روابط مصاحف م الكاب الاسلامي

روابط مصاحف م الكاب الاسلامي
 

ب ميك

المدون

 

الثلاثاء، 31 مايو 2022

مجلد 9. و10. تاريخ بغداد المؤلف : أحمد بن علي أبو بكر الخطيب البغدادي

 

9  مجلد 9. تاريخ بغداد  أحمد بن علي أبو بكر الخطيب البغدادي

سمعت عيسى بن يونس وسئل عن الحسن بن عمارة فقال شيخ صالح وكان صديقا لأخي إسرائيل قال فيه شعبة وأعانه عليه سفيان أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبان الهيتي حدثنا أحمد بن سلمان الفقيه حدثنا الحسن بن علي المعمري حدثنا عيسى بن يونس يعني الرملي قال سمعت أيوب بن سويد يقول كنت عند سفيان الثوري فذكر الحسن بن عمارة فغمزه فقلت له يا أبا عبد الله هو عندي خير منك قال وكيف ذلك قال جلست معه غير مرة فيجري ذكرك فما يذكرك إلا بخير قال أيوب فما سمعت سفيان ذاكرا الحسن بن عمارة بعد ذلك إلا بخير حتى فارقته أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا الحسين بن صدقة حدثنا بن خيثمة حدثنا بن أبي رزمة أخبرني أبي أخبرني بن عيينة قال كنت إذا سمعت الحسن بن عمارة يروي عن الزهري وعمرو بن دينار جعلت أصبعي في أذني حدثنا الأزهري حدثنا محمد بن المظفر حدثنا علي بن أحمد بن سليمان حدثنا هارون بن سعيد الأيلي قال سألت أيوب بن سويد عن الذي كان شعبة يطعن به علي الحسن بن عمارة فقال كان يقول إن الحكم بن عتيبة لم يحدث عن يحيى الجزار إلا ثلاثة أحاديث والحسن يحدث عن الحكم عن يحيى أحاديث كثيرة قال فقلت ذلك للحسن بن عمارة فقال إن الحكم أعطاني حديثه عن يحيى في كتاب لأحفظه فحفظته أخبرني بن الفضل أخبرنا دعلج أخبرنا أحمد بن علي الأبار حدثنا أبو بكر يعني الطالقاني حدثنا النضر بن شميل قال قال الحسن بن عمارة الناس كلهم في حل ما خلا شعبة أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي أخبرنا عبد الله بن محمد بن عثمان المزني حدثنا محمد بن الحسين بن مكرم قال سمعت نصر بن علي يقول سمعت وهب بن جرير بن حازم يقول رأيت شعبة في النوم كارها لما قال فيه يعني الحسن بن عمارة أخبرنا محمد بن عمر الداودي أخبرنا محمد بن المظفر حدثنا الطحاوي حدثنا احمد بن

عبد المؤمن المروزي قال سمعت علي بن يونس المروزي يقول سمعت جرير بن عبد الحميد يقول ما ظننت أني أعيش إلى دهر يحدث فيه عن محمد بن إسحاق ويسكت فيه عن الحسن بن عمارة أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي وذكر حسن بن عمارة فقال ما أحتاج إلى شعبة فيه أمر الحسن بن عمارة أبين من ذاك قيل أكان يغلط فقال أبي كان يغلط أي شيء يغلط وذهب إلى أنه كان يضع الحديث أخبرنا يوسف بن رباح البصري أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس حدثنا أبو بشر الدولابي حدثنا معاوية بن صالح عن يحيى بن معين قال الحسن بن عمارة ضعيف أخبرنا أحمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المعروف بعلان المصري حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال وسألته يعني يحيى بن معين عن الحسن بن عمارة فقال لا يكتب حديثه أخبرنا الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني وأخبرنا عبيد الله بن عمر حدثنا أبي حدثنا الحسين بن صدقة قالا حدثنا بن أبي خيثمة قال سمعت يحيى بن معين يقول الحسن بن عمارة ليس حديثه بشيء أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا الحسين بن علي التميمي حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني حدثنا أبو بكر المروذي بطرسوس قال قلت يعني لأحمد بن حنبل فكيف الحسن بن عمارة فقال متروك الحديث حدثنا عبد العزيز بن علي بن احمد بن علي الكتاني لفظا بدمشق حدثنا أبو الحسين عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي الإمام حدثنا القاسم بن عيسى العصار حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال الحسن بن عمارة ساقط أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا سهل بن أبي سهل الواسطي حدثنا عمرو بن علي أبو حفص قال والحسن بن عمارة رجل صدوق صالح كثير الخطأ والوهم متروك الحديث أخبرنا أبو حازم العبدوي قال سمعت محمد بن عبد الله الجوزقي يقول قرئ على مكي بن عبدان وأنا أسمع قيل له سمعت مسلم بن الحجاج يقول أبو محمد الحسن بن عمارة البجلي متروك الحديث أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال الحسن بن عمارة مولى لبجيلة يكنى أبا محمد متروك الحديث أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرنا أبو مسلم بن مهران قال أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن محمد عن الحسن بن عمارة فقال لا يكتب حديثه أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال الحسن بن عمارة متروك الحديث كوفي وأخبرنا البرقاني حدثني محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الآدمي حدثنا محمد بن علي الأيادي حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال الحسن بن عمارة أبو محمد مولى بجيلة ضعيف الحديث متروك أجمع أهل الحديث على ترك حديثه أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا البخاري قال قال يحيى بن بكير مات يعني الحسن بن عمارة سنة ثلاث وخمسين ومائة وأخبرنا محمد بن الحسين أخبرنا جعفر الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال وتوفي الحسن بن عمارة بن المضرب أبو محمد مولى بجيلة سنة ثلاث وخمسين ومائة

3871 - الحسن بن عياش بن سالم مولى بني أسد وهو أخو أبي بكر بن عياش القارئ من أهل الكوفة وكان وصى سفيان الثوري وسمعت أبا إسحاق الشيباني وإسماعيل بن أبي خالد وسليمان الأعمش وجعفر بن محمد بن علي وسفيان الثوري روى عنه يحيى بن آدم وعاصم بن يوسف وقبيصة بن عقبة وأحمد بن عبد الله بن يونس وغيرهم وقدم بغداد كذلك أنبأنا علي بن محمد بن عيسى بن موسى البزاز قال حدثنا محمد بن عمر بن سالم الحافظ حدثني أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا أبو بكر بن أبي سعيد عن أبيه قال قدم الحسن بن عياش بغداد أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم الأشناني بنيسابور قال سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين والحسن بن عياش أخو أبي بكر بن عياش كيف حديثه فقال ثقة قلت هو أحب إليك أو أبو بكر فقال هو ثقة وأبو بكر ثقة أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق إجازة أخبرنا محمد بن العباس بن أبي ذهل الهروي حدثنا أحمد بن محمد بن ياسين الحافظ حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي قال سمعت يحيى الحماني يقول مات الحسن بن عياش سنة اثنتين وسبعين ومائة

3872 - الحسن بن عنبسة النهشلي والد أبي عبيد الله حماد بن الحسن حدث عن خلف بن خليفة الأشجعي روى عنه ابنه حماد بن الحسن
3873 - الحسن بن عيسى بن ماسرجس أبو علي النيسابوري قدم بغداد حاجا وحدث بها وكان قد سمع من أبي الأحوص سلام بن سليم وعبد الله بن المبارك وسفيان بن عيينة وسعيد بن الحسن وجرير بن عبد الحميد وعبد السلام بن حرب وأبي بكر بن عياش ووكيع وأبي معاوية الضرير سمع منه أحمد بن حنبل وروى عنه محمد بن أبي عتاب الأعين ومحمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان وعبد الله بن احمد بن حنبل وأبو بكر بن أبي الدنيا وموسى بن هارون وعبد الله بن محمد بن ناجية وهارون بن يوسف بن مقراض ويحيى بن محمد بن صاعد وغيرهم وكان الحسن بن عيسى من أهل بيت الثروة والقديم في النصرانية ثم أسلم

على يدي عبد الله بن المبارك ورحل في العلم ولقي المشايخ وكان دينا ورعا ثقة ولم يزل من عقبه بنيسابور فقهاء ومحدثون أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت أبا علي الحسين بن محمد بن أحمد بن الحسين الماسرجسي يحكي عن جده وغيره من أهل بيته قال كان الحسن والحسين ابنا عيسى بن ماسرجس أخوين يركبان معا يتحير الناس في حسنهما وبزتهما فاتفقا على أن يسلما فقصدا حفص بن عبد الرحمن ليسلما على يده فقال لهما حفص أنتما من أجل النصاري وعبد الله بن المبارك خارج في هذه السنة إلى الحج وإذا أسلمتما على يده كان ذلك أعظم عند المسلمين وأرفع لكما في عزكما وجاهكما فإنه شيخ أهل المشرق وأهل المغرب يعترفون له بذلك فانصرفا عنه فمرض الحسين بن عيسى فمات علي نصرانيته قبل قدوم بن المبارك فلما قدم بن المبارك أسلم الحسن على يده قال بن نعيم وسمعت أبا علي الحسين بن علي الحافظ يحكي عن شيوخه أن عبد الله بن المبارك قد كان نزل مرة رأس سكة عيسى وكان الحسن بن عيسى يركب فيجتاز به وهو في المجلس والحسن من أحسن الشباب وجها فسأل عنه عبد الله بن المبارك فقيل إنه نصراني فقال اللهم ارزقه الإسلام فاستجاب الله دعوته فيه أخبرنا الحسن بن محمد بن عمر النرسي وباي بن جعفر بن بأي الجيلي قالا أخبرنا عبيد الله بن احمد بن علي المقرئ حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا الحسن بن عيسى النيسابوري في شوال سنة تسع وثلاثين ومائتين في الرحبة إملاء وكتبته بخطي أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا أسامة بن زيد حدثني سعيد بن أبي هند عن أبي مرة مولى عقيل فيما أعلم عن أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه و سلم قال من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله أخبرني محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم قال سمعت أبا سعيد المؤذن يقول سمعت أبا العباس محمد

بن إسحاق يقول حدثنا الحسن بن عيسى بن ماسرجس مولى عبد الله بن المبارك وكان عاقلا عد في مجلسه بباب الطاق اثنا عشر ألف محبرة أخبرنا محمد بن علي المعدل أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري قال سمعت أبا القاسم علي بن المؤمل بن الحسن بن عيسى يقول كان أبو العباس السراج وجد على بعض إخواني في شيء فلما كان يوم مجلسه في الإملاء حضرت مجلسه فقال حدثنا الحسن بن عيسى المستسلم كان نصرانيا فأسلم على يدي عبد الله بن المبارك فتقدمت إلى أخي حتى ركب إليه وترضاه واعتذر إليه فلما كان في المجلس الثاني حضرته فابتدأني في أول حديث وقال حدثنا أبو علي الحسن بن عيسى صاحب عبد الله بن المبارك وحزرنا في مجلسه بباب الطاق بضع عشرة ألف محبرة أخبرني أبو الفرج الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال وجدت في كتاب جدي سمعت أحمد بن محمد بن بكر قال بلغني أن الحسن بن عيسى بن ماسرجس مات بالثعلبية سنة أربعين ومائتين قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قال أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال مات الحسن بن عيسى مولى بن المبارك في المنصرف من مكة بالثعلبية سنة تسع وثلاثين ومائتين أخبرني بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم أخبرني محمد بن إبراهيم بن الفضل المزكي حدثنا الحسين بن محمد بن زياد قال توفي الحسن بن عيسى بن ماسرجس النيسابوري أبو علي سنة تسع وثلاثين ومائتين منصرفنا من الحج قال بن يعقوب حججت مع أبي بكر وأبي القاسم محمد وعلي ابني المؤمل بن الحسن بن عيسى فلما بلغنا الثعلبية زرت معهما قبر جدهما الحسن بن عيسى فقرأت على لوح قبره بسم الله الرحمن الرحيم ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله هذا قبر الحسن بن عيسى بن ماسرجس مولى عبد الله بن المبارك توفي في صفر سنة أربعين ومائتين قال بن نعيم سمعت أبا بكر وأبا القاسم يقولان أنفق جدنا في الحجة التي أدركته المنية عند منصرفه منها ثلاث مائة ألف درهم أخبرني بن يعقوب أخبرنا بن نعيم قال سمعت أبا بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى ونحن في البادية عند منصرفنا من زيارة قبر الحسن بن عيسى يقول سمعت أبا يحيى البزاز يقول لأبي رجاء القاضي محمد بن أحمد الجوزجاني كنت فيمن حج مع الحسن بن عيسى وقت وفاته بالثعلبية سنة أربعين ومائتين ودفن بها فاشتغلت بحفظ محملي وآلاتي عن حضور جنازته والصلاة عليه لغيبة عديلي عني فحرمت الصلاة عليه فأريته بعد ذلك في منامي فقلت له يا أبا علي ما فعل بك ربك قال غفر لي قلت غفر لك ربك كالمستخبر قال نعم غفر لي ربي ولكل من صلى علي قلت فإني فاتتني الصلاة عليك لغيبة العديل عن الرحل فقال لا تجزع فقد غفر لي ربي ولمن صلى علي ولكل من يترحم علي

3874 - الحسن بن عيسى بن أخي معروف الكرخي سمع عمه معروف بن الفيرزان روى عنه إسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا إسحاق بن سنين الختلي حدثني الحسن بن عيسى بن أخي معروف قال سمعت عمي أبا محفوظ معروف بن الفيرزان يقول النظر في المصحف عبادة والنظر إلى الوالدين عبادة والقعود في المسجد عبادة
3875 - الحسن بن عيسى بن جعفر المقتدر بالله بن أحمد المعتضد بالله بن أبي أحمد الموفق بن جعفر المتوكل على الله بن المعتصم بن الرشيد بن المهدي بن المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو محمد سمع مؤدبه أحمد بن منصور اليشكري وأبا الأزهر عبد الوهاب بن عبد الرحمن الكاتب كتبنا عنه وكان فاضلا دينا حافظا لأخبار الخلفاء عارفا بأيام الناس وسمعته يقول ولدت في يوم السبت السابع من المحرم سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة بمدينة السلام ومات في ليلة الخميس التاسع عشر من شعبان سنة أربعين وأربعمائة وكان قد أوصى أن يدفن في مقبرة باب حرب فأمر أمير المؤمنين القائم بأمر الله أن يؤخر دفنه إلى يوم الجمعة ففعل ذلك وغسله القاضي أبو الحسين محمد بن علي بن عبيد الله بن المهتدي بالله وكان وصيه ودفن في صبيحة يوم الجمعة لعشر بقين من شعبان بقرب قبر أحمد بن حنبل

3876 - الحسن بن عمر بن شقيق بن أسماء أبو علي الجرمي البصري كان يتجر إلى بلخ فعرف بالبلخي وقدم بغداد وحدث بها عن أبيه وعن عبد الوارث بن سعيد وجعفر بن سليمان وغيرهم روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان وموسى بن إسحاق الأنصاري والحسن بن الطيب الشجاعي وقال بن أبي حاتم سئل أبو زرعة عنه فقال لا بأس به وسئل أبي عنه فقال صدوق أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي ومحمد بن عبد الله الشافعي فرقهما قالا حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق من أهل بلخ وكان ينزل البصرة سمعت منه ببغداد قال أخبرنا عبد الوارث عن يزيد زاد البغوي أبي عبيدة ثم اتفقا عن عمار مولى بني هاشم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه كما تنتجون الإبل هل تجدون فيها جدعاء حتى تجدعوها قرأت على الحسن بن أبي القاسم عن أبي سعيد أحمد بن محمد بن رميح النسوي قال سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام يقول سمعت أحمد بن سيار يقول أبو علي الحسن بن عمر بن شقيق البصري رأيته ببلخ كثير الرواية عن البصريين عن حماد بن زيد وعبد الوارث بن سعيد وجعفر بن سليمان ونحوهم وله عن أبيه أحاديث حسان وكان يخضب بالحمرة أخبرنا بن الفضل أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس قال قال محمد بن إسماعيل البخاري الحسن يعني بن عمر بن شقيق صدوق أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرني علي بن محمد الحبيبي بمرو قال سألت أبا علي صالح بن محمد جزرة الحافظ عن الحسن بن عمر بن شقيق فقال شيخ صدوق سمعت هبة الله بن الحسن الطبري يقول الحسن بن عمر بن شقيق بن أسماء الجرمي يقال مات سنة ثلاثين ومائتين

3877 - الحسن بن عثمان بن حماد بن حسان بن عبد الرحمن بن يزيد أبو حسان الزيادي سمع شعيب بن صفوان وإبراهيم بن سعد وإسماعيل بن جعفر وهشيم بن بشير وإسماعيل بن علية ومعتمر بن سليمان وعباد بن العوام وجرير بن عبد الحميد ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ووكيع بن الجراح وشعيب بن إسحاق الدمشقي والوليد بن مسلم وسعيد بن زكريا المدائني وأبا داود الطيالسي ومحمد بن عمر الواقدي روى عنه أبو العباس الكديمي وإسحاق بن الحسن الحربي وأحمد بن الحسين الصوفي ومحمد بن محمد الباغندي وسليمان بن داود بن كثير الطوسي وغيرهم وكان أحد العلماء الأفاضل ومن أهل المعرفة والثقة والأمانة وولي قضاء الشرقية بعد محمد بن عبد الله بن المؤذن في خلافة المتوكل أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا أحمد بن الحسين أبو الحسن الصوفي حدثنا أبو حسان الزيادي حدثنا شعيب بن صفوان بن الربيع بن الركين عن إبراهيم بن مهاجر عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم تداووا بألبان البقر فإني أرجو أن يجعل الله فيها شفاء فإنها تأكل من كل الشجر أخبرني أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو محمد سليمان بن داود بن كثير الطوسي

قال سمعت أبا حسان الزيادي يقول سمعت حسان بن زيد يقول لم يستعن على الكذابين بمثل التاريخ نقول للشيخ سنة كم ولدت فإذا أقر بمولده عرفنا صدقه من كذبه قال أبو حسان فأخذت في التاريخ فأنا أعلمه من ستين سنة أخبرنا علي بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال استقضى المتوكل أبا حسان الزيادي بعد بن المؤذن فيما أخبرني محمد بن جرير سنة إحدى وأربعين ومائتين وكان أبو حسان صالحا دينا فهما قد عمل الكتب وكانت له معرف بأيام الناس وله تاريخ حسن وكان كريما واسعا مفضالا وأخبرنا علي أخبرنا طلحة حدثني أبو الحسين عمر بن الحسن حدثنا بن أبي الدنيا قال كنت في الجسر واقفا وقد حضر أبو حسان الزيادي القاضي وقد وجه إليه المتوكل من سر من رأي بسياط جدد في منديل ديبقي مختومة وأمره أن يضرب عيسى بن جعفر بن محمد بن عاصم وقيل أحمد بن محمد بن عاصم صاحب خان عاصم ألف سوط لأنه شهد عليه الثقات وأهل الستر أنه شتم أبا بكر وعمر وقذف عائشة فلم ينكر ذلك ولم يتب منه وكانت السياط بثمارها فجعل يضرب بحضرة القاضي وأصحاب الشرط قيام فقال أيها القاضي قتلتني فقال له أبو حسان قتلك الحق لقذفك زوجة الرسول ولشتمك الخلفاء الراشدين المهديين قال طلحة وقيل لما ضرب ترك في الشمس حتى مات ثم رمي في دجلة أخبرنا علي بن طلحة بن محمد المقرئ أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان أن عمه عبد الرحمن بن يحيى سأل احمد بن حنبل عن المعروف بأبي حسان الزيادي فقال كان مع بن أبي داود وكان من خاصته ولا أعرف رأيه اليوم أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي حدثنا سعد بن محمد بن إسحاق الصيرفي حدثنا أحمد بن محمد الدقاق حدثنا بعض أصحابنا عن إسحاق الحربي قال بلغني أن أبا حسان الزيادي رأى رب العزة تعالى في النوم فلقيته فقلت

بالذي أراك ما أراك إلا حدثتني بالرؤيا قال نعم رأيت نورا عظيما لا أحسن أصفه ورأيت فيه شخصا يخيل إلي أنه النبي صلى الله عليه و سلم وكان يشفع إلى ربه في رجل من أمته وسمعت قائلا يقول ألم يكفك أني أنزلت عليك في سورة الرعد وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم ثم انتبهت أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن عمران بن موسى المرزباني حدثنا عبد الواحد بن محمد الخصيبي حدثنا أبو خازم القاضي وأبو علي أحمد بن إسماعيل قالا حدثنا أبو سهل الرازي حدثنا أبو حسان الزيادي قال ضقت ضيقة بلغت فيها إلى الغاية حتى ألح علي القصاب والبقال والخباز وسائر المعاملين ولم تبق لي حيلة فإني ليوما على تلك الحال وأنا مفكر في الحيلة إذ دخل علي الغلام فقال حاجي خراساني بالباب يستأذن فقلت له ائذن له فدخل الخرساني فسلم وقال ألست أبا حسان قلت نعم فما حاجتك قال أنا رجل غريب وأريد الحج ومعي عشرة آلاف درهم واحتجت إلى أن تكون قبلك إلى أن أقضي حجي وأرجع فقلت هاتها فأحضرها وخرج بعد أن وزنها وختمها فلما خرج فككت الخاتم على المكان ثم أحضرت المعاملين فقضيت كل من كان له علي دين واتسعت وأنفقت وقلت اضمن هذا المال للخراساني إلى أن يجيء يكون قد أتى الله بفرج من عنده فكنت يومي ذلك في سعة وأنا لا أشك في خروج الخرساني فلما أصبحت من غد ذلك اليوم دخل إلي الغلام فقال الخرساني الحاجي بالباب يستأذن فقلت ائذن له فدخل فقال إني كنت عازما على ما أعلمتك ثم ورد علي الخبر بوفاة والدي وقد عزمت على الرجوع إلى بلدي فتأمر لي بالمال الذي أعطيتك أمس فورد علي أمر لم يرد علي مثله قط وتحيرت فلم أدر بما أجيبه وفكرت فقلت ماذا أقول للرجل ثم قلت له نعم عافاك الله منزلي هذا ليس بالحريز ولما أخذت مالك وجهت به إلى من هو قبله فتعود في غد لتأخذه

فانصرف وبقيت متحيرا لا أدري ما أعمل إن جحدته قدمني واستحلفني وكانت الفضيحة في الدنيا والآخرة والهتك وإن دافعته صاح وهتكني وغلظ الأمر علي جدا وأدركني الليل وفكرت في بكور الخرساني الي فلم يأخذني النوم ولا قدرت على الغمض فقمت إلى الغلام فقلت اسرج البغلة فقال يا مولاي هذه العتمة بعد وما مضى من الليل شيء فإلى أين تمضي فرجعت إلى فراشي فإذا النوم ممتنع فلم أزل أقوم إلى الغلام وهو يردني حتى فعلت ذلك ثلاث مرات وأنا لا يأخذني القرار وطلع الفجر وأسرج البغلة وركبت وأنا لا أدري أين أتوجه وطرحت عنان البغلة وأقبلت أفكر وهي تسير حتى بلغت الجسر فعدلت إليه فتركتها فعبرت ثم قلت إلى أين أعبر وإلى أين أمضي ولكن إن رجعت وجدت الخرساني على بابي أدعها تمضي حيث شاءت ومضت البغلة فلما عبرت الجسر أخذت بي يمنة ناحية دار المأمون فتركتها إلى أن قاربت باب المأمون والدنيا بعد مظلمة فإذا فارس قد تلقاني فنظر في وجهي ثم سار وتركني ثم رجع الي فقال ألست بأبي حسان الزيادي قلت بلى قال أجب الأمير الحسن بن سهل فقلت في نفسي وما يريد الحسن بن سهل مني فسرت معه حتى صرنا إلى بابه واستأذن لي عليه فدخلت فقال أبا حسان ما خبرك وكيف حالك ولم انقطعت عنا فقلت لأسباب وذهبت لأعتذر فقال دع هذا عنك أنت في لوثة أو في أمر فما هو فإني رأيتك البارحة في النوم في تخليط كثير فابتدأت فشرحت له قصتي من أولها إلى أن لقيني صاحبه ودخلت عليه فقال لا يغمك الله يا أبا حسان قد فرج الله عنك هذه بدرة للخراساني في مكان بدرته وبدرة أخرى لك تتسع بها وإذا نفذت أعلمنا فرجعت من مكاني فقضيت الخرساني واتسعت وفرج الله وله الحمد أخبرني أبو القاسم الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة حدثني محمد بن يونس الكديمي حدثني أبو حسان الزيادي قال

مطرنا يوما مطرا شديدا فأقمت في المسجد للصلاة فإذا أنا بشخص حيالي إذا أطرقت نظر إلي وإذا رفعت رأسي أطرق فعل هذا مرات فدعوت به وقلت ما شأنك فقال ملهوف أنا رجل متجمل جاء هذا المطر فسقط بيتي ولا والله ما أقدر على بنيانه قال فأقبلت أفكر من له فخطر ببالي غسان بن عباد فركبت إليه معه وذكرت له شأنه فقال قد دخلتني له رقة ها هنا عشرة آلاف درهم قد كنت أريد تفرقتها فأنا أدفعها إليه فبادرت إليه وهو على الباب فأخبرته فسقط مغشيا عليه من الفرح فلامني ناس رأوه وقالوا ما صنعت فدخلت إلى غسان فأمر بإدخاله ورش على وجهه من ماء الورد حتى أفاق فقلت ويحك ما نالك قال ورد علي من الفرح ما أنزل بي ما تري ثم تحدثنا مليا فقال لي غسان قد دخلتني له رقة قلت فمه قال احمله على دابة فقلت له إن الأمير قد عزم في أول أمرك على شيء أفمن رأيك أن تموت إن أخبرتك قال لا قلت قد عزم على حملك على دابة قال أحسن الله جزاءه ثم تحدثنا مليا فقال لي قد دخلتني لهذا الرجل رقة قلت فما تصنع به قال أجري له رزقا سنيا وأضمه إلي فقلت له إن الأمير قد عزم في أمرك على شيء أفمن رأيك أن تموت قال لا قلت إنه قد عزم على أن يجري لك رزقا سنيا ويضمك إليه قال أحسن الله جزاءه ثم ركب ودفعت البدرة إلى الغلام يحملها فلما سرنا بعض الطريق قال لي ادفع البدرة الي أحملها قلت الغلام يكفيك قال آنس بمكانها على عنقي ثم غدوت به إلى غسان فحمله وضمه إليه وخص به فكان من خير تابع قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال توفي أبو حسان الزيادي في رجب سنة اثنتين وأربعين ومائتين وكان من كبار أصحاب الواقدي أخبرنا علي بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال ومات أبو حسان الزيادي فيما أخبرني محمد بن جرير سنة اثنتين وأربعين ومائتين في رجب وله تسع وثمانون سنة وأشهر ومات هو والحسن بن علي بن الجعد في وقت واحد وأبو حسان على الشرقية والحسن بن علي على مدينة المنصور

3878 - الحسن بن عثمان بن محمد بن عثمان أبو محمد بن بنت محمد بن غالب بن حرب التمتام ويعرف بالتمتامي حدث ببلاد خراسان وما رواء النهر عن عبد الله بن إسحاق المدائني وطبقته روى عنه الحاكم أبو عبد الله بن البيع النيسابوري وغيره حدثني محمد بن علي المقرئ عن محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ قال الحسن بن عثمان بن محمد بن عثمان التمتامي البغدادي كان يحفظ وليس بالمعتمد في المذاكرة والتحديث فإنه حدث عن أبي القاسم البغوي وأبي بكر الباغندي وعبد الله بن إسحاق المديني وعبد الله بن زيدان البجلي بأحاديث لا يتابع عليها قدم نيسابور سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة ثم خرج إلى ما وراء النهر وبلغني أنه توفي باسبيجاب سنة ست وأربعين وثلاثمائة أنبأنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الرحمن بن محمد أبو سعد الإدريسي قال الحسن بن عثمان التمتامي البغدادي كان يحفظ يروي عن جبير بن محمد الواسطي وأحمد بن محمد بن عبد الرزاق وغيرهما من أهل العراق لم أرزق السماع منه وكتبت حديثه ممن هو أسند منه حدثني عنه محمد بن أبي سعيد الحافظ السرخسي وسمعت محمد بن أبي سعيد يقول كتب عني الحسن بن عثمان التمتامي أحاديث لبهز بن حكيم ثم ذهب فحدث بها عن مشايخي كان يخلط مات بالشاش سنة خمس وأربعين وثلاثمائة
3879 - الحسن بن عثمان بن عبدويه بن عمرو أبو محمد البزاز سمع محمد بن يحيى بن الحسين العمي ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي وإبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي حدثنا عنه محمد بن عمر بن بكير المقرئ وكان ثقة أخبرنا بن بكير حدثنا أبو محمد الحسن بن عثمان بن عبدويه بن عمرو البزاز حدثنا محمد بن يحيى بن الحسين العمي البزاز قال حدثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة التيمي بالبصرة حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الحجر الأسود من الجنة كان أشد بياضا من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك

3880 - الحسن بن عثمان بن بكران بن جابر أبو محمد العطار سمع إسماعيل بن محمد الصفار وعبد الله بن عبد الرحمن العسكري وأبا عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد وأبا سهل بن زياد ومحمد بن الحسن بن زياد النقاش حدثنا عنه الحسن بن محمد الخلال وأبو بكر البرقاني والقاضي أبو عبد الله الصيمري وأبو الفضل عبيد الله بن أحمد الكوفي الصيرفي وكان ثقة صالحا دينا حدثني أبو محمد الخلال وأبو القاسم الأزهري أن الحسن بن عثمان بن جابر مات في شعبان من سنة خمس وأربعمائة قال الخلال ودفن في مقبرة باب حرب قلت وكان يذكر أنه ولد في سنة ثلاثين وثلاثمائة
3881 - الحسن بن عثمان بن أحمد بن الحسين بن سورة أبو عمر الواعظ المعروف بابن الفلو سمع جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم الواسطي وأبا العباس ختن الصرصري وبن مالك القطيعي وأباه عثمان بن أحمد كتبت عنه وكان لا بأس به ينزل الخلالين ثم سكن في دهليز دار القطن مدة ثم انتقل إلى الجانب الشرقي فنزل دار أبي الحسين بن السماك وأقام هناك إلى أن مات وكان له لسان وعارضة وبلاغة وكان سمحا كريما أنشدنا أبو عمر بن الفلو لنفسه دخلت على السلطان في دار عزه بفقري ولم أجلب بخيل ولا رجل وقلت انظروا ما بين فقري وملككم بمقدار ما بين الولاية والعزل سمعت بن الفلو يقول ولدت في عشية يوم الجمعة وقت صلاة المغرب لعشر خلون من شهر ربيع الآخر سنة سبع وأربعين وثلاثمائة ومات في ليلة الأحد ودفن صبيحة تلك الليلة وذلك يوم الأحد الرابع عشر من صفر سنة ست وعشرين وأربعمائة وصلى عليه في جامع المدينة وحضرت الصلاة عليه ودفن بباب حرب إلى جنب أبي الحسين بن السماك

3882 - الحسن بن علي بن عاصم بن صهيب أبو محمد مولى قريبة بنت محمد بن أبي بكر الصديق وهو أخو عاصم بن علي واسطي الأصل سكن بغداد وحدث بها عن أيمن بن نابل وعن أبي عمرو الأوزاعي وعبد الملك بن مسلم بن سلام روى عنه أخوه عاصم وأحمد بن حنبل أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر أخبرنا أبو بكر بن شاذان حدثنا عبد الله بن محمد البغوي قال قال علي بن الجعد كان الحسن بن علي بن عاصم عند شعبة بمنزلة الولد أخبرنا الأزهري حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول حسن بن علي بن عاصم قد رأيته سمع من الأوزاعي وسعيد والناس ولم أكتب عنه شيئا أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا أبي حدثنا حسن بن علي بن عاصم حدثنا الأوزاعي عن واصل عن أبي قلابة أنه كان لا يرى بأسا أن يستقرض الرجل الرغيف من الخبز قال أبي كان حسن بن علي بن عاصم أعقل أهل بيته أعقل من أبيه وأخيه جاء ذات يوم ونحن على باب هشيم فقمت إليه فساءلته أخبرنا يوسف بن رباح البصري أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس بمصر حدثنا أبو بشر الدولابي حدثنا معاوية بن صالح عن يحيى بن معين قال علي بن عاصم ليس بشيء ولا ابنه الحسن أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال سألت يحيى بن معين عن عاصم بن علي فطعن فيه وفي أبيه وفي أخيه أخبرنا أبو نعيم الحافظ إجازة أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت الفضل بن سهل ويحيى بن أبي طالب يقولان مات الحسن بن علي بن عاصم في حياة أبيه

3883 - الحسن بن علي بن الجعد بن عبيد الجوهري مولى أم سلمة المخزومية زوجة أبي العباس السفاح ولي قضاء مدينة المنصور بعد عبد الرحمن بن إسحاق الضبي أخبرنا علي بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال عزل الواثق عبد الرحمن بن إسحاق سنة ثمان وعشرين ومائتين واستقضى الحسن بن علي بن الجعد وكان سريا ذا مروءة وكان من العلماء بمذهب أهل العراق أخذ عن أبيه وولي القضاء في حياة أبيه وأخبرني الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال وأما الحسن بن علي بن الجعد فإنه تولى القضاء وأبوه حي ومات أبوه بعد توليه القضاء بسنتين أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله أن عمه عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان سأل أحمد بن حنبل عن الحسن بن علي بن الجعد فقال كان معروفا عند الناس بأنه جهمي مشهورا بذلك ثم بلغني عنه الآن أنه قد رجع عن ذلك قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل قال توفي الحسن بن علي بن الجعد قاضي مدينة المنصور في رجب سنة اثنتين وأربعين ومائتين أخبرنا علي بن المحسن حدثنا طلحة بن محمد بن جعفر قال وتوفي الحسن بن علي بن الجعد وأبو حسان الزيادي في وقت واحد وكل واحد منهما قاضي كان أحدهما على المدينة والآخر على الشرقية في سنة ثلاث وأربعين ومائتين في أيام المتوكل قال محمد بن خلف فأنشدني بن أبي حكيم لنفسه سر بالكرخ والمدينة قوم مات في جمعة لهم قاضيان لهف نفسي على الزيادي منهم ثم لهفي على فتى الفتيان قلت والصحيح أن موتهما كان في سنة اثنتين وأربعين

3884 - الحسن بن علي أبو محمد ويقال أبو علي الخلال المعروف بالحلواني سمع يزيد بن هارون وعبد الرزاق بن همام وعبد الله بن نمير وأبا أسامة وزيد بن الحباب وأبا عاصم النبيل وعفان بن مسلم ومحمد بن عيسى بن الطباع وعبد الصمد بن عبد الوارث روى عنه محمد بن أبي عتاب الأعين ومحمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي وإبراهيم الحربي وأبو داود السجستاني وأحمد بن علي الأبار ومحمد بن هارون بن المجدر وكان حافظا ثقة وورد بغداد أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا أبو علي بن الصواف حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال سألت أبي عن الحسن بن الخلال الذي يقال له الحلواني قال ما أعرفه بطلب الحديث وما رأيته يطلب الحديث قلت إنه يذكر أنه كان ملازما ليزيد بن هارون قال ما أعرفه إلا أنه جاءني إلى هنا يسلم علي ولم يحمده أبي ثم قال يبلغني عنه أشياء أكرهها ولم أره يستخفه وقال أبي مرة أخرى وذكره أهل الثغر عنه غير راضين أو كلاما هذا معناه أخبرنا أبو بكر البرقاني قال قرأت على بشر بن أحمد الإسفراييني قال لكم أبو سليمان داود بن الحسين البيهقي بلغني أن الحلواني الحسن بن علي قال إني لا أكفر من وقف في القرآن فتركوا علمه قال أبو سليمان سألت أبا سلمة بن شبيب عن علم الحلواني قال يرمى في الحش ثم قال أبو سلمة من لن يشهد بكفر الكافر فهو كافر حدثنا الحسن بن علي الجوهري إملاء أخبرنا علي بن محمد بن الفتح الأشناني حدثنا أحمد بن عبد الرحمن البزوري قال سألت الحسن بن علي الحلواني فقلت إن الناس قد اختلفوا عندنا في القرآن فما تقول فقال القرآن كلام الله غير مخلوق ما نعرف غير هذا أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يقول كان الحسن بن علي الحلواني لا ينتقد الرجال ثم قال كان عالما بالرجال وكان لا يستعمل علمه أخبرنا هبة الله بن الحسن الطبري أخبرنا محمد بن عبد الله بن القاسم حدثنا محمد يعني بن احمد بن يعقوب بن شيبه حدثنا يعقوب قال الحسن بن علي يعني الخلال كان ثقة ثبتا متقنا أخبرنا الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال الحسن بن علي الحلواني صاحب حديث متقن ثقة أخبرنا محمد بن علي الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي أخبرني أبي قال أبو محمد الحسن بن علي الحلواني ثقة

3885 - الحسن بن علي الأعرج حدث عن سعيد بن سليمان الواسطي ونعيم بن حماد روى عنه أحمد بن أبي خيثمة وزعم أنه كان ينزل مدينة أبي جعفر المنصور
3886 - الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو محمد العسكري كان ينزل بسر من رأى وهو أحد من يعتقد فيه الشيعة الإمامة وكان مولده على ما أخبرني علي بن أبي علي حدثنا الحسن بن الحسين النعالي أخبرنا أحمد بن عبد الله الذارع حدثنا حرب بن محمد حدثنا الحسن بن محمد العمى البصري حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الأزدي قال ولد أبو محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى في سنة إحدى وثلاثين ومائتين وتوفي في يوم الجمعة قال بعض الرواة في يوم الأربعاء لثمان خلون من ربيع الأول سنة مائتين وستين قلت وبسر من رأى مات وبها قبره إلى جنب أبيه
3887 - الحسن بن علي أبو علي المسوحي أحد الكبراء من شيوخ الصوفية حكى عن بشر بن الحارث روى عنه الجنيد بن محمد وأبو العباس بن مسروق والقاضي المحاملي وأسند عنه محمد بن هارون بن بريه الهاشمي حديثا عن بشر بن الحارث أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي قيل حسن المسوحي كنيته أبو علي كان أستاذ أكثر البغداديين مثل أبي حمزة وأبي محمد الجريري وغيرهما وهو من كبار أصحاب سرى وهو أول من عقدت له الحلقة ببغداد يتكلم في هذه العلوم ولما قعد حضره جماعة أصحاب السرى ولم يتخلف عن مجلسه أحد سمعت أبا نعيم الحافظ يقول بلغني عن الجنيد وبن مسروق أن حسنا المسوحي لم يكن له منزل يأوي إليه وكان يأوي بباب الكناس في مسجد يكنه من الحر والبرد أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق إجازة أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي حدثني الجنيد وأبو العباس بن مسروق وأبو أحمد المغازلي والجريري وغيرهم قالوا سمعنا حسنا المسوحي يقول كنت آوي باب الكناس كثيرا وكنت أقرب من مسجد ثم أتفيأ فيه من الحر واستكن فيه من البرد فدخلت يوما وقد كان كظني الحر واشتد علي فتفيأت فغلبتني عيني فنمت فرأيت كأن سقف المسجد قد انشق وكأن جارية قد تدلت على من السقف عليها قميص فضة يتخشخش ولها ذؤابتان قال فجلست عند رجلي فقبضت رجلي عنها فمدت يدها فنالت رجلي فقلت لها يا جارية لمن أنت قالت أنا لمن دام على ما أنت عليه أخبرنا محمد بن علي بن الفتح أخبرنا محمد بن الحسين النيسابوري قال سمعت أبا العباس البغدادي يقول سمعت جعفر الخلدي يقول سمعت أبا القاسم يعني الجنيد يقول كلمت يوما حسن المسوحي في شيء من الأنس فقال لي ويحك ما الأنس لو مات من تحت السماء ما استوحشت

3888 - الحسن بن علي بن مالك بن أشرس بن عبد الله بن منجاب أبو محمد الشيباني المعروف بالأشناني حدث عن عمرو بن عون ويحيى بن معين ومؤمل بن الفضل الحراني وسويد بن سعيد الحدثاني روى عنه ابنه عمر ومحمد بن مخلد ومحمد بن أحمد الحكيمي وأحمد بن الفضل بن خزيمة أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي حدثنا الحسن بن علي بن مالك الأشناني حدثنا مؤمل بن الفضل الحراني حدثنا عيسى بن يونس عن إسماعيل عن قيس قال قال الحسن لأبيه يا أبت أتأذن قال نعم ولا تحن حنين الجارية قال ذر العرب حتى ترجع إليها عوازب عقولها فوالله لئن كنت في وجار ضبع ليستخرجنك منه أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات الأشناني في سنة ثمان وسبعين يعني ومائتين أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال والحسن بن علي بن مالك القراطيسي المعروف بالأشناني مات ليلة الأربعاء ودفن يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان سنة ثمان وسبعين وصلى عليه أبو بكر المعروف بابن أبي الدنيا القرشي كتب الناس عنه وكان به أدنى لين

3889 - الحسن بن علي بن ياسر أبو علي الفقيه وهو خال أبي الأذان الحافظ حدث عن محمد بن بكار بن الريان وعن سعيد بن يحيى بن الأزهر الواسطي ومحمد بن عباد المكي ومحمد بن أبي عتاب الأعين روى عنه علي بن محمد المصري وأبو القاسم الطبراني وغيرهما وكان ثقة أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب حدثنا الحسن بن علي بن ياسر البغدادي خال أبي الأذان حدثنا سعيد بن يحيى بن الأزهر الواسطي قال حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق حدثنا شريك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا سمع اسما قبيحا غيره فمر على قرية يقال لها عقرة فسماها خضرة قال سليمان لم يروه عن شريك إلا إسحاق حدثني الصوري أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال الحسن بن ياسر البغدادي الفقيه يكنى أبا علي قدم إلى مصر وكتب عنه بها توفي في شهر ربيع الآخر سنة تسع وثمانين ومائتين

3890 - الحسن بن علي بن بطحا حدث عن هارون بن معروف روى عنه بن أخيه إبراهيم بن محمد بن علي بن بطحا
3891 - الحسن بن علي بن المتوكل بن الميمون أبو محمد عبد الصمد بن علي الهاشمي سمع أبا الحسن المدائني وشريح بن النعمان وعاصم بن علي وعفان بن مسلم وخالد بن أبي يزيد القرني روى عنه محمد بن أحمد بن تميم الخياط وعبد الباقي بن قانع وإسماعيل الخطبي وجعفر بن محمد بن الحكم المؤدب وكان ثقة أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا الحسن بن علي بن المتوكل مولى بني هاشم حدثنا خالد بن بهبوذان القرني وكان فارسيا وهو خالد بن أبي يزيد حدثنا حماد بن زيد عن هشام بن محمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه نهى عن ثمن الكلب وكسب الزمارة قرأت في كتاب محمد بن مخلد سنة إحدى وتسعين ومائتين فيها مات الحسن بن علي بن المتوكل أبو محمد جار المطوعي في المحرم
3892 - الحسن بن علي بن شبيب أبو علي المعمري الحافظ رحل في الحديث إلى البصرة والكوفة والشام ومصر وسمع هدبة بن القيسي وسعيد بن عبد الجبار الكرابيسي وعبيد الله بن معاذ العنبري ومحمد بن عبيد بن خساب وحفص بن عبيد الله الحلواني وعلي بن المديني ويحيى بن معين وداود بن عمرو الضبي وعبد الرحمن بن صالح الأزدي وجبارة بن مغلس وشيبان بن فروخ والعباس بن الوليد النرسي وخلف بن سالم وزهير بن حرب ومحمد بن جعفر الوركاني وعبد الله بن عون الخراز وأحمد بن عيسى المصري وعيسى بن حماد زغبة وسويد بن سعيد وشيبان بن أبي شيبة وخلف بن هشام والمسيب بن

واضح وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيما وأحمد بن عمرو بن السرح وخلقا سواهم يطول ذكرهم حدث عنه يحيى بن صاعد ومحمد بن مخلد وعبد الصمد الطستي وأحمد بن سلمان النجاد وأبو سهل بن زياد وجعفر الخلدي وإسماعيل الخطبي وأحمد بن كامل القاضي وأحمد بن عيسى بن الهيثم التمار وغيرهم وكان المعمري من أوعية العلم يذكر بالفهم ويوصف بالحفظ وفي حديثه غرائب وأشياء ينفرد بها وذكره الدار قطني فقال صدوق حافظ جرحه موسى بن هارون وكانت بينهما عداوة وكان انكر عليه أحاديث أخرج أصوله العتق بها ثم ترك روايتها أخبرنا أبو الحسن احمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا الحسن بن علي بن شبيب حدثنا سليمان بن أيوب حدثنا حماد بن زيد عن شعبة عن سليمان عن أبي وائل عن حذيفة فيما أرى كذا قال أن النبي صلى الله عليه و سلم أتى سباطة قوم فبال قائما أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري قال سمعت أبا عمر بن حمدان يقول سمعت أبي يقول قصدت الحسن بن علي المعمري من خراسان في حديث محمد بن عباد عن بن عيينة عن عمرو عن سعيد بن أبي بردة فامتنع علي فبينا أنا عنده ذات يوم وعبيد العجل عنده يذاكره فسألته عن الحديث فردني فقمت وقلت لا ردك الله كما رددتني فقال لي اقعد وذاكرني ثم قال لي سل عن غير هذا فقلت حديث أبي أسامة عن بريدة عن أبي بردة عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه و سلم إن الله إذا أراد رحمة أمة قال لا أعرفه فقال عبيد العجل أنا أعرفه حدثناه إبراهيم الجوهري حدثنا أبو أسامة فقلت حدثني به فقال لا أحدث بحضرة هذا الشيخ فصبرت حتى قام ثم تبعته فقلت حديث أبي أسامة فقال لا أحدث بحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا راكب على الطريق فما زلت اعدو معه حتى بلغ باب داره ونزل عن حماره فسألته فحدثني به قلت الأصل فأخرج الأصل فكتبته منه

أخبرني أحمد بن سليمان المقرئ أخبرنا أحمد بن محمد الهروي أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال الحسن بن علي بن شبيب المعمري رفع أحاديث هي موقوفة وزاد في المتون أشياء ليس منها أنبأنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدي قال سمعت عبدان يقول سمعت فضلك الرازي وجعفر بن الجنيد يقولان المعمري كذاب ثم قال لي عبدان حسداه لأنه كان رفيقهم وأنا معه فكان المعمري إذا كتب حديثا غريبا لا يفيدهما قال لنا عبدان وما رأيت صاحب حديث في الدنيا مثل المعمري أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري قال سمعت أبا عمرو بن حمدان يقول سمعت أبا طاهر الجنابذي يقول سمعت موسى بن هارون يقول استخرت الله سنتين حتى تكلمت في المعمري وذاك أني كتبت معه عن الشيوخ وما افترقنا فلما رأيت تلك الأحاديث قلت من أين أتى بها قال أبو طاهر وكان المعمري يقول كنت أتولى لهم الإنتخاب فإذا مربى حديث غريب قصدت الشيخ وحدي فسألته عنه أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت الزبير بن عبد الله الثوري يقول سمعت أبا تراب محمد بن إسحاق الموصلي بهراة يقول سمعت المعمري يقول أما تعجبون من موسى بن هارون يطلب لي متابعا في أحاديث خصني بها الشيوخ وقطعتها من كتبهم أنبأنا الماليني أخبرنا بن عدي قال سمعت بن سعيد يقول سألت عبد الله بن أحمد بن حنبل عن المعمري فقال لا يتعمد الكذب ولكن أحسب أنه صحب قوما يوصلون الحديث قال بن عدي وكان أحمد بن هارون البرديجي يقول ليس بعجب أن يتفرد المعمري بعشرين أو ثلاثين حديثا أو أكثر ليست عند غيره في كثرة ما كتب قال بن عدي وكان المعمري كثير الحديث صاحب حديث بحقه كما قال عبدان انه لم ير مثله وما ذكر عنه أنه رفع أحاديث وزاد في المتون فإن هذا موجود في البغداديين خاصة وفي حديث ثقاتهم وأنهم يرفعون الموقوف ويصلون المرسل ويزيدون في الأسانيد والمعمري كما قال عبد الله بن أحمد لا يتعمد الكذب ولكنه صحب قوما يصلون ويزيدون والله أعلم أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان وأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قالا مات أبو علي المعمري سنة خمس وتسعين ومائتين قال الخطبي في المحرم قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال مات أبو علي المعمري في ليلة الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من المحرم سنة خمس وتسعين ومائتين ودفن في يوم الجمعة بعد صلاة العصر على الطريق عند مقابر البرامكة بباب البردان وكان في الحديث وجمعه وتصنيفه إماما ربانيا وكان قد شد أسنانه بالذهب ولم يغير شيبه وقيل بلغ اثنتين وثمانين سنة وكان قديما يكنى أبا القاسم ثم اكتني بأبي علي احسب أنه كره أن يذكر بكنيته فيسب فنزه الكنية عن ذلك والله أعلم وقد كان ولى القضاء للبرتي على القصر وأعمالها وقيل له المعمري بأمه أم الحسن بنت سفيان بن أبي سفيان صاحب معمر بن راشد

3893 - الحسن بن علي بن الوليد أبو جعفر الفارسي الفسوي سكن بغداد وحدث بها عن سعيد بن سليمان الواسطي وعلي بن الجعد الجوهري وإبراهيم بن مهدي المصيصي وفيض بن وثيق البصري وعبد الرحمن بن نافع درخت وإسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي وعمرو بن محمد الناقد روى عنه أبو عمرو بن السماك وعبد الصمد بن علي الطستي وعبد الباقي بن قانع القاضي وأبو بكر الشافعي وأبو علي بن الصواف ومحمد بن علي بن حبيش وذكره الدارقطني فقال لا بأس به أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي البزاز أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق إملاء حدثنا الحسن بن علي بن الوليد الفارسي أخبرنا سعيد بن سليمان عن عباد بن العوام عن سفيان بن حسين عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن امرأة من اليهود أهدت لرسول الله صلى الله عليه و سلم شاة مسمومة فقال لأصحابه أمسكوا فإنها مسمومة فقال ما حملك على ما صنعت فقالت أردت أن أعلم إن كنت نبيا فسيطلعك الله علي وإن كنت كاذبا أريح الناس منك أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي حدثنا الحسن بن عثمان بن جابر العطار أخبرنا علي بن إبراهيم بن حماد القاضي حدثنا أبو جعفر الحسن بن علي الفسوي قال ولدت سنة اثنتين ومائتين أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان يقول سنة تسعين ومائتين فيها مات الحسن بن علي بن الوليد الفسوي أخبرنا علي بن محمد السمسار أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا بن قانع أن الحسن بن علي الفسوي مات في سنة ست وتسعين ومائتين

3894 - الحسن بن علي بن أحمد بن يعقوب بن يحيى بن طالب بن غراب قرابة خلف بن هشام بن طالب بن غراب البزار المقرئ حدث عن محمود بن خداش روى عنه عبد الصمد الطستي
3895 - الحسن بن علي الحجاج الأنصاري يلقب حمصة حدث عن عبد الله بن معاوية الجمحي روى عنه أبو القاسم الطبراني أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني قال حدثنا الحسن بن علي بن الحجاج الأنصاري البغدادي يلقب حمصة حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي حدثنا حماد يعني بن زيد حدثنا أيوب عن يزيد الرشك عن معاذة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يصبح جنبا من غير احتلام ثم يغتسل ويصوم قال سليمان لم يروه عن أيوب إلا حماد تفرد به عبد الله بن معاوية
3896 - الحسن بن علي بن سعيد بن شهريار أبو علي الرقي قدم بغداد وحدث بها عن أبيه وعن عامر بن سيار الحلبي وعبد الملك بن سليمان القرقساني وعلي بن ميمون وزريق بن الورد الرقيين روى عنه محمد بن العباس بن نجيح الحافظ وأبو سهل بن زياد القطان وقال الدارقطني هو ضعيف أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد المتوثي حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان أخبرنا الحسن بن علي بن شهريار الرقي حدثنا أبي حدثنا محمد بن مصعب حدثنا حماد بن سلمة عن أبي العشراء الدارمي عن أبيه قال دخل النبي صلى الله عليه و سلم على أبي وهو مريض يعوده فرقاه فتفل من قرنه إلى قدمه فرأيت رحاض البزاق على خده أخبرنا الحسن بن أبي بكر حدثنا محمد بن العباس بن نجيح البزاز حدثنا بن سعيد بن شهريار حدثنا عامر بن سيار حدثنا إسماعيل بن عياش حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن إسحاق عن شعبة بن الحجاج عن هشام بن زيد بن أنس بن مالك قال سمعت جدي يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم أتى بجارية من الأنصار وقد رضها يهودي بين حجرين فقتلها وانتزع حليها فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم من تتهمون قالوا نتهم رجلا من اليهود فأتي باليهودي ورجلين من اليهود معه فدعا أحد الرجلين اللذين لم يكن منهما متهم بقتلها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم للجارية وبها رمق أهذا قتلك فأشارت برأسها أن لا ثم أتى بالآخر فقالت مثل ذلك فأتى باليهودي الذي اتهم بها فقال هذا قتلك فأشارت رأسها أن نعم فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بقتل اليهودي فرض بين حجرين ونحن قعود حدثني الصوري أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال الحسن بن علي بن سعيد بن شهريار يكنى أبا علي رقي توفي بمصر يوم الخميس ليومين بقيا من شهر ربيع الأول سنة سبع وتسعين ومائتين لم يكن في الحديث بذاك تعرف وتنكر

3897 - الحسن بن علي بن محمد بن سليمان أبو محمد القطان ويعرف بابن علويه سمع عاصم بن علي وإسماعيل بن عيسى العطار وعباد بن موسى الختلي ومحمد بن الصباح الجرجرائي وإبراهيم بن المنذر ويزيد بن مروان الخلال ونصر بن الحكم الياسري وعبيد الله بن محمد العيشي وبشار بن موسى الخفاف وبشر بن الوليد ومحمد بن حميد الرازي ويحيى بن المبارك المباركي وأبو الصلت الهوي وأبا عبيدة بن الفضل بن عياض روى عنه أبو عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد وإسماعيل الخطبي وأبو بكر الشافعي وأحمد بن سندي الحداد وأبو علي بن الصواف ومخلد بن جعفر الدقاق وأبو الحسين الزينبي وكان ثقة حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن الحسن بن علي بن سليمان القطان فقال ثقة أخبرنا محمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال مات أبو محمد الحسن بن علوي القطان صاحب المبتدأ يوم السبت لليلتين خلتا من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين ومائتين وأخبرني أن مولده في شوال سنة خمس ومائتين
3898 - الحسن بن علي بن دلويه حدث عن أحمد بن ثابت الجحدري روى عن أبو القاسم الطبراني أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب حدثنا الحسن بن علي بن دلويه البغدادي حدثنا أحمد بن ثابت الجحدري حدثنا محمد بن خالد بن عثمة حدثنا عبد الله بن المنيب المدني حدثني أبي قال سمعت أنس بن مالك يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول اللهم اغفر للأنصار ولأزواج الأنصار وذراريهم وذراري ذراريهم قال سليمان لم يروه عن عبد الله بن المنيب إلا محمد بن خالد بن عثمة تفرد به أحمد بن ثابت
3899 - الحسن بن علي السرخسي قدم بغداد وحدث بها عن حمدان بن ذي النون روى عنه الطبراني أيضا أخبرنا بن شهريار أخبرنا سليمان بن أحمد حدثنا الحسن بن علي السرخسي ببغداد حدثنا حمدان بن ذي النون حدثنا شداد بن حكيم حدثنا زفر بن الهذيل عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن الزهري عن عبد الله والحسن ابني محمد بن الحنفية عن أبيهما عن علي قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم من متعة النساء قال سليمان لم يروه عن زفر إلا شداد

3900 - الحسن بن علي بن عمر أبو سعيد الفقيه نزل المصيصة وحدث بها عن أحمد بن عيسى المصري وإسحاق بن أبي إسرائيل روى عنه إبراهيم بن أحمد بن الحسن القرمسيني ومحمد بن أحمد بن يعقوب الهاشمي المصيصي أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن يعقوب الهاشمي حدثنا الحسن بن علي بن عمر البغدادي بالمصيصة حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا فرج بن فضالة عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا إراد الله بأمير خيرا جعل له وزيرا صالحا
3901 - الحسن بن علي بن إسماعيل أبو سعيد الجصاص أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال ومات أبو سعيد الحسن بن علي بن إسماعيل الجصاص في ذي القعدة سنة إحدى وثلاثمائة عن ستر وصدق وكان نزل بالجانب الغربي مربعة بلا شوية كثير الحديث سيما عن أهل مصر كالربيع بن سليمان والمذكورين معه
3902 - الحسن بن علي أبو محمد الخفاف البغدادي روى عن يحيى بن معاذ الرازي حدث عنه أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني الكوفي
3903 - الحسن بن علي بن موسى أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نصيف الفراء في كتابه إلينا من مصر حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن خروف بن كامل المديني إملاء قال حدثنا الحسن بن علي بن موسى البغداي قال حدثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة

3904 - الحسن بن علي بن مصعب بن بدر اللخمي أحد الغرباء حدث ببغداد عن هشام بن عمار الدمشقي وحرملة بن يحيى المصري روى عنه الحسن بن سليمان بن عبد الله الأصبهاني أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن عياض القاضي بصور أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع قال سمعت أبا علي الحسن بن سليمان بن عبد الله بن سليمان الأصبهاني يقول سمعت الحسن بن علي بن مصعب بن بدر اللخمي ببغداد يقول سمعت هشام بن عمار يقول سمعت مالك بن أنس يقول لا يفلح كذاب أبدا ولا يأتي بخير
3905 - الحسن بن علي بن سهل العاقولي حدث عن حمدان بن المختار روى عن القاضي أبو بكر بن الجعابي أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين العطار قطيط أخبرنا محمد بن أحمد بن عبد الرحمن المعدل بأصبهان حدثنا محمد بن عمر التميمي الحافظ حدثنا الحسن بن علي بن سهل العاقولي حدثنا حمدان بن المختار حدثنا حفص بن عبيد الله بن عمر عن سفيان الثوري عن علي بن زيد عن أنس قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والي من والاه وعاد من عاداه
3906 - الحسن بن علي أبو علي النخعي يعرف بأبي الأشنان أجاز لي أبو سعد الماليني وكتبت من أصل كتابه قال أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال الحسن بن علي أبو علي النخعي يلقب أبو الأشنان رأيته ببغداد في الخلد ولم أكتب عنه لأنه كان يكذب كذبا فاحشا ويحدث عن قوم لم يرهم ويلزق أحاديث قوم تفردوا به على قوم ليس عندهم حدث عن عبد الله بن يزيد الدمشقي وما أظنه رآه عن الأوزاعي عن عطاء عن عبيد عن عمير عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال تجاوز الله عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه وهذا إنما يروي عن بشر بن بكر عن الأوزاعي ورواه عن بشر ثلاثة أنفس البويطي والربيع والحسين بن أبي معاوية وروى عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن عطاء عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم ولم يذكر في إسناده عبيد بن عمير قال وحدث أيضا أبو الأشنان عن هدبة عن جرير بن حازم عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم من أتى الجمعة فليغتسل وأبطل أبو الأشنان في روايته هذا الحديث عن هدبة عن جرير وليس الحديث عند هدبة عن جرير وإنما يروي عن محمد بن أبان الواسطي عن جرير ويروى عن وهب بن جرير عن أبيه فأما حديث محمد بن أبان فحدث عنه إبراهيم بن إسحاق السراج ثم كان يقول من بعد إبراهيم حدثني أخي يعني أبا العباس السراج عني عن محمد بن أبان وقد حدث أبو الأشنان هذا عن عبد الله بن يزيد الدمشقي عن الأوزاعي بأشياء معضلة وعن غيره بالمناكير وهو بين الأمر في الضعفاء

3907 - الحسن بن علي بن عبد الصمد بن يونس بن مهران أبو سعيد البصري يعرف بالأزمي سكن بغداد وحدث بها عن صهيب بن محمد بن عباد بن صهيب وبحر بن الحكم الكسائي وغيرهما روى عنه محمد بن مخلد وبن الجعابي ومحمد بن حميد المخرمي ومحمد بن المظفر وعلي بن عمر السكري أخبرنا القاضي أبو تمام علي بن محمد بن الحسن الواسطي حدثنا محمد بن المظفر الحافظ حدثنا أبو سعيد الحسن بن عبد الصمد حدثنا بحر بن يحيى حدثنا عبد الكريم بن روح حدثنا سلم بن مسلم قال سمعت الشعبي يقول إن فاطمة بنت قيس حدثت أن زوجها طلقها ثلاثا فقال لها النبي صلى الله عليه و سلم لا سكنى ولا نفقة أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا علي بن عمر السكري قال وجدت في كتاب أخي مات أبو سعيد الأزمي سنة ثمان وثلاثمائة في وسط آخر جمعة من رجب ومنزله مربعة أبي عبيد الله

3908 - الحسن بن علي بن أحمد بن بشار بن زياد الشاعر المعروف بابن العلاف حدث عن أبي عمر الدوري المقرئ وحميد بن مسعدة البصري ونصر بن علي الجهضمي ومحمد بن إسماعيل الحساني روى عنه عبد الله بن الحسن بن النخاس وأبو الحسن الجراحي القاضي وأبو عمر بن حيويه وأبو حفص بن شاهين وغيرهم أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي وعلي بن المحسن القاضي قالا حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو بكر بن العلاف حدثنا أبو عمر الدوري حدثنا علي بن قدامة الجزري عن مجاشع بن عمرو عن ميسرة بن عبد ربه عن سعيد بن جبير عن بن عباس يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم فأهل البدع والأهواء وأما الذين ابيضت وجوههم فأهل السنة والجماعة حدثني الحسن بن أبي طالب حدثنا أحمد بن محمد بن عمران حدثني الغمر بن محمد حدثنا أبو بكر الحسن بن علي بن بشار العلاف الشاعر بمجلس أبي الحسن الأخفش قال صك لي على علي بن يحيى برزق فأعطاني دنانير وأمر أن لا أحتسب بها عليه فكتبت إليه بهذه الأبيات وذكر أن أبا هفان كتبها بيده ... أبا حسن لما سبقت إلى العلى ... تفردت فيها بالفضيلة في السبق ... ... فصيرت لي حقا بفضلك واجبا ... وأعطيتني شيئا سوى ذلك الحق ... ... فقدت بها قلبي إليك وإن تسل ... خبيرا به يخبرك صدقك عن صدقي ... ... ملكت قيادي يا بن يحيى بنعمة ... فإن زدتني أخرى ملكت بها رقي ... ... فمن أين لي في الخلق مثلك سيد ... إذا كان لم يسمع بمثلك في الخلق ... ... وقد سار شعري فيك غربا ومشرقا ... كجودك لما سار في الغرب والشرق ... ... فإن قابلوا شعري بجودك سائرا ... فما بين أشعاري وجودك من فرق ... ... فليتك إذا خلدت حمدك باقيا ... على غابر الأيام تبقى كما تبقي ... أخبرنا علي بن أبي علي المعدل حدثني أبي قال حدثني عبد العزيز بن أبي بكر الحسن العلاف الشاعر وكان أحد ندماء المعتضد قال حدثني أبي قال كنت ذات يوم في دار المعتضد وقد أطلنا الجلوس بحضرته ثم نهضنا إلى مجالسنا في حجرة كانت موسومة بالندماء فلما أخذنا مضاجعنا وهدأت العيون أحسسنا بفتح الأبواب وتفتيح الأقفال بسرعة فارتاعت الجماعة لذلك وجلسنا في فرشنا فدخل إلينا خادم من خدم المعتضد فقال إن أمير المؤمنين يقول لكم أرقت الليلة بعد انصرافكم فعملت ... ولما انتهينا للخيال الذي سرى ... إذا الدار قفر والمزار بعيد ... وقد ارتج علي تمامه فاجيزوه ومن أجازه بما يوافق غرضي أجزلت جائزته وفي الجماعة كل شاعر مجيد مذكور وأديب فاضل مشهور فافحمت الجماعة وأطالوا الفكر فقلت مبتدرا لهم ... فقلت لعيني عاودي النوم واهجعي ... لعل خيالا طارقا سيعود ... فرجع الخادم إليه بهذا الجواب ثم عاد إلي فقال أمير المؤمنين يقول لك أحسنت وما قصرت وقد وقع بيتك الموقع الذي أريده وقد أمر لك بجائزة وهاهي فأخذتها وازداد غيظ الجماعة مني حدثني أحمد بن علي التوزي قال مات الحسن بن علي بن العلاف الشاعر في سنة ثمان عشرة وثلاثمائة وله مائة سنة وقال لي هلال بن المحسن مات في سنة تسع عشرة وثلاثمائة عن مائة سنة

3909 - الحسن بن علي أبو علي المعروف بالطوابيقي حدث عن علي بن أحمد البصري شيخ له مجهول روى عنه يوسف القواس حدثني أحمد بن علي المحتسب والحسن بن محمد الخلال قالا حدثنا يوسف بن عمر القواس حدثنا أبو علي الحسن بن علي المعروف بالطوابيقي زاد أحمد صاحب موسى الصنوبري إملاء ثم اتفقا قال حدثنا علي بن أحمد البصري جار حميد الطويل قال حدثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صلوا علي أنبياء الله ورسله فإن الله بعثهم كما بعثني

3910 - الحسن بن علي بن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر بن العلاء بن أسلم أبو سعيد العدوي البصري سكن بغداد وحدث بها عن عمرو بن مرزوق وعروة بن سعيد ومسدد بن مسرهد وهدبة بن خالد وطالوت بن عباد وكامل بن طلحة وجويرية بن أشرس وعبد الله بن معاوية الجمحي وشيبان بن فروخ وجبارة بن مغلس وخراش بن عبد الله وغيرهم روى عنه أبو بكر بن مالك القطيعي وأحمد بن جعفر بن سلم وأبو القاسم بن النخاس وأحمد بن إبراهيم بن شاذان وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص الكتاني في آخرين أخبرني التنوخي قال قال لنا أبو بكر بن شاذان سألت أبا سعيد الحسن بن علي البصري في أي سنة ولدت قال في سنة عشر ومائتين أخبرنا محمود بن عمر العكبري أخبرنا أبو طالب عبد الله بن محمد بن عبد الله حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي بن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر البصري قال مررت بالبصرة بباب عثمان بن أبي العاص الثقفي فإذا الناس مجتمعون في منخل طحان فملت إليهم لأنظر كما ينظر الغلمان فإذا بهذا الشيخ فقلت من هذا فقالوا هذا خراش بن عبد الله خادم أنس بن مالك قلت كم له من سنة قالوا ثلاثون ومائة سنة فزحمت الناس ودخلت إليه وبين يديه جمعية يكتبون عنه والباقون نظارة فأخذت قلما من يد رجل وكتبت هذه الثلاثة عشر حديثا في أسفل نعلي وذلك في سنة اثنتين وعشرين ومائتين وأنا بن اثنتي عشرة سنة أنبأنا أحمد بن علي اليزدي أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ قال أبو سعيد الحسن بن علي العدوي البصري سكن بغداد رأيت مشايخنا وكهولنا قد كتبوا عنه لكن فيه نظر يقال حبسه إسماعيل بن إسحاق القاضي إنكارا عليه فيما كان يحدث به عن

مشايخه نقلت من أصل أبي سعد الماليني وأجاز لي روايته عنه أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال أبو سعيد الحسن بن علي العدوي يضع الحديث ويسرق الحديث ويلزقه على قوم آخرين ويحدث عن قوم لا يعرفون وهو متهم فيهم وإن الله لم يخلقهم وعامة ما حدث به إلا القليل موضوعات وكنا نتهمه بل نتيقنه أنه هو الذي وضعها حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن الحسن بن علي أبي سعيد البصري فقال ذا متروك قلت كان يسمى الذئب قال نعم وقال حمزة سمعت أبا محمد الحسين بن علي الصيمري يقول الحسن بن علي بن زكريا أبو سعيد العدوي أصله بصري سكن بغداد كذاب على رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول على النبي ما لم يقل زعم لنا أن خراشا حدثه عن أنس بن مالك أحاديث فوق العشرة وزعم لنا أن عروة بن سعيد حدثه عن بن عون نسخة ومما حدث به لا جزاه الله خيرا عن شيخ قد سماه لنا عن شعبة عن توبة العنبري عن أنس رفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم عليكم بالوجوه الملاح والحدق السود فإن الله يستحي أن يعذب وجها مليحا بالنار وأشياء كثيرة تبين كذبه على رسول الله صلى الله عليه و سلم أخبرنا أبو سعد الماليني قراءة أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن سليمان النخاس المقرئ حدثنا الحسن بن علي بن زفر حدثنا الصباح بن عبد الله أبو بشر حدثنا شعبة عن توبة العنبري عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عليكم بالحدق السود فإن الله يستحي أن يعذب الوجه الحسن بالنار رواه أبو سعد مرة أخرى عن شيخ غير الصباح سماه إبراهيم بن سليمان الزيات عن شعبة أخبرناه الحسن بن الحسين بن العباس النعالي أخبرنا أحمد بن عبد الله الذارع حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي وأخبرنيه أبو القاسم الأزهري وأحمد بن عبد الواحد الوكيل قالا أخبرنا محمد بن الحسين بن موسى النيسابوري

أخبرنا محمد بن طاهر القرشي حدثنا الحسن بن صالح البصري حدثنا إبراهيم بن سليمان الزيات حدثنا شعبة عن توبة العنبري عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عليكم بالوجوه الملاح والحدق السود فإن الله يستحي أن يعذب وجها مليحا بالنار وكذا رواه أبو بكر الطرازي عن أبي سعيد أخبرنا أحمد بن محمد بن إسحاق المقرئ أخبرنا عمر بن إبراهيم بن كثير حدثنا أبو سعيد العدوي حدثنا مسدد بن مسرهد حدثنا حماد بن زيد حدثنا أبان بن تغلب حدثنا الأعمش عن أبي عمرو الشيباني عن أبي مسعود الأنصاري قال قال النبي صلى الله عليه و سلم الدال على الخير كفاعله وهذا الحديث يرويه عارم بن الفضل عن حماد بن زيد هكذا وقد سرقه العدوي فرواه عن مسدد وليس الحديث عند مسدد وإنما عارم يتفرد به وقد رواه الحسن بن عمر العبدي عن حماد فقال فيه عن بن مسعود وأخطأ في ذلك لأنه عن أبي مسعود أخبرنا الأزهري حدثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا الحسن بن علي العدوي حدثنا كامل بن طلحة حدثنا بن لهيعة حدثنا سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن في السماء الدنيا ثمانين ألف ملك يستغفرون الله لمن أحب أبا بكر وعمر وفي السماء الثانية ثمانون ألف ملك يلعنون من أبغض أبا بكر وعمر وهذا الحديث وضعه العدوي عن كامل بن طلحة وإنما يرويه عبد الرزاق بن منصور البندار عن أبي عبد الله الزاهد السمرقندي عن بن لهيعة وأبو عبد الله الزاهد مجهول فألزقه العدوي على كامل وكامل ثقة والحديث ليس بمحفوظ عن بن لهيعة حدثني الحسن بن أبي طالب حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو القاسم الحسن بن إدريس بن محمد بن شاذان القافلائي حدثنا عبد الرزاق بن منصور البندار حدثنا أبو عبد الله السمرقندي الزاهد حدثنا بن لهيعة عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه و سلم إن في السماء الدنيا ثمانين ألف ملك يستغفرون لمن أحب أبا بكر وعمر وفي السماء الثانية ثمانين ألف ملك يلعنون من أبغض أبا بكر وعمر ومن أحب جميع الصحابة فقد بريء من النفاق وقد صنع العدوي لهذا الحديث إسنادا آخر أخبرناه أحمد بن محمد بن إسحاق المقرئ أخبرنا عمر بن إبراهيم بن كثير حدثنا أبو سعيد العدوي حدثنا طالوت عن عباد الجحدري حدثنا الربيع بن مسلم القرشي عن محمد بن زياد عن أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه و سلم ان في السماء الدنيا ثمانين ألف ملك يستغفرون الله لمن أحب أبا بكر وعمر وفي السماء الثانية ثمانين ألف ملك يلعنون من ابغض أبا بكر وعمر وهذا الإسناد صحيح ورجاله كلهم ثقات وقد أتى العدوي أمرا عظيما وارتكب أمرا قبيحا في الجرأة بوضعه أعظم من جرأته في حديث بن لهيعة قال محمد بن أبي الفوارس قرأت على أبي الحسن الدارقطني قال حسن بن علي العدوي أبو سعيد متروك حدثنا علي بن أبي علي قال سمعت أبا بكر بن شاذان يقول رأيت أبا سعيد العدوي وقد اسودت طاقات يسيرة من شعر لحيته بعد بياضها لفرط الكبر قال لي الحسن بن محمد الخلال مات أبو سعيد العدوي سنة ثمان عشرة وثلاثمائة وكان مولده سنة عشر ومائتين ذكر أبو القاسم بن الثلاج فيما قرأت بخطه أن أبا سعيد العدوي مات في شهر ربيع الأول من سنة تسع عشرة وثلاثمائة قال غيره مات في يوم الإثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة تسع عشرة

3911 - الحسن بن علي بن زيد بن حميد بن عبيد الله بن مقسم أبو محمد مولى علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب من أهل سر من رأى حدث ببغداد عن محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي وعمرو بن علي الفلاس وأبي موسى محمد بن المثنى وحجاج بن يوسف الشاعر وعباس بن يزيد البحراني وأبي هشام الرفاعي والحسين بن علي الأسود العجلي وطاهر بن خالد بن نزار وعثمان بن معبد بن نوح وعلي بن حرب وعبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش الموصلي روى عنه أبو الحسن الدارقطني وأبو عبد الله بن بطة العكبري وأبو القاسم بن الثلاج وغيرهم أحاديث مستقيمة تدل على صدقه أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا محمد بن علي بن الحسن العنبري حدثنا أبو محمد الحسن بن علي بن زيد بن حميد السامري قراءة عليه في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة ببغداد حدثنا حجاج بن يوسف بن الشاعر حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثني أبي عن الحسين المعلم عن يحيى بن أبي كثير عن الأوزاعي عن محمد بن عمرو بن حسن عن سعيد بن المسيب عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه كذا في أصل شيخنا وهذا الحديث إنما يرويه الأوزاعي عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن بن المسيب كذلك رواه عنه عامة اصحابه قرأت في كتاب موسى بن محمد بن عتاب مات الحسن بن علي بن زيد بن حميد في المحرم سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وقرأت في كتاب بن الثلاج بخطه توفي الحسن بن علي بن زيد بن حميد البزاز في سنة ست وعشرين وثلاثمائة

3912 - الحسن بن علي أبو سعيد البرذعي قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن أيوب روى عنه الدارقطني
3913 - الحسن بن علي بن إسحاق بن يحيى بن شيرزاذ أبو علي المعروف بالشيرزاذي حدث عن العباس بن محمد الدوري وعلي بن داود القنطري وعيسى بن جعفر الوراق وعلي بن سهل بن المغيرة والحسن بن مكرم وعبد الكريم بن الهيثم حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وكان ثقة حدثنا محمد بن أحمد بن رزق إملاء في سنة ست وأربعمائة حدثنا الحسن بن علي الشيرزاذي حدثنا عباس بن محمد الدوري وعيسى بن جعفر الوراق قالا حدثنا قبيصة بن عقبة حدثنا سفيان الثوري عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا عاد المسلم المسلم كان في خرفة الجنة حتى يرجع

3914 - الحسن بن علي بن عبد الله بن حماد بن زكويه أبو سعيد الوراق ذكر بن الثلاج أنه حدثه عن يحيى بن هارون الاهوزاي
3915 - الحسن بن علي بن حماد الوراق حدث عن إسحاق بن داود بن سليمان روى عنه أبو حفص بن شاهين
3916 - الحسن بن علي بن نعيم بن سهل بن أبان أبو محمد البغدادي يعرف بالنعيمي حدث بمصر عن غسان بن خلف الضرير المقرئ روى عنه أبو الفتح بن مسرور وذكر أنه كان غير ثقة
3917 - الحسن بن علي بن عبيد بن الحسن بن محمد أبو أحمد الخلال المعروف بابن الكوسج سمع الحسن بن علويه القطان ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج وأبا شعيب الحراني وأحمد بن حماد بن سفيان وأحمد بن يحيى الحلواني والحسن بن علي المعمري ونحوهم روى عنه المعافي بن زكريا وحدثنا عنه بن رزقويه وكان صدوقا أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا أبو أحمد الحسن بن علي بن عبيد الخلال حدثنا محمد بن حاضر بن حيان بن سعيد حدثنا عمران بن عبد الله النوري حدثنا محمد بن حفص عن ميسرة بن عبد الله عن موسى بن جابان عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم طلب العلم فريضة على كل مسلم حدثني الأزهري عن أبي الحسن بن الفرات قال توفي أبو أحمد الحسن بن علي بن عبيد الخلال يعرف بابن الكوسج في جمادى الأولى سنة خمسين وثلاثمائة
3918 - الحسن بن علي أبو سعيد الرازي أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال سمعت أبا سعيد الحسن بن علي الرازي في مجلس أبي بكر الشافعي قال سمعت أبا محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي يقول دلالة ولاية أبي بكر الصديق من القرآن قول الله تعالى قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليما

3919 - الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن الحسن بن الخطاب بن جبير الوراق حدث عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة وإبراهيم بن شريك الكوفيين ومحمد بن محمد الباغندي حدثنا عنه أبو بكر البرقاني وأبو نعيم الأصبهاني وكان ثقة أخبرنا أبو نعيم حدثنا أبو علي بن الصواف ومحمد بن علي بن سهل الإمام والحسن بن علي بن الخطاب الوراق البغدادي وسليمان بن أحمد الطبراني قالوا حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا زكريا بن يحيى حدثنا يحيى بن سالم حدثنا أشعث بن عم حسن بن صالح وكان يفضل علي الحسن حدثنا مسعر عن عطية عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مكتوب على باب الجنة لا إله إلا الله محمد رسول الله على أخو رسول الله قبل أن تخلق السماوات والأرض بالفي عام
3920 - الحسن بن علي بن عبد الله الفرغاني حدث ببغداد عن علي بن أحمد بن مروان السامري حدثنا عنه أبو نعيم الحافظ أخبرنا أبو نعيم قال سمعت الحسن بن علي بن عبد الله الفرغاني ببغداد يقول سمعت علي بن أحمد بن مروان يقول سمعت أبا حاتم محمد بن إدريس يقول سمعت محمد بن يزيد بن سنان يقول سمعت أبي يقول سمعت عطاء بن أبي رباح يقول سمعت مجاهدا يقول سمعت سعيد بن المسيب يقول سمعت صهيبا يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ما آمن بالقرآن من استحل محارمه

3921 - الحسن بن علي بن الحسن بن الهيثم بن طهمان أبو عبد الله الشاهد المعروف بابن البادا سمع أبا شعيب الحراني والحسن بن علويه القطان وشعيب بن محمد الذراع حدثنا عنه بن ابنه أحمد بن علي بن الحسن والقاضي أبو الفرج بن سميكة ومحمد بن الحسين بن الحراني وكان ثقة أخبرنا أبو الحسين بن الحراني أخبرنا أبو عبد الله الحسن بن علي بن الحسن بن البادا حدثنا الحسن بن علويه القطان حدثنا عاصم بن علي بن عاصم حدثنا عباد بن عباد حدثنا عاصم الأحول عن معاذة العدوية عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يستأذننا يوم إحدانا بعد ما أنزلت ترجى من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء قالت معاذة فما كنت تقولين لرسول الله صلى الله عليه و سلم إذا استأذنك قالت أقول إن كان ذلك الي لم أوثر على نفسي أحدا أخبرنا أبو الحسن أحمد بن علي بن الحسن البادا قال مولد جدي في سنة أربع وسبعين ومائتين ومات في سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة عمر سبعا وتسعين سنة مكث منها في آخر عمره خمس عشرة سنة مقعدا أعمى قال محمد بن أبي الفوارس توفي أبو عبد الله بن البادا الشاهد يوم السبت لثمان خلون من رجب سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة وكان لا بأس به
3922 - الحسن بن علي بن داود بن سليمان بن خلف أبو علي المطرز المصري قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن محمد بن بدر الباهلي وأبي غسان القلزمي وعبد الكريم بن إبراهيم بن حبان المرادي وأبي شيبة داود بن إبراهيم بن روزبة البغدادي وكهمس بن معمر وعلان الصيقل وأبي بشر الدولابي حدثنا عنه علي بن عبد العزيز الطاهري وأبو بكر البرقاني وأحمد بن عبد الله المحاملي ومحمد بن عمر بن بكير المقرئ والقاضي أبو العلاء الواسطي وكان ثقة كتب الناس عنه بانتخاب الدارقطني وذكر لنا بن بكير أنه سمع منه في سنة ثلاث وستين وثلاثمائة أخبرنا محمد بن عمر بن بكير حدثنا أبو علي الحسن بن علي بن داود بن سليمان بن خلف المصري المطرز إملاء حدثنا عبد الكريم بن إبراهيم بن حبان بن إبراهيم المرادي أبو عبد الله بمصر حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا عبد الله بن وهب حدثنا الفضيل بن عياض عن سليمان الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله باسط يده لمسىء النهار ليتوب بالليل ولمسىء الليل ليتوب بالنهار حتى تطلع الشمس من مغربها بلغني أن أبا علي المطرز ولد في سنة خمس وثمانين ومائتين ومات بمكة في صفر سنة خمس وسبعين وثلاثمائة

3923 - الحسن بن علي بن أحمد بن عون أبو محمد الحريري سمع القاضي المحاملي وعثمان بن عبدويه البزاز وعبد الله بن عيسى الفامي الوراق وعبد الملك بن أحمد بن عبد الرحمن الزيات وعبد الله بن أحمد بن إسحاق المصري وحمزة بن القاسم الهاشمي حدثنا عنه أحمد بن محمد العتيقي أخبرنا العتيقي أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن أحمد بن عون الحريري قال حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء حدثنا يوسف بن موسى حدثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده عن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن البلاء موكل بالقول ما قال عبد لشيء والله لا أفعله أبدا إلا ترك الشيطان كل عمل وولع بذلك منه حتى يؤثمه قال لي العتيقي توفي بن عون الحريري في جمادى الأولى من سنة تسع وثمانين وثلاثمائة وكان ثقة
3924 - الحسن بن علي بن عبد الله بن محمد بن سهل أبو علي الفارسي من أهل مرو قدم بغداد حاجا وحدث بها عن أبي صخر محمد بن مالك السعدي حدثنا عنه محمد بن طلحة النعالي أخبرنا محمد بن طلحة حدثنا أبو علي الحسن بن علي بن عبد الله بن محمد بن سهل الفارسي قدم علينا من مرو حاجا حدثنا محمد بن مالك بن الحسن بن مالك وأخبرنا أبو بكر البرقاني حدثنا أبو صخر محمد بن مالك بن الحسن بن مالك بن الحكم بن سنان السعدي المروزي من لفظه بمرو حدثنا صعصعة بن الحسين الرقي بمرو حدثنا محمد بن صدام بن ريحان بن جميل حدثنا أبي حدثنا أبو العتاهية الشاعر إسماعيل بن القاسم حدثنا سليمان بن مهران الأعمش عن أبي سفيان طلحة بن نافع عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أكثر صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار

3925 - الحسن بن علي بن هارون بن علي بن يحيى أبو محمد المعروف بابن المنجم روى عن أبيه حدثني عنه علي بن المحسن التنوخي
3926 - الحسن بن علي بن الصقر أبو محمد الكاتب المقرئ قرأ على زيد بن أبي بلال الكوفي بحرف أبي عمرو بن العلاء وأقرأ بتلك القراءة وكان كثير الدرس للقرآن ومات لثلاث عشرة خلون من جمادى الأولى سنة تسع وعشرين وأربعمائة وكان مولده في سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة
3927 - الحسن بن علي بن محمد بن علي بن أحمد بن وهب بن شبيل بن فروة بن واقد أبو علي التميمي الواعظ المعروف بابن المذهب سمع أبا بكر بن مالك القطيعي وأبا محمد بن ماسي ومحمد بن إسماعيل الوراق ومحمد بن المظفر وأبا سعيد الحرقي وعلي بن محمد بن لؤلؤ الوراق وأبا حفص بن شاهين ومحمد بن عبد الله بن أيوب القطان وأبا بكر بن شاذان وأبا الحسن الدارقطني وأبا العباس بن مكرم ومن في طبقتهم كتبنا عنه وكان يروى عن بن مالك القطيعي مسند احمد بن حنبل بأسره وكان سماعه صحيحا إلا في أجزاء منه فإنه ألحق اسمه فيها

وكذلك فعل في أجزاء من فوائد بن مالك وكان يروي عن بن مالك أيضا كتاب الزهد لأحمد بن حنبل ولم يكن له به أصل عتيق وإنما كانت النسخة بخطه كتبها بأخرة وليس بمحل للحجة حدثنا بن المذهب في مجلسه بالجانب الشرقي في مسجد بن شاهين ملاء قال حدثنا بن مالك وأبو سعيد الحرقي قالا حدثنا أبو شعيب الحراني حدثنا البابلتي حدثنا الأوزاعي حدثنا هارون بن رياب قال من تبرأ من نسب لدقته فهو كفر ومن ادعاه فهو كفر وجميع ما كان عند بن مالك عن أبي شعيب جزء واحد وليس هذا الحديث فيه حدثني بن المذهب حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق وعلي بن عمر الحافظ وأبو عمر بن مهدي قالوا حدثنا الحسين بن إسماعيل حدثنا عبد الله بن شبيب حدثنا عبد الله بن نافع حدثنا داود بن سعيد بن أبي زنبر عن مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الله أنفق أنفق عليك قال علي بن عمر تفرد به داود عن مالك بهذا الإسناد وعند مالك فيه إسناد آخر عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة هكذا حدثنيه بن المذهب من لفظه فأنكرته عليه وأعلمته أن هذا الحديث لم يكن عند أبي عمر بن مهدي فأخذ القلم وضرب على اسم بن مهدي وكان كثيرا يعرض علي أحاديث في أسانيدها أسماء قوم غير منسوبين ويسألني عنهم فاذكر له أنسابهم فيلحقها في تلك الأحاديث ويزيدها في أصوله موصولة بالأسماء وكنت انكر عليه هذا الفعل فلا ينثني عنه وسألته عن مولده فقال في سنة خمس وخمسين وثلاثمائة وكان مسكنه بدار القطن ومات في ليلة الجمعة سلخ شهر ربيع الآخر من سنة أربع وأربعين وأربعمائة ودفن صبيحة تلك الليلة في مقبرة باب حرب

3928 - الحسن بن علي بن عبد الله أبو علي المقرئ المؤدب الأقرع سمع أبا حفص الكتاني وأبا طاهر المخلص وعيسى بن علي بن عيسى الوزير وأبا القاسم بن الصيدلاني ومحمد بن جعفر بن النجار الكوفي ومحمد بن بكران بن الرازي وإسماعيل بن هشام الصرصري ومن بعدهم كتبت عنه ولم يكن به بأس أخبرنا الحسن بن علي الأقرع حدثنا أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد المقرئ الكتاني وأبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس الذهبي واللفظ له قالا حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي حدثنا طالوت بن عباد أبو عثمان الصيرفي حدثنا فضال بن جبير قال سمعت أبا أمامة الباهلي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول أكفلوا لي ستا أكفل لكم الجنة إذا حدث أحدكم فلا يكذب وإذا أؤتمن فلا يخن وإذا وعد فلا يخلف غضوا أبصاركم وكفوا أيديكم واحفظوا فروجكم قال الحسن ليس عندي عن أبي حفص الكتاني سوى هذا الحديث وقد سمعت منه أشياء غيره مات أبو علي الأقرع في ليلة السبت التاسع عشر من صفر سنة سبع وأربعين وأربعمائة ودفن في مقبرة باب حرب
3929 - الحسن بن علي بن محمد بن خلف بن سليمان أبو سعيد الكتبي بن أخت أبي علي بن الرومي سمع أبا حفص بن شاهين وعيسى بن علي الوزير وكعب بن عمرو البلخي وأسد بن رستم الهروي كتبت عنه وكان صدوقا أخبرني أبو سعيد الحسن بن علي حدثنا عيسى بن علي بن عيسى الوزير حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا عبد الأعلى بن حماد حدثنا يعقوب القمي عن ليث عن مجاهد عن أبي سعيد الخدري قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله أوصني قال عليك بتقوى الله فإنه جماع كل خير عليك بالجهاد فإنه رهبانية المسلمين عليك بذكر الله وتلاوة كتابه فإنه نور لك وذكر في السماء واخزن لسانك إلا من خير فإنك تغلب الشيطان سألته عن مولده فقال في آخر سنة خمس وسبعين وثلاثمائة ومات في ذي الحجة من سنة إحدى وخمسين وأربعمائة

3930 - الحسن بن علي بن محمد بن الحسن بن عبد الله أبو محمد الجوهري سمع أبا بكر بن مالك القطيعي والحسين بن محمد بن عبيد العسكري ومحمد بن أحمد بن المتيم وعلي بن محمد بن أحمد بن كيسان النحوي وأبا سعيد الحرقي وإبراهيم بن أحمد الخرقي وعبد العزيز بن جعفر الخرقي وعلي بن محمد بن الفتح الملحي ومحمد بن أحمد بن يحيى العطشي وأبا حفص بن الزيات وعلي بن محمد بن لؤلؤ ومحمد بن المظفر وأبا عمرو بن حيويه وخلقا كثيرا نحوهم كتبنا عنه وكان ثقة أمينا كثير السماع وهو شيرازي الأصل ومسكنه بدرب الزعفراني وسمعته سئل عن مولده فقال في شعبان من سنة ثلاث وستين وثلاثمائة ومات في ليلة الثلاثاء السابع من ذي القعدة سنة أربع وخمسين وأربعمائة ودفن في يوم الثلاثاء بالجانب الشرقي في مقبرة باب مبرز
3931 - الحسن بن علي بن محمد بن باري أبو الجوائز الكاتب الواسطي سكن بغداد دهرا طويلا وعلقت عنه أخبارا وحكايات وأناشيد رواها لي عن بن سكرة الهاشمي وغيره ولم يكن ثقة فإنه ذكر لي أنه سمع من بن سكرة وكان يصغر عن ذلك وكان أديبا شاعرا حسن الشعر في المديح والأوصاف والغزل وغير ذلك ومما أنشدني لنفسه ... دع الناس طرا واصرف الود عنهم ... إذا كنت في أخلاقهم لا تسامح ... ... ولا تبغ من دهر تظاهر رنقه ... صفاء بنيه فالطباع جوامح ... ... وشيئان معدومان في الأرض درهم ... حلال وخل في الحقيقة ناصح ... سمعت أبا الجوائز يقول ولدت في سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة وغاب عني خبره بعد ستين وأربعمائة

3932 - الحسن بن عرفة بن يزيد أبو علي العبدي سمع إسماعيل بن عياش وعبد الله بن المبارك والمبارك بن سعيد وعيسى بن يونس ومروان بن شجاع وهشيم بن بشير وإسماعيل بن علية وأبا حفص الأبار وخلف بن خليفة وعباد بن عباد المهلبي وبشر بن المفضل وسلم بن سالم البلخي وخالد بن الحارث ويزيد بن هارون ومعتمر بن سليمان وعبد السلام بن حرب وجرير بن عبد الحميد وأبا بكر بن عياش وحفص بن غياث ويحيى بن سليم الطابقي وعلي بن ثابت الجزري وشبابة بن سوار روى عنه معاذ بن المثنى العنبري وصالح جزرة وعبد الله بن أحمد بن حنبل وعبد الله بن ناجية وقاسم بن زكريا المطرز ومحمد بن محمد الباغندي وأبو القاسم البغوي ويحيى بن صاعد والحسن بن احمد بن الربيع الأنماطي والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد ويوسف بن يعقوب الأزرق والحسين بن يحيى بن عياش القطان ومحمد بن أحمد الأثرم ومحمد بن جعفر المطيري وإسماعيل بن محمد الصفار وغيرهم أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر الحفار أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان أخبرنا الحسن بن عرفة قال حدثنا إسماعيل بن عياش عن صالح بن كيسان عن الأعرج عن أبي هريرة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يرفع يديه في الصلاة حذو منكبيه حين يفتتح الصلاة وحين يركع وحين يسجد وبإسناده عن صالح عن نافع عن بن عمر مثل ذلك أخبرنا محمد بن جعفر بن علان الوراق أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الحافظ حدثني موسى بن محمد الأزدي قال سمعت الحسن بن عرفة يقول حدثني وكيع بن الجراح بأحاديث فلما كان من الغد

سألته عنها فقال لي ألم أحدثك بها أمس قلت بلى ولكني شككت قال لا تشك فإن الشك من الشيطان حدثت عن يوسف بن عمر القواس قال حدثنا أحمد بن عيسى الخواص قال قال يعني عبد الله بن أحمد وجاءنا يحيى بن معين إلى منزلنا فقال لي اذهب إلى هذا الشيخ المعلم الحسن بن عرفة ينزل حوض هيلانه عنده عن مبارك بن سعيد وغيره ليس به بأس فقال له أبي إن عبد الله قد كتب عنه منذ نحو من سنتين قال وأثنى عليه يحيى بن معين خيرا أخبرنا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن فضالة النيسابوري الحافظ بالري قال سمعت أبا أحمد يوسف بن محمد الطوسي يقول سمعت محمد بن المسيب يقول سمعت الحسن بن عرفة يقول كتبت عن خمسة قرون أجاز لي محمد بن مكي المصري وحدثني نصر بن إبراهيم الفقيه ببيت المقدس عنه قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن رزيق المخزومي حدثنا الحسن بن رشيق حدثنا أحمد بن محمد بن حكيم الصدفي قال سمعت الحسن بن عرفة وسئل كم تعد من السنين فقال مائة سنة وعشر سنين لم يبلغ أحد من أهل العلم هذا السن غيري سمعت أبا القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري يقول سمعت المري علي بن محمد بن يعقوب يقول سمعت عبد الرحمن بن أبي حاتم يقول عاش الحسن بن عرفة مائة وعشر سنين وكان له عشرة أولاد سماهم بأسامي الصحابة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن وأبو عبيدة قال عبد الله بن أحمد بن حنبل قال لي يحيى بن معين كتبت عن ذلك الشيخ المعلم في الشهار سوك يعني المربعة قلت نعم هو الحسن بن عرفة قال نعم يروي عن مبارك بن سعيد وهو ثقة قال عبد الله وكان يختلف إلى أبي حدثت عن أبي الحسن الدارقطني قال حدثني محمد بن عبد الله بن زكريا أخبرني احمد بن محمد بن أبي حاتم قال سمعت أبا عبد الرحمن النسائي يقول الحسن بن عرفة لا بأس به أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي حدثني الحسين بن فهم أن الحسن بن عرفة ولد في سنة ثمان وخمسين ومائة وهي السنة التي ولد فيها يحيى بن معين سمعت الحسن بن محمد الخلال يقول ولد الشافعي وبشر بن الحارث وخلف بن هشام والحسن بن عرفة سنة مائة وخمسين ومات الشافعي سنة أربع ومائتين ومات بشر سنة سبع وعشرين ومائتين ومات خلف سنة تسع وعشرين ومائتين ومات الحسن بن عرفة سنة سبع وخمسين ومائتين أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات الحسن بن عرفة بسامرا سنة سبع وخمسين

3933 - الحسن بن عمرو بن الجهم أبو الحسين الشيعي وقيل السبيعي حدث عن علي بن المديني وروى عن بشر بن الحارث حكايات روى عنه أبو عمرو بن السماك وأبو بكر الشافعي أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا الحسن بن عمرو السبيعي حدثنا علي بن المديني قال حدثنا الفضل بن العلاء حدثنا بن خثيم عن أبي الزبير عن جابر قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول كيف تقدس أمة لا يؤخذ من شديدها لضعيفها أخبرني الأزهري قال قال أبو الحسن الدارقطني الحسن بن عمرو الشيعي أبو الحسين ثقة وكان أبو عمرو بن السماك يقول السبيعي وانما هو الشيعي من شيعة المنصور أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن الحسن بن عمرو بن الجهم مات في سنة ثمان وثمانين ومائتين
3934 - الحسن بن العلاء الأنباري حدث عن وضاح بن حسان الأنباري روى أبو العباس بن عقدة عن جعفر بن محمد بن نوح عنه حديثا لمحمد بن سوقة

3935 - الحسن بن العباس بن أبي مهران أبو علي المقرئ الرازي ويعرف بالجمال سكن بغداد وحدث بها عن سهل بن عثمان العسكري وعبد المؤمن بن علي الزعفراني وعبد الله بن هارون الفروي ويعقوب بن حميد بن كاسب روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد ومحمد بن مخلد وأبو عمرو بن السماك وعبد الصمد بن علي الطستي وأبو سهل بن زياد ومحمد بن الحسن النقاش المقرئ وعبد الباقي بن قانع وغيرهم وكان ثقة أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله القطان حدثنا الحسن بن العباس الجمال حدثنا عبد الله بن هارون بن موسى الفروي قال حدثني قدامة بن خشرم عن أبيه عن بكير بن الأشج عن بن شهاب عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من عزى أخاه المؤمن من مصيبة كساه الله حلة خضراء يحبر بها يوم القيامة قيل يا رسول الله ما يحبر قال يغبط بها يوم القيامة أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال والحسن بن العباس بن أبي مهران الجمال الرازي المقرئ يعني مات في شهر رمضان لأيام خلت منه سنة تسع وثمانين وكان بالجانب الغربي في دار القطن ثم انتقل إلى كرخايا وهناك مات
3936 - الحسن بن العباس بن عبد الله بن المغيرة أبو علي الجوهري حدث عن إبراهيم بن إسحاق وإسحاق بن الحسن الحربيين وأبي العباس الكديمي وأبي شعيب الحراني وعباد بن علي السيريني روى عنه عبد الرحمن بن عمر بن النخاس المصري وذكر أنه سمع منه بمكة في سنة أربعين وثلاثمائة
3937 - الحسن بن العباس بن الفضل أبو علي الشيرازي قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن علي بن مهران الصيدلاني والحسن بن إبراهيم بن يزيد القطان الفسوي ومحمد بن إبراهيم بن عمران الجوري حدثنا عنه الحسن بن محمد الخلال أخبرنا أبو محمد الخلال حدثنا الحسن بن العباس بن الفضل الشيرازي الداودي قدم علينا حدثنا محمد بن على بن مهران الصيدلاني بأصطخر حدثنا إسماعيل بن يحيى حدثنا الليث عن حماد عن غورك بن الحضرمي أبي عبد الله عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في الخيل السائمة في كل فرس دينار

3938 - الحسن بن عليل بن الحسين بن على بن حبيش بن سعد أبو على العنزي حدث عن أبي نصر التمار ويحيى بن معين وأحمد بن إبراهيم الموصلي وهدبة بن خالد وأبي خيثمة زهير بن حرب وعبد الله بن مروان بن معاوية وقعنب بن المحرر الباهلي وأبي الفضل الرياشي وأبي كريب محمد بن العلاء وعمر بن محمد بن الحسن الأسدي روى عنه قاسم بن محمد الأنباري والحسين بن القاسم الكوكبي وأحمد بن محمد الجوهري وعبد الله بن إسحاق الخرساني وعبد الباقي بن قانع وغيرهم وكان صاحب أدب وأخبار وكان صدوقا واسم أبيه علي ولقبه عليل وهو الغالب عليه أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عبد الباقي بن قانع القاضي حدثنا العنزي الحسن بن علي قال حدثنا عمر بن محمد حدثنا أبي حدثنا سفيان عن بن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن تباع صبرة الطعام بصبرة الطعام لا يدري ما كيل هذا ولا كيل هذا أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغلي حدثنا الحسن بن علي العنزي حدثنا أبو عمرو الباهلي قعنب والرياشي قالا حدثنا الأصمعي عن بن أبي طرفة قال مجالسة الثقيل حمى الروح أخبرنا الحسن بن الحسين النعالي أخبرنا أحمد بن نصر بن عبد الله الذارع بالنهروان قال أنشدنا الحسن بن عليل وذكر أنها له ... كل المحبين قد ذموا السهاد وقد ... قالوا بأجمعهم طوبى لمن رقدا ... ... وقلت يا رب لا أبغي الرقاد ولا ... ألهو بشيء سوى ذكري له أبدا ... ... إن نمت نام فؤادي عن تذكره ... وإن سهرت شكا قلب الذي وجدا ... أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال وأبو علي الحسن بن عليل العنزي يعني مات سلخ المحرم أو غرة صفر سنة تسعين ومائتين قلت وبسر من رأى كانت وفاته

3939 - الحسن بن علان أبو علي الخراط قرأت في كتاب أبي القاسم بن الثلاج بخطه حدثنا أبو علي الحسن بن علان الخراط في الكرخ إملاء من حفظه قال سمعت الدقيقي يقول حدثنا يزيد بن هارون عن حميد الطويل عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أجيبوا صاحب الوليمة فإنه ملهوف قال أبو علي ما سمعت من الحديث غير هذا قلت وهو باطل والحمل فيه على الخراط إن كان بن الثلاج صدق في روايته عنه
3940 - الحسن بن علان بن إبراهيم بن مروان بن يحيى أبو علي الخطاب الفامي حدث عن أبي خليفة الفضل بن الحباب الجمحي وجعفر الفريابي وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي وأحمد بن محمد بن عبيدة النيسابوري وعبد الله بن محمد بن أسيد الأصبهاني حدثنا عنه أبو القاسم عبيد الله بن عمر بن البقال الفقيه وأبو نعيم الحافظ وسألته عنه فقال ثقة يعرف بالوراق سمعنا منه ببغداد أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن عمر بن علي الفقيه حدثنا أبو علي الحسن بن علان بن إبراهيم الفامي حدثنا أبو خليفة إملاء حدثنا محمد بن كثير عن سفيان عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال كنا نقيل ونتغدى بعد الجمعة قال محمد بن أبي الفوارس توفي أبو علي الحسن بن علان الفامي يوم الخميس لثلاث بقين من ذي الحجة سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة وكان ثقة مستورا كثير الحديث كتبت عنه أشياء كثيرة مولده سنة أربع وثمانين

( حرف الغين من آباء الحسنين )
3941 - الحسن بن غالب بن علي أبو علي المقرئ يعرف بابن المبارك كان زوج بنت إبراهيم بن عمر البرمكي وحدث عن عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري ومحمد بن عبد الله بن أخي ميمي وإدريس بن علي المؤدب ومحمد بن جعفر بن النجاد الكوفي وعبد الله بن محمد بن جعفر بن راذان وحكى عن أبي الحسين بن سمعون كتبنا عنه وكان له سمت وهيبة وظاهر وصلاح وكان يقرئ القرآن فاقرأ بحروف خرق بها الإجماع وادعى فيها رواية عن بعض الأئمة المتقدمين وجعل لها أسانيد باطلة مستحيلة فأنكر أهل العلم عليه ذلك إلى أن استتيب منها وذكر أيضا أنه قرأ على إدريس المؤدب وأن إدريس قرأ على أبي الحسن بن شنبوذ وأن بن شنبوذ قرأ على أبي خلاد سليمان بن خلاد وكل ذلك باطل لان بن شنبوذ لم يدرك أبا خلاد وكان يروي عن قاسم الأنباري عنه وإدريس لم يقرأ على بن شنبوذ وادعى بن غالب أشياء غير ما ذكرناه تبين فيها كذبه وظهر فيها اختلاقه أخبرنا الحسن بن غالب أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري حدثنا جعفر بن محمد الفريابي أخبرنا عبد الواحد بن غياث حدثنا أبو عوانة عن خالد بن علقمة عن عبد خير قال سألت عائشة عن الآنية التي ينتبذ فيها فقالت نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الدباء والحنتم والمزفت سألت بن غالب عن مولده فقال في آخر سنة ست وستين وثلاثمائة ومات في ليلة السبت العاشر من شهر رمضان سنة ثمان وخمسين وأربعمائة ودفن صبيحة تلك الليلة عند قبر إبراهيم الحربي
( حرف الفاء من آباء الحسنين )
3942 - الحسن بن الفلاس أحد المتعبدين من البغداديين عاصر سريا السقطي وكان سرى يحسن ذكره وفخم أمره وأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق إجازة أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي قال حدثني الجنيد قال سمعت سريا السقطي يقول يعجبني طريقة حسن الفلاس وكان حسن الفلاس لا يأكل الا القمام

3943 - الحسن بن الفضل بن السمح أبو علي الزعفراني المعروف بالبوصراني حدث عن مسلم بن إبراهيم وأبي معمر المنقري ومحمد بن أبان الواسطي ومنصور بن أبي مزاحم وعبد الحميد بن صالح وأحمد بن أبي سريج الرازي روى عنه محمد بن محمد الباغندي ويحيى بن صاعد وأبو عبد الله الحكيمي وإسماعيل بن محمد الصفار وأحمد بن عثمان بن الآدمي وغيرهم أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسن بن الفضل بن السمح حدثنا أبو هارون الرازي محمد بن خالد بن يزيد حدثنا عبد الصمد بن عبد العزيز عن عمرو بن أبي قيس عن شعيب بن خالد الرازي عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة أنه قال أشهد على رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال من أدرك ركعتين من العصر ثم غربت الشمس فقد أدرك العصر ومن أدرك ركعة من صلاة الغداة ثم طلعت الشمس فقد أدرك الصلاة أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثنا محمد بن احمد بن إبراهيم الحكيمي حدثنا الحسن بن الفضل الزعفراني وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي قالا حدثنا عبد الحميد بن صالح حدثنا عيسى بن عبد الرحمن عن السدي عن أبي عبد الله الجدلي عن أم سلمة قالت يا أبا عبد الله أيسب رسول الله صلى الله عليه و سلم فيكم على المنابر قال سبحان الله وأنى يكون هذا قالت أليس يسب علي ومن يحبه فأنا أشهد على رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان يحبه أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن عباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال ومات البوصراني في أول جمادى الآخرة سنة ثمانين وكان ينزل بالجانب الشرقي قرب المزوقين أكثر الناس عنه ثم انكشف ستره فتركوه وخرق أخي كل شيء كتب عنه لأنه تبين له أمره وكذلك تبين له محمد بن خزر الحلواني وكان هذا أحد الإثبات فرمى كل حديث كتبه عنه

3944 - الحسن بن فهد بن حماد أبو علي حدث عن يحيى بن عثمان الحربي وداود بن رشيد روى عنه أبو علي بن الصواف أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا أبو علي الحسن بن فهد بن حماد حدثنا يحيى بن عثمان الحربي حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد الرحمن بن سليمان عن أبي سعد عن معاوية بن إسحاق عن سعيد بن المسيب قال سمعت بن عباس يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من مشى إلى غريم بحقه صلت عليه دواب الأرض ونون الماء وتكتب له بكل خطوة شجرة تغرس في الجنة وذنب يغفر
3945 - الحسن بن فهد أبو علي النهرواني صاحب أبي الحسين بن روح ذكر لي أبو الحسين أنه كان معه بالكوفة وسمع من محمد بن إبراهيم الكهيلي كتبت عنه بالنهروان شيئا يسيرا أخبرنا الحسن بن فهد في سنة سبع وعشرين وأربعمائة أخبرنا أبو الحسين محمد بن إبراهيم بن سلمة الكهيلي أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي حدثنا وهب بن بقية أخبرنا خالد عن الأجلح عن أبي الزبير عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم انتجى عليا في غزوة الطائف يوما فقالوا لقد طالت مناجاتك مع علي هذا اليوم فقال ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه
3946 - الحسن بن الفضل أبو علي الشرمقاني المؤدب نزل بغداد وكان أحد حفاظ القرآن ومن العالمين باختلاف القراءات ووجوهها وحدث عن أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري وأبي القاسم بن الصيدلاني ومحمد بن بكران بن الرازي كتبت عنه وكان صدوقا وقال لي سمعت من زاهر بن أحمد السرخسي قال وشرمقان قرية من قرى نسأ أخبرنا الشرمقاني حدثنا إبراهيم بن أحمد بن محمد المعدل حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن نوح القطان حدثنا أبو فروة يزيد بن محمد الرهاوي حدثنا يعلى بن عبيد حدثنا سالم المرادي عن عبد الملك بن عمير عن مولى لربعي بن خراش عن ربعي بن خراش عن حذيفة بن اليمان قال بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ قال إني لا أدري كم قدر بقائي فيكم فاقتدوا باللذين من بعدي وأشار إلى أبي بكر وعمر واهتدوا بهدي عمار وتمسكوا بعهد بن أم عبد تفرد به أبو فروة عن يعلى بن عبيد عن سالم وغيره يرويه عن يعلى عن سالم المرادي عن عمرو بن هرم مات الشرمقاني في يوم الخميس ثامن صفر من سنة إحدى وخمسين وأربعمائة

( حرف القاف من آباء الحسنين )
3947 - الحسن بن قحطبة بن شبيب بن خالد بن معدان بن شمس بن قيس بن أكلف بن سعد بن عمرو بن الصامت بن عمرو بن غنم بن مالك بن سعد بن نبهان بن عمرو بن الغوث بن طيء أبو الحسين الطائي أحد قواد الدولة العباسية وهو أخو حميد بن قحطبة الذي ينسب إليه ربض حميد ببغداد وكان الحسن من رجالات الناس وقد روى عنه حديث مسند أخبرناه أبو نعيم الحافظ حدثنا الحسن بن عبد الحميد الكناسي بالكوفة حدثنا محمد بن هارون الهاشمي حدثنا محمد بن علي أبو علي القزويني حدثنا إسماعيل بن ثوبة القزويني قال حدثنا الحسن بن قطحبة بن شبيب صاحب الدولة قال حدثني أبو جعفر المنصور عن أبيه عن جده عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الجبن داء فإذا أكل بالجوز فهو شفاء وهو حديث منكر والقزويني المذكور في إسناده محمد بن علي مجهول والهاشمي يعرف بابن برية ذاهب الحديث يتهم بالوضع أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن إبراهيم الجوري في كتابه إلينا أخبرنا أحمد بن حمدان بن الخضر حدثنا أحمد بن يونس الضبي قال حدثني أبو حسان الزيادي قال سنة أحدى وثمانين ومائة فيها مات الحسن بن قطحبة الطائي القائد ويكنى أبا الحسين أخبرني الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عرفة قال سنة إحدى وثمانين فيها توفي الحسن بن قحطبة وهو بن أربع وثمانين سنة

( ذكر من اسمه أيوب )
3948 - الحسن بن قتيبة الخزاعي المدائني حدث عن مسعر بن كدام وعكرمة بن عمار وموسى بن عبيدة وحسين المعلم وحجاج بن أرطأة ويونس بن أبي إسحاق وعباد بن راشد وفرج بن فضالة وأبي جعفر الرازي وإسرائيل بن يونس وحمزة الزيات وسفيان الثوري وحماد بن سلمة وحماد بن زيد روى عنه سنيد بن داود والحسن بن عرفة وأبو أمية الطرسوسي ومحمد بن عيسى بن حيان المدائني والحسن بن مكرم والحارث بن أبي أسامة وأحمد بن حازم بن أبي غرزة وغيرهم أخبرنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ حدثنا أحمد بن يوسف بن خلاد حدثنا الحارث بن محمد حدثنا الحسن بن قتيبة حدثنا مسعر عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم والله لأغزون قريشا ثلاثا ثم سكت ساعة ثم قال إن شاء الله هكذا رواه الحسن بن قتيبة عن مسعر وخالفه بن عيينة فرواه عن مسعر عن سماك عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه و سلم لم يذكر فيه بن عباس وقد رواه سفيان الثوري وشريك بن عبد الله عن سماك عن عكرمة عن بن عباس أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا الحسن بن مكرم حدثنا الحسن بن قتيبة حدثنا موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب القرظي قال سمعت بن عباس يقول ما آسي على شيء إلا أني لم أكن حججت راجلا لأني سمعت الله تعالى يقول يأتوك رجالا وهكذا كان يقرؤها حدثني أحمد بن محمد المستملي أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ قال حسن بن قتيبة المدائني واهي الحديث أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال الحسن بن قتيبة متروك الحديث

3949 - الحسن بن القاسم جار أحمد بن حنبل حدث عن مسلم بن إبراهيم روى عنه أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثنا أبو شعيب الحراني حدثنا الحسن بن القاسم جار لأحمد بن حنبل حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا أبو الحتروش شملة بن هزال عن سعد الأسكاف عن بن أشوع قال سألته عن حديثه لعائشة في الواصلة والمستوصلة فأسكتني وقال إنك لمنقر فألححت عليه فقال قالت عائشة ليست الواصلة بالتي تعنون وما بأس أن تكون المرأة زعراء الشعر فتصل قرنا من قرونها بصوف أسود ولكن الواصلة التي تكون بغيا في شبيبتها فإذا أسنت وصلته بالقيادة
3950 - الحسن بن القاسم أبو علي الشعيري البغدادي حدث عن أبي خليفة الفضل بن الحباب الجمحي روى عنه أبو الفتح بن مسرور وقال كان ثقة
3951 - الحسن بن القاسم بن الحسن بن العلاء بن خسرو أبو علي الدباس سمع أحمد بن عبد الله وكيل أبي صخرة حدثنا عنه أبو القاسم الأزهري وأبو محمد الخلال وأحمد بن محمد العتيقي وغيرهم وكان ثقة حدثني الأزهري قال توفي أبو علي الحسن بن القاسم الدباس في صفر من سنة اثنتين وأربعمائة وذكر لي ان مولده في سنة إحدى عشرة وثلاثمائة وأصله من شهرزور

( حرف الكاف من آباء الحسنين )
3952 - الحسن بن كليب بن معلى أبو علي الأنصاري الخزرجي حدث عن يزيد بن أبي حكيم العدني وإسحاق بن يوسف الأزرق وعبيد الله بن موسى ومصعب بن المقدام ويونس بن محمد المؤدب وعمر بن يونس اليمامي وأبي عبد الرحمن المقرئ روى عنه محمد بن إسحاق السراج النيسابوري ومحمد بن جعفر بن محمد الفريابي ومحمد بن الحسن العجلي المعروف بالكاراتي وأبو ذر القاسم بن داود الكاتب أخبرنا أبو بكر البرقاني حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج حدثنا الحسن بن كليب حدثنا مصعب بن المقدام حدثنا سفيان عن بن جريج عن سليمان بن موسى عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من توضأ فليتمضمض وليستنثر والأذنان من الرأس قال لنا البرقاني قال أبو الحسن الدارقطني هذا حديث منكر بهذا الإسناد متصلا تفرد به الحسن بن كليب وهو ضعيف الحديث والمحفوظ عن بن جريج عن سليمان بن موسى عن النبي صلى الله عليه و سلم الله عليه وسل مرسلا قلت أخبرناه علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا علي بن محمد بن أحمد المصري أخبرنا عبد الله بن محمد بن أبي مريم حدثنا محمد بن يوسف الفريابي حدثنا سفيان عن بن جريج أخبرني سليمان بن موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من توضأ فليتمضمض وليستنثر والأذنان من الرأس أخبرنا أبو منصور احمد بن علي بن يحيى الأسداباذي حدثنا أبو زرعة عبيد الله بن عثمان بن علي البنا حدثنا أبو ذر القاسم بن داود الكاتب حدثنا حسن بن كليب بن معلى حدثنا يونس بن محمد حدثنا أبو عوانة عن عبد الأعلى عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من سئل عن علم فكتمه جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار

( حرف الميم من آباء الحسنين )
3953 - الحسن بن محمد بن الصباح أبو علي الزعفراني سمع سفيان بن عيينة وعبيدة بن حميد وإسماعيل بن علية وأبا بحر البكراوي ومحمد بن أبي عدي ووكيع بن الجراح وأبا قطن عمرو بن الهيثم ويزيد بن هارون وعبد الوهاب بن عطاء وعبد الله بن بكر السهمي وأبا عباد يحيى بن عباد وشبابة بن سوار وعفان بن مسلم وسعيد بن سليمان الواسطي وروى عن محمد بن إدريس الشافعي كتابه القديم حدث عنه محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه وقاسم بن زكريا المطرز وإسماعيل بن العباس الوراق ويحيى بن محمد بن صاعد وأبو عبيد بن حربويه والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد والحسين بن يحيى بن عياش القطان وغيرهم ودرب الزعفراني المسلوك فيه من باب الشعير إلى الكرخ إليه ينسب أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح حدثنا شبابة بن سوار حدثنا الليث عن يزيد عن سويد بن قيس عن معاوية بن حديج عن معاوية بن أبي سفيان أنه سأل أخته أم حبيبة هل كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي في الثوب الذي يجامعها فيه قالت نعم إذا لم ير فيه أذى أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح أبو علي الزعفراني حدثنا أبو بحر البكراوي عن إسماعيل بن مسلم قال حدثنا محمد بن المنكدر عن جابر قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم قام أبو بكر فقال من كان له على رسول الله صلى الله عليه و سلم دين أو عدة فليقم فقمت فقلت أنا أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فسألته فقال ليس

عندي فإذا كان عندي أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا فأتى أبا بكر مال فأعطاني فإذا هي ألف وخمسمائة والذي نفسي بيده ما زادت درهما ولا نقصت أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر الحفار أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا الحسن بن محمد يعني الزعفراني حدثنا بن أبي عدي عن شعبة عن الحكم ومنصور عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال رمى عبد الله بن مسعود الجمرة سبع حصيات فجعل الكعبة عن يساره وعرفة عن يمينه وقال هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا عياش بن الحسن البندار حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني أخبرني زكريا بن يحيى الساجي قال سمعت الحسن بن محمد الزعفراني قال قدم علينا الشافعي واجتمعنا إليه فقال التمسوا من يقرأ لكم فلم يجترئ أحد يقرأ عليه غيري وكنت أحدث القوم سنا ما كان في وجهي شعرة وإني لأتعجب اليوم من انطلاق لساني بين يدي الشافعي وأتعجب من جسارتي يومئذ فقرأت عليه الكتب كلها إلا كتابين فإنه قرأهما علينا كتاب المناسك وكتاب الصلاة ولقد كتبنا كتب الشافعي يوم كتبناها وقرأناها عليه وإنا لنحسب أنا في اللعب وما يحصل في أيدينا شيء وأنه ضرب من اللعب ولا نصدق أنه يكون آخر أمره إلى هذا وذلك أنه قد كان غلب علينا قول الكوفيين حدثني الحسن بن أبي طالب حدثنا علي بن الحسن الجراحي حدثنا أحمد بن محمد بن الجراح قال سمعت الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني قال لما قرأت كتاب الرسالة على الشافعي قال لي من أي العرب أنت فقلت ما أنا بعربي وما أنا الا من قرية يقال لها الزعفرانية قال لي فأنت سيد هذه القرية أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسين المحتسب حدثنا الحسن بن الحسين الهمذاني حدثنا جعفر الخلدي أخبرنا بن مسروق قال كنت يوما في مجلس الزعفراني الحسن بن الصباح فجاء

أبو ثور فسلم على الزعفراني وتساءلا وتكلما فتخاصما ثم سلم عليه أبو ثور وانصرف فقال لنا الزعفراني خذوا فاملي علينا ... أبدا بين المحبي ن ... جدال وقتال ... ... فإذا ما عريا من ... ذاك فالحب محال ... ... لا يطب حب إذا ما ... لم يكن فيه جدال ... ... وامتناع من حبيب ... عنده عز الوصال ... أخبرني علي بن أيوب القمي حدثنا محمد بن عمران الكاتب حدثني إبراهيم بن شهاب حدثنا أحمد بن محمد الشطوي وعبيد الله بن محمد بن علي بن شهاب قالا سمعنا أبا علي الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ينشد وقد اجتمع إليه الناس ليحدثهم لا والذي تسجد الجباه له مالي بما دون ثوبها خبر ولا بفيها ولا هممت به ما كان الا الحديث والنظر فقال له رجل يا أبا علي إن هذا يغنى به فقال ثكلتك أمك وهل يغنى الا بالشعر الجيد أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله قال قال لي عمي وسألته يعني احمد بن محمد بن حنبل عن الزعفران أو بن الزعفراني الذي ينزل بقرب أبي ثور فقال ما بلغني عنه الا الخير أخبرنا البرقاني أخبرنا علي بن عمر الدارقطني حدثنا الحسن بن رشيق المصري حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه ثم أخبرني الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي قال ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه قال سمعت أبي يقول الحسن بن محمد الزعفراني أبو علي ثقة أخبرنا محمد بن عبد الواحد قال حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال أبو علي الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني أحد الثقات بالجانب الغربي من مدينة السلام يعني مات سنة ستين ومائتين أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا جعفر الخلدي أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال مات الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني في آخر يوم من شعبان سنة ستين ومائتين أخبرني الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا محمد بن مخلد قال ومات الحسن بن محمد الزعفراني في رمضان سنة ستين

3954 - الحسن بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب القرشي ثم الأموي ولي القضاء بسر من رأى في أيام جعفر المتوكل وبعده فأخبرني الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عرفة قال سنة أربع ومائتين فيها ولي جعفر بن عبد الواحد بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب قضاء القضاة واستخلف على القضاء بسر من رأى الحسن بن محمد بن أبي الشوارب وكان أفتى فقيه وقاض وكان من السخاء وإظهار المروءة والكرم على حالة لم ير عليها حاكم قط ولم يزل في أهل هذا البيت امارة وقيادة ورياسة منهم عتاب بن أسيد ولاه رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة وله سبع وعشرون سنة ومنهم خالد بن أسيد وهو جد أبي الشوارب قال بن عرفة وأخبرني من حضر محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب وقد ورد عليه كتاب ابنه الحسن بولايته القضاء فكتب إليه وصل الي كتابك بتوليتك القضاء وحاشا لوجهك الحسن يا حسن من النار أخبرنا الحسين بن علي الصيمري حدثنا الحسين بن هارون القاضي أخبرنا محمد بن عمر بن سالم حدثني محمد بن أحمد أبو عبد الله الكاتب حدثنا أبو توبة صالح بن دراج الكاتب قال كان المعتز يقول ما رأيت أفضل من الحسن بن محمد بن أبي الشوارب ولا أحسن وفاء ما حدثني قط فكذبني ولا ائتمنته قط على شيء من سر أو غيره فخانني فيه وإني لأرى حسن بن محمد يستوحش من ذكر القبيح قال ويحسن عليه الثناء أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال ودخل إلى مدينة السلام الحسن بن محمد بن أبي الشوارب قاضي القضاة للمعتمد فتوفي بمدينة السلام لثمان عشرة خلت من ذي الحجة سنة إحدى وستين وصلى عليه في مدينة أبي جعفر صلى عليه يوسف بن يعقوب قلت وبلغني أن مولده كان في سنة سبع ومائتين وذكر محمد بن جرير الطبري أنه توفي بمكة بعد ان قضى حجه

3955 - الحسن بن محمد بن عباد أبو علي البغدادي حدث عن محمد بن يزيد بن سنان روى عنه أحمد بن عمرو البزاز ذكر ذلك محمد بن إسحاق بن منده الأصبهاني في كتاب الأسماء والكنى
3956 - الحسن بن محمد أبو العباس الفريابي حدث ببغداد عن أحمد بن صالح المصري وسفيان بن وكيع بن الجراح روى عنه محمد بن مخلد الدوري
3957 - الحسن بن محمد أبو عبد الله الفريابي حدث ببغداد عن سليمان بن داود الصيدلاني الهروي روى عنه بن مخلد أيضا
3958 - الحسن بن محمد بن نصر أبو سعيد النخاس حدث عن عبد الواحد بن غياث وقرة بن العلاء البصريين روى عنه محمد بن مخلد وعبد الصمد الطستي وأبو القاسم الطبراني أخبرنا محمد بن عبد الله بن أحمد بن شهريار الأصبهاني أخبرنا سليمان بن احمد بن أيوب الطبراني حدثنا الحسن بن محمد بن نصر أبو سعيد النخاس البغدادي حدثنا قرة بن العلاء بن قرة السعدي حدثنا أبو يونس الخصاف حدثنا داود بن أبي هند أنه سمع سعيد بن جبير يقول حدثني أبو هريرة أنه رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم يشرب من ماء زمزم قائما قال سليمان لم يروه عن داود إلا أبو يونس الخصاف ولا عن أبي يونس إلا قرة تفرد به أبو سعيد النخاس

3959 - الحسن بن محمد بن الحسن أبو محمد الأزرق الرازي قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن مقاتل وعبد الرحمن بن سلمة الرازيين روى عنه محمد بن مخلد وذكر أنه سمع منه في مجلس أبي علي المعمري أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت الأهوازي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا الحسن بن محمد الأزرق قال حدثنا عبد الرحمن بن سلمة بن عمر الرازي حدثنا سلمة بن الفضل عن بن إسحاق عن الحسن بن عمارة عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم أنها كانت تقول من زعم أن محمدا رأى ربه وذكر الحديث
3960 - الحسن بن محمد أبو علي القطان القطيعي حدث عن العباس بن أبي طالب روى عنه بن مخلد أيضا
3961 - الحسن بن محمد بن الجنيد أبو علي الختلي حدث عن أبي معمر القطيعي ومحمد بن إبراهيم العباداني روى عنه أحمد بن الفضل بن العباس بن خزيمة وأبو بكر الشافعي أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا الحسن بن محمد بن الجنيد الختلي أبو علي حدثنا أبو معمر عن أبي أسامة قال كنت عند سفيان الثوري فحدثنا زائدة عن شعبة عن سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير في قول الله تعالى فصعق من في السماوات ومن في الأرض فقال سفيان يا أبا الصلت إنك لثقة وإنك لتحدث عن ثقة ولكن قلبي لا يحتمل أن ذا من حديث سلمة فكتب سفيان من سفيان إلى شعبة بن الحجاج إنك قد حدث عنك رجل ثقة عن سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير فصعق من في السماوات ومن في الأرض فكتب إليه من شعبة إلى سفيان إن هذا الرجل قد غلط علي إنما حدثني عمارة بن أبي حفصة عن حجر عن سعيد بن جبير

3962 - الحسن بن محمد بن الحسين العطار حدثني أبو عبد الله أحمد بن محمد بن علي القصري لفظا حدثنا محمد بن حماد بن سفيان الكوفي بها حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثني الحسن بن محمد بن الحسن العطار البغدادي حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثني يحيى بن نصر عن أبي حنيفة عن المنهال عن ثمامة عن أبي القعقاع عن عبد الله بن مسعود قال حرام أن يؤتى النساء في المحاش
3963 - الحسن بن محمد بن يزيد أبو علي حدث عن أزهر بن مروان الرقاشي روى عنه محمد بن يوسف بن يعقوب المقرئ الواسطي أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن المظفر الدقاق أخبرنا موسى بن محمد بن جعفر بن عرفة السمسار حدثنا أبو عمرو محمد بن يوسف بن يعقوب المقرئ بواسط من لفظه حدثنا أبو علي الحسن بن محمد بن يزيد البغدادي حدثنا أزهر بن مروان حدثنا عبد الوارث حدثنا أبو التياح عن أبي مخلد عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الوتر ركعة من آخر الليل
3964 - الحسن بن محمد بن أبي حازم أبو سعيد حدث عن كامل بن طلحة الحجدري روى عنه دعلج بن أحمد السجستاني حدثنا دعلج قال حدثنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن أبي دارم ببغداد في مسجد الجامع قال سمعت كامل بن طلحة يقول سمعت أبا معمر الخراز قال سمعت الحسن يقول يجب للعالم ثلاث خصال تخصه بالتحية وتعمه بالسلام مع الجماعة ولا تقول حدثنا فلان تقول حدثنا أبو فلان وإذا قرأ فمل لا تضجر
3965 - الحسن بن محمد بن سليمان بن هشام أبو علي الخراز المعروف بابن بنت مطر حدث عن أبيه وعن علي بن المديني وأبي معمر القطيعي وهشام بن عمار وغيرهم روى عنه عبد الباقي بن قانع وأبو علي بن الصواف وسليمان بن أحمد الطبراني أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن احمد بن الحسن الصواف حدثنا أبو علي الحسن بن محمد بن سليمان الخراز بن بنت مطر حدثنا المسيب بن واضح حدثنا سويد بن عبد العزيز عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعمار تقتلك الفئة الباغية حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن أبي علي الحسن بن محمد بن سليمان الشطوي فقال ثقة ليس به بأس أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن الحسن بن محمد أخي هشام مات في سنة سبع وتسعين ومائتين

3966 - الحسن بن محمد بن الفرج بن محمود أبو علي بن الأزرق حدث عن أبي الأشعث أحمد بن المقدام وزياد بن أيوب ويعقوب بن إبراهيم الدورقي ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي روى عنه الحسن بن الحسن بن عامر الكوفي حدثنا أبو علي الحسن بن محمد أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا أبو زيد بن عامر الكوفي حدثنا أبو علي الحسن بن محمد بن الفرج الأزرق من كتابه إملاء في سنة سبع وثلاثمائة حدثنا زياد بن أيوب حدثنا زياد بن عبد الله البكائي حدثنا منصور بن علي الأقمر عن أبي جحيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أما أنا فلا آكل متكئا
3967 - الحسن بن محمد بن عنبر بن شاكر بن سعيد وقيل سعيد بن قيس أبو علي الوشاء حدث عن علي بن الجعد وعبد الله بن عون الخراز والحكم بن موسى ويحيى بن أيوب العابد وأبي الربيع الزهراني ومنصور بن أبي مزاحم وسريج بن يونس وسويد بن سعيد ويحيى بن معين وأبي بكر بن أبي شيبة وعلي بن المديني ومحمد بن سماعه روى عنه محمد بن العباس بن نجيج وأحمد بن جعفر بن سلم وأبو القاسم بن النخاس وأبو العباس عبد الله بن موسى الهاشمي ومحمد بن عبد الله بن الشخير وعبد الله بن أبي أيوب البغوي وعلي بن عمر الحربي وغيرهم أنبأنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال الحسن بن محمد بن عنبر أبو علي ليس بذاك حدث بأحاديث أنكرتها عليه حدثني القاضي أبو عبد الله الصيمري عن محمد بن عمران المرزباني قال حدثني عبد الباقي بن قانع قال بن عنبر الوشاء ضعيف حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول وسألت الدارقطني عن الحسن بن محمد بن عنبر قال تكلموا فيه قلت من جهة سماعه قال نعم ذكرت بن عنبر لأبي بكر البرقاني فوثقه أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن بن عنبر الوشاء مات في سنة ثمان وثلاثمائة وقال غيره في جمادى الأولى

3968 - الحسن بن محمد بن عبد الله بن شعبة بن امرئ القيس بن رفاعة بن رافع بن خديج أبو علي الأنصاري سمع حوثرة بن محمد المنقري وإبراهيم بن بسطام الأيلي ومحمد بن الوليد القلانسي ويحيى بن حكيم المقوم وأبا سعيد الأشج وعمرو بن عبد الله الأودي وعلي بن المنذر الطريقي وإسحاق بن شاهين وعمار بن خالد الواسطيين ويعقوب الدورقي وحرمي بن يونس بن محمد ومحمد بن عبد الله المخرمي وإسحاق بن إبراهيم الشهيدي والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني وأبا السائب سلم بن جنادة والفضل بن سهل الأعرج روى عنه محمد بن عبد الله بن الشخير وإبراهيم بن أحمد بن بشران الصيرفي ومحمد بن المظفر وأبو عمر بن حيويه وعثمان بن محمد الآدمي وأبا الفضل الزهري وأبو حفص بن شاهين وكان ثقة أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرنا محمد بن المظفر قال حدثنا الحسن بن محمد بن شعبة وما سمعناه الا منه وسمعه منه بن عقدة حدثنا علي بن المنذر حدثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم تجوزوا في الصلاة فإن خلفكم الضعيف والمريض وذا الحاجة قال أبو العلاء قال لنا بن المظفر سمعت بن عقدة وذكرت له هذا الحديث فقال حدثناه بن شعبة عن علي بن المنذر وذاك أن علي بن المنذر هكذا حدث به مرة قلت رواه يعقوب الدورقي عن وكيع عن الأعمش نفسه لم يذكر بينهما سفيان كذلك أخبرنا أبو العلاء الواسطي حدثنا محمد بن المظفر حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم بالحديث حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن أبي علي الحسن بن محمد بن عبيد الله بن سعيد كذا قال وإنما هو بن شعبة بن رفاعة بن رافع بن خديج الأنصاري فقال لا بأس به حدثني عبد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن أبا علي بن شعبة مات في ذي القعدة من سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة

3969 - الحسن بن محمد بن صالح بن شيخ بن عميرة أبو الحسين الأسدي حدث عن علي بن خشرم المروزي وعيسى بن أحمد العسقلاني وعثمان بن سعيد الدارمي والعباس بن يزيد البحراني وعلي بن الحسين بن أشكاب وأحمد بن منصور الرمادي وأبي زرعة الرازي روى عنه عمر بن محمد بن سبنك وأبو حفص بن شاهين وعلي بن عمر السكري وكان ثقة أخبرنا الحسين بن علي الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا الحسن بن محمد بن الحسن بن صالح بن شيخ بن عميرة حدثنا علي بن خشرم حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال النظر في مرآة الحجام دناءة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن أبا الحسين الشيخي بن عم بشر بن موسى مات في سنة خمسة عشرة وثلاثمائة
3970 - الحسن بن محمد بن يحيى أبو أحمد العقيلي قاضي شمشاط حدث عن حميد بن الربيع اللخمي والحسن بن السكين البلدي وإبراهيم بن راشد الآدمي وإبراهيم بن الهيثم البادا روى عنه أبو بكر بن شاذان وأبو حفص بن شاهين وعلي بن معروف البزاز ويوسف القواس أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا يوسف بن عمر القواس حدثنا أبو أحمد الحسن بن محمد العقيلي قاضي شمشاط قدم علينا سنة سبع عشرة حدثنا حميد وهو بن الربيع بحديث ذكره

3971 - الحسن بن محمد بن عمر بن جعفر بن سنان أبو علي النيسابوري قدم بغداد حاجا وحدث بها عن محمد بن يحيى الذهلي وأحمد بن يوسف السلمي ومحمد بن عبد الوهاب الفراء ومحمد بن أشرس ومحمد بن إسماعيل الإسماعيلي والفضل بن محمد البيهقي ومحمد بن إبراهيم البوشنجي ومحمد بن عمرو شمر روى عنه أبو الحسين بن البواب المقرئ والقاضي أبو الحسين الجراحي ويوسف القواس وغيرهم وكان غير ثقة حدثني الحسن بن أبي طالب حدثنا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ أخبرنا أبو علي الحسن بن محمد بن عمر النيسابوري حدثنا محمد بن أشرس حدثنا الحسين بن الوليد حدثنا شعبة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أدرك والديه أو أحدهما فدخل النار فأبعده الله واسحقه قال لي الحسن بن أبي طالب في حديثه عن زرارة بن أوفى عن أنس بن مالك وانما هو أبي بن مالك أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا يوسف بن عمر القواس قال قدم علينا الحسن بن محمد بن جعفر بن عمر النيسابوري للحج سنة تسع عشرة وثلاثمائة ومات ببغداد سنة عشرين وثلاثمائة
3972 - الحسن بن محمد بن أحمد بن الهيثم الأموي عم أبي الفرج علي بن الحسن المعروف بالأصبهاني حدث عن عمر بن شبة وعبد الله بن أبي سعد الوراق روى عنه بن أخيه أبو الفرج

3973 - الحسن بن محمد بن بشر بن داود بن يحيى بن سالم أبو القاسم البجلي الكوفي قدم بغداد وحدث بها عن أحمد بن موسى بن إسحاق الحمار وعلي بن الحسين بن عبيد بن كعب وعبد السلام بن الحسين بن مالك الكوفيين روى عنه محمد بن المظفر والدارقطني وأبو القاسم بن الثلاج وذكر بن الثلاج أنه نزل باب المحول وسمع منه في سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة
3974 - الحسن بن محمد أبو محمد البلخي قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن علي بن طرخان البلخي روى عنه علي بن عمر السكري
3975 - الحسن بن محمد بن سعدان بن عبيد الله أبو علي العرزمي الكوفي قدم بغداد وحدث بها عن يحيى بن إسحاق بن سافري والحسن بن علي بن عفان وعلي بن عبيد الله بن المبارك الصنعاني وابرهيم بن الهيثم البلدي ومحمد بن عبيد بن هارون الفراء وغيرهم روى عنه علي بن عمر والحريري وأبو حفص الكتاني وأحمد بن محمد بن عمران بن الجندي وأبو القاسم بن الثلاج في آخرين أخبرنا علي بن أبي علي المعدل حدثنا عبد الملك بن إبراهيم بن أحمد القرميسي حدثنا الحسن بن محمد بن سعدان العرزمي الكوفي ببغداد حدثنا حميد بن علي بن الخلال حدثنا جعفر بن عون عن قدامة بن موسى عن سالم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
3976 - الحسن بن محمد بن هلال أبو علي الواسطي الضرير ذكر بن الثلاج أنه كان شيخا يسأل الناس ببغداد عند السجن من الجانب الغربي وروى عنه الحسن بن عرفة حديثا ذكر أنه حدثهم به من حفظه في سنة أربع وعشرين وثلاثمائة
3977 - الحسن بن محمد بن يحيى بن مهران أبو علي السواق الضرير حدث عن محمد بن إبراهيم البوشنجي روى عنه الدارقطني وأحمد بن الفرج بن الحجاج وما علمت من حاله الا خيرا

3978 - الحسن بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو محمد العلوي حدث عن حجر بن محمد السامي عن رجاء بن سهل الصنعاني عن أبي البحتري القاضي كتاب مولد علي بن أبي طالب ومنشئه وبدء ايمانه وتزويجه فاطمة رواه عنه أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان وقال كان أسود
3979 - الحسن بن محمد بن أحمد بن أبي الشوك أبو محمد الزيات سمع أبا فروة يزيد بن محمد الرهاوي وعبد الملك بن عبد الحميد الميموني وهلال بن العلاء الرقي وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وعبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي ومحمد بن عيسى بن حيان المدائني والحسن بن مكرم البزار وأحمد بن الأسود الحنفي روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق والدارقطني وبن شاهين وجماعة آخرهم أبو أحمد عبيد الله بن محمد بن أبي مسلم الفرضي وكان ثقة أخبرني محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا الحسن بن محمد بن أحمد يعرف بابن أبي الشوك حدثنا أحمد بن الأسود الحنفي بالرقة حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثنا مالك عن زيد بن أسلم عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يأتي قباء راكبا وماشيا حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن بن أبي الشوك مات في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة
3980 - الحسن بن محمد بن موسى بن إسحاق بن موسى أبو علي الأنصاري سمع جده موسى بن إسحاق وأبا مسلم الكجي وأبا بكر بن أبي الدنيا ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة وأبا العباس محمد بن يزيد المبرد حدثنا عنه القاضي أبو القاسم بن أبي عمرو ومحمد بن أحمد بن أبي عون النهرواني وكان ثقة أخبرنا بن أبي عمر وأخبرنا أبو علي الحسن بن محمد بن موسى الأنصاري في ذي الحجه سنة اثنين وأربعين وثلاثمائة

3981 - الحسن بن محمد بن الحسن أبو على السرخسي قدم بغداد وحدث بها عن أبي لبي محمد بن إدريس المخرمي روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق وأبو القاسم بن الثلاج وذكر بن الثلاج انه سمع منه في قطيعة الربيع في سنة خمس وأربعين وثلاثمائة
3982 - الحسن بن محمد أبو الفتح البغدادي أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبان الهيتي حدثنا أبو الفتح الحسن بن محمد البغدادي ببالس حدثنا بن بنت منيع حدثنا عيسى بن سالم عن عبد الله بن المبارك عن شعبة عن عمرو بن مرة أنه قال سمعت خيثمة يحدث عن عدي بن حاتم عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال اتقوا النار ولو بشق تمرة فان لم تجدوا فبكلمة طيبة
3983 - الحسن بن محمد بن محمد بن شيظم الشيظمي أبو علي الفامي البلخي قدم بغداد حاجا في سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة وحدث بها عن نصر بن مكي البلخي ومحمد بن عمران بن عصمة الجوزجاني وغيرهما روى عنه الدارقطني ويوسف القواس وأبو الحسن بن رزقويه وما علمت من حاله الا خيرا أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قراءة حدثنا أبو علي الحسن بن محمد بن محمد بن شيظم الفامي قدم للحج أخبرنا نصر بن مكي ببلخ حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال قال لي محمد بن إدريس الشافعي ولدت بغزة سنة خمسين وحملت إلى مكة وأنا بن سنتين قال وأخبرني غيره عن الشافعي قال لم يكن لي مال فكنت اطلب العلم في الحداثة أوهب واستوهب الظهور أكتب فيها

3984 - الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبد الله بن الحسين بن علي الحسين بن علي بن أبي طالب أبو محمد المعروف بابن أخي طاهر العلوي مدني الأصل سكن بغداد في مربعة الخرسي وحدث بها عن جده يحيى بن الحسن وعن إسحاق بن إبراهيم الدبري وغيره من أهل اليمن حدثنا عنه بن رزقويه وبن الفضل القطان وأبو الفرج أحمد بن محمد بن عمر بن المسلمة ومحمد بن أبي الفوارس وأبو علي بن شاذان أخبرنا الحسن بن أبي طالب حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد القطيعي حدثني أبو محمد العلوي الحسن بن محمد بن يحيى صاحب كتاب النسب حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصنعاني حدثنا عبد الرزاق بن همام أخبرنا سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم علي خير البشر فمن امترى فقد كفر هذا حديث منكر لا أعلم رواه سوى العلوي بهذا الإسناد وليس بثابت قال لنا أبو علي بن شاذان مات أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى العلوي في يوم الإثنين لاثنتي عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة
3985 - الحسن بن محمد بن الحسن بن جبير أبو سعيد الصيرفي المخرمي حدثنا عباس بن عمر الكرداني عنه عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة وعباس غير ثقة أخبرنا عباس بن عمر أخبرنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن الحسن بن جبير الصيرفي المخرمي حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا علي بن حكم الأودي أخبرنا شريك عن أبي ربيعة عن أبي بريدة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله يكافئ من يسعى لأخيه المؤمن في حوائجه في نفسه وولده إلى سبعة أبناء فلا تملوا نعم الله عليكم وقد جعلكم لها أهلا فان مللتموها حرمكم فضله باطل بهذا الإسناد والحمل فيه عندي على عباس والله أعلم

3986 - الحسن بن محمد بن أحمد بن كيسان أبو محمد الحربي وهو أخو علي بن محمد وكان الأكبر روى عن إسماعيل بن إسحاق القاضي كتاب النوادر وروى أيضا عن بشر بن موسى ويوسف القاضي وموسى بن هارون حدثنا عنه القاضي أبو الفرج بن سميكة وأبو علي بن شاذان وأبو نعيم الأصبهاني أخبرنا القاضي أبو الفرج محمد بن أحمد بن الحسن الشافعي أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن كيسان الحربي حدثنا بشر بن موسى حدثنا خلف بن الوليد عن إسحاق بن أبي إسرائيل عن أبي ميسرة عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يباشرني في لحافي وأنا حائض ويدخل معي في اللحاف ولكنه كان أملككم لاربه صلى الله عليه و سلم سألت أبا نعيم الحافظ عن أبي محمد بن كيسان فقال كان ثقة قال لنا بن شاذان توفي الحسن بن محمد بن أحمد بن كيسان النحوي لأيام خلون من شوال من سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة
3987 - الحسن بن محمد بن إسحاق أبو القاسم الدقاق روى عن الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثني عنه عبد العزيز بن علي الآزجي وسألته عنه فقال كان جارنا بباب الأزج وكان من أهل القرآن والخير وصحيح السماع وأثنى عليه ثناء كثيرا
3988 - الحسن بن محمد بن الحباب أبو علي المقرئ سمع أبا حامد محمد بن هارون الحضرمي ومن بعده حدثني عنه أحمد بن علي التوزي وكان ثقة فهما بعلم القرآن حسن التصنيف فيه وكان يسكن بباب الطاق أخبرني بن التوزي أخبرنا الحسن بن محمد بن الحباب المقرئ بباب الطاق وكان ثقة حدثنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي حدثنا أبو محمد عيسى بن مشاور الجوهري حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي حدثنا الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من شيء ولا وال إلا له بطانتان بطانه تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وبطانة لا تألوه خبالا فمن وقى شرهما فقد وقي وهو من التي يغلب عليه منهما

3989 - الحسن بن محمد بن بشران أبو محمد روى عنه القاضي المحاملي ومحمد بن مخل الدوري حدثنا عنه أحمد بن محمد العتيقي وسألته عنه فقال هو من بني بشران وكان ثقة
3990 - الحسن بن محمد بن أحمد بن شعبة أبو علي المروزي السبخي سكن بغداد وحدث بها عن أبي العباس محمد بن أحمد المحبوبي كتاب الجامع عن أبي عيسى الترمذي وروى أيضا عن إسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن علي بن حبيش الناقد وأبي بحز بن كوثر البربهاري حدثنا عنه العتيقي وأبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل وقال لي أبو القاسم الأزهري سمعت من هذا الشيخ بعض كتاب الجامع لأبي عيسى وكان شيخا فهما ثقة له هيبة قرأت في كتاب أبي بكر أحمد بن عمر بن البقال بخطه توفي أبو علي الحسن بن محمد المروزي ليلة الأربعاء ودفن يوم الأربعاء النصف من ذي الحجة سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة
3991 - الحسن بن محمد بن القاسم بن محمد بن يحيى بن حلبس بن عبد الله بن يحيى بن عبد الله بن الحارث بن عبد الله بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن نقطة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب أبو علي المخزومي المؤدب حدث عن أبي بكر بن أبي داود وأبي بكر النيسابوري وأبي بكر بن مجاهد المقرئ حدثنا عنه أبو محمد الخلال وأبو القاسم الأزهري وجماعة غيرهما وكان ثقة أخبرنا العتيقي قال سنة اثنتي وتسعين وثلاثمائة فيها توفي أبو علي الحسن بن القاسم المخزومي المؤدب حدثني أبو الفضل محمد بن عبد العزيز بن العباس بن المهدي الخطيب قال مات أبو علي الحسن بن محمد المخزومي المؤدب في سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة وكان يسكن باب الشام أخبرنا الحسين بن محمد بن طاهر الدقاق قال توفي أبو علي الحسن بن محمد بن القاسم المؤدب المخزومي في شهر ربيع الأول من سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة ودفن في مقبرة باب حرب وكان مولده في سنة إحدى وثلاثمائة

3992 - الحسين بن محمد بن يحيى أبو محمد المعروف بابن الفحام من أهل سر من رأى حدث عن أحمد بن علي بن يحيى بن حسان السامري وإسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن عمرو الرزاز ومحمد بن الفرخان الدوري ومن بعدهم وقرأ القرآن على أبي بكر محمد بن الحسن بن زياد النقاش حدثني عنه أبو سعد السمان الرازي ومحمد بن محمد بن عبد العزيز العكبري وغيرهما وكان ثقة على مذهب الشافعي وكان يرمى بالتشيع ومات بسر من رأى سمعت أبا الفضل بن السامري يقول مات بن الفحام في سنة ثمان وأربعمائة
3993 - الحسن بن محمد بن غانم أبو علي الفقيه الشافعي روى عن محمد بن جعفر بن الهيثم الأنباري حدثني عنه أحمد بن علي بن التوزي وكان ينزل في ناحية الرصافة وسألته عنه فقال صدوق
3994 - الحسن بن محمد بن عبد الله أبو القاسم اليشكري البغال من أهل الكوفة سكن بغداد وحدث بها عن علي بن عبد الرحمن البكائي كتبت عنه في سنة ثمان وأربعمائة وكان جميل الطريقة حسن الاعتقاد من أهل القرآن وسكن سوق الطعام أخبرنا الحسن بن محمد بن عبد الله اليشكري أخبرنا علي بن عبد الرحمن بن أبي السري أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة عن خالد بن العباس عن الحارث عن علي قال لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم عشرة من الناس آكل الربا وموكله وكاتبيه وشاهديه والواشمة والمؤتشمة ومانع الصدقة والمحلل والمحلل له وكان ينهى عن النوح

3995 - الحسن بن محمد بن جعفر بن داود أبو محمد عم أبي عبد الله السلماني حدث عن الحسن بن محمد بن عبيد العسكري سمع منه علي بن أحمد بن الشعيري ومات في ليلة الخميس الرابع عشر من صفر سنة تسع عشرة وأربعمائة ودفن يوم الخميس في مقبرة جامع المدينة
3996 - الحسن بن محمد بن عمر بن القاسم أبو علي النرسي البزار المعروف بابن عديسه سمع أبا حفص بن شاهين وأبا القاسم بن الصيدلاني ومحمد بن عبد الله بن جامع الدهان ومن بعدهم كتبت عنه وكان صدوقا من أهل القرآن والمعرفة بالقرآت وانتقل بأخرة إلى مكة فسكنها وسمعته سئل عن مولده فقال ذكر لي أبي أني ولدت في سنة ثمانين وثلاثمائة وبلغنا أنه توفي بمكة في ليلة النصف من رجب سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة
3997 - الحسن بن محمد بن الحسن بن علي أبو محمد الخلال وهو الحسن بن أبي طالب سمع أبا بكر بن مالك القطيعي ومحمد بن إسماعيل الوراق وأبا سعيد الحرقي وأبا عبد الله بن العسكري وعلي بن محمد بن لؤلؤ وأبا حفص بن الزيات ومحمد بن المظفر وأبا عمر بن حيويه والقاضي الجراحي وأبا بكر بن شاذان ومحمد بن عبد الله الأبهري ومن في طبقتهم ومن بعدهم كتبنا عنه وكان ثقة له معرفة وتنبه وخرج المسند على الصحيحين وجمع أبوابا وتراجم كثيرة وسألته عن مولده فقال في صفر غداة يوم السبت من سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة ومات في ليلة الثلاثاء الخامس والعشرين من جمادى الأولى سنة تسع وثلاثين وأربعمائة ودفن يوم الثلاثاء في مقبرة باب حرب حضرة الصلاة عليه في جامع المدينة وكان يسكن بنهر القلايين ثم انتقل بأخرة إلى باب البصرة
3998 - الحسن بن محمد بن إسماعيل بن أشناس مولى جعفر المتوكل ويكنى أبا علي ويعرف بابن الحمامي البزار سمع الحسن بن محمد بن عبيد العسكري وعمر بن محمد بن سبنك وعبيد الله بن محمد بن عابد الخلال وأبا الحسن بن لؤلؤ وخلقا من هذه الطبقة كتبت عنه شيئا يسيرا وكان سماعه صحيحا إلا أنه كان رافضيا خبيث المذهب وكان له مجلس في داره بالكرخ بحضره الشيعة ويقرأ عليهم مثالب الصحابة والطعن على السلف وسألته عن مولده فقال في شوال من سنة تسع وخمسين وثلاثمائة ومات في ليلة الأربعاء الثالث من ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وأربعمائة ودفن صبيحة تلك الليلة في مقربة باب الكناس

3999 - الحسن بن محمد بن الحسن بن فاقة أبو يعلى الرزاز سمع أبا بكر بن مالك القطيعي وأبا محمد بن ماسي والقاضي أبا الحسن الجراحي كتبت عنه وكان يتشيع وسماعه صحيح وسألته عن مولده فقال لي ولدت لأربع خلون من صفر سنة ست وخمسين وثلاثمائة أخبرني بن فاقة حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان إملاء حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني حدثنا يحيى بن عبد الله حدثنا الأوزاعي حدثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عائشة قالت إن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقبل وهو صائم مات بن فاقة في شهر ربيع الآخر من سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة
4000 - الحسن بن موسى أبو علي الأشيب سمع محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار وشيبان بن عبد الرحمن المؤدب وورقاء بن عمرو وشعبة بن الحجاج وحماد بن سلمة وأبا هلال الراسبي وزهير بن معاوية وعبد الله بن لهيعة ويعقوب القمي روى عنه أحمد بن حنبل وأبو خيثمة زهير بن حرب وأحمد بن منيع وأحمد بن منصور الرمادي ومحمد بن أحمد بن الجنيد وعباس الدوري وأحمد بن الخليل البرجلاني والحارث بن أبي أسامة وبشر بن موسى الأسدي وكان أصله خراسانيا وأقام ببغداد وحدث بها حديثا كثيرا وولي القضاء بالموصل وبحمص أخبرنا أبو عمر عبد الواحد

بن محمد بن عبد الله بن مهدي أخبرنا الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا أحمد بن منصور حدثنا الحسن بن موسى حدثنا زهير حدثنا أبو بلج أن عمر بن ميمون حدثه قال قال لي أبو هريرة قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم يا أبا هريرة ألا أدلك على كلمة من كنز الجنة قلت نعم فداك أبي وأمي قال تقول لا حول ولا قوة إلا بالله أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر قال قال لي بن الغلابي سألت يحيى بن معين عن الأشيب فقال هو الحسن بن موسى ولاه أبو يوسف القضاء لخبث لسانه كان يقع في أصحاب الرأي كتب إلى عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي يذكر أن خيثمة بن سليمان القرشي أخبرهم قال حدثنا سليمان بن عبد الحميد البهراني قال سمعت أبا اليمان يقول قدم الحسن بن موسى الأشيب علينا قاضيا بحمص فقال دلني على رجل ثقة موسر أستعين به في بعض أمري فقلت لا أعرف أحدا أوثق من يحيى بن صالح قلت يعني الوحاظي أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي أخبرنا الحسن محمد بن العباس بن أحمد بن الفرات حدثنا علي بن محمد بن سعيد الموصلي حدثنا أبو أيوب سليمان بن أيوب الحناط حدثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي قال كان بالموصل بيعة للنصارى قد خربت فاجتمع النصارى على الحسن بن موسى الأشيب وجمعوا له مائة ألف درهم على أن يحكم بها حتى تبني فقال ادفعوا المال إلى بعض الشهود ثم قال لهم إذا كان غد فاغدوا علي إلى الجامع ووعد الشهود فلما حضروا الجامع قال للشهود اشهدوا على أني قد حكمت أن لا تبني هذه البيعة فتفرق النصارى ورد عليهم مالهم ولم يقبل منه درهما واحدا والبيعة خراب قلت وإنما فعل الأشيب ذلك لثبوت البينة عنده أن البيعة حدثة

بنيت في الإسلام أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول حسن بن موسى الأشيب كان ببغداد كأنه وضعفه قلت لا أعلم علة تضعيفه إياه وقد وثقه يحيى بن معين وغيره أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الأشناني قال سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فالأشيب أعني الحسن بن موسى فقال ثقة أخبرني السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي عن يحيى بن معين قال الحسن بن موسى الأشيب لم يكن به بأس أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا الحسن بن أحمد الهروي الصفار حدثنا أبو الفضل يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه قال قلت يعني لصالح بن محمد البغدادي الحافظ فالأشيب الحسن بن موسى فقال صدوق أراه قال ثقة أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الفازي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال الحسن بن موسى الأشيب بغدادي كان من أبناء الجند صدوق أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا محمد بن احمد بن الحسن حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا حسن الأشيب قال جاءني سعد بن إبراهيم بن سعد قال عارضني بحديث شعبة قال وكان الأشيب ضابطا لحديث شعبة وغيره فلذلك طلب إليه سعد أن يعارضه أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال سنة تسع ومائتين فيها مات الحسن بن موسى الأشيب أخبرنا بن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق قال ومات حسن بن موسى الأشيب سنة تسع أو عشر ومائتين أخبرنا الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسن بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال الحسن بن موسى الأشيب من أبناء خراسان ولي قضاء حمص والموصل لهارون أمير المؤمنين ثم قدم بغداد في خلافة المأمون فلم يزل ببغداد إلى أن ولاه المأمون قضاء طبرستان فتوجه إليها فمات بالري في شهر ربيع سنة تسع ومائتين

4001 - الحسن بن موسى بن ناصح بن يزيد أبو سعيد الخفاف الرسعني قدم بغداد وحدث بها عن بن سليمان وسعيد بن عبد الملك الجراني والحسن بن عمر بن شقيق البلخي وعقبة بن مكرم الضبي روى عنه محمد بن خلف ووكيع ويحيى بن محمد بن صاعد ومحمد بن مخلد وعبيد الله بن عبد الرحمن السكري وأبو ذر القراطيسي أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرنا علي بن عمر الحافظ وعمر بن أحمد الواعظ قالا حدثنا محمد بن مخلد بن حفص حدثنا الحسن بن موسى بن ناصح بن يزيد الخفاف قدم من رأس العين حدثنا سعيد بن عبد الملك الحراني حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي إسحاق الفزاري عن بن جريج عن عطاء عن بن عمر قال خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم وبلال فقال يا بلال ناد في الناس أن الخليفة من بعد عمر عثمان قال فرفع رأسه إلى السماء ثم قال يا بلال امض أبى الله إلا ذلك ثلاث مرات
4002 - الحسن بن موسى بن الحسن بن عباد بن أبي عباد يعرف بابن أبي السري الجلاجلي حدث عن أبي الأشعث أحمد بن المقدام روى عنه بن شاهين أخبرنا الحسين بن علي الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا الحسن بن موسى بن الحسن النسائي ويعرف بابن أبي السرى الجلاجلي حدثنا أحمد بن المقدام وأخبرنا إبراهيم بن مخلد المعدل وهلال بن محمد الحفار قال إبراهيم حدثنا وقال هلال أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام حدثنا محمد بن بكر البرقاني حدثنا حميد أبو عبد الله الكندي حدثنا خالد الربعي عن أبي هريرة قال أوصاني خليلي أبو القاسم صلى الله عليه و سلم بثلاث لا أدعهن أبدا أوصاني بالوتر قبل النوم وأوصاني بالغسل في كل جمعة وأوصاني بثلاثة أيام في كل شهر واللفظ لحديث الطناجيري

4003 - الحسن بن موسى بن بندار بن حرشاد أبو محمد الديلمي قدم بغداد وحدث بها عن أحمد بن محمد بن سليمان المالكي وعبد الحميد بن موسى اليشكري وأحمد بن محمد الجارودي وأحمد بن الحسين بن شعبة البصري ومحمد بن إسحاق بن داد الأهوازي وغيرهم حدثنا عنه البرقاني أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا الحسن بن موسى بن بندار الديلمي ببغداد وحدثني الحسن بن سعيد بن الفضل الآدمي حدثنا أبو نصر أحمد بن حمدون الخفاف وأخبرنا أبو بكر الحافظ حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا أحمد بن حمدون الموصلي حدثنا عفيف بن سالم حدثنا سفيان الثوري عن ليث عن طاوس عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ائتدموا ولو بالماء زاد الآدمي قال وحدثنا عفيف عن محمد بن عبيد الله العرزمي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سلم نحوه قال البرقاني قدم هذا الديلمي بغداد حاجا وسمعت منه في سنة ثلاث وستين وثلاثمائة وكان شابا حافظا
4004 - الحسن بن المبارك أبو علي الأنماطي المقرئ المعروف باليتيم روى عن عمرو بن الصباح الضرير عن أبي عمر حفص بن سليمان عن عاصم بن أبي النجود حروفه في القرآن حدث عنه وهب بن عبد الله المروروذي ينزل بغداد وذكر أنه كان يقرئ القرآن في مسجد الصحابة عند قنطرة العتيقة
4005 - الحسن بن منصور بن إبراهيم أبو علي الشطوي يعرف بابن علويه الصوفي حدث عن سفيان بن عيينة وحجاج بن محمد الأعور والحارث بن النعمان البزاز روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه والعباس بن علي النسائي ويحيى بن صاعد ومحمد بن خلف ووكيع وصالح بن أحمد القيراطي والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري أخبرنا عيلان بن محمد السمسار حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا العباس بن علي بن العباس حدثنا الحسن بن منصور الشطوي حدثنا بن عيينة عن عمرو بن دينار عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه قال قال النبي صلى الله عليه و سلم انطلقوا بنا إلى البصير نعوده الذي في بني واقف قال وكان رجلا أعمى هكذا رواه العباس بن علي عن بن علويه وخالفه محمد بن مخلد فقال ما أخبرنا الأزهري حدثنا علي بن عمر الدارقطني حدثنا محمد بن مخلد ولم نسمعه الا منه حدثنا بن علويه الصوفي الحسن بن منصور حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مروا بنا إلى البصير الذي في بني واقف نعوده وكان ضريرا قال الدارقطني تفرد به بن مخلد عن بن علويه عن بن عيينة وهو معروف برواية حسين الجعفي عن بن عيينة وقال إبراهيم بن بشار ومحمد بن يونس الجمال عن بن عيينة عن عمرو عن محمد بن جبير عن أبيه والمحفوظ عن محمد بن جبير فقط قلت رواه كذلك عن بن عيينة مرسلا عبد الجبار بن العلاء وأبو عبد الله بن المخزومي وكل من ذكرنا انه روى عن بن علويه سماه الحسن الا بن مخلد فإنه سماه الحسين وسنعيد ذكره في باب الحسين إن شاء الله

4006 - الحسن بن محبوب بن أبي أمية أبو علي نزل أنطاكية وحدث بها عن إبراهيم بن عيينة وحجاج بن محمد الأعور وعبد الله بن نمير وأبي أسامة حماد بن أسامة روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا ولا أشك أنه سمع منه ببغداد قبل انتقاله عنها وعبد الله بن محمد بن مسلم اللإسفراييني وغيرهما أخبر أبو عبد الله الحسين بن علي بن محمد بن يعقوب الرازي بالري حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد بن يزيد بن كيسان القزويني المعدل حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن مسلم الإسفراييني حدثنا الحسن بن محبوب بن أبي أمية البغدادي بأنطاكية حدثنا إبراهيم بن عيينة قال سمعت بن حيان التيمي يذكر عن أبي زرعة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الغنم من دواب الجنة فامسحوا رغامها وصلوا في مرابضها أخبرنا أبو القاسم بن عبد العزيز بن بندار الشيرازي بمكة أخبرنا أبو نذار احمد بن عبد القوي بن جعفر بمصر حدثنا أبو الفضل جعفر بن احمد بن عبد السلام البزاز حدثنا أبو علي الحسن بن محبوب بن أبي أمية البغدادي بأنطاكية سنة إحدى وستين ومائتين حدثنا أبو أسامة حماد بن أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يحب الحلواء والعسل أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسن بن علي بن عفان حدثنا أبو أسامة بإسناده كان النبي صلى الله عليه و سلم يحب الحلواء والعسل

4007 - الحسن بن مكرم بن حسان أبو علي البزار سمع علي بن عاصم ويزيد بن هارون وشبابة بن سوار وعثمان بن عمر بن فارس وروح بن عبادة وأبا النضر هاشم بن القاسم وعفان بن مسلم روى عنه القاضي المحاملي ومحمد بن مخلد ومحمد بن احمد الحكيمي وإسماعيل بن محمد الصفار وأبو عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد وأبو سهل بن زياد وغيرهم وكان ثقة أخبرنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا الحسن بن مكرم البزار حدثنا عفان حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن طلق بن حبيب عن بشر بن كعب عن أبي ذر ان النبي صلى الله عليه و سلم قال الا أدلك على كنز من كنوز الجنة قلت بلى قال لا حول ولا قوة الا بالله أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي حدثنا الحسن بن مكرم حدثنا علي بن عاصم أخبرنا الجريري عن أبي عثمان عن سليمان قال إن الله تعالى حي كريم يستحي إذا رفع العبد يديه إليه أن يرجعهما خائبتين ليس فيهما خير قرأت بخط الدارقطني قال لنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن مبشر الواسطي سألت الحسن بن مكرم متى ولدت قال ولدت في جمادى الأولى سنة اثنتين وثمانين ومائة أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم قال سمعت أبا علي الحسن بن مكرم البزاز يقول مات علي بن عاصم سنة ست وتسعين ومائة أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان يقول سمعت احمد بن محمد بن صبيح يقول سنة أربع وسبعين ومائتين فيها مات الحسن بن مكرم أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال والحسن بن مكرم البزاز توفي لخمس بقين من شهر رمضان سنة أربع وسبعين وقد بلغ ثلاثا وتسعين سنة وذكر محمد بن مخلد فيما قرأت بخطه أنه مات في يوم الثلاثاء لخمس خلون من شهر رمضان والله أعلم

4008 - الحسن بن ماهان أبو الزبير النيسابوري سكن بغداد وحدث بها عن أسباط بن محمد والمعافى بن سليمان روى عنه موسى بن هارون الحافظ وأبو احمد علي بن محمد بن عبد الله المروزي أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي حدثنا أبو أحمد علي بن محمد بن عبد الله المروزي حدثنا أبو الزبير الحسن بن ماهان النيسابوري ببغداد حدثنا المعافى بن سليمان
4009 - الحسن بن مروان السكري حدث عن محمد بن حميد الرازي وبشار بن موسى الخفاف روى عنه محمد بن عبد الله بن ميمون نزيل الإسكندرية وقال حدثني الحسن بن مروان السكري ببغداد
4010 - الحسن بن مهران أبو علي حدث عن دهثم بن الفضل وأبي الخطاب زياد بن يحيى الحساني روى عنه محمد بن مخلد الدوري قرأت في كتاب بن مخلد بخطه سنة ثمان وسبعين ومائتين فيها مات أبو علي الحسن بن مهران في شهر رمضان

4011 - الحسن بن معلى بن عبد السلام أبو بكر كان إمام جامع المنصور فيما سوى الجماعات وحدث عن نصر بن علي الجهضمي روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي
4012 - الحسن بن محمى بن بهرام أبو علي البزاز المخرمي حدث عن عبد الأعلى بن حماد النرسي وسويد بن سعيد وعلي بن المديني وعبيد الله بن عمر القواريري وإبراهيم بن عبد الله الهروي وإسحاق بن أبي إسرائيل روى عنه محمد بن حميد المخرمي ومحمد بن جعفر المعروف بزوج الحرة وعمر بن محمد بن سبنك وأبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي وعبد الله بن موسى الهاشمي ومحمد بن عبيد الله بن الشخير وغيرهم أخبرنا عبد الله بن أبي بكر بن شاذان حدثنا محمد بن جعفر بن أحمد المعدل حدثنا أبو علي الحسن بن محمى بن بهرام البزاز المخرمي حدثنا سويد بن سعيد حدثنا هارون بن مسلم عن القاسم بن عبد الرحمن عن محمد بن علي عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا علي أسبغ الوضوء وإن شق عليك ولا تأكل الصدقة ولا تنز الخيل على الحمر ولا تجالس أصحاب النجوم أنبأنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدي قال الحسن بن محمى بن بهرام أبو علي البزاز كان ينزل ببغداد بقرب دار الخليفة كتبنا عنه رأيتهم مجمعين على ضعفه وقد حدث بغير حديث أنكرته عليه ورأيت له ابنا أعور كهلا ذكر البغداديون أنه يلقن أباه ما ليس من حديثه
4013 - الحسن بن مهدي بن عبدة أبو علي الكيساني المروزي قدم بغداد حاجا في سنة ثمان عشرة وثلاثمائة وحدث عن أبي الموجه محمد بن عمرو ويحيى بن ساسويه المروزيين وأحمد بن محمد بن مقاتل ومحمد بن عمير الرازيين ومحمد بن إبراهيم البوشنجي وأحمد بن محمد بن المنكدر روى عنه عمر بن محمد بن سبنك ومحمد بن المظفر وأبو حفص بن شاهين وأبو القاسم بن الثلاج أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي حدثنا عمر بن محمد بن إبراهيم البجلي حدثنا أبو على الحسن بن مهدى بن عبدة المروزي حدثنا محمد بن عمير الرازي حدثنا عبيد بن فراس البصري حدثنا حرمي بن عمارة عن شعبة عن عمارة بن أبي حفصة عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الشاة من دواب الجنة

( حرف النون من آباء الحسنين )
4014 - الحسن بن ناصح أبو علي الخلال المخرمي نزيل كرخ سر من رأى حدث عن اسود بن عامر شاذان وأبي النضر هاشم بن القاسم ومكي بن إبراهيم ويونس بن محمد المؤدب ومنصور بن سلمة الخزاعي ومحمد بن نابن وإسحاق بن منصور السلولي ويعقوب بن محمد الزهري وعبد العزيز بن أبان القرشي روى عنه عبد الله بن الهيثم بن خالد الخياط ويحيى بن صاعد وعبد الله بن إسحاق المروزي ومحمد بن جعفر الخرائطي ومحمد بن مخلد الدوري وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي أدركته ولم أكتب عنه وكان صدوقا
4015 - الحسن بن ناصح السراج حدث عن الحسن بن قتيبة المدائني روى عنه محمد بن مخلد أخبرنا عمر بن محمد بن علي الحارثي ويعرف بابن أبي طالب المكي حدثنا يوسف بن عمر القواس قال قرئ على محمد بن مخلد وأنا أسمع قيل له حدثكم الحسن بن ناصح السراج حدثنا الحسن بن قتيبة حدثنا عبد الله بن زياد عن عمرو بن دينار عن عبد الرحمن بن سابط عن بن عباس قال قال النبي صلى الله عليه و سلم لا نموت حتى نسمع بقوم يكذبون بالقدر ويحملون الذنوب على العباد اشتقوا قولهم من قول النصارى فابرأ إلى الله منهم قال وكان بن عباس إذا حدث بهذا الحديث رفع يديه وقال اللهم إني أبرأ إليك منهم كما بريء رسول الله صلى الله عليه و سلم

4016 - الحسن بن نصر بن الحسن أبو علي الحنبلي الخرقي يعرف بابن الشريكي سمع موسى بن عيسى السراج ومحمد بن محمد بن معاذ الهذلي ومحمد بن عبد الله بن أخي ميمي كتبت عنه شيئا يسيرا وكان صدوقا
( حرف الهاء من آباء الحسنين )
4017 - الحسن بن هانئ أبو علي الحكمي الشاعر المعروف بأبي نواس ولد بالأهواز ونشأ بالبصرة واختلف في طلب الحديث فسمع من حماد بن زيد وعبد الواحد بن زياد ومعتمر بن سليمان ويحيى بن سعيد القطان وأزهر بن سعد السمان وقرأ القرآن على يعقوب الحضرمي واختلف إلى أبي زيد النحوي فكتب عنه الغريب والألفاظ وحفظ عن أبي عبيدة معمر بن المثنى أيام الناس ونظر في نحو سيبويه وانتقل إلى بغداد فسكنها إلى حين وفاته وهو الحسن بن هانئ بن صباح بن عبد الله بن الجراح بن هنب بن ددة بن غنم بن سليم بن حكم بن سعد العشيرة بن مالك بن عمرو بن الغوث بن طي بن أدد بن شبيب بن عمر بن سبيع بن الحارث بن زيد بن عدي بن عوف بن زيد بن هميسع بن عمر بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عامر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح ذكر نسبه هكذا عبد الله بن أبي سعد الوراق وحدثني أبو القاسم الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري حدثنا بن أبي سعد بذلك وقيل هو الحسن

بن هانئ بن الصباح مولى الجراح بن عبد الله الحكمي والي خراسان حدثني الأزهري أخبرنا عبد الله بن عثمان بن يحيى حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الكاتب أخبرنا ميمون بن هارون الكاتب حدثني عمر بن شبة أبو زيد قال قال أبو عبيدة كان أبو نواس للمحدثين مثل امرئ القيس للمتقدمين قال ميمون وحدثني الجريري عن إسحاق بن إسماعيل قال قال أبو نواس ما قلت الشعر حتى رويت لستين امرأة من العرب منهم الخنساء وليلى فما ظنك بالرجال وقال ميمون سألت يعقوب بن السكيت عما يختار لي روايته من أشعار الشعراء فقال إذا رويت من الجاهليين لامرئ القيس والأعشى ومن الإسلاميين لجرير والفررذق ومن المحدثين لأبي النواس فحسبك أخبرني الحسين بن علي الصيمري حدثنا أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني حدثني الحكيمي حدثني ميمون بن هارون الكاتب عن أبي عثمان الجاحظ قال ما رأيت أحدا كان أعلم باللغة من أبي نواس ولا أفصح لهجة مع حلاوة ومجانبة للاستكراه وأخبرني الصيمري حدثنا المرزباني أخبرني محمد بن العباس حدثنا محمد بن يزيد النحوي حدثنا الجاحظ قال سمعت النظام يقول وقد أنشد شعرا لأبي نواس في الجبر هذا الذي جمع له الكلام فاختار احسنه حدثني الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري حدثنا عبد الله بن أبي سعد حدثنا أبو ثابت حبيب بن النعمان الحميري قال سمعت كلثوم بن عمرو العتابي يقول لرجل وتناظرا في شعر أبي نواس فقال لو أدرك الخبيث الجاهلية ما فضل عليه أحد وقال بن أبي سعد حدثني أحمد بن العباس بن الحكم حدثني محمد بن يزيد النحوي حدثني عبد الله بن يعقوب بن داود قال كنا عند سفيان بن عيينة فجاءه بن مناذر فحدث وأنشد فقال له سفيان يا أبا عبد الله ظريفكم هذا أشعر الناس قال كأنك عنيت أبا نواس قال نعم قال يا أبا محمد

فيم استشعرته قال في شعره في هذه القصيدة ... يا قمرا أبصرت في مأتم ... يندب شجوا بين أتراب ... ... أبرزه المأتم لي كارها ... برغم دايات وحجاب ... ... يبكي فيذري الدر من عينه ... ويلطم الورد بعناب ... ... لا زال موتا دأب أحبابه ... ولم تزل رؤيته دابي ... أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه أخبرنا محمد بن العباس الخزاز قال أخبرنا محمد بن خلف بن المرزبان إجازة وحدثناه محمد بن عبيد الله بن حريث الكاتب عنه قال حدثني أبو عبد الله اليمامي حدثنا محمد بن مسعر قال كنا عند سفيان بن عيينة فتذاكروا شعر أبي نواس فقال بن عيينة انشدوني شعرا فأنشدوه ... ما هوى إلا له سبب ... يبتدي منه وينشعب ... ... فتنت قلبي محببة ... وجهها بالحسن منتقب ... ... تركت والحسن تأخذه ... تنتقي منه وتنتخب ... ... فاكتست منه طرائقة ... واستزادت بعض ما تهب ... فقال بن عيينة آمنت بالذي خلقها أخبرني الحسن بن أبي بكر أخبرنا أحمد بن يعقوب بن يوسف الأصبهاني حدثنا مسبح بن حاتم عن بن عائشة قال كنا على باب عبد الواحد بن زياد ومعنا أبو نواس فقال ليسأل كل واحد منكم ثم قال سل يا فتى فأنشأ يقول ... ولقد كنا روينا ... عن سعيد عن قتادة ... ... عن سعيد بن المسيب ... أن سعد بن عباده ... ... قال من مات محبا ... فله أجر الشهاده ... فالتفت إليه عبد الواحد بن زياد وقال أغرب عني يا خبيث والله لأحدثنك

بشيء وأنا أعرفك أخبرنا الحسن بن الحسين بن العباس النعالي أخبرنا أحمد بن نصر الذارع حدثنا الحسين بن عليل حدثنا مسعود بن بشر المازني حدثني رجل عن غندر محمد بن جعفر قال لقي شعبة أبا نواس فقال له يا حسن حدثنا من طرفك فقال ... حدثنا الخفاف عن وائل ... وخالد الحذاء عن جابر ... ... ومسعر عن بعض أصحابه ... يرفعه الشيخ إلى عامر ... ... قالوا جميعا أيما طفلة ... علقها ذو خلق طاهر ... ... فواصلته ثم دامت له ... على وصال الحافظ الذاكر ... ... كانت لها الجنة مفتوحة ... ترتع في مرتعها الزاهر ... ... وأي معشوق جفا عاشقا ... بعد وصال دائم ناضر ... ... ففي عذاب الله بعدا له ... وسحق دائم داحر ... فقال له شعبة إنك لجميل الأخلاق وإني لأرجو لك أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ أخبرنا أحمد بن جعفر بن سالم حدثنا أبو العباس بن عمار حدثني الحسن بن علي بن المديني عن سليم بن منصور قال رأيت أبا نواس في مجلس أبي بكى بكاء شديدا فقلت إني لأرجو ألا يعذبك الله بعد هذا البكاء أبدا فأنشأ يقول ... لم أبك في مجلس منصور ... شوقا إلى الجنة والحور ... ... ولا من القبر وأهواله ... ولا من النفخة والصور ... ... لكن بكائي لبكا شادن ... تقيه نفسي كل محذور ... ثم قال أما ترى الأمرد الذي عن يمين أبيك إنما بكيت لبكائه أخبرنا القاضي أبو الطيب هارون بن عبد الله الطبري حدثنا المعافى بن زكريا الجريري حدثنا يعقوب بن محمد بن صالح الكريزي حدثنا محمد بن زكريا بن دينار الغلابي

حدثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة أبو عبد الرحمن قال جنى أبو نواس بالبصرة جناية فخرج منها ثم رأيته بعد ذلك في مجلس عبد الواحد بن زياد فقال أرجو أن يكون صلح ثم نظرت فإذا إلى جنبه غلام وهو يقرص خده قال فنظر إلي وقد نظرت إليه فانصرفت إلى منزلي وإذا قد سبقت ببطاقة وإذا فيها مكتوب ... لولا غزال كغصن بان ... يجري مع الشمس في عنان ... ... ما كنت أسعى إلى فقيه ... مباعد الدار غير دان ... ... أسمع من لفظه فصولا ... عنها قد اغنيت بالقرآن ... ... أنا بوصفي مقدمات ... من الأباريق والقنان ... ... أحذق مني بأن أنادي ... حدثنا ثابت البناني ... أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أحمد بن يعقوب الأصبهاني حدثنا الضبعي حدثنا أحمد بن حمزة بن زياد الربعي قال دخل الحسن بن هانئ فيما حدثني علي أمير المؤمنين الأمين فقال يا حسن بن هانئ قلت نعم يا أمير المؤمنين قال إنك زنديق فقلت يا أمير المؤمنين وأنا أقول مثل هذا الشعر ... أصلي صلاة الخمس في حين وقتها ... وأشهد بالتوحيد لله خاضعا ... ... وأحسن غسلا إن ركبت جنابة ... وإن جاءني المسكين لم أك مانعا ... ... وإني وإن حانت من الكأس دعوة ... إلى بيعة الساقي أجبت مسارعا ... ... وأشربها صرفا على لحم ماعز ... وجدي كثير الشحم أصبح راضعا ... ... بجوذاب جودي وجوز وسكر ... وما زال للمخمور مذ كان نافعا ... ... واجعل تخليط الروافض كلهم ... لفقحة بختيشوع في النار طابعا ... فقال لي كيف وقعت على فقحة بختيشوع ويلك قلت بها تمت القافية

فضحك وأمر لي بجائزة وانصرفت أخبرنا علي بن أبي علي البصري حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري حدثنا أبو عمر احمد بن محمد السوسنجردي العسكري حدثنا بن أبي الذيال المحدث بسر من رأى قال حضرت وليمة حضرها الجاحظ فسمعته يقول حضرت وليمة حضرها أبو نواس وعبد الصمد بن المعدل فسمعت عبد الصمد يقول لأبي نواس لقد أبدعت في قولك ... جريت مع الصبا طلق الجموح ... وهان على مأثور القبيح ... قال أبو بكر بن الأنباري أنشدني أي لأبي نواس ... جريت مع الصبا طلق الجموح ... وهان على مأثور القبيح ... ... رأيت ألذ عافية الليالي ... قران العود بالنغم الفصيح ... ... ومسمعة إذا ما شئت غنت ... متى كان الخيام بذي طلوح ... ... تزود من شباب ليس يبقى ... وصل بعرى الغبوق عرى الصبوح ... ... وخذها من مشعشعة كميت ... تتزل درة الرجل الشحيح ... ... تخيرها لكسرى رائداه ... لها حظان من طعم وريح ... ... ألم ترني أبحت اللهو عيني ... وعض مراشف الظبي المليح ... ... وأيقن رائدي أن سوف تنأى ... مسافة بين جسماني ورحي ... أخبرني أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل أخبرنا عبيد الله بن عثمان الدقاق حدثنا محمد بن أحمد الحكيمي حدثنا ميمون بن هارون الكاتب حدثنا الحسن بن أبي المنذر قال كان أبو نواس يشرب عند عبيد بن المنذر فبات ليلة ثم قال لا بد لي من عمى فقوموا بنا فأتيناها ودخلنا حانة خمار قد كان يعرفه ومعه غلام قد كان أفسده على أبويه وغيبه عنهما زمانا ونحن في أطيب موضع فذكرنا الجنة وطيبها والمعاصي وما يحول عنه منها وهو ساكت فقال يا

ناظرا في الدين ما الأمر لا قدر صح ولا جبر ما صح عندي من جميع الذي تذكره الا الموت والقبر فامتعضنا من قوله وأطلنا توبيخه وأعلمناه أنا نتخوف صحبته فقال ويلكم والله إن لأعلم بما تقولون ولك المجون يفرط علي وأرجو أن أتوب ويرحمني الله ثم قال ... أية نار قدح القادح ... وأي جد بلغ المازح ... ... لله در الشيب من واعظ ... وناصح لو حذر الناصح ... ... يأبى الفتى إلا اتباع الهوى ... ومنهج الحق له واضح ... ... فاعمد بعينيك إلى نسوة ... مهورهن العمل الصالح ... ... لا يجتلي العذراء من خدرها ... إلا امرؤ ميزانه راجح ... ... من اتقى الله فذاك الذي ... سيق إليه المتجر الرابح ... ... فاغد فما في الدين أغلوطة ... ورح بما أنت له رائح ... ثم قال هذا عمل الشيطان ألقى أكثر هذا الكلام ليفسد نومكم فلم نزل في اطيب موضع فلما أردنا الانصراف قال أمهلوا ثم أنشدنا ... يا رب مجلس فتيان لهوت به ... والليل مستحلس في ثوب ظلماء ... ... نسف صافية من صدر خابية ... تعشى عيون نداماها بلألاء ... قال ميمون بن هارون قال لي إبراهيم بن المنذر قال الجاحظ لا أعرف من كلام الشعر كلاما ما هو أوقع ولا أحسن من كلام أبي نواس أية نار قدح القادح وأنشد هذا الشعر أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا محمد بن أحمد بن البراء قال حدثني محمد بن محمد بن سليمان صاحب البصري حدثني أبو عمر السلمي قال مررت بأبي نواس فقال لي تعال اكتب فقلت أنشدك الله أن تسمعني اليوم مكروها فقال أنا اعرف طريقتك اكتب فكتبت

الأرب وجه في التراب عتيق ... الأرب رأس في التراب زنيق ... ... أرى كل حي هالك وبن هالك ... وذا حسب في الهالكين عريق ... ... فقل لمقيم الدار إنك ظاعن ... إلى سفر يائي المحل سحيق ... ... إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت ... له عن عدو في ثياب صديق ... أخبرنا الحسن بن الحسين النعالي أخبرنا أحمد بن نصر الذارع حدثنا منصور بن اليمان الضرير حدثنا أبو سفيان قال حدثني خالي مسلمة بن مهدي قال لقيت أبا العتاهية فقلت من أشعر الناس فقال جاهليا أم اسلاميا أم مولدا فقلت كل قال الذي يقول في المديح ... إذا نحن أثنينا عليك بصالح ... فأنت كما نثني وفوق الذي نثني ... ... وإن جرت الألفاظ منا بمدحة ... لغيرك إنسانا فأنت الذي نعني ... والذي يقول في الزهد ... وما الناس إلا هالك وبن هالك ... وذو نسب في الهالكين عريق ... ... إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت ... له عن عدو في ثياب صديق ... قال مسلمة ولقيت العتابي فسألته عن ذلك فرد علي مثل ذلك أخبرني أبو العباس بن مكرم بن عبد الصمد بن محمد بن محمد بن نصر بن أحمد بن مكرم البزاز أخبرنا أبو محمد الحسن بن الحسين بن إسماعيل النوبختي حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سام الضبعي النحوي حدثنا أبو محمد القاسم بن محمد بن بشار الأنباري قال حدثنا مسعود بن بشر قال لقيت بن مناذر بمكة وكان عالما بالشعر زادا في الدنيا قد أقام بمكة فقلت له من اشعر الناس فقال من إذ شبب لعب وإذا أخذ فيما قصد جد قلت مثل من قال جرير إذ يقول

إن الذين غدوا بلبك غادروا ... وشلا بعينك لا يزال معينا ... ... غيضن من عبراتهن وقلن لي ... ماذا لقيت من الهوى ولقينا ... ثم قال حين جد ... إن الذي جرم الخلافة تغلبا ... جعل الخلافة والنبوة فينا ... ... مضر أبي وأب الملوك فهل لكم ... يا جرو تغلب من أب كأبينا ... ... هذا بن عمي في دمشق خليفة ... لو شئت ساقكم الي قطينا ... ومن هؤلاء المحدثين هذا الحبيب الذي يتناول الشعر من كمه يعنى أبا العتاهية إذ يقول ... الله بيني وبين مولاتي ... أبدت لي الصد والملالات ... ... منحتها مهجتي وخالصتي ... وكان هجرانها مكافاتي ... ... لا تغفر الذنب إن أسأت ولا ... تقبل عذري ولا ملاماتي ... ... أقلقني حبها وصيرني ... أحدوثة في جميع جاراتي ... ثم قال حين جد ... ومهمه قد قطعت طامسه ... قفر على الهول والمخافات ... ... بحرة جسرة عذافرة ... حوصاء عيرانة علندات ... ... تبادر الشمس كلما طلعت ... بالسير تبغي بذاك مرضاتي ... ... يا ناق حثي بنا ولا تعدي ... نفسك مما ترين واحات ... ... حتى تنيخي بنا إلى ملك ... توجه الله بالمهابات ... ... عليه تاجان فوق مفرقه ... تاج جلال وتاج اخبات ... ... يقول للريح كلما نسمت ... هل لك يا ريح في مباراتي ... ... من مثل عمه الرسول ومن ... خاله أكرم الخؤولات

فقلت لابن مناذر انا أنشدك أحسن مما أنشدتني فقال هات فأنشدته ... ذكرتم من الترحال أمرا فغمنا ... فلو قد فعلتم صبح الموت بعضنا ... ... زعمتم بأن البين يحزنكم نعم ... سيحزنكم عندي ولا مثل حزننا ... ... تعالوا نقارعكم لنعلم أينا ... أمض قلوبا أم من أسخن أعينا ... ... أطال قصير الليل يا رحم عندكم ... فإن قصير الليل قد طال عندنا ... ... وما يعرف الليل الطويل وهمه ... من الناس إلا من يحم أو أنا ... ... خليون من أوجاعنا يعذلوننا ... يقولون لم تهوون قلنا بذنبنا ... ... فلو شاء ربي لابتلاهم بمثل ما ... اب تلانا فكانوا لا علينا ولا لنا ... ... يقومون في الأقوام يحكون فعلنا ... صفاقة أبشار وسخرية بنا ... ... سأشكو إلى الفضل بن يحيى بن خالد ... هواكم لعل الفضل يجمع بيننا ... ... أمير رأيت المال في نعماته ... مهانا مذل النفس بالضيم قد فنا ... ... وللفضل أجرأ مقدما من ضيارم ... إذا لبس الدرع الحصينة واكتنى ... ... إليك أبا العباس من بين من مشى ... عليها امتطينا الحضرمي الملسنا ... ... قلائص لم تحمل حنينا على طلى ... ولم تدر ما قرع الفنيق ولا الهنا ... فقال أحسن والله صاحبك في التشبيب وأغرب علينا في صفة النعال وتصييره إياها مطايا من هذا قلت أبو نواس قال لعن الله أبا نواس وندم على ما مدح من شعره أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا احمد بن محمد بن عمران الكاتب حدثنا صالح بن محمد عن أخيه صدقة بن محمد بن صالح قال اجتمع عند المأمون ذات يوم عدة من الشعراء فقال أيكم القائل ... فلما تحساها وقفنا كأننا ... نرى قمرا في الأرض يبلع كوكبا

قالوا أبو نواس قال فالقائل ... إذا نزلت دون اللهاة من الفتى ... دعا همه عن صدره برحيل ... قالوا أبو نواس قال فالقائل ... فتمشت في مفاصلهم ... كتمشي البرء في السقم ... قالوا أبو نواس قال هو أشعركم إذا أخبرنا هبة الله الحسن بن منصور الطبري أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا علي بن الأعرابي قال قال لنا أبو العتاهية لقيت أبا نواس في مسجد المحاملي حدثنا وقلت له أما آن لك أن ترعوى أما آن لك أن تزجر فرفع رأسه إلى وهو يقول ... أتراني يا عتاهي ... تاركا تلك الملاهي ... ... اتراني مفسدا بالن سك ... بين الناس جاهي ... قال فلما ألححت عليه بالعذل أنشأ يقول لن ترجع الأنفس عن غيها ما لم يكن منها لها زاجر قال فوددت أني قلت هذا البيت بكل شيء قلته أخبرنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني حدثنا المعافي بن زكريا الجريري حدثنا محمد بن القاسم الأنباري حدثنا أبي حدثنا الحسن بن عبد الرحمن الربعي حدثنا محمد بن إسحاق عن احمد بن مطهر الكوفي قال قال أبو العتاهية قد قلت عشرين ألف بيت في الزهد ووددت أن لي مكانها الأبيات الثلاثة التي قالها أبو نواس ... يا نواسي توقر ... وتعزى وتصبر ... ... إن يكن ساءك دهر ... إن ما سرك أكثر ... ... يا كبير الذنب عف والله من ذنبك أكبر ... قال الحسن بن عبد الرحمن قال أبو مسلم كانت هذه الأبيات مكتوبة على قبر أبي نواس فزادني أي فيها بغير هذا الإسناد

أعظم الأشياء في ... أصغر عفو الله يصغر ... ... ليس للإنسان إلا ... ما قضى الله وقدر ... ... ليس للمخلوق تدبير ... بل الله المدبر ... أخبرني أحمد بن عبد الواحد الوكيل أخبرنا عبيد الله بن عثمان حدثنا يعقوب بن زيد الفارسي قال رأيت أبا نواس بالبصرة فقلت أنشدني في الشيب شيئا يزجرني فأنشدني ... انقضت شرتي فعفت الملاهي ... إذ رمى الشيب مفرقي بالدواهي ... ... ونهتني النهى فملت إلى العذ ل ... واشفقت من مقالة ناهي ... ... أيها الغافل المقيم على الل هو ... ولا عذر في المعاد لساهي ... ... لا باعمالنا نطيق خلاصا ... يوم تبدو السمات فوق الجباه ... ... غير انا على الإساءة والتفريط ... نرجو لحسن عفو الآله ... أخبرنا القاضي أبو زرعة روح بن محمد بن أحمد الرازي أخبرنا أبو الهيثم أحمد بن عمر بن محمد بن شبرمة المروزي حدثنا القاسم بن عبد الله بن مهدي قال حدثنا محمد بن هشام الرازي حدثنا محمد بن أحمد بن سلمة الأنصاري قال حدثنا الربيع بن سليمان قال سمعت الشافعي يقول دخلنا على أبي نواس وهو يجود بنفسه فقلنا ما أعددت لهذا اليوم فقال ... تعاظمني ذنبي فلما قرنته ... بعفوك ربي كان عفوك أعظما ... ... فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل ... تجود وتعفو منة وتكرما ... ... ولولاك لم يغوى بابليس عابد ... وكيف وقد أغوى صفيك آدما ... أخبرني علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق أخبرنا محمد بن أحمد بن البراء حدثنا علي بن محمد بن زكريا قال دخلت على أبي نواس وهو يكيد بنفسه قال فقال تكتب قلت نعم فأنشأ يقول

دب في الفناء علوا وسفلا ... وأراني اموت عضوا فعضوا ... ... ذهبت شرتي بحدة نفسي ... فتذكرت طاعة الله نضوا ... ... ليس من ساعة مضت بي الا ... نقصتني بمرها بي حذوا ... ... لهف نفسي على ليال وأيا م ... سلبتهن لعبا ولهوا ... ... وأسأنا كل الإساءة يا رب ... فصفحا عنا إلهي وعفوا ... حدثني عبيد الله بن أبي الفتح أخبرنا احمد بن إبراهيم حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري حدثنا عبد الله بن أبي سعد حدثني إبراهيم بن إسماعيل أبي أخي أبي نواس حدثني أبو جعفر الصائغ الآدمي قال لما حضر أبو نواس الموت قال اكتبوا هذه الأبيات على قبري ... وعظتك أجداث صمت ... ونعتك أزمنة خفت ... ... وتكلمت عن أوجه ... تبلى وعن صور سبت ... ... وأرتك قبرك في القبور ... وأنت حي لم تمت ... قال أبو سعد مات أبو نواس في سنة ثمان وتسعين يعني ومائة أخبرني أحمد بن عبد الواحد أخبرنا عبيد الله بن عثمان حدثني الحكيمي أخبرنا ميمون بن هارون بن مخلد بن أبان الكاتب قال قال محمد بن حفص الفأفاء مولى جعفر بن سليمان وقطن بن كبير النهشلي وأبو يعقوب العنبري ومحمد بن الحسن الأنصاري سلف أبي نواس ولد يعنون أبا نواس في سنة خمس وأربعين ومائة ومات سنة ست وتسعين ومائة وقال أبو هفان حدثني محمد بن حرب بن خلف بن مهزوم وهو عم أبي هفان وأخبرنا سليمان سخطة والبربري والجماز البصريون ويوسف بن الداية وعلي بن أبي حاضنة وأبو دعامة البغداديون أن أبا نواس ولد بالأهواز بالقرب من الحبل المقطوع سنة ست وثلاثين ومائة ومات ببغداد في سنة خمس وتسعين ومائة وكان عمره تسع وخمسين سنة ودفن في مقابر الشونيزية في تل اليهود أخبرنا علي بن محمد بن المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد حدثنا محمد بن أحمد بن البراء حدثنا عمر بن مدرك حدثني أحمد بن يحيى عن محمد بن نافع قال كان أبو نواس لي صديقا فوقعت بيني وبينه هجرة في آخر عمره ثم بلغني وفاته فتضاعف علي الحزن فبينا أنا بين النائم واليقظان إذا أنا به فقلت أبا نواس قال لات حين كنية قلت الحسن بن هانئ قال نعم قلت ما فعل الله بك قال غفر لي بأبيات قلتها هي تحت ثني الوسادة فاتيت أهله فلما أحسوا بي أجهشوا بالبكاء فقلت لهم هل قال أخي شعرا قبل موته قالوا لا نعلم الا أنه دعا بدواة وقرطاس وكتب شيئا لا ندري ما هو فقلت أتأذنوا لي فادخل قال فدخلت إلى مرقده فإذا ثيابه لم تحرك بعد فرفعت وسادة فلم أر شيئا فرفعت أخرى فإذا برقعة فيها مكتوب ... يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة ... فلقد علمت بأن عفوك أعظم ... ... إن كان لا يرجوك الا محسن ... فمن الذي يدعو ويرجو المجرم ... ... أدعوك رب كما أمرت تضرعا ... فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم ... ... مالي إليك وسيلة الا الرجا ... وجميل عفوك ثم إني مسلم

4018 - الحسن بن هارون بن عفان بن أخي سلمة بن عفان حدث عن جرير بن عبد الحميد وإسماعيل بن علية وأبي خالد الأحمر روى عنه أحمد بن علي الخراز وأبو العباس بن مسروق الطوسي وأحمد بن محمد بن بشار بن أبي العجوز أخبرنا محمد بن عمر بن إسماعيل الداودي وعلي بن أبي علي المعدل قالا أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ حدثنا أحمد بن محمد بن بشار حدثنا الحسن بن هارون بن عفان بن أخي سلمة بن عفان حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يملين مصاحفنا الا غلمان قريش وثقيف هكذا رواه الحسن بن هارون عن جرير عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة مرفوعا ورواه سعيد بن منصور عن جرير عن عبد الملك عن جابر بن سمرة عن عمر بن الخطاب قوله وخالفه جرير بن حازم فرواه عن عبد الملك بن عمير عن عبد الله بن معقل عن عمر بن الخطاب اما حديث سعيد فأخبرناه محمد بن الحسين القطان أخبرنا دعلج بن أحمد أخبرنا محمد بن علي بن زيد الصائغ أن سعيد بن منصور حدثهم قال حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال قال عمر بن الخطاب لا يملين مصاحفنا الا غلمان قريش وثقيف وأما حديث جرير بن حازم فاخبرنيه أبو القاسم الأزهري أخبرنا علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ الوراق أخبرنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث حدثنا عبد الله بن محمد الزهري حدثنا وهب بن جرير بن حازم حدثنا أبي قال سمعت عبد الملك بن عمير يحدث عن عبد الله بن معقل قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يملين مصاحفنا الا غلمان قريش وثقيف

4019 - الحسن بن الهيثم أبو علي المزني البغدادي حدث عن إبراهيم بن أبي بكر الشيباني روى عنه محمد بن عبد بن حميد الكعبي
4020 - الحسن بن الهيثم بن الخلال بن توبة حدث عن محمد بن موسى بن مشيش صاحب أحمد بن حنبل روى عنه إبراهيم بن علي بن الحسن القطيعي
( حرف الياء من آباء الحسنين )
4021 - الحسن بن يزيد أبو علي الأصم الكوفي سكن بغداد وحدث بها عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي روى عنه سعيد بن منصور وإبراهيم بن أبي العباس السامري ومحمد بن بكار بن الريان وأبو همام الوليد بن شجاع وقال بن أبي حاتم سمعت أبا زرعة يقول سألت يحيى بن معين عن الحسن بن يزيد الأصم فقال لا بأس به كان ينزل الرصافة أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي وعلي بن محمد بن الحسن الواسطي قالا أخبرنا محمد بن المظفر حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار حدثنا محمد بن بكار حدثنا الحسن بن يزيد الكوفي عن السدي عن أوس بن ضمعج عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فان كانوا في القراءة سواء فاعلمهم بالسنة فان كانوا في العلم سواء فاقدمهم هجرة فان كانوا في الهجرة سواء فاقدمهم سنا ولا يؤم الرجل الرجل في سلطانه إلا بأذنه ولا يقعد على تكرمته في بيته الا بإذنه أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا محمد بن أحمد بن الصواف حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال سئل أبي عن الحسن بن يزيد الأصم الذي يحدث عن السدي فقال ثقة ليس به بأس إلا أنه حدث عن السدي عن أوس بن ضمعج كذا كان يقول قلت فأوس بن ضمعج من يحدث عنه قال إسماعيل بن رجاء الزبيدي وإسحاق الهمذاني والسدي وبن أبي خالد دفع إلى محمد بن أحمد بن رزق كتابه الذي سمعه من مكرم بن أحمد القاضي فنقلت منه ثم أخبرنا الأزهري أخبرنا عبيد الله بن عثمان أخبرنا مكرم حدثني يزيد بن الهيثم البادا قال سمعت يحيى بن معين يقول الحسن بن يزيد يروى عن السدي ثقة أخبرنا البرقاني قال سألت أبا الحسن الدارقطني عن الحسن بن يزيد الأصم صاحب السدي فقال كوفي لا بأس به ثقة مستقيم الحديث

4022 - الحسن بن يزيد المؤذن وهو الحسن بن أبي الحسن حدث عن سفيان بن عيينة ومحمد بن إسماعيل بن أبي يزيد وحماد بن خالد الخياط وعصمة بن محمد الأنصاري وإسحاق بن عيسى الطباع روى عنه قاسم بن زكريا المطرز وهيثم بن خلف الدوري وعبد الله بن إسحاق المدائني وصالح بن أبي مقاتل وأبو بكر بن عبد الخالق الوراق أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الخالق ببغداد حدثنا الحسن بن يزيد حدثنا إسحاق بن عيسى عن سلام بن أبي مطيع عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت حفظت من دعاء رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان يقول اللهم إني أعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب النار الحديث بطوله قال البرقاني قال لي أبو الفتح بن أبي الفوارس الحسن بن يزيد يعرف بالمؤذن هو بغدادي ضعيف أخبرنا أبو الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان الغزال بصور أخبرنا محمد بن المظفر حدثنا الهيثم بن خلف الدوري حدثنا الحسن بن يزيد ويعرف بأبي الحسن حدثنا عصمة بن محمد الأنصاري أخبرنا أبو سعد الماليني إجازة أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال الحسن بن أبي الحسن المؤذن بغدادي منكر الحديث عن الثقات يقلب الأسانيد ولا يشبه حديثه حديث أهل الصدق

4023 - الحسن بن يزيد بن معاوية بن صالح أبو علي الحنظلي الجصاص المخرمي سكن سر من رأى وحدث بها عن علي بن عاصم وخلف بن تميم وشبابة بن سوار وداود بن المحبر وعبد الوهاب بن عطاء وروح بن عبادة ومحمد بن عمر الواقدي وإسماعيل بن يحيى التميمي وعبد العزيز بن أبان وعمر بن سعيد الدمشقي ويونس بن محمد المؤدب والحسن بن بشر بن سالم وعثمان بن أبي شيبة روى عنه احمد بن العباس البغوي وصالح بن أبي مقاتل وعلي بن أحمد بن مروان بن نقيش ومحمد بن مخلد ومحمد بن أحمد الأثرم وغيرهم وكان ثقة أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة حدثنا أبو العباس محمد بن احمد بن حماد الأثرم حدثنا الحسن بن يزيد الجصاص حدثنا الحسن بن بشر بن سالم بن المسيب البجلي حدثنا قيس بن الربيع عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من علم الرمي ونسيه فهي نعمة جحدها أخبرنا أحمد بن محمد القطيعي أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد الكوفي حدثني علي بن احمد بن مروان أبو الحسن المقرئ من كتابه حدثنا الحسن بن يزيد الجصاص المخرمي سكن سر من رأى وحدثنا إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التميمي عن بن جريج عن عطاء بن السائب الثقفي من أهل الكوفة عن سويد بن غفلة عن عمر بن الخطاب أنه رأى رجلا يسب عليا فقال إني أظنك منافقا سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إنما علي مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي

4024 - الحسن بن يزيد بن ماجة بن محمد القزويني قدم بغداد حاجا وحدث بها عن إسماعيل بن توبة القزويني روى عنه أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ أخبرنا محمد بن علي بن الفتح أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أبو طالب أحمد بن نصر حدثنا أبو محمد الحسن بن يزيد بن ماجة القزويني قدم علينا حاجا حدثنا إسماعيل بن توبة القزويني حدثنا خلف بن خليفة عن رجل عن أبي إسحاق الشيباني عن صلة بن نحيم عن عبد الله بن عمر قال جاء الزبير إلى عمر وكان رجلا شجاعا مهيبا قد كان يخاف منه الذي كان فقال لعمر ائذن لي أن أخرج فأقاتل في سبيل الله قال حسبك قد قاتلت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فانطلق الزبير وهو يتذمر فقال عمر من يعذرني من أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم لولا أني امسك بفم هذا الشغب لاهلك امة محمد صلى الله عليه و سلم
4025 - الحسن بن أبي الربيع أبو علي الجرجاني وهو الحسن بن يحيى بن الجعد بن نشيط سكن بغداد وحدث بها عن عبد الرزاق بن همام وأبي نعيم بن الحكم بن أبان ويزيد بن هارون وشبابة بن سوار وأبي عامر العقدي ووهب بن جرير وعبد الصمد بن عبد الوارث روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل وقاسم بن زكريا المطرز وأبو القاسم البغوي ويحيى بن محمد بن صاعد وعبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي والقاضي المحاملي والحسين بن يحيى بن عياش القطان وقال بن أبي حاتم الرازي سمعت منه مع أبي وهو صدوق أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبيد الله بن مهدي أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا الحسن بن أبي الربيع الجرجاني حدثنا أبو عامر حدثنا عكرمة عن عبد الله بن عبيد عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يسلت المنى عن ثوبه بالأذخر قالت وكان يبصره في ثوبه يابسا فيحته بيده ثم يصلي فيه أخبرنا هلال بن محمد الحفار أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا الحسن بن أبي الربيع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا بن جريج أخبرني بن شهاب عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال من جاء منكم الجمعة فليغتسل أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع أن الحسن بن أبي الربيع الجرجاني مات بالكرخ في مدينة السلام يوم الإثنين سلخ جمادى الأولى من سنة ثلاث وستين ومائتين قال وكان قد بلغ فيما قيل لي ثلاثا وثمانين سنة وقيل لنا أيضا إنه مات وله خمس وثمانون سنة

4026 - الحسن بن يحيى بن الحسين بن زهير بن عثمان بن راشد بن يزيد بن كعب بن زهير بن عمرو الربعي أبو عيسى المقرئ حدث عن عباس بن محمد الدوري والحسن بن مكرم البزاز روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق أخبرنا أبو بكر البرقاني حدثني أبو بكر محمد بن إسماعيل الوراق حدثنا أبي وأبو عيسى الحسن بن يحيى بن زهير المقرئ قالا حدثنا العباس بن محمد بن حاتم حدثنا عيسى بن يزيد الواسطي صاحب البوادي حدثنا شعبة مثل حديث قبله عن محارب بن دثار قال سمعت بن عمر يحدث عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال مثل الرجل المؤمن أو المسلم مثل شجرة خضراء لا يسقط ورقها ولا يتحات فقال القوم كلهم هي كذا هي كذا قال فقال بن عمر فأردت أن أقول وأنا غلام شاب هي النخلة فاستحييت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم هي النخلة ذكر أبو الفتح بن مسرور أنه سمع من هذا الشيخ بالكرخ بين السورين في سنة ثلاث وثلاثمائة وكان ثقة

4027 - الحسن بن يونس بن مهران أبو علي الزيات حدث عن محمد بن كثير الكوفي ومحمد بن بشر العبدي وأسود بن عامر شاذان وأبي قطن عمر بن الهيثم وأبي المنذر إسماعيل بن عمر وإسحاق بن يوسف الأزرق وإسحاق بن منصور السلولي وسلام بن سليمان المدائني روى عنه قاسم بن زكريا المطرز ومحمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري ويحيى بن محمد بن صاعد والقاضي أبو عبد الله المحاملي وكان ثقة أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحسن المحاملي قال هذا كتاب جدي الحسن بن إسماعيل ودفعه إلينا فكان فيه حدثنا حسين بن يونس الزيات أبو علي وأخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا بن صاعد حدثنا الحسن بن يونس الزيات حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا هريم بن سفيان البجلي عن الشيباني عن الشعبي عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى على ميت بعد موته بثلاث
4028 - الحسن بن يوسف بن عبد الرحمن أبو علي المعروف بأخي الهرش حدث عن بقية بن الوليد روى عنه العباس بن محمد الدوري وأبو بكر بن أبي الدنيا أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري وأبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قالا حدثنا العباس بن محمد بن يعقوب الأصم حدثنا العباس بن محمد بن حاتم الدوري حدثنا أبو علي الحسن بن يوسف أخبرنا الهرش جار أحمد بن حنبل حدثنا بقية بن الوليد حدثني الضحاك بن حمزة عن حميد الطويل عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ما من مسلم يموت فيشهد له رجلان من جيرته الأدنين فيقولان اللهم لا نعلم الا خيرا الا قال الله للملائكة أشهدوا أني قد قبلت شهادتهما وغفرت ما لا يعلمان

4029 - الحسن بن يوسف أبو علي المديني حدث ببغداد عن هشام بن عمار الدمشقي روى عنه علي بن عمر السكري أخبرنا محمد بن علي بن الفتح أخبرنا علي بن عمر الحربي حدثنا أبو علي الحسن بن يوسف المديني إملاء من لفظه بباب دار البطيخ في الصيارف حدثنا هشام بن عمار بن نصير الدمشقي عن مالك بن أنس عن الزهري عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر
4030 - الحسن بن يوسف بن علي أبو علي الصيرفي حدث عن أحمد بن محمد بن هارون الخلال الحنبلي سمع منه محمد بن العباس بن الفرات وعبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق وذكر محمد بن أبي الفوارس أنه مات في يوم الثلاثاء لليلتين بقيتا من شهر رمضان سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة ومولده في سنة ثمانين ومائتين وقال سمعه بن الفرات وبن حنيف ولم يكتب عنه كبير أحد غير هؤلاء
4031 - الحسن بن يوسف بن يحيى أبو معاذ البستي سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن مخلد والحسين بن يحيى بن عياش وأبي ذر القاسم بن داود الكاتب ولم يكن سماعه على قدر سنه لأنه سمع الحديث على الكبر حدثنا عنه أبو بكر البرقاني محمد بن طلحة النعالي وكان ثقة أخبرني محمد بن طلحة حدثنا أبو معاذ الحسن بن يوسف البستي والقاضي أبو محمد عبد الله بن محمد الأسدي قالا حدثنا محمد بن حفص حدثنا هشام بن منصور أبو سعيد قال سمعت أحمد بن حنبل يقول تدري ما قال لي يحيى بن آدم قلت لا قال يجيئني الرجل

الذي أبغضه وأكره مجيئه فاقرأ عليه كل شيء معه حتى استريح منه ولا أراه ويجىء الرجل الذي أوده فارده حتى يرجع إلي قال محمد بن أبي الفوارس توفي أبو معاذ البستي يوم الخميس السابع والعشرين من ذي القعدة سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة قال وكان ثقة مستورا جميل المذهب ولم أسمع منه شيئا

( ذكر من اسمه الحسين وابتداء اسم أبيه حرف الألف )
4032 - الحسين بن أحمد بن أبي بشر أبو علي المقرئ السراج من أهل سر من رأى حدث عن محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي وبشر بن الوليد الكندي وأبي الصلت المروزي ومحمد بن يحيى الأزدي روى عنه أبو الحسين بن المنادي وأبو محمد بن الخرساني وعبد الباقي بن قانع القاضي أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم المعدل حدثنا أبو علي الحسين بن أحمد السراج حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي أخبرنا أبو إسحاق الفزاري عن مالك بن أنس أخبره عن سالم أنه أخبره عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبي رافع قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأعرفن الرجل يأتيه الأمر من أمري أمرت به أو نهيت عنه فيقول ما ندري ما هذا كتاب الله عندنا ليس فيه هذا أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع وأبو علي الحسين بن أبي بشر السراج المقرئ توفي بسر من رأى وبها كان منزله في الحرامية مات ليلة عرفة يعني من سنة تسعين ومائتين ودفن من الغد وكان من أفاضل الناس كتب الناس عنه
4033 - الحسين بن أحمد بن منصور أبو عبد الله المعروف بسجادة حدث عن إبراهيم الترجماني وعبيد الله بن عمر القواريري وأبي معمر الهذلي وعبد الله بن داهر الرازي روى عنه أبو القاسم الطبراني وأحمد بن محمد بن يوسف الصرصري وأبو أحمد بن عدي وأبو بكر الإسماعيلي الجرجانيان وكان لا بأس به أخبرنا البرقاني قال قرئ على أبي العباس أحمد بن محمد بن يوسف الصرصري وأنا أسمع حدثكم الحسين بن أحمد سجادة حدثنا عبيد الله بن عمر حدثنا يحيى وغندر جميعا عن شعبة عن قتادة عن عقبة بن أبي الصهباء عن عبد الله بن مغفل أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن الخذف وقال إنها لا تنكأ العدو ولا تقتل الصيد ولكنها تكسر السن وتفقأ العين

4034 - الحسين بن أحمد بن عبد الله بن وهب بن علي المالكي من بني مالك بن حبيب ويعرف بالأسدي حدث عن محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي وعبيد بن هشام الحلي ومحمد بن وهب بن أبي كريمة الحراني ويحيى بن أكثم القاضي وعبد الوهاب بن الضحاك العرضي وبشر بن هلال البصري وعامر بن سيار وهشام بن عمار وهشام بن خالد الأزرق الدمشقيين ومحمد بن أحمد الرازي وحامد بن يحيى البلخي والمسيب بن واضح روى عنه عبد الصمد بن على الطستي وأبو بكر الشافعي حدثنا الحسين بن أحمد بن عبد الله بن وهب الأسدي حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم حدثنا عيسى بن يونس عن مالك عن الزهري عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لكل دين خلق وخلق هذا الدين الحياء أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي حدثنا الحسين بن أحمد المالكي أبو علي ببغداد حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم فذكر بإسناده نحوه
4035 - الحسين بن أحمد النسائي حدث بسر من رأى عن يحيى بن أكثم القاضي روى عنه الطبراني أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار التاجر بأصبهان أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا الحسن بن أحمد النسائي بسر من رأى حدثنا يحيى بن أكثم القاضي حدثنا الفضل بن موسى النسائي حدثنا الحسين بن واقد حدثني يحيى بن عقيل قال سمعت عبد الله بن أبي أوفى يقول كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يكثر الذكر ويقل اللغو ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة ولا يأنف أن يمشي مع الأرملة والمسكين يقضي لهما حوائجهما قال سليمان لا يروى عن بن أبي أوفى الا بهذا الإسناد تفرد به الفضل

4036 - الحسين بن أحمد بن عصمة أبو علي الوكيل حدث عن محمد بن سهل الرباطي وحجاج بن يوسف الشاعر وأحمد بن منصور الرمادي ومحمد بن جعفر لقلوق ومحمد بن يوسف الجوهري وعلي بن الحسين بن الجنيد الرازي وغيرهم روى عنه ابنه أحمد والقاضي أبو بكر بن الجعابي وأبو محمد بن السقا الواسطي ومحمد بن المظفر الحافظ أخبرنا محمد بن طلحة النعالي حدثنا محمد بن عمر بن محمد بن سالم الحافظ حدثنا الحسين بن أحمد بن عصمة الوكيل من أصل كتابه حدثنا محمد بن سهل الرباطي حدثنا حبيب كاتب مالك حدثنا مالك عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه و سلم لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فدعا عليا فأعطاه إياها وقال اذهب فإن الله يفتح عليك ففتح الله عليه أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري حدثنا الحسن بن علي بن محمد البجلي إملاء بالبصرة حدثنا الحسين بن أحمد بن عصمة البغدادي حدثنا محمد بن مسلم بن المبارك أخبرنا أبو عاصم حدثنا بن جريج عن سليمان بن موسى عن مالك بن يخامر أن معاذ بن جبل حدثه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ما من رجل مسلم قاتل في سبيل الله فواق ناقة إلا وجبت له الجنة

4037 - الحسين بن أحمد أبو الحسن الزيات الواسطي قدم بغداد وحدث بها عن خلف بن محمد المعروف بكردوس ومحمد بن سلمة الواسطيين روى عنه المؤمل بن أحمد الشيباني وأبو القاسم بن الثلاج أخبرنا يوسف بن رباح البصري ببغداد ومحمد بن مكي الأزدي المصري بصور قال أخبرنا المؤمل بن أحمد الشيباني البغدادي بمصر حدثنا الحسين بن أحمد الزيات الواسطي في مجلس أبي داود حدثنا أبو الحسين خلف بن محمد كردوس حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا العوام بن حوشب قال سألت أبا مخلد عن الرجل يجلس فيضع إحدى رجليه على الأخرى فقال لا بأس به قال إنما كره ذلك اليهود زعموا أن الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استراح في يوم السبت فجلس تلك الهيئة فانزل الله تعالى ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب
4038 - الحسين بن أحمد بن شيبان أبو عبد الله القزويني قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن مسعود الفزاري وسهل بن سعد القزويني روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق حدثني الحسين بن إسماعيل بن شيبان القزويني قدم علينا حدثنا محمد بن مسعود بن الحارث الفزاري بحديث ذكره
4039 - الحسين بن أحمد بن صدقة بن الهيثم بن موسى بن مهار وحشيش الفارسي أبو القاسم الأزرق الفرائضي البزاز سمع محمد بن نصر بن زياد الطوسي ومحمد بن عبد النور المقرئ وزكريا بن يحيى المروزي وعباس بن محمد الدوري وحمدون بن عباد الفرغاني وأحمد بن الوليد الفحام وسلمة بن أحمد بن مجاشع وأبا عوف البزوري وأحمد بن أبي خيثمة النسائي وكان عنده عنه كتاب التاريخ روى عنه أبو حفص بن شاهين وجماعة آخرهم شيخنا أبو الحسن بن الصلت الأهوازي وكان ثقة أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ عن أبيه قال سنة ثلاثين وثلاثمائة فيها مات الحسين بن صدقة السمسار وكان قد ذهب بصره وكتب عنه كتاب احمد بن أبي خيثمة الكبير

4040 - الحسين بن أحمد الناصر بن يحيى الهادي بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله الكوفي قدم بغداد وحدث بها عن أبيه وعن أبي إسحاق بن إبراهيم الحميري روى عنه أبو عمر بن حيويه وأبو القاسم بن الثلاج أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه حدثنا محمد بن العباس الخزاز أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن احمد بن يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه حدثنا أبي أحمد الناصر وإسماعيل بن إبراهيم الفقيه قالا حدثنا يحيى الهادي بن الحسين حدثني أبي الحسن حدثني أبي الحسين عن أبيه القاسم عن أبي بكر بن أبي أويس عن حسين بن عبد الله بن ضمرة عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا نكاح الا بولي وشاهدين كتب إلى أبو طاهر محمد بن محمد بن الحسين المعدل من الكوفة وحدثني محمد بن علي الصوري عنه قال حدثنا محمد بن أحمد بن سفيان الحافظ قال سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة فيها مات الحسين بن محمد بن القاسم العلوي الحسني وكان أحد وجوه بني هاشم وعظمائهم وكبرائهم وحلمائهم وكان من شهود الحاكم ثم ترك الشهادة وكان ورعا خيرا فاضلا فقيها ثقة صدوقا وكنا سألناه أن يحدثنا فأبى علينا ثم حدث بالكوفة بشيء يسير ولم أسمع منه شيئا
4041 - الحسين بن أحمد بن محمد أبو علي القطربلي حدث عن أبي العباس ثعلب وأحمد بن الحسن بن شقير حدثنا عنه علي بن أحمد بن عمر المقرئ وذكر أنه سمع منه في سنة أربع وخمسين وثلاثمائة بمكة أخبرنا علي بن أحمد بن عمر حدثنا أبو علي الحسين بن أحمد القطربلي حدثنا أحمد بن يحيى ثعلب قال قال بن السماك من لم يتحرز من عقله بعقله هلك من قبل عقله

4042 - الحسين بن أحمد بن عتاب أبو عبد الله السقطي سمع الحسين بن عبد الله القطان الرقي ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني والحسين بن إبراهيم بن أبي عجرم الأنطاكي ويحيى بن علي بن أبي سكينة روى عنه أبو الحسن الدارقطني وبن الثلاج وإبراهيم بن مخلد الباقرحي قال محمد بن أبي الفوارس توفي أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن عتاب السقطي يوم السبت لعشر خلون من جمادى الأولى سنة سبع وخمسين وثلاثمائة وكان ثقة لا يقرأ إلا من كتابه
4043 - الحسين بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن أسد بن عبد الرحيم بن شماخ أبو عبد الله الصفار الهروي المعروف بالشماخي قدم بغداد غير مرة وحدث بها عن أحمد بن محمد بن ياسين الهروي وأحمد بن عبد الوارث المصري وعبد الرحمن بن إسماعيل الكوفي وأبي الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل وسليمان بن محمد بن إسماعيل الدمشقيين وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرزي ومحمد بن المنذر الباساني وأحمد بن سعيد المقدامي الهروي وغيرهم حدثنا عنه محمد بن أبي الفوارس وعلي بن عبد الصمد الطاهري وأبو بكر البرقاني ومحمد بن جعفر بن علان ومحمد بن عمير بن بكير النجار وصبيح بن عبد الله مولى القاضي الطيني وعبد الوهاب بن الحسن الحربي وغيرهم سألت البرقاني عن الشماخي فقال كتبت عنه حديثا كثيرا ثم بان لي في آخر عمره أنه ليس بحجة وحدثني البرقاني قال جاريت أبا علي زاهر بن أحمد السرخسي ذكر الحسين بن أحمد الصفار الشماخي فحكى حكاية طويلة محصولها قال كنت عند بن منيع سنة دخلوا بغداد فاتفق أنهم تواعدوا أن فلانا ذكر زاهر اسمه بن وزير أو رئيس يريد أن يجيء ليقرأ له على بن منيع فحضرت وحضر انسان معنا يقال له أبو سهل الصفار ولم يكن معنا حسين فبعد ذلك بيوم أو يومين جاؤوا ومعهم حسين فسألوا بن منيع أن يقرأ لهم شيئا فقرأ لهم عليه ثلاثة أحاديث أو أربعة فحسب وكان ثقيلا في علة الموت ولقن بعض الشيء فلفظ لهم به هذا هذا وما سمع حسين حسب قال زاهر وبلغني أنه يحدث عنه بشيء كثير فكتبت إليه وقلت شهدت أمرك ولم تسمع منه الا ثلاثة أو أربعة فان أمسكت والا شهرتك قال فبلغني أنه اقصر قال البرقاني فقلت له لم يقصر قال البرقاني عندي عن الشماخي رزمة وكان قد أخرج كتابا على صحيح مسلم ولا أخرج عنه في الصحيح حرفا واحدا حدثني محمد بن علي المقرئ عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري قال قدم علينا الحسين بن أحمد الشماخي حاجا سنة تسع وخمسين وثلاثمائة فانتقينا عليه وكتبنا عنه العجائب ثم اجتمعت تلك السنة بأبي عبد الله بن أبي ذهل وذاكرته بما كتبنا عنه فافحش القول فيه وقال لي دخلنا معا بغداد ومات أبو القاسم بن منيع وهو ذا يحدث عنه ولا يحتشمني وأنا معه في البلد ثم إن الشماخي انصرف من الحج إلى وطنه بهراة ورفض الحشمة وحدث بالمناكير عن أهل العراق والشام ومصر وجاءنا نعيه من هراة يوم الجمعة التاسع عشر من جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة أنه توفي في هذا الشهر أخبرنا البرقاني قال توفي الشماخي في سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة

4044 - الحسين بن أحمد بن فهد بن أحمد بن فهد بن العرباض بن العراهم بن المختار بن جابر أبو عبد الله الأزدي القاضي الموصلي قدم بغداد وحدث بها عن أبي يعلى أحمد بن علي بن المثنى وأحمد بن الحسين الجرادي حدثنا عنه أبو بكر البرقاني وأبو محمد الخلال وأبو القاسم الأزهري وعبد الله بن أبي بكر بن شاذان ومحمد وأحمد ابنا عبد الواحد بن محمد بن جعفر وأحمد بن محمد العتيقي وعلي بن المحسن السرخسي أخبرنا عبد الله بن أبي بكر وعلي بن المحسن قالا أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن فهد الموصلي قال علي في جمادى الآخرة من سنة خمس وسبعين وثلاثمائة حدثنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى حدثنا غسان بن الربيع عن حمادة عن حميد عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال خير ما تداويتم به الحجامة ولا تدغروا أبناءكم بالغمز من العذرة أخبرنا العتيقي قال قال لنا بن فهد الموصلي ولدت في جمادى الأولى من سنة ست وتسعين ومائتين وتوفي أبو يعلى الموصلي سنة سبع وثلاثمائة سألت البرقاني عن بن فهد فقال ما علمت منه الا خيرا وسألت عنه مرة أخرى فقال ليس به بأس قد كان يوثق

4045 - الحسين بن أحمد بن محمد بن دينار بن موسى بن دينار بن بيان بن اردويه بن ذادنوش بن بهرام مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبو القاسم الدقاق المعدل سمع جده محمد بن دينار والحسين بن محمد بن عفير وعبد الله بن محمد البغوي وأبا بكر بن أبي داود وأبا حامد محمد بن هارون الحضرمي وعبد الملك بن أحمد بن نصر الدقاق وأبا ذر أحمد بن محمد الباغندي وأبا عيسى الرملي وعبد الله بن محمد بن سعيد الجمال والحسين بن محمد بن سعيد المطبقي ومحمد بن عبد الله المستعيني وغيرهم من هذه الطبقة حدثنا عنه أبو محمد الخلال ومحمد بن إسماعيل بن سبنك وعلي بن محمد بن الحسن المالكي وعبد العزيز بن علي الأزجي ذكر محمد بن أبي الفوارس الحسين بن أحمد بن محمد بن دينار فقال كان ثقة جميل الأمر قال لي أبو محمد الخلال وأبو القاسم الأزهري توفي أبو القاسم بن دينار الدقاق في سنة تسع وسبعين وثلاثمائة قال الأزهري في ذي القعدة وقال الخلال في ذي الحجة قال الأزهري وكان ثقة قلت وذكر أبو الحسن بن الفرات أنه سمعه يقول ولدت في يوم الثلاثاء سلخ شهر ربيع الأول سنة أربع وثلاثمائة

4046 - الحسين بن أحمد بن سلمة أبو عبد الله الأسدي القاضي قرأت في كتاب علي بن محمد النعيمي بخطه حدثني القاضي أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن سلمة الأسدي المالكي ببغداد حدثنا أبو الحسين أحمد بن عبد الله بن محمد الزيني البصري بجيلان من كورة اسفيجاب حدثنا الصديق بن سعيد الصوناخي بصوناخ من كورة أسفيجاب حدثنا محمد بن نصر المروزي المقيم بسمرقند عن يحيى بن يحيى عن مالك عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم شفاعتي يوم القيامة لأهل الكبائر من أمتي
4047 - الحسين بن أحمد بن محمد أبو عبد الله الريحاني البصري سكن بغداد وحدث بها عن عبد الله بن محمد البغوي وأحمد بن إسحاق البهلول ويحيى بن محمد بن صاعد وأحمد بن عيسى الخواص والقاضي المحاملي وعلي بن عبد الله بن مبشر الواسطي وعلي بن محمد بن الزبير الكوفي حدثنا عنه الخلال ومحمد بن أحمد بن شعيب الروياني وأحمد بن محمد العتيقي ومحمد بن علي بن الفتح الحربي أخبرنا الحسن بن محمد الخلال حدثنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد الريحاني البصري حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا عبد الله بن عون حدثنا أبو عبيدة الحداد حدثنا خلف بن مهران أبو الربيع وكان ثقة حدثنا عامر الأحول عن صالح بن دينار عن عمرو بن الشريد قال سمعت الشريد يعني بن سويد يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من قتل عصفورا عبثا عج إلى الله يوم القيامة فقال يا رب هذا قتلني عبثا ولم يقتلني لمنفعة سمعت العتيقي ذكر الحسين بن أحمد الريحاني فقال كان شيخا أمينا سمعه أبوه من البغوي وغيره وكان له أصول صحاح جياد بخطوط الوراقين فخرج له أبو بكر بن إسماعيل عشرة أجزاء قلت له أكان ثقة قال نعم وقال لي العتيقي أيضا سنة سبع وثمانين وثلاثمائة فيها توفي أبو عبد الله الحسين بن أحمد الريحاني في شهر رمضان

4048 - الحسين بن أحمد بن حامد بن محمد بن ثابت بن فرغان أبو عبد الله الذهبي حدث عن عبد الرحمن بن عبد الله بن هارون الأنباري حدثنا عنه محمد بن علي بن الفتح وسألته عنه فأثنى خيرا أخبرنا أبو الفتح أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن حامد بن محمد بن ثابت بن فرغان الذهبي حدثنا أبو عيسى عبد الرحمن بن عبد الله بن هارون الأنباري حدثنا إسحاق بن خالد بن يزيد البالسي حدثنا عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي حدثنا خصيف بن عبد الرحمن عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أيما مال اديت زكاته فليس بكنز
4049 - الحسين بن أحمد بن سهل المشتري الأهوازي حدث عن محمد بن إسحاق القاضي المعروف بابن دارا حدثنا عنه أبو الفتح محمد بن الحسن العطار أخبرنا أبو الفتح قطيط حدثنا الحسين بن أحمد بن سهل المشتري الأهوازي حدثنا محمد بن إسحاق القاضي حدثنا إبراهيم بن محمد الناقد حدثنا سويد بن سعيد حدثنا مالك عن شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس الخبر كالمعاينة قال الشيخ بن دارا غير ثقة قال الأزهري قدم المشتري هذا بغداد وسمعت منه بها إلا أنه لم يحصل عندي عنه شيء
4050 - الحسين بن احمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الخطاب بن عمر بن الخطاب بن زياد بن الحارث بن زيد بن عبد الله مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكنى أبا عبد الله ويعرف بالعمري روى عن أبي زيد محمد بن أحمد المروزي الفقيه عن محمد بن يوسف الفربري عن البخاري كتاب الصحيح حدثني عنه الحسن بن علي بن المذهب وقال كان يسكن في جوار أبي حامد الإسفراييني بقطيعة الربيع

4051 - الحسين بن أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن بكير أبو عبد الله الصيرفي سمع إسماعيل بن محمد الصفار وأبو عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد وحمزة بن محمد الدهقان ومكرم بن أحمد القاضي وجعفر الخلدي ومحمد بن عبد الله بن علم الصفار وأبا سهل بن زياد القطان وأبا بكر الشافعي ومن بعدهم روى عنه أبو حفص بن شاهين وحدثنا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي وأبو القاسم الأزهري وعلي بن المحسن التنوخي وكان ثقة أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح أخبرني الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير الحافظ حدثني حامد بن حماد قرأته عليه فأقر به حدثكم إسحاق بن يسار النصيبي حدثنا عبد الجبار بن سعيد حدثنا يحيى يعني بن محمد بن عباد بن هانئ الشخيري حدثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن شهاب الزهري حدثني أبان بن أبي عياش عن أنس بن مالك ان النبي صلى الله عليه و سلم أمر مناديا ينادي يوم خيبر بتحريم لحوم الحمر الأهلية قال بن بكير كتبه عني علي بن عمر الدارقطني وعمر بن شاهين وأبو بكر بن إسماعيل الوراق وغيرهم أخبرنا أبو الفرج الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد بن شاهين حدثنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير حدثني حامد بن حماد بنصيبين حدثنا إسحاق بن يسار النصيبي فذكر مثله قال لي أبو القاسم الأزهري كنت أحضر عند عبد الله بن بكير وبين يديه أجزاء كبار قد خرج فيها أحاديث فأنظر في بعضها فيقول لي أيما أحب إليك تذكر لي متن ما تريد من هذه الأحاديث حتى أخبرك بإسناده أو تذكر إسناده حتى أخبرك بمتنه فكنت أذكر له المتون فيحدثني بالأسانيد من حفظه كما هي في كتابه وفعلت هذا معه مرارا كثيرة وقال لي الأزهري كان أبو عبد الله بن بكير ثقة فحسدوه فتكلموا فيه قلت وممن تكلم فيه محمد بن أبي الفوارس فإنه ذكر انه كان يتساهل في الحديث ويلحق في أصول الشيوخ ما ليس فيها ويوصل المقاطيع ويزيد الأسماء في الأسانيد حدثني أبو طالب محمد بن الحسين بن أحمد بن بكير قال مولد أبي في سنة سبع وعشرين وثلاثمائة وتوفي وله ثلاث وستون سنة أخبرنا أحمد بن أبي جعفر قال سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة فيها توفي أبو عبد الله بن بكير الحافظ أخبرنا علي بن أبي علي وأحمد بن علي بن التوري وهلال بن المحسن قالوا مات أبو عبد الله بن بكير في ليلة الأحد السابع عشر من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة

4052 - الحسين بن أحمد بن الحجاج أبو عبد الله الشاعر أكثر قوله في الفحش والسخف وقد سرد أبو الحسن الموسوي المعروف بالرضي من شعره في المديح والغزل وغيرهما ما جانب السخف فكان شعرا حسنا متخيرا جيدا أنشدنا هلال بن المحسن التنوخي قال أنشدنا أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن الحجاج الكاتب لنفسه ... نمت بسرى في الهوى أدمعي ... ودلت الواشي على موضعي ... ... يا معشر العشاق إن كنتم ... مثلي وفي حالي فموتوا معي ... وأنشدنا التنوخي أيضا قال أنشدنا أبو عبد الله بن الحجاج لنفسه ... يا من إليها من ظلمها الهرب ... ردي فؤادي قل ما يجب ... ... ردي حياتي إن كنت منصفة ... ثم إليك الرضاء والغضب ... ... ملكت قلبي فلم أفتك به ... سبحان من لا يفوته طلب ... حدثني هلال بن المحسن الكاتب قال توفي أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن الحجاج الشاعر بالفيل يوم الثلاثاء لسبع بقين من جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة

4053 - الحسين بن أحمد المعروف بابن الصلحي حدث عن أبي سهل بن زياد روى عنه عبد العزيز بن علي الأزجي
4054 - الحسين بن أحمد بن جعفر أبو عبد الله المعروف بابن البغدادي سمع أبا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي وطبقته وحدث بشيء يسير كتب عنه صاحبنا أبو يعلى محمد بن الحسن بن العباس الكرخي وكان صدوقا دينا عابدا زاهدا ورعا سمعت بعض الشيوخ الصالحين يقول كان أبو عبد الله بن البغدادي لا يزال يخرج إلينا وقد انشق رأسه وانفتحت جبهته فقيل له وكيف ذاك قال كان لا ينام الا عن غلبة ولم يخل ان يكون بين يديه محبرة أو قدح أو شيء من الأشياء موضوعا فإذا غلبه النوم سقط على ما يكون بين يديه فيؤثر في وجهه أثرا قال وكان لا يدخل الحمام ولا يحلق رأسه لكن يقص شعره إذا طال بالجلم وكان يغسل ثيابه بالماء حسب من غير صابون وكان يأكل خبز الشعير فقيل له في ذلك فقال الشعير والحنطة عندي سواء حدثني أبو محمد الخلال قال مات أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن جعفر البغدادي يوم الثلاثاء الثالث عشر من شعبان سنة أربع وأربعمائة ودفن في مقبرة باب حرب
4055 - الحسين بن أحمد بن السلال أو عبد الله المؤدب الحنبلي كان يسكن في شهار سوج الفرس عند دار أبي الحسين بن سمعون بشارع العتابين وحدث عن عبد الباقي بن قانع سمع منه أبو الفضل محمد بن عبد العزيز المهدي الخطيب وقال مات في شوال من سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة
4056 - الحسين بن أحمد بن عثمان بن نشيطا أبو القاسم البزار حدث عن علي بن محمد بن المعلي الشونيزي وأحمد بن جعفر بن سلم الختلي والقاسم بن علي الدوري كتبت عنه وكان ثقة يسكن بالجانب الشرقي ناحية الرصافة وسمعته يقول كتبت عن أبي بكر الشافعي إملاء بخطي وعن بن الصواف أيضا قال وسمعت من أبي بكر بن خلاد وذكر شيوخا أخر غير هؤلاء وسألته عن مولده فقال ولدت قبل سنة خمس وأربعين وثلاثمائة فقال له بعض الحاضرين في سنة أربع وأربعين فقال نحو ذلك وكانت وفاته يوم الأحد مستهل صفر من سنة ست وعشرين وأربعمائة

4057 - الحسين بن أحمد بن سفيان أبو علي العطار حدث عن علي بن إبراهيم بن أبي غرة العطار كتبت عنه وكان صدوقا أخبرنا بن سفيان في سوق العطارين أخبرنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن أحمد بن يزيد بن أبي غرة العطار حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا عقبة بن خالد السكري حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه و سلم سابق بين الخيل والإبل وفضل القرح في الغاية مات أبو علي بن سفيان في سنة تسع وعشرين وأربعمائة
4058 - الحسين بن أحمد بن محمد بن سعيد أبو القاسم الشيرازي الصيرفي يعرف بالصامت سكن بغداد وحدث بها عن عبد الوهاب بن الحسن الكلابي الدمشقي كتب عنه عبد العزيز الأزجي وكان صدوقا
4059 - الحسين بن أحمد بن محمد بن حبيب أبو عبد الله البزار يعرف بابن القادسي سمعته في جامع المدينة يقول حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك إملاء حدثنا محمد بن يونس بن موسى حدثنا أيوب بن عمر أبو سلمة الغفاري حدثنا يزيد بن عبد الملك النوفلي عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا رأى أحدكم امرأة حسناء فأعجبته فليأت أهله فان البضع واحد ومعها مثل الذي معها وكان قد مكث يملي في جامع المنصور مدة عن بن مالك ومحمد بن إسماعيل الوراق وأبي بكر بن شاذان وأبي الفضل الزهري وأبي الفضل الشيباني فحضرته يوم جمعة بعد الإملاء وطالبته بأن يريني أصوله فدفع الي عن بن شاذان وغيره أصولا كان سماعه فيها صحيحا ولم يدفع الي عن بن مالك شيئا فقلت له أرني أصلك عن بن مالك فقال أنا لا يشك في سماعي من بن مالك اسمعني منه خالي هبة الله بن سلامة المفسر المسند كله فقلت له لا تروين ها هنا شيئا الا بعد أن تحضر أصولك وتوقف عليها أصحاب الحديث فانقطع عن حضور الجامع بعد هذا القول ومضى إلى مسجد براثا فأملى فيه وكانت الرافضة تجتمع هناك وقال لهم قد منعني النواصب أن أروي في جامع المنصور فضائل أهل البيت ثم جلس في مسجد الشرقية واجتمعت إليه الرافضة ولهم إذ ذاك قوة وكلمتهم ظاهرة فأملى عليهم العجائب من الأحاديث الموضوعة في الطعن على السلف وقال لي يحيى بن الحسين العلوي أخرج الي بن القادسي أجزاء كثيرة عن بن مالك فلم أر في شيء منها له سماعا صحيحا الا في جزء واحد قال وكانت أجزاء عتق وقد غير أول كل جزء منها وكتب بخط طري وأثبت فيه سماعه وكان بن القادسي قد حكى عنه أنه روى للشيعة أحاديث عن بن الجعابي حدثني أبو الفضل أحمد بن الحسين بن خيرون قال اجتمعت مع بن القادسي وقلت له ويحك بلغنا أنك حدثت عن بن الجعابي فمتى سمعت منه فقال ما سمعت منه شيئا ولكني رأيته قال فقلت له في أي سنة ولدت فقال في سنة ست وخمسين وثلاثمائة فقلت إن بن الجعابي مات في سنة خمس وخمسين قبل أن تولد بسنة فقال لا أدري كيف هذا الا أن خالي أراني شيخا في سكة بباب البصرة وقال لي هذا بن الجعابي وذلك في سنة اثنتين وستين وثلاثمائة فلعله كان رجلا آخر مات بن القادسي في يوم الأحد الرابع عشر من ذي القعدة سنة سبع وأربعين وأربعمائة

4060 - الحسين بن إبراهيم بن الحر بن رعلان أبو علي يلقب أشكاب وهو والد محمد وعلي ابني أشكاب سمع محمد بن راشد المكحولي وفليح بن سليمان وعبد الرحمن بن أبي الزناد وحماد بن زيد وعدي بن الفضل وشريك بن عبد الله روى عنه ابنه محمد ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي ومحمد بن إسحاق الصاغاني وعباس بن محمد الدوري ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رجاء التميمي وكان ثقة أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا العباس بن محمد الدوري قال حدثنا أشكاب أبو علي حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن موسى بن أبي عثمان التبان عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا صنع خادم أحدكم طعامه فكفاه حره ومؤنته فقربه إليه فليجلسه فليأكل معه أو ليأخذ إكلة قال وأشار النبي صلى الله عليه و سلم بيده وليردعنها في الودك فليضعها بيده فليقل كل هذه أخبرنا الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال الحسين بن إبراهيم بن الحر بن رعلان ويكنى أبا علي ويلقب أشكاب وهو من أبناء أهل خراسان من أهل نسا وكان أبوه ممن خرج في دعوة أبي العباس مع أسد بن عبد الرحمن الذي ظهر بنسا وسود وولي أسد أصبهان سنة خمس وأربعين ومائة ونشأ الحسين ببغداد وطلب الحديث ولزم أبا يوسف القاضي فاتصل بالوالي ثم بعد عنهم فلم يدخل في شيء من القضاء ولا غيره ولم يزل ببغداد يقرىء في الحديث والفقه إلى أن مات سنة ست عشر ومائتين في خلافة المأمون وهو بن إحدى وسبعين سنة

4061 - الحسين بن إبراهيم أبو علي البغدادي أخبرني عبد الله بن أبي الفتح حدثنا محمد بن المظفر الحافظ حدثنا احمد بن سعيد بن يزيد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن من الشعر لحكمة

4062 - الحسين بن إبراهيم بن صالح بن يحيى أبو عبد الله الجزري يعرف بابن برصيص ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه حدثه في جامع المدينة في سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة عن أبيه إبراهيم بن صالح عن الوليد بن عمرو البصري وذكر أبو الفتح بن مندور أنه حدثه ببغداد عن محمد بن علي بن يزيد المكي
4063 - الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن محمد بن عطية بن زياد بن مزيد بن بلال بن عبد الله النهبي يكنى أبا علي ويعرف بابن الحداد وهو أخو أبي بكر أحمد وأبي يعقوب إسحاق سكن الرملة وحدث بها عن أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وإسحاق بن إبراهيم المنجنيقي روى عنه شيخ يعرف بابي علي المقدسي وتمام بن محمد الرازي
4064 - الحسين بن إسماعيل المخرمي حدث عن أبي الجواب أحوص بن جواب روى عنه علي بن إسماعيل بن حماد البزار أخبرنا أحمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر أخبرنا علي بن إسماعيل بن حماد حدثنا الحسين بن إسماعيل المخرمي حدثنا الأحوص بن جواب حدثنا عمار بن زريق عن الأعمش عن شعبة عن ثابت عن أنس قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ومع أبي بكر وعمر وعثمان فلم يجهروا ببسم الله الرحمن الرحيم
4065 - الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن سعيد بن أبان أبو عبد الله الضبي القاضي المحاملي سمع يوسف بن موسى القطان وأبا هشام الرفاعي ويعقوب بن إبراهيم الدورقي والحسن بن الصباح البزار وعمرو بن علي الفلاس ومحمد بن المثنى العنبري وأبا الأشعث العجلي وإسحاق بن بهلول التنوخي وحفص بن عمرو الربالي والحسن بن خلف والحسن بن شاذان الواسطي وإسحاق بن حاتم المدائني وعبد الرحمن بن يونس السراج وأبا حذافة السهمي والفضل بن سهل الأعرج ومحمد بن عبد الله المخرمي ومحمد بن أشكاب ومحمد بن عمرو بن أبي

مذعور ومحمد بن إسماعيل المحاربي وزياد بن أيوب وخلقا من هذه الطبقة ومن بعدها روى عنه دعلج بن أحمد ومحمد بن عمر الجعابي ومحمد بن المظفر وأبو الفضل الزهري وأبو بكر بن شاذان وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين وأبو حفص الكتاني وغيرهم وحدثنا عنه أبو عمر بن مهدي وأبو الحسن بن الصلت الأهوازي وأبو الحسن بن متيم وكان فاضلا صادقا دينا وأول سماعه الحديث في سنة أربع وأربعين ومائتين وله عشر سنين وشهد عند القضاة وله عشرون سنة وولي قضاء الكوفة ستين سنة حدثني محمد بن علي الصوري قال سمعت محمد بن أحمد بن جميع يقول سمعت الحسين بن إسماعيل المحاملي يقول ولدت في سنة خمس وثلاثين ومائتين قال ومات في سنة ثلاثين وثلاثمائة وكان بن مخلد أكبر منه بسنة قلت وذكر محمد بن علي بن الفياض عن المحاملي أنه أخبر أنه ولد في أول المحرم من سنة خمس وثلاثين حدثني الصوري قال قال لي بن جميع كان عند المحاملي سبعون رجلا من أصحاب بن عيينة أخبرني الأزهري حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان عن أبي عبيد المحاملي قال قال الشاعر بن حجاج يوما لأخي ما اسمك قال حسين قال زادني اسمك لك حبا أو قال قربا ذكر حمزة بن محمد بن طاهر أنه سمع أبا حفص بن شاهين يقول حضر معنا محمد بن المظفر يوما مجلس القاضي أبي عبد الله المحاملي وذلك بعد رجوعه من سفره إلى الشام فلما أملى المحاملي المجلس التفت إلي بن المظفر وقال لي يا أبا حفص ما عدمنا من أبي محمد يعني بن صاعد إلا عينيه قلت أراد بذلك أن شيوخ المحاملي هم شيوخ بن صاعد حدثني عبيد الله بن أحمد بن عثمان قال سمعت أبا بكر الداودي يقول كان يحضر مجلس المحاملي عشرة آلاف رجل أخبرني الأزهري قال ذكر محمد بن جعفر النجار عن

أحمد بن محمد شيخ له قال اجتمع المبرد وأحمد بن يحيى يعني ثعلبا عند محمد بن طاهر أمير بغداد فتناظرا في مسألة من أصول النحو عقلية ودققا وكان الحسين بن إسماعيل المحاملي جالسا فقالا إن رأى القاضي أن يحكم بيننا فقال لا يسعني الحكومة بينكما لأنكما تجاوزتما ما أعرفه ولا يجوز حكمي إلا بعد معرفة أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي حدثنا أبو الفضل عبيد الله بن عمر الزهري حدثنا القاضي الحسين بن إسماعيل المحاملي قال كنت عند أبي الحسن بن عبدون وهو يكتب لبدر وعنده جمع فيهم أبو بكر الداودي وأحمد بن خالد المادرائي فذكر قصة مناظرته مع الداودي في التفضيل إلى أن قال فقال الداودي والله ما نقدر نذكر مقامات على مع هذه العامة قلت أنا والله اعرفها مقامه ببدر وأحد والخندق ويوم حنين ويوم خيبر قال فان عرفتها ينفعني أن تقدمه على أبي بكر وعمر قلت قد عرفتها ومنه قدمت أبا بكر وعمر عليه قال من أين قلت أبو بكر كان مع النبي صلى الله عليه و سلم على العريش يوم بدر مقامه مقام الرئيس والرئيس ينهزم به الجيش وعلى مقامه مقام مبارز والمبارز لا ينهزم به الجيش وجعل يذكر فضائله وأذكر فضائل أبي بكر قلت كم تكثر هذه الفضائل لهما حق ولكن الذين اخذنا عنهم القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم قدموا أبا بكر قفدمناه لتقديمهم فالتفت أحمد بن خالد وقال ما أدري لم فعلوا هذا فقلت إن لم تدر فانا أدري قال لم فعلوا فقلت إن السؤدد والرياسة في الجاهلية كانت لا تعدوا منزلين إما رجل كانت له عشيرة تحميه وإما رجل كان له مال يفضل به ثم جاء الإسلام فجاء باب الدين فمات النبي صلى الله عليه و سلم وليس لأبي بكر مال وقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر ولم تكن تيم لها مع عبد مناف ومخزوم تلك الحال وإذا بطل اليسار الذي به كان رئيس أهل

الجاهلية لم يبق إلا باب الدين فقدموه له فأفحم بن خالد أخبرنا عبد الكريم بن محمد بن أحمد الضبي أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي بن محمد بن إسماعيل بن سعيد بن أبان الضبي من ضبة سمعت أبا نصر الحسين بن محمد الشاهد يقول وذكر القاضي أبا عبد الله الحسين بن إسماعيل وكان به عالما قديم الصحبة له فأثنى عليه بأحسن الثناء وقال القاضي أبو عبد الله تجر فحمد وأتمن فحمد وشهد فحمد وولي القضاء فحمد وأفتى فحمد وحدث فحمد قال أبو الحسن ولي قضاء الكوفة فحمد آثاره في ولايته وولي قضاء فارس وأعمالها مضافا إلى الكوفة فلم يزل على القضاء إلى ان لزم دار السلطان يستعفي قبل سنة عشرين وثلاثمائة إلى أن أجيب إلى ذلك وكان مولده في سنة خمس وثلاثين ومائتين وكانت وفاته في سنة ثلاثين وثلاثمائة وعمر داره مجلسا للفقه في سنة سبعين ومائتين فلم يزل أهل العلم والنظر يختلفون إليه ويتناظرون بحضرته في كل اسبوع في يوم الأربعاء إلى أن توفي حدثت عن أبي الفضل نصر بن أبي نصر الطوسي قال سمعت أبا بكر محمد بن الحسين بن الأسكاف الفقيه يقول كنت ببغداد محتارا في أمر أبي عبد الله المحاملي وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي فكنت انا أفضل بن أبي حاتم على المحاملي فرأيت تلك الليلة فيما يرى النائم كأن قائلا يقول لي استغفر في أمر المحاملي فان الله ليدفع البلاء عن أهل بغداد به فلا تستصغر أمره حدثني احمد بن أبي جعفر قال سمعت أبا الحسن أحمد بن الفرج بن منصور بن الحجاج يقول توفي الحسين بن إسماعيل المحاملي يوم الخميس لثمان بقين من ربيع الآخر سنة ثلاثين وثلاثمائة حدثني احمد بن الحسن بن العباس الكرخي أخبرنا عبد الله بن عبد الله الكاتب قال أملى علينا أبو عبد الله المحاملي في يوم الأحد لاثنى عشر خلون من شهر ربيع الآخر سنة ثلاثين وثلاثمائة وهو آخر مجلس أملاه ومرض أبو عبد الله بعد ان حدث بهذا اليوم أحد عشر يوما وتوفي يوم الأربعاء قبل المغرب ودفناه يوم الخميس وقت العصر لثمان بقين من شهر ربيع الآخر سنة ثلاثين وثلاثمائة

4066 - الحسين بن أيوب بن عبد العزيز بن عبد الله بن العباس أخي المنصور وهو العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا عبد الله حدث عن إسماعيل بن نميل الخلال وصالح بن عمران الدعاء ومحمد بن الأزهر القطان البصري والحسن بن أحمد بن فيل والفضل بن محمد العطار الأنطاكيين ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة النحوي وأحمد بن زيد بن هارون القزاز المكي روى عنه الدارقطني وبن الثلاج وأبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري وأبو الحسن بن رزقويه وكان ثقة حدثنا محمد بن أحمد بن رزق إملاء حدثنا الحسين بن أيوب الهاشمي حدثنا أبو بكر محمد بن الأزهر القطان بالبصرة حدثنا عمرو بن مرزوق أخبرنا شعبة عن زياد بن فياض عن أبي عياض عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صم يوما من الشهر ولك أجر ما بقى قرأت في كتاب بن رزقويه بخطه توفي الحسين بن أيوب الهاشمي يوم الإثنين لتسع بقين من رجب سنة ست وأربعين وثلاثمائة وكان ينزل في الجانب الشرقي ودفن في داره في قطيعة العباس
( حرف الباء من آباء الحسينين )
4067 - الحسين بن بيان البغدادي نزيل سر من رأى روى عن وكيع بن الجراح وعبد الله بن قانع الصائغ ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي وقال روى عنه أبي وسئل عنه فقال شيخ
4068 - الحسين بن بحر بن يزيد أبو عبد الله البيروذي من نواحي الأهواز قدم بغداد وحدث بها عن أبي زيد الهروي وغالب بن حلبس الكلبي وعون بن عمارة وعمرو بن عاصم وحجاج بن نصير وجبارة بن مغلس روى عنه أبو عروبة الحراني ويحيى بن محمد بن صاعد وأبو بكر بن أبي داود وأحمد بن محمد بن إسماعيل الهيتي وعبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي ومحمد بن مخلد وأبو عبد الله بن عياش وكان ثقة أخبرنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا الحسين بن بحر البيروذي حدثنا عون بن عمارة حدثنا هشام بن حسان عن ثابت البناني عن أبي بردة عن الأغر أن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن الله ليغان على قلبي فاستغفر الله في كل يوم مائة مرة أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر الحفار أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا الحسين بن بحر البيروذي حدثنا أبو زيد صاحب الهروي حدثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد قال سمعت قيس بن أبي حازم قال قال عبد الله لأصحاب بن النواحة لاجعلنهم جزر الشيطان نبعث بهم إلى الشام فاما أن يجدد الله لهم توبة واما أن يكفيهم نظر أعين الشيطان قلت خرج أبو عبد الله البيروذي إلى الغزو فأدركه أجله بملطية كذلك أخبرنا أبو بكر البرقاني وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد قالا أخبرنا محمد بن عبد الله الأبهري أخبرنا أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود قال الحسين بن بحر الأهوازي أبو عبد الله مات في النفير بملطية في شهر رمضان سنة إحدى وستين ومائتين لا يخضب

4069 - الحسين بن البحتري بن موسى أبو علي الحربي المؤدب حدث عن الحكم بن موسى روى عنه عبد الصمد الطستي
4070 - الحسين بن بشار بن موسى أبو علي الخياط سمع أبا بلال الأشعري ونصر بن جرير بن الكاتب روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي وأبو بكر الشافعي وكان ثقة أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال أخبرنا عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم البزاز حدثنا أبو علي الحسين بن بشار الخياط حدثنا أبو بلال حدثنا قيس بن أبي سعيد الجزري عن الربيع عن أبي هاشم الرماني عن أبي مجلز السدوسي عن قيس بن أبي حازم البجلي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من توضأ فقال بعد فراغه من وضوئه سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا اله الا أنت استغفرك وأتوب إليك طبع عليها طابع وجعلت تحت العرش أحسبه قال إلى يوم القيامة أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي جعفر الأخرم أخبرنا أبو علي عيسى بن محمد الطوماري قال سمعت أبا عمر محمد بن يوسف القاضي يقول اعتل أبي علة شهورا فأتيته ذات يوم ودعا بي وبإخوتي أبي بكر وأبي عبد الله فقال لنا رأيت في المنام كان قائلا يقول كل لا واشرب لا فإنك تبرأ فقال له أخي أبو بكر إن لا كلمة وليست بجسم ولا ندري ما معنى ذلك وكان بباب الشام رجل يعرف بأبي علي الخياط حسن الدراية بعبارة الرؤيا فجئنا به فقص عليه المنام فقال ما أعرف تفسير ذلك ولكني اقرأ في كل ليلة نصف القرآن فاخلوني الليلة حتى أقرأ رسمى من القرآن وافكر في ذلك فلما كان من الغد جاءنا فقال مررت البارحة وأنا أقرأ على هذه الآية شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية فنظرت إلى لا وهي شجرة الزيتون اسقوه زيتا وأطعموه زيتونا قال ففعلنا فكان سبب عافيته أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع ان الحسين بن بشار الخياط مات في سنة ست وثمانين ومائتين وكان جار المرثدي يعني أحمد بن بشر

4071 - الحسين بن أبي النجم بدر بن هلال المؤدب روى عن أبي مزاحم الخاقاني حدثنا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي أخبرنا أبو العلاء محمد بن علي بن علي بن يعقوب أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أبي النجم بدر بن هلال في سنة ست وستين وثلاثمائة حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبد الله بن يحيى بن خاقان حدثني علي بن داود القنطري حدثنا محمد بن عبد العزيز الرملي حدثنا ضمرة عن الاصبغ بن زيد قال قال علي بن أبي طالب لا تدخلوا عليهم كنائسهم في أيام اعيادهم فان السخطة تنزل عليهم فتصيبكم معهم حدثني الأزهري عن محمد بن العباس بن الفرات قال توفي أبو عبد الله الحسين بن بدر بن هلال مؤدب الخليفة الطائع في خروجه معه إلى الأهواز في آخر سنة ست وستين وثلاثمائة وكان ثقة جميل الأمر

4072 - الحسين بن بكر بن عبيد الله بن محمد بن عبيد أبو القاسم سمع أبا بكر بن مالك القطيعي وعبد العزيز بن أحمد بن محمد بن الحطاب الرزاز ومحمد بن خلف بن جيان الخلال وأبا بكر بن إسماعيل الوراق وأبا القاسم الداركي الفقيه كتبنا عنه وكان ثقة مقبول الشهادة عند القضاة وخلف القاضي أبا محمد بن الأكفاني على عمله بالكرخ أخبرنا الحسين بن بكر حدثنا أحمد بن جعفر بن جعفر إملاء حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم البصري حدثنا يحيى بن كثير حدثنا بن لهيعة عن دراج أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اصدق الرؤيا بالأسحار سمعت بن بكر يقول ولدت في سنة خمسين وثلاثمائة ومات في يوم الأحد ثاني شهر رمضان من سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة
4073 - الحسين بن بشر بن عبد الله بن بشر أبو طاهر الدينوري نزل بغداد وحدث بها عن علي بن عمر السكري كتبنا عنه في مجلس القاضي أبي جعفر السماني وكان سماعه معه في كتابه أخبرنا أبو طاهر الحسين بن بشر ومحمد بن أحمد بن محمد السمناني قالا أخبرنا علي بن عمر بن محمد الختلي أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي حدثنا يحيى بن معين حدثنا يحيى بن سعيد الأموي عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم للحسن إن ابني هذا سيد يصلح الله به بين فئتين من المسلمين

( حرف الجيم من آباء الحسينين )
4074 - الحسين بن جعفر بن محمد أبو علي الوراق حدث عن الهيثم بن سهل التستري روى عنه يوسف بن عمر القواس أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا يوسف بن عمر حدثنا أبو علي الحسين بن جعفر بن محمد الوراق ومحمد بن القاسم بن بنت كعب واللفظ للحسن قال حدثنا أبو بشر الهيثم بن سهل التستري قال رأيت حماد بن زيد راكبا على حمار فلما جاء إلى مار مارويدا قام إليه شاب يقال له عمارة القرشي ليأخذ من كتابه فقال له مه قال سبحان الله تنفس علي بالأجر قال لاحدثنك فقال عمارة حدثني والدي قال حدثني والدي عن جدي عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ثلاثة لا يستخف بهم إلا منافق بين نفاقه ذو شيبة في الإسلام ومعلم الخير وامام عادل
4075 - الحسين بن جعفر بن محمد بن احمد بن إسحاق بن البهلول أبو عبد الله التنوخي القارئ حدث عن جده محمد بن أحمد بن إسحاق وعن عمه علي بن محمد حدثنا عنه علي بن المحسن التنوخي وذكر لنا أنه سمع منه في سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة قال وولد ببغداد في شوال من سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة وهو المشهور بالألحان وطيب القراءة
4076 - الحسين بن جعفر بن محمد بن حمدان بن المهلب أبو عبد الله العنبري الفقيه الوراق الجرجاني قدم بغداد وحدث بها عن أحمد بن محمد بن مالك ومحمد بن الحسن بن سيرونه ومحمد بن حمدون المستملي وإسحاق بن إبراهيم البحتري وأحمد بن محمد الصارم الجرجانيين ومحمد بن يعقوب الأخرم ومحمد بن القاسم العتكي النيسابوريين وعن غيرهم من الخراسانيين ومن أهل الشام ومصر فإنه قد كان رحل إلى هناك حدثها عنه التنوخي وذكر لنا أنه سمع منه ببغداد في سنة أربع وسبعين وثلاثمائة أخبرنا علي بن المحسن أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر بن محمد بن حمدان بن محمد بن المهلب الجرجاني حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن مملك الجرجاني حدثنا عمار بن رجاء الجرجاني حدثنا أحمد بن أبي طيبة الجرجاني حدثنا مالك بن أنس عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ليس الخبر كالمعاينة

4077 - الحسين بن جعفر بن محمد أبو القاسم الواعظ المعروف بالوزان سمع أبا القاسم البغوي ومحمد بن هارون الحضرمي وأبا عمر محمد بن يوسف القاضي وأبا بكر بن أبي داود ويحيى بن محمد بن صاعد وأحمد بن محمد بن الجراح وأحمد بن عبد الله صاحب أبي صخرة وأبا بكر النيسابوري والقاضي المحاملي وعبد الغافر بن سلام الحمصي وأبا العباس بن عقدة حدثنا عنه عبيد الله بن عمر البقال الفقيه وأبو القاسم الأزهري وعبد العزيز بن علي الأزجي وكان يسكن سوق العطش أخبرني الأزهري أخبرنا أبو القاسم الحسين بن جعفر بن محمد الواعظ المعروف بالوزان حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا محمد بن كثير الفهري حدثني عبد الله بن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من عطس وتجشأ فقال الحمد لله على كل حال من الأحوال دفع عنه بها سبعون داء أهونها الجذام حدثني الأزهري والعتيقي قالا توفي أبو القاسم الوزان الواعظ في يوم الأحد وقال العتيقي يوم الإثنين ثم اتفقا لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ست وسبعين وثلاثمائة قال الأزهري وكان ثقة مستورا صالحا وقال العتيقي وكان ثقة أمينا

4078 - الحسين بن جعفر بن محمد بن جعفر بن داود بن الحسن أبو عبد الله بن السلماسي سمع علي بن محمد بن أحمد بن كيسان النحوي وعبد العزيز بن جعفر الخرقي وأبا سعيد الحرقي وأبا حفص بن الزيات وعلي بن محمد بن لؤلؤ وأبا بكر الأبهري وأبا عمر بن حيويه وأبا الحسن الدارقطني وأبا حفص بن شاهين ومن بعدهم كتبنا عنه وكان ثقة أمينا مشهورا باصطناع البر وفعل الخير وافتقاد الفقراء وكثرة الصدقة وكان قد أريد للشهادة فامتنع من ذلك ومات في ليلة الثلاثاء ودفن في يوم الثلاثاء الثاني من جمادى الأولى سنة ست وأربعين وأربعمائة وكنت إذ ذاك بالشام راجعا من الحج
( حرف الحاء من آباء الحسينين )
4079 - الحسين بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة أبو عبد الله العوفي من أهل الكوفة ولي ببغداد قضاء الشرقية بعد حفص بن غياث ثم نقل إلى قضاء عسكر المهدي وحدث عن أبيه وعن سليمان الأعمش ومسعر بن كدام وعبد الملك بن أبي سليمان وأبي مالك الأشجعي روى عنه ابنه الحسن وبن أخيه سعد بن محمد وعمر بن شبة النمري وإسحاق بن بهلول التنوخي أخبرنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا عمر بن شبة حدثنا حسين بن حسن بن عطية حدثنا الأعمش عن عطية عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا صلى افترش يسراه ونصب يمنها إذا قعد أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا حدثنا عباس بن محمد قال قال يحيى بن معين قال العوفي في حديث له جوز من جوز اليهود يريد

خرز من خرز اليهود قيل ليحيى كتبت عنه قال لا أخبرنا البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم حدثنا سعيد بن عمرو البردعي قال سمعت أبا زرعة يقول سمعت إبراهيم بن موسى يقول كنا عند العوفي قاضي بغداد حدث بحديث الزهري حديث الضحاك بن سفيان عن قصة أشيم الضبابي فقال كتب إلي النبي صلى الله عليه و سلم ان أورث امرأة وبقي ساعة ثم قال أتيم الصنعاني أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال قال رجل ليحيى بن معين فالعوفي قال كان ضعيفا في القضاء ضعيفا في الحديث أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال حسين بن الحسن العوفي ضعيف أخبرنا علي بن القاسم بن الحسن بن الشاهد بالبصرة حدثنا علي بن إسحاق المادرائي وأخبرنا محمد بن عمر النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي واللفظ للمادرائي قالا حدثنا الحارث بن أبي أسامة حدثني بعض أصحابنا قال جاءت امرأة إلى العوفي قاضي هارون ومعها صبي ومعها رجل فقالت هذا زوجي وهذا ابني منه فقال له هذه زوجتك قال نعم قال وهذا الولد منك قال أصلح الله القاضي أنا خصي فالزمه الولد فأخذ الصبي ووضعه على رقبته وانصرف فاستقبله صديق له خصي والصبي على عنقه فقال له من هذا الصبي معك فقال القاضي يفرق أولاد الزنى على الناس وقال الشافعي على الخصيان أخبرني القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري أخبرنا المعافي بن زكريا حدثنا أحمد بن الحسن بن منصور السائح حدثني أبو قلابة حدثني أبو صفوان نصر بن قديد بن نصر بن سيار حدثني أو عمرو الشغافي قال صلينا مع المهدي المغرب ومعنا العوفي وكان على مظالم المهدي فلما انصرف المهدي من المغرب جاء العوفي حتى قعد في قبلته

فقام يتنفل فجذب ثوبه فقال ما شأنك فقال شيء أولى بك من النافلة قال وما ذاك قال سلام مولاك قال وهو قائم على رأسه أوطأ قوما الخيل وغصبهم على ضيعتهم وقد صح ذلك عندي تأمر بردها وتبعث من يخرجهم فقال المهدي يصح إن شاء الله فقال العوفي لا الا الساعة فقال المهدي فلان القائد اذهب الساعة إلى موضع كذا وكذا فاخرج من فيها وسلم الضيعة إلى فلان قال فما أصبحوا حتى ردت الضيعة على صاحبها قلت وكان العوفي طويل اللحية جدا وله في أمر لحيته أخبار ظريفة أخبرنا علي بن أبي علي أخبرنا طلحة بن محمد المعدل حدثني أحمد بن كامل حدثنا حسين بن فهم قال كانت لحية العوفي تبلغ إلى ركبته أخبرنا الأزهري حدثنا أبو الفضل جعفر بن إبراهيم بن البساط حدثنا إبراهيم بن علي السحيمي بالبصرة حدثنا أبو العيناء حدثنا بن أبي داود قال قامت امرأة إلى العوفي فقالت عظمت لحيتك فافسدت عقلك وما رأيت ميتا يحكم بين الأحياء قبلك قال فتريدين ماذا قالت وتدعك لحيتك تفهم عني فقال بلحيته هكذا ثم قال تكلمي يرحمك الله أخبرني محمد بن الحسين القطان أخبرنا محمد بن الحسن بن زياد النقاش أن زكريا بن يحيى الساجي أخبره بالبصرة قال اشترى رجل من أصحاب القاضي العوفي جارية فغاضبته ولم تطعه فشكى ذلك إلى العوفي فقال أنفذها إلي حتى أكلمها فانفذها إليه فقال لها يا عروب يا لعوب يا ذات الجلابيب ما هذا التمنع المجانب للخيرات والاختيار للاخلاق المشنوءات فقالت له أيد الله القاضي ليس لي فيه حاجة فمره يبعني فقال لها يا منية كل حكيم وبحاث على اللطائف عليم أما علمت أن فرط الإعتياصات من الموموقات على طالبي المودات والباذلين لكرائم المصونات مؤديات إلى عدم المفهومات فقالت له الجارية ليس في الدنيا أصلح لهذه العثنونات المنتشرات على صدور أهل الركاكات من المواسي الحالقات وضحكت وضحك أهل المجلس وكان العوفي عظيم اللحية أخبرنا علي بن أبي علي حدثنا محمد بن العباس الخزاز قال أنشدنا أبو بكر محمد بن خلف بن المرزبان قال أنشدني أبو عبد الله التميمي لبعضهم ... لحية العوفي أبدت ... ما اختفى من حسن شعري ... ... هي لو كانت شراعا ... لذوي متجر بحري ... ... جعل السير من الصي ن ... إلينا نصف شهر ... ... هي في الطول وفي الع رض ... تعدت كل قدر ... أخبرنا علي بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال الحسين بن الحسن العوفي رجل جليل من أصحاب أبي حنيفة وكان سليما مغفلا ولاه الرشيد أياما ثم صرفه وكان يجتمع في مجلسه قوم فيتناظرون فيدعو بدفتر فينظر فيه ثم يلقي من المسائل ويقول لمن يلقي عليه أخطأت وأصبت من الدفتر وتوفي سنة إحدى ومائتين أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي حدثنا خليفة بن خياط قال الحسين بن الحسن بن عطية العوفي مات سنة إحدى ومائتين أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن معروف حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال الحسين بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة العوفي يكنى أبا عبد الله وكان من أهل الكوفة وقد سمع سماعا كثيرا وكان ضعيفا في الحديث ثم قدم بغداد فولوه قضاء الشرقية بعد حفص بن غياث ثم نقل من الشرقية فولي قضاء عسكر المهدي في خلافة هارون ثم عزل فلم يزل ببغداد إلى أن توفي بها سنة إحدى أو اثنتين ومائتين

4080 - الحسين بن الحسن بن بشار أبو علي وقيل أبو عبد الله الشيلماني من آل مالك بن يسار حدث عن خالد بن إسماعيل المخزومي ووضاح بن حسان الأنباري روى عنه موسى بن إسحاق القاضي وأبو يعلى الموصلي وغيرهما وذكره بن أبي حاتم الرازي فقال بغدادي سمعت أبي يقول هو مجهول أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرنا عبد الله بن محمد بن عثمان المدني بواسط وأخبرنا الحسين بن علي الطناجيري والحسن بن علي الجوهري قالا أخبرنا محمد بن النضر الموصلي قال محمد أخبرنا وقال الآخر حدثنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى حدثنا الحسين بن الحسن أبو علي الشيلماني حدثنا خالد بن إسماعيل المخزومي حدثنا عبيد الله بن عمر بن صالح بن أبي صالح مولى التوءمة عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أيما شاب تزوج في حداثة سنه عج شيطانه ياويله عصم مني دينه أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا محمد بن عمر بن غالب أخبرنا موسى بن هارون قال مات الحسين بن الحسن الشيلماني ببغداد يوم الجمعة ليومين مضيا من سنة خمس وثلاثين ومائتين وكان أبيض الرأس واللحية

4081 - الحسين بن الحسن أبو العلاء الكاتب حدث عن يحيى بن أكثم القاضي روى عنه أبو بكر الإسماعيلي الجرجاني أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي أخبرني أبو العلاء الحسين بن الحسن الكاتب بغدادي بها حدثنا يحيى بن أكثم حدثنا حفص بن غياث حدثنا حجاج بن أرطاة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أخبرني عن الصلاة أفريضة هي قال نعم قال فالحج أفريضة هو قال نعم قال فالعمرة أفريضة هي قال لا وإن تعتمر خير لك
4082 - الحسين بن الحسن بن احمد بن محمد أبو عبد الله الجواليقي المعروف بابن العريف حدث عن محمد بن مخلد وعلي بن محمد المصري ومحمد بن يحيى الصولي ومحمد بن عمرو الرزاز وأحمد بن سلمان النجاد وأبي عمرو بن السماك وجعفر الخلدي وأحمد بن عثمان الادمي وأحمد بن كامل ومحمد بن الحسن النقاش كتبنا عنه وكان شيخا فقيرا يسأل الناس في الطرقات فلقيناه ناحية سوق باب الشام ودفع إليه بعض أصحابنا شيئا من الفضة وقرأ عليه أوراقا من كتاب لبعض أصحابنا كان كتبه عنه وذلك في سنة ثمان وأربعمائة أخبرنا الحسين بن الحسن الجواليقي حدثنا محمد بن مخلد حدثنا محمد بن يوسف يعني بن أبي معمر حدثنا حبيب وهو كاتب مالك بن أنس حدثنا عبد الله بن عامر عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله فإذا قال الحمد لله فليقل له يرحمك الله فإذا قيل له يرحمك الله فليقل يهديكم الله ويصلح بالكم

4083 - الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم بن محمد بن يحيى بن حلبس بن عبد الله أبو عبد الله المخزومي المعروف بالغضائري سمع محمد بن يحيى الصولي وإسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن عمرو الرزاز وأبا عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد جعفر الخلدي ومن في طبقتهم كتبنا عنه وكان ثقة فاضلا ومات في ليلة الثلاثاء النصف من محرم سنة أربع عشرة وأربعمائة ودفن في مقابر باب حرب بقرب أحمد بن حنبل
4084 - الحسين بن الحسن بن يحيى بن الحسين بن أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أبو عبد الله ويعرف بالنهرسابسي سمع أبا المثنى محمد بن أحمد بن موسى الدهقان كتبنا عنه وكان صدوقا وذكر لي عنه حسن الاعتقاد وصحة المذهب أخبرنا الحسين بن الحسن بن يحيى العلوي أخبرنا أبو المثنى محمد بن أحمد بن موسى الدهقان بالكوفة حدثنا الحسن بن علي بن عفان البزاز حدثنا أبو أسامة عن الأجلح بن عبد الله بن بريدة عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم سألته عن مولده فقال ولدت بالكوفة في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ومات بواسط في يوم الثلاثاء الثالث عشر من جمادى الآخرة سنة تسع عشرة وأربعمائة

4085 - الحسين بن الحسن بن علي بن بندار بن باد بن بويه أبو عبد الله الأنماطي المعروف بابن أحما الصمصامي حدث عن عبد الله بن إبراهيم بن ماسي والحسين بن علي التميمي النيسابوري وأبي حامد أحمد بن الحسين المروزي ومحمد بن إسماعيل الوراق وأبي الحسين بن البواب المقرئ وأبي الحسن الدارقطني كتبت عنه وكان يسكن بالجانب الشرقي في ناحية مربعة أبي عبيد الله وكان ينتحل الاعتزال والتشيع وكان ظاهر الحمق بادي الجهل فيما ينتحله ويدعو إليه ويناظر عليه وسمعته يقول ولدت في يوم الأحد لثلاث خلون من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة وكان أبي قميا حدثنا الحسين بن الحسن الأنماطي من حفظه حدثنا أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا مصعب الزبيري عن مالك عن أبي حازم بن دينار عن سهل بن سعد قال كانوا يؤمرون أن يضعوا أيمانهم على شمائلهم في الصلاة وجد أبو عبد الله الأنماطي في منزله ميتا يوم الإثنين الثالث عشر من شعبان سنة تسع وثلاثين وأربعمائة ولم يشعر أحد بموته حتى وجد في هذا اليوم وقد أكل الفأر أنفه وأذنيه
4086 - الحسين بن أبي الحكم السلولي أحد الشعراء من أهل الكوفة قدم بغداد على المهدي أمير المؤمنين وامتدحه كذلك أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن البلخي حدثنا الحكم بن موسى بن الحسين بن يزيد السلولي قال حدثني سعد بن أخي العوفي قال قدم على المهدي في بيعته لموسى الهادي وهارون الرشيد الحسين بن أبي الحكم السلولي والمؤمل بن أميل المحاملي وقد أوفدهما هاشم بن سعيد الحميري من الكوفة فقدما على المهدي في عسكره فأنشده الحسين ... فهاك بياعنا يا خير وال ... فقد جئنا به لك طائعينا ... ... وإن تفعل فأنت لذاك أهل ... بحلمك يا بن خير الناس فينا ... ... وعدلك يا بن وارث خير خلق ... نبي الله خير المرسلينا ... ... فان أبا أبيك وأنت منه ... هو العباس وارثه يقينا ... ... أبان به الكتاب وذاك حق ... ولسنا للكتاب مكذبينا ... ... بكم فتحت وأنتم غير شك ... لها بالعدل أكرم خاتمينا ... ... فدونكها فأنت لها محل ... حباك بها إله العالمينا ... فأمر لهما بثلاثين الفا فجيء بالمال فألقي بينهما فأخذ كل واحد منهما بدرة وصدعا الأخرى فأخذ هذا نصفا وهذا نصفا ولم يحفظ ما قال المؤمل

4087 - الحسين بن حبان بن عمار بن الحكم بن عمار بن واقد أبو علي صاحب يحيى بن معين كان من أهل الفضل والتقدم في العلم وله عن يحيى كتاب غزير الفائدة روى عنه ابنه علي بن الحسين ذلك الكتاب عن أبيه وجادة والحسين بن حبان قديم الموت توفي فيما ذكر ابنه سنة اثنتين وثلاثين ومائتين بالعسيلة وهو ذاهب إلى الحج وذلك قبل وفاة يحيى بن معين بسنة
4088 - الحسين بن حريث بن الحسن بن ثابت بن قطبة أبو عمار مولى عمران بن حصين الخزاعي مروزي قدم بغداد حاجا وحدث بها عن عبد العزيز بن أبي حازم وعبد الله بن المبارك والفضل بن موسى السيناني وأوس بن عبد الله بن بريدة الأسلمي روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج النيسابوري وأحمد بن علي الأبار وإسحاق بن بنان الأنماطي وأبو القاسم البغوي ويحيى بن محمد بن صاعد أخبرنا علي بن أبي علي حدثنا محمد بن علي بن الفضل البيع حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث قدم علينا للحج سنة ثلاث وأربعين ومائتين أخبرني محمد بن علي الصوري أخبرنا عبيد الله بن القاسم الهمداني بأطرابلس أخبرنا عبد الرحمن بن إسماعيل الخشاب بمصر حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي قال الحسين بن حريث مروزي ثقة قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قال أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج قال مات أبو عمار الحسين بن حريث مولى بني سعد بقصر اللصوص منصرفه من الحج سنة أربع وأربعين ومائتين أخبرنا عبد الله بن علي بن حمويه الهمذاني بها أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي قال سمعت أبا بكر احمد بن يعقوب بن عبد الجبار الأموي يقول سمعت الإمام محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول رأيت أبا عمار الحسين بن حريث في المنام بعد وفاته كأنه على منبر رسول الله صلى الله عليه و سلم وكان عليه ثياب بيض وفي رأسه عمامة خضراء وهو يقرأ أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون فأجابه مجيب من موضع القبر حقا حقا قلت يا زين أركان الجنان

4089 - الحسين بن حرب والد أبي عبيد بن حربويه القاضي سمع أبا عبيد القاسم بن سلام ومحمد بن عمران بن أبي ليلى وعمر بن زرارة الحدثي روى عنه ابنه أبو عبيد
4090 - الحسين بن حاتم أبو علي المزوق حدث عن العلاء بن عمرو الحنفي والحسن بن بشر بن سلم البجلي وثابت بن موسى الضبي روى عنه محمد بن أحمد الحكيمي أخبرنا إبراهيم بن مخلد حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي حدثنا الحسين بن حاتم المزوق حدثنا العلاء بن عمرو حدثنا الأشجعي عن مسعر عن الأعمش عن ذكوان قال سمع صرير الباب فقال تسبيحه أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال وأبو علي الحسين بن حاتم المزوق توفي لأيام بقيت من ذي القعدة سنة أربع وسبعين

4091 - الحسين بن حميد بن الربيع بن حميد بن مالك بن سحيم بن مالك بن عائذ الله أبو عبيد الله اللخمي الخزاز الكوفي قدم بغداد وحدث بها عن أبي نعيم الفضل بن دكين ومسلم بن إبراهيم وعيسى بن عبد الرحمن الهمذاني ومحمد بن حفص بن راشد وعلي بن بهرام العطار ومحمد بن طريف البجلي وجعفر بن محمد بن الحسن الأسدي ومخول بن إبراهيم النهدي وأحمد بن عبد الله بن يونس روى عنه عمر بن محمد بن نصر الكاغدي ومحمد بن عبد الله بن أحمد بن عتاب وأبو عمرو بن السماك وكان فهما عارفا وله كتاب مصنف في التاريخ أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق وحدثنا حسين بن حميد بن الربيع أبو عبيد الله الخزاز ببغداد حدثنا محمد بن حفص بن راشد الجعفي حدثنا أبي حدثنا مفضل بن فضالة عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لآل محمد أخبرني أحمد بن سليمان المقرئ الواسطي أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد الهروي أخبرنا عبد الله بن عدي قال سمعت أحمد بن محمد بن سعيد قال سمعت مطينا ومر عليه بن الحسين بن حميد بن الربيع فقال هذا كذاب بن كذاب بن كذاب وقد ذكرنا هذه الحكاية فيما تقدم من باب محمد بن الحسين الا انها عن بن عدي عن محمد بن ثابت عن بن سعيد وفي بعض الألفاظ خلاف وهي عندي عن أبي بكر الواسطي في موضعين على ما ذكرت أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال وجاءنا الخبر بموت الحسين بن حميد بن الربيع الخزاز من الكوفة يعني في سنة ثلاث وثمانين ومائتين أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت أبا محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان يقول سنة اثنتين وثمانين ومائتين فيها مات الحسين بن حميد بن الربيع أخبرنا أحمد بن علي المحتسب قال قرأنا على أحمد بن الفرج الوراق عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد قال توفي الحسين بن حميد بن الربيع يوم الجمعة لست بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين ومائتين

4092 - الحسين بن حميد بن عبد الرحمن أبو علي الخطيب النحوي حدث عن أبي خيثمة زهير بن حرب وغيره روى عنه أحمد بن كامل القاضي وكان عنده أخبار المأمون من تصنيف أبي على هذا
4093 - الحسين بن حميد بن أبي علي السمرقندي شيخ حدث ببغداد كنيته أبو علي يروى عن حرملة بن يحيى المصري والعباس بن عبد العظيم العنبري روى عنه عبد الرحمن بن الفتح السراج السمرقندي وذكر أنه كتب عنه ببغداد
4094 - الحسين بن الحسين بن عبد الرحمن أبو عبد الله الأنطاكي قاضي ثغور الشام ويعرف بابن الصابوني قدم بغداد وحدث بها عن أبي حميد أحمد بن محمد بن المغيرة الحمصي وحميد بن عياش الرملي ومحمد بن سليمان بن أبي فاطمة ومحمد بن اصبغ بن الفرج روى عنه أبي بكر الشافعي ومحمد بن عبيد الله بن الشخير وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين ويوسف بن عمر القواس وغيرهم وكان ثقة أخبرنا أبو الحسن محمد بن إسماعيل بن عمر البجلي وأبو طالب محمد بن علي بن الفتح الحربي قالا سمعنا أبا الحسن الدارقطني ذكر القاضي أبا عبد الله الحسين بن الحسين بن عبد الرحمن الأنطاكي فقال كان من الثقات حدثني الخلال أن يوسف بن عمر القواس ذكر الحسين بن الحسين قاضي الثغور في جملة شيوخه الثقات ذكرت لأبي بكر البرقاني الحسين بن الحسين الأنطاكي فقال ثقة حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر ان الحسين بن الحسين بن الصابوني مات في سنة تسع عشرة وثلاثمائة قلت وببغداد توفي

4095 - الحسين بن حيدرة بن عمر بن الحسين بن الخطاب بن الريان أبو الخطاب الداودي الشاهد كان ينزل بالجانب الشرقي وحدث عن الحسين بن إسماعيل المحاملي ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول وعبد الله بن أحمد بن ثابت البزاز والحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا عنه الحسن بن الخلال وأحمد بن علي بن التوزي وعبد العزيز بن علي الأزجي حدثني بن التوزي قال توفي أبو الخطاب حسين بن حيدرة الداودي الشاهد في يوم الجمعة الثالث من شهر ربيع الآخر سنة تسع وتسعين وثلاثمائة وكان ثقة
4096 - الحسين بن حريش بن أحمد بن علي بن يعقوب أبو عبد الله الكاتب كان يذكر أن أصله من الكرج وأنه من ولد أبى دلف العجلي سمع أبا طاهر المخلص ويوسف بن عمر القواس وعيسى بن علي بن عيسى الوزير كتبت عنه وكان سماعه صحيحا أخبرنا الحسين بن حريش في جامع المنصور أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس البزاز أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثنا محمد بن عبد الواهب الحارثي حدثنا محمد بن مسلم الطائفي عن عمرو بن دينار عن جابر قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يستلقي الرجل ويضع إحدى رجليه على الأخرى سألت بن حريش عن مولده فقال في سنة تسع وستين وثلاثمائة ومات في سنة ثمان وأربعين وأربعمائة حرف الخاء من آباء الحسينين
4097 - الحسين بن خالد أبو الجنيد الضرير حدث عن عبد الحكم الذي يروي عن أنس بن مالك وعن شعبة بن الحجاج ومقاتل بن سليمان وعباد بن راشد وإسرائيل بن يونس وأبي جعفر الرازي وسفيان الثوري وحماد بن سلمة وحماد بن زيد وعثمان البتي روى عنه احمد بن يحيى بن مالك السوسي وسلمان بن توبة النهرواني والحسن بن يزيد الجصاص والحسن بن مكرم والحارث بن أبي أسامة أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد الأثرم حدثنا أحمد بن يحيى السوسي حدثنا أبو الجنيد حسين بن خالد المكفوف عن عبد الحكم قال أخبرني أنس بن مالك عن أبي طلحة قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم فلم أره قط فرحا ولا أطيب نفسا منه يومئذ فقلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي لم أرك قط أشد فرحا ولا أطيب نفسا منك يعني اليوم فقال يا أبا طلحة وما يمنعني أن لا أكون كذلك وإنما فارقني جبريل آنفا فقال يا محمد إن ربك بعثني إليك وهو يقول إنه ليس أحد من أمتك يصلي عليك صلاة الا رد الله مثل صلاته عليك والا كتب له بها عشر حسنات وحط عنه بها عشر سيئات ورفع له بها عشر درجات ولا يكون لصلاته منتهى دون العرش لا تمر بملك الا وقال صلوا على قائلها كما صلى على محمد صلى الله عليه و سلم قال وحدثنا أبو الجنيد قال حدثني كثير بن فايد أخبرني أبو عبيدة عن أنس بن مالك عن أبي طلحة عن النبي صلى الله عليه و سلم بهذا الحديث تفرد بروايته أبو الجنيد عن عبد الحكم وعن كثير بن فايد أيضا قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي أنه سمع من أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم وذهب أصله به ثم حدثني أحمد بن محمد العتيقي أخبرنا عثمان بن محمد المخرمي أخبرني الأصم أن العباس بن محمد الدوري حدثهم قال سمعت يحيى بن معين يقول أبو الجنيد الضرير ليس بثقة أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل قال حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وسئل يحيى بن معين عن أبي الجنيد فقال لم يكن ثقة أخبرنا أبو سعد الماليني إجازة أخبرنا عبد الله بن عدي قال أبو الجنيد الضرير كان ببغداد عامة حديثه عن الضعفاء أو قوم لا يعرفون

4098 - الحسين بن خير بن عبد الله أبو علي الخوارزمي حدث ببغداد عن زكريا بن يحيى زحمويه وغيره روى عنه محمد بن مخلد ومحمد بن العباس بن نجيح إلا أن بن مخلد سماه الحسن وقد ذكرناه فيما تقدم أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا محمد بن العباس بن نجيح حدثنا الحسين بن خير حدثنا حفص بن عمر حدثنا عصمة بن المتوكل قال سمعت شعبة يحدث عن أيوب السختياني عن محمد بن سيرين عن أبي عبيدة قال قال علي اقضوا ما كنتم تقضون فاني أكره الاختلاف حتى يكون للناس جماعة أو أموت كما مات أصحابي
( حرف الدال من آباء الحسينين )
4099 - الحسين بن داود أبو علي يلقب سنيدا سمع الفرج بن فضالة ويوسف بن محمد بن المنكدر وأبا معاوية الضرير وحجاج بن محمد الأعور وأبا تميلة يحيى بن واضح روى عنه الحسن بن الصباح البزار والفضل بن سهل الأعرج ويعقوب بن شيبة السدوسي وأبو حاتم الرازي وأحمد بن أبي خيثمة وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي وأحمد بن سعيد الجمال أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل احمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا عبد الكريم بن الهيثم حدثنا سنيد بن داود حدثنا الفرج بن فضالة عن معاوية بن صالح عن نافع قال سافرت مع بن عمر فلما كان آخر الليل قال يا نافع طلعت الحمراء قلت لا مرتين أو ثلاثة ثم قلت قد طلعت قال لا مرحبا بها ولا أهلا قلت سبحان الله نجم سامع مطيع قال ما قلت لك إلا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لي رسول الله إن الملائكة قالت يا رب كيف صبرك على بني آدم في الخطايا والذنوب قال إني ابتليتهم وعافيتكم قالوا لو كنا مكانهم ما عصيناك قال فاختاروا ملكين منكم فلم يألوا أن يختاروا فاختاروا هاروت وماروت فنزلا فألقى الله تعالى عليهما الشبق قلت وما الشبق قال الشهوة قال فنزلا فجاءت امرأة يقال لها الزهرة فوقعت في قلوبهما فجعل كل واحد منهما يخفي عن صاحبه ما في نفسه فرجع إليها ثم جاء الآخر فقال هل وقع في نفسك ما وقع في قلبي قال نعم فطلباها نفسها فقالت لا أمكنكما حتى تعلماني الاسم الذي تعرجان به إلى السماء وتهبطان فأبيا ثم سألاها أيضا فأبت ففعلا فلما استطيرت طمسها الله كوكبا وقطع اجنحتها ثم سألا التوبة من ربهما فخيرهما فقال إن شئتما رددتكما إلى ما كنتما عليه فإذا كان يوم القيامة عذبتكما وإن شئتما عذبتكما في الدنيا فإذا كان يوم القيامة رددتكما إلى ما كنتما عليه فقال أحدهما لصاحبه إن عذاب الدنيا ينقطع ويزول فاختارا عذاب الدنيا على عذاب الآخرة فاوحى الله إليهما أن ائتيا بابل فانطلقا إلى بابل فخسف بهما فهما منكوسان بين السماء والأرض معذبان إلى يوم القيامة أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود عن سنيد بن داود فقال لم يكن بذاك كان ينزل الثغر حدثنا محمد بن علي الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبي قال الحسين بن داود يعني سنيدا ليس بثقة قلت لا أعلم أي شيء غمصوا على سنيد وقد رأيت الأكابر من أهل العلم رووا عنه واحتجوا به ولم أسمع عنهم فيه الا الخير وقد كان سنيد له معرفة بالحديث وضبط له فالله اعلم وذكره أبو حاتم الرازي في جملة شيوخه الذين روى عنهم وقال بغدادي صدوق

4100 - الحسين بن داود بن معاذ أبو علي البلخي سكن نيسابور وحدث عن الفضيل بن عياض وعبد الله بن المبارك وأبي بكر بن عياش وشقيق البلخي والنضر بن شميل ومكي بن إبراهيم وعبد الرزاق بن همام ويزيد بن هارون وأبي هدبة إبراهيم بن هدبة روى عنه غير واحد من الخراسانيين قدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها محمد بن العباس بن شجاع وعلي بن محمد بن عبيد الحافظ وعبد الله بن إبراهيم بن هرثمة وأبو بكر الشافعي ولم يكن الحسين بن داود ثقة فإنه روى نسخة عن يزيد بن هارون عن حميد عن أنس أكثرها موضوع وروى أيضا عن مكي بن إبراهيم عن أيمن بن نابل عن قدامة بن عبد الله بن عمار ستة أحاديث أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل المحاملي أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا الحسين بن داود البلخي حدثنا شقيق بن إبراهيم البلخي حدثنا أبو هاشم الإبلي عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا بن آدم لا تزول قدماك يوم القيامة بين يدي الله حتى تسأل عن أربع عمرك فيما أفنيته وجسدك فيما أبليته ومالك من أين اكتسبته وفيما أنفقته أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا يوسف بن عمر القواس حدثنا أبو مقاتل محمد بن العباس بن شجاع حدثنا الحسين بن داود يعني البلخي حدثنا الفضيل بن عياض عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أوحى الله إلى الدنيا أن اخدمي من خدمني وأتعبي من خدمك تفرد بروايته الحسين عن الفضيل وهو موضوع ورجاله كلهم ثقات سوى الحسين بن داود أخبرنا محمد بن طلحة النعالي حدثنا أبو بكر الشافعي حدثنا الحسين بن داود البلخي حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر في قول الله تعالى وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة قال تنظر في وجه الرحمن عز و جل أخبرني احمد بن سليمان المقرئ حدثنا عبيد الله بن محمد بن أحمد البزاز أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عمرو الهروي المعروف بابن هرثمة في منزله بسوق العطش حدثنا الحسين بن داود بن معاذ البلخي الفزاري قدم حاجا قال رأيت وكيعا في الطواف مع أمير المؤمنين هارون فقالوا قد حج وكيع بن الجراح سبعين قرأت على محمد بن علي المقرئ عن محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري الحافظ قال حسين بن داود بن معاذ البلخي لم ينكر تقدمه في الأدب والزهد الا أنه روى عن إبراهيم بن هدبة عن أنس بن مالك عن جماعة لا يحتمل سنه السماع منهم مثل بن المبارك والنضر بن شميل والفضيل بن عياض وأبي بكر بن عياش وشقيق البلخي وأكثر من المناكير في رواياته اخبرونا أنه توفي بنيسابور سنة اثنتين وثمانين ومائتين

4101 - الحسين بن داود بن علي بن عيسى بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله النيسابوري قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن إسحاق بن بحر النيسابوري وأحمد بن محمد بن حريث وأحمد بن سلمة الإستوائي روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق ومحمد بن المظفر وذكر بن الثلاج أنه سمع منه ببغداد وقد قدمها حاجا في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة
( حرف الراء من أباء الحسينين )
4102 - الحسين بن الرماس العبدي كان بالمدائن حدث عن عبد الرحمن بن مسعود وغيره من أصحاب عمر بن الخطاب روى عنه الحسين بن محمد المروذي ويونس بن محمد المؤدب والوليد بن صالح النخاس أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا عبد الله بن أبي سعد الأنصاري الوراق حدثنا الحسين بن محمد وأخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أحمد بن كامل القاضي حدثنا جعفر الصائغ حدثنا حسين بن محمد حدثنا حسين بن الرماس العبدي قال سمعت عبد الرحمن بن مسعود يقول سمعت سلمان يقول أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن لا نتكلف للضيف ما ليس عندنا وأن نقدم زاد بن سعد إليه ثم اتفقا ما كان حاضرا حدثت عن أبي الحسن بن الفرات قال أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي أخبرنا أبو بكر الخلال أخبرني محمد بن علي حدثنا مهني قال سألت أحمد عن الحسين بن الرماح فقال إنما هو الحسين بن الرماس قلت من أين هو قال من أهل المدائن قلت كيف هو قال ما أرى به بأسا

4103 - الحسين بن الرواس أبو نبقة الشاعر قرأت على الحسن بن علي الجوهري عن أبي عبيد الله المرزباني قال حدثني محمد بن إبراهيم حدثنا أحمد بن أبي خيثمة حدثني دعبل بن علي قال كان أبو هشام الباهلي يهجو روح بن حاتم بن قبيصة بن المهلب فبينا هو يعبر الجسر على دجلة بمدينة السلام إذ لقيه أبو نبقة واسمه الحسين بن الرواس مولى خزاعة وكان شاعرا متكلما وعاتبه أبو نبقة على هجائه آل المهلب ثم تدافعا وتلاطما فدفع أبو نبقة أبا هشام فرمى به إلى دجلة فعلق بحبل الجسر وبادر إليه قوم من الملاحين فأخرجوه وتشبث به أبو هشام وكان على أحد الجانبين المسيب بن زهير الضبي وعلى الآخر حمزة بن مالك أو قال نصر بن مالك الخزاعي فأراد الناس أن يرفعوهما إلى السلطان فقال أبو نبقة ارفعونا إلى نصر أو قال حمزة وقال أبو هشام ارفعونا إلى المسيب ففرق الناس بينهما فقال أبو نبقة ... فمن مبلغ عليا خزاعة أنني ... قذفت بعبد الباهليين في الجسر ... ... قذفت به كي يغرق العبد عنوة ... فجاش به من لؤمه زبد البحر ...
( حرف السين من آباء الحسينين )
4104 - الحسين بن سعيد بن عبد الله المخرمي يعرف بابن البستنبان وهو أخو الحسن بن أبي سعيد حدث عن إسماعيل بن علية وأبي بدر شجاع بن الوليد روى عنه محمد بن إسحاق السراج النيسابوري والحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري ومحمد بن مخلد الدوري أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي حدثنا الحسين بن سعيد المخرمي حدثنا إسماعيل بن علية عن عيينة بن عبد الرحمن قال حدثني أبي قال لما اشتكى أبو بكرة عرض عليه بنوه أن يأتوه بطبيب فأبى فلما نزل به الموت وعرف الموت من نفسه وعرفوه منه قال إن طبيبكم ليردها إن كان صادقا فقالوا وما يغني الآن قال وقبل الآن فجاءته ابنته أمة الله فلما رأت ما به بكت فقال أي بنية لا تبكي قالت يا أبة فإذا لم أبك عليك فعلى من أبكي فقال لا تبكي فوالذي نفسي بيده ما على الأرض نفس أحب الي من أن تكون قد خرجت من نفسي هذه ولا نفس هذا الذباب الطائر فأقبل على حمران بن أبان وهو عند رأسه فقال ألا أخبرك مم ذاك قال خشيت والله ان يوشك أن يجيء أمر يحول بيني وبين الإسلام ثم جاء أنس بن مالك فقعد بين يديه وأخذ بيده وقال إن بن أمك زيادا أرسلني إليك يقرئك السلام وقد بلغه الذي نزل بك من قضاء الله فأحب ان يحدث بك عهدا وأن يسلم عليك ويفارقك عن رضاء فقال أمبلغه أنت عني قال نعم قال فاني أحرج عليه أن يدخل لي بيتا ويحضر لي جنازة قال لم يرحمك الله وقد كان لك معظما ولبنيك واصلا قال في ذاك غضبت عليه قال ففي خاصة نفسك فما علمته الا مجتهدا قال فأجلسوني فأجلس قال نشدتك بالله لما حدثتني عن أهل النهر اكانوا مجتهدين قال نعم قال فأصابوا أم أخطأوا قال بل أخطأوا ثم قال هو ذاك قال فاضجعوني فرجع أنس إلى زياد فأبلغه فركب من مكانه متوجها إلى الكوفة فتوفي وهو بالجلحاء فقدم بنوه أبا برزة فصلى عليه

4105 - الحسين بن سعيد بن بسطام بن عبد الله بن عبد الحميد أبو علي الجوهري حدث عن يحيى بن حكيم المقوم البصري روى عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ الأصبهاني حدثنا يحيى بن علي بن الطيب الدسكري لفظا بحلوان أخبرنا أبو بكر بن المقرئ بأصبهان حدثنا أبو علي الحسين بن سعيد بن بسطام بن عبد الله بن عبد الحميد البغدادي الجوهري حدثنا يحيى بن حكيم حدثنا الحسن بن حبيب بن ندبة حدثنا روح بن القاسم عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا كان النصف من شعبان فأفطروا حتى يجيء رمضان
4106 - الحسين بن سعيد بن سابور أبو موسى النجاد حدث عن محمد بن عبد الله المخرمي روى عنه أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري أخبرنا القاضي أبو الحسن محمد بن علي بن محمد بن الطيب وأبو الحسين أحمد بن عمر بن روح النهرواني قالا أخبرنا عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري حدثنا الحسين بن سعيد بن سابور النجاد أبو موسى حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي حدثنا روح بن عبادة عن شعبة عن محمد بن جحادة عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لابنته فاطمة يا فاطمة مالي لا اسمعك بالغداة والعشي تقولين يا حي يا قيوم برحمتك استغيثك أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي
4107 - الحسين بن سعيد بن غندر بن عمر أبو عبد الله المقرئ القرشي الكوفي سكن بغداد وحدث بها عن هارون بن إسحاق الهمداني ومحمد بن إسماعيل البخاري روى عنه أبو عمر بن حيويه وأبو بكر بن شاذان حدثني الأزهري حدثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا أبو عبد الله الحسين بن سعيد بن غندر بن عمر القرشي حدثني محمد بن إسماعيل البخاري قال حدثنا إسماعيل حدثنا أخي عن سليمان عن عبد الله بن دينار عن نافع عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة أو من أهل النار يقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة حدثني الأزهري قال قال لنا أبو بكر بن شاذان توفي الحسين بن سعيد بن غندر في شوال من سنة خمس عشرة وثلاثمائة حدثني عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب أخبرنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زبر قال توفي أبو عبد الله الحسين بن سعيد بن غندر المقرئ ببغداد يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة خلت من شوال سنة خمس عشرة وثلاثمائة

4108 - الحسين بن سيار أبو علي نزل حران وحدث بها عن إبراهيم بن سعد الزهري وعبد الله بن أبي حازم وعمرو بن الأزهر الواسطي روى عنه أبو سعد محمد بن يحيى الرهاوي ومحمد بن المسيب الأرغياني وغيرهما أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا أبو سعد محمد بن يحيى بن محمد الرهاوي حدثنا الحسين بن سيار حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن سالم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر بالشفار ان تحد وأن توارى عن البهائم وإذا ذبح أحدكم فليجهز أخبرنا أبو بكر البرقاني وأحمد بن علي البادا وإسحاق بن إبراهيم بن محمد الفارسي وعلي بن أبي علي البصري قالوا أخبرنا محمد بن عبد الله الأزهري أخبرنا الحسين بن محمد بن مودود أبو عروبة قال الحسين بن سيار يكنى أبا علي لا يخضب وهو بغدادي نزل حران كتبنا عنه ثم اختلط علينا امره وظهرت من كتبه أحاديث مناكير فترك أصحابنا حديثه ومات بعد الخمسين ومائتين قلت ذكر غير أبي عروبة أنه مات في سنة إحدى وخمسين

4109 - الحسين بن السكن بن أبي السكن القرشي بصري سكن بغداد وحدث بها عن أبي زيد سعيد بن الربيع وعباد بن صهيب وعبد الله بن رجاء ومعلى بن أسد ومحمد بن سابق وأبي حذيفة موسى بن مسعود روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وأبو جعفر مطين الكوفي وأبو عبيد محمد بن أحمد بن المؤمل الناقد ومحمد بن مخلد الدوري وقال بن أبي حاتم سمعت منه مع أبي ببغداد وسئل أبي عنه فقال شيخ أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا الحسين بن السكن القرشي حدثنا أبو بكر يعني عباد بن صهيب أخبرنا عبد الله وأبو بكر أنبأنا نافع وعثمان بن مقسم عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن امامكم حوضا كما بين جرباء وأذرح أخبرنا علي بن أبي علي أخبرنا أبو الفرج محمد بن جعفر بن الحسن الصالحي وأخبرني أبو الفرج الطناجيري حدثنا علي بن محمد بن لؤلؤ الوراق قالا حدثنا محمد بن أحمد بن المؤمل أبو عبيد الصيرفي حدثنا الحسين بن السكن امام مسجد بن رغبان حدثنا العباس بن بكار الضبي حدثنا عبد الله بن المثنى عن عمه ثمامة بن عبد الله بن أنس عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الغلاء والرخص جندان من جنود الله يسمى أحدهما الرغبة والآخر الرهبة فإذا أراد الله أن يغليه قذف الرغبة في صدور التجار فرغبوا فيه فحبسوه وإذا أراد أن يرخصه قذف الرهبة في صدور التجار فأخرجوه من أيديهم أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن الحسين بن السكن القرشي البصري مات في سنة ثمان وخمسين ومائتين
4110 - الحسين بن السكين بن عيسى أبو منصور البلدي سكن بغداد وحدث بها عن أسود بن عامر شاذان ومحمد بن بشير العبدي وإبراهيم بن إسحاق الطالقاني وأبي بدر شجاع بن الوليد ومحمد بن عبيد الطنافسي روى عنه الحسين والقاسم ابنا إسماعيل المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري إلا أن ابني المحاملي سمياه الحسن وقد ذكرناه فيما تقدم أخبرني الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال قرأت على محمد بن مخلد قال ومات أبو منصور بن السكين البلدي سنة إحدى وستين ومائتين

4111 - الحسين بن السميدع بن إبراهيم أبو بكر البجلي من أهل أنطاكية قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن المبارك الصوري ومحبوب بن موسى الفراء وعبيد بن جناد الحلبي وموسى بن أيوب النصيبي وخالد بن عبد السلام ومحمد بن رمح المصريين روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد وإسماعيل بن محمد الصفار وغيرهم وكان ثقة أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت الأهوازي أخبرنا محمد بن مخلد حدثنا الحسين بن السميدع أخبرنا عبيد بن جناد حدثنا عبيد الله بن عمرو عن إسماعيل بن أبي خالد عن الزهري في قيام رمضان أن عروة بن الزبير حدثنا أن عبد الرحمن بن عبد القارئ أخبره أن عمر بن الخطاب خرج ذات ليلة في رمضان ومعه عبد الرحمن بن عبد القارئ فرأى الناس يصلون متفرقين اوزاعا في المسجد فقال عمر لو جمعناهم على رجل واحد كان أمثل فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرج وهم يصلون خلف أبي بن كعب جميعا فقال نعمت البدعة والتي تنامون عنها أفضل هي آخر الليل وكتب بها إلى الأمصار أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن الحسين بن السميدع الأنطاكي مات في سنة سبع وثمانين ومائتين
4112 - الحسين بن سعد بن الحسين بن سعد أبو محمد القطربلي ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه حدثه في سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة عن أحمد بن عبد الجبار العطاردي

4113 - الحسين بن سليمان بن عيسى يعرف بابن أبي أيوب الجوهري حدث عن الحارث بن أبي أسامة روى عنه علي بن عمر التمار
( حرف الشين من آباء الحسينين )
4114 - الحسين بن شبيب أبو علي الآجري حدث عن أبي حمزة الأسلمي روى عنه أبو بكر المروذي صاحب أحمد بن حنبل أخبرنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ أخبرنا إسماعيل بن علي بن محمد بن عبد الله الفحام حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد الصيدلاني حدثنا أحمد بن محمد بن الحجاج أبو بكر المروذي حدثنا الحسين بن شبيب الآجري وكان هذا من النساك المذكورين أخبرنا أبو حمزة الأسلمي بطرسوس حدثنا وكيع حدثنا أبو إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الله بن خليفة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الكرسي الذي يجلس عليه الرب عز و جل وما يفضل منه إلا قدر أربع أصابع وإن له أطيطا كاطيط الرحل الجديد قال أبو بكر المروذي قال لي أبو علي الحسين بن شبيب قال لي أبو بكر بن سلم العابد حين قدمنا إلى بغداد اخرج ذلك الحديث الذي كتبناه عن أبي حمزة فكتبه أبو بكر بن سلم بخطه وسمعناه جميعا وقال أبو بكر بن سلم إن الموضع الذي يفضل لمحمد صلى الله عليه و سلم ليجلسه عليه قال أبو بكر الصيدلاني من رد هذا فانما أراد الطعن على أبي بكر المروذي وعلى أبي بكر بن سلم العابد
4115 - الحسين بن شداد بن داود أبو علي القطان المخرمي حدث عن سعيد بن داود الزبيري والحسن بن بشر بن مسلم البجلي والحكم بن موسى وسهل بن نصر المطبخي ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة المروزي روى عنه عمر بن يوسف الضحاك المخرمي ومحمد بن مخلد الدوري وعلي بن إسحاق المادرائي وغيرهم وما علمت من حاله إلا خيرا أخبرنا علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة حدثنا علي بن إسحاق بن محمد البختري المادرائي حدثنا حسين بن شداد حدثنا سهل بن نصر حدثنا المطلب بن زياد عن ليث عن الحكم عن عائشة بنت سعد عن سعد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لعلي في غزوة تبوك أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرني موسى يعني بن العباس الجويني حدثنا الحسين بن شداد المخرمي ببغداد فذكر عنه حديثا قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة ثمان وستين ومائتين فيها مات أبو علي حسين بن شداد

4116 - الحسين بن شهريار حدث عن روح بن قرة وإبراهيم العروقي وبشر بن هلال الصواف وأحمد بن منصور زاج روى عنه عبد العزيز بن جعفر الخرقي أخبرنا الحسين بن محمد الجوهري أخبرنا عبد العزيز بن جعفر بن محمد الخرقي حدثنا الحسين بن شهريار حدثنا بشر بن هلال الصواف حدثنا عبد الوارث عن يونس عن الحسن عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم تعس عبد الدينار وتعس عبد الدرهم
4117 - الحسين بن شجاع بن الحسن بن موسى أبو عبد الله الصوفي يعرف بابن الموصلي سمع أبا بكر الشافعي وأبا علي بن الصواف ومحمد بن احمد بن المخرم وأبا بكر بن مقسم المقرئ وأحمد بن يوسف بن خلاد ومحمد بن جعفر بن الهيثم وعمر بن جعفر بن سلم الختلي وعبيد الله بن محمد بن أبي سمرة البغوي وأبا بكر بن مالك القطيعي وعبد الخالق بن الحسن بن أبي روبا كتبنا عنه وكان صدوقا وتوفي في شهر ربيع الآخر من سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة
( حرف الصاد من آباء الحسينين )
4118 - الحسين بن صالح بن خيران أبو علي الفقيه الشافعي كان من أفاضل الشيوخ وأماثل الفقهاء مع حسن المذهب وقوة الورع وأراده السلطان أن يلي القضاء وصعب عليه في ذلك فلم يفعل أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبيد العسكري قال توفي أبو علي بن خيران الشافعي يوم الثلاثاء لثلاث عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة عشرين وثلاثمائة وأريد للقضاء فامتنع فوكل أبو الحسن علي بن عيسى الوزير ببابه فشاهدت الموكلين على بابه حتى كلم فاعفاه قال أبو العلاء وسمعت بن العسكري يقول إن الباب ختم بضعة عشر يوما فقال لي أبي يا بني انظر حتى تحدث إن عشت أن انسانا فعل به هذا ليلي القضاء فامتنع أخبرنا الأزهري أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال أبو علي بن خيران الفقيه الشافعي توفي في حدود سنة عشر وثلاثمائة وأظن أبا العلاء وهم في تاريخ وفاته علي بن العسكري وأراد أن يقول سنة عشر فقال سنة عشرين والله أعلم

4119 - الحسين بن صفوان بن إسحاق بن إبراهيم أبو علي البرذعي سمع محمد بن الفرج الأزرق ومحمد بن شداد المسمعي وأبا العباس البرتي وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي وطبقتهم وروى عن أبي بكر بن أبي الدنيا مصنفاته حدث عنه محمد بن عبد الله بن أخي ميمي وأبو عبد الله بن دوست وحدثنا عنه أبو الحسين بن بشران وكان صدوقا حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر ان الحسين بن صفوان البرذعي مات في سنة أربعين وثلاثمائة وذكر أبو الحسن بن الفرات فيما قرأت بخطه أنه مات في عشي يوم السبت لأربع عشرة ليلة بقيت من شعبان ودفن يوم الأحد
( حرف الضاد من آباء الحسينين )
4120 - الحسين بن الضحاك بن ياسر أبو علي البصري الشاعر المعروف بالخليع مولى باهلة خراساني الأصل أقام ببغداد ينادم الخلفاء دهرا طويلا وله مع أبي نواس أخبار معروفة حدثني علي بن أبي علي عن أبي عبيد الله المرزباني قال أبو علي الحسين بن الضحاك بن ياسر الخليع الباهلي البصري مولى لولد سليمان بن ربيعة الباهلي وهو شاعر ماجن مطبوع حسن الإفتنان في ضروب الشعر وأنواعه وبلغ سنا عالية يقال إنه ولد في سنة اثنتين وستين ومائة ومات في سنة خمسين ومائتين واتصل له من مجالسة الخلفاء ما لم يتصل لاحد الا لإسحاق بن إبراهيم الموصلي فإنه قاربه في ذلك أو ساواه صحب الحسين الأمين في سنة ثمان وثمانين ومائة ولم يزل مع الخلفاء بعده إلى أيام المستعين

4121 - الحسين بن الضحاك بن محمد بن جعفر أبو عبد الله الأنماطي ويعرف بابن الطيبي حدث عن أبي بكر محمد بن عبد الله الشافعي كتبنا عنه وكان ثقة يسكن نهر الدجاج ومات في يوم الجمعة لتسع بقين من شعبان سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة ودفن في مقبرة باب حرب
( حرف الطاء من آباء الحسينين )
4122 - الحسين بن طاهر أبو عبد الله المعروف بابن درك المؤدب حدث عن إسماعيل بن محمد الصفار وأبي عمر بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد وأبي بكر الشافعي وحبيب بن الحسن القزاز حدثني عنه أبو الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان الغزال بصور وأبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن حسنون النرسي وقالا لي جميعا كان مؤدبنا قالا وسمعنا منه في سنة ثمانين وثلاثمائة
( حرف العين من آباء الحسينين )
4123 - الحسين بن عبيد الله أبو علي العجلي حدث عن مالك بن أنس وعطاف بن خالد وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون وعبد العزيز بن أبي حازم وأبي معاوية الضرير روى عنه إسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي ومحمد بن هشام بن البختري والفضل بن صالح الهاشمي وعبيد الله بن عثمان العثماني وكان غير ثقة أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا إسحاق بن إبراهيم الختلي أخبرنا الحسين بن عبيد الله العجلي أبو علي حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون عن عبد الله بن دينار عن بن عمر أنه رأى في المنام انه يتصدق بماله كله فذكر ذلك لعمر فقال أي بني تصدق وأمسك أخبرنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الكاتب بأصبهان حدثنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر بن سالم حدثني أبو العباس الفضل بن صالح الهاشمي قال حدثنا الحسين بن عبيد الله العجلي حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي وائل قال قلت لعبد الله بن مسعود كنت مع النبي ليلة الجن حين أتاهم فقرأ عليهم القرآن قال نعم أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا علي بن عمر الحافظ قال الحسين بن عبيد الله العجلي بغدادي ضعيف أخبرني أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه قال قال لنا أبو الحسن الدارقطني الحسين بن عبيد الله العجلي هذا يضع الأحاديث على الثقات

4124 - الحسين بن عبيد الله بن الخصيب أبو عبد الله الأبزاري يلقب منقارا حدث عن داود بن رشيد الخوارزمي وعبيد الله بن عمر القواريري وهناد بن السري التميمي وأبي بكر بن حماد المقرئ وسليم بن منصور بن عمار وأحمد بن إبراهيم الموصلي وإبراهيم بن سعيد الجوهري روى عنه جعفر الخلدي وإسماعيل بن علي الخطبي وجعفر بن محمد بن الحكم المؤدب أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر قال حدثني إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله صاحب السلعة حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثني المأمون قال حدثني الرشيد أمير المؤمنين عن المهدي أنه أسر إليه شيئا قال لا تطلعن عليه أحد فان أمير المؤمنين يعني المنصور حدثني عن أبيه عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم استعينوا على نجاح الحوائج بكتمانها وحدث الحسين بن عبيد الله بهذا الإسناد عدة أحاديث قرأت في كتاب أبي الفتح عبيد الله بن احمد النحوي الذي سمعه من أحمد بن كامل القاضي قال كان الحسين بن عبيد الله الأبزاري ماجنا نادرا كذابا في تلك الأحاديث التي حدث بها من الأحاديث المسندة عن الخلفاء قال ولم اكتبها عنه لهذه العلة أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال وأبو عبد الله بن الإبزاري المعروف بمنقار مات في جمادى الأولى سنة خمس وتسعين ومائتين كتب عنه فريق من الناس وأبى ذلك الأكثرون ذكر بن مخلد فيما قرأت بخطه أن بن الأبزاري مات في يوم الخميس لخمس خلون من شهر ربيع الأول

4125 - الحسين بن عبيد الله بن أحمد بن عبدك أبو عبد الله البزار حدث عن عثمان بن جعفر الدينوري روى عنه أبو الفتح بن مسرور البلخي وذكر أنه سمع منه ببغداد وقال ما علمته الا ثقة
4126 - الحسين بن عبيد الله بن يحيى بن محمد أبو الطيب العسكري ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه حدثه في جامع الرصافة عن أحمد بن محمد بن الجعد
4127 - الحسين بن عبيد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي داود بن محمد أبي الوليد بن أحمد بن أبي داود أبو القاسم الايادي القاضي ولد بالبصرة سنة ست وأربعين وثلاثمائة وقدم بغداد وحدث بها عن أبيه عن الحسن بن المثنى العنبري حدثني عنه القاضي أبو القاسم التنوخي وقال لي سمعت منه ببغداد في سنة تسع وأربعمائة
4128 - الحسين بن عبد الرحمن بن عباد بن الهيثم بن الحسن بن عبد الرحمن أبو علي المعروف بالإحتياطي وبعض الناس يسميه الحسن وقد ذكرنا ذلك فيما تقدم حدث عن سفيان بن عيينة وعبد الله بن إدريس وجرير بن عبد الحميد وعبد الله بن وهب ويوسف بن أسباط روى عنه الهيثم بن خلف الدوري وجعفر بن محمد بن أبي العجوز والقاسم بن يحيى بن أخي سعدان بن نصر ومحمد بن أبي الأزهر النحوي وغيرهم أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن جعفر العطار بأصبهان أخبرنا زاهر بن أحمد السرخسي قال أخبرنا أبو بكر محمد بن مزيد بن منصور بن أبي الأزهر الكاتب ببغداد حدثنا الحسين بن عبد الرحمن الاحتياطي قدم علينا حدثنا يوسف بن أسباط عن سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مداراة الناس صدقة حدثت عن أبي الحسن بن الفرات قال أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال أخبرنا أبو بكر المروذي قال سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن الاحتياطي قلت تعرفه قال يقال له حسين أعرفه بالتخليط وذكر أنه دخل مع انسان في شيء من أمر السلطان

4129 - الحسين بن عبد الرحمن بن القاسم الأنماطي البغدادي روى عن محمد بن القاسم الأسدي وأبي النضر هاشم بن القاسم وذكره بن أبي حاتم الرازي وقال روى عنه أبي وسألته عنه فقال شيخ
4130 - الحسين بن عبد الرحمن بن الحسين أبو محمد الهروي قدم بغداد وحدث بها عن أبيه عن كنانة بن جبلة روى عنه محمد بن مخلد
4131 - الحسين بن عبد الله بن شاكر أبو علي السمرقندي سكن بغداد وحدث بها عن إبراهيم بن المنذر الحزامي ومحمد بن مهران الجمال ومحمد بن رمح المصري وأحمد بن محمد بن عون القواس المقرئ المكي ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني وأبي حمة محمد بن يوسف اليماني وأحمد بن حفص بن عبد الله النيسابوري روى عنه محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ومحمد بن مخلد الدوري وأبو بكر الشافعي وذكره الدارقطني فقال ضعيف أخبرنا الحسين بن أبي بكر وعثمان بن محمد بن يوسف العلاف قالا أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثنا حسين بن عبد الله بن شاكر حدثنا محمد بن مهران أبو جعفر الجمال حدثنا عمر بن أيوب عن مصاد بن عقبة عن زياد بن سعد عن الزهري قال حدثني عباد بن تميم عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم مستلقيا على ظهره رافعا إحدى رجليه على الأخرى أخبرنا الحسين بن محمد أخو الخلال عن أبي سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي قال الحسين بن عبد الله بن شاكر السمرقندي كان وراق داود بن علي الأصبهاني وكان فاضلا ثقة كثير الحديث حسن الرواية أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن الحسين بن عبد الله بن شاكر مات في سنة اثنتين وثمانين ومائتين أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال وتوفي الحسين بن عبد الله بن شاكر وراق داود بن علي الأصبهاني في هذه الأيام يعني في شوال سنة ثلاث وثمانين ومائتين

4132 - الحسين بن أبي عبد الله المغازلي حدث عن أبي مسعود أحمد بن الفرات الرازي روى عنه محمد بن مخلد
4133 - الحسين بن عبد الله بن أحمد أبو علي الخرقي الحنبلي والد عمر بن الحسين صاحب المختصر في الفقه على مذهب أحمد بن حنبل حدث عن أبي عمر الدوري المقرئ وعمرو بن علي البصري والمنذر بن الوليد الجارودي الكوفي ومحمد بن مرداس الأنصاري روى عنه أبو بكر الشافعي وأبو علي بن الصواف وعبد العزيز بن جعفر الحنبلي وغيرهم أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثنا أبو علي الحسين بن عبد الله الخرقي حدثنا أبو عمر حفص بن عمر الدوري حدثنا عمرو بن جميع عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه عن عائشة قالت قال النبي صلى الله عليه و سلم إن لكل مسيء توبة إلا صاحب سوء الخلق فإنه لا يتوب من ذنب إلا وقع في شر منه أخبرنا عمر بن إبراهيم الفقيه قال قال لنا عيسى بن حامد ومات أبو علي الخرقي يوم الفطر سنة تسع وتسعين ومائتين أخبرنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال ومات أبو علي الحسين بن عبد الله الخرقي الحنبلي خليفة المروذي يوم الخميس يوم الفطر من سنة تسع وتسعين ومائتين قلت ودفن بباب حرب عند قبر أحمد بن حنبل

4134 - الحسين بن عبد الله بن أحمد بن الحسن بن أبي علانة أبو الفرج المقرئ حدث عن أبي بكر الشافعي وحبيب بن الحسن القزاز وبن مالك القطيعي وأبي القاسم بن النخاس ومحمد بن عبد الله الأبهري ومحمد بن المظفر وأبي بكر بن شاذان كتبت عنه وكان صدوقا وسماعه صحيحا الا أنه كان ساقط المروءة شحيحا بخيلا يفعل أمورا لا تليق بأهل الدين والله يعفو عنا وعنه أخبرني بن أبي علانة حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان إملاء حدثنا أبو علي بشر بن موسى الأسدي حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن هبيرة بن مريم عن عبد الله قال من أتى ساحرا أو كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم مات بن أبي علانة في يوم الأحد ثامن جمادى الأولى من سنة عشرين وأربعمائة
4135 - الحسين بن عبد الحميد بن سعيد أبو علي السدوسي الخرقي الموصلي سكن الموصل سمع من معلى بن مهدي ورحل إلى الكوفة والبصرة وغيرهما فسمع من هناد بن السرى وعبد الله بن معاوية الجمحي ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني ويعقوب بن حميد بن كاسب ونصر بن علي الجهضمي في آخرين روى عنه عامة المواصلة وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها محمد بن عثمان بن ثابت الصيدلاني وعبد الباقي بن قانع القاضي أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق إملاء حدثنا محمد بن عثمان بن ثابت الصيدلاني حدثنا الحسين بن عبد الحميد الموصلي حدثنا معلى بن مهدي أخبرنا حفص بن غياث عن الأعمش عن شمر بن عطية عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة وعمرو بن عبسة قالا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من مسلم ينام على طهارة يتعار من الليل يسأل الله خيرا من الدنيا والآخرة الا أعطاه

4136 - الحسين بن عبد الواحد بن الحسين الحذاء المقرئ من أهل الجانب الشرقي حدث عن أحمد بن جعفر بن سلم الختلي سمع منه أبو الفضل محمد بن عبد العزيز بن المهدي الخطيب قال وكان من القراء المحققين ومات في المحرم من سنة خمس عشرة وأربعمائة
4137 - الحسين بن عبد العزيز بن محمد أبو يعلى الشاعر المعروف بالشالوسي حدث عن عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن حبابة كتبت عنه وكان سماعه صحيحا وقال لي سمعت أيضا من علي بن عمر السكري وأبي الحسين بن سمعون أخبرنا الحسين بن عبد العزيز الشالوسي أخبرنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق البزاز حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثنا محمد بن بكار حدثنا أبو معشر عن مصعب بن ثابت عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال كان الرجال والنساء يتوضؤون على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم من إناء واحد يذهب هؤلاء ويجيء هؤلاء ذكر لي الشالوسي أنه الحسين بن عبد العزيز بن محمد بن الحسن بن محمد بن الحسن بن زيد بن مسعود بن عدي بن الحزن التيمي من تيم الرباب وقال لي ولدت في يوم الأحد السادس من ذي الحجة سنة أربع وسبعين وثلاثمائة ومات في يوم الخميس ثامن المحرم من سنة أربعين وأربعمائة وكان يسكن قطيعة الربيع وسمعت من يقول لم يكن في دينه بذاك

4138 - الحسين بن علوان بن قدامة أبو علي الكوفي الأصل سكن بغداد وحدث بها عن هشام بن عروة ومحمد بن عجلان وسليمان الأعمش وعمرو بن خالد وأبي نعيم عمر بن الصبح والمنكدر بن محمد بن المنكدر أحاديث منكرة روى عنه أبو إبراهيم الترجماني وإسماعيل بن عيسى العطار وزيد بن إسماعيل الصائغ وأحمد بن عبيد بن ناصح وغيرهم أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا زيد بن إسماعيل الصائغ حدثنا الحسين بن علوان حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا دخل الغائط دخلت على أثره فلا أرى شيئا فذكرت ذلك له فقال يا عائشة أما علمت أن أجسادنا نبتت على أرواح أهل الجنة فما خرج منا من شيء ابتلعته الأرض أخبرنا الحسين بن أبي بكر حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد الآدمي القارئ حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح حدثنا الحسين بن علوان حدثني المنكدر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كل معروف صدقة أخبرنا محمد بن عمر النرسي أخبرنا أبو بكر الشافعي حدثنا إسحاق بن الحسن حدثنا أبو إبراهيم الترجماني حدثنا حسين بن علوان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت سبع لم يكن رسول الله صلى الله عليه و سلم يتركهن في سفر ولا حضر القارورة والمشط والمرآة والمكحلة والسواك والمقصان والمدرى قلت لهشام المدرى ما باله قال حدثني أبي عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كانت له وفرة إلى شحمة أذنه فكان يحركها بالمدرى أخبرنا أبو طاهر إبراهيم بن محمد بن عمر العلوي أخبرنا أبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني حدثنا إبراهيم بن حفص بن عمر العسكري بالمصيصة من أصل كتابه حدثنا عبيد بن الهيثم بن عبيد الله الأنماطي البغدادي من ساكني حلب سنة ست وخمسين ومائتين حدثنا الحسين بن علوان الكلبي ببغداد في سنة مائتين حدثني عمرو بن خالد الواسطي عن محمد وزيد ابني علي عن أبيهما عن أبيه الحسين قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يرفع يديه إذا ابتهل ودعا كما يستطعم المسكين أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء حدثنا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال قلت ليحيى بن معين إن عندنا قوما يحدثون عن معلى بن هلال وحسين بن علوان فقال ما ينبغي أن يحدث عن هذين كانا كذابين أخبرني أحمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر أخبرنا علي بن احمد بن سليمان المصري حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال وسألته يعني يحيى بن معين عن الحسين بن علوان فقال كذاب أخبرنا عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال الحسين بن علوان ليس بثقة أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال وسألته يعني أباه عن الحسين بن علوان فضعفه جدا قرأت علي البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قال أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت أبا يحيى يعني محمد بن عبد الرحيم يقول كان الحسين بن علوان يحدث عن هشام بن عروة وعن بن عجلان أحاديث موضوعة أخبرني القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف قال سمعت أبا علي صالح بن محمد البغدادي يقول الحسين بن علوان كان يضع الحديث أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال حسين بن علوان متروك الحديث حدثني احمد بن محمد المستملي أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ قال حسين بن علوان كذاب خبيث رجل سوء لا يكتب حديثه أخبرنا الأزهري قال قال لنا أبو الحسن الدارقطني حسين بن علوان متروك الحديث

4139 - الحسين بن علي بن يزيد أبو علي الكرابيسي سمع أبا قطن عمرو بن الهيثم وشبابة بن سوار ومحمد بن إدريس الشافعي ويزيد بن هارون ويعقوب بن إبراهيم بن سعد ومعن بن عيسى وإسحاق بن يوسف الأزرق ويعلى ومحمد ابني عبيد الطنافسي روى عنه محمد بن علي المعروف بفستقة وعبيد بن محمد بن خلف البزار وكان فهما عالما وله تصانيف كثيرة في الفقه وفي الأصول تدل على حسن فهمه وغزارة علمه أخبرني علي بن أيوب القمي أخبرنا محمد بن عمران بن موسى حدثني عمر بن داود العماني حدثني محمد بن علي بن الفضل المديني قال حدثني الحسين بن علي المهلبي مولى لهم يعني الكرابيسي أخبرني مسدد حدثني عبد الوهاب فيما أحفظ أو غيره قال كان زياد بن مخراق يجلس إلى إياس بن معاوية قال ففقده يومين أو ثلاثة فأرسل إليه فوجدوه عليلا قال فأتاه فقال ما بك فقال له زياد علة أجدها قال له إياس والله ما بك حمى وما بك علة أعرفها فأخبرني ما الذي تجد فقال يا أبا واثلة تقدمت إليك امرأة فنظرت إليها في نقابها حين قامت من عندك فوقعت في قلبي فهذه العلة منها وحديث الكرابيسي يعز جدا وذلك أن أحمد بن حنبل كان يتكلم فيه بسبب مسألة اللفظ وكان هو أيضا يتكلم في أحمد فتجنب الناس الأخذ عنه لهذا السبب أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا جعفر الطيالسي قال قال يحيى بن معين وقيل له إن حسينا الكرابيسي يتكلم في أحمد بن حنبل قال ما أحوجه أن يضرب أخبرنا محمد بن الحسين القطان حدثنا أبو سهل بن زياد حدثنا جعفر بن أبي عثمان الطيالسي قال سمعت يحيى بن معين وقيل له إن حسينا الكرابيسي يتكلم في أحمد بن حنبل

فقال ومن حسين الكرابيسي لعنه الله إنما يتكلم في الناس اشكالهم ينطل حسين ويرتفع احمد قال جعفر ينطل يعني ينزل وهو الدردي الذي في أسفل الدن أخبرنا عبد الكريم بن محمد بن احمد الضبي حدثنا احمد بن إبراهيم بن شاذان حدثنا أبو بكر عبد الله بن إسماعيل بن برهان حدثني أبو الطيب الماوردي قال جاء رجل إلى أبي علي الحسين بن علي الكرابيسي فقال ما تقول في القرآن فقال حسين الكرابيسي كلام الله غير مخلوق فقال له الرجل فما تقول في لفظي بالقرآن فقال له حسين لفظك بالقرآن مخلوق فمضى الرجل إلى أبي عبد الله أحمد بن حنبل فعرفه أن حسينا قال له إن لفظه بالقرآن مخلوق فأنكر ذلك وقال هي بدعة فرجع الرجل إلى حسين الكرابيسي فعرفه إنكار أبي عبد الله احمد بن حنبل لذلك وقوله هذا بدعة فقال له حسين تلفظك بالقرآن غير مخلوق فرجع إلى أحمد بن حنبل فعرفه رجوع حسين وانه قال تلفظك بالقرآن غير مخلوق فأنكر أحمد بن حنبل ذلك أيضا وقال هذا أيضا بدعة فرجع الرجل إلى أبي علي حسين الكرابيسي فعرفه إنكار أبي عبد الله أحمد بن حنبل وقوله هذا أيضا بدعة فقال حسين أيش نعمل بهذا الصبي إن قلنا مخلوق قال بدعة وإن قلنا غير مخلوق قال بدعة فبلغ ذلك أبا عبد الله فغضب له أصحابه فتكلموا في حسين وكان ذلك سبب الكلام في حسين والغمز عليه بذلك أخبرنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ أخبرنا حمزة بن أحمد بن مخلد القطان حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسن بن هارون الموصلي قال سألت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل وقلت يا أبا عبد الله أنا رجل من أهل الموصل والغالب على أهل بلدنا الجهمية وفيهم أهل سنة نفر يسير يحبونك وقد وقعت مسألة الكرابيسي نطقي بالقرآن مخلوق فقال لي أبو عبد الله إياك إياك وهذا الكرابيسي لا تكلمه ولا تكلم من يكلمه أربع مرات أو خمس مرات قلت يا أبا عبد الله فهذا القول عندك وما تشعب

منه يرجع إلى قول جهم قال هذا كله من قول جهم أخبرنا علي بن أحمد بن محمد بن بكران الفوي بالبصرة حدثنا الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا الفضل بن زياد قال وسألت أبا عبد الله عن الكرابيسي وما أظهره فكلح وجهه ثم أطرق ثم قال هذا قد أظهر رأي جهم قال الله تعالى وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله فممن يسمع وقال النبي صلى الله عليه و سلم فله الأمان حتى يسمع كلام الله إنما جاء بلاؤهم من هذه الكتب التي وضعوها تركوا آثار رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصحابه وأقبلوا على هذه الكتب أخبرنا محمد بن عمر النرسي أخبرنا أبو بكر الشافعي حدثنا أحمد بن محمد بن مظفر قال حدثني أبو طالب قال سمعت أبا عبد الله يعني احمد بن حنبل يقول مات بشر المريسي وخلفه حسين الكرابيسي أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان قال قال لي عمي وسألته يعني احمد بن حنبل عن الكرابيسي فقال مبتدع أخبرنا علي بن أبي علي حدثنا أحمد بن عبد الله الدوري حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة بن الصلت قال سمعت أبا البختري عبد الله بن محمد بن شاكر يقول سمعت حسينا الكرابيسي يقول ما خص النبي صلى الله عليه و سلم عليا بفضيلة إلا وقد شركه فيها فلان وفلان وجليبيب قال فرأيت النبي صلى الله عليه و سلم في النوم فسمعته يقول كذب ما هو كهم ولا محله كمحلهم ولا منزلته كمنزلتهم أخبرني أحمد بن سليمان بن علي المقرئ أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد الهروي أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال سمعت محمد بن عبد الله الشافعي وهو الفقيه الصيرفي صاحب الأصول يخاطب المتعلمين لمذهب الشافعي ويقول لهم اعتبروا بهذين حسين الكرابيسي وأبو ثور والحسين في علمه وحفظه وأبو ثور لا يعشره في علمه فتكلم فيه أحمد بن حنبل في باب اللفظ فسقط وأثنى على أبي ثور فارتفع للزومه السنة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن الحسين بن علي الكرابيسي مات في سنة خمس وأربعين ومائتين قال بن قانع وقيل سنة ثمان وأربعين وهو أشبه بالصواب

4140 - الحسين بن علي بن يزيد بن سليم الصدائي سمع أباه وأبا إبراهيم محمد بن القاسم الأسدي والوليد بن القاسم الهمداني والحسين بن علي الجعفي وعلي بن ذكوان القشيري وعبد الله بن داود الخريبي وعبد الله بن نمير الخارفي ومحمد بن عبيد الطنافسي والحكم بن الجارود روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وإسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي وإدريس بن عبد الكريم المقرئ وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش وعبيد العجل ويحيى بن صاعد والقاضي المحاملي أنبأنا أبو الحسن احمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا الحسين بن علي بن يزيد الصدائي أخبرنا محمد بن القاسم الأسدي حدثني جرير بن أيوب البجلي عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال حفظت من حبيبي أبي القاسم نبي التوبة صلى الله عليه و سلم ثلاثا الوتر وركعتي الفجر في السفر والحضر وصوم ثلاثة أيام من الشهر وهو صوم سنة حدثنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الفازي أخبرنا محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال حسين بن علي بن يزيد الصدائي كان حجاج بن الشاعر يمدحه يقول من الابدال حدثنا الحسين بن محمد بن عثمان النصيبي حدثنا الحسين بن هارون الضبي حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثني عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال حسين بن علي بن يزيد الصدائي عدل ثقة أنبأنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي سنة ست وأربعين فيها مات الحسين بن علي بن يزيد الصدائي في رمضان أخبرني الحسين بن علي أبو الفرج الطناجيري حدثنا عمر بن احمد الواعظ قال وجدت في كتاب جدي سمعت أحمد بن محمد بن بكر يقول مات الحسين بن علي الصدائي سنة ثمان وأربعين ومائتين

4141 - الحسين بن علي الآدمي أحسبه من أهل البصرة حدث ببغداد عن روح بن عبادة روى عنه يحيى بن صاعد أخبرني الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ حدثنا محمد بن عبد الرحمن المخلص حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا الحسين بن علي الادمي ببغداد في درب أبي عون سنة ثمان وأربعين ومائتين حدثنا روح بن عبادة حدثنا بن جريج عن أبي الزبير عن جابر انه سئل عن الورود هذا القدر من الحديث ذكره ولم يزد عليه
4142 - الحسين بن علي بن الأسود أبو عبد الله العجلي الكوفي سكن بغداد وحدث بها عن يحيى بن آدم القرشي ومحمد بن بشر العبدي ووكيع وعبيد الله بن موسى وعمرو بن محمد أبو سعيد العنقزي وزيد بن الحباب وأبي نعيم وقبيصة وأبي أسامة روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا ومحمد بن إسحاق الصاغاني وأبو شعيب الحراني وأحمد بن سهل الأشناني والقاسم بن يحيى بن نصر المخرمي ومحمد بن صالح بن خلف الجواربي وغيرهم وقال بن أبي حاتم سئل أبي عنه فقال صدوق حدثنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا دعلج بن أحمد حدثنا إبراهيم بن علي قال حدثني الحسين بن علي بن الأسود ببغداد بين السورين حدثنا محمد بن بشر العبدي عن زكريا بن أبي زائدة عن خالد بن سلمة عن مسلم مولى خالد بن خالد بن عرفطة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار حدثنا البرقاني أخبرنا الحسين بن علي التميمي حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني حدثنا أبو بكر المروذي قال سألته يعني أحمد بن حنبل عن حسين بن الأسود فقال لا أعرفه أنبأنا أبو سعد الماليني قال أخبرنا عبد الله بن عدي قال حسين بن علي بن الأسود العجلي كوفي يسرق الحديث حدثني أحمد بن محمد المستملي حدثنا محمد بن جعفر الشروطي قال أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ قال حسين بن علي بن الأسود العجلي ضعيف جدا يتكلمون في حديثه

4143 - الحسين بن علي بن بشر أبو عبد الله الصوفي حدث عن هاشم بن عبد الواحد الجشاش والحسن بن عمر بن شقيق وقطن بن نسير وجعفر بن مهران السباك روى عنه أبو علي بن خزيمة أنبأنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ أخبرنا أبو علي أحمد بن الفضل بن العباس بن خزيمة حدثنا الحسين بن علي بن بشر الصوفي أخبرنا هاشم بن عبد الواحد الجشاش حدثنا يزيد بن عبد العزيز بن سياه الأسدي مولى لهم عن هشام عن أبي نضرة عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم أحد احفروا وأعمقوا وأوسعوا وأحسنوا وادفنوا الإثنين والثلاثة قي قبر واحد وقدموا أكثرهم قرآنا حدثنا أحمد بن علي المحتسب قال قرأنا على أحمد بن الفرج الوراق عن أبي العباس بن سعيد قال توفي الحسين بن علي أبو عبد الله الصوفي البغدادي ببغداد في المحرم سنة ثلاث وثمانين ومائتين
4144 - الحسين بن علي بن محمد بن مصعب أبو علي النخعي حدث عن سليمان بن عبد الرحمن والعباس بن الوليد الخلال الدمشقيين وداود بن رشيد وعبد الله بن خبيق الأنطاكي روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي وأبو شيخ الأصبهاني وأحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني وغيرهم حدثنا البرقاني أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرني الحسين بن علي بن محمد بن مصعب النخعي أبو علي ببغداد وكان قد غلب عليه البلغم شيخ كبير حدثنا العباس بن الوليد الخلال حدثنا مروان بن محمد حدثنا سعيد حدثنا قتادة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فضلت على الناس بأربع بالسخاء والشجاعة وكثرة الجماع وشدة البطش

4145 - الحسين بن علي بن هارون أبو علي القطان حدث عن إبراهيم بن الحسن العلاف وعبد الواحد بن غياث وسعيد بن عبد الجبار الكرابيسي وأبي موسى محمد بن المثنى روى عنه أبو سليمان محمد بن الحسين الحراني أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سليمان محمد بن الحسين بن علي الحراني أخبرنا أبو علي الحسين بن علي بن هارون البغدادي القطان سنة ثمان وتسعين ومائتين حدثنا إبراهيم بن الحسن العلاف حدثنا سلام بن أبي الصهباء عن ثابت عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الدعاء الذي لا يرد بين الأذان والإقامة
4146 - الحسين بن علي بن عواس أبو عبد الله البزاز حدث عن زيد بن أخزم وأبي عبيدة بن أبي السفر روى عنه محمد بن المظفر
4147 - الحسين بن علي أبو عبد الله البزاز يعرف بالباذغيسي ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه حدثه عن السرى بن عاصم وقال توفي سنة أربع وعشرين وثلاثمائة
4148 - الحسين بن علي بن محمد أبو الطيب النحوي المعروف بالتمار حدث عن محمد بن أيوب الرازي روى عنه أحمد بن محمد بن الحسن بن مالك الجرجاني حدثنا أبو طالب يحيى بن علي الدسكري أنبأنا أبو العباس أحمد بن محمد بن الحسن بن مالك الجرجاني بها قال أنبأنا أبو الطيب الحسين بن علي بن محمد التمار النحوي ببغداد حدثنا محمد بن أيوب الرازي حدثنا داود بن إبراهيم حدثنا شعبة قال سمعت محمد بن جحادة يقول سمعت أبا صالح يحدث عن بن عباس قال لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج

4149 - الحسين بن علي بن الحسين بن الحكم أبو عبد الله الأسدي الدهان الكوفي قدم بغداد وحدث بها عن إبراهيم بن سليمان السهمي والفضل بن يوسف بن يعقوب الجعفي روى عنه أبو عمر بن حيويه
4150 - الحسين بن علي بن يزيد بن داود بن يزيد أبو علي الحافظ النيسابوري كان واحد عصره في الحفظ والإتقان والورع مقدما في مذاكرة الأئمة كثير التصنيف ذكره الدارقطني فقال امام مهذب وكان مع تقدمه في العلم أحد الشهود المعدلين بنيسابور ورحل في طلب الحديث إلى الآفاق البعيدة بعد أن سمع بنيسابور إبراهيم بن أبي طالب وعلي بن الحسن الصفار صاحب يحيى بن يحيى وجعفر بن أحمد الحصيري وعبد الله بن محمد بن شيرويه وأقرانهم وسمع بهراة محمد بن عبد الرحمن السامي والحسين بن إدريس الأنصاري وبنسا الحسن بن سفيان وبجرجان عمران بن موسى بن مجاشع وبمرو عبد الله بن محمود وبالري إبراهيم بن يوسف الهسنجاني وببغداد عبد الله بن محمد بن ناجية وقاسم بن زكريا المطرز وبالاهواز عبدان بن أحمد وأحمد بن يحيى بن زهير وباصبهان محمد نصير صاحب إسماعيل بن عمرو وبالموصل أبا يعلى أحمد بن علي وكتب بالشام عن أصحاب إبراهيم بن العلاء وسليمان بن عبد الرحمن وهشام بن عمار والمعافى بن سليمان وسمع بمصر أبا عبد الرحمن النسائي وسمع بغزة الموطأ من الحسن بن الفرج عن يحيى بن بكير عن مالك وكتب بمكة عن المفضل بن محمد الجندي وحدث ببغداد أحاديث كتبها عنه الشيوخ حدثت عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري قال سمعت أبا علي الحافظ يقول كتب عني أبو محمد بن صاعد غير حديث في المذاكرة وكتب عني أحمد بن عمير جملة من الحديث وقال أبو عبد الله سمعت أبا بكر بن أبي دارم الكوفي الحافظ بالكوفة يقول وسالني عن أبي علي الحافظ ثم قال ما رأيت أبا العباس بن عقدة يتواضع لاحد من حفاظ الحديث كتواضعه لأبي علي النيسابوري وقال أبو عبد الله سمعت أبا علي يقول اجتمعت ببغداد مع أبي أحمد العسال وإبراهيم بن حمزة وأبي طالب وأبي بكر بن الجعابي وأبي أحمد الزيدي فقالوا يا أبا علي تملي علينا من حديث نيسابور مجلسا نستفيده عن آخرنا فامتنعت فما زالوا بي حتى أمليت عليهم ثلاثين حديثا ما أجاب واحد منهم في حديث منها الا إبراهيم بن حمزة فإنه أجاب في حديث واحد أمليت عليهم عن أبي عمرو الحيري عن إسحاق بن منصور عن أبي داود عن شعبة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من أطاعني فقد أطاع الله الحديث فقال إبراهيم حدثنا عن يونس بن حبيب عن أبي داود فقلت لا يبعد أن تجيب في حديث من حديث أهل بلدك أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أنبأنا محمد بن نعيم الضبي قال توفي أبو علي الحافظ عشية الأربعاء ودفن عشية الخميس الخامس عشر من جمادى الأولى سنة تسع وأربعين وثلاثمائة وكان مولده سنة سبع وسبعين ومائتين

4151 - الحسين بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الملك بن أبان أبو بكر الزيات سمع أباه ومحمد بن شاذان الجوهري ومحمد بن عبدوس بن كامل وبشر بن موسى وأبا شعيب الحراني ومحمد بن أحمد بن نصر ويوسف بن يعقوب القاضي وموسى بن هارون وجعفر الفريابي ومحمد بن الحسين بن شهريار ومحمد بن أحمد بن محمد بن محمد المقدمي وأبا أيوب أحمد بن بشر الطيالسي وعبد الله بن محمد بن عبد الحميد القطان كتب الناس عنه بانتقاء الدارقطني وروى عنه أحمد بن محمد بن عمران بن الجندي وإبراهيم بن مخلد الباقرحي وأبو الحسن بن رزقويه وكان صدوقا حدثنا محمد بن احمد بن رزق حدثنا أبو بكر الحسين بن علي بن أحمد الزيات في المحرم من سنة خمسين وثلاثمائة في الجامع بانتقاء الدارقطني حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الحميد حدثنا علي بن الحسين الدرهمي حدثنا المعتمر عن أبيه عن نافع أن بن عمر طلق امرأته وهي حائض فذكر ذلك عمر للنبي صلى الله عليه و سلم فقال إن عبد الله طلق امرأته وهي حائض قال مر عبد الله فليراجعها وليتركها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر فان أراد أن يمسكها فليمسكها وأن أراد أن يطلقها فليطلقها فانها العدة التي أمر الله أن يطلق لها النساء قال وكان تطليقه إياها في الحيضة الواحدة غير أنه خالف فيها السنة قال أبو بكر بن الزيات كتبت هذا الحديث من أصل كتاب بن عبد الحميد هكذا معتمر عن أبيه بغير شك ولا لحق طرى

4152 - الحسين بن علي بن الحسن بن المرزبان أبو علي النحوي حدث عن محمد بن الحسين بن عبيد الراشدي وأبي علي احمد بن محمد بن أبي الذيال المروزي روى عنه منصور بن جعفر بن ملاعب الصيرفي ومحمد بن أبي بكر الإسماعيلي وكان صدوقا
4153 - الحسين بن علي أبو عبد الله البصري يعرف بالجعل سكن بغداد وكان من شيوخ المعتزلة وله تصانيف كثيرة على مذاهبهم وينتحل في الفروع مذهب أهل العراق وقال لي القاضي أبو عبد الله الصيمري كان أبو عبد الله البصري مقدما في علم الفقه والكلام مع كثرة أماليه فيهما وتدريسه لهما قال وتوفي في ذي الحجة سنة تسع وستين وثلاثمائة ودفن في تربة أبي الحسن الكرخي حدثني علي بن المحسن التنوخي قال ولد أبو عبد الله الحسين بن علي البصري في سنة ثلاث وتسعين ومائتين وتوفي في اليوم الثاني من ذي الحجة سنة تسع وستين وثلاثمائة حدثني هلال بن المحسن قال توفي أبو عبد الله الحسين بن علي البصري المتكلم في يوم الجمعة لليلتين خلتا من ذي الحجة سنة تسع وستين وثلاثمائة عن نحو من ثمانين سنة وصلى عليه أبو علي الفارسي النحوي ودفن في تربة أستاذه أبي الحسن الكرخي بدرب الحسن بن زيد

4154 - الحسين بن علي بن محمد بن يحيى بن عبد الرحمن بن الفضل بن عبد الله بن قطاف بن حبيب بن خديج بن قيس بن نهشل بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تيم أبو أحمد المعروف بحسينك النيسابوري سمع محمد بن إسحاق بن خزيمة ومحمد بن إسحاق السراج ومن بعدهما من أهل نيسابور وحج في سنة تسع وثلاثمائة فسمع ببغداد من عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان الثقفي وطبقته ثم انصرف ورجع إلى بغداد ثانية في سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة فكتب أكثر حديث أبي القاسم البغوي وسمع ممن أدرك ببغداد في ذلك الوقت وكتب بالكوفة عن عبد الله بن زيدان ومحمد بن الحسين الاشناني وطبقتهما ورجع إلى نيسابور ثم عاد إلى بغداد وقد علت سنه فحدث بها وكتب عنه جماعة من شيوخنا وأنبأنا عنه أبو بكر البرقاني ومحمد بن علي والحسين بن أحمد بن بكير وأحمد بن محمد المؤدب المعروف بالزعفراني والقاضي أبو العلاء الواسطي وعبيد الله بن عمر بن شاهين وغيرهم وسمعت أبا بكر البرقاني يقول كان حسينك ثقة جليلا حجة وقال لنا مرة أخرى سمعت منه ببغداد وكان من اثبت الناس وأنبلهم أخبرني محمد بن علي المقرئ عن محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري قال كان حسينك تربية أبي بكر بن خزيمة وجاره الادنى وفي حجره من حين ولد إلى أن توفي أبو بكر وهو بن ثلاث عشرين سنة فكان بن خزيمة إذا تخلف عن مجالس السلاطين بعث بالحسين نائبا عنه وكان يقدمه على جميع أولاده ويقرأ له وحده مالا يقرأه لغيره وكان يحكي أبا بكر في وضوئه وصلاته فاني ما رأيت في الأغنياء أحسن طهارة وصلاة منه ولقد صحبته قريبا من ثلاثين سنة في الحضر والسفر في الحر والبرد فما رايته ترك صلاة الليل وكان يقرأ كل ليلة سبعا من القرآن ولا يفوته ذلك وكانت صدقاته دائمة في السر والعلانية ولما وقع الاستنفار لطرسوس دخلت عليه وهو يبكي ويقول قد دخل الطاغي ثغر المسلمين طرسوس وليس في الخزانة ذهب ولا فضة ثم باع ضيعتين نفيستين من أجل ضياعه بخمسين ألف درهم وأخرج عشرة من الغزاة المتطوعة الأجلاد بدلا عن نفسه وسمعته غير مرة يقول اللهم إنك تعلم أني لا أدخر ما أدخره ولا أقتني هذه الضياع إلا للاستغناء عن خلقك والإحسان إلى أهل السنة والمستورين قرأت في كتاب البرقاني بخطه ولد حسينك سنة ثلاث وتسعين ومائتين وقال لي القاضي أبو العلاء الواسطي توفي حسينك صبيحة يوم الأحد الثالث والعشرين من ربيع الآخر سنة خمس وسبعين وثلاثمائة وصلى عليه أبو أحمد الحافظ بنيسابور وكان مولده في سنة ثمان وثمانين ومائتين

4155 - الحسين بن علي بن ثابت أبو عبد الله المقرئ صاحب القصيدة في قراءة السبع رواها لنا عنه أحمد بن محمد العتيقي وذكر لي أنه توفي في شهر رمضان من سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة وكان ينزل التوثة وكان عمل القصيدة في وقت النقاش وأعجب بها النقاش وشيوخ زمانه وقد كان ولد أعمى وكان حافظا قال وبلغني أنه كان يحضر مجلس بن الأنباري فيحفظ ما يمليه وكان أملي هذه القصيدة في جامع المنصور ولم يتم املاءها واعتل وقد بلغ الإملاء إلى سورة القصص فمضيت مع أبي الحسين البيضاوي وأبي عبد الله بن الابنوسي فقرأنا عليه باقيها في داره وما حصلت تامة لاحد الا لنا
4156 - الحسين بن علي بن سهل بن وهب أبو القاسم السمسار حدث عن أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري وأحمد بن علي الجوزجاني والحسين بن إسماعيل المحاملي وهبيرة بن محمد الشيباني وعبد الله بن أحمد بن إسحاق المصري وعبد الله بن سليمان الفامي حدثنا عنه احمد بن محمد العتيقي حدثنا العتيقي حدثنا أبو القاسم الحسين بن علي بن سهل بن وهب السمسار حدثنا أبو علي هبيرة بن محمد بن أحمد بن هبيرة الشيباني حدثنا أبو ميسرة أحمد بن عبد الله الحراني حدثنا عيسى بن يونس حدثنا أبو سعد البقال سعيد بن المرزبان عن أنس بن مالك قال كان نساء النبي صلى الله عليه و سلم يتهادين الجراد يأكلنه سألت عنه العتيقي فقال كان ثقة يسكن الحربية

4157 - الحسين بن علي بن محمد بن إسحاق بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن عبد الرحمن بن يزيد بن عبد الرحمن أبو العباس الحلبي قدم بغداد وحدث بها عن قاسم بن إبراهيم الملطي والقاضي المحاملي وأبي العباس بن عقدة وحاتم بن عبد الله الجهازي المصري وعلي بن عبد الله بن أبي مطر الإسكندراني وفي حديثه غرائب مستطرفة كتب عنه إبراهيم بن محمد بن احمد أبو إسحاق الطبري المقرئ وأبو عبد الله بن بكير وحدثنا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي وعلي بن أحمد النعيمي وما علمت من حاله الا خيرا وكان يوصف بالحفظ والمعرفة حدثنا أبو العلاء محمد بن علي أنبأنا أبو العباس الحسين بن علي بن محمد الحلبي ببغداد حدثنا قاسم بن إبراهيم حدثنا أبو أمية المختط حدثني مالك بن أنس عن الزهري عن أنس بن مالك عن عمر بن الخطاب قال حدثني أبو بكر الصديق قال سمعت أبا هريرة يقول جئت إلى النبي صلى الله عليه و سلم وبين يديه تمر فسلمت عليه فرد علي وناولني من التمر ملء كفه فعددته ثلاثا وسبعين تمرة ثم مضيت من عنده إلى علي بن أبي طالب وبين يديه تمر فسلمت عليه فرد علي وضحك الي وناولني من التمر ملء كفه فعددته فإذا هو ثلاث وسبعون تمرة فكثر تعجبي من ذلك فرحت إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله جئتك وبين يديك تمر فناولتني ملء كفك فعددته ثلاثا وسبعين تمرة ثم مضيت إلى علي بن أبي طالب وبين يديه تمر فناولني ملء كفه فعددته ثلاثا وسبعين تمرة فعجبت من ذلك فتبسم النبي صلى الله عليه و سلم وقال يا أبا هريرة أما علمت أن يدي ويد علي بن أبي طالب في العدل سواء حديث باطل بهذا الإسناد تفرد بروايته قاسم الملطي وكان يضع الحديث

4158 - الحسين بن علي بن جعفر بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن جعفران أبو عبد الله الحنبلي الأصبهاني قدم بغداد وحدث بها عن عبد الله بن الحسن بن بندار المديني وأبي جعفر بن أبي أترجة الضرير وأبي القاسم الطبراني وأبي شيخ الأصبهاني وعلي بن أحمد بن عبد الله المقدسي حدثني عنه الحسن بن محمد الخلال ومحمد بن محمد بن علي الشروطي
4159 - الحسين بن علي بن يحيى بن محمد بن يعقوب أبو عبد الله البزاز يعرف بابن المحاملي الصلحي حدث عن محمد بن عبد الله بن أحمد بن عتاب العبدي حدثني عنه عبد العزيز بن علي الأزجي
4160 - الحسين بن علي بن عمر بن محمد بن الحسن السكري أبو عبد الله حدث عن أحمد بن سلمان النجاد سمع منه الحسن بن أحمد الباقلاني
4161 - الحسين بن علي بن الحسين بن إبراهيم بن محمد بن علي بن بطحا أبو عبد الله التميمي المحتسب سمع أبا بكر محمد بن عبد الله الشافعي وأبا سليمان الحراني وحبيب بن الحسن القزاز كتبنا عنه وكان ثقة يسكن شارع دار الرقيق حدثنا الحسين بن علي بن بطحا حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا محمد بن الجهم السمري حدثني يحيى بن زياد الفراء حدثني مندل بن علي العنزي عن عبد الله بن سعيد المقبري قال الفراء ويقال المقبري عن أبيه عن جده عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه مات بن بطحا في يوم الإثنين سلخ جمادى الأولى من سنة ثمان وعشرين وأربعمائة

4162 - الحسين بن علي بن أحمد بن عبد الله أبو عبد الله الحريري يعرف بابن جمعة حدث عن أبي بكر بن مالك القطيعي وعبد الله بن إبراهيم بن ماسي وأبي سعيد الحرقي وسهل بن أحمد الديباجي ومحمد بن المظفر وأبي الحسن الدارقطني وعلي بن عمر الحربي كتبت عنه وكان له تنبه وحفظ وسمعت أبا القاسم الأزهري يطعن عليه ويذكر أنه كان يستعير منه أصولا لا سماع له فيها فينقل منها حدثنا بن جمعة من حفظه حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي البزاز حدثنا أبو شعيب الحراني حدثنا سعيد بن منصور حدثنا فليح بن سليمان وحدثنا بن جمعة قال وحدثنا محمد بن المظفر وعلي بن عمر الختلي قالا حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي حدثنا بشر بن الوليد الكندي حدثنا فليح بن سليمان عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبي الحباب سعيد بن يسار عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من تعلم علما مما يبتغي به وجه الله لا يتعلمه الا ليصيب به عرض من الدنيا لم يجد عرف الجنة سألت بن جمعة عن مولده فقال في صفر سنة سبع وخمسين وثلاثمائة ومات في يوم الخميس الثالث عشر من شهر رمضان سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة
4163 - الحسين بن علي بن محمد بن جعفر أبو عبد الله القاضي الصيمري سكن بغداد وكان أحد الفقهاء المذكورين من العراقيين حسن العبارة جيد النظر ولي قضاء المدائن في أول أمره ثم ولي بآخرة القضاء بربع الكرخ ولم يزل يتقلده إلى حين وفاته وحدث عن أبي بكر المفيد الجرجرائي وأبي الفضل الزهري وأبي بكر بن شاذان وعلي بن حسان الدممي وأبي حفص بن شاهين والحسين بن محمد بن سليمان الكاتب وأبي حفص الكتاني وأبي عبيد الله المرزباني وعيسى بن علي بن عيسى الوزير وغيرهم كتبت عنه وكان صدوقا وافر العقل جميل المعاشرة عارفا بحقوق أهل العلم وسمعته يقول حضرت عند أبي الحسن الدارقطني وسمعت منه أجزاء من كتاب السنن الذي صنفه قال فقرىء عليه حديث غورك السعدي عن جعفر بن محمد الحديث المسند في زكاة الخيل وفي الكتاب غورك ضعيف فقال أبو الحسن ومن دون غورك ضعفا فقيل الذي رواه عن غورك هو أبو يوسف القاضي فقال أعور بين عميان وكان أبو حامد الإسفراييني حاضرا فقال ألحقوا هذا الكلام في الكتاب قال الصيمري فكان ذلك سبب انصرافي عن المجلس ولم أعد إلى أبي الحسن بعدها ثم قال ليتني لم أفعل وإيش ضر أبا الحسن انصرافي أو كما قال مات الصيمري ليلة الأحد ودفن في داره بدرب الزرادين من الغد وهو يوم الأحد الحادي والعشرين من شوال سنة ست وثلاثين وأربعمائة وكان مولده في سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة

4164 - الحسين بن علي بن عبيد الله بن أحمد بن ثابت بن جعفر بن عبد الكريم أبو الفرج الطناجيري سمع علي بن عبد الرحمن البكاء ومحمد بن زيد بن مروان الكوفيين ومحمد بن المظفر وأبا حفص بن شاهين ومحمد بن النضر النخاس وأبا بكر بن شاذان وخلقا من هذه الطبقة كتبنا عنه وكان دينا مستورا ثقة صدوقا وسمعته يقول كتبت عن بن مالك القطيعي أمالي ثم ضاعت فليس عندي عنه شيء وسئل وأنا أسمع عن مولده فقال ولدت لاثنتي عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة خمسين وثلاثمائة ومات في ليلة الثلاثاء ودفن يوم الثلاثاء سلخ ذي القعدة من سنة تسع وثلاثين وأربعمائة في مقبرة باب حرب وكان يسكن في آخر درب الدنانير قريبا من نهر طابق

4165 - الحسين بن علي بن جعفر بن علكان بن محمد بن دلف بن أبي دلف العجلي أبو عبد الله المعروف بابن ماكولا من أهل الجرباذقان ولي القضاء بالبصرة من قبل أبي الحسن بن أبي الشوارب إلى أن مات أبو الحسن في سنة سبع عشرة وأربعمائة ببغداد ولم يول أحد مكانه إلى سنة عشرين فاستحضر بن ماكولا وولاه القادر بالله ببغداد قضاء القضاة في سنة عشرين وأربعمائة ولما مات القادر بالله وولي القائم بأمر الله الخلافة أقر بن ماكولا على ولايته إلى حين وفاته وكان نزها صينا عفيفا لم نر قاضيا أعظم نزاهة ولا أظلف نفسا منه وسمعته يذكر أنه سمع الحديث بأصبهان من أبي عبد الله بن منده الحافظ وأن كتبه التي فيها سماعاته ببلده ومات في ليلة الثلاثاء الثامن عشر من شوال سنة سبع وأربعين وأربعمائة ودفن يوم الثلاثاء في داره بحريم دار الخلافة قريبا من باب العامة وقيل إن مولده كان في سنة ثمان وستين وثلاثمائة وكان ينتحل مذهب الشافعي ومكث يتولى قضاء القضاة من سنة عشرين إلى سنة سبع وأربعين ولاية متصلة لم يعزل في وقت منها البتة
4166 - الحسين بن أبي عامر علي بن محمد بن أحمد بن سليمان أبو يعلى الغزال حدث عن أبي حفص بن شاهين كتبت عنه وكان سماعه مع أبيه صحيحا فسمعنا منهما جميعا حدثنا الحسين بن أبي عامر حدثنا عمر بن أحمد الواعظ إملاء حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي حدثنا أبو إبراهيم الترجماني حدثنا سعد بن سعيد عن نهشل القرشي عن الضحاك عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل سألت أبا عامر عن مولد ابنه أبي يعلى فقال في شعبان من سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة وكان أبو عامر يذكر أنه قرشي فقلت له من أي قريش قال من بني سامة بن لؤي وكان مسكنه ومسكن ابنه بباب الشام مات الحسين بن أبي عامر في يوم الجمعة لعشر بقين من شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وخمسين وأربعمائة وذلك بعد خروجي عن بغداد إلى الشام

( ذكر من اسمه الحسين واسم أبيه عمر )
4167 - الحسين بن عمر بن أبي الأحوص واسم أبي الأحوص إبراهيم بن عمر بن عفيف بن صالح مولى عروة بن مسعود الثقفي ويكنى الحسين أبا عبد الله وهو من أهل الكوفة سكن بغداد وحدث بها عن أبيه وعن أحمد بن عبد الله بن يونس ومنجاب بن الحارث وسعيد بن عمرو الأشعثي وجبارة بن مغلس وإبراهيم بن الحسن التغلبي وإسماعيل بن محمد الطلحي ومحمد بن إسحاق البلخي ومحمد بن بشر الحريري وأبي بكر وعثمان ابني أبي شيبة وثابت بن موسى الضبي وأبي كريب محمد بن العلاء وعقبة بن مكرم الكوفي روى عنه إسماعيل بن علي الخطبي وأبو بكر الشافعي وأحمد بن إبراهيم القديسي وأبو بكر بن الجعابي وسعد بن محمد الصيرفي وأبو الفرج الأصبهاني وأبو محمد بن ماسي وأبو بكر بن مالك القطيعي وعبد الله بن إبراهيم الزبيبي وغيرهم وكان ثقة حدثنا أحمد بن سليمان بن علي المقرئ حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن فارس البزاز حدثنا أبو الفرج بن الحسين النديم قال قال أبو عبد الله بن أبي الأحوص ولدت في شعبان سنة خمس عشرة ومائتين أنبأنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه قال قال لنا عيسى بن حامد ومات الحسين بن عمر بن إبراهيم بن أبي الأحوص الثقفي ببغداد في قطيعة الربيع سنة ثلاثمائة وحمل إلى الكوفة ذكر محمد بن مخلد أن وفاته كانت في شهر رمضان
4168 - الحسين بن عمر بن أبي عمر محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو محمد بن أبي الحسين الأزدي وهو أخو أبي نصر يوسف بن عمر ولي قضاء مدينة المنصور وهو حدث السن وأخبرنا علي بن المحسن حدثنا طلحة بن محمد بن جعفر قال واستقضى الراضي أبا محمد الحسين بن أبي الحسين بن عمر بن محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم وهو أصغر من أبي نصر بقليل وهو فتى جميل الأمر متوسط في مذهبه وسداده سليم الصدر قريب من الناس وكان محبوبا إلى الناس لأنه يشبه أباه في الصورة والخلق ثم مات الراضي واستخلف المتقي لله فأقره على مدينة المنصور إلى جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ثم صرفه ذكر لي أبو نعيم الحافظ أن الحسين بن عمر بن محمد بن يوسف قدم عليهم أصبهان وحدثهم عن أبي القاسم البغوي ويحيى بن محمد بن صاعد قال وولي قضاء يزد وتوفي بها بعد سنة ستين وثلاثمائة

4169 - الحسين بن عمر بن عمران بن حبيش أبو عبد الله الضراب يعرف بابن الضرير سمع حامد بن محمد بن شعيب البلخي ومحمد بن محمد الباغندي وإسماعيل بن إبراهيم المعروف بسمعان الصيرفي حدثنا عنه الأزهري ومحمد بن الحسين بن أبي سليمان الحراني وعلي بن المحسن التنوخي وأحمد بن محمد الزعفراني وغيرهم أخبرني أحمد بن محمد الزعفراني المؤدب قال قال لنا الحسين بن عمر الضراب ولدت يوم الإثنين لأربع عشرة خلون من جمادى الأولى سنة تسع وتسعين وولد القاضي الجراحي في شهر رمضان من هذه السنة حدثني الأزهري والعتيقي أن بن الضرير الضراب مات في شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة قال العتيقي توفي ليلة الجمعة ودفن يوم الجمعة لعشر خلون من شهر ربيع الآخر قال الأزهري وكان ثقة
4170 - الحسين بن عمر بن برهان أبو عبد الله الغزال سمع إسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن عمرو الرزاز وأبا عمرو بن السماك وعلي بن إدريس الستوري وأبا بكر النجاد وجعفر الخلدي وعبد الباقي بن قانع وأبا بكر النقاش المقرئ وأبا بكر الشافعي كتبت عنه وكان شيخا ثقة صالحا كثير البكاء عند الذكر ومنزله في شارع دار الرقيق ومات في يوم الخميس ودفن يوم الجمعة ثالث ذي الحجة من سنة اثنتي عشرة وأربعمائة في مقبرة باب حرب

4171 - الحسين بن عمر بن محمد بن أحمد بن عبد الله أبو عبد الله العلاف سمع أبا بكر الشافعي ويحيى بن وصيف الخواص وأحمد بن جعفر بن سلم وإسحاق بن محمد النعالي ومحمد بن علي الخراز المالكي كتبنا عنه وكان ثقة يسكن الجانب الشرقي في درب السقايين قريبا من سوق السلاح حدثنا الحسين بن عمر العلاف أنبأنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا محمد بن غالب بن حرب حدثنا عبد الرحمن بن المبارك حدثنا يوسف بن خالد حدثنا الأعمش عن أنس ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يحتجم في رمضان قال لنا الحسين بن عمر العلاف ولدت في يوم الخميس الثالث من شوال سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة ومات في رجب من سنة ست وعشرين وأربعمائة
4172 - الحسين بن عمر بن محمد بن عبد الله أبو عبد الله كاتب أبي الحسن بن الأبنوسي الصيرفي ويعرف بابن القصاب سمع بن مالك القطيعي وأبا محمد بن ماسي وأبا الحسن الدارقطني كتبت عنه وكان صدوقا أخبرني الحسين بن عمر القصاب حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان إملاء حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله البصري حدثنا أبو عاصم عن مالك عن نافع عن بن عمر ان النبي صلى الله عليه و سلم قطع في مجن ثمنه ثلاثة دراهم مات بن القصاب في يوم الأربعاء الرابع والعشرين من رجب سنة أربع وثلاثين وأربعمائة ودفن في مقبرة باب حرب
4173 - الحسين بن عثمان بن محمد بن بشر بن زياد أبو عبد الله الدباس ويعرف بشر بن زياد بسنقة حدث الحسين عن شعيب بن محمد الذارع وجعفر بن أحمد بن محمد الجرجرائي وعبد الله بن محمد بن أسيد الأصبهاني سمع منه أحمد بن عمر البقال ومحمد بن طلحة النعالي ومحمد بن الفرج بن علي البزار

4174 - الحسين بن عثمان بن علي أبو عبد الله الضرير المقرئ المجاهدي ذكر لي أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم الأهوازي أنه بغدادي سكن دمشق وقال لي كان يذكر أن بن مجاهد لقنه القرآن ومات يوم الأربعاء لأربع خلون من جمادى الأولى من سنة أربع وأربعمائة ودفن في باب الفراديس وهو آخر من مات في الدنيا من أصحاب بن مجاهد وكان قد جاوز المائة
4175 - الحسين بن عثمان بن أحمد بن سهل بن أحمد بن عبد العزيز بن أبي دلف العجلي واسمه القاسم بن عيسى بن إدريس بن معقل يكنى أبا سعد من أهل شيراز رحل في الحديث إلى أصبهان والري وبلاد خراسان ثم أقام عندنا ببغداد سنين كثيرة وحدث عن محمد بن أحمد بن محمود الطهراني وزاهر بن أحمد السرخسي وشافع بن محمد الإسفراييني والحسن بن أحمد الخلدي ومحمد بن الفضل ومحمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوريين وعلي بن عبد العزيز الجرجاني وأبي الهيثم الكشميهيني ومحمد بن إسحاق بن منده الأصبهاني وغيرهم كتبنا عنه وكان صدوقا متنبها وانتقل في آخر عمره إلى مكة فسكنها حتى مات بها في شوال من سنة خمس وثلاثين وأربعمائة وسمعته يقول ولدت في يوم الأربعاء الرابع عشر من شوال سنة اثنتين وستين وثلاثمائة
( حرف الفاء من آباء الحسينين )
4176 - الحسين بن الفرج أبو علي وقيل أبو صالح ويعرف بابن الخياط بغدادي حدث في الغربة عن يحيى بن سليم الطائفي ويحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي وعبد الله بن إدريس ومحمد بن فضيل وأبي معاوية الضرير وسفيان بن عيينة ووكيع وحسين الجعفي وشعيب بن حرب وشبابة بن سوار روى عنه أحمد بن الهيثم بن خالد البزاز وعبيد بن الحسن وعبد الله بن محمد بن سلام الأصبهانيان وقال بن أبي حاتم كتب أبي عنه بالبصرة أيام أبي الوليد وبالري ثم تركه ولم يقرأ علي حديثه أخبرنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الكاتب بأصبهان حدثنا أبو جعفر أحمد بن جعفر بن أحمد بن معبد السمسار حدثنا عبد الله بن محمد بن سلام حدثنا الحسين بن الفرج البغدادي حدثنا عبد الله بن إدريس حدثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من كان مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا فان عجل باحدكم حاجة فليصل ركعتين حدثنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أحمد بن إبراهيم بن يوسف حدثنا عبيد بن الحسن الغزال حدثنا الحسين بن الفرج حدثنا يحيى بن سليم الطائفي حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت ما نام رسول الله صلى الله عليه و سلم قبل العشاء ولا سمر بعدها حدثنا علي بن الحسين صاحب العباسي حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وذكر يحيى بن معين بن الخياط فقال ذاك نعرفه يسرق الحديث في الصغر حدثنا أبو بكر البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي الفقيه حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم الميانجي حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي قال قال لي أبو زرعة يعني الرازي كان الحسين بن الفرج الخياط من الحفاظ قدم علينا وعندنا إبراهيم بن سعيد الجوهري وكان ها هنا فتى يقال له الحسين الديناري وكان عنده حديث القاسم بن عمرو العنقزي حديث طحرب العجلي فادعاه الحسين وحدث به عن القاسم فكان الحسين الديناري يتذمر ويقول من أين له هذا ومتى سمع هو هذا فقال إبراهيم الجوهري وكان مزاحا كان حسين الديناري عنده حديث يتسوق به فجاء هذا فطره منه وحكي أيضا عن المعيطي قال كان عندي حديثان أتسوق بهما فجاء الحسين بن الفرج فطرهما مني وكان الحسين بن الفرج إذا دخل على المعيطي ضم كتبه إليه وقال حذار حذار سمعت أبا نعيم الحافظ يقول الحسين بن الفرج أبو علي وقيل أبو صالح البغدادي يعرف بابن الخياط حدث بأصبهان عن الواقدي بالمبتدا والمغازي وروى عن بن عيينة وأبي ضمرة ومعن والوليد بن مسلم وغيرهم وفيه ضعف

4177 - الحسين بن الفتح بن نصر بن محمد بن عبد الله بن عبد السلام أبو علي الفقيه الشافعي الملقب كمام سكن مصر وحدث بها عن محمد بن حبان بن الأزهر البصري روى عنه أبو الفتح بن مسرور وقال توفي بمصر لسبع خلون من شوال سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة وما علمت من امره الا خيرا
( حرف القاف من آباء الحسينين )
4178 - الحسين القلاس صاحب أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي حدثنا الأزهري أنبأنا علي بن عمر الحافظ قال الحسين القلاس بغدادي من أصحاب أبي عبد الله الشافعي قال داود بن علي الأصبهاني كان من علية أصحاب الحديث وحفاظهم له ولمقالة الشافعي
4179 - الحسين بن القاسم بن جعفر بن محمد بن خالد بن بشر أبو علي الكوكبي الكاتب صاحب أخبار وآداب حدث عن احمد بن أبي خيثمة ومحمد بن موسى الدولابي وعبد الله بن أبي سعد الوراق وأبي العيناء الضرير وأبي بكر بن أبي الدنيا والحسين بن فهم والحسن بن عليل العنزي وإسحاق بن محمد النخعي روى عنه أبو الحسن الدارقطني وأبو العباس بن مكرم والمعافى بن زكريا وإسماعيل بن سعيد بن سويد وغيرهم وما علمت من حاله الا خيرا حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر وحدثني عبيد الله بن عمر الواعظ عن أبيه أن أبا علي الكوكبي مات في سنة سبع وعشرين وثلاثمائة قال عمر في شهر ربيع الأول

4180 - الحسين بن القاسم بن أحمد بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب حدث عن أبي الوليد محمد بن احمد بن برد الأنطاكي روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق
4181 - الحسين بن القاسم أبو علي الطبري الفقيه الشافعي درس على أبي علي بن أبي هريرة وبرع في العلم وسكن بغداد وصنف كتاب المحرر وهو أول كتاب صنف في الخلاف المجرد وصنف أيضا كتاب الإفصاح في المذهب وصنف كتابا في الجدل وكتابا في أصول الفقه ومات ببغداد في سنة خمسين وثلاثمائة
4182 - الحسين بن قلابوس بن عبد الله أبو عبد الله التركي سمع أبا الفضل الزهري ومن بعده وكان شيخا دينا فقيرا مستورا لم يزل يسمع معنا الحديث ويكتب إلى حين وفاته وحدثني عن أبي الفضل الزهري بكتاب قراءة نافع بن أبي نعيم من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد عنه وكانت وفاته في رجب من سنة عشر وأربعمائة
( حرف الكاف من آباء الحسينين )
4183 - الحسين بن الكميت بن البهلول بن عمر أبو علي الموصلي قدم بغداد وحدث بها عن غسان بن الربيع وأبي سلمة أحمد بن نافع والمعلى بن مهدي ومحمد بن عبد الله بن عمار المواصلة ومحمد بن زياد بن فروة وصبح بن دينار البلديين وعن علي بن المديني وإسحاق بن موسى الأنصاري روى عنه أبو عمرو بن السماك وعبد الصمد بن علي الطستي وإسماعيل بن علي الخطبي وحبيب بن الحسن القزاز وأبو محمد بن ماسي وكان ثقة حدثنا محمد بن الحسين بن أبي سليمان المعدل أنبأنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب حدثنا أبو علي الحسين بن الكميت بن بهلول بن عمر الموصلي في جمادى الآخرة سنة اثنتين وتسعين ومائتين أنبأنا المعلى بن مهدي بن رستم حدثنا هشيم بن بشير عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أقيموا صفوفكم فاني أراكم من وراء ظهري كتب إلى أبو الفرج محمد بن إدريس بن محمد الموصلي وحدثني بذلك أبو النجيب الأرموي عنه أن المظفر بن محمد الطوسي حدثهم قال حدثنا أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي قال انحدر الحسين بن كميت إلى بغداد وكتبوا عنه وتوفي في سنة أربع وتسعين ومائتين

( حرف الميم من آباء الحسينين )
4184 - الحسين بن محمد بن بهرام أبو أحمد التميمي المؤدب وهو مروروذي الأصل كان ببغداد وحدث عن شيبان بن عبد الرحمن ومحمد بن مطرف أبي غسان وبن أبي ذئب وجرير بن حازم ويزيد بن عطاء ومبارك بن فضالة وأيوب بن عتبة وأبي أويس المديني وإسرائيل بن يونس روى عنه أحمد بن حنبل وأحمد بن منيع وإبراهيم بن سعيد الجوهري ومحمد بن إسحاق الصاغاني وعباس بن محمد الدوري ومحمد بن أحمد بن السكن وجعفر بن محمد الصايغ وإسحاق بن الحسن الحربي وإسحاق بن إبراهيم البغوي وحاتم بن الليث الجوهري وأحمد بن أبي خيثمة وحنبل بن إسحاق وإبراهيم بن إسحاق الحربي وغيرهم حدثنا محمد بن الحسين القطان حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم البندار حدثنا جعفر بن محمد الصايغ حدثنا حسين بن محمد حدثنا جرير بن حازم عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس أن جارية بكرا أتت النبي صلى الله عليه و سلم فذكرت له أن أباها زوجها وهي كارهة فخيرها حدثنا أبو بكر البرقاني حدثنا الحسين بن علي التميمي النيسابوري قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال سألت أبي عن حديث رواه الحسين المروروذي عن جرير بن حازم عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس ان رجلا زوج ابنته وهي كارهة ففرق النبي صلى الله عليه و سلم بينهما قال أبي هذا خطأ إنما هو كما روى الثقات عن أيوب عن عكرمة أن النبي صلى الله عليه و سلم مرسل بن علية وحماد بن زيد وهو الصحيح قلت الوهم ممن هو قال من حسين ينبغي ان يكون فإنه لم يروه عن جرير غيره قال أبي رأيت حسين المروروذي ولم أسمع منه قلت قد رواه سليمان بن حرب عن جرير بن حازم أيضا كما رواه حسين فبرئت عهدته وزالت تبعته أنبأناه أحمد بن عبد الواحد الدمشقي حدثنا جدي أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان السلمي أنبأنا أحمد بن محمد بن بشر أبو الميمون قال حدثنا محمد بن سليمان المنقري حدثنا سليمان بن حرب حدثنا جرير بن حازم عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس ان جارية بكرا زوجها أبوها وهي كارهة فأتت النبي صلى الله عليه و سلم فذكرت أن أباها زوجها وهي كارهة فخيرها النبي صلى الله عليه و سلم ورواه أيوب بن سويد هكذا عن الثوري عن أيوب موصولا وكذلك رواه معمر بن سليمان عن زيد بن حبان عن أيوب حدثنا يوسف بن رباح البصري أنبأنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس بمصر حدثنا أبو بشر الدولابي حدثنا معاوية بن صالح بن أبي عبيد الله قال أبو أحمد حسين بن محمد قال لي أحمد يعني بن حنبل أكتبوا عنه وجاء معي إليه يسأله ان يحدثني حدثنا الصوري أنبأنا الخصيب بن عبد الله القاضي أنبأنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي أخبرني أبي قال أبو أحمد الحسين بن محمد المروروذي ليس به بأس سكن بغداد حدثنا الأزهري حدثنا محمد بن العباس حدثنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال مات حسين بن محمد بن بهرام المروروذي ببغداد في آخر خلافة المأمون وكان ثقة حدثنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا عثمان بن محمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق قال مات حسين بن محمد المروروذي سنة ثلاث عشرة ومائتين حدثنا محمد بن الحسين القطان أنبأنا جعفر بن محمد الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال ومات الحسين بن محمد المروروذي سنة أربع عشرة

4185 - الحسين بن محمد أبو علي السعدي الذارع البصري قدم بغداد وحدث بها عن عبد المؤمن بن عباد العبدي وسهل بن أسلم العدوي والمفضل بن نوح الراسبي وفضيل بن سليمان النميري وعمر بن أبي خليفة العبدي روى عنه عبد الله بن أبي سعد الوراق وأبو بكر بن أبي الدنيا وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي وأحمد بن الحسن وعبد الجبار الصوفي وأبو القاسم البغوي حدثنا محمد بن محمد بن عثمان السواق حدثنا أبو جعفر احمد بن أبي طالب الكاتب حدثنا عبد الله بن محمد بن منيع قال أنبأنا حسين بن محمد الذارع قدم مع أبي الربيع الزهراني من البصرة وأنبأنا الحسن بن أبي بكر أنبأنا أبو سهل احمد بن محمد بن عبد الله القطان حدثنا عبد الكريم بن الهيثم قال حدثنا الحسين بن محمد الذارع حدثنا الفضيل بن سليمان حدثنا موسى بن عقبة أخبرني نافع عن بن عمر ان يهود النضير وقريظة حاربوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فأجلى بني النضير وأقر قريظة ومن عليهم حتى حاربت قريظة بعد ذلك فقتل رجالهم وقسم نساءهم وأموالهم وأولادهم بين المسلمين إلا أن بعضهم لحقوا برسول الله صلى الله عليه و سلم فآمنوا وأسلموا وأجلى يهود المدينة كلهم بني قينقاع وهم قوم عبد الله بن سلام يهود بني حارثة وكل يهودي كان بالمدينة
4186 - الحسين بن محمد بن عباد حدث عن محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي روى عنه أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البصري أنبأنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الكاتب بأصبهان حدثنا أحمد بن جعفر بن أحمد بن معبد السمسار قال حدثنا أحمد بن عمر بن عبد الخالق حدثنا الحسين بن محمد بن عباد البغدادي حدثنا محمد بن يزيد بن سنان حدثنا الكوثر بن حكيم عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح وإن حبر هذه الأمة عبد الله بن عباس

4187 - الحسين بن محمد بن أبي معشر نجيح يكنى أبا بكر حدث عن أبيه وعن محمد بن ربيعة ووكيع بن الجراح روى عنه محمد بن أحمد الحكيمي وإسماعيل بن محمد الصفار وعلي بن إسحاق المادراني وأبو عمرو بن السماك أنبأنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي حدثنا أبو بكر الحسين بن محمد بن أبي معشر أنبأنا وكيع بن الجراح عن عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن عن أبيه عن بريدة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عليكم هديا قاصدا فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه أنبأنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسين بن محمد بن أبي معشر وأنبأنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا أبو بكر حسين بن أبي معشر حدثنا وكيع عن هشام الاستوائي عن قتادة عن الحسن عن قيس بن عباد قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم يكرهون رفع الصوت عند الجنائز وعند القتال وعند الذكر حدثني القاضي أبو عبد الله الصيمري عن محمد بن عمران المرزباني قال حدثنا عبد الباقي بن قانع قال بن أبي معشر صاحب وكيع ضعيف أنبأنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال المعشري من ولد أبي معشر المدني كان ينزل في شارع باب خراسان حدث عن وكيع ولم يكن بالثقة فتركه الناس توفي في اليوم الذي توفي فيه أبو عوف البزوري قلت وكانت وفاة أبي عوف يوم الإثنين لتسع خلون من رجب سنة خمس وسبعين ومائتين

4188 - الحسين بن محمد بن إبراهيم أبو محمد العطار الرازي سكن بغداد وحدث بها عن سهل بن زنجلة روى عنه محمد بن مخلد الدوري
4189 - الحسين بن محمد بن عبد الرحمن أبو علي الخياط صاحب بشر بن الحارث أنبأنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال وتوفي أبو علي الحسين بن محمد الخياط صاحب بشر بن الحارث سنة اثنتين وثمانين يعني ومائتين كان يمشي حافيا ائتماما باستاذه بشر كتب الناس عنه شيئا من حكاياته وبعض أطراف من الحديث فيما قيل لنا عنه ذكر محمد بن مخلد أنه توفي لسبع خلون من شوال
4190 - الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن فهم بن محرز بن إبراهيم أبو علي سمع خلف بن هشام البزار ويحيى بن معين ومصعبا الزبيري ومحمد بن سعد كاتب الواقدي ومحمد بن سلام الجمحي وأبا خيثمة زهير بن حرب والحسين بن حماد سجادة ومحرز بن عون وسليمان بن أبي شيخ وعبيد الله بن عمر القواريري روى عنه أحمد بن معروف الخشاب وأحمد بن كامل القاضي وإسماعيل بن علي الخطبي وأبو علي الطوماري وكان ثقة وكان عسرا في الرواية متمنعا إلا لمن أكثر ملازمته وكان له جلساء من أهل العلم يذاكرهم فكتب جماعة عنه على سبيل المذاكرة وكان يسكن الجانب الشرقي ناحية الرصافة وذكره الدارقطني فقال ليس بالقوي أخبرني أبو الفرج الطناجيري حدثني علي بن عمر التمار حدثنا أبو بكر بن كامل القاضي قال سمعت حسين بن فهم يقول أشهد علي يا بني أني متى فعلت خلة من ثلاث خلال فانا مجنون إن شهدت عند الحاكم أو حدثت العوام أو قبلت الوديعة أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال قال سمعت محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة يقول سمعت أبا بكر بن أبي خثيمة يقول لما ولد فهم يعني والد الحسين بن فهم أخذ أبوه المصحف فجعل يبخت له فجعل كلما صفح ورقة يخرج فهم لا يعقلون فهم لا يعلمون فهم لا يبصرون فهم لا يسمعون فضجر فسماه فهما أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أنبأنا إسماعيل بن علي الخطبي قال سألت أبا علي الحسين بن فهم عن مولده فقال ولدت في شهر رمضان سنة إحدى عشرة ومائتين وأنبأنا بن رزق أنبأنا إسماعيل الخطبي قال مات أبو علي حسين بن محمد بن عبد الرحمن بن فهم يوم الجمعة بالعشي ودفن يوم السبت بالغداة في رجب من سنة تسع وثمانين ومائتين ودفن بباب البردان وكان يومئذ بمدينة السلام زلزلة شديدة حدثنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال توفي الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن فهم عشية الجمعة ودفن يوم السبت لأربع عشرة ليلة بقيت من رجب سنة تسع وثمانين ومائتين وبلغ ثمانيا وسبعين سنة ولم يغير شيبه وكان حسن المجلس مفتيا مفتنا في العلوم كثير الحفظ للحديث مسنده ومقطوعه ولاصناف الاخبار والنسب والشعر والمعرفة بالرجال فصيحا متوسطا في الفقه يميل إلى مذهب العراقيين وسمعته يقول صحبت يحيى بن معين وأخذت عنه معرفة الرجال وصحبت مصعب بن عبد الله فأخذت عنه النسب وصحبت أبا خيثمة فاخذت المسند وصحبت الحسن بن حماد سجادة فأخذت عنه الفقه

4191 - الحسين بن محمد بن حاتم بن يزيد بن علي بن مروان أبو علي المعروف بعبيد العجل وهو بن بنت حاتم بن ميمون المعدل سمع إبراهيم بن عبد الله الهروي والوليد بن شجاع السكوني وشعيب بن سلمة الأنصاري ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي ويعقوب بن حميد بن كاسب وداود بن رشيد والحسين بن علي الصدائي وعبد الله بن محمد الأذرمي روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي وأبو سهل بن زياد القطان وعثمان بن محمد بن سنقة وأبو بكر الشافعي وكان ثقة حافظا متقنا يسكن قطيعة عيسى بن علي الهاشمي قريبا من دجلة حدثنا الحسن بن أبي بكر أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله القطان حدثنا الحسين بن محمد بن حاتم أبو عبد الله حدثنا إبراهيم الهروي حدثنا هياج بن بسطام عن محمد بن أبي حفص عن عمرو بن دينار عن عطاء عن بن عباس قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم وهو يخطب في الحج يقول من لم يجد نعلين فليلبس خفين ومن لم يجد إزارا فليلبس سراويل أنبانا محمد بن عبد الواحد الأكبر حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال وكان عبيد يعرف بالعجل من المقدمين في حفظ المسند خاصة كتب الناس عنه على المذاكره أنبأنا أبو سعد الماليني قراءة قال لنا عبد الله بن عدي الحافظ عبيد العجل الحسين بن محمد بن حاتم كان موصوفا بحسن الانتخاب يكتب الحفاظ بانتقائه وأنبأنا الماليني إجازة حدثنا بن عدي قال سمعت أحمد بن محمد بن سعيد يقول كنا نحضر مع عبيد يعني العجل عند الشيوخ وهو شاب فينتخب لنا فإذا أخذ الكتاب بيده طار ما في رأسه فنكلمه فلا يجيبنا فإذا خرجنا قلنا له كلمناك فلم تجبنا قال إذا أخذت الكتاب بيدي يطير عني ما في رأسي فيمر بي حديث الصحابي فكيف اجيبكم وأنا احتاج أفكر في مسند ذلك الصحابي من أوله إلى آخره هل الحديث فيه أم لا وان لم أفعل ذلك خفت أن أزل في الانتخاب وأنتم شياطين قد قعدتم حولي تقولون لم انتخبت لنا هذا وهذا حدثناه فلان أو كما قال أنبأنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت أبا عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان يقول سنة أربع وتسعين ومائتين فيها مات الحسين بن محمد عبيد العجل أنبأنا السمسار أنبأنا الصفار حدثنا بن قانع أن عبيد بن حاتم العجل مات في صفر من سنة أربع وتسعين ومائتين

4192 - الحسين بن محمد بن جابر أبو عبد الله التيمي البصري نزل بغداد وحدث بها عن هدبة بن خالد روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ الأصبهاني حدثنا يحيى بن علي بن الطيب الدسكري لفظا بحلوان أنبأنا أو بكر بن المقرئ بأصبهان حدثنا أبو عبد الله الحسين بن جابر التيمي ببغداد حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن زيد قال سمعت من معمر ويحيى بن أبي أنيسة الجزري عن الزهري عن عروة وسعيد بن المسيب وعلقمة بن وقاص وعبيد الله بن عبد الله كلهم قال حدثتني عائشة حين قال لها أهل الأفك ما قالوا فبرأها الله مما قالوا وذكر حديث الأفك روى بن عدي هذا الحديث فقال حدثنا الحسين بن محمد بن جابر البصري ببغداد
4193 - الحسين بن محمد بن يزيد حدث عن روح بن عبد المؤمن روى عنه أبو بكر محمد بن حامد بن وهب الواسطي في كتابه المصنف في القراءات المسمى بالمصون وذكر أنه شيخ بغدادي
4194 - الحسين بن محمد بن نصر يعرف بابن أبي روبا حدث عن يوسف بن موسى القطان روى عنه بن أخيه عبد الخالق بن الحسن حدثنا طلحة بن علي بن الصقر الكتاني حدثنا عبد الخالق بن الحسن المعدل إملاء أخبرني عمي الحسين بن محمد بن نصر حدثنا يوسف بن موسى حدثنا أبو معاوية وأبو أسامة قالا حدثنا هشام بن عروة عن محمد بن المنكدر عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الزبير بن عمتي وحواريي من أمتي
4195 - الحسين بن محمد بن محمد بن عفير بن محمد بن سهل بن أبي خيثمة أبو عبد الله الأنصاري وسهل بن أبي خيثمة أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم سمع الحسين أبا بكر بن أبي شيبة ومحمد بن سليمان لوينا ومحمد بن حميد الرازي وأحمد بن سنان الواسطي وأبا مسعود أحمد بن الفرات ومحمد بن يحيى بن الضريس روى عنه أبو بكر الشافعي وأبو علي بن الصواف وعثمان بن عمر الدراج ومحمد بن المظفر وعلي بن محمد بن لؤلؤ وأبو بكر بن شاذان والحسين بن أحمد بن دينار وعبد الله بن موسى الهاشمي وأبو حفص بن شاهين حدثنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن أنبأنا الحسين بن محمد بن عفير الأنصاري قال وحدثني محمد بن مسعود عن إسحاق بن موسى الخطمي قال حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن محمد بن النضر الحارثي قال قرأت في بعض الكتب بن آدم لو يعلم الناس منك ما أعلم لنبذوك ولكن سأغفر لك ما لم تشرك بي حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن الحسين بن محمد بن محمد بن عفير فقال ثقة وقال حمزة سمعت أبا شجاع فارس بن موسى الفرضي بالبصرة يقول كان المستملي إذا أخذ وعدا على بن عفير قال إلى الشيخ الصالح قال وسمعت أبا شجاع الفرضي يقول سمعت بن عفير الأنصاري يقول أنا وأبي ثلثا الإسلام يعني في السن قال لي الحسن بن محمد الخلال مولد بن عفير في سنة تسع عشرة ومائتين حدثنا بن رزق حدثنا إسماعيل بن علي الخطبي قال توفي أبو عبد الله الحسين بن محمد بن محمد بن عفير الأنصاري لليلتين خلتا من صفر من سنة خمس عشرة وثلاثمائة أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد قال قال لنا أبو بكر بن شاذان توفي أبو عبد الله بن عفير الشيخ الصالح لليلتين خلتا من صفر سنة خمس عشرة وثلاثمائة وسنه ستة وتسعون وأربعة وعشرون يوما وسمعته قبل موته بأيام يقول لي ستة وتسعون سنة قلت وكان يسكن في سويقة نصر من الجانب الشرقي

4196 - الحسين بن محمد بن أحمد أبو علي الترمذي ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه قدم بغداد حاجا ونزل سوق يحيى وحدثهم عن أبي عبد الله محمد بن صالح الترمذي في سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة

4197 - الحسين بن محمد بن الحسين بن زنجي بن إبراهيم أبو عبد الله الدباغ ويقال له الصواف حدث عن الحسين بن أبي زيد الدباغ وأبي السائب سلم بن جنادة وعلى بن شعيب البزاز وأبى عتبه الحمصي روى عنه علي بن محمد بن لؤلؤ وعمر بن محمد بن سبنك وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين وغيرهم أنبأنا محمد بن علي بن الفتح أنبأنا علي بن عمر الحافظ حدثنا الحسين بن محمد بن الحسين بن زنجي الدباغ من أصله حدثنا الحسين بن أبي زيد الدباغ حدثنا عبيدة بن حميد حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن أبي وائل عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم التسبيح للرجال والتصفيق للنساء قال علي بن عمر كذا كتبناه من أصله وما سمعناه بهذا الإسناد الا منه أنبأنا البرقاني قال سمعت أبا القاسم الابندوني يقول أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين بن زنجي بن إبراهيم البغدادي لا باس به قرأت في كتاب بن الثلاج بخطه توفي بن زنجي الدباغ في رجب سنة خمس وعشرين وثلاثمائة
4198 - الحسين بن محمد بن عبد الله بن عبادة أبو القاسم العجلي الواسطي قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن إبراهيم بن كثير الصوري وهلال بن العلاء الرقي وجعفر بن محمد بن الحسن الرازي روى عنه محمد بن عبيد الله بن الشخير وأبو حفص الكتاني ويوسف بن عمر القواس وأبو القاسم بن الثلاج وكان ثقة
4199 - الحسين بن محمد بن سعيد أبو عبد الله البزاز المعروف بابن المطبقي يقال إنه كان علويا ولم يكن يظهر نسبه وقد حدث عن خلاد بن أسلم ومحمد بن عمرو بن العباس الباهلي ومحمد بن منصور الطوسي ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه وعبد الرحمن بن الحارث جحدر والربيع بن سليمان المرادي روى عنه إسماعيل بن علي الخطبي ومحمد بن المظفر وعثمان بن محمد الادمي وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين ويوسف بن عمر القواس وكان ثقة وذكر انه ولد يوم الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين ومائتين أنبأنا إبراهيم بن مخلد حدثني إسماعيل بن علي الخطبي قال حدثني حسين بن محمد البزاز حدثنا محمد بن عمرو الباهلي حدثنا عبد الوهاب حدثنا خالد الحذاء عن عكرمة عن بن عباس قال ضمني إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال اللهم آته الحكمة قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل قال وفي يوم الأربعاء لثلاث بقين من شوال سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة توفي أبو عبد الله الحسين بن محمد بن سعيد الحسني المعروف بابن المطبقي ودفن في داره وبلغ ستا وتسعين سنة ولم يغير شيبه وكان صحيح الفهم والعقل والجسم وقد اعترف لي أنه من ولد عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي وأملى علي نسبه وشرح الحال في أمره أنبأنا عبد الله بن علي بن عياض القاضي بصور قال حدثنا محمد بن احمد بن جميع قال توفي الحسين بن محمد بن سعيد يعرف بابن المطبقي العلوي ببغداد ليومين بقيا من شوال سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة

4200 - الحسين بن محمد بن الحسين بن المهلب أبو علي المؤدب الرازي سكن بغداد وحدث بها عن أبي حاتم محمد بن إدريس ومحمد بن أيوب الرازيين روى عنه أبو حفص بن شاهين وبن الثلاج
4201 - الحسين بن محمد بن ثابت الكاتب حدث عن محمد بن يونس الكديمي وأحمد بن يحيى ثعلب روى عنه محمد بن عبيد الله بن محمد النجار
4202 - الحسين بن محمد أبو علي التمار يعرف بابن الجندي من أهل عكبرا حدث عن محمد بن صالح بن ذريح وأحمد بن عمر بن زنجويه والقاسم بن زكريا المطرز وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ومحمد بن محمد الباغندي ونحوهم روى عنه أحمد بن عمر بن ميخائيل العكبري

4203 - الحسين بن محمد بن الحسن أبو القاسم البزاز حدث عن إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي حدثنا عنه محمد بن عمر بن بكير المقرئ حدثنا بن بكير حدثنا أبو القاسم الحسين بن محمد بن الحسن البزاز وذكره ان أباه بن بنت إبراهيم بن عبد الله المخرمي أملى من حفظه في سوق الثلاثاء سنة ثلاث وستين وثلاثمائة قال حدثني جد أبي أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي الفقيه حدثنا عبد الله بن عمر القواريري وإسحاق بن إبراهيم المروزي قالا حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن مالك بن دينار عن أنس بن مالك قال قال النبي صلى الله عليه و سلم إن الله يوحي إلى الحفظة أن لا يكتبوا على صوام عبيدي بعد العصر سيئة
4204 - الحسين بن محمد بن الحسين بن صالح أبو عبد الله السبيعي الحلبي قدم بغداد وحدث بها عن أبيه وعن عبد الله بن الحسن بن أبي الاصبغ القاضي التنوخي والحسن بن علي المعروف بابن النقوزي حدثنا عنه علي بن المحسن التنوخي أخبرنا التنوخي حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين بن صالح السبيعي الحلبي حدثنا أبو علي الحسن بن علي التنوخي المعروف بابن النقوزي قاضي جبلة بها حدثنا أحمد بن خليد بن يزيد بن عبد الله الكندي بحلب وأخبرني علي بن أحمد الرزاز أنبأنا علي بن أحمد بن علي الوراق المصيصي حدثنا أحمد بن خليد الكندي قال حدثنا يوسف بن يونس الأفطس زاد السبيعي أبو يعقوب ثم اتفقا قال حدثنا سليمان بن بلال عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إذا كان يوم القيامة دعا الله عبدا من عبيده وقال المصيصي بعبد من عبيده فيوقف بين يديه فيسأله عن جاهه كما يسأله عن ماله هذا الحديث غريب جدا لا أعلمه يروي إلا بهذا الأسناد تفرد به أحمد بن خليد قال لي التنوخي قدم الحسين بن محمد السبيعي علينا بغداد سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة وسمعته يقول ولدت بحلب في شوال سنة سبع عشرة وثلاثمائة وأول ما كتبت الحديث في سنة ست وعشرين أو سبع وعشرين قال وولد أبي بالكوفة وانتقل إلى حلب فولدت له بها قال التنوخي ورجع إلى حلب فمات بها

4205 - الحسين بن محمد بن عبيد بن أحمد بن مخلد بن أبان أبو عبد الله الدقاق المعروف بابن العسكري حدث عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة ومحمد بن يحيى المروزي وأحمد بن محمد بن مسروق الطوسي ومحمد بن العباس اليزيدي وإبراهيم بن عبد الله المخرمي وحمزة بن محمد بن عيسى الكاتب وغيرهم حدثنا عنه أبو القاسم الأزهري وأبو محمد الجوهري والحسن بن محمد الخلال وأحمد بن محمد العتيقي وأبو الفرج بن برهان والقاضي أبو العلاء الواسطي وعبد العزيز بن علي الأزجي وعلي بن محمد بن الحسن المالكي والقاضي أبو عبد الله البيضاوي وأحمد بن عمر بن روح النهرواني وأبو القاسم التنوخي وذكره بن أبي الفوارس فقال كان فيه تساهل وسمعت الأزهري ذكره فقال قد تكلموا فيه أنبأنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني وعبد الرحمن بن الحسين بن عمر بن برهان الغزال قالا قال لنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبيد بن العسكري الدقاق ولدت في شوال سنة ست وثمانين ومائتين سمعت علي بن المحسن يقول سمعت أبا عبد الله بن العسكري يقول ولدت ببغداد في المخرم درب عزة في شوال سنة ست وثمانين ومائتين قال وحدثنا بن العسكري أن أباه كان يشهد عند القضاة قال شهد أبي عند إسماعيل بن إسحاق وشهد عمي عند عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الملك الأموي قال وإنما سافر جدي إلى سر من رأى فلما عاد إلى بغداد سمي العسكري أنبأنا العتيقي والتنوخي ان بن العسكري مات في شوال قال التنوخي يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من شوال سنة خمس وسبعين وثلاثمائة قالا وكان ينزل في الجانب الشرقي بنهر معلى في درب الشاكرية قال العتيقي كان ثقة أمينا

4206 - الحسين بن محمد بن عبد الله أبو عبد الله الصيرفي صهر أبي رفاعة حدث عن محمد بن مخلد الدوري وأحمد بن سلمان النجاد حدثني عنه أحمد بن علي بن التوزي وقال لي كان ثقة أمينا من أمناء القضاة ينزل بدرب سليم وذكر محمد بن أبي الفوارس أنه مات في سنة ست وسبعين وثلاثمائة
4207 - الحسين بن محمد بن الحسين أبو بكر المعروف بابن المحاملي سمع أباه ومحمد بن حمدويه المروزي والقاضي المحاملي وبن عياش القطان وعبد الغافر بن سلامة الحمصي وعبد الله بن أحمد بن إسحاق المصري وأبا العباس بن عقدة حدثني عنه الجوهري أحاديث مستقيمة أخبرني الحسن بن علي الجوهري حدثنا أبو بكر الحسين بن محمد بن الحسين بن المحاملي حدثنا أبو نصر محمد بن حمدويه بن سهل بن يزداذ المروزي قدم علينا حدثنا محمود بن آدم المروزي سنة ثمان وخمسين ومائتين حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء قال لي الجوهري مات أبو بكر بن المحاملي في ليلة الإثنين ودفن يوم الإثنين الرابع من شعبان سنة ثمانين وثلاثمائة
4208 - الحسين بن محمد بن سليمان أبو عبد الله الكاتب حدث عن أبي القاسم البغوي ويحيى بن محمد بن صاعد وأبي بكر النيسابوري وأبي بكر بن الأنباري وأحمد بن عبد الله صاحب أبي صخرة ويعقوب بن محمد بن عبد الوهاب الدوري حدثنا عنه الأزهري والقاضي أبو عبد الله الصيمري وأبو الفرج الطناجيري وأحمد بن محمد العتيقي وأبو القاسم التنوخي ومحمد بن علي بن الفتح الحربي وكان صدوقا حدثنا الصيمري حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن سليمان الكاتب حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم قال قال لي جبريل لو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر أحثو به في فيه يعني فرعون مخافة أن تدركه الرحمة أخبرني الأزهري قال أبو عبد الله بن سليمان الكاتب شيخ ثقة حدثني التنوخي قال سمعت أبا عبد الله الحسين بن محمد بن سليمان الكاتب يقول ولدت سنة اثنتين وثلاثمائة قال التنوخي وأول سماعه في سنة ثلاث عشرة وسمعنا منه سنة سبع وثمانين وثلاثمائة وكان يسكن سكة شيخ بن عميرة الأسدي بمدينة المنصور وهو ثقة

4209 - الحسين بن محمد بن علي بن محمد أبو القاسم المالكي الشروطي حدث عن أبي حامد محمد بن هارون الحضرمي وإسماعيل بن العباس الوراق وأحمد بن جعفر بن المنادى حدثني عنه عبد العزيز الأزجي
4210 - الحسين بن محمد بن خلف أبو عبد الله بن الفراء أحد الشهود المعدلين حدث عن الحسين بن أيوب بن عبد العزيز الهاشمي ومحمد بن إسحاق بن عبد الرحيم السوسي وجعفر بن محمد بن بنت حاتم بن ميمون حدثني عنه ابنه أبو خازم محمد بن الحسين وذكر لي العتيقي أنه توفي في يوم الخميس السادس من شعبان سنة تسعين وثلاثمائة قال وكان رجلا صالحا على مذهب أبي حنيفة
4211 - الحسين بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل بن محمد بن أبان أبو القاسم المعروف بابن السوطي حدث عن محمد بن إسماعيل بن موسى الرازي وأحمد بن عثمان بن يحيى الآدمي وحامد بن محمد الهروي وأبي بكر الشافعي ونحوهم حدثني عنه هلال بن محمد الحفار والحسن بن محمد بن إسماعيل البزاز ومحمد بن علي بن الفتح وكان كثير الوهم شنيع الغلط حدثني محمد بن علي بن الفتح حدثنا الحسين بن محمد بن إسحاق السوطي حدثنا حامد بن محمد بن عبد الله الهروي وأحمد بن عثمان الآدمي ومحمد بن محمد بن مالك الأسكافي قالوا حدثنا محمد بن سهل الوشاء بحديث ذكره وهذا باطل لأن حامدا والأسكافي لم يسمعا من موسى بن سهل شيئا وقد رأيت لابن السوطي أوهاما كثيرة تدل على غفلته وسألت عنه محمد بن علي بن الفتح فقال كان يستملي لابن شاهين وما علمت من حاله إلا خيرا قرأت بخط أبي عبد الله بن الأبنوسي توفي أبو القاسم الحسين بن محمد بن السوطي في شعبان سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة

4212 - الحسين بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن أبي عابد أبو القاسم الكوفي قدم بغداد في حداثته فسمع من أحمد بن عثمان بن يحيى الآدمي وأشباهه وقدمها وقد علت سنه فحدث بها عن أبي غوث اليمان بن محمد بن عبيدة الغوثي وزيد بن محمد بن جعفر العامري وعبيد الله بن أبي قتيبة الغنوي والحسن بن دارد النقار الكوفيين حدثني عنه علي بن المحسن التنوخي وذكر لي أنه سمع منه ببغداد في سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة قال وسألته عن مولده فقال ولدت يوم السبت لثلاث بقين من المحرم سنة سبع وعشرين وثلاثمائة قال التنوخي وكان ثقة كثير الحديث جيد المعرفة به وولي القضاء بالكوفة من قبل أبي وكان فقيها على مذهب أبي حنيفة وكان يحفظ القرآن ويحسن قطعة من الفرائض وعلم القضاء قيما بذلك وكان زاهدا عفيفا قرأت في كتاب أبي طاهر محمد بن محمد بن الصباغ الكوفي مات القاضي أبو القاسم الحسين بن محمد بن أبي عابد في صفر سنة خمس وتسعين وثلاثمائة
4213 - الحسين بن محمد بن الحسن أبو عبد الله الفقيه الطبري يعرف بالحناطي قدم بغداد وحدث بها عن عبد الله بن عدي وأبي بكر الإسماعيلي الجرجانيين ونحوهما حدثنا عنه أبو منصور محمد بن أحمد بن شعيب الروياني والقاضي أبو الطيب الطبري أخبرنا أبو منصور الروياني حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد الطبري الفقيه قدم بغداد وقال لي القاضي أبو الطيب الطبري سمعت من الحناطي ببغداد

4214 - الحسين بن محمد بن أحمد بن القاسم بن خلف أبو عبد الله الدهقان المعروف بابن قطينا سمع عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري وأحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي والقاضي المحاملي ومن بعدهم حدثنا عنه البرقاني والأزهري والقاضي الصيمري وعبد العزيز بن علي الأزجي وسألت عنه البرقاني فقال ثقة وكذلك قال لنا الأزهري كان شيخا ثقة
4215 - الحسين بن محمد بن خلف أبو عبد الله المقرئ حدث عن محمد بن الحسن بن زياد النقاش سمع منه أبو الفضل بن المهدي الخطيب وقال كان جارنا ومات في سنة أربعمائة
4216 - الحسين بن محمد بن قيصر أبو عبد الله يعرف بابن بكار حدث عن عبد الصمد بن علي الطستي وجعفر الخلدي حدثني عنه الحسن بن محمد الخلال وأبو طاهر محمد بن علي السماك وقال لي كان ينزل بنهر طابق
4217 - الحسين بن محمد القاسم أبو عبد الله الكاتب الموصلي يعرف بالفراء حدث عن أبي هارون موسى بن محمد الزرقي حدثني عنه محمد بن أحمد الأشناني وقال كان ينزل قطيعة عيسى وكان صدوقا
4218 - الحسين بن محمد بن يحيى بن محمد أبو عبد الله الصايغ العكبري يعرف بابن العاقولي حدث عن محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب الطائي كتبت عنه بعكبرا في سنة عشر وأربعمائة وما علمت من حاله الا خيرا أخبرني أبو عبد الله العاقولي حدثنا محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب الطائي بعكبرا في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة حدثنا جدي عمر بن علي بن حرب حدثنا أبو نعيم عن سفيان عن الأجلح عن يزيد بن الأصم عن بن عباس قال قال رجل للنبي صلى الله عليه و سلم ما شاء الله وشئت فقال أجعلتني لله ندا قل ما شاء الله وحده

4219 - الحسين بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن الحارث أبو عبد الله التميمي المؤدب حدث عن أبي عمرو بن السماك أحاديث مستقيمة وعن محمد بن الحسن بن زياد النقاش أحاديث باطلة كتبت عنه ولم أر له أصلا وإنما كان يروي من فروع كتبها بخطه وليس بمحل الحجة أنبأنا التميمي حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق إملاء حدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي حدثنا أبو عاصم حدثنا موسى بن عبيدة عن محمد بن ثابت عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صلوا على الأنبياء كما تصلون علي فانهم بعثوا كما بعثت صلى الله عليه و سلم الله عليه وعليهم مات أبو عبد الله التميمي في شهر ربيع الأول من سنة اثنتي عشر وأربعمائة ودفن في مقبرة باب حرب وكان يسكن بباب الشعير في مشرعة الروايا
4220 - الحسين بن محمد أبو عبد الله الطبري المعروف بالكشفلي كان من فقهاء الشافعيين درس على أبي القاسم الداركي ودرس في مسجد عبد الله بن المبارك بعد موت أبي حامد الإسفراييني وكان فهما فاضلا صالحا متقللا زاهدا ومات في شهر ربيع الآخر سنة أربع عشرة وأربعمائة ودفن في مقبرة باب حرب
4221 - الحسين بن محمد بن محمد بن سلمان بن جعفر أبو عبد الله العطار حدث عن بن مالك القطيعي كتب عنه محمد بن أحمد بن الاشناني
4222 - الحسين بن محمد بن جعفر بن الحسن بن محمد بن عبد الباقي أبو عبد الله الشاعر المعروف بالخالع رافقي الأصلي سكن الجانب الشرقي من بغداد وحدث عن أحمد بن الفضل بن خزيمة وأحمد بن كامل القاضي وأبي عمر الزاهد وأبي سهل بن زياد وأبي علي الطوماري وسليمان بن أحمد الطبراني وعلي بن عبد الله بن المغيرة الجوهري وغيرهم كتبت عنه أخبرنا الخالع أنبأنا أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة القاضي حدثنا أبو علي بشر بن موسى الأسدي حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ عبد الله بن يزيد عن بن لهيعة عن الحارث بن يزيد الحضرمي عن علي بن رباح اللخمي قال قال عمرو بن العاص انتهى عجبي عند ثلاث المرء يفر من القدر وهو لاقيه والرجل يرى في عين أخيه القذاة فيعيبها ويكون في عينه مثل الجذع فلا يعيبه والرجل يكون في دابته الصعر فيقومها جهده ويكون في نفسه الصعر فلا يقوم نفسه سمعت أبا بكر احمد بن محمد الغزال ذكر الحسين بن محمد الخالع فحكى عنه أنه قال سمعت كتب أبي بكر بن أبي الدنيا المصنفة من أبي بكر الشافعي عنه وحكى لي عنه أيضا أنه قال سمعت من محمد بن علي بن سهل الامام كتاب الموطأ وحدثنا به عن أحمد بن ملاعب عن يحيى بن بكير عن مالك قال الغزال فذكرت ذلك لأبي الفتح بن أبي الفوارس فتعجب وقال قد سمعت من بن سهل الامام عظم ما كان عنده وما لقيت أحدا سمع من أحمد بن ملاعب أو كما قال رأيت بخط الخالع جزءا ذكر أنه سمعه من أبي بكر الشافعي وفيه أحاديث عن الشافعي عن أبوي العباس ثعلب والمبرد وعن الحسين بن فهم وعن يموت بن المزرع ولا نعلم أن الشافعي روى عن واحد من هؤلاء شيئا قال لي أبو الفتح محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الصواف المصري لم أكتب ببغداد عمن اطلق عليه الكذب من المشايخ غير أربعة أحدهم أبو عبد الله الخالع مات الخالع في يوم الإثنين العاشر من شعبان سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة وكان يذكر أنه ولد في يوم السبت مستهل جمادى الأولى من سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة

4223 - الحسين بن محمد بن علي بن جعفر بن عبد الله بن سعيد بن مصلح أبو عبد الله الصيرفي المعروف بابن البزري حدث عن أبي الفرج الأصبهاني وأحمد بن نصر الذارع النهرواني وأبي الفتح محمد بن الحسين الأزدي وأبي الفرج أحمد بن محمد بن الصامت وأحمد بن أبي طالب الكاتب ومنصور بن ملاعب الصيرفي كتبت عنه وكان أصم شديد الصمم وكان ينزل بالجانب الشرقي ناحية الرصافة حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن علي من لفظه قال حدثني أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ بانتقاء بن المظفر حدثني أبو طلحة الوساوسي حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا يزيد بن هارون عن العوام بن حوشب عن سليمان بن أبي سلمة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فضل العالم على غيره كفضل النبي على أمته حدثني عيسى بن أحمد الهمذاني أن الحسين بن محمد البزري حضر عند أبي الحسن بن الحمامي المقرئ يوما فذكر أبو طاهر بن أبي هاشم فقال بن البزري سمعت منه كذا وسمعت منه كذا فقال بن الحمامي انظروا إلى هذا الشيخ والله ما رايته عند أبي طاهر قط وسنه لا يحتمل أن يكون أدركه أو كما قال قال لي أبو الفتح المصري لم أكتب ببغداد عمن اطلق عليه الكذب من المشايخ غير أربعة منهم الحسين بن محمد البزري حدثني محمد بن علي الصوري أن بن البزري قدم عليهم مصر فخلط تخليطا قبيحا وادعى أشياء بان فيها كذبه قال وحدثنا عن أبي بكر الشافعي عن محمد بن عوف الحمصي قال ومما روى لنا بمصر أيضا أن أبا بكر المفيد حدثه عن أحمد بن عبد الرحمن السقطي عن يزيد بن هارون عن شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا آكل متكئا قال الصوري وقد اشتهر بمصر بالتهتك في الدين والدخول في الفساد انتهى إلينا الخبر بوفاة بن البزري بمصر في سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة

4224 - الحسين بن محمد بن الحسن بن علي أبو عبد الله المؤدب وهو أخو أبي محمد الخلال سمع أبا حفص بن الزيات وأبا الحسين بن البواب وجماعة نحوهما وسافر إلى بلاد خراسان وما وراء النهر وكتب عن جبريل بن محمد العدل بهمذان وعن جماعة بجرجان وغيرها وسمع صحيح البخاري من إسماعيل بن محمد بن حاجب بكشميهين كتبنا عنه وكان لا بأس به وتوفي وقت صلاة العشاء الآخرة من ليلة الأربعاء السابع عشر من جمادى الأولى سنة ثلاثين وأربعمائة ودفن صبيحة تلك الليلة في مقبرة باب حرب
4225 - الحسين بن محمد بن الحسن بن بيان أبو عبد الله المؤذن في جامع المنصور ويعرف بابن مجوجا حدث عن علي بن عمرو الحريري وأبي العباس عبد الله بن موسى الهاشمي كتبت عنه وكان صدوقا وذكر لي أنه كتب عن حبيب القزاز وبن مالك القطيعي أمالي وأن كتبه ضاعت وسألته عن مولده فقال في رجب سنة سبع وأربعين وثلاثمائة أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسن بن مجوجا المكبر أنبأنا أبو العباس عبد الله بن موسى الهاشمي حدثنا أبو العباس أحمد بن عبد الله بن سابور الدقاق حدثنا أبو نعيم الحلبي عبيد بن هشام حدثنا أبو إسحاق الفزاري عن سفيان عن جعفر بن محمد عن أبيه قال نسخ شهر رمضان كل صيام في القرآن ونسخت الزكاة كل صدقة في القرآن مات بن مجوجا في ليلة الجمعة الثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثين وأربعمائة ودفن من الغد في مقبرة باب الكناس وكان يسكن في جوار القاضي أبي عبد الله الصيمري بدرب الزرادين
4226 - الحسين بن محمد بن القاسم أبو عبد الله العلوي الحسني يعرف بابن طباطبا كان متميزا من بين أهله بعلم النسب ومعرفة أيام الناس وله حظ من الأدب وقول الشعر وكان كثير الحضور معنا في مجالس الحديث وذكر لي سماعه من أبي الحسن بن الجندي والقاضي أبي عبد الله الضبي وعلقت عنه حكايات ومقطعات من الشعر عن عبد السلام بن الحسين البصري وأحمد بن علي البتي وأبي الفرج الببغاء وغيرهم ومات في يوم الخميس الثالث والعشرين من صفر سنة تسع وأربعين وأربعمائة

4227 - الحسين بن محمد بن عثمان بن الحسن أبو عبد الله بن النصيبي سمع موسى بن عيسى السراج وعلي بن عمر السكري وأبا الحسن الدارقطني وأبا طاهر المخلص وإسماعيل بن سعيد بن سويد والحسين بن هارون الضبي كتبت عنه وكان صحيح السماع وكان يذهب إلى الاعتزال وقال لي ولدت في آخر الربيعين من سنة ثمانين وثلاثمائة ومات في يوم الجمعة الرابع عشر من شهر ربيع الآخر سنة تسع وأربعين وأربعمائة
4228 - الحسين بن محمد بن طاهر بن يونس بن جعفر بن محمد بن الصباح مولى المهدي وهو أخو حمزة بن محمد بن طاهر وكان الأصغر يكنى أبا عبد الله سمع عثمان بن محمد الآدمي وأبا حفص بن شاهين وعلي بن عمر السكري وأبا الحسن الدارقطني ومحمد بن عبد الله بن أخي ميمي وأبا حفص الكتاني وأبا طاهر المخلص ومن بعدهم كتبت عنه وكان صدوقا جميل الاعتقاد كثير الدرس للقرآن ومنزله بشارع دار الرقيق أنبأنا الحسين بن محمد بن طاهر أنبأنا عثمان بن محمد بن القاسم الادمي حدثنا عبد الله بن إسحاق المدائني حدثنا داود بن رشيد حدثنا هشيم حدثنا أبو الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا لا يبيتن رجل عن امرأة ثيب الا أن يكون ناكحا أو ذا محرم سمعت أبا عبد الله بن طاهر يقول ولدت في آخر سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة ومات في يوم السبت الرابع من شهر ربيع الآخر سنة خمسين وأربعمائة ودفن من يومه في مقبرة باب حرب

4229 - الحسين بن أبي زيد أبو علي الدباغ واسم أبي زيد منصور وأصله من الصغد سمع أبا ضمرة أنس بن عياض وسفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح وأبا معاوية وعلي بن عاصم ومحمد بن كثير الكوفي والحسن بن الحكم أبي عزة الدباغ روى عنه أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي ومحمد بن محمد الباغندي ومحمد بن خلف وكيع والحسين بن محمد بن الحسين بن زنجي والحسين والقاسم ابنا إسماعيل المحاملي وغيرهم أنبأنا أحمد بن عبد الله المحاملي قال وجدت في كتاب جدي الحسين بن إسماعيل بخط يده حدثنا الحسين بن أبي زيد الدباغ وأبا أحمد بن عمر بن روح النهرواني أنبأنا علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ الوراق حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين بن زنجي الدباغ وأنبأنا علي بن أحمد الرزاز أنبانا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي حدثنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم السراج الثقفي قالا حدثنا الحسين بن أبي زيد حدثنا الحسن بن الحكم بن أبي عزة الدباغ حدثنا شعبة عن أبي عصام عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا شرب زاد بن روح الماء ثم اتفقوا تنفس ثلاث مرات وقال هو أهنأ وأمرأ وأبرأ قال المزكي سمعت أبا العباس السراج يقول كتب عني هذا الحديث محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج وأحمد بن سهل الإسفراييني أنبأنا أحمد بن أبي جعفر حدثنا عمر بن محمد بن على الناقد حدثنا أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي حدثني حسين بن منصور بن أبي زيد وكان من الثقات أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أنبأنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت أبا بكر محمد بن جعفر يقول سمعت أبا العباس السراج يقول سمعت الحسين بن أبي زيد يقول رأيت النبي صلى الله عليه و سلم في المنام فقلت يا رسول الله ادع الله أن يحييني على الإسلام فقال لي والسنة وجمع إبهامه وسبابته وحلق حلقة وقال ثلاث مرات والسنة والسنة والسنة قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قال نبأنا محمد بن إسحاق الثقفي قال مات الحسين بن أبي زيد الدباغ وأبو زيد اسمه منصور يوم الخميس لسبع بقين من شوال سنة أربع وخمسين ومائتين ودفن يوم الجمعة وصليت عليه وكان يكنى أبا علي يخضب رأسه ولحيته بالحناء

4230 - الحسين بن منصور بن إبراهيم أبو علي الصوفي ويعرف بابن علويه حدث عن سفيان بن عيينة وحماد بن الوليد ووكيع وحجاج بن محمد الأعور والحارث بن النعمان البزاز روى عنه محمد بن مخلد وجماعة الا أنهم سموه الحسن وقد أسلفنا ذكر ذلك وكان ثقة أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي أنبأنا محمد بن مخلد العطار حدثنا الحسين بن منصور بن علويه حدثنا أبو النضر الحارث بن النعمان حدثنا شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فان غم عليكم فعدوا ثلاثين
4231 - الحسين بن منصور أبو علي البغدادي حدث عن أبي الجواب أحوص بن جواب والحارث بن خليفة المؤدب وأبي حذيفة موسى بن مسعود وإسماعيل بن أبي أويس روى عنه خيثمة بن سليمان الأطرابلسي وذكر أنه سمع منه بالرقة كتب إلى أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي يذكر أن خيثمة بن سليمان أخبرهم ثم أنبأنا أبو الحسين محمد بن مكي المصري قراءة عليه بدمشق أنبأنا علي بن محمد بن إسحاق القاضي الحلبي حدثنا خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي قال حدثنا أبو علي الحسين بن منصور البغدادي حدثنا أبو الجواب حدثنا عمار بن رزيق عن منصور عن الشعبي عن وراد كاتب المغيرة عن المغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن الله ينهاكم عن قيل وقال واضاعة المال وكثرة السؤال

4232 - الحسين بن منصور الحلاج يكنى أبا مغيث وقيل أبا عبد الله وكان جده مجوسيا اسمه محمي من أهل بيضاء فارس نشأ الحسين بواسط وقيل بثستر وقدم بغداد فخالط الصوفية وصحب من مشيختهم الجنيد بن محمد وأبا الحسين النوري وعمرو المكي والصوفية مختلفون فيه فاكثرهم نفى الحلاج أن يكون منهم وأبى أن يعده فيهم وقبله من متقدميهم أبو العباس بن عطاء البغدادي ومحمد بن حفيف الشيرازي وإبراهيم بن محمد النصراباذي النيسابوري وصححوا له حاله ودونوا كلامه حتى قال بن حفيف الحسين بن منصور عالم رباني ومن نفاه عن الصوفية نسبه إلى الشعبذة في فعله وإلى الزندقة في عقده وله إلى الآن أصحاب ينسبون إليه ويغلون فيه وكان للحلاج حسن عبارة وحلاوة منطق وشعر على طريقة التصوف وأنا أسوق أخباره على تفاوت اختلاف القول فيه حدثني أبو سعيد مسعود بن ناصر بن أبي زيد السجستاني أنبأنا أبو عبد الله محمد عبد الله بن عبيد الله بن باكوا الشيرازي بنيسابور أخبرني أحمد بن الحسين بن منصور بتستر قال مولد والدي الحسين بن منصور بالبيضاء في موضع يقال له الطور ونشأ بتستر وتلمذ لسهل بن عبد الله التستري سنتين ثم صعد إلى بغداد وكان بالأوقات يلبس المسوح وبالاوقات يمشي بخرقتين مصبغ ويلبس بالأوقات الدراعة والعمامة ويمشي بالقباء أيضا على زي الجند وأول ما سافر من تستر إلى البصرة كان له ثمان عشرة سنة ثم خرج بخرقتين إلى عمرو بن عثمان المكي والى الجنيد بن محمد وأقام مع عمرو المكي ثمانية عشر شهرا ثم تزوج بوالدتي أم الحسين بنت أبي يعقوب الأقطع وتعير عمرو بن عثمان من تزويجه وجرى بين عمرو وبين أبي يعقوب وحشة عظيمة بذلك السبب ثم اختلف والدي إلى الجنيد بن محمد وعرض عليه ما فيه من الاذية لأجل ما يجري بين أبي يعقوب وبين عمرو فامره بالسكون والمراعاة فصبر على ذلك مدة ثم خرج

إلى مكة وجاور سنة ورجع إلى بغداد مع جماعة من الفقراء الصوفية فقصد الجنيد بن محمد وسأله عن مسألة فلم يجبه ونسبه إلى أنه مدع فيما يسأله فاستوحش وأخذ والدتي ورجع إلى تستر وأقام نحوا من سنة ووقع له عند الناس قبول عظيم حتى حسده جميع من في وقته ولم يزل عمر بن عثمان يكتب الكتب في بابه إلى خوزستان ويتكلم فيه بالعظائم حتى جرد ورمى بثياب الصوفي ولبس قباء وأخذ في صحبة أبناء الدنيا ثم خرج وغاب عنا خمس سنين بلغ إلى خراسان وما وراء النهر ودخل إلى سجستان وكرمان ثم رجع إلى فارس فأخذ يتكلم على الناس ويتخذ المجلس ويدعو الخلق إلى الله وكان يعرف بفارس بأبي عبد الله الزاهد وصنف لهم تصانيف ثم صعد من فارس إلى الأهواز وأنفذ من حملني إلى عنده وتكلم على الناس وقبله الخاص والعام وكان يتكلم على أسرار الناس وما في قلوبهم ويخبر عنها فسمي بذلك حلاج الاسرار فصار الحلاج لقبه ثم خرج إلى البصرة وأقام مدة يسيرة وخلفني بالأهواز عند أصحابه وخرج ثانيا إلى مكة ولبس المرقعة والفوطة وخرج معه في تلك السفرة خلق كثير وحسده أبو يعقوب النهرجوري فتكلم فيه بما تكلم فرجع إلى البصرة وأقام شهرا واحدا وجاء إلى الأهواز وحمل والدتي وحمل جماعة من كبار الأهواز إلى بغداد وأقام ببغداد سنة واحدة ثم قال لبعض أصحابه احفظ ولدي حمد إلى أن أعود أنا فاني قد وقع لي أن أدخل إلى بلاد الشرك وأدعو الخلق إلى الله عز و جل وخرج فسمعت بخبره أنه قصد إلى الهند ثم قصد خراسان ثانيا ودخل ما وراء النهر وتركستان وإلى ماصين ودعا الخلق إلى الله تعالى وصنف لهم كتبا لم تقع إلى الا أنه لما رجع كانوا يكاتبونه من الهند بالمغيث ومن بلاد ماصين وتركستان بالمقيت ومن خراسان بالمميز ومن فارس بأبي عبد الله الزاهد ومن خوزستان بالشيخ حلاج

الاسرار وكان ببغداد قوم يسمونه المصطلم وبالبصرة قوم يسمونه المحير ثم كثرت الأقاويل عليه بعد رجوعه من هذه السفرة فقام وحج ثالثا وجاور سنتين ثم رجع وتغير عما كان عليه في الأول واقتنى العقار ببغداد وبنى دارا ودعا الناس إلى معنى لم أقف الا على شطر منه حتى خرج عليه محمد بن داود وجماعة من أهل العلم وقبحوا صورته ووقع بين علي بن عيسى وبينه لأجل نصر القشوري ووقع بينه وبين الشبلي وغيره من مشايخ الصوفية فكان يقول قوم إنه ساحر وقوم يقولون مجنون وقوم يقولون له الكرامات واجابة السؤال واختلفت الالسن في أمره حتى أخذه السلطان وحبسه حدثنا إسماعيل بن أحمد الحيري حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي قال الحسين بن منصور قيل إنما سمي الحلاج لأنه دخل واسطا فتقدم إلى حلاج وبعثه في شغل له فقال له الحلاج أنا مشغول بصنعتي فقال اذهب أنت في شغلي حتى اعينك في شغلك فذهب الرجل فلما رجع وجد كل قطن في حانوته محلوجا فسمي بذلك الحلاج وقيل إنه كان يتكلم في ابتداء أمره من قبل أن ينسب إلى ما نسب إليه على الاسرار ويكشف عن أسرار المريدين ويخبر عنها فسمي بذلك حلاج الاسرار فغلب عليه اسم الحلاج وقيل إن أباه كان حلاجا فنسب إليه أخبرني أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضلة النيسابوري بالري أنبأنا أبو منصور محمد بن أحمد بن علي النهاوندي حدثنا أحمد بن محمد بن سلامة المروزي قال سمعت فارسا البغدادي يقول قال رجل للحسين بن منصور أوصني قال عليك بنفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك عن الحق وقال له آخر عظني فقال له كن مع الحق بحكم ما أوجب أنبأنا محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزار بهمذان حدثنا علي بن الحسن الصيقلي قال سمعت أبا الطيب محمد بن الفرخان يقول سمعت الحسين بن منصور الحلاج يقول علم الأولين والآخرين مرجعه

إلى أربع كلمات حب الجليل وبغض القليل واتباع التنزيل وخوف التحويل حدثنا عبد العزيز علي الوراق قال سمعت علي بن عبد الله بن جهم يقول كتب الحسين بن منصور إلى أحمد بن عطاء أطال الله لي حياتك وأعدمني وفاتك على أحسن ما جرى به قدر أو نطق به خبر مع ما إن لك في قلبي من لواعج أسرار وأفانين ذخائر مودتك مالا يترجمه كتاب ولا يحصيه حساب ولا يفنيه عتاب وفي ذلك أقول ... كتبت ولم أكتب إليك وإنما ... كتبت إلى روحي بغير كتاب ... ... وذلك أن الروح لا فرق بينها ... وبين محبيها بفضل خطاب ... ... فكل كتاب صادر منك وارد ... إليك بما رد الجواب جواب ... أنشدنا محمد بن الحسين بن أحمد الأهوازي قال أنشدنا أبو حاتم الطبري للحسين بن منصور ... جبلت روحك في روحي كما ... يجبل العنبر بالمسك الفنق ... ... فإذا مسك شيء مسني ... فإذا أنت أنا لا نفترق ... قال وأنشدنا أبو حاتم الطبري أيضا للحسين بن منصور ... مزجت روحك في روحي كما ... تمزج الخمرة بالماء الزلال ... ... فإذا مسك شيء مسني ... فإذا أنت انا في كل حال ... أنبأنا رضوان بن محمد بن الحسن الدينوري قال أنشدني أبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد الصيدلاني المقرئ قال أنشدني أحمد بن محمد بن عمران البغدادي قال أنشدني الحسين بن منصور الحلاج لنفسه بالبصرة ... قد تحققتك في سرى ... فخاطبك لساني ... ... فاجتمعنا لمعان ... وافترقنا لمعان ... ... إن يكن غيبك التعظيم ... عن لحظ العيان

فلقد صيرك الوجد ... من الأحشاء دان ... أنبانا الحسن بن على الجوهري حدثنا محمد بن العباس الخزاز قال أنشدنا أبو عبد الله محمد بن عبيد الله الكاتب قال أنشدني أبو منصور احمد بن محمد بن مطر قال أنشدني أبو عبد الله الحسين بن منصور الحلاج لنفسه وحبست معه في المطبق ... دلال يا محمد مستعار ... دلال بعد أن شاب العذار ... ... ملكت وحرمة الخلوات قلبا ... لعبت به وقربه القرار ... ... فلا عين يؤرقها اشتياق ... ولا قلب يقلقه ادكار ... ... نزلت بمنزل الأعداء مني ... وبنت فلا تزور ولا تزار ... ... كما ذهب الحمار بأم عمرو ... فلا رجعت ولا رجع الحمار ... أنبانا رضوان بن محمد الدينوري قال سمعت معروف بن محمد الصوفي بالري يقول سمعت الخلدي يقول أنشد عندابن عطاء البيتان اللذان للحسين بن منصور وهما ... أريدك لا أريدك للثواب ... ولكني أريدك للعقاب ... ... وكل مآربي قد نلت منها ... سوى ملذوذ وجدى بالعذاب ... فلما سمع بذلك بن عطاء قال هذا مما يتزايد به عذاب الشغف وهيام الكلف واحتراق الأسف وشغف الحب فإذا صفا ووفا علا إلى مشرب عذب وهطل من الحق دائم سكب أنبأنا محمد بن عيسى بن عبد العزيز الهمذاني قال أنشدني أبو الفتح الأسكندري قال أنشدني القناد قال أنشدني الحسين بن منصور الحلاج ... متى سهرت عيني لغيرك أو بكت ... فلا أعطيت ما منيت وتمنت ... ... وإن أضمرت نفسي سواك فلا رعت ... رياض المنى من جنتيك وجنت

أنبأنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الاردستاني بمكة أنبأنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي بنيسابور قال سمعت أبا الفضل بن حفص يقول سمعت القناد يقول لقيت الحلاج يوما في حالة رثة فقلت له كيف حالك فانشا يقول ... لئن أمسيت في ثوبى عديم ... لقد بليا على حر كريم ... ... فلا يحزنك إن أبصرت حالا ... مغيرة عن الحال القديم ... ... فلي نفس ستتلف أو سترقى ... لعمرك بي إلى أمر جسيم ... حدثني أبو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي قال سمعت أبا عبد الله الحسين بن محمد القاضي يقول سمعت أحمد بن العلاء الصوفي قال سمعت علي بن عبد الرحيم القناد قال رأيت الحلاج ثلاث مرات في ثلاث سنين فأول ما رايته أني كنت اطلبه لأصحبه وآخذ عنه فقيل لي إنه بأصفهان فسالت عنه فقيل لي كان ها هنا وخرج فخرجت من وقتي وأخذت الطريق فرأيته على بعض جبال أصفهان وعليه مرقعة وبيده ركوة وعكاز فلما رآني قال علي التوري ثم أنشا يقول ... لئن أمسيت في ثوبى عديم ... لقد بليا على حر كريم ... ... فلا يغررك إن أبصرت حالا ... مغيرة عن الحال القديم ... ... فلي نفس ستذهب أو سترقى ... لعمرك بي إلى أمر جسيم ... ثم فارقني وقال لي نلتقي إن شاء الله وملأ كفي دنينيرات فلما كان بعد سنة أخرى سألت عنه أصحابه ببغداد فقالوا هو بالجبانة فقصدت الجبانة فسألت عنه فقيل لي إنه في الخان فدخلت الخان فرأيته وعليه صوف أبيض فلما رآني قال على التوري قلت نعم فقلت الصحبة الصحبة فانشدني ... دنيا تغالطني كأني ... لست أعرف حالها

حظر المليك حرامها ... وأنا احتميت حلالها ... ... فوجدتها محتاجة ... فوهبت لذتها لها ... ثم أخذ بيدي وخرجنا من الخان فقال أريد ان امضي إلى قوم لا تحملهم ولا يحملونك ولكن نلتقي وملأ كفي دنينيرات ثم غاب عني فقيل لي انه ببغداد بعد سنة فجئته فقيل لي السلطان يطلبه فبينا انا في الكرخ بين السورين في يوم حار فإذا به من بعيد عليه فوطة رملية متخفي فيها فلما رآني بكى وأنشأ يقول ... متى سهرت عيني لغيرك أو بكت ... فلا بلغت ما املت وتمنت ... ... وان اضمرت نفسي سواك فلا رعت ... رياض المنى من وجنتيك وجنت ... ثم قال يا علي النجاء أرجو ان يجمع الله بيننا ان شاء الله أنبأنا محمد بن علي بن الفتح أنبأنا محمد بن الحسين بن موسى النيسابوري قال سمعت محمد بن عبد الله بن شاذان يقول سمعت محمد بن علي الكتاني يقول دخل الحسين بن منصور مكة في ابتداء أمره فجهدنا حتى أخذنا مرقعته قال السوسي أخذنا منها قملة فوزناها فإذا فيها نصف دانق من كثرة رياضته وشدة مجاهدته حدثني مسعود بن ناصر أنبأنا بن باكوا الشيرازي قال سمعت أبا عبد الله الحسين بن محمد المراري يقول سمعت أبا يعقوب النهرجوري يقول دخل الحسين بن منصور إلى مكة وكان أول دخلته فجلس في صحن المسجد سنة لا يبرح من موضعه إلا للطهارة أو للطواف ولا يبالي بالشمس ولا بالمطر وكان يحمل إليه كل عشية كوز ماء للشرب وقرص من أقراص مكة فيأخذ القرص ويعض أربع عضات من جوانبه ويشرب شربتين من الماء شربة قبل الطعام وشربة بعده ثم يضع باقي القرص على رأس الكوز فيحمل من عنده وقال بن باكوا حدثنا أبو الفوارس الجوزقاني حدثنا إبراهيم بن شيبان قال سلم أستاذي

يعني أبا عبد الله المغربي على عمرو بن عثمان المكي فجاراه في مسألة فجرى في عرض الكلام أن قال عمرو بن عثمان ها هنا شاب على أبي قبيس فلما خرجنا من عند عمرو صعدنا إليه وكان وقت الهاجرة فدخلنا عليه وإذا هو جالس على صخرة من أبي قبيس في الشمس والعرق يسيل منه على تلك الصخرة فلما نظر إليه أبو عبد الله المغربي رجع وأشار إلي بيده ارجع فخرجنا ونزلنا الوادي ودخلنا المسجد فقال لي أبو عبد الله إن عشت ترى ما يلقى هذا لأن الله يبتليه بلاء لا يطيقه قعد بحمقه يتصبر مع الله فسألنا عنه وإذا هو الحلاج أنبأنا علي بن أبي على البصري أخبرني أبي قال حدثني أبو الحسن محمد بن عمر القاضي قال حملني خالي معه إلى الحسين بن منصور الحلاج وهو إذ ذاك في جامع البصرة يتعبد ويتصوف ويقرأ قبل أن يدعي تلك الجهالات ويدخل في ذلك وكان أمره إذ ذاك مستورا إلا أن الصوفية تدعي له المعجزات من طريق التصوف وما يسمونه مغوثات لا من طريق المذاهب قال فأخذ خالي يحادثه وأنا صبي جالس معهما اسمع ما يجري فقال لخالي قد عملت على الخروج من البصرة فقال له خالي لم قال قد صير لي أهل هذا البلد حديثا فقد ضاق صدري وأريد أبعد منهم فقال له مثل ماذا قال يروني أفعل أشياء فلا يسألوني عنها ولا يكشفونها فيعلمون أنها ليست كما وقع لهم ويخرجون فيقولون الحلاج مجاب الدعوة وله مغوثات قد تمت على يده ألطاف ومن أنا حتى يكون لي هذا بحسبك أن رجلا حمل إلى منذ أيام دراهم وقال لي اصرفها إلى الفقراء فلم يكن بحضرتي في الحال أحد فجعلتها تحت بارية من بواري الجامع إلى جنب إسطوانة عرفتها وجلست طويلا فلم يجئني أحد فانصرفت إلى منزلي وبت ليلتي فلما كان من غد جئت إلى الإسطوانة وجعلت أصلي فاحتف بي قوم من الفقراء فقطعت الصلاة وشلت البارية فأعطيتهم تلك الدراهم فشنعوا على بأن

قالوا إني إذا ضربت يدي إلى التراب صار في يدي دراهم قال وأخذ يعدد مثل هذا فقام خالي عنه وودعه ولم يعد إليه وقال هذا منمس وسيكون له بعد هذا شأن فما مضى إلا قليل حتى خرج من البصرة وظهر امره حدثني أبو سعيد السجزي أنبأنا محمد بن عبد الله بن عبيد الله الصوفي الشيرازي قال سمعت أبا الحسن بن أبي توبة يقول سمعت علي بن أحمد الحاسب قال سمعت والدي يقول وجهني المعتضد إلى الهند لأمور أتعرفها ليقف عليها وكان معي في السفينة رجل يعرف بالحسين بن منصور وكان حسن العشرة طيب الصحبة فلما خرجنا من المركب ونحن على الساحل والحمالون ينقلون الثياب من المركب إلى الشط فقلت له إيش جئت إلى ها هنا قال جئت لأتعلم السحر وأدعو الخلق إلى الله تعالى قال وكان على الشط كوخ وفيه شيخ كبير فسأله الحسين بن منصور هل عندكم من يعرف شيئا من السحر قال فأخرج الشيخ كبة غزل وناول طرفه الحسين بن منصور ثم رمى الكبة في الهواء فصارت طاقة واحدة ثم صعد عليها ونزل وقال للحسين بن منصور مثل هذا تريد ثم فارقني ولم أره بعد ذلك إلا ببغداد أنبأنا إسماعيل بن أحمد الحيري أنبأنا أبو عبد الرحمن السلمي قال قال المزين رأيت الحسين بن منصور في بعض أسفاره فقلت له إلى أين فقال إلى الهند أتعلم السحر أدعو به الخلق إلى الله عز و جل وقال أبو عبد الرحمن سمعت أبا علي الهمذاني يقول سألت إبراهيم بن شيبان عن الحلاج فقال من أحب أن ينظر إلى ثمرات الدعاوي الفاسدة فلينظر إلى الحلاج وإلى ما صار إليه قال وقال إبراهيم ما زالت الدعاوي والمعارضات مشئومة على أربابها مذ قال إبليس أنا خير منه أخبرنا محمد بن علي بن الفتح أنبأنا محمد بن الحسين النيسابوري قال سمعت أبا العباس الرزاز يقول قال لي بعض أصحابنا قلت لأبي العباس بن عطاء ما تقول في الحسين بن منصور فقال ذاك مخدوم من الجن قال فلما

كان بعد سنة سألته عنه فقال ذاك من حق فقلت قد سألتك عنه قبل هذا فقلت مخدوم من الجن وأنت الآن تقول هذا فقال نعم ليس كل من صحبنا يبقى معنا فيمكننا أن يشرفه على الأحوال وسألت عنه وأنت في بدء أمرك وأما الآن وقد تأكد الحال بيننا فالأمر فيه ما سمعت وقال محمد بن الحسين سمعت إبراهيم بن محمد النصراباذي وعوتب في شيء حكى عنه يعني عن الحلاج في الروح فقال لمن عاتبه إن كان بعد النبيين والصديقين موحد فهو الحلاج أنبأنا بن الفتح أنبأنا محمد بن الحسين قال سمعت منصور بن عبد الله يقول سمعت الشبلي يقول كنت أنا والحسين بن منصور شيئا واحدا إلا أنه أظهر وكتمت قال وسمعت منصورا يقول سمعت بعض أصحابنا يقول وقف الشبلي عليه وهو مصلوب فنظر إليه وقال ألم ننهك عن العالمين أنبأنا إسماعيل الحيري أنبأنا أبو عبد الرحمن السلمي قال سمعت جعفر بن أحمد يقول سمعت أبا بكر بن أبي سعدان يقول الحسين بن منصور مموه ممخرق قال أبو عبد الرحمن وحكى عن عمرو المكي أنه قال كنت أماشيه في بعض أزقة مكة وكنت اقرأ القرآن فسمع قراءتي فقال يمكنني أن أقول مثل هذا ففارقته حدثني مسعود بن ناصر أنبأنا بن باكوا الشيرازي قال سمعت أبا زرعة الطبري يقول الناس فيه يعني في الحسين بن منصور بين قبول ورد ولكن سمعت محمد بن يحيى الرازي يقول سمعت عمرو بن عثمان يلعنه ويقول لو قدرت عليه لقتلته بيدي فقلت إيش الذي وجد الشيخ عليه قال قرأت آية من كتاب الله فقال يمكنني ان أؤلف مثله وأتكلم به قال وسمعت أبا زرعة الطبري يقول سمعت أبا يعقوب الأقطع زوجت ابنتي من الحسين بن منصور لما رأيت من حسن طريقته واجتهاده فبان لي بعد مدة يسيرة أنه ساحر محتال خبيث كافر

( ذكر بعض ما حكي عن الحلاج من الحيل )
أنبأنا علي بن أبي علي المعدل عن أبي الحسن أحمد بن يوسف الأزرق قال حدثني غير واحد من الثقات من أصحابنا أن الحسين بن منصور الحلاج كان قد أنفذ أحد أصحابه إلى بلد من بلدان الجبل ووافقه على حيلة يعملها فخرج الرجل فأقام عندهم سنين يظهر النسك والعبادة ويقرأ القرآن ويصوم فغلب على البلد حتى إذا علم أنه قد تمكن أظهر أنه قد عمى فكان يقاد إلى مسجده ويتعامى على كل أحد شهورا ثم أظهر أنه قد زمن فكان يحبو ويحمل إلى المسجد حتى مضت سنة على ذلك وتقرر في النفوس زمانته وعماه فقال لهم بعد ذلك إني رأيت في النوم كأن النبي صلى الله عليه و سلم يقول لي إنه يطرق هذا البلد عبد لله صالح مجاب الدعوة يكون عافيتك على يده وبدعائه فاطلبوا لي كل من يجتاز من الفقراء أو من الصوفية فلعل الله أن يفرج عني على يد ذلك العبد وبدعائه كما وعدني رسول الله صلى الله عليه و سلم فتعلقت النفوس إلى ورود العبد الصالح وتطلعته القلوب ومضى الأجل الذي كان بينه وبين الحلاج فقدم البلد فلبس الثياب الصوف الرقاق وتفرد في الجامع بالدعاء والصلاة وتنبهوا على خبره فقالوا للأعمى فقال احملوني إليه فلما حصل عنده وعلم أنه الحلاج قال له يا عبد الله إني رأيت في المنام كيت وكيت فتدعو الله لي فقال ومن أنا وما محلي فما زال به حتى دعى له ثم مسح يده عليه فقام المتزامن صحيحا مبصرا فانقلب البلد وكثر الناس على الحلاج فتركهم وخرج من البلد وأقام المتعامي المتزامن فيه شهورا ثم قال لهم إن من حق نعمة الله عندي ورده جوارحي علي أن انفرد بالعبادة انفرادا أكثر من هذا وأن يكون مقامي في الثغر وقد عملت على الخروج إلى طرسوس فمن كانت له حاجة تحملتها ولا فأنا أستودعكم الله قال فأخرج هذا ألف درهم فأعطاه وقال أغز بها عني وأعطاه هذا مائة

دينار وقال أخرج بها غزاة من هناك وأعطاه هذا مالا وهذا مالا حتى اجتمع ألوف دنانير ودراهم فلحق بالحلاج فقاسمه عليها حدثنا علي بن أبي علي حدثني أبي قال أخبرني أبو بكر محمد بن إسحاق بن إبراهيم الشاهد الأهوازي قال أخبرني فلان المنجم وأسماه ووصفه بالحذق والفراهة قال بلغني خبر الحلاج وما كان يفعله من إظهار تلك العجائب التي يدعي أنها معجزات فقلت أمضي وأنظر من أي جنس هي من المخاريق فجئته كأني مسترشد في الدين فخاطبني وخاطبته ثم قال لي تشه الساعة ما شئت حتى أجيئك به وكنا في بعض بلدان الجبل التي لا يكون فيها الانهار فقلت له أريد سمكا طريا في الحياة الساعة فقال افعل اجلس مكانك فجلست وقام فقال أدخل البيت وأدعو الله أن يبعث لك به قال فدخل بيتا حيالى وغلق بابه وأبطأ ساعة طويلة ثم جاءني وقد خاض وحلا إلى ركبته وماء ومعه سمكة تضطرب كبيرة فقلت له ما هذا فقال دعوت الله فأمرني أن أقصد البطائح وأجيئك بهذه فمضيت إلى البطائح فخضت الأهواز فهذا الطين منها حتى أخذت هذه فعلمت أن هذه حيلة فقلت له تدعني أدخل البيت فان لم ينكشف لي حيلة فيه آمنت بك فقال شأنك فدخلت البيت وغلقته على نفسي فلم أجد فيه طريقا ولا حيلة فندمت وقلت إن وجدت فيه حيلة فكشفتها لم آمن أن يقتلني في الدار وان لم أجد طالبني بتصديقه كيف أعمل قال وفكرت في البيت فرفعت تأزيره وكان مؤزرا بإزار ساج فإذا بعض التأزير فارغا فحركت جسرية منه خمنت عليها فإذا هي قد انفلقت فدخلت فيها فإذا هي باب ممر فولجت فيه إلى دار كبيرة فيها بستان عظيم فيه صنوف الأشجار والثمار والريحان والأنوار التي هي وقتها وما ليس هو وقته مما قد غطى وعتق واحتيل في بقائه وإذا الخزائن مفتوحة فيها أنواع الأطعمة المفروغ منها والحوائج لما يعمل في الحال إذا طلب وإذا بركة كبيرة في الدار فخضتها فإذا هي

مملوءة سمكا كبارا وصغارا فاصطدت واحدة كبيرة وخرجت فإذا رجلي قد صارت بالوحل والماء إلى حد ما رأيت رجله فقلت الآن إن خرجت ورأى هذا معي قتلني فقلت احتال عليه في الخروج فلما رجعت إلى البيت أقبلت أقول آمنت وصدقت فقال لي مالك قلت ما ها هنا حيلة وليس إلا التصديق بك قال فاخرج فخرجت وقد بعد عن الباب وتموه عليه قولي فحين خرجت أقبلت أعدو أطلب باب الدار ورأى السمكة معي فقصدني وعلم اني قد عرفت حيلته فأقبل يعدو خلفي فلحقني فضربت بالسمكة صدره ووجهه وقلت له أتعبتني حتى مضيت إلى البحر فاستخرجت لك هذه منه قال واشتغل بصدره وبعينه وما لحقهما من السمكة وخرجت فلما صرت خارج الدار طرحت نفسي مستلقيا لما لحقني من الجزع والفزع فخرج الي وضاحكني وقال أدخل فقلت هيهات والله لئن دخلت لا تركتني اخرج أبدا فقال اسمع والله لئن شئت قتلك على فراشك لافعلن ولئن سمعت بهذه الحكاية لاقتلنك ولو كنت في تخوم الأرض وما دام خبرها مستورا فأنت آمن على نفسك امض الآن حيث شئت وتركني ودخل فعلمت أنه يقدر على ذلك بأن يدس أحد من يطيعه ويعتقد فيه ما يعتقده فيقتلني فما حكيت الحكاية إلى أن قتل أخبرنا علي بن أبي علي عن أبي الحسن أحمد بن يوسف الأزرق أن الحسين بن منصور الحلاج لما قدم بغداد يدعو استغوى كثيرا من الناس والرؤساء وكان طمعه في الرافضة أقوى لدخوله من طريقهم فراسل أبا سهل بن نوبخت يستغويه وكان أبو سهل من بينهم مثقفا فهما فطنا فقال أبو سهل لرسوله هذه المعجزات التي يظهرها قد تأتي فيها الحيل ولكن أنا رجل غزل ولا لذة لي أكبر من النساء وخلوتي بهن وأنا مبتلى بالصلع حتى أني أطول قحفي وآخذ به إلى جبيني وأشده بالعمامة واحتال فيه بحيل ومبتلى بالخضاب لستر المشيب فان جعل لي شعرا ورد لحيتي

سوداء بلا خضاب آمنت بما يدعوني إليه كائنا ما كان إن شاء قلت إنه باب الإمام وان شاء الإمام وان شاء قلت إنه النبي وان شاء قلت إنه الله قال فلما سمع الحلاج جوابه أيس منه وكف عنه قال أبو الحسن وكان الحلاج يدعو كل قوم إلى شيء من هذه الأشياء التي ذكرها أبو سهل على حسب ما يستبله طائفة طائفة وأخبرني جماعة من أصحابنا أنه لما افتتن الناس بالأهواز وكورها بالحلاج وما يخرجه لهم من الأطعمة والأشربة في غير حينها والدراهم التي سماها دراهم القدرة حدث أبو علي الجبائي بذلك فقال لهم هذه الأشياء محفوظة في منازل يمكن الحيل فيها ولكن ادخلوه بيتا من بيوتكم لا من منزله هو وكلفوه أن يخرج منه جرزتين شوكا فان فعل فصدقوه فبلغ الحلاج قوله وأن قوما قد عملوا على ذلك فخرج عن الأهواز حدثني مسعود بن ناصر أنبأنا أبو عبد الله بن باكوا الشيرازي قال سمعت أبا عبد الله بن حفيف وقد سأله أبو الحسن بن أبي توبة عن الحسين بن منصور فقال سمعت أبا يعقوب النهرجوري يقول دخل الحسين بن منصور مكة ومعه أربعمائة رجل فأخذ كل شيخ من شيوخ الصوفية جماعة قال وكان في سفرته الأولى كنت آمر من يخدمه قال ففي هذه الكرة أمرت المشايخ وتشفعت إليهم ليحملوا عنه الجمع العظيم قال فلما كان وقت المغرب جئت إليه وقلت له قد أمسينا فقم بنا حتى نفطر فقال نأكل على أبي قبيس فأخذنا ما أردنا من الطعام وصعدنا إلى أبي قبيس وقعدنا للأكل فلما فرغنا من الأكل قال الحسين بن منصور لم نأكل شيئا حلوا فقلت أليس قد أكلنا التمر فقال أريد شيئا قد مسته النار فقام وأخذ ركوته وغاب عنا ساعة ثم رجع ومعه جام حلواء فوضعه بين أيدينا وقال بسم الله فأخذ القوم يأكلون وأنا أقول مع نفسي قد أخذ في الصنعة التي نسبها إليه عمرو بن عثمان قال فأخذت منه قطعة ونزلت الوادي ودرت على الحلاويين أريهم ذلك الحلواء واسألهم هل يعرفون من

يتخذ هذا بمكة فما عرفوه حتى حمل إلى جارية طباخة فعرفته وقالت لا يعمل هذا الا بزبيد فذهبت إلى حاج زبيد وكان لي فيه صديق وأريته الحلواء فعرفه وقال يعمل هذا عندنا الا أنه لا يمكن حمله فلا أدري كيف حمل وأمرت حتى حمل إليه الجام وتشفعت إليه ليتعرف الخبر بزبيد هل ضاع لاحد من الحلاويين جام علامته كذا كذا فرجع الزبيدي إلى زبيد وإذا أنه حمل من دكان انسان حلاوي فصح عندي أن الرجل مخدوم وقال بن باكوا حدثنا أبو عبد الله بن مفلح حدثنا طاهر بن أحمد التستري قال تعجبت من أمر الحلاج فلم أزل أتتبع وأطلب الحيل وأتعلم النيرنجات لاقف على ما هو عليه فدخلت عليه يوما من الأيام وسلمت وجلست ساعة ثم قال لي يا طاهر لا تتعن فان الذي تراه وتسمعه من فعل الأشخاص لا من فعلي لا تظن انه كرامة أو شعوذة فصح عندي أنه كما يقول حدثني أبو سعيد السجزي أنبأنا محمد بن عبد الله بن عبيد الله الصوفي الشيرازي قال سمعت علي بن الحسن الفارسي بالموصل يقول سمعت أبا بكر بن سعدان يقول قال لي الحسين بن منصور تؤمن بي حتى أبعث إليك بعصفورة تطرح من ذرقها وزن حبة على كذا منا من نحاس فيصير ذهبا قال فقلت له بل أنت تؤمن بي حتى أبعث إليك بفيل يستلقي فتصير قوائمه في السماء فإذا أردت أن تخفيه اخفيته في إحدى عينيك قال فبهت وسكت أنبأنا إبراهيم بن مخلد أنبأنا إسماعيل بن علي الخطبي في تاريخه قال وظهر أمر رجل يعرف بالحلاج يقال له الحسين بن منصور وكان في حبس السلطان بسعاية وقعت به في وزارة علي بن عيسى الأولى وذكر عنه ضروب من الزندقة ووضع الحيل على تضليل الناس من جهات تشبه الشعوذة والسحر وادعاء النبوة فكشفه علي بن عيسى عند قبضه عليه وانهى خبره إلى السلطان يعني المقتدر بالله فلم يقر بما رمى به من ذلك وعاقبه وصلبه حيا أياما متوالية في رحبة الجسر في

كل يوم غدوة وينادى عليه بما ذكر عنه ثم ينزل به ثم يحبس فأقام في الحبس سنين كثيرة ينقل من حبس إلى حبس حتى حبس بأخرة في دار السلطان فاستغوى جماعة من غلمان السلطان وموه عليهم واستمالهم بضروب من حيله حتى صاروا يحمونه ويدفعون عنه ويرفهونه ثم راسل جماعة من الكتاب وغيرهم ببغداد وغيرها فاستجابوا له وتراقى به الأمر حتى ذكر انه ادعى الربوبية وسعى بجماعة من اصحابه إلى السلطان فقبض عليهم ووجد عند بعضهم كتبا له تدل على تصديق ما ذكر عنه وأقر بعضهم بلسانه بذلك وانتشر خبره وتكلم الناس في قتله فأمر أمير المؤمنين بتسليمه إلى حامد بن العباس وأمر أن يكشفه بحضرة القضاة ويجمع بينه وبين أصحابه فجرى في ذلك خطوب طوال ثم استيقن السلطان أمره ووقف على ما ذكر له عنه فأمر بقتله واحراقه بالنار فأحضر مجلس الشرطة بالجانب الغربي يوم الثلاثاء لسبع بقين من ذي القعدة سنة تسع وثلاثمائة فضرب بالسياط نحوا من ألف سوط وقطعت يداه ورجلاه وضربت عنقه وحرقت جثته بالنار ونصب رأسه للناس على سور السجن الجديد وعلقت يداه ورجلاه إلى جانب رأسه حدثني محمد بن أبي الحسن الساحلي عن أبي العباس احمد بن محمد النسوي قال سمعت محمد بن الحسين الحافظ يقول سمعت إبراهيم بن محمد الواعظ يقول قال أبو القاسم الرازي قال أبو بكر بن حمشاذ حضر عندنا بالدينور رجل ومعه مخلاة فما كان يفارقها بالليل ولا بالنهار ففتشوا المخلاة فوجدوا فيها كتابا للحلاج عنوانه من الرحمن الرحيم إلى فلان بن فلان فوجه إلى بغداد قال فأحضر وعرض عليه فقال هذا خطي وأنا كتبته فقالوا كنت تدعي النبوة فصرت تدعي الربوبية فقال ما ادعي الربوبية ولكن هذا عين الجمع عندنا هل الكاتب الا الله وأنا واليد فيه آلة فقيل هل معك أحد فقال نعم بن عطاء وأبو محمد الحريري وأبو بكر الشبلي

وأبو محمد الحريري يستتر والشبلي يستتر فان كان فابن عطاء فأحضر الحريري فسئل فقال هذا كافر يقتل ومن يقول هذا وسئل الشبلي فقال من يقول هذا يمنع ثم سئل بن عطاء عن مقالة الحلاج فقال بمقالته فكان سبب قتله أنبأنا إسماعيل بن أحمد الحيري أنبأنا أبو عبد الرحمن الشبلي قال سمعت محمد بن عبد الله الرازي يقول كان الوزير حين أحضر الحسين بن منصور للقتل حامد بن العباس فأمره أن يكتب اعتقاده فكتب اعتقاده فعرضه الوزير على الفقهاء ببغداد فانكروا ذلك فقيل للوزير إن أبا العباس بن عطاء يصوب قوله فأمر أن يعرض ذلك على أبي العباس بن عطاء فعرض عليه فقال هذا اعتقاد صحيح وأنا اعتقد هذا الاعتقاد ومن لا يعتقد هذا فهو بلا اعتقاد فأمر الوزير بإحضاره فأحضر وأدخل عليه فجلس في صدر المجلس فغاظ الوزير ذلك ثم أخرج ذلك الخط فقال هذا خطك فقال نعم فقال تصوب مثل هذا الاعتقاد فقال مالك ولهذا عليك بما نصبت له من أخذ أموال الناس وظلمهم وقتلهم مالك ولكلام هؤلاء السادة فقال الوزير فكيه فضرب فكاه فقال أبو العباس اللهم إنك سلطت هذا علي عقوبة لدخولي عليه فقال الوزير خفه يا غلام فنزع خفه فقال دماغه فما زال يضرب رأسه حتى سأل الدم من منخريه ثم قال الحبس فقيل أيها الوزير يتشوش العامة لذلك فحمل إلى منزله فقال أبو العباس اللهم اقتله أخبث قتلة واقطع يديه ورجليه فمات أبو العباس بعد ذلك بسبعة أيام وقتل حامد بن العباس افظع قتل وأوحشها بعد أن قطعت يداه ورجلاه وأحرق داره وكانوا يقولون أدركته دعوة أبي العباس بن عطاء أنبأنا محمد بن علي بن أبي الفتح أنبأنا محمد بن الحسين النيسابوري قال سمعت أبا بكر بن غالب يقول سمعت بعض أصحابنا يقول لما أرادوا قتل الحسين منصور احضر لذلك الفقهاء والعلماء وأخرجوه وقدموه بحضرة السلطان فسألوه

فقالوا مسألة فقال هاتوا فقالوا له ما البرهان فقال البرهان شواهد يلبسها الحق أهل الإخلاص يجذب النفوس إليها جاذب القبول فقالوا بأجمعهم هذا كلام أهل الزندقة وأشاروا على السلطان بقتله قلت قد أحال هذا الحاكي عن الفقهاء بان هذا كلام أهل الزندقة وهو رجل مجهول وقوله غير مقبول وإنما أوجب الفقهاء قتله بأمر آخر حدثني مسعود بن ناصر أنبأنا محمد بن عبد الله بن باكوا الشيرازي قال سمعت بن بزول القزويني وقد سأل أبا عبد الله بن حفيف عن معنى هذه الأبيات ... سبحان من أظهر ناسوته ... سر سنا لاهوته الثاقب ... ... ثم بدا في خلقه ظاهرا ... في صورة الآكل والشارب ... ... حتى لقد عاينه خلقه ... كلحظة الحاجب بالحاجب ... فقال الشيخ على قائلها لعنه الله فقال عيسى بن بزول هذا للحسين بن منصور فقال إن كان هذا اعتقاده فهو كافر إلا أنه لم يصح أنه له ربما يكون مقولا عليه قال بن باكوا سمعت أبا القاسم يوسف بن يعقوب النعماني يقول سمعت والدي يقول سمعت أبا بكر محمد بن داود الفقيه الأصبهاني يقول إن كان ما أنزل الله على نبيه صلى الله عليه و سلم حقا وما جاء به حق فما يقول الحلاج باطل وكان شديدا عليه أنبأنا بن الفتح أنبانا محمد بن الحسين قال سمعت أبا بكر الشاشي يقول قال أبو الجديد يعني المصري لما كان الليلة التي قتل في صبيحتها الحسين بن منصور قام من الليل فصلى ما شاء الله فلما كان آخر الليل قام قائما فتغطى بكسائه ومد يديه نحو القبلة فتكلم بكلام جائز الحفظ وكان مما حفظت ان قال نحن شواهدك فلو دلتنا عزتك لتبدى ما شئت من شانك ومشيئتك وأنت الذي في السماء إله واحد وفي الأرض إله تتجلى لما تشاء مثل تحليك في مشيئتك كأحسن الصورة والصورة فيها الروح الناطقة بالعلم والبيان والقدرة

ثم أوعزت إلى شاهدك لأني في ذاتك الهوى كيف أنت إذا مثلت بذاتي عند عقيب كراتي ودعوت إلى ذاتي بذاتي وأبديت حقائق علومي ومعجزاتي صاعدا في معارجي إلى عروش أزلياتي عند القول من برياتي إني احتضرت وقتلت وصلبت وأحرقت واحتملت سافياتي الذاريات ونجحت في الجاريات وان ذرة من ينجوج مكان هاكول متحلياتي لاعظم من الراسيات ثم انشا يقول ... أنعى إليك نفوسا طاح شاهدها ... فيما ورا الحيث أو في شاهد القدم ... ... انعى إليك قلوبا طالما هطلت ... سحائب الوحي فيها ابحر الحكم ... ... أنعى إليك لسان الحق منك ومن ... أودي وتذكاره في الوهم كالعدم ... ... انعى إليك بيانا يستكين له ... أقوال كل فصيح مقول فهم ... ... أنعى إليك إشارات العقول معا ... لم يبق منهن إلا دارس العدم ... ... أنعى وحبك أخلاقا لطائفة ... كانت مطاياهم من مكمد الكظم ... ... مضى الجميع فلا عين ولا أثر ... مضى عاد وفقدان الالى إرم ... ... وخلفوا معشرا يحذون لبستهم ... أعمى من البهم بل أعمى من النعم ... حدثني محمد بن علي الصوري قال سمعت إبراهيم بن جعفر بن أبي الكرام البزاز بمصر يقول سمعت أبا محمد الياقوتي يقول رأيت الحلاج عند الجسر وهو على بقرة ووجهه على عجزها فسمعته يقول ما أنا بالحلاج ألقى على شبهه وغاب فلما أدنى إلى الخشبة ليصلب عليها سمعته يقول يا معين الفنا علي اعني على الفنا أنبأنا القاضي أبو العلاء الواسطي قال لما أخرج الحسين بن منصور ليقتل أنشد ... طلبت المستقر بكل أرض ... فلم أر لي بأرض مستقرا ... ... أطعت مطامعي فاستعبدتني ... ولو اني قنعت لكنت حرا

أنبأنا إسماعيل الحيري أنبأنا أبو عبد الرحمن السلمي قال سمعت محمد بن احمد بن الحسن الوراق يقول سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن محمد القلانسي الرازي يقول لما صلب الحسين بن منصور وقفت عليه وهو مصلوب فقال إلهى إلهى أصبحت في دار الرغائب أنظر إلى العجائب إلهى إنك تتودد إلى من يؤذيك فكيف لا تتودد إلى من يؤذى فيك وقال السلمي سمعت عبد الواحد بن على يقول سمعت فارسا البغدادي يقول لما حبس الحلاج قيد من كعبه إلى ركبته بثلاثة عشر قيدا وكان يصلى مع ذلك في كل يوم وليله ألف ركعه قال وسمعت فارسا يقول قطعت أعضاؤه يوم قتل عضوا عضوا وما تغير لونه وقال السلمي سمعت أبا عبد الله الرازي يقول سمعت أبا بكر العطوفي يقول كنت أقرب الناس من الحلاج فضرب كذا وكذا سوطا وقطعت يداه ورجلاه فما نطق أنبأنا أبو الفتح أنبأنا محمد بن الحسين قال سمعت الحسين بن احمد يعني الرازي يقول سمعت أبا العباس بن عبد العزيز يقول كنت أقرب الناس من الحلاج حين ضرب وكان يقول مع كل صوت أحد أحد حدثنا عبيد الله بن احمد بن عثمان الصيرفي قال قال لنا أبو عمر بن حيويه لما أخرج حسين الحلاج ليقتل مضيت في جملة الناس ولم أزل ازاحم حتى رأيته فقال لأصحابه لا يهولنكم هذا فإني عائد اليكم بعد ثلاثين يوما ثم قتل أنبأنا محمد بن أحمد بن عبد الله الأردستاني بمكة أنبانا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي بنيسابور قال سمعت أبا العباس الرزار يقول كان أخي خادما للحسين بن منصور فسمعته يقول لما كانت الليلة التي وعد من الغد قتله قلت له يا سيدي اوصني فقال لي عليك نفسك إن لم تشغلها شغلتك قال فلما كان من الغد فاخرج للقتل قال حسب الواحد افراد الواحد له ثم خرج يتبختر في قيده ويقول ... نديمي غير منسوب ... إلى شيء من الحيف ... ... سقاني مثل ما يشر ب ... فعل الضيف بالضيف ... ... فلما دارت الكأس ... دعا بالنطع والسيف ... ... كذا من يشرب الراح ... مع التنين في الصيف ... ثم قال يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق ثم ما نطق بعد ذلك حتى فعل به ما فعل أنبأنا بن الفتح أنبأنا محمد بن الحسين قال سمعت عبد الله بن علي يقول سمعت عيسى القصار يقول آخر كلمة تكلم بها الحسين بن منصور عند قتله وصلبه ان قال حسب الواحد افراد الواحد له فما سمع بهذه الكلمة أحد من المشايخ إلا رق له واستحسن هذا الكلام منه أنبأنا إسماعيل الحيري أنبأنا أبو عبد الرحمن السلمي قال سمعت أبا بكر البجلي يقول سمعت أبا الفاتك البغدادي وكان صاحب الحلاج قال رأيت في النوم بعد ثلاث من قتل الحلاج كأني واقف بين يدي ربي تعالى فأقول يا رب ما فعل الحسين بن منصور فقال كاشفته بمعنى فدعا الخلق إلى نفسه فأنزلت به ما رأيت

( ذكر أخبار الحلاج بعد حصوله في يد حامد بن العباس )
وشرحها على التفصيل إلى حين مقتله
قد ذكرنا ما انتهى إلينا من أخبار الحلاج المنثورة وأنا أسوق ها هنا قصته ببغداد مفصلة وسبب القبض عليه وشرح ما بعد ذلك إلى أن قتل فبلغنا أنه أقام ببغداد في أيام المقتدر بالله زمانا يصحب الصوفية وينتسب إليهم والوزير إذ ذاك حامد بن العباس فانتهى إليه ان الحلاج قد موه على جماعة من الحشم والحجاب في دار السلطان وعلى غلمان نصر القشوري الحاجب وأسبابه بأنه يحيى الموتى وأن الجن يخدمونه ويحضرون ما يختاره ويشتهيه وأظهر أنه قد أحيى عدة من الطير وأظهر أبو علي الاوارجي لعلي بن عيسى ان محمد بن

على القنائى وكان أحد الكتاب يعبد الحلاج ويدعو الناس إلى طاعته فوجه على بن عيسى إلى محمد بن على القنائى من كبس منزله وقبض عليه وقرره علي بن عيسى فأقر أنه من أصحاب الحلاج وحمل من داره إلى علي بن عيسى دفاتر ورقاعا بخط الحلاج فالتمس حامد بن العباس من المقتدر بالله أن يسلم إليه الحلاج ومن وجد من دعاته فدفع عنه نصر الحاجب وكان يذكر عنه الميل إلى الحلاج فجرد حامد في المسأله فأمر المقتدر بالله أن يدفع إليه فقبضه واحتفظ به وكان يخرجه كل يوم إلى مجلسه ويتسقطه ليتعلق عليه بشيء يكون سبيلا له إلى قتله فكان الحلاج لا يزيد على إظهار الشهادتين والتوحيد وشرائع الإسلام وكان حامد قد سعى إليه بقوم أنهم يعتقدون في الحلاج الالهيه فقبض حامد عليهم وناظرهم فاعترفوا أنهم من أصحاب الحلاج ودعاته وذكروا لحامد أنهم قد صح عندهم أنه إله وأنه يحيى الموتى وكاشفوا الحلاج بذلك فجحده وكذبهم وقال أعوذ بالله أن أدعى الربوبيه أو النبوه وإنما أنا رجل أعبد الله وأكثر الصوم والصلاه وفعل الخير ولا أعرف غير ذلك حدثنا على بن المحسن القاضي عن أبى القاسم إسماعيل بن محمد بن زنجى الكاتب عن أبيه وهو المعروف بزنجى بما أسوقه من أخبار الحلاج إلى حين مقتله وكان زنجى يلازم مجلس حامد بن العباس ويرى الحلاج ويسمع مناظرات أصحابه قال زنجى أول ما انكشف من أمره في أيام وزارة حامد بن العباس ان رجلا شيخا حسن السمت يعرف بالدباس تنصح فيه وذكر إنتشار أصحابه وتفرق دعاته في النواحي وانه كان ممن استجاب له ثم تبين له مخرقته ففارقه وخرج عن جملته وتقرب إلى الله بكشف امره واجتمع معه على هذه الحال

أبو علي هارون بن عبد العزيز الأوارجي الكاتب الأنباري وكان قد عمل كتابا ذكر فيه مخاريق الحلاج والحيلة فيها والحلاج حينئذ مقيم عند نصر القشوري في بعض حجره موسع عليه مأذون لمن يدخل إليه وللحلاج اسمان أحدهما الحسين بن منصور والأخر محمد بن أحمد الفارسي وكان قد استغوى نصرا وجاز تمويهه عليه حتى كان يسميه العبد الصالح ويحدث الناس أن علة عرضت للمقتدر بالله في جوفه وقف نصر على خبرها فوصفه له واستأذنه في إدخاله إليه فأذن له ووضع يده على الموضع الذي كانت العلة فيه وقرأ عليه فاتفق ان زالت العلة ولحق والدة المقتدر بالله مثل تلك العلة وفعل بها مثل ذلك فزال ما وجدته فقام للحلاج بذلك سوق في الدار وعند والدة المقتدر والخدم والحاشية وأسباب نصر خاصة ولما انتشر كلام الدباس وأبي على الأوارجي في الحلاج بعث به المقتدر بالله إلى أبي الحسن على بن عيسى ليناظره فاحضره مجلسه وخاطبه خطابا فيه غلظة فحكى في ذلك الوقت أنه تقدم إليه وقال له فيما بينه وبينه قف حيث انتهيت ولا تزد عليه شيئا والا قلبت الأرض عليك أو كلاما في هذا المعنى فتهيب علي بن عيسى مناظرته واستعفى منه ونقل حينئذ إلى حامد وكانت بنت السمري صاحب الحلاج قد أدخلت إليه وأقامت عنده في دار السلطان مدة وبعث بها إلى حامد ليسألها عما وقفت عليه وشاهدته من أحواله فدخلت إلى حامد في يوم شات بارد وهذه المراة بحضرته وكانت حسنة العبارة عذبة الألفاظ مقبولة الصورة فسألها عن أمره فذكرت أن أباها السمري حملها إليه وأنها لما دخلت عليه وهب لها أشياء كثيرة عددت أصنافها منها زيطة خضراء وقال لها قد زوجتك من ابني سليمان وهو أعز ولدي علي وهو مقيم بنيسابور في موضع قد ذكرته وأنسيته وليس يخلو أن يقع بين المرأة وزوجها خلاف أو تنكر منه حالا من الأحوال وقد أوصيته بك فمتى

جرى شيء تنكرينه من جهته فصومي يومك واصعدي آخر النهار إلى السطح وقومي على الرماد واجعلي فطرك عليه وعلى ملح جريش واستقبليني بوجهك واذكري لي ما أنكرتيه منه فاني أسمع وأرى قالت وكنت ليلة نائمة في السطح وابنة الحلاج معي في دار السلطان وهو معنا فلما كان في الليل أحسست به وقد غشيني فانتبهت مذعورة منكرة لما كان منه فقال إنما جئتك لاوقظك للصلاة ولما أصبحنا نزلت إلى الدار ومعي بنته ونزل هو فلما صار على الدرجة بحيث يرانا ونراه قالت بنته اسجدي له فقلت لها أو يسجد أحد لغير الله وسمع كلامي لها فقال نعم إله في السماء وإله في الأرض قالت ودعاني إليه وأدخل يده في كمه وأخرجها مملوءة مسكا فدفعه الي وفعل هذا مرات ثم قال اجعلي هذا في طيبك فان المرأة إذا حصلت عند الرجل احتاجت إلى الطيب قالت ثم دعاني وهو جالس في بيت البواري فقال ارفعي جانب البارية وخذي من تحته ما تريدين وأومأ إلى زاوية البيت فجئت إليها ورفعت البارية فوجدت الدنانير تحتها مفروشة ملء البيت فبهرني ما رأيت من ذلك قال قال زنجي وأقامت هذه المراة معتقلة في دار حامد إلى أن قتل الحلاج ولما حصل الحلاج في يد حامد جد في طلب أصحابه واذكى العيون عليهم وحصل في يده منهم حيدرة والسمري ومحمد بن علي القنائي والمعروف بأبي المغيث الهاشمي واستتر المعروف بابن حماد وكبس منزله وأخذت منه دفاتر كثيرة وكذلك من منزل محمد بن علي القنائي في ورق صيني وبعضها مكتوب بماء الذهب مبطنة بالديباج والحرير مجلدة بالأديم الجيد وكان فيما خاطبه به حامد أول ما حمل إليه ألست تعلم اني قبضت عليك بدور الراسبي واحصرتك إلى واسط فذكرت في دفعة أنك المهدي وذكرت في دفعة أخرى أنك رجل صالح تدعو إلى عبادة الله والأمر بالمعروف فكيف ادعيت بعد الآلهية وكان في الكتب الموجودة عجائب من مكاتباته أصحابه

النافذين إلى النواحي وتوصيتهم بما يدعون الناس إليه وما يأمرهم به من نقلهم من حال إلى أخرى ومرتبة إلى مرتبة حتى يبلغوا الغاية القصوى وان يخاطبوا كل قوم على حسب عقولهم وأفهامهم وعلى قدر استجابتهم وانقيادهم وجوابات لقوم كاتبوه بألفاظ مرموزة لا يعرفها الا من كتبها ومن كتبت إليه ومدارج فيها ما يجري هذا المجرى وفي بعضها صورة فيها اسم الله تعالى مكتوب على تعويج وفي داخل ذلك التعويج مكتوب علي عليه السلام كتابة لا يقف عليها الا من تاملها وحضرت مجلس حامد وقد أحضر السمري صاحب الحلاج وسأله عن أشياء من أمر الحلاج وقال له حدثني بما شاهدته منه فقال له إن رأى الوزير أن يعفيني فعل فاعلمه أنه لا يعفيه وعاود مسألته عما شاهده فعاود استعفاءه وألح عليه في السؤال فلما تردد القول بينهما قال أعلم أني إن حدثتك كذبتني ولم آمن مكروها يلحقني فوعده أن لا يلحقه مكروه فقال كنت معه بفارس فخرجنا نريد اصطخر في زمان شات فلما صرنا في بعض الطريق أعلمته باني قد اشتهيت خيارا فقال لي في هذا المكان وفي مثل هذا الوقت من الزمان فقلت هو شيء عرض لي ولما كان بعد ساعات قال لي أنت على تلك الشهوة فقلت نعم قال وسرنا إلى سفح جبل ثلج فادخل يده فيه وأخرج الي منه خيارة خضراء ودفعها الي فقال له حامد فأكلتها قال نعم فقال له كذبت يا بن مائة ألف زانية في مائة ألف زانية اوجعوا فكه فاسرع الغلمان إليه فامتثلوا ما أمرهم به وهو يصيح أليس من هذا خفنا ثم أمر به فأقيم من المجلس وأقبل حامد يتحدث عن قوم من أصحاب النيرنجات كانوا يغدون بإخراج التين وما يجرى مجراه من الفواكه فإذا حصل ذلك في يد الإنسان وأراد أن يأكله صار بعرا وحضرت مجلس حامد وقد أحضر سفط خيار لطيف حمل من دار محمد بن علي القنائي أكبر ظني فتقدم بفتحه ففتح فإذا فيه قدر جافة خضر

وقوارير فيها شيء يشبه لون الزئبق وكسر خبز جافة وكان السمري حاضرا جالسا بالقرب من أبي فعجب من تلك القدر وتصييرها في سفط مختوم ومن تلك القوارير وعندنا أنها أدهان ومن كسر الخبز وسأل حامد السمري عن ذلك فدافعه عن الجواب واستعفاه منه والح عليه في السؤال فعرفه أن تلك القدر رجيع الحلاج وأنه يستشفي به وأن الذي في القوارير بوله فعرف حامد ما قاله فعجب منه من كان في المجلس واتصل القول في الطعن على الحلاج وأقبل أبي يعيد ذكر تلك الكسر ويتعجب منها وفي احتفاظهم بها حتى غاظ السمري ذلك فقال له هو ذا أسمع ما تقول وأرى تعجبك من هذه الكسر وهي بين يديك فكل منها ما شئت ثم انظر كيف يكون قلبك للحلاج بعد أكلك ما تأكله منها فتهيب أبي أن ياكلها وتخوف أن يكون فيها سم وأحضر حامد الحلاج وسأله عما كان في السفط وعن احتفاظ أصحابه برجيعه وبوله فذكر أنه شيء ما علم به ولا عرفه وكان يتفق في كثير من الأيام جلوس الحلاج في مجلس حامد إلى جنبي فاسمعه يقول دائما سبحانك لا إله الا أنت عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب الا أنت وكانت عليه مدرعة سوداء من صوف وكنت يوما وأبي بين يدي حامد ثم نهض عن مجلسه وخرجنا إلى دار العامة وجلسنا في رواقها وحضر هارون بن عمران الجهبذ فجلس بين يدي أبي ولم يحادثه فهو في ذاك إذ جاء غلام حامد الذي كان موكلا بالحلاج وأومأ إلى هارون بن عمران أن يخرج إليه فنهض عن المجلس مسرعا ونحن لا ندري ما السبب فغاب عنا قليلا ثم عاد وهو متغير اللون جدا فأنكر أبي ما رآه منه وسأله عنه فقال دعاني الغلام الموكل بالحلاج فخرجت إليه فاعلمني أنه دخل إليه ومعه الطبق الذي رسم أن يقدمه إليه في كل يوم فوجده ملأ البيت من سقفه إلى أرضه وملأ جوانبه

فهاله ما رأى من ذلك ورمى بالطبق من يده وخرج من البيت مسرعا وأن الغلام ارتعد وانتفض وحم وبقي هارون يتعجب من ذلك وبلغ حامدا عن بعض أصحاب الحلاج أنه ذكر أنه دخل إليه إلى الموضع الذي هو فيه وخاطبه بما أراده فأنكر ذلك كل الإنكار وتقدم بمسألة الحجاب والبوابين عنه وقد كان رسم أن لا يدخل إليه وضرب بعض البوابين فحلفوا بالإيمان المغلظة أنهم ما أدخلوا أحد من أصحاب الحلاج إليه ولا إجتاز بهم وتقدم بافتقاد السطوح وجوانب الحيطان فافتقدوا ذلك أجمع ولم يوجد له أثر ولا خلل فسأل الحلاج عن دخول من دخل إليه فقال من القدرة قد نزل ومن الموضع الذي وصل إلى منه خرج وكان يخرج إلى حامد في كل يوم دفاتر مما حمل من دور أصحاب الحلاج ويجعل بين يديه فيدفعها إلى أبى ويتقدم إليه بأن يقرأها عليه فكان يفعل ذلك دائما فقرأ عليه في بعض الأيام من كتب الحلاج والقاضي أبو عمر حاضر والقاضي أبو الحسين بن الاشناني كتابا حكى فيه أن الإنسان إذا أراد الحج ولم يمكنه أفرد في داره بيتا لا يلحقه شيء من النجاسه ولا يدخله أحد ومنع من تطرقه فإذا حضرت أيام الحج طاف حوله طوافه حول البيت فإذا إنقضى ذلك وقضى من المناسك ما يقضى بمكة مثله جمع ثلاثين يتيما وعمل لهم أمرأ ما يمكنه من الطعام وأحضرهم إلى ذلك البيت وقدم إليهم ذلك الطعام وتولى خدمتهم بنفسه فإذا فرغوا من أكلهم وغسل أيديهم كسا كل واحد منهم قميصا ودفع إليه سبعة دراهم أو ثلاثة الشك مني فإذا فعل ذلك قام له مقام الحج فلما قرأ أبي هذا الفصل التفت أبو عمر القاضي إلى الحلاج وقال له من أين لك هذا قال من كتاب الإخلاص للحسن البصري فقال له أبو عمر كذبت يا حلال الدم قد سمعنا كتاب الإخلاص للحسن البصري بمكة وليس فيه شيء مما ذكرته فلما قال أبو عمر كذبت يا حلال الدم قال له حامد اكتب بهذا فتشاغل

أبو عمر بخطاب الحلاج فأقبل حامد يطالبه بالكتاب بما قاله وهو يدافع ويتشاغل إلى ان مد حامد الدواة من بين يديه إلى أبي عمر ودعا بدرج فدفعه إليه وألح عليه حامد بالمطالبة بالكتاب الحاحا لم يمكنه معه المخالفة فكتب بإحلال دمه وكتب بعده من حضر المجلس ولما تبين الحلاج الصورة قال ظهري حمى ودمي حرام وما يحل لكم ان تتأولوا على بما يبيحه واعتقادي الإسلام ومذهبي السنة وتفضيل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن بن عوف وأبي عبيدة بن الجراح ولي كتب في السنة موجودة في الوراقين فالله الله في دمي ولم يزل يردد هذا القول والقوم يكتبون خطوطهم إلى ان إستكملوا ما احتاجوا إليه ونهضوا عن المجلس ورد الحلاج إلى موضعه الذي كان فيه ودفع حامد ذلك المحضر إلى والدي وتقدم إليه أن يكتب إلى المقتدر بالله بخبر المجلس وما جرى فيه وينفذ الجواب عنها فكتب الرقعتين وأنفذ الفتوى درج الرقعه إلى المقتدر بالله وأبطأ الجواب يومين فغلط ذلك على حامد ولحقه ندم على ما كتب به وتخوف أن يكون قد وقع غير موقعه ولم يجد بدا من نصرة ما عمله فكتب بخط والدي رقعة إلى المقتدر بالله في اليوم الثالث يقتضى فيها ما تضمنته الأولى ويقول أن ما جرى في المجلس قد شاع وانتشر ومتى لم يتبعه قتل الحلاج افتتن الناس به ولم يختلف عليه اثنان ويستأذن في ذلك وأنفذ الرقعه إلى مفلح وسأله إيصالها وتنجيز الجواب عنها وإنفاذه إليه فعاد الجواب من المقتدر بالله من غد ذلك اليوم من جهة مفلح بأن القضاة إذا كانوا قد أفتوا بقتله وأباحوا دمه فلتحضر محمد بن عبد الصمد صاحب الشرطة وليتقدم إليه بتسلمه وضربه ألف سوط فإن تلف تحت الضرب والا ضرب عنقه فسر حامد بهذا الجواب وزال ما كان عليه من الإضراب وأحضر محمد بن عبد الصمد وأقرأه إياه وتقدم إليه بتسلم الحلاج فامتنع من ذلك وذكر أنه يتخوف

أن ينتزع فاعلمه حامد أنه يبعث معه غلمانه حتى يصيروا به إلى مجلس الشرطة في الجانب الغربي ووقع الاتفاق على أن يحضر بعد عشاء الآخرة ومعه جماعة من أصحابه وقوم على بغال مؤفكه يجرون مجرى الساسه ليجعل على واحد منها ويدخل في غمار القوم وأوصاه بأن يضربه ألف سوط فإن تلف حز رأسه واحتفظ به وأحرق جثته وقال له حامد إن قال لك أجرى لك الفرات ذهبا وفضه فلا تقبل منه ولا ترفع الضرب عنه فلما كان بعد عشاء الآخرة وافى محمد بن عبد الصمد إلى حامد ومعه رجاله والبغال المؤكفه فتقدم إلى غلمانه بالركوب معه حتى يصل إلى مجلس الشرطة وتقدم إلى الغلام الموكل به بأخراجه من الموضع الذي هو فيه وتسليمه إلى أصحاب محمد بن عبد الصمد فحكى الغلام أنه لما فتح الباب عنه وأمره بالخروج وهو وقت لم يكن يفتح عنه في مثله قال له من عند الوزير فقال محمد بن عبد الصمد فقال ذهبنا والله وأخرج وأركب بعض تلك البغال المؤكفة واختلط بجملة الساسة وركب غلمان حامد معه حتى أوصلوه إلى الجسر ثم انصرفوا وبات هناك محمد بن عبد الصمد ورجاله مجتمعون حول المجلس فلما أصبح يوم الثلاثاء لست بقين من ذي القعده أخرج الحلاج إلى رحبة المجلس وأمر الجلاد بضربه بالسوط واجتمع من العامة خلق كثير لا يحصى عددهم فضرب إلى تمام الألف السوط وما استعفى ولا تأوه بل لما بلغ ستمائة سوط قال لمحمد بن عبد الصمد أدع بي إليك فان عندي نصيحة تعدل فتح القسطنطينية فقال له محمد قد قيل لي إنك ستقول هذا وما هو أكثر منه وليس إلى رفع الضرب عنك سبيل ولما بلغ ألف سوط قطعت يده ثم رجله ثم يده ثم رجله وحز رأسه وأحرقت جثته وحضرت في هذا الوقت وكنت واقفا على ظهر دابتي خارج المجلس والجثة تقلب على الجمر والنيران تتوقد ولما صارت رمادا ألقيت في دجلة ونصب الرأس يومين ببغداد على الجسر ثم حمل إلى خراسان وطيف به في النواحي وأقبل أصحابه يعدون أنفسهم برجوعه بعد أربعين يوما واتفق أن زادت دجلة في تلك السنة زيادة فيها فضل فادعى أصحابه أن ذلك بسببه ولأن الرماد خالط الماء وزعم بعض أصحاب الحلاج أن المضروب عدو الحلاج ألقى شبهه عليه وادعى بعضهم أنهم رأوه في ذلك اليوم بعد الذي عاينوه من أمره والحال الذي جرت عليه وهو راكب حمارا في طريق النهروان ففرحوا به وقال لعلكم مثل هؤلاء البقر الذين ظنوا أني أنا المضروب والمقتول وزعم بعضهم أن دابة حولت في صورته وكان نصر الحاجب بعد ذلك يظهر الترثى له ويقول إنه مظلوم وإنه رجل من العباد وأحضر جماعة من الوراقين وأحلفوا على أن لا يبيعوا شيئا من كتب الحلاج ولا يشتروها

4233 - الحسين بن مهدية الفحام حدث عن الحسن بن أبي زكريا الأنصاري عن عبد العزيز بن أبي رواد روى عنه محمد بن مخلد الدوري
4234 - الحسين بن معاذ بن حرب أبو عبد الله الأخفش الحجبي بن عم عبد الله بن عبد الوهاب من أهل البصرة قدم بغداد وحدث بها وبسر من رأى عن الربيع بن يحيى الاشناني وشاذ بن فياض وعبيد الله بن محمد بن عائشة وكثير بن يحيى وعبيد بن عبيدة التمار وأحمد بن عبدة الضبي وسلمة بن شبيب روى عنه أبو مزاحم الخاقاني وأحمد بن سلمان النجاد وعبد الله بن إسحاق بن الخرساني والحسين بن القاسم الكوكبي أنبأنا أبو الفرج محمد بن احمد بن الحسن القاضي الشافعي حدثنا أحمد بن سلمان حدثنا حسين بن معاذ بن أخي عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي حدثنا شاذ بن فياض عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا كان يوم القيامة نادى مناد يا معشر الخلائق طأطئوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و سلم أنبانا الحسن بن أبي بكر أنبأنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي حدثنا أبو عبد الله الأخفش المستملي حدثنا الربيع بن يحيى الأشناني قال حدثني جار لحماد بن سلمة قال حدثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال النبي صلى الله عليه و سلم ينادي مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد النبي صلى الله عليه و سلم أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أنبأنا الحسين بن بدر بن هلال حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان حدثنا الأخفش أبو عبد الله الحسين بن معاد المستملي بسر من رأى انبأنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا اسمع قال وجاءنا الخبر بموت الحسين بن معاذ الأخفش قرابة عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي من البصرة في شهر ذهب عنا اسمه سنة سبع وسبعين يعني ومائتين

4235 - الحسين بن محمود بن احمد أبو علي الدقاق حدث عن عبد الله بن أحمد بن حنبل وروى عنه أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري وذكر أنه كان شيخا ثقة ينزل سكة الخرقي من باب البصرة وأنه سمع منه في سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة
4236 - الحسين بن المظفر بن أحمد بن عبد الله بن كنداج أبو عبد الله سمع إسماعيل بن محمد الصفار وعبد الله بن جعفر بن درستويه وجعفر الخلدي وأحمد بن كامل القاضي حدثنا عنه أبو بكر البرقاني وعبد العزيز بن على الأزجي وأحمد بن علي بن التوزي وسألت عنه البرقاني فقال ليس به بأس قال وكان من أولاد المحدثين وكان يعرف حدثني الأزهري قال توفي الحسين بن مظفر بن كنداج في ذي الحجة سنة إحدى وأربعمائة
( حرف النون من آباء الحسينين )
4237 - الحسين بن نصر البغدادي حدث عن يزيد بن هارون روى عنه احمد بن احمد بن سفيان الكوفي أنبأنا أبو الحسين احمد بن علي الجحواني أنبأنا أبو بكر عبد الله بن يحيى الطلحي حدثنا أحمد بن حماد بن سفيان البزاز حدثنا الحسين بن نصر البغدادي قال سمعت يزيد بن هارون قال أنبأنا إسماعيل بن أبي خالد عن أبي داود الأعمى عن بريدة الخزاعي قال قلنا يا رسول الله قد علمنا كيف السلام عليك فكيف الصلاة عليك قال قولوا اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على محمد وآل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد

4238 - الحسين بن نصر بن المعارك أبو علي سكن مصر وحدث بها عن عبد الرحمن بن زياد الرصاصي وأبي نعيم الفضل بن دكين ونعيم بن حماد روى عنه أبو جعفر الطحاوي ومحمد بن محمد بن الأشعث وغيرهما من المصريين أنبأنا البرقاني قال قرأنا على محمد بن المظفر حدثكم أبو جعفر أحمد بن سلامة الطحاوي من أصل كتابه حدثنا الحسين بن نصر بن معارك حدثنا عبد الرحمن بن زياد حدثنا شعبة عن عمرو بن دينار قال سمعت بن عمر يخبر عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه نهى عن الورس والزعفران قلت للمحرم قال نعم قال بن المظفر المحفوظ عبد الله بن دينار أنبأنا محمد بن علي الصوري أنبأنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال الحسين بن نصر بن المعارك يكنى أبا على بغدادي قدم إلى مصر وحدث بها توفي بمصر يوم الجمعة لأربع وعشرين يوما خلون من شعبان سنة إحدى وستين ومائتين وكان ثقة ثبتا
4239 - الحسين بن نصر المؤدب يعرف بالخرسي حدث عن سلام بن سليمان المدائني وغيره روى عنه العباس بن علي النسائي وأحمد بن محمد بن إسماعيل الادمي
( حرف الواو من آباء الحسينين )
4240 - الحسين بن الوليد أبو عبد الله القرشي النيسابوري سمعت بن جريج وبن أبي ذئب ومالك بن أنس وعبد العزيز بن أبي رواد وعكرمة بن غمار وهشام بن سعد وعبد الله بن لهيعة ومسعر بن كدام وسفيان الثوري وإبراهيم بن سعد وإسرائيل بن يونس وزائدة بن قدامة وزهير بن معاوية وشعبة والحمادين وإبراهيم بن طهمان وجرير بن حازم وإسماعيل بن عياش وخارجة بن مصعب وعبد الله بن المؤمل المخزومي روى عنه يحيى بن يحيى وإسحاق بن راهويه ومحمد بن يحيى الذهلي وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها أحمد بن حنبل وأحمد بن نصر الخزاعي الشهيد ومحمد بن حاتم بن ميمون وكان ثقة فقيها قارئا للقرآن قرأ على علي بن حمزة الكسائي وكان سخيا جوادا وكان يغزو الترك في كل ثلاث سنين ويحج في كل خمس سنين أنبأنا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدوي بنيسابور أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله البوزجاني أنبأنا محمد بن نصر بن سليمان الهروي حدثنا محمد بن يزيد حدثنا الحسين بن الوليد النيسابوري وروى له أحمد بن حنبل قال وهو أوثق من بخراسان في زمانه وكان يجزل العطية للناس وكان صاحب مال ويقول من تعشى عندي فقد أكرمني ثم إذا تعشوا أخرج إليهم الصرة قال حدثنا إبراهيم بن سعد عن بشر الحنفي عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تسبوا أصحابي فإنه يجيء في آخر الزمان قوم يسبون أصحابي فان مرضوا فلا تعودهم وان ماتوا فلا تشهدوهم ولا تناكحوهم ولا توارثوهم ولا تسلموا عليهم ولا تصلوا عليهم وأنبأنا أبو حازم أنبأنا محمد بن يزيد العدل قال سمعت إبراهيم بن محمد بن سفيان يقول سمعت محمد بن يحيى يقول أول ما دخلت على عبد الرحمن بن مهدي سألني عن الحسين بن الوليد ثم بعد ذلك عن يحيى بن يحيى وعن هؤلاء أنبأنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي قال حدثني حسين بن الوليد النيسابوري قال أبي ثقة أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني إملاء قال سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول سمعت أبي يقول الحسين بن الوليد النيسابوري ثقة أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أنبأنا محمد بن حميد المخرمي قال حدثنا علي بن الحسين بن حيان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا حسين بن الوليد النيسابوري شيخ كان بقطيعة الربيع كان يقال له أخو السطيح وكان ثقة لم اكتب عنه شيئا أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أنبأنا محمد بن نعيم الضبي قال قرأت بخط أبي عمرو المستملي سمعت محمد بن عبد الوهاب يقول مات أبو عبد الله الحسين بن الوليد في سنة اثنتين ومائتين أنبأنا بن الفضل القطان أنبانا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو احمد بن فارس حدثنا البخاري قال حسين بن الوليد أبو علي النيسابوري القرشي مات سنة ثلاث ومائتين

( حرف الهاء من آباء الحسينين )
4241 - الحسين بن الهيثم بن ماهان أبو الربيع الكسائي الرازي سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن الصباح الجرجرائي وهشام بن عمار الدمشقي وحرملة بن يحيى وخالد بن عبد السلام المصريين روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي وأحمد بن الفضل بن خزيمة وأحمد بن سلمان النجاد وأبو سهل بن زياد القطان وذكره الدارقطني فقال لا بأس به أنبانا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن محمد حدثنا أبو الربيع الحسين بن الهيثم بن ماهان الكسائي الرازي حدثنا خالد يعنى بن عبد السلام الصدفي حدثنا رشدين عن بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن عائشة انها قالت كانت احدانا تفطر شهر رمضان من الحيضة فما تقدر أن تقضيه مع النبي صلى الله عليه و سلم حتى يأتي شعبان قالت ما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصوم في شهر أكثر مما يصوم في شعبان كان يصومه كله الا قليلا بل كان يصومه كله

4242 - الحسين بن هارون بن خزيمة أبو عبد الله المراغي نزيل نسا ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه قدم بغداد للحج سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة وحدثهم عن الحسن بن سفيان النسوي
4243 - الحسين بن هارون بن محمد أبو عبد الله الضبي ولي القضاء بربع الكرخ من مدينة السلام ثم أضيف إليه القضاء بمدينة المنصور وقضاء الكوفة وسقي الفرات بأسره وحدث عن أحمد بن محمد بن إسماعيل الادمي والحسين بن إسماعيل المحاملي وأبي العباس بن عقدة ومن بعدهم حدثنا عنه أبو بكر البرقاني والقاضيان أبو العلاء الواسطي وأبو القاسم التنوخي وعبد العزيز علي الأزجي والحسين بن محمد بن عثمان النصيبي وغيرهم وكان قد ذهبت كتبه ولم يبق له من سماعاته القديمة سوى جزءين أحدهما عن احمد بن محمد بن إسماعيل الادمي والآخر كتاب الولاية عن بن عقدة وكل ما يرويه سوى ذلك فهو إجازة أنبأنا عبد الكريم بن محمد بن أحمد المحاملي أنبأنا أبو الحسن الدارقطني قال القاضي أبو عبد الله الحسين بن هارون بن محمد بن هارون بن علي بن موسى بن أبي جابر واسمه عمرو بن جابر بن يزيد بن جابر بن عامر بن أسيد بن سالم بن تيم بن صبح بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة بن اد غاية في الفضل والدين والنزاهة والعفة عالم بالاقضية والاحكام وماهر بصنعة المحاضر والسجلات والترسل والمكاتبات فطن متيقظ سديد موفق في أحواله كلها صحب قاضي القضاة أبا الحسن محمد بن صالح بن علي الهاشمي فما زال له مكرما ومقدما ومعظما إلى أن توفي على ذلك ثم صحب قاضي القضاة أبا محمد عبيد الله بن أحمد بن معروف أحسن الصحبة وناب عنه أحسن النيابة واستخلفه على الحكم والقضاء بالمدينة الشرقية وأعمالها فنهض بذلك وقام أحسن القيام وحسنت آثاره فيه وخلائقه وحمدت سيرته وطرائقه حدثنا علي بن المحسن قال ولد الحسين بن هارون الضبي في سنة عشرين وثلاثمائة سألت البرقاني عن الحسين بن هارون الضبي فقال حجة في الحديث وأي شيء كان عنده من السماع جزءين والباقي إجازة وكان يبين الإجازة قال ومات بالبصرة فيما ذكر في السادس عشر من شوال سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة ذكر لي احمد بن علي بن التوزي أن وفاته كانت في آخر نهار يوم الخميس السابع عشر من شوال

( حرف الياء من آباء الحسينين )
4244 - الحسين بن يوسف أبو عبد الله الضرير حدث عن عاصم بن علي وأبي نصر التمار روى عنه إسماعيل بن علي الخطبي أنبأنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر قال حدثني إسماعيل بن علي حدثني أبو عبد الله الحسين بن يوسف الضرير حدثنا عاصم بن علي حدثنا أيوب بن عتبة عن إياس بن سلمة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
4245 - الحسين بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو يعلى الأزدي وهو أخو محمد بن يوسف أبي عمر القاضي كان إليه ولاية القضاء بالأردن وكتب لأخيه أبي عمر ببغداد انبأني إبراهيم بن مخلد أنبأنا إسماعيل الخطبي قال توفي أبو يعلى الحسين بن يوسف القاضي في المحرم سنة ست وثلاثمائة ذكر لي هلال بن المحسن ان وفاته كانت لإحدى عشرة ليلة بقيت من المحرم
4246 - الحسين بن يوسف بن محمد بن علي بن ذر حدث عن جنيد بن خلف بن الجنيد روى عنه محمد بن عبيد الله بن الشخير الصيرفي
4247 - الحسين بن يوسف بن عمر بن مسرور القواس حدث عن أحمد بن سلمان النجاد حدثني عنه عبد العزيز بن علي الأزجي
4248 - الحسين بن يوسف بن محمد أبو علي المعروف بابن الإسكاف من أهل شارع العتابيين سمع احمد بن سلمان النجاد وأبا بكر الشافعي وعمر بن جعفر بن سلم وعلي بن احمد بادونة القزويني كتبنا عنه وكان صدوقا أنبأنا الحسين بن يوسف في سنة خمس عشرة وأربعمائة أنبأنا أحمد بن سلمان النجاد إملاء حدثنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المازني الحربي حدثني أبي حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا عبد العزيز يعني بن أبي سلمة عن عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن علي بن أبي طالب قال وذكر عنده القدر يوما فادخل أصبعيه السبابة والوسطى في فيه فرقم بهما باطن يده فقال أشهد ان هاتين الرقمتين كانتا في أم الكتاب

4249 - الحسين بن يحيى بن عياش بن عيسى أبو عبد الله الأعور القطان ويقال التمار متوثى الأصل سمع أبا الأشعث أحمد بن المقدام وإبراهيم بن مجشر ويحيى بن السري وزهير بن محمد بن قمير والحسن بن عرفة والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني والحسن بن أبي الربيع الجرجاني وخلقا من هذه الطبقة وممن بعده حدثنا عنه أبو عمر بن مهدي وأحمد بن محمد بن الصلت الأهوازي وإبراهيم بن مخلد وهلال الحفار والقاضي أبو عمر بن عبد الواحد الهاشمي روى عنه من المتقدمين الدارقطني ويوسف القواس ومن يتلوهما وحدثني الحسن بن أبي طالب أن يوسف القواس ذكره في جملة شيوخه الثقات قرأت في كتاب محمد بن علي بن عمر بن الفياض أخبرني الحسين بن يحيى بن عياش القطان أنه ولد في رجب من سنة تسع وثلاثين ومائتين حدثني احمد بن محمد العتيقي قال سمعت احمد بن الفرج بن منصور يقول توفي أبو عبد الله بن عياش القطان ليلة الأربعاء ودفن يوم الأربعاء غرة جمادى الآخرة سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة ودفن في حجرة في قبر معروف
( ذكر من اسمه حماد )
4250 - حماد عجرد الشاعر وهو حماد بن عمر بن يونس بن كليب مولى لبني سواه بن عامر بن صعصعة يكنى أبا عمرو وهو كوفي وقال بعضهم كان من أهل واسط ويقال إن أعرابيا مر به وهو غلام يلعب مع الصبيان في يوم شديد البرد هو عريان فقال له تعجردت يا غلام فسمي عجرد والمتعجرد المتعرى وكان خليعا ماجنا ظريفا ونادم الوليد بن يزيد وهاجى بشار بن برد وهو فحل الشعراء المجيدين فانتصف منه وكان بشار يضج منه وقدم بغداد في أيام المهدي قرأت على الحسين بن على الجوهري عن محمد بن عمران المرزباني قال وجدت بخط محمد بن القاسم بن مهرويه حدثنا أحمد بن إسماعيل اليزيدي حدثني علي بن الجعد قال قدم علينا في أيام المهدي هؤلاء القوم حماد عجرد ومطيع بن إياس الكناني ويحيى بن زياد فنزلوا بالقرب منا فكانوا لا يطاقون خبثا ومجانة وقال المرزباني أخبرني علي بن أبي عبد الله الفارسي أخبرني أبي حدثني العنزي حدثني عمر بن شبة قال كان مطيع بن إياس وحماد عجرد ويحيى بن حصين ويحيى بن زياد يقولون بالزندقة

4251 - حماد بن خالد أبو عبد الله الخياط مديني الأصل سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب ومالك بن أنس وعبد الله بن عمر العمري ومعاوية بن صالح روى عنه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو الأحوص محمد بن حيان البغوي والحسن بن محمد الزعفراني أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي أنبانا الحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح حدثنا حماد بن خالد الخياط عن مالك عن الزهري عن أنس مثل حديث قبله أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه المغفر فلما نزعه جاءوه فقالوا يا رسول الله إن بن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال اقتلوه أنبانا عبد الله بن يحيى السكري أنبأنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا حماد بن خالد حدثنا مالك عن زياد بن سعد عن الزهري عن أنس بن مالك ان النبي صلى الله عليه و سلم سدل ناصيته ثم فرق بعد تفرد به حماد بن خالد عن مالك ولا أعلم رواه عن حماد غير أحمد بن حنبل أنبأنا محمد بن الحسين القطان أنبأنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو احمد بن فارس حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال حماد بن خالد أبو عبد الله الخياط كان يكون ببغداد أصله من البصرة أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو القاسم موسى بن إبراهيم بن النضر بن مروان العطار ببغداد حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال سمعت عليا يعني بن عبد الله المديني وسئل عن حماد بن خالد الخياط فقال كان ثقة عندنا وكان من أهل المدينة أنبانا الحسن بن علي التميمي أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال قال أبي كان حماد بن خالد حافظا وكان يحدثنا وكان يخيط كتبت عنه أنا ويحيى بن معين أنبأنا أبو بكر البرقاني أنبانا محمد بن عبد الله بن خميرويه أنبأنا الحسين بن إدريس الأنصاري قال قال بن عمار كان ببغداد واحد يقال له حماد الخياط وهو ثقة ولم اسمع منه أنبأنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يقول حماد الخياط ثقة وهو مديني أنبأنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أنبأنا محمد بن العباس أنبأنا أحمد بن سعيد السوسي أنبأنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى يقول كان حماد الخياط أميا لا يكتب وكان يقرأ الحديث قرأت على بن الفضل عن دعلج بن أحمد قال أنبأنا أحمد بن علي الأبار قال سألت مجاهد بن موسى عن حماد بن خالد الخياط قال كان يخيط على باب مالك بن أنس ثم جاءنا إلى ها هنا فنزل الكرخ فذهبنا إليه وهو يخيط فكتبنا منه وهشيم حي قلت إنه بلغني عن يحيى بن معين أنه قال كان أميا قال وهو كان يعد ليحيى روحا ومدحه ووثقه

4252 - حماد بن عبد الله البغدادي أنبانا بن الفضل أنبأنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا البخاري حدثني مخلد قلت أنا لعله بن مالك الرازي حدثنا حماد بن عبد الله البغدادي سمع ربيع بن أبي الجهم عن عروبة السدوسية عن عائشة كنت افرك المنى من ثوب رسول الله صلى الله عليه و سلم
4253 - حماد بن دليل أبو زيد قاضي المدائن حدث عن سفيان الثوري وعمر بن نافع والحسن بن عمارة وأبي حنيفة النعمان بن ثابت وكان قد أخذ الفقه عن أبي حنيفة روى عنه سليمان بن محمد المباركي وزهير بن عباد الرواسي وأبو رجاء مسلم بن صالح أنبأنا أبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر الإمام بأصبهان حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا الحسن بن علي المعمري حدثنا سليمان بن محمد المباركي حدثنا حماد بن دليل عن سفيان بن سعيد الثوري عن قيس بن سلم عن طارق بن شهاب أو عبد الرحمن بن سابط قال حماد بن دليل وحدثني الحسن بن حي عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي ثعلبة الخشني عن أبي عبيدة بن الجراح عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لما كان ليلة أسرى بي رأيت ربي عز و جل في أحسن صورة فقال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت لا أدري فوضع يده بين كتفي حتى وجدت برد أنامله ثم قال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت في الكفارات والدرجات قال وما الكفارات قلت اسباغ الوضوء في السبرات ونقل الأقدام إلى الجمعات وانتظار الصلاة بعد الصلاة قال فما الدرجات قلت اطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام ثم قال قل قلت وما أقول قال قل اللهم إني أسألك عملا بالحسنات وتركا للمنكرات وإذا أردت في قوم فتنة وأنا فيهم فاقبضني إليك غير مفتون قال الطبراني لم يروه عن سفيان إلا حماد بن دليل أنبأناه عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ أنبأنا عبد الباقى بن قانع الحافظ حدثنا محمد بن على بن المديني حدثنا أبو داود المباركى حدثنا حماد بن دليل حدثنا سفيان بن سعيد عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب وحدثنا الحسن بن عماره عن عمرو بن مره عن عبد الرحمن بن سابط عن أبى ثعلبة الخشني عن أبى عبيده الجراح عن النبي صلى الله عليه و سلم قال رأيت ربي تعالى في أحسن صوره فقال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت لا أدري وذكر الحديث أخبرني الحسن بن محمد البلخي أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان البخاري حدثنا خلف بن محمد حدثنا محمد بن سعيد بن محمود قال سمعت محمد بن حامد البخاري قال سمعت الحسن بن عثمان يقول كان الفضيل بن عياض يقول في أبى حنيفه وأصحابه فإذا سئل عن مسأله يقول ائتوا أبا زيد فسلوه وكان أبو زيد اسمه حماد بن دليل رجل أعمى من أصحاب أبى حنيفه فقيل له إنك تقول في أبى حنيفه وأصحابه ما تقول فإذا سئلت عن مسألة دللت إليهم فقال ويلك هم طلبوا هذا الأمر وهم أحق بهذا الأمر حدثت عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات قال أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي أنبأنا أبو بكر الخلال أخبرني محمد بن علي حدثنا مهني قال سألت أحمد عن حماد بن دليل قال كان قاضي المدائن لم يكن صاحب حديث كان صاحب رأي قلت سمعت منه شيئا قال حديثين أنبانا الحسن بن علي الجوهري أنبأنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سمعت يحيى بن معين وسئل عن حماد بن دليل أبي زيد قاضي المدائن فقال ثقة أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا محمد بن مخلد حدثنا عباس بن محمد قال سألت يحيى عن حماد بن دليل فقال ليس به بأس هو ثقة وكنيته أبو زيد قلت من أين كان قال كان ولي قضاء المدائن ولا أدري من أين كان أنبأنا البرقاني أنبأنا محمد بن عبد الله بن خميرويه أنبانا الحسين بن إدريس قال سمعت بن عمار يقول حماد بن دليل كان قاضيا على المدائن فهرب منها وكان من ثقات الناس رأيته بمكة يبيع البز أنبأنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي أنبأنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن على الآجري قال سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن حماد بن دليل قال أبو زيد قاضي المدائن ليس به باس

4254 - حماد بن الوليد الأزدي الكوفي سكن بغداد وحدث بها عن سعد بن طريف وسفيان الثوري وشعبة وقيس بن الربيع وغيرهم روى عنه الحسين بن على الصدائي والحسن بن منصور الشطوي والحسن بن عرفة العبدي وقال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال هو شيخ أنبانا أبو عمر بن مهدي أنبانا محمد بن مخلد العطار حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا حماد بن الوليد عن سفيان الثوري وعبد الله بن عبد الرحمن عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن لكل شيء زكاة وزكاة الجسد الصيام لا أعلم رواه عن سفيان سوى حماد بن الوليد أخبرنا الحسين بن على الصيمري قال قرأنا على الحسين بن هارون الضبي عن أبي العباس احمد بن محمد بن سعيد قال حماد بن الوليد كوفي نزل بغداد
4255 - حماد بن عمرو أبو إسماعيل النصيبي قدم بغداد وحدث بها عن زيد بن رفيع وسليمان الأعمش وسفيان الثوري روى عنه إبراهيم بن موسى الفراء وإسماعيل بن عيسى العطار وموسى بن خاقان وعلي بن حرب وسعدان بن نصر وإبراهيم بن الهيثم البلدي وغيرهم أنبأنا محمد بن الحسين بن محمد المتوثي حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا سعدان بن نصر قال حدثنا حماد بن عمرو عن الأعمش عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا تثاءب أحدكم فليمسك على فيه فان الشيطان يدخل أنبأنا الحسن بن أبي بكر أنبانا عثمان بن احمد الدقاق أنبأنا إبراهيم بن الهيثم حدثنا حماد بن عمرو عن الأعمش عن أبي الضحى عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال إذا قام الرجل من المكان ثم رجع إليه فهو أحق به كذا قال عن أبي الضحى أخبرني أبو الفرج الطناجيري أنبانا عمر بن احمد الواعظ حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا حماد بن عمرو النصيبي ببغداد حدثنا سفيان عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر عن نبي الله صلى الله عليه و سلم قال من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة الا أن يتوب قرأت على بن الفضل القطان عن دعلج بن أحمد قال أنبأنا أحمد بن علي الأبار قال سألت مجاهدا وهو بن موسى عن حماد بن عمرو فقال ذهبت إليه وكان يروي عن زيد بن رفيع عن عبد الله في بيض النعام فإذا هو قد رفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقلت إنما هو عن عبد الله وقلت له اخرج الي كتاب خصيف فاخرج الي كتاب حصين فإذا هو ليس يفصل بين خصيف وحصين فتركته أنبأنا البرقاني أنبأنا محمد بن عبد الله بن خميرويه أنبأنا الحسين بن إدريس حدثنا بن عمار قال حدثني عبد الله بن عصمة النصيبي واستشهد بن زيد بن رفيع فشهد له فذكر أن رجلا جاء إلى حماد بن عمرو بخمسين حديثا من حديث الأعمش فرواها ولم يسمع منها حرفا وقال بن عمار أيضا أخبرني عبد الله بن عصمة النصيبي واستشهد بن زيد بن رفيع فشهد أن حماد بن عمرو النصيبي أخذ كتاب زيد بن رفيع من عبد الحميد بن يوسف ثم كان يرويه عن زيد بن رفيع قال بن عمار وقد سمعت منه كثيرا ولا أروي عنه ولا أرى الرواية عنه وأنا أعجب من بن المبارك والمعافى حيث رويا عنه ولم يكن يدري إيش الحديث أنبانا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الاشناني قال سمعت أبا الحسن احمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول سألت يحيى بن معين قلت فحماد بن عمرو النصيبي قال ليس بشيء أخبرني السكري أنبأنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال يحيى بن معين حماد بن عمرو النصيبي لم يكن ثقة أخبرني أحمد بن عبد الله الأنماطي أنبأنا محمد بن المظفر أنبأنا علي بن احمد بن سليمان المصري حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال وقال لي غير يحيى بن معين اجتمع الناس على طرح هؤلاء النفر ليس يذاكر بحديثهم ولا يعتد به إسحاق بن نجيح الملطي وحماد بن عمرو النصيبي وذكر قوما أنبأنا محمد بن الحسين القطان أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا سهل بن احمد الواسطي قال قال أبو حفص عمرو بن علي حماد بن عمرو النصيبي متروك الحديث ضعيف جدا منكر الحديث أنبانا بن الفضل أنبانا علي بن إبراهيم المستملي قال أخبرني محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي قال سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول حماد بن عمرو أبو إسماعيل النصيبي منكر الحديث ضعفه علي بن حجر وفيما ذكر لنا البرقاني أن يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثهم قال حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم حدثنا سعيد بن عمرو البردعي قال وسمعته يعني أبا زرعة الرازي يقول حماد بن عمرو النصيبي واهي الحديث وأنبانا البرقاني أنبانا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال حماد بن عمرو النصيبي متروك الحديث حدثنا عبد العزيز بن أحمد الكتاني لفظا بدمشق حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال حماد بن عمرو النصيبي كان يكذب لم يدع للحليم في نفسه منه هاجسا

4256 - حماد بن محمد بن عبد الله بن مجيب بن حرمي بن أيوب أبو محمد الفزاري الأزرق من أهل الكوفة سكن ببغداد في الموضع المعروف بالدويرة وحدث عن محمد بن طلحة بن مصرف ومقاتل بن سليمان وأيوب بن عتبة وسوار بن مصعب والمبارك بن فضالة روى عنه عباس بن محمد الدوري وجعفر بن محمد بن كزال وأبو بكر بن أبي الدنيا وإسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي وحمدون بن أحمد السمسار وصالح بن محمد جزرة ومعاذ بن المثنى العنبري وعبد الله بن محمد البغوي أخبرنا عبد الرحمن بن عبيد الله الحربي حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن كزال حدثنا حماد بن محمد الفزاري حدثنا أيوب بن عتبة عن قيس بن طلق عن أبيه وكان أبوه من الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من سئل عن علم فكتمه الجم يوم القيامة بلجام من نار أنبأنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي أنبأنا عبد الله بن محمد بن حمدويه الهروي حدثنا علي بن محمد بن عيسى الخزاعي حدثنا حماد بن محمد الفزاري ببغداد ثم ساق بإسناده نحوه أنبأنا البرقاني قال قال أبو عبد الله محمد بن العباس الهروي حدثنا يعقوب بن إسحاق بن محمود الحافظ أنبأنا صالح بن محمد الأسدي حدثنا حماد بن محمد الفزاري وجبارة وهما ضعيفان أنبأنا أحمد بن أبي جعفر أنبأنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات حماد بن محمد سنة ثلاثين يعني ومائتين وكان قد سمع من الأوزاعي وقد سمعت منه وكان لا يخضب

4257 - حماد بن المبارك البغدادي أخبرني أبو الحسن محمد بن أحمد بن رزق حدثنا أبو الفضل جعفر بن محمد بن بنت حاتم بن ميمون المعدل حدثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن حماد بن سفيان القرشي حدثني محمد بن عبد الله بن نعمة الهاشمي حدثنا حماد بن المبارك حدثنا عبد الله بن ميمون وأخبرني أبو القاسم الأزهري وعبد الملك بن عمر الرزاز قالا حدثنا على بن عمر الدارقطني حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزاز والحسن بن رشيق بمصر قالا حدثنا الحسين بن حميد بن موسى العكي حدثنا حماد بن المبارك البغدادي حدثنا عبد الله بن ميمون البغدادي قال حدثنا إسماعيل بن أمية عن بن جريج عن عطاء عن جابر قال ما صعد النبي صلى الله عليه و سلم المنبر قط إلا قال عثمان في الجنة ولم يقل بن رزق قط قال الدارقطني كذا قال حماد بن المبارك عن عبد الله بن ميمون عن إسماعيل بن أمية عن بن جريج وهذا الحديث إنما يعرف من رواية إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي عن بن جريج والله اعلم

4258 - حماد بن إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي المعروف بابن علية وهو أخو إبراهيم ومحمد حدث عن أبيه ووهب بن جرير روى عنه محمد بن إسحاق الصاغاني ومحمد بن العباس الكابلي ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج وأحمد بن أبي عوف البزوري وغيرهم أنبأنا أبو الحسن احمد بن محمد بن احمد الزعفراني حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي حدثنا أبو عبد الله بن أبي عوف وأنبأنا علي بن أبي علي أنبانا علي بن محمد بن الفتح الشاعر حدثنا أحمد بن أبي عوف حدثنا حماد بن إسماعيل بن علية حدثنا أبي عن داود يعني الطائي عن عبد الملك بن عمير عن عطية القرظي قال كنت في من حكم سعد بن معاذ يعني فيهم فنظر إلى عانتي فوجدها لم تنبت فخلى سبيلى أنبأنا البرقاني أنبأنا علي بن عمر الحافظ حدثنا الحسن بن رشيق حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه ثم أخبرني الصوري أنبانا الخصيب بن عبد الله القاضي قال ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه قال سمعت أبي يقول حماد بن إسماعيل بن إبراهيم بغدادي ثقة قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قال أنبأنا محمد بن إسحاق السراج قال مات حماد بن إسماعيل بن علية ببغداد سنة أربع وأربعين ومائتين وكان لا يخضب رأيته أبيض الرأس واللحية

4259 - حماد بن محمد البلخي قرأت في كتاب محمد بن عبد الملك التاريخي بخطه حدثنا أبو عوانة محمد بن الحسن بن نافع الباهلي حدثنا حماد بن محمد البلخي ببغداد حدثنا سلمة الأحمر قاضي واسط
4260 - حماد بن المؤمل بن مطر أبو جعفر الكلبي حدث عن كامل بن طلحة الجحدري وأحمد بن عمران الأخنس وإسحاق بن بشر الكاهلي وخالد بن مرداس والحكم بن موسى وحيان بن بشر الأسدي روى عنه هارون بن على المزوق ومحمد بن مخلد العطار وكان ثقة وكان ضريرا قرأت في كتاب بن مخلد بخطه سنة أربع وستين ومائتين فيها مات حماد بن المؤمل بن مطر الضرير الكلبي أبو جعفر في شوال
4261 - حماد بن الحسن بن عنبسة أبو عبيد الله النهشلي الوراق البصري سكن سر من رأى وحدث بها عن أزهر بن سعد السمان ومحمد بن بكر البرساني وعمر بن حبيب العدوى وأبى داود الطيالسي وأبى بكر الحنفي وحماد بن مسعدة وأبى عامر العقدي وروح بن عبادة وأبي عاصم النبيل وأبي حذيفة النهدي روى عنه موسى بن هارون ويحيى بن صاعد وأبو بكر النيسابوري ومحمد بن أحمد بن أبي الثلج ومحمد بن مخلد ومحمد بن جعفر المطيري وقال بن أبي حاتم سمعت منه بسامرا وهو صدوق ثقة سئل أبي عنه فقال صدوق أنبانا أبو عمر بن مهدى أنبأنا محمد بن مخلد العطار حدثنا حماد بن الحسن بن عنبسة حدثنا أبو عاصم حدثنا جرير بن حازم عن عاصم عن زر أو عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يتناجى اثنان دون صاحبهما فإن ذلك يحزنه رواه محمد بن أحمد بن عبد الله بن أبي الثلج عن حماد بن الحسن فقال عن زر وعن أبي وائل وهو غريب من حديث عاصم تفرد به جرير عنه أنبأنا أبو الحسن على بن عمر البرمكي حدثنا عبيد الله بن أحمد بن على المقرئ قال سألت أبا بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري عن حماد بن الحسن بن عنبسة فقال ثقة أمين حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدار قطني عن حماد بن الحسن بن عنبسة فقال ثقة أنبأنا علي بن محمد السمسار أنبأنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا عبد الباقي بن قانع أن أبا عبيد الله الوراق مات في سنة ست وستين ومائتين قال غيره في جمادى الآخرة

4262 - حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو إسماعيل الأزدي أخو إسماعيل بن إسحاق وهو بصرى ولى القضاء ببغداد وحدث بها عن مسلم بن إبراهيم وعبد الله بن مسلمة القعنبي وطبقتهما روى عنه ابنه إبراهيم بن حماد ومحمد بن جعفر الخرائطي والحسين بن إسماعيل المحاملي وكان ثقة قرأت على الحسن بن أبى بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال وتوفى حماد بالسوس سنة سبع وستين ومائتين وكان فصيحا حسن القيام بمذهب مالك والإعتلال له كثير التصنيف لفنون من علم الإسلام وكان مولده في آخر سنة تسع وتسعين ومائة بالبصرة وكان يخضب بالحمرة وكان يقضي في جوانب بغداد في داره كثيرا وكان قد أخذ عن أحمد بن المعدل واعتمد على تصنيف يعقوب بن أبى شيبة وكلامه فيما يقال والله أعلم أنبأنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع أن حماد بن إسحاق مات بالسوس يوم الإثنين لثلاث خلون من رجب سنة سبع وستين وجاء نعيه إلى أخيه إسماعيل بن إسحاق يوم الخميس لثلاث عشرة خلت من رجب وكان قد بلغ السبعين وكان ميلاده سنة ثمان وتسعين ومائة
4263 - حماد بن إسحاق بن إبراهيم التميمي المعروف بالموصلي روى عن أبيه كتاب الأغاني حدث عنه محمد بن أبي الأزهر وعبد الله بن مالك النحويان

4264 - حماد بن محمد بن حماد أبو سعيد الأعور الواسطي قدم بغداد وحدث بها عن عاصم بن علي روى عنه محمد بن مخلد الدوري
( ذكر من اسمه حميد )
4265 - حميد بن المبارك خال الحسن بن إسحاق بن يزيد العطار حدث عن أبي إسماعيل إبراهيم بن سليمان المؤدب ومحمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمذاني روى عنه الحسن بن إسحاق العطار وإسحاق بن سنين الختلي أنبأنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسن بن إسحاق العطار حدثني خالي حميد بن المبارك حدثنا أبو إسماعيل المؤدب عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال استقرئوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل وسالم مولى أبي حذيفة أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أنبأنا محمد بن عمر بن غالب الجعفي أنبأنا موسى بن هارون قال مات حميد بن المبارك العطار ببغداد سنة ثلاثين يعني ومائتين
4266 - حميد بن زنجويه أبو أحمد الأزدي وزنجويه لقب واسمه مخلد بن قتيبة بن عبد الله خراساني من أهل نسا كثير الحديث قديم الرحلة فيه إلى العراق والحجاز والشام ومصر وسمع النضر بن شميل المازني وجعفر بن عون العمري وعبيد الله بن موسى العبسي ويزيد بن هارون الواسطي ووهب بن جرير وعثمان بن عمر بن فارس البصريين وعلي بن الحسين بن واقد المروزي وإسماعيل بن أبي أويس ومؤمل بن إسماعيل ومحمد بن يوسف الفريابي وغيرهم من طبقتهم روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج النيسابوري وعامة الخراسانيين وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها إبراهيم بن إسحاق الحربي وعبد الله بن أحمد بن حنبل ويحيى بن صاعد والقاضي المحاملي وكان ثقة ثبتا حجة أنبأنا هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري أنبأنا محمد بن عبد الرحمن حدثنا يحيى بن صاعد حدثنا حميد بن زنجويه النسائي أبو أحمد قدم علينا سنة ست وأربعين ومائتين وأحمد بن الوليد بن أبان واللفظ لحميد حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان على حراء فتحرك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اسكن حراء فما عليك الا نبي أو صديق أو شهيد وكان عليه النبي صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وعمر وعثمان قرأت على الحسن بن أبي القاسم عن أبي سعيد أحمد بن محمد بن رميح النسوي قال سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام يقول سمعت أحمد بن سيار يقول حميد بن زنجويه بن قتيبة بن عبد الله أبو أحمد الأزدي كان لا يخضب وكان حسن الفقه قد كتب الحديث وقد رحل إلى الشامات وكان رأسا في العلم حسن الموقع عند أهل بلده وكان بنسا كهل يقال له حميد بن أفلح حسن النحو صاحب سنة وجماعة قد جالس بن أبي أويس وكتب عن أبي عبيد وذكر أن بن أبي أويس سأله عن حميد بن زنجويه فقال أخرجت مسائل لمالك كنت أحب أن ينظر فيها من أهل خراسان أحمد بن شبويه وحميد بن زنجويه أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أنبأنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي حدثنا أبو العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي قال سمعت محمد بن زياد النسوي قال سمعت القاسم بن سلام قال ما قدم علينا من فتيان خراسان مثل بن شبويه وحميد بن زنجويه قال يعني أحمد بن شبويه وحميد بن زنجويه أخبرني الصوري أنبأنا عبيد بن القاسم الهمذاني بأطرابلس أنبأنا عبد الرحمن بن إسماعيل الخشاب حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي قال حميد بن مخلد نسائي ثقة وحدثنا الصوري أنبأنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي قال حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال حميد بن مخلد ويعرف مخلد بزنجويه بن قتيبة نسوي قدم إلى مصر وحدث بها وخرج عن مصر فتوفي في سنة إحدى وخمسين ومائتين

4267 - حميد بن الصباح مولى أمير المؤمنين المنصور حدث عن أبيه روى عنه محمد بن هارون بن بريه الهاشمي أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن محمد المروزي حدثنا أبو إسحاق محمد بن هارون الهاشمي حدثنا حميد بن الصباح مولى المنصور حدثني أبي قال أراد المنصور أن يذرع الكرخ فقال لي احمل الذراع معك فخرج وخرجت معه ونسيت أن أحمل الذراع فلما صرنا بباب الشرقية قال لي أين الذراع فدهشت وقلت أنسيته يا أمير المؤمنين فضربنى بالمقرعة فشجني وسال الدم على وجهي فلما رآني قال أنت حر لوجه الله حدثني أبي عن أبيه عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من ضرب عبده في غير حد حتى يسيل دمه فكفارته عتقه
4268 - حميد بن سعيد بن أبي دعلج أبو غانم حدث عن سريج بن النعمان روى عنه أحمد بن محمد بن المؤمل الصوري أنبأنا عبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار أنبأنا عبيد الله بن محمد بن سليمان المخرمي حدثنا أحمد بن محمد بن المؤمل أبو بكر الصوري حدثنا أبو غانم حميد بن سعيد بن أبي دعلج البغدادي حدثنا سريج بن النعمان حدثنا معتمر عن عمارة العابد عن الحسن قال كان عمر يذكر الرجل من إخوانه فيقول يا طولها من ليلة فإذا أصبح غدا عليه فإذا رآه اعتنقه
4269 - حميد بن الربيع بن حميد بن مالك بن سحيم بن عائذ الله بن عوذ بن معاوية بن عبيد بن زر بن غنم بن أرش بن أريش بن جديلة بن لخم أبو الحسن اللخمي الكوفي قدم بغداد وحدث بها عن هشيم بن بشير وسفيان بن عيينة وعبد الله بن

إدريس الأودي وحفص بن غياث النخعي والقاسم بن مالك المزني ومحمد بن فضيل الضبي ويحيى بن آدم وأنس بن عياض الليثي ومعن بن عيسى القزاز ومصعب بن المقدام وحماد بن أسامة ومالك بن إسماعيل النهدي وغيرهم روى عنه محمد بن أحمد بن البراء وعبد الله بن محمد بن ناجية ومحمد بن محمد الباغندي وإبراهيم بن حماد القاضي والحسين بن إسماعيل المحاملي ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول ومحمد بن مخلد ومحمد بن أحمد بن الأثرم أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي قال حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا حميد بن الربيع حدثنا شهاب بن عباد العبدي حدثنا مندل بن علي عن سليمان التيمي عن أنس قال بادر رسول الله صلى الله عليه و سلم هرة ليمنعها تمر بين يديه أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي أنبأنا محمد بن مخلد العطار حدثنا أبو الحسن حميد بن الربيع اللخمي أنبأنا بن نمير حدثنا أبو الجواب عن عمار بن زريق عن الأعمش قال حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يفتتح القراءة بالحمد لله رب العالمين قال الأعمش قلت لشعبة لو كان غير قتادة قال حدثني ثابت عن أنس حدثني الأزهري قال سئل أبو الحسن الدارقطني عن حميد بن الربيع فقال تكلموا فيه قلت كان ممن تكلم فيه وطعن عليه يحيى بن معين وكان أحمد بن حنبل يحسن القول فيه أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أنبأنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال يحيى بن معين وما يسأل عن حميد الخزاز مسلم أخزى الله ذاك وأخزى من يسأل عنه قرأت في كتاب أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد الله الحلواني المعدل بخطه حدثني أبو عمرو محمد بن أحمد النسائي قال سمعت عبدان الجواليقي قال قال يحيى بن معين

كذابي زماننا أربعة الحسين بن عبد الأول وأبو هشام الرفاعي وحميد بن الربيع والقاسم بن أبي شيبة أنبأنا علي بن الحسين صاحب العباسي قال أنبأنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وسألت يحيى بن معين عن حديث يرويه حميد الخزاز فقال لي أو يكتب عن ذاك أحد ذاك كذاب خبيث غير ثقة ولا مأمون يشرب الخمر ويأخذ دراهم الناس ويكابرهم عليها حتى يصالحوه قال لي يحيى وجاءني مرة فقال لي يا أبا زكريا هل بلغك عني شيء فما تنقم على قلت له ما بلغني عنك شيء الا أني أستحيي من الله أن أقول فيك باطلا سألت أبا بكر البرقاني عن حميد بن الربيع فقال كان أبو الحسن الدارقطني يحسن القول فيه وأنا أقول إنه ليس بحجة لأني رأيت عامة شيوخنا يقولون هو ذاهب الحديث أنبأنا البرقاني قال سمعت أبا عبد الله محمد بن الحسن السراجي يقول سمعت عبد الرحمن بن أبي حاتم يقول ما كان أحمد بن حنبل يقول في حميد بن الربيع الا خيرا وكذلك أبي وأبو زرعة أنبأنا أحمد بن محمد العتيقي أنبأنا أبو محمد جعفر بن محمد بن علي بن الحسين الطاهري حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله المستعيني حدثنا أبو بكر المروذي قال سألت أحمد بن حنبل عن حميد الخزاز فقلت له إن يحيى يتكلم فيه قال ما علمته إلا ثقة قد كنا نقدم عليه إلى الكوفة فننزل عنده فيفيدنا عن المحدثين ثم قدم إلى بغداد ليسمع التفسير من حسين المروزي فنزل عندي وطبخنا له كرنبية فلما كان الليلة الثانية طبخنا له كرنبية فلما كان الليلة الثالثة طبخنا له كرنبية فقال يا أبا عبد الله ما يحسنون بيتكم يطبخون إلا كرنبية قال فقلت له إني سمعتك تقول بالكوفة إن نساء آل خراسان يجيدون طبخ الكرنبية أنبأنا محمد بن محمد بن عثمان السواق حدثنا عيسى بن حامد بن بشر الرخجي قال سمعت جدي وهو محمد بن الحسين القنبيطي يقول سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول كان أبي يحسن القول في حميد الخزاز وقال كان يطلب معنا الحديث ورأيته على باب أبي أسامة يفيد الناس قال عبد الله وهو حميد بن الربيع بن حميد اللخمي الذي روى عنه إسماعيل بن عياش حدثت عن أبي الحسن بن الفرات قال أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي أنبأنا أحمد بن محمد بن هارون الخلال أنبأنا أبو بكر المروذي قال سألت أبا عبد الله عن حميد الخزاز قال كنا نزلنا عليه أنا وخلف أيام أبي أسامة وكان أبو أسامة يكرمه قلت يكتب عنه قال أرجو وأثنى عليه قلت إني سألت يحيى عنه فحمل عليه حملا شديدا وقال رجل سرق كتاب يحيى بن آدم من عبيد بن يعيش ثم ادعاه قلت يا أبا زكريا أنت سمعت عبيد بن يعيش يقول هذا قال لا ولكن بعض أصحابنا أخبرني ولم يكن عنده حجة غير هذا فغضب أبو عبد الله وقال سبحان الله يقبل مثل هذا عليه يسقط رجل مثل هذا قلت يكتب عنه قال أرجو قرأت في كتاب أبي الفتح عبيد الله بن احمد النحوي بخطه فيما سمعته من احمد بن كامل القاضي قال حدثني محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال قال لي أبي أنا أعلم الناس بحميد بن الربيع الخزاز هو ثقة ولكنه شره يدلس وحج بأبي أسامة ذكر أبو عبد الرحمن السلمي أنه سأل الدارقطني عن حميد بن الربيع فقال تكلم فيه يحيى بن معين وقد حمل الحديث عنه الأئمة ورووا عنه ومن تكلم فيه لم يتكلم فيه بحجة أخبرني الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال قال لنا محمد بن مخلد فيما قرأت عليه ومات حميد بن الربيع سنة ثمان وخمسين يعني ومائتين وكذلك أنبانا السمسار أنبأنا الصفار حدثنا بن قانع وذكر ان وفاته كانت بسر من رأى

4270 - حميد بن الربيع أبو الحسن السمرقندي أنبأنا الحسن بن الحسين بن العباس النعالي أنبأنا أحمد بن نصر بن عبد الله الذارع قال حدثنا حميد بن الربيع أبو الحسن السمرقندي في قطيعة الربيع قدم حاجا في سنة تسعين ومائتين حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا مالك عن حميد عن أنس قال أهدى إلى النبي صلى الله عليه و سلم رياحين شتى فرد سائرهن واختار المرزنجوش فقيل يا رسول الله رددت سائر الرياحين واخترت المرزنجوش فقال ليلة أسري بي إلى السماء رأيت المرزنجوش نابتا تحت العرش هذا الحديث موضوع المتن والإسناد وحميد بن الربيع المذكور فيه مجهول وأحمد بن نصر الذارع غير ثقة

4271 - حميد بن يونس بن يعقوب أبو غانم الزيات حدث عن يوسف بن موسى القطان ويحيى بن عثمان بن صالح وأبي علاثة محمد بن عمرو المصريين روى عنه محمد بن مخلد وأبو بكر الشافعي ومخلد بن جعفر الباقرحي أنبأنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن يوسف الواعظ حدثنا مخلد بن جعفر الدقاق حدثنا أبو غانم الضرير حميد بن يونس الزيات حدثنا يوسف بن موسى حدثنا سفيان بن عقبة أخو قبيصة بن عقبة حدثنا عمرو بن خالد الأعشى حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم نعم مفتاح الحاجة الهدية بين يديها أنبأنا أبو عمر بن مهدي أنبانا محمد بن مخلد العطار حدثني أبو غانم حميد بن يونس بن يعقوب الزيات حدثنا يحيى بن عثمان يعني بن صالح حدثنا حرملة بن يحيى التجيبي حدثنا بن وهب حدثنا بن لهيعة قال حج الأعمش من الكوفة ومالك بن أنس من المدينة وعثمان البتي من البصرة فجلسوا في المسجد الحرام يفتون يخالف بعضهم بعضا فقال رجل للاعمش اتخالف أهل المدينة فقال قديما ما اختلفنا واياهم فرضينا بعلمائنا ورضوا بعلمائهم قرأت في كتاب بن مخلد سنة إحدى وثلاثمائة فيها مات حميد بن يونس أبو غانم

4272 - حميد بن فيد بن حميد التميمي الخشاب حدث احمد بن محمد بن عمر اليمامي روى عنه احمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني أنبأنا البرقاني أنبأنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرني حميد بن فيد بن حميد التميمي الخشاب ببغداد حدثنا أحمد بن محمد بن عمر اليمامي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا هشام بن حسان عن أيوب السختياني عن بن سيرين عن أبي هريرة قال لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح قال علم وحد حد الله لنبيه صلى الله عليه و سلم ونعى إليه نفسه فإنه لا يبقى بعد فتح مكة إلا قليلا
4273 - حميد بن محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع بن مالك أبو الحسن اللخمي ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه حدثه عن محمد بن القاسم بن جعفر الشطوي
( ذكر من اسمه حامد )
4274 - حامد بن أحمد النينوى البغدادي حدث عن أبي نعيم الفضل بن دكين روى عنه أحمد بن سلمة النيسابوري ذكر ذلك عبد الرحمن بن أبى حاتم الرازي
4275 - حامد بن سهل بن سالم أبو جعفر يعرف بالثغري سمع معاذ بن فضالة ومسلم بن إبراهيم وأبا سعيد أحمد بن داود والحداد ومعلى بن أسد وأبا عمر الحوضي وعبد الصمد بن النعمان وبشر بن آدم الضرير وخالد بن خداش روى عنه موسى بن هارون ويحيى بن صاعد ومحمد بن مخلد وأبو عمرو بن السماك ومحمد بن عمرو الرزاز وأحمد بن كامل وأبو بكر الشافعي ومحمد بن جعفر بن الهيثم وقال الدارقطني كان ثقة أنبانا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا محمد بن عمرو بن البختري الرزاز حدثنا حامد بن سهل الثغري حدثنا معلى بن أسد حدثنا وهيب عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال حامد بن سهل الثغري مات في جمادى الآخرة سنة ثمانين ومائتين قال غيره توفي يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة

4276 - حامد بن محمد بن واضح حكى عن عبد الرحمن الطبيب عن بشر بن الحارث روى عنه محمد بن مخلد وقال كان يتوكل للخاقانية
4277 - حامد بن الشاذي أبو محمد الكشي قدم بغداد وحدث بها عن إبراهيم بن يوسف البلخي أخي عصام وقتيبة بن سعيد والجارود بن معاذ وعلي بن حجر وعلي بن خشرم وإبراهيم بن أحمد البانبي وبشر بن أفلح روى عنه محمد بن مخلد ومحمد بن عثمان بن ثابت الصيدلاني وعبد الباقي بن قانع وأبو بكر الشافعي وذكر بن مخلد أنه كتب عنه بعد انصرافه من مجلس إبراهيم الحربي أنبأنا عبد الملك بن محمد الواعظ أنبأنا عبد الباقي بن قانع الحافظ حدثنا حامد بن شاذي أبو محمد الكشي حدثنا إبراهيم بن أحمد البانبي حدثنا أبو مقاتل حفص السمرقندي عن مقاتل بن حيان عن الشعبي عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من طلب مكسبة من باب الحلال يكف بها وجهه عن مسألة الناس وولده وعياله جاء يوم القيامة مع النبيين والصديقين هكذا وأشار بأصبعه السبابة والوسطى
4278 - حامد بن محمد بن الحكم بن عبد الرحمن أبو محمد حدث عن محمد بن منصور الطوسي وعامر بن فهيد البصري روى عنه محمد بن مخلد
4279 - حامد بن سعدان بن يزيد أبو عامر وهو أخو أبي معمر إسماعيل بن سعدان وكان الأكبر وأصله فارسي حدث عن محمد بن رمح وعيسى بن حماد وأحمد بن صبح المصريين وجعفر بن مسافر التنيسي ومحمد بن مصفى وأبي عتبة أحمد بن الفرج الحمصيين وعبد الرحمن بن عبيد الله الحلبي روى عنه محمد بن مخلد ومخلد بن جعفر أنبأنا محمد بن علي بن محمد بن يوسف الواعظ حدثنا مخلد بن جعفر الدقاق حدثنا أبو عامر حامد بن سعدان البزاز حدثنا بن رمح وبن زغبة قالا أنبأنا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير بن عبد الله بن عمرو أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف أنبأنا محمد بن عبد الواحد الأكبر حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال حامد بن سعدان بن يزيد الفارسي مستور صالح ثقة أنبأنا السمسار أنبأنا الصفار حدثنا بن قانع أن أبا عامر بن سعدان بن يزيد مات في شوال من سنة سبع وتسعين ومائتين

4280 - حامد بن محمد بن شعيب بن زهير أبو العباس البلخي المؤدب سكن بغداد وحدث بها عن سريج بن يونس ومحمد بن بكار بن الريان وبشر بن الوليد وشجاع بن مخلد ويحيى بن أيوب المقابري وعبيد الله القواريري ومحمد بن إسحاق المسيبي وشعيب بن سلمة الأنصاري روى عنه أبو بكر الشافعي ومحمد بن عمر بن الجعابي وأحمد بن جعفر بن سلم وعلي بن محمد بن لؤلؤ والحسين بن عمر الضراب ومحمد بن إسماعيل الوراق ومحمد بن خلف بن جيان الخلال وأبو القاسم بن النخاس والقاضي الجراحي وعبد الله بن موسى الهاشمي وعلي بن عمر السكري وغيرهم أنبأنا علي بن محمد بن الحسن المالكي قال سمعت علي بن عمر الحربي يقول سمعت حامد بن محمد بن شعيب البلخي يقول مولدي سنة ست عشرة ومائتين حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن حامد بن محمد بن شعيب فقال ثقة أنبأنا أحمد بن محمد العتيقي قال سمعت القاضي أبا الحسن علي بن الحسن الجراحي يقول حامد بن محمد بن شعيب البلخي ثقة صدوق مات يوم الخميس لثلاث خلون من المحرم سنة تسع وثلاثمائة قلت وقال بن المنادى مات يوم الخميس لخمس خلون من المحرم

4281 - حامد بن الحكم بن الحسن أبو سهل البخاري قدم بغداد حاجا في سنة تسع وثلاثمائة وحدث بها عن محمد بن عصمة شيخ له يحدث عن عبد الله بن موسى الخطمي روى عنه علي بن عمر السكري
4282 - حامد بن بلال بن الحسن أبو أحمد البخاري قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن عبد الله البخاري شيخ يروى عن يحيى بن النضر نسخة لعيسى بن موسى غنجار وحدث أيضا عن أسباط بن اليسع البخاري وعيسى بن أحمد العسقلاني روى عنه أبو بكر الشافعي وأبو العباس بن مكرم وعلي بن عمر السكري وأبو حفص بن شاهين أنبأنا محمد بن احمد بن شعيب الروياني حدثنا محمد بن نصر بن مكرم المعدل حدثنا حامد بن بلال أبو أحمد البخاري قدم علينا حدثنا عيسى بن أحمد العسقلاني حدثنا عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي بمصر حدثني سعيد بن عبد الله الجهني أن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب حدثه عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يا علي ثلاث لا تؤخرهن الصلاة إذا أتت والجنازة إذا حضرت والأيم إذا وجدت كفؤا أخبرني أبو الوليد الدربندي أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى قال سمعت أبا صالح النضر بن موسى الأديب يقول توفي أبو أحمد حامد بن بلال في رجب سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة
4283 - حامد بن احمد بن الهيثم بن خالد أبو الحسين البزار حدث عن أحمد بن منصور الرمادي روى عنه أبو جعفر اليقطيني أنبأنا القاضي أبو العلاء محمد بن على الواسطي أنبأنا محمد بن الحسن بن علي اليقطيني أنبأنا أبو الحسين حامد بن أحمد بن الهيثم البزاز حدثنا أحمد بن منصور الرمادي حدثنا عثمان بن عمر حدثنا شعبة حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عبد الله بن أبي عتبة عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من كتب الله عليه الخلود لم يخرج منها ابدا أنبأنا السمسار أنبأنا الصفار حدثنا بن قانع أن حامد بن أحمد بن الهيثم البزاز مات في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة

4284 - حامد بن أحمد بن محمد بن أحمد أبو أحمد المروزي المعروف بالزيدي وكان له عناية بحديث زيد بن أبي أنيسة وجمعه وطلبه فنسب إليه سكن طرسوس ثم قدم بغداد وحدث بها عن أبي رجاء محمد بن حمدويه وأحمد بن سورة ومحمد بن نصر بن شيبة المراوزة وعن علي بن الحسن بن سلم الأصبهاني ومحمد بن العباس الدمشقي روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق والدارقطني وبن الثلاج وكان ثقة مذكورا بالفهم وموصوفا بالحفظ أنبأنا هلال بن عبد الله بن محمد الطيبي وعلي بن محمد بن الحسن المالكي وعبيد الله بن محمد لؤلؤ الأمين قالوا أنبأنا محمد بن إسماعيل الوراق إملاء حدثنا أبو أحمد حامد بن أحمد بن محمد المروزي قدم علينا حدثنا أبو العباس محمد بن نصر بن شيبة الفزاري المروزي حدثنا أبو مالك سعيد بن هبيرة العامري حدثنا همام عن قتادة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله تعالى يقول كل يوم أنا ربكم العزيز فمن أراد عز الدارين فليطع العزيز حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن أبا احمد الزيدي الحافظ مات في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وكذلك قرأت في كتاب بن الثلاج بخطه وقرأت في كتاب محمد بن علي بن عمر بن الفياض توفي أبو احمد الزيدي في شهر رمضان من سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة حدثنا محمد بن علي الصوري أنبأنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال حامد بن محمد المروزي يكنى أبا أحمد يعرف بالزيدي قدم مصر وكان كتابة للحديث وكان يحفظ ويفهم وكتب عنه وخرج إلى بغداد فمات بها في شهر رمضان سنة تسع وعشرين وثلاثمائة والقول الأول أصح وبلغني أن أبا أحمد كان مولده في سنة اثنتين وثمانين ومائتين

4285 - حامد أبو بكر المصري قدم بغداد وحدث بها عن يوسف بن يزيد القراطيسي وبكر بن سهل الدمياطي ونحوهما روى عنه أبو زرعة عبيد الله بن عثمان البنا
4286 - حامد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن معاذ أبو علي الرفا الهروي قدم بغداد في حداثته حاجا فسمع بها وبالكوفة ومكة وحلوان وهمذان والري ونيسابور ثم قدمها وقد علت سنه فحدث بها عن عثمان بن سعيد الدارمي وعلي بن محمد الجكاني والفضل بن عبد الله بن مسعود اليشكري والحسين بن إدريس الأنصاري ومحمد بن عبد الرحمن السامي الهرويين وعن داود بن الحسين وزكريا بن يحيى الخفاف النيسابوريين ومحمد بن أيوب الرازي ومحمد بن الفضل القسطاني ومحمد بن المغيرة السكري ومحمد بن صالح الأشج الهمذانيين وعبد الله بن محمد بن وهب الدينوري وإبراهيم بن زهير الحلواني وبشر بن موسى وإسحاق بن الحسن وإبراهيم بن إسحاق الحربيين ومحمد بن شاذان الجوهري وأحمد بن علي الخراز وأبي العباس الكديمي ومعاذ بن المثنى العنبري ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي وعلي بن عبد العزيز البغوي ومسعدة بن سعد العطار ومحمد بن علي بن زيد الصائغ المكيين والحسين بن السميدع الأنطاكي كتب الناس عنه بانتخاب الدارقطني وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه ومحمد بن الحسين بن الفضل وعلي بن احمد الرزاز وأحمد بن عبد الله المحاملي وأبو علي بن شاذان وغيرهم وكان ثقة أخبرني محمد بن علي بن أحمد المقرئ عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ قال قدم علينا حامد بن محمد الهروي في سنة اثنتين وأربعين وانتخبنا عليه وكان نزل بالقرب من دار أبي علي الحافظ فقمنا يوما من عنده ودخلت على أبي علي فقال يا أبا عبد الله يمكنك أن تذكر لي عن هذا الشيخ حديثا استفيده قلت بلى تحفظ عن شعبة عن حنظلة السدوسي عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قصة العرنيين فقال لا والله فقلت فقم معي حتى تسمعها فقام في الوقت ومشى معي إلى حامد وسمع الحديث وشكرني عليه وقد أنبأنا بالحديث الحسن بن أبي بكر أنبأنا أبو علي حامد بن محمد بن عبد الله الهروي حدثنا محمد بن يونس حدثنا روح حدثنا شعبة عن حنظلة عن أنس أن رسول اله صلى الله عليه و سلم قنت شهرا بعد الركوع يدعو على هؤلاء وهو غريب من حديث شعبة عن حنظلة لا أعلم رواه سوى محمد بن يونس الكديمي عن روح بن عبادة عن شعبة والله اعلم أخبرني محمد بن علي المقرئ عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ قال حضرت أبا علي الرفا سنة اثنتين وأربعين وقرىء عليه عن علي بن عبد العزيز عن مسلم بن إبراهيم عن شعبة عن الزبير بن عدي عن أنس قال لا يأتي عليكم زمان الا والذي بعده شر منه سمعنا ذلك من نبيكم فقلت للقارئ عليه من أين كتبت هذا الحديث قال من كتاب أحمد السراج وكان غلاما كتبت عنه بهراة الكثير فدعوت بالسراج فقلت له أين كتابك بحديث شعبة فاخرج الي على ظهر جزء له وكان شيخنا أبو إسحاق المزكي عزم على أن يحج في تلك السنة فسألني أن اكتب طبقا من حديث أبي على ليقرأ عليه ببغداد فكتبت بخطي طبقا من سؤالاته وحملها أبو إسحاق معه فلما انصرف قال لي قرئ عليه هذا الطبق بحضرة أبي بكر بن الجعابي وأبي الحسين المظفر والحفاظ فاستحسنوه ثم قال أبو الحسين لو كان لحديث شعبة عن الزبير بن عدي أصل لكان أبو عبد الله يكتبه في أول هذا الطبق ثم انصرف إلينا أبو علي وكان يحدث بحديث شعبة عن الزبير بن عدي عند منصرفه إلى أن دخل هراة فدخلت يوما على الحاكم أبي القاسم بشر بن محمد بن ياسين فاخرج كتابا من أبي على الرفا إليه يسأله أن يعرضه على أبي الحسين الحجاجي وعلي وفيه وتخبرهما أني طلبت حديث شعبة عن الزبير بن عدي ولم أجده في كتبي فانا راجع عنه فاعجبني هذا من أبي علي وإتقانه قلت قد روى حديث شعبة هذا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني عن علي بن عبد العزيز عن مسلم بن إبراهيم وحدث به أيضا محمد بن محمد بن حيان التمار البصري عن أبي الوليد الطيالسي عن شعبة ثم تركه بآخرة وقد انكر عليه أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أنبأنا محمد بن نعيم الضبي قال توفي أبو علي حامد بن محمد الرفا بهراة يوم الجمعة السابع والعشرين من شهر رمضان سنة ست وخمسين وثلاثمائة

( ذكر من اسمه حمدان )
4287 - حمدان بن عمر أبو جعفر الحميري السمسار سمع عبيد الله بن موسى وأبا النضر هاشم بن القاسم وروح بن عبادة وأحمد بن إسحاق الحضرمي وإسحاق بن منصور السلولي ومعاوية بن عمرو وأبا حذيفة النهدي وأبا عمر المنقري وأبا نعيم الفضل بن دكين وقرادا أبا نوح روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه ومحمد بن محمد الباغندي وإسحاق بن بنان الأنماطي ويحيى بن صاعد والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري وغيرهم وحمدان لقب وهو الغالب عليه ويختلف في اسمه فقيل محمد وقيل أحمد وقد ذكرناه فيما تقدم أنبأنا أبو عمر بن مهدي أنبأنا محمد بن مخلد العطار حدثنا حمدان بن عمر السمسار حدثنا أحمد بن إسحاق الحضرمي حدثنا وهيب عن عبيد الله بن عمر عن يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة قالت كنت ألعب بالبنات على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم أخبرني الحسين بن علي الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال قال محمد بن مخلد فيما قرأت عليه مات حمدان بن عمر البزاز سنة ثمان وخمسين ومائتين وذكر غيره أن موته كان في آخر جمادى الأولى

4288 - حمدان بن حفص المدائني القصباني أنبأنا علي بن أحمد بن الحسن بن عبد السلام المقرئ حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا أبو الفضل جعفر بن أحمد القافلائي حدثنا علي بن داود القنطري حدثنا سهل بن محمد الخياط وعمر بن عبد الله المدائني قالا حدثنا حمدان بن حفص المدائني القصباني حدثنا محمد بن عثمان حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي السفر عن أبيه قال كان لعمر بن الخطاب جارية يقال لها زائدة وساق الحديث بطوله
4289 - حمدان بن سعيد حدث عن عبد الله بن نمير روى عنه احمد بن الحسن الكرخي أنبأنا البرقاني أنبأنا محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي أنبأنا أحمد بن الحسن الكرخي ببغداد ان حمدان بن سعيد البغدادي حدثهم عن بن نمير عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر قال كان للنبي صلى الله عليه و سلم كاتب يقال له سجل فانزل الله تعالى يوم نطوي السماء كطي السجل للكتاب قال البرقاني قال أبو الفتح الأزدي تفرد به بن نمير إن صح
4290 - حمدان بن موسى الأنباري حدث عن عمرو بن زياد الثوباني ومحمد بن عقبة السدوسي روت عنه ابنته سمانة بنت حمدان وقيل إن اسمه محمد ولقبه حمدان وكان الغالب عليه
4291 - حمدان بن علي أبو جعفر الوراق وهو محمد بن علي بن مهران ذكرناه في جملة المحمدين
4292 - حمدان بن أيوب السمسار حدث بمصر عن يحيى بن أيوب المقابري روى عنه أبو القاسم الطبراني حدثنا محمد بن عبد الله بن شهريار أنبأنا سليمان بن احمد الطبراني قال حدثنا حمدان بن أيوب السمسار البغدادي بمصر حدثنا يحيى بن أيوب المقابري حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرواسي حدثنا أبي عن أبي الزبير عن جابر أن النبي صلى الله عليه و سلم صلى في ثوب واحد متوشحا به قال سليمان لم يروه عن عبد الرحمن بن حميد إلا ابنه حميد

4293 - حمدان بن إبراهيم بن يونس أبو جعفر المعروف بابن نيطرا من أهل دير العاقول حدث عن عبد الأعلى بن حماد النرسي روى عنه بن ابنه محمد بن إبراهيم بن حمدان القاضي أنبأنا محمد بن عبد الملك القرشي أنبأنا محمد بن إبراهيم بن حمدان العاقولي القاضي حدثنا جدي أبو جعفر حمدان بن إبراهيم بن يونس سنة تسع وتسعين ومائتين حدثنا عبد الأعلى بن حماد حدثنا وهيب عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن القاسم بن مخبرة عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى أن يصلى على القبر أو يقعد عليه أو يبنى عليه
4294 - حمدان بن علي بن حمدان بن علي أبو جعفر الأنباري حدث عن أبي جعفر الكوفي المطين حدثنا عنه القاضي أبو الفرج بن سميكة أنبأنا القاضي أبو الفرج محمد بن أحمد بن الحسن الشافعي أنبأنا حمدان بن علي بن حمدان بن علي أبو جعفر الأنباري حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان مطين حدثنا العلاء بن عمرو حدثنا يحيى بن يزيد الأشعري عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا جلس القاضي في مجلسه هبط عليه ملكان يسددانه ويرشدانه ويوفقانه فإذا جار عرجا وتركاه
4295 - حمدان بن سلمان بن حمدان أبو القاسم الطحان جار أبي الفضل الكوفي في درب الدنانير حدث عن أبي طاهر المخلص وعبيد الله بن عثمان بن يحيى وأبي حفص الكتاني كتبت عنه وكان صدوقا أنبأنا حمدان بن سلمان أنبأنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي حدثنا أحمد بن عمران الاخنسي قال سمعت أبا خالد الأحمر عن إسماعيل بن أبي خالد عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الخير كثير وقليل فاعله سألت حمدان عن مولده فقال في شهر ربيع الآخر سنة خمس وثمانين وثلاثمائة ومات في ذي الحجة من سنة إحدى وخمسين وأربعمائة

( ذكر من اسمه حمدون )
4296 - حمدون بن عمارة أو جعفر البزاز سمع سعيد بن سليمان الواسطي وعبد الله بن محمد المسندي البخاري وإسحاق بن إبراهيم الهروي وداود بن مهران والهيثم بن أيوب الطالقاني روى عنه يحيى بن صاعد وأبو ذر الباغندي وأبو الطيب محمد بن جعفر الديباجي وعبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي ومحمد بن مخلد وكان ثقة واسمه محمد ولقبه حمدون وهو الغالب عليه أنبأنا أبو عمر بن مهدي أنبأنا محمد بن مخلد العطار حدثنا حمدون بن عمارة قال حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن ابجر عن أبيه عن الشعبي عن أبي جحيفة قال خرج علينا علي فقال ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها قالوا بلى قال أبو بكر فقال ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها وبعد أبي بكر عمر قال أبو يعني عبد الملك فذهبت أنا وسلمة إلى عون فسألته أسمعت هذا الحديث من أبيك قال نعم قرأت في كتاب بن مخلد مات حمدون بن عمارة البزاز أول يوم من جمادى الأولى سنة اثنتين وستين ومائتين
4297 - حمدون بن عباد أبو جعفر البزاز المعروف بالفرغاني سمع يزيد بن هارون وعلي بن عاصم وأبا بدر شجاع بن الوليد وعاصم بن علي روى عنه أبو القاسم البغوي ومحمد بن الحسن العجلي المعروف بالكاراتي ومحمد بن مخلد والحسين بن أحمد بن صدقة وكان اسمه أحمد ولقبه حمدون وهو الغالب عليه أنبأنا أبو عمر بن مهدي أنبأنا محمد بن مخلد حدثنا حمدون بن عباد حدثنا أبو بدر حدثنا الحسن بن دينار عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ليس لنا مثل السوء العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه أخبرني محمد بن علي المقرئ عن محمد بن عبد الله النيسابوري قال سمعت أبا علي الحافظ يقول حمدون بن عباد شيخ بغدادي يكنى أبا شعيب حدث عن عاصم بن علي عن قيس عن أبي حصين بأحاديث بواطيل قلت اما حمدون بن عباد فكنيته أبو جعفر ومحله عندنا الصدق والأمانة وإن كان الأمر على ما ذكر أبو علي الحافظ من روايته الأحاديث الأباطيل فنرى الحمل فيها على غيره والله أعلم أنبأنا الحسن بن علي الجوهري أنبأنا الطيب بن نمر حدثنا محمد بن مخلد قال حمدون بن عباد ثقة مأمون أنبأنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع أن أبا جعفر حمدون بن عباد الفرغاني مات في سنة سبعين ومائتين قرب باب خراسان وذكر بن مخلد أن وفاته كانت يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة خلت من المحرم

4298 - حمدون بن أحمد بن سلم أبو جعفر السمسار وهو بن بنت سعدويه الواسطي سمع جده سعيد بن سليمان وإبراهيم بن الحجاج السامي والأزرق بن على الحنفي وأبا بكر بن خلاد الباهلي والحسين بن عبد الأول روى عنه محمد بن أحمد الحكيمي وأبو عمرو بن السماك وعبد الصمد بن علي الطستي وأحمد بن الفضل بن خزيمة وأبو بكر الشافعي وذكره الدارقطني فقال لا بأس به أنبأنا إبراهيم بن مخلد حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي حدثنا حمدون السمسار حدثنا الحسين بن عبد الأول حدثنا أبو خالد سليمان بن حيان حدثنا شعبة عن يزيد بن خمير عن حبيب بن عبيد عن عوف بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إياكم والذنوب التي لا تغفر فمن غل شيئا أتى به يوم القيامة وآكل الربا فإنه يبعث يوم القيامة مجنونا يتخبط أنبأنا السمسار أنبأنا الصفار حدثنا بن قانع أن حمدون بن أحمد مات في سنة ثمانين ومائتين وكذلك قال بن مخلد وزاد في صفر

( ذكر من اسمه حمزة )
4299 - حمزة بن زياد بن سعد بن عبيد بن نصر أبو محمد الطوسي سكن بغداد وحدث بها عن شعبة وسفيان الثوري ومالك بن أنس ومقاتل بن سليمان وفليح بن سليمان وقيس بن الربيع وأبي جزي نصر بن طريف روى عنه ابنه محمد وأحمد بن عيسى السكوني وموسى بن هارون الطوسي وأحمد بن زياد السمسار أنبأنا محمد بن الحسين القطان أنبانا أحمد بن عثمان بن يحيى الآدمي حدثنا أحمد بن زياد السمسار حدثنا حمزة بن زياد الطوسي حدثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال سمعت الزبير بن العوام يقول من استطاع منكم ان يكون له خبىء من عمل صالح فليفعل حدثت عن أبي الحسن بن الفرات قال أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي أنبأنا أحمد بن محمد بن هارون الخلال أخبرني محمد بن علي حدثنا مهني قال سألت أحمد عن حمزة الطوسي فقال لا يكتب عن الخبيث قال مهني وسألت يحيى يعني بن معين عن حمزة الطوسي فقال ليس به بأس
4300 - حمزة بن العباس بن حازم أبو علي المروزي قدم بغداد حاجا وحدث بها عن عبدان بن عثمان وعلي بن الحسن بن شقيق روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا ويحيى بن صاعد ومحمد بن مخلد وغيرهم وكان ثقة أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي أنبأنا محمد بن مخلد العطار حدثنا حمزة بن العباس حدثنا علي بن الحسن أنبأنا أبو حمزة عن منصور عن الحكم عن مقسم عن أم سلمة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يوتر بسبع أو بخمس لا يفصل بينهن بكلام ولا سلام أخبرني الحسين بن علي الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا محمد بن مخلد العطار قال ومات حمزة المروزي سنة ستين حاجا

4301 - حمزة بن محمد بن عيسى بن حمزة أبو علي الكاتب جرجاني الأصل سمع من نعيم بن حماد جزءا واحدا روى عنه محمد بن عمر بن الجعابي وأبو عبد الله بن العسكري وأبو حفص بن الزيات وعبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن الواثق بالله وعلي بن محمد بن لؤلؤ الوراق وكان ثقة أنبأنا أبو بكر البرقاني أنبأنا علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ الوراق حدثنا حمزة بن محمد بن عيسى الكاتب حدثنا نعيم بن حماد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي ظبيان عن حذيفة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم أتى سباطة قوم فبال ثم توضأ ومسح على خفيه هكذا قال عن الأعمش عن أبي ظبيان وغيره يرويه عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة وهو الصواب والله أعلم أنبأنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال ومات بجانبنا يعني الشرقي وبالقرب من ربضنا في ربض بن الخصيب أبو علي حمزة بن محمد الجرجاني الكاتب وقد قارب المائة كان عنده عن نعيم بن حماد قال لي إنما اقتدرت على نعيم لأنه كان محبوسا بالقرب منا وما كان يتعذر على الدخول إليه فلذلك نلت هذه الأحاديث عنه وكان كثير الحكايات عن جميل خصال نعيم أخبرنا البرقاني قال قرأت في كتاب أبي الحسن بن لؤلؤ مات حمزة بن محمد الكاتب في رجب سنة اثنتين وثلاثمائة وأنبانا أبو بكر محمد بن عمر الداودي أنبأنا علي بن محمد بن لؤلؤ قال مات حمزة الكاتب صاحب نعيم يوم الخميس لليلتين بقيتا من رجب سنة اثنتين وثلاثمائة

4302 - حمزة بن إبراهيم بن أيوب بن سليمان بن داود أبو يعلى الهاشمي حدث بمصر وأراه مات بها حدثنا الصوري أنبأنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي قال حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال حمزة بن إبراهيم بن أيوب بن سليمان بن داود بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا يعلى بغدادي قدم مصر كتبنا عنه عن أبي عمر الدوري وخلاد بن اسلم والحسن بن عرفة وغيرهم توفي في ذي الحجة سنة تسع وثلاثمائة
4303 - حمزة بن الحسين بن عمر أبو عيسى السمسار سمع احمد بن محمد بن عيسى السكوني والحكم بن عمرو الأنماطي وأبا يحيى محمد بن سعيد العطار ومحمد بن الحسين بن أشكاب وإبراهيم بن جابر العسكري وأحمد بن منصور الرمادي ومحمد بن مسلم بن واره ومحمد بن عبد الملك الدقيقي روى عنه جعفر بن محمد الخلدي وأحمد بن جعفر بن محمد بن الفرج الخلال ومحمد بن إسماعيل الوراق وأبو الفضل الزهري وإبراهيم بن احمد بن بشران الصيرفي وأبو حفص بن شاهين ويوسف بن عمر القواس وكان ثقة وذكر انه كان يعرف بحمزة واسمه عمر كذلك أنبأنا محمد بن إبراهيم بن محمد المطرز أنبأنا أبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمد بن الفرج المقرئ الخلال حدثنا أبو عيسى عمر بن الحسين السمسار المعروف بحمزة وهكذا قال أحمد بن الفرج بن الحجاج أنبانا البرقاني قال قرأت على أبي بكر الأبهري حدثكم حمزة بن الحسين السمسار ببغداد وكان ثقة حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر ان حمزة السمسار مات في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة
4304 - حمزة بن احمد بن عبد الله بن شهاب أبو يعلى العكبري حدث عن أحمد بن ملاعب المخرمي روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني
4305 - حمزة بن القاسم بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن محمد بن على عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو عمر الإمام كان يتولى الصلاة بالناس في جامع المنصور وأول ما ولي ذلك في المحرم سنة إحدى عشرة وثلاثمائة ثم تولى إمامة جامع الرصافة وحدث عن سعدان بن نصر ومحمد بن الخليل المخرميين ومحمد بن إسحاق الصاغاني وعباس بن محمد الدوري وعلي بن داود القنطري وعباس الترقفي وعيسى بن أبي حرب الصفار وعمر بن مدرك الرازي وحنبل بن إسحاق بن حنبل وأبي يحيى بن أبي مسرة المكي وغيرهم روى عنه الدارقطني وبن شاهين ومن بعدهما وحدثنا عنه أبو الحسين بن المتيم وإبراهيم بن مخلد المعدل وكان ثقة ثبتا ظاهر الصلاح مشهورا بالديانة معروفا بالخير وحسن المذهب أنبأنا أحمد بن محمد بن احمد بن حماد الواعظ حدثنا أبو عمر حمزة بن القاسم بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب إملاء في جامع الرصافة في سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة حدثنا سعدان بن نصر البزاز حدثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل عن قيس عن أبي مسعود قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إني أتخلف عن صلاة الصبح مما يطول بنا فلان فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن منكم منفرين فأيكم أم الناس فليخفف فان فيكم الكبير والسقيم وذا الحاجة أخبرني أبو حاتم احمد بن الحسن الواعظ في كتابه إلى من الري قال سمعت إسماعيل بن الحسين الصرصري يقول استسقى أبو عمر حمزة بن القاسم بن عبد العزيز الهاشمي فقال اللهم إن عمر بن الخطاب استسقى بشيبة العباس فسقى وهو أبي وأنا أستسقي به قال فأخذ يحول رداءه فجاء المطر وهو على المنبر ذكرت هذه الحكاية لأبي القاسم الأزهري فقال حكى لي أبي عن حمزة نحو هذا حدثني الحسين بن محمد الخلال ان يوسف بن عمر القواس ذكر حمزة بن القاسم في جملة شيوخه الثقات حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن حمزة بن القاسم مات في سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة قال غيره يوم الأربعاء لخمس بقين من جمادى الأولى وكان مولده في شعبان سنة تسع وأربعين ومائتين ودفن عند قبر معروف الكرخي

4306 - حمزة بن محمد بن العباس بن الفضل بن الحارث بن جنادة بن شبيب بن يزيد أبو أحمد الدهقان سمع العباس بن محمد الدوري ومحمد بن منده الأصبهاني وأحمد بن عبد الجبار العطاردي ومحمد بن عيسى بن حيان المدائني ويحيى بن أبي طالب وأحمد بن الوليد الفحام ومحمد بن غالب التمتام وإسماعيل بن إسحاق القاضي والقاسم بن زهير بن حرب وعبد الله بن روح المدائني وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي والحسين بن سلام السواق وأبا بكر بن أبي الدنيا روى عنه الدارقطني ومن بعده وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وعلي وعبد الملك ابنا بشران وبن الفضل القطان وعبد الرحمن بن عبيد الله الحربي وأبو علي بن شاذان وكان ثقة سكن بالعقبة وراء نهر عيسى بن علي قريبا من دجلة حدثنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن الفضل قال توفي حمزة الدهقان في ذي القعدة سنة سبع وأربعين وثلاثمائة
4307 - حمزة بن عمارة بن هارون بن محمد بن الحسن بن إسحاق بن عمارة بن حمزة مولى بني هاشم حدث عن موسى بن سهل الجوني روى عنه أبو حفص بن شاهين
4308 - حمزة بن أحمد بن مخلد أبو الحسين القطان وقيل العطار حدث عن أبي شعيب الحراني وموسى بن هارون الحافظ والحسن بن الطيب الشجاعي وإسماعيل بن موسى الحاسب وعيسى بن سليمان القرشي ومحمد بن الحسن بن بدينا وعبد الله بن أحمد بن اسيد الأصبهاني وغيرهم حدثنا عنه أبو بكر البرقاني ومحمد بن عمر بن بكير أحاديث تدل على ثقته أنبأنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ أنبأنا أبو الحسين حمزة بن أحمد بن مخلد القطان في سنة ثلاث وستين وثلاثمائة حدثنا أبو عمران موسى بن هارون البزاز حدثنا أبو نصر التمار حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات

4309 - حمزة بن محمد بن حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو يعلى القزويني قدم بغداد حاجا وحدث بها عن إبراهيم بن محمد بن عبد الله الديبلي حدثني عنه القاضي أبو عبد الله الصيمري
4310 - حمزة بن محمد بن طاهر بن يونس بن جعفر بن محمد بن الصباح أبو طاهر الدقاق مولى أمير المؤمنين المهدي سمع محمد بن المظفر وأبا بكر بن شاذان وعلي بن عمر السكري وأبا الحسن الدارقطني وأبا حفص بن شاهين والحسن بن أحمد بن سعيد المالكي ومن في طبقتهم وبعدهم كتبنا عنه وكان صدوقا فهما عارفا يسكن شارع دار الرقيق وولد في شهر ربيع من سنة ست وستين وثلاثمائة حدثنا الحسين بن محمد بن طاهر قال سمعت أبا بكر البرقاني يقول ما اجتمعت قط مع أبي طاهر حمزة ففارقته الا بفائدة علم قال الحسين وسمعت محمد بن أبي الفوارس يقول مثل ذلك مات حمزة بن محمد بن طاهر في سحر يوم الأحد السادس من شهر ربيع الآخر سنة أربع وعشرين وأربعمائة وحضرت الصلاة على جنازته في جامع المدينة وحضرت دفنه أيضا ودفن في مقابر باب الشام حدثني محمد بن يحيى الكرماني بعد موت حمزة بنحو من شهرين قال رأيت أبا طاهر في المنام بهيئة جميلة وعليه ثياب بياض وهو يضحك ثم رأيته دفعة أخرى فقلت له أنا أعلم أنك قد فارقتنا وخرجت من الدنيا وصرت في جملة الموتى فأخبرني هل رضي الله عنك فقال نعم قلت فدلني على ما يرضي الله فأراد أن يجيبني فانتبهت حدثني علي بن الحسن بن جدا العكبري قال رأيت حمزة بن محمد بن طاهر في المنام فقلت ما فعل الله بك قال غفر لي قلت بماذا قال بفضله وكرمه

4311 - حمزة بن الحسين بن أحمد بن القاسم بن شعيب أبو طالب الدلال ويعرف بابن الكوفي حدث عن أبي عمرو بن السماك وأحمد بن عثمان بن يحيى الآدمي وأحمد بن كامل القاضي وأبي بكر الشافعي وأحمد بن يوسف بن خلاد وعلي بن محمد الشونيزي كتبت عنه وكان يسكن بالجانب الشرقي درب البستان ناحية الرصافة أنبأنا حمزة بن الحسين أنبأنا أحمد بن يوسف بن خلاد العطار حدثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فجرت أربعة أنهار من الجنة الفرات والنيل وسيحان وجيحان كان سماع هذا الشيخ من بن خلاد صحيحا وسمعت منه قديما فلما كان بأخرة حدث عن الشيوخ الذين سميتهم وذكر لي الصولي أنه كتب عنه عن أبي عمرو بن السماك جزءا لطيفا رأى سماعه فيه صحيحا وحدثني محمد بن محمد الحديثي قال أخرج الي حمزة بن الكوفي جزءا عن أحمد بن عثمان بن الآدمي فرأيت فيه سماعه مع أبيه ففرحت به ثم أخرج الي جزءا غيره وجدت فيه سماعه ملحقا بين الأسطر ثم نظرت فإذا الجزء الذي كان فيه سماعه مع أبيه من بن الادمي قد كان التسميع بخط أبيه سمعت وابني فلان يعني أخا لحمزة وقد شدد حمزة الياء من ابني فصار يقرأ وابني وألحق اسمه مع اسم أخيه بعد أن حك موضع اسمه وأصلحه وطرح على الجزء دهنا وترابا حتى اصفر ليظن أنه تسميع عتيق قال فرددت الجزء عليه وانصرفت حدثني من سمع حمزة بن الحسين يقول ولدت في المحرم من سنة ست وثلاثين وثلاثمائة ومات في يوم الإثنين لخمس بقين من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وعشرين وأربعمائة

( ذكر من اسمه حفص )
4312 - حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمر الأسدي البزاز وهو حفص بن أبي داود القارئ حدث عن سماك بن حرب وعلقمة بن مرثد وأبي إسحاق السبيعي وأبي إسحاق الشيباني وليث بن أبي سليم وعاصم بن أبي النجود وهو صاحب عاصم في القراءة وبن امرأته وكان ينزل معه في دار واحدة فقرأ عليه القرآن مرارا وكان المتقدمون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر بن عياش ويصفونه بضبط الحرف الذي قرأ به على عاصم روى عنه عبيد بن الصباح وعمرو بن الصباح وآدم بن أبي إياس ومحمد بن بكار بن الريان وأبو إبراهيم الترجماني وعمرو بن محمد الناقد وغيرهم وكان قد نزل بغداد في الجانب الشرقي منها كذلك أنبأنا علي بن محمد بن عيسى البزاز حدثنا محمد بن عمر بن سلم الحافظ حدثنا أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد حدثنا محمد بن سعد العوفي حدثنا أبي حدثنا حفص بن سليمان وكان ينزل سويقة نصر لو رأيته لقرت عينك به علما وفهما أنبأنا الحسن بن علي التميمي أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبو إبراهيم الترجماني إسماعيل بن إبراهيم حدثنا أبو عمر المقرئ عن سماك عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه و سلم نهى عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أنبأنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حيان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا يعني يحيى بن معين زعم أيوب بن متوكل قال أبو عمر البزاز أصح قراءة من أبي بكر بن عياش وأبو بكر أوثق من أبي عمر قال أبو زكريا وكان أيوب بن متوكل بصري من القراء سمعته يقول هذا أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أنبأنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال سألته يعني أباه عن حفص بن سليمان المقرئ فقال هو صالح وأنبأنا بن رزق أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق قال قال أبو عبد الله وما كان بحفص بن سليمان المقرئ بأس روى عمر بن محمد الصابوني عن حنبل قال سألته يعني أباه عن حفص بن سليمان المقرئ فقال هو صالح وأنبأنا بن رزق أنبأنا عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل خلاف هذا أخبرني علي بن الحسن بن محمد الدقاق أنبأنا أحمد بن إبراهيم حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني حدثنا حنبل بن إسحاق قال قال أبو عبد الله وأبو عمر البزاز متروك الحديث أنبأنا أبو القاسم الأزهري وعلي بن محمد بن الحسن المالكي قالا أنبأنا عبد الله بن عثمان الصفار أنبأنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول حفص بن سليمان أبو عمر البزاز متروك ضعيف الحديث وتركته على عمد روى عن عاصم عامة القراءات مسندة وعن سماك وحماد بن أبي سليمان والسدي أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول وسألته يعني يحيى بن معين عن حفص بن سليمان الأسدي الكوفي كيف حديثه فقال ليس بثقة قلت يروى عن كثير بن زاذان من هو قال لا أعرفه أنبأنا محمد بن الحسين القطان أنبأنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا البخاري قال حفص بن سليمان الأسدي أبو عمر القارئ تركوه وهو حفص بن أبي داود الكوفي أنبأنا أبو حازم العبدوي قال سمعت أبا بكر بن محمد بن عبد الله الجوزقي يقول قرئ على مكي بن عبدان وأنا اسمع قال سمعت مسلم بن الحجاج يقول أبو عمر حفص بن سليمان الأسدي متروك الحديث أنبأنا محمد بن علي المقرئ أنبأنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران أنبانا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن محمد عن حديث حفص بن عبد الله الحلواني عن حفص بن سليمان عن محارب بن دثار عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه و سلم نعم الإدام الخل فقال حفص بن سليمان لا يكتب حديثه هو المقرئ كان يتيما في حجر عاصم بن أبي النجود أحاديثه كلها مناكير وروى هذا الحديث عن محارب الثوري أنبأنا علي بن طلحة المقرئ أنبأنا محمد بن إبراهيم بن يزيد الغازي أنبأنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال حفص بن سليمان كذاب متروك يضع الحديث أنبأنا أبو بكر البرقاني أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال حفص بن سليمان يروي عن علقمة بن مرثد متروك أخبرني البرقاني حدثني محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الادمي حدثنا محمد بن علي الايادي حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال حفص بن أبي داود وهو ابني سليمان الأزدي ويكنى بأبي عمر القارئ يحدث عن سماك وعلقمة بن مرثد وكذلك عن قيس بن مسلم وعاصم بن بهدلة أحاديث بواطل

4313 - حفص بن غياث بن طلق أبو عمر النخعي الكوفي سمع عبيد الله بن عمر العمري وهشام بن عروة وإسماعيل بن أبي خالد وأبا إسحاق الشيباني وسليمان الأعمش وجعفر بن محمد بن علي وليث بن أبي سليم وداود بن أبي هند والحسن بن عبد الله وأشعث بن عبد الملك وأشعث بن سوار وبن جريج ومسعر بن كدام وسفيان الثوري روى عنه ابنه عمر وأبو نعيم الفضل بن دكين وعفان بن مسلم وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني وأبو خيثمة زهير بن حرب والحسن بن عرفة وإسحاق بن راهويه وعامة الكوفيين وولي حفص القضاء ببغداد وحدث بها ثم عزل وولي قضاء الكوفة أنبأنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قال قال لنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم سمعت أبا جعفر أحمد بن عبد الحميد الحارثي يقول حفص بن غياث بن طلق أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس أنبأنا أحمد بن معروف الخشاب أنبأنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال حفص بن غياث بن طلق بن معاوية بن مالك بن الحارث بن ثعلبة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن جشم بن دهبل بن سعد بن مالك بن النخع بن مذحج أنبأنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل قال كان الرشيد ولى أبا البختري وهب بن وهب قضاء القضاة ببغداد بعد أبي يوسف وكان على قضاء الشرقية عمر بن حبيب فعزله وولي حفص بن غياث ثم عزله واستقضاه على الكوفة أنبأنا محمد بن علي بن الفتح أنبأنا علي بن عمر الحافظ حدثنا بن مخلد وقال سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل قال سمعت أبا معمر يقول لما جىء بحفص وبن إدريس ووكيع إلى بغداد إلى القضاء طرى حفص خضابه حين قرب من بغداد فالتفت بن إدريس إلى وكيع فقال أما هذا فقد قبل أنبأنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا أبو الحسن محمد بن جعفر المقرئ حدثنا الباوردي الشافعي قال قال حميد بن الربيع لما جىء بعبد الله بن إدريس وحفص بن غياث ووكيع بن الجراح إلى أمير المؤمنين هارون الرشيد ليوليهم القضاء دخلوا عليه فأما بن إدريس فقال السلام عليكم وطرح نفسه كأنه مفلوج فقال هارون خذوا بيد الشيخ لا فضل في هذا وأما وكيع فقال والله يا أمير المؤمنين ما أبصرت بها منذ سنة ووضع أصبعه على عينه وعنى أصبعه فاعفاه وأما حفص بن غياث فقال لولا غلبة الدين والعيال ما وليت أخبرني الحسين بن علي الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير حدثنا محمد بن يزيد قال سمعت حفص بن غياث

قال كنا حيث خرجنا إلى بغداد يجيئنا أصحاب الحديث فيقول لهم بن إدريس عليكم بالشعر والعربية فقلت ألا تتقي الله قوم يطلبون آثار رسول الله صلى الله عليه و سلم تأمرهم يطلبون الشعر والعربية لئن عدت لاسوءنك أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض حدثنا إسحاق بن سيار النصيبي حدثنا إبراهيم بن مهدي قال سمعت حفص بن غياث وهو قاض بالشرقية يقول لرجل يسأل عن مسائل القضاء لعلك تريد أن تكون قاضيا لأن يدخل الرجل أصبعه في عينه فيقتلعها فيرمي بها خير له من أن يكون قاضيا أنبأنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا الحسن بن عمر الشيعي قال سمعت بشرا يعني بن الحارث يقول قال حفص بن غياث لو رأيت أني أسر بما أنا فيه لهلكت قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال سمعت محمد بن عثمان يقول حدثني أبي قال سمعت عمر بن حفص بن غياث يقول لما حضرت أبي الوفاة أغمي عليه فبكيت عند رأسه فأفاق فقال ما يبكيك قلت أبكي لفراقك ولما دخلت فيه من هذا الأمر يعني القضاء فقال لا تبك فاني ما حللت سراويلي على حرام قط ولا جلس بين يدي خصمان فباليت على من توجه الحكم منهما أنبأنا علي بن المحسن أنبأنا طلحة بن محمد بن جعفر حدثني عمر بن الحسن حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور عن أبي هشام الرفاعي أن حفص بن غياث كان جالسا في الشرقية للقضاء فأرسل إليه الخليفة يدعوه فقال له حتى أفرغ من أمر الخصوم إذ كنت أجيرا لهم وأصير إلى أمير المؤمنين ولم يقم حتى تفرق الخصوم أنبأنا أبو طاهر محمد بن علي بن البيع أنبأنا أبو الفضل العباس بن أحمد بن موسى بن أبي مواس الكاتب أنبأنا أبو علي الطوماري حدثني عبيد بن غنام بن حفص بن غياث حدثني أبي قال مرض حفص بن غياث خمسة عشر يوما فدفع إلى مائة درهم فقال امض بها إلى العامل وقل له هذه رزق خمسة عشر يوما لم أحكم فيها بين المسلمين لا حظ لي فيها أنبأنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري وأبو الحسن أحمد بن عمر بن روح النهراواني قال طاهر حدثنا وقال أحمد أنبأنا المعافي بن زكريا الجريري حدثنا محمد بن مخلد بن جعفر العطار حدثني أبو علي بن علان إملاء من حفظه سنة ست وستين ومائتين حدثني يحيى بن الليث قال باع رجل من أهل خراسان جمالا بثلاثين ألف درهم من مرزبان المجوسي وكيل أم جعفر فمطله بثمنها وحبسه فطال ذلك على الرجل فأتى بعض أصحاب حفص بن غياث فشاوره فقال اذهب إليه فقل له أعطني ألف درهم وأحيل عليك بالمال الباقي وأخرج إلى خراسان فان فعل هكذا فالقني حتى أشير عليك ففعل الرجل وأتى مرزبان فأعطاه ألف درهم فرجع إلى الرجل فأخبره فقال عد إليه فقل له إذا ركبت غدا فطريقك على القاضي تحضر وأوكل رجلا يقبض المال وأخرج فإذا جلس إلى القاضي فادع عليه ما بقي لك من المال فإذا أقر حبسه حفص وأخذت مالك فرجع إلى مرزبان فسأله فقال انتظرني بباب القاضي فلما ركب من الغد وثب إليه الرجل فقال إن رأيت أن تنزل إلى القاضي حتى أوكل بقبض المال وأخرج فنزل مرزبان فتقدما إلى حفص بن غياث فقال الرجل اصلح الله القاضي لي على هذا الرجل تسعة وعشرون ألف درهم فقال حفص ما تقول يا مجوسي قال صدق أصلح الله القاضي قال ما تقول يا رجل فقد أقر لك قال يعطيني مالي أصلح الله القاضي فاقبل حفص على المجوسي فقال ما تقول قال هذا المال على السيدة قال أنت أحمق تقر ثم تقول على السيدة ما تقول يا رجل قال أصلح الله القاضي إن أعطاني مالي والا حبسته قال حفص ما تقول يا مجوسي قال المال على السيدة قال حفص خذوا بيده إلى الحبس فلما حبس بلغ الخبر أم جعفر فغضبت وبعثت إلى السندي وجه إلى

مرزبان وكانت القضاة تحبس الغرماء في الحبس فعجل السندي فأخرجه وبلغ حفصا الخبر فقال أحبس انا ويخرج السندي لا جلست مجلسي هذا أو يرد مرزبان إلى الحبس فجاء السندي إلى أم جعفر فقال الله الله في إنه حفص بن غياث وأخاف من أمير المؤمنين أن يقول لي بأمر من أخرجته رديه إلى الحبس وأنا أكلم حفصا في أمره فأجابته فرجع مرزبان إلى الحبس فقالت أم جعفر يا هارون قاضيك هذا أحمق حبس وكيلى واستخف به فمره لا ينظر في الحكم وتولى أمره إلى أبي يوسف فأمر لها بالكتاب وبلغ حفصا الخبر فقال للرجل احضر لي شهودا حتى اسجل لك على المجوسي بالمال فجلس حفص فسجل على المجوسي وورد كتاب هارون مع خادم له فقال هذا كتاب أمير المؤمنين قال مكانك نحن في شيء حتى نفرغ منه فقال كتاب أمير المؤمنين قال انظر ما يقال لك فلما فرغ حفص من السجل أخذ الكتاب من الخادم فقرأه فقال أقرأ على أمير المؤمنين السلام وأخبره أن كتابه ورد وقد أنفذت الحكم فقال الخادم قد والله عرفت ما صنعت أبيت أن تأخذ كتاب أمير المؤمنين حتى تفرغ مما تريد والله لأخبرن أمير المؤمنين بما فعلت فقال حفص قل له ما أحببت فجاء الخادم فأخبر هارون فضحك وقال للحاجب مر لحفص بن غياث بثلاثين ألف درهم فركب يحيى بن خالد فاستقبل حفصا منصرفا من مجلس القضاء فقال أيها القاضي قد سررت أمير المؤمنين اليوم وأمر لك بثلاثين ألف درهم فما كان السبب في هذا قال تمم الله نور أمير المؤمنين وأحسن حفظه وكلاءته ما زدت على ما أفعل كل يوم ثم قال على ذاك ما اعلم الا أن يكون سجلت على مرزبان المجوسي بما وجب عليه فقال يحيى بن خالد فمن هذا سر أمير المؤمنين فقال حفص الحمد الله كثيرا فقالت أم جعفر لهارون لا أنا ولا أنت الا أن تعزل حفصا فأبى عليها ثم ألحت عليه فعزله عن الشرقية وولاه القضاء على الكوفة فمكث

عليها ثلاث عشرة سنة وكان أبو يوسف لما ولى حفص قال لأصحابه تعالوا نكتب نوادر حفص فلما وردت أحكامه وقضاياه على أبي يوسف قال له أصحابه أين النوادر التي زعمت نكتبها قال ويحكم إن حفصا أراد الله فوفقه قال بن مخلد قال أبو علي سمعت حسن بن حماد سجادة يقول قال حفص بن غياث والله ما وليت القضاء حتى حلت لي الميتة ومات يوم مات ولم يخلف درهما وخلف عليه تسعمائة درهم دينا قال سجادة وكان يقال ختم القضاء بحفص بن غياث أنبأنا محمد بن الحسين أنبأنا محمد بن الحسن بن زياد النقاش أن الحسن بن سفيان أخبرهم قال أنبأنا أبو بكر بن أبي شيبة قال سمعت حفص بن غياث يقول والله ما وليت القضاء حتى حلت لي الميتة قال بن أبي شيبة وولي الكوفة ثلاث عشرة سنة وبغداد سنتين أنبأنا علي بن المحسن أنبأنا طلحة بن محمد بن جعفر أخبرني عبد الباقي بن قانع حدثنا إبراهيم بن محمد بن رزق قال لما ولي حفص بن غياث القضاء بالكوفة قال لهم أبو يوسف اكسروا دفتر لتكتبوا فيه نوادر قضاياه فمرت قضاياه وأحكامه كالقدح فقالوا لأبي يوسف أما ترى قال ما أصنع بقيام الليل يريد أن الله وفقه بصلاة الليل في الحكم قال وحدثني حسين بن المغيرة قال رأى رجل صالح كأن زورقا غرق بين الجسرين وفيه عشرون قاضيا فما نجا منهم الا ثلاثة على سوآتهم خرق حفص بن غياث والقاسم بن معن وشريك حدثني محمد بن علي الصوري أنبأنا عبد الرحمن بن عمر المقرئ أنبأنا أحمد بن محمد بن زياد أبو سعيد حدثنا سعيد بن سعيد بن بشر بن جحوان أبو عثمان الحارثي حدثنا طلق بن غنام قال خرج حفص بن غياث يريد الصلاة وأنا خلفه في الزقاق فقامت امرأة حسناء فقالت أصلح الله القاضي زوجني فان لي أخوة يضرون بي قال فالتفت الي فقال يا طلق اذهب فزوجها إن كان الذي يخطبها كفؤا فان كان يشرب النبيذ حتى يسكر فلا تزوجه وإن كان رافضيا فلا تزوجه قلت اصلح الله القاضي لم قلت هذا قال إنه إن كان رافضيا فإن الثلاث عنده واحده وإن كان يشرب النبيذ حتى يسكر فهو يطلق ولا يدري أنبأنا علي بن المحسن أنبأنا طلحة بن محمد حدثني علي بن محمد بن عبيد حدثنا أحمد بن زهير أخبرني سليمان بن أبي شيخ قال كان حفص بن غياث وهو قاض على الكوفة إذا وامروه في يتيمة يزوجها قال لقيمها سل عنه فان كان رافضيا لم يزوجه وان كان يعاقر على النبيذ لم يزوجه قال لأنه يسكر ويطلق ويقيم عليها قال وأنبأنا سليمان قال قال وكيع بن الجراح أهل الكوفة اليوم بخير أميرهم داود بن عيسى وقاضيهم حفص بن غياث ومحتسبهم حفص الدورقي أنبأنا القاضي أبو العلاء الواسطي حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا محمد بن محمد بن سليمان حدثنا محمد بن أبي صفوان قال سمعت معاذ بن معاذ يقول ما كان أحد من القضاة يأتي كتابه أحب إلي من كتاب حفص بن غياث كان إذا كتب إلي كتابا كان في كتابه أما بعد أصلحنا الله وإياك بما أصلح به عباده الصالحين فإنه هو الذي أصلحهم فكان ذلك يعجبني من كتابه أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أنبأنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى حدثنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي حدثنا يحيى بن زكريا قال قدم إلينا محمد بن طريف البجلي رطبا فسألنا أن نأكل فأبيت عليه فقال سمعت حفص بن غياث يقول من لم يأكل من طعامنا لم نحدثه قلت وكان حفص كثير الحديث حافظا له ثبتا فيه وكان أيضا مقدما عند المشايخ الذين سمع منهم الحديث أنبأنا محمد بن الحسين القطان أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا سهل بن أحمد الواسطي وأنبأنا عبد الله بن أحمد بن علي السوذرجاني بأصبهان أنبأنا أبو بكر بن المقرئ حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر قالا قال أبو حفص عمرو بن علي سمعت يحيى بن سعيد يقول ما رأيت أحدا يجترئ أن يسأل الأعمش إلا

رجلين حفص وأبو معاوية أنبأنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أنبأنا محمد بن العباس أنبأنا بن مرابا حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول سمعت حفصا يقول حدثنا الأعمش بحديث يوما فجعل يقول عن من عن من عن من وكنت والله أحفظه فلم أفتحه عليه قال يحيى أراد أن لا يسمعه أصحاب الحديث أنبأنا أحمد بن محمد الكاتب أنبأنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا بن حيان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا وهو يحيى بن معين جميع ما حدث به حفص بن غياث ببغداد والكوفة إنما هو من حفظه لم يكن يخرج كتابا كتبوا عنه ثلاثة آلاف أربعة آلاف حديث من حفظه وقال سألت أبا زكريا عن حفص بن غياث عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر قال كنا نأكل ونحن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ونحن نمشي فقال أبو زكريا لم يحدث به أحد إلا حفص وما أراه إلا وهم فيه وأراه سمع حديث عمران بن حدير فغلط بهذا أنبأنا بشرى بن عبد الله الفاتني أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا محمد بن جعفر الراشدي حدثنا أبو بكر الأثرم قال قلت له يعني لأبي عبد الله أحمد بن حنبل الحديث الذي يرويه حفص عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر كنا نأكل ونحن نسعى ونشرب ونحن قيام فقال ما أدري ما ذاك كالمنكر له ما سمعت هذا الا من بن أبي شيبة عن حفص قال لي أبو عبد الله ما سمعته من غير بن أبي شيبة قال قلت له ما أعلم أني سمعته من غيره وما أدري رواه غيره أم لا ثم سمعته أنا بعد من غير واحد عن حفص قال أبو عبد الله أما أنا فلم أسمعه إلا منه ثم قال إنما هو حديث يزيد عن عطارد أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي أنبأنا محمد بن مخلد الدوري حدثنا أبو السائب سلم بن جنادة حدثنا حفص بن غياث عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال كنا نأكل ونحن نسعى ونشرب ونحن قيام على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنبأناه أبو بكر البرقاني أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن محمد قال عبد الله بن أحمد وسمعته أنا منه قال حدثنا حفص بن غياث عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال كنا نشرب ونحن قيام ونأكل ونحن نمشي على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم أنبأنا البرقاني أنبأنا الحسين بن علي التميمي حدثنا بن أبي حاتم قال سئل أبو زرعة عن هذا الحديث فقال أبو زرعة رواه حفص وحده أنبأنا أحمد بن أبي جعفر أنبانا محمد بن عدي بن زحر البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يقول قال علي بن المديني نعس حفص نعسة يعني حين روى حديث عبيد الله بن عمر وإنما هو حديث أبي البزراء أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أنبأنا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء حدثنا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا يحيى بن معين حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أقال مسلما عثرته اقاله الله عثرته يوم القيامة وهذا الحديث أيضا مما قيل إن حفصا تفرد به عن الأعمش وقد توبع عليه أنبأنا محمد بن علي المقرئ أنبأنا أبو مسلم بن مهران أنبأنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن محمد عن حديث حفص عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال من أقال الحديث فقال أبو علي حفص ولي القضاء وجفا كتبه وليس هذا الحديث في كتبه أنبأنا أبو سعد الماليني قراءة أنبأنا عبد الله بن عدي الحافظ قال سمعت عبدان الأهوازي يقول سمعت الحسين بن حميد بن الربيع يقول سمعت أبا بكر بن أبي شيبة يتكلم في يحيى بن معين ويقول من أين له حديث حفص بن غياث عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم من أقال نادما أقاله الله عثرته يوم القيامة هو ذا كتب حفص بن غياث عندنا وهو ذا كتب ابنه عمر بن حفص عندنا وليس فيه من ذا شيء قال بن عدي وقد روى هذا الحديث مالك بن سعير عن عبد الرحمن بن مرزوق بن عطية عن الأعمش وما قاله أبو بكر بن أبي شيبة إن كان قاله فان الحسين بن حميد لا يعتمد على روايته في بن معين فان يحيى أوثق وأجل من أن ينسب إليه شيء من ذلك وبه يستبرأ أحوال الضعفاء وقد حدث به عن حفص غير يحيى زكريا بن عدي من رواية أبي عوف البزوري عنه أنبأنا محمد بن الحسين القطان أنبأنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان حدثني محمد بن عبد الرحيم قال قال علي وكان يحيى يقول حفص ثبت فقلت إنه يهم فقال كتابه صحيح قال يحيى لم أر بالكوفة مثل هؤلاء الثلاثة حزام وحفص وبن أبي زائدة كان هؤلاء أصحاب حديث قال يحيى فلما أخرج حفص كتبه كان كما قال يحيى وإذا فيها أخبار وألفاظ كما قال يحيى أنبأنا علي بن طلحة المقرئ أنبأنا محمد بن إبراهيم بن يزيد الغازي أنبأنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال بلغني عن علي بن المديني قال سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول أوثق أصحاب الأعمش حفص بن غياث فأنكرت ذلك ثم قدمت الكوفة بأخرة فأخرج إلى عمر بن حفص كتاب أبيه عن الأعمش فجعلت أترحم على يحيى فقال لي عمر تنظر في كتاب أبي وتترحم على يحيى فقلت سمعته يقول حفص بن غياث أوثق أصحاب الأعمش ولم أعلم حتى رأيت كتابه أنبأنا أحمد بن أبي جعفر أنبأنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يقول كان عبد الرحمن بن مهدي لا يقدم بعد الكبار من أصحاب الأعمش غير حفص بن غياث وقال أبو داود سمعت عيسى بن شاذان يقدم

حفصا وكان بعضهم يقدم أبا معاوية أنبأنا حمزة بن محمد بن طاهر وأبو عبد الله محمد بن عبد الواحد قال حمزة حدثنا وقال الآخر أنبانا الوليد بن أبي بكر الأندلسي قال أنبأنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي حدثني أبي قال حفص بن غياث ثقة مأمون فقيه وكان على قضاء الكوفة وكان وكيع ربما سئل عن الشيء فيقول اذهبوا إلى قاضينا فاسألوه وكان سخيا عفيفا مسلما أنبأنا البرقاني والازهري قالا أنبأنا عبد الرحمن بن عمر بن الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال حفص بن غياث ثقة ثبت إذا حدث من كتابه ويتقي بعض حفظه أنبأنا هبة الله بن الحسن الطبري وعلي بن الحسين صاحب العباسي قالا أنبأنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وسئل يحيى بن معين أيهما أحفظ بن إدريس أو حفص بن غياث فقال كان بن إدريس حافظا وكان حفص بن غياث صاحب حديث له معرفة فقيل له فابن فضيل فقال كان بن إدريس أحفظ أنبأنا محمد بن عبد الواحد أنبأنا محمد بن العباس أنبأنا بن مرابا حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول حفص أثبت من عبد الواحد بن زياد وهو أثبت من عبد الله بن إدريس أنبأنا أحمد بن عبد الله الأنماطي أنبأنا محمد بن المظفر أنبأنا علي بن أحمد بن سليمان المصري حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال وسألته يعني يحيى بن معين عن حفص بن غياث فقال ثقة أنبأنا علي بن طلحة أنبأنا محمد بن إبراهيم الغازي أنبأنا محمد بن محمد بن داود حدثنا بن خراش قال حفص بن غياث كوفي ثقة أنبأنا البرقاني أنبأنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي أنبأنا الحسين بن إدريس قال سمعت داود بن رشيد يقول حفص بن غياث كثير الغلط وقال الحسين قال بن عمار كان حفص بن غياث من المحدثين فذكرت له انه ذكر لي أن حفص بن غياث كان كثير الغلط فقال لا ولكن كان لا يحفظ حسنا ولكن كان إذا حفظ الحديث فكان أبي يقوم به حسنا قال وكان لا يرد على أحد حرفا يقول لو كان قلبك فيه لفهمته قال بن عمار وكان عسرا في الحديث جدا ولقد استفهمه انسان حرفا من الحديث فقال لا والله لا سمعتها مني وأنا أعرفك قال وقلت له ما لكم حديثكم عن الأعمش إنما هو عن فلان عن فلان ليس فيه حدثنا ولا سمعت قال فقال حدثنا الأعمش قال سمعت أبا عمار عن حذيفة يقول لنا يكون أقوام يقرؤون القرآن يقيمونه إقامة القدح لا يدعون منه ألفا ولا واوا لا يجاوز ايمانهم حناجرهم قال وذكر حديثا آخر مثله قال وكان عامة حديث الأعمش عند حفص بن غياث على الخبر والسماع قال بن عمار وكان بشر الحافي إذا جاء إلى حفص بن غياث والى أبي معاوية اعتزل ناحية ولا يسمع منهما فقلت له فقال حفص هو قاض وأبو معاوية مرجىء يدعو إليه وليس بيني وبينهم عمل أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أنبانا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف حدثنا عبد الله بن أحمد قال قال أبي رأيت مقدم فم حفص بن غياث مضببة أسنانه بالذهب أنبأنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي قال أنبأنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم قال سمعت أحمد بن عبد الجبار العطاردي يقول وحفص بن غياث سنة أربع وتسعين ومائة يعني مات أنبأنا محمد بن الحسين القطان قال أنبأنا جعفر بن محمد الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي حدثنا بن نمير قال مات حفص بن غياث سنة أربع وتسعين ومائة وأخبرنا محمد بن الحسين أنبأنا دعلج بن أحمد أنبأنا أحمد بن علي الأبار قال سألت أبا سعيد يعني الأشج فقال مات حفص بن غياث سنة أربع وتسعين ومائة أنبأنا أبو سعيد الحسن بن عبد الله بن حسنويه الأصبهاني بها أنبانا عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان أنبانا عمر بن أحمد بن إسحاق الأهوازي حدثنا خليفة بن خياط وأنبأنا أبو حازم بن الفراء أنبأنا الحسين بن على بن أبي أسامة الحلبي حدثنا القاضي أبو عمران بن الأشيب حدثنا بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن سعد قالا حفص بن غياث النخعي يكنى أبا عمر مات سنة أربع وتسعين ومائة زاد بن سعد في عشر ذي الحجة أخبرني الحسين بن على الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا أحمد بن سعيد حدثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي حدثنا عبيد بن الصباح قال ولد حفص بن غياث سنة سبع عشرة ومائة ومات سنة أربع وتسعين ومائة وولى القضاء سنة سبع وسبعين وله ستون سنة وأنبأنا الطناجيري أنبأنا محمد بن زيد بن على بن مروان الكوفى أنبأنا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني حدثنا أبو بشر هارون بن حاتم قال سئل حفص بن غياث وأنا أسمع عن مولده فقال ولدت سنة سبع عشرة ومائة قال أبو بشر وفلج حفص بن غياث حين مات بن إدريس فمكث في البيت إلى سنة أربع وتسعين ومائة ثم مات سنة أربع وتسعين ومائة في العشر وصلى عليه الفضل بن العباس وكان أمير الكوفة يومئذ أنبأنا بن الفضل القطان أنبأنا دعلج أنبأنا أحمد بن علي الأبار حدثنا سلم بن جنادة أبو السائب قال ومات حفص والمحاربي سنة خمس وتسعين ومائة أنبأنا علي بن أحمد الرزاز أنبأنا أبو علي بن الصواف حدثنا بشر بن موسى حدثنا عمرو بن علي وأنبأنا الأزهري أنبأنا محمد بن العباس أنبأنا إبراهيم بن محمد الكندي حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى قالا ومات حفص بن غياث سنة ست وتسعين ومائة

4314 - حفص بن عمر بن أبى القاسم الحبطي الرملي نزل بغداد وسكن في جوار عبد الله بن بكر السهمي وحدث عن عبد الملك بن جريج وأبى زرعة الشيباني روى عنه محمد بن إسحاق الصاغاني وعلي بن الحسن بن عبدويه الخزاز ومحمد بن الفرج الأزرق أنبأنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني أنبأنا حفص بن عمر قال حدثني بن جريج وأنبأنا محمد بن أحمد بن رزق واللفظ لحديثه حدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا محمد بن الفرج الأزرق حدثنا حفص بن عمر الحبطي الرملي حدثنا بن جريج عن عطاء عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قولوا خيرا قولوا سبحان الله وبحمده فبالواحدة عشرة وبالعشرة مائة وبالمائة ألف ومن زاد زاده الله ومن استغفر غفر الله له ومن حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في ملكه ومن أعان على خصومة من غير علم كان في سخط الله حتى ينزع ومن بهت مؤمنا أو مؤمنة حبسه الله في ردغة الخبال حتى يأتي يعني يخرج مما قال ومن مات وعليه دين أخذ من حسناته ليس ثم دينار ولا درهم حافظوا على ركعتي الفجر فإن فيها رغب الدهر روى هذا الحديث همام بن يحيى وداود بن الزبرقان عن بن جريج عن عطاء الخرساني عن بن عمر قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد محمد بن يحيى الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس الأصم وذهب أصله به ثم أخبرني أحمد بن محمد العتيقي أنبأنا عثمان بن محمد المخرمي أخبرني محمد بن يعقوب الأصم أن العباس بن محمد الدوري حدثهم قال سمعت يحيى بن معين يقول الحبطي الذي كان جار السهمي ليس بشيء أنبأنا أحمد بن محمد الكاتب أنبأنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حيان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا الحبطي جار سعيد بن مسلم صاحب الشيباني قد رأيته ولم يكن بثقة ولا مأمون أحاديثه أحاديث كذب

4315 - حفص بن حمزة أبو عمر الضرير مولى أمير المؤمنين المهدي حدث عن فرات بن السائب وإسماعيل بن جعفر وعثمان بن عبد الرحمن وسوار بن مصعب وسفيان بن سعيد الثوري روى عنه الحارث بن أبي أسامة أخبرنا محمد بن أحمد بن يوسف الصياد أنبأنا أحمد بن يوسف بن خلاد حدثنا الحارث بن محمد حدثنا أبو عمر حفص بن حمزة الضرير مولى المهدي أنبأنا إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير المدني أخبرني عبد الله بن دينار أنه سمع عبد الله بن عمر يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الذي يجر ثوبه من الخيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة

4316 - حفص بن عمر بن حكيم يلقب بالكفر ويقال الكبر بالباء حدث عن هشام بن عروة وعمرو بن قيس الملائي روى عنه علي بن حرب الطائي ومحمد بن غالب التمتام أنبأنا الحسن بن أبي بكر حدثنا محمد بن العباس بن نجيح حدثنا محمد بن غالب بن حرب حدثنا حفص بن عمر ويعرف بالكفر كتبت عنه في طاق الحراني حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال يا أم هانئ اتخذي غنما فانها تغدو وتروح بخير أنبأنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة حدثنا علي بن إسحاق المادراني حدثنا علي بن حرب الطائي حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا عمرو بن قيس الملائي عن عطاء عن بن عباس قال قال النبي صلى الله عليه و سلم من قرأ مائة آية في ليلة لم يكتب من الغافلين ومن قرأ مائتي آية كتب من القانتين ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من القائمين ومن قرأ أربعمائة آية كتب له قنطار والقنطار مائة مثقال والمثقال عشرون قيراطا القيراط مثل أحد أنبأنا محمد بن علي بن الفتح قال قال لنا أبو الحسن الدارقطني تفرد به علي بن حرب عن حفص بن عمر عن عمرو بن قيس أنبأنا الماليني وكتبته من أصله أنبأنا عبد الله بن عدي قال حفص بن عمر بن حكيم لقبه الكبر حدث عن عمرو بن قيس الملائي عن عطاء عن بن عباس أحاديث بواطيل
4317 - حفص بن عمر أبو عمر الخطابي حدثني محمد بن علي الصوري أنبأنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر أنبأنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي أخبرني أبي قال أبو عمر حفص بن عمر الخطابي بغدادي روى عنه محمد بن علي بن ميمون وحديثه عن معاوية بن سلام عن زيد بن سلام عن أبي سلام عن أبي معانق عن أبي مالك مرفوع إن في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وألان الكلام وتابع الصلاة والصيام وقام والناس نيام

4318 - حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهيب أبو عمر الأزدي الضرير المقرئ الدوري سمع إسماعيل بن جعفر وأبا إسماعيل المؤدب وأبا تميلة يحيى بن واضح وعلي بن قدامة ويزيد بن هارون وحجاج بن محمد الأعور ويحيى بن أبي كثير وعفان بن مسلم وكان قد قرأ القرآن على جماعة من الأكابر فمنهم إسماعيل بن جعفر المدني وشجاع بن أبي نصر الخرساني وسلم بن عيسى وعلي بن حمزة الكسائي ومال إلى الكسائي من بينهم فكان يقرىء بقراءته واشتهر بها روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وهارون بن علي المزوق وعلي بن سليم وأحمد بن فرج ومحمد بن إبراهيم البرتي وأبو بكر بن العلاف الشاعر وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سئل أبي عنه فقال صدوق أخبرني أحمد بن محمد العتيقي حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا جعفر بن محمد الصندلي أنبأنا أبو بكر بن حماد حدثني أبو عمر الدوري المقرئ قال كان أبو عبيد عندي فقرأ غلام أمن هو قانت بالتخفيف فقال أبو عبيد ما هذا بانتهار فقلت حمزة فقال ما علمت أنبأنا البرقاني أنبأنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي أنبأنا الحسين بن إدريس الأنصاري حدثنا سليمان بن الأشعث قال رأيت أحمد بن حنبل يكتب عن أبي عمر الدوري أنبأنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ أنبأنا عثمان بن أحمد بن سمعان الرزاز حدثنا أحمد بن فرج قال سألت أبا عمر المقرئ فقلت ما تقول في القرآن فقال كلام الله غير مخلوق أنبأنا أحمد بن أبي جعفر أنبأنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي سنة ست وأربعين ومائتين فيها مات أبو عمر الدوري في شوال

4319 - حفص بن عمرو بن ربال بن إبراهيم بن عجلان أبو عمر الرقاشي المعروف بالربالي سمع يحيى بن سعيد القطان وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي وسهل بن زياد وبهز بن أسد وأبا عاصم الشيباني ومحمد بن أبي عدي وأبا علي الحنفي روى عنه إبراهيم الحربي وعبد الله بن ناجية ويحيى بن صاعد والحسين بن إسماعيل المحاملي ومحمد بن مخلد ويعقوب بن محمد الدوريان وبن عياش القطان وقال بن أبي حاتم أدركته ولم اسمع منه وهو صدوق وقال الدارقطني هو ثقة مأمون أنبأنا أبو عمر بن مهدي حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء حدثنا حفص بن عمرو الربالي حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا بن عجلان حدثنا سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر سفرا قال لا أدري مسيرة كم إلا ومعها ذو محرم أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي أنبأنا محمد بن مخلد العطار حدثنا أبو عمر حفص بن عمرو الربالي حدثنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا أيوب عن عمرو بن دينار عن سعيد بن الحويرث عن بن عباس ان رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج من الخلاء فأتى بطعام فعرض عليه الوضوء فقال أصلى فأتوضأ أنبأنا هلال بن محمد الحفار أنبأنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا حفص بن عمرو الربالي حدثنا سهل بن زياد حدثنا سليمان التيمي عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا نودي بالصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء أنبأنا علي بن محمد السمسار أنبأنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا عبد الباقي بن قانع أن حفص بن عمرو الربالي مات في سنة ثمان وخمسين ومائتين

4320 - حفص بن عمرو أبو بكر الحبطي المعروف بالسياري بصري وقدم بغداد وحدث بها عن محمد بن عبد الله الأنصاري وسليمان بن كراز ويونس بن عبد الله العميري وأبي عمر حفص بن عمر الضرير روى عنه محمد بن عبد الملك التاريخي ومحمد بن مخلد وعلي بن إسحاق المادراني وكان ثقة أنبأنا محمد بن عبد الواحد أنبأنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال ومات أبو بكر السياري البصري فيما بلغنا يوم الأحد لتسع خلون من شوال سنة تسع وستين
4321 - حفص بن إبراهيم بن حفص بن عمر بن عبد الله بن أوس بن عمرو بن غزية الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم يكنى أبا حكيم حدث عن يحيى بن عثمان الحربي روى عنه عبد الباقي بن قانع القاضي وذكره الدارقطني فقال بغدادي لا بأس به
4322 - حفص بن عبد الله بن غنام بن حفص بن غياث بن طلق النخعي أبو الحسن الكوفي قدم بغداد وحدث عن أحمد بن عبد الحميد الحارثي روى عنه القاضي الجراحي أنبأنا علي بن عمر الحربي الزاهد حدثنا علي بن الحسن الجراحي أنبأنا أبو الحسن حفص بن عبد الله بن غنام بن حفص بن غياث حدثنا احمد بن عبد الحميد الحارثي حدثنا أبو أسامة عن بن جريح عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه كان النبي صلى الله عليه و سلم لا يقدم من سفر الا نهارا في الضحى فإذا قدم بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين ثم جلس فيه
4323 - حفص بن عمر بن هبيرة أبو عمر البخاري الكرماني من أهل قرية يقال له كرمينية ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه قدم بغداد حاجا وحدثهم عن أبي شجاع بن شجاع الكشاني
( ذكر من اسمه الحارث )
4324 - الحارث بن عميرة الزبيدي ويقال الحارثي يعد في الشاميين سمع معاذ بن جبل وسلمان الفارسي وكان ورد المدائن فسمع بها من سلمان حدث عنه عبد الرحمن بن غنم وعكرمة وغيرهما أنبأنا عبد العزيز بن محمد بن جعفر العطار حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان النجاد حدثنا يعقوب بن يوسف بن المطوعي حدثنا منصور بن أبي مزاحم عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن الحارث بن عميرة قال قدمت إلى سلمان إلى المدائن فوجدته في مدبغة له يعرك إهابا له بكفيه فلما سلمت عليه قال مكانك حتى أخرج إليك قال الحارث والله ما أراك تعرفني يا أبا عبد الله قال بلى قد عرفت روحي روحك قبل أن أعرفك فان الأرواح عند الله جنود مجندة فما تعارف منها في الله ائتلف وما كان في غير الله اختلف هكذا رواه عبد الرحمن بن غنم عن الحارث بن عميرة مرفوعا ورفعه عكرمة مولى بن عباس عن الحارث كذلك أنبأنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج بنيسابور أنبأنا أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي أنبأنا معاذ بن نجدة القرشي حدثنا خلاد بن يحيى حدثنا عبد الأعلى بن أبي المساور عن عكرمة عن الحارث بن عميرة عن سلمان الفارسي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف أنبأنا علي بن طلحة المقرئ أنبأنا محمد بن إبراهيم الغازي أنبأنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال الحارث بن عميرة الزبيدي شامي هو من أصحاب معاذ سمع منه أبو المليح عامر بن أسامة بصري صدوق

4325 - الحارث بت قيس أبو موسى الهمداني يعد في الكوفيين سمع علي بن أبي طالب وحضر معه الحرب بالنهروان روى عنه محمد بن قيس الأسدي أنبأنا علي بن يحيى بن جعفر الإمام بأصبهان حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا أبو نعيم وأنبأنا الحسن بن بكر واللفظ له أنبأنا عبد الله بن إسحاق البغوي حدثنا محمد بن أحمد الرياحي حدثنا عبد العزيز بن أبان قالا حدثنا سفيان عن محمد بن قيس الهمداني عن أبي موسى الهمداني قال كنت مع علي بن أبي طالب يوم النهر حين قال التمسوا ذا الثدية فالتمسوه فجعلوا لا يجدونه فجعل يعرق جبين علي ويقول ما كذبت فالتمسوه فوجدوه في دالية وجدول تحت قتلى فاتى به فخر علي ساجدا أنبأنا بن الفضل القطان أنبأنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا البخاري قال وأنبأنا أبو حازم العبدوي قال سمعت أبا بكر محمد بن عبد الله الجوزقي يقول قرئ على مكي بن عبدان سمعت مسلم بن الحجاج يقول أبو موسى الحارث بن قيس رأى عليا روى عنه محمد بن قيس زاد مسلم الأسدي روى حديثه إسرائيل بن يونس عن محمد بن قيس فسمى أبا موسى مالكا وسمى أباه الحارث ونحن نذكره في باب الميم إن شاء الله

4326 - الحارث بن النعمان بن سالم أبو النضر البزاز ويقال الأكفاني حدث عن حريز بن عثمان وعن الحارث بن النعمان بن أخت سعيد بن جبير وسفيان الثوري وشيبان بن عبد الرحمن وشعبة بن الحجاج وأيوب بن عتبة وأبي سهل محمد بن عمرو الأنصاري وأبي مالك النخعي روى عنه أحمد بن حنبل وإسحاق بن أبي إسرائيل والقاسم بن سعيد وسعيد بن المسيب وشريك وأبو علوية الحسين بن منصور وأبو العوام أحمد بن يزيد الرياحي وغيرهم أنبأنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق حدثني أبو عبد الله حدثنا أبو النضر البزاز حارث بن النعمان طوسي أنبأنا أبو بكر البرقاني أنبأنا محمد بن عبد الله بن خميرويه أنبأنا الحسين بن إدريس الأنصاري حدثنا بن عمار حدثنا الحارث بن النعمان أبو النضر كان يبيع الأكفان بباب الشام أنبأنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني أنبأنا عمر بن محمد بن علي الصيرفي حدثنا عبد الله بن محمد بن ناجية حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي إسرائيل المروزي حدثنا الحارث بن النعمان بن سالم وكان في السوق ها هنا بباب الشام قال حدثني الحارث بن النعمان بن سالم قال الحارث بن النعمان اسم هذا الشيخ على اسمي واسم أبي واسم جدي قال دخلت على أنس بن مالك فرأيت عليه برنسا ودنية صوف فسألته فقال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الصدقة تمنع سبعين نوعا من أنواع البلاء أهونها الجذام والبرص

4327 - الحارث بن مرة بن مجاعة أبو مرة الحنفي اليمامي حدث عن يزيد الرقاشي وسكين الهجري وغيرهما قدم بغداد وحدث بها فروى عنه أبو جعفر النفيلي وأحمد بن حنبل وسريج بن يونس وسليمان بن أبي شيخ وقال سليمان حدثنا بواسط وكان جاء من البصرة يريد بغداد أنبأنا بشرى بن عبد الله الرومي أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا أبو مرة الحارث بن مرة بن مجاعة اليمامي حدثنا نفيس عن عبد الله بن جابر العبدي قال كنت في الوفد الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم من عبد القيس ولست منهم وإنما كنت مع أبي قال فنهاهم رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الشرب في الأوعية التي سمعتم الدباء والحنتم والنقير والمزفت أنبأنا الحسين بن محمد بن طاهر الدقاق أنبأنا علي بن عمر بن محمد الحربي حدثنا حامد بن شعيب البلخي حدثنا سريج بن يونس حدثنا الحارث بن مرة قال حدثنا يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه و سلم قال عند أذان المؤذن يستجاب الدعاء فإذا الإقامة لا ترد دعوته
4328 - الحارث بن خليفة أبو العلاء المؤدب وقيل الناقد سمع شعبة بن الحجاج وإسماعيل بن علية وأبان بن يزيد وبقية بن الوليد روى عنه عباس الدوري وحمدان بن علي الوراق وبنان بن سليمان الدقاق وإبراهيم بن راشد الآدمي وأحمد بن زياد السمسار ومحمد بن غالب التمتام أنبأنا الحسن بن أبي بكر حدثنا محمد بن العباس بن نجيح حدثنا أحمد بن زياد بن مهران أبو جعفر حدثنا الحارث بن خليفة حدثنا شعبة عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال صلى النبي صلى الله عليه و سلم على بن الدحداح فلما رجع أتى بفرس قال والفرس عرى قال فركبه فجعل يتقمص به ونحن نسعى خلفه أنبأنا البرقاني أنبأنا أبو الحسن الدارقطني قال أبو العلاء الحارث بن خليفة الناقد بغدادي صالح

4329 - الحارث بن سريج أبو عمر النقال خوارزمي الأصل حدث عن حماد بن سلمة وحماد بن زيد ويزيد بن زريع وسفيان بن عيينة وعبد الله بن إدريس ومعتمر بن سليمان وعبد الرحمن بن مهدي روى عنه أحمد بن منصور الرمادي وأحمد بن أبي خيثمة وأبو بكر بن أبي الدنيا وإبراهيم بن هاشم البغوي وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وغيرهم وقال بن أبي حاتم كتب عنه أبو زرعة وترك حديثه وامتنع أن يحدثنا عنه أنبأنا الحسن بن أبي بكر أنبأنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف حدثنا إبراهيم بن هاشم بن الحسين حدثنا محمد بن المنهال الضرير أبو عبد الله وحارث بن سريج النقال قالا حدثنا يزيد بن زريع حدثنا شعبة عن سليمان الأعمش عن أبي ظبيان عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أيما صبي حج ثم بلغ الحنث فعليه أن يحج حجة أخرى وأيما أعرابي حج ثم هاجر فعليه أن يحج حجة أخرى وأيما عبد حج ثم أعتق فعليه أن يحج حجة أخرى لم يرفعه إلا يزيد بن زريع عن شعبة وهو غريب حدثت عن علي بن الحسن الجراحي قال أنبأنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة قال قال جدي كان عبد الرحمن بن إسحاق مفضلا على حارث النقال وكان عبد الرحمن وجد على بعض وكلائه قال فوجه بحارث ليشرف على هذا الوكيل قال فكان يأخذ في كل يوم من غنم عبد الرحمن حملا فيأكله قال فكتب الوكيل إلى عبد الرحمن أيها القاضي وجهت إلينا بأمين والله لو أن الذئب أو السبع مجاور لضيعتك ما قدر أن يأخذ كل جمعة حملا وهذا الأمين يأكل كل يوم حملا أو كما قال أنبأنا الأزهري أنبأنا علي بن عمر الحافظ قال الحارث بن سريج النقال بغدادي ذكر ليحيى بن معين فلم يرضه آخر من حدث عنه أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي قلت قد اختلف قول يحيى بن معين فيه فأنبأنا الحسن بن علي الجوهري أنبأنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال وسئل يحيى بن معين وأنا أسمع عن حارث النقال وأحمد بن إبراهيم الموصلي فقال ثقتين صدوقين أنبأنا أحمد بن محمد الكاتب أنبأنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حيان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا حارث النقال قد سمع ما هو من أهل الكذب ولكن ليس له بخت أنبأنا الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين وألقى عليه حديث الحارث النقال فأنكره وقال فيه قولا سمجا قبيحا أنبأنا أحمد بن محمد العتيقي أنبأنا يوسف بن أحمد الصيدلاني بمكة حدثنا محمد بن عمرو العقيلي حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال قلت ليحيى بن معين إن حارثا النقال يحدث عن بن عيينة عن عاصم بن كليب حديث وائل بن حجر أتيت النبي صلى الله عليه و سلم ولي شعر قال كل من حدث بحديث عاصم بن كليب عن بن عيينة فهو كذاب خبيث ليس حارث بشيء وقال العقيلي حدثنا إبراهيم بن محمد بن الهيثم قال سمعت أبا معمر القطيعي وذكر الحارث بن سريج فقال لو كان الحارث بن سريج في مطبخ امتلأ ذبانا أنبأنا الجوهري أنبأنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال قال أبو حذيفة عبد الله بن مروان بن معاوية ليحيى بن معين حارث كان صاحب حديث قال كان يطلب الحديث فقال أبو خيثمة كان صاحب شغب يعني حارثا أي يشغب في الحديث أنبأنا البرقاني أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال الحارث النقال ليس بثقة قلت وكان الحارث يذهب إلى الوقف في القرآن أنبأنا محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق أنبأنا أحمد بن سلمان النجاد حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبو عبد الله يعني السلمي قال سألت حارثا النقال ما تقول في القرآن فقال كلام الله لا أقول غير هذا فقلت له إن أبا عبد الله بن حنبل يقول هو كلام الله غير مخلوق فقال لي إن أبا عبد الله لثقة عدل أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أنبأنا محمد بن عمر بن غالب أنبأنا موسى بن هارون قال مات حارث النقال وكان واقفيا شديد الوقوف وكان يتهم في الحديث سنة ست وثلاثين يعني ومائتين

4330 - الحارث بن أسد أبو عبد الله المحاسبي أحد من اجتمع له الزهد والمعرفة بعلم الظاهر والباطن وحدث عن يزيد بن هارون وطبقته روى عنه أبو العباس بن مسروق الطوسي وغيره وللحارث كتب كثيرة في الزهد وفي أصول الديانات والرد على المخالفين من المعتزلة والرافضة وغيرهما وكتبه كثيرة الفوائد جمة المنافع وذكر أبو علي بن شاذان يوما كتاب الحارث في الدماء فقال على هذا الكتاب عول أصحابنا في أمر الدماء التي جرت بين الصحابة أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا أحمد بن الحسن بن

عبد الجبار الصوفي حدثنا الحارث بن أسد حدثنا محمد بن كثير الصوفي عن ليث بن أبي سليم عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عبد الله بن مسعود قال شغل النبي صلى الله عليه و سلم من أمر المشركين فلم يصل الظهر والعصر والمغرب والعشاء فلما فرغ صلاهن الأول فالأول وذلك قبل أن تنزل صلاة الخوف حدثني الحسن بن محمد الخلال حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا أحمد بن القاسم نصر بن زيد الشاعر أنبأنا محمد بن علي بن مخلد الوراق أنبأنا أحمد بن محمد بن عمران حدثنا أحمد بن القاسم بن نصر أخو أبي الليث حدثنا الحارث بن أسد المحاسبي حدثنا يزيد بن هارون حدثنا شعبة وقال الخلال عن شعبة عن القاسم عن عطاء الكيخاراني عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أفضل ما يوضع في ميزان العبد يوم القيامة حسن الخلق أنبأنا أبو نعيم الحافظ أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب حدثني أبو عبد الله أحمد بن عبد الله بن ميمون قال سمعت الحارث المحاسبي يقول أنشدني عبد العزيز بن عبد الله ... الخوف أولى بالمس يء ... إذا تأله والحزن ... ... والحب يحسن بالمط يع ... وبالنقي من الدرن ... ... والشوق للنجباء ... والأ بدال عنه ذوي الفطن ... أنبأنا أحمد بن محمد بن العتيقي وأحمد بن عمر بن روح النهرواني وعلي بن علي البصري والحسن بن علي الجوهري قالوا أنبأنا الحسين بن محمد بن عبيد الدقاق قال سمعت أبا العباس أحمد بن محمد بن مسروق يقول سمعت حارثا المحاسبي يقول ثلاثة أشياء عزيزة أو معدومة حسن الوجه مع الصيانة وحسن الخلق مع الديانة وحسن الإخاء مع الأمانة أنبانا أحمد بن علي بن الحسين المحتسب حدثنا الحسن بن الحسين الفقيه الهمذاني قال سمعت محمد بن أحمد بن هارون

الزنجاني بزنجان قال حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق قال قال حارث المحاسبي لكل شيء جوهر وجوهر الإنسان العقل وجوهر العقل التوفيق أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أنبأنا محمد بن الحسين النيسابوري قال سمعت محمد بن عبد الله بن شاذان يقول سمعت أبا الحسين الزنجاني يقول قال حارث المحاسبي ترك الدنيا مع ذكرها صفة الزاهدين وتركها مع نسيانها صفة العارفين أنبأنا أبو نعيم الحافظ أخبرني جعفر الخلدي في كتابه قال سمعت الجنيد بن محمد يقول كان الحارث المحاسبي يجيء إلى منزلنا ويقول أخرج معنا نصحر فأقول له تخرجني من عزلتي وأمني على نفسي إلى الطرقات والآفات ورؤية الشهوات فيقول أخرج معي ولا خوف عليك فاخرج معه فكأن الطريق فارغ من كل شيء لا نرى شيئا نكرهه فإذا حصلت في المكان الذي يجلس فيه قال لي سلني فأقول له ما عندي سؤال أسألك فيقول لي سلني عما يقع في نفسك فتنثال على السؤالات فاسأله عنه فيجيبني عنها للوقت ثم يمضي إلى منزله فيعملها كتبا قال وسمعت الجنيد يقول كنت كثيرا أقول للحارث عزلتي أنسى تخرجني إلى وحشة رؤية الناس والطرقات فيقول لي كم انسى وعزلتي لو أن نصف الخلق تقربوا مني ما وجدت بهم أنسا ولو أن النصف الآخر ناء عني ما استوحشت لبعدهم قال وسمعت الجنيد يقول كان الحارث كثير الضر واجتاز بي يوما وانا جالس على بابنا فرأيت على وجهه زيادة الضر من الجوع فقلت له يا عم لو دخلت إلينا نلت من شيء عندنا قال أو تفعل قلت نعم وتسرني بذلك وتبرني فدخلت بين يديه ودخل معي وعمدت إلى بيت عمي وكان أوسع من بيتنا لا يخلو من أطعمة فاخرة لا يكون مثلها في بيتنا سريعا فجئت بأنواع كثيرة من الطعام فوضعته بين يديه فمد يده وأخذ لقمة فرفعها إلى فيه فرأيته يلوكها ولا يزد ردها فوثب وخرج وما كلمني فلما

كان الغد لقيته فنلت يا عم سررتني ثم نغصت علي قال يا بني اما الفاقة فكانت شديدة وقد اجتهدت في أن أنال من الطعام الذي قدمته إلي ولكن بيني وبين الله علامة إذا لم يكن الطعام مرضيا ارتفع إلى انفي منه زفرة فلم تقبله نفسي فقد رميت تلك اللقمة في دهليزكم وخرجت أنبأنا أبو نعيم أخبرني جعفر الخلدي في كتابه قال سمعت الجنيد يقول مات أبو حارث المحاسبي يوم مات وإن الحارث لمحتاج إلى دانق فضة وخلف مالا كثيرا وما أخذ منه حبة واحدة وقال أهل ملتين لا يتوارثان وكان أبوه واقفيا أنبأنا أبو نعيم قال سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول سمعت أبا علي بن خيران الفقيه يقول رأيت أبا عبد الله الحارث بن أسد بباب الطاق في وسط الطريق متعلقا بأبيه والناس قد اجتمعوا عليه يقول له طلق أمي فإنك على دين وهي على غيره قلت وكان أحمد بن حنبل يكره لحارث نظره في الكلام وتصانيفه الكتب فيه ويصد الناس عنه أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أنبأنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت الإمام أبا بكر أحمد بن إسحاق يعني الصبغي يقول سمعت إسماعيل بن إسحاق السراج يقول قال لي أحمد بن حنبل يوما يبلغني أن الحارث هذا يعني المحاسبي يكثر الكون عندك فلو أحضرته منزلك وأجلستني من حيث لا يراني فاسمع كلامه فقلت السمع والطاعة لك يا أبا عبد الله وسرني هذا الابتداء من أبي عبد الله فقصدت الحارث وسألته أن يحضرنا تلك الليلة فقلت وتسل أصحابك أن يحضروا معك فقال يا إسماعيل فيهم كثرة فلا تزدهم على الكسب والتمر وأكثر منهما ما استطعت ففعلت ما أمرني به وانصرفت إلى أبي عبد الله فأخبرته فحضر بعد المغرب وصعد غرفة في الدار فاجتهد في ورده إلى أن فرغ وحضر الحارث وأصحابه فأكلوا ثم قاموا لصلاة العتمة ولم يصلوا بعدها وقعدوا بين يدي الحارث وهو سكوت لا ينطق واحد

منهم إلى قريب من نصف الليل فابتدأ واحد منهم وسأل الحارث عن مسألة فأخذ في الكلام وأصحابه يستمعون وكأن على رؤوسهم الطير فمنهم من يبكي ومنهم من يزعق وهو في كلامه فصعدت الغرفة لأتعرف حال أبي عبد الله فوجدته قد بكى حتى غشي عليه فانصرفت إليهم ولم تزل تلك حالهم حتى أصبحوا فقاموا وتفرقوا فصعدت إلى أبي عبد الله وهو متغير الحال فقلت كيف رأيت هؤلاء يا أبا عبد الله فقال ما اعلم اني رأيت مثل هؤلاء القوم ولا سمعت في علم الحقائق مثل كلام هذا الرجل وعلى ما وصفت من أحوالهم فاني لا أرى لك صحبتهم ثم قام وخرج أنبأنا البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم الميانجي حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي قال شهدت أبا زرعة وسئل عن الحارث المحاسبي وكتبه فقال للسائل إياك وهذه الكتب هذه كتب بدع وضلالات عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغنيك عن هذه الكتب قيل له في هذه الكتب عبرة قال من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه الكتب عبرة بلغكم أن مالك بن أنس وسفيان الثوري والأوزاعي والأئمة المتقدمين صنفوا هذه الكتب في الخطرات والوساوس وهذه الأشياء هؤلاء قوم خالفوا أهل العلم يأتونا مرة بالحارث المحاسبي ومرة بعبد الرحيم الديبلي ومرة بحاتم الأصم ومرة بشقيق ثم قال ما أسرع الناس إلى البدع حدثت عن دعلج بن أحمد قال سمعت القاضي الحسين بن إسماعيل المحاملي يقول قال لي أبو بكر بن هارون بن المجدر سمعت جعفر بن أخي أبي ثور يقول حضرت وفاة الحارث يعني المحاسبي فقال إن رأيت ما أحب تبسمت اليكم وإن رأيت غير ذلك تبينتم في وجهي قال فتبسم ثم مات أنبأنا إسماعيل بن أحمد الحيري أنبأنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي قال سمعت أبا القاسم النصراباذي يقول بلغني ان الحارث المحاسبي تكلم في شيء من الكلام فهجره أحمد بن حنبل فاختفي في دار ببغداد ومات فيها ولم يصل عليه الا أربعة نفر ومات سنة ثلاث وأربعين ومائتين

4331 - الحارث بن مسكين بن محمد بن يوسف أبو عمرو المصري مولى محمد بن زبان بن عبد العزيز بن مروان رأى الليث بن سعد وسأله وسمع سفيان بن عيينة الهلالي وعبد الرحمن بن القاسم العتقي وعبد الله بن وهب القرشي روى عنه كافة المصريين وكان فقيها على مذهب مالك بن أنس وكان ثقة في الحديث ثبتا حمله المأمون إلى بغداد في أيام المحنة وسجنه لأنه لم يجب إلى القول بخلق القرآن فلم يزل ببغداد محبوسا إلى أن ولي جعفر المتوكل فأطلقه وأطلق جميع من كان في السجن وحدث الحارث ببغداد فسمع منه حمدان بن علي الوراق والقاسم بن المغيرة الجوهري ويعقوب بن شيبة وعبد الله بن أحمد بن حنبل وغيرهم ورجع إلى مصر وكتب إليه المتوكل بعهده على قضاء مصر فلم يزل يتولاه من سنة سبع وثلاثين ومائتين إلى أن صرف عنه في سنة خمس وأربعين ومائتين أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي أنبأنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي حدثنا الحارث بن مسكين حدثنا بن وهب حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال جاء رجل من الأنصار إلى أبي فقال يا أبا أسامة إني رأيت النبي صلى الله عليه و سلم وأبا بكر وعمر وخرجوا من هذا الباب فإذا النبي صلى الله عليه و سلم يقول انطلقوا بنا إلى زيد بن أسلم نجالسه ونسمع من حديثه فجاء النبي صلى الله عليه و سلم حتى جلس إلى جنبك فأخذ بيدك قال فلم يكن بقاء أبي بعد هذا إلا قليلا أنبأنا علي بن طلحة المقرئ أنبأنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان قال قال لي عمي أبو علي عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان بن موسى وسألته يعني أحمد بن حنبل عن الحارث بن مسكين قاضي مصر فقال فيه قولا جميلا وقال ما بلغني عنه الا خيرا قرأنا على الجوهري عن محمد بن العباس قال حدثنا يحيى بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سئل يحيى بن معين وأنا أسمع عن الحارث بن مسكين المصري فقال لا بأس به أنبأنا أحمد بن محمد الكاتب أنبأنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حيان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا الحارث بن مسكين خير من أصبغ بن الفرج وأفضل وأفضل من عبد الله بن صالح كاتب الليث وكان أصبغ من أعلم خلق الله كلهم برأي مالك يعرفها مسألة مسألة متى قالها مالك ومن خالفه فيها حدثني محمد بن أبي الحسن أنبأنا عبيد الله بن القاسم الهمذاني أنبأنا عبد الرحمن بن إسماعيل العروضي حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي قال الحارث بن مسكين ثقة مأمون أنبأنا أبو عمر الحسن بن عثمان الواعظ أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا العباس بن يوسف الشكلي حدثني محمد بن نصر بن منصور قال لما خرج الحارث بن مسكين من بغداد إلى مصر اغتم عليه أبو علي بن الجروي غما شديدا فكتب إلى سعدان بن يزيد وهو مقيم بمصر يشكو ما نزل به من غم الفقد للحارث بن مسكين وكتب في أسفل كتابه ... من كان يسليه نأي عن أخي ثقة ... فانني غير سأل آخر الأبد ... ... وكيف ينساك من قد كنت راحته ... وموضع المشتكى في الدين والولد ... ... كنت الخليل الذي نرجو النجاة به ... وكنت مني مكان الروح في الجسد ... ... ففرقت بيننا الأقدار واضطرمت ... بالوجد والشوق نار الحزن في كبدي ... فأجابه سعدان بن يزيد ... أيها الشاكي إلينا وحشة ... من حبيب ناء عنه فبعد ... ... حسبك الله أنيسا فبه ... يأنس المرء إذا المرء سعد ... ... كل أنس بسواه زائل ... وأنيس الله في عز الأبد ... ... ولقد متعك الله به ... بضع عشر من سنين قد تعد ... ... لو تراه وأبا زيد معا ... وهما للدين حصن وعضد ... ... يدرسون العلم في مجلسهم ... وإذا جنهم الليل هجد ... ... وإذا ما وردت معضلة ... أسند القوم إليه ما ورد ... ... نور الله بهم مسجدهم ... فهو للمسجد نور يتقد ... أنبأنا أحمد بن جعفر أنبأنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي سنة ثمان وأربعين فيها مات الحارث بن مسكين قلت هذا القول خطأ والصواب ما أنبأنا أحمد بن محمد العتيقي حدثنا علي بن أبي سعيد بن يونس المصري حدثنا أبي قال ولد الحارث بن مسكين سنة أربع وخمسين ومائة وتوفي ليلة الأحد لثلاث بقين من شهر ربيع الأول سنة خمسين ومائتين وصلى عليه يزيد بن عبد الله أمير كان على مصر وكبر عليه خمسا

4332 - الحارث بن محمد بن أبي أسامة أبو محمد التميمي ولد في شوال من سنة ست وثمانين ومائة وسمع علي بن عاصم ويزيد بن هارون وعبد الوهاب بن عطاء وأبا النضر هاشم بن القاسم وروح بن عبادة ومحمد بن عمر الواقدي وعبيد الله بن موسى العبسي وأبا عاصم النبيل ومحمد بن كناسة وإسحاق بن عيسى بن الطباع والحسن بن موسى الأشيب وأسود بن عامر شاذان وهوذة بن خليفة وعفان بن مسلم وخلقا كثيرا من هذه الطبقة وممن بعدها روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا ومحمد بن جرير الطبري ومحمد بن خلف وكيع ومحمد بن خلف بن المرزبان وأحمد بن معروف الخشاب ومحمد بن مخلد العطار ومحمد بن أحمد الحكيمي وعبد الصمد بن علي الطستي وأبو عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد وأبو سهل بن زياد وأحمد بن عثمان بن الآدمي وأبو بكر الشافعي وجعفر الخلدي وإسماعيل بن علي الخطبي وأبو بكر بن خلاد وجماعة غيرهم وهو الحارث بن محمد بن أبي أسامة واسمه زاهر بن يزيد بن عدي بن السائب بن شماس بن حنظلة بن عامر بن الحارث بن مرة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مرة بن أد بن طابخة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان قرأت نسبه هذا بخط أبي عمر بن حيويه وأنبأنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل حدثنا عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم أنبأنا أبو محمد الحارث بن محمد بن الحارث بن داهر التيمي كذا قال داهر بالدال وزاد قبله الحارث وكذلك أنبأنا علي بن القاسم البصري حدثنا علي بن إسحاق المادراني حدثنا الحارث بن محمد بن الحارث بن داهر والله أعلم بالصواب وقال الدارقطني هو صدوق حدثني هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري من كتابه قال سمعت أبا الحسين محمد بن أحمد بن القاسم المحاملي يقول سمعت محمد بن محمد بن مالك الإسكافي يقول سألت إبراهيم الحربي عن الحارث بن أبي أسامة وقلت له أريد أن أسمع منه وهو يأخذ الدراهم فقال اسمع منه فإنه ثقة أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق قال أنبأنا إسماعيل بن علي الخطبي قال مات أبو محمد الحارث بن أبي أسامة ليلة عرفة ودفن يوم عرفة ضحوة النهار من سنة اثنتين وثمانين ومائتين قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل قال بلغ الحارث بن أبي أسامة ستا وتسعين سنة وكان يخضب بالحمرة وكان ثقة

( ذكر من اسمه الحكم )
4333 - الحكم بن الصلت الأعور المؤذن من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم سمع أباه وكان أبوه يحدث عن أبي هريرة وسمع أيضا عبد الملك بن المغيرة ومحمد بن عبد الله بن مطيع ويزيد بن شريك الفزاري روى عنه خالد بن مخلد القطواني ومحمد بن صدقة المديني وعبد الله بن مسلمة القعنبي والهيثم بن جميل أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أنبأنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال سألت يحيى بن معين عن شيخ حدثنا عنه الهيثم بن جميل يقال له الحكم بن الصلت فقال مديني قدم بغداد

4334 - الحكم بن عبد الملك البصري نزل الكوفة وقدم بغداد وحدث بها عن قتادة بن دعامة وأبي صادق وزيد بن نافع وغيرهم روى عنه مالك بن إسماعيل النهدي والحسن بن بشر بن سلم البجلي وسريج بن النعمان الجوهري أنبأنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ أنبأنا عبد الباقي بن قانع حدثنا محمد بن العباس المؤدب حدثنا سريج بن النعمان حدثنا الحكم بن عبد الملك عن عمار عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل قال بينما النبي صلى الله عليه و سلم في بعض أسفاره إذ سمع مناديا ينادي الله أكبر فقال على الفطرة قال أشهد أن لا إله إلا الله قال شهد بشهادة الحق قال أشهد أن محمدا رسول الله قال خرج من النار وقال انظروا فستجدونه إما راعيا معزبا وإما مكلئا فوجدوه فإذ راع حضرته الصلاة فنادى بها أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق قال سمعت علي بن المديني قال الحكم بن عبد الملك أصله بصري وقدم الكوفة وهو من أصحاب قتادة أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فالحكم بن عبد الملك ما حاله في قتادة قال ضعيف أنبأنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سمعت يحيى بن معين يقول الحكم بن عبد الملك صاحب قتادة ضعيف الحديث أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي حدثنا الحسين بن صدقة حدثنا بن أبي خيثمة قال سمعت يحيى بن معين وسئل عن الحكم بن عبد الملك فقال ليس حديثه بشيء وسئل يحيى مرة أخرى عن الحكم بن عبد الملك فقال ضعيف قرأت على البرقاني عن محمد بن العباس الخزاز قال حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري حدثنا جعفر بن درستويه حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال سمعت يحيى بن معين يقول الحكم بن عبد الملك شيخ كوفي كان ينزل ببغداد يروي عن قتادة ضعيف الحديث أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال والحكم بن عبد الملك ضعيف الحديث جدا له أحاديث مناكير أخبرني محمد بن أبي علي الأصبهاني أنبأنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز أنبأنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألته يعني أبا داود سليمان بن الأشعث عن الحكم بن عبد الملك فقال منكر الحديث بصري نزل الكوفة أنبأنا البرقاني أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال الحكم بن عبد الملك ليس بالقوي أنبأنا علي بن طلحة المقرئ أنبأنا محمد بن إبراهيم بن يزيد الغازي أنبأنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال الحكم بن عبد الملك ضعيف الحديث كوفي

4335 - الحكم بن فضيل أبو محمد الواسطي نزل المدائن وحدث بها عن خالد الحذاء ويعلى بن عطاء وسيار أبي الحكم روى عنه أبو النضر هاشم بن القاسم وبشر بن مبشر وعاصم بن علي ومحمد بن أبان الواسطي وقال عاصم بن علي كان الحكم من أعبد أهل زمانه أنبأنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم حدثنا الحكم بن فضيل وكان بالمدائن حدثنا يعلى بن عطاء عن عبيد يعني بن جبر عن أبي موهبة مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يصلى على أهل البقيع فصلى عليهم في ليلة ثلاث مرات فلما كانت الثالثة قال يا أبا موهبة اسرج لي دابتي حتى انتهي إليهم فنزل عن دابته وأمسكت الدابة ووقف عليهم أو قال قام ثم قال ليهنكم ما أنتم فيه مما فيه الناس أتت الفتن كقطع الليل يركب بعضها بعضا الآخرة شر من الأولى فيهنكم ما أنتم فيه ثم رجع فقال يا أبا موهبة إني أعطيت أو خيرت ما فتح الله على أمتي من بعدي والجنة أو لقاء ربي قال قلت بأبي وأمي يا رسول الله فاخترنا قال لأن ترد على عقبيها ما شاء الله فاخترت لقاء ربي فما لبث بعد ذلك إلا سبعا أو ثمانيا حتى قبض أنبأنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل والحسن بن أبي بكر قالا أنبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا الحسن بن علي بن شبيب حدثنا محمد بن أبان الواسطي حدثنا الحكم بن فضيل وكان من العباد قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم وذهب أصله به ثم أنبأنا العتيقي قراءة أنبأنا عثمان بن محمد المخرمي أخبرني الأصم أن العباس بن محمد حدثهم قال سألت يحيى بن معين عن الحكم بن فضيل فقال ثقة أنبأنا أحمد بن أبي جعفر أنبأنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود عن الحكم بن فضيل فقال ثقة أنبأنا البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم حدثنا سعيد بن عمرو قال قلت يعني لأبي زرعة الرازي الحكم بن فضيل قال شيخ ليس بذاك حدث عنه أبو النضر ومحمد بن أبان أنبأنا الأزهري أنبأنا علي بن عمر الحافظ قال الحكم بن فضيل أبو محمد عداده في أهل واسط توفي سنة خمس وسبعين ومائة

4336 - الحكم بن عبد الله بن مسلمة بن عبد الرحمن أبو مطيع البلخي حدث عن هشام بن حسان وبكر بن خنيس وعباد بن كثير وعبد الله بن عون وإبراهيم بن طهمان وإسرائيل بن يونس وأبي حنيفة ومالك بن أنس وسفيان الثوري روى عنه أحمد بن منيع وجماعة من أهل خراسان وكان فقيها بصيرا بالرأي وولي قضاء بلخ وقدم بغداد غير مرة وحدث بها قرأت في كتاب أحمد بن قاج الوراق الذي سمعه من علي بن الفضل بن طاهر البلخي قال أبو يحيى يعني عبد الصمد بن الفضل بلغني عن القاسم بن زريق وكان من تلاميذ أبي مطيع قال دخلت أنا وأبو مطيع بغداد فاستقبلنا أبو يوسف فقال يا أبا مطيع كيف قدمت قال ثم نزل عن دابته فدخلا المسجد فأخذا في المناظرة وقال علي بن الفضل أخبرني محمد بن محمد قال كان في كتاب أحمد بن أبي علي أن أبا مطيع كان على قضاء بلخ ست عشرة سنة وكان يخضب بالحناء مات ببلخ ليلة السبت لاثنتي عشرة خلت من جمادى الأولى سنة تسع وتسعين ومائة قال وحدثني ابنه أنه مات وهو بن أربع وثمانين وقال علي بن الفضل أخبرني محمد بن محمد بن غالب قال سمعت بن فضيل يعني محمد البلخي يقول مات أبو مطيع وأنا ببغداد فجائني المعلي بن منصور فعزاني فيه ثم قال لم يوجد ها هنا منذ عشرين سنة مثله وقال علي حدثني الحسن بن محمد بن أبي حمزة التميمي حدثنا عمران بن الربيع أبو نهشل البلخي قال دخلت مع حمويه بن خليد العابد علي شوذب بن جعفر سنة الرجفة فقال شوذب لحمويه رأيت الليلة أبا مطيع في المنام فكأني قلت ما فعل بك فسكت حتى ألححت عليه فقال إن الله قد غفر لي وفوق المغفرة قال قلت فما حال أبي معاذ قال الملائكة تشتاق إلى رؤيته قال قلت فغفر الله له قال لي من تشتاق الملائكة إلى رؤيته لم يغفر الله له أخبرني محمد بن عبد الملك القرشي أنبأنا أحمد بن محمد بن الحسين الرازي حدثنا علي بن أحمد الفارسي قال سمعت محمد بن الفضيل وهو البلخي قال سمعت عبد الله بن محمد العابد قال جاء كتاب من أسفل في كل مدينة يقرأ على المنابر ومعه حرسيان وفيه مكتوب وآتيناه الحكم صبيا وكان ولي عهده صبيا يعني الخليفة قال فلما جاء الكتاب إلى بلخ ليقرأ فسمع أبو مطيع فقام فزعا ودخل على والي بلخ فقال له بلغ من خطر الدنيا أنا نكفر بسببها فكرر مرارا حتى أبكى الأمير فقال الأمير لأبي مطيع إني معك وإني عامل لا أجترىء بالكلام ولكن خليت الكورة إليك وكن مني آمنا وقل ما شئت قال وكان أبو مطيع يومئذ قاضيا قال فذهب الناس إلى الجمعة وقال سلم بن سالم إني معك وأبو معاذ معك يا أبا مطيع قال فجاء سلم إلى الجمعة متقلدا بالسيف قال فلما أذن ارتقى أبو مطيع إلى المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه و سلم وأخذ بلحيته فبكى وقال يا معشر المسلمين بلغ من خطر الدنيا أن نجر إلى الكفر من قال وآتيناه الحكم صبيا غير يحيى بن زكريا فهو كافر قال فرج أهل المسجد بالبكاء وقام الحرسيان فهربا أخبرني محمد بن عبد الملك أنبأنا أحمد بن محمد بن الحسين الرازي حدثنا علي بن أحمد الفارسي حدثنا محمد بن فضيل قال سمعت حاتما السقطي قال سمعت بن المبارك يقول أبو مطيع له المنة على جميع أهل الدنيا قال محمد بن فضيل وقال حاتم قال مالك بن أنس لرجل من أين أنت قال من بلخ قال قاضيكم أبو مطيع قام مقام الأنبياء قرأت على الحسن بن أبي القاسم عن أبي محمد سعيد بن أحمد بن رميح النسوي قال سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام يقول سمعت أحمد بن سيار يقول سمعت محمد بن عفان الجوزجاني الثقة يقول قال النضر بن شميل قال أبو مطيع البلخي نزل الإيمان والإسلام في القرآن على وجهين وهو عندي على وجه واحد فقلت له فممن ترى الغلط منك أو من النبي أو من جبريل أو من الله فبقي قال أحمد بن سيار أبو مطيع من رؤساء المرجئة أنبأنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول سألت أبي عن الحكم بن عبد الله أبي مطيع البلخي فقال لا ينبغي أن يروى عنه حكوا عنه أنه كان يقول الجنة والنار خلقتا وسيفنيان وهذا كلام جهم لا يروى عنه شيء أنبأنا يوسف بن رباح البصري أنبأنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس بمصر حدثنا أبو بشر الدولابي حدثنا معاوية بن صالح عن يحيى بن معين قال أبو مطيع ضعيف أنبأنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أنبأنا محمد بن العباس أنبأنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى يقول وأبو مطيع الخرساني ليس بشيء أنبأنا محمد بن الحسين القطان أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا سهل بن أحمد الواسطي حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال وأبو مطيع الحكم بن عبد الله ضعيف الحديث أنبأنا أحمد بن أبي جعفر أنبأنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن أبي مطيع الخرساني فقال تركوا حديثه كان جهميا

4337 - الحكم بن مروان أبو محمد الكوفي حدث عن كامل أبي العلاء وإسرائيل بن يونس وأزهر بن سنان وفرات بن السائب وزهير بن معاوية روى عنه أحمد بن حنبل وعبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي والعباس بن الفضل بن رشيد الطبري وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال كوفي سكن بغداد لا بأس به أنبأنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش التمار حدثنا عبد الله بن أيوب المخرمي حدثنا الحكم بن مروان حدثنا فرات عن ميمون بن مهران عن بن عمر يرفعه قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الغناء والاستماع إلى الغناء ونهى عن الغيبة وعن الاستماع إلى الغيبة وعن النميمة والاستماع إلى النميمة قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم وفقد أصله به ثم أخبرني العتيقي أنبأنا عثمان بن محمد المخرمي أخبرني الأصم أن العباس بن محمد حدثهم قال سمعت يحيى بن معين يقول الحكم بن مروان الضرير ليس به بأس أنبأنا أحمد بن محمد الكاتب أنبأنا محمد بن حميد حدثنا بن حيان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده سئل أبو زكريا عن الحكم بن مروان فقال ما أراه إلا كان صدوقا قلت له ما أنكرتم عليه بشيء قال أما أنا فما أنكرت عليه بشيء قلت له إنه حدث بحديث عن زهير عن أبي الزبير عن جابر أن النبي صلى الله عليه و سلم كبر غداة عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق فقال أبو زكريا هذا باطل ريح شبه له

4338 - الحكم بن موسى بن أبي زهير أبو صالح القنطري وهو نسائي الأصل رأى مالك بن أنس وسمع يحيى بن حمزة الحضرمي وإسماعيل بن عياش وعبد الله بن المبارك وعيسى بن يونس والوليد بن مسلم وهقل بن زياد وصدقة بن خالد والهيثم بن حميد روى عنه أحمد بن حنبل وعلي بن المديني والحسن بن محمد الزعفراني ومحمد بن إسحاق الصاغاني وعباس الدوري وحماد بن المؤمل الكلبي والحارث بن أبي أسامة وأحمد بن أبي خيثمة وأبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي وأبو بكر بن أبي الدنيا وموسى بن هارون الحافظ وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وأبو القاسم البغوي أخبرنا

أبو سعيد الصيرفي أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني أنبأنا الحكم بن موسى حدثنا شعيب بن إسحاق عن الأوزاعي عن عطاء عن جابر بن عبد الله أن رجلا زوج ابنته وهي بكر من غير أمرها فاتت النبي صلى الله عليه و سلم ففرق بينهما تفرد برواية هذا الحديث الحكم بن موسى عن شعيب بن إسحاق هكذا متصلا وخالفه علي بن معبد فرواه عن شعيب عن الأوزاعي عن عطاء عن النبي صلى الله عليه و سلم لم يذكر فيه جابرا ورواه كذلك أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج عن الأوزاعي ورواه عبد الله بن المبارك وعيسى بن يونس وعمرو بن أبي سلمة عن الأوزاعي عن إبراهيم بن مرة عن عطاء عن النبي صلى الله عليه و سلم أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أنبأنا محمد بن العباس بن أبي ذهل الهروي حدثنا أحمد بن محمد بن يونس الحافظ حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي قال قدم علي بن المديني بغداد فحدثه الحكم بن موسى بحديث أبي قتادة أن أسوأ الناس سرقة فقال له علي لو غيرك حدث به كنا نصنع به أي لأنك ثقة ولا يرويه غير الحكم وكذلك حديث يحيى بن حمزة عن سليمان بن داود بحديث عمرو بن حزم عن النبي صلى الله عليه و سلم في الصدقات قلت أما حديث أبي قتادة فأنبأناه أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج بنيسابور أنبأنا أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي حدثنا الحكم موسى البغدادي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته قالوا وكيف يسرقها يا رسول الله قال لا يتم ركوعها ولا سجودها وقد تابع الحكم عليه أبو جعفر السويدي فرواه عن الوليد بن مسلم

هكذا رواه بن أبي العشرين عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم وأما حديث عمرو بن حزم فلا أعلم أحدا تابع عليه الحكم بن موسى وقد أنبأناه علي بن محمد بن عبد الله المعدل أنبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا محمد بن إسماعيل الترمذي حدثنا الحكم بن موسى أبو صالح حدثنا يحيى بن حمزة عن سليمان بن داود قال حدثني الزهري عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه الفرائض والسنن والديات وبعث به مع عمرو بن حزم وساق الحديث بطوله أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد الاشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول سمعت يحيى بن معين يقول الحكم بن موسى ثقة أنبأنا الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين حدثنا أحمد بن زهير قال سئل يحيى بن معين عن الحكم بن موسى فقال ثقة أنبأنا حمزة بن محمد بن طاهر حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال أبو صالح الحكم بن موسى ثقة أنبأنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أنبأنا دعلج بن أحمد حدثنا موسى بن هارون حدثنا الحكم بن موسى أبو صالح الشيخ الصالح أنبأنا بن رزق أنبأنا محمد بن عمر بن غالب أنبأنا موسى بن هارون قال الحكم بن موسى أبو صالح الشيخ الصالح بلغني أن علي بن المديني حدث عنه قبل موته بمدة فقال حدثنا أبو صالح الشيخ الصالح أنبأنا الجوهري حدثنا محمد بن العباس أنبأنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم قال الحكم بن موسى كان رجلا صالحا ثبتا في الحديث أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أنبأنا محمد بن نعيم الضبي أخبرني أبو أحمد علي بن محمد الحبيبي بمرو قال سألت أبا علي صالح بن محمد جزرة الحافظ عن سريج بن يونس فقال ثقة ثقة ثقة لو رأيته لقرت عينك وسألته عن يحيى بن أيوب فقال ثقة ثقة لو رأيته لقرت عينك به قال أبو علي وثالثهم الحكم بن موسى القنطري الثقة المأمون هؤلاء الثلاثة تقطعوا من العبادة أنبأنا محمد بن الحسين القطان أنبأنا جعفر بن محمد الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال سنة اثنتين وثلاثين ومائتين فيها مات الحكم بن موسى أبو صالح البغدادي أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أنبأنا محمد بن المظفر قال قال البغوي ومات أبو صالح الحكم بن موسى ليومين من شوال سنة اثنتين وثلاثين وقد كتبت عنه

4339 - الحكم بن عمرو بن الحكم أبو القاسم الأنماطي كان بسر من رأى وحدث عن علي بن عياش الحمصي وسريج بن النعمان الجوهري وأبي نعيم الفضل بن دكين وأسيد بن زيد الجمال وغيرهم روى عنه محمد بن غالب التمتام وقاسم بن زكريا المطرز ومحمد بن جعفر الخرائطي وحمزة بن الحسين السمسار ومحمد بن جعفر المطيري وقال بن أبي حاتم سمعت منه مع أبي وهو صدوق أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد أنبأنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري حدثنا أبو عيسى حمزة بن الحسين بن عمر السمسار حدثنا الحكم بن عمرو بن الحكم الأنماطي بالعسكر حدثنا محمد بن إبراهيم القرشي عن سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم دخلت الجنة فوجدت أكثر أهلها اليمن ووجدت أكثر أهل اليمن مذحج
4340 - الحكم بن إبراهيم بن الحكم أبو الحسن القرشي مولاهم حدث بمصر حدثنا الصوري أنبأنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال الحكم بن إبراهيم بن الحكم مولى قريش يكنى أبا الحسن بغدادي قدم مصر وحدث بها عن الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني وأحمد بن منصور الرمادي وغيرهما كتبت عنه وتوفي سلخ صفر سنة ثمان وثلاثمائة

( ذكر من اسمه حجاج )
4341 - حجاج بن أرطاة أبو أرطاة النخعي الكوفي كان مع أبي جعفر المنصور في وقت بناء مدينته ويقال إنه ممن تولى خططها ونصب قبلة جامعها والحجاج أحد العلماء بالحديث والحفاظ له سمع عطاء بن أبي رباح وجماعة من بعده وروى عنه سفيان الثوري وشعبة بن الحجاج وحماد بن زيد وهشيم بن بشير وعبد الله بن المبارك ويزيد بن هارون وكان مدلسا يروي عمن لم يلقه أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا محمد بن عمر بن سلم الحافظ قال وذكروا عن مشيخة أهل المدينة أنهم زعموا أن حجاج بن أرطاة نصب قبلة مسجد مدينة أبي جعفر المنصور ولحجاج قطيعة ببغداد في الربض تعرف بقطيعة حجاج أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس أنبأنا أحمد بن معروف الخشاب أنبأنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال الحجاج بن أرطاة بن ثور بن هبيرة بن شراحيل بن كعب بن سلامان بن عامر بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع بن مذحج ويكنى الحجاج أبا أرطاة وكان شريفا سريا وكان في أصحاب أبي جعفر فضمه إلى المهدي فلم يزل معه حتى توفي بالري والمهدي بها يومئذ في خلافة أبي جعفر وكان ضعيفا في الحديث قلت والنخع هو بن عامر بن عمرو بن عكة بن جلد بن مالك وهو مذحج بن أدد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي حدثنا عمر بن الحسن أنبأنا الحارث بن محمد قال حدثني محمد بن الحسين قال حدثنا عبد الملك بن عبد الحميد حدثني أبي غير مرة قال مكث الحجاج بن أرطاة يعيش من

غزل امة له كذا وكذا من سنة أو قال ستين سنة ثم أخرجه أبو جعفر مع ابنه المهدي إلى خراسان فقدم بسبعين مملوكا قال وربما رأيته يعني الحجاج يضع يده على رأسه ويقول قتلني حب الشرف أخبرني محمد بن جعفر بن علان الوراق أنبأنا محمد بن مخلد حدثنا محمد بن جرير الطبري حدثني عبد الله بن محمد الزهري حدثنا سفيان قال قال الحجاج بن أرطاة اهلكني حب الشرف أنبأنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان أنبأنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا أبو سلمة موسى حدثنا حماد بن زيد وأنبانا البرقاني واللفظ له قال قرأت على أبي الحسين محمد بن محمد الحجاجي أخبركم محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا العباس بن عبد العظيم حدثنا المعلي بن منصور حدثنا حماد بن زيد قال قدم علينا جرير بن حازم من المدينة فاتيناه فسلمنا عليه فما برحنا حتى تذاكرنا الحديث فقال في بعض ما يقول حدثنا قيس بن سعد عن الحجاج بن أرطاة فلبثنا ما شاء الله فقدم علينا الحجاج بن ثلاثين أو إحدى وثلاثين فرأيت عليه من الزحام ما لم أر على حماد بن أبي سليمان رأيت عنده مطرا الوراق وداود بن أبي هند ويونس بن عبيد جثاة علي أرجلهم يقولون له يا أبا أرطاة ما تقول في كذا يا با أرطاة ما تقول في كذا أنبأنا القاضي أبو العلاء الواسطي أنبأنا محمد بن جعفر التميمي أنبأنا أبو القاسم السكوني حدثنا وكيع حدثني محمد بن إسحاق الصاغاني حدثنا أبو سليمان الأشقر حدثنا هشيم قال سمعت الحجاج بن أرطاة يقول استفتيت وأنا بن ست عشرة سنة أنبأنا البرقاني أنبانا محمد بن عبد الله بن خميرويه أنبأنا الحسين بن إدريس قال قال بن عمار وذكر حجاج بن أرطاة فقال كان من فقهاء الناس أنبأنا بن الفضل أنبأنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان قال سمعت بن أبي نجيح يقول ما جاء منكم مثله يعني الحجاج

بن أرطاة أنبأنا بن الفضل أنبانا دعلج بن أحمد أنبأنا أحمد بن علي الأبار أنبأنا أبو معمر قال قال حفص بن غياث قال لنا سفيان الثوري يوما من تأتون قلنا الحجاج بن أرطاة قال عليكم به فإنه ما بقي أحد أعرف بما يخرج من رأسه منه أنبانا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الكاتب بأصبهان أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عيسى بن مزيد الخشاب حدثنا أحمد بن مهدي بن رستم حدثنا يحيى بن أكثم حدثنا يحيى بن آدم عن حفص بن غياث قال رآني سفيان بن سعيد وأنا مقبل من ناحية الحجاج فقال تأتون الحجاج قلت نعم قال أما إنكم لا تأتون مثله أنبأنا البرقاني أنبأنا بن خميرويه أنبأنا الحسين بن إدريس قال سمعت بن عمار يقول قال سفيان الثوري ما رأيت احفظ من حجاج بن أرطاة أخبرنا بن الفضل أنبأنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار قال حدثنا حفص بن غياث قال سمعت سفيان الثوري يقول ما تأتون أحدا أحفظ من حجاج بن أرطاة قال حفص وسمعت حجاجا يقول ما خاصمت أحدا قط ولا جلست إلى قوم يختصمون أنبأنا بن الفضل أنبأنا دعلج أنبأنا أحمد بن علي الأبار حدثنا مجاهد بن موسى وأنبأنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه أنبأنا عبد الله بن محمد بن عيسى بن مزيد الخشاب حدثنا أحمد بن مهدي حدثنا يحيى بن أكثم قالا حدثنا يحيى بن آدم قال سمعت حماد بن زيد يقول كان الحجاج عندنا أقهر لحديثه من سفيان الثوري وفي حديث بن الفضل كان الحجاج اقهر للحديث من سفيان الثوري أنبأنا بن حسنويه أنبأنا عبد الله بن محمد الخشاب حدثنا أحمد بن مهدي حدثنا يحيى بن أكثم حدثنا أبو شهاب الحناط عبد ربه قال قال شعبة إن أردت الحديث فعليك بالحجاج بن أرطاة ومحمد بن إسحاق أخبرني حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق أنبأنا علي بن عمر الحافظ حدثنا

أبو الحسن علي بن محمد بن عبيد قال سمعت أبا قلابة يقول سمعت أبا عاصم يقول أول من ولي القضاء لبني العباس بالبصرة الحجاج بن أرطاة فجاء إلى حلقة البتي فجلس في عرض الحلقة فقيل له ارتفع أعز الله القاضي إلى الصدر فقال أنا صدر حيث كنت قال وقال أنا رجل حبب الي الشرف أنبأنا القاضي أبو العلاء الواسطي حدثنا أبو الحسين عبد الله بن إبراهيم بن جعفر الزبيبي لفظا حدثنا أبو العباس سهل بن أبي سهل الواسطي حدثنا وهب بن بقية قال سمعت خالد بن عبد الله يقول كنا في مسجد الجامع فدخل الحجاج بن أرطاة فقالوا له قبالتنا يا أبا أرطاة فقال حيثما جلست فانا صدرها أخبرني محمد بن جعفر بن علان أنبأنا مخلد بن جعفر حدثنا محمد بن جرير الطبري قال حدثت عن بشر بن الوليد قال سمعت أبا يوسف يقول كان الحجاج بن أرطاة لا يشهد جمعة ولا جماعة يقول أكره مزاحمة الانذال أنبأنا الأزهري أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان وأنبأنا القاضي أبو الطيب الطبري أنبأنا محمد بن عبد الرحمن المخلص وأنبأنا علي بن أبي علي أنبأنا بن شاذان والمخلص قالا حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري حدثنا زكريا بن يحيى المنقري حدثنا الأصمعي قال أول من ارتشى من القضاة بالبصرة الحجاج بن أرطاة أنبأنا بن الفضل أنبأنا دعلج أنبأنا أحمد بن علي الأبار حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا عبد الله بن عبد الله بن الأسود الحارثي قال كان الحجاج بن أرطاة يقيم على رؤوسنا غلاما له أسود فيقول من رأيته يكتب فخذ برجله فقام إليه رجل فقال سوءة لك يا أبا أرطاة يأتيك نظراؤك وأبناء نظرائك من أبناء القبائل ثم تأمر هذا الأسود بما تأمره فلم يأمره بعد ذلك أخبرني الأزهري حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار أنبأنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول قال سفيان حدث منصور بحديث فقالوا عمن يا أبا عتاب فقال ويحكم لا تريدوه فألحوا به فقال هو عن

الحجاج بن أرطاة اذهبوا الآن أنبأنا علي بن محمد بن الحسن المالكي أنبأنا عبد الله بن عثمان أنبأنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول كان يحيى لا يحدث عن الحجاج بن أرطاة كان يرسل وكان قاضيا بالكوفة لأبي جعفر وبالبصرة وكان يحدث عن الأعمش وهو حي وحماد بن سلمة كتب عنه عن حماد قبل أن يلقى حماد وما أعلم أحدا تركه غير يحيى بن سعيد أنبأنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أنبأنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف أنبأنا عبد الله بن أحمد إجازة حدثني بن خلاد وهو أبو بكر الباهلي قال سمعت يحيى يذكر أن حجاجا لم ير الزهري وكان سيء الرأي فيه جدا ما رأيته اسوأ رأيا في أحد منه في حجاج ومحمد بن إسحاق وليث وهمام لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم أنبأنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أنبأنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال وحجاج بن أرطاة النخعي أبو أرطاة كان فقيها وكان أحد مفتي الكوفة وكان فيه تيه وكان يقول قتلني حب الشرف وولي قضاء البصرة وكان جائز الحديث إلا أنه صاحب إرسال كان يرسل عن يحيى بن أبي كثير ولم يسمع منه شيئا ويرسل عن مكحول ولم يسمع منه شيئا ويرسل عن مجاهد ولم يسمع منه شيئا ويرسل عن الزهري ولم يسمع منه شيئا فانما يعيب الناس منه التدليس وروى نحوا من ستمائة حديث ويقال إن سفيان أتاه يوما ليسمع منه فلما قام من عند قال حجاج يرى بني ثور أنا نحفل به إنا لا نبالي جاءنا أو لم يجئنا وكان حجاج تياها وكان قد ولي الشرط ويقال عن حماد بن زيد قال قدم علينا حماد بن أبي سليمان وحجاج بن أرطاة فكان الزحام علي حجاج أكثر منه على حماد وكان حجاج يقع في أبي حنيفة ويقول إن أبا حنيفة لا يعقل لله عقله وكان حجاج راوية عن عطاء بن أبي رباح سمع منه حدثنا

أبو محمد عبد العزيز أحمد بن علي الكتاني لفظا بدمشق قال حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال الحجاج بن أرطاة كان يروي عن قوم لم يلقهم الزهري وغيره فيتثبت في حديثه قلت قد ذكر يحيى بن معين أن حجاجا سمع من مكحول كذلك أنبأنا محمد بن عبد الواحد أنبأنا محمد بن العباس أنبأنا بن مرابا حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى يقول قد سمع حجاج بن أرطاة من مكحول وفي بعض حديثه سمعت مكحولا وقد سمع الحجاج من الشعبي حديثا واحدا أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق وبن الفضل القطان قالا أنبأنا دعلج قال حدثنا وفي حديث بن الفضل أنبأنا أحمد بن علي الأبار حدثنا أحمد بن الحسن الترمذي قال سمعت يحيى بن يعلى يقول قال لنا زائدة اطرحوا حديث أربعة حجاج بن أرطاة وجابر وحميد والكلبي أخبرني عبيد الله بن أحمد بن علي الصوفي أنبأنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول ناظرت يحيى بن سعيد القطان يعني في حجاج بن أرطاة وظننت أنه تركه يعني لا يروي عن الحجاج من أجل لبسه السواد فقلت لم تركته فقال للغلط قلت في أي شيء فحدث يحيى بغير حديث قال أبو عبيد أذكر ها هنا حديث زيد بن جبير عن خشف بن مالك عن عبد الله في الديات قلت ولم يرو عن خشف بن مالك غير زيد بن جبير هذا الحديث وتفرد به حجاج عن زيد أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين الحجاج بن أرطاة فقال صالح أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي حدثني الحسين بن صدقة حدثنا بن أبي خيثمة قال سمعت يحيى بن معين يقول الحجاج بن أرطاة كوفي صدوق وليس بالقوي وسئل يحيى مرة أخرى عن الحجاج بن أرطاة فقال ضعيف وقال يحيى الحجاج بن أرطاة يدلس أنبأنا علي بن الحسين صاحب العباسي أنبأنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وسئل يحيى وأنا أسمع عن حجاج بن أرطاة فقال صدوق وليس بالقوي في الحديث وليس هو من أهل الكذب أنبأنا الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال الحجاج بن أرطاة صدوق وفي حديثه اضطراب أنبأنا البرقاني أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال حجاج بن أرطاة كوفي ليس بالقوي أنبأنا علي بن طلحة المقرئ أنبأنا محمد بن إبراهيم بن يزيد الغازي أنبأنا محمد بن محمد بن داود الكرجي قال حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال كان حجاج بن أرطاة مدلسا وكان حافظا للحديث أنبأنا علي بن محمد بن الحسن الحربي أنبأنا محمد بن إسماعيل الوراق أنبأنا محمد بن مخلد الدوري قال قرأت على علي بن عمرو الأنصاري حدثكم الهيثم بن عدي قال والحجاج النخعي توفي بخراسان مع المهدي قلت وذكر خليفة بن خياط انه مات بالري

4342 - حجاج بن محمد أبو محمد الأعور مولى سليمان بن مجالد مولى أبي جعفر المنصور ترمذي الأصل سمع بن جريج وبن أبي ذئب وشعبة بن الحجاج وحمزة الزيات والليث بن سعد وأبا معشر المدني روى عنه سنيد بن داود وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو خيثمة زهير بن حرب وهارون بن عبد الله البزاز وأحمد بن إبراهيم الدورقي وإبراهيم بن دينار والحسن بن محمد الزعفراني

ومحمد بن إسحاق الصاغاني وعباس الدوري ومحمد بن الفرج الأزرق وغيرهم أنبأنا إبراهيم بن عمر البرمكي أنبأنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق حدثنا عمر بن محمد بن عيسى الجوهري حدثنا أبو بكر الأثرم قال سمعت أبا عبد الله ذكر حجاج بن محمد فقال كان مرة يقول أنبأنا بن جريج وانما قرأ على بن جريج ثم ترك ذاك فكان يقول قال بن جريج وكان صحيح الأخذ وقال أبو عبد الله الكتب كلها قرأها على بن جريج إلا كتاب التفسير فإنه سمعه إملاء من بن جريج ولم يكن مع بن جريج كتاب التفسير فأملاه أنبأنا أحمد بن علي بن الحسين التوزي حدثنا أحمد بن الفرج بن منصور الوراق حدثنا محمد بن مخلد حدثنا عباس بن محمد قال سمعت أبا مسلم المستملي يقول خرج حجاج الأعور من بغداد إلى الثغر في سنة تسعين وسألته في درب الحجارة وهو في السفينة فقلت يا أبا محمد هذا التفسير سمعته من بن جريج فرأيت عينه قد انقلبت فقال سمعت التفسير من بن جريج وهذه الأحاديث الطوال وكل شيء قلت حدثنا بن جريج فقد سمعته أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أنبأنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حيان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا قال لي المعلى الرازي قد رأيت أصحاب بن جريج بالبصرة ما رأيت فيهم أثبت من حجاج قال أبو زكريا فكنت أتعجب منه فلما تبينت ذاك إذا هو كما قال كان أثبتهم في بن جريج أنبأنا أحمد بن أبي جعفر أنبأنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود يقول خرج أحمد ويحيى إلى حجاج الأعور إلى المصيصة وبلغني أن يحيى كتب عنه نحوا من خمسين ألف حديث أنبأنا بشرى بن عبد الله الرومي أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا محمد بن جعفر الراشدي حدثنا أبو بكر الأثرم قال قال أبو عبد الله ما كان أضبط حجاج

يعني بن محمد وأصح حديثه وأشد تعاهده للحروف ورفع أمره جدا قلت له كان صاحب عربية فقال نعم أنبأنا محمد بن أحمد بن يعقوب أنبأنا محمد بن نعيم الضبي قال أخبرت عن إبراهيم بن محمد بن سفيان قال سمعت إسحاق بن عبد الله بن إبراهيم السلمي الخشك يقول حجاج بن محمد نائم أوثق من عبد الرزاق يقظان حدثني محمد بن يوسف القطان النيسابوري أنبأنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر أنبأنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبي قال أبو محمد حجاج بن محمد الأعور ترمذي ثقة أنبأنا الأزهري حدثنا محمد بن العباس وأنبأنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قالا الحجاج بن محمد الأعور مولى سليمان بن مجالد مولى أبي جعفر المنصور لم يزل ببغداد من أهلها ثم تحول إلى المصيصة بولده وعياله فأقام بها سنين ثم قدم بغداد في حاجة فلم يزل بها حتى مات بها في شهر ربيع الأول سنة ست ومائتين وكان ثقة صدوقا ان شاء الله وكان قد تغير في آخر عمره حين رجع إلى بغداد أنبأنا أحمد بن محمد العتيقي حدثنا محمد بن العباس الخزاز أنبأنا سليمان بن إسحاق أبو أيوب الجلاب قال قال إبراهيم الحربي أخبرني صديق لي قال لما قدم حجاج الأعور آخر قدمة إلى بغداد خلط فرأيت يحيى بن معين عنده فرآه يحيى خلط فقال لابنه لا تدخل عليه أحدا قال فلما كان بالعشي دخل الناس فأعطوه كتاب شعبة فقال حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عيسى بن مريم عن خيثمة عن عبد الله فقال له رجل يا أبا زكريا علي بن عاصم حدث عن بن سوقة عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة عبتم عليه هذا حدث عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عيسى بن مريم عن خيثمة فلم تعيبوا عليه قال فقال لابنه قد قلت لك أنبأنا محمد بن الحسين القطان أنبأنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال مات حجاج بن محمد سنة ست ومائتين

4343 - حجاج بن إبراهيم أبو إبراهيم ويقال أبو محمد الأزرق نزل مصر وحدث بها عن روح بن مسافر وحبان بن علي وفرج بن فضالة وعبد الرحمن بن أبي الزناد وخالد بن عبد الله المزني وأبي شهاب الحناط وعبد الله بن وهب روى عنه أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي ومحمد بن يحيى الذهلي وأبو حاتم الرازي وجماعة من الغرباء وكافة المصريين وقال أبو حاتم الرازي هو ثقة أنبأنا عبد العزيز بن محمد بن جعفر العطار حدثنا أحمد بن سلمان النجاد حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم حدثنا حجاج بن إبراهيم الأزرق حدثنا عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحارث عن أبي النضر عن أبي سلمة عن بن عمر عن سعد أن النبي صلى الله عليه و سلم مسح على الخفين قال بن عمر فذكرت ذلك لعمر فقال نعم إذا حدثك سعد عن النبي صلى الله عليه و سلم بشيء فلا تسأل عنه غيره أنبأنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أنبأنا الوليد بن بكر حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال حجاج بن إبراهيم كان يسكن مصر ثقة قال مرة أخرى حجاج بن إبراهيم يكنى أبا محمد سكن مصر من الأبناء ثقة صاحب سنة حدثني الصوري أنبأنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال حجاج بن إبراهيم الأزرق من أهل بغداد يكنى أبا محمد قدم مصر وحدث بها وكان رجلا صالحا ثقة حدثني محمد بن موسى الحضرمي قال حدثني أبو يزيد القراطيسي قال كنت أغدو ضحى أريد سوق البزازين فادخل المسجد الجامع فلا أرى فيه أحدا قائما يصلى غير حجاج الأزرق وكان يصلى في المؤخر فأراه يراوح بين قدميه من طول القيام قال أبو سعيد قال لي محمد بن موسى الحضرمي وحجاج الأزرق من أهل خراسان أقام ببغداد وقدم إلى مصر ولم يكن له إلى الرجوع طريق وتوفي بمصر قلت ذكر يوسف بن يزيد القراطيسي أنه خرج عن مصر إلى الثغر ومات هناك كذلك أخبرني أبو الفرج الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال وجدت في كتاب جدي عن أبي يزيد القراطيسي قال خرج الأزرق إلى الثغر سنة ثلاث عشرة إلى المصيصة ومات بها قلت وهذا التاريخ المذكور إنما هو لخروجه عن مصر فأما وفاته فبعد ذلك بزمان طويل

4344 - حجاج بن يوسف بن حجاج أبو محمد الثقفي يعرف بابن الشاعر وكان أبوه شاعرا صحب أبا نواس وأخذ عنه ويلقب يوسف لقوه وكان منشؤه بالكوفة وأما حجاج فبغدادي المولد والمنشأ سمع يعقوب بن إبراهيم بن سعد وأبا أحمد الزبيري وعبد الصمد بن عبد الوارث وقرادا أبا نوح وعثمان بن عمر بن فارس وشبابة بن سوار وإسحاق بن منصور وعبد الرزاق بن همام ويزيد بن أبي حكيم روى عنه محمد بن إسحاق الصاغاني وأبو داود السجستاني ومسلم بن الحجاج وصالح بن محمد جزرة وعبيد العجل وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش وجماعة آخرهم الحسين بن إسماعيل المحاملي وكان ثقة فهما حافظا قال بن أبي حاتم كتبت عنه وهو ثقة من الحفاظ ممن يحسن الحديث وسئل أبي عنه فقال صدوق حدثني الأزهري أنبأنا أبو سعد الإدريسي حدثنا أحمد بن أحيد البخاري حدثنا صالح بن محمد الحافظ قال سمعت حجاج بن الشاعر يقول جمعت لي أمي مائة رغيف فجعلتها في جراب وانحدرت إلى شبابة بالمدائن فاقمت ببابه مائة يوم كل يوم أجيء برغيف فاغمسه في دجلة فآكله فلما نفد خرجت أنبأنا أبو نصر أحمد بن علي بن عبدوس الأهوازي حدثنا أبو بكر بن المقرئ الأصبهاني قال سمعت أبا بشر الدولابي يقول كان عند الحجاج بن الشاعر حديث يسئل عنه قال فصرنا إليه نسأله قال فجلس يبكي فقلنا مالك تبكي فقال إذا حدثتكم بهذا إيش يبقى عندي أخبرني الأزهري قال قال لنا أبو بكر بن شاذان حدثنا أبو عبيد بن المحاملي قال بلغني عن حجاج بن الشاعر انه سمعه بعض الجيران وهو يقول كذبت يا عدو الله كذبت يا عدو الله قال فدخل عليه فقال ما هذا قال أدخلت احليلي في جوف البالوعة فجاء الشيطان فقال قد أصاب طهرك قال وبلغني أنه مر يوما في درب وفي آخره ميزاب فقال أصابني لم يصبني فلما طال عليه جاء فجلس تحته وقال استرحت من الشك أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أنبأنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال وسئل يحيى بن معين عن حجاج بن الشاعر فبزق لما سئل عنه أخبرني محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي أنبأنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز أنبأنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال قلت له يعني لأبي داود سليمان بن الأشعث أيما أحب إليك الرمادي أو حجاج بن الشاعر فقال حجاج خير من مائة مثل الرمادي حدثني محمد بن يوسف القطان النيسابوري أنبأنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر أنبأنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبي قال أبو محمد حجاج بن يوسف يقال له بن الشاعر بغدادي ثقة أنبأنا علي بن محمد السمسار أنبأنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا بن قانع أن حجاج بن الشاعر مات لعشر بقين من رجب سنة تسع وخمسين ومائتين

( ذكر من اسمه حاتم )
4345 - حاتم بن عنوان أبو عبد الرحمن الأصم من أهل بلخ كان أحد من عرف بالزهد والتقلل واشتهر بالورع والتقشف وله كلام مدون في الزهد والحكم

وأسند الحديث عن شقيق بن إبراهيم وشداد بن حكيم البلخيين وعبد الله بن المقدام ورجاء بن محمد الصغاني روى عنه حمدان بن ذي النون ومحمد بن فارس البلخيان ومحمد بن مكرم الصفار البغدادي وغيرهم وقدم حاتم بغداد في أيام أبي عبد الله أحمد بن حنبل واجتمع معه حدثنا عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا علي بن عبد الله الهمذاني حدثنا إبراهيم بن أبي حصين حدثنا عبد الله بن غنام حدثنا الحسن بن محمد بن جعفر الحلواني حدثني أبو عبد الله الخواص وكان من علية أصحاب حاتم قال لما دخل حاتم بغداد اجتمع إليه أهل بغداد فقالوا له يا أبا عبد الرحمن أنت رجل عجمي وليس يكلمك أحد الا قطعته لأي معنى فقال حاتم معي ثلاث خصال بها أظهر على خصمي قالوا أي شيء هي قال أفرح إذا أصاب خصمي وأحزن له إذا أخطأ وأحفظ نفسي لا تتجاهل عليه فبلغ ذلك أحمد بن محمد بن حنبل فقال سبحان الله ما أعقله من رجل ذكر محمد بن أبي الفوارس أن طلحة بن عمر بن علي الحذاء حدثهم قال حدثنا أبو محمد عبد الله بن المهتدي الحنفي حدثنا أبو جعفر الهروي قال كنت مع حاتم كر وقد أراد الحج فلما وصل إلى بغداد قال لي يا أبا جعفر أحب أن ألقى أحمد بن حنبل فسألنا عن منزله ومضينا إليه فطرقت عليه الباب فلما خرج قلت يا أبا عبد الله أخوك حاتم قال فسلم عليه ورحب به وقال له بعد بشاشته به أخبرني يا حاتم فيم التخلص من الناس قال يا أحمد في ثلاث خصال قال وما هي قال أن تعطيهم مالك ولا تأخذ من مالهم شيئا قال وتقضي حقوقهم ولا تستقضي أحدا منهم حقا لك قال وتحتمل مكروههم ولا تكره أحدا على شيء قال فاطرق أحمد ينكت بأصبعه على الأرض ثم رفع رأسه ثم قال يا حاتم انها لشديدة فقال له حاتم وليتك تسلم وليتك تسلم وليتك تسلم أنبأنا أحمد بن علي بن الحسين المحتسب قال حدثنا الحسن بن الحسين الهمذاني حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن

إسحاق السرخسي قال سمعت أبا الحسن محمد بن الحسين الجرجاني يقول سمعت الحسن بن علي العابد يقول سمعت حاتما الأصم وقد سأله سائل على أي شيء بنيت أمرك فقال على أربع خصال على أن لا أخرج من الدنيا حتى أستكمل رزقي وعلى أن رزقي لا يأكله غيري وعلى أن أجلي لا أدري متى هو وعلى أن لا أغيب عن الله طرفة عين قال وسمعت حاتما يقول لو أن صاحب خبر جلس إليك ليكتب كلامك لاحترزت منه وكلامك يعرض على الله فلا تحترز أنبأنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي الحسن القرمسيني حدثنا محمد بن أحمد بن محمد الجرجرائي حدثنا عبد الله بن سهل الرازي قال قال رجل لحاتم الأصم بلغني أنك تجوز المفاوز من غير زاد فقال بل أجوزها بالزاد إنما زادي فيها أربعة أشياء قال ما هي قال أرى الدنيا كلها ملكا لله وأرى الخلق كلهم عباد الله وعياله وأرى الأسباب والأرزاق كلها بيد الله وأرى قضاء الله نافذا في كل أرض الله فقال له الرجل نعم الزاد زادك يا حاتم أنت تجوز به مفاوز الآخرة فكيف مفاوز الدنيا أخبرني الأزهري أنبأنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان حدثني محمد بن عمرو بن مكرم الصفار قال قرأ علينا عمى محمد بن مكرم وذكر أنه سمعه من أبي عبد الرحمن حاتم الأصم قال قال حاتم جعلت على نفسي إن قدمت مكة أن أطوف حتى أنقطع وأصلي حتى أنقطع واتصدق بجميع ما معي فلما قدمت صليت حتى انقطت وطفت حتى انقطت فقويت على هاتين الخصلتين ولم أقو على الأخرى قال كنت أخرج من ها هنا ويجيء من ها هنا وقال قال حاتم وقع الثلج ببلخ فمكثنا في بيت ثلاثة أيام ومعي أصحابنا فقلت لهم يخبرني كل رجل منكم بهمته قال فأخبروني فإذا ليس فيهم أحد لا يريد أن يتوب من تلك الهمة قال قالوا لي ما همتك أنت يا أبا عبد الرحمن قال قلت ما همتي الساعة إلا شفقة على انسان يريد أن يحمل رزقي في هذا

الطين قال فإذا رجل قد جاء ومعه جراب خبز وقد زلق فامتلأت ثيابه طينا فقال يا أبا عبد الرحمن خذ هذا الخبز قال حاتم وخرجت في سفر ومعي زاد فنفد زادي في وسط البرية فكان قلبي في البرية والحضر واحدا أخبرني الأزهري أنبأنا محمد بن العباس حدثنا أبو مزاحم حدثني محمد بن عمرو الصفار حدثني عبد الله بن مت البلخي قال سمعت حاتما الأصم وقيل له من أين تأكل فقال ولله خزائن السماوات والأرض ولكن المنافقين لا يفقهون أنبأنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت أحمد بن بندار الفقيه يقول حدثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم قال سمعت أبا تراب النخشبي يقول سمعت حاتما يقول لي أربع نسوة وتسعة من الأولاد ما طمع الشيطان أن يوسوس الي في شيء من أرزاقهم أنبأنا عبد الكريم بن هوازن القشيري قال سمعت أبا علي الحسن بن علي الدقاق يقول جاءت امرأة فسألت حاتما عن مسألة فاتفق أن خرج منها في تلك الحالة صوت فخجلت فقال حاتم ارفعي صوتك وأرى من نفسه أنه أصم فسرت المرأة لذلك وقالت إنه لم يسمع الصوت فغلب عليه اسم الصمم حدثنا عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا علي بن عبد الله الهمذاني حدثنا محمد بن عبيد الله بن حفص عن علي بن الموفق قال سمعت حاتم كر وهو الأصم يقول لقينا الترك وكان بيننا جولة فرماني تركي بوهق فأقلبني عن فرسي ونزل عن دابته فقعد على صدري وأخذ بلحيتي هذه الوافرة وأخرج من خفه سكينا ليذبحني به فوحق سيدي ما كان قلبي عنده ولا عند سكينة إنما كان قلبي عند سيدي أنظر ماذا ينزل به القضاء منه فقلت سيدي قضيت على أن يذبحني هذا فعلى الرأس والعين إنما أنا لك وملكك فبينا أنا أخاطب سيدي وهو قاعد على صدري أخذ بلحيتي ليذبحني إذ رماه بعض المسلمين بسهم فما أخطأ حلقه فسقط عني فقمت أنا إليه فاخذت السكين من يده فدبحته فما هو إلا أن تكون قلوبكم عند السيد حتى تروا من عجائب لطفه ما لم تروا من الآباء والأمهات أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حبان حدثنا عبد الله بن محمد بن زكريا حدثنا أبو تراب عسكر بن الحصين قال جاء رجل إلى حاتم الأصم فقال يا أبا عبد الرحمن أي شيء رأس الزهد ووسط الزهد وآخر الزهد فقال رأس الزهد الثقة بالله ووسطه الصبر وآخره الإخلاص أنبأنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عبد الله الأصبهاني حدثنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق حدثنا سعدون الرازي قال كنت مع حاتم الخرساني فكان يتكلم فقل كلامه فقيل له في ذلك قد كنت تتكلم فتنفع الناس فقال إني لا أحب أن أتكلم كلمة قبل أن أستعد جوابها لله فإذا قال الله تعالى لي يوم القيامة لم قلت كذا قلت يا رب لكذا حدثني الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب عن أبي سعد الإدريسي قال سمعت عبد الله بن محمد بن شاه السمرقندي بها يقول سمعت محمد بن أحمد بن الفضل أبو العباس بن الحكيم البلخي يقول سمعت أبا بكر الوراق يقول حاتم الأصم لقمان هذه الأمة

4346 - حاتم بن الليث بن الحارث بن عبد الرحمن أبو الفضل الجوهري سمع عبيد الله بن موسى وسعيد بن داود الزبيري ويعقوب بن محمد الزهري وإسماعيل بن أبي أويس والحسين بن محمد المروزي ويحيى بن حماد البصري وفهد بن عوف ومحمد بن عبد الله بن الرومي وسلم بن إبراهيم روى عنه محمد بن محمد الباغندي وأبو العباس السراج النيسابوري وجماعة آخرهم محمد بن مخلد الدوري وبعض الرواة عنه يقول حدثنا حاتم بن أبي الليث وكان ثقة ثبتا متقنا حافظا أنبأنا أبو عمر بن مهدي أنبأنا محمد بن مخلد العطار حدثنا حاتم بن الليث حدثنا بن أبي أويس حدثني بن أبي الزناد عن أبي الزناد عن عروة عن عائشة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كنت لك كأبي زرع لأم رزع أخبرني الحسين بن علي الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال قرأت على محمد بن مخلد العطار قال ومات حاتم الجوهري سنة اثنتين وستين يعني ومائتين

4347 - حاتم بن محمد أبو محمد البلخي قدم بغداد وحدث بها عن قتيبة بن سعيد البغلاني وعبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي روى عنه محمد بن مخلد أخبرني الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ حدثنا محمد بن بكران بن عمران البزاز حدثنا محمد بن مخلد حدثنا حاتم بن محمد أبو محمد البلخي قال سمعت أبا رجاء يعني قتيبة بن سعيد يقول لولا التوري لمات الورع
4348 - حاتم بن يحيى الآدمي حدث عن أبي كامل الجحدري روى عنه أبو القاسم الطبراني أنبأنا محمد بن عبد الله بن أحمد بن شهريار الأصبهاني أنبأنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا حاتم بن يحيى الآدمي البغدادي حدثنا أبو كامل الجحدري حدثنا عبد الوارث بن سعيد حدثنا أيوب السختياني عن محمد بن سيرين عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض قال سليمان لم يروه عن أيوب عن محمد عن عبد الرحمن الا عبد الوارث وعبد الوهاب الثقفي ومعمر بن راشد ورواه جماعة عن أيوب عن محمد عن أبي بكرة ولم يذكروا عبد الرحمن
4349 - حاتم بن حميد أبو عدي حدث عن يوسف بن موسى القطان روى عنه الطبراني أيضا أنبأنا بن شهريار أنبأنا سليمان بن أحمد حدثنا حاتم بن حميد أبو عدي البغدادي حدثنا يوسف بن موسى القطان حدثنا عاصم بن يوسف اليربوعي حدثنا سعير بن الخمس عن زيد بن أسلم عن بن عمر قال أتي النبي صلى الله عليه و سلم بقطعة من ذهب كانت أول صدقة جاءته من معدن فقال ما هذه فقالوا صدقة من معدن لنا فقال إنها ستكون معادن وسيكون فيها شر خلق الله قال سليمان لم يروه عن سعير الا عاصم

4350 - حاتم بن الحسن بن الفتح بن هاشم بن حازم بن رزق أبو سعيد الشاشي قدم بغداد حاجا في سنة ثلاث وثلاثمائة وحدث بها عن علي بن خشرم وعن جده الفتح بن هاشم وإسحاق بن منصور الكوسج وسليمان بن معبد السنبجي وأبي الدرداء عبد العزيز بن منيب وغيرهم روى عنه أبو بكر الشافعي وعبد العزيز بن محمد بن الواثق الهاشمي وعلي بن عمر السكري وما علمت ما حاله الا خيرا أخبرني محمد بن علي بن محمد الأيادي أنبأنا علي بن عمر الحضرمي حدثنا أبو سعيد حاتم بن الحسن الشاشي حدثنا أبو داود السنجي حدثنا يعقوب بن محمد الزهري حدثنا عبد الله بن عصمة النصيبي حدثنا بشر بن حكيم عن سالم بن كثير عن معاوية بن قرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من حضره الموت فوضع وصيته على كتاب الله كان ذلك كفارة لما ضيع من زكاته في حياته
( ذكر من اسمه حبيب )
4351 - حبيب بن صهبان أبو مالك الأسدي الكوفي سمع عمار بن ياسر روى عنه أبو حصين عثمان بن عاصم وسليمان الأعمش وغيرهما وكان ممن شهد فتح المدائن أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد حدثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع اللخمي حدثني جدي حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن البصير حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن حبيب بن صهبان قال شهدت القادسية قال فانهزموا حتى أتوا المدائن قال وتبعناهم قال فانتهينا إلى دجلة وقد قطعوا الجسور وذهبوا بالسفن فانتهينا إليها وهي تطفح فأقحم رجل منا فرسه وقرأ وما كان لنفس أن تموت الا بإذن الله كتابا مؤجلا قال فعبر ثم تبعه الناس أجمعون فعبروا فما فقدوا عقالا ما خلا رجلا منهم انقطع قدح كان معلقا بسرجه فرأيته يدور في الماء قال فلما رأونا انهزموا من غير قتال قال فبلغ سهم الرجل منا ثلاثة عشر دابة وأصابوا من الجامات الذهب والفضة قال فكان الرجل منا يعرض الصحفة من الذهب يبدلها بصحفة من فضة يعجبه بياضها فيقول من يأخذ صفراء ببيضاء

4352 - حبيب بن أوس أبو تمام الطائي الشاعر شامي الأصل كان بمصر في حداثته يسقي الماء في المسجد الجامع ثم جالس الأدباء فأخذ عنهم وتعلم منهم وكان فطنا فهما وكان يحب الشعر فلم يزل يعانيه حتى قال الشعر فأجاد وشاع ذكره وسار شعره وبلغ المعتصم خبره فحمله إليه وهو بسر من رأى فعمل أبو تمام فيه قصائد عدة وأجازه المعتصم وقدمه على شعراء وقته وقدم إلى بغداد فجالس بها الأدباء وعاشر العلماء وكان موصوفا بالظرف وحسن الأخلاق وكرم النفس وقد روى عنه أحمد بن أبي طاهر وغيره أخبارا مسندة وهو حبيب بن أوس بن الحارث بن قيس بن الأشد بن يحيى بن مزينا بن سهم بن ملحان بن مروان بن دفافة بن مر بن سعد بن كاهل بن عمرو بن عدي بن عمرو بن الحارث بن طيء واسمه جلهم بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان أنبأنا الحسن بن علي الجوهري أنبأنا محمد بن عمران بن موسى حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي سعيد البزاز أنبأنا أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر قال حدثني حبيب بن أوس أبو تمام الطائي قال حدثني أبو عبد الرحمن الأموي قال ذكر الكلام في مجلس سليمان بن عبد الملك فذمه أهل المجلس فقال سليمان كلا إن من تكلم فأحسن قدر على أن يسكت فيحسن وليس كل من سكت فأحسن قدر على أن يتكلم فيحسن قال حبيب وتذوكر الكلام في مجلس سعيد بن عبد العزيز التنوخي وحسنه والصمت ونبله فقال

ليس النجم كالقمر إنك إنما تمدح السكوت بالكلام ولن تمدح الكلام بالسكوت وما نبأ عن شيء فهو أكبر منه أخبرني علي بن أيوب القمي أنبأنا أبو عبيد الله المرزباني أخبرني محمد بن يحيى الصولي قال قال قوم إن أبا تمام هو حبيب بن بدوس النصراني فغير فصير أوسا أنبأنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني أنبأنا المعافى بن زكريا الجريري حدثنا محمد بن محمود الخزاعي حدثنا علي بن الجهم قال كان الشعراء يجتمعون كل جمعة في القبة المعروفة بهم من جامع المدينة فيتناشدون الشعر ويعرض كل واحد منهم على أصحابه ما أحدث من القول بعد مفارقتهم في الجمعة التي قبلها فبينا أنا في جمعة من تلك الجمع ودعبل وأبو الشيص وبن أبي فنن والناس يستمعون انشاد بعضنا بعضا أبصرت شابا في أخريات الناس جالسا في زي الأعراب وهيئتهم فلما قطعنا الانشاد قال لنا قد سمعت انشادكم منذ اليوم فاسمعوا إنشادي قلنا هات فانشدنا ... فحواك دل على نجواك يا مذل ... حتام لا يتقضى قولك الخطل ... ... فان أسمج من يشكوا إليه هوى ... من كان أحسن شيء عنده العذل ... ... ما أقبلت أوجه اللذات سافرة ... مذ أدبرت باللوي أيامنا الأول ... ... إن شئت أن لا ترى صبر القطين بها ... فانظر على أي حال أصبح الطلل ... ... كأنما جاد مغناه فغيره ... دموعنا يوم بانوا وهي تنهمل ... ... ولو ترانا وإياهم وموقفنا ... في موقف البين لاستهلالنا زجل ... ... من حرقة أطلقتها فرقة أسرت ... قلبا ومن عذل في نحره عذل ... ... وقد طوى الشوق في أحشائنا بقر ... عين طوتهن في أحشائها الكلل ... ثم مر فيها حتى انتهى إلى قوله في مدح المعتصم ... تغاير الشعر فيه إذ سهرت له ... حتى ظننت قوافيه ستقتتل ... قال فعقد أبو الشيص عند هذا البيت خنصره ثم مر فيها إلى آخرها

فقلنا زدنا فانشدنا ... دمن ألم بها فقال سلام ... كم حل عقدة صبره الإلمام ... ثم أنشدها إلى آخرها وهو يمدح فيها المأمون واستزدناه فانشدنا قصيدته التي أولها ... قدك اتئد أربيت في الغلواء ... كم تعذلون وأنتم سجرائي ... حتى انتهى إلى آخرها فقلنا له لمن هذا الشعر فقال لمن أنشدكموه قلنا ومن تكون قال أنا أبو تمام حبيب بن أوس الطائي فقال له أبو الشيص تزعم أن هذا الشعر لك وتقول ... تغاير الشعر فيه إذ سهرت له ... حتى ظننت قوافيه ستقتتل ... قال نعم لأني سهرت في مدح ملك ولم أسهر في مدح سوقة فعرفناه حتى صار معنا في موضعنا ولم نزل نتهاداه بيننا وجعلناه كأحدنا واشتد اعجابنا به لدماثته وظرفه وكرمه وحسن طبعه وجودة شعره وكان ذلك اليوم أول يوم عرفناه فيه ثم ترقت حاله حتى كان من أمره ما كان أخبرني علي بن أيوب القمي أنبأنا محمد بن عمران الكاتب أخبرني الصولي حدثني الحسين بن إسحاق قال قلت للبحتري الناس يزعمون أنك أشعر من أبي تمام فقال والله ما ينفعني هذا القول ولا يضير أبا تمام والله ما أكلت الخبز إلا به ولوددت أن الأمر كما قالوا ولكني والله تابع له لائذ به آخذ منه نسيمي يركد عند هوائه وأرضي تنخفض عند سمائه وأخبرني علي بن أيوب أنبأنا محمد بن عمران أخبرني محمد بن يحيى الصولي حدثني أبو العباس عبد الله بن المعتز قال حدث إبراهيم بن المدبر ورأيته يستجيد شعر أبي تمام ولا يوفيه حقه بحديث حدثنيه أبو عمرو بن أبي الحسن الطوسي وجعلته مثلا له قال بعثني أبي إلى بن الأعرابي لأقرأ عليه أشعارا وكنت معجبا بشعر أبي تمام فقرأت عليه من أشعار هذيل ثم قرأت عليه أرجوزة أبي

تمام على أنها لبعض شعراء هذيل ... وعاذل عذلته في عذله ... فظن أني جاهل لجهله ... حتى أتممتها فقال اكتب لي هذه فكتبتها له ثم قلت أحسنة هي قال ما سمعت بأحسن منها قلت إنها لأبي تمام قال خرق خرق قال بن المعتز وهذا الفعل من العلماء مفرط القبح لأنه يجب أن لا يدفع إحسان محسن عدوا كان أو صديقا وأن تؤخذ الفائدة من الرفيع والوضيع فإنه يروي عن علي بن أبي طالب أنه قال الحكمة ضالة المؤمن فخذ ضالتك ولو من أهل الشرك ويروي عن بزر جمهر أنه قال أخذت من كل شيء أحسن ما فيه حتى انتهيت إلى الكلب والهرة والخنزير والغراب فقيل له وما أخذت من الكلب قال الفه لأهله وذبه عن حريمه قيل فمن الغراب قال شدة حذره قيل فمن الخنزير قال بكوره في إرادته قيل فمن الهرة قال حسن رفقها عند المسألة ولين صياحها أنبأنا أبو علي محمد بن الحسين بن محمد الجازري حدثنا المعافي بن زكريا حدثنا محمد بن يحيى الصولي حدثنا محمد بن موسى بن حماد قال سمعت علي بن الجهم وقد ذكر دعبلا فكفره ولعنه وقال كان قد أغرى بالطعن على أبي تمام وهو خير منه دينا وشعرا فقال له رجل لو كان أبو تمام أخاك ما زاد على كثرة وصفك له فقال إلا يكن أخا بالنسب فإنه أخ بالأدب والدين والمروءة أو ما سمعت قوله في طيء ... إن يكد مطرف الإخاء فاننا ... نغدو ونسري في إخاء تالد ... ... أو يختلف ماء الوصال فماؤنا ... عذب تحدر من غمام واحد ... ... أو يفترق نسب يؤلف بيننا ... أدب أقمناه مقام الوالد ... أخبرني أبو الحسن بن محمد بن عبد الواحد أنبأنا محمد بن عبد الرحيم المازلي حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثني أبو علي محرز قال اعتل أبو علي الحسن

بن وهب من حمى نافض وصالب وطاولته فكتب إليه أبو تمام حبيب بن أوس الطائي ... يا حليف الندى ويا تؤم الجود ... ويا خير من حبوت القريضا ... ... ليت حماك في وكان لك الأجر ... فلا تشتكي وكنت المريضا ... أخبرني أبو القاسم الأزهري أنبأنا أحمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال سنة ثمان وعشرين فيها مات أبو تمام الطائي وأخبرني الأزهري حدثنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أبو علي الكوكبي حدثنا أبو سليمان النابلسي إدريس بن يزيد قال قال لي تمام بن أبي تمام الطائي ولد أبي سنة ثمان وثمانين ومائة ومات في سنة إحدى وثلاثين ومائتين أخبرني علي بن أيوب أنبأنا محمد بن عمران الكاتب أخبرني الصولي حدثني محمد بن موسى قال عني الحسن بن وهب بأبي تمام فولاه بريد الموصل فأقام بها أقل من سنتين ومات في جمادى الأولى سنة إحدى وثلاثين ومائتين ودفن بالموصل قال الصولي وحدثني عون بن محمد الكندي قال سمعت أبا تمام يقول مولدي سنة تسعين ومائة قال وأخبرني مخلد الموصلي أن أبا تمام مات بالموصل في المحرم سنة اثنتين وثلاثين ومائتين وقال الصولي قال علي بن الجهم يرثي أبا تمام ... غاضت بدائع فطنة الأوهام ... وغدت عليها نكبة الأيام ... ... وغدا القريض ضئيل شخص باكيا ... يشكو رزيته إلى الأقلام ... ... وتأوهت غرر القوافي بعده ... ورمى الزمان صحيحها بسقام ... ... أودى مثقفها ورائد صعبها ... وغدير روضتها أبو تمام ... أنبأنا علي بن أبي المعدل حدثنا أبو عبيد الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني أخبرني محمد بن يحيى حدثني محمد بن موسى قال قال الحسن بن وهب يرثي أبا تمام الطائي ... فجع القريض بخاتم الشعراء ... وغدير روضتها حبيب الطائي ... ... ماتا معا فتجاورا في حفرة ... وكذاك كانا قبل في الأحياء ... قال محمد بن يحيى ولمحمد بن عبد الملك الزيات يرثيه وهو حينئذ وزير ... نبأ أتى من أعظم الأنباء ... لما ألم مقلقل الأحشاء ... ... قالوا حبيب قد ثوى فأجبتهم ... ناشدتكم لا تجعلوه الطائي

4353 - حبيب بن خلف أبو محمد يعرف بصاحب البخاري حدث عن شيبان بن فروخ الأبلي وأبي ثور إبراهيم بن خالد الكلبي روى عنه محمد بن مخلد الدوري أنبأنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال وأبو محمد حبيب البخاري أحد الصالحين كتب الناس عنه كان عنده كتاب أبي ثور في الفقه مات لأربع عشرة خلت من شهر رمضان سنة أربع وثمانين يعني ومائتين
4354 - حبيب بن نصر بن زياد أبو أحمد المهلبي حدث عن محمد بن مهاجر المعروف بأخي حنيف وعن محمد بن عمر بن أبي مذعور ونحوهما روى عنه أبو الفرج الأصبهاني وعبد الله بن موسى بن إسحاق بن حمزة الهاشمي وغيرهما أنبأنا علي بن أبي علي أنبأنا عبد الله بن موسى أبو العباس الهاشمي حدثنا حبيب بن نصر بن زياد المهلبي حدثنا محمد بن مهاجر حدثنا حليس بن محمد الكلابي أنبأنا سفيان الثوري عن منصور أو مغيرة عن إبراهيم عن أبي وائل عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم سطع نور في الجنة فقيل ما هذا قال هذا ثغر حوراء ضحكت في وجه زوجها حدثني عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا محمد بن عبد الله بن محمد الكوفي حدثنا أبو أحمد حبيب بن نصر بن زياد المهلبي ببغداد سنة سبع وثلاثمائة
4355 - حبيب بن الحسن بن داود بن محمد بن عبيد الله أبو القاسم القزاز سمع أبا مسلم الكجي وعمر بن حفص السدوسي ومحمد بن يحيى المروزي وموسى بن إسحاق الأنصاري والحسن بن علوية القطان ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة ومحمد بن الليث الجوهري وخلف بن عمرو العكبري وأبا شعيب الحراني وأحمد بن يحيى الحلواني والحسن بن علي بن الوليد الفارسي روى عنه أبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه والحسين بن الحسن المخزومي وأبو الحسن بن الحمامي المقرئ وعلي بن المظفر الأصبهاني والحسن بن عبيد الله الهماني وعبد الرحمن بن عبيد الله الحربي وأبو نعيم الحافظ وغيرهم سألت أبا بكر البرقاني عن حبيب القزاز فقال ضعيف فراجعته في أمره فقال ضعيف قلت وحبيب عندنا من الثقات وكان يؤثر عنه الصلاح ولا أدري من أي جهة ألحق البرقاني به الضعف وقد سألت أبا نعيم عنه فقال ثقة قال محمد بن أبي الفوراس توفي حبيب بن الحسن القزاز يوم الأحد في جمادى الأولى سنة تسع وخميس وثلاثمائة وكان ثقة مستورا حسن المذهب حدثني الأزهري عن محمد بن العباس بن الفرات قال كان حبيب القزاز ثقة مستورا دفن في الشونيزية وذكر أن قوما من الرافضة أخرجوه من قبره ليلا وسلبوه كفنه إلى أن أعاد له ابنه كفنا وأعاد دفنه

( ذكر من اسمه حبان )
4356 - حبان بن الحرث أبو عقيل الكوفي شهد مع علي بن أبي طالب حرب الخوارج بالنهروان روى عنه شبيب بن غرقدة أنبأنا محمد بن الحسين القطان أنبأنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا بن سليمان بن فارس حدثنا البخاري حدثنا محمد بن سعيد عن شريك عن شبيب عن حبان أهللنا مع علي فسار بنا إلى النهروان وقال البخاري حدثنا بن شريك حدثنا أبي حدثني شبيب عن أبي عقيل حبان بن الحارث أراه من بارق نحوه

4357 - حبان بن علي أبو علي وقيل أبو عبد الله العنزي الكوفي أخو مندل حدث عن سليمان الأعمش وسهيل بن أبي صالح وعبد الملك بن عمير وأبي سعد البغال وليث بن أبي سليم ومحمد بن عجلان روى عنه محمد بن الصلت الأسدي وحجين بن المثنى ومحمد بن الصباح الدولابي وخلف بن هشام المقرئ وكان المهدي أقدم حبان بن علي إلى بغداد كذلك أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس الخزاز أنبأنا أحمد بن معروف أنبأنا الحسين بن فهم أنبأنا محمد بن سعد قال حبان بن علي العنزي يكنى أبا علي وهو أسن من أخيه مندل وكان المهدي قد أحب أن يراهما فكتب إلى الكوفة في إشخاصهما إليه فلما دخلا عليه سلما فقال أيكما مندل فقال مندل هذا حبان يا أمير المؤمنين وتوفي حبان بالكوفة سنة إحدى وسبعين وكان حبان ضعيفا قلت وكان حبان صالح دينا كما أخبرني الحسين بن علي الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير أنبأنا سليمان بن أبي شيخ حدثنا حجر بن عبد الجبار قال ما رأيت فقيها بالكوفة أفضل من حبان بن علي أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول وسألته يعني يحيى بن معين عن مندل بن علي فقال ليس به بأس قلت فأخوه حبان فقال صدوق قلت أيهما أعجب إليك قال كلاهما وتمرا كأنه يضعفهما أنبأنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أنبأنا محمد بن العباس أنبأنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول مندل بن علي وحبان بن علي حبان بن علي أمثلهما أنبأنا علي بن طلحة المقرئ أنبأنا محمد بن إبراهيم بن يزيد الغازي أنبأنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال قال يحيى بن معين حبان بن علي ومندل بن علي صدوقان أخبرني الصيمري حدثني علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين حدثنا أحمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين يقول حبان بن علي ليس حديثه بشيء أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي أنبأنا عبد الله بن عثمان الصفار أنبأنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال وسألت أبي عن حبان بن علي فضعفه قال أبي وحبان بن علي لا أكتب حديثه أنبأنا بن الفضل القطان أنبأنا علي بن إبراهيم المستملي أخبرني محمد بن إبراهيم بن يزيد الغازي قال سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول حبان بن علي أخو مندل العنزي أبو علي الكوفي ليس عندهم بالقوي أنبأنا أحمد بن أبي جعفر أنبأنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري سمعت بن الأشعث يقول لا أحدث عن حبان بن علي قال سمعت أبا داواد وسألت يحيى بن معين عن حبان فقال لا هو ولا أخوه أنبأنا البرقاني أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد أنبأنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال حبان بن علي ضعيف كوفي وأنبأنا البرقاني قال سألت أبا الحسن الدارقطني عن حبان بن علي وأخيه مندل فقال متروكان وقال مرة أخرى ضعيفان ويخرج حديثهما أنبأنا أبو الفرج الطناجيري أنبأنا محمد بن زيد بن علي بن مروان الكوفي أنبأنا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني حدثنا هارون بن حاتم قال سألت محمد بن فضيل فقلت يا أبا عبد الرحمن متى ولدت قال أنا وحبان بن علي سنة إحدى عشرة قلت فمندل قال مندل أكبر منا بدهر أنبأنا أبو سعيد بن حسنويه أنبأنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي حدثنا خليفة بن خياط وأنبأنا أبو حازم محمد بن الحسين بن محمد الفراء أنبأنا الحسين بن علي بن أبي أسامة الحلبي حدثنا القاضي أبو عمران بن الأشيب حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن سعد قالا حبان بن علي العنزي من أنفسهم يكنى أبا علي مات سنة إحدى وسبعين ومائة أنبأنا بن الفضل أنبأنا جعفر بن محمد الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال مات حبان بن علي العنزي سنة إحدى وسبعين ومائة أخبرني الحسن بن أبي بكر أنبأنا محمد بن إبراهيم الجوري في كتابه أنبأنا أحمد بن حمدان بن الحضرمي حدثنا أحمد بن يونس الضبي حدثنا أبو حسان الزيادي قال سنة اثنتين وسبعين ومائة فيها مات حبان بن علي العنزي==

10.  مجلد 10. تاريخ بغداد أحمد بن علي أبو بكر الخطيب البغدادي

4358 - حبان بن عمار بن الحكم بن عمار بن واقد أبو أحمد وهو والد الحسين بن حبان صاحب يحيى بن معين حدث عن عباد بن عباد المهلبي ويحيى بن كثير البصريين روى عنه علي بن الحسن بن عبدويه الخراز وعلي بن عبد الله بن المبارك الصنعاني أنبأنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أنبأنا علي بن محمد بن أحمد المصري حدثنا علي بن عبد الله بن المبارك حدثنا حبان بن عمار حدثنا يحيى بن كثير حدثنا أيوب عن نافع عن بن عمر قال اجتمع المهاجرون والأنصار على أن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر وعثمان هيه الآن أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن المظفر حدثنا أحمد بن سعيد بن يزيد الحديثي حدثنا علي بن المبارك يعني الصنعاني حدثنا حبان بن عمار ثقة مأمون حدثنا يحيى بن كثير بإسناده نحوه وأنبأنا الأزهري أخبرني علي بن عمر الحافظ حدثنا أبو بكر بن مجاهد المقرئ حدثنا علي بن الحسن بن عبدويه حدثنا أبو أحمد حبان أبو الحسين بن حبان حدثنا عباد بن عباد عن هشام بن عروة عن أبيه أنه كان يطيل المكتوبة ويقول هي رأس المال قرأت في كتاب محمد بن حميد المخرمي قال لنا أبو الحسن يعني علي بن الحسن بن حبان سمعت بعض أهلنا عمى أو غيره يقول جاء أبو أحمد حبان بن عمار إلى إبراهيم بن سعد ليكتب عنه قال فرأيته يبزق في المسجد فخرجت ولم أكتب عنه

( ذكر من اسمه حسان )
4359 - حسان بن سنان بن أوفي بن عوف أبو العلاء التنوخي الأنباري وهو جد إسحاق بن البهلول سمع أنس بن مالك روى عنه بن ابنه إسحاق أنبأنا هلال بن محمد بن جعفر الحفار أنبأنا أحمد بن إسحاق بن محمد بن الفضل الزيات حدثنا بهلول بن إسحاق بن بهلول الخطيب بالأنبار حدثني أبي حدثني جدي حسان بن سنان بن أوفي قال خرجت متظلما إلى واسط فرأيت أنس بن مالك في ديوان الحجاج وسمعته يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مر بالمعروف وانه عن المنكر ما استطعت قال أحمد بن إسحاق قال لنا بهلول بن إسحاق عمر حسان مائة وعشرين سنة أنبأنا علي بن أبي علي المعدل حدثنا أبو الحسن أحمد بن يوسف الأزرق بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول التنوخي إملاء من حفظه حدثنا أبي أبو بكر يوسف بن يعقوب وعم أبي القاضي أبو جعفر أحمد بن إسحاق بن البهلول قال القاضي حدثني أبي وقال أبي حدثني جدي يعنيان إسحاق بن البهلول قال سمعت جدي حسان بن سنان يقول قدمت إلى واسط متظلما من عاملنا بالأنبار فرأيت أنس بن مالك في ديوان الحجاج بن يوسف وسمعته يقول مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قال إسحاق بن البهلول قد دخلت في الدعوة التي دعا بها رسول الله صلى الله عليه و سلم بقوله طوبى لمن رأني ومن رأى من رآني ومن رأى من رأى من رآني قال أبو الحسن بن الأزرق هذا الحديث مستفيض في أهلنا رواه أبو سعد داود بن الهيثم بن إسحاق بن البهلول عن جدنا إسحاق عن حسان بن سنان فرفعه عن أنس إلى النبي صلى الله عليه و سلم فبلغ ذلك أبي وأنا حاضر أسمع فقال أبي أبو سعد أعلم بما قال وبلغ القاضي أبا جعفر عمى هذا عنه فقال مثل هذا هو أعلم بما قال قلت وقد رواه أبو غانم محمد بن يوسف الأزرق عن أبيه فرفعه أنبأناه علي بن أبي علي حدثني أبو غانم محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول حدثنا أبي حدثنا جدي إسحاق حدثني جدي حسان قال خرجت في وفد من أهل الأنبار إلى الحجاج إلى واسط نتظلم إليه من عامله علينا بن الرفيل فدخلت ديوانه فرأيت شيخا والناس حوله يكتبون عنه فسألت عنه فقيل لي أنس بن مالك فوقفت عليه فقال لي من أين أنت فقلت من الأنبار جئنا إلى الأمير نتظلم إليه فقال بارك الله فيك فقلت حدثني بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم يا خادم رسول الله فقال سمعته صلى الله عليه و سلم يقول مر بالمعروف وانه عن المنكر ما استطعت وأعجلني أصحابي فلم أسمع منه غير هذا الحديث قال أبو غانم قال أبي كان جدي إسحاق يقول أرجو أن أكون ممن سبقت فيه دعوة النبي صلى الله عليه و سلم بقوله طوبى لمن رآني ولمن رآى من رآني ولمن رأى من رأى من رآني قال أبو غانم كان من بركة دعاء أنس لحسان أنه عاش مائة وعشرين سنة وخرج من أولاده جماعة فقهاء وقضاة ورؤساء وصلحاء وكتاب وزهاد وولد حسان سنة ستين للهجرة ووفاته في سنة ثمانين ومائة قلت وهكذا روى حديث أنس مرفوعا أبو طالب محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول عن أبيه وتابعه ابناه على وجعفر أنبأ محمد عن جدهما أحمد بن إسحاق فاتفقوا ثلاثتهم على رفعه حدثني علي بن المحسن القاضي عن أحمد بن يوسف الأزرق عن مشايخ أهله قال كان جدنا حسان بن سنان يكنى أبا العلاء وولد بالأنبار في سنة ستين من الهجرة على النصرانية وكانت دينه ودين آبائه ثم أسلم وحسن إسلامه وكانت له حين أسلم ابنة بالغ فاقامت على النصرانية فلما حضرتها الوفاة وصت بمالها لديرة تنوخ بالأنبار وكان حسان يتكلم ويقرأ ويكتب بالعربية وبالفارسية وبالسريانية ولحق الدولتين فلما قلد أبو العباس السفاح ربيعة الرأي القضاء بالأنبار وهي إذ ذاك حضرته أتى بكتب مكتوبة بالفارسية فلم يحسن أن يقرأها فطلب رجلا دينا ثقة يحسن قراءتها فدل على حسان بن سنان فجاء به فكان يقرأ له الكتب بالفارسية فلما اختبره ورضى مذاهبه استكتبه على جميع امره وكان حسان قبل ذلك رأى أنس بن مالك خادم النبي صلى الله عليه و سلم وروى عنه ولا يعلم هل رآى غيره من الصحابة أم لا ومات جدنا حسان وله مائة سنة عشرون سنة

4360 - حسان بن إبراهيم أبو هشام العنزي الكوفي قاضي كرمان رأى محارب بن دثار وسمع سعيد بن مسروق الثوري وهشام بن عروة وعبيد الله بن عمر بن حفص وليث بن أبي سليم وإبراهيم الصايغ ويونس بن يزيد وسفيان الثوري روى عنه عفان بن مسلم وسعيد بن منصور ومحرز بن عون وداود بن عمرو ومحمد بن بكار بن الريان وعلي بن المديني وأبو إبراهيم الترجماني وعبيد الله بن عمر القواريري وإسحاق بن أبي إسرائيل وغيرهم وقدم حسان بغداد وحدث بها أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا عبد الكريم بن الهيثم حدثنا إبراهيم بن مهدي حدثنا حسان الكرماني حدثنا ليث عن مجاهد عن أبي الجليل عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كره أن يصلى نصف النهار الا يوم الجمعة لأن جهنم تسجر كل يوم الا يوم الجمعة أنبأنا الحسين بن علي الصيمري حدثنا الحسين بن هارون الضبي أنبأنا محمد بن عمر بن سلم حدثني عبيد الله بن جعفر بن محمد البزاز قال سمعت إسحاق بن أبي إسرائيل يقول قال لي بشر بن آدم كان حسان بن إبراهيم يجيء إلى سلمة الأحمر وهو ببغداد فنكتب عنه أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول وسألته يعني يحيى بن معين عن حسان بن إبراهيم الكرماني كيف هو فقال ليس به بأس أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أنبأنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال أبو زكريا يحيى بن معين حسان بن إبراهيم الكرماني ثقة أنبأنا الحسن بن علي الجوهري أنبأنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال قال رجل ليحيى بن معين وأنا أسمع نكتب حديث حسان بن إبراهيم الكرماني فقال ليس به بأس إذا حدث عن ثقة قلت ليحيى بن معين فحديث حسان حديث رافع بن خديج في القدر قال ليس بشيء أنبأنا البرقاني أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال حسان بن إبراهيم الكرماني ليس بالقوي أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أنبأنا إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال سمعت شيخا من أهل كرمان يذكر أن حسان بن إبراهيم ولد في سنة ست وثمانين ومات في سنة ست وثمانين ومائة وذكر أنه مات وله مائة سنة

( ذكر من اسمه حكيم )
4361 - حكيم بن الديلم سمع الضحاك بن مزاحم وأبا بردة بن أبي موسى الأشعري روى عنه سفيان الثوري وكان ثقة قال البخاري يعد في الكوفيين وذكر أبو داود السجستاني أنه من أهل المدائن أنبأنا أحمد بن جعفر أنبأنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود يقول حكيم بن الديلم من أهل المدائن أنبأنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان أنبأنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال قال أحمد يعني بن حنبل حدثنا المؤمل حدثنا سفيان قال وواقد قال أحمد يعني مولى زيد بن خليد وحكيم بن الديلم كانا شيخي صدق وأنبأنا بن الفضل أنبأنا عبد الله حدثنا يعقوب حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن حكيم بن الديلم وهو ثقة كوفي لا بأس به

4362 - حكيم بن نافع أبو جعفر القرشي الرقي نزل بغداد وحدث بها عن عطاء الخرساني وهشام بن عروة وسليمان الأعمش وسالم الأفطس وخصيف بن عبد الرحمن الجزري روى عنه محمد بن بكار بن الريان وأبو إبراهيم الترجماني وغيرهما أنبأنا محمد بن الحسين القطان أنبأنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس قال حدثنا البخاري قال حكيم بن نافع الجزري حدثنا موسى بن إسماعيل قال لقيته ببغداد أنبأنا أحمد بن محمد العتيقي حدثنا موسى بن جعفر بن محمد بن عرفة السمسار حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن ذريح العكبري حدثنا أبو إبراهيم الترجماني حدثنا حكيم بن نافع القرشي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم سجدتا السهو تجزيان في الصلاة من كل زيادة ونقصان أنبأنا محمد بن عبد الملك القرشي أنبأنا محمد بن المظفر أنبأنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي حدثنا محمد بن بكار قال حدثنا حكيم بن نافع الرقي عن عطاء الخرساني عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال لا تقوم الساعة على رجل يقول لا إله إلا الله يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر أنبأنا الجوهري أنبأنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سألت يحيى بن معين عن حكيم بن نافع القرشي الرقي فقال لا بأس به وإيش عنده أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي حدثنا محمد بن مخلد حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى يقول حكيم بن نافع الرقي ليس به بأس دفع الي محمد بن أحمد بن رزق أصل كتابه الذي سمعه من مكرم بن أحمد القاضي فنقلت منه ثم أنبأنا الأزهري أخبرنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى أنبأنا مكرم حدثني يزيد بن الهيثم قال سمعت يحيى بن معين يقول حكيم بن نافع الرقي ضعيف الحديث أنبأنا البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم حدثنا سعيد بن عمر البرذعي قال سألت أبا زرعة قلت حكيم بن نافع الرقي قال واهي الحديث أنبأنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال حكيم بن نافع رقي لا بأس به

( ذكر من اسمه حصين )
4363 - حصين بن عمر بن الفرات أبو عمر وقيل أبو عمران الأحمسي الكوفي حدث عن إسماعيل بن أبي خالد ومخارق بن عبد الله روى عنه محمد بن بشر العبدي ويحيى بن عبد الحميد الحماني وأحمد بن أبي خلف البغدادي وذكر عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري أن حصينا قدم بغداد وأنه منكر الحديث أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا الحسن بن أحمد وهو أبو سعيد الأصطخري قال قرئ على العباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول حصين بن عمر ليس بشيء أنبأنا الجوهري أنبأنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سئل يحيى بن معين وأنا أسمع عن حصين بن عمر الأحمسي فقال ليس بشيء أخبرني الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين يقول حصين بن عمر روى عنه بن الحماني ليس حديثه بشيء أنبأنا حمزة بن محمد بن طاهر حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال وحصين بن عمر كوفي ثقة أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي أنبأنا عبد الله بن عثمان الصفار أنبأنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول حصين بن عمر شيخ من أهل الكوفة ليس بالقوي روى عن مخارق عن طارق أحاديث منكرة أنبأنا بن الفضل أنبأنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا البخاري قال حصين بن عمر أبو عمر الأحمسي منكر الحديث أنبأنا البرقاني قراءة حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم حدثنا سعيد بن عمرو قال وسمعته يعني أبا زرعة يقول حصين بن عمر منكر الحديث أنبانا أبو حازم العبدوي قال سمعت محمد بن عبد الله الجوزقي يقول قرئ على مكي بن عبدان سمعت مسلم بن الحجاج يقول وأخبرنا البرقاني أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال حصين بن عمر كوفي ضعيف أخبرني القاضي أبو عبد الله الصيمري قال حدثنا علي بن الحسن الرازي أنبأنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال حصين بن عمر الأحمسي كوفي كذاب أخبرني أبو بكر أحمد بن سليمان بن علي المقرئ الواسطي حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال حصين بن عمر شيخ قد روى عنه وهو ضعيف جدا ومنهم من يجاوز به الضعف إلى الكذب أخبرني البرقاني حدثني محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الآدمي حدثنا محمد بن علي الأيادي حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال حصين بن عمر أبو عمر الأحمسي يحدث عن مخارق وإسماعيل بن أبي خالد منكر الحديث كوفي

4364 - حصين بن محمد الصيرفي حدث عن أبي حامد محمد بن هارون الحضرمي حدثنا عنه البرقاني أخبرنا البرقاني قال قرئ على أبي الحسن الدارقطني وأنا أسمع وقرأنا على الحصين بن محمد الصيرفي ببغداد حدثكم محمد بن هارون الحضرمي حدثنا محمد بن عثمان بن أبي صفوان حدثنا أمية بن خالد حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله قال أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله قد قتل الله أبا جهل قال الحمد لله الذي أعز دينه ونصر عبده قال البرقاني قال لنا الدارقطني هذا حديث غريب معروف من رواية أمية بن خالد وتابعه عمرو بن حكام عن شعبة

( ذكر من اسمه حريز )
4365 - حريز بن عثمان بن جبر بن أحمر بن أسعد أبو عثمان وقيل أبو عون الرحبي الحمصي سمع عبد الله بن بسر صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم وراشد بن سعد وعبد الرحمن بن ميسرة وعبد الواحد بن عبد الله النصري وعبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي وحبان بن زيد الشرعبي روى عنه إسماعيل بن عياش وبقية بن الوليد وعيسى بن يونس وإسحاق بن سليمان الرازي ومعاذ بن معاذ العنبري وعثمان بن كثير بن دينار ويزيد بن هارون وشبابة بن سوار وأبو النضر الحارث بن النعمان البزاز وعلي بن الجعد والحسن بن موسى الأشيب وآدم بن أبي إياس وأبو اليمان وعلي بن عياش وكان قد قدم بغداد فسمع بها منه العراقيون قال شبابة لقيت حريز بن عثمان ببغداد أنبأنا أبو الفرج عبد السلام بن عبد الوهاب القرشي بأصبهان أنبأنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني حدثنا بشر بن موسى حدثنا الحسن بن موسى الأشيب قال سليمان وحدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة حدثنا علي بن عياش قالا حدثنا حريز بن عثمان حدثنا حبان بن زيد الشرعبي وقال الأشيب حبان عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ارحموا ترحموا واغفروا

يغفر لكم ويل لأقماع القول ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون أنبأنا يوسف بن رباح البصري أنبأنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس بمصر حدثنا أبو بشر الدولابي حدثنا أبو عبيد الله معاوية بن صالح قال حريز بن عثمان الرحبي قال يحيى بن معين ثقة وقال لي أحمد يعني بن حنبل هو من المعدودين مع عبد الرحمن بن يزيد وأصحابه قال أبو عبد الله أدرك المهدي وقدم عليه أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أنبأنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي حدثنا علي بن عياش الحمصي قال جمعنا حديث حريز بن عثمان في دفتر قال نحوا من مائتي حديث فأتيناه به فجعل يتعجب من كثرته ويقول هذا كله عني مرتين قلت ولم يكن لحريز كتاب وكان يحفظ حديثه وكان ثقة ثبتا وحكى عنه من سوء المذهب وفساد الاعتقاد ما لم يثبت عليه أنبأنا البرقاني أنبأنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي أنبأنا الحسين بن إدريس أنبأنا بن عمار قال حريز بن عثمان يتهمونه أنه كان يتنقص عليا ويروون عنه ويحتجون بحديثه وما يتركونه أنبأنا محمد بن الحسين القطان أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا سهل بن أبي سهل حدثنا أبو جعفر عمرو بن علي قال وحريز بن عثمان كان ينتقص عليا وينال منه وكان حافظا لحديثه قال أبو حفص سمعت يحيى يحدث عن ثور عنه وقال أبو حفص في موضع آخر حريز بن عثمان ثبت شديد التحامل على علي أنبأنا حمزة بن محمد بن طاهر ومحمد بن عبد الواحد الأكبر قال حمزة حدثنا وقال محمد أنبأنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن احمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال حريز بن عثمان الرحبي شامي ثقة وكان يحمل على علي أنبأنا أحمد

بن أبي جعفر أنبأنا يوسف بن أحمد الصيدلاني حدثنا محمد بن عمرو العقيلي حدثنا محمد بن أيوب عن يحيى بن ضريس حدثنا يحيى بن المغيرة قال ذكر أن حريزا كان يشتم عليا على المنابر وقال العقيلي حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا الحسن بن علي الحلواني حدثنا عمران بن أبان قال سمعت حريز بن عثمان يقول لا أحبه قتل آبائي قتل آبائي يعني عليا وقال حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا الحسن بن علي قال قلت ليزيد بن هارون هل سمعت من حريز بن عثمان شيئا تنكره عليه من هذا الباب فقال إني سألته أن لا يذكر لي شيئا من هذا مخافة أن أسمع منه شيئا يضيق علي الرواية عنه قال فأشد شيء سمعته يقول لنا أمير ولكم أمير يعني لنا معاوية ولكم علي فقلت ليزيد فقد آثرنا على نفسه فقال نعم أنبأنا محمد بن الحسين القطان أنبأنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا محمد بن عبد الله قال سمعت بعض أصحابنا يذكر عن يزيد بن هارون قال قال حريز بن عثمان لا أحب من قتل لي جدين أنبأنا محمد بن عبد الله بن أبان الهيتي قال حدثنا الحسين بن عبد الله بن روح الجواليقي حدثني هارون بن رضى مولى محمد بن عبد الرحمن بن إسحاق القاضي حدثنا أحمد بن سنان قال سمعت يزيد بن هارون يقول رأيت رب العزة في المنام فقال لي يا يزيد تكتب من حريز بن عثمان فقلت يا رب ما علمت منه إلا خيرا فقال لي يا يزيد لا تكتب منه فإنه يسب عليا أنبأنا محمد بن الحسين بن محمد الأزرق حدثنا محمد بن الحسن النقاش المقرئ حدثنا مسبح بن حاتم حدثنا سعيد بن سافري الواسطي قال كنت في مجلس أحمد بن حنبل فقال له رجل يا أبا عبد الله رأيت يزيد بن هارون في النوم فقلت له ما فعل الله بك قال غفر لي ورحمني وعاتبني فقلت غفر لك ورحمك وعاتبك قال نعم قال لي يا يزيد بن هارون كتبت عن حريز بن عثمان قلت يا رب العزة ما علمت إلا خيرا قال إنه كان

يبغض أبا الحسن علي بن أبي طالب أنبأنا أبو بكر عبد الله بن علي بن حمويه بن أبرك الهمذاني بها أنبأنا أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن مؤنس بن نعيم البغدادي بها حدثني أبو علي الحسين بن أحمد بن عبد الله المالكي حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك حدثنا إسماعيل بن عياش قال سمعت حريز بن عثمان قال هذا الذي يرويه الناس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى حق ولكن أخطأ السامع قلت فما هو قال إنما هو أنت مني مكان قارون من موسى قلت عمن ترويه قال سمعت الوليد بن عبد الملك يقوله وهو على المنبر قلت عبد الوهاب بن الضحاك كان معروفا بالكذب في الرواية ولا يصح الاحتجاج بقوله أنبأنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر الهاشمي حدثنا محمد بن أحمد اللؤلؤي حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث حدثنا أحمد بن عبدة الضبي أنبأنا معاذ بن معاذ أخبرني أبو عثمان الشامي ولا أخالني رأيت شاميا أفضل منه يعني حريز بن عثمان أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا أبو بشر بكر بن خلف حدثنا معاذ بن معاذ حدثنا حريز بن عثمان الرحبي الشامي قال معاذ ولا أعلمني رأيت شاميا أفضل منه قال يعقوب وبلغني عن علي بن عياش قال حدثني حريز بن عثمان وسمعته يقول يعني لرجل ويحك تزعم أني أشتم علي بن أبي طالب والله ما شتمت عليا قط أخبرني السكري قال أنبأنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي حدثنا يحيى بن معين قال سمعت علي بن عياش قال سمعت حريز بن عثمان يقول لرجل ويحك اما خفت الله حكيت عنى أني اسب عليا والله ما أسبه ولا سببته قط أنبأنا أحمد بن أبي جعفر أنبأنا يوسف بن أحمد حدثنا محمد بن عمرو العقيلي حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا

الحسن بن علي الحلواني حدثنا شبابة قال سمعت حريز بن عثمان قال له رجل يا أبا عمرو بلغني أنك لا تترحم على علي قال فقال له اسكت ما أنت وهذا ثم التفت إلي فقال رحمه الله مائة مرة أخبرني محمد بن أبي علي الأصبهاني أنبأنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز أنبأنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعته يعني أبا داود يقول سألت أحمد بن حنبل عن حريز فقال ثقة ثقة ثقة أنبأنا البرقاني أنبأنا أحمد بن محمد بن حسنويه أنبأنا الحسين بن إدريس الأنصاري حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال سمعت أحمد قال ليس بالشام أثبت من حريز إلا أن يكون بحير قيل لأحمد فصفوان قال حريز ثقة وقال أيوب داود سمعت أحمد وذكر له حريز وأبو بكر بن أبي مريم وصفوان فقال ليس فيهم مثل حريز ليس أثبت منه ولم يكن يرى القدر وقال سمعت أحمد مرة أخرى يقول حريز ثقة ثقة أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الاشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت يعني ليحيى بن معين فحريز بن عثمان فقال ثقة أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي حدثنا محمد بن مخلد حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى يقول حريز بن عثمان ثقة أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا موسى بن إبراهيم بن النضر العطار حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال وسئل علي بن المديني عن حريز بن عثمان فقال لم يزل من أدركناه من أصحابنا يوثقونه أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي حدثنا عثمان بن جعفر الكوفي حدثنا أحمد بن سعد حدثنا محمد بن مصفى قال مات حريز بن عثمان سنة اثنتين وستين وأنبأنا عبيد الله حدثني أبي حدثنا إسحاق بن موسى حدثنا محمد بن عوف قال سمعت يزيد بن عبد ربه يقول مات حريز سنة ثلاث وستين أنبأنا بن الفضل أنبأنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثني عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي قال حدثني سليمان البهراني قال سمعت يحيى بن صالح قال مات شعيب وحريز وأبو مهدي سنة ثلاث وستين ومائة أنبأنا علي بن أبي علي أنبأنا محمد بن المظفر وأنبأنا أحمد بن محمد العتيقي أنبأنا محمد بن الحسين بن عمر اليمني بمصر قال حدثنا بكر بن أحمد بن حفص الشعراني حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي بحمص قال وأبو عثمان حريز بن عثمان بن جبر بن أحمر بن اسعد الرحبي المشرقي لم يكن له كتاب إنما كان يحفظ ولده سنة ثمانين ومات سنة ثلاث وستين لا يختلف فيه ثبت في الحديث أنبأنا بن الفضل أنبأنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال سمعت سفيان بن سلمة الحمصي الخبايري قال مات حريز سنة ثمان وستين ومائة وهذا عندي خطأ وما قبله أصح والله أعلم

4366 - حريز بن أحمد بن أبي داود أبو مالك الأيادي روى عن أبيه وغيره حكايات حدث عنه الحسين بن القاسم الكوكبي ومحمد بن يحيى الصولي وعمر بن الحسن الأشناني القاضي
( ذكر من اسمه حاجب )
4367 - حاجب بن الوليد بن ميمون أبو أحمد الأعور سمع حفص بن ميسرة الصنعاني ومحمد بن حرب الأبرش وبقية بن الوليد ومبشر بن إسماعيل الحلبي والوليد بن محمد الموقري ومحمد بن سلمة الحراني روى عنه أحمد بن سعيد الدارمي ومحمد بن يحيى الذهلي ويعقوب بن شيبة السدوسي وجعفر بن محمد الصائغ وأبو بكر بن أبي الدنيا وجعفر بن أحمد بن معبد الوراق وإسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي وأحمد بن بشير المرثدي وعبد الله بن محمد البغوي وكان ثقة أنبأنا طلحة بن علي بن الصقر الكتاني أنبأنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ حدثنا حاجب بن الوليد حدثنا محمد بن سلمة حدثني أبو عبد الرحيم عن أبي عبد الملك عن القاسم عن أبي أمامة عن عقبة بن عامر قال لقيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخذت بيده فقلت يا رسول الله ما نجاة المؤمن قال يا عقبة بن عامر أمسك عليه لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك أنبأنا علي بن الحسين صاحب العباسي أنبأنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وسألت يحيى بن معين عن حاجب فقال لا أعرفه وأما أحاديثه فصحيحة فقلت ترى أن أكتب عنه فقال ما أعرفه وهو صحيح الحديث وأنت أعلم قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قال أنبأنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت الجوهري يعني حاتم بن الليث يقول حاجب بن الوليد الأعور المعلم يكنى أبا أحمد مات ببغداد في رمضان سنة ثمان وعشرين ومائتين أنبأنا أحمد بن أبي جعفر أنبأنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات حاجب بن الوليد في رمضان سنة ثمان وعشرين وكان لا يخضب وكان أعور وقد كتبت عنه

4368 - حاجب بن مالك بن أركين أبو العباس الفرغاني الضرير قدم بغداد وحدث بها عن أبي عمر حفص بن عمر الدوري وأحمد بن إبراهيم الدورقي وأبي سعيد الأشج وعبد الرحمن بن يونس الرقي ومحمد بن مسعود العجمي ومحمد بن جابر المحاربي وهارون بن إسحاق الهمداني وأبي أمية الطرسوسي وإبراهيم بن منقذ وإسحاق بن الحسن الصواف المصريين وغيرهم روى عنه القاسم بن علي بن جعفر الدوري ومحمد بن المظفر وكان ثقة حدثني الحسن بن علي التميمي حدثنا محمد بن المظفر الحافظ حدثنا أبو العباس حاجب بن أركين الضرير قدم علينا حدثنا أبو حميد عبد الله بن محمد بن تميم بالمصيصة قال سمعت حجاج بن محمد الأعور يقول قال بن جريج عن أبان بن صالح عن بن شهاب أن عروة أخبره أن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خمس من الدواب كلهن فاسق يقتلن في الحرم الكلب العقور والغراب والعقرب والحدأة والفأرة سمعت أبا نعيم الحافظ يقول قدم حاجب بن مالك بن أركين الفرغاني أصبهان وحدث ببغداد وتوفي بدمشق سنة ست وثلاثمائة قال وأركين يكنى أبا بكر

( ذكر من اسمه حبيش )
4369 - حبيش بن مبشر بن أحمد بن محمد الثقفي الفقيه طوسي الأصل وهو أخو جعفر بن مبشر المتكلم سمع يونس بن محمد المؤدب ووهب بن جرير وعبد الله بن بكر السهمي روى عنه إسحاق بن بنان الأنماطي ومحمد بن محمد الباغندي ومحمد بن مخلد الدوري وكان فاضلا يعد من عقلاء البغداديين أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي أنبأنا محمد بن مخلد العطار حدثنا حبيش بن مبشر حدثنا يونس بن محمد حدثنا حماد عن أيوب عن عكرمة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم اعتق صفية وجعل عتقها صداقها وتزوجها أنبأنا محمد بن علي بن الفتح قال سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول حبيش بن مبشر من الثقات أنبأنا السمسار أنبأنا الصفار حدثنا بن قانع أن حبيش بن مبشر الفقيه مات في سنة ثمان وخمسين ومائتين وكذلك ذكر بن مخلد فيما قرأت بخطه وقال يوم السبت لتسع خلون من شهر رمضان
4370 - حبيش بن سندي القطيعي حدث عن عبيد الله بن محمد العيشي وأحمد بن حنبل روى عنه محمد بن مخلد
( ذكر من اسمه حيدرة )
4371 - حيدرة بن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن مالك الدار أبو عمرو حدث عن عبد الله بن نمير وأبي أسامة وأسباط بن محمد روى عنه موسى بن هارون والقاضي أبو عبد الله المحاملي وعثمان بن جعفر بن حاتم بن اللبان ومحمد بن هارون بن سليمان الحريري أنبأنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني أنبأنا علي بن عمر الدارقطني حدثنا القاضي الحسين بن إسماعيل حدثنا حيدرة بن إبراهيم أبو عمرو حدثنا بن نمير عن سفيان الثوري عن سمي عن النعمان بن أبي عياش الزرقي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من صام في سبيل الله يوما باعد الله بذلك اليوم النار عن وجهه سبعين خريفا قال الدارقطني لم يروه عن الثوري عن سمي غير عبد الله بن نمير وغيره يرويه عن الثوري عن سهيل عن النعمان أنبأنا البرقاني قال قال لنا أبو الحسن الدارقطني حيدرة بن إبراهيم بغدادي اسمه إسحاق بن إبراهيم لقبه حيدرة ثقة

4372 - حيدرة بن عمر أبو الحسن الزندوردي أحد الفقهاء على مذهب داود بن علي الظاهري أخذ العلم عن عبد الله بن أحمد بن المغلس وأخذ البغداديون عن حيدرة علم داود أنبأنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر الداودي قال قال لنا عبد الله بن محمد بن عبد الله الشاهد توفي أبو الحسن حيدرة بن عمر الزندوردي يوم الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الأولى سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة ودفن يوم الأربعاء في مقابر الخيزران
( ذكر الأسماء المفردة في هذا الحرف )
4373 - حكيم بن سعد أبو تحيى كوفي تابعي حدث عن علي بن أبي طالب وأبي موسى الأشعري وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم روى عنه أبو إسحاق السبيعي وعمران بن ظبيان وجعفر بن عبد الرحمن وعبد الملك بن مسلم بن ثمامة الكوفيون وكان أبو تحيى ممن شهد مع علي وقعة النهروان أنبأنا محمد بن الحسين بن سعدون البزاز أنبأنا طلحة بن محمد بن جعفر الشاهد حدثنا عبد الله بن زيدان بن يزيد بن هارون بن أبي بردة البجلي حدثني نصر بن مزاحم حدثنا عمر بن سعد عن عبد الملك بن مسلم بن ثمامة عن حكيم بن سعد قال ما هو إلا أن لقينا أهل النهر فما لبثناهم كانما قيل لهم موتوا فماتوا قبل أن تشتد شوكتهم وتعظم نكايتهم أنبأنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أنبأنا الوليد بن بكر حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال وأبو تحيى حكيم بن سعد كوفي تابعي ثقة

4374 - حجر بن عنبس أبو العنبس ويقال أبو السكن الحضرمي أدرك الجاهلية غير أنه لم يلق رسول الله صلى الله عليه و سلم روى عن علي بن أبي طالب ووائل بن حجر حدث عنه سلمة بن كهيل وموسى بن قيس والمغيرة بن أبي الحر وكان ممن سكن الكوفة وصحب عليا وسار معه إلى النهروان لقتال الخوارج ورد المدائن في صحبته وكان ثقة احتج بحديثه غير واحد من الأئمة أنبأنا الحسن بن علي الجوهري أنبأنا محمد بن العباس أنبأنا أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادي حدثنا أبو بكر موسى بن إسحاق الأنصاري ثم الخطبي حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة حدثنا وكيع قال حدثنا المغيرة بن أبي الحر الكندي عن حجر بن عنبس الحضرمي قال خرجنا مع علي بن أبي طالب إلى النهروان حتى إذا كنا ببابل حضرت صلاة العصر فقلنا الصلاة فسكت فقلنا الصلاة فسكت فلما خرج منها صلى وقال ما كنت لأصلى بأرض خسف بها ثلاث مرات
4375 - حبة بن جوين بن علي بن فهم بن مالك أبو قدامة العرني الكوفي تابعي حدث عن علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود وحذيفة بن اليمان روى عنه سلمة بن كهيل وأبو المقدام ثابت بن هرمز وأبو السابغه النهدي ومسلم الملائي وورد حبة المدائن في حياة حذيفة بن اليمان وشهد بعد ذلك مع علي يوم النهروان أنبأنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ أنبأنا علي بن محمد بن المعلى الشونيزي حدثنا محمد بن جرير حدثنا محمد بن عباد بن موسى حدثنا محمد بن فضيل

حدثنا مسلم الأعور عن حبة بن جوين العرني قال انطلقت أنا وأبو مسعود إلى حذيفة بالمدائن فدخلنا عليه فقلنا يا أبا عبد الله حدثنا فانا نخاف الفتن فقال عليكم بالفئة التي فيها بن سمية فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول تقتله الفئة الباغية عن الطريق وإن آخر رزقه ضياح لبن أنبأنا الأزهري حدثنا علي بن عبد الرحمن البكائي بالكوفة وأنبأنا أحمد بن عمر بن روح والحسن بن فهد النهروانيان قالا أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن سلمة الكهيلي بالكوفة قال البكائي حدثنا وقال الكهيلي أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي حدثنا يحيى الحماني حدثنا شريك عن أبي السابغة النهدي عن حبة العرني قال لما فرغنا من النهروان قال رجل والله لا يخرج بعد اليوم حروري أبدا فقال علي مه لا تقل هذا فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنهم لفي اصلاب الرجال وارحام النساء ولا يزالون يخرجون حتى تخرج طائفة منهم بين نهرين حتى يخرج إليهم رجل من ولدي فيقتلهم فلا يعودون أبدا أنبأنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الكاتب بأصبهان أنبأنا عبد الله بن محمد بن جعفر بن حبان حدثنا عمر بن أحمد بن إسحاق الأهوازي حدثنا خليفة بن خياط قال حبة بن جوين بن علي بن فهم بن مالك بن غانم بن مالك بن هوازن بن عرينة بن نذير بن قسر وهو مالك بن عبقر بن أنمار بن أراش مات في أول مقدم الحجاج العراق قلت وأراش وهو بن عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ أنبأنا أبو سعيد عثمان بن محمد بن أحمد الخطيب بالكرج حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن محمد الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي قال ذكر علي بن المنذر الطريفي قال حدثنا أحمد بن الفضل حدثنا يحيى بن سلمة

بن كهيل عن أبيه سلمة بن كهيل قال ما رأيت حبة العرني قط إلا يقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر إلا أن يكون يصلى أو يحدثنا أنبأنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أنبأنا الوليد بن بكر حدثنا علي بن أحمد بن زكريا حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد حدثني أبي قال حبة العرني كوفي تابعي ثقة أنبأنا محمد بن عبد الواحد أنبأنا محمد بن العباس أنبأنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول قد رأى الشعبي رشيد الهجري وحبة العرني والأصبغ بن بنانة وليس يساوون كلهم شيئا أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي حدثنا محمد بن الحسن حدثنا علي بن إبراهيم البغوي حدثنا سليمان بن معبد قال قال يحيى بن معين حبة العرني ليس بثقة حدثنا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق لفظا حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال حبة بن جوين غير ثقة أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب حدثنا الحسين بن أحمد الصفار الهروي حدثنا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه قال قال صالح بن محمد حبة العرني من أصحاب علي شيخ وهو حبة بن جوين كوفي وكان يتشيع ليس هو بالمتروك ولا ثبت وسط أنبأنا البرقاني أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال حبة العرني ليس بالقوي أنبأنا علي بن طلحة المقرئ حدثنا محمد بن إبراهيم بن يزيد الغازي الطرسوسي أنبأنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال حبة بن جوين العرني ليس بشيء أنبأنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب المفيد حدثنا محمد بن معاذ الهروي حدثنا أبو داود سليمان بن معبد السنجي أنبأنا الهيثم بن عدي قال حبة بن جوين البجلي ثم العرني توفي في أول ما قدم الحجاج سنة خمس أو ست وسبعين أنبأنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أنبأنا الحسين بن صفوان البرذعي حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن سعد قال حبة بن جوين العرني من بجيلة توفي سنة ست وسبعين أنبأنا عبد العزيز بن علي الوراق قال أنبأنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري أخبرني عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة حدثني أبي حدثني أبو عبيد قال سنة ست وسبعين فيها مات حبة بن جوين العرني من بجيلة أنبأنا إبراهيم بن عمر البرمكي قال أنبأنا الحاكم أبو حامد أحمد بن الحسين المروزي في كتابه حدثنا عبيد الله بن محمد بن حبيب البزناني حدثنا أحمد بن سيار حدثنا عبيد الله بن يحيى بن بكير قال حبة بن جوين العرني مات في سنة خمس أو ست وسبعين ويقال في مقدم الحجاج العراق ويقال سنة تسع وسبعين

4376 - حرام بن عثمان بن عمرو بن يحيى بن النضر بن عبد بن كعب الأنصاري السلمي من مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم حدث عن سعد بن معاذ بن ثابت وحمزة بن سعيد بن يونس وعبد الرحمن ومحمد ابني جابر بن عبد الله روى عنه معمر بن راشد ومحمد بن إبراهيم الهاشمي المعبدي وعبد العزيز بن محمد الدراوردي ومسلم بن مخالد وحاتم بن إسماعيل وكان حرام قد قدم الأنبار علي أبي العباس السفاح فيقال إنه مات بالأنبار وقيل بل رجع إلى المدينة فمات بها أخبرني الحسين بن علي الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير حدثنا عبد السلام بن صالح حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر حدثني رجل ما أبالي أن لا يحدثني رجل أعلم منه حدثني حرام بن عثمان أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي أنبأنا عبد الله

بن عثمان الصفار أنبأنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني حدثنا أبي حدثني يحيى بن سعيد قال سألت مالكا عن حرام بن عثمان فقال لا تأخذن عنه شيئا وقال عبد الله سألت أبي عن حرام بن عثمان فضعفه جدا وقال صنف يحيى بن سعيد كتبه فترك حديث حرام بن عثمان أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق حدثنا علي بن المديني قال سمعت يحيى يقول قلت لحرام بن عثمان عبد الرحمن بن جابر ومحمد بن جابر وأبو عتيق هم واحد قال إن شئت جعلتهم عشرة أنبأنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان أنبأنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال سمعت حرملة قال قال الشافعي الرواية عن حرام حرام أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا علي بن محمد بن أحمد المصري إملاء حدثنا عمر بن عبد العزيز بن مقلاص قال سمعت أبي يقول قيل للشافعي حرام بن عثمان فقال الرواية عنه حرام أنبأنا الحسن بن علي الجوهري أنبأنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سمعت يحيى بن معين وسئل عن حرام بن عثمان فقال ليس بشيء أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أنبأنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد الأزهري حدثنا بن الغلابي قال قال أبو زكريا يحيى بن معين حرام بن عثمان ليس بثقة أنبأنا يوسف بن رباح البصري أنبأنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس بمصر حدثنا أبو بشر الدولابي حدثنا معاوية بن صالح عن يحيى بن معين قال حرام بن عثمان مديني ليس بثقة قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم وذهب أصله به ثم أخبرني أحمد بن محمد العتيقي أنبأنا عثمان بن محمد المخرمي أخبرني الأصم أن العباس بن محمد بن محمد حدثهم قال سمعت يحيى بن معين

يقول حرام بن عثمان أظن يحيى قال مات بالأنبار زمن أبي العباس أنبأنا بن الفضل أنبأنا درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا أصحابنا عن الدراوردي عن حرام بن عثمان مديني متروك أنبأنا البرقاني أنبأنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الغوزمي أنبأنا الحسين بن إدريس حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال قلت لأحمد بن حنبل حرام بن عثمان قال هذا شيخ قد ترك الناس حديثه أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي قال وفي كتاب جدي عن بن رشدين قال سمعت أحمد بن صالح يقول في حرام بن عثمان قال حرام رجل متروك الحديث حدثنا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال سمعت من يقول الحديث عن حرام حرام لأنه لم يقتصد أنبأنا بن الفضل أنبأنا علي بن إبراهيم المستملي قال أخبرني محمد بن إبراهيم الغازي قال سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول حرام بن عثمان السلمي الأنصاري منكر الحديث أنبأنا العتيقي قال أنبأنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود يقول حرام بن عثمان ليس بشيء أخبرني محمد بن علي المقرئ أنبأنا أبو مسلم بن مهران أنبأنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن محمد عن حديث معمر عن حرام عن ابني جابر فقال الحديث عن حرام حرام عامة حديثه منكر أنبأنا الأزهري أنبأنا أبو الحسن الدارقطني قال حرام بن عثمان الأنصاري ضعيف الحديث قرأت في كتاب أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات بخطه أخبرني أخي أبو القاسم عبد الله بن العباس بن أحمد بن الفرات أنبأنا علي بن سراج الحرشي قال مات حرام بن عثمان بالأنبار سنة ست وثلاثين ومائة قدم على أبي العباس أنبأنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أنبأنا الحسين بن صفوان البرذعي حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن سعد قال حرام بن عثمان الأنصاري ثم أحد بني سلمة مات بعد خروج محمد بن عبد الله وقيل سنة خمسين ومائة قلت هذا خلاف قول علي بن سراج في وفاة حرام وذلك أن خروج محمد بن عبد الله بن الحسن كان في سنة خمس وأربعين ومائة أنبأنا إبراهيم بن عمر البرمكي أنبأنا الحاكم أبو حامد أحمد بن الحسين المروزي في كتابه حدثنا عبيد الله بن محمد بن حبيب البرقاني حدثنا أحمد بن سيار حدثنا عبيد الله بن يحيى بن بكير قال حرام بن عثمان الأنصاري مات سنة تسع وأربعين ومائة أنبأنا الجوهري حدثنا محمد بن العباس قال أنبأنا سليمان بن إسحاق الجلاب حدثنا الحارث بن محمد حدثنا محمد بن سعد قال مات حرام بن عثمان بالمدينة أخبرني السكري أنبأنا أبو بكر الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي حدثنا يحيى بن معين عن جرير عن هشام بن عروة قال رأيت عبد الله بن الحسن قام على قبر حرام بن عثمان قال بن الغلابي وكان حرام شيعيا

4377 - حديد بن حكيم المدائني حدث عن أبي الجحاف داود بن أبي عوف الكوفي روى عنه ابنه علي أنبأنا أحمد بن أبي جعفر حدثنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن القطواني حدثنا حسين بن أيوب الخثعمي حدثني علي بن حديد بن حكيم المدائني عن أبيه قال أنبأنا أبو الجحاف أخبرني داود بن علي عن أبيه عن جده بن عباس قال رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم بني أمية على منبره فساءه ذلك فاوحى الله إليه إنما هو ملك يصيبونه ونزلت إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر
4378 - حريش بن القاسم المدائني أخو خالد بن القاسم حدث عن خالد بن يزيد بن أبي مالك روى عنه أحمد بن حنبل أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق قال حدثنا حنبل بن إسحاق حدثني أبو عبد الله حدثنا حريش بن القاسم أخ لخالد المدائني أنبأنا خالد بن يزيد بن أبي مالك قال أزدفني أبي لموت مكحول سنة اثنتي عشرة ومائة

4379 - حكام بن سلم الكناني أبو عبد الرحمن الرازي سمع إسماعيل بن أبي خالد والزبير بن عدي وعبد الملك بن أبي سليمان وحميد الطويل وأبا سنان الشيباني وسفيان الثوري والجراح بن الضحاك الكندي ومسلم بن خالد الزنجي وغيرهم روى عنه سعيد بن محمد الأصبهاني وإبراهيم بن موسى الفراء ومحمد بن عبد الله بن نمير وأبو غسان زنيج وأبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن بحر بن بري وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها خالد بن خداش وأبو معمر الهذلي ويحيى بن معين والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني أنبأنا الحسن بن أبي بكر أنبأنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف حدثنا عبد الله بن أحمد حدثنا أبو معمر حدثنا حكام الرازي حدثنا جراح الكندي عن أبي إسحاق عن البراء قال لقد رأيت ثلاثمائة من أهل بدر ما منهم من أحد الا وهو يحب أن يكفيه صاحبه الفتوى أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء حدثنا يوسف بن موسى حدثنا حكام بن سلم ومهران بن أبي عمر واللفظ لحكام قال أنبأنا إسماعيل بن أبي خالد عن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الشهر هكذا وهكذا يعني تسعة وعشرين أنبأنا إبراهيم بن عمر البرمكي أنبأنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق حدثنا عمر بن محمد الجوهري حدثنا أبو بكر الأثرم قال سمعت أبا عبد الله يعني أحمد بن حنبل ذكر حكام بن سلم فقال كان حسن الهيئة وقال قدم علينا ها هنا مر بنا وكان يحدث عن عنبسة بن سعيد أحاديث غرائب الذي روى عنه بن المبارك قال أبو عبد الله هذا قاضي الري ثقة قال وقد سمع حكام إسماعيل بن أبي خالد قال وقال حكام رأيت الزبير بن عدي يخضب بصفرة قال أبو عبد الله كان الزبير بن عدي عندهم بالري أنبأنا عبيد الله بن عمر حدثني أبي حدثنا محمد بن مخلد قال حدثنا عباس بن محمد قال سألت يحيى عن حكام الرازي فقال ثقة أنبأنا علي بن الحسين صاحب العباسي أنبأنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال قال يحيى بن معين حكام الرازي ثقة أنبأنا حمزة بن محمد بن طاهر ومحمد بن عبد الواحد الأكبر قال حمزة حدثنا وقال محمد أنبأنا الوليد بن بكر حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال حكام بن سلم الرازي ثقة أخبرني عبد الباقي بن عبد الكريم بن عمر الشيرازي قال أنبأنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال حكام الرازي ثقة أنبانا بن الفضل أنبأنا بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال وحكام ثقة وقال يعقوب حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي قال كتبنا عن حكام أراه سنة تسعين ومائة ومات بمكة قبل أن يحج

4380 - حجين بن المثنى أبو عمر اليمامي سكن بغداد وحدث بها عن مالك بن أنس وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون والليث بن سعد وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ويعقوب القمي وحبان بن علي العنزي روى عنه أحمد بن حنبل وزهير بن حرب وأحمد بن منيع ومحمد بن عبد الله المخرمي ومحمد بن الحسين بن أشكاب وأحمد بن منصور الرمادي وعباس الدوري وغيرهم أخبرني الحسن بن علي التميمي أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا حجين بن المثنى أبو عمر حدثنا عبد العزيز يعنى بن عبد الله بن أبي سلمة عن عبد الله بن الفضل عن سليمان بن يسار عن جعفر بن عمرو الضمري قال خرجت مع عبيد الله بن عدي بن الخيار إلى الشام فلما قدمنا حمص قال لي عبيد الله هل لك في وحشي تسأله عن قتل حمزة قلت نعم وساق خبر مقتل حمزة بن عبد المطلب بطوله أنبأنا البرقاني قال قرأت على أبي العباس بن حمدان سمعت أبا بكر الجارودي يقول حجين بن المثنى ثقة ثقة كان يحيى بن معين وأحمد بن حنبل كتبا عنه أنبأنا بن الفضل أنبأنا علي بن إبراهيم حدثنا محمد بن سليمان بن فارس حدثنا البخاري قال حجين أبو عمر البغدادي كان قاضيا على خراسان وأصله من اليمامة قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه أنبأنا محمد بن العباس الضبي الهروي قال حدثنا يعقوب بن إسحاق بن محمد الفقيه قال قال أبو علي صالح بن محمد وحجين بن المثنى ثقة بغدادي من أبناء خراسان أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس أنبأنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال حجين بن المثنى كان أصله من أهل اليمامة وقدم بغداد فنزلها وكان صاحب لؤلؤ وجوهر لزم السوق ببغداد وكان ثقة ومات ببغداد

4381 - حنيفة بن مرزوق أبو الحسن حدث عن شعبة بن الحجاج وشريك بن عبد الله روى عنه خلاد بن أسلم وعباس بن محمد الدوري وعلي بن شيبة السدوسي أنبأنا محمد بن الحسين القطان أنبأنا حمزة بن محمد بن العباس حدثنا عباس بن محمد الدوري حدثنا حنيفة بن مرزوق حدثنا شعبة عن يونس بن خباب عن أبي علقمة عن أبي هريرة قال ما من عبد قال اللهم أجرني من النار سبع مرات إلا أجير من النار أنبأنا أبو الفرج الطناجيري ومحمد بن إبراهيم الأردستاني قالا أنبأنا أبو حكيم محمد بن إبراهيم بن السري الدارمي بالكوفة حدثنا القاضي أبو عبد الله عبد الملك بن بدر بن الهيثم حدثنا أحمد بن هارون بن روح هو أبو بكر البرديجي قال حنيفة بن مرزوق سكن بغداد

4382 - حباب بن جبلة الدقاق أنبأنا الأزهري أنبأنا علي بن عمر الحافظ قال حباب بن جبلة الدقاق بغدادي روى عن مالك بن أنس وعطاف بن خالد روى عنه موسى بن هارون وأثنى عليه خيرا أنبأنا الحسن بن أبي بكر أنبأنا دعلج بن أحمد حدثنا موسى بن هارون حدثنا حباب بن جبلة الدقاق وهو ثقة حدثنا مالك بن أنس عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كبر علي النجاشي أربعا كذا روى هذا الحديث حباب بن جبلة وتابعه مكي بن إبراهيم فرواه عن مالك عن نافع عن بن عمر ثم رجع مكي عنه ورواه عن مالك عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة وهو المحفوظ عن مالك ورواه فليح بن سليمان عن نافع عن بن عمر حدث به كذلك الحسن بن محمد بن أعين عنه وخالفه سعد بن محمد العوفي فرواه عن فليح عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسلا وخالفهما عبد المنعم بن بشير فرواه عن فليح عن الزهري عن أنس بن مالك وعبد المنعم متروك الحديث أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أنبأنا محمد بن عمر بن غالب الجعفي أنبأنا موسى بن هارون قال مات حباب بن جبلة ببغداد في شعبان أو رمضان سنة ثمان وعشرين يعني ومائتين لا يخضب
4383 - حيان بن بشر بن المخارق أبو بشر الأسدي سمع هشيم بن بشير وأبا يوسف القاضي ويحيى بن آدم وأبا معاوية الضرير ومحمد بن مسلمة الحراني روى عنه بشر بن موسى وهو بن أخته وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي ومحمد بن عبدوس بن كامل وأبو القاسم البغوي وكان قد ولي القضاء بأصبهان في أيام المأمون سمعت أبا نعيم الحافظ يذكر ذلك ثم عاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن ولاه المتوكل على الله قضاء الشرقية قال لي أبو نعيم وكان حيان وأبواه أصبهانيين أنبأنا الحسن بن أبي بكر أنبأنا أبو عمر الزاهد محمد بن عبد الواحد حدثنا بشر بن موسى حدثنا خالي حيان بن بشر عن أبي معاوية عن الأعمش عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من كان له أختان وابنتان فأحسن إليهما ما صحبتاه كنت أنا وهو في الجنة كهاتين وقرن بين أصبعيه أنبأنا محمد بن الحسن بن أحمد الاهوزاي أنبانا أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري حدثني شيخ من شيوخ بغداد قال كان حيان بن بشر قد ولي قضاء بغداد وقضاء أصبهان أيضا وكان من جلة أصحاب الحديث فروى يوما أن عرفجة قطع أنفه يوم الكلاب وكان مستمليه رجلا يقال له كجة فقال أيها القاضي إنما هو يوم الكلاب فأمر بحبسه فدخل الناس إليه وقالوا ما دهاك فقال قطع أنف عرفجة في الجاهلية وامتحنت أنا به في الإسلام أنبأنا أحمد محمد الكاتب أنبأنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده سألت أبا زكريا عن حيان بن بشر فقال ليس به بأس كان معنا في البيت بالري أربعة أشهر ما رأيت منه إلا خيرا قلت إنهم يقولون إنه يقول بقول جهم فقال معاذ الله هذا باطل وكذب لو كان من هذا شيء لم يخف علينا إلا أنه من أصحاب الرأي رأى أبي حنيفة لا بأس به وادع ساكن أنبأنا علي بن المحسن أنبأنا طلحة بن محمد بن جعفر أخبرني محمد بن جرير الطبري إجازة أن المتوكل أشخص يحيى بن أكثم من بغداد إلى سر من رأى بعد القبض على بن أبي داود فولاه قضاء القضاة في سنة سبع وثلاثين ومائتين وعزل عبد السلام يعني الوابصي وولي مكانه سوار بن عبد الله بن سوار العنبري ويكنى أبا عبد الله على الجانب الشرقي وقلد حيان بن بشر أبا بشر الأسدي الشرقية وخلع عليهما في يوم واحد وكانا أعورين فانشدني عبيد الله بن محمد الكاتب لدعبل ... رأيت من الكبائر قاضيين ... هما أحدوثة في الخافقين ... ... قد اقتسما العمى نصفين قدا ... كما اقتسما قضاء الجانبين ... ... وتحسب منهما من هز راسا ... لينظر في مواريث ودين ... ... كأنك قد جعلت عليه دنا ... فتحت بزاله من فرد عين ... ... هما فألا الزمان بهلك يحيى ... إذا افتتح القضاء بأعورين ... قال طلحة ذكر محمد بن جرير الأبيات ولم يذكر الثالث ولا الرابع وقال الشعر للجماز والذي أنشدني قال لي هو لدعبل سمعت أبا نعيم الحافظ يقول توفي حيان بن بشر بن المخارق سنة ثمان وثلاثين ومائتين وأنبأنا السمسار أنبانا الصفار أنبأنا بن قانع أن حيان بن بشر قاضي الشرقية مات في سنة سبع وثلاثين ومائتين قال بن قانع أنبأنا أكثم بن أحمد بن حيان بذلك

4384 - حمران بن عثمان بن عفان النيسابوري سمع سفيان بن عيينة وأبا بدر شجاع بن الوليد روى عنه أحمد بن عبد الله بن شجاع البغدادي وقال الحاكم أبو عبد الله بن البيع كتب عن حمران ببغداد أنبأنا محمد بن أحمد بن يعقوب أنبأنا محمد بن نعيم الضبي أنبأنا أبو القاسم عبد الله بن محمد السراج حدثنا أحمد بن عبد الله بن شجاع البغدادي حدثنا حمران بن عثمان بن عفان السمسار النيسابوري حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد
4385 - حيون بن السري أبو زكريا القطيعي القافلائي حدث عن عبد الرحمن بن المبارك الطفاوي روى عنه محمد بن مخلد الدوري وذكر فيما قرأت بخطه أنه مات في عشر ذي الحجة من سنة تسع وخمسين ومائتين
4386 - حنبل بن إسحاق بن حنبل بن هلال بن أسد أبو علي الشيباني وهو بن عم أحمد بن محمد بن حنبل سمع أبا نعيم الفضل بن دكين وأبا غسان مالك بن إسماعيل وعفان بن مسلم وسعيد بن سليمان وعاصم بن علي وعارم بن الفضل وسليمان بن حرب وأبا معمر المنقري ومحمد بن كثير العبدي ومسددا وأبا حذيفة النهدي وإبراهيم بن محمد الشافعي وعبد الله بن الزبير الحميدي وعلي بن المديني وخالد بن خداش وخلقا كثيرا من أمثالهم وله كتاب مصنف في التاريخ يحكي فيه عن أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وغيرهما روى عنه عبد الله بن محمد البغوي ويحيى بن صاعد وأبو بكر الخلال الحنبلي ومحمد بن مخلد وأبو عمر حمزة بن القاسم الهاشمي وعمر بن محمد بن شعيب الصابوني وحبشون بن موسى الخلال ومحمد بن عمرو الرزاز وأبو عمرو بن السماك وكان ثقة ثبتا أنبأنا الأزهري أنبأنا أبو الحسن الدارقطني قال حنبل بن إسحاق بن حنبل كان صدوقا أنبأنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ علي بن المنادي وأنا أسمع قال وجاءنا نعي أبي علي حنبل بن إسحاق بن حنبل من واسط في جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين لأنه خرج إليها فقضى له الموت بها

4387 - حمدويه بن الفضل بن أحمد أبو الفضل المروزي حدث ببغداد عن عبد الله بن الوضاح روى عنه محمد بن مخلد
4388 - حمشاذ بن محمد بن معقل أبو الفضل النيسابوري قدم بغداد وحدث بها عن أحمد بن حفص بن عبد الله وأحمد بن محمد بن نصر اللباد وسهل بن عمار روى عنه محمد بن مخلد أيضا وما علمت من حاله إلا خيرا أنبأنا محمد بن عبد الملك القرشي أنبأنا علي بن عمر الحافظ حدثنا محمد بن مخلد حدثنا حمشاذ بن محمد النيسابوري والحسين بن عبد الله بن شاكر السمرقندي وأنبأنا محمد بن الحسين بن محمد المتوثي أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا الحسين بن عبد الله شاكر السمرقندي قالا حدثنا أحمد بن حفص قال حدثنا أبي حدثنا إبراهيم بن طهمان وفي حديث عثمان حدثني أبي حدثنا إبراهيم بن طهمان عن مطر عن قتادة عن سعيد بن جبير عن بن عباس أنه قال إن رجلا كان على بعير وهو بمنى فوقصه فمات وهو محرم فأتي به النبي صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله إذا كفنتموه فلا تغطوا وجهه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا لفظهما سواء

4389 - حسنون بن الهيثم أبو علي المقرئ الدويري سمع محمد بن كثير الفهري وداود بن رشيد وقرأ القرآن على هبيرة بن محمد التمار روى عنه عبد الرحمن بن العباس والد أبي طاهر بن المخلص وأبو بحر بن كوثر وغيرهما أنبأنا علي بن أحمد الرزاز حدثنا عبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن البزاز حدثنا حسنون بن الهيثم المقرئ حدثنا داود بن رشيد حدثنا سلمة بن بشر بن صيفي الدمشقي حدثنا سعيد بن عمارة الكلاعي حدثنا الحارث بن النعمان الليثي قال سمعت أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ أنبأنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر البربهاري حدثنا حسنون بن الهيثم الدويري أبو علي حدثنا محمد بن كثير بن مروان الفهري حدثنا أبي عن أبيه عن الضحاك بن مزاحم عن بن عباس في قول الله تعالى أنؤمن لك وأتبعك الأرذلون قال الحاكة أنبأنا الأزهري أنبأنا على بن عمر الحافظ قال حسنون بن الهيثم المقرئ البغدادي كان في الدويرة قرأ على هبيرة بن محمد التمار وقرأ هبيرة على أبي عمر حفص بن سليمان عن عاصم بن بهدلة حدثنا عنه غير واحد من شيوخنا بلغني عن أحمد بن محمد بن هارون الحربي وكان يذكر انه قرأ على حسنون بن الهيثم قال توفي حسنون في سنة تسعين ومائتين
4390 - الحر بن محمد بن الحسين بن إبراهيم بن أشكاب أبو الحسين العامري سمع أباه وعمه عليا والزبير بن بكار وإبراهيم بن مجشر والفضل بن سهل الأعرج وعلي بن إبراهيم الواسطي روي عنه محمد بن المظفر ومحمد بن إسماعيل الوراق وأبو حفص بن شاهين وأبو القاسم بن الثلاج وكان ثقة يسكن باب خراسان أنبأنا محمد بن عبد الملك القرشي أنبأنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا الحر بن محمد بن الحسين بن أشكاب حدثنا الزبير بن بكار حدثنا خالد بن وضاح عن أبي حازم بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم المؤمن مألف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف أنبأنا أبو سعيد محمد بن حسنويه بن إبراهيم الأبيوردي أنبأنا زاهر بن أحمد السرخسي حدثنا الحر بن محمد بن إبراهيم بن أشكاب شيخ ثقة أنبأنا الأزهري أنبأنا علي بن عمر الحافظ قال حر بن محمد بن الحسين بن إبراهيم بن أشكاب بغدادي لم يكن به بأس توفي قبل العشرين وثلاثمائة قلت لم يمت الحر قبل سنة عشرين وانما فيها مات كذلك أنبأنا السمسار أنبأنا الصفار حدثنا بن قانع أن الحر بن أشكاب مات في ذي القعدة من سنة عشرين وثلاثمائة وهكذا ذكر أبو القاسم بن الثلاج فيما قرأت بخطه

4391 - حبان بن محمد بن إسماعيل بن محمويه أبو محمد البيع واسطي الأصل سمع عباس بن محمد الدوري ويحيى بن أبي طالب والحسن بن مكرم وعبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي وإسماعيل بن محمد بن أبي كثير الفارسي ومحمد بن غالب التمتام وعبد الله بن أحمد بن أبي مسرة المكي روى عنه أبو القاسم بن زنجي الكاتب أنبأنا الأزهري أنبأنا علي بن عمر الحافظ قال حبان بن محمد بن محمويه البيع بغدادي كان يكون في أصحاب السكر أنبأنا علي بن أبي علي أنبأنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الكاتب حدثنا أبو محمد حبان بن محمد بن إسماعيل الواسطي حدثنا أبو يحيى عبد الله بن أحمد بن أبي مسرة حدثنا أحمد بن محمد الأزرقي حدثنا عبد العزيز بن محمد عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن أمه فاطمة أنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم نعم تحفة المؤمن التمر
4392 - حبشون بن موسى بن أيوب أبو نصر الخلال سمع علي بن سعيد بن قتيبة الرملي والحسن بن عرفة العبدي وعلي بن عمرو الأنصاري وعلي بن الحسين بن أشكاب وعبد الله بن أيوب المخرمي وسليمان بن توبة النهرواني وحنبل بن إسحاق الشيباني روى عنه أبو بكر بن شاذان وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين وأحمد بن الفرج بن الحجاج وأبو القاسم بن الثلاج وغيرهم وكان ثقة يسكن باب البصرة أنبأنا عبد الله بن علي بن محمد بن بشران أنبأنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال حدثنا علي بن سعيد الرملي حدثنا ضمرة بن ربيعة القرشي عن بن شوذب عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي صلى الله عليه و سلم بيد علي بن أبي طالب فقال ألست ولي المؤمنين قالوا بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فعلي مولاه فقال عمر بن الخطاب بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم فأنز الله اليوم أكملت لكم دينكم ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب كتب له صيام ستين شهرا وهو أول يوم نزل جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه و سلم بالرسالة اشتهر هذا الحديث من رواية حبشون وكان يقال إنه تفرد به وقد تابعه عليه أحمد بن عبد الله بن النيري فرواه عن علي بن سعيد أخبرنيه الأزهري حدثنا محمد بن عبد الله بن أخي ميمي حدثنا أحمد بن عبد الله بن أحمد بن العباس بن سالم بن مهران المعروف بابن النيري إملاء حدثنا علي بن سعيد الشامي حدثنا ضمرة بن ربيعة عن بن شوذب عن مطر عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال من صام يوم ثمانية عشر من ذي الحجة وذكر مثل ما تقدم أو نحوه أنبأنا الأزهري أنبأنا علي بن عمر الحافظ قال حبشون بن موسى بن أيوب الخلال صدوق أخبرني أبو الفرج الطناجيري حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان حدثنا أبو بكر العلاف الشاعر قال كنت عند حبشون الخلال وضرسي يضرب على فشاورته فيه فأشار علي بقلعه فقلعته فلم أحمده فقلت ... عملت شيئا وليس بالدون ... قلعت ضرسي برأي حبشون ... ... فهل سمعتم بشاعر فطن ... يقلع ضرسا برأي مجنون ... حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن حبشون بن موسى الخلال مات في شعبان من سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة وذكر غيره أن مولده في سنة أربع وثلاثين ومائتين

4393 - حمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أيوب بن شريك أبو علي الرازي وهو أصبهاني الأصل سمع عبد الرحمن بن أبي حاتم وأحمد بن محمد بن الحسين الكاغدي حدثنا عنه غير واحد وورد إلى بغداد قديما وحدث بها فسمع منه الدارقطني أنبأنا الأزهري أنبأنا أبو الحسن الدارقطني قال وحمد شيخ كتبنا عنه من شيوخ الري وعدولهم حدثني أبو الفتح سليم بن أيوب الفقيه الرازي بمكة أن حمد بن عبد الله الأصبهاني مات في سنة تسع وتسعين وثلاثمائة أو سنة أربعمائة شك في ذلك
( باب الخاء )
ذكر من اسمه خالد
4394 - خالد بن الربيع العبسي الكوفي تابعي سمع حذيفة بن اليمان روى عنه أبو وائل شقيق بن سلمة الأسدي وقدم خالد المدائن على حذيفة كذلك أنبأنا الحسن بن أبي بكر أنبأنا عبد الله بن إسحاق البغوي حدثنا يحيى بن جعفر أنبأنا علي بن عاصم أنبأنا حصين بن عبد الرحمن عن أبو وائل عن خالد بن ربيع العبسي قال لما سمعنا بوجع حذيفة ركب إليه أبو مسعود الأنصاري في نفر أنا فيهم إلى المدائن قال فاتيناه في بعض الليل وساق الحديث

4395 - خالد بن أبي كريمة أبو عبد الرحمن المدائني وهو كوفي الأصل حدث عن معاو بن قرة وعكرمة مولى بن عباس وعبد الله بن المسور الهاشمي روى عنه شعبة وسفيان الثوري وعبد الواحد بن زياد وسفيان بن عيينة وخارجة بن مصعب وعبد الله بن إدريس أنبأنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا الربيع بن سليمان المرادي حدثنا أيوب بن سويد حدثني سفيان عن خالد بن أبي كريمة عن عبد الله بن مسور بعض ولد جعفر بن أبي طالب عن محمد بن علي بن الحنفية عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ذروا العارفين المحدثين من أمتي لا تنزلوهم الجنة ولا النار حتى يكون الله الذي يقضي فيهم يوم القيامة أخبرني الحسن بن أبي طالب حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو بكر بن أبي داود حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي الثلج الرازي حدثنا روح بن عبادة حدثنا شعبة عن خالد بن أبي كريمة عن عكرمة عن بن عباس قال من شاء رمل ومن شاء لم يرمل ومن شاء سعى بين الصفا والمروة ومن شاء لم يسع قال أبو بكر بن أبي داود اسم أبي كريمة ميسرة ويكنى يعني خالدا أبا عبد الرحمن من أهل المدائن قال أبو بكر وسمعت أبي يقول لا يعرف عن شعبة عن خالد بن أبي كريمة غير هذا الحديث أنبأنا بن الفضل أنبأنا بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن خالد بن أبي كريمة لا بأس به أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أنبأنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال أبو زكريا يحيى بن معين وخالد بن أبي كريمة ثبت أنبأنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أنبأنا محمد بن العباس أنبأنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى يقول خالد بن أبي كريمة ثقة أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي أنبأنا عبد الله بن عثمان الصفار أنبأنا محمد بن عمران حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول وسألته عن خالد بن أبي كريمة فقال ثقة روى عن عبد الله بن المسور وعبد الله في حديثه بعض الشيء وضعفه أنبأنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر حدثنا علي بن أحمد بن زكريا حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال خالد بن أبي كريمة كوفي لا بأس به أنبأنا أحمد بن أبي جعفر أنبأنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود عن خالد بن أبي كريمة فقال ثقة

4396 - خالد بن أبي يزيد وقيل بن يزيد أبو عبد الرحيم الحراني خال محمد بن سلمة حدث عن زيد بن أبي أنسة روى عنه محمد بن سلمة الحراني وقدم بغداد فسمع بها منه حجاج بن محمد الأعور أخبرني السكري أنبأنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال يحيى بن معين محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم اسمه خالد بن أبي يزيد وهو خال محمد بن سلمة الحراني وقد لقي حجاج الأعور أبا عبد الرحيم ببغداد زمن أبي جعفر أنبأنا الجوهري أنبأنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سألت يحيى بن معين عن أبي عبد الرحيم خالد بن يزيد خال محمد بن سلمة الحراني وقد كان قدم ها هنا فقال ثقة أنبأنا أحمد بن عبد الله الأنماطي أنبأنا محمد بن المظفر الحافظ أنبأنا علي بن أحمد بن سليمان حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال سألت أحمد بن حنبل عن أبي عبد الرحيم فقال لا بأس به أنبأنا أحمد بن علي البادا وأبو بكر البرقاني وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد وعلي بن أبي علي المعدل قالوا أنبأنا محمد بن عبد الله الأبهري أنبأنا أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود الحراني قال أبو عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد بن سماك بن رستم مولى عثمان بن عفان وهو راوية لزيد بن أبي أنيسة أكثر حديثه عنه وقد روى عن غيره كذا في كتابي عن هؤلاء الشيوخ عن الأبهري بن السماك بالكاف وأنبأنا الأزهري أنبأنا أبو الحسن الدارقطني قال خالد بن أبي يزيد بن سمال بن رستم نسبه لنا أبو بكر الأبهري عن أبي عروبة قاله باللام وبفتح السين وتشديد الميم أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أنبأنا الحسين بن أحمد الهروي حدثنا محمود بن محمد بن الفضل الرافقي قال أبو عبد الرحيم خالد بن يزيد خال محمد بن سلمة مات سنة أربع وأربعين ومائة

4397 - خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد أبو الهيثم وقيل أبو محمد الطحان مولى مزينة من أهل واسط سمع بيان بن بشر ومغيرة بن مقسم وحصين بن عبد الرحمن ويونس بن عبيد وبن عون وداود بن أبي هند وسهيل بن أبي صالح روى عنه وكيع بن الجراح وعبد الرحمن بن مهدي وعفان بن مسلم وأبو عمر الحوضي وعمرو بن عون وسعيد بن سليمان وسعيد بن منصور ومسدد ووهب بن منبه وخلف بن هشام وعبد الحميد بن بيان وإسحاق بن شاهين وغيرهم وقدم بغداد في أيام هارون الرشيد مع جماعة من الواسطيين يسألون عزل سلمة بن صالح عن قضاء واسط وقد ذكرنا ذلك في أخبار محمد بن يزيد الواسطي حدثنا أبو نعيم الحافظ إملاء قال سمعت الطبراني يقول سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول قال أبي كان خالد بن عبد الله الواسطي من أفاضل المسلمين اشترى نفسه من الله أربع مرات فتصدق بوزن نفسه فضة أربع مرات أنبأنا أحمد بن أبي جعفر أنبأنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود يقول قال إسحاق الأزرق ما أدركت أفضل من خالد الطحان قيل قد رأيت سفيان قال كان سفيان رجل نفسه وكان خالد رجل عامة أنبأنا البرقاني أنبأنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي قال قال أبو علي الحسين بن إدريس وسألته يعني محمد بن عبد الله بن عمار عن جرير بن عبد الحميد وخالد الواسطي أيهما اثبت قال خالد قال أبو علي وعثمان بن أبي شيبة كان يقدم جرير بن عبد الحميد على خالد الواسطي أخبرني الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال سمعت علي بن عبد الله بن مبشر بواسط يقول ولد خالد بن عبد الله الواسطي سنة عشر يعني ومائة ومات سنة تسع وسبعين أنبأنا بن الفضل أنبأنا دعلج أنبأنا أحمد بن علي الأبار حدثنا عبد الحميد بن بيان السكري أبو الحسن قال مات خالد بن عبد الله سنة تسع وسبعين ومائة في رجب وكان لا يخضب وأنبأنا بن الفضل أنبأنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال سنة تسع وسبعين ومائة فيها مات خالد الواسطي أنبأنا الجوهري حدثنا محمد بن العباس أنبأنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال خالد بن عبد الله الطحان ثقة توفي بواسط سنة اثنتين وثمانين ومائة أنبأنا أبو سعيد بن حسنويه أنبأنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي حدثنا خليفة بن خياط قال خالد بن عبد الله الطعان مولى مزينة مات سنة اثنتين وثمانين ومائة

4398 - خالد بن حيان أبو يزيد الخراز الرقي سمع جعفر بن برقان وفرات بن سلمان وسليمان بن عبد الله بن الزبرقان وبدر بن راشد وكلثوم بن جوشن روى عنه عبد الله محمد النفيلي ومحمد بن عبد الله بن نمير وعبد الرحمن بن صالح الكوفيان ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها أحمد بن حنبل ويحيى بن معين والحسن بن عرفة أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي وأبو الحسن محمد بن أحمد بن رزق التاني وأبو الحسين محمد بن الحسين بن الفضل القطان وأبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري وأبو الحسن محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البزاز قالوا أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسن بن عرفة حدثني خالد بن حيان الرقي أبو يزيد عن فرات بن سلمان وعيسى بن كثير كلاهما عن أبي رجاء عن يحيى بن أبي كثير عن سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من بلغه عن الله شيء فيه فضيلة فأخذ به إيمانا به ورجاء ثوابه أعطاه الله ذلك وإن لم يكن كذلك أنبأنا إبراهيم بن عمر البرمكي أنبأنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق حدثنا عمر بن محمد الجوهري حدثنا أيو بكر الأثرم حدثنا أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل قال أنبأنا خالد بن حيان الخراز كان يكون بالرقة عن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران عن بن عباس في الرجل يستفيد المال فقال يزكيه حين يستفيده قال وقال بن عمر ليس عليه زكاة حتى يحول عليه الحول قال ميمون ما اختلف بن عمر وبن عباس في شيء الا أخذ بن عمر بأوثقهما الا في هذا قال أبو عبد الله هذا حديث غريب قال أبو عبد الله خالد بن حيان قدم علينا لم يكن به بأس كان يروي عن جعفر بن برقان غرائب كتبنا عنه غرائب أنبأنا علي بن الحسين صاحب العباسي أنبأنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال سمعت يحيى بن معين يقول خالد بن حيان الرقي ثقة أخبرني السكري أنبأنا الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال وقد سمع أبو زكريا من خالد بن حيان الرقي وزعم أنه خراز وليس به بأس أنبأنا البرقاني أنبأنا بن خميرويه أنبأنا الحسين بن إدريس حدثنا بن عمار حدثنا خالد بن حيان الرقي وكان ثقة أنبأنا بن الفضل أنبأنا دعلج أنبأنا أحمد بن علي الأبار قال وسألته يعني علي بن ميمون الرقي عن خالد بن حيان فقال كان منكرا وكان صاحب حديث قلت قوله كان منكرا يعني في الضبط والتحفظ وشدة التوقي والتحرز أنبأنا بن الفضل أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا سهل بن أحمد الواسطي قال قال أبو حفص عمرو بن علي وأبو يزيد الخراز الرقي ضعيف الحديث أنبأنا علي بن طلحة المقرئ أنبأنا محمد بن إبراهيم الطرسوسي أنبأنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال خالد بن حيان أبو يزيد الرقي لا بأس به روى عنه بن الأصبهاني والناس أنبأنا البرقاني قال سألت أبا الحسن الدارقطني عن خالد بن حيان يروي عنه بن نمير فقال هو أبو يزيد الخراز رقي لا بأس به أنبأنا الجوهري حدثنا محمد بن العباس أنبأنا أحمد بن معروف قال حدثنا الحسين بن قهم حدثنا محمد بن سعد قال خالد بن حيان يكنى أبا يزيد الخراز وكان ثقة ثبتا مات بالرقة في ذي القعدة سنة إحدى وتسعين ومائة في خلافة هارون وكان يوم مات قد دخل في سبعين سنة ولم يستكملها أخبرنا البرقاني وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد وعلي بن أبي علي قالوا أنبأنا محمد بن عبد الله الأبهري حدثنا أبو عروبة الحسين بن محمد الحراني قال خالد بن حيان الخراز أبو يزيد كان ينزل الرقة سمعت محمد بن الحارث يقول كان أبيض الرأس واللحية وذكر غيره أنه مات سنة إحدى وتسعين ومائة

4399 - خالد بن مهران أبو الهيثم كوفي الأصل ويعرف بالبلخي وأحسب أنه أقام ببلخ فنسب إليها وحدث عن علقمة بن مرثد وهشام بن عروة وإسماعيل بن أبي خالد وورد بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها إبراهيم بن عبد الله المعروف بالهروي أخبرني الحسين بن علي الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير حدثنا إبراهيم بن عبد الله حدثنا أبو الهيثم خالد بن مهران البلخي وكان مرجئا عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الخراج بالضمان أنبأنا أحمد بن محمد الكاتب أنبأنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا أبو الهيثم خالد بن مهران المكفوف قائد المكافيف جار الهروي ثقة قد سمع من إسماعيل بن أبي خالد وهشام بن عروة أتيناه فأبى أن يحدثنا وكان عسرا وكان عنده حديث عائشة الخراج بالضمان

4400 - خالد بن نافع الأشعري الكوفي قدم بغداد وحدث بها عن أبي بكر بن أبي موسى وسعيد بن أبي بردة والحر بن الصياح وحماد بن أبي سليمان روى عنه محمد بن عيسى بن الطباع ومسدد وأحمد بن حنبل وسريج بن يونس وعبد الله بن عمر بن محمد بن أبان القرشي أنبأنا الحسين بن الضحاك الأنماطي أنبأنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا أبو الوليد بن برد الأنطاكي حدثنا محمد يعني بن عيسى بن الطباع حدثنا خالد بن نافع حدثنا سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه و سلم قال له يا أبا موسى مررت أنا وعائشة البارحة وأنت تقرأ فقال أبو موسى لو علمت بمكانك لحبرت لك القرآن تحبيرا أنبأنا أبو طاهر محمد بن علي الواعظ أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا خالد بن نافع مولى الأشعريين عن الحر بن الصياح بحديث ذكره أنبأنا أحمد بن أبي جعفر أنبأنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود عن خالد بن نافع فقال متروك الحديث أنبأنا البرقاني أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال خالد بن نافع ضعيف

4401 - خالد بن عمرو بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص بن سعيد بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو سعيد القرشي ثم الأموي الكوفي حدث عن العلاء بن المسيب وشعبة وسفيان الثوري وهشام الدستوائي وشيبان بن عبد الرحمن التميمي روى عنه منجاب بن الحارث ويوسف بن عدي وأبو عبيد القاسم بن سلام وأحمد بن منصور الرمادي وأحمد بن عبيد بن ناصح وغيرهم وقدم بغداد وحدث بها أنبأنا الحسن بن أبي بكر قال حدثنا محمد بن جعفر بن محمد الادمي القارئ حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح حدثنا خالد بن عمرو حدثنا العلاء بن المسيب عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال كان من قبلكم من بني إسرائيل إذا عمل العامل منهم الخطيئة نهاه الناهي تعذيرا فإذا كان من غد جلس معه فواكله وشاربه كأنه لم يره على خطيئة بالأمس فلما رأى الله ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض ولعنهم على لسان نبيهم داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يدي المسيء فتأطرونه على الحق أطرا أو ليضربن الله قلوب بعضكم على بعض ويلعنكم كما لعنهم أنبأنا أحمد بن محمد الكاتب أنبأنا محمد بن حميد حدثنا بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده سألت أبا زكريا قلت حدث خالد بن عمرو القرشي عن مغيرة بن زياد عن عطاء عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه و سلم قال صلوا في الرحال فقال أبو زكريا معاذ الله حدثناه وكيع وغيره عن مغيرة بن زياد عن عطاء رسل قال أبو زكريا وقد رأيت خالد بن عمرو هذا بالكوفة وببغداد وكتبت عنه كان كذابا يكذب حدث عن شعبة أحاديث موضوعة أخبرني السكري أنبأنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال وسألت أبا زكريا عن خالد بن عمرو بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص فذمه ذما شديدا ولم يوثقه أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي حدثنا الحسن بن أحمد هو الاصطخري قال قرئ على العباس قال سمعت يحيى بن معين يقول خالد بن عمرو السعيدي ليس حديثه بشيء أنبأنا أحمد بن محمد العتيقي أنبأنا يوسف بن أحمد الصيدلاني حدثنا محمد بن عمرو العقيلي حدثنا عبد الله بن أحمد قال سألت أبي عن خالد بن عمرو فقال ليس بثقة يروي أحاديث بواطيل أنبأنا محمد بن الحسين القطان أنبأنا علي بن إبراهيم المستملي أخبرني محمد بن إبراهيم الغازي قال سمعت البخاري يقول خالد بن عمرو يعد في الكوفيين منكر الحديث أنبأنا البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم حدثنا سعيد بن عمرو قال سمعت أبا زرعة يقول نصر بن باب اضرب على حديثه وكان بجنبه حديث لخالد بن عمرو القرشي فقال وخالد أيضا ألحقه به أنبأنا أحمد بن أبي جعفر أنبأنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي قال سمعت أبا داود يقول خالد بن عمرو السعيدي ليس بشيء أخبرني محمد بن علي المقرئ أنبأنا أبو مسلم بن مهران أنبأنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن محمد عن خالد بن عمرو القرشي فقال كوفي كان يضع الحديث أنبأنا البرقاني أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال خالد بن عمرو ليس بثقة هو بن عم عبد العزيز بن أبان أخبرني البرقاني حدثني محمد بن أحمد بن محمد الآدمي حدثنا محمد بن علي الأيادي حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال خالد بن عمرو يعد في الكوفيين منكر الحديث

4402 - خالد بن العوام البزاز حدث عن فرات بن السائب روى عنه الحسن بن سعيد بن البستنبان وذكر أنه كان ينزل قنطرة البردان

4403 - خالد بن القاسم أبو الهيثم المدائني سمع الليث بن سعد وإسماعيل بن جعفر وحماد بن زيد وعبيد الله بن عمرو الرقي وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي وأبا إسماعيل المؤدب وكان قد صحب الليث بن سعد من بغداد إلى مكة وخرج معه أيضا إلى مصر فكان يروي عنه الكثير حدث عنه الحسن بن مكرم والحارث بن أبي أسامة وغيرهما أخبرني علي بن محمد بن علي الأيادي أنبأنا أحمد بن يوسف بن خلاد النصيبي حدثنا الحارث بن محمد التميمي حدثنا خالد بن القاسم حدثنا ليث بن سعد عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن موسى بن وردان عن نابل صاحب العبا عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال من قال حين يستيقظ وقد رد الله عليه يعني روحه لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير غفر الله ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق ومحمد بن الحسين بن الفضل أنبأنا دعلج بن أحمد أنبأنا وفي حديث بن رزق حدثنا أحمد بن علي الأبار حدثنا مؤمل أبو عبد الرحمن قال سمعت أبا نعيم يقول كان خالد المدائني يلزق أحاديث الليث إذا كان عن الزهري عن بن عمر أدخل سالما وإذا كان عن الزهري عن عائشة أدخل عروة فقلت له اتق الله فقال ويجيء أحد يعرف هذا وقال الأبار حدثني مجاهد بن موسى قال أتيت خالدا المدائني بشفاعة فقال لي أي شيء تريد قلت حديث الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب فأخرجه فاعطاني فجعلت أكتب على الولاء وكنا أربعة فقالوا لي انتخب فقلت لا إلا على الولاء فتركوني فكتبت ثم أعطيته يقرأ ويسند لي فقلت ليس هذا في الكتاب فقال أكتب كما أقول لك فقلت جزاك الله خيرا وظننت أنه تركها عمدا حتى تبينت بعد ذلك وحدثني عن ليث بن سعد عن

يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان فقلت حبان فقال حبان وحبان واحد وكان يحدث هذا بشيء وهذا بشيء قال مجاهد رأيتهم قد جاؤوا بحديث ليث بن سعد إلى يونس بن محمد فجعلوا يقابلون بها فإذا ليس يتفق أنبأنا الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير قال سئل يحيى بن معين عن خالد المدائني فقال كان يزيد في الأحاديث الرجال يوصلها لتصير مسندة أخبرني السكري أنبأنا الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال وكان يحيى بن معين قد كتب عن خالد المدائني ثم سجر بها التنور مع كتب عبد العزيز بن أبان أنبأنا أحمد بن محمد الكاتب أنبأنا محمد بن حميد حدثنا بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا ولو أن رجلا هم أن يكذب في الحديث ليبين الله أمره كان خالد بن الهيثم من أثبت الناس وأكيسهم وأدهاهم فانظر كيف وقع في أحاديث يسيرة لما أن أراد الله أن يبين من أمره قال أبو زكريا كان أول ما أنكرت من أمره حدثنا بأحاديث عن رشدين ثم قال لنا بعد اجعلوها كلها عن ليث فانكرت ذلك عليه حتى جاءت تلك الأحاديث وكان بيني وبينه صداقة ومودة فكنت آتيه بعد ذلك ولا الله ما كتبت عنه بعد ما قيل فيه حديثا قط ولا قال لي هو شيء ولا قلت له وكان قبل ذاك يقول كثيرا أكتب هذا الحديث اكتب هذا فكنت بعد ذاك أذهب إليه فما قال لي قط اكتب هذا ولا ذكر لي حديثا قال أبو زكريا أخبرني حريش أخوه وجاءني إلى البيت فقال لي يا أبا زكريا أنا والله الذي لا إله إلا هو كتبت له أحاديث ليث عن يونس بمصر من كتاب أبي صالح بخط الوراقين وهو ببغداد كتب الي أن أكتبها له فاخذها كلها فحدث بها ثم قال يا أبا زكريا لا تذكرون من هذا فوالله الذي لا إله الا هو ما أخبرت به أحدا قبلك الساعة أنبأنا العتيقي أنبأنا يوسف بن أحمد

الصيدلاني حدثنا محمد بن عمرو العقيلي حدثنا عبد الله بن أحمد قال سألت أبي عن خالد بن القاسم المدائني فقال لا أروي عنه شيئا أخبرني أبو بكر أحمد بن سليمان بن علي المقرئ قال حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال خالد المدائني صاحب حديث متقن متروك الحديث كل أصحابنا مجمع على تركه غير علي بن المديني فإنه كان حسن الرأي فيه قلت قد حكى محمد بن إسماعيل البخاري أن عليا أيضا تركه أنبأنا بن الفضل أنبأنا علي بن إبراهيم أخبرني محمد بن إبراهيم الغازي قال سمعت البخاري يقول خالد بن القاسم أبو الهيثم المدائني متروك تركه علي والناس أنبأنا أبو حازم العبدوي قال سمعت محمد بن عبد الله الجوزقي يقول قرئ على مكي بن عبدان وأنا أسمع قال سمعت مسلم بن الحجاج يقول أبو الهيثم خالد بن القاسم المدائني متروك الحديث قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قال أنبأنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت أبا يحيى وهو محمد بن عبد الرحيم يقول كان خالد بن القاسم المدائني كذابا كان يدعي ما لم يسمع وكتبت عنه ألوفا وروى أحاديث لم تكن بمصر ولم تحدث عن الليث كان يضع أحاديث من ذات نفسه أنبأنا البرقاني أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال خالد بن القاسم أبو الهيثم المدائني متروك الحديث وأخبرني البرقاني حدثني محمد بن أحمد الادمي حدثنا محمد بن علي الايادي حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال خالد بن القاسم المدائني أجمع أهل الحديث على ترك حديثه كان يعمد إلى الحديث المنقطع فيسنده أنبأنا بن الفضل أنبأنا جعفر الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال سنة إحدى عشرة ومائتين فيها مات خالد أبو الهيثم المدائني

4404 - خالد بن أبي يزيد وقيل خالد بن يزيد والصواب بن أبي يزيد واسمه بهبذان بن يزيد بن البهبذان ويكنى خالد أبا الهيثم وكان فارسيا وهو خالد المزرقي والقطربلي والقرني بسكون الراء نسب إلى قرية بين قطربل والمزرقة تسمى القرن سمع شعبة بن الحجاج وحماد بن زيد وأبا شهاب الحناط وسلاما الطويل ومندل بن علي وعاصم بن هلال وإسماعيل بن عياش روى عنه محمد بن الحسين البرجلاني ومحمد بن إسحاق الصاغاني وعباس الدوري وأحمد بن سعيد الجمال وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ وبشر بن موسى والحسن بن علي بن المتوكل وغيرهم أنبأنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثني إسماعيل بن علي الخطبي أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي بن المتوكل مولى بني هاشم حدثنا خالد بن بهبذان القرني وكان فارسيا وهو خالد بن أبي يزيد حدثنا حماد بن زيد عن هشام عن محمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه نهى عن ثمن الكلب وكسب الزمارة أنبأنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الجرشي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا العباس بن محمد بن حاتم الدوري حدثنا خالد بن البهبذان بن يزيد بن البهبذان كان ينزل في قرن قطربل حدثنا عاصم بن هلال البارقي عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس قال بينا رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب فإذا هو برجل قائم في الشمس فقال من هذا فقالوا هذا أبو إسرائيل فذكر الحديث أنبأنا أحمد بن محمد الكاتب أنبأنا محمد بن حميد حدثنا بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا وقد كتب عن خالد المزرقي ولم يكن به بأس
4405 - خالد بن خداش بن عجلان أبو الهيثم المهلبي مولى آل المهلب بن أبي صفرة الأزدي من أهل البصرة سكن بغداد وحدث بها عن مالك بن أنس

والمغيرة بن عبد الرحمن ومهدي بن ميمون وحماد بن زيد وأبي عوانة وصالح المري وسكين بن عبد العزيز وعبد الله بن وهب روى عنه أحمد بن حنبل وأحمد بن إبراهيم الدورقي وحاتم بن الليث الجوهري وسليمان بن توبة وعباس الدوري وحمدان بن علي الوراق وزكريا بن يحيى الناقد وأبو بكر بن أبي الدنيا وأحمد بن بشر المرثدي وأحمد بن أبي خيثمة وغيرهم أنبأنا القاضي أبو الحسن علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا أحمد بن بشر المرثدي حدثنا خالد بن خداش حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة العصر وصلاة الفجر ثم يعرج الذين كانوا فيكم فيسألهم وهو أعلم فيقول كيف تركتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون أنبأنا البرقاني قال قرأت على أبي القاسم بن النخاس أخبركم عمر بن محمد بن شعيب حدثنا بن أبي خيثمة قال سمعت خالد بن خداش يقول كنت ربما غبت عن حماد بن زيد فإذا جئت بعث إلى فأتيته وقد خبأ لي الشيء من الفاكهة والحلواء فيطعمني أنبأنا الحسن بن أبي بكر حدثنا أبو علي عيسى بن محمد بن أحمد الطوماري قال سمعت أبا صفوان يعني السمسار يقول سمعت محمد بن المثنى يقول انصرفت مع بشر بن الحارث في يوم أضحى من المصلى فلقي خالد بن خداش المحدث فسلم عليه فقصر بشر في السلام فقال خالد بيني وبينك مودة من أكثر من ستين سنة ما تغيرت عليك فما هذا التغير قال فقال بشر ما ها هنا تغير ولا تقصير ولكن هذا اليوم تستحب فيه الهدايا وما عندي من عرض الدنيا شيء أهدي لك وقد روى في الحديث إن المسلمين إذا التقيا كان أكثرهما ثوابا أبشهما لصاحبه فتكرتك لتكون أكثر ثوابا أنبأنا

أحمد بن أبي جعفر القطيعي أنبأنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يقول روى خالد بن خداش عن حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن بن عمر حديث الغار ورأيت سليمان بن حرب ينكره عليه قال أبو داود وحدث عن حماد بن زيد عن أيوب عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم من أنظر معسرا وحدث عن حماد بن زيد عن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم صلى على قبر يعني أن هذه تنكر عليه قلت أما هذه الأحاديث فلها أصول عمن رواها عنه فحديث الغار قد رواه صالح بن كيسان وموسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر وحديث أبي قتادة قد رواه جرير بن حازم عن أيوب السختياني وحديث الصلاة على القبر قد رواه حبيب بن الشهيد وأبو عامر الخراز عن ثابت عن أنس أخبرني علي بن محمد المالكي أنبأنا عبد الله بن عثمان الصفار أنبأنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول خالد بن خداش ومحمد بن معاوية النيسابوري ضعيفان أخبرني البرقاني حدثني محمد بن أحمد الآدمي حدثنا محمد بن علي الايادي حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال خالد بن خداش المهلبي فيه ضعف قال يحيى بن معين قد كتبت عنه تفرد عن حماد بن زيد بأحاديث قلت لم يورد زكريا في تضعيفه حجة سوى الحكاية عن يحيى بن معين أنه تفرد برواية أحاديث ومثل ذلك موجود في حديث مالك بن أنس والثوري وشعبة وغيرهم من الأئمة ومع هذا فان يحيى بن معين وجماعة غيره قد وصفوا خالدا بالصدق وغير واحد من الأئمة قد احتج بحديثه أنبأنا علي بن الحسين صاحب العباسي أنبانا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال سئل يحيى بن معين عن خالد بن خداش فقال صدوق أنبأنا الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب حدثنا جدي قال خالد بن خداش كان ثقة صدوقا أنبأنا محمد بن أحمد بن يعقوب قال أنبأنا محمد بن نعيم الضبي أخبرني علي بن محمد الحبيبي قال وسألته يعني صالح بن محمد جزرة الحافظ عن خالد بن خداش فقال صدوق أنبأنا الجوهري حدثنا محمد بن العباس أنبأنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال خالد بن خداش بن عجلان كان ثقة وتوفي في سنة ثلاث أو أربع وعشرين ومائتين قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قال أنبأنا محمد بن إسحاق الثقفي قال سمعت الجوهري وهو حاتم بن الليث يقول مات خالد بن خداش بن عجلان مولى المهلب بن أبي صفرة ورأيته يخضب بالحناء أحمر الرأس واللحية ببغداد في سنة ثلاث وعشرين ومائتين أنبأنا بن الفضل أنبأنا جعفر الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال مات خالد بن خداش المهلبي سنة ثلاث وعشرين ومائتين قال غيره في جمادى الآخرة

4406 - خالد بن مرداس أبو الهيثم السراج حدث عن أيوب بن جابر والحكم بن عمرو الرعيني ومعلى بن هلال وإسماعيل بن عياش ويزيد بن يوسف الشامي وعبد الله بن المبارك روى عنه العباس بن أبي طالب وحماد بن المؤمل الكلبي وموسى بن هارون وإسحاق بن سنين الختلي ويعقوب بن موسى المطوعي وأبو علي المعمري وأبو يعلى الموصلي وعبد الله بن محمد البغوي وكان ثقة أنبأنا أحمد بن علي بن الحسن البادا أنبأنا عبد الباقي بن قانع حدثنا المعمري حدثنا خالد بن مرداس حدثنا يزيد بن يوسف عن محمد بن الوليد عن الزهري قال حدثني عطاء بن يزيد الليثي قال سمعت أبا أيوب الأنصاري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول الوتر حق فمن شاء فليوتر بخمس فليفعل ومن شاء أن يوتر بثلاث فليفعل ومن شاء أن يوتر بواحدة فليفعل أنبأنا أحمد بن أبي جعفر أنبأنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات خالد بن مرداس ببغداد سنة إحدى وثلاثين ومائتين وكان لا يخضب وقد كتبت عنه قال غيره مات في شعبان

4407 - خالد بن زياد وقيل خالد بن عبد الله الزيات حدث عن حماد بن خالد الخياط روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا ومحمد بن الوليد بن أبان أنبأنا العتيقي حدثنا محمد بن المظفر حدثنا الحسن بن آدم بن عبد الله بن أبي أسامة حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثنا خالد بن زياد الزيات وكان صالحا حدثنا حماد بن خالد عن شعبة عن علي بن عاصم عن خالد الحذاء عن عكرمة قال كان في رسول الله صلى الله عليه و سلم دعابة وأنبأناه القاضي أبو العلاء الواسطي حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد المفيد حدثنا محمد بن أحمد بن عيسى الوراق حدثنا محمد بن الوليد بن أبان حدثنا خالد بن عبد الله الزيات بغدادي حدثنا حماد بن خالد حدثنا شعبة حدثني علي بن عاصم عن خالد الحذاء عن عكرمة عن بن عباس قال كانت في النبي صلى الله عليه و سلم دعابة كذا قال عن بن عباس والمحفوظ مرسل كما ذكرناه أولا
4408 - خالد بن يزيد أبو الهيثم التميمي خراساني الأصل كان أحد كتاب الجيش ببغداد وله شعر مدون وشعره كله في الغزل وعاش دهرا طويلا واختلط في آخر عمره ويقال إنه عاش إلى خلافة المعتمد أنبأنا أبو جعفر محمد بن جعفر بن علان الوراق أنبأنا أبو الفرج أحمد بن محمد بن أحمد الصامت حدثني أحمد بن جعفر أبو الحسن البرمكي جحظة قال كنا جلوسا على باب عبد الصمد بن علي ومعنا رجل ينشدنا أشعار عبد الصمد بن المعدل إذ أقبل أبو الهيثم خالد بن يزيد الكاتب فجلس إلينا فقال فيم كنتم فقلنا بجهلنا هذا ينشدنا شيئا من أشعار عبد الصمد فالتفت إليه خالد فقال يا فتى من الذي يقول ... تناسيت ما أوعيت سمعك يا سمعي ... كأنك بعد الضر خال من النفع

ثم قال له يا فتى هل أحسن عبد الصمد أن يجعل للسمع سمعا قال لا ثم أنشده ... لئن كان أضحى فوق خديه روضة ... فان على خدي غديرا من الدمع ... ثم نهض فقال لنا المنشد من هذا فقلنا خالد فعدا خلفه وانقطعت نعله وانقلبت محبرته حتى كتب البيتين أخبرني علي بن أيوب القمي أنبأنا محمد بن عمران الكاتب قال أنشدني المظفر بن يحيى لخالد الكاتب ... هبك الخليفة حين ير كب ... في مواكبه وجنده ... ... أو هبك كنت وزيره ... أو هبك كنت ولي عهده ... ... هل كنت تقدر أن تز يد ... المبتلي بك فوق جهده ... أنبأنا الحسن بن أبي بكر أنبأنا أحمد بن كامل القاضي فيما أجاز لنا روايته عنه أخبرني أبو الحسين علي بن الحسن بن أحمد القرشي من أهل حران قال سمعت هلال بن العلاء يقول رأيت خالد الكاتب الشاعر بمدينة السلام والناس يصيحون به يا بارد يا بارد ويرمونه بالحجارة فتساند إلى حائط وقال ويلكم كيف أكون باردا وأنا الذي أقول ... ولامسه قلبي فآلم كفه ... فمن لمس قلبي في أنامله عقر ... ... ومر بفكري خاطرا فجرحته ... ولم أر خلقا قط يجرحه الفكر ... أنبأنا علي بن طلحة المقرئ أنبأنا أحمد بن محمد بن عمران حدثنا صالح بن محمد حدثنا القاسم بن سهل قال مر خالد الكاتب يوما بصبيان فجعلوا يرجمونه ويزنونه ويقولون له يا خالد يا بارد فقال لهم ويلكم أنا بارد وما أنا الذي أقول

سيدي أنت لم أقل سيدي ... أنت لخلق سواك والصب عبد ... ... خذ فؤادي فقد أتاك بود ... وهو بكر ما افتضه قط وجد ... ... كبد رطبة يفتتها الوجد ... وخد فيه من الدمع خد ... أنبأنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني أنبأنا المعافي بن زكريا الجريري حدثنا إبراهيم بن الفضل بن حيان الحلواني حدثني أبو بكر بن ضباب قال سمعت بعض أصحابنا بالرقة يقول كبر خالد الكاتب حتى دق عظمه ورق جلده فوسوس فرأيته ببغداد والصبيان يتبعونه ويصيحون به يا بارد يا بارد فأسند ظهره إلى قصر المعتصم فقال لهم كيف أكون باردا وأنا الذي أقول ... بكى عاذلي من رحمتي فرحمته ... وكم مسعد من مثله ومعين ... ... ورقت دموع العين حتى كأنها ... دموع دموعي لا دموع جفوني ... أنبأنا علي بن أبي علي قال أنشدنا محمد بن العباس الخزاز قال أنشدنا محمد بن القاسم الأنباري لخالد الكاتب ... قد القضيب حكى رشاقة قده ... والورد يحسد ورده في خده ... ... والشمس جوهر نورها من نوره ... والبدر أسعد سعده من سعده ... ... خشف أرق من البهاء بهاؤه ... ومن الفرند المحض في إفرنده ... ... لو مكنت عيناك من وجناته ... لرأيت وجهك في صفيحة خده ... قال وله أيضا ... الله جارك يا سمعي ويا بصري ... من العيون التي ترميك بالنظر ... ... ومن نفاسة خديك اللذين لك المنى ... وقد وسما بالشمس والقمر ... ... فحاسناك فما فازا بحسنهما ... وخاطراك فما فاتاك بالخطر ... ... من كان فيك إلى العذال معتذرا ... من الأنام فاني غير معتذر ... أنبأنا أبو علي محمد بن الحسن الجازري حدثنا المعافي بن زكريا حدثنا أحمد

بن جعفر بن موسى البرمكي جحظة حدثني خالد الكتاب قال قال لي علي بن الجهم هب لي بيتك ... ليت ما أصبح من ... رقة خديك بقلبك ... قال فقلت له أرأيت أحدا يهب ولده أنبأنا العباس بن محمد الكلوذاني فيما أذن أن نرويه عنه أنبأنا أبو عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد أنبأنا ثعلب قال ما أحد من الشعراء تكلم في الليل الأقارب الا خالد الكاتب فإنه أبدع في قوله ... وليل المحب بلا آخر ... فإنه لم يجعل لليل آخرا وأنشدنا ... ... رقدت فلم ترث للساهر ... وليل المحب بلا آخر ... ... ولم تدر بعد ذهاب الرقا د ... ما صنع الدمع بالناظر ... ... أيا من تعبد في طرفه ... اجرني من طرفك الجائر ... ... وجد للفؤاد فداك الفؤا د ... من طرفك الفاتن الفاتر ... فمضيت إلى خالد في سنة إحدى وستين وأنشدني هذا الشعر أنبأنا الحسن بن أبي بكر قال قال أحمد بن كامل القاضي حدثت عن خالد الكاتب قال قيل له من أين قلت في قصيدتك وليل المحب بلا آخر فقال وقفت على باب وسائل عليه مكفوف وهو يقول الليل والنهار علي سواء فاخذت هذا منه أنبأنا القاضي أبو حامد أحمد بن محمد بن أبي عمرو الدلوي حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب النيسابوري قال سمعت أبا القاسم عبد الرحمن بن المظفر الأنباري يقول سمعت أبا القاسم بن أبي حية يقول سمعت خالد بن يزيد الكاتب يقول بينا أنا مار بباب الطاق إذ براكب خلفي على بغلة فلما لحقني نخسني بسوطه فقال أنت القائل يا خويلد وليل المحب بلا آخر قلت نعم قال لله أبوك وصف امرؤ القيس الليل الطويل في ثلاثة أبيات ووصفه النابغة في ثلاثة

أبيات ووصفه بشار بن برد في ثلاثة أبيات وبرزت عليهم بشطر كلمة فلله أبوك قلت وبم وصفه امرؤ القيس فقال بقوله ... وليل كموج البحر أرخى سدوله ... علي بأنواع الهموم ليبتلي ... ... فقلت له لما تمطى بصلبه ... وأردف أعجازا وناء بكلكل ... ... الا أيها الليل الطويل ألا انجلي ... بصبح وما الإصباح منك بامثل ... قلت وبم وصفه النابغة فقال بقوله ... كليني لهم يا أميمة ناصب ... وليل أقاسيه بطىء الكواكب ... ... وصدر أزاح الليل عازب همه ... فضاعف فيه الهم من كل جانب ... ... تقاعس حتى قلت ليس بمنقض ... وليس الذي يهدي النجوم بآيب ... قلت له وبم وصفه بشار فقال بقوله ... خليلي ما بال الدجى لا تزحزح ... وما بال ضوء الصبح لا يتوضح ... ... أظن الدجى طالت وما طالت الدجى ... ولكن أطال الليل سقم مبرح ... ... أضل النهار المستنير طريقه ... أم الدهر ليل كله ليس يبرح ... قلت له يا مولاي هل لك في شعر قلته لم أسبق إليه قال نعم فقلت ... كلما اشتد خضوعي ... لجوى بين ضلوعي ... ... ركضت في حلبتي خد ي ... خيل من دموعي ... قال فثنى رجله عن بغلته وقال هاكها فاركبها فأنت أحق بها مني فلما مضى سألت عنه فقيل هو أبو تمام حبيب بن أوس الطائي أخبرني أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار أنبأنا عمر بن أحمد بن عثمان الواعظ قال أنشدنا أحمد بن نصر بن سندويه البصلاني قال أنشدنا أبو الهيثم خالد بن يزيد ... حرق الشوق واتقاد الغليل ... واتصال الهوى بقلب عليل ... ... وكلا بالجفون إذ نفد الدمع ... دما واكفا قريح المسيل

تركاني أنوح في غسق الليل ... على جسمي السقيم النحيل ... ... تب إلى الله واشك هذا إليه ... يا قتيل الهوى بغير قتيل ... وأخبرني هلال الحفار أنبأنا عمر بن أحمد قال أنشدنا أحمد بن نصر بن سندويه قال أنشدنا خالد بن يزيد أبو الهيثم ... كيف احتيالي وأنت لا تصل ... قل اصطباري وضاقت الحيل ... ... منعت عيني بالصد رقدتها ... فجفنها بالسهاد مكتحل ... ... يا حسن الوجه إن تكن مثلا ... فان بي فيك يضرب المثل ... ... إن كان جسمي هواك أنحله ... فان قلبي عليك يتكل ... أخبرني محمد بن محمد بن علي الشروطي حدثنا عبيد الله بن محمد بن علي المروزي الكاتب حدثنا أحمد بن سهل قال سأل خالد الكاتب رجلا حاجة فكان مما استفتح به كلامه أن قال له فقد الصديق ألجأني إلى كلامك أنبأنا علي بن أبي علي حدثنا الحسين بن محمد بن سليمان الكاتب حدثني أبو محمد عبد الله بن محمد المعروف بابن السقاء الواسطي بها قال حدثني جحظة قال قال لي خالد الكاتب أضقت حتى عدمت القوت أياما فلما كان في بعض الأيام بين المغرب وعشاء الآخرة فإذ بأبي يدق فقلت من هذا فقال من إذا خرجت إليه رأيته فخرجت فرأيت رجلا راكبا على حمار عليه طيلسان أسود وعلى رأسه قلنسوة طويلة ومعه خادم فقال لي أنت الذي تقول ... أقول للسقم عد إلى بدني ... حبا لشيء يكون من سببك ... قال قلت نعم قال أحب أن تنزل لي عنه فقلت وهل ينزل الرجل عن ولده فتبسم ثم قال يا غلام أعطه ما معك فاومأ الي بصرة في ديباجة سوداء مختومة فقلت إني لا أقبل عطاء من لا أعرفه فمن أنت فقال أنا إبراهيم بن المهدي أخبرني علي بن أيوب القمي أنبأنا محمد بن عمران المرزباني أخبرني محمد بن يحيى حدثني الحسين بن إسحاق حدثني أبو الهيثم خالد بن يزيد الكاتب قال لما بويع إبراهيم بن المهدي بالخلافة طلبني وقد كان يعرفني وكنت متصلا ببعض أسبابه فأدخلت عليه فقال يا خالد أنشدني من شعرك فقلت يا أمير المؤمنين ليس شعري من الشعر الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم إن من الشعر حكما وإنما أمزح وأهزل وليس مما ينشده أمير المؤمنين فقال لي لا تقل هذا يا خالد فان جد الأدب وهزله جد أنشدني فانشدته ... عش فحبيك سريعا قاتلي ... والضني إن لم تصلني واصلي ... ... ظفر الشوق بقلب كمد ... فيك والسقم بجسم ناحل ... ... فهما بين اكتئاب وبلى ... تركاني كالقضيب الذابل ... ... وبكى العاذل لي من رحمة ... فبكائي لبكاء العاذل ... فاستملح ذلك ووصلني

4409 - خالد بن أحمد بن خالد بن حماد بن عمرو بن مجالد بن مالك وهو الخمخام بن الحارث بن حمكة بن أبي الأسود واسمه عبد الله بن حمران بن عمرو بن الحارث بن سدوس بن ذهل بن شيبان أبو الهيثم الذهلي الأمير ولي امارة مرو وهراة وغيرهما من بلاد خراسان ثم ولي امارة بخارى وسكنها وله بها آثار مشهورة وأمور محمودة وكان قد سمع من إسحاق بن راهويه وعلي بن حجر وإسحاق بن منصور الكوسج وأبي داود السنجي وعبيد الله بن عمر القواريري وبشر بن الحاكم النيسابوري وحامد بن عمر البكراوي والحسن بن علي الحلواني وهارون بن إسحاق الهمداني وعمرو بن عبد الله الأودي ومحمد بن علي الشقيقي روى عنه نصر بن أحمد الكندي الحافظ وأحمد بن محمد بن عمر المنكدري وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي وقال بن أبي حاتم كتبت عنه مع أبي بالري وهو صدوق ثقة ولما استوطن بخارى أقدم إلى حضرته حفاظ الحديث مثل محمد بن نصر المروزي وصالح بن محمد جزرة ونصر بن أحمد البغداديين وغيرهم فصنف له نصر مسندا وكان خالد يختلف مع هؤلاء المسمين إلى أبواب المحدثين ليسمع منهم وكان يمشي برداء ونعل يتواضع بذلك وبسط يده بالإحسان إلى أهل العلم فغشوه وقدموا عليه من الآفاق وأراد من محمد بن إسماعيل البخاري المصير إلى حضرته فامتنع من ذلك فأخرجه من بخارى إلى ناحية سمرقند فلم يزل محمد هناك حتى مات فأخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أنبأنا محمد بن نعيم الضبي حدثني خلف بن محمد الكرابيسي ببخارى قال سمعت أبا بكر محمد بن حريث البخاري الأنصاري يقول كان نصرك البغدادي يفيد خالد بن أحمد الأمير ببخارى عن ستمائة محدث غير أن محمد بن إسماعيل جلس عنه ببخارى وأظهر الإستخفاف به فاعتل عليه خالد باللفظ فنفاه من بخارى حتى مات في في بعض قرى سمرقند قلت وقد قال بعض أهل العلم إن ما فعله بمحمد بن إسماعيل البخاري كان سبب زوال ملكه أنبأنا هناد بن إبراهيم النسفي أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى قال سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن محمد بن هارون الملاحمي يقول سمعت أبا بكر محمد بن محمد بن صابر بن كاتب يقول سمعت أبا الهيثم خالد بن أحمد الأمير يقول أنفقت في طلب العلم أكثر من ألف ألف درهم قلت وورد خالد بن أحمد بغداد في آخر أيامه وحدث بها فسمع منه محمد بن خلف المعروف بوكيع القاضي وأبو طالب أحمد بن نصر الحافظ وأبو العباس بن عقدة واعتقل السلطان خالدا وأودعه الحبس ببغداد فلم يزل فيه حتى مات أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن المظفر حدثنا محمد بن خلف وكيع حدثني خالد بن أحمد بن خالد الذهلي أمير مرو ببغداد حدثنا بشر بن الحكم العبدي حدثنا عمر بن شبيب المسلي عن عبد الله بن عيسى بن أبي ليلى عن يونس العبدي عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من عال ثلاث بنات حتى يبنيهن كن له حجابا من النار أخبرني محمد بن علي بن أحمد المعدل أنبأنا محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري أخبرني أبو علي الحسين بن محمد الصاغاني بمرو قال سمعت أبا رجاء السندي يقول كان خالد بن أحمد اشتد على الطاهرية في آخر أمورهم ومال إلى يعقوب بن الليث القائم بسجستان فلما حمل محمد بن طاهر إلى سجستان كان خالد بهراة فتكلم في وجهه بما ساءه ثم اجتاز خالد ببغداد حاجا سنة تسع وستين فحبس ببغداد ومات في الحبس ببغداد سنة تسع وستين ومائتين أنبأنا أحمد بن علي المحتسب قال قرأنا على أحمد بن الفرج بن الحجاج الوراق عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد قال توفي خالد بن أحمد الذهلي سنة سبعين ومائتين

4410 - خالد بن إبراهيم بن عبد الله بن حماد بن عبد الله بن مغفل المزني حدث عن محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني روى محمد بن مخلد الدوري
4411 - خالد بن يزيد بن وهب بن جرير بن حازم أبو الهيثم الأزدي حدث عن أبيه روى عنه أحمد بن أبي طاهر ومحمد بن خلف بن المرزبان وعبد الصمد بن علي الطستي وذكر بن المرزبان أنه كان ينزل في جور الصحابة من مدينة المنصور أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عبد الصمد بن علي الطستي حدثنا خالد بن يزيد بن وهب بن جرير حدثني أبي يزيد بن وهب حدثني أبي وهب بن جرير بن حازم عن أبيه جرير بن حازم عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما خلا يهودي قط بمسلم إلا حدث نفسه بقتله هذا غريب جدا من حديث محمد بن سيرين عن أبي هريرة ومن حديث جرير بن حازم عن بن سيرين لم أكتبه إلا من حديث خالد بن يزيد عن وهب بن جرير أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن بن وهب بن جرير مات بالبصرة سنة اثنتين وثمانين ومائتين

4412 - خالد بن عمرو بن خزيمة أبو سعيد العامري أحد الغرباء حدث أحمد بن نصر بن عبد الله الذراع عنه عن الفضل بن سهل الأعرج وذكر الذارع أنه قدم عليهم بغداد حاجا وكان الذارع غير ثقة أنبأنا الحسن بن الحسين النعالي أنبأنا أحمد بن نصر الذارع حدثنا أبو سعيد خالد بن عمر بن خزيمة العامري ورد علينا حاجا حدثنا الفضل بن سهل حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني أبو المعلي قال سمعت أبا عثمان النهدي يقول سمعت سلمان الفارسي يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله حي كريم يستحي إذا رفع العبد يديه أن يردهما صفرا حتى يضع فيهما خيرا
4413 - خالد بن محمد بن خالد بن كولخش أبو محمد الصفار يعرف بالختلي حدث عن أبي إبراهيم الترجماني وبشر بن الوليد الكندي ويحيى بن معين وعبد الرحمن بن صالح وعبد الصمد بن يزيد مردويه وعبد الله بن عمر بن أبان روى عنه حمزة بن أحمد بن مخلد العطار وطاهر بن عبد الله الوراق وأبو الحسن بن لؤلؤ وعلي بن عمر بن محمد السكري أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو الحسين حمزة بن أحمد بن مخلد العطار في جامع المدينة بقراءتي عليه حدثنا أبو محمد خالد بن محمد بن خالد الصفار الختلي حدثنا أبو إبراهيم الترجماني حدثنا محمد بن مروان عن الوضين يعني بن عطاء عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من تاب قبل أن يموت بسنة تاب الله عليه ثم قال إن السنة لكثير من تاب قبل أن يموت بشهر تاب الله عليه ثم قال وإن الشهر لكثير من تاب قبل أن يموت بجمعة تاب الله عليه ثم قال إن جمعة لكثير من تاب قبل أن يموت بيوم تاب الله عليه ثم قال إن يوما لكثير من تاب قبل أن يغرغر تاب الله عليه حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت أبا الحسن الدارقطني عن خالد بن محمد أبي محمد الختلي ببغداد فقال صالح أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا علي بن عمر الحربي قال وجدت في كتاب أخي مات خالد الصفار سنة عشر وثلاثمائة

( ذكر من اسمه خلف )
4414 - خلف بن خليفة بن صاعد بن برام أبو أحمد الأشجعي مولاهم يقال إنه رأى عمرو بن حريث وسمع محارب بن دثار والوليد بن سريع وسيارا أبا الحكم ومنصور بن زاذان وأبا هاشم الرماني وجعفر بن أبي وحشية أبا بشر وأبا مالك الأشجعي والعلاء بن المسيب روى عنه هشيم وسريج بن النعمان وإبراهيم بن أبي العباس السامري والحسين بن محمد المروذي وإسحاق بن سليمان الرازي وأبو سلمة التبوذكي وإبراهيم بن موسى الفراء وقتيبة بن سعيد وسعيد بن منصور ومحمد بن الصباح الدولابي وأبو معمر الهذلي ومحمد بن بكار بن الريان والحسن بن عرفة وكان خلف بالكوفة ثم انتقل إلى واسط فسكنها مدة ثم تحول إلى بغداد فأقام بها إلى حين وفاته أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا خلف بن خليفة عن العلاء بن المسيب عن أبيه عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن الله تعالى يقول إن عبدا أصححت له جسمه ووسعت عليه في معيشته يمضي عليه خمسة أعوام لا يفد الي لمحروم خالفه محمد بن فضيل بن غزوان عن العلاء بن المسيب فقال ما أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ حدثنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول الكاتب إملاء قال حدثني جدي حدثنا بن نفيل عن العلاء بن المسيب عن يونس بن حباب عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يعني يقول الله تعالى إن عبدا أصححت جسمه وأوسعت عليه في الرزق يأتي عليه خمس سنين لا يفد الي لمحروم وقد رواه سفيان الثوري عن العلاء مثل رواية خلف بن خليفة أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي حدثنا أبو معمر القطيعي حدثنا خلف بن خليفة قال تزوجت والحسن بن أبي الحسن حي أخبرني بن الفضل القطان أخبرنا دعلج بن أحمد أخبرنا أحمد بن علي الأبار حدثنا محمد بن بكار وأخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد القرشي أخبرنا محمد بن هارون بن حميد حدثنا محمد بكار بن الريان حدثنا خلف بن خليفة قال رأيت عمرو بن حريث وأنا بن سبع سنين وقال بن حميد بن خمس سنين خرج من داره ودخل دار العلاكين وقال بن حميد العلافين بالكوفة أخبرنا محمد بن الحسين الأزرق أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا محمد بن هشام المستملي قال سمعت عبد الرحيم بن عمر البزاز يقول إنما كتب الناس عن خلف بن خليفة لأن هشيما كان يحدث فحدث فقال حدثني شيخ من أشجع قالوا من هو يا أبا معاوية قال خلف بن خليفة فذهبوا إليه أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سئل يحيى بن معين عن خلف بن خليفة فقال ليس به بأس أخبرنا علي بن الحسين أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال سئل يحيى بن معين عن خلف بن خليفة فقال ليس به بأس صدوق أخبرنا البرقاني أخبرنا محمد بن عبد الله بن خميرويه أخبرنا الحسين بن إدريس قال وسألته يعني محمد بن عبد الله بن عمار عن خلف بن خليفة فقال لا بأس به ولم يكن صاحب حديث حدثني محمد بن يوسف النيسابوري حدثنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبي قال أبو أحمد خلف بن خليفة بغدادي كوفي الأصل ليس به بأس أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق حدثنا عمر بن محمد الجوهري حدثنا أبو بكر الأثرم قال وسمعت أبا عبد الله يسأل عن خلف بن خليفة فقال قد أتيته فلم أفهم عنه قال أبو عبد الله خلف أبو أحمد قلت له في أي سنة مات قال أظنه في سنة ثمانين أو في آخر سنة تسع يعني وسبعين قرأت علي الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال قال محمد بن العباس الكاملي سمعت إبراهيم بن موسى يعني الرازي قال مات خلف بن خليفة سنة ثمانين ومائة ببغداد أنبأنا أبو سعيد بن حسنويه أنبأنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي حدثنا خليفة بن خياط قال مات خلف بن خليفة الأشجعي سنة إحدى وثمانين ومائة أخبرنا الحسن بن علي الجوهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال خلف بن خليفة ويكنى أبا أحمد مولى لأشجع كان من أهل واسط فتحول إلى بغداد وكان ثقة أصابه الفالج قبل أن يموت حتى ضعف وتغير واختلط ومات ببغداد قبل هشيم في سنة إحدى وثمانين ومائة وهو يومئذ بن تسعين سنة أو نحوها أخبرنا بن الفضل أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا البخاري قال خلف بن خليفة أبو أحمد الواسطي يقال مات ببغداد سنة إحدى وثمانين ومائة وهو بن مائة سنة وسنة وكان أول أمره بالكوفة ثم تحول إلى واسط ثم إلى بغداد

4415 - خلف بن الوليد أبو جعفر ويقال أبو الوليد الجوهري سمع بن أبي ذئب وأبا جعفر الرازي وشعبة بن الحجاج وإسرائيل بن يونس ومبارك بن فضلة وأيوب بن عتبة وشريكا وهشيما وشهاب بن خراش وعباد بن عباد المهلبي وعبيد الله الأشجعي ومروان بن معاوية الفزاري روى عنه أحمد بن حنبل وإبراهيم بن سعيد الجوهري ويعقوب الدورقي وإبراهيم بن هانئ النيسابوري ومحمد بن إسحاق الصاغاني وعباس الدوري وأحمد بن ملاعب المخرمي وأحمد بن أبي خيثمة وبشر بن موسى والحارث بن أسامة التميمي وغيرهم وكان خلف قد انتقل إلى مكة فنزلها وأحسبه مات بها أخبرنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا إبراهيم بن هانئ حدثنا يحيى بن عبد الله وخلف بن الوليد قالا حدثنا أبو جعفر الرازي عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم تسحروا فان في السحور بركة أخبرنا بن الفضل أخبرنا علي بن إبراهيم حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا البخاري قال خلف بن الوليد أبو الوليد بغدادي أخبرنا الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين يقول خلف بن الوليد ثقة أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال خلف بن الوليد أبو الوليد اللؤلؤي ثقة ثقة أخبرنا بن الفضل أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال ومات خلف بن الوليد سنة اثنتي عشرة مائتين

4416 - خلف بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن أبي الحسناء السرخسي سكن بغداد وحدث بها عن عبد الغفور بن سعيد الواسطي روى عنه الحسن بن علي بن الوليد الفارسي وعمر بن حفص السدوسي أخبرني أبو بكر عبد الله بن بن محمد بن أحمد بن الفلو الكاتب أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الدقاق حدثنا الحسن بن علي بن الوليد الفارسي حدثنا خلف بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن أبي الحسناء حدثنا أبو الصباح عبد الغفور عن أبي هاشم عمن سمع عليا يقول إن نبي الله صلى الله عليه و سلم أتاه جبريل فقال يا محمد إن الأمة مفتونة بعدك فقال له فما المخرج يا جبريل قال كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو حبل الله المتين وهو الصراط المستقيم وهو قول فصل ليس بالهزل إن هذا القرآن لا يليه من جبار فيعمل بغيره إلا قسمه الله ولا يبتغي علما سواه إلا أضله الله ولا يخلق عن رد وهو الذي لا تفنى عجائبه من يقل به يصدق ومن يحكم به يعدل ومن يعمل به يؤجر ومن يقسم به يقسط حدثت عن أبي الحسن بن الفرات قال أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون الخلال أخبرني محمد بن علي حدثنا مهني قال سألت أحمد عن خلف بن عبد الحميد يكون في الحربية فقال لا أعرفه

4417 - خلف بن هشام بن ثعلب ويقال خلف بن هشام بن طالب بن غراب أبو محمد البزار المقرئ سمع مالك بن أنس وحماد بن زيد وأبا معاوية وخالد بن عبد الله وشريك بن عبد الله وحبان بن علي وأبا الأحوص سلام بن سليم وأبا شهاب الحناط وهشيما روى عنه عباس الدوري ومحمد بن الجهم السمري وأحمد بن أبي خيثمة ومحمد بن أحمد بن البراء وإبراهيم الحربي وإدريس بن عبد الكريم الحداد وموسى بن هارون والحسين بن فهم وأبو بكر بن أبي الدنيا والحسن بن سلام وأبو القاسم البغوي أخبرنا الحسن بن علي التميمي أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا خلف بن هشام حدثنا شريك عن جابر بن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم رجم يهوديا ويهودية وقال عبد الله حدثنا خلف أيضا قال حدثنا سليمان بن محمد المباركي حدثنا شريك عن سماك عن جابر بن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم رجم يهوديا ويهودية رواه خلف عن شريك نفسه مقطوعا وعن المباركي عن شريك موصولا أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان الأنماطي قال سمعت أبا العباس أحمد بن إبراهيم وراق خلف بن هشام قال سمعت خلفا يقول

قدمت الكوفة فصرت إلى سليم بن عيسى فقال لي ما أقدمك قال قلت اقرأ على أبي بكر بن عياش بحرف عاصم فقال لي لا تزيد قال قلت بلى قال فدعا ابنه وكتب معه رقعة إلى أبي بكر بن عياش ولم أدر ما كتب فيها قال فأتينا منزل أبي بكر فاستأذن عليه بن سليم فدخل فأعطاه الرقعة قال أبو يعقوب يعني بن أبي حسان وكان لخلف سبع عشرة سنة قال فلما قرأها قال أدخل الرجل قال فدخلت فسلمت عليه قال فصعد في النظر ثم قال لي أنت خلف قال قلت نعم أنا خلف قال أنت لم تخلف ببغداد أحدا اقرأ منك قال فسكت قال فقال لي اقعد هات اقرأ قال قلت عليك قال نعم قال قلت لا والله لا أقرأ على رجل يستصغر رجلا من حملة القرآن قال ثم تركته وخرجت قال فوجه إلى سليم يسألني أن يردني إليه قال فلم أرجع قال فندمت واحتجت فكتبت قراءة عاصم عن يحيى بن آدم عن أبي بكر بن عياش أخبرنا بشري بن عبد الله الرومي حدثنا سعد بن محمد بن إسحاق الصيرفي حدثنا عبيد الله بن محمد بن جعفر الرازي وأخبرنا الحسن بن أبي طالب حدثني عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ حدثنا أبو علي بن الرازي صاحب الحسين بن فهم قال حدثنا حسين بن محمد بن فهم حدثني خلف بن هشام قال أتيت سليم بن عيسى لأقرأ عليه قال وكان بين يديه قوم فأظنهم سبقوني فلما جلست قال لي من أنت قلت خلف فقال لي بلغني أنك تريد الترفع في القراءة فلست آخذ عليك شيئا قال فكنت أحضر المجلس ولا يأخذ علي شيئا قال فبكرت يوما في الغلس وخرج فقال من ها هنا يتقدم يقرأ فتقدمت فجلست بين يديه قال فاستفتحت سورة يوسف وهي من أشد القرآن اعرابا فقال لي من أنت فما سمعت أقرأ منك فقلت أنا خلف فقال لي فعلتها ما يحل لي أن أمنعك اقرأ قال فكنت أقرأ عليه حتى قرأت يوما حم المؤمن فلما بلغت إلى قوله ويستغفرون للذين آمنوا بكى بكاء شديدا

ثم قال لي يا خلف أما ترى ما أعظم حق المؤمن تراه نائما على فراشه والملائكة يستغفرون له حدثني حمزة الزيات عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن الله خلق مائة رحمة فأنزل منها رحمة على عباده يتراحمون بها وخبأ تسعا وتسعين عنده فإذا كان يوم القيامة جمع تيك الرحمة إلى التسعة والتسعين وفرقها على عباده فمن رحمة واحدة جعلني مسلما وعلمني القرآن وعرفني نبيه وفعل بي وفعل إني أرجو من تسع وتسعين الجنة دخل كل واحد من اللفظين في الآخر والمعنى متقارب أخبرني أحمد بن محمد العتيقي حدثنا محمد بن العباس حدثنا جعفر بن محمد الصندلي أخبرنا أبو بكر بن حماد قال سألت خلف بن هشام قلت يا أبا محمد بن سعدان الضرير قرأ عليك قال لم تسأل عن هذا فقلت أحببت أن أعلم فقال كان بن سعدان يختلف إلى البصرة في قبض أرزاقه مع المكافيف فكان يجلس إلى أيوب بن المتوكل فقال له أيوب يوما يا ضرير ألك حظ في القرآن قال فقال بن سعدان قد رزق الله منه خيرا بحمد الله ونعمته قال فقال على من قرأت قال فذكرني قال فقال له اقرأ حتى اسمع قراءتك قال فقرأت قراءة لينة قال فقال لا اقرأ كما تقرأ على استاذك قال فاضجعت رجلي اليسرى ونصبت اليمنى وحللت أزراري وحسرت عن ذراعي ثم ابتدأت فقرأت خمس آيات بالتحقيق قال فقال لي حسبك ثم التفت إلى أصحابه فقال من لم يدخل الكوفة ويشرب من ماء الفرات لم يقرأ القرآن قال ثم قدمت البصرة فاتيت أيوب بن المتوكل فقام من مجلسه فأجلسني فيه وجلس بين يدي فكبر ذلك على أصحابه فالتفت إليهم فقال إني رأيت البارحة فيما يرى النائم كأن قد دخل هذه القرية أمير المؤمنين قال خلف ثم قدم أيوب علينا ها هنا فكان يسألني عن دقائق قراءة حمزة أخبرني عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا عمر بن محمد بن إبراهيم البجلي حدثنا

أحمد بن عبيد الله بن عمار الثقفي حدثني أبو عبد الله محمد بن أحمد المعروف بابن أبي قرية المؤدب قال قلت لخلف يا أبا محمد قرأت في كتابك كتاب حروف القراءات حدثني سليم بن عيسى قال قرأت القرآن على حمزة بن حبيب عشر مرات وقرأت أنا القرآن على سليم بن عيسى مرارا فلم لم تبين ذلك كما بينه سليم فقال قد ظننت أنه لا يسألني عن ذاك إلا مثلك وسأخبرك إني لما أكثرت من القراءة على سليم وأقمت أقرىء ببغداد قدمت عليه بالكوفة بعد ذلك فقال ماذا بك يا خلف فقد اكتفيت قلت أحببت أن أزداد من الدرس قال كلا لكنك أحببت أن تحضر الجماعات فتقول قرأت على سليم كذا وكذا من مرة فقلت فاني أعاهد الله أن لا أخبر بذلك أحدا فمن أجل ذلك قلت في كتابي وقرأت أنا القرآن على سليم مرارا أخبرني العتيقي أخبرنا محمد بن العباس حدثنا جعفر بن محمد الصندلي أخبرنا أبو بكر بن حماد قال قيل لخلف لم تأخذ على الناس بالتحقيق قال حتى إذا صاروا إلى المحاريب حدروا أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال سمعت أحمد بن كامل القاضي يقول سمعت حسين بن فهم يقول ما رأيت أنبل من خلف بن هشام كان يبدأ بأهل القرآن ثم يأذن لأصحاب الحديث وكان يقرأ علينا من حديث أبي عوانة خمسين حديثا هذا أو نحوه قال أحمد بن كامل وقد رأى يعني بن فهم أحمد والناس حدثني نصر بن إبراهيم النابلسي ببيت المقدس أخبرنا عمر بن أحمد بن محمد الواسطي الخطيب في المسجد الأقصى أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الملطي حدثنا أبو الحسن أحمد بن جعفر بن زياد السوسي بحلب قال ذكر أبو جعفر النفيلي خلف بن هشام البزار فقال كان من أصحاب السنة لولا بلية كانت فيه شرب النبيذ أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا محمد بن الحسن بن زياد النقاش قال سمعت إدريس بن عبد الكريم الحداد يقول كان

خلف بن هشام يشرب من الشراب على التأويل فكان بن أخته يوما يقرأ عليه سورة الأنفال حتى بلغ ليميز الله الخبيث من الطيب فقال يا خال إذا ميز الله الخبيث من الطيب أين يكون الشراب قال فنكس رأسه طويلا ثم قال مع الخبيث قال فترضى أن تكون مع أصحاب الخبيث قال يا بني امض إلى المنزل فاصبب كل شيء فيه وتركه فاعقبه الله الصوم فكان يصوم الدهر إلى أن مات أخبرنا هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري قال وجدت فيما حدث به أبو القاسم الحسين بن أحمد بن إبراهيم الفرائضي قال سمعت عباسا الدوري وسئل عن حكاية عن أحمد بن حنبل في خلف فقال لم أسمعها من أحمد ولكن حدثني أصحابنا أنهم ذكروا خلفا البزار عند أحمد فقيل يا أبا عبد الله إنه يشرب فقال قد انتهى إلينا علم هذا عنه ولكن هو والله عندنا الثقة الأمين شرب أو لم يشرب قال عباس ووجهني خلف إلى يحيى فقال أحب أن تقول لأبي زكريا يحيى بن معين كانت عندي كتب عن حماد بن زيد فحدثت بها وبقي منها رقاع بعضها دارس فاجتمعت عليه أنا وأصحابنا فاستخرجناها فما ترى أحد بها فقال لي قل له حدث بها يا أبا محمد فأنت الصدوق الثقة أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان حدثنا صالح بن أحمد بن محمد الحافظ حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن علي قال سمعت أبا الحسن محمد بن حاتم الكندي يقول سألت يحيى بن معين عن خلف البزار فسمعته يقول خلف البزار لم يكن يدري إيش الحديث إنما كان يبيع البزر قلت أحسب أن الكندي سأله عن حفاظ الحديث ونقاده فأجابه يحيى بهذا القول والمحفوظ ما ذكرناه من توثيق يحيى له حدثني محمد بن يوسف النيسابوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله المصري حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبي قال أبو محمد خلف بن هشام البزار بغدادي

ثقة أخبرنا عبد الكريم بن محمد بن أحمد الضبي حدثنا علي بن عمر الحافظ قال أبو محمد خلف بن هشام بن ثعلب البزار المقرئ كان عابدا فاضلا وآخر من حدث عنه بن منيع وقال أعدت صلاة أربعين سنة كنت أتناول فيها الشراب على مذهب الكوفيين أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا عبيد الله بن محمد بن خلف البزار قال مات خلف بن هشام البزار سنة ثمان وعشرين ومائتين قلت هذا وهم والصواب ما أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا أحمد بن إسحاق بن وهب البندار حدثنا أبو غالب علي بن أحمد بن النضر وأخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي وأخبرنا بن الفضل أيضا أخبرنا دعلج بن أحمد أخبرنا أحمد بن علي الأبار قالوا أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات خلف بن هشام البزار في سنة تسع وعشرين ومائتين زاد البغوي في جمادى الآخرة ببغداد وقال الحضرمي والبغوي وكان لا يخضب ذكر موسى بن هارون أنه مات يوم السبت السابع من جمادى الآخرة أخبرني أحمد بن علي بن التوزي حدثنا إسماعيل بن سعيد المعدل حدثنا أبو بكر بن الأنباري حدثنا إدريس بن عبد الكريم حدثني بعض أصحابنا قال حدثنا بن شاهين قال حدثني يحيى الفحام قال إدريس ويحيى يحيى يعني في الفضل والعبادة قال رأيت خلف بن هشام في المنام فقلت له يا أبا محمد ما فعل بك ربك فقال غفر لي وقال لي اقرأ علي القرآن فقرأت عليه القرآن فما غير علي الا حرفا واحدا ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي أنى وقال أبو بكر بن الأنباري حدثنا أحمد بن محمد الحراني قال أنشدنا أبو جعفر محمد بن موسى الصفار المقرئ صاحب خلف قال أنشدني رجل يرثي خلف ... مضى شيخنا البزار بالفضل يذكر ... هجان امام في القراءة مبصر ... ... سقى الله قبرا حله من غمامة ... بوابل غيث صفوه متفجر ... ... لقد فاز أقوام بصحبة شيخنا ... وأخذهم عنه القراءة أكثروا ... ... وقد طلب الحساد في الناس كيده ... فما قدروا حتى عموا وتحيروا

4418 - خلف بن سالم أبو محمد المخرمي مولى المهالبة وكان سنديا سمع أبا بكر بن عياش وهشيم بن بشير ويحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي وإسماعيل بن علية وسعد بن إبراهيم بن سعد وأخاه يعقوب بن إبراهيم ومعن بن عيسى وأبا نعيم الفضل بن دكين ومحمد بن جعفر غندرا ويزيد بن هارون ووهب بن جرير وعبد الرزاق بن همام روى عنه إسماعيل بن أبي الحارث وحاتم بن الليث ويعقوب بن شيبة وأحمد بن أبي خيثمة وجعفر الطيالسي وعباس الدوري ويعقوب بن يوسف المطوعي والحسن بن علي المعمري وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي بن زحر البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال قال أبو داود سليمان بن الأشعث سمعت من خلف بن سالم خمسة أحاديث سمعتها من أحمد بن حنبل وكان أبو داود لا يحدث عن خلف بن سالم حدثت عن محمد بن العباس بن الفرات قال أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي أخبرنا أبو بكر الخلال أخبرنا علي سهل بن المغيرة البزاز قال سمعت أحمد بن حنبل وسئل عن خلف بن سالم فقال لا يشك في صدقه أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني حدثنا أبو بكر المروذي قال سألته يعني أحمد بن حنبل عن خلف المخرمي فقال نقموا عليه بتبعة هذه الأحاديث قلت هو صدوق قال ما أعرفه يكذب مع أنه قد دخل مع الأنصاري في شيء حكى عنه أمر بغيض كان إذا أمر لإنسان بشيء اشتراه قلت كان يعين قال العينة أحسن من ذا ثم قال كنت أعرفه عفيف البطن والفرج أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال سألت يحيى بن معين عن خلف المخرمي فقال صدوق فقلت له يا أبا زكريا إنه يحدث بمساوىء أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال قد كان يجمعها وأما أن يحدث بها فلا أخبرنا الحسين بن علي الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين يقول ليس بخلف بن سالم المسكين بأس لولا أنه سفيه وقال أحمد بن زهير أخبرني من سمع أبا المحلم يقول إن أخانا خلف بن سالم ليس عليه أحد بسالم أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي حدثنا خلف بن سالم وكان ثقة ثبتا قال وذكر جدي مسددا والحميدي فقال كان خلف بن سالم أثبت منهما حدثني محمد بن يوسف النيسابوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبي قال أبو محمد خلف بن سالم بغدادي مخرمي ثقة أخبرنا بن الفضل أخبرنا دعلج بن أحمد أخبرنا أحمد بن علي الأبار قال وأخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات خلف بن سالم سنة إحدى وثلاثين ومائتين زاد البغوي في آخر شهر رمضان قال وقد رأيته وسمعت منه أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الرحمن بن عثمان التميمي بدمشق حدثنا القاضي أبو بكر الميانجي قال قال لنا الصوفي وهو احمد بن الحسن بن عبد الجبار مات خلف بن سالم يوم الأحد لسبع بقين من شهر رمضان سنة إحدى وثلاثين ومائتين وهو بن تسع وستين سنة أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا أحمد بن إسحاق بن وهب البنذار حدثنا أبو غالب علي بن أحمد بن النضر قال ومات خلف بن سالم سنة اثنتين وثلاثين قلت والقول الأول الصواب والله أعلم أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال كتب إلى محمد بن إبراهيم الجوري من شيراز يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال حدثنا أحمد بن يونس الضبي حدثني أبو حسان الزيادي قال كان موت خلف بن سالم ببغداد وهو بن سبعين سنة

4419 - خلف بن حيان بن صدقة والد وكيع القاضي ذكر أحمد بن كامل أنه كان أحد الموصوفين بالشطارة وحدث عن يزيد بن هارون روى عنه ابنه محمد المعروف بوكيع
4420 - خلف بن محمد بن عيسى أبو الحسين الواسطي الملقب بكردوس قدم بغداد وحدث بها عن يزيد بن هارون ومهدي بن عيسى وروح بن عبادة والمعلي بن عبد الرحمن وعبد الكريم بن روح والحارث بن منصور ومحمد بن جهضم وموسى بن داود وعاصم بن علي روى عنه قاسم بن زكريا المطرز وإسماعيل بن العباس الوراق والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد ومحمد بن جعفر المطيري ومحمد بن يوسف بن سليمان الخلال وأبو علي الصفار وشجاع بن جعفر الأنصاري وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم كتبت عنه مع أبي وهو صدوق أخبرنا أبو عمر محمد بن محمد بن علي بن حبيش الناقد حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار إملاء حدثنا خلف بن محمد بن عيسى كردوس حدثنا مهدي بن عيسى حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تقطع الهر الصلاة إنما هي من متاع البيت أخبرنا البرقاني قال سألت أبا الحسن الدارقطني عن خلف بن محمد بن عيسى فقال أبو الحسين يعرف بكردوس واسطي ثقة أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال وكردوس الواسطي أخبرنا أنه توفي بواسط للنصف من ذي الحجة سنة أربع وسبعين يعني ومائتين وكان قد نيف على ثمانين سنة

4421 - خلف بن الحسن بن جوان الواسطي قدم بغداد وحدث بها عن زكريا بن يحيى الخزاز ومحمد بن أبان ومحمد بن خالد بن عبد الله المزني روى عنه أبو عمرو بن السماك وعبد الصمد بن علي الطستي وعبد الباقي بن قانع وقال الدارقطني لا بأس به أخبرنا علي بن أحمد الرزاز حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا خلف بن الحسن بن جوان الواسطي حدثنا زكريا بن يحيى الخزاز المقرئ حدثنا فضالة بن حصين حدثنا رشدين أبو عبد الله عن الفرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من صام يوما من رجب عدل صيام شهر ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه أبواب الجحيم السبعة ومن صام منه ثمانية أيام فتحت له أبواب الجنة الثمانية ومن صام منه عشرة أيام بدل الله سيئاته حسنات ومن صام منه ثمانية عشر يوما نادى مناد ان قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل
4422 - خلف بن شمس والد أحمد بن خلف السابح حدث عن إبراهيم بن سعيد الجوهري روى عنه أبو بكر النقاش أخبرنا أبو الحسن بن رزقويه أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن زياد المقرئ النقاش حدثنا خلف بن شمس حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا موسى بن إسماعيل عن مهدي عن غيلان عن مطرف قال كلهم أحمق فيما بينه وبين ربه تعالى وبعض الحمق أهون من بعض
4423 - خلف بن عمرو بن عبد الرحمن بن عيسى أبو محمد العكبري سمع عبد الله بن الزبير الحميدي ومحمد بن معاوية النيسابوري والحسن بن الربيع البواري وسعيد بن منصور وإبراهيم بن محمد بن عرعرة روى عنه أبو عمرو بن السماك وجعفر الخلدي وإسماعيل بن علي الخطبي وعبد العزيز بن محمد بن الواثق بالله وعبد الصمد الطستي وحبيب بن الحسن القزاز ومحمد بن عبد الله بن بخيت الدقاق وقال الدارقطني كان ثقة أخبرنا إبراهيم بن مخلد حدثني إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا أبو محمد خلف بن عمرو العكبري سنة ست وثمانين حدثنا الحميدي حدثنا موسى بن شيبة من ولد كعب بن مالك عن محمد بن كليب عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الامام ضامن فما صنع فاصنعوا أخبرني علي بن الحسين صاحب العباسي حدثنا إبراهيم بن أبي علي الدقاق أنه سمع عبد الله بن محمد بن شهاب قال مات خلف بن عمرو العكبري سنة ست وتسعين ومائتين وكان له ثلاثون خاتما وثلاثون عكازا يلبس كل يوم خاتما وعكازا طول شهره فإذا جاء الشهر المقبل استأنف لبسها وكان له سوط معلق فقلت له ما هذا فقال ما روى علق سوطك يرهبك عيالك وكان ظريفا أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال خلف بن عمرو العكبري كتبنا عنه بمدينتنا حين قدمها نازلا في سكة الشيخ بمدينة أبي جعفر واسع الجاه عريض الستر ثقة أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا إسماعيل الخطبي قال سنة ست وتسعين فيها مات خلف بن عمرو العكبري بعكبرا

4424 - خلف بن علي بن إبراهيم أبو محمد القطيعي حدث عن الحسن بن عرفة وزهير بن محمد بن قمير وزكريا بن يحيى المدائني وغيرهم روى عنه إبراهيم بن محمد بن بندار النحوي وذكر أنه سمع منه في جامع الرصافة في سنة تسع وتسعين ومائتين
4425 - خلف بن أحمد بن خلف أبو الوليد يعرف بالسمري حدث عن سويد بن سعيد وسليمان بن أبي شيخ روى عنه أبو بكر الجعابي وأبو حفص بن الزيات أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد الحربي الزاهد أخبرنا عمر بن محمد بن علي الصيرفي أخبرنا أبو الوليد خلف بن أحمد بن خلف قرأته عليه في منزله سنة اثنتين وثلاثمائة حدثنا سويد بن سعيد حدثنا الوليد بن محمد الموقري عن ثور يعني بن يزيد عن نافع عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم قال في حجة الوداع نضر الله من سمع مقالتي فلم يزد فيها فرب حامل علم إلى من هو أوعى له منه

4426 - خلف بن الفتح بن هاشم أبو أحمد أصله من بخارى وهو بغدادي المولد والمنشأ سمع سعدان بن نصر ومحمد بن إسحاق الصاغاني ومحمد بن عبيد الله المنادى وانتقل عن بغداد إلى بلخ فسكنها وحدث بها فروى عنه عبد الرحمن بن محمد بن حامد البلخي أخبرني أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى قال سمعت عبد الرحمن بن محمد بن حامد يقول أبو أحمد خلف بن الفتح بن هاشم بخارى الأصل ومولده ببغداد ومات ببلخ سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة
4427 - خلف بن محمد الموازيني الديبلي نزل بغداد وحدث بها عن علي بن موسى الديبلي روى عنه أبو الحسن بن الجندي أخبرني أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر الوتار أخبرنا أحمد بن عمران حدثني خلف بن محمد الديبلي الموازيني صديقنا حدثنا علي بن موسى الديبلي بالديبل حدثنا داود بن صغير وأخبرني أحمد بن محمد العتيقي حدثنا علي بن عمر الحربي حدثنا عبيد الله بن عبد الله الصيرفي أبو العباس في درب الثلج حدثنا داود بن صغير حدثنا أبو عبد الرحمن الشامي النوا عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال كلام أهل السماوات لا حول ولا قوة إلا بالله
4428 - خلف بن عامر الضرير أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين العطار قطيط حدثنا خلف بن عامر الضرير ببغداد حدثنا محمد بن إسحاق بن مهران أبو بكر الشافعي عن أحمد بن عبيد بن ناصح قال حدثنا عبيد الله بن محمد التيمي حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين قال سمعت حذيفة بن اليمان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من رآني في المنام فقد رآني فان الشيطان لا يتمثل بي ومن رأى أبا بكر الصديق في المنام فقد رآه فان الشيطان لا يتمثل به

4429 - خلف بن عبد الرحمن أبو سعد السرخسي قدم بغداد حاجا وحدث بها عن أبي حامد أحمد بن عبد الله السرخسي حدثني عنه أبو محمد الحسن بن محمد الخلال
4430 - خلف بن محمد بن علي بن حمدون أبو محمد الواسطي سمع عبد الله بن محمد بن عثمان المزني وورد بغداد فسمع من بن مالك القطيعي وأبي محمد بن ماسي ورافق أبا الفتح بن أبي الفوارس في رحلته فكتب الكثير وسمع من أبي بكر الإسماعيلي بجرجان ودخل بلاد خراسان فكتب عن شيوخها وعاد إلى بغداد فأقام بها مدة ثم خرج إلى الشام فسمع ممن أدرك بها ودخل مصر فانتقى على شيوخها وكتب الناس بانتخابه وخرج أطراف الصحيحين وكان له حفظ ومعرفة ونزل بعد ذلك ناحية الرملة واشتغل بالتجارة وترك النظر في العلم إلى أن مات هناك فقد كان حدث ببغداد شيئا يسيرا حدثني عنه الأزهري أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح أخبرنا خلف بن محمد الواسطي حدثنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد بن عيسى بن بكر بن شيرويه بن جوانويه المؤدب التستري بتستر حدثنا أبو سعيد الحسن بن أحمد بن المبارك الطوسي حدثنا أبو جعفر أحمد بن صالح بن رسلان الفيومي بمكة حدثنا أبو الفيض ذو النون بن إبراهيم المصري حدثنا فضيل بن عياض عن ليث عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم تجافوا عن ذنب السخي فان الله آخذ بيده كلما عثر عثرة سمعت الأزهري يقول كان خلف بن محمد الواسطي حافظا وكان محمد بن أبي الفوارس أستاذه قال لي محمد بن علي الصوري مات خلف الواسطي بعد سنة أربعمائة

( ذكر من اسمه الخليل )
4431 - الخليل بن أبي نافع المزني العابد من أهل الموصل نزل بغداد أخبرني أبو الفرج محمد إدريس الموصلي في كتابه الي قال حدثنا أبو منصور المظفر بن محمد الطوسي حدثنا أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي في الطبقة الرابعة من علماء أهل الموصل قال ومنهم الخليل بن أبي نافع المزني كان من العباد وكتب الحديث واختار الصمت والعزلة وكان قد اتخذ لوحا يكتب فيه كل ما يتكلم به ويحصيه آخر النهار فيجده بضع عشرة كلمة وقال أبو زكريا أخبرني بن جابر عن بن أبي نافع يعني أحمد بن أبي نافع أن الخليل توفي ببغداد سنة سبع عشرة ومائتين
4432 - الخليل بن بحر أبو رجاء حدثت عن أبي الحسن بن الفرات قال أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي أخبرنا أبو بكر الخلال أخبرني محمد بن علي حدثنا مهني قال سألت أحمد عن أبي رجاء الخليل بن بحر فقال ويحدث أحد عن ذا قلت نعم هو ذا يذهبون إليه فعجب من ذلك وقال إنا لله وإنا إليه راجعون
4433 - الخليل بن عمرو أبو عمرو البغوي سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن سلمة الحراني ووكيع بن الجراح وعيسى بن يونس ومروان بن معاوية روى عنه جعفر بن محمد الصايغ وإسحاق بن حاجب المعدل وموسى بن هارون الحافظ وعلي بن إسحاق بن زاطيا وقاسم بن زكريا المطرز وأبو القاسم البغوي وكان ثقة أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن زيد بن علي بن مروان الأنصاري حدثنا علي بن زاطيا حدثنا الخليل بن عمرو أبو عمرو حدثنا مروان بن معاوية الفزاري حدثنا إسماعيل بن أبي خالد حدثنا قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله البجلي قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ نظر إلي القمر ليلة البدر فقال لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فان استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قال إسماعيل يعني لا تفوتنكم قبل أن تطلع الشمس أو تغرب أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات الخليل بن عمرو البغوي في صفر سنة اثنتين وأربعين ومائتين قلت وببغداد مات

4434 - الخليل بن محمد بن الخليل بن عثمان أبو الحسن الطحان الواسطي سمع محمد بن أحمد البابسيري وعبد الله بن محمد بن عثمان المزني وسهل بن إسماعيل بن بلبل وعلي بن عبد الله بن شوذب الواسطيين وقدم بغداد وحدث بها فسمعنا منه وكتبنا عنه وكان صدوقا أخبرنا الخليل بن محمد الواسطي في شوال من سنة ثمان عشرة وأربعمائة في مسجد أبي الحسن علي بن أحمد بن الرزاز حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن موسى البابسيري بواسط حدثنا جعفر بن محمد الفريابي حدثنا محمد بن عابد حدثنا الهيثم بن حميد حدثني يحيى بن الحارث الذماري قال سمعت سالم بن عبد الله يقول قال عبد الله بن عمر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كل مسكر حرام
( ذكر من اسمه الخضر )
4435 - الخضر بن محمد بن المرزبان يعرف بابن الحطاب الجوهري حدث عن أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان روى عنه أبو القاسم الطبراني وعلي بن عمر السكري أخبرني محمد بن علي بن محمد الأيادي أخبرنا علي بن عمر الحضرمي حدثنا الخضر بن محمد بن مرزبان المعروف بابن الحطاب الجوهري حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان الثوري وشعبة ومالك بن أنس عن عمرو بن يحيى عن أبيه عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ليس فيما دون خمس أواق ولا خمس ذود صدقة

4436 - الخضر بن عبد السلام بن طارق أبو سعيد الآدمي حدث أبو القاسم عبد الله محمد بن الثلاج عنه عن محمد بن إسحاق الصاغاني وذكر أنه سمع منه في جامع المنصور في سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة
4437 - الخضر بن محمد بن متويه أبو عبد الله يعرف بالمراغي أخبرنا محمد بن علي الصوري والقاضي أبو عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر القضاعي المصري بمكة قالا أخبرنا عبد الغني بن سعيد الحافظ قال الخضر بن محمد بن متويه المراغي بغدادي سكن تنيس كتبت عنه عن بن بنت منيع ويكنى أبا عبد الله
4438 - الخضر بن تميم بن مزاحم بن إبراهيم أبو القاسم التميمي الحنبلي لقيناه في مجلس أحمد بن علي البادا وروى لنا حديثا واحدا من حفظه وكان ضريرا حدثنا الخضر بن تميم في سنة ثمان وأربعمائة قال حدثنا أبو بكر محمد بن موسى المقرئ سنة ثلاث وستين وثلاثمائة في البابه في مسجده قال حدثني أبو الحسن علي بن الحسن الحلواني حدثني أحمد بن حرب الطائي قال حدثني أحمد بن يوسف المنبجي عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن لله تعالى تسعة وتسعين إسما من أحصاها دخل الجنة كذا حدثناه بهذا الإسناد مات الخضر في ذي الحجة من سنة خمس عشرة وأربعمائة وكنت إذ ذاك بنيسابور
( ذكر مثاني الأسماء ومفاريدها في هذا الباب )
4439 - خطاب بن بشر بن مطر أبو عمر المذكر وهو أخو محمد بن بشر وكان الأكبر حدث عن عبد الصمد بن النعمان ومن بعده روى عنه أحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي ومحمد بن مخلد الدوري وذكر بن مخلد فيما قرأت بخطه أنه مات في المحرم من سنة أربع وستين ومائتين

4440 - خطاب بن إسماعيل أبو العباس حدث عن أبي بكر بن أبي شيبة روى عنه أبو بكر الشافعي أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثنا خطاب بن إسماعيل أبو العباس القصري قصر أم حبيب يعني كان ينزل هناك قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا زيد بن الحباب حدثنا عبد الله بن عياش قال حدثنا عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من كان له سعة ولم يضح فلا يحضر مصلانا
4441 - خازم بن يحيى بن إسحاق أبو الحسن الحلواني وهو أخو أحمد بن يحيى سكن بغداد وحدث بها عن شيبان بن فروخ ومحمد بن أبي بكر المقدمي ومخارق بن ميسرة وهانئ بن المتوكل الإسكندراني ومحمد بن أبي السري العسقلاني روى عنه أخوه أحمد وأحمد بن علي الأبار ومحمد بن أحمد الحكيمي وإسماعيل بن محمد الصفار أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي وأخبرنا محمد بن عبيد الله الحنائي حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار قالا حدثنا خازم بن يحيى الحلواني حدثنا هانئ بن المتوكل زاد الصفار الإسكندراني ثم اتفقا قال حدثنا معاوية بن صالح عن جعفر بن محمد عن عكرمة عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من قال جزى الله محمدا عنا ما هو أهله أتعب سبعين كاتبا ألف صباح أخبرنا الحسين بن عمر بن برهان الغزال حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان النجاد حدثنا أحمد بن علي الأبار حدثنا خازم بن يحيى الحلواني حدثنا محمد بن أبي السري حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن بن المبارك عن يونس عن الزهري عن نبهان مولى أم سلمة عن أم سلمة قالت دخل علي وعلى عائشة بن أم مكتوم فقال لنا يعني النبي صلى الله عليه و سلم احتجبا منه فقلت يا رسول الله إنه أعمى قال أفعمياوان أنتما ألستما تريانه أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب قال سئل أبو الحسن الدارقطني عن حديث نبهان عن أم سلمة أقبل بن أم مكتوم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لي ولميمونة احتجبا منه فقلنا إنه أعمى لا يبصر فقال أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه فقال حدث به خازم بن يحيى الحلواني عن بن أبي السري عن عبد الرزاق عن معمر عن بن المبارك عن يونس عن الزهري ووهم فيه وإنما رواه عبد الرزاق عن بن المبارك ليس فيه معمر حدثنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن خازم بن يحيى الحلواني مات في سنة خمس وسبعين ومائتين

4442 - خازم أبو محمد الجهبذ حدث عن محمد بن عمران بن أبي ليلى روى عنه محمد بن مخلد أخبرنا الأزهري أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا محمد بن مخلد حدثنا خازم أبو محمد الجهبذ حدثنا محمد بن عمران عن بن أبي ليلى حدثنا محمد فضيل عن عطاء بن السائب عن أبي البختري عن سلمان قال قال النبي صلى الله عليه و سلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
4443 - خيران بن سالم بن أبي الأسود أبو يحيى الكوفي ذكر بن الثلاج أنه حدثهم ببغداد في درب الحاكة عن أبي صفوان بن روح صاحب محمد بن أبي غالب البغدادي
4444 - خيران بن أحمد بن محمد بن علي بن خيران أبو القاسم سمع أبا الطاهر المخلص كتبنا عنه وكان صدوقا لا بأس به أخبرنا خيران بن أحمد حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن العباسي الذهبي إملاء حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا الحسين بن سلمة بن أبي كبشة اليحمدي بالبصرة حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن مالك بن أنس عن الزهري عن السائب يعني بن يزيد أن النبي صلى الله عليه و سلم أخذ الجزية من مجوس هجر تفرد برواية هذا الحديث هكذا مسندا بن أبي كبشة عن بن مهدي عن مالك والمحفوظ عن مالك عن الزهري مرسلا ليس فيه ذكر السائب وكذلك هو في الموطأ مات خيران في صفر من سنة ثمان وأربعين وأربعمائة

4445 - خليفة بن الحارث بن خليفة أبو بكر حدث عن عمرو بن جرير البجلي ومحمد بن جعفر المدائني ومحمد بن مصعب القرقساني روى عنه إسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي أخبرنا محمد بن عبيد الله الحنائي أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا إسحاق بن إبراهيم الختلي حدثني أبو بكر خليفة بن الحارث بن خليفة حدثنا عمرو بن جرير قال حدثني إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال سمعت أبا الدرداء يقول لابنه يا بني لا يكونن بيتك إلا المسجد فان المساجد بيوت المتقين سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من يكن المسجد بيته ضمن الله له بالروح والرحمة والجواز على الصراط إلى الجنة
4446 - خليفة بن عبد الله بن خليفة بن عبد الله بن شداد أبو الطيب البلدي ذكر أبو الفتح بن مسرور أنه قدم عليهم بغداد وحدثهم عن أحمد بن إسحاق الخشاب المعروف بالخادم وكان ثقة
4447 - خليد بن عبد الله أبو سليمان العصري تابعي حضر مع علي بن أبي طالب يوم النهروان وحدث عنه وعن أبي ذر الغفاري وأبي الدرداء روى عنه قتادة بن دعامة وأبان بن أبي عياش أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن المظفر حدثنا محمد بن احمد بن ثابت قال وجدت في كتاب جدي محمد بن ثابت حدثنا أشعث بن الحسن السلمي عن جعفر الأحمر عن يونس بن أرقم عن أبان عن خليد العصري قال سمعت أمير المؤمنين عليا يقول يوم النهروان أمرني رسول الله صلى الله عليه و سلم بقتال الناكثين والمارقين والقاسطين

4448 - خزيمة بن خازم النهشلي القائد كان له تقدم ومنزلة عند الخلفاء ودرب خزي ببغداد إليه ينسب وأظن أصله خراسانيا إلا أنه نزل بغداد وأقام بها إلى حين وفاته وقد روى عنه عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب حديث مسند أخبرناه أحمد بن أبي جعفر القطيعي أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن همام الحافظ حدثنا محمد بن إسماعيل بن علي بن النعمان البندار حدثنا الجراح بن مخلد حدثنا يعقوب بن يوسف الأصم حدثنا خزيمة بن خازم القائد عن بن أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من قال إذا أصبح رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا رضي الله عنه أخبرني الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عرفة قال مات خزيمة بن خازم سنة ثلاث ومائتين بعد أن عمي أخبرني الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن إبراهيم الجوري في كتابه أخبرنا أحمد بن حمدان بن الخضر حدثنا أحمد بن يونس الضبي حدثني أبو حسان الزيادي قال سنة ثلاث ومائتين فيها مات خزيمة بن خازم يوم الجمعة لاثنتي عشرة ليلة خلت من شعبان
4449 - خضير بن قيس بن سعد بن صعصعة بن الضحاك بن عبد الله بن أصرم بن أبي عمرو بن شعيثة بن الهزم بن رؤيبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر ومن الناس من يقول خضير بن قيس بن ربيعة بدل سعد بن صعصة ويسوق باقي النسب كما ذكرناه ويكنى أبا حنش الهلالي شاعر من أهل البصرة قدم بغداد ومدح البرامكة وله أخبار مع خالد بن برمك وابنه يحيى بن خالد وابنه الفضل بن يحيى وكان جيد الشعر سائر القول
4450 - خنيس بن بكر بن خنيس حدث عن أبيه ومالك بن مغول ومسعر بن كدام وسفيان الثوري وضرار بن عمرو الملطي وفرات بن السائب روى عنه محمد بن رزق الله الكلوذاني والحسن بن عرفة العبدي والقاسم بن هاشم السمسار وأحمد بن الفرات الدعاء وأحمد بن الوليد الفحام وجعفر الصائغ وحمدان بن علي الوراق أخبرنا علي بن أحمد الرزاز أخبرنا محمد بن جعفر بن الهيثم حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ وأخبرنا أبو نعيم الحافظ واللفظ له حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد الصرصري حدثنا موسى بن هارون حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر حدثنا خنيس بن بكر بن خنيس حدثنا مسعر عن حماد عن إبراهيم عن أبي عبد الله الجدلي عن خزيمة بن ثابت عن النبي صلى الله عليه و سلم في المسح على الخفين ثلاثة أيام للمسافر ولياليهن وللمقيم يوم وليلة أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الأردستاني وأبوالفرج الحسين بن علي الطناجيري قالا أخبرنا أبو حكيم محمد بن إبراهيم الدارمي بالكوفة حدثنا عبد الملك بن بدر بن الهيثم حدثنا أحمد بن هارون بن روح هو البرديجي قال خنيس بن بكر بن خنيس يروي عن مسعر سكن بغداد أخبرنا أحمد بن محمد الكاتب أخبرنا أبو مسلم بن مهران قال قرأت علي محمد بن أبي طالب بن علي قال قال أبو علي صالح بن محمد خنيس بن بكر بن خنيس شيخ ضعيف

4451 - خلاد بن أسلم أبو بكر سمع هشيما وسفيان بن عيينة وعبد العزيز الدراوردي ومروان بن شجاع وسعيد بن خثيم والنضر بن شميل روى عنه إبراهيم الحربي وموسى بن هارون وعبد الله بن أحمد بن حنبل وأبو القاسم البغوي ويحيى بن محمد بن صاعد وأحمد بن محمد بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن غيلان الخزاز والحسين بن محمد المطبقي والقاضي المحاملي أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء حدثنا خلاد بن أسلم حدثنا النضير أخبرنا صالح عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب كان يرى الدية للعاقلة فسأل الناس وهو بمنى عن ذلك فقال الضحاك بن سفيان كتب الي رسول الله صلى الله عليه و سلم أن أورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها حدثني الأزهري عن عبيد الله بن عثمان بن يحيى قال أخبرنا أحمد بن جعفر المنادي إجازة وحدثني أبو عيسى محمد بن إبراهيم القرشي قال سمعت أبا جعفر محمد بن عبد الرحمن الصيرفي يقول بعث الي الحكم بن موسى في أيام عيد أنه يحتاج إلى نفقة ولم يك عندي الا ثلاثة آلاف درهم فوجهت إليه بها فلما صارت في قبضته وجه إليه خلاد بن أسلم انه يحتاج إلى نفقة فوجه بها كلها إليه واحتجت أنا إلى نفقة فوجهت إلى خلاد إني أحتاج إلى نفقه فوجه بها كلها إلى فلما رايتها مصرورة في خرقتها وهي الدراهم بعينها أنكرت ذلك فبعثت إلى خلاد حدثني بقصة هذه الدراهم فأخبرني أن الحكم بن موسى بعث بها إليه فوجهت إلى الحكم منها بألف ووجهت إلى خلاد منها بألف وأخذت أنا منها ألفا حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن أبي الحسن الدارقطني قال خلاد بن أسلم ثقة أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات خلاد بن أسلم بسامرا في جمادى الآخرة سنة تسع وأربعين يعني ومائتين

4452 - خزرج بن علي بن العباس بن الغمر أبو طالب الصوفي حدث بأصبهان عن احمد بن عبيد الله النرسي روى عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ حدثنا أبو طالب يحيى بن علي بن الطيب الدسكري لفظا بحلوان أخبرنا أبو بكر بن المقرئ حدثنا أبو طالب خزرج بن علي بن العباس بن الغمر البغدادي سنة ثلاث وثلاثمائة قدم أصبهان حدثنا أحمد بن عبيد الله النرسي حدثنا شبابة وأخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس حدثنا يحيى بن حاتم العسكري حدثنا شبابة بن سوار واللفظ لحديث خزرج عن شعبة عن نعيم بن أبي هند عن أبي وائل عن مسروق عن عائشة قالت صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم في مرضه الذي مات فيه خلف أبي بكر أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي قال خزرج بن علي بن العباس بن الغمر البغدادي كنيته أبو طالب من أصحاب الجنيد له آيات ويحكى عنه في ذلك حكايات لقيه محمد بن خفيف وصحبه أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسن بن بندار الإسترباذي ببيت المقدس قال سمعت أحمد بن محمد الصوفي يقول قال أبو عبد الله بن خفيف دخل أبو طالب خزرج بن علي شيراز فاعتل علة فكنت اخدمه وأقدم إليه الطست في الليل مرارا وكنت في ذلك الوقت في حال الرياضة فكنت لا أفطر الا على الباقلاء اليابسة فسمع أبو طالب ليلة كسرى للباقلاء باسناني فقال لي ما هذا فعرفته حالي فبكى وقال الزم هذا يا أبا عبد الله فاني كنت كذلك حتى حضرت ليلة مع أصحابنا في دعوة ببغداد فقدم إلينا حمل مشوى فامسكت يدي فقال لي بعض أصحابنا كل بلا أنت فاكلت لقمة وأنا منذ أربعين سنة إلى خلف قال بن خفيف ثم تماثل وخرج إلى بعض النواحي وجلس في رباط وسود داخل الرباط وخارجه وقال هكذا جلوس أهل المصائب فما خرج منه حتى مات

4453 - خاقان أبو عبد الله ذكر لي أبو نعيم الحافظ أنه من كبار صوفية البغداديين وقال لي سمعت أبي يقول سمعت جعفر الحذاء الشيرازي وذكر خاقان فقال كان صاحب آيات وكرامات وذكر أن بن فضلان الرازي قال كان أبي أحد الباعة ببغداد وكنت على سرير حانوته جالسا فمر انسان ظننت أنه من فقراء البغداديين وأنا حينئذ لم أبلغ الحلم فجذب قلبي وقمت إليه فسلمت عليه ومعي دينار فدفعته إليه فتناوله ومضى ولم يقبل علي فقلت في نفسي ضيعت الدينار فتبعته حتى انتهى إلى مسجد الشونيزية فرأى فيه ثلاثة فقراء فدفع الدينار إلى أحدهم واستقبل هو القبلة يصلى فخرج الذي أخذ الدينار وأنا أتبعه وراءه اراقبه فاشترى طعاما فحمله فاكله الثلاثة والشيخ مقبل على صلاته يصلى فلما فرغوا أقبل عليهم الشيخ فقال تدرون ما حبسني عنكم قالوا لا يا أستاذ قال شاب ناولني الدينار فكنت أسأل الله أن يعتقه من رق الدنيا وقد فعل فلم أتمالك ان قعدت بين يديه وقلت صدقت يا أستاذ فلم أرجع إلى والدي إلا بعد حجتين قال جعفر وكان هذا الشيخ خاقان

4454 - خير بن عبد الله أبو الحسن النساج الصوفي من أهل سر من رأى نزل بغداد وكان له حلقة يتكلم فيها وكان قد صحب أبا حمزة محمد بن إبراهيم الصوفي وغيره وصحبه الجنيد بن محمد وأبو العباس بن عطاء وأبو محمد الجريري وأبو بكر الشبلي وعمر عمرا طويلا حتى لقيه أحمد بن عطاء الروذباري وللصوفية عنه حكايات غريبة وأمور مستظرفة عجيبة وذكر فارس البغدادي أن اسمه محمد بن إسماعيل ولقبه خير وقد ذكرنا ذلك في باب المحمدين أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن أحمد بن فضالة النيسابوري بالري أخبرنا محمد بن عبد الله بن شاذان الرازي بنيسابور قال سمعت أبا الحسن خير النساج يقول إذا أحبك دللك وعافاك وإذا احببته أتعبك وأبلاك أخبرنا أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري قال خير النساج قيل كان اسمه محمد بن إسماعيل وانما سمي خير النساج لأنه خرج إلى الحج فاخذه رجل على باب الكوفة وقال أنت عبدي واسمك خير وكان اسود فلم يخالفه فاستعمله الرجل في نسج الخز فكان يقول يا خير فيقول لبيك ثم قال الرجل له بعد سنين غلطت لا أنت عبدي ولا اسمك خير فمضى وقال لا أغير اسما سماني به رجل مسلم وحكيت هذه الحكاية عن جعفر الخلدي عن خير على وجه طريف وسياقة طويلة عجيبة أخبرنا أبو نعيم الحافظ أخبرنا جعفر الخلدي في كتابه قال سألت خير النساج أكان النسج حرفتك قال لا قلت فمن أين سميت به قال كنت عاهدت الله تعالى أن لا آكل الرطب أبدا فغلبتني نفسي يوما فاخذت نصف رطل فلما أكلت واحدة إذا رجل نظر إلى وقال خير يا آبق هربت مني وكان له غلام هرب اسمه خير فوقع على شبهه وصورته فاجتمع الناس فقالوا هذا والله غلامك خير فبقيت متحيرا وعلمت بما أخذت وعرفت جنايتي فحملني إلى حانوته الذي كان ينسج فيه غلمانه فقالوا يا عبد السوء تهرب من مولاك ادخل فاعمل عملك الذي كنت تعمل وأمرني بنسج الكرباس فدليت رجلي على أن أعمل وأخذت بيدي آلته فكأني كنت اعمل من سنين فبقيت معه اشهرا أنسج له فقمت ليلة فتمسحت وقمت إلى صلاة الغداة فسجدت وقلت في سجودي إلهي لا أعود إلى ما فعلت فأصبحت وإذا الشبه ذهب عني وعدت إلى صورتي التي كنت عليها فاطلقت فثبت علي هذا الاسم فكان سبب النسج اتياني شهوة عاهدت الله أن لا آكلها فعاقبني الله بما سمعت وكان يقول لا نسب اشرف من نسب من خلقه الله بيده فلم يعصمه ولا علم ارفع من علم من علمه الله الأسماء كلها فلم ينفعه في وقت جريان القضاء عليه قلت جعفر الخلدي ثقة وهذه الحكاية ظريفة جدا يسبق إلى القلب استحالتها وقد كان الخلدي كتب إلى شيخنا أبو نعيم يجيز له رواية جميع علومه عنه وكتب أبو نعيم هده الحكاية عن أبي الحسن بن مقسم عن الخلدي ورواها لنا عن الخلدي نفسه إجازة وكان بن مقسم غير ثقة والله أعلم حدثنا عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا علي بن عبد الله الهمذاني حدثني أحمد بن عطاء قال كنت مع خير النساج وهو من شيوخ خالي في السماع وكان قد احدودب وكان إذا سمع السماع قام ظهره ورجعت قوته كالشاب المطلق فإذا غاب عن الوجود عاد إلى حاله وقد كان عمر مائة وعشرين سنة وكان يذكر أن إبراهيم الخواص صحبه قال لي أبو نعيم الحافظ وذكر خيرا سمعت علي بن هارون الحربي يحكى عن غير واحد ممن حضر موته من أصحابه أنه غشي عليه عند صلاة المغرب ثم أفاق ونظر إلى ناحية من باب البيت فقال قف عافاك الله فانما أنت عبد مأمور وأنا عبد مأمور ما أمرت به لا يفوتك وما أمرت به يفوتني فدعني أمضي لما أمرت به ثم امض أنت لما أمرت به ودعا بماء فتوضأ للصلاة وصلى ثم تمدد وغمض عينيه وتشهد فمات فرآه بعض أصحابه في المنام فقال له ما فعل الله بك قال لا تسألني عن هذا ولكن استرحت من دنياكم الوضرة بلغني أن خيرا مات سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة

( باب الدال )
4455 - داود بن نصير أبو سليمان الطائي الكوفي سمع عبد الملك بن عمير وحبيب بن أبي عمرة وسليمان الأعمش ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى روى عنه إسماعيل بن علية ومصعب بن المقدام وأبو نعيم الفضل بن دكين وكان داود ممن شغل نفسه بالعلم ودرس الفقه وغيره من العلوم ثم اختار بعد ذلك العزلة وآثر الانفراد والخلوة ولزم العبادة واجتهد فيها إلى آخر عمره وقدم بغداد في أيام المهدي ثم عاد إلى الكوفة وبها كانت وفاته وجدت في كتاب محمد بن العباس بن الفرات الذي سمعه من أبي الحسن إسحاق بن عبدوس قال حدثنا محمد بن يونس الكديمي قال سمعت أبا نعيم يقول كنت ببغداد عند داود الطائي وبها المهدي عشرين ليلة فسمع ضوضاء فقال ما هذا قالوا هذا أمير المؤمنين يا أبا سليمان قال وهو ها هنا أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبر جعفر بن محمد بن نصير الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي حدثنا عبد الله بن أحمد بن شبويه قال سمعت علي بن المديني يقول سمعت بن عيينة يقول كان داود الطائي ممن علم وفقه قال وكان يختلف إلى أبي حنيفة حتى نفذ في ذلك الكلام قال فأخذ

حصاة فحذف بها إنسانا فقال له با أبا سليمان طال لسانك وطالت يدك قال فاختلف بعد ذلك سنة لا يسأل ولا يجيب فلما علم أنه يصبر عمد إلى كتبه فغرقها في الفرات ثم أقبل على العبادة وتخلى قال وكان زائدة صديقا له وكان يعلم أنه بجيب في آية من القران يفسرها الم غلبت الروم في أدنى الأرض فأتاه فصلى إلى جنبه فلما انفتل قال يا أبا سليمان الم غلبت الروم فقال يا أبا الصلت انقطع الجواب فيها انقطع الجواب فيها مرتين وأخبرنا بن رزق أخبرنا جعفر الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا محمد بن يزيد حدثنا وكيع قال قيل لداود الطائي حدثنا قال تريد أن أقعد مثل المكتب مع قوم يتحفظون سقط كلامي أخبرنا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن فضالة النيسابوري بالري أخبرنا أبو الفضل محمد بن الفضل بن محمد بن سليمان السلمي حدثنا أبو عمران موسى بن العباس الجويني حدثنا جعفر بن الحجاج الرقي حدثنا عبيد بن جناد قال سمعت عطاء يقول كان لداود الطائي ثلاثمائة درهم فعاش بها عشرين سنة ينفقها على نفسه قال وكنا ندخل على داود الطائي فلم يكن في بيته الا بارية ولبنة يضع عليها رأسه وإجانة فيها خبز ومطهرة يتوضأ منها ومنها يشرب أخبرنا الحسن بن أبي طالب أخبرنا علي بن عمرو الحريري أن علي بن محمد بن كاس النخعي حدثهم قال حدثنا أحمد بن أبي أحمد الختلي حدثنا محمد بن إسحاق البكائي حدثنا الوليد بن عقبة الشيباني قال لم يكن في حلقة أبي حنيفة أرفع صوتا من داود الطائي ثم إنه تزهد واعتزلهم واقبل على العبادة أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان الأنماطي حدثنا أحمد بن أبي الحواري قال قال أبو سليمان يعني الداراني ورث داود الطائي من أمه دارا فكان ينتقل في بيوت الدار كلما تخرب بيت من الدار انتقل منه إلى آخر ولم يعمره حتى أتى على عامة بيوت الدار قال وورث من أبيه دنانير فكان يتقوتها

حتى كفن بآخرها أخبرنا أحمد بن عمر بن روح أخبرنا المعافي بن زكريا الجريري حدثنا محمد بن القاسم الأنباري حدثني أبي حدثنا موسى بن عبد الرحمن حدثنا محمد بن حسان قال قال لي عمي قدم محمد بن قحطبة الكوفي فقال أحتاج إلى مؤدب يؤدب الأولاد حافظ لكتاب الله عالم بسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم وبالآثار والفقه والنحو والشعر وأيام الناس فقيل له ما يجمع هذه الأشياء إلا داود الطائي وكان محمد بن قحطبة بن عم داود فأرسل إليه يعرض ذلك عليه ويسنى له الأرزاق والفائدة فأبى داود ذلك فأرسل إليه بدرة عشرة آلاف درهم وقال له استعن بها على دهرك فردها فوجه إليه بدرتين مع غلامين له مملوكين وقال لهما إن قبل البدرتين فانتما حران فمضيا بهما إليه فأبى أن يقبلهما فقالا له إن في قبولهما عتق رقابنا فقال لهما اني أخاف أن يكون في قبولهما وهق رقبتي في النار رداها إليه وقولا له يرده على من أخذهما منه أولى من أن يعطيني أنا أخبرنا بن رزق قال أخبرنا جعفر الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا محمد بن حسان قال سمعت إسماعيل بن حسان يقول جئت إلى باب داود الطائي فسمعته يخاطب نفسه فظننت أن عنده أحدا فاطلت القيام على الباب ثم استأذنت فدخلت فقال ما بدا لك في الاستئذان قلت سمعتك تتكلم فظننت أن عندك أحدا قال لا ولكن كنت أخاصم نفسي اشتهت البارحة تمرا فخرجت فاشتريت لها فلما جئت به اشتهت جزرا فاعطيت الله عهدا أن لا آكل تمرا ولا جزرا حتى ألقاه وقال الحضرمي حدثنا عبد الله بن أحمد بن شبويه قال سمعت علي بن الحسن الشقيقي قال قال عبد الله بن المبارك قيل لداود الطائي وحائطه قد تصدع لو أمرت برمه فقال داود كانوا يكرهون فضول النظر أخبرنا عبد الغفار بن محمد المؤدب حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا محمد بن جعفر المطيري حدثنا الحسن بن علي العبدي حدثنا أبو حفص قال سمعت بن أبي

عدي يقول صام داود الطائي أربعين سنة ما علم به أهله وكان خرازا وكان يحمل غداءه معه ويتصدق به في الطريق ويرجع إلى أهله يفطر عشاء لا يعلمون أنه صائم أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عمر بن عبد العزيز بن محمد بن الواثق بالله حدثني جدي حدثنا خلف بن عمرو حدثنا محمد بن عبد المجيد المروزي حدثنا الوليد بن عقبة قال رأيت داود الطائي وقال له رجل ألا تسرح لحيتك قال إني عنها مشغول أخبرنا أبو الحسن علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة حدثنا أبو روق الهزاني حدثنا أبو سعيد السكري قال احتجم داود الطائي فدفع إلى الحجام دينارا فقيل له هذا اسراف فقال لا عبادة لمن لا مروءة له أخبرنا أبو القاسم الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر القاضي حدثنا جعفر بن محمد بن نصر بن الخواص حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق حدثنا محمد بن الحسين البرجلاني حدثنا أبو سعيد قال حدثني سهل بن بكار قال قالت أخت لداود الطائي لداود لو تنحيت من الشمس إلى الظل قال هذه خطى لا أدري كيف تكتب أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عبد الله الأصبهاني حدثنا جعفر الخلدي حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق حدثنا هارون بن سوار المقرئ قال سمعت شعيب بن حرب يقول دخلت على داود الطائي فأكربني الحر في منزله فقلت لو خرجنا إلى الدار نستروح فقال إني لاستحي من الله أن أخطو خطوة لذة أخبرنا محمد بن الحسين بن إبراهيم الخفاف حدثنا أبو ميسرة قميع بن ميسرة بن حاجب الزهيري حدثنا أحمد بن مسروق حدثنا محمد بن الحسين البرجلاني حدثني هريم حدثني أبو الربيع الأعرج قال دخلت على داود الطائي ببيته بعد المغرب فقرب إلى كسيرات يابسة فعطشت فقمت إلى دن فيه ماء حار فقلت رحمك الله لو اتخذت إناء غير هذا يكون فيه الماء فقال لي إذا كنت لا أشرب الا باردا ولا آكل الا طيبا ولا ألبس الا لينا فما أبقيت لآخرتي قال قلت أوصني قال صم الدنيا

واجعل افطارك فيها الموت وفر من الناس فرارك من السبع وصاحب أهل التقوى إن صحبت فانهم أقل مؤنة وأحسن معونة ولا تدع الجماعة حسبك هذا إن عملت به أخبرني الأزهري أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله حدثني أبو بكر بن مكرم قال سمعت محمد بن عبد الرحمن الصيرفي يقول رحل أبو ربيع الأعرج إلى داود الطائي من واسط ليسمع منه شيئا ويراه فأقام على بابه ثلاثة أيام لم يصل إليه قال كان إذا سمع الإقامة خرج فإذا سلم الإمام وثب فدخل منزله قال فصليت في مسجد آخر ثم جئت وجلست على بابه فلما جاء ليدخل من باب الدار قلت ضيف رحمك الله قال إن كنت ضيفا فادخل قال فدخلت فاقمت عنده ثلاثة أيام لا يكلمني فلما كان بعد ثلاث قلت رحمك الله أتيتك من واسط وإني أحببت أن تزودني شيئا فقال صم الدنيا واجعل فطرك الموت فقلت زدني رحمك الله قال فر من الناس كفرارك من السبع غير طاعن عليهم ولا تارك لجماعتهم قال فذهبت استزيده فوثب إلى المحراب وقال الله أكبر أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا أحمد بن سلمان النجاد حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثني محمد بن الحسين حدثني رستم بن أسامة حدثني أبو خالد الأحمر قال قال داود الطائي ما حسدت أحدا على شيء الا أن يكون رجلا يقوم الليل فاني أحب أن أرزق وقتا من الليل قال أبو خالد وبلغني انه كان لا ينام الليل إذا غلبته عيناه احتبى قاعدا وقال بن أبي الدنيا حدثني محمد بن الحسين حدثني إسحاق بن منصور قال حدثتني أم سعيد بن علقمة النخعي وكانت أمه طائية قالت كان بيننا وبين داود الطائي حائط قصير كنت اسمع حسه عامة الليل لا يهدأ قالت وربما سمعته يقول همك عطل على الهموم وحالف بيني وبين السهاد وشوقي إلى النظر إليك اوبق مني وحال بيني وبين اللذات فانا في سجنك أيها الكريم

مطلوب قالت وربما ترنم بالآية فأرى أن جميع نعيم الدنيا جمع في ترنمه وكان يكون في الدار وحده وكان لا يصبح فيها أي لا يسرج أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن أحمد بن محمد الجواليقي حدثنا جعفر بن محمد الخلدي حدثنا أحمد يعني بن محمد بن مسروق حدثنا محمد بن الحسين حدثنا قبيصة بن عقبة حدثتني جارية لداود يعني الطائي قالت مكث داود عشرين سنة لا يرفع رأسه إلى السماء قال قبيصة قد رايته كان متخشعا جدا وأخبرنا الحسين بن الحسن الجواليقي حدثنا جعفر الخلدي حدثنا أحمد هو بن مسروق حدثنا محمد يعني بن الحسين حدثني عمرو بن طلحة القناد قال ورث داود الطائي من بن عم له لم يكن له وارث غيره نحوا من مائة ألف درهم وعرضا وغيره قال قد جعلت ما أصابني من ميراثي منه صدقة على أهل الحاجة والمسكنة قال عمرو فقسمت والله في الأحياء عن آخرها درهما قال عمرو حدثني حماد بن أبي حنيفة قال قلت له لو بقيت بعضها لخلة تكون قال إني احتسبت بها صلة الرحم أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا الوليد بن بكر حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي أحمد قال حدثني أبي عبد الله قال قدم هارون الكوفة فكتب قوما من القراء وأمر لهم بالفين الفين فكان داود الطائي ممن كتب فيهم ودعى باسمه أين داود قالوا داود يجيكم أرسلوها إليه قال بن السماك وحماد بن أبي حنيفة نحن نذهب بها إليه قال بن السماك لحماد في الطريق إذا نحن أدخلناها عليه فانثرها بين يديه فان للعين حظها رجل ليس عنده شيء يؤمر له بالفي درهم يردها فلما دخلوا عليه نثروها بين يديه فقال شوه إنما يفعل هذا بالصبيان وأبى أن يقبلها أخبرنا الحسن بن الحسين بن العباس النعالي أخبرنا سعد بن محمد بن إسحاق الصيرفي حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن سعيد قال حدثنا

عبد الله بن عبد الكريم وكان متعبدا عن حماد بن أبي حنيفة أن مولاة لداود كانت تخدمه فقالت لو طبخت لك دسما تأكله قال وددت قالت فطبخت له دسما ثم أتيته به فقال لها ما فعل أيتام بني فلان قالت على حالهم قال اذهبي بهذا إليهم فقالت أنت لم تأكل آدما منذ كذا وكذا فقال إن هذا إذا أكلوه كان عند الله مذخورا وإذا أكلته كان في الحش أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا محمد بن هشام المستملي قال سمعت أبا عبد الرحمن المذكر وأنا حدث قال كان داود الطائي يحيى الليل صلاة ثم يقعد بحذاء القبلة فيقول يا سواد ليلة لا تضىء ويا بعد سفر لا ينقضي ويا خلوتك بي تقول داود ألم تستح أخبرنا بن رزق أخبرنا جعفر الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا علي بن حرب حدثنا إسماعيل بن زبان قال قالت داية داود له يا أبا سليمان اما تشتهي الخبز قال يا داية بين مضغ الخبز وشرب الفتيت قراءة خمسين آية أخبرنا الحسين بن علي الصيمري حدثنا الحسين بن هارون القاضي أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا قاسم بن الضحاك حدثنا معاوية بن سفيان المازني عن دثار بن محارب قال حدثني أبي محارب بن دثار قال لو كان داود الطائي في الأمم الماضية لقص الله علينا من خبره أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال أبو زكريا يحيى بن معين وداود الطائي ثقة أخبرنا الحسن بن أبي بكر أنبانا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله القطان حدثنا عبدوس وهو عبد الله بن روح المدائني حدثنا عبيد الله بن محمد العيشي حدثنا سلمة بن سعيد قال باع داود الطائي جارية له قال فقال له بعض إخوانه لو دفعت إلى ثمنها فضاربت لك بها فعشت في فضلها وكانت هي على حالها فلما ولى دعاه فقال هاتها عسى أن لا أفتيها حتى أموت قال فوالله

ما أفناها حتى مات قال وبقي منها شيء فاشترينا له كفنا أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا البخاري قال داود بن نصير الطائي أبو سليمان مات بعد الثوري قاله لي علي وقال لي بن أبي الطيب عن أبي داود مات إسرائيل وداود في أيام وأنا بالكوفة وقال أبو نعيم مات سنة ستين ومائة وأخبرنا بن الفضل أخبرنا جعفر الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال مات داود الطائي سنة خمس وستين ومائة أخبرنا القاضي أبو القاسم عبد الواحد بن محمد بن عثمان البجلي أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير حدثنا أبو الوليد بشر بن أبي عاصم حدثني أبو الهيثم خالد بن أبي الصقر السدوسي قال قال أبي لما مات داود بن نصير الطائي جاء بن السماك فجلس على قبره ثم قال أيها الناس إن أهل الزهد في الدنيا تعجلوا الرواح على أبدانهم مع يسير الحساب غدا عليهم وإن أهل الرغبة تعجلوا التعب على أبدانهم مع ثقل الحساب عليهم غدا والزهادة راحة لصاحبها في الدنيا والآخرة والرغبة تتعب صاحبها في الدنيا والآخرة رحمك الله يا أبا سليمان ما كان اعجب شانك ألزمت نفسك الصبر حتى قومتها عليه أجعتها وانما تريد شبعها وأظمأتها وانما تريد ريها أخشنت المطعم وإنما تريد أطيبة وخشنت الملبس وانما تريد لينه يا أبا سليمان أما كنت تشتهي من الطعام طيبة ومن الماء باردة ومن اللباس لينه بلى ولكنك اخرت ذلك لما بين يديك فما أراك إلا قد ظفرت بما طلبت وما إليه رغبت فما أيسر ما صنعت وأحقر ما فعلت في جنب ما املت فمن سمع بمثلك عزم عزمك أو صبر صبرك آنس ما تكون إذا كنت بالله خاليا وأوحش ما تكون آنس ما يكون الناس سمعت الحديث وتركت الناس يحدثون تفهمت في دين الله وتركتهم يفتون لا تذللك المطامع ولا ترغب إلى الناس في الصنائع ولا تحسد الأخيار ولا تعيب الأشرار ولا تقبل من السلطان عطية ولا من الأخوان هدية سجنت نفسك في بيتك فلا محدث لك ولا ستر على بابك ولا قلة تبرد فيها ماءك ولا قصعة تثرد فيها غذاءك وعشاءك فلو رأيت جنازتك وكثرة تابعك علمت أنه قد شرفك وكرمك وألبسك رداء عملك فلو لم يرغب عبد في الزهد في الدنيا إلا لمحبة هذا النشر الجميل والتابع الكثير لكان حقيقا بالاجتهاد فسبحان من لا يضيع مطيعا ولا ينسى لأحد صنيعا وفرغ من دفنه وقام الناس أخبرنا البرقاني أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت أبا بكر بن خلف قال حدثنا إسحاق بن منصور السلولي سنة خمس ومائتين قال لما مات داود الطائي شيع جنازته الناس فلما دفن قام بن السماك على قبره فقال يا داود كنت تسهر ليلك إذا الناس ينامون فقال القوم جميعا صدقت وكنت تربح إذا الناس يخسرون فقال الناس جميعا صدقت وكنت تسلم إذا الناس يخوضون فقال الناس جميعا صدقت حتى عدد فضائله كلها فلما فرغ قام أبو بكر النهشلي فحمد الله ثم قال يا رب إن الناس قد قالوا ما عندهم مبلغ ما علموا اللهم فاغفر له برحمتك ولا تكله إلى عمله أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثني محمد بن الحسين حدثنا أبو الوليد الكلبي حدثني حفص بن بغيل المرهبي قال رأيت داود الطائي في منامي فقلت أبا سليمان كيف رأيت خير الآخرة قال رأيت خيرها كثيرا قال قلت فماذا صرت إليه قال صرت إلى خير والحمد لله قال قلت فهل لك من علم بسفيان بن سعيد فقد كان يحب الخير وأهله قال فتبسم وقال رقاه الخير إلى درجة أهل الخير

4456 - داود بن عبد الجبار أبو سليمان الكوفي المؤذن حدث عن أبي إسحاق الهمذاني وإبراهيم بن جرير البجلي وسلمة بن المجنون وأبي الجارود زياد بن المنذر روى عنه سعيد بن سليمان الواسطي وسويد بن سعيد الحديثي وأبو الربيع الزهراني ويحيى بن عبد الحميد الحماني وسعيد بن محمد الجرمي وأبو معمر الهذلي وكان قد انتقل إلى بغداد فسكنها حدثنا علي بن الحسن بن محمد الدقاق حدثنا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا داود بن عبد الجبار حدثنا سلمة بن المجنون قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من تغوط على ضفة نهر يتوضأ منه ويشرب فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين أخبرنا الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني قال حدثنا أحمد بن زهير حدثنا الحسن بن علي الأعرج وكان ينزل مدينة أبي جعفر قال سألت سعدويه عن داود بن عبد الجبار وحدثني عنه بحديث قال كان عندنا ببغداد يسئل في كوخ له عند باب الجسر قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم وذهب أصله به ثم أخبرني العتيقي قراءة أخبرنا عثمان بن محمد المخرمي أخبرني الأصم أن العباس بن محمد حدثهم قال سمعت يحيى بن معين يقول داود بن عبد الجبار كان ينزل عند باب الطاق وقد رأيته وكان يكذب أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد الدوري حدثنا الحسن بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال أبو زكريا رأيت داود بن عبد الجبار الكوفي كان منزله عند الجسر فذمه يحيى أخبرنا بن الفضل أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا البخاري حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا داود بن عبد الجبار كان ببغداد هو منكر الحديث أخبرنا البرقاني حدثني محمد بن العباس حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري حدثنا جعفر بن درستويه بن المرزبان حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال سألت يحيى بن معين عن داود بن عبد الجبار وقلت له حدثنا الحماني عن داود بن عبد الجبار عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي أنه قال من يشتري مني علما بدرهم قال الحارث فذهبت فاشتريت صحفا ثم جئت بها من داود هذا قال ليس بشيء ما كتبت عنه كان يكون ها هنا يعني ببغداد أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال داود بن عبد الجبار أظنه كوفيا منكر الحديث لا ينبغي أن يكتب حديثه أخبرني محمد بن أبي على الأصبهاني أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز أخبرنا أبو عبيد محمد بن على الآجري قال سألته يعني أبا داود سليمان بن الأشعث عن داود بن عبد الجبار الدي كان يكون ببغداد فقال غير ثقة أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال داود بن عبد الجبار ليس بثقة متروك الحديث أخبرني الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال داود بن عبد الجبار كوفي لا بأس به

4457 - داود بن الزبرقان أبو عمرو الرقاشي البصري نزل بغداد وحدث بها عن زيد بن أسلم وأيوب السختياني ومحمد بن جحادة وعلي بن زيد بن جدعان ويونس بن عبيد وأبان بن أبي عياش ومطر الوراق وحجاج بن أرطاة وشعبة بن الحجاج ومحمد بن عبيد الله العرزمي ومجالد بن سعيد وسعيد بن أبي عروبة روى عنه داود بن مهران الدباغ والفضل بن جبير الوراق وإسماعيل بن عيسى العطار وأبو إبراهيم الترجماني ومحرز بن عون وأحمد بن منيع ومحمد بن معاوية بن مالج والحسن بن عرفة وغيرهم أخبرنا أبو الحسين احمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ حدثنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول الأزرق إملاء حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا داود بن الزبرقان عن عبد الأعلى والحجاج عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت لما نزلت سورة البقرة نزل فيها تحريم الخمر فنهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ذلك بلغني عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال قلت ليحيى بن معين داود بن الزبرقان قال قد كتبت عنه كان يكون قي قصر الوضاح وأخبرني أحمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال وداود بن الزبرقان كان يكون ببغداد أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد الخزاز حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول داود بن الزبرقان ليس حديثه بشيء وقد روى عنه سعيد بن أبي عروبة حديثا في أصنافه قلت ليحيى من رواه عن سعيد قال الخفاف أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فداود بن الزبرقان قال ليس بشيء أخبرني الأزهري حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران بن موسى حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول داود بن الزبرقان كتبت عنه شيئا يسيرا ورميت به وضعفه جدا حدثنا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني لفظا بدمشق حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار قال حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال داود بن الزبرقان كذاب أخبرنا البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الاردبيل حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي قال قلت لأبي زرعة داود بن الزبرقان قال متروك الحديث قلت ترى أن نذاكر عنه أو نكتب حديثه قال لا أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال داود بن الزبرقان متروك الحديث أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود يقول داود بن الزبرقان ترك حديثه أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال داود بن الزبرقان ضعيف حدثنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال داود بن الزبرقان ليس بثقة أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن إبراهيم الغازي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال داود بن الزبرقان بصري ضعيف الحديث

4458 - داود بن رزين أبو حيي الواسطي مولى عبد القيس كان شاعرا محسنا ورد بغداد وعاشر بها أبو نواس وغيره من الشعراء وكان راوية بشار بن برد وله أخبار في كتب أهل الأدب
4459 - داود بن المحبر بن قحذم بن سليمان بن ذكوان أبو سليمان الطائي البصري نزل بغداد وحدث بها عن شعبة وحماد بن سلمة وهمام بن يحيى وعباد بن كثير وأبي جزي نصر بن طريف وصالح المري والهيثم بن حماد وعدي بن الفضل وعبد الواحد بن زياد وغياث بن إبراهيم والسري بن يحيى والحسن بن دينار ومقاتل بن سليمان وإسماعيل بن عياش وسلام أبي المنذر وهياج بن بسطام روى عنه محمد بن الحسين البرجلاني ومحمد بن إسحاق الصاغاني ومحمد بن عبيد الله المنادي والحسن بن يزيد الجصاص والحسن بن مكرم البزاز والحارث بن أبي أسامة وغيرهم أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي حدثنا الحارث بن أبي أسامة حدثنا داود بن

المحبر بن قحذم حدثنا عباد بن كثير عن بن جريج عن عطاء أن بن عباس دخل على عائشة فقال يا أم المؤمنين أرأيت الرجل يقل قيامه ويكثر رقاده وآخر يكثر قيامه ويقل رقاده أيهما أحب إليك قال سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم كما سالتني فقال أحسنهما عقلا فقالت يا رسول الله إنما أسألك عن عبادتهما فقال يا عائشة إنما يسئلان عن عقولهما فمن كان أعقل كان أفضل في الدنيا والآخرة أخبرنا البرقاني قال قرأت على أبي حفص بن الزيات حدثكم احمد بن الحسين الصوفي قال سمعت الدوري يقول سمعت يحيى بن معين وذكر داود بن المحبر فأحسن عليه الثناء وذكره بخير وقال ما زال معروفا بالحديث يكتب الحديث وترك الحديث ثم ذهب فصحب قوما من المعتزلة فأفسدوه وهو ثقة قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس الأصم وذهب أصله به ثم أخبرني العتيقي أخبرنا عثمان بن محمد المخرمي أخبرني الأصم أن العباس بن محمد الدوري حدثهم قال سمعت يحيى بن معين يقول داود بن المحبر ليس بكذاب قال يحيى وقد كتبت عن أبيه المحبر بن قحذم وكان داود ثقة ولكنه جفا الحديث ثم حدث قلت حال داود ظاهرة في كونه غير ثقة ولو لم يكن له غير وضعه كتاب العقل بأسره لكان دليلا كافيا على ما ذكرته وقد حدثني محمد بن علي الصوري قال سمعت عبد الغني بن سعيد الحافظ يقول قال لنا أبو الحسن علي بن عمر كتاب العقل وضعه أربعة أولهم ميسرة بن عبد ربه ثم سرقه منه داود بن المحبر فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة وسرقه عبد العزيز بن أبي رجاء فركبه بأسانيد أخر ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزي فأتى بأسانيد أخر أو كما قال الدارقطني أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن قال حدثنا عبد الله

بن أحمد بن حنبل قال سألت أبي عن داود بن المحبر فضحك وقال شبه لا شيء كان يدري ذاك إيش الحديث أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي أخبرني محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي قال سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول داود بن محبر منكر الحديث شبه لا شيء لا يدري ما الحديث أخبرنا البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي قال سئل أبو زرعة عن داود بن المحبر فقال ضعيف الحديث وقال الفضل بن سهل الأعرج سئل عنه يحيى بن معين فقال ليس له بخت حدثنا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال داود بن محبر كان يروي عن كل أحد فكان مضطرب الأمر أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سئل أبو داود عن داود بن المحبر فقال هو ثقة شبه الضعيف وبلغني عن يحيى فيه كلام انه يوثقه أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سمعت أبا علي صالح بن محمد البغدادي يقول داود بن المحبر يكذب ويضعف في الحديث أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرني أبو أحمد علي بن محمد الحبيبي بمرو وقال سألت أبا علي صالح بن محمد جزرة الحافظ عن داود بن المحبر فقال ضعيف صاحب مناكير أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد قال سعيد بن سعد قال حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال داود بن المحبر ضعيف أخبرني الأزهري حدثنا أبو الحسن الدارقطني قال داود بن المحبر متروك الحديث قيل إن داود بن المحبر مات ببغداد في يوم الجمعة لثمان مضين من جمادى الأولى سنة ست ومائتين

4460 - داود بن منصور أبو سليمان نسائي الأصل بغدادي الدار سمع الليث بن سعد وأيوب بن خوط ومحمد بن راشد المكحولي وإبراهيم بن طهمان وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وجرير بن حازم ووهيب بن خالد وقيس بن الربيع وأبا معشر المدني ولي قضاء المصيصة وانتقل عن بغداد إليها فسكنها وحصل حديثه عند أهلها فروى عنه إبراهيم بن سعيد الجوهري وأبو حاتم الرازي والهيثم بن خالد المصيصي وقال بن أبي حاتم سئل أبي عنه فقال صدوق أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن أحمد بن إبراهيم القزويني أخبرنا علي بن إبراهيم بن سلمة القطان حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي حدثنا داود بن منصور النسائي قاضي المصيصة حدثنا جرير بن حازم عن قتادة قال سألت أنسا كيف كان شعر رسول الله صلى الله عليه و سلم قال كان شعره رجلا ليس بالسبط ولا الجعد بين أذنيه وعاتقه أخبرني علي بن أحمد الرزاز أخبرنا علي بن أحمد بن علي الوراق المصيصي حدثنا الهيثم بن خالد المصيصي حدثنا داود بن منصور حدثنا أيوب بن خوط حدثنا بن الحارث يعني نفيعا عن زيد بن أرقم أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم بم أتقي النار قال بدموع عينيك فان عينا بكت من خشية الله لا تأكلها النار حدثت عن أبي الحسن بن الفرات قال أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي أخبرنا أبو بكر الخلال أخبرني محمد بن علي حدثنا مهني قال سألت أحمد عن داود بن منصور أبي سليمان النسائي فقال جار أبي نصر التمار قلت نعم كان قاضي المصيصة قال أعرفه قلت كيف هو قال لا أدري وكرهه
4461 - داود بن مهران أبو سليمان الدباغ سمع داود بن عبد الرحمن العطار ومحمد بن الحجاج اللخمي وعبد العزيز بن أبي رواد وسفيان بن عيينة وداود بن الزبرقان ومعاذ بن هشام روى عنه محمد بن عبد الرحيم صاعقة وإبراهيم بن راشد الآدمي وعباس الدوري وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ وعيسى بن عبد الله الطيالسي وغيرهم أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا أبو بكر بن زنجويه حدثنا داود بن مهران حدثنا معاذ بن هشام عن أبيه عن يحيى بن أبي كثير قال حدثني أبو سلمة أن عائشة حدثته أن نبي الله صلى الله عليه و سلم كان يصلى ركعتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا الوليد بن بكر حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال داود بن مهران الدباغ ثقة سكن بغداد أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا أحمد بن علي الخراز المقرئ حدثنا داود بن مهران الدباغ الشيخ الصالح حدثنا سفيان بن عيينة بحديث ذكره أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال داود بن مهران الدباغ كان شيخا صودقا ثقة قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال حدثني أبو يحيى بعني محمد بن عبد الرحيم قال حدثني داود بن مهران الدباغ وكان ثقة ثقة بغداديا وقال السراج سمعت الحسين بن أبي زيد يقول مات داود بن مهران الدباغ يكنى أبا سليمان سنة سبع عشرة ومائتين أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق قال ومات داود الدباغ سنة سبعة عشرة ومائتين في شوال

4462 - داود بن عمرو زهير أبو سليمان الضبي سمع عبد الله بن عمر العمري ونافع بن عمر الجمحي وداود بن عبد الرحمن وجويرية بن أسماء وحماد بن زيد وحسان بن إبراهيم وأبا الأحوص سلام بن سليم وشريك بن عبد الله ومنصور بن أبي الأسود وعبد الله بن المبارك وسفيان بن عيينة سمع منه يحيى بن معين وروى عنه أحمد بن حنبل وحجاج بن يوسف الشاعر وأبو يحيى محمد بن عبد الرحيم وأحمد بن منصور الرمادي وعباس الدوري وأحمد بن أبي خيثمة وجعفر الصائغ وأبو بكر بن أبي الدنيا وموسى بن هارون وموسى بن إسحاق الأنصاري وعبد الله بن ناجية وأبو القاسم البغوي أخبرنا علي بن محمد بن علي الأيادي قال قرئ على أبي القاسم عيسى بن علي بن عيسى بن داود بن الجراح وأنا أسمع قال أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي وأخبرني الأزهري قال حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن معروف حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قالا داود بن عمرو بن زهير بن عمرو بن جميل بن الأعرج بن عاصم بن ربيعة بن مسعود بن كوز بن كعب بن بجالة بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة بن أدبن طابخة بن الياس بن مضر اتفق بن سعد والبغوي على أن نسبا داود هذا النسب وقال غيرهما إنما هو بن زهير بن عمرو بن جميل بالحاء المهملة المضمومة وبعدها الميم المفتوحة بن حسان بن الأعرج فالله أعلم حدثت عن دعلج بن أحمد قال حدثنا موسى بن هارون حدثنا أبو الحسن بن العطار شيخ لنا ثقة أنه رأى أحمد بن حنبل يأخذ لداود بن عمرو بالركاب أخبرنا هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري أخبرنا عيسى بن علي أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثنا داود بن عمرو بن زهير الثقة المأمون قرأت على البرقاني عن محمد بن العباس الخزاز قال حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري حدثنا جعفر بن درستويه حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال سمعت يحيى بن معين وسئل عن داود بن عمرو الضبي فقال لا أعرفه من أين هذا قلت ينزل المدينة قال مدينتنا هذه أو مدينة الرسول صلى الله عليه و سلم قلت مدينة أبي جعفر قال عمن يحدث قلت عن منصور بن أبي الأسود وصالح بن عمر ونافع بن عمر فقال هذا شيخ كبير من أين هو قلت من آل المسيب فقال قد كان لهؤلاء نفسين متقشفين أحدهما يتصدق والآخر يبيع القصب لا أعرفه أما لهذا أحد يعرفه قلت بل بلغني عن سعدويه أنه سئل عنه فقال ذاك المشؤم ما حدث بعد وعرفه فقال سعدويه أعرف بمن كان يطلب الحديث معه منا ثم بلغني عن يحيى بن معين بعد أو سمعته وسئل عنه فقال لا بأس به وبلغني أن يحيى سأل سعدويه عنه فحمده أخبرنا علي بن الحسين أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال سألت يحيى بن معين عن داود بن عمرو المديني فقال لي به بأس أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات داود بن عمرو الضبي في صفر سنة ثمان وعشرين يعني ومائتين وكان يخضب ذكر موسى بن هارون ان وفاته كانت يوم الأربعاء لأربع بقين من صفر وقرأت على البرقاني عن المركي قال أنبأنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت الجوهري وأحمد بن محمد بن بكر يقولان داود بن عمر ويكنى أبا سليمان مات ببغداد في ربيع الأول سنة ثمان وعشرين

4463 - داود بن نوح أبو سليمان الأشقر السمسار حدث عن عبد الوارث بن سعيد وحماد بن زيد روى عنه محمد بن إسحاق الصاغاني والحارث بن أبي أسامة أخبرنا محمد بن أحمد بن يوسف الصياد أخبرنا أحمد بن يوسف بن خلاد حدثنا الحارث بن محمد حدثنا داود بن نوح حدثنا حماد حدثنا يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من سره النسأ في أجله والزيادة في رزقه فليصل رحمه أخبرنا الأزهري أخبرنا علي بن عمر الحافظ أخبرنا عبد الله إسحاق البغوي أخبرنا الحارث بن محمد قال سنة ثمان وعشرين ومائتين فيها توفي أبو سليمان داود الأشقر السمسار المحدث ببغداد في شعبان

4464 - داود أخو أبي سليمان الداراني شامي سكن بغداد واسم أبي سليمان عبد الرح بن أحمد بن عطية العنسي أخبرنا عبد الرحمن بن عبيد الله الحربي حدثنا أحمد بن سلمان النجاد حدثنا إسحاق بن إبراهيم الأنماطي حدثنا أحمد بن أبي الحواري قال سمعت أبا سليمان يقول ما وجدنا شيئا اعجل ثوابا من بر القرابة كنت ربما نويت أن أخرج إلى أخ لي بالعراق فاجد ثواب ذلك قبل أن اكتري وقبل أن أتجهز وأي شيء صلتي له ليس عندي شيء أعطيه ولكن أرجو إذا رأوني وصلوه قال أحمد وكان له أخ ببغداد ينزل درب الرازيين وكان اسمه داود
4465 - داود بن سليمان أبو سليمان الجرجاني مولى قريش سكن بغداد وحدث بها عن سليمان بن عمرو النخعي وعمرو بن جميع والنضر بن إسماعيل روى عنه أحمد بن الضحاك الخشاب وذكر أنه سمع منه في الرصافة وأبو الأحوص محمد بن نصر المخرمي وأحمد بن مهران بن خالد الأصبهاني وأبو بكر بن أبي الدنيا ومحمد بن خلف بن عبد السلام المروزي أخبرنا الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم المخزومي حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا أبو عبد الله محمد بن خلف المروزي حدثنا داود بن سليمان الجرجاني حدثنا سليمان بن عمرو عن سعد بن طارق عن سلمة بن قيس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اطعموا نساءكم في نفاسهن التمر فإنه من كان طعامها في نفاسها التمر خرج ولدها ذلك حليما فإنه كان طعام مريم حين ولدت عيسى ولو علم الله طعاما هو خير لها من التمر اطعمها ياه أنبأنا أحمد بن محمد الكاتب أخبرنا محمد بن حميد حدثنا بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا يعني يحيى بن معين أبو سليمان الجرجاني كذاب يشتري الكتب

4466 - داود بن صغير بن شبيب بن رستم أبو عبد الرحمن البخاري سكن بغداد وحدث بها عن أبي الرحمن النوا الشامي وسليمان الأعمش وسفيان الثوري روى عنه إسحاق بن إبراهيم بن سنين والفضل بن مخلد الدقاق وغيرهما وكان ضعيفا أخبرنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ أخبرنا حمزة بن أحمد بن مخلد القطان حدثنا أبو العباس عبيد الله بن عبد الله بن محمد العطار حدثنا داود بن صغير سنة ثلاث وثلاثين ومائتين حدثنا أبو عبد الرحمن النوا الشامي عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال التقى رسول الله وجبريل في الملأ الأعلى فقال يا جبريل على أمتي حساب فقال نعم عليهم حساب ما خلا أبا بكر الصديق ليس عليه حساب قيل يا أبا بكر أدخل الجنة قال لن أدخلها حتى أدخل معي من أحبني في دار الدنيا أخبرني أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى أخبرنا أبو أحمد علي بن محمد بن عبد الله المروزي حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن محمد بن نصر بن الحجلخ المروزي حدثنا داود بن صغير بن شبيب البخاري ببغداد حدثنا أبو عبد الرحمن النوا الشامي عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال كلام أهل السماوات لا حول ولا قوة إلا بالله قال عبد الله سمعت داود بن صغير البخاري يقول دخلت بغداد ولم تبن وبها يومئذ طاقات أبي جعفر وكان كبش بدرهم وعشرين رطلا زيتا بدرهم قال داود ولي مائة وخمس عشرة سنة وزيادة أخبرنا الأزهري أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال داود بن صغير منكر الحديث روى عنه إسحاق بن سنين وغيره
4467 - داود بن رشيد أبو الفضل مولى بني هاشم خوارزمي الأصل بغدادي الدار سمع أبا المليح الرقي وإسماعيل بن جعفر المدني والوليد بن مسلم وشعيب بن إسحاق الدمشقيين وهشيم بن بشير وإسماعيل بن علية وأبا حفص الأبار ومروان بن معاوية ومحمد بن ربيعة وعباد بن العوام وصالح بن عمر الواسطي روى عنه أبو يحيى صاعقة وأبو جعفر بن المنادي وإبراهيم بن هانئ النيسابوري وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد وأبو بكر بن أبي الدنيا وعمر بن أيوب السقطي وأبو القاسم البغوي وغيرهم أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا محمد بن المنادي حدثنا داود بن رشيد حدثنا بن علية حدثنا حجاج بن أبي عثمان عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تنكح الثيب حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن قيل يا رسول الله وكيف أذنها قال أن تسكت أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرني علي بن محمد المروزي قال وسألته يعني صالح بن محمد جزرة عن داود بن رشيد فقال كان يحيى بن معين يوثقه أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات داود بن رشيد سنة تسع وثلاثين ومائتين

4468 - داود بن حماد بن فرافصة أبو حاتم البلخي قدم بغداد وحدث بها عن إبراهيم بن أبي حية المكي وأبي مطيع البلخي وعتاب بن محمد بن شوذب روى عنه محمد بن عبدوس بن كامل السراج وعلي بن سعيد الرازي وعبد السلام بن عصام العكبري أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب حدثنا محمد بن عبد الله بن المطلب الكوفي حدثنا أبو معشر عبد الدائم بن عبد الوهاب بن عصام بن الحكم الشيباني الدهقان بعكبرا حدثنا عمي عبد السلام أبو المعافي حدثنا داود بن حماد بن فرافصة البلخي قدم علينا حدثنا أبو مطيع يعني الحكم بن عبد الله البلخي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن الله لا يقبض العلم انتزاعا الحديث

4469 - داود بن الجراح أبو سليمان البغدادي قرأت في كتاب أحمد بن قاج الوراق بخطه أخبرنا علي بن الفضل بن طاهر البلخي حدثنا عبد الله بن محمد الزبيري وعلي بن محمد قالا حدثنا إسماعيل بن زياد حدثنا داود بن الجراح البغدادي أبو سليمان حدثنا حكيم بن نافع أبو جعفر الجزري بحديث ذكره
4470 - داود بن سليمان المؤدب حدث عن عمرو بن جرير البجلي روى عنه أبو عبد الله الزبيري الفقيه وسنورد حديثه في باب الزاي إن شاء الله
4471 - داود بن القاسم بن إسحاق بن جعفر بن أبي طالب أبو هاشم الجعفري حدث عن أبيه وعن علي بن موسى الرضي روى عنه محمد بن أبي الأزهر النحوي وغيره أخبرني الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال وكان أبو هاشم الجعفري داود بن القاسم مقيما بمدينة السلام وكان ذا لسان وعارضة وسلاطة فحمل إلى سر من رأى فحبس هنالك في سنة اثنتين وخمسين ومائتين قلت وبلغني أنه مات في جمادى الأولى من سنة إحدى وستين ومائتين
4472 - داود بن سليمان أبو سهل الدقاق نزيل سر من رأى حدث عن محمد بن مصعب القرقساني ومحمد بن سابق البغدادي قال عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي كتبت عنه مع أبي بسامرا وهو صدوق قلت وهو بنان بن سليمان وقد ذكرناه في باب الباء
4473 - داود بن علي بن خلف أبو سليمان الفقيه الظاهري أصبهاني الأصل سمع سليمان بن حرب وعمرو بن مرزوق والقعنبي ومحمد بن كثير العبدي ومسددا ورحل إلى نيسابور فسمع من إسحاق بن راهويه المسند والتفسير ثم قدم بغداد فسكنها وصنف كتبه بها وهو امام أصحاب الظاهر وكان ورعا ناسكا زاهدا

وفي كتبه حديث كثير الا أن الرواية عنه عزيزة جدا روى عنه ابنه محمد وزكريا بن يحيى الساجي ويوسف بن يعقوب بن مهران الداودي والعباس بن أحمد المذكر أخبرنا الحسن بن أبي طالب حدثنا القاضي أبو الحسن علي بن الحسن الجراحي حدثنا أبو عيسى يوسف بن يعقوب بن مهران الدوادي وأخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر بن إسماعيل الداودي حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الله الشاهد حدثنا أبو الفضل العباس بن أحمد المذكر الخضيب في سوق العطش في سنة خمس وعشرين وثلاثمائة قالا حدثنا أبو سليمان داود بن علي بن خلف حدثني إسحاق بن إبراهيم الحنظلي حدثنا عيسى بن يونس حدثنا الأوزاعي عن إبراهيم بن مرة عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا تنكح البكر حتى تستأذن وللثيب نصيب من أمرها ما لم تدع إلى سخطة فإذا دعت إلى سخطة وأولياؤها إلى الرضى رفع شأنها إلى السلطان قال إسحاق فقلت لعيسى آخر الكلام من كلام الزهري أو في الحديث قال هكذا في الحديث فلا أدري أخبرنا محمد بن عمر الداودي حدثنا عبد الله بن محمد الشاهد حدثنا العباس بن أحمد المذكر حدثنا داود بن علي بن خلف حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي حدثنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا نكاح الا بولي وبإسناده عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من آذى ذميا فانا خصمه ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة هذان الحديثان منكران بهذا الإسناد والحمل فيهما عندي على المذكر فإنه غير ثقة والله أعلم أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري قال قرأت بخط أبي عمرو المستملي سمعت داود بن علي الأصبهاني يرد على إسحاق يعني بن راهويه وما رأيت أحدا قبله

ولا بعده يرد عليه هيبة له قرأت في أصل كتاب أبي عبد الله أحمد بن محمد بن يوسف بن دوست بخطه حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم قال سمعت أبا العباس ثعلبا وقد سئل عن داود الأصبهاني فقال كان عقله أكثر من علمه حدثني أبو الفرج محمد بن عبيد الله بن محمد الخرجوشي قال سمعت القاضي أبا علي الحسن بن محمد الشافعي يقول سمعت الحسين بن إسماعيل المحاملي يقول رأيت داود بن علي يصلي فما رأيت مسلما يشبهه في حسن تواضعه حدثنا عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا علي بن عبد الله الهمذاني بمكة حدثني أحمد بن الحسين قال سمعت أبا عبد الله بن المحاملي يقول صليت صلاة العيد يوم فطر في جامع المدينة فلما انصرفت قلت في نفسي أدخل على داود بن علي أهنيه وكان ينزل قطيعة الربيع قال فجئته وقرعت عليه الباب فأذن لي فدخلت عليه وإذا بين يديه طبق فيه أوراق هندبا وغصارة فيها نخلة وهو يأكل فهنيته وتعجبت من حاله ورأيت أن جميع ما نحن فيه من الدنيا ليس بشيء فخرجت من عنده ودخلت على رجل من مجندي القطيعة يعرف بالجرجاني فلما علم بمجيئي إليه خرج الي حاسر الرأس حافي القدمين وقال لي ما عنى القاضي أيده الله فقلت مهم قال وما هو قلت في جوارك داود بن علي ومكانه من العلم وأنت فكثير البر والرغبة في الخير تغفل عنه وحدثته بما رأيت فقال لي داود شرس الخلق أعلم القاضي أني وجهت إليه البارحة ألف درهم مع غلامي ليستعين بها في بعض أموره فردها مع الغلام وقال للغلام قل له بأي عين رأيتني وما الذي بلغك من حاجتي وخلتي حتى وجهت الي بهذا قال فتعجبت من ذلك فقلت له هات الدراهم فاني أحملها إليه أنا فدعا بها ودفعها الي ثم قال يا غلام ناولني الكيس الآخر فجاءه بكيس فوزن ألفا أخرى فقال تيك لنا وهذه لموضع القاضي وعنايته قال فاخذت الألفين وجئت إليه فقرعت بابه وكلمني من وراء الباب أو

قال ما رد القاضي قلت حاجة أكلمك فيها فدخلت وجلست ساعة ثم أخرجت الدراهم وجعلتها بين يديه فقال هذا جزاء من ائتمنك على سره إنما بأمنة العلم ادخلتك الي ارجع فلا حاجة لي فيما معك قال المحاملي فرجعت وقد صغرت الدنيا في عيني ودخلت على الجرجاني فأخبرته بما كان فقال أما أنا فقد أخرجت هذه الدراهم لله تعالى لا ترجع في مالي هذا فليتول القاضي إخراجها في أهل الستر والعفاف من المتجملين بالستر والصيانة على ما يراه فقد أخرجتها عن قلبي حدثنا أبو طالب يحيى بن علي الدسكري بحلوان أخبرنا أبو بكر بن المقرئ قال سمعت علي بن حمزة قال سمعت أبا بكر بن داود يقول سمعت أبي يقول خير الكلام ما دخل الأذن بغير إذن أخبرنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني أخبرنا المعافي بن زكريا حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي قال استنشدني أبو سليمان داود بن علي بعقب قصيدة أنشدته مدحته فيها وسألته الجلوس فاجابني وقال لي في شيء منها لو بدلت مكانه فقلت له هذا كلام العرب فقال أحسن الشعر ما دخل القلب بلا إذن هذا بعد أن بدلت الكلمة فقال لي انسان بحضرته ما أشد ولوعك بذكر الفراق في شعرك فقال أبو سليمان وأي شيء أمر من الفراق ثم حكى عن محمد بن حبيب عن عمارة بن عقيل عن بلال بن جرير أنه قيل له ما كان أبوك صانعا حيث يقول لو كنت أعلم أن آخر عهدكم يوم الرحيل فعلت ما لم أفعل قال كان يقلع عينه ولا يرى مظعن أحبابه أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت أبا الحسن حيدرة بن عمر الزندوردي الفقيه الداودي بمكة يقول سمعت أبا بكر محمد بن داود بن علي يقول سمعت أبي وقال له رجل يا أبا سليمان فعلت كذا وكذا شكر الله لك قال بل غفر الله لي قال وسمعت حيدرة بن عمر يقول سمعت أبا العباس محمد بن علي الفقيه يقول

كان محمد بن جرير من مختلفة داود بن علي ثم تخلف عنه وعقد مجلسا فلما أخبر بذلك داود أنشأ يقول ... فلو أني بليت بهاشمي ... خؤولته بنو عبد المدان ... ... صبرت على أذيته ولكن ... تعالى فانظري بمن ابتلاني ... قلت وكان داود قد حكى لأحمد بن حنبل عنه قول في القرآن بدعه فيه وامتنع من الاجتماع معه بسببه فانبأنا أبو بكر البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي قال كنا عند أبي زرعة فاختلف رجلان من أصحابنا في أمر داود الأصبهاني والمزني وهم فضل الرازي وعبد الرحمن بن خراش البغدادي فقال بن خراش داود كافر وقال فضل المزني جاهل ونحو هذا من الكلام فاقبل عليهما أبو زرعة يوبخهما وقال لهما ما واحد منهما لكما بصاحب ثم قال من كان عنده علم فلم يصنه ولم يقتصر عليه والتجأ إلى الكلام فما في أيديكما منه شيء ثم قال إن الشافعي لا أعلم تكلم في كتبه بشيء من هذا الفضول الذي قد أحدثوه ولا أرى امتنع من ذلك الا ديانة وصانه الله لما أراد أن ينفذ حكمته ثم قال هؤلاء المتكلمون لا تكونوا منهم بسبيل فان آخر أمرهم يرجع إلى شيء مكشوف ينكشفون عنه وانما يتموه أمرهم سنة سنتين ثم ينكشف فلا أرى لأحد أن يناضل عن أحد من هؤلاء فانهم إن تهتكوا يوما قيل لهذا المناضل أنت من أصحابه وإن طلب يوما طلب هذا به لا ينبغي لمن يعقل أن يمدح هؤلاء ثم قال لي ترى داود هذا لو اقتصر على ما يقتصر عليه أهل العلم لظننت انه يكمد أهل البدع بما عنده من البيان والآلة ولكنه تعدى لقد قدم علينا من نيسابور فكتب الي محمد بن رافع ومحمد بن يحيى وعمرو بن زرارة وحسين بن منصور ومشيخة نيسابور بما أحدث هناك فكتمت ذلك لما خفت من عواقبه ولم

أبدله شيئا من ذلك فقدم بغداد وكان بينه وبين صالح بن أحمد حسن فكلم صالحا أن يتلطف له في الاستئذان على أبيه فاتى صالح أباه فقال له رجل سألني أن يأتيك قال ما اسمه قال داود قال من أين قال من أهل أصبهان قال أي شيء صناعته قال وكان صالح يروغ عن تعريفه إياه فما زال أبو عبد الله يفحص عنه حتى فطن فقال هذا قد كتب إلى محمد بن يحيى النيسابوري في أمره انه زعم أن القرآن محدث فلا يقربني قال يا أبت ينتفي من هذا وينكره فقال أبو عبد الله أحمد بن محمد بن يحيى أصدق منه لا تأذن له في المصير الي أخبرنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال وفي شهر رمضان منها يعني سنة سبعين ومائتين مات داود بن علي بن خلف الأصبهاني يكنى أبا سليمان وهو أول من أظهر انتحال الظاهر ونفى القياس في الأحكام قولا واضطر إليه فعلا فسماه دليلا وأخبرني الحسين بن إسماعيل المحاملي وكان به خبيرا قال كان داود جاهلا بالكلام وأخبرني أبو عبد الله الوراق أنه كان يورق على داود وانه سمعه وسئل عن القرآن فقال أما الذي في اللوح المحفوظ فغير مخلوق وأما الذي هو بين الناس فمخلوق أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن حميد اللخمي حدثنا القاضي بن كامل إملاء قال حدثني أبو عبد الله الوراق المعروف بحوار قال كنت أورق على داود الأصبهاني وكنت عنده يوما في دهليزه مع جماعة من الغرباء فسئل عن القرآن فقال القرآن الذي قال الله تعالى لا يمسه إلا المطهرون وقال في كتاب مكنون غير مخلوق وأما الذي بين أظهرنا يمسه الحائض والجنب فهو مخلوق قال القاضي هذا مذهب يذهب إليه الناشىء المتكلم وهو كفر بالله صح الخبر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه نهى ان يسافر بالقرآن إلى أرض العدو مخافة أن يناله العدو فجعل صلى الله عليه و سلم ما كتب في المصاحف والصحف والألواح وغيرها قرآنا والقرآن على أي وجه قرئ وتلي فهو واحد غير مخلوق أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح حدثنا محمد بن العباس الخزاز قال قال محمد بن خلف أنشدني أبو العباس عبد الله بن محمد الناشىء يهجو داود بن علي الأصبهاني ... أقول كما قال الخليل بن أحمد ... وإن شت ما بين النظامين في الشعر ... ... عذلت على ما لو علمت ببعضه ... فسحت مكان اللوم والعذل من عذر ... ... جهلت ولم تعلم بانك جاهل ... فمن لي بان تدري بانك لا تدري ... قال لي محمد بن علي الصوري ولد داود بن علي الأصبهاني وإسماعيل بن إسحاق القاضي في سنة مائتين قلت وكذلك حكى الدارقطني عن أبي طاهر محمد بن أحمد بن نصر القاضي الذهلي أخبرنا محمد بن عمر الداودي قال قال لنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد الله الشاهد قال لنا أبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادي مات داود بن علي بن خلف أبو سليمان الفقيه المعروف بالأصبهاني في ذي القعدة سنة سبعين ومائتين ودفن في منزله وقد بلغ فيما بلغنا ثمان وستين سنة وقيل إن ميلاده كان سنة اثنتين ومائتين وفي كتبه حديث صالح كان يرويه فيها وأخبرنا الداودي حدثنا عبد الله بن محمد الشاهد حدثني عبد الله بن محمد بن يعقوب القلالي حدثنا محمد بن داود الأصبهاني قال رأيت أبي داود في المنام فقلت ما فعل الله بك قال غفر لي وسامحني قلت غفر لك فمم سامحك قال يا بني الأمر عظيم والويل كل الويل لمن لم يسامح

4474 - داود بن سليمان بن سعيد أبو سليمان الساجي حدث عن مسلم بن إبراهيم وسليمان بن حرب وأبي عمر الحوضي روى عنه محمد بن العباس بن نجيح وعبد الصمد بن علي الطستي أحاديث مستقيمة أخبرنا الحسن بن أبي بكر حدثنا محمد بن العباس بن نجيح من لفظه حدثنا داود بن سليمان الساجي حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت سويد بن الحارث يحدث عن أبي ذر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ما يسرني أن لي جبل أحد ذهب أموت يوم أموت وعندي منه دينار أو نصف دينار الا لغريم أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع وأخبرنا علي بن محمد السمسار أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا عبد الباقي بن قانع أن داود بن سليمان الساجي مات سنة إحدى وثمانين ومائتين وقال بن المنادي كان ينزل بالجانب الشرقي

4475 - داود بن محمد بن أبي معشر نجيح بن عبد الرحمن أبو سليمان حدث عن أبيه عن أبي معشر كتاب المغازي رواه عنه أحمد بن كامل القاضي وهو أخو الحسين بن محمد بن أبي معشر صاحب وكيع
4476 - داود بن إسماعيل بن داود الجوزي حدث عن بشر بن الحارث ويزيد بن عمر بن جنزة وعمير بن إبراهيم المدائنيين روى عنه عبيد الله بن عبد الرحمن وعثمان بن إسماعيل السكريان أخبرني الحسن بن علي التميمي حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا عثمان بن إسماعيل بن بكر السكري حدثنا داود بن إسماعيل الجوزي حدثنا بشر بن الحارث حدثنا عبد الله بن داود الخريبي حدثنا سويد مولى عمرو بن حريث عن عمرو بن حريث قال سمعت علي بن أبي طالب يقول خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم أبو بكر وعمر ثم عثمان
4477 - داود بن أحمد أبو سليمان البغدادي سكن دمياط أخبرنا أبو مسلم غالب بن علي بن محمد الرازي بنيسابور حدثنا الحسين بن أحمد بن محمد الصفار بهراة حدثنا عبد الملك بن محمد بن عبد الوهاب أبو محمد حدثنا داود بن أحمد أبو سليمان البغدادي وكان يسكن دمياط إملاء علينا حدثنا أبو عبد الرحمن معمر بن خالد الشيباني السروجي حدثنا الربيع بن بدر عن أبيه عن جده عن الأسقع قال كنت أرحل للنبي صلى الله عليه و سلم فاصابتني جنابة فقال النبي صلى الله عليه و سلم رحل لنا يا أسقع فقلت بأبي أنت وأمي أصابتني جنابة وليس في المنزل ماء فقال تعال يا أسقع أعلمك التيمم مثل ما علمني جبريل فأتيته فنحاني عن الطريق قليلا فعلمني التيمم قال أبو عبد الرحمن علمني الربيع مثل ما علمه أبوه مثل ما علمه جده مثل ما علمه الأسقع مثل ما علمه النبي صلى الله عليه و سلم مثل ما علمه جبريل قال عبد الملك وعلمنا أبو سليمان قال الحسين وعلمنا عبد الملك قال غالب وعلمنا الحسين بن أحمد مثل ما علمه عبد الملك قلت وعلمنا غالب مثل ما علمه الحسين ضرب بيديه الأرض ثم مسح بها وجهه ثم ضرب الأرض ومسح ذراعيه إلى المرفقين

4478 - داود بن محمد بن نصر بن عبد الرحمن أبو الوفاء المروزي قدم بغداد وحدث بها عن أحمد بن عبد الله بن حكيم الفرياناني روى عنه محمد بن مخلد الدوري
4479 - داود بن محمد بن خالد أبو سليمان البزاز الرقي قدم بغداد حاجا وحدث بها عن عقبة بن مكرم العمي وإبراهيم بن سعيد الجوهري ومحمد بن سليمان الخزاز البصري روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي وعبد العزيز بن محمد بن الواثق بالله أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عمر بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن الواثق بالله حدثني جدي أخبرنا أبو سليمان داود بن محمد الرقي سنة سبع وثمانين ومائتين قدم للحج حدثنا عقبة بن مكرم حدثنا شريك بن عبد المجيد الحنفي حدثنا الهيثم البكاء عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال مرض أبو طالب فعاده النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا بن أخ أدع لي ربك الذي تعبده أن يعافيني فقال النبي صلى الله عليه و سلم اللهم اشف عمي فقام أبو طالب كأنما نشط من عقال فقال يا بن أخي إن ربك الذي تعبده ليطيعك قال وأنت يا عماه إن أطعت الله ليطيعنك

4480 - داود بن إبراهيم بن داود بن يزيد بن روزبة أبو شيبة البغدادي فارسي الأصل سمع محمد بن بكار بن الريان وعبد الله بن عمر بن محمد بن أبان وعثمان بن أبي شيبة ومحمد بن حميد الرازي وعبد الله بن مطيع البكري وعبد الأعلى بن حماد والعلاء بن عمرو وسكن مصر وحدث بها فحصل حديثه عند أهلها وروى عنه من الغرباء أبو أحمد بن عدي الجرجاني وأبو بكر بن المقرئ الأصبهاني أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان حدثنا أبو بكر بن المقرئ حدثنا أبو شيبة داود بن إبراهيم بن داود البغدادي نزيل مصر حدثنا أبو عمرو العلاء بن عمرو حدثنا إسماعيل بن يحيى حدثنا مسعر عن عطية العوفي عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا كان يوم القيامة جىء بكراسي من ذهب مكللة بالدر والياقوت مفروشة بالسندس والإستبرق ثم يضرب عليها قباب من نور ثم ينادي مناد أين المؤذنون أين من كان يشهد في كل يوم وليلة خمس مرات أنه لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فيقوم المؤذنون وهم أطول الناس أعناقا فيقال لهم اجلسوا على تلك الكراسي تحت تلك القباب حتى يفرغ الله من حساب الخلائق فإنه لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون هذا حديث غريب من حديث مسعر تفرد به إسماعيل بن يحيى التيمي عنه وكان ضعيفا سيء الحال جدا حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول وسألت الدارقطني عن داود بن إبراهيم بن داود بن يزيد بن روزبة أبي شيبة البغدادي وكان بمصر فقال صالح حدثنا الصوري أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال داود بن إبراهيم بن داود بن يزيد بن روزبة يكنى أبا شيبة قدم من البصرة وأصله من فارس حدث بمصر وتوفي بمصر في شهر رمضان سنة عشرة وثلاثمائة وقد جاز التسعين سنة

4481 - داود بن سليمان بن داود أبو سليمان الأصبهاني أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال حدث لاحق بن الحسين بن عمران بن أبي الورد حدثنا أبو سليمان داود بن سليمان بن داود الأصبهاني قدم بغداد حدثنا أبو الصلت سهل بن إسماعيل المرادي حدثنا مالك بن أنس عن الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أعان ظالما عند خصومه ظلما وهو يعلم فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله حديث باطل عن مالك ومن فوقه وكان لاحق غير ثقة
4482 - داود بن الهيثم بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو سعد التنوخي الأنباري سمع جده إسحاق وأبا الخطاب زياد بن يحيى الحساني وعمر بن شبة النميري وحماد بن إسحاق بن إسماعيل القاضي وأحمد بن منصور الرمادي وحدث ببغداد والأنبار فروى عنه محمد بن المظفر الحافظ وطلحة بن محمد بن جعفر وأحمد بن يوسف الأزرق وغيرهم حدثني علي بن المحسن التنوخي قال قال لنا أبو الحسن أحمد بن يوسف الأزرق بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول كان أبو سعد داود بن الهيثم أسن من القاضي أبي جعفر أحمد بن إسحاق بن البهلول ومن أبي ولد أبو سعد في سنة تسع وعشرين ومائتين وولد القاضي أبو جعفر في المحرم سنة إحدى وثلاثين ومائتين وولد أبي في سنة ثمان وثلاثين ومائتين وكان أبي والقاضي أبو جعفر يريان فضل أبي سعد وضبطه ويقدمانه عليهما وكان أبي يقول أبو سعد أدبني وعلمني وكان أخذ بيد إسحاق بن البهلول حين أدخله على المتوكل لما استحضره للسماع فلما أراد إسحاق أن يقرأ على المتوكل فضائل العباس تقدم إلى أبي سعد فقرأها عليه والمتوكل يسمع قال علي بن المحسن وكان فصيحا نحويا لغويا حسن العلم بالعروض واستخراج المعمى وصنف كتبا في اللغة والنحو على مذهب الكوفيين وله كتاب كبير في خلق الإنسان متداول وكان أخذ عن يعقوب بن السكيت ولقي ثعلبا فحمل عنه وكان يقول الشعر الجيد ولقي من الأخباريين جماعة منهم حماد بن إسحاق بن إبراهيم الموصلي حدثني علي بن المحسن عن أحمد بن يوسف الأزرق قال كان أبو سعد داود بن الهيثم كثير الحديث كثير الحفظ للأخبار والآداب والنحو واللغة والأشعار ولد بالأنبار ومات بها في سنة ست عشرة وثلاثمائة قال علي بن المحسن وقال لنا أبو الحسن بن الأزرق مات أبو سعد داود بن الهيثم وله ثمان وثمانون سنة

4483 - داود بن سليمان بن جندل بن هند أبو عيسى الهمذاني الجملي حدث عن عباد بن الوليد وعلي بن حرب روى عنه محمد بن عبيد الله بن الشخير الصيرفي أخبرنا عبيد الله بن عبد العزيز جعفر البرذعي وعلي بن أبي علي البصري قالا حدثنا محمد بن عبيد الله بن الشخير حدثنا أبو عيسى داود بن سليمان بن هند الجملي وقال علي داود بن سليمان بن جندل بن هند الهمذاني في سنة ست عشرة وثلاثمائة ثم اتفقا قال حدثنا علي بن حرب حدثنا أبو معاوية عن محمد بن سوقة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل من الأنصار كيف تفلح والدنيا أحب إليك من أحنى الناس عليك لا أعلم رواه غير داود بهذا الإسناد ورجاله كلهم ثقات سوى داود والحمل فيه عليه والله أعلم
4484 - داود بن سلام أبو سليمان النسفي ذكر أبو القاسم عبد الله بن محمد بن الثلاج أنه قدم بغداد حاجا في سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة وحدثهم عن معمر بن محمد العوفي
4485 - داود بن الفتح بن نصر أبو اليمان العمي ذكر بن الثلاج أيضا أنه حدثهم عن عبد الله بن الفضل التنيسي سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة

4486 - داود بن سليمان بن محمد المروزي قدم بغداد حاجا وحدث بها عن موسى بن إسحاق الأنصاري روى عنه أحمد بن محمد بن عمران البغدادي
4487 - داود بن سليمان بن داود بن محمد بن رباح أبو الحسن البزاز سمع محمد بن عبيد الله بن العلاء الكاتب والحسين بن إسماعيل المحاملي وأبا عيسى الأنماطي حدثنا عنه أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه وأحمد بن محمد العتيقي وعلي بن المحسن التنوخي ومحمد بن علي بن الفتح الحربي أخبرنا العتيقي والتنوخي قالا حدثنا أبو الحسن داود بن سليمان بن داود بن محمد بن رباح البزاز حدثنا محمد بن عبيد الله بن العلاء الكاتب حدثنا أحمد بن بديل قال حدثنا بن فضيل حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن بريد بن أبي مريم عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من صلى علي واحدة صلى الله عليه و سلم الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات سألت العتيقي عنه فقال كان جارنا في قطيعة الربيع وكان شيخا نبيلا ثقة وسألت عنه محمد بن علي بن الفتح فقال كان ثقة أخبرني التنوخي قال قال لنا داود بن رباح أول سماعي سنة سبع وعشرين وثلاثمائة قال وتوفي يوم الأحد الثالث عشر من المحرم سنة خمس وثمانين وثلاثمائة
4488 - داود بن محمد بن داود بن مضر أبو سليمان يعرف بالبلخي حدث عن عثمان بن محمد السمرقندي وأبي بكر محمد بن عبد الله الشافعي حدثني عنه عبد العزيز بن علي الأزجي
4489 - دينار بن عبد الله أبو مكيس الحبشي كان يزعم أنه خادم أنس بن مالك وحدث عن أنس ببغداد وبالأهواز روى عنه احمد بن محمد بن غالب الباهلي وحمدون بن أحمد بن سالم السمسار وأبو أحمد محمد بن موسى البربري وعبد الله بن محمد بن ناجية وغيرهم أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا أحمد بن كامل القاضي حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن غالب غلام خليل قال حدثنا دينار بن عبد الله خادم أنس بن مالك عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قال العبد استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وان كان موليا في الصف قال أبو عبد الله خراش أبيض ودينار حبشي كتبت منهما سنة بضع عشرة كتبت من دينار بالأهواز ومن خراش بالبصرة أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا عمر بن محمد بن علي الصيرفي حدثنا عبد الله بن محمد بن ناجية قال سمعت دينارا أبا مكيس يقول خدمت أنس بن مالك ثلاث سنين فسمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من حبس طعاما أربعين يوما ثم أخرجه فطحنه وخبزه وتصدق به لم يقبله الله منه قرأت في كتاب عبيد الله بن أحمد النحوي المعروف بجحجح سماعه من أحمد بن كامل قال قال لنا محمد بن موسى البربري رأيت شيخا في المسجد الجامع بالرصافة سنة تسع وعشرين طويلا أسود يخضب بالحناء فسمعته يقول سمعت أنس بن مالك يقول أهدي للنبي صلى الله عليه و سلم طير فقال اللهم آتني بأحب الخلق إليك يأكل معي من هذا الطير وذكر الحديث فسألت عن الشيخ فقيل هذا دينار خادم أنس بن مالك وزعموا أنه كان إذا قام تنال يده ركبته أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا أبو موسى عيسى بن يعقوب بن جابر الزجاج حدثنا دينار مولى أنس بن مالك في قنطرة الصراة فذكر عنه حديثا أجاز لنا أبو سعد الماليني ونقلت من أصل كتابه قال أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال دينار بن عبد الله يقال كنيته أبو مكيس مولى أنس بن مالك منكر الحديث ضعيف ذاهب شبه المجهول

4490 - دعبل بن علي بن رزين بن عثمان بن عبد الله بن بديل بن ورقاء أبو علي الخزاعي الشاعر أصله من الكوفة ويقال من قرقيسيا وكان ينتقل في البلاد وأقام ببغداد مدة ثم خرج منها هاربا من المعتصم لما هجاه وعاد إليها بعد ذلك

وكان خبيث اللسان قبيح الهجاء وقد روى عنه أحاديث مسندة عن مالك بن أنس وعن غيره وكلها باطلة نراها من وضع بن أخيه إسماعيل بن علي الدعبلي فانها لا تعرف إلا من جهته وروى عنه قصيدته التي أولها مدارس آيات غيرها من شعر أحمد بن القاسم أخو أبي الليث الفرائضي وزعم أحمد بن القاسم أن دعبلا لقب واسمه الحسن وقال بن أخيه اسمه عبد الرحمن وقال غيرهما اسمه محمد وكنيته أبو جعفر فالله أعلم أخبرني الأزهري حدثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن قال سمعت أبا بكر أحمد بن القاسم أخا أبي الليث يقول كان دعبل بن علي أطروش وكان في قفاه سلعة وكان يجيء إلى علوي كان بالقرب منا قد سماه وعنده كان ينشدنا واسمع منه أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا محمد خلف بن المرزبان المحولي حدثني إسحاق بن محمد بن أبان قال كنت قاعدا مع دعبل بن علي بالبصرة وعلى رأسه غلام يقال له نفنف فمر به أعرابي يرفل في ثياب خز فقال لغلامه ادع هذا الأعرابي إلينا فاومأ الغلام إليه فجاء فقال له دعبل ممن الرجل قال رجل من بني كلاب قال من أي بني كلاب قال من ولد أبي بكر قال أتعرف الذي يقول ... ونبئت كلبا من كلاب يسبني ... ومحض كلاب يقطع الصلوات ... ... فان أنا لم أعلم كلابا بأنها ... كلاب وأنى باسل النقمات ... ... فكان إذا من قيس عيلان والدي ... كانت إذا أمي من الحبطات ... يعني بني تميم وهم أعدى الناس لليمن قال أبو يعقوب وهذا الشعر لدعبل في عمرو بن عاصم الكلابي فقال له الأعرابي ممن أنت فكره أن يقول من خزاعة فيهجوه فقال أنا أنتمي إلى القوم الذين يقول فيهم الشاعر ... أناس علي الخير منهم وجعفر ... وحمزة والسجاد ذو الثفنات ... ... إذا افتخروا يوما أتوا بمحمد ... وجبريل والقرآن والسورات

وهذا الشعر أيضا له قال فوثب الأعرابي وهو يقول محمد وجبريل والقرآن والسورات ما إلى هؤلاء مرتقى ما إلى هؤلاء مرتقى أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري أخبرنا المعافي بن زكريا حدثنا أحمد بن إبراهيم الطبري حدثني محمد بن يحيى الحنفي قال حدثني أبو كعب الخزاعي قال وفد دعبل بن علي الخزاعي إلى عبد الله بن طاهر فلما وصل إليه قام تلقاء وجهه ثم أنشأ يقول ... أتيت مستشفعا بلا سبب ... إليك الا بحرمة الأدب ... ... فاقض ذمامي فانني رجل ... غير ملح عليك في الطلب ... فانتعل عبد الله ودخل ووجه إليه برقعة معها ستون ألف درهم وفي الرقعة بيتان فكانا ... أعجلتنا فأتاك أول برنا ... قلا ولو أخرته لم يقلل ... ... فخذ القليل وكن كمن لم يقبل ... ونكون نحن كأننا لم نفعل ... أخبرنا الحسن بن أبي أخبرنا أبو جعفر أحمد بن يعقوب بن يوسف الأصبهاني قال أنشدنا أبو طالب لدعبلي قال أنشدنا علي بن الجهم وليست له وجعل يعيده ويستحسنها ... لما رأت شيبا يلوح بمفرقي ... صدت صدود مفارق متجمل ... ... فظللت أطلب وصلها بتذلل ... والشيب يغمزها بان لا تفعل ... قال أبو طالب ومن أحسن ما قيل في هذا المعنى قول جدي ... لا تعجبي يا سلم من رجل ... ضحك المشيب برأسه فبكى ... ... أين الشباب وأية سلكا ... لا أين يطلب ضل بل هلكا ... ... لا تأخذي بظلامتي أحدا ... طرفي وقلبي في دمي اشتركا ... قرأت على الحسن بن علي الجوهري عن أبي عبيد الله المرزباني قال أخبرني محمد بن يحيى حدثنا محمد بن يزيد النحوي قال حدثني من سمع دعبلا يقول انشدت أبا نواس شعري ... أين الشباب وأية سلكا ... لا أين يطلب ضل بل هلكا ... ... لا تعجبي يا سلم من رجل ... ضحك المشيب برأسه فبكى ... فقال أحسنت ملء فيك وأسماعنا قال وكان والله فصيحا أخبرني أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا محمد بن خلف بن المرزبان أخبرني أحمد بن منصور قال أهدى بعض العمال إلى دعبل بن علي برذونا فوجده زمنا فرده وكتب إليه ... وأهديته زمنا فانيا ... فلا للركوب ولا للثمن ... ... حملت على زمن شاعرا ... فسوف تكافا بشعر زمن ... وقال محمد بن خلف أخبرني عبد الرحمن بن حبيب قال قدم صديق لدعبل من الحج فوعده أن يهدي له نعلا فأبطأت عليه فكتب إليه ... وعدت النعل ثم صدفت عنها ... كأنك تبتغي شتما وقذفا ... ... فأن لم تهد لي نعلا فكنها ... إذا اعجمت بعد النون حرفا ... أخبرنا بشري بن عبد الله الرومي حدثنا عمر بن أحمد بن يوسف الوكيل حدثني محمد بن القاسم المعروف بابن أخي السوس قال قال أبو القاسم إسماعيل بن علي الخزاعي ولد دعبل سنة ثمان وأربعين ومائة ومات سنة ست وأربعين ومائتين بالطيب فعاش سبعا وتسعين سنة وشهورا من سنة ثمان ويكنى أبا علي واسمه عبد الرحمن بن علي وإنما لقبته دايته لدعابة كانت فيه فأرادت ذعبلا فقلبت الذال دالا

4491 - دعجة بن خنبس بن ضيغم بن جحشة بن الربيع بن زياد بن سلامة بن قيس بن تويل أبو زهير الكلبي شاعر قدم بغداد وكان جده الربيع بن زياد أيضا شاعرا ومعدودا في الفرسان قتل في زمان عثمان بن عفان ويقال له فارس العرادة قرأت في كتاب أبي عبيد الله المرزباني بخطه وحدثني علي بن المحسن عنه قال أبو زهير الكلبي اسمه دعجة بن خنبس أحد بني تويل بن عدي بن جناب الكلبي أعرابي قدم بغداد واتصل بآل زياد بن عبيد الله الحارثي ومدحهم فلم يحمدهم وهو القائل ... تجاورنا ليالي صالحات ... قليلا ثم إن الشعب شاعا ... ... ألا يا ليت قومكم وقومي ... عدي فتعاور القوم القراعا ... ... فان أخذوا عليكم كنت عونا ... لاهلك لن أضيع ولن أضاعا ... ... إذا أذنبت أو أفضغت أمرا ... أمرت بطيه فمضى ضياعا

4492 - دهثم بن خلف بن الفضل القرشي الرملي قدم بغداد وحدث بها عن ضمرة بن ربيعة وسوار بن عمارة ومؤمل بن إسماعيل وسلم بن ميمون الخواص وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وأحمد بن محمد بن المغلس وعبد الله بن محمد بن ناجية وإسحاق بن إبراهيم بن غالب الأنباري والعباس بن أحمد بن أبي شحمة وغيرهم أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن يوسف الواعظ حدثنا مخلد بن جعفر الدقاق قال حدثنا العباس بن أحمد بن أبي شحمة حدثنا دهثم بن الفضل حدثنا داود بن الجراح حدثنا أبو صالح الجزري عن ضرار بن عمرو عن مجاهد عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الرجل متقلدا سيفه يعني تفضل على صلاة غير المتقلد سبعمائة ضعف وسمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن الله يباهي بالمتقلد سيفه في سبيل الله ملائكته وهم يصلون عليه ما دام متقلده أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال رؤى شيخ يقال له دهثم بن الفضل قدم بغداد وساق عنه حديثا

4493 - دبيس بن سلام بن إبراهيم أبو علي القصباني حدث عن علي بن عاصم روى عنه عبد الصمد الطستي أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عبد الصمد بن علي بن محمد الطستي حدثنا دبيس بن سلام حدثنا علي بن عاصم حدثنا ليث بن أبي سليم عن أبي الزبير عن جابر قال قال النبي صلى الله عليه و سلم أمرت أن اسجد على سبعة أعضاء ولا أكف شعرا ولا ثوبا قال عبد الصمد دبيس ثقة قلت وذكره الدارقطني فقال دبيس ضعيف
4494 - دلف بن أبان أبو منصور الكلوذاني حدث عن أبي بكر محمد بن رزق الله الكلوذاني روى عنه أبو سهل أحمد بن علي بن عبد الجبار الكلوذاني
4495 - دعلج بن أحمد بن دعلج بن عبد الرحمن أبو محمد السجستاني المعدل سمع الحديث ببلاد خراسان وبالري وحلوان وبغداد والبصرة والكوفة ومكة وكان من ذوي اليسار والأحوال وأحد المشهورين بالبر والأفضال وله صدقات جارية ووقوف محبسة على أهل الحديث ببغداد ومكة وسجستان وكان جاور بمكة زمانا ثم سكن بغداد واستوطنها وحدث بها عن محمد بن عمرو الحرشي ومحمد بن النضر الجارودي وجعفر بن محمد الترك وعبد الله بن شيرويه النيسابوريين وعن عثمان بن سعيد الدارمي وعلي بن محمد بن عيسى الجكاني القزويني وعن محمد بن إبراهيم البوسنجي والحسن بن سفيان النسوي ومحمد بن أيوب وعلي بن الحسين بن الجنيد الرازيين وإبراهيم بن زهير الحلواني ومحمد بن رمح البزاز ومحمد بن أحمد بن البراء

العبدي وأحمد بن القاسم بن المساور ومحمد بن شاذان الجوهريين ومحمد بن سليمان الباغندي ومحمد بن غالب التمتام وبشر بن موسى الأسدي وعلي بن الحسن بن بنان الباقلاني وإسحاق بن الحسن الحربي وعبد الله بن أحمد بن حنبل وأحمد بن علي الأبار وموسى بن هارون الحافظ ومعاذ بن المثنى العنبري وأبي مسلم الكجي وعبيد الله بن موسى الإصطخري ومحمد بن يحيى بن المنذر القزاز البصري وعباس بن الفضل الإسفاطي وعبد العزيز بن معاوية القرشي وأحمد بن موسى الحمار الكوفي ومحمد بن عبد الله الحضرمي وعلي بن عبد العزيز البغوي ومحمد بن علي بن زيد الصائغ المكي وخلق كثير سوى هؤلاء روى عنه أبو عمر بن حيويه وأبو الحسن الدارقطني وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وأبو الحسين بن الفضل وعلي وعبد الملك ابنا بشران وعلي بن أحمد الرزاز وأحمد بن علي البادا وأحمد بن عبد الله بن المحاملي وغيلان بن محمد السمسار وأبو علي بن شاذان وغيرهم وكان ثقة ثبتا قبل الحكام شهادته وأثبتوا عدالته وجمع له المسند وحديث شعبة ومالك وغير ذلك وبلغني أنه بعث بكتابه المسند إلى أبي العباس بن عقدة لينظر فيه وجعل في الأجزاء بين كل ورقتين دينارا وكان أبو الحسن الدارقطني هو الناظر في أصوله والمصنف له كتبه فحدثني القاضي أبو العلاء الواسطي عن الدارقطني قال صنفت لدعلج المسند الكبير فكان إذا شك في حديث ضرب عليه ولم أر في مشايخنا أثبت منه قال لي أبو العلاء وقال عمر بن جعفر البصري ما رأيت ببغداد ممن انتخبت عليهم أصح كتبا ولا أحسن سماعا من دعلج بن أحمد حدثني علي بن محمد بن نصر الدينوري قال سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول سئل أبو الحسن الدارقطني عن دعلج بن أحمد فقال كان ثقة مأمونا وذكر له قصة في أمانته وفضله ونبله حدثني أبو القاسم الأزهري عن أبي عمر محمد بن

العباس بن حيويه قال أدخلني دعلج إلى داره وأراني بدرا من المال معباة في منزله وقال لي يا أبا عمر خذ من هذه ما شئت فشكرت له وقلت أنا في كفاية وغني عنها فلا حاجة لي فيها حكى لي القاضي أبو العلاء الواسطي عن دعلج أنه سئل عن سبب مفارقته مكة بعد أن سكنها فقال خرجت ليلة من المسجد فتقدم ثلاثة من الأعراب فقالوا أخ لك من أهل خراسان قتل أخانا فنحن نقتلك به فقلت اتقوا الله فان خراسان ليس بمدينة واحدة فلم أزل أداريهم إلى أن اجتمع الناس وخلوا عني فكان هذا سبب انتقالي إلى بغداد وكان يقول ليس في الدنيا مثل داري وذاك أنه ليس في الدنيا مثل بغداد ولا ببغداد مثل القطيعة ولا في القطيعة مثل درب أبي خلف وليس في الدرب مثل داري حدثني أبو بكر محمد بن علي بن عبد الله الحداد وكان من أهل الدين والقرآن والصلاح عن شيخ سماه فذهب عني حفظ اسمه قال حضرت يوم جمعة مسجد الجامع بمدينة المنصور فرأيت رجلا بين يدي في الصف حسن الوقار ظاهر الخشوع دائم الصلاة لم يزل يتنفل مذ دخل المسجد إلى قرب قيام الصلاة ثم جلس قال فعلتني هيبته ودخل قلبي محبته ثم أقيمت الصلاة فلم يصل مع الناس الجمعة فكبر علي ذلك من أمره وتعجبت من حاله وغاظني فعله فلما قضيت الصلاة تقدمت إليه وقلت له أيها الرجل ما رأيت أعجب من أمرك اطلت النافلة وأحسنتها وتركت الفريضة وضيعتها فقال يا هذا إن لي عذرا وبي علة منعتني عن الصلاة قلت وما هي فقال أنا رجل على دين اختفيت في منزلي مدة بسببه ثم حضرت اليوم الجامع للصلاة فقبل ان تقام التفت فرأيت صاحبي الذي له الدين علي ورائي فمن خوفه أحدثت في ثيابي فهذا خبري فاسألك بالله إلا سترت علي وكتمت أمري قال فقلت ومن الذي له عليك الدين قال دعلج بن أحمد قال وكان إلى جانبه صاحب لدعلج قد صلى وهو لا يعرفه فسمع

هذا القول ومضى في الوقت إلى دعلج فذكر له القصة فقال له دعلج امض إلى الرجل واحمله إلى الحمام واطرح عليه خلعة من ثيابي وأجلسه في منزلي حتى انصرف من الجامع ففعل الرجل ذلك فلما انصرف دعلج إلى منزله أمر بالطعام فأحضر فأكل هو والرجل ثم أخرج حسابه فنظر فيه وإذا له عليه خمسة آلاف درهم فقال له أنظر لا يكون عليك في الحساب غلط أو نسي لك نقد فقال الرجل لا فضرب دعلج على حسابه وكتب تحته علامة الوفاء ثم أحضر الميزان ووزن خمسة آلاف درهم وقال له أما الحساب الأول فقد حللناك مما بيننا وبينك فيه وأسألك أن تقبل هذه الخمسة آلاف الدرهم وتجعلنا في حل من الروعة التي دخلت قلبك برؤيتك إيانا في مسجد الجامع أو كما قال حدثني أبو منصور محمد بن أحمد العكبري حدثني أبو الحسين أحمد بن الحسين الواعظ قال أودع أبو عبد الله بن أبي موسى الهاشمي عشرة آلاف دينار ليتيم فضاقت يده وامتدت إليها فانفقتها فما بلغ الغلام مبلغ الرجال أمر السلطان بفك الحجر عنه وتسليم ماله إليه وتقدم إلى بن أبي موسى بحمل المال ليسلم إلى الغلام قال بن أبي موسى فلما تقدم إلي بذلك ضاقت علي الأرض بما رحبت وتحيرت في أمري لا أعلم من أي وجه أغرم المال فبكرت من داري وركبت بغلتي وقصدت الكرخ لا أعلم أين أتوجه فانتهت بي البغلة إلى درب السلولي ووقفت بي على باب مسجد دعلج بن أحمد فثنيت رجلي ودخلت المسجد وصليت خلفه صلاة الفجر فما سلم انفتل إلى فرحب بي وقام وقمت معه ودخل إلى داره فلما جلسنا جاءته الجارية بمائدة لطيفة وعليها هريسة فقال يأكل الشريف فاكلت وأنا لا أحصل أمري فما رأى تقصيري قال أراك منقبضا فما الخبر فقصصت عليه القصة وإني أنفقت المال فقال كل فان حاجتك تقضى ثم احضر حلواء فأكلنا فلما رفع الطعام وغسلنا أيدينا قال يا جارية افتحي ذلك الباب

فإذا خزانة مملوءة زبلا مجلدة فاخرج إلي بعضها وفتحها إلى أن أخرج النقد الذي كانت الدنانير منه واستدعى الغلام والتخت والطيار فوزن عشرة آلاف دينار وبدرها وقال يأخذ الشريف هذه فقلت يثبتها الشيخ علي فقال افعل وقمت وقد كاد عقلي يطير فرحا فركبت بغلتي وتركت الكيس على القربوس وغطيته بطيلساني وعدت إلى داري وانحدرت إلى دار السلطان بقلب قوي وجنان ثابت فقلت ما أظن إلا أنه قد استشعر في أنى قد أكلت مال اليتيم واستلذذت به والمال قد أخرجته فأحضر قاضي القضاة والشهود والنقباء وولات العهود وأحضر الغلام وفك حجره وسلم المال إليه وعظم الشكر لي والثناء علي فلما عدت إلى منزلي استدعاني أحد الأمراء من أولاد الخلافة وكان عظيم الحال فقال قد رغبت في معاملتك وتضمينك املاكي ببادوريا ونهر الملك فضمنت ذلك بما تقرر بيني وبينه من المال وجاءت السنة ووفيته وحصل في يدي من الربح ما له قدر كبير وكان ضماني لهذه الضياع ثلاث سنين فلما مضت حسبت حسابي وقد تحصل في يدي ثلاثون ألف دينار فعزلت عوض العشرة الآلاف دينار التي أخذتها من دعلج وحملتها إليه وصليت معه الغداة فلما انفتل من صلاته ورآني نهض معي إلى داره وقدم المائدة والهريسة فاكلت بجأش ثابت وقلب طيب فلما قضينا الأكل قال لي خبرك وحالك فقلت له بفضل الله وبفضلك قد أفدت بما فعلته معي ثلاثين ألف دينار وهذه عشرة آلاف عوض الدنانير التي أخذتها منك فقال يا سبحان الله والله ما خرجت الدنانير عن يدي فنويت آخذ عوضها حل بها الصبيان فقلت له أيها الشيخ أيش أصل هذا المال حتى تهب لي عشرة آلاف دينار فقال نشأت وحفظت القرآن وسمعت الحديث وكنت أتيزز فوافاني رجل من تجار البحر فقال لي أنت دعلج بن أحمد فقلت نعم فقال قد رغبت في تسليم مالي إليك لتتجر به فما سهل الله من فائدة كانت بيننا وما كان جائحة كانت في أصل مالي وسلم إلى بارنامجات بألف ألف درهم وقال أبسط يدك ولا تعلم موضعا ينفق فيه هذا المتاع الا حملته إليه واستنبت فيه الكفاة ولم يزل يتردد الي سنة بعد سنة يحمل الي مثل هذا والبضاعة تنمى فلما كان في آخر سنة اجتمعنا فيها قال لي أنا كثير الأسفار في البحر فان قضى الله علي بما قضاه على خلقه فهذا المال لك على أن تتصدق منه وتبني المساجد وتفعل الخير فانا أفعل مثل هذا وقد ثمر الله المال في يدي فاسألك أن تطوي هذا الحديث أيام حياتي حدثنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان والحسن بن أبي بكر بن شاذان قالا توفي دعلج بن أحمد يوم الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت وقال بن شاذان لعشر بقين من جمادى الآخرة سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة

4496 - دجي بن عبد الله أبو الحسن الخادم الأسود الخصي مولى أمير المؤمنين الطائع لله كان قريبا منه وخصيصا به ويسفر بينه وبين الملوك وسمع أحمد بن محمد بن عمران بن جندي ومحمد بن عمر بن زنبور الوراق وأبا الفضل محمد بن الحسن بن المأمون وغير واحد ممن بعدهم كتبت عنه وكان سماعه صحيحا أخبرنا دجي بن عبد الله الطائعي في سنة تسع وأربعمائة قال أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران حدثنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي حدثنا أبو أيوب سليمان بن عمر الأقطع حدثنا عبد الله بن المبارك عن يحيى بن أيوب قال أخبرنا بن فارط أن عطاء حدثه أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من صام رمضان يعرف حدوده ويحفظ ما ينبغي أن يحفظ منه كفر ما قبله توفي دجي في يوم السبت الرابع من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث عشرة وأربعمائة

( باب الذال )
4497 - ذو النون بن إبراهيم أبو الفيض المعروف بالمصري أصله من النوبة وكان من قرية من قرى صعيد مصر يقال لها اخميم فنزل مصر وكان حكيما فصيحا زاهدا وجه إليه جعفر المتوكل على الله فحمل إلى حضرته بسر من رأى حتى رآه وسمع كلامه ثم انحدر إلى بغداد فأقام بها مديدة وعاد إلى مصر وقيل إن اسمه ثوبان وذا النون لقب له وقد أسند عنه أحاديث غير ثابتة والحمل فيها على من دونه وحكى عنه من البغداديين سعيد بن عياش الحناط وأبو العباس بن مسروق الطوسي أخبرنا أحمد بن علي المحتسب حدثنا أبو عبد الرحمن السلمي قال ذو النون بن إبراهيم كنيته أبو الفيض ويقال إن اسمه الفيض بن إبراهيم وذو النون لقب ويقال إن اسمه ثوبان أخبرنا الأزهري أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني قال ذو النون بن إبراهيم المصري روى عنه عن مالك أحاديث في أسانيدها نظر وكان واعظا أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال سألت علي بن عمر عن ذي النون فقال إذا صح السند إليه فاحاديثه مستقيمة وهو ثقة أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن الحسين بن موسى قال سمعت عبد الله بن علي يقول سمعت محمد بن داود الرقي يقول سمعت بن الجلا يقول لقيت ستمائة شيخ ما لقيت فيهم مثل أربعة أحدهم ذو النون أخبرنا القاضي أبو القاسم عبد الواحد بن محمد بن عثمان البجلي أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق قال سمعت ذا النون المصري يقول بينا أنا في بعض مسيري إذ لقيتني امرأة فقالت لي من أين قلت رجل غريب فقالت لي ويحك وهل يوجد مع الله اخوان الغربة وهو مؤنس الغرباء ومعين الضعفاء فبكيت فقالت لي ما يبكيك قلت وقع

الدواء على داء قد قرح فأسرع في نجاحه قالت إن كنت صادقا فلم بكيت قلت والصادق لا يبكي قالت لا قلت ولم قالت لأن البكاء راحة القلب وملجأ يلجأ إليه وما كتم القلب شيئا أحق من الشهيق والزفير فإذا أسبلت الدمعة استراح القلب وهذا ضعف عند الألباء يا بطال فبقيت متعجبا من كلامها فقالت مالك قلت تعجبا من هذا الكلام قالت وقد أنسيت القرحة التي سألت عنها قلت لا قلت علميني شيئا ينفعني الله به قالت وما أفادك الحكيم في مقامك هذا من الفوائد ما تستغني به عن طلب الزوائد قلت لا ما أنا بمستغن عن طلب الزوائد قالت صدقت أحب ربك واشتق إليه فان له يوما يتجلى فيه على كرسي كرامته لأوليائه وأحبائه فيذيقهم من محبته كأسا لا يظمئون بعدها أبدا قال ثم أخذت في البكاء والزفير والشهيق وهي تقول سيدي إلى كم تخلفني في دار لا أجد فيها أحدا يسعدني على البكاء أيام حياتي ثم تركتني ومضت أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق قال سمعت ذا النون المصري يقول اعلموا أن الذي أقام الحياء من الله معرفته بإحسانه إليهم وعلمهم بتضييع ما افترض من شكره فليس لشكره نهاية أخبرنا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة النيسابوري بالري أخبرنا محمد بن عبد الله بن شاذان الرازي بنيسابوري قال سمعت يوسف بن الحسين يقول حضرت مع ذي النون مجلس المتوكل وكان المتوكل مولعا به يفضله على العباد والزهاد فقال له المتوكل يا أبا الفيض صف لنا أولياء الله فقال ذو النون يا أمير المؤمنين هؤلاء قوم ألبسهم الله النور الساطع من محبته وجللهم بالبهاء من أردية كرامته ووضع على مفارقهم تيجان مسرته ونشر لهم المحبة في قلوب خليقته ثم أخرجهم وقد أودع القلوب ذخائر الغيوب فهي معلقة بمواصلة المحبوب فقلوبهم إليه سائرة وأعينهم إلى عظيم جلاله ناظرة ثم أجلسهم

بعد أن أحسن إليهم على كراسي طلب المعرفة بالدواء وعرفهم منابت الأدواء وجعل تلاميذهم أهل الورع والتقى وضمن لهم الإجابة عند الدعاء وقال يا أوليائي إن أتاكم عليل من فرقي فداووه أو مريض من ارادتي فعالجوه أو مجروح بتركي إياه فلاطفوه أو فار مني فرغبوه أو آبق مني فخادعوه أو خائف مني فامنوه أو راغب في مواصلتي فمنوه أو قاصد نحوي فأدوه أو جبان في متاجرتي فجرئوه أو آيس من فضلي فعدوه أو راج لاحساني فبشروه أو حسن الظن بي فباسطوه أو محب لي فواصلوه أو معظم لقدري فعظموه أو مستوصف نحوي فارشدوه أو مسىء بعد إحساني فعاتبوه أو ناس لإحساني فذكروه وان استغاث بكم ملهوف فاغيثوه ومن وصلكم في فواصلوه فان غاب عنكم فافتقدوه وان الزمكم جناية فاحتملوه وان قصر في واجب حق فاتركوه وان أخطأ خطيئة فانصحوه وان مرض فعودوه وان وهبت لكم هبة فشاطروه وان رزقتكم فآثروه يا أوليائي لكم عاتبت ولكم خاطبت وإياكم رغبت ومنكم الوفا طلبت لأنكم بالأثرة آثرت وانتخبت وإياكم استخدمت واصطنعت واختصصت لا أريد استخدام الجبارين ولا مطاوعة الشرهين جزائي لكم أفضل الجزاء وعطائي لكم أوفر العطاء وبذلي لكم أغلى البذل وفضلي عليكم أكبر الفضل ومعاملتي لكم أوفي المعاملة ومطالبتي لكم أشد المطالبة أنا مفتش القلوب أنا علام الغيوب أنا ملاحظ اللحظ أنا مراصد الهمم أنا مشرف على الخواطر أنا العالم بأطراف الجفون لا يفزعكم صوت جبار دوني ولا مسلط سواي فمن أرادكم قصمته ومن آذاكم آذيته ومن عاداكم عاديته ومن والاكم واليته ومن أحسن اليكم ارضيته أنتم أوليائي وأنتم أحبائي أنتم لي وأنا لكم حدثنا أبو الفرج محمد بن عبيد الله الخرجوشي لفظا قال حدثنا أبو

العباس الحسن بن سعد المطوعي حدثنا أبو بكر محمد بن بنان بن عبد الله المصري بمصر قال سمعت أبا الفيض ذا النون بن إبراهيم المصري يقول سالني جعفر المتوكل أمير المؤمنين أن أكتب له دعاء يدعو به وأمر يحيى بن أكثم أن يكتبه له فقلت له أكتب رب أقمني في أهل ولايتك مقام رجاء الزيادة من محبتك واجعلني ولها بذكرك في ذكرك إلى ذكرك وفي روح بحابح أسمائك لاسمك وهب لي قدما أعادل بها بفضلك أقدام من لم يزل عن طاعتك وأحقق بها ارتياحا في القرب منك وأحف بها جولا في الشغل بك ما حييت وما بقيت رب العالمين إنك رؤف رحيم اللهم بك أعوذ وألوذ وأؤمل البلغة إلى طاعتك والمثوى الصالح من مرضاتك وأنت ولي قدير قال ذو النون فقال لي يحيى بن أكثم هذا بس يا أبا الفيض فقلت له هذا لهذا كثير إن أراد الله به خيرا قال ثم خرجت وودعته حدثنا عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا علي بن عبد الله الهمذاني حدثنا أحمد بن مقاتل الحريري مذاكرة قال لما وافى ذو النون إلى بغداد اجتمع إليه جماعة من الصوفية ومعهم من يقول فاستأذنونه أن يقول شيئا من عنده فقال نعم فابتدأ القوال ... صغير هواك عذبني ... فكيف به إذا احتنكا ... ... وأنت جمعت من قلبي ... هوى قد كان مشتركا ... ... أما ترثي لمكتئب ... إذا ضحك الخلي بكى ... فقام ذو النون قائما ثم سقط على وجهه نرى الدم يجري منه ولا يسقط إلى الأرض منه شيء ثم قام بعده رجل ممن كان حاضرا في المجلس يتواجد فقال له ذو النون الذي يراك حين تقوم فجلس الرجل أخبرني عبد الصمد بن محمد الخطيب حدثنا الحسن بن الحسين الهمذاني الفقيه قال سمعت محمد بن أبي إسماعيل العلوي يقول سمعت أحمد بن رجاء بمكة يقول سمعت ذا الكفل المصري وهو أخو ذي النون يقول دخل غلام لذي النون إلى بغداد فسمع قوالا يقول فصاح غلام ذي النون صيحة خر ميتا فاتصل الخبر بذي النون فدخل إلى بغداد فقال علي بالقوال واسترد الأبيات فصاح ذو النون صيحة فمات القوال ثم خرج ذو النون وهو يقول النفس بالنفس والجروح قصاص أخبرنا الجوهري أخبرنا محمد بن العباس وأخبرنا الأزهري أخبرنا أحمد بن محمد بن موسى القرشي قالا أخبرنا أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي قال ودخلها يعني بغداد أبو الفيض ذو النون النوبي المعروف بالمصري حين أشخص إلى سر من رأى أيام المتوكل ثم زار جماعة من إخوانه فأقام ببغداد أياما يسيرة ثم رجع إلى مصر أخبرنا أبو سعد الماليني إجازة أخبرنا الحسن بن رشيق المصري حدثني جبلة بن محمد الصدفي حدثني عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير قال توفي ذو النون المصري سنة خمس وأربعين ومائتين وقال بن رشيق حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن أبي مالك الأخميمي قال سمعت أبا العباس حيان بن أحمد السهمي يقول مات ذو النون بالجيزة وحمل في مركب حتى عدى به إلى الفسطاط خوفا من زحمة الناس على الجسر ودفن في مقابر أهل المعافر وذلك في يوم الإثنين لليلتين خلتا من ذي القعدة من سنة ست وأربعين ومائتين وكان والده يقال له إبراهيم مولى إسحاق بن محمد الأنصاري وكان له أربعة بنين ذو النون والهميسع وعبد الباري وذو الكفل ولم يكن أحد منهم على مثل طريقة ذي النون

4498 - ذكوان بن عبد الله الوراق مولى المعتضد بالله حدث عن الحسن بن عرفة العبدي وعبيد الله بن سعد الزهري روى عنه القاضي الجراحي وأبو القاسم بن الثلاج أخبرنا علي بن عمر الحربي الزاهد حدثنا القاضي أبو الحسن علي بن الحسن الجراحي حدثنا ذكوان بن عبد الله الوراق مولى بني هاشم حدثنا عبيد الله بن سعد الزهري حدثنا عمي حدثنا بن أخي الزهري عن عمه قال أخبرتني عمرة بنت عبد الرحمن بن زرارة أن عائشة أخبرتها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يقطع السارق في ربع دينار فصاعدا

4499 - ذهل بن يوسف بن محمد أبو شجاع الكلوذاني حدث بن الثلاج عنه عن يحيى بن أبي طالب وذكر أنه سمع منه بكلواذي في سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة
4500 - ذهل بن السيد بن محمد أبو الحسن البزاز الموصلي حدث عن عبد الله بن أبي سفيان الموصلي روى عنه أبو الفتح بن مسرور وذكر أنه حدثهم من حفظه ببغداد وقال كان ثقة
4501 - ذمر بن الحسين بن محمد أبو الحسين يعرف بابن الكباش ذكر لنا أنه ولد ببغداد في سنة أربع وستين وثلاثمائة يوم مات المطيع وسافر في حداثته إلى خراسان فسمع بنيسابور من الحسن بن أحمد المخلدي وأحمد بن محمد بن عمرو الخفاف وأبي بكر الطرازي ومحمد بن عبد الله الجوزقي وسمع بمرو من محمد بن الحسين الحدادي وبسرخس من زاهر بن أحمد الفقيه وباسفرايين من شافع بن أحمد بن أبي عوانة وبكشميهين من محمد بن المكي صحيح البخاري قال وسمعت ببغداد من أبي حفص بن شاهين والوليد بن بكر الأندلسي وسمع من غير هؤلاء إنما كتبنا عنه من تخريج خرجه له بعض أصحاب الحديث ببلاد العجم وكان يحفظ أحاديث يرويها من حفظه أخبرنا ذمر بن الحسين أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد الشيباني المخلدي بنيسابور أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن مهران السراج حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت البناني عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ويمسح برؤوسهم سمعنا من ذمر ببغداد في سنة سبع وثلاثين وأربعمائة وخرج من عندنا إلى البصرة في ذلك الوقت وغاب عنا خبره

( باب الراء )
ذكر من اسمه روح
4502 - روح بن مسافر أبو بشر وكناه محمد بن سليمان لوين أبا المعطل وهو مولى سعد بن أبي وقاص من أهل البصرة قدم بغداد وحدث بها عن أبي إسحاق السبيعي وحماد بن أبي سليمان ويحيى بن أبي أنيسة وأبان بن أبي عياش روى عنه صالح بن مالك الخوارزمي وفضيل بن عبد الوهاب ومنصور بن أبي مزاحم وإسماعيل بن عيسى العطار أخبرنا علي بن أبي علي أخبرنا عبد الله بن موسى بن إسحاق الهاشمي حدثنا الحسن بن محمد بن عنبر الوشاء حدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا روح بن مسافر عن أبان بن أبي عياش عن أبي صالح ذكوان عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من سره ان يستجاب له في الشدائد والكرب فليكثر من الدعاء في الرخاء أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق قال حدثنا محمد بن عمر بن سالم الحافظ حدثني إسحاق بن موسى حدثني سليمان بن الأشعث قال سمعت أحمد هو بن حنبل يقول روح بن مسافر كان ها هنا وكتب عنه أصحابنا وليس بشيء أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا دعلج بن أحمد أخبرنا أحمد بن علي الأبار حدثنا محمد بن علي هو الشقيقي قال سمعت أبي يقول من ترك عبد الله يعني بن المبارك حديثه فاني أدع حديثه إلا روح بن مسافر قال وكان ترك بن المبارك حديثه وأخبرنا بن الفضل أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي أخبرني محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي قال سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول روح بن مسافر أبو بشر تركه بن المبارك وغيره أخبرني احمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال وسألته يعني يحيى بن معين عن روح بن مسافر فقال ليس بشيء ولا يكتب حديثه أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي حدثنا الحسن بن أحمد قال قرئ على العباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول روح بن مسافر بصري وهو ضعيف أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي المديني قال وسألته يعني أباه عن روح بن مسافر فضعفه جدا وقال عبد الله مرة أخرى سمعت أبي يقول روح بن مسافر ضعيف ما كتبت من حديثه إلا حديثا واحدا روى عنه أبو الهيثم عن الأعمش عن عبد الله بن عبد الله عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال قال ورقة بن نوفل للنبي صلى الله عليه و سلم صف لي الذي يأتيك قال باطن قدميه أخضر وجناحاه من لؤلؤ ودلسه لي أبي الهيثم فقال أبو المعطل فعرفت بعد ذاك أنه روح بن مسافر حدثنا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي الإمام حدثنا القاسم بن عيسى العصار حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال روح بن مسافر متروك وقال في موضع آخر روح بن مسافر غير مقنع أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال وروح بن مسافر ضعيف متروك الحديث أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن روح بن مسافر فقال ترك حديثه أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي قال حدثنا أبي قال روح بن مسافر متروك الحديث بصري أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال كتب إلى محمد بن إبراهيم الجوري يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال حدثنا أحمد بن يونس الضبي قال حدثني أبو حسان الزيادي قال سنة اثنتين وسبعين ومائة فيها مات روح بن مسافر يكنى أبا بشر مولى سعد بن أبي وقاص في شهر رمضان وهو بن إحدى وثمانين سنة

4503 - روح بن عبادة بن العلاء بن حسان بن عمرو بن مرثد أبو محمد القيسي من بني قيس بن ثعلبة من أنفسهم سمع عبد الله بن عون وعمران بن حدير وأشعث بن عبد الملك وسعيد بن أبي عروبة وبن جريج والأوزاعي وبن أبي ذئب ومالك بن أنس وسفيان الثوري وشعبة والحمادين وسفيان بن عيينة وروى عنه أحمد بن حنبل وأبو خيثمة وعلي بن المديني وإسحاق بن راهويه وهارون بن عبد الله وأحمد بن منيع وبندار بن بشار ويعقوب الدورقي والحسن بن محمد الزعفراني والحسن بن عرفة ويعقوب بن شيبة وعلي بن الحسين بن أشكاب وعبد الله بن أيوب المخرمي وأحمد بن الوليد الفحام والحارث بن أبي أسامة وكان من أهل البصرة فقدم بغداد وحدث بها مدة طويلة ثم انصرف إلى البصرة فمات بها وكان كثير الحديث وصنف الكتب في السنن والأحكام وجمع التفسير وكان ثقة أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي حدثنا محمد بن يونس قال سمعت علي بن المديني يقول نظرت لروح بن عبادة في أكثر من مائة ألف حديث كتبت منها عشرة آلاف أخبرني محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا محمد بن المظفر حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا العباس بن محمد قال سمعت أبا زيد الهروي سعيد بن الربيع يقول كنا عند شعبة فقال له رجل يا أبا بسطام ألا تحدثني قال لو لزمتني كما لزمني هذا الفتى القيسي وأشار إلى روح بن عبادة لسمعت كما سمع حدثني محمد بن علي الصوري أخبرنا الخصيب بن

عبد الله القاضي بمصر أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبي قال أبو محمد روح بن عبادة القيسي ليس بالقوي أخبرنا أحمد بن علي بن سعيد حدثنا يعقوب قال قيل لابن مهدي وأنا عنده إن عند روح ألف حديث لمالك بن أنس فاستعظم ذاك وقال الله المستعان أما نحن فلم نسمع هذا كله أخبرني أبو القاسم الأزهري وعلي بن محمد بن الحسن المالكي قالا أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران بن موسى حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول وذكر عبد الرحمن بن مهدي ذات يوم أراه قال روح بن عبادة فقلت لا تفعل فان ها هنا قوما يحملون كلامك فقال استغفر الله ثم دخل فتوضأ قيل يذهب إلى الغيبة تنقض الوضوء قال نعم أخبرني محمد بن عبد الملك القرشي والحسن بن علي الجوهري قالا أخبرنا محمد بن المظفر حدثنا محمد بن محمد بن سليمان حدثني محمد بن عبد الله بن عمار قال جئت يوما إلى عبد الرحمن بن مهدي فقال أين كنت قلت كنت عند رجل يقال له روح بن عبادة وكتبت عنه عن شعبة عن أبي الفيض عن معاوية أن النبي صلى الله عليه و سلم قال من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار فقال أخطأ وتكلم في روح ثم قال حدثنا شعبة عن رجل عن أبي الفيض عن معاوية عن النبي صلى الله عليه و سلم بمثله أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود يقول كان القواريري لا يحدث عن روح وأكثر ما أنكر عليه تسعمائة حديث حدث بها عن مالك سماعا قال أبو داود قال لي الحلواني كان يسلم على الناس بصمته وقال أبو داود سمعت الحلواني يقول أول من أظهر كتابه روح بن عبادة وأبو أسامة قلت يعني انهما رويا ما خولفا فيه فاظهرا كتبهما حجة لهما على مخالفيهما

إذ روايتهما عن حفظهما موفقة لما في كتبهما أخبرني أبو نصر أحمد بن عبد الملك القطان أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال قال محمد بن عمر قال يحيى بن معين القواريري يعني عبيد الله يحدث عن عشرين شيخا من الكذابين ثم يقول لا أحدث عن روح بن عبادة وقال جدي سمعت عفان بن مسلم لا يرضى أمر روح بن عبادة قال وحدثني محمد بن عمر قال سمعت عفان بن مسلم وذكر روح بن عبادة فقال هو عندي أحسن حديثا من خالد بن الحارث وأحسن حديثا من يزيد بن زريع فلم تركناه يعني كأنه يطعن عليه فقال له أبو خثيمة ليس هذا بحجة كل من تركته أنت ينبغي ان يترك أما روح بن عبادة فقد حاز حديثه الشان فيمن بقي قال جدي وأحسب أن عفانا لو كانت عنده حجة مما يسقط بها روح بن عبادة لاحتج بها في ذلك الوقت ولم أسمع في روح شيئا أشد عندي من شيء دفع إلى محمد بن إسماعيل صاحبنا كتابا بخطه نسخت منه فكان فيه حدثنا عفان قال حدثني غلام من أصحاب الحديث يقال له عمارة الصيرفي انه كان يكتب عن روح بن عبادة هو وعلي بن المديني وحدثهم بشيء عن شعبة عن منصور عن إبراهيم قال فقلت له هذا عن الحكم قال فقال روح لعلي بن المديني ما تقول قال صدق هو عن الحكم قال فأخذ روح قلما فمحى منصور وكتب الحكم قال عفان فسالت علي بن المديني وعمارة معي فقال صدق قد كان هذا قال عفان فلما كان بعد ذلك سألت عليا عما أخبرني فقال لا ما أحفظه فقلت له أنت حدثتني فما ينفعك جحودك الآن أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال روح بن عبادة كان أحد من يتحمل الحمالات وكان سريا مريا كثير الحديث جدا صدوقا سمعت علي بن عبد الله بن جعفر يقول من المحدثين قوم لم يزالوا في الحديث

لم يشغلوا عنه نشأوا فطلبوا ثم صنفوا ثم حدثوا منهم روح بن عبادة قال جدي وحدثني محمد بن عمر قال سألت يحيى بن معين عن روح بن عبادة فقال ليس به بأس صدوق حديثه يدل على صدقه يحدث عن بن عون ثم يحدث عن حماد بن زيد عن بن عون قال قلت ليحيى زعموا أن يحيى القطان كان يتكلم فيه فقال باطل ما تكلم يحيى القطان فيه بشيء هو صدوق وقال جدي سمعت علي بن المديني يذكر هذه القصة فلم يضبطها عنه فحدثني عبد الرحمن بن محمد قال سمعت علي بن عبد الله قال كانوا يقولون إن يحيى بن سعيد كان يتكلم في روح بن عبادة قال علي فاني لعند يحيى بن سعيد يوما إذ جاء روح بن عبادة فسأله عن شيء من حديث أشعث فلما قام قلت ليحيى بن سعيد أما تعرف هذا قال لا يعني أنه لم يعرفه يحيى باسمه قلت هذا روح بن عبادة قال هذا روح ما زلت أعرفه يطلب الحديث ويكتبه قال علي ولقد كان عبد الرحمن بن مهدي يطعن على روح بن عبادة وينكر عليه أحاديث بن أبي ذئب عن الزهري مسائل كانت عنده قال علي فلما قدمت على معن بن عيسى بالمدينة سألته أن يخرجها لي يعني أحاديث بن أبي ذئب عن الزهري هذه المسائل قال فقال لي معن وما تصنع بها هي عند بصري لكم يقال له روح كان عندنا ها هنا حين قرأ علينا بن أبي ذئب هذا الكتاب قال علي فاتيت عبد الرحمن بن مهدي فأخبرته فاحسبه قال استحله لي أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال قال أبي كانوا يقولون إن روحا لا يعرف يعني في الحديث سمعت عثمان بن عمر قال استعرت من روح كتاب هشام فكان كتابا تاما قال أبي وقيل لأبي عاصم وسألوه عن روح هل تعرفه قال كيف لا أعرفه وكان يشغبنا عند بن جريج قال أبي وقال أبو زيد الهروي يحكي عن شعبة كنا

عنده واستفهمه رجل فقال لا تكن كأخي قيس بن ثعلبة يعني روح بن عبادة أخبرنا البرقاني قال قرئ على أبي الحسين الحجاجي وأنا أسمع حدثكم أبو بكر بن خزيمة قال سمعت محمد بن معمر قال سمعت أبا زيد الهروي يقول كنا عند شعبة فجاءه رجل فسأله عن حديث وكانت في الرجل عجلة فقال شعبة يجيء الرجل فيسألني عن الحديث كمثل قوم مروا على دار فقالوا ما أحسنها ودخلها رجل فتخيرها بيتا بيتا لا والله حتى يلزمني كما لزمني هذا وروح بن عبادة بين يديه وهو يومئ إليه أخبرني أبو نصر أحمد بن عبد الملك أخبرنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال سمعت محمد بن عمر قال سمعت علي بن المديني يقول قلت لعثمان بن عمر بلغني أن روح بن عبادة أخذ منك كتاب عمران بن حدير فقال لي عثمان أنا والله استعرت من روح بن عبادة كتاب عمران بن حدير قال علي وقلت لأبي عاصم النبيل رأيت روح بن عبادة عند بن جريج فقال أنا رأيت روح بن عبادة عند بن جريج بن جريج صير لروح بن عبادة كل يوم شيئا من الحديث يخصه به قرأت على بن الفضل القطان عن دعلج بن أحمد قال سمعت أحمد بن محمد بن الأزهر يقول سمعت أحمد بن يحيى يقول روح بن عبادة سمع من مالك وقرا عليه فميز السماع من القراءة أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي حدثنا أبي قال سمعت خالد بن الحارث وذكر روح بن عبادة فما ذكره الا بجميل أخبرنا البرقاني قال قرأت على احمد بن محمد بن حسنويه أخبركم الحسين بن إدريس حدثنا سليمان بن الأشعث قال قيل لأحمد بن حنبل روح قال روح لم يكن به بأس لم يكن متهما بشيء من هذا وكان جرى ذكر الكذب وقيل لأحمد روح أحب إليك أو أبو عاصم قال كان روح يخرج الكتاب وأبو عاصم يثبج الحديث أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الأشناني بنيسابور قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فروح بن عبادة كيف حديثه قال ليس به بأس أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول وروح بن عبادة صدوق أخبرنا الصيمري حدثنا علي بن الحسين الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير قال سئل يحيى بن معين عن روح بن عبادة فقال صدوق ثقة وسئل عنه مرة أخرى فقال صالح أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال روح بن عبادة القيسي بصري ثقة أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي حدثنا خليفة بن خياط قال وروح بن عبادة مات سنة خمس ومائتين أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا جعفر الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال سنة خمس ومائتين فيها مات روح بن عبادة أخبرنا الجوهري والقاضي أبو العلاء الواسطي ومحمد بن محمد بن عثمان السواق قالوا أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي حدثنا محمد بن يونس القرشي قال ومات روح بن عبادة سنة سبع ومائتين

4504 - روح بن حاتم البزاز حدث عن هشيم بن بشير وإسماعيل بن علية وإسماعيل بن عياش وزياد البكائي روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وأبو أيوب أحمد بن بشر الطيالسي وأبو يعلى الموصلي وأبو صخرة عبد الرحمن بن محمد الكاتب وذكر أبو صخرة انه سمع منه في سنة إحدى وأربعين ومائتين أخبرنا محمد بن احمد بن رزق حدثنا أبو القاسم موسى بن إبراهيم بن النضر بن مروان حدثنا أبو أيوب الطيالسي حدثنا روح بن حاتم البزاز حدثنا إسماعيل بن عياش حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن بشر بن عبيد الله الخولاني عن أبي إدريس الخولاني عن النواس بن سمعان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول الميزان بيد الرحمن عز و جل يرفع أقواما ويضع آخرين إلى يوم القيامة وقلب بن آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن تعالى إذا شاء أقامه وإذا شاء ازاغه فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك بلغني عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سألت يحيى بن معين عن روح بن حاتم شيخ عند سويقة نصر بن مالك يحدث عن هشيم قال لي بشيء

4505 - روح بن يزيد السمسار حدث عن علي بن يزيد الصدائي روى عنه صالح بن محمد المعروف بجزرة الحافظ أخبرنا البرقاني قال قال محمد بن العباس العصمي حدثنا يعقوب بن إسحاق بن محمود الحافظ أخبرنا أبو علي صالح بن محمد حدثني روح بن يزيد البغدادي السمسار حدثني علي بن يزيد الصدائي
4506 - روح بن عبد الرحمن بن فروخ أبو حاتم البوسنجي سكن بغداد وحدث بها عن سفيان بن عيينة ومعاذ بن هاشم وعبد الصمد بن عبد الوارث روى عنه موسى بن هارون وعبد الله بن يزيد الرقيقي ووكيع القاضي ومحمد بن محمد الدوري أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد حدثنا أبو حاتم روح بن عبد الرحمن حدثنا سفيان بن عيينة عن يعقوب بن عطاء وغيره عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يتوارث أهل ملتين شتى قرأت في سماع محمد بن أبي الفوارس من محمد بن العباس بن أبي ذهل الهروي قال حدثنا أحمد بن محمد بن ياسين قال سمعت موسى بن هارون يقول حدثنا روح أبو حاتم البوشنجي بوسنج هراة وكان ثقة أمينا أخبرني الحسين بن علي أبو الفرج الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا محمد بن مخلد بن حفص العطار قال روح البوسنجي ثقة مات سنة ثمان وخمسين ومائتين زاد غير بن شاهين عن بن مخلد يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة بقيت من جمادى الأولى

4507 - روح بن الفرج أبو الحسن البزاز مولى محمد بن سابق حدث عن محمد بن سابق وأبي المنذر إسماعيل بن عمر وأبي الحارث نصر بن حماد الوراق وعلي بن الحسن بن شقيق وقبيصة بن عقبة ومعاوية بن عمرو وعبيد بن إسحاق وأبي غسان مالك بن إسماعيل وأبي عبد الرحمن المقرئ روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا والحسن بن محمد بن شعبة ويحيى بن صاعد ومحمد بن خلف وكيع وأبو عبيد محمد بن أحمد بن المؤمل الناقد والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد وكان ثقة أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا روح بن الفرج حدثنا نصر بن حماد حدثنا موسى بن كردم عن محمد بن قيس عن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري قال سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم متى تنقطع معرفة العبد من الناس قال إذا عاين يعني الموت أخبرني الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد قال قال محمد بن مخلد فيما قرأت عليه ومات روح بن الفرج البزاز سنة ثمان وخمسين قال غيره عن بن مخلد في رجب
4508 - روح بن أبي سعد المؤدب حدث عن الحكم بن موسى وبشار بن موسى الخفاف روى عنه أحمد بن محمد بن مسروق ومحمد بن مخلد أخبرني الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد قال قرأت على محمد بن مخلد وأخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع قالا مات روح بن أبي سعد المؤدب سنة إحدى وستين ذكر غير عمر عن بن مخلد أن وفاته كانت في طريق مكة

4509 - روح بن بشر أبو جعفر الجرار سمع بشر بن الحارث وسأله روى عنه بن مخلد أخبرني الطناجيري حدثنا أحمد بن منصور النوشري حدثنا محمد بن مخلد حدثنا أبو جعفر روح بن بشر الجرار قال سألت بشر بن الحارث قلت يا أبا نصر كيف أصلي قال صل بالنهار أربعا أربعا وبالليل ركعتين ركعتين قلت عنى بذلك النوافل
4510 - روح بن الفرج بن زكريا بن عبد الله أبو حاتم المؤدب حدث عن محمد بن زنبور المكي روى عنه بن مخلد وبن قانع أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد المتوثي أخبرنا عبد الباقي بن قانع القاضي حدثنا روح بن الفرج المؤدب حدثنا محمد بن زنبور حدثنا محمد بن جابر عن الأعمش عن أبي صالح عن عبد الله بن سلام قال والذي نفسي بيده لا تهريقوا محجمة دم إلا إزددتم بها من الله بعدا أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن روح بن الفرج المؤدب مات في سنة ثمان وثمانين ومائتين
4511 - روح بن حاتم أبو حاتم حدث عن محمد بن زنبور روى عنه أبو القاسم الطبراني وأخاف أن يكون هو روح بن الفرج المؤدب الذي ذكرناه آنفا وهم الطبراني في اسم أبيه والله أعلم أخبرنا محمد بن عبيد الله بن شهريار أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني حدثنا روح بن حاتم أبو حاتم البغدادي حدثنا محمد بن زنبور حدثنا محمد بن جابر عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن المستورد بن شداد الفهري قال قال المقداد بن الأسود لما هاجرنا إلى المدينة قسمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم عشرة عشرة فكنت في العشرة التي كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم فكان لنا شاة نشرب لبنها بيننا فابطأ علينا ليلة وقد رفعنا له نصيبه فقمت إليه وأنا جائع فشربته فجاء النبي صلى الله عليه و سلم ولم أنم بعد فأتى الإناء الذي كنا نضع فيه اللبن فلم يجد فيه شيئا فقلت يا رسول الله ألا أذبحها لك قال لا قال سليمان لم يروه عن إسماعيل الا محمد بن جابر تفرد به محمد بن زنبور

4512 - روح بن داود بن سليمان بن عباد أبو أحمد القطان حدث أبو القاسم بن الثلاج عنه عن يحيى بن إسحاق بن سافري وأحمد بن سعيد الجمال فذكر أنه سمع منه في سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة في جامع المدينة أخبرني أحمد بن محمد العتيقي حدثنا عبيد الله بن محمد بن عبد الله الشاهد أخبرني أبو أحمد روح بن داود بن سليمان بن عباد القطان حدثني أحمد بن سعيد الجمال
4513 - روح بن محمد بن أحمد أبو زرعة الرازي وجده هو أبو بكر بن السني الدينوري الحافظ واسمه أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن أسباط بن عبد الله بن إبراهيم بن بديح مولى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب سمع أبو زرعة أحمد بن محمد بن جمان وأبا الفضل العباس بن الحسين الصفار وجعفر بن عبد الله بن يعقوب القنكي وأحمد بن فارس اللغوي وعلي بن محمد بن عمر القصار وأبا زرعة احمد بن الحسين الرازيين والحسين بن علي التميمي النيسابوري وإسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان النسوي وأبا الهيثم أحمد بن عمر بن شبويه وأبا حامد أحمد بن الحسين المروزيين وأبا منصور محمد بن أحمد بن شبويه الأبيوردي وقدم علينا بغداد حاجا وحدث بها فكتبنا عنه في سنة ثلاث عشرة وأربعمائة ولقيته أيضا بالكرج في سنة إحدى وعشرين فكتبت عنه هناك وكان صدوقا فهما أديبا يتفقه على مذهب الشافعي وولي قضاء أصبهان وبلغني أنه مات بالكرج في سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة
( ذكر من اسمه رجاء )
4514 - رجاء بن أبي رجاء أبو محمد المروزي وقيل السمرقندي واسم أبي رجاء مرجي بن رافع سكن بغداد وحدث بها عن النضر بن شميل وعلي بن الحسن بن شقيق وشاذان بن عثمان العتكي ويزيد بن أبي حكيم العدني وعلي بن الحسين بن واقد ومسلم بن إبراهيم وعبد الله بن رجاء الغداني وأبي نعيم الفضل بن دكين وأبي صالح كاتب الليث بن سعد وأبي اليمان وقبيصة بن عقبة روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وقاسم المطرز وأحمد بن محمد بن أبي شيبة ويحيى بن صاعد والحسين والقاسم ابنا إسماعيل المحاملي وكان ثقة ثبتا إماما في علم الحديث وحفظه والمعرفة به قال بن أبي حاتم سمع منه أبي بالري وبدمشق وسئل عنه فقال صدوق أخبرني أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن إسماعيل الوراق حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا خلاد بن أسلم ورجاء بن المرجي السمرقندي قالا أخبرنا النضر بن شميل حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن زيد بن أرقم قال رمدت فعادني رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما برأت قال أرأيت لو أن عينيك كانتا لما بهما كيف كنت صانعا قال كنت إذا أصبر وأحتسب قال إذا للقيت الله ولا ذنب لك قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قال أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال مات رجاء الحافظ ببغداد غرة جمادى الأولى سنة تسع وأربعين ومائتين

4515 - رجاء بن سهل أبو نصر الصاغاني سكن بغداد وحدث بها عن حماد بن خالد الخياط وأبي قطن عمرو بن الهيثم وإسماعيل بن علية وأبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر وأبي اليمان الحكم بن نافع روى عنه أبو عبيد بن المؤمل الناقد والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد وكان ثقة أخبرنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل حدثنا علي بن عمر الحافظ حدثنا القاضي الحسين بن إسماعيل حدثنا رجاء بن سهل حدثنا أبو مسهر عن الحكم بن هشام عن أبيه قال كان عبد الملك بن مروان يكثر في دعائه وفي خطبته أن يقول اللهم إن ذنوبي جلت وعظمت عن أن توصف وهي صغيرة في جنب عفوك فاعف عني يا أرحم الراحمين وكان كثيرا ما يتمثل بهذين البيتين ... ألم تر أن الفقر يهجر أهله ... وبيت الغنى يهدى له ويزار ... ... وماذا يضر المرء من كان جده ... إذا سرحت شول له وعشار

4516 - رجاء بن الجارود أبو المنذر الزيات سمع جعفر بن عون العمري ويحيى بن أبي بكير الكرماني ومحمد بن عمر الواقدي وأبا عاصم النبيل وعبد الملك الأصمعي وعبد الله بن مسلمة القعنبي وأسود بن عامر شاذان وعبد الله بن يونس الحفري ويحيى بن نصر بن حاجب وزكريا بن عدي وعبد الرحمن بن علقمة المروزي روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد وأحمد بن محمد بن الجهم السمري والحسن بن محمد بن شعبة والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري وكان ثقة قال بن أبي حاتم كتبت عنه مع أبي ببغداد أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد حدثنا رجاء بن الجارود حدثنا عبد الرحمن بن علقمة حدثنا أبو حمزة عن عبد الملك بن عمير عن عطية عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكاة الجنين ذكاة أمه أخبرني الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا محمد بن مخلد العطار قال مات رجاء بن الجارود سنة ستين يعني ومائتين قال غيره عن بن مخلد في رجب
4517 - رجاء بن أحمد بن زيد حدث عن أحمد بن منيع البغوي روى عنه أبو القاسم الطبراني أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني حدثنا رجاء بن أحمد بن زيد البغدادي قال حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يعقوب بن إبراهيم أبو يوسف القاضي عن أبي أيوب الأفريقي عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم الله عليه وسلم يوتر بتسع سور في ثلاث ركعات ألهاكم التكاثر وإنا أنزلناه وإذ زلزت في ركعة وفي الثانية والعصر وإذا جاء نصر الله وإنا أعطيانك الكوثر وفي الثالثة قل يا أيها الكافرون وتبت وقل هو الله أحد قال سليمان لم يروه عن أبي أيوب الأفريقي واسمه عبد الله بن علي إلا أبو يوسف القاضي تفرد به احمد بن منيع

4518 - رجاء بن محمد بن يحيى أبو الحسن العبرتائي الكاتب حدث عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري وحماد بن إسحاق بن إبراهيم الموصلي روى عنه أبو المفضل الشيباني
4519 - رجاء بن عبد المنعم أبو يزيد الجواليقي حدث أبو القاسم بن الثلاج عنه عن محمد بن يونس الكديمي وذكر أنه سمع منه بكلواذى في سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة
4520 - رجاء بن عيسى بن محمد أبو العباس الانصناوي وأنصنا قرية من قرى مصر سمع أبا العباس أحمد بن الحسن الرازي وأبا الحسن أحمد بن محمد بن أبي التمام وحمزة بن محمد الكناني الحافظ والقاضي أبا الطاهر محمد بن احمد الذهلي والحسن بن رشيق العسكري وغيرهم من شيوخ مصر وقدم بغداد وحدث بها فسمع منه أبو عبد الله بن بكير وحدثني عنه عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي وأحمد بن محمد العتيقي وقال لي العتيقي سمعت منه ببغداد بعد سنة ثمانين وثلاثمائة قال لي محمد بن علي الصوري كان مولد رجاء في سنة سبع وعشرين وثلاثمائة ومات بمصر بين سنة خمس وسنة عشر وأربعمائة قال وكان فقيها مالكيا ثقة في الحديث متحريا في الرواية مقبول الشهادة عند القضاة قلت وذكر إبراهيم بن سعيد الحبال المصري أنه مات في سنة تسع وأربعمائة

( ذكر من اسمه الربيع )
4521 - الربيع بن يونس أبو الفضل حاجب المنصور ومولاه أخبرني الحسن بن أبي بكر قال ذكر أحمد بن كامل القاضي أن الربيع حاجب المنصور هو الربيع بن يونس بن محمد بن أبي فروة قال واسم أبي فروة كيسان مولى الحارث الحفار مولى عثمان بن عفان قال وكان بن عياش المنتوف يطعن في نسب الربيع طعنا قبيحا ويقول للربيع فيك شبه من المسيح يخدعه بذلك فكان يكرمه لذلك حتى أخبر المنصور بما قاله له فقال إنه يقول لا أب لك فتنكر له بعد ذلك وفي الربيع يقول الحارث بن الديملي ... شهدت بإذن الله أن محمدا ... رسول من الرحمن غير مكذب ... ... وأن ولا كيسان للحارث الذي ... ولى زمنا حفر القبور بيثرب ... أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبيد الله بن محمد الحنائي حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر بن شاذان البزاز حدثنا محمد بن الحسن بن سهل حدثنا عبد الله بن عامر التميمي حدثنا الربيع الحاجب حدثني أبو جعفر المنصور عن أبيه عن جده عن أبي جده قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا جاء الشتاء دخل البيت ليلة الجمعة وإذا جاء الصيف خرج ليلة الجمعة وإذا لبس ثوبا جديدا حمد الله وصلى ركعتين وكسا الخلق أخبرنا الحسين بن علي الصيمري حدثنا أحمد بن محمد بن علي الصيرفي حدثنا محمد بن عمر بن سالم الحافظ قال ذكروا أنه لم ير في الحجابة أعرق من ربيع وولده وكان ربيع حاجب أبي جعفر ومولاه ثم صار وزيره ثم حجب المهدي وهو الذي بايع المهدي وخلع عيسى بن موسى ومن ولده الفضل حجب هارون ومحمدا المخلوع وابنه عباس بن الفضل حجب محمدا الأمين فعباس حاجب بن حاجب بن حاجب وقيل ان الربيع بن يونس وزر للمنصور وللهادي ولم يوزر للمهدي وإنه مات في أول سنة سبعين ومائة

4522 - الربيع بن بدر بن عمرو بن جراد أبو العلاء التميمي السعد يلقب عليلة حدث عن أبي الزبير المكي وأبي هارون العبدي وراشد أبي محمد الحماني والنهاس بن قهم وبن جريج وعن أبيه بدر بن عمرو روى عنه عبد الله بن عون بن أرطبان ويحيى بن إسحاق السيلحاني وقيس بن حفص الدارمي وعبيد الله بن محمد بن عائشة التميمي ومهدي بن عيسى الواسطي وأبو معمر الهذلي وداود بن رشيد ومحمد بن سليمان لوين وهو بصري قدم بغدادا وحدث بها أنبأنا علي بن محمد بن عيسى البزاز حدثنا محمد بن عمر بن سالم الحافظ حدثني إسحاق بن موسى حدثنا أبو داود قال الربيع بن بدر قدم بغداد فكتبوا عنه أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر الحفار حدثنا محمد بن عمرو بن البختري الرزاز حدثنا أحمد بن ملاعب بن حيان المخرمي حدثنا أبو زكريا يحيى بن إسحاق حدثنا عليلة بن بدر عن أبيه عن جده عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اثنان فما فوقهما جماعة أخبرنا البرقاني قال قرئ على أبي الحسين بن المظفر وأنا أسمع حدثكم أبو حفص عمرو بن الحسن الحلبي حدثنا أحمد بن داود حدثنا بن عائشة عن الربيع بن بدر قال دخلت على الأعمش فقال من أين أنت قلت من أهل البصرة قال أتعرف رجلا يحدث عن أبيه عن جده عن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الإثنان فما فوقهما جماعة قال قلت نعم قال من هو قلت أنا هو قال فحدثني به قلت حدثني حتى أحدثك أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء حدثنا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال سمعت يحيى بن معين وسئل عن الربيع بن بدر فقال كان ضعيفا أخبرنا الحسين بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سمعت يحيى بن معين يقول الربيع بن بدر الأعرجي عليلة ليس بشيء بصري أخبرنا يوسف بن رباح البصري أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس حدثنا أبو بشر الدولابي حدثنا معاوية بن صالح عن يحيى بن معين قال الربيع بن بدر بصري ضعيف أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي حدثنا محمد بن الحسن حدثنا حسين يعني بن إدريس الهروي قال سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول الربيع بن بدر ضعيف الحديث أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي أخبرني محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي قال سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول ربيع بن بدر ويقال له عليلة السعدي التميمي بصري ضعفه قتيبة أخبرنا البرقاني أخبرنا علي بن محمد بن جعفر المالكي حدثنا عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان ببيروت أخبرنا أبو الجهم المشعراني وحدثنا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار قال حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال الربيع بن بدر ويقال عليلة وفي حديث الكتاني يقال له عليلة واهي الحديث أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال والربيع بن بدر ضعيف متروك وقال مرة أخرى لا يكتب حديثه أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود عن الربيع بن بدر فقال ضعيف الحديث وقال في موضع آخر لا يكتب حديثه أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال ربيع بن بدر ويقال له عليلة بن بدر متروك الحديث بصري أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن إبراهيم الطرسوسي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال الربيع بن بدر متروك الحديث أخبرنا أبو خازم محمد بن الحسين بن محمد الفراء أخبرنا الحسين بن علي بن أبي أسامة الحلبي حدثنا أبو عمران بن الأشيب حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن سعد قال الربيع بن بدر يكنى أبا العلاء توفي سنة ثمان وسبعين ومائة

4523 - الربيع بن سهل بن الركين بن عميلة الفزاري كوفي نزل بغداد وحدث بها عن سعيد بن عبيد الطائي وركين بن الربيع بن عميلة روى عنه سعيد بن سليمان الواسطي وأحمد بن صبيح الكوفي وغيرهما أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي حدثنا قاسم بن محمد الدلال حدثنا أحمد بن صبيح حدثنا الربيع بن سهل الفزاري عن سعيد بن عبيد الطائي عن علي بن ربيع الوالبي قال سمعت عليا على منبركم هذا وهو يقول عهد النبي صلى الله عليه و سلم الي أنه لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول الربيع بن سهل الفزاري كان ها هنا وقد سمعت منه وليس هو بشيء وينبغي أن يكون من آل الركين بن الربيع الفزاري أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال ربيع بن سهل الفزاري وهو بن الركين بن الربيع ضعيف كان يكون ببغداد
4524 - الربيع بن يحيى بن مقسم المدائني حدث عن شعبة بن الحجاج روى عنه أبو حاتم الرازي أخبرنا الحسن بن الحسين النعالي من أصل كتابه أخبرنا أبو العباس عبد الله بن موسى الهاشمي حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد الجمال حدثنا أبو حاتم الرازي حدثنا الربيع بن يحيى بن مقسم المدائني حدثنا شعبة بن الحجاج قال سمعت معاوية بن قرة يروي عن أبيه وكان قد رأى النبي صلى الله عليه و سلم ومسح براسه قال قال النبي صلى الله عليه و سلم إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم

4525 - الربيع بن ثعلب أبو الفضل المروزي سكن بغداد وحدث بها عن يحيى بن عقبة أبي العيزار والفرج بن فضالة وأبي إسماعيل المؤدب وجارية بن هرم ومسعدة بن اليسع روى عنه عبد الله بن موسى بن أبي عثمان الدهقان وأحمد بن محمد بن يوسف بن شاهين وعلي بن إسحاق بن زاطيا وعمر بن أيوب السقطي وعبد الله بن محمد بن ناجية وأبو القاسم البغوي وغيرهم أخبرنا أبو بكر البرقاني قال قرئ على أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي وأنا أسمع قيل له سئل السراج وهو أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي وأنت تسمع أيش كنية الربيع بن ثعلب فقال حدثنا الربيع بن ثعلب أبو الفضل وكان من خيار المسلمين أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ قال قال أبو الحسن إدريس بن عبد الكريم سألت يحيى بن معين عن الربيع بن ثعلب فقال رجل صالح أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرني علي بن محمد المروزي قال وسألته يعني صالح بن محمد المعروف بجزرة عن الربيع بن ثعلب فقال صدوق ثقة من عباد الله الصالحين أخبرنا الأزهري أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال الربيع بن ثعلب بغدادي ثقة أخبرنا بن الفضل أخبرنا دعلج بن أحمد أخبرنا أحمد بن علي الأبار قال ومات الربيع بن ثعلب سنة ثمان وثلاثين ومائتين أنبأنا محمد بن جعفر بن علان الوراق أخبرنا مخلد بن جعفر حدثنا محمد بن جرير الطبري قال الربيع بن ثعلب يكنى أبا الفضل من أهل الصغد ولد بمرو وسكن بغداد ولم يزل بها حتى توفي بها في سنة ثمان وثلاثين ومائتين بعد الفطر بيوم وكان فيما ذكر لي رجلا صالحا صدوقا ورعا

( ذكر مثاني الأسماء في هذا الباب )
4526 - رياح أبو جرير تابعي كان بالمدائن وحدث عن عمار بن ياسر روى عنه ابنه جرير أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق حدثنا عفان وأخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عبد الله بن إسحاق البغوي أخبرنا علي بن عبد العزيز حدثنا أبو عبيد حدثنا عفان عن أبي عوانة عن سماك بن حرب عن جرير بن رياح عن أبيه أنهم أصابوا قبرا بالمدائن فيه رجل عليه ثياب منسوجة بالذهب ووجدوا فيه مالا فأتوا به عمار بن ياسر فكتب فيه إلى عمر بن الخطاب فكتب ان أعطهم ياه ولا تنزعه منهم واللفظ لحديث أبي عبيد
4527 - رياح بن الحارث سمع علي بن أبي طالب وابنه الحسن بن علي وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ويقال إنه حج مع عمر بن الخطاب حجتين روى عنه صدقة بن المثنى والحسن بن الحكم النخعي وحرملة بن قيس وغيرهم وورد المدائن كذلك أخبرني أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب حدثني جدي محمد بن عبيد الله بن قفرجل وأخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد السمناني حدثنا إسماعيل بن الحسن الصرصري قالا حدثنا الحسين بن إسماعيل حدثنا زياد بن أيوب حدثنا بن أبي غنية حدثنا صدقة بن المثنى عن جده رياح بن الحارث قال كنت عند منبر الحسن بن علي وهو يخطب الناس بالمدائن فقال ألا إن أمر الله واقع وإن كره الناس إني ما أحببت ان ألي من أمر أمة محمد صلى الله عليه و سلم مثقال حبة من خردل يهراق فيه محجمة من دم مذ علمت ما ينفعني مما يضرني فالحقوا بطيتكم
4528 - رافع بن سلمة أبو سفيان البجلي يعد في الكوفيين سمع علي بن أبي طالب وشهد معه حرب الخوارج بالنهروان روى عنه بشر بن ربيعة وجراح بن عبد الله الكوفيان أخبرنا محمد بن الحسين بن سعدون الموصلي أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر الشاهد حدثنا عبد الله بن زيدان بن بريد حدثنا هارون بن أبي بردة البجلي حدثني نصر بن مزاحم حدثنا عمر بن سعد حدثنا جراح بن عبد الله عن أبي سفيان رافع بن سلمة قال كنت مع علي يوم النهروان فقال أما والله لولا أن تدعوا العمل لنبأتكم بما قضى الله على لسان نبيه صلى الله عليه و سلم لمن قاتل هؤلاء القوم مبصرا لضلالتهم عارفا للنور الذي نحن عليه

4529 - رافع بن عبد المنعم أبو السري الجواليقي حدث أبو القاسم بن الثلاج عنه عبد العزيز بن عبد الله الهاشمي وذكر انه سمع منه بكلواذي في سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة
4530 - ربيعة بن ناجذ الأسدي الكوفي سمع علي بن أبي طالب وورد الأنبار في صحبته روى عنه أبو صادق الأزدي وقيل إن أبا صادق هو أخو ربيعة فالله أعلم أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا محمد بن يونس حدثنا حسين بن حسن الفزاري حدثنا قيس بن الربيع عن عمرو بن قيس عن أبي صادق عن رببع بن ناجذ قال خطبنا علي بالأنبار فقال يا أيها الناس إن الجهاد باب من أبواب الجنة فمن تركه شمله البلاء وسيم الخسف وديس بالصغار والله إنه بلغني أن المرأة المسلمة كانت ينزع عنها رعائها ويكشف عن ذيلها فما تمتنع ثم انصرفوا موفورين ولم يكلموا ما على هذا فارقت رسول الله صلى الله عليه و سلم
4531 - ربيعة بن أبي عبد الرحمن الرأي واسم أبي عبد الرحمن فروخ مولى آل المنكدر التيمي تيم قريش وكنية ربيعة أبو عثمان ويقال أبو عبد الرحمن وهو مديني سمع أنس بن مالك والسائب بن يزيد وعامة التابعين من أهل المدينة روى عنه مالك بن أنس وسفيان الثوري وشعبة بن الحجاج

والليث بن سعد وسليمان بن بلال وسعيد بن أبي هلال وعبد العزيز الدراوردي وكان فقيها عالما حافظا للفقه والحديث وقدم على أبي العباس السفاح الأنبار وكان أقدمه ليوليه القضاء فيقال إنه توفي بالأنبار ويقال بل توفي بالمدينة أخبرني الحسين بن علي الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير أخبرني مصعب قال ربيعة بن أبي عبد الرحمن واسم أبي عبد الرحمن فروخ وكان مولى آل الهدير من بني تيم بن مرة وكان يقال له ربيعة الرأي وكان قد أدرك بعض أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم والأكابر من التابعين وكان صاحب الفتوى بالمدينة وكان يجلس إليه وجوه الناس بالمدينة وكان يحصى في مجلسه أربعون معتما وعنه أخذ مالك بن أنس أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال أبو زكريا يحيى بن معين ربيعة بن أبي عبد الرحمن مولى تيم واسم أبي عبد الرحمن فروخ أخبرنا أبو القاسم الأزهري قال أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان أخبرنا أبو بكر أحمد بن مروان بن محمد المالكي الدينوري القاضي قراءة عليه بمصر حدثنا يحيى بن أبي طالب حدثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف حدثني مشيخة أهل المدينة أن فروخا أبا عبد الرحمن أبو ربيعة خرج في البعوث إلى خراسان أيام بني أمية غازيا وربيعة حمل في بطن أمه وخلف عند زوجته أم ربيعة ثلاثين ألف دينار فقدم المدينة بعد سبع وعشرين سنة وهو راكب فرسا في يده رمح فنزل عن فرسه ثم دفع الباب برمحه فخرج ربيعة فقال له يا عدو الله اتهجم على منزلي فقال لا وقال فروخ يا عدو الله أنت رجل دخلت على حرمتي فتواثبا وتلبب كل واحد منهما بصاحبه حتى اجتمع الجيران فبلغ مالك بن أنس والمشيخة فأتوا يعينون ربيعة فجعل ربيعة يقول والله لا

فارقتك الا عند السلطان وجعل فروخ يقول والله لا فارقتك الا بالسلطان وأنت مع امرأتي وكثر الضجيج فلما بصروا بمالك سكت الناس كلهم فقال مالك أيها الشيخ لك سعة في غير هذه الدار فقال الشيخ هي داري وأنا فروخ مولى بني فلان فسمعت امرأته كلامه فخرجت فقالت هذا زوجي وهذا ابني الذي خلفته وأنا حامل به فاعتنقا جميعا وبكيا فدخل فروخ المنزل وقال هذا ابني قالت نعم قال فاخرجي المال الذي لي عندك وهذه معي أربعة آلاف دينار فقالت المال قد دفنته وأنا أخرجه بعد أيام فخرج ربيعة إلى المسجد وجلس في حلقته وأتاه مالك بن أنس والحسن بن زيد وبن أبي على اللهبي والمساحقي وأشراف أهل المدينة وأحدق الناس به فقالت امرأته اخرج صل في مسجد الرسول فخرج فصلى فنظر إلى حلقة وافرة فأتاه فوقف عليه ففرجوا له قليلا ونكس ربيعة رأسه يوهمه أنه لم يره وعليه طويلة فشك فيه أبو عبد الرحمن فقال من هذا الرجل فقالوا له هذا ربيعة بن أبي عبد الرحمن فقال أبو عبد الرحمن لقد رفع الله ابني فرجع إلى منزله فقال لوالدته لقد رأيت ولدك في حالة ما رأيت أحدا من أهل العلم والفقه عليها فقالت أمه أيما أحب إليك ثلاثون ألف دينار أو هذا الذي هو فيه من الجاه قال لا والله إلا هذا قالت فاني فد أنفقت المال كله عليه قال فوالله ما ضيعته أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الله الصريفيني أخبرنا محمد بن عمر بن علي الوراق حدثنا عبد الله بن سليمان السجستاني حدثنا أحمد بن صالح حدثنا عنبسة بن خالد بن أبي النجاد حدثنا يونس يعني بن يزيد قال رأيت أبا حنيفة عند ربيعة بن أبي عبد الرحمن وكان مجهود أبي حنيفة ان يفهم ما يقول ربيعة أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا زيد بن بشر أخبرني بن وهب حدثني بن زيد قال مكث ربيعة بن أبي

عبد الرحمن دهرا طويلا عابدا يصلي الليل والنهار صاحب عبادة ثم نزع ذلك إلى أن جالس القوم فجالس القاسم فنطق بلب وعقل قال فكان القاسم إذا سئل عن شيء قال سلوا هذا لربيعة قال فان كان شيئا في كتاب الله أخبرهم به القاسم أو في سنة نبيه والا قال سلوا هذا ربيعة أو سالم وقال يعقوب حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير حدثني الليث عن يحيى بن سعيد قال قال لي ما رأيت أحدا أفطن من ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال الليث وقال لي عبيد الله بن عمر في ربيعة هو صاحب معضلاتنا وعالمنا وأفضلنا وقال يعقوب حدثنا أبو صالح حدثني الليث عن يحيى بن سعيد أنه قال ما رأيت أحدا أسد عقلا من ربيعة أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شبيبة حدثنا جدي حدثنا الحارث بن مسكين حدثنا بن وهب حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن اسلم قال كان يحيى بن سعيد يجالس ربيعة بن أبي عبد الرحمن فإذا غاب ربيعة حدثهم يحيى أحسن الحديث وكان يحيى بن سعيد كثير الحديث فإذا حضر ربيعة كف يحيى إجلالا لربيعة وليس ربيعة بأسن منه وهو فيما هو فيه وكان كل واحد منهما مجلا لصاحبه وأخبرنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال قرأت على الحارث بن مسكين أخبركم بن وهب حدثنا مالك قال كان يحيى بن سعيد أعرف شيء بحق ربيعة قال وكان ربيعة يقول له وهو يمازحه في شيء من القضاء يسمع ذلك يحيى هذا خير لكم مما تحوزون من الدنيا أخبرنا أبو الحسن علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة حدثنا علي بن إسحاق المادراني حدثنا أبو قلابة حدثنا سليمان بن داود حدثني معاذ بن معاذ قال سمعت سوار بن عبد الله يقول ما رأيت أحدا أعلم من ربيعة الرأي قلت ولا الحسن وبن سيرين قال ولا الحسن وبن سيرين أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر بن

درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا إبراهيم هو بن المنذر حدثني بن وهب حدثني عبد العزيز بن أبي سلمة قال لما جئت العراق جائني أهل العراق فقالوا حدثنا عن ربيعة الرأي قال فقلت يا أهل العراق تقولون ربيعة الرأي لا والله ما رأيت أحدا أحوط لسنة منه وقال يعقوب حدثنا زيد بن بشر أخبرني بن وهب حدثني بن زيد قال وصار ربيعة إلى فقه وفضل وما كان بالمدينة رجل واحد أسخى نفسا بما في يديه لصديق أو لابن صديق أو لباغ يبتغيه منه كان يستصحبه القوم فيأبى صحبة أحد إلا أحدا لا يتردد معه ولم يكن في يده ما يحمل ذاك أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي حدثنا عبد الجبار بن عاصم أو غيره قال حدثنا بن وهب قال أنفق ربيعة على إخوانه أربعين ألف دينار ثم جعل يسأل إخوانه في إخوانه فقال أهله أذهبت مالك وأنت دائب تخلق جاهك قال فقال لا يزال هذا دأبي ودأبهم ما وجدت أحدا يعطيني على جاهي أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرنا محمد بن جعفر التميمي الكوفي حدثنا أحمد بن محمد أبو سعيد النيسابوري قال حدثنا الحسن بن صاحب بن حميد قال سمعت أبا سلمة الصنعاني الفقيه يقول سمعت بكر بن عبد الله بن الشرود الصنعاني يقول أتينا مالك بن أنس فجعل يحدثنا عن ربيعة الرأي بن أبي عبد الرحمن فكنا نستزيده حديث ربيعة فقال لنا ذات يوم ما تصنعون بربيعة هو نائم في ذاك الطاق فأتينا ربيعة فانبهناه فقلنا له أنت ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال بلى قلنا ربيعة بن فروخ قال بلى قلنا ربيعة الرأي قال بلى قلنا هذا الذي يحدث عنك مالك بن أنس قال بلى قلنا له كيف حظى بك مالك ولم تحظ أنت بنفسك قال أما علمتم أن مثقالا من دولة خير من حمل علم أخبرنا البرقاني أخبرنا الحسين بن علي التميمي حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق حدثنا أبو الحسن الميموني قال

سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول ربيعة بن أبي عبد الرحمن ثقة أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا الوليد بن بكر حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال وربيعة بن أبي عبد الرحمن مدني تابعي ثقة حدثنا محمد بن علي الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي أخبرني أبي قال أبو عثمان ربيعة بن أبي عبد الرحمن الرأي مديني ثقة أخبرنا علي بن أبي طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن إبراهيم الغازي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال ربيعة بن أبي عبد الرحمن مديني رجل جليل من جلتهم أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق حدثني أبو عبد الله قال قال يحيى بن سعيد جاء ربيعة إلى أبي العباس بالأنبار أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثني محمد بن أبي زكير أخبرني بن وهب قال قال مالك لما قدم ربيعة بن أبي عبد الرحمن على أمير المؤمنين أبي العباس أمر له بجائزة فأبى ان يقبلها فأعطاه خمسة آلاف درهم يشتري بها جارية حين أبى أن يقبلها فأبى أن يقبلها قال بن وهب وحدثني مالك عن ربيعة قال قال لي حين أراد الخروج إلى العراق ان سمعت أني حدثتهم شيئا أو أفتيتهم فلا تعدني شيئا قال فكان كما قال لما قدمها لزم بيته فلم يخرج إليهم ولم يحدثهم بشيء حتى رجع أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يقول مات ربيعة الرأي في مدينة أبي العباس بالأنبار أخبرني محمد بن أبي علي الأصبهاني أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال

وسمعته يعني أبا داود سليمان بن الأشعث يقول مات ربيعة بالأنبار أخبرنا الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا سليمان بن إسحاق الجلاب حدثنا الحارث بن محمد حدثنا محمد بن سعد قال قال محمد بن عمر توفي ربيعة بن أبي عبد الرحمن بالمدينة في آخر خلافة أبي العباس أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن سعد قال ربيعة بن أبي عبد الرحمن الرأي توفي سنة ست وثلاثين ومائة فيما أخبرني به الواقدي وكان ثقة كثير الحديث وكانوا يتقونه لموضع الرأي أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال سمعت إبراهيم بن المنذر وبن بكير يقولان مات ربيعة سنة ست وثلاثين ومائة أخبرنا يوسف بن رباح البصري أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس بمصر حدثنا أبو بشر الدولابي حدثنا معاوية بن صالح عن يحيى بن معين قال ربيعة الرأي مات سنة ست وثلاثين أخبرنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله الكاتب بأصبهان أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي حدثنا خليفة بن خياط قال وربيعة الرأي بن أبي عبد الرحمن اسمه فروخ مولى لآل المنكدر مات سنة ثلاثين ومائة يكنى أبا عثمان ويقال أبا عبد الرحمن كذا قال وقول من قال سنة ست وثلاثين أصح أخبرنا علي بن أحمد الرزاز أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا بشر بن موسى حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال ومات ربيعة الرأي وهو ربيعة بن أبي عبد الرحمن مولى المنكدر سنة ست وثلاثين ومائة ويكنى بأبي عثمان وهو ربيعة بن فروخ أخبرنا أبو القاسم الأزهري وأبو محمد الجوهري قالا حدثنا محمد بن العباس أخبرنا سليمان بن إسحاق الجلاب حدثنا الحارث بن محمد بن سعد أخبرنا مطرف بن عبد الله قال سمعت مالك بن أنس يقول ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة بن أبي عبد الرحمن

4532 - ريحان بن سعيد بن المثنى بن ليث بن معدان بن زيد بن كرمان بن الحارث أبو عصمة الناجي البصري يقال إنه من بني سلمة بن لؤي قدم بغداد وحدث بها عن عباد بن منصور وشعبة بن الحجاج ومحمد بن عبد الله المعولي وغيرهم روى عنه مجاهد بن موسى وإبراهيم بن سعيد الجوهري ومحمد بن حسان الأزرق وسعيد بن بحر القراطيسي أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد حدثنا عمر بن محمد بن علي الصيرفي حدثنا القاسم بن زكريا المطرز حدثنا إبراهيم بن سعيد حدثنا ريحان بن سعيد حدثنا عباد هو بن منصور عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا عاد الرجل اخاه من الوصب يعني المرض فهو في مخرفة الجنة حتى يرجع قرأت على بن الفضل القطان عن دعلج قال أخبرنا أحمد بن علي الأبار قال مجاهد بن موسى كتبنا عن ريحان بن سعيد ببغداد في مدينة الوضاح قلت أراد في قصر الوضاح وهو القصر المقابل لمسجد الشرقية أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود عن ريحان بن سعيد فكأنه لم يرضه أخبرنا البرقاني قال سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول ريحان بن سعيد بصر يحتج به أخبرنا الجوهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال ريحان بن سعيد بن المثنى بن ليث بن معدان بن زيد بن كزمان بن الحارث بن حارثة بن مالك بن سعد بن عبيدة بن الحارث بن سلمة بن لؤي ويكنى أبا عصمة توفي بالبصرة سنة ثلاث أو أربع ومائتين في خلافة عبد الله بن هارون أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن ريحان بن سعيد مات في سنة أربع ومائتين

4533 - ريحان بن عبد الواحد بن محمد أبو الوفاء الأرموي الواعظ وهو أخو أبي النجيب الأرموي قدم بغداد وحدث بها عن أبي علي بن حبش الدينوري حدثنا عنه أبو طاهر محمد بن علي بن الأشناني وكان صدوقا مات بأرمية نحو سنة ثلاثين وأربعمائة
4534 - رباح بن الجراح بن عباد أبو الوليد العبدي من أهل الموصل سمع سابق بن عبد الله وعمر بن أيوب وعفيف بن سالم والمعافى بن عمران وزيد بن أبي الزرقاء وقاسم بن يزيد الجرمي وغيرهم من المواصلة وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها محمد بن أبي العوام الرياحي وأبو بكر بن أبي الدنيا والحسن بن الحسين الصواف المقرئ ويحيى بن صاعد في آخرين وكان ثقة أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثنا رباح بن الجراح العبدي وأخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي واللفظ له أخبرنا عثمان بن محمد بن القاسم الادمي حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا أبو الوليد رباح بن الجراح الموصلي ببغداد سنة ست وأربعين ومائتين حدثنا سابق بن عبد الله عن أبي خلف خادم أنس عن أنس بن مالك قال قال النبي صلى الله عليه و سلم إذا مدح الفاسق اهتز العرش وغضب له الرب عز و جل كتب إلى أبو الفرج محمد بن إدريس الموصلي وحدثني بذلك أبو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي عنه قال حدثنا المظفر بن محمد الطوسي قال حدثنا أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي قال رباح بن الجراح العبدي ويكنى أبا الوليد كان يحفظ الرقائق وكلام الزهاد وكان شيخا خاشعا صالحا وكتب عنه يحيى بن معين وأحمد بن إبراهيم الدورقي وغيرهما من العراقيين وكان له هناك قدر ومنزلة توفي سنة نيف وأربعين ومائتين

4535 - رباح بن علي بن موسى بن رباح أبو يوسف القاضي البصري قدم بغداد وحدث بها عن أحمد بن محمد بن سليمان بن أيوب المالكي وأحمد بن الحسين المعروف بشعبة وأبي إسحاق الهجيمي ومحمد بن محمد بن بكر الهزاني البصريين حدثنا عنه القاضيان أبو عبد الله الصيمري وأبو القاسم التنوخي وذكر لي التنوخي انه سمع منه ببغداد في سنة سبع وثمانين وثلاثمائة سألت يوسف بن رباح عن وفاة أبيه فقال مات في سنة ثمان عشرة وأربعمائة قلت واحسب انه مات بالبصرة
4536 - رويم بن يزيد أبو الحسن المقرئ مولى العوام بن حوشب الشيباني كان يسكن نهر القلايين وله هناك مسجد معروف به ينسب إليه كان يقرىء فيه ويحدث عن الليث بن سعد وسلام بن المنذر وإسماعيل بن يحيى التيمي وهارون بن أبي عيسى الشامي روى عنه أبو عبد الله محمد بن سعد كاتب الواقدي وأبو يحيى صاعقة وأحمد بن يوسف التغلبي وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ وكان ثقة أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا احمد بن يوسف التغلبي صاحب أبي عبيد حدثنا رويم وهو بن يزيد المقرئ حدثنا ليث بن سعد عن عقيل عن بن شهاب قال حدثني أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا اخصبت الأرض فانزلوا عن ظهركم فأعطوه حقه من الكلأ وإذ أجدبت الأرض فامضوا عليها بنقبها وعليكم بالدلجة فان الأرض تطوى بالليل أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو الحسن الدارقطني وسئل عن حديث الزهري عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عليكم بالدلجة فان الأرض تطوى بالليل فقال رواه رويم بن يزيد المقرئ عن الليث عن عقيل عن الزهري عن أنس وتابعه محمد بن أسلم عن قبيصة عن الليث عن عقيل عن الزهري والمحفوظ عن ليث عن عقيل عن الزهري مرسل أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الأردستاني وأبو الفرج الحسين بن علي الطناجيري قالا أخبرنا أبو حكيم محمد بن إبراهيم الدارمي بالكوفة حدثنا عبد الملك بن بدر بن الهيثم حدثنا أحمد بن هارون بن روح هو أبو بكر البرديجي قال رويم بن يزيد المقرئ يروي عن الليث بن سعد وسلام أبي المنذر سكن بغداد قرأت بخط القاضي أبي بكر بن الجعابي وأخبرناه الصيمري حدثنا أحمد بن محمد بن علي الصيرفي حدثنا محمد بن عمر بن سلم الجعابي قال مات رويم بن يزيد المقرئ سنة إحدى عشرة ومائتين

4537 - رويم بن أحمد وقيل رويم بن محمد بن يزيد بن رويم بن يزيد أبو الحسن وقيل أبو محمد وقيل أبو الحسين الصوفي سمعت أبا نعيم الحافظ ذكره فقال يكنى أبا الحسن من أفاضل البغداديين وكان عالما بالقرآن ومعانيه وقال لي أبو طالب يحيى بن علي الدسكري عن أبي عبد الرحمن السلمي كنية رويم أبو محمد وأخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن الحسين بن موسى قال سمعت جعفر بن أحمد الرازي يقول كنية رويم أبو الحسين وهو من بني شيبان وهو من أهل بغداد أحد أئمة أهل زمانه كان عالما بالقراءات أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال سمعت أحمد بن محمد بن زكريا يقول سمعت أحمد بن عطاء يقول كان رويم يتفقه لداود بن علي الأصبهاني أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت محمد بن علي بن حبيش يقول كان رويم يقول السكون إلى الأحوال اغترار وكان يقول رياء العارفين أفضل من اخلاص المريدين أخبرنا رضوان بن محمد الدينوري قال سمعت عبد الواحد بن الحارث الفقيه سمعت علي بن نصر يقول سمعت الهيكل الهاشمي الصوفي يقول سمعت رويما يقول الفقر له حرمة وحرمته ستره واخفاؤه والغيرة عليه والضن به فمن كشفه وأظهره وبذله فليس هو من أهله ولا كرامة حدثنا عبد العزيز بن علي الوراق قال سمعت علي بن عبد الله الهمذاني يقول سمعت محمد بن إبراهيم يقول سمعت رويم بن أحمد يقول منذ عشرين سنة لا يخطر بقلبي ذكر الطعام حتى يحضر أخبرنا أحمد بن علي بن الحسين أخبرنا محمد بن الحسين النيسابوري قال سمعت أبا الحسين الفارسي يقول سمعت إبراهيم بن فاتك يقول قال رويم التوكل إسقاط رؤية الوسائط والتعلق بأعلى العلائق وسئل رويم عن المحبة فقال الموافقة في جميع الأحوال وأنشد ... ولو قلت لي مت مت سمعا وطاعة ... وقلت لداعي الموت أهلا ومرحبا ... وقال الأنس أن تستوحش مما سوى محبوبك أخبرنا أبو نعيم الحافظ أخبرنا جعفر الخلدي في كتابه قال سمعت رويم بن أحمد يقول الإخلاص ارتفاع رؤيتك عن فعلك والفتوة أن تعذر اخوانك في زللهم ولا تعاملهم بما يحوجك إلى الإعتذار إليهم وقال سمعت رويما يقول الصبر ترك الشكوى والرضى استلذاذ البلوى واليقين المشاهدة والتوكل إسقاط رؤية الوسائط والتعلق بأعلى الوثائق أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال سمعت أحمد بن إبراهيم يحكي عن أبي عمرو الزجاجي قال نهاني الجنيد أن أدخل على رويم فدخلت عليه يوما وكان قد دخل في شيء من أمور السلطان فدخل عليه الجنيد فرآني عنده فلما أن خرجنا قال الجنيد كيف رأيته يا خراساني قلت لا أدري قال إن الناس يتوهمون أن هذا نقصان في حاله ووقته وما كان رويم أعمر وقتا منه في هذه الأيام ولقد كنت أصحبه بالشونيزية في حال الإرادة وكنت معه في خرقتين وهو الساعة أشد فقرا منه في تلك الحالة وفي تلك الأيام وقال السلمي سمعت منصور بن عبد الله يقول سمعت أبا العباس بن عطاء يقول رويم أتم حالا من ان تغيره تصاريف الأحوال أخبرنا الحيري أخبرنا محمد بن الحسين قال سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول مات رويم ببغداد سنة ثلاث ثلاثمائة

4538 - رضوان بن أحمد بن إسحاق بن عطية بن عبد الله بن سعد أبو الحسين التميمي وهو رضوان بن جالينوس الصيدلاني كان أحمد يلقب جالينوس سمع رضوان الحسن بن عرفة العبدي وأحمد بن منصور الرمادي وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وأبا بكر بن أبي الدنيا روى عنه أبو بكر بن شاذان وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين وعمر بن إبراهيم الكتاني وأبو طاهر المخلص وأبو القاسم بن الثلاج وكان ثقة أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا رضوان بن أحمد الصيدلاني حدثنا أحمد بن منصور حدثنا عثمان بن عمر حدثنا شعبة عن أيوب قال سمعت سعيد بن جبير يحدث عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال في بيع حبل الحبلة ربا حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن رضوان الصيدلاني مات في سنة أربع وعشرين وثلاثمائة
4539 - رضوان بن محمد بن الحسن بن إبراهيم بن الحسن أبو القاسم الدينوري حدث عن محمد بن عجل الدينوري صاحب جعفر بن محمد الفريابي وعن عيسى بن أحمد بن زيد الدينوري وعمر بن إبراهيم الكتاني وأبي الحسن بن الجندي والحسين بن جعفر بن محمد الرازي والحسين بن حيدرة الداودي وحمد بن عبد الله الأصبهاني وعلي بن محمد بن عمر القصار وأبا حاتم محمد بن عبد الواحد الرازيين وأحمد بن علي بن لال الهمذاني وأحمد بن عبد الرحمن الشيرازي وغيرهم وقدم بغداد وكتبنا عنه بها في سنة ثلاث عشرة وأربعمائة وكتبت عنه أيضا بالدينور في سنة خمس عشرة وأربعمائة وما علمت منه الا خيرا وبلغني أنه مات بالدينور في سنة ست وعشرين وأربعمائة

( ذكر مفاريد الأسماء في هذا الباب )
4540 - ربعي بن حراش بن جحش بن عمرو بن عبد الله بن نجاد بن عبد بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان العبسي الكوفي روى عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وحذيفة بن اليمان وأبي بكرة وعمران بن حصين حدث عنه عامر الشعبي وعبد الملك بن عمير ومنصور بن المعتمر وأبو مالك الأشجعي وحصين بن عبد الرحمن وحميد بن هلال ومحمد بن علي السلمي وإبراهيم بن مهاجر وغيرهم وكان ثقة وهو أخو مسعود وربيع ابني حراش ورد المدائن غير مرة في حياة حذيفة وبعده أخبرنا صالح بن محمد المؤدب حدثنا أحمد بن كامل القاضي حدثني أبو يحيى زكريا بن يحيى بن مروان الناقد حدثنا محمد بن جعفر الفيدي حدثنا محمد بن فضيل عن الأجلح قال حدثني قيس بن مسلم وأبو كلثوم عن ربعي بن حراش قال سمعت عليا يقول وهو بالمدائن جاء سهيل بن عمرو إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال إنه قد خرج إليك ناس من أرقائنا ليس بهم الدين تعبدا فارددهم علينا فقال له أبو بكر وعمر صدق يا رسول فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لن تنتهوا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم رجلا امتحن الله قلبه بالإيمان يضرب رقابكم وأنتم مجلفون عنه اجفال النعم فقال أبو بكر أنا هو يا رسول الله قال لا قال له عمر أنا هو يا رسول الله قال لا ولكنه خاصف النعل قال وفي كف على نعل يخصفها لرسول الله صلى الله عليه و سلم أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال وربعي بن حراش كوفي تابعي ثقة ويقال إنه لم يكذب كذبة قط كان ابنان له عاصيان زمن الحجاج فقيل للحجاج إن أباهما لم يكذب كذبة قط لو أرسلت إليه فسألته عنهما فأرسل إليه فقال أين ابناك قال هما في البيت قال قد عفونا عنهما بصدقك أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن إبراهيم الغازي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي قال حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال ربعي بن حراش كوفي صدوق أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثني محمد بن الحسين حدثنا محمد بن جعفر بن عون أخبرني بكر بن محمد العابد عن الحارث الغنوي قال آلي الربيع بن حراش أن لا يفتر أسنانه ضاحكا حتى يعلم أين مصيره فما ضحك إلا بعد موته وآلى أخوه ربعي بعده أن لا يضحك حتى يعلم أفي الجنة هو أو في النار قال الحارث الغنوي فلقد أخبرني غاسله أنه لم يزل متبسما على سريره ونحن نغسله حتى فرغنا منه وأخبرنا علي بن محمد أخبرنا الحسين بن صفوان حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن سعد قال ربعي بن حراش العبدي توفي في ولاية الحجاج بعد الجماجم أخبرنا بن الفصل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال قال أبو نعيم مات ربعي بن حراش في زمن عمر بن عبد العزيز أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق قال قال أبو عبد الله قال أبو نعيم حدثني سعيد بن جميل العبسي قال رأيت ربعي بن حراش رجلا أعور صلى عليه عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد وذلك في ولاية عمر بن عبد العزيز أخبرنا عبد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي حدثنا الحسين بن أحمد يعني بن صدقة حدثنا أحمد بن أبي خيثمة أخبرنا علي بن محمد المدائني قال ربعي بن حراش من بني الحريش مات سنة أربع ومائة أخبرنا هبة الله بن الحسن الطبري أخبرنا أحمد بن عبيد أخبرنا محمد بن الحسين حدثنا بن أبي خيثمة قال سمعت يحيى بن معين يقول مات ربعي بن حراش سنة أربع ومائة

4541 - ركن بن عبد الله بن سعد أبو عبد الله الدمشقي يقال إنه كان بن امرأة مكحول الشامي قدم بغداد وحدث بها عن مكحول أبي عبد الله الشامي روى عنه شبابة بن سوار الفزاري ويحيى بن عبدويه وعبد الصمد بن النعمان البزاز وأبو عمرو الشيباني صاحب اللغة أخبرني أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن حسنون النرسي أخبرنا محمد بن جعفر بن محمد الآدمي القارئ حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح حدثنا شبابة بن سوار الفزاري حدثنا ركن بن عبد الله الدمشقي عن مكحول الشامي عن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه و سلم لما بعثه إلى اليمن مشى معه أكثر من ميل يوصيه فقال يا معاذ اوصيك بتقوى الله العظيم وصدق الحديث واداء الأمانة وترك الخيانة خفض الجناح ولين الكلام ورحمة اليتيم والتفقه في الدين والجزع من الحساب وحب الآخرة يا معاذ ولا تفسدن أرضا ولا تشتم مسلما ولا تصدق كاذبا ولا تكذب صادقا ولا تعص إماما عادلا يا معاذ اوصيك بذكر الله يعني عند كل حجر وشجر وأن تحدث لكل ذنب توبة السر بالسر والعلانية بالعلانية يا معاذ إني أحب لك ما أحب لنفسي وأكره لك ما أكره لها يا معاذ إني لو أعلم أنا نلتقي إلى يوم القيامة لأقصرت لك من الوصية يا معاذ إن أحبكم الي من لقيني يوم القيامة على مثل الحالة التي فارقني عليها وكتب له في عهده ان لا طلاق لامرىء فيما لا يملك ولا عتق فيما لا يملك ولا نذر في معصية ولا في قطيعة رحم ولا فيما لا يملك بن آدم وعلى أن تأخذ من كل حالم دينارا أو عدله معافر وعلى أن لا تمس القرآن إلا طاهرا وانك إذا أتيت اليمن يسألونك نصارها عن مفتاح الجنة فقل مفتاح الجنة لا إله إلا الله وحده لا شريك له قال أحمد بن عبيد قوله معافر يريد ثيابا معافرية أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي حدثنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي حدثنا عبد الله بن جعفر بن خاقان المروزي قال سمعت علي بن النضر يقول قرأ علينا عبدان كتاب الجنائز فلما فرغ من باب التسليم على الجنازة قال لرجل من أصحاب الرأي يا أبا فلان من أين جئتم بتسيلمتين فقال الرجل يروى عن رسول الله صلى الله عليه و سلم تسليمتين فقال عبدان عن النبي صلى الله عليه و سلم قال عن النبي صلى الله عليه و سلم قال عمن قال أخبرنا إبراهيم بن رستم عن أبي عصمة عن الركن عن مكحول عن عثمان بن عفان قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الصلاة على الجنازة بالليل والنهار سواء يكبر أربعا ويسلم تسليمتين فقال له عبدان يا أبا فلان من ها هنا أتى أبو عصمة حيث ترك حديثه يروى مثل هذا عن الركن قال عبد الله بن المبارك لان أقطع الطريق أحب إلى من ان أروي عن عبد القدوس الشامي وعبد القدوس خير من مائة مثل ركن أخبرنا الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سأل رجل يحيى بن معين وأنا شاهد عن ركن الشامي فقال ليس بشيء أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي حدثنا محمد بن مخلد حدثنا العباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول ركن ليس بشيء أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال ركن متروك الحديث

4542 - رزين بن زند ورد أبو زهير الشاعر العروضي مولى طيفور بن منصور الحميري خال المهدي ويقال مولى بني هاشم وهو بغدادي معروف وله مع عنان جارية الناطفي أخبار مشهورة وكثيرة من شعره يخرج عن العروض فلذلك قيل له العروضي
4543 - رشيد مولى المنصور والد داود بن رشيد الخوارزمي نزل بغداد وحدث بها عن أمير المؤمنين المهدي روى عنه ابنه داود أخبرني أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر اليزدي بأصبهان حدثنا أحمد بن محمد بن موسى الملحمي حدثنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن مطر السكري ببغداد حدثنا داود بن رشيد حدثني أبي قال كنت يوما عند المهدي فذكر علي بن أبي طالب فقال المهدي حدثني أبي عن جدي عن أبيه عن بن عباس قال كنت عند النبي صلى الله عليه و سلم وعنده أصحابه حافين به إذ دخل علي بن أبي طالب فقال له النبي صلى الله عليه و سلم يا علي إنك عبقريهم قال المهدي أي سيدهم

4544 - رزق الله بن موسى أبو الفضل الإسكافي حدث عن يحيى بن سعيد القطان وأنس بن عياض الليثي وسفيان بن عيينة وشبابة بن سوار وسلمة بن عطية روى عنه عبد الله بن محمد بن ناجية ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي ويحيى بن صاعد ومحمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي والقاضي المحاملي وغيرهم وكان ثقة أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري حدثنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر البحيري إملاء بنيسابور أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا رزق الله بن موسى إملاء ببغداد أخبرنا أنس بن عياض حدثنا موسى بن عقبة عن محمد بن المنكدر عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قليل ما اسكر كثيره حرام أخبرنا الأزهري أخبرنا محمد بن العباس الخزاز قال قال لنا إبراهيم بن محمد الكندي ومات رزق الله بن موسى الإسكافي أبو الفضل في ذي القعدة سنة ست وخمسين يعني ومائتين
4545 - رائع بن عبد الله المقدسي أخبرني أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر الوتار أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران قال حدثني رائع بن عبد الله المقدسي في مجلس أبي عبيد المحاملي سنة عشرين وثلاثمائة حدثنا ربيعة بن الحارث الحبلاني حدثنا جعفر بن عبد الله السالمي حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد الله بن دينار الحمصي البهراني عن محمد بن مسلم الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس قال كان النبي صلى الله عليه و سلم يسدل ناصيته سدل أهل الكتاب ثم فرق بعد ذلك فرق العرب

4546 - رميس بن صالح أبو بكر السامي المقرئ حدث عن عباس بن عبد الله الترقفي ويحيى بن أبي طالب روى عنه أبو الحسن بن الجندي ومحمد بن جعفر النجار أخبرنا الحسن بن محمد الخلال أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر بن العباس النجار حدثني أبو بكر رميس بن صالح المقرئ وجماعة قالوا حدثنا العباس بن عبد الله الترقفي وأخبرنا الحسن بن عمر بن برهان الغزال قال قرئ على إسماعيل بن محمد الصفار وأنا أسمع قال حدثنا عباس بن عبد الله الترفقي حدثنا رواد بن الجراح حدثنا أبو سعد الساعدي عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له
4547 - راشد بن أحمد بن راشد أبو الحسن الحداد ذكر أبو القاسم بن الثلاج انه حدثه عن أبي بكر بن أبي داود السجستاني
4548 - رشيق أبو الحسن الرقي أخبرنا محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان حدثنا أبو الحسن رشيق الرقي المصيصي ببغداد حدثنا أبو بكر أحمد بن سعيد الوراق حدثنا عمر بن سعيد عن عبد الرحمن بن مهدي قال رأيت سفيان الثوري في النوم فقلت ما فعل الله بك قال لم يكن إلا أن وضعت في اللحد حق وقفت بين يدي الله تعالى فحاسبني حسابا يسيرا ثم أمر بي إلى الجنة فبينا أنا أدور بين أشجارها وأنهارها ولا اسمع حسا ولا حركة إذ سمعت قائلا يقول سفيان بن سعيد فقلت سفيان بن سعيد قال تحفظ أنك آثرت الله على هواك يوما ما قال قلت إي والله فاخذني صواني النثار من جميع الجنة

( باب الزاي )
ذكر من اسمه زيد
4549 - زيد بن صوحان بن حجر بن الهجرس بن صبرة بن حدرجان بن ليث بن ظالم بن ذهل بن عجل بن عمر بن وديعة بن لكيز بن أفصي بن عبد القيس يكنى أبا عائشة وقيل أبا سلمان وقيل أبا عبد الله وقيل أبا مسلم وقيل كان له كنيتان أبو عبد الله وأبو عائشة وهو أخو صعصعة وسيحان ابني صوحان العبدي نزل الكوفة وسمع عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب روى عنه أبو وائل شقيق بن سلمة الأسدي والعيزار بن حريث وغيرهما وقدم المدائن وقد ذكرنا حديث كونه بالمدائن في باب بشر أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا أحمد بن الخليل البرجلاني حدثنا أبو النضر حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال كان زيد بن صوحان يقوم الليل ويصوم النهار وإذا كانت ليلة الجمعة أحياها فان كان ليكرهها إذا جاءت مما كان يلقى فيها فبلغ سلمان ما كان يصنع فأتاه فقال أين زيد قالت امرأته ليس ها هنا قال فاني أقسم عليك لما صنعت طعاما ولبست محاسن ثيابك ثم بعثت إلى زيد قال فجاء زيد فقرب الطعام فقال سلمان كل يا زييد قال إني صائم قال كل يا زييد لا ينقص أو تنقص دينك إن شر السير الحقحقة إن لعينك عليك حقا وإن لبدنك عليك حقا وإن لزوجتك عليك حقا كل يا زييد فأكل وترك ما كان يصنع أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الرحمن بن عثمان التيمي بدمشق أخبرنا القاضي أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي وحدثنا أبو طالب يحيى بن علي بن الطيب الدسكري لفظا بحلوان أخبرنا أبو بكر بن المقرئ بأصبهان قالا أخبرنا أبو يعلى الموصلي حدثنا إبراهيم بن سعيد حدثنا حسين بن محمد عن الهذيل بن بلال عن عبد الرحمن بن مسعود العبدي عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من سره أن ينظر إلى رجل يسبقه بعض أعضائه إلى الجنة فلينظر إلى زيد بن صوحان قلت قطعت يد زيد في جهاده المشركين وعاش بعد ذلك دهرا حتى قتل يوم الجمل أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن سعد قال زيد بن صوحان العبدي يكنى أبا عائشة قتل يوم الجمل سنة ست وثلاثين أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن أحمد بن بشار النيسابوري بالبصرة حدثنا محمد بن أحمد بن محمويه العسكري حدثنا محمد بن أحمد بن الوليد الأنطاكي حدثنا موسى بن داود عن شعبة عن مخول بن راشد عن العيزار بن حريث قال قال زيد بن صوحان ادفنوني في ثيابي فاني مخاصم أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا أبو نعيم وقبيصة قالا حدثنا سفيان عن مخول عن العيزار بن حريث قال قال زيد بن صوحان لا تغسلوا عني دما ولا تنزعوا عني ثوبا الا الخفين وارمسوني في الأرض رمسا فاني رجل محاج زاد أبو نعيم أحاج يوم القيامة قال يعقوب قتل زيد بن صوحان يوم الجمل فكانت وقعة الجمل في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين

4550 - زيد بن وهب أبو سليمان الهمداني ثم الجهني جاهلي ذكر أنه رحل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقبض وهو في الطريق وأسلم سمع عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود وأبا ذر الغفاري وعمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان وأبا موسى الأشعري وجرير بن عبد الله والبراء بن عازب وعبد الله بن حسنة روى عنه حبيب بن أبي ثابت والحكم بن عتبة ومنصور بن المعتمر وسليمان الأعمش وسلمة بن كهيل وإسماعيل بن أبي خالد وعبد الملك بن ميسرة وحصين بن عبد الرحمن وكان قد نزل الكوفة وحضر مع علي بن أبي طالب الحرب بالنهروان أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أحمد بن إسحاق بن نيخاب الطيبي حدثنا إبراهيم بن الحسين الهمذاني حدثنا يحيى بن سليمان وأخبرني أبو القاسم الأزهري واللفظ له حدثنا محمد بن المظفر حدثنا أحمد بن عاصم البزاز أبو جعفر حدثني أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي قال حدثني يحيى بن سليمان الجعفي حدثني عمرو بن القاسم بن حبيب حدثنا أبي عن سلمة بن كهيل الجعفي عن زيد بن وهب قال كنت مع علي بن أبي طالب يوم النهروان فنظر إلى بيت وقنطرة فقال هذا بيت بوران بنت كسرى وهذه قنطرة الديزجان قال حدثني رسول الله صلى الله عليه و سلم أني أسير هذا المسير وأنزل هذا المنزل أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا يحيى بن أبي طالب حدثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني حدثنا زهير بن معاوية الجعفي وأخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد حدثنا حنبل بن إسحاق حدثنا أحمد بن عبد الملك الحراني حدثنا زهير حدثنا الأعمش قال كنت إذا سمعت الحديث من زيد بن وهب فكأنك سمعته من الذي يحدث عنه وقال حنبل من الذي يحدثك عنه أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا أبو بكر يعني بن أبي شيبة حدثنا يحيى بن آدم حدثنا زهير قال سمعت الأعمش قال كنت إذا سمعت من زيد بن وهب حديثا لم يضرك أن لا تسمعه من صاحبه أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن إبراهيم الغازي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال زيد بن وهب كوفي ثقة دخل الشام روايته عن أبي ذر صحيحة أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله أخبرنا الحسين بن صفوان حدثنا بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن سعد قال زيد بن وهب الجهني يكنى أبا سليمان توفي في ولاية الحجاج بعد الجماجم

4551 - زيد بن الحسن أبو الحسين القرشي الكوفي صاحب الأنماط حدث عن معروف بن خربوذ وجعفر بن محمد بن علي وعلي بن المبارك روى عنه سعيد بن سليمان الواسطي ونصر بن عبد الرحمن الوشاء وعلي بن المديني وإسحاق بن راهويه وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال هو كوفي قدم بغداد منكر الحديث أخبرنا الحسين بن عمر بن برهان الغزال حدثنا محمد بن الحسن النقاش إملاء أخبرنا المطين حدثنا نصر بن عبد الرحمن حدثنا زيد بن الحسن عن معروف عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يا أيها الناس إني فرط لكم وأنتم واردون علي الحوض وإني سائلكم حين تردون على عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا
4552 - زيد بن الحباب بن الريان أبو الحسين التيمي العكلي الكوفي سمع مالك بن مغول وسفيان الثوري وشعبة وسيف بن سليمان ومالك عن أنس وبن أبي ذئب ومعاوية بن صالح روى عنه عبد الله بن وهب ويزيد بن هارون وأحمد بن حنبل وأبو بكر بن أبي شيبة ويحيى بن الحماني والحسن بن عرفة وعباس الدوري وزيد بن إسماعيل الصائغ وأبو يحيى محمد بن سعيد العطار وغيرهم وقدم بغداد وحدث بها أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي أخبرنا محمد بن جعفر المطيري حدثنا الحسن بن عرفة حدثني زيد بن حباب العكلي أبو الحسين عن مالك بن مغول عن عبد الله بن بريدة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم جاء إلى المسجد فوجدني على باب المسجد فأخذ بيدي فأدخلني فإذا رجل يصلي ويدعو ويقول اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذ دعي به أجاب قال وإذا رجل يقرأ في ناحية المسجد فقال لقد أعطى هذا مزمارا من مزامير آل داود قال قلت أخبره يا رسول الله قال نعم قال فأخبرته فقال لم يزل لي صديقا قال وإذا هو أبو موسى الأشعري الذي كان يقرأ قال أبو الحسين العكلي فحدثت بهذا الحديث زهير بن معاوية الجعفي فقال حدثنا به أبو إسحاق السبيعي عن مالك بن مغول بهذا بعينه قال أبو الحسين وأخبرني به سفيان الثوري عن مالك بن مغول فلقيت أنا بعد مالك بن مغول فسمعته منه غريب من حديث زهير بن معاوية عن أبي إسحاق تفرد به زيد بن الحباب عنه وقد روى عن شريك عن أبي إسحاق عن مالك بن مغول واختلف عن شريك فيه حدثت عن أبي الحسن بن الفرات قال أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي أخبرنا أبو بكر الخلال أخبرنا أبو بكر المروذي أن أبا عبد الله ذكر زيد بن الحباب فقال كان صاحب حديث كيسا قد دخل إلى مصر وخراسان في الحديث وما كان أصبره على الفقر كتبت عنه بالكوفة وها هنا وقد ضرب في الحديث إلى الأندلس قلت قول أبي عبد الله أحمد بن حنبل في زيد أنه ضرب في الحديث إلى الأندلسي عنى بذلك سماع زيد من معاوية بن صالح الحمصي وكان يتولى قضاء الأندلس فظن أحمد أن زيدا سمع منه هناك وهذا وهم منه رحمه الله وأحسب ان زيدا سمع من معاوية بمكة فان عبد الرحمن بن مهدي سمع بها منه أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي عن عبد الرحمن بن مهدي قال كنا بمكة نتذاكر الحديث فبينا نحن كذلك إذا انسان قد دخل فيما بيننا فسمع حديثنا فقلنا له من أنت قال أنا معاوية بن صالح قال فاحتوشناه أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال سمعت أحمد قال زيد بن حباب كان صدوقا وكان يضبط الألفاظ عن معاوية بن صالح ولكن كان كثير الخطأ أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فزيد بن حباب فقال ثقة أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبيد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال أبو زكريا وذكر زيد بن الحباب العكلي فقال كان يقلب حديث الثوري ولم يكن به بأس أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر قال حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال أبو الحسين زيد بن حباب العكلي كوفي ثقة أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا جعفر الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال سنة ثلاث ومائتين فيها مات أبو الحسين زيد بن الحباب العكلي أخبرنا بن الفضل أخبرنا دعلج بن أحمد أخبرنا أحمد بن علي الأبار قال سمعت أبا هشام وهو الرفاعي يقول مات أبو الحسين العكلي سنة ثلاث ومائتين

4553 - زيد بن يحيى بن عبيد أبو عبد الله الخزاعي الدمشقي سمع عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وعبد الله بن العلاء بن زبر وسعيد بن بشير ومالك بن أنس وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه أحمد بن حنبل وأبو خيثمة زهير بن حرب وعباس بن عبد الله الترقفي وعلي بن معبد بن نوح وكان ثقة أخبرنا الحسين بن عمر بن برهان الغزال أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا عباس بن عبد الله الترقفي حدثنا زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي حدثنا بن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن قزعة وبن محيريز عن أبي سعيد الخدري قال مر علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم ونحن نذكر العزل بيننا فقال ما كنتم تذكرون قلنا العزل يا رسول الله فقال لا عليكم أن لا تفعلوه فإنه ما قدر الله أن يخلق في صلب بشر خلقه أخبرنا محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ حدثنا إدريس بن عبد الكريم المقرئ حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل حدثنا زيد بن يحيى الدمشقي حدثنا عبد الله بن العلاء قال سمعت مسلم بن مشكم يقول سمعت أبا ثعلبة الخشني يقول قلت يا رسول الله أخبرني ما يحل لي ويحرم علي قال فصعد النبي صلى الله عليه و سلم وصوب فقال البر ما سكنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والاثم ما لم تسكن إليه النفس ولم يطمئن إليه القلب وإن أفتاك المفتون أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر حدثنا الوليد بن بكر حدثنا علي بن أحمد الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال زيد بن يحيى الدمشقي ثقة أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سألت أبا علي الحافظ وهو الحسين بن علي بن يزيد النيسابوري عن زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي الذي يروي عن مالك بن أنس فقال ثقة مأمون أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال زيد بن يحيى بن عبيد من أهل دمشق ثقة قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه أخبرني أخي أبو القاسم عبيد الله العباس بن الفرات أخبرنا علي بن سراج قال زيد بن يحيى بن عبيد الخزاعي دمشقي قدم بغداد فكتب عنه البغداديون أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا عبد الرحمن بن عمرو قال شهدت جنازة زيد بن عبيد بباب الصغير سنة سبع ومائتين

4554 - زيد بن نعيم حدث عن محمد بن الحسن الفقيه صاحب أبي حنيفة روى عنه أبو إسماعيل البطيخي أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا الحسين بن إسماعيل ومحمد بن جعفر المطيري وأحمد بن عيسى الخواص قالوا حدثنا محمد بن عبد الله بن إسماعيل بن منصور أبو إسماعيل الفقيه حدثنا زيد بن نعيم ببغداد حدثنا محمد بن الحسن بحديث ذكره
4555 - زيد بن يحيى بن العريان بن شداد القرشي الهروي سكن بغداد وحدث بها عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد روى عنه بن عمه أحمد بن نجدة بن العريان قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه أخبرنا محمد بن العباس الهروي حدثنا أحمد بن محمد بن ياسين قال زيد بن يحيى بن العريان بن عم معاذ وأحمد ابني نجدة كان يكون ببغداد وهو محدث كتب عنه أهل العراق وأهل خراسان
4556 - زيد بن أخزم أبو طالب الطائي البصري قدم بغداد وحدث بها عن عبد الرحمن بن مهدي وسلم بن قتيبة وعبد الصمد بن عبد الوارث ووهب بن جرير وأبي داود الطيالسي وروح بن عبادة روى عنه محمد بن إسحاق الصاغاني وعبد الله بن محمد بن ناجية وعبد الله بن محمد البغوي ومحمد بن هارون الحضرمي ويحيى بن صاعد وإبراهيم بن محمد الخنازيري والقاضي المحاملي أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء حدثنا زيد بن أخرم حدثنا أبو داود حدثنا قيس بن الربيع عن المقدام بن شريح عن أبيه عن جده قال قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم أي ولدك أكبر قلت شريح قال فأنت أبو شريح أخبرنا البرقاني أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا الحسن بن رشيق حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه ثم حدثني الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي قال ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه قال سمعت أبي يقول زيد بن أخزم بصري ثقة أبو طالب أخبرنا الأزهري أخبرنا محمد بن العباس الخزاز قال قال لنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الكندي ومات زيد بن أخزم بعد دخول الزنج البصرة وذبح ذبحا ذبحه الزنج سنة سبع وخمسين ومائتين

4557 - زيد بن أبي زيد القصري حدث عن الحسين بن علي الجعفي روى عنه محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري أخبرنا القاضي أبو زرعة روح بن محمد بن أحمد الرازي أخبرنا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي حدثني أبو بكر بن خزيمة في داره وأنا سألته حدثنا زيد بن أبي زيد من قصر بن هبيرة حدثنا الحسين بن علي الجعفي حدثنا سفيان قال قيل لابن المنكدر ما بقي مما يستلذ قال الافضال على الاخوان
4558 - زيد بن الحسن بن زيد أبو الحسن المدني حدث ببغداد حدثني أبو طاهر محمد بن أحمد بن أبي الصقر الخطيب بالأنبار أخبرنا أبو الحسن محمد بن المغلس بن جعفر بن محمد بن المغلس البزاز بمصر أخبرنا الحسن بن رشيق حدثنا جعفر بن محمد بن المغلس حدثنا أبو الحسن زيد بن الحسن المديني ببغداد حدثنا أبو يوسف محمد بن أحمد بن يزيد وهو المديني بحديث ذكره
4559 - زيد بن إسماعيل بن سيار بن مهدي أبو الحسن الصائغ سمع زيد بن الحباب ومعاوية بن هشام وأسود بن عامر وأبو النضر هاشم بن القاسم وجعفر بن عون ومحمد بن عبيد الطنافسي ومحمد بن كثير الكوفي ومعاوية بن عمرو روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وأبو بكر بن مجاهد المقرئ ومحمد بن الحسن بن الحسين العجلي ومحمد بن مخلد وإسماعيل بن محمد الصفار وقال بن أبي حاتم سمعت منه مع أبي ببغداد ومحله الصدق أخبرنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا زيد بن إسماعيل حدثنا معاوية بن هشام حدثنا سفيان عن داود عن الشعبي عن جابر قال لما لقي النبي صلى الله عليه و سلم النقباء قال لهم تؤووني وتمنعوني قالوا فما لنا قال لكم الجنة

4560 - زيد بن المهتدي بن يحيى بن سلمان أبو حبيب المروروذي قدم بغداد وحدث بها عن سعيد بن يعقوب وصالح بن يحيى الطالقانيين وعلي بن خشرم المروزي ومحمد بن رافع النيسابوري روى عنه محمد بن مخلد ومحمد بن الحسن بن زياد النقاش وأبو القاسم الطبراني أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني حدثنا زيد بن المهتدي المروروذي أبو حبيب ببغداد حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني حدثنا عمر بن هارون عن يونس بن يزيد عن الزهري عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أمرت بالنعلين والخاتم قال سليمان لم يروه عن الزهري الا يونس ولا عن يونس الا عمر بن هارون تفرد به أبو حبيب عن سعيد بن يعقوب
4561 - زيد بن نشيط بن سعيد بن عبد الرحمن بن سعيد بن نشيط أبو سعيد الضبي من أهل همذان قدم بغداد وحدث بها عن إسماعيل بن توبة روى عنه الحسين بن صفوان البرذعي وغيره أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد الصفار الأصبهاني إملاء في سنة ست وثلاثين وثلاثمائة حدثنا زيد بن نشيط ببغداد حدثنا إسماعيل بن توبة قال حدثنا إسماعيل بن علية عن محمد بن جحادة عن طلحة بن مصرف عن خيثمة عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يدعو هكذا وأشار إسماعيل بالسبابة أخبرنا محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان حدثنا صالح بن أحمد بن الحافظ قال زيد بن نشيط بن سعيد بن عبد الرحمن بن سعيد بن نشيط أخبرني بنسبه بن ابنه روى عن إسماعيل بن توبة والجراح بن مخلد وزيد بن أخزم الطائي وبشر بن آدم ويحيى بن حكيم والحسين بن سلمة روى عنه محمد بن خالد الراسبي بالبصرة وأبو داود سليمان بن يزيد بقزوين وحدثنا عنه عبد الله بن حمويه والقاسم بن أبي صالح وكان صدوقا متقنا يحسن هذا الشأن

4562 - زيد بن محمد بن جعفر بن المبارك بن فلفل بن دينار أبو الحسين الكوفي المعروف بابن أبي اليابس قدم بغداد وحدث بها عن إبراهيم بن عبد الله العبسي القصار وداود بن يحيى الدهقان والحسين بن الحكم الحبري وأحمد بن موسى الحمار روى عنه محمد بن المظفر وأبو حفص بن شاهين وأبو القاسم بن الثلاج وأبو الحسن بن رزقويه وكان صدوقا أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا أبو الحسين زيد بن محمد بن جعفر بن المبارك العامري الكوفي في سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة قال حدثنا الحسين بن الحكم الحبري حدثنا حسن بن حسين الأنصاري حدثنا علي بن القاسم الكندي عن محمد بن عبيد الله بن علي بن أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه و سلم عن أبيه عن جده قال كان علي يكره للرجل أن يصلى وهو عاقص شعره أو ثيابه حتى يرسله كتب إلى أبو طالب محمد بن محمد بن الحسين المعدل من الكوفة وحدثني به الصوري عنه قال حدثنا محمد بن أحمد بن سفيان الحافظ قال سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة فيها مات أبو الحسين زيد بن محمد العامري المعروف بابن أبي اليابس البيع لخمس بقين من ذي القعدة وكان شيخا صالحا صدوقا وأقام ببغداد سنين وحدث ثم قدم إلى الكوفة وكان قد اختلط عقله آخر عمره ووسوس كتبت عنه شيئا يسيرا
4563 - زيد بن علي بن أحمد بن محمد بن عمران بن أبي بلال أبو القاسم المقرئ الكوفي نزل بغداد وحدث بها عن محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي وعلي بن العباس المقانعي وعبد الله بن زيدان البجلي ومحمد بن محمد بن عقبة الشيباني وعبد الله بن محمد بن أسيد الأصبهاني حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وعلي بن أحمد بن الحمامي المقرئ وأبو نعيم الأصبهاني وكان صدوقا أخبرنا أبو نعيم حدثنا أبو القاسم زيد بن علي بن أبي بلال المقرئ الكوفي ببغداد قال حدثنا عبد الله بن محمد بن الحسن بن أسيد الأصبهاني بالكوفة حدثنا النضر بن هشام قال حدثنا مروان بن صبيح قال حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاث من كن فيه فهي راجعة على صاحبها البغي والمكر والنكث ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله فاطر وقرا يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم وقرأ فمن نكث فإنما ينكث على نفسه الفتح قرأت في كتاب أبي القاسم بن الثلاج بخطه وتوفي زيد بن أبي بلال في جمادى الأولى سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة

4564 - زيد بن رفاعة أبو الخير حدث ببلاد الجبال وخراسان عن أبي بكر محمد بن الحسن بن دريد وأبي بكر بن الأنباري كتب الأدب وروى أيضا عن أبيه عن أبي كامل الجحدري وغيره وكان كذابا حدثنا عنه أبو بكر أحمد بن علي بن يزداد القارئ وذكر لنا أنه سمع منه بالدينور أخبرنا بن يزداد أخبرنا أبو الخير زيد بن رفاعة الهاشمي حدثني أبي حدثنا أبو كامل الجحدري حدثني أبي الحسين بن فضيل قال قال رجل لعمرو بن عبيد يا أبا عثمان إني لأرحمك مما يقول الناس فيك قال يا بن أخي أسمعتني أقول فيهم شيئا قال لا قال فاياهم فارحم وراسله واحد بما يكره فقال لمبلغه قل إن الموت يجمعنا والقيامة تضمنا والله يحكم بيننا سمعت أبا القاسم هبة الله بن الحسن الطبري ذكر زيد بن رفاعة فقال رأيته بالري وأساء القول فيه سمعت القاضي أبا القاسم التنوخي ذكر زيد بن رفاعة فقال أعرفه وكان يتولى العمالة لمحمد بن عمر العلوي على بعض النواحي ولم نعرفه بشيء من العلم ولا سماع الحديث وكان يذكر لنا عنه أنه يذهب مذهب الفلاسفة قلت له أكان هاشميا فقال معاذ الله ما عرفناه بذلك قط أو كما قال

4565 - زيد بن جعفر بن الحسين بن علي بن الحسين بن زيد بن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب أبو الحسين من ساكني الكوفة قدم علينا في سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة وحدثنا عن علي بن محمد بن موسى التمار البصري ومحمد بن جعفر بن النجار الكوفي وكان صدوقا أخبرني زيد بن جعفر العلوي المحمدي حدثنا علي بن محمد بن موسى التمار بالبصرة حدثنا أبو العباس أحمد بن أيوب بن محمد الأرجاني حدثنا خليفة بن خياط حدثنا المعتمر بن سليمان قال سمعت أبي يحدث عن قتادة عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان فانها لم تكن أقرب إلى الله منها في قعر بيتها سألته عن مولده فقال ولدت بالبصرة نحو سنة سبعين وثلاثمائة وبلغنا انه مات بالكوفة سنة ثمان وأربعين وأربعمائة
( ذكر من اسمه زكريا )
4566 - زكريا بن حكيم الحبطي الكوفي حدث ببغداد عن الحسن البصري وعامر الشعبي وأبي غالب حزور صاحب أبي أمامة الباهلي وأبي رجاء العطاردي وميمون أبي حمزة روى عنه الحسن بن سوار البغوي وعنبسة بن عبد الواحد القرشي وبشر بن الوليد الكندي ومحمد بن بكار بن الريان الهاشمي أخبرنا الحسن بن أبي بكر وعثمان بن محمد بن يوسف قالا أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا محمد بن إسماعيل السلمي حدثنا الحسن بن سوار حدثنا زكريا بن حكيم ورأيته ببغداد عن أبي غالب عن أبي أمامة قال من غسل يديه كفر عنه ما عملت يداه فإذا غسل وجهه كفر عنه ما أبصرت عيناه فإذا مسح رأسه كفر عنه ما سمعت أذناه فإذا غسل رجليه كفر عنه ما مشت إليه قدماه ثم يقوم إلى الصلاة فقال رجل لأبي أمامة أنافلة قال لا النافلة للنبي صلى الله عليه و سلم أخبرنا أبو الحسن محمد بن عمر بن عيسى البلدي حدثنا الحسين بن سعيد بن الفضل الآدمي بالموصل حدثنا عبيد العجل حدثنا بشر بن الوليد حدثنا زكريا بن حكيم الحبطي عن أبي رجاء عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تقولن قوس قزح فان قزح الشيطان ولكن قولوا قوس الله وهو أمان لأهل الأرض من الغرق أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي حدثنا الحسن بن أحمد قال قرئ على العباس بن محمد قال سمعت يحيى وهو بن معين يقول زكريا بن حكيم حبطي كوفي وليس بثقة أخبرنا علي بن محمد المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول زكريا بن حكيم هالك ثم قال ما كتبت عنه شيئا أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثني أبي قال زكريا بن حكيم كوفي ليس بثقة

4567 - زكريا بن منظور بن عقبة بن ثعلبة بن أبي مالك أبو يحيى القرظي المديني حدث عن أبي حازم سلمة بن دينار وعن هشام بن عروة وعطاف بن خالد وثابت بن يزيد الحجازي روى عنه محمد بن الحسن بن زبالة وعتيق بن يعقوب الزبيري وإبراهيم بن المنذر المدنيون وعبد الله بن الزبير الحميدي المالكي وأبو إبراهيم الترجماني وإسحاق بن أبي إسرائيل وعباد بن موسى الختلي وغيرهم وذكر يحيى بن معين انه كان يسكن بغداد أخبرنا أحمد بن

محمد بن أحمد بن يعقوب بن قفرجل الوزان حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق إملاء حدثنا أبو حفص عمر بن إسماعيل بن سلمة الثقفي سنة خمس وثلاثمائة حدثنا أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني حدثنا زكريا بن منظور عن عطاف بن خالد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يغني حذر من قدر والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وإن البلاء ينزل فليقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة قرأت على البرقاني عن محمد بن العباس الخزاز قال حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري حدثنا جعفر بن درستويه حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال سألت يحيى بن معين عن زكريا بن منظور فقال شيخ ضعيف كان ها هنا ببغداد أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فزكريا بن منظور كيف حديثه قال ليس به بأس قلت قد اختلف قول يحيى فيه وقال أحمد بن صالح في زكريا مثل ما حكى الدارمي عن يحيى أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ أخبرنا أبي قال وفي كتاب جدي حدثنا بن رشدين قال سألت أحمد بن صالح عن زكريا بن منظور شيخ روى عنه الحراني والترجماني فقال ليس به بأس قلت لأحمد هو من ولد ثعلبة بن أبي مالك القرظي فلم يحفظ ذاك قال أبو جعفر بن رشدين هو زكريا بن منظور بن عقبة بن ثعلبة بن أبي مالك أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يقول كان زكريا بن منظور قد ولي القضاء فقضى على حماد البربري فلذلك حمله هارون إلى الرقة بسبب ذلك وليس بثقة وقال في موضع آخر سئل يحيى عن زكريا بن منظور فقال ليس به بأس

فقلت له قد سألتك مرة فلم أرك تجيد الرأي فيه أو نحو هذا الكلام فقال ليس به بأس وانما كان فيه شيء زعموا أنه كان طفيليا أخبرنا أبو سعيد الصيرفي قال سمعت محمد بن يعقوب الأصم يقول سمعت العباس الدوري يقول سمعت يحيى يقول زكريا بن منظور ليس بشيء فراجعته فيه مرارا فزعم أنه ليس بشيء قال وكان طفيليا أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سئل أبو داود عن زكريا بن منظور فقال سمعت يحيى يضعفه أخبرنا يوسف بن رباح البصري أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس بمصر حدثنا أبو بشر الدولابي حدثنا معاوية بن صالح عن يحيى بن معين قال زكريا بن منظور القرظي ليس بثقة أخبرنا البرقاني أخبرنا الحسين بن علي التميمي حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني حدثنا أبو بكر المروذي قال قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل زكريا بن منظور شيخ ولينه أخبرني علي بن محمد المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي المديني قال سمعت أبي يقول زكريا بن منظور ضعيف أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا سهل بن أحمد الواسطي حدثنا أبو حفص عمرو بن علي وزكريا بن منظور به ضعف أخبرنا البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأربيلي حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي قال قلت لأبي زرعة زكريا بن منظور قال واهي الحديث منكر الحديث أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال زكريا بن منظور ضعيف أخبرني البرقاني حدثني محمد بن أحمد بن محمد الادمي حدثنا محمد بن علي الأيادي حدثنا زكريا الساجي قال زكريا بن منظور بن أبي ثعلبة الأنصاري فيه ضعف أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب قال سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول زكريا بن منظور أبو يحيى القرظي مدني متروك

4568 - زكريا بن عدي بن الصلت بن بسطام أبو يحيى مولى بني تيم الله وهو أخو يوسف بن عدي وكان أبوهما نصرانيا وقيل يهوديا فاسلم وسمع زكريا عبيد الله بن عمرو وأبا المليح الحسن بن عمرو الرقيين وجعفر بن سليمان وعبد الله بن المبارك وأبا معاوية الضرير روى عنه محمد بن عبد الله بن نمير وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو خيثمة زهير بن حرب وأحمد بن إبراهيم الدورقي ومحمد بن عبد الرحيم صاعقة وعباس بن محمد الدوري وكان زكريا يسكن الكوفة ثم قدم بغداد وحدث بها إلى حين وفاته أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا زكريا بن عدي وكان من خيار خلق الله حدثنا بن المبارك عن معمر عن بن طاوس عن أبيه عن بن عباس عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من أدرك ركعتين من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدركها ومن أدرك ركعة من الفجر قبل أن تطلع الشمس فقد أدركها أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال قال أبو داود النحوي ليحيى بن معين وأنا أسمع سمعت أبا نعيم وذكر له حديث فقال من روى هذا فقالوا زكريا بن عدي فقال أبو نعيم ماله والحديث ذاك بالتوراة أعلم فقال يحيى بن معين كان زكريا بن عدي لا باس به وكان يهوديا فأسلم أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال سمعت يحيى بن معين يقول زكريا بن عدي ليس به بأس أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال يوسف بن عدي أبو يعقوب كوفي ثقة وأخوه زكريا بن عدي يكنى أبا يحيى كوفي ثقة وكان أرفع من يوسف في الحديث وكان متقشفا حسن الهيئة له نفس أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن إبراهيم الغازي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال زكريا بن عدي كوفي ثقة جليل ورع وقال بن خراش حدثنا أبو يحيى صاعقة قال قدم زكريا بن عدي ها هنا فكلموا له انسانا وكان شغله في ضيعة وأجرى عليه ثلاثين درهما وكره أن يزيده فلا يذهب فلما كان بعد شهر قدم فقلنا ما حالك فقال ليس أراني أعمل بقدر ما آخذ فاشتكت عينه فأتاه انسان بكحل فقال أنت ممن يسمع الحديث قال نعم فأبى أن يأخذه أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب أخبرنا الحسين بن فهم أخبرنا محمد بن سعد قال زكريا بن عدي ويكنى أبا يحيى مولى لبني تيم الله وتوفي ببغداد في جمادى الأولى سنة إحدى عشرة ومائتين في خلافة المأمون وكان رجلا صالحا ثقة صدوقا كثير الحديث أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت إسماعيل بن أبي الحارث وأبا بكر بن خلف يقولان مات زكريا بن عدي أبو يحيى ببغداد يوم الخميس ليومين مضيا من شهر جمادى الآخرة سنة اثنتي عشرة ومائتين

4569 - زكريا بن يحيى بن معمر بن حصين بن حميد بن منهب بن حارثة بن خريم بن أوس بن حارثة بن لام أبو السكين الطائي الكوفي قدم بغداد وحدث بها عن عم أبيه زحر بن حصين وعبد الرحمن بن محمد المحاربي وأبي بكر بن عياش وعبد الله بن نمير وأبي أسامة روى عنه الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ومحمد بن إسماعيل البخاري وأبو بكر بن أبي الدنيا وعبد الله بن محمد بن ناجية ويحيى بن صاعد وأبو عبيد بن حربويه وكان ثقة أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا محمد بن العباس الخزاز أخبرنا القاضي أبي عبيد علي بن الحسين بن حرب حدثنا أبو السكين زكريا بن يحيى بن عمر بن حصين ببغداد سنة خمسين ومائتين حدثني عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن عباد بن كثير عن حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة عن علي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من غسل ميتا وكفنه وحنطه وحمله وصلى عليه ولم يفش عليه ما رأى منه خرج من خطيئته كيوم ولدته أمه حدثني عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق لفظا أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب أخبرنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زبر قال سنة إحدى وخمسين ومائتين قال الحسن بن علي بن داود بن سليمان فيها توفي أبو السكين الطائي

4570 - زكريا بن حفص أبو يحيى البغدادي نزيل دمشق روى عن أبي مسهر ويحيى بن معين وذكره بن أبي حاتم الرازي وقال سمع منه أبي بدمشق
4571 - زكريا بن يحيى بن أيوب أبو علي الضرير المدائني حدث عن زياد البكائي وشبابة بن سوار وسليمان بن سفيان الجهني وسليمان بن أيوب صاحب البصري روى عنه محمد بن علي المعروف بمعدان ومحمد بن غالب التمتام وعبد الله بن إسحاق المدائني ويحيى بن صاعد والقاضي المحاملي أخبرنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا زكريا بن يحيى المكفوف حدثنا شبابة بن سوار حدثني المغيرة عن مطر عن مطرف بن الشخير عن عياض بن حمار أخي بني مجاشع وكان حليفا لأبي سفيان قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا أيها الناس ان الله أمرني ان أعلمكم ما جهلتم مما علمني في يومي هذا إن كل مال نحلته عبدي فهو له حلال وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم فأتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم انزل به سلطانا وأن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم كلهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب وقال إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه نائما ويقظان وأن الله أوحى إلى ان أحرق قريشا قال قلت رب إذا يثلغوا رأسي حتى يذروه كأنه خبزة قال فقال استغزهم فسنغزيك واستخرجهم كما أخرجوك وابعث جيشا أبعث خمسة أمثاله وقاتل بمن أطاعك من عاصاك وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أهل الجنة ثلاثة ذو سلطان مقتصد موفق ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم ورجل عفيف فقير متصدق وأهل النار خمسة الضعيف الذي لا زبر له والذين هم فيكم تبعا لا يبغون فيكم أهلا ولا مالا قال قل من هم يا أبا عبد الله قال كان الرجل في الجاهلية يتطىء وليدة القوم لا يريد الا فرجها فيكون عبدا لهم ما بقي هو وولده ورجل خائن لا يخفى له طمع من الدنيا وإن دق الا خانه ورجل لا يصبح ولا يمسي الا وهو يخدعك عن أهلك ومالك قال وذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم الكذب والبخل قلت مطرف بن عبد الله بن الشخير يكنى أبا عبد الله وهو الذي قال له مطر من هم يا أبا عبد الله

4572 - زكريا بن يحيى بن زكريا أبو الفضل الباهلي حدث عن أبي داود الطيالسي ومؤمل بن إسماعيل ويحيى بن سعيد القطان حجاج بن منهال الأنماطي روى عنه أحمد بن عبد الله بن نصر بن بحير القاضي والقاضي المحاملي وكان ثقة أخبرنا أبو عمر بن مهدي حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء حدثنا زكريا بن يحيى بن زكريا حدثنا الحجاج بن المنهال حدثنا حماد بن سلمة حدثنا حماد بن أبي سليمان عن ربعي بن حراش أن شبث بن ربعي بصق في قبلته فقعد حذيفة فلما انصرف قال ما يقعدك يا حذيفة قال رأيتك بصقت في قبلتك وأن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إذا قام الرجل في الصلاة يقبل الله عليه بوجهه فلا يبزقن أحدكم في وجهه ولا يبزقن عن يمينه فان كاتب الحسنات عن يمينه ولكن يبزق عن يساره

4573 - زكريا بن الحارث بن ميمون أبو يحيى البصري المعروف بشريك البسري سكن بغداد وحدث بها عن معاذ بن هشام وعمر بن حبيب القاضي ووهب بن جرير وروح بن عبادة روى عنه أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي ويحيى بن صاعد ومحمد بن مخلد وكان ثقة أخبرنا أبو عمر بن مهدي قال أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا زكريا بن يحيى بن ميمون كذا كان في كتاب بن مهدي قال حدثنا روح عن صالح قال حدثنا بن شهاب عن عروة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دخل عليها وعليها سواران من ذهب وفضة فقال ألا أدلك على خير من ذلك تجعليه من ورق وتخلتيه فيصير كأنه ذهب أخبرني الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا محمد بن مخلد العطار قال ومات زكريا بن الحارث بن ميمون سنة ستين زاد غيره عن بن مخلد في صفر
4574 - زكريا بن يحيى بن خلاد أبو يعلى الساجي البصري نزل بغداد وحدث به عن عبد الله بن داود الخريبي وزياد بن سهل الحارثي وعبد الملك بن قريب الأصمعي والحكم بن مروان الضرير روى عنه عبد الله بن إسحاق المدائني ومحمد بن خلف المرزباني وعبيد الله بن عبد الرحمن السكري والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد وغيرهم أخبرنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد حدثنا أبو يعلى زكريا بن يحيى الساجي حدثنا الحكم بن مروان حدثنا حسن بن صالح عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أبو بكر وعمر من هذا الدين كمنزلة السمع والبصر من الرأس

4575 - زكريا بن يحيى بن عاصم أبو يحيى الكوفي الخضيب قدم بغداد وحدث بها عن إسحاق بن محمد الفروي والحسن بن الربيع البوراني وأحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي وعبد الله بن عمر بن محمد بن أبان القرشي روى عنه محمد بن مخلد ومحمد بن جعفر المطيري وإسماعيل بن محمد الصفار وكان ثقة لا بأس به أخبرنا أبو الحسن احمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا زكريا بن يحيى بن عاصم الكوفي حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان حدثنا أبو يحيى التيمي عن الأعمش عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة قال قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها وان أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها وإذا حلفت على يمين فرأيت ما هو خير منها فكفر عن يمينك وائت الذي هو خير أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن أبا يحيى زكريا بن يحيى بن عاصم الكوفي مات في سنة ثمان وستين ومائتين أخبرنا أحمد بن علي بن التوزي قال قرأنا على أحمد بن الفرج بن الحجاج عن أبي العباس بن سعيد قال توفي أبو يحيى زكريا بن يحيى الخضيب ببغداد سنة ثمان وستين ومائتين
4576 - زكريا بن يحيى بن أسد أبو يحيى المروزي يعرف بزكرويه سكن ببغداد باب خراسان وحدث عن سفيان بن عيينة وأبي معاوية الضرير ومعروف الكرخي روى عنه محمد بن أحمد بن البراء والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد ومحمد بن أحمد الحكيمي وأحمد بن جعفر بن منادى وإسماعيل بن محمد الصفار وأبو العباس الأصم النيسابوري وقال الدارقطني لا بأس به أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا أبو علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل النحوي حدثنا زكريا بن يحيى بن أسد المروزي حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس قال قال رجل يا رسول الله متى الساعة قال وما أعددت لها فلم يذكر كثيرا إلا انه يحب الله ورسوله قال فأنت مع من أحببت أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال وتوفي أبو يحيى بن زكريا بن يحيى بن أسد المروزي المعروف بزكرويه صاحب الجزء الواحد الذي رواه لنا عن سفيان بن عيينة وهو حمو علي بن داود القنطري وذلك يوم الخميس لست خلون من ربيع الآخر سنة سبعين

4577 - زكريا بن يحيى بن عبد الملك بن مروان بن عبد الله أبو يحيى الناقد سمع خالد بن خداش وفضيل بن عبد الوهاب وأحمد بن حنبل ومحمد بن جعفر الفيدي وعبد الله بن أبي زياد الكوفي روى عنه أبو بكر الخلال الحنبلي وعبيد الله بن عبد الرحمن السكري ومحمد بن مخلد وعبد الصمد بن علي الطستي وأبو سهل بن زياد القطان وأبو بكر الشافعي وكان أحد العباد المجتهدين ومن أثبات المحدثين وذكره الدارقطني فقال ثقة فاضل أخبرنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا أبو يحيى زكريا بن يحيى الناقد حدثنا خالد بن خداش حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن مالك بن أنس عن الزهري عن عبد الله بن محمد بن علي عن أبيه عن على عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه نهى عن متعة النساء يوم خيبر قال حماد بن زيد وحدثني به مالك ومعمر بهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه و سلم حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الفقيه قال حدثنا أبو بكر الخلال أخبرني أحمد بن محمد بن عبد الله بن صدقة قال سمعت أبا بكر المروذي يقول سمعت أبا عبد الله وجاءه أبو يحيى الناقد برسالة عبد الوهاب فلما قام أبو يحيى قال أبو عبد الله هذا رجل صالح أخبرني الحسن بن محمد الدربندي وعبد الواحد بن علي الواعظ البصري قال عبد الواحد حدثنا عبد الله وقال الحسن حدثنا عبيد الله بن محمد أبو القاسم التوزي بالبصرة قال سمعت أبا إسحاق الهجيمي يقول سمعت محمد بن جعفر بن سام يقول لو قيل لأبي يحيى الناقد غدا تموت ما ازداد في عمله أخبرنا أبو نصر إبراهيم بن هبة الله بن إبراهيم الجرباذقاني بها حدثنا معمر بن أحمد بن محمد بن زياد الأصبهاني قال قال أبو زرعة الطبري قال أبو يحيى الناقد اشتريت من الله حوراء بأربعة آلاف ختمة فلما كان آخر ختمة سمعت الخطاب من الحوراء وهي تقول وفيت بعهدك فها أنا التي قد اشتريتني فيقال إنه مات عن قريب حدثنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد البزاز الكرجي حدثنا محمد بن عبد الرحمن المخلص حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري حدثني أبو يحيى زكريا بن يحيى الناقد وكان من خيار عباد الله ومن أكثرهم لله ذكرا أخبرني الحسن بن محمد الخلال قال قال أبو الحسن الدارقطني زكريا بن يحيى أبو يحيى الناقد ثقة أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق ومحمد بن عمر النرسي قالا قال لنا أبو بكر الشافعي وتوفي أبو يحيى زكريا بن يحيى الناقد ليلة الجمعة ودفن يوم الجمعة لثمان بقين من شهر ربيع الآخر سنة خمس وثمانين ومائتين

4578 - زكريا بن داود بن بكر أبو يحيى الخفاف النيسابوري قدم بغداد وحدث بها عن يزيد بن صالح الفراء وأبي مروان العثماني ونوح بن حبيب القومسي وحامد بن عمر البكراوي روى عنه محمد بن مخلد وأبو سهل بن زياد وكان ثقة أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله القطان حدثنا زكريا بن داود النيسابوري أبو يحيى الخفاف حدثنا يزيد بن صالح أبو خالد اليشكري حدثنا عبد الغفار بن القاسم عن حبيب بن أبي ثابت قال حدثني عمارة بن عمير الليثي قال حدثني بن المطوس قال حبيب فلقيته في دار عمر بن حريث فسألته عن هذا الحديث فقال حدثني أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال من أفطر يوما من رمضان في غير مرض ولا رخصة رخصها الله متعمدا لم يقضه صيام الدهر كله وإن صامه أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أنبأنا محمد بن نعيم الضبي أخبرني محمد بن صالح بن هانئ قال توفي أبو يحيى زكريا بن داود الخفاف المزكي يوم الإثنين ودفن يوم الثلاثاء لأربع بقين من جمادى الآخرة سنة ست وثمانين ومائتين قلت وبنيسابور كانت وفاته

4579 - زكريا بن علي بن سليمان الزيات حدث عن إبراهيم بن زياد سبلان روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي
4580 - زكريا بن حمدويه الصفار حدث عن عفان بن مسلم روى عنه أبو القاسم الطبراني أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا زكريا بن حمدويه الصفار البغدادي حدثنا عفان بن مسلم حدثنا همام بن يحيى عن قتادة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أكل أحدكم فليلعق أصابعه فإنه لا يدري في أيتهن البركة قال زكريا بن حمدويه أنكره يحيى بن معين على عفان فقام عفان فدخل بيته فأخرجه من كتابه كما أملاه علينا قال سليمان لم يروه عن قتادة الا همام تفرد به عفان
4581 - زكريا بن حبيش أبو القاسم البندار حدث عن عباس الدوري ومحمد بن عبيد الله المنادي روى عنه أحمد بن محمد بن عمران بن الجندي
4582 - زكريا بن يحيى بن حميد بن حماد النهرواني والد القاضي أبي الفرج المعافي بن زكريا المعروف بابن طرارا حدث عن أحمد بن علي البربهاري وأحمد بن يحيى الحلواني ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة وأحمد بن محمد بن منصور الحاسب روى عنه ابنه المعافى

( ذكر من اسمه الزبير )
4583 - الزبير بن سعيد بن سليمان بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو القاسم الهاشمي المدائني سكن المدائن وحدث بها عن محمد بن المنكدر وعبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة روى عنه جرير بن حازم وسعيد بن زكريا المدائني وعبد الله بن المبارك وأبو عاصم النبيل وغيرهم أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن أحمد بن بشار السابوري بالبصرة حدثنا محمد بن أحمد بن محمويه العسكري حدثنا محمد بن أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي حدثنا موسى بن داود حدثنا جرير بن حازم عن الزبير بن سعيد عن عبد الرحمن بن علي بن يزيد بن ركانة كذا كان في الأصل السابوري عن أبه عن جده أنه طلق امرأته ألبتة فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فسأله فقال ما أردت قال واحدة قال آلله قال آلله قال هي واحدة الصواب عن عبد الله بن علي بن يزيد وكذلك رواه أبو الربيع الزهراني وأبو نصر التمار عن جرير بن حازم ورواه بن المبارك عن الزبير بن سعيد عن عبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة قال طلق جدي ركانة فأرسله ولم يقل في الإسناد عن أبيه هكذا رواه عن بن المبارك حبان بن موسى وخالفه إسحاق بن أبي إسرائيل فرواه عن بن المبارك عن الزبير عن عبد الله بن علي بن السائب عن جده ركانة بن عبد يزيد ورواه محمد بن علي بن شافع قريب أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي عن عبد الله بن علي بن السائب عن نافع بن عجير عن ركانة بن عبد يزيد عن النبي صلى الله عليه و سلم أخبرنا الحسن بن على الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سألت يحيى بن معين عن الزبير بن سعيد الهاشمي فقال ضعيف كان ينزل المدائن يحدث عنه جرير بن حازم وعبد الله بن المبارك وإسماعيل بن عياش وغيرهم أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي حدثنا محمد بن مخلد حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى يقول الزبير بن سعيد كان ينزل المدائن وكان ضعيفا أخبرنا يوسف بن رباح البصري أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس حدثنا أبو بشر الدولابي حدثنا معاوية بن صالح عن يحيى بن معين قال الزبير بن سعيد ضعيف الحديث أخبرني علي بن محمد المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني قال وسألته يعني أباه عن الزبير بن سعيد الهاشمي وكان ينزل المدائن فضعفه أخبرنا البرقاني أخبرنا الحسين بن علي التميمي حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني حدثنا أبو بكر المروذي قال سألته يعني أحمد بن حنبل عن الزبير بن سعيد فلين امره قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه أخبرنا محمد بن العباس الضبي الهروي حدثنا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه قال قال أبو علي صالح بن محمد الزبير بن سعيد الهاشمي كان يكون بالبصرة روى حديثين أو ثلاثة مجهول أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي وأخبرني البرقاني حدثني محمد بن أحمد الآدمي حدثنا محمد بن علي الأيادي حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قالا الزبير بن سعيد ضعيف أخبرنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الأصبهاني أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي حدثنا خليفة بن خياط قال والزبير بن سعيد بن سليمان بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب يكنى أبا القاسم مات زمن أبي جعفر أخبرنا الأزهري والجوهري قالا حدثنا محمد بن العباس حدثنا سليمان بن إسحاق الجلاب حدثنا الحارث بن محمد حدثنا محمد بن سعد قال الزبير بن سعيد بن سليمان بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم توفي في خلافة أبي جعفر وكان قليل الحديث

4584 - الزبير بن خبيب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم سمع محمد بن عباد بن عبد الله بن الزبير روى عنه معن بن عيسى وكان أحد فضلاء قريش وممن يذكر بالعبادة وقدم بغداد مرتين إحداهما في زمن المهدي والأخرى في زمن الرشيد أخبرني الأزهري أخبرني أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا أحمد بن سليمان الطوسي حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني عمي مصعب بن عبد الله قال سمعت أبي يقول قال لي أمير المؤمنين هارون الرشيد دلني على رجل من أهل المدينة من قريش له فضل منقطع قال قلت له عمارة بن حمزة بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال فأين أنت عن بن عمك الزبير بن خبيب قال قلت له إنما سألتني عن الناس ولو سألتني عن أسطوان من أساطين المسجد قلت لك الزبير بن خبيب وقال أخبرني عمي مصعب بن عبد الله أن الزبير بن خبيب أقام في مسجد في ضيعته بالمريسيع سنين لا يخرج منه الا للوضوء قال الزبير بن بكار وكان الزبير وفد على أمير المؤمنين المهدي ومعه أخوه المغيرة بن خبيب صاحبا له ومتوصلا به فأمر المهدي للزبير بن خبيب بتسعمائة دينار فانصرف إلى المدينة وأبى المغيرة أن ينصرف فأعطاه مائة دينار وأقام المغيرة وتسببت له في صحبة العباس بن محمد فصار إليه وكانت له به خاصة ثم وفد الزبير بن خبيب على أمير المؤمنين هارون الرشيد حين ولي الخلافة فأعطاه أربعة آلاف دينار وحمل الحديث عن الزبير بن خبيب وتوفي بوادي القرى في ضيعته له وهو بن أربع وسبعين سنة

4585 - الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام بن خويلد أبو عبد الله الأسدي المديني العلامة سمع سفيان بن عيينة وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد وأبا ضمرة أنس بن عياض وأبا غزية محمد بن موسى والنضر بن شميل وأبا الحسن المدائني وعبد الله بن نافع الصائغ وإسماعيل بن أبي أويس وإبراهيم بن المنذر ومحمد بن الحسن بن زبالة وعبد الملك بن عبد العزيز الماجشون في أمثالهم روى عنه عبد الله بن شبيب الربعي وأحمد بن يحيى ثعلب ومحمد بن احمد بن البراء وأبو بكر بن أبي الدنيا وعبد الله بن محمد بن ناجية وأبو القاسم البغوي ويحيى بن صاعد وأحمد بن سعيد الدمشقي وأحمد بن سليمان الطوسي وهارون بن محمد بن عبد الملك الزيات وأحمد بن محمد بن أبي شيبة ومحمد بن أبي الأزهر وإسماعيل بن العباس الوراق والقاضي المحاملي ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول وغيرهم وكان ثقة ثبتا عالما بالنسب عارفا بأخبار المتقدمين وسائر الماضيين وله الكتاب المصنف في نسب قريش وأخبارهم ولي القضاء بمكة وورد بغداد وحدث بها أخبرنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي قراءة عليه حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني أبو غزية عن فليح بن سليمان عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أني عبده ورسوله من لقي الله بهما غير شاك دخل الجنة أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ حدثنا أبو بكر يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول التنوخي إملاء حدثنا الزبير بن بكار حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد حدثنا معمر عن الزهري قال حدثني رجل من بني قشير يقال له بهز بن حكيم عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سلم قال في كل ذود خمس سائمة صدقة

أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو الحسن الدارقطني وسئل عن حديث معاوية بن حيدة عن النبي صلى الله عليه و سلم في كل ذود خمس سائمة صدقة فقال يرويه عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن معمر واختلف عنه حدث به الزبير بن بكار عن عبد المجيد عن معمر عن الزهري عن بهز ووهم في ذكر الزهري والصواب عن عبد المجيد عن معمر عن بهز بن حكيم كذلك رواه محمد بن ميمون الخياط عن عبد المجيد قلت وكذلك رواه عبد الله بن المبارك عن معمر عن بهز أخبرناه محمد بن أحمد بن رزق حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع حدثنا بن المبارك حدثنا معمر عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده مثل حديث الزبير بن بكار عن عبد المجيد عن معمر حدثت عن المعافى بن زكريا قال قال لنا أبو علي الكوكبي لما قدم الزبير يعني بن بكار إلى بغداد قال اعرضوا على مستمليكم فعرضوا عليه فأتاهم فلما حضر أبو حامد المستملي قال له من ذكرت يا بن حوارى رسول الله قال فأعجبه أمره فاستملى عليه حدثني العلاء بن أبي المغيرة الأندلسي أخبرنا علي بن بقاء الوراق حدثنا عبد الغني بن سعيد أخبرنا أبو الطاهر قاضي مصر حدثنا محمد بن عبد الملك أبو بكر وهو التاريخي قال أنشدني بن أبي طاهر له في الزبير بن بكار ... ما قال لا قط إلا في تشهده ... ولا جرى لفظه إلا على نعم ... ... بين الحواري والصديق نسبته ... وقد جرى ورسول الله في رحم ... أخبرنا القاضي أبو عبد الله الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير قال وبن أخي مصعب الزبير بن بكار يكنى أبا عبد الله من أهل العلم سمعت مصعبا غير مرة يقول لي بالمدينة إن بلغ أحد منا فسيبلغ يعني الزبير بن بكار أخبرني الحسن بن محمد الخلال

قال قال أبو الحسن الدارقطني الزبير بن بكار ثقة حدثني الحسن بن أبي طالب حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان قال سمعت أبا محمد جعفر بن محمد القارئ سمعت السري بن يحيى يقول لقي الزبير بن بكار إسحاق بن إبراهيم الموصلي فقال له إسحاق يا أبا عبد الله عملت كتابا سميته كتاب النسب وهو كتاب الأخبار قال وأنت يا أبا محمد أيدك الله عملت كتابا سميته كتاب الأغاني وهو كتاب المعاني حدثنا علي بن أبي علي البصري حدثنا الحسين بن محمد بن سليمان الكاتب حدثنا جحظة قال كنت بحضرة الأمير محمد بن عبد الله بن طاهر فاستؤذن عليه للزبير بن بكار حين قدم من الحجاز فلما دخل عليه اكرمه وعظمه وقال له لئن باعدت بيننا الأنساب لقد قربت بيننا الآداب وإن أمير المؤمنين ذكرك فاختارك لتأديب ولده وأمر لك بعشرة آلاف درهم وعشرة تخوت من الثياب وعشرة أبغل تحمل عليها رحلك إلى حضرته بسر من رأى فشكره على ذلك وقبله فلما أراد توادعه قال له أيها الشيخ تزودنا حديثا نذكرك به فقال أحدثك بما سمعت أو بما شاهدت قال بل بما شاهدت فقال بينا أنا في مسيري هذا بين المسجدين إذ بصرت بحبالة منصوبة فيها ظبي ميت وبازئها رجل على نعش ميت ورأيت امرأة حرى تنعى وهي تقول ... يا خشف لو بطل لكنه أجل ... على الاثاية ما اودى بك البطل ... ... يا خشف قلقل أحشائي وأزعجها ... وذاك يا خشف عندي كله جلل ... ... أمست فتاة بني نهد علانية ... وبعلها في أكف القوم يبتذل ... ... قد كنت راغبة فيه أضن به ... فحال من دون ضن الرغبة الأجل ... قال فلما خرج من حضرته قال لنا محمد بن عبد الله بن طاهر أي شيء أفدنا من الشيخ قلنا له الأمير أعلم فقال قوله أمست فتاة بني نهد علانية أي ظاهرة وهذا حرف لم أسمعه في كلام العرب قبل هذا أخبرنا محمد بن عبد الواحد

بن علي البزاز أخبرنا عمر بن محمد بن سيف حدثنا محمد بن العباس اليزيدي حدثنا الزبير بن بكار وأخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر الشاهد أخبرنا حرمي بن أبي العلاء قال قال الزبير بن بكار ركب عمي مصعب إلى إسحاق بن إبراهيم ثم رجع من عنده فقال لقيني على بن صالح فانشدني بيت شعر وسألني من قائله وهل فيه زيادة فقلت له لا أدري وقد قدم بن أخي وقلما فاتني شيء إلا وجدت علمه عنده وأنشدني البيت وهو ... غراب وظبي أعضب القرن ناديا ... بصرم وصردان العشي تصيح ... وسألني لمن هو فقلت لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود فقال هل فيه زيادة قلت نعم ... لعمري لئن شطت بعثمة دارها ... لقد كنت من وشك الفراق أليح ... ... اروح بهم ثم أغدو بمثله ... ويحسب أنى في الثياب صحيح ... فغدا علينا الغد علي بن صالح فاكتتبها واللفظ للجوهري أخبرني أحمد بن محمد بن احمد بن يعقوب حدثني جدي محمد بن عبيد الله بن قفرجل حدثنا محمد بن يحيى النديم حدثنا أحمد بن يحيى قال انقطع صديق للزبير عنه مدة ثم لقيه فأنشده الزبير ... ما عرفنا ذنبا يشتت شملا ... لا ولا حادثا يجر التجافي ... ... فتعالوا نرد حلو التصافي ... ونميت الجفاء بالالطاف ... أخبرنا الحسين بن محمد بن جعفر الخالع أخبرنا أبو عمر محمد بن عبد الواحد عن ثعلب قال كان يحضر مجلس الزبير بن بكار رجل من بني هاشم له رواء وهيئة حسن الثوب طيب الرائحة وكان الزبير يكرمه ويرفع مجلسه فقال يوما للزبير الفرزدم كان جاهليا أو تميميا فولاه الزبير ظهره وقال اللهم أردد على قريش أخطارها أخبرنا أحمد بن عبد الواحد الوكيل أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثنا محمد بن موسى المارستاني حدثنا الزبير بن بكار قال قالت ابنة لاختي لاهلنا خالي خير رجل لأهله لا يتخذ ضرة ولا يشتري جارية قال تقول المرأة والله لهذه الكتب أشد على من ثلاث ضرائر أخبرنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني أخبرنا الحسين بن محمد بن عبيد الدقاق قال سمعت أبا العباس محمد بن إسحاق الصيرفي الشاهد يقول سألت الزبير بن بكار وقد جرى حديث منذ كم زوجتك معك قال لا تسألني ليس يرد القيامة أكثر كباشا منها ضحيت عنها بسبعين كبشا أخبرني محمد بن عبد الواحد الأكبر وعلي بن أبي علي البصري قالا حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان قال قال لنا أبو عبد الله أحمد بن سليمان الطوسي توفي أبو عبد الله الزبير قاضي مكة ليلة الأحد لتسع ليال بقين من ذي القعدة سنة ست وخمسين ومائتين وتوفي وقد بلغ أربعا وثمانين سنة ودفن بمكة وحضرت جنازته وصلى عليه ابنه مصعب وكان سبب وفاته أنه وقع من فوق سطحه فمكث يومين لا يتكلم ومات وتوفي الزبير بعد فراغنا من قراءة كتاب النسب عليه بثلاثة أيام

4586 - الزبير بن أحمد بن سليمان بن عبد الله بن عاصم بن المنذر بن الزبير بن العوام بن خويلد أبو عبد الله الزبيري البصري كان أحد الفقهاء على مذهب الشافعي وله تصانيف في الفقه منها كتاب الكافي وغيره وقدم بغداد وحدث بها عن داود بن سليمان المؤدب ومحمد بن سنان القزاز وإبراهيم بن الوليد الجشاش ونحوهم روى عنه محمد بن الحسن بن زياد النقاش وعمر بن بشران السكري وعلي بن هارون السمسار وعلي بن محمد بن لؤلؤ ومحمد بن عبد الله بن بخيت الدقاق وكان ثقة وكان ضريرا أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن النقاش حدثني أبو عبد الله الزبير بن أحمد الفقيه حدثنا داود بن سليمان المؤدب البغدادي حدثنا عمرو بن جرير البجلي عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم في قوله تعالى ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله قال الأذان وعمل صالحا قال الصلاة بين الأذان والإقامة قال أبو بكر النقاش قال لي أبي بكر بن أبي داود في تفسيري عشرون ومائة ألف حديث ليس فيه هذا الحديث

4587 - الزبير بن محمد بن أحمد بن سعيد أبو عبد الله الحافظ سمع أبا ميسرة أحمد بن عبد الله النهاوندي وعباس بن محمد الدوري وعبد الله بن أبي سعد الوراق وطبقتهم روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي وأبو القاسم الطبراني وعلي بن الحسن الجراحي وأبو حفص بن شاهين وكان ثقة أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني قال حدثني الزبير بن محمد البغدادي حدثنا العباس بن محمد بن حاتم حدثنا عبد الرحمن بن غزوان أبو نوح قال حدثني السرى بن يحيى حدثني عبد الرحمن بن معقل بن يسار عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول أيما وال ولي شيئا من أمر أمتي فلم ينصح لهم ويجتهد لهم كنصيحته وجهده لنفسه كبه الله على وجهه يوم القيامة في النار قال سليمان لم يروه عن عبد الرحمن بن معقل الا السرى تفرد به أبو نوح حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن الزبير الحافظ مات في سنة ست عشرة وثلاثمائة
4588 - الزبير بن عبد الواحد بن محمد بن زكريا بن صالح بن إبراهيم أبو عبد الله الأسداباذي أحد من رحل في الحديث وطوف في البلاد شرقا وغربا سمع أبا خليفة الفضل بن الحباب البصري والحسن بن سفيان النسوي وعمران بن موسى السختياني ومحمد بن إسحاق بن خزيمة ومحمد بن إسحاق السراج وعبد الله بن شيرويه النيسابوريين وعبدان الأهوازي وأبا يعلى الموصلي وعبد الله بن محمد بن ناجية البغدادي وعلان المصري وغيرهم من أهل هذه الطبقة بالشام ومصر وكان حافظا متقنا مكثرا سمع منه ببغداد محمد بن مخلد الدوري وكان الزبير إذ ذاك حدثا أخبرني الأزهري حدثنا علي بن عمر الدارقطني حدثنا محمد بن مخلد العطار حدثنا الزبير بن عبد الواحد قال حدثني محمد بن بشر وعبد الملك بن محمد بن أبي صالح الحراني قالا حدثنا هاشم بن مرثد قال سمعت يحيى بن معين يقول الشافعي صدوق وليس به بأس أخبرنا محمد بن عيسى الهمذاني حدثنا صالح بن أحمد الحافظ قال الزبير بن عبد الواحد الأسداباذي عنى بهذا الشأن وجمع وعاجله الموت كتبت عنه وهو صدوق أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ قال زبير بن عبد الواحد الأسداباذي كان من الصالحين المستورين الثقات الحفاظ صنف الشيوخ والأبواب كتبت عنه في سنة إحدى أو اثنتين وأربعين وثلاثمائة ثم دخلت اسداباذ في سنة سبع وستين وثلاثمائة فحضرني أخوه عثمان بن عبد الواحد فسألته عن وفاة الزبير فذكر أنه توفي بأسداباذ في ذي الحجة سنة سبع وأربعين وثلاثمائة

4589 - الزبير بن عبد الله بن موسى بن يوسف أبو يعلى البغدادي حدث عن محمد بن أبي الأزهر النحوي ومحمد بن نوح الجنديسابوري نسبه لي أبو نعيم الحافظ وقال قدم علينا وحدث عن أحمد بن محمد بن ياسين الهروي الحافظ وذكر الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري فقال فيما حدثني محمد بن علي المقرئ عنه الزبير بن عبيد الله بن موسى بن الحارث التوزي البغدادي نزيل نيسابور سمع أبا القاسم بن منيع وأبا محمد بن صاعد وأقرانهما وسمع بالبصرة وخوزستان وأصبهان وبلاد أذربيجان ثم دخل بلاد خراسان وسمع بها الكثير ثم انصرف إلى البصرة ودخل بغداد ثم بلغني انه توفي سنة سبعين وثلاثمائة بالموصل

( ذكر من اسمه زياد )
4590 - زياد بن أبي زياد أبو محمد الجصاص بصري وقيل واسطي حدث عن أنس بن مالك والحسن البصري ومعاوية بن قرة وأنس بن سيرين وأبي كنانة وعلي بن زيد بن جدعان روى عنه هشيم بن بشير ومحمد بن يزيد ويزيد بن هارون الواسطيون وعبد الله بن عطاء الخفاف وذكر يحيى بن معين أنه نزل بغداد وكان لا يفارق جامع الرصافة كذلك قرأت في أصل كتاب أبي سعد الماليني الذي سمعه من عبد الله بن عدي قال حدثنا بن حماد وهو أبو بشر الدولابي عن العباس عن يحيى قال زياد بن أبي زياد الجصاص ليس بشيء كان يكون في مسجد الجامع بالرصافة لا يكاد يفارقه وحدثني أحمد بن محمد المستملي أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الحافظ قال زياد بن أبي زياد الجصاص الواسطي ليس حديثه بشيء وكان جاء إلى بغداد فجلس في جامع الرصافة أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي حدثنا محمد بن مخلد حدثنا العباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول زياد بن أبي زياد الجصاص واسطي ليس بشيء أخبرني علي بن محمد المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني قال سمعت أبي يقول زياد بن أبي زياد الجصاص ليس بشيء وضعفه جدا أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر قال قال بن الغلابي زياد بن أبي زياد الجصاص مدموم أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال زياد بن أبي زياد الجصاص واسطي ليس بثقة وأخبرنا البرقاني قال سمعت الحسن الدارقطني يقول زياد بن أبي زياد الجصاص متروك بصري أقام بواسط

4591 - زياد أبو السكن وهو زياد بن عبيد الله ويقال بن عبيد الله صغدي من سبي قتيبة بن مسلم كان يتولى باهلة وسكن بغداد وكان يذكر أن رأى عامرا الشعبي وعدة من تابعي أهل الكوفة وحدث عن طلحة بن مصرف وعلقمة بن مرثد روى عنه داود بن رشيد وإسحاق بن أبي إسرائيل أخبرني علي بن أبي علي حدثنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق المتوثي حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثنا داود بن رشيد حدثنا زياد أبو السكن قال أتيت الشعبي يوما عند طلوع الشمس فوجدت بين يديه مائدة من خلاف عليها خبز وجبن وشيء من زيتون فقلت ما هذا الغداء يا أبا عمرو قال آخذ حظي قبل أن أخرج أخبرنا أبو العباس الفضل بن عبد الرحمن الأبهري حدثنا أبو بكر بن المقرئ بأصبهان حدثنا محمد بن محمد بن بدر الباهلي حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا أبو السكن زياد بن عبيد الله قال رأيت عبد الجبار بن وائل وعلقمة بن مرثد وطلحة الأيامي وزبيد الأيامي يصومون يوم النيروز ويعتكفون في المسجد الأكبر فكانوا يقولون هذا يوم عيد للمشركين يريدون به الخلاف على المشركين أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا البخاري قال زياد أبو السكن صغدي من سبي قتيبة يعني بن مسلم قال علي بن حجر رأيته ببغداد وكان يتولى باهلة قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم وذهب أصله به ثم أخبرني محمد بن أحمد بن محمد العتيقي أخبرنا عثمان بن محمد المخرمي أخبرني الأصم أن العباس بن محمد حدثهم قال قال يحيى بن معين أبو السكن كان بالمخرم وكان يقول سمعت الشعبي ولم يكن بشيء أخبرنا عبيد الله بن عمر حدثني أبي حدثنا الحسن بن أحمد قال قرئ على العباس قال سمعت يحيى بن معين يقول زياد أبو السكن ليس بشيء أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال زياد أبو السكن ليس بثقة

4592 - زياد بن عبد الله بن الطفيل أبو محمد البكائي الكوفي سمع منصور بن المعتمر ومغيرة بن مقسم وإسماعيل بن أبي خالد وسليمان الأعمش ويزيد بن أبي زياد والحجاج بن أرطاة ومحمد بن جحادة وإدريس بن يزيد الأودي ومحمد بن إسحاق وكان عند زياد عنه المغازي وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه أحمد بن حنبل وإسماعيل بن عيسى العطار وعبد الله بن سعيد الأموي ومحمد بن خداش وعلي بن مسلم وزياد بن أيوب والحسن بن عرفة وغيرهم أخبرنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق ومحمد بن الحسين بن الفضل وعبد الله بن يحيى السكري ومحمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد قالوا أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار قال حدثنا الحسن بن عرفة حدثني زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن إسحاق عن معبد بن كعب بن مالك عن أبي قتادة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إياكم وكثرة الحلف عند البيع فإنه ينفق ثم يمحق واللفظ لحديث الصفار أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول زياد البكائي من بني عامر بن صعصعة وكان جده قد شهد الحكمين أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب أنبأنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال زياد بن عبد الله بن الطفيل البكائي من بني عامر بن صعصعة ويكنى أبا محمد سمع من منصور بن المعتمر ومغيرة والأعمش وإسماعيل بن أبي خالد وسمع الفرائض من محمد بن سالم وسمع المغازي من محمد بن إسحاق وقدم بغداد فحدثهم بها وبالفرائض وبغير ذلك ثم رجع إلى الكوفة فمات بها سنة ثلاث وثمانين ومائة في خلافة هارون وكان عندهم ضعيفا وقد حدثوا عنه أخبرنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ أخبرنا عثمان بن أحمد بن سمعان الرزاز حدثنا هشيم بن خلف الدوري حدثنا محمد بن غيلان حدثنا يحيى بن آدم قال سمعت بن إدريس يقول ما أحد أثبت في بن إسحاق من زياد البكائي لأنه أملى عليه مرتين قال حدثنا بن إسحاق هذه المغازي قدم بن إسحاق فنزل الحيرة فطلبوا كاتبا يكتب لرجل من قريش فجاء زياد فأملى عليه مرتين أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي حدثنا الحسين بن إدريس الأنصاري حدثنا سليمان بن الأشعث قال قلت لأحمد بن حنبل زياد يعني صاحب المغازي البكائي قال ما رأيت كان به بأس كان بن إدريس حسن الرأي فيه وسمعت أحمد مرة أخرى يسأل عن زياد البكائي فقال كان صدوقا أخبرنا محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز أخبرنا عمر بن محمد بن يوسف حدثنا عبد الله بن أبي داود السجستاني قال سمعت أبي قال سمعت يحيى بن معين يقول زياد البكائي في بن إسحاق ثقة كأنه يضعفه في غير بن إسحاق أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء حدثنا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال ذكرت ليحيى بن معين رواية منجاب عن إبراهيم بن يوسف عن زياد المغازي قال كان زياد ضعيفا أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني يقال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي قال سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول وسألته يعني يحيى بن معين عن البكائي أعني زيادا فقال لا بأس به في المغازي وأما في غيره فلا وسألت يحيى قلت عمن أكتب المغازي ممن يرو أعن يونس بن بكير أو غيره قال اكتبه عن أصحاب البكائي أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال وبلغني عن بن معين قال وأخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول زياد البكائي ليس بشيء وقد كتبت عنه المغازي أخبرني علي بن محمد المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سألت أبي عن زياد البكائي فضعفه أخبرني الأزهري حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار قال سمعت عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول زياد البكائي كتبت عنه شيئا كثيرا فتركته أخبرنا البرقاني قال قال محمد بن العباس الهروي حدثنا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه أخبرنا أبو علي صالح بن محمد قال ليس كتاب المغازي عند أحد أصح منه عند زياد البكائي وزياد في نفسه ضعيف ولكنه هو من اثبت الناس في هذا الكتاب وذلك أنه باع داره وخرج يدور مع بن إسحاق حتى سمع منه الكتاب أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال زياد بن عبد الله البكائي ليس بالقوي أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال مات أبو محمد زياد بن عبد الله بن الطفيل البكائي سنة ثلاث وثمانين ومائة

4593 - زياد بن عبد الله بن علاثة بن علقمة بن مالك بن عمرو بن عويمر بن ربيعة بن عقيل أبو سهل العقيلي الحراني وهو أخو محمد بن جعفر كان يخلف أخاه على القضاء ببغداد كذلك أخبرنا علي بن الحسن أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال وكان لمحمد بن عبد الله بن علاثة أخ يخلف أخاه على القضاء بعسكر المهدي قلت وحدث زياد عن العلاء بن رافع وعن أبيه روى عنه منصور بن أبي سلمة الخزاعي وأبو النضر هاشم بن القاسم أخبرني علي بن أحمد الرزاز حدثنا عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق حدثنا أبو جعفر أحمد بن الخليل البرجلاني حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم حدثنا زياد بن عبد الله بن علاثة وأخبرنا الحسن بن على الجوهري وله اللفظ أخبرنا عمر بن محمد بن علي حدثنا محمد بن علي الحفار الضرير حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا زياد بن عبد الله بن علاثة عن أبيه عن موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه عن جابر وأنس قالا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يدعو على الجراد اللهم واقتل كباره وأهلك صغاره وافسد بيضه واقطع دابره وخذ بافراهه عن معائشنا وأرزاقنا إنك سميع الدعاء فقال رجل يا رسول الله تدعو على جند من اجناد الله بقطع دابره فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنما الجراد ينثره حوت في البحر قال زياد فحدثني من رأى الحوت ينثره أخبرنا محمد بن موسى أبو سعيد الصيرفي قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يقول أبو سهل بن علاثة ثقة يروى عنه أبو النضر هاشم بن القاسم أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا حدثنا عباس بن محمد قال سمعت بن معين يقول محمد بن علاثة يروي عنه حفص بن غياث وغيره وأخوه سليمان بن علاثة ثقة يروي عنه معمر بن راشد وأخوه أيضا أبو سهل بن علاثة ثقة يروى عنه أبو النضر هاشم بن القاسم

4594 - زياد بن أيوب بن زياد أبو هاشم طوسي الأصل ويعرف بدلويه سمع هشيم بن بشير وأبا بكر بن عياش وعباد بن العوام وزياد البكائي والقاسم بن مالك المزني وعمار بن محمد الثوري ومحمد بن فضيل الضبي ويحيى بن يمان وإسماعيل بن علية وعلي بن ثابت الجزري ومحمد بن يزيد الواسطي ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ويزيد بن هارون وعلي بن عاصم روى عنه أحمد بن حنبل ومحمد بن إسماعيل البخاري وأبو حاتم الرازي وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد وإسحاق بن سنين الختليان وعبد الله بن محمد البغوي وشعيب بن محمد الذارع ويحيى بن صاعد ومحمد بن هارون الحضرمي وأحمد بن علي بن العلاء الجوزجاني والقاضي المحاملي أخبرنا أبو عمر بن مهدي حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا زياد بن أيوب حدثنا هشيم أخبرنا يونس عن الحسن قال حدثنا الأسود بن سريع قال كنا في غزاة فأصبنا ظفرا وقتلنا في المشركين حتى بلغ بهم القتل إلى ان قتلوا الذرية فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فقال ما بال أقوام بلغ بهم القتل إلى أن قتلوا الذرية ألا لا تقتلن ذرية ألا لا تقتلن ذرية قيل يا رسول الله أو ليس هم أولاد المشركين قال أو ليس خياركم أولاد المشركين أخبرنا أبو عثمان سعيد بن العباس الهروي قال سمعت أبا القاسم منصور بن العباس البوسنجي يقول سمعت الحسن بن سفيان لفظا قال سمعت أخي محمد بن سفيان يقول سمعت أبا إسحاق الأصبهاني يقول ليس على بسيط الأرض أحد أوثق من زياد بن أيوب أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج بنيسابور أخبرنا الحسين بن أحمد الهروي وأخبرنا البرقاني أخبرنا علي بن عمر الدارقطني قالا حدثنا أبو العباس الزبيدي الفضل بن أحمد بن منصور قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول اكتبوا عن وقال الدارقطني من زياد بن أيوب فإنه شعبة الصغير أخبرنا محمد بن علي بن مخلد الوراق أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران حدثنا إبراهيم بن إسحاق الشيرجي حدثنا أحمد بن محمد بن الحجاج قال سمعت أحمد بن محمد بن حنبل يقول اكتبوا عن زياد بن أيوب فإنه شعبة الصغير حدثنا محمد بن يوسف القطان النيسابوري قال حدثنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر قال أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي قال أخبرني أبي قال أبو هاشم زياد بن أيوب الطوسي ليس به بأس قرأت على أبي بكر البرقاني عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي قال أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت أبا هاشم زياد بن أيوب الطوسي أصله طوسي ونشأ ببغداد ناقلة سمعته يقول مولدي سنة ست وستين ومائة طلبت الحديث سنة إحدى وثمانين ومائة أخبرنا علي بن محمد السمسار أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا عبد الباقي بن قانع أن زياد بن أيوب دلويه مات في سنة اثنتين وخمسين ومائتين زاد غيره في شهر ربيع الأول

4595 - زياد بن أبي يزيد القصري حدث عن وكيع بن الجراح روى عنه محمد بن محمد الباغندي ومحمد بن هارون الحضرمي أخبرنا أبو بكر البرقاني وأبو الغنايم عبد الصمد بن علي الهاشمي قالا أخبرنا علي بن عمر الدارقطني حدثنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي حدثنا زياد بن أبي يزيد القصري حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن سماك عن موسى بن طلحة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا صلى أحدكم إلى شيء فليرهقه قال الدارقطني هذا حديث غريب من حديث الثوري عن سماك عن موسى بن طلحة عن أبيه لم يروه عنه بهذه الألفاظ وقال البرقاني بهذا اللفظ غير وكيع تفرد به زياد بن أبي يزيد القصري عنه ولم نكتبه الا عن أبي حامد قال البرقاني سألت الدارقطني عن زياد هذا فقال ما علمت الا خيرا وكان الباغندي يقول زياد بن ماروية
4596 - زياد بن الخليل أبو سهل التستري قدم بغداد وحدث بها عن إبراهيم بن المنذر الحزامي ومسدد وإبراهيم بن بشار الرمادي وهارون بن سعيد الأيلي روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي وأبو بكر الشافعي وذكره الدارقطني فقال لا بأس به أخبرنا الحسن بن أبي بكر وعثمان بن محمد بن يوسف العلاف قالا أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا زياد بن الخليل قال حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثني عمرو بن سليمان قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن أبي هريرة سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول خير الصدقة ما تصدق به عن ظهر غنى وليبدأ أحدكم بمن يعول أخبرني أبو الحسين محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن الحسين الرازي قال حدثنا علي بن إبراهيم القطان قال حدثنا أبو سهل زياد بن الخليل التستري ببغداد أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال وزياد بن الخليل التستري كان ها هنا بمدينتنا ثم صار الي البصرة ومات في ذي الحجة سنة خمس وثمانين وهو بالموسم فيما بلغنا أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن زياد بن الخليل التستري مات بالبصرة سنة ست وثمانين ومائتين قرأت على الحسن بن أبي بكر عن عثمان بن أحمد الدقاق قال مات زياد بن الخليل التستري بعسفان في طريق المدينة قبل أن يدخل مكة في ذي القعدة سنة تسعين ومائتين

( ذكر من اسمه زهير )
4597 - زهير بن حرب بن شداد أبو خيثمة النسائي كان اسم جده اشتال فعرب وجعل شداد سكن أبو خيثمة بغداد وحدث بها عن سفيان بن عيينة وهشيم بن بشير وإسماعيل بن علية وجرير بن عبد الحميد ويحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي وعبد الله بن إدريس وبشر بن السري والوليد بن مسلم وأبي معاوية الضرير ووكيع روى عنه ابنه أحمد ويعقوب بن شيبة وأبو إبراهيم أحمد بن سعد الزهري ومحمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان وعباس الدوري وإبراهيم الحربي وجعفر الطيالسي وموسى بن هارون وأبو بكر بن أبي الدنيا وخلق يتسع ذكرهم وكان أبو خيثمة ثقة ثبتا حافظا متقنا أخبرنا يوسف بن رباح البصري أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس بمصر حدثنا أبو بشر الدولابي حدثنا معاوية بن صالح قال قال يحيى بن معين وزهير ثقة يعني أبا خيثمة أخبرنا البرقاني قال قرئ على أبي علي الصواف وأنا أسمع حدثكم جعفر بن محمد الفريابي قال وسألت محمد بن عبد الله بن نمير قلت له أيما أحب إليك أبو خيثمة أو أبو بكر بن أبي شيبة فقال أبو خيثمة وجعل يطري أبا خيثمة ويضع من أبي بكر أخبرنا هبة الله بن الحسن الطبري أخبرنا محمد بن عبد الله بن القاسم أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال زهير بن حرب أثبت من عبد الله بن محمد يعني بن أبي شيبة وكان في عبد الله تهاون في الحديث لم يكن يفصل هذه الأشياء يعني بين الألفاظ أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال قلت لأبي داود سليمان بن الأشعث أبو خيثمة حجة في الرجال قال ما كان أحسن علمه أخبرنا الحسن بن علي الجوهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم قال زهير بن حرب ثقة ثبت حدثني الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي أخبرني أبي قال أبو خيثمة زهير بن حرب بن شداد ثقة مأمون أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا أحمد بن إسحاق بن وهب البندار حدثنا أبو غالب علي بن أحمد بن النضر قال سنة اثنتين وثلاثين فيها مات أبو خيثمة هذا القول وهم والصواب ما أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا أحمد بن عيسى بن الهيثم التمار حدثنا عبيد بن محمد بن خلف البزاز وأخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قالا مات أبو خيثمة في سنة أربع وثلاثين ومائتين وأخبرنا الحسين بن علي الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير قال ولد أبي زهير بن حرب سنة ستين ومائة ومات ليلة الخميس لسبع ليال خلون من شعبان سنة أربع وثلاثين ومائتين في خلافة جعفر المتوكل وهو بن أربع وسبعين سنة

4598 - زهير بن محمد بن قمير بن شعبة أبو محمد مروزي الأصل سمع الحسين بن محمد المروزي وعبيد الله بن موسى العبسي والحسن بن موسى الأشيب ويعلى بن عبيد وأبا صالح الفراء وأبا الجواب أحوص بن جواب وعبد الله بن مسلمة القعنبي وعبد الرزاق بن همام روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل وموسى بن هارون وأبو القاسم البغوي وأحمد بن إسحاق بن البهلول ويحيى بن محمد بن صاعد وأحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي وجعفر بن محمد الصندلي وبن عياش القطان وكان ثقة صادقا ورعا زاهدا وانتقل في آخر عمره عن بغداد إلى طرسوس فرابط بها إلى أن مات أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر الحفار أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا زهير بن محمد بن قمير حدثنا عبد الرزاق عن سفيان الثوري عن سماك بن حرب عن موسى بن طلحة عن أبيه عن طلحة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا كان بين يديك مثل مؤخرة الرحل لم يقطع صلاتك ما مر بين يديك أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو الحسن الدارقطني وسئل عن حديث موسى بن طلحة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا كان بين يديك مثل آخرة الرحل لم يقطع صلاتك فقال هو حديث يرويه سماك بن حرب عن موسى واختلف عليه فيه فرواه إسرائيل وأبو الأحوص وأسباط بن نصر وأبو عوانة وزائدة وعمر بن عبيد الطنافسي ويزيد عن عطاء مولى أبي عوانة عن سماك عن موسى بن طلحة عن أبيه ورواه سفيان الثوري عن سماك واختلف عنه فحدث به زهير بن محمد عن عبد الرزاق عن الثوري متصلا وأما أصحاب الثوري فرووه عن الثوري عن سماك عن موسى بن طلحة مرسلا وهو صحيح من حديث إسرائيل ومن تابعه على وصله قلت قد تابع زهيرا على وصله عن عبد الرزاق أبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي كذلك أخبرنا أبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر الإمام بأصبهان حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني حدثنا عبد الله بن محمد بن العباس حدثنا أحمد بن الفرات حدثنا عبد الرزاق عن سفيان عن سماك عن موسى بن طلحة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا كان بين يديك مثل مؤخرة الرحل ثم مر بين يديك شيء لم يقطع صلاتك ورواه عبد الرزاق في كتاب الصلاة فقال عن موسى بن طلحة عن النبي صلى الله عليه و سلم لم يذكر فيه طلحة والله أعلم أخبرنا علي بن الحسن بن محمد الدقاق أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن قال سمعت أبا القاسم بن منيع يقول ما رأيت بعد أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل أزهد من زهير بن قمير حدثني الأزهري حدثنا محمد بن الحسن الصيرفي حدثنا عبد الله بن محمد البغوي قال ما رأيت بعد أحمد بن حنبل أفضل من زهير سمعته يقول أشتهي لحما من أربعين سنة ولا آكله حتى ادخل الروم فآكله من مغانم الروم أخبرني الحسن بن علي التميمي حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا عبد الله بن محمد حدثني محمد بن زهير بن محمد قال كان أبي يجمعنا في وقت ختمة القرآن في وقت شهر رمضان في كل يوم وليلة ثلاث مرات تسعين ختمة في شهر رمضان أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال زهير بن محمد بن قمير بن شعبة مأمون ثقة أخبرنا الجوهري أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا أبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادي قال وزهير بن محمد بن قمير المروزي من أفاضل الناس وقد كتب الناس عنه حديثا كثيرا ودفن حين مات في مقابر باب حرب وهذا القول في مدفنه وهم والصحيح أنه مات بطرسوس ودفن بها أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات زهير بن محمد بطرسوس في سنة سبع وخمسين في آخرها أخبرني الحسين بن علي الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال سمعت أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني يقول ومات زهير بن محمد بن قمير في سنة ثمان وخمسين ومائتين كذا بلغنا عنه مات في الثغر

4599 - زهير بن صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني حدث عن أبيه روى عنه بن أخيه محمد بن أحمد بن صالح وأحمد بن سلمان النجاد أخبرنا علي بن أحمد الرزاز حدثنا أحمد بن سلمان النجاد إملاء حدثنا زهير بن صالح بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا علي بن المديني قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي سئل عن الدجين بن ثابت الذي يروي عنه عن أسلم مولى عمر فقال عبد الرحمن قال لنا أول من حدثني مولى لعمر فقلنا له إن مولى لعمر لم يدرك النبي صلى الله عليه و سلم فتركه فما زال يلقنونه فقال أسلم مولى عمر بن الخطاب ثم قال لي عبد الرحمن بن مهدي لا تعتد به قال وكان يتوهم ولا يدري ما هو ويقول مولى عمر بن عبد العزيز حدثني علي بن محمد بن نصر الدينوري قال سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول سألت الدارقطني عن زهير بن صالح بن أحمد بن حنبل قال قد حدث وهو ثقة ما كان به بأس أخبرنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي وأخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع قالا مات زهير بن صالح بن احمد بن حنبل في سنة ثلاث وثلاثمائة قال بن كامل في أول شهر ربيع الأول
4600 - زهير بن مسلم أبو علي الدقاق حدث عن جعفر بن محمد الفريابي روى عنه إبراهيم بن مخلد بن جعفر

( ذكر من اسمه زيدان )
4601 - زيدان بن عبد الغفار أبو بكر البغدادي حدث عن حجاج بن محمد الأعور روى عنه أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي في معجم شيوخه
4602 - زيدان بن محمد بن زيدان البرتي الكاتب حدث عن زياد بن أيوب الطوسي وأحمد بن منصور الرمادي وإبراهيم بن هانئ النيسابوري أحاديث مستقيمة روى عنه الدارقطني وبن شاهين وأبو الحسن بن الجندي وأبو القاسم بن الثلاج وذكر بن الثلاج أنه سمع منه في سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة
( ذكر من اسمه زاذان )
4603 - زاذان أبو عمر الكندي مولاهم سمع علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمر روى عنه ذكوان أبو صالح وعبد الله بن السائب وعمرو بن مرة وغيرهم وكان ثقة نزل الكوفة وذكر أنه ورد بغداد ووقف على الصراة وقد سقنا الخبر بذلك في أول الكتاب عند ذكر سليمان بن صرد الخزاعي
4604 - زاذان بن عبد الله بن زاذان أبو عمر القزويني قدم بغداد وحدث بها عن علي بن محمد بن مهرويه وعلي بن إبراهيم بن سلمة القطان القزوينيين حدثني عنه الأزهري والحسن بن محمد الخلال حدثني أبو القاسم الأزهري حدثنا أبو عمر زاذان بن عبد الله بن زاذان القزويني قدم علينا حاجا حدثنا علي بن إبراهيم القطان قال سمعت أبا حاتم الرازي يقول سمعت عبد السلام بن صالح الهروي يقول سمعت علي بن موسى الرضا يقول القرآن كلام الله غير مخلوق
( ذكر الأسماء المفردة في هذا الحرف )
4605 - زحر بن قيس الجعفي الكوفي أحد أصحاب علي بن أبي طالب أنزله على المدائن في جماعة جعلهم هناك رابطة وروى عنه عامر الشعبي وحصين بن عبد الرحمن أخبرني محمد بن عبد الوهاب الصغير حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا أحمد بن محمد بن المغلس حدثنا سعيد بن يحيى الأموي حدثني عبد الله يعني بن سعيد عمه عن زياد وهو البكائي قال حدثنا المجالد بن سعيد حدثني الشعبي أخبرني زحر بن قيس الجعفي قال بعثني علي على أربعمائة من أهل العراق وأمرنا أن ننزل المدائن رابطة قال فوالله إنا لجلوس عند غروب الشمس على الطريق إذ جاءنا رجل قد أعرق دابته قال فقلنا من أين أقبلت فقال من الكوفة فقلنا متى خرجت قال اليوم قلنا فما الخبر قال خرج أمير المؤمنين إلى الصلاة صلاة الفجر فابتدره بن بجدة وبن ملجم فضربه أحدهما ضربة إن الرجل ليعيش مما هو أشد منها ويموت مما هو أهون منها قال ثم ذهب فقال عبد الله بن وهب السبائي ورفع يده إلى السماء الله أكبر الله أكبر قال قلت له ما شأنك قال لو أخبرنا هذا أنه نظر إلى دماغه قد خرج عرفت أن أمير المؤمنين لا يموت حتى يسوق العرب بعصاه قال فوالله ما مكثنا إلا تلك الليلة حتى جاءنا كتاب الحسن بن علي من عبد الله حسن أمير المؤمنين إلى زحر بن قيس أما بعد فخذ البيعة على من قبلك قال فقلنا أين ما قلت قال ما كنت أراه يموت

4606 - زند بالنون بن الجون أبو دلامة الشاعر مولى بني أسد وقيل إن اسمه زبد بالباء المنقوطة بواحدة والأول أثبت قال الأصمعي كان أبو دلامة عبدا وقد رأيته مولدا حبشيا صالح الفصاحة قلت وكان أبو دلامة في صحابة أبي العباس السفاح وأبي جعفر المنصور وأبي عبد الله المهدي ويقال إنه بقي إلى أول خلافة الرشيد وقيل لم يبلغها وله معهم أخبار كثيرة وكان مطبوعا كثير النوادر في الشعر وكان صاحب بديهة يداخل الشعراء ويزاحمهم في جميع فنونهم وينفرد في وصف الشراب والرياض

وغير ذلك بما لا يجرون معه فيه أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثنا أبو العيناء محمد بن القاسم أخبرني أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل قال كان اسم أبي دلامة الزند بن جون وكان أعرابيا وكان عبدا لرجل من أهل الرقة من بني أسد ثم من بني نصر بن قعين يقال له قصاقص بن لاحق فأعتقه فلما صار أبو دلامة مع أبي جعفر واستملحه وحظى عنده كلمه في مولاه فأجابه إلى أن صيره في الصحابة وقال إن عدت ثانية إلى أن تكلمني في إنسان أو تعيد على شيئا من هذا لاقتلنك وقال أبو عطاء السندي مولى بني أسد ... ألا أبلغ لديك أبا دلامة ... فلست من الكرام ولا كرامه ... ... إذا لبس العمامة كان قردا ... وخنزيرا إذا وضع العمامه ... فلم يتعرض له أبو دلامة وقال أبو دلامة ... إني أعوذ بداود وحفرته ... من ان أكلف حجايا بن داود ... ... نبئت أن طريق الحج معطشة ... من الطلاء وما شربى بتصريد ... ... والله ما في من أجر فتطلبه ... يوم الحساب وما ديني بمحمود ... يعني داود بن داود بن علي بن عبد الله بن العباس وكان داود بن داود يتهم بالزندقة وكان أبو دلامة بعيدا منها وإنما عبث وتماجن أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان قال سمعت أبا العباس يعني أحمد بن يحيى ثعلبا يقول لما ماتت حمادة بنت عيسى امرأة المنصور وقف المنصور والناس معه على حفرتها ينتظرون مجيء الجنازة وأبو دلامة فيهم فاقبل عليه المنصور فقال يا أبا دلامة ما أعددت لهذا المصرع قال حمادة بنت عيسى يا أمير المؤمنين قال فاضحك القوم أخبرنا أحمد بن محمد

العتيقي حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد حدثنا عبد الرحمن بن أخي الأصمعي قال سمعت الأصمعي يقول أمر المنصور أبا دلامة بالخروج نحو عبد الله بن علي فقال له أبو دلامة نشدتك بالله يا أمير المؤمنين أن تحضرني شيئا من عساكرك فاني شهدت تسعة عساكر انهزمت كلها وأخاف أن يكون عسكرك العاشر فضحك منه وأعفاه أخبرنا علي بن محمد بن الحسن السمسار أخبرنا الحسين بن محمد بن عبيد الدقاق حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا أحمد بن طارق قال سمعت أحمد بن بشير قال شهد أبو دلامة عند بن أبي ليلى لامرأة على حمار هو ورجل آخر من أصحاب القاضي قال فعدل الرجل ولم يعدل أبا دلامة فقال القاضي للمرأة زيديني شهودا فاتت المرأة أبا دلامة فأخبرته فاتى أبو دلامة بن أبي ليلى فأنشده فقال ... إن الناس غطوني تغطيت عنهم ... وإن بحثوا عني ففيهم مباحث ... ... وإن حفروا بئري حفرت بئارهم ... ليعلم قومي كيف تلك النبائث ... فقال بن أبي ليلى يا أبا دلامة قد أجزنا شهادتك وبعث بن أبي ليلى إلى المرأة فقال لها كم ثمن حمارك قالت أربعمائة فاعطاها أربعمائة أخبرنا احمد بن عبد الواحد الوكيل أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثنا أبو جعفر النوفلي أخبرني محمد بن صالح الهاشمي عن أبيه قال دخل أبو دلامة الشاعر على أبي جعفر فحدثه وأنشده فأجازه وكساه وكان فيما كساه ساج ثم خرج من عنده إلى بني داود بن علي فشرب عندهم حتى اشتد سكره فبلغ ذلك أبا جعفر فأرسل إليه فاتى به وجاذب أبو دلامة الرسول حتى تخرق ساجه ثم أمر به إلى السجن وأمر السجان أن يسجنه في بيت مع دجاج لتصغر إليه نفسه ففعل ذلك به السجان فانتبه في جوف الليل فنادى جاريته فأجابه صاحب السجن طعنة في كبدك فقال له أبو دلامة ويلك من أنت

وأين انا قال سل نفسك وأين كنت عشي أمس فاستحلفه أبو دلامة من أنت قال أنا السجان أنا فلان صاحب السجن قال ومن ادخلني عليك قال بعث بك أمير المؤمنين وأنت سكران وأمرني أن أحبسك مع الدجاج فقال له أبو دلامة أحب أن تسرج لي وتأتيني بدواة وقرطاس ولك عندي صلة ففعل السجان فقال أبو دلامة ... أمن صهباء صافية المزاج ... كأن شعاعها لهب السراج ... ... تهش لها القلوب وتشتهيها ... إذا برزت ترقرق في الزجاج ... ... أمير المؤمنين فدتك نفسي ... ففيم حبستني وخرقت ساجي ... ... أقاد إلى السجون بغير ذنب ... كأني بعض عمال الخراج ... ... فلو معهم حبست لكان ذاكم ... ولكني حبست مع الدجاج ... ... دجاجات يطيف بهن ديك ... ينادي بالصياح إذا يناجي ... ... وقد كانت تحدثني ذنوبي ... بأني من عذابك غير ناجي ... ... على أني وإن لاقيت شرا ... لخيرك بعد ذاك الشر راجي ... فلما أصبح أحضره أمير المؤمنين فأنشده هذه الأبيات فضحك منه وخلى سبيله أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا حرمي بن أبي العلاء حدثنا الزبير بن بكار حدثني عمي عن جدي قال ألزم أمير المؤمنين المنصور أبا دلامة ان يحضر الظهر والعصر في جماعة فقال أبو دلامة ... يكلفني الأولى جميعا وعصرها ... ومالي وللأولى ومالي وللعصر ... ... وما ضره والله يغفر ذنبه ... لو ان ذنوب العالمين على ظهري ... أخبرني الأزهري أخبرنا محمد بن جعفر الأديب أخبرنا أحمد بن السرى حدثني عمي أبو القاسم أخبرني أبو عكرمة عن بعض أصحابه قال خرج المهدي وعلي بن سليمان إلى الصيد ومعهما أبو دلامة فرمى المهدي ظبيا فشكه ورمى علي

بن سليمان وهو يريد ظبيا فأصاب كلبا فشكه فضحك المهدي وقال يا أبا دلامة قل في هذا فقال ... قد رمى المهدي ظبيا ... شك بالسهم فؤاده ... ... وعلي بن سليما ن ... رمى كلبا فصاده ... ... فهنيئا لكما ... كل امرئ يأكل زاده ... فأمر له بثلاثين ألف درهم أخبرنا أحمد بن عمر بن روح أخبرنا المعافى بن زكريا الجريري حدثنا أحمد بن العباس العسكري حدثنا عبد الله بن أبي سعد حدثنا يحيى بن خليفة بن الجهم الدارمي حدثني محمد بن حفص العجلي قال ولد لأبي دلامة ابنة فغدا على أبي جعفر المنصور فقال له يا أمير المؤمنين إنه ولد لي الليلة ابنة قال فما سميتها قال أم دلامة قال وأي شيء تريد قال أريد أن يعينني عليها أمير المؤمنين ثم أنشده ... لو كان يقعد فوق الشمس من كرم ... قوم لقيل اقعدوا يا آل عباس ... ... ثم ارتقوا في شعاع الشمس كلكم ... إلى السماء فانتم اكرم الناس ... قال فهل قلت فيها شيئا قال نعم قلت ... فما ولدتك مريم أم عيسى ... ولم يكفلك لقمان الحكيم ... ... ولكن قد تضمك أم سوء ... إلى لباتها وأب لئيم ... قال فضحك أبو جعفر ثم أخرج أبو دلامة خريطة من خرق فقال ما هذه قال يا أمير المؤمنين اجعل فيها ما تحبوني به قال املؤوها له دراهم فوسعت ألفي درهم أخبرنا محمد بن علي بن مخلد الوراق أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران حدثنا تمام بن المنتصر حدثنا أبو العيناء قال حدثنا العتابي قال دخل أبو دلامة على المهدي فطلب كلبا فأعطاه ثم قائده فأعطاه ثم دابة ثم جارية تطبخ الصيد فأعطاه ذلك فقال من يعولها أقطعني ضيعة أعيش فيها وعيالي قال قد أقطعك

أمير المؤمنين مائة جريب من العامر ومائة من الغامر قال وما الغامر قال الخراب الذي لا ينبت فقال أبو دلامة قد أقطعت أمير المؤمنين خمسمائة جريب من الغامر من أرض بني أسد قال فهل بقيت لك من حاجة قال نعم تأذن أن أقبل يدك قال ما إلى ذلك سبيل قال والله ما رددتني عن حاجة أهون علي فقدا منها أخبرني أبو الفرج الطناجيري أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا عبد الباقي بن قانع حدثنا محمد بن زكريا الغلابي حدثنا عمر بن شبة قال حدثني غيث قال دخل أبو دلامة على المهدي فقال يا أمير المؤمنين ماتت أم دلامة وبقيت ليس لي أحد يعاطيني فقال إنا لله أعطوه ألف درهم اشتر بها امة تعاطيك قال ودس أم دلامة إلى الخيزران فقالت يا سيدتي مات أبو دلامة وبقيت ضائعة فامرت لها الخيزران بألف درهم ودخل المهدي على الخيزران وهو حزين فقال يا أمير المؤمنين مات أبو دلامة فقال إنما ماتت أم دلامة قالت لا والله الا أبو دلامة فقال المهدي خدعانا والله أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان قال أنشدني محمد بن زكريا هو الغلابي ... ألا أبلغ لديك أبا دلامة ... فلست من الكرام ولا كرامه ... ... إذا لبس العمامة قلت قرد ... وخنزير إذا طرح العمامه ... ... جمعت دمامة وجمعت لؤما ... كذاك اللؤم تتبعه الدمامه
4607 - زراع بن عروة الحنفي شاعر محدث من أهل اليمامة ذكره أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني فيما حدثنيه علي بن المحسن عنه وقال ورد بغداد ومات بها وهو القائل ... فقد قال زراع فكن عند قوله ... ترفق باهل الجهل إن كنت ساقيا ... ... وجدت أقل الناس عقلا إذا انتشى ... أقلهم عقلا إذا كان صاحيا ... ... يزيد حسى الكأس السفيه سفاهة ... ويترك أحلام الرجا كما هيا

4608 - زافر بن سليمان أبو سليمان الايادي القوهستاني كان قاضي سجستان ونزل الري فكان يختلف منها إلى الكوفة في التجارة ثم انتقل إلى بغداد وحدث عن ليث بن أبي سليم وإسرائيل وسفيان الثوري ومالك بن أنس وشعبة بن الحجاج وورقاء بن عمر وعبد الملك بن جريج وعبد العزيز بن أبي رواد روى عنه يعلى بن عبيد وعبيد الله بن موسى والحسين بن علي الجعفي وخلف بن تميم وعبد الله بن الجراح ومحمد بن مقاتل المروزي وسمع منه ببغداد أبو النضر هاشم بن القاسم ومحمد بن بكار بن الريان ويحيى بن معين والحسن بن عرفة أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول زافر بن سليمان كان سجستانيا كان ثقة كان يجلب المتاع القوهي إلى بغداد أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال يحيى بن معين زافر بن سليمان ثقة وقد رايته أخبرنا بن الفضل أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي أخبرنا أبو أحمد بن فارس حدثنا البخاري قال زافر بن سليمان القوهستاني كان يكون بالري عنده مراسيل ووهم ويقال كوفي ايادي نزل ببغداد حدثني محمد بن يوسف القطان أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبي قال أبو سليمان زافر بن سليمان الكوفي ويقال قوهستاني كان يكون بالري نزل بغداد أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود عن زافر بن سليمان فقال كان ثقة وقال فلان كنت اجلس إلى زافر بن سليمان فيحدث عن سفيان عن مغيرة فيخطئ وقال أبو عبيد في موضع آخر سألت أبا داود عن زافر بن سليمان السجستاني فقال ثقة كان رجلا صالحا أخبرني البرقاني حدثني محمد بن أحمد الآدمي حدثنا محمد بن علي الأيادي حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال زافر بن سليمان القوهستاني كان يكون بالري كثير الوهم أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي قال حدثنا أبي قال زافر بن سليمان القوهستاني أبو سليمان عنده حديث منكر عن مالك أخبرنا بالحديث علي بن أحمد بن عمر المقرئ حدثنا جعفر بن محمد بن الحجاج الموصلي حدثنا محمد بن جمعة بن خلف الأطروش في دار الندوة حدثنا محمد بن حميد حدثنا زافر بن سليمان عن مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن أنس بن مالك قال لما كان اليوم الذي احتلمت فيه أخبرت النبي صلى الله عليه و سلم فقال لا تدخل على النساء الا بإذن قال فما أتى علي يوم كان أشد منه قال أبو قريش يعني محمد بن جمعة ذكر هذا الحديث لمحمد بن إسماعيل البخاري فقال ما أحسنه ما أدري كيف وقع عليه زافر وليس هذا حديثا يرويه أحد عن مالك الا زافر أخبرني علي بن محمد بن الحسين الدقاق قال قرأنا على الحسين بن هارون الضبي عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثني جعفر بن محمد بن يوسف الأسدي الخياط قال سمعت أبي يقول رأيت زافر بن سليمان في النوم بعد موته بأيام فقلت ما فعل الله بك قال أول ما حباني به أن غفر لمن شيعني ثم لا تسل يا أبا جعفر لا تسل الأمر أيش من ذاك ولكن لا تغتر لا تغتر ومد بها صوته

4609 - زفر بن وهب بن عطاء أبو علي الأصبهاني حدث أحمد بن نصر بن عبد الله الذارع عنه عن محمد بن حرب النشاءى وذكر أنه قدم بغداد حاجا والذارع ليس بحجة أخبرنا الحسن بن الحسين النعالي أخبرنا أحمد بن نصر الذارع حدثنا أبو علي زفر بن وهب بن عطاء الأصبهاني قدم علينا حاجا قال حدثنا محمد حرب النشاءى قال حدثنا داود بن محبر حدثنا صفدي بن سنان أبو معاوية البصري عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الشاة بركة والبئر بركة والتنور بركة والقداحة بركة

4610 - زريق بن عبد الله بن نصر بن أحمد أبو أحمد المخرمي الدلال حدث عن محمد عبد النور المقرئ وأحمد بن الفرج الجشمي وعباس الدوري وأحمد بن ملاعب المخرمي وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وأبي الأحوص محمد بن الهيثم القاضي روى عنه أبو الحسن الدارقطني وأبو عبيد الله المرزباني وأبو الحسن بن الجندي وأبو القاسم بن الثلاج أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا زريق بن عبد الله المخرمي حدثنا أحمد بن الفرج الجشمي حدثنا عمر بن عبد الواحد قال حدثنا إسحاق بن عبد الله عن بن هشام عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من وجد ماله في الفيء قبل أن يقسم فهو له ومن وجده بعد ما قسم فليس له شيء إسحاق هو بن أبي فروة متروك الحديث أخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال زريق المخرمي هو زريق بن عبد الله بن نصر كتبنا عنه لم يكن به بأس أخبرنا البرقاني أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال زريق بن عبد الله المخرمي بغدادي ثقة قرأت في كتاب أبي القاسم بن الثلاج بخطه توفي زريق بن عبد الله المخرمي في شهر رمضان سنة سبع وعشرين وثلاثمائة

بسم الله الرحمن الرحيم
( باب السين )
ذكر من اسمه سليمان
4611 - سليمان بن مهران أبو محمد الأعمش مولى بنى كاهل ولد على ما ذكر جرير بن عبد الحميد بدنباوند وهي ناحية من رستاق الري في الجبال ويقال كان من أهل طبرستان وسكن الكوفة ورأى أنس بن مالك ولم يسمع منه شيئا مرفوعا وروى عن عبد الله بن أبي أوفى مرسلا وسمع المعرور بن سويد وأبا وائل شقيق بن سلمة وزيد بن وهب وعمارة بن عمير وإبراهيم التيمي وأبا صالح ذكوان وسعيد بن جبير ومجاهدا وإبراهيم النخعي روى عنه أبو إسحاق السبيعي وسليمان التيمي والحكم بن عتبة وزبيد اليامي وسهيل بن أبي صالح وسفيان الثوري وشعبة وزائدة وشيبان بن عبد الرحمن وعبد الواحد بن زياد وسفيان بن عيينة وعلي بن مسهر وأبا معاوية وحفص بن غياث ووكيع وجرير بن عبد الحميد وعبد الله بن إدريس وعيسى بن يونس وعبد الرحمن المحاربي وعبدة بن سليمان ويحيى بن سعيد القطان وعمر ويعلى ومحمد بنو عبيد الطنافسي وأبو أسامة وعبد الله بن نمير وغيرهم وكان من اقرأ الناس للقرآن واعرفهم بالفرائض واحفظهم للحديث وذكر قدومه بغداد فيما أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدى البصري في

كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال قيل لأبي داود سليمان بن الأشعث عبد الله بن عبد الله الرازي قال هذا بن سرية علي بن أبي طالب روى عنه الأعمش لقيه ببغداد حدثت عن محمد بن العباس الخزاز قال حدثنا احمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادى قال قد رأى سليمان الأعمش أنس بن مالك الا انه لم يسمع منه ولكنه قد رأى أبا بكرة الثقفى وأخذ له بركابه فقال له يا بني إنما اكرمت ربك عز و جل أخبرنا محمد بن احمد بن رزق ومحمد بن الحسين بن الفضل قالا أخبرنا دعلج بن احمد قال حدثنا وفي رواية بن الفضل قال أخبرنا احمد بن علي الآبار حدثنا احمد بن عبد الصمد الأنصاري حدثنا وكيع عن الأعمش قال رأيت أنس بن مالك وما منعنى ان اسمع منه الا استغنائى بأصحابى وقال الآبار حدثنا جعفر بن عمران التغلبي حدثنا أبو يحيى الحماني عن الأعمش قال سمعت أنسا يقول ان ناشئة الليل هي أشد وطئا وأصوب قيلا فقيل له يا أبا حمزة واقوم قيلا فقال اقوم واصوب واحد أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم وأخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي حدثنا محمد بن عمرو بن البختري الرزاز قالا حدثنا احمد بن عبد الجبار العطاردي حدثنا بن فضيل عن الأعمش قال رأيت أنسا بال فغسل ذكره غسلا شديدا ثم توضأ ومسح على خفيه ثم صلى بنا زاد الرزاز وحدثنا في بيته أخبرنا محمد بن يعقوب المعدل أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال حدثنا إسماعيل بن محمد النحوي حدثنا عباس الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول كل ما روى الأعمش عن أنس فهو مرسل وقد رأى الأعمش أنسا أخبرني علي بن محمد المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول الأعمش لم يحمل عن أنس إنما رآه يخضب ورآه

يصلى وانما سمعها عن يزيد الرقاشي وأبان عن أنس حدثنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا احمد بن سعيد السوسي قال قال العباس بن محمد الدوري كان الأعمش رجلا من أهل طبرستان من قرية يقال لها دباوند جاء به أبوه حميلا إلى الكوفة فاشتراه رجل من بنى كاهل من بنى أسد فأعتقه وهو مولى لبنى أسد وكان نازلا في بنى أسد أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق قال قال أبو عبد الله بلغني ان الأعمش ولد مقتل الحسين أخبرنا البرقاني قال قرأت على أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن علك المروزي بها سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن علي بن محمد الذهلي يقول ولد عمر بن عبد العزيز وهشام بن عروة والزهري وقتادة والأعمش ليالي قتل الحسين بن علي وقتل سنة إحدى وستين أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن إبراهيم الغازي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال سمعت المخرمي محمد بن عبد الله بن المبارك يقول الأعمش أكبر من الزهري وينكر هذا عاقل قال وسمعت يحيى بن معين يقوله أخبرنا بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد حدثنا حنبل قال سمعت أبا عبد الله قال قال يحيى قال الأعمش إنما كان بيننا وبين أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم ستر قال أبو عبد الله صدق هكذا كان قد رأى أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر قال حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن احمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن احمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال سليمان بن مهران الأعمش يكنى أبا محمد ثقة كوفة وكان محدث أهل الكوفة في زمانه يقال انه ظهر له أربعة آلاف حديث ولم يكن له كتاب وكان يقرىء القرآن رأس فيه قرأ على يحيى بن وثاب وكان فصيحا وكان أبوه من سبى الديلم وكان مولى لبنى كاهل فخذ من بنى أسد

وكان عسرا سيء الخلق وقال في موضع آخر كان لا يلحن حرفا وكان عالما بالفرائض ولم يكن في زمانه من طبقته أكثر حديثا منه وكان فيه تشيع ويختم على الأعمش الا ثلاثة نفر طلحة بن مصرف اليامي وكان أفضل من الأعمش وارفع سنا منه وأبان بن تغلب النحوي وأبو عبيدة بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود وروى عن أنس بن مالك حديثا واحدا ان النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا دخل الخلاء وذكروا ان أبا الأعمش مهران شهد مقتل الحسين وان الأعمش ولد يوم قتل الحسين وذلك يوم عاشوراء سنة إحدى وستين وراح الأعمش إلى الجمعة وعليه فرو وقد قلب فروه جلدها على جلده وصوفها إلى خارج وعلى كتفه منديل الخوان مكان الرداء أخبرنا البرقاني قال قرئ على عثمان المجاشى وانا اسمع حدثكم يوسف بن يعقوب بن بهلول حدثنا بن زنجويه حدثنا عبد الرزاق أخبرنا بن عيينة قال رأيت الأعمش لبس فروا مقلوبا وقباء يسيل خيوطه على رجليه ثم قال أرأيتم لولا انى تعلمت العلم من كان يأتينى لو كنت بقالا كان يقذرنى الناس ان يشتروا منى وأخبرنا البرقاني أخبرنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي أخبرنا الحسين بن إدريس حدثنا بن عمار حدثني يحيى بن يمان قال قال الأعمش انى لأرى الشيخ يخضب لا يروى شيئا من الحديث فاشتهى ان ألطمه أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل حدثنا أبي حدثنا غسان بن الربيع قال حدثنا أبو إسرائيل عن طلحة بن مصرف قال كنا نختلف إلى يحيى بن وثاب نقرأ عليه والأعمش ساكت ما يقرأ فلما مات يحيى بن وثاب فتشنا أصحابنا فإذا الأعمش أقرأنا أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه أخبرنا يوسف بن عمر القواس حدثنا احمد بن علي بن العلاء قال قال أبو هاشم يعنى زياد بن أيوب سمعت هشيم يقول ما رأيت

بالكوفة أحدا أقرأ لكتاب الله من الأعمش ولا أجود حديثا ولا افهم ولا أسرع إجابة لما يسئل عنه أخبرنا أبو بكر البرقاني قال قرأنا على احمد بن إبراهيم الإسماعيلي حدثكم محمد بن احمد بن شبيب حدثنا زياد بن أيوب قال سمعت هشيما يقول ما رأيت بالكوفة أحد اقرأ لكتاب الله من الأعمش ولا أجود حديثا ولا افهم إجابة لما يسئل عنه من بن شبرمة أخبرني بن الفضل أخبرنا دعلج أخبرنا احمد بن علي الأبار حدثنا دلويه زياد بن أيوب قال قال هشيم ما رأيت بالكوفة أحدا كان اقرأ لكتاب الله من الأعمش أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا محمد بن إبراهيم بن حمدان القاضي حدثنا محمد بن علي بن مهدى العطار حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة حدثني بن أبي حماد حدثني زهير قال سمعت أبا إسحاق يقول ما بالكوفة منذ كذا وكذا سنة اقرأ من رجلين في بنى أسد عاصم والأعمش أحدهما لقراءة عبد الله والآخر لقراءة زيد أخبرنا الجوهري أخبرنا عمر بن محمد بن علي حدثنا قاسم بن زكريا المطرز وأخبرنا البرقاني قال قرأنا على أبي بكر الإسماعيلي أخبركم القاسم بن زكريا حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا حجاج عن شعبة قال سليمان الأعمش أحب الي من عاصم وفي حديث الجوهري أحب إلينا حديثا من عاصم أخبرنا عثمان بن محمد بن يوسف العلاف أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثني جعفر بن كزال قال سمعت علي بن الجعد يحكى عن الكسائي قال اتى الأعمش رجل فقال أقرأ عليك قال اقرأ وكان الأعمش يقرأ عليه عشرون آية فقرأ عليه عشرين وجاوز فقال لعله يريد الثلاثين فجاوز الثلاثين حتى بلغ المائة ثم سكت فقال له الأعمش اقرأ فوالله انه مجلس لا عدت إليه ابدا أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا الوليد بن بكر حدثنا علي بن احمد بن زكريا حدثنا أبو مسلم صالح بن احمد بن عبد الله حدثني أبي قال أمر عيسى بن موسى للقراء بصلة قال فأتوا وقد لبسوا قال وجاء الأعمش وعليه

ثياب قصار إلى أنصاف ساقيه ورجل يقوده فلما دخل الدار قال ها هنا بن أبي ليلى ها هنا بن شبرمة أريحونا من هذه الحيطان الطوال قال عيسى ما دخل علينا اليوم قارئ غير هذا عجلوا له أخبرنا بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد حدثنا حنبل بن إسحاق حدثنا محمد بن داود الحداني حدثنا عيسى بن يونس قال لم نر نحن ولا القرن الذي كان قبلنا مثل الأعمش وقال حنبل حدثنا محمد بن داود حدثنا عيسى بن يونس قال ما رأيت الأغنياء والسلاطين عند أحد احقر منهم عند الأعمش مع فقره وحاجته أخبرني عبد الله بن أبي بكر بن شاذان أخبرنا احمد بن علي بن محمد بن الجهم الكاتب أخبرنا محمد بن جرير حدثنا أبو هشام قال سمعت عمى يقول قال عيسى بن موسى لابن أبي ليلى اجمع الفقهاء قال فجمعهم فجاء الأعمش في جبة فرو وقد ربط وسطه بشريط فأبطئوا فقام الأعمش فقال إن أردتم ان تعطونا شيئا والا فخلوا سبيلنا فقال يا بن أبي ليلى قلت لك تأتي بالفقهاء تجيء بهذا قال هذا سيدنا هذا الأعمش أخبرنا احمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر وأخبرنا الطناجيري حدثنا عمر بن احمد الواعظ قال عمر حدثنا وقال الآخر أخبرنا محمد بن هارون بن حميد حدثنا يوسف بن موسى قال سمعت عبد الله بن داود الخريبي يقول مات الأعمش يوم مات وما خلف أحدا من الناس اعبد منه قال وكان صاحب سنة أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر أخبرنا احمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي حدثني احمد بن زهير قال سمعت إبراهيم بن عرعرة قال سمعت يحيى القطان إذا ذكر الأعمش قال كان من النساك وكان محافظا على الصلاة في جماعة وعلى الصف الأول قال يحيى وهو علامة الإسلام أخبرنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ أخبرنا عثمان بن احمد بن سمعان الرزاز حدثنا هيثم بن خلف الدوري حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع قال كان الأعمش قريبا من سبعين

سنة لم تفته التكبيرة الأولى واختلفت إليه قريبا من ستين سنة فما رأيته يقضي ركعة أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثني محمد بن عبد الرحيم قال سمعت عليا قال قال يحيى كان الأعمش يشبه النساك قال كان له فضل وصاحب قرآن أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عيسى البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال قال أبو داود سمعت يحيى بن معين قال كان الأعمش جليلا جدا أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر أخبرنا احمد بن إبراهيم حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا أبو سعيد حدثنا بن نمير عن الأعمش قال كنت آتي مجاهدا فيقول لو كنت أطيق المشي لجئتك أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد حدثنا حنبل قال قال أبو عبد الله أبو إسحاق والأعمش رجلي أهل الكوفة أخبرني بن الفضل أخبرنا دعلج أخبرنا احمد بن علي الأبار حدث يوسف بن موسى حدثنا اسيد بن زيد قال سمعت زهير بن معاوية يقول ما أدركت أحدا اعقل من الأعمش والمغيرة أخبرنا علي بن أبي علي البصري أخبرنا جعفر بن محمد بن احمد بن البهلول وعبيد الله بن محمد بن إسحاق قالا حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا محمد بن يزيد حدثنا أبو بكر بن عياش حدثنا مغيرة قال لما مات إبراهيم اختلفنا إلى الأعمش في الفرائض أخبرنا محمد بن عبد الواحد الكبير أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا احمد بن سعيد بن مرابا قال حدثنا عباس بن محمد حدثنا سهل بن حليمة أبو السرى قال سمعت بن عيينة يقول سبق الأعمش اصحابه بأربع خصال كان اقرأهم للقرآن وأحفظهم للحديث وأعلمهم بالفرائض ونسيت انا واحدة أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا احمد بن إسحاق بن وهب البندار حدثنا علي بن احمد بن النضر قال سمعت علي بن المديني يقول حفظ العلم على امة محمد صلى الله عليه و سلم ستة فلأهل مكة

عمرو بن دينار ولأهل المدينة محمد بن مسلم وهو بن شهاب الزهري ولأهل الكوفة أبو إسحاق السبيعي وسليمان بن مهران الأعمش ولأهل البصرة يحيى بن أبي كثير ناقلة وقتادة أخبرنا علي بن محمد بن عمر المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا معاذ بن المثنى حدثنا مسدد حدثنا يحيى وأخبرنا البرقاني واللفظ له أخبرنا بن خميرويه الهروي أخبرنا الحسين بن إدريس حدثنا بن عمار حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن عاصم الأحول قال مر الأعمش بالقاسم بن عبد الرحمن فقال هذا الشيخ يعنى الأعمش اعلم الناس بقول عبد الله بن مسعود أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثني بن أبي عمر وأخبرنا بن الفضل حدثنا أبو سهل احمد بن محمد بن عبد الله القطان حدثنا جعفر بن كزال حدثنا إسحاق الطالقاني قالا حدثنا سفيان عن عاصم قال قال القاسم بن عبد الرحمن لم يبق بالكوفة أحد اعلم بحديث عبد الله من سليمان الأعمش واللفظ لحديث أبي سهل غير انه لم يذكر في إسناده عاصما أخبرنا بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد حدثنا حنبل حدثنا أبو عبد الله الشامي مهنى حدثنا بقية قال قال لي شعبة ما شفاني أحد من الحديث ما شفاني الأعمش أخبرنا احمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى حدثنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي حدثنا عبد الله بن جعفر بن خاقان المروزي قال سمعت عمار بن الحسن يقول كان جرير إذا أراد ان يأخذ في قراءة كتاب الأعمش قال انى أريد ان آخذ لكم في الديباج الخسروانى أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا بن مرابا حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول كان جرير إذا حدث عن الأعمش قال هذا الديباج الخسروانى أخبرنا الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر القاضي أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا محمد بن إسحاق أبو بكر

حدثنا علي بن معبد حدثنا عبيد الله بن عمرو عن إسحاق بن راشد قال قال لي الزهري وبالعراق أحد يحدث قلت نعم قلت له هل لك ان آتيك بحديث بعضهم فقال لي نعم فجئته بحديث سليمان الأعمش فجعل ينظر فيها ويقول ما ظننت ان بالعراق من يحدث مثل هذا قال قلت وأزيدك هو من مواليهم أخبرنا بن الفضل أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا احمد بن يوسف حدثنا الأخنسى حدثنا عبد الله بن داود قال سمعت شعبة إذا سمع ذكر الأعمش قال المصحف المصحف وأخبرنا بن الفضل أخبرنا عثمان بن احمد حدثنا سهل بن أبي سهل الواسطي قال قال أبو حفص عمر بن علي كان الأعمش يسمى المصحف من صدقه أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو الفضل بن خميرويه أخبرنا الحسين بن إدريس قال سمعت بن عمار يقول ليس في المحدثين أحد اثبت من الأعمش ومنصور بن المعتمر هو ثبت أيضا وهو أفضل من الأعمش الا ان الأعمش اعرف بالمسند وأكثر مسندا منه أخبرني الحسن بن علي الجوهري أخبرنا علي بن محمد بن احمد الوراق حدثنا محمد بن سويد الزيات حدثني أبو يحيى الناقد حدثني محمد بن خلف التيمي قال سمعت أبا بكر بن عياش يقول كنا نسمى الأعمش سيد المحدثين وكنا نجيء إليه إذا فرغنا من الدوران فيقول عند من كنتم فنقول عند فلان فيقول طبل مخرق ويقول عند من فنقول عند فلان فيقول طير طيار ويقول عند من فنقول عند فلان فيقول دف وكان يخرج إلينا شيئا فنأكله قال فقلنا يوما لا يخرج اليكم الأعمش شيئا الا اكلتموه قال فاخرج إلينا فأكلنا واخرج فأكلنا فدخل فاخرج فتيتا فشربنا فدخل فاخرج اجانة صغيرة وقتا فقال فعل الله بكم وفعل اكلتم قوتى وقوت امرأتي وشربتم فتيتها كلوا هذا علف الشاة قال فمكثنا ثلاثين يوما لا نكتب فزعا منه حتى كلمنا انسانا عطارا كان يجلس إليه حتى كلمه لنا أخبرنا محمد بن عمر

النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا هيثم بن مجاهد حدثنا محمد بن يحيى الأزدي قال سمعت عبد الله بن داود يقول مات الأعمش سنة سبع وأربعين ومائة وولد الأعمش سنة ستين مقتل الحسين قال أبو عبد الله يعنى محمد بن يحيى قلت كأنه مات وله سبع وثمانون قال كذا قال أبو عوانة أخبرنا بن الفضل أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا نصر بن علي حدثنا عبد الله بن داود قال قال أبو عوانة مات الأعمش سنة سبع وأربعين ومائة وقال الحضرمي حدثنا بن نمير قال مات الأعمش سنة ثمان وأربعين ومائة أخبرنا بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد حدثنا حنبل حدثني أبو عبد الله حدثنا وكيع قال مات الأعمش سنة ثمان وأربعين أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب حدثنا أبو نعيم حدثنا الأعمش وهو سليمان بن مهران مولى بنى كاهل بن أسد قال أبو نعيم ومات في سنة ثمان وأربعين ومائة وأخبرني بن الفضل أخبرنا دعلج أخبرنا احمد بن علي الأبار حدثنا أبو عمار يعنى الحسين بن حريث قال سمعت أبا نعيم يقول مات الأعمش وهو بن ثمان وثمانين سنة وولد سنة ستين ومات سنة ثمان وأربعين ومائة في شهر ربيع الأول ومات الأعمش بعد منصور بست عشرة سنة أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر حدثنا الوليد بن بكر حدثنا علي بن احمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن احمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال وسليمان بن مهران الأعمش مات سنة تسع وأربعين ومائة وكان ثقة ثبتا في الحديث وقال في موضع آخر مات الأعمش سنة ثمان وأربعين قلت والصحيح انه مات في سنة ثمان وأربعين ومائة والله اعلم أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر أخبرنا احمد بن إبراهيم حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثني أبو سعيد حدثنا أبو خالد الأحمر قال أتيت منزل الأعمش بعد موته فقلت أين أنت يا عميرة امرأة الأعمش أين أنت يا هوذا ابنة الأعمش أين غطاريف العرب الذين كانوا يأتون هذا المجلس أخبرنا أبو الحسن احمد بن محمد بن الحسين السليطى بنيسابور قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني قال سمعت أبا سعيد الأشج يقول سمعت عبد الله بن إدريس يقول أتيت باب الأعمش بعد موته فدققت الباب فقيل من هذا فقلت بن إدريس فأجابتنى امرأة يقال لها برزة هاى هاى يا عبد الله بن إدريس ما فعلت جماهير العرب التي كانت تأتي هذا الباب أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثني محمد بن الحسين حدثنا هشام الرازي قال سمعت جريرا يقول رأيت الأعمش بعد موته في منامي فقلت أبا محمد كيف حالكم قال نجونا بالمغفرة والحمد لله رب العالمين

4612 - سليمان بن أرقم أبو معاذ البصري مولى قريظة أو النضير قدم بغداد وحدث بها عن الحسن البصري وبن شهاب الزهري ويحيى بن أبي كثير روى عنه علي بن حمزة الكسائي ومنصور بن أبي مزاحم ومحمد بن بكار بن الريان وغيرهم أنبأنا محمد بن احمد بن رزق حدثنا محمد بن عمر بن سالم الحافظ حدثنا أبو بكر احمد بن عبيد الشهرزوري حدثنا محمد بن بكار قال سمعنا من قيس بن الربيع وسليمان بن أرقم ببغداد أخبرنا أبو بكر احمد بن محمد بن محمد الأشناني قال سمعت احمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول سألت يحيى بن معين قلت سليمان بن أرقم قال ليس بشيء أخبرنا الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب قال قال جدي قال يحيى بن معين سليمان بن أرقم وسليمان بن قرم جميعا ضعيفان أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله

الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال أبو زكريا سليمان بن أرقم ليس بذاك أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا احمد بن سعيد بن مرابا حدثنا العباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول سليمان بن أرقم أبو معاذ ليس يسوى فلسا أخبرنا احمد بن أبي جعفر حدثنا يوسف بن احمد الصيدلاني حدثنا محمد بن عمرو العقيلي حدثنا عبد الله بن احمد قال سمعت أبي يقول سليمان بن أرقم لا يسوى حديثه شيئا ولا يروى عنه الحديث أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي حدثنا محمد بن الحسن حدثنا الحسين بن إدريس حدثنا محمد بن عمار قال سليمان بن أرقم ضعيف أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدى البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود عن سليمان بن أرقم فقال متروك الحديث قلت لأحمد روى سليمان بن أرقم عن الزهري عن أنس في التلبية فقال لا نبالى روى أو لم يرو أخبرنا بن الفضل أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا سهل بن أبي سهل الواسطي قال قال أبو حفص عمرو بن علي وسليمان بن أرقم ليس بثقة وروى أحاديث منكرة وكان يكنى بأبي معاذ قال محمد بن عبد الله الأنصاري كانوا ينهونا عنه ونحن شباب وذكر منه أمرا عظيما أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال باب من يرغب عن الراوية عنهم فذكر جماعة منهم سليمان بن أرقم أخبرنا البرقاني أخبرنا احمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال سليمان بن أرقم أبو معاذ متروك الحديث أخبرني الحسين بن علي الصيمرى حدثنا علي بن الحسن الرازي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال سليمان بن أرقم متروك الحديث

4613 - سليمان بن عمرو بن عبد الله أبو داود النخعي الكوفى سكن بغداد وحدث بها عن أبي حازم سلمة بن دينار وعبد الملك بن عمير ومختار بن فلفل ومعبد بن خالد الجدلي ومهاجر أبي الحسن وخصيف بن عبد الرحمن الجزري وسالم الأفطس ويزيد بن أبي حبيب روى عنه عمار بن أبي مالك الحبنى وبشر بن محمد بن أبان السكري ويحيى بن أيوب العابد وأبو الربيع الزهراني وسلم بن المغيرة الأزدي وكان أبو داود بن عم شريك بن عبد الله القاضي أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن احمد الجواليقي حدثنا محمد بن مخلد حدثنا محمد بن حفص بن عمر بن عبد العزيز حدثنا يحيى بن أيوب حدثنا أبو داود النخعي عن أبي حازم عن بن عباس قال عمل الأبرار من الرجال الخياطة وعمل الأبرار من النساء المغزل كذا رواه يحيى بن أيوب عن أبي داود خالفه سلم بن المغيرة فرواه عن أبي داود عن أبي حازم عن سهل بن سعد مرفوعا أخبرناه الحسن بن محمد الخلال حدثنا علي بن عمر الحافظ حدثنا إسماعيل بن العباس بن مهران حدثنا عباد بن الوليد حدثنا سلم بن المغيرة حدثنا أبو داود النخعي عن أبي حازم عن سهل بن سعد ان النبي صلى الله عليه و سلم قال عمل الأبرار من رجال امتى الخياطة وعمل الأبرار من النساء المغزل وكذا رواه عبد الله بن إسحاق المدائني عن عباد بن الوليد أخبرنا احمد بن عبد الواحد الوكيل أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثني أبو سلمة الواسطي قال قال إسحاق الأزرق كنا عند شريك بن عبد الله فجاء بن عمه أبو داود النخعي فجرى شيء من ذكر على بن أبي طالب فقال أبو داود نعم الرجل على فقام إليه شريك فقال المثل على تقول هذا قال أبو داود يا جاهل إن الله اثنى على نفسه فقال فقدرنا فنعم القادرون وأثنى على نبيه فقال نعم العبد إنه أواب فقال شريك وكان الإنسان أكثر شيء جدلا أخبرنا الصيمرى

أخبرنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا احمد بن زهير حدثنا يحيى بن أيوب قال بلغني ان أبا داود كان في مسجد الرسول صلى الله عليه و سلم قائما يصلى وبن أبي حازم قاعد قال فقال لي الذي حدثني انا قلت لابن أبي حازم كم كان حديث أبيك يا أبا تمام قال والله ما عددتها قال قلت ترى هذا الشيخ يحدث عنه بأكثر من ألف حديث قال فبعث إليه فدعى فاتاه وهو قريب من قبر النبي صلى الله عليه و سلم فسلم على النبي ثم ذكر محامده ثم بدأ بأبي بكر فذكر منه محامد وبعمر مثل ذلك قال فأطرق بن أبي حازم ثم التفت إلينا فسلم وقعد وقال بن أبي حازم مطرق لما رأى منه ومن لسانه قال قلت له يا أبا داود انى ذكرت لأبي تمام أنك تروى ألف حديث عن أبي حازم فأنكر ذلك قال وكيف ينكر ذلك فلقد كان يكرمنى وكنت آتيه وكان اسم خادمته فلانة وكان وكان فعدد من هذا أشياء حتى كأنه الساعة خرج من بيتهم ثم التفت إلى بن أبي حازم فقال فلكأنى بك تدرج بين أيدينا قال فأخذ بن أبي حازم يعجب وقال لا عليك أيها الشيخ ان تكثر قال فقام وتركنا أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي حدثنا أبو الليث نصر بن القاسم الفرائضي حدثنا المفضل بن غسان الغلابي حدثنا المعيطي عن شريك قال ذكر له أبو داود النخعي فقال كذاب النخع قال أبو عبد الرحمن يعنى الغلابي وسئل عنه يحيى بن معين فقال قد كان له أب ثقة أخبرنا البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا احمد بن طاهر بن النجم حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي حدثني محمد بن إدريس قال سمعت أبا الوليد يقول سمعت شريكا يقول ما لقينا من بن عمنا يعنى سليمان بن عمرو يكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال سعيد حدثنا محمد بن مسلم بن وارة قال سمعت أبا الوليد يقول أتيت سليمان بن عمرو فجلست إليه فقلت لقوم معي ننظر هل لما يقال فيه أصل فجلسنا إليه فقال حدثنا سليمان التيمي

عن أنس قال من قاد أعمى أربعين خطوة فقلت لهم قوموا من عند هذا الكذاب أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل حدثني أبو معمر قال سئل شريك عن أبي داود النخعي فقال ذاك كذاب قال وحدثني أبو معمر قال حدثني رجل قال أتيت أبا داود النخعي فوجدته يحدث بمصنفات سعيد بن أبي عروبة يقول حدثنا سالم عن سعيد بن جبير وحدثنا عبد الملك بن عمير يضع لها أسانيد قال أبو معمر وكان كذابا يعنى أبا داود النخعي قال أبو معمر وكان بشر المريسى ممن أخذ من أبي داود النخعي رأى جهم قال أبو معمر وكان كذابا جهميا أخبرني علي بن محمد المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سألت أبي قلت له فأبو داود النخعي قال كان يضع الحديث وقال عبد الله في موضع آخر سمعت أبي يقول أخبرني سهل بن حسان قال كان في حجر أبي داود النخعي كتاب فيه مصنف بن أبي عروبة وهو يركب عليه الأسانيد يقول حدثنا خصيف وحدثنا حصين وحدث عن مشيخة حسبت مولده وموتهم فإذا موتهم قبل مولده منهم معبد بن خالد ومهاجر أبو الحسن وقال عبد الله مرة أخرى سمعت أبي يقول أبو داود النخعي كان يحدث عن الناس وهو من الدجالين روى أبو داود عن مهاجر أبي الحسن وزيد بن سعد وشريك بن عبد الله ومشايخ ماتوا قبل ان يولد أخبرني الأزهري حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار قال أخبرنا محمد بن عمران بن موسى حدثنا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني قال سألت أبي عن أبي داود النخعي فقال كان من الدجالين وسمعت أبي يقول دخلت عليه يعنى أبا داود ببغداد وليس في بيته الا بورى فرد عليه ثيابه والكتب فجعل يحدثنا فاتهمته فقلت له عكرمة إن النبي صلى الله عليه و سلم

نهى عن طعام المتنابزين فقال حدثنا خصيف عن عكرمة فبان أمره ولم يرو هذا غير الزبير بن الخريت أخبرنا البرقاني حدثني محمد بن العباس الخزاز حدثنا احمد بن محمد بن مسعدة الفزاري حدثنا جعفر بن درستويه حدثنا احمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال سمعت يحيى بن معين يقول أبو داود النخعي كذاب النخع أخبرني احمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر أخبرنا على بن احمد بن سليمان البزاز المصري حدثنا احمد بن سعد بن أبي مريم قال سمعت يحيى بن معين يقول المعروف بالكذب ووضع الحديث أبو داود النخعي وذكر جماعة غيره أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال سمعت يحيى بن معين يقول كان ببغداد قوم يضعون الحديث منهم أبو داود النخعي سليمان بن عمرو وكان لأبي داود أب ثقة أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا احمد بن سعيد بن مرابا حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول وأبو داود النخعي اسمه سليمان بن عمرو وكان رجل سوء كذابا خبيثا قدريا ولم يكن ببغداد رجل الا وهو خير من أبي داود النخعي كان يضع الحديث قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم وذهب أصله به ثم أخبرني العتيقي قراءة أخبرنا عثمان بن محمد المخرمي أخبرني الأصم ان العباس بن محمد بن حاتم حدثهم قال سمعت يحيى يقول سمعت أبا داود النخعي وكان عند درب البقر يقول سمعت خصيفا وخصافا ومخصفا قال يحيى وكان أكذب الناس أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي حدثنا محمد بن مخلد حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني قال قال يحيى بن معين أبو داود النخعي كذاب قال يحيى بن معين وأخبرني

رجل كان صدوقا أنه نزل عليه باب الكرخ فقال كان عنده أصحاب الحديث يوما وهو يملى عليهم قال فاطلعت فإذا في حجره كتاب من كتب أبي حنيفة وهو يملى عليهم خصيف عن سعيد بن جبير وسالم عن سعيد يعنى معناه انه يضع لكل مسألة إسنادا دفع إلى محمد بن احمد بن رزق كتابه الذي سمعه من مكرم بن احمد القاضي فنقلت منه ثم أخبرنا الأزهري أخبرنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى أخبرنا مكرم حدثنا يزيد بن الهيثم قال سمعت يحيى بن معين يقول أبو داود النخعي رجل سوء كذاب يضع الأحاديث انصرفنا من عند هشيم ونحن في أبواب من الطلاق فقال ليس منها شيء الا وهو عندي بإسناد كان يدخل ويضع الحديث ويخرج أخبرني على بن الحسن بن محمد الدقاق أخبرنا احمد بن إبراهيم حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني حدثنا حنبل بن إسحاق قال سمعت أبا عبد الله يقول كان أبو داود النخعي ها هنا شيخ مصفر يصفه وقال له رجل أين سمعت من رجل ذكره فقال له يا مائق ترانى لم أعد له جوابا سمعت منه بالباب والأبواب قال وكان أبو داود صاحب جدل يحب الكلام أخبرنا بن رزق وبن الفضل قالا أخبرنا دعلج بن احمد حدثنا وفي حديث بن الفضل أخبرنا احمد بن علي الأبار قال سألت مجاهد بن موسى عن أبي داود النخعي فقال قلت له يزيد بن أبي حبيب أين لقيته فقال ما حدثت عنه حتى هيأت له الجواب لقيته بالباب والأبواب قال مجاهد دلنى على مكان لا اقدر عليه أخبرنا البرقاني أخبرنا بن خميرويه الهروي أخبرنا الحسين بن إدريس حدثنا بن عمار قال أبو داود النخعي سليمان بن عمرو ولا شيء أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرنا محمد بن احمد بن محمد بن موسى البابسيرى بواسط أخبرنا أبو أمية الأحوص بن المفضل الغلابي قال قال لي أبي كان ببغداد رجال يكذبون ويضعون الحديث منهم أبو داود النخعي

أخبرنا البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى حدثنا احمد بن طاهر بن النجم حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي حدثني أبو زرعة قال حدثنا أبو علي القهستاني عن إسحاق بن راهويه قال جلست إلى سليمان بن عمرو فقلت ما تقول في الراهن والمرتهن يختلفان فقال حدثنا عبيد الله عن نافع عن بن عمر وحدثنا أبو حازم عن سهل بن سعد قالا القول قول الراهن فقلت لا أرى في الدنيا أكذب من هذا أخبرنا بن الفضل أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا سهل بن أبي سهل الواسطي حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال وأبو داود سليمان بن عمرو النخعي كان كذابا يضع الحديث يحدث عن معبد بن خالد ومهاجر أبي الحسن وهؤلاء قد ماتوا قبل مولده وكان يأخذ مصنف بن أبي عروبة فيضع لكل حديث إسنادا وأخبرنا بن الفضل أخبرنا علي بن إبراهيم المستملى أخبرني محمد بن إبراهيم بن شعيب قال سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول سليمان بن عمرو الكوفى أبو داود النخعي العامري معروف بالكذب أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال أبو داود النخعي اسمه سليمان بن عمرو قدرى رجل سوء كذاب كان يكذب مجاوبة قال إسحاق أتيناه فقلنا له إيش تعرف في أقل الحيض وأكثره وما بين الحيضتين من الطهر فقال الله أكبر حدثني يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن النبي صلى الله عليه و سلم وحدثنا أبو طوالة عن أبي سعيد الخدري وجعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أقل الحيض ثلاث وأكثره عشر وأقل ما بين الحيضتين خمسة عشر يوما وكان هو وأبو البختري يضعون الحديث أخبرنا البرقاني أخبرنا على بن محمد بن جعفر المالكي حدثنا عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان ببيروت أخبرنا أبو الجهم المشعرانى وحدثنا عبد العزيز بن احمد بن علي الكتاني حدثنا عبد الوهاب

بن جعفر الميداني حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار قالا حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال أبو داود سليمان بن عمرو النخعي كان يضع الحديث أخبرنا البرقاني قال قال محمد بن العباس الهروي حدثنا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه أخبرنا صالح بن محمد بن عمرو الأسدي قال وأخبرنا محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرنا إبراهيم بن محمد الفقيه البخاري قال قال صالح بن محمد أبو داود النخعي اسمه سليمان بن عمرو كوفى كان يضع الحديث أخبرنا البرقاني أخبرنا احمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب حدثنا أبي قال سليمان بن عمرو النخعي أبو داود متروك الحديث أخبرني الصيمرى حدثنا علي بن الحسن الرازي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال سليمان بن عمرو يروى عنه عبد الله بن رجاء هو سليمان النخعي أبو داود متروك الحديث
4614 - سليمان بن حسان الشامي ويكنى بأبي عبد الله كان يسكن بغداد وروى عن ثور بن يزيد وحيوة بن شريح وموسى بن أيوب الغافقي ومعان بن رفاعة حدث عنه علي بن ميسرة ذكر جميع ذلك عبد الرحمن بن أبي حاتم وقال سألت أبي عنه فقال سألت بن أبي غالب عنه فقال لا أعرفه ولا أرى البغداديين يروون عنه وروى عنه من الرازيين أربعة أو خمسة قلت ما تقول فيه قال هو صحيح الحديث
4615 - سليمان بن حيان أبو خالد الأحمر الأزدي الكوفى سمع يحيى بن سعيد الأنصاري وسليمان التيمي وعمرو بن قيس الملائي وإسماعيل بن أبي خالد وسليمان الأعمش وهشام بن عروة ومحمد بن عجلان وعبيد الله بن عمر بن حفص وليث بن أبي سليم روى عنه محمد بن يوسف الفريابي وآدم بن أبي

إياس وأحمد بن حاتم الطويل وأحمد بن حنبل وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة وأبو كريب محمد بن العلاء وأبو سعيد الأشج قدم أبو خالد بغداد قديما وشعبة بها فسمع منه كذلك حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قال أخبرنا أبو بكر الخلال أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال سمعت أبا عبد الله يقول قدم شعبة ها هنا فقدم أبو خالد الأحمر يعنى سمع منه ببغداد أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا عمر بن حفص بن غياث قال سمعت أبي قال سمعت سفيان إذا سئل عن أبي خالد الأحمر قال نعم الرجل أبو هشام عبد الله بن نمير وأخبرنا بن الفضل أخبرنا دعلج أخبرنا احمد بن علي الأبار حدثنا الحسن بن شجاع البلخي حدثنا أبو نعيم قال ذكروا عند سفيان أبا خالد الأحمر فقال بن نمير رجل صالح قلت كان سفيان يعيب على أبي خالد خروجه مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن وأما أمر الحديث فلم يكن يطعن عليه فيه أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدى البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود قال وأبو خالد الأحمر خرج مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن فلم يكلمه سفيان حتى مات وكان سفيان يتكلم في عبد الحميد بن جعفر لخروجه مع محمد بن عبد الله بن حسن وسليمان يقول إن مر بك المهدى وأنت في البيت فلا تخرج إليه حتى يجتمع عليه الناس وذكر سفيان صفين فقال ما أدري أخطأوا أم أصابوا وكان سفيان في ذا أشد من شعبة سمعت هبة الله بن الحسن الطبري يقول قال بن أبي خيثمة فمما حدثونا عنه حدثنا محمد بن يزيد الرفاعي حدثنا أبو خالد الأحمر الثقة الأمين أخبرنا محمد بن على المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ سمعت محمد بن صالح بن هانئ يقول سمعت أبا بكر محمد بن محمد بن رجاء بن السندي يقول قلت لإسحاق بن إبراهيم سمعت وكيعا

يقول أبو خالد الأحمر ثقة فقال إسحاق سألت وكيع بن الجراح عن أبي خالد الأحمر فقال وأبو خالد ممن يسأل عنه أخبرنا أبو بكر احمد بن محمد الأشناني قال سمعت احمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول وسألته يعنى يحيى بن معين عن أبي خالد الأحمر فقال ليس به بأس أخبرني احمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر أخبرنا علي بن احمد بن سليمان المصري حدثنا احمد بن سعد عن أبي مريم قال سمعت يحيى بن معين يقول سليمان بن حيان ثقة أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر حدثنا الوليد بن بكر حدثنا علي بن احمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن احمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال سليمان بن حيان أبو خالد الأحمر كوفى ثقة وكان محترفا يؤاجر نفسه من التجار أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن إبراهيم الغازي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال أبو خالد الأحمر سليمان بن حيان صدوق أخبرني أبو الفرج الطناجيري أخبرنا محمد بن زيد بن علي بن مروان الكوفى أخبرنا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني حدثنا هارون بن حاتم قال سألت أبا خالد الأحمر متى ولدت قال سنة أربع عشرة ومائة أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا محمد بن احمد بن البراء حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال دخلت على أبي خالد الأحمر وهو يموت وليس في بيته الا مخدة ورأسه عليها وهو يقول يا نفس اخرجى اخرجى فوالله لخروجك أحب الي من بقائك في بدنى أخبرنا بن الفضل أخبرنا جعفر الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير وأخبرنا أبو سعيد بن حسنويه أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا عمر بن احمد الأهوازي حدثنا خليفة بن خياط وأخبرنا أبو حازم بن الفراء أخبرنا الحسين بن علي بن أبي أسامة الحلبي حدثنا أبو عمران بن الأشيب حدثنا بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن سعد قالوا مات أبو خالد سليمان بن حيان سنة تسع وثمانين ومائة زاد بن سعد في شوال أخبرني الطناجيري أخبرنا محمد بن زيد بن مروان أخبرنا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني حدثنا هارون بن حاتم قال ومات أبو خالد الأحمر سنة تسعين ومائة

4616 - سليمان بن أبي جعفر المنصور وهو عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا أيوب حدث عن أبيه روت عنه ابنته زينب واليه ينسب درب سليمان ببغداد أخبرني الحسن بن أبي بكر قال كتب إلى محمد بن إبراهيم بن عمران الجوري من شيراز يذكر ان احمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال حدثنا احمد بن يونس الضبي قال حدثني أبو حسان الزيادي قال سنة تسع وتسعين ومائة فيها مات سليمان بن أبي جعفر أمير المؤمنين لسبع بقين من صفر ويكنى أبا أيوب وهو بن خمسين سنة والحديث الذي اسند عنه نذكره في أخبار النساء آخر الكتاب إن شاء الله
4617 - سليمان بن داود بن الجارود أبو داود الطيالسي مولى قريش واصله فارسي سكن البصرة وحدث عن شعبة والثوري وهشام بن أبي عبد الله وهمام بن يحيى وأبان بن يزيد وقرة بن خالد وزائدة بن قدامة وأبي عوانة وغيرهم روى عنه جرير بن عبد الحميد وأحمد بن حنبل وعلي بن المديني وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة وعمرو بن علي ومحمد بن سعد كاتب الواقدي ومحمد بن بشار ومحمد بن المثنى ويعقوب وأحمد ابنا إبراهيم الدورقيان وعلي بن مسلم الطوسي وعباس الدوري وجماعة سواهم وكان حافظا مكثرا ثقة ثبتا وقدم بغداد وشعبة والمسعودي بها فسمع منهما وكان يذاكر في ذلك الوقت فذكر عبد الرحمن بن أبي حاتم ثم إن يونس بن حبيب حدثهم قال قال أبو داود كنا ببغداد وكان شعبة وبن إدريس يجتمعون بعد العصر يتذاكرون فذكروا باب

المجذوم فقلت حدثنا بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد قال كان معيقيب يحضر طعام عمر فقال له عمر يا معيقيب كل مما يليك الحديث فقال شعبة يا أبا داود لم تجيء بشيء أحسن مما جئت به أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا إبراهيم بن عبد الله المعدل حدثنا محمد بن إسحاق الثقفى حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال سمعت سليمان بن حرب يقول كان شعبة إذا قام من المجلس أملى عليهم أبو داود أي ما مر لشعبة أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال أبو داود الطيالسي مولى لموالى الزبير بن العوام وأمه مولاة لبنى نصر بن معاوية أنبأنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدى الحافظ حدثنا أبو يعلى يعنى الموصلي قال سمعت محمد بن المنهال الضرير يقول قلت لأبي داود صاحب الطيالسة يوما سمعت من بن عون شيئا قال لا قال فتركته سنة وكنت أتهمه بشيء قبل ذلك حتى نسي ما قال فلما كان بعد سنة قلت له يا أبا داود سمعت من بن عون شيئا قال نعم قلت كم قال عشرون حديثا ونيف قلت عدها علي فعدها كلها فإذا هي أحاديث يزيد ما خلا واحدا له لم أعرفه قال بن عدى أراد به يزيد بن زريع أخبرني السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي حدثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة عن عبد الله بن دينار عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم نهى عن القزع فانكروه عليه فتركه ثم حدث به وحدث به شبابة ثم أخرجه من كتابه قال يحيى بن معين إنما هو نهي رسول الله صلى الله عليه و سلم عن بيع الولاء وعن هبته فاخطأ فيه شعبة فقال نهى رسول الله عن القزع أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم

حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا شبابة بن سوار حدثنا شعبة عن عبد الله بن دينار عن بن عمر ان النبي صلى الله عليه و سلم نهى عن القزع قال الدوري قال يحيى بن معين في هذا الحديث فحدث به أبو داود الطيالسي في المجلس فصاح به الناس يا أبا داود ليس هذا من حديثك هذا حديث شبابة قال أبو داود فدعوه اذن فدعوه أخبرنا هبة الله بن الحسن الطبري قال قال احمد بن محمد الخلال حدثني يزيد بن عبد الله الأصبهاني قال سمعت احمد بن بندار قال سمعت أبا مسعود يقول قلت لأحمد بن حنبل في خطأ أبي داود قال لا يعد لأبي داود خطأ إنما الخطأ إذا قيل له لم يعرفه وأما أبو داود قيل له فعرف ليس هو خطأ قال الخلال وحدثني إسماعيل بن الفضل حدثنا محمد بن إبراهيم الأصبهاني قال سمعت أبا مسعود قال كتبوا الي من أصبهان ان أبا داود أخطأ في تسعمائة أو قالوا ألف فذكرت ذلك لأحمد بن حنبل فقال يحتمل لأبي داود قلت كان أبو داود يحدث من حفظه والحفظ خوان فكان يغلط مع أن غلطه يسير في جنب ما روى على الصحة والسلامة أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد المتوثي أخبرنا احمد بن عمر بن العباس القزويني حدثنا محمد بن موسى الحلواني قال سمعت بندارا محمد بن بشار يقول سمعت أبا داود الطيالسي يقول حدثت بأصبهان أحد وأربعين ألف حديث ابتداء من غير ان أسأل أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر حدثنا الوليد بن بكر حدثنا علي بن احمد بن زكريا حدثنا أبو مسلم صالح بن احمد العجلي حدثني أبي قال أبو داود الطيالسي بصرى ثقة وكان كثير الحفظ رحلت إليه فأصبته مات قبل قدومى بيوم وكان قد شرب البلاذر هو وعبد الرحمن بن مهدى فجذم أبو داود وبرص عبد الرحمن فحفظ أبو داود أربعين ألف حديث وحفظ عبد الرحمن عشر آلاف حديث أخبرنا هبة الله بن

الحسن الطبري أخبرنا علي بن محمد بن عمر أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم حدثنا أبي قال سمعت عبد الله بن عمران الأصبهاني يقول سمعت وكيعا يقول ما بقى أحد أحفظ لحديث طويل من أبي داود قال فذكر ذلك لأبي داود فقال قل له ولا قصير قال عبد الله قدم علينا أبو داود فكان يملى من حفظه وكان يحفظ ثلاثين ألف حديث أخبرني الحسن بن محمد الخلال وأبو عامر علي بن محمد بن احمد بن سليمان القرشي قالا حدثنا عمر بن احمد المروروذي حدثنا عبد الكريم بن احمد بن الرواس بالبصرة قال سمعت عمرو بن علي الفلاس يقول ما رأيت في المحدثين أحفظ من أبي داود الطيالسي سمعته يقول أسرد ثلاثين ألف حديث ولا فخر وفي صدري اثنى عشر ألف حديث لعثمان البزى ما سألني عنها أحد من أهل البصرة فخرجت إلى أصبهان فبثثتها فيهم أخبرنا محمد بن الحسين المتوثي أخبرنا احمد بن عمر القزويني حدثنا محمد بن موسى الحلواني قال سمعت عمرو بن علي أبا حفص قال سمعت أبا داود الطيالسي قال في صدري عشرة آلاف حديث لعثمان البري لعلي ما حدثت منها بحرف أخبرنا هبة الله الطبري أخبرنا احمد بن عبد الله أخبرنا عبد الرحمن هو بن أبي حاتم قال سمعت عمر بن شيبة يقول كتبوا عن أبي داود بأصبهان أربعين ألف حديث وليس معه كتاب أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا احمد بن إسحاق بن وهب البندار حدثنا علي بن احمد بن النضر قال سمعت علي بن المديني يقول ما رأيت أحدا احفظ من أبي داود الطيالسي أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن المظفر حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني قال سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول سمعت بندارا محمد بن بشار يقول ما بكيت على أحد من المحدثين ما بكيت على أبي داود الطيالسي قال فقلت له وكيف قال فقال لما كان من حفظه ومعرفته وحسن مذاكرته أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا احمد بن بندار الفقيه حدثنا محمد بن يحيى بن مندة

حدثنا عمرو بن علي قال سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول أبو داود الطيالسي أصدق الناس وأخبرنا أبو نعيم حدثنا محمد بن جعفر بن يوسف حدثنا احمد بن محمود بن صبيح حدثنا الحجاج بن يوسف بن قتيبة قال سئل أبو المنذر النعمان بن عبد السلام وأنا حاضر عن أبي داود الطيالسي فقال هو ثقة مأمون أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا الفضل هو بن زياد قال وسأله يعنى احمد بن حنبل الهيثم بن خارجة فقال أبو داود أحب إليك أم أبو عبيدة الحداد فقال أبو داود أحفظهما وكان أبو عبيدة قليل الغلط كثير الكتاب أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا إبراهيم بن عبد الله المعدل حدثنا محمد بن إسحاق الثقفى حدثنا احمد بن سعيد الدارمي قال سألت احمد بن حنبل عمن أكتب حديث شعبة قال كنا نقول وأبو داود حي يكتب عن أبي داود أخبرنا احمد بن محمد بن محمد الأشناني قال سمعت احمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول سألت يحيى بن معين يعنى عن أصحاب شعبة قلت فأبو داود الطيالسي أحب إليك أو حرمي فقال أبو داود صدوق أبو داود أحب إلي قلت فأبو داود أحب إليك أو عبد الرحمن بن مهدى فقال أبو داود أعلم به أخبرنا أبو نعيم حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا محمد بن احمد بن يزيد قال سمعت أبا مسعود يقول ما رأيت أحدا أكبر في شعبة من أبي داود أخبرنا الحسن بن علي الجوهري والقاضي أبو العلاء الواسطي ومحمد بن محمد بن عثمان السواق قالوا أخبرنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا محمد بن يونس القرشي قال مات أبو داود الطيالسي سنة أربع عشرة ومائتين وهذا القول خطأ لا شك فيه أخبرنا الجوهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال أبو داود الطيالسي سليمان بن داود كان كثير الحديث ثقة

وربما غلط توفى بالبصرة سنة ثلاث ومائتين وهو يومئذ بن اثنتين وسبعين سنة لم يستكملها وصلى عليه يحيى بن عبد الله بن عم الحسن بن سهل وهو يومئذ والى البصرة أخبرنا الأزهري أخبرنا محمد بن العباس الخزاز أخبرنا إبراهيم بن محمد الكندي حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى قال ومات أبو داود سليمان بن داود سنة ثلاث ومائتين أو أربع أخبرنا بن الفضل أخبرنا الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال مات أبو داود الطيالسي سنة أربع ومائتين أخبرنا علي بن احمد الرزاز أخبرنا محمد بن احمد بن الحسن حدثنا بشر بن موسى حدثنا عمرو بن علي قال ومات أبو داود سنة أربع ومائتين وهو بن إحدى وسبعين ولد سنة ثلاث وثلاثين سمعت أبا نعيم الحافظ يذكر ان أبا داود توفى في صفر من سنة أربع ومائتين وأخبرنا أبو سعيد بن حسنويه أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا عمر بن احمد الأهوازي حدثنا خليفة بن خياط قال وسليمان بن داود يكنى أبا داود صاحب الطيالسة مات سنة أربع ومائتين في شهر ربيع الأول
4618 - سليمان بن مهران أبو سفيان المدائني أخبرنا عثمان بن محمد بن يوسف العلاف أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا عبد الله بن روح حدثنا سليمان بن مهران أبو سفيان المدائني الضرير سنة أربع ومائتين حدثنا سلام عن أبي بشر عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في قوله تعالى لكل باب منهم جزء مقسوم قال جزء أشركوا بالله وجزء شكوا في الله وجزء غفلوا عن الله
4619 - سليمان بن الحكم بن عوانة الكلبي حدث عن العلاء بن كثير الشامي والقاسم بن الوليد الكوفى الهمذاني روى عنه محمد بن الصباح الجرجرائي ومحمد بن قدامة المصيصي ومحمد بن أبي العوام الرياحي أخبرنا البرقاني أخبرنا محمد بن جعفر بن الهيثم الأنباري حدثنا بن أبي العوام حدثنا سليمان بن الحكم بن عوانة عن العلاء بن كثير عن مكحول عن واثلة بن الأسقع وأنس بن مالك قالا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تذهب الدنيا حتى يستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء والسحاق زنا النساء بينهن أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن المظفر حدثنا محمد بن محمد الباغندي قال ذكر محمد بن الصباح قال حدثنا سليمان بن الحكم بن عوانة عن القاسم بن الوليد عن سنان بن الحارث عن طلحة بن مصرف عن مجاهد عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يتوارث أهل ملتين أخبرنا البرقاني أخبرنا الحسين بن علي التميمي حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني حدثنا أبو بكر المروذي قال وسألته يعنى احمد بن حنبل عن سليمان بن الحكم بن عوانة فقال هذا كان ينزل ذاك الجانب وإنما كان عنده شيء أو قال لم أكتب عنه شيئا أخبرنا الصيمرى حدثنا الحسين بن هارون الضبي أخبرنا محمد بن عمر بن سالم حدثني إسحاق بن موسى حدثنا أبو داود قال سليمان بن الحكم بن عوانة أراه واسطيا قدم بغداد فكتبوا عنه وكان له علم بالأخبار أخبرنا بن الفضل أخبرنا على بن إبراهيم المستملى حدثنا أبو احمد بن فارس حدثنا البخاري قال سليمان بن الحكم بن عوانة الكلبي قال النفيلي لا بأس به أخبرني السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي عن يحيى بن معين قال وأخبرنا محمد بن عبد الواحد الكبير أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا احمد بن سعيد بن مرابا حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى يقول سليمان بن الحكم بن عوانة ليس بشيء أخبرنا البرقاني أخبرنا احمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال سليمان بن الحكم بن عوانة متروك الحديث

4620 - سليمان بن داود بن داود بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو أيوب الهاشمي كان داود بن علي مات وابنه حمل فلما ولد سموه باسمه داود سمع سليمان بن عبد الرحمن بن أبي الزناد وإبراهيم بن سعد وإسماعيل بن جعفر وعبثر بن القاسم وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي وسفيان بن عيينة ومحمد بن إدريس الشافعي روى عنه احمد بن حنبل وهارون بن عبد الله الحمال وأبو يحيى صاعقة والحسن بن محمد الزعفراني وعباس بن محمد الدوري والحسن بن سلام السواق والحارث بن أبي أسامة وأحمد بن عبيد الله النرسي وإبراهيم الحربي وأحمد بن المعدل وكان ثقة أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا علي بن عبد العزيز البرذعي حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي حدثنا إبراهيم بن خالد الرازي قال سمعت محمد بن مسلم يقول سمعت أبا الوليد الجارودي يقول قدم علينا الشافعى فقال ما خلفت بالعراق رجلين أعقل منهما سليمان بن داود وأحمد بن حنبل حدثني عبد العزيز بن علي الأزجى بلفظه من كتابه أخبرنا علي بن عبد العزيز البرذعي حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم حدثنا إبراهيم بن خالد الرازي قال سمعت محمد بن مسلم يقول سمعت الحسن بن محمد بن الصباح يقول قال لي الشافعي ما رأيت أعقل من رجلين احمد بن حنبل وسليمان بن داود الهاشمي أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الطرسوسي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي أخبرنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال بلغني عن محمد بن مسلم بن وارة قال سمعت سليمان بن داود الهاشمي يقول ربما أحدث بحديث ولي نية فإذا أتيت على بعضه تغيرت نيتي وإذا الحديث الواحد يحتاج إلى نيات وقال بن خراش بلغني عن احمد بن حنبل قال لو قيل لي اختر للأمة رجلا استخلفه عليهم استخلفت سليمان بن داود الهاشمي أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر حدثنا الوليد بن بكر حدثنا علي بن احمد بن زكريا حدثنا أبو مسلم صالح بن احمد قال حدثني أبي قال سليمان بن داود الهاشمي ثقة كان يسكن بغداد أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال سليمان بن داود الهاشمي كان صدوقا ثقة حدثني محمد بن يوسف القطان النيسابوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبي قال أبو أيوب سليمان بن داود بن داود بن علي بن عبد الله بن عباس ثقة مأمون سكن بغداد أخبرني الحسن بن محمد الخلال قال قال أبو الحسن الدارقطني سليمان بن داود الهاشمي ثقة أخبرنا الجوهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا احمد بن معروف حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال سليمان بن داود بن داود بن علي بن عبد الله بن العباس توفي ببغداد سنة تسع عشرة ومائتين وكان ثقة أخبرنا الصيمرى حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني أخبرنا احمد بن زهير قال سليمان بن داود الهاشمي توفى سنة تسع عشرة ومائتين أخبرنا بن الفضل أخبرنا جعفر الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال مات سليمان بن داود الهاشمي سنة تسع عشرة ومائتين ببغداد أخبرني الحسن بن أبي بكر قال كتب إلى محمد بن إبراهيم الجوري ان احمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم حدثنا احمد بن يونس الضبي قال حدثني أبو حسان الزيادي قال سنة عشرين ومائتين فيها مات سليمان بن داود بن داود بن علي الهاشمي

4621 - سليمان بن سفيان الجهني المدائني حدث عن ورقاء بن عمر وقيس بن الربيع روى عنه زكريا بن يحيى بن أيوب المدائني أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدى أخبرنا محمد بن مخلد العطار قال حدثني أبو جعفر محمد بن علي بن بسام المعروف بمعدان حدثنا زكريا بن يحيى حدثنا سليمان بن سفيان الجهني مدائنى حدثنا ورقاء عن مالك عن سمى عن أبي صالح عن أبي هريرة قال بئس الطعام طعام الوليمة ومن لم يجب فقد عصى الله ورسوله

4622 - سليمان بن حرب بن بجيل أبو أيوب الأزدي الواشجى البصري سمع شعبة وجرير بن حازم والحمادين ومبارك بن فضالة وسعيد بن زيد بن درهم والبسرى بن يحيى ويزيد بن إبراهيم التستري وملازم بن عمرو روى عنه يحيى بن سعيد القطان وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وعبد الله بن الزبير الحميري ومحمد بن يحيى الذهلي ومحمد بن إسماعيل البخاري وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان ويعقوب بن شيبة ويوسف بن موسى ومحمد بن سعد كاتب الواقدي وعباس الدوري ومحمد بن عبيد الله المنادى والحارث بن أبي أسامة وإبراهيم الحربي قدم سليمان بن حرب بغداد وحدث بها وولي قضاء مكة وذكره أبو حاتم الرازي فقال إمام من الأئمة كان لا يدلس ويتكلم في الرجال وقرأ الفقه وليس بدون عفان ولعله أكبر منه وقد ظهر حديثه نحو من عشرة آلاف حديث ما رأيت في يده كتابا قط وهو أحب الي من أبي سلمة في حماد بن سلمة وفي كل شيء ولقد حضرت مجلس سليمان بن حرب ببغداد فحزروا من حضر مجلسه أربعين ألف رجل وكان مجلسه عند قصر المأمون فبنى له شبه منبر فصعد سليمان وحضر حوله جماعة من القواد عليهم السواد والمأمون فوق قصره قد فتح باب القصر وقد أرسل ستر يشف وهو خلفه يكتب ما يملى فسئل أول شيء حديث حوشب بن عقيل فلعله قد قال حدثنا حوشب بن عقيل أكثر من عشر مرات وهم يقولون لا نسمع فقال مستمل ومستمليان وثلاثة كل ذلك يقولون لا نسمع حتى قالوا ليس الرأي الا ان يحضروا هارون المستملى فذهب جماعة فأحضروه فلما حضر قال من ذكرت فإذا صوته خلاف الرعد فسكتوا وقعد المستملون كلهم واستملى هارون وكان لا يسئل عن حديث الا حدث من حفظه فقمنا من مجلسه فأتينا عفان فقال ما حدثكم أبو أيوب وإذا هو

يعظمه سمعت هبة الله بن الحسن الطبري يحكى هذا الخبر عن أبي حاتم الرازي كما سقته وذكره بن أبي حاتم أيضا عن أبيه في كتاب الجرح والتعديل هكذا وقد أخبرنا بحديث سليمان عن حوشب بن عقيل محمد بن عمر بن القاسم النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا محمد بن احمد بن نعيم حدثنا سليمان بن حرب أبو أيوب حدثنا حوشب بن عقيل عن مهدى الهجري قال حدثنا عكرمة قال كنا عند أبي هريرة في منزله فحدثنا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة أخبرنا البرقاني أخبرنا الحسين بن علي التميمي حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفرائيني حدثنا احمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي قال سمعت علي بن المديني سنة عشرين وقد ذكر له سليمان بن حرب فجعل يكثر فقال حدثنا يحيى بن سعيد منذ ثلاثين سنة فقال حدثني سليمان بن حرب عن حماد بن زيد قال ما أخاف على أيوب وبن عون إلا الحديث أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل احمد بن محمد بن عبد الله القطان حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي حدثنا علي بن المديني حدثنا يحيى بن سعيد عن سليمان بن حرب قال سمعت حماد بن زيد يقول أخوف ما أخاف على أيوب وبن عون الحديث قال القاضي وسمعته من سليمان ولكني بهذا احفظ أو كما قال القاضي أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال سمعت سليمان يقول أعقل موت بن عون وكنت لا أكتب عن حماد حديث بن عون كنت أقول رجل قد أدركت موته قال ثم كتبته بعد وقال يعقوب سمعت سليمان بن حرب يقول طلبت الحديث سنة ثمان وخمسين ومائة فاختلفت إلى شعبة فلما مات جالست حماد بن زيد ولزمته حتى مات جالسته تسع عشرة سنة جالسته سنة ستين ومات سنة تسع وسبعين ومائة أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي أخبرنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا محمد بن جعفر الراشدي حدثنا أبو بكر الأثرم قال سألت

أبا عبد الله احمد بن حنبل عن حديث هشام بن عامر احفروا وأعمقوا وقلت يختلفون فيه فقال نعم يضطربون فيه قال أبو بكر فهذا قال فيه جرير بن حازم عن حميد بن هلال عن سعد بن هشام بن عامر عن أبيه وقال سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن هشام بن عامر وهكذا قال حماد بن زيد عن أيوب عن حميد بن هلال عن هشام بن عامر الا ان سليمان بن حرب حدثنا ببغداد عن حماد بن زيد عن أيوب عن حميد عن سعد بن هشام بن عامر عن أبيه ثم قال لي بالبصرة أترك فيه سعد بن هشام عن أبيه ورواه عبد الوراث فقال عن أيوب عن حميد بن هلال عن أبي الدهماء عن هشام بن عامر فلم يحكم أبو عبد الله لاحد منهم وأما غيره فقال الحديث حديث أبي الدهماء أخبرني الأزهري حدثنا احمد بن إبراهيم حدثنا الحسين بن محمد بن عفير حدثنا احمد بن سنان حدثنا المسعرى قال جاء رجل إلى سليمان بن حرب فقال إن مولاك فلانا مات وخلف قيمة عشرين ألف درهم قال فلان أقرب إليه منى المال لذلك دونى قال وهو يومئذ محتاج إلى درهم حدثني أبو الفرج محمد بن عبيد الله بن محمد الخرجوشى بلفظه أخبرنا احمد بن محمد بن عمران أخبرنا محمد بن عبد الله بن العباس قال حدثنا القاضي المقدمي وأخبرني الحسين بن محمد الصيمرى حدثنا محمد بن عمران المرزباني أخبرني محمد بن يحيى حدثني المقدمي القاضي حدثنا أبي حدثنا يحيى بن أكثم قال قال لي المأمون من تركت بالبصرة فوصفت له مشايخ منهم سليمان بن حرب وقلت هو ثقة حافظ للحديث عاقل في نهاية الستر والصيانة فأمرنى بحمله إليه فكتبت إليه في ذلك فقدم فاتفق أنى أدخلته إليه وفي المجلس بن أبي دؤاد وثمامة واشباه لهما فكرهت أن يدخل مثله بحضرتهم فلما دخل سلم فأجابه المأمون ورفع مجلسه ودعا له سليمان بالعز والتوفيق فقال بن أبي داود يا أمير المؤمنين نسئل الشيخ عن مسألة فنظر المأمون إليه نظر تخيير له فقال سليمان

يا أمير المؤمنين حدثنا حماد بن زيد قال قال رجل لابن شبرمة أسألك فقال إن كانت مسئلتك لا تضحك الجليس ولا تزرى بالمسئول فسل وحدثنا وهيب بن خالد قال قال إياس بن معاوية من المسائل ما لا ينبغي للسائل أن يسأل عنها ولا للمجيب أن يجيب فيها فان كانت مسئلته من غير هذا فليسأل وإن كانت من هذا فليمسك قال فهابوه فما نطق أحد منهم حتى قام وولاه قضاء مكة فخرج إليها قلت وكانت ولايته قضاء مكة في سنة أربع عشرة ومائتين فلم يزل على ذلك إلى أن عزل في سنة تسع عشرة ومائتين أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا محمد بن احمد بن الصواف حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال سمعت أبي يقول كتبنا عن سليمان بن حرب وبن عيينة حي أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدى البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود يقول كان سليمان بن حرب يحدث بحديث ثم يحدث به كأنه ليس ذاك قلت كان سليمان يروى الحديث على المعنى فتتغير ألفاظه في روايته أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي حدثنا سليمان بن حرب وكان ثقة ثبتا صاحب حفظ أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن إبراهيم الغازي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال سليمان بن حرب كان ثقة بصريا أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال قال سليمان إذا دخل صفر فقد استكملت سبعا وسبعين سنة وذلك في ذي الحجة سنة ست عشرة ومائتين وأخبرنا بن الفضل أخبرنا علي بن إبراهيم المستملى حدثنا أبو احمد بن فارس قال قال سليمان ولدت سنة أربعين ومائة في صفر أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق قال مات سليمان بن حرب سنة أربع وعشرين ومائتين أخبرنا الجوهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا احمد بن معروف حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال سليمان بن حرب كان ثقة كثير الحديث وقد ولى قضاء مكة ثم عزل فرجع إلى البصرة فلم يزل بها حتى توفى بها لأربع ليال بقين من شهر ربيع الآخر سنة أربع وعشرين ومائتين قلت وذكر أبو حسان الزيادي أن وفاته كانت في آخر يوم من شهر ربيع الآخر

4623 - سليمان بن داود بن رشيد أبو الربيع الأحول الختلي روى عن محمد بن حرب الأبرش عن الزبيدي نسخة وعن أبي حفص الأبار حدث عنه عباس بن محمد الدوري ومسلم بن الحجاج النيسابوري وأبو زرعة الرازي ومحمد بن عبدوس بن كامل وعبد الله بن احمد الدورقي وعبد الله بن احمد بن حنبل وأبو يعلى الموصلي وكان ثقة أخبرنا محمد بن احمد بن عمر الصابوني إجازة أخبرنا علي بن محمد بن سعيد الموصلي حدثنا شاهين بن السميدع العبدي قال سمعت أبا عبد الله احمد بن حنبل يحسن الثناء على أبي الربيع الختلي أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ أخبرنا احمد بن الفضل بن العباس بن خزيمة حدثنا عبد الله بن احمد بن إبراهيم الدورقي حدثنا أبو الربيع سليمان بن داود الأنباري حدثنا محمد بن حرب الخولاني حدثنا محمد بن الوليد الزبيدي أخبرني الزهري عن عروة بن الزبير عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة ان النبي صلى الله عليه و سلم رأى جارية في بيت أم سلمة رأى بوجهها سفعة فقال بها نظرة فاسترقوا لها أخبرنا البرقاني قال قال محمد بن العباس الهروي حدثنا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه الحافظ أخبرنا صالح بن محمد الأسدي قال أبو الربيع الأحول سليمان بن داود ثقة كان ببغداد أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات سليمان بن داود أبو الربيع وكان ينزل مدينة أبي جعفر أول يوم من شهر رمضان سنة إحدى وثلاثين

4624 - سليمان بن داود أبو داود المباركى سمع أبا شهاب الحناط وعامر بن صالح الزبيري ويحيى بن أبي زائدة وأبا حفص الأبار وعبد الرحمن بن محمد المحاربي روى عنه مسلم بن الحجاج وأبو زرعة الرازي وأسيد بن عاصم الأصبهاني وعبد الله بن احمد بن حنبل وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وأحمد بن يونس بن بكر الوراق وذكر أبو زرعة أنه سأل يحيى بن معين عنه فقال لا بأس به وقال أبو زرعة هو شيخ ثقة كان يكون ببغداد أخبرنا محمد بن عمر النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا احمد بن يونس بن بكر بن الخليل الوراق أبو بكر حدثنا سليمان المباركى حدثنا أبو شهاب الحناط عن سفيان عن حجاج بن فرافصة عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم المؤمن غر كريم والفاجر خب لئيم أخبرنا بن الفضل أخبرنا جعفر الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال سنة إحدى وثلاثين ومائتين فيها مات سليمان بن داود المباركى أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات المباركى سنة إحدى وثلاثين ومائتين قلت وقيل ان وفاته كانت في ذي القعدة
4625 - سليمان بن داود أبو الربيع الزهراني العتكي البصري سمع مالك بن أنس وحماد بن زيد وعبد الله بن جعفر المديني وفليح بن سليمان وشريك بن عبد الله ويعقوب القمى وأبا شهاب الحناط وسفيان بن عيينة روى عنه احمد بن حنبل وقال كتبنا عنه في أيام بن مهدى وحدث عنه علي بن المديني وإسحاق بن راهويه ومحمد بن معمر البحراني ومحمد بن يحيى الذهلي ومسلم بن الحجاج وأبو زرعة الرازي وأبو داود السجستاني وعيسى بن عبد الله الطيالسي ويحيى بن محمد بن البختري الحنائي وإدريس بن عبد الكريم المقرئ وأبو القاسم البغوي سكن أبو الربيع بغداد وحدث بها ووثقه يحيى بن معين وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان أخبرنا أبو محمد عمر بن احمد بن عمر بن عبد العزيز بن محمد بن الواثق بالله الهاشمي حدثنا محمد بن يوسف بن محمد العلاف أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي حدثنا أبو الربيع سليمان بن داود الزهراني إملاء من حفظه ببغداد في المحرم سنة إحدى وثلاثين ومائتين حدثنا حماد بن زيد حدثني مولى لعثمان عن أسامة بن زيد قال بعثني رسول الله صلى الله عليه و سلم بصحفة فيها لحم إلى عثمان بن عفان فدخلت عليه فإذا هو جالس مع رقية ما رأيت زوجا أحسن منهما فجعلت مرة أنظر إلى عثمان ومرة أنظر إلى رقية فلما رجعت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال دخلت عليهما قال قلت نعم قال هل رأيت زوجا هو أحسن منهما قال قلت لا يا رسول الله وقد جعلت مرة أنظر إلى رقية ومرة أنظر إلى عثمان ذكر محمد بن أبي الفوارس أن محمد بن حميد المخرمي أخبرهم قال حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده شهدت أبا زكريا وجاءه جماعة فسألوه عمن يكتبون بالبصرة قال الحجبي ومسدد وأبو الربيع الزهراني أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدى البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن أبي الربيع والحجبى أيهما أثبت في حماد بن زيد فقال أبو الربيع أشهر الرجلين والحجبي ثقة أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن إبراهيم الغازي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال أبو الربيع الزهراني تكلم الناس فيه وهو صدوق حدثني محمد بن يوسف القطان أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي أخبرنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي أخبرني أبي قال أبو الربيع الزهراني البصري ثقة أخبرنا بن الفضل أخبرنا جعفر الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال سنة أربع وثلاثين ومائتين فيها مات أبو الربيع سليمان بن داود الزهراني أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات أبو الربيع سليمان بن داود الزهراني في رمضان سنة أربع وثلاثين ومائتين وقد كتبت عنه قلت وبالبصرة توفى

4626 - سليمان بن الربيع بن سليمان أخبرني الحسن بن أبي طالب حدثنا احمد بن إبراهيم بن شاذان حدثنا احمد بن العباس بن شقير حدثني أبو احمد البربري حدثنا سليمان بن الربيع في دار الرقيق سنة أربع وثلاثين ومائتين حدثنا أبي الربيع بن سليمان عن أبي المحبر عن عثمان بن عطاء الخرساني عن أبيه عن أبي سفيان الألهاني عن تميم الداري قال سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن معانقة الرجل أخاه إذا هو لقيه فقال كانت تحية أهل الإيمان وخالص ودهم وأن أول من عانق إبراهيم وذكر الحديث بطوله
4627 - سليمان بن داود بن بشر بن زياد أبو أيوب المنقري البصري المعروف بالشاذكونى حدث عن عبد الواحد بن زياد وحماد بن زيد ومن بعدهما وكان حافظا مكثرا وقدم بغداد وجالس الحفاظ بها وذاكرهم ثم خرج إلى أصبهان فسكنها وانتشر حديثه بها روى عنه أبو قلابة الرقاشي وأبو مسلم الكجي ومحمد بن يونس الكديمي وحمدون بن احمد بن سلم السمسار وغيرهم أخبرني علي بن الحسن بن محمد الدقاق أخبرنا احمد بن إبراهيم حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني حدثنا حنبل بن إسحاق قال قال أبو عبد الله يعنى احمد بن حنبل قدم بن الشاذكوني فنزل على هشيم حدثت عن عبيد الله

بن عثمان الدقاق أخبرنا الحسن بن يوسف الصيرفي أخبرنا أبو بكر الخلال أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان مطين قال ذكرنا لأبي عبد الله بن الشاذكوني فقال احمد قدم علينا ها هنا سنة ثمانين فنزل على هشيم في دهليزه وكان يلقى على هشيم تلك الأبواب قال احمد وكان حافظا وكانت هيئته هيئة حسنة ثم قدم علينا بعد فإذا هيئته سوى تلك الهيئة ثياب طوال وهيئة قال احمد فقلت في نفسي كم بين تلك الهيئة إلى هذه أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال في كتابي عن محمد بن احمد بن بطة عن عبد الله بن احمد بن اسيد قال أبو نعيم وأظن أن أبا محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حبان حدثنا قال حدثنا عبد الله بن اسيد قال حدثني احمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل القاضي قال حدثني هارون بن سفيان قال سمعت عمرو الناقد يقول قدم سليمان الشاذكوني بغداد فقال لي احمد بن حنبل اذهب بنا إلى سليمان نتعلم منه نقد الرجال أخبرنا احمد بن عمر بن روح أخبرنا طلحة بن احمد بن الحسن الصوفي حدثنا أبو الحسن محمد بن احمد بن أبي مهزول قال سمعت محمد بن حفص يقول سمعت عمرو الناقد يقول ما كان في أصحابنا احفظ للأبواب من احمد بن حنبل ولا أسرد للحديث من بن الشاذكوني ولا اعلم بالإسناد من يحيى ما قدر أحد يقلب عليه إسنادا قط أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد حدثنا حنبل بن إسحاق قال سمعت أبا عبد الله يقول وكان أعلمنا بالرجال يحيي بن معين وأحفظنا للأبواب سليمان الشاذكوني وكان علي أحفظنا للطوال أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو بكر احمد بن إبراهيم الإسماعيلي أخبرنا عبد الله بن محمد بن سيار قال سئل عباس العنبري أيهما كان أعلم بالحديث هو يعنى الشاذكوني أو علي بن المديني فقال بن الشاذكوني بصغير الحديث وعلى بجليله قال وسمعت عباسا العنبري يقول التقى بن الشاذكوني وبن أبي شيبة بالكوفة أظنه قال عند أبي نعيم قال

فقال بن أبي شيبة أيش تحفظ لا تقطع الخمس الا في خمس قال فقال بن الشاذكوني إنما سألتنى عن هذا الباب لانك كتبت حديث فلان ولم اكتبه انا قال فأجابه ثم تذاكرا قال فترك بن الشاذكوني بن أبي شيبة وانا أرحمه أخبرني البرقاني قال حدثني محمد بن احمد بن محمد الأدمى حدثنا محمد بن علي الأيادى حدثنا أبو يحيى الساجي قال حدثني أبو أسامة عبد الله بن أسامة الكلبي حدثني عبد الله بن أبي زياد القطواني قال سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول انتهى العلم يعنى علم الحديث إلى احمد بن حنبل وعلي بن عبد الله ويحيى بن معين وأبي بكر بن أبي شيبة فكان احمد أفقههم به وكان علي أعلمهم به وكان يحيى بن معين أجمعهم له وكان أبو بكر بن أبي شيبة أحفظهم له قال أبو يحيى وهم أبو عبيد وأخطأ أحفظهم له سليمان بن داود الشاذكوني أخبرنا أبو سعد الماليني قراءة أخبرنا عبد الله بن عدى الجرجاني حدثنا محمد بن احمد بن بخيت حدثنا يزيد بن محمد بن فضيل حدثنا أبو نعيم قال كان بن الشاذكوني يسألني عن الحديث فإذا اجبته فيه قال لبيك اللهم لبيك أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرنا عبد الله بن محمد بن سيار قال سمعت إبراهيم بن الأصبهاني يقول كان أبو داود الطيالسي بأصبهان فلما أراد الرجوع أخذ يبكى فقالوا له يا أبا داود ان الرجل إذا رجع إلى أهله فرح واستبشر وأنت تبكي فقال إنكم لا تعلمون إلى من أرجع إنما ارجع إلى شياطين الإنس علي بن المديني وبن الشاذكوني وبن بحر السقا يعنى عمرو بن علي أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران أنبأنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سمعت أبا علي صالح بن محمد البغدادي يقول سمعت سليمان الشاذكوني يقول حدثنا عبد الرحمن بن مهدى بحديث فقال عبيد بن بطة فقلت له يا أبا سعيد هو عبيد بن

نضلة حدثنا فلان عن فلان وذكر الحديث قال حتى أنظر فدخل البيت ثم خرج فقال هو كذا ولكنه اتصل اللام بالضاد أخبرني علي بن احمد بن علي المؤدب حدثنا احمد بن إسحاق النهاوندي أخبرنا الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد حدثنا عمر بن إسحاق الشيرازي حدثنا أبو جعفر التمار قال سمعت الشاذكوني يقول دخلت الكوفة نيفا وعشرين دخلة أكتب الحديث فأتيت حفص بن غياث فكتبت حديثه فلما رجعت إلى البصرة وصرت في بنانه لقيني بن أبي خدويه فقال يا سليمان من أين جئت قلت من الكوفة قال حديث من كتبت قلت حديث حفص بن غياث قال أفكتبت علمه كله قلت نعم قال اذهب عليك منه شيء قلت لا قال فكتبت عنه عن جعفر بن محمد عن أبيه عن أبي سعيد الخدري ان النبي صلى الله عليه و سلم ضحى بكبش فحيل كان يأكل في سواد وينظر في سواد ويمشى في سواد قلت لا قال فأسخن الله عينك أيش كنت تعمل بالكوفة قال فوضعت خرجى عند النرسين ورجعت إلى الكوفة فأتيت حفصا فقال من أين أقبلت قلت من البصرة قال لم رجعت قلت إن بن أبي خدويه ذاكرني عنك بكذا وكذا قال فحدثني ورجعت ولم يكن لي بالكوفة حاجة غيرها أخبرنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدى أخبرنا زكريا بن يحيى يعنى الساجي حدثني احمد بن محمد حدثنا بن عرعرة قال كنت عند يحيى بن سعيد وعنده بلبل وبن أبي خدويه وعلي فاقبل بن الشاذكوني فسمع عليا يقول ليحيى القطان طارق وإبراهيم بن مهاجر فقال يحيى يجريان مجرى واحدا فقال الشاذكوني نسألك عما لا ندري وتكلف لنا مالا تحسن إنما نكتب عليك ذنوبك حديث إبراهيم بن مهاجر خمسمائة وحديث طارق مائتين عندك عن إبراهيم مائة وعن طارق عشرة فأقبل بعضنا على بعض فقلنا هذا ذل فقال يحيى

دعوه فان كلمتموه لم آمن ان يقذفنا بأعظم من هذا أخبرنا احمد بن محمد العتيقي قال أخبرنا يوسف بن احمد الصيدلاني بمكة حدثنا محمد بن عمرو العقيلي حدثنا عبد الله بن احمد قال سمعت أبي يقول كان يحيى بن سعيد يسمى الشاذكوني الخائب أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني قال سمعت أبي وقلت له شيئا رواه الشاذكوني عن يحيى بن سعيد عن سفيان عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أريت بني اميه في صورة القردة والخنازير يصعدون منبري فشق على ذلك فأنزلت انا انزلناه في ليلة القدر فأنكر في صورة القردة والخنازير أشد الإنكار قال حدثناه يحيى بن سعيد عن سفيان عن علي بن زيد عن بن المسيب قال قال نبي الله صلى الله عليه و سلم أريت بني اميه يصعدون منبري فشق علي فأنزلت انا أنزلناه في ليلة القدر وأنكر أول حديث بن الشاذكوني أشد الإنكار وقيل له حدث عن هشام بن يوسف قال أخبرني أبو بكر بن أبي مريم عن الوليد بن أبي الوليد عن رجل قد سماه فذهب عني عن معاذ بن جبل قال لما أراد النبي صلى الله عليه و سلم ان يبعثني أراه قال إلى اليمن قال انهم سائلوك عن المجرة فإذا سألوك فقل انها من عرق الافعى التي تحت العرش فأنكره أشد الإنكار وقال لم يسمع هشام بن يوسف من أبي بكر بن أبي مريم شيئا وأبو بكر شامي وهشام صنعاني ثم قال أراه أبو بكر بن أبي سبره انبأني احمد بن علي اليزدي أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي قال سمعت محمد بن إسماعيل الصائغ قال سمعت عفان يقول جاءني الشاذكوني فأمليت عليه عبد الواحد بن زياد من أوله إلى آخره شيخا شيخا فبلغني بعد خمس سنين

أو ست انه يحدث به عن عبد الواحد فقلت لهم ويحكم مني سمع هذا أخبرنا بن علي المقرئ أخبرنا ابو مسلم بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف قال سألت ابا علي صالح بن محمد عن سليمان الشاذكوني فقال ما رأيت احفظ منه فقلت له بأي شيء كان يتهم فقال في الكذب وكان يكذب في الحديث وكان بلية يرمى باللواطه أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو جعفر احمد بن يعقوب بن سفيان الأصفهاني قال سمعت احمد بن الحسين الأنصاري يقول قدم علينا بن عمرو بن مرزوق الباهلي البصري أصبهان في أيام سليمان بن داود الشاذكوني وذكر ان سليمان الشاذكوني وسفيان الرؤاسي وبلبل كانوا في رفقة يكتبون الحديث فأخذوا غلاما نصرانيا فلم يكن لهم موضع فأدخلوه مسجدا فقالوا لسليمان الشاذكوني أين ترى ننحره فقال أخبرنا جرير عن مغيره عن إبراهيم قال المحاريب محدثة فأبى الغلام دخول المحراب فقال سليمان عبد صالح اجتنب المنحر فلما ضرب الدهر ضرباته وقدم بن عمرو بن مرزوق أصبهان سأل الشاذكوني وتوسل إليه بأبوته وبالبلديه فلم يسعفه بشيء فأراد ان يخجل الشاذكوني فقام يوم مجلسه فقال يا أبا أيوب ان رأيت ان تحدثنا بحديث العبد الصالح الذي اجتنب المنحر وإذا أبو أيوب أعظم تجربة وأشد حكمة من ان يخجله شاب فقال هذا عهد بعيد والحديث طويل ولم أذاكر به منذ حين فإذا فرغنا من المجلس فأتنا ونحن في المنزل لنحدثك بحديث العبد الصالح الذي اجتنب المنحر فرجع خجلا وخرج عن البلد أخبرنا الحسين بن علي الصيمري أخبرنا محمد بن عمران المرزباني أخبرنا احمد بن إبراهيم الجمال حدثنا الحسين بن عليل العنزي حدثنا محمد بن يوسف الخاركي قال حدثني علي بن المديني قال كنا عند عبد الرحمن بن مهدي عشية إذ جيء بسليمان الشاذكوني وهو سكران بنيجه فلما رآه عبد الرحمن قال لغلمانه احملوه فادخل إلى منزله فلم أزل

حتى أفاق فلما أفاق أتاه بن مهدى فوعظه فقال والله ما سكرت ولكنهم بنجونى فقال بن مهدى دع النبيذ ولك عندي ألف درهم فقال نعم فأعطاه ألف درهم فأقام عنده حتى تغدى ثم انصرف قال علي فما تركه حتى عاد إليه أخبرني عبد الملك بن عمر الرزاز أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا محمد بن مخلد حدثنا يزيد بن الهيثم بن طهمان أبو خالد حدثنا محمد بن سهل بن عسكر قال جاء رجل إلى عبد الرزاق فدفع إليه كتابا فأخذه فقرأه فتغير وجهه ثم قال العدو الله الكذاب الخبيث جاء إلى ها هنا كان يفعل كذا ويفعل كذا ثم ذهب إلى العراق فذكر أنى حدثته بأحاديث والله ما حدثته بها عن معمر ولا عن الثوري ولا عن بن جريج ولا سمعتها منهم ثم رمى بكتابه ثم قال ذاك الشاذكوني ثم ذكر يحيى بن معين فقال ما رأيت مثله ولا اعلم بالحديث منه من غير سرد وأما علي بن المديني فحافظ سراد وأما احمد بن حنبل فما رأيت افقه منه ولا اورع حدثني محمد بن احمد بن محمد اللخمي بالأنبار أخبرنا الحسين بن ميمون البزاز بمصر أخبرنا الحسن بن علي بن شعبان بن زكير حدثنا محمد بن سعيد التستري حدثنا القاسم بن نصر المخرمي قال وسألته يعنى احمد بن حنبل عن سليمان الشاذكوني فقال جالس حماد بن زيد وبشر بن المفضل ويزيد بن زريع وذكر جماعة فما نفعه الله بواحد منهم أخبرني محمد بن احمد بن يعقوب أنبأنا محمد بن نعيم قال سمعت أبا عبد الله بن العباس الضبي يقول سمعت أبا الفضل يعقوب بن إسحاق يقول سمعت صالحا جزرة يقول قال لي أبو زرعة الرازي ببغداد أريد ان اجتمع مع سليمان الشاذكوني فاناظره قال صالح فذهبت به إليه فلما دخل عليه قلت له هذا أبو زرعة الرازي أراد مذاكرتك فتذاكرا حديث أستار الكعبة وما قطع منها فكان الشاذكوني يصنع الأسانيد في الوقت ويذاكره بها فتحير أبو زرعة وسكت فلما قمنا من عنده قال لي

أبو زرعة اغتممت والله مما فعل هذا الشيخ فقلت له هذه الأحاديث وضعها الساعة ولو ذاكرته بشيء آخر لوضع مثلها أخبرنا الجوهري أنبأنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سمعت يحيى بن معين وذكر بن الشاذكوني فقال قد سمع الا انه يكذب ويضع الحديث أخبرني السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال يحيى بن معين جربت علي بن الشاذكوني الكذب أخبرنا العتيقي أخبرنا يوسف بن احمد الصيدلاني حدثنا محمد بن عمرو العقيلي حدثنا محمد بن عبد الحميد السهمي حدثنا احمد بن محمد الحضرمي قال سألت يحيى بن معين عن سليمان الشاذكوني فقال ليس بشيء حدثت عن دعلج بن احمد قال سمعت أبا العباس الأزهري قال سمعت محمد بن إسماعيل البخاري وذكر سليمان يعنى الشاذكوني فقال هو عندي أضعف من كل ضعيف حدثنا محمد بن علي الصوري بلفظه أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي أخبرنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي أخبرني أبي قال أبو أيوب سليمان بن داود الشاذكوني ليس بثقة أخبرنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدى قال سألت عبدان الأهوازي عن الشاذكوني كيف هو فقال معاذ الله ان يتهم الشاذكوني وانما كانت كتبه قد ذهبت فكان يحدث فيغلط أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي قال سئل عبد الله بن محمد بن سيار عن الشاذكوني فقال سمعت عباسا العنبري يقول ما مات بن الشاذكوني حتى انسلخ من العلم انسلاخ الحية من قشرها سمعت أبا نعيم الحافظ يقول توفى سليمان بن داود السعدي الشاذكوني بأصبهان سنة ست وثلاثين ومائتين وهذا القول وهم والصواب في تاريخ وفاته ما أخبرنا الجوهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا احمد بن معروف حدثنا الحسين بن فهم قال سليمان الشاذكوني توفى بالبصرة سنة أربع وثلاثين ومائتين وأخبرنا بن الفضل أخبرنا جعفر الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال سنة أربع وثلاثين ومائتين فيها مات سليمان بن داود الشاذكوني المنقري بأصبهان وكذلك ذكر محمد بن جرير الطبري ان وفاته كانت بأصبهان في جمادى الأولى من سنة أربع وثلاثين حدثت عن محمد بن المظفر الحافظ قال سمعت أبا الحسين بن قانع يقول سمعت إسماعيل بن الفضل بن طاهر يقول رأيت سليمان الشاذكوني في النوم فقلت ما فعل الله بك يا أبا أيوب قال غفر لي قلت بماذا قال كنت في طريق أصبهان أمر إليها فاخذنى مطر وكان معي كتب ولم أكن تحت سقف ولا شيء فانكببت على كتبي حتى أصبحت وهدأ المطر فغفر الله لي بذلك

4628 - سليمان بن أيوب أبو أيوب صاحب البصري حدث عن حماد بن زيد وهارون بن دينار روى عنه زكريا بن يحيى الضرير المدائني وإسماعيل بن إسحاق القاضي وصالح بن محمد جزرة وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وأبو القاسم البغوي وكان من أهل البصرة وقدم بغداد وحدث بها أخبرنا الحسين بن محمد الخلال حدثنا عمر بن محمد بن علي الناقد حدثنا احمد بن الحسن الصوفي حدثنا سليمان بن أبي أيوب صاحب البصري في منزل عبيد الله القواريرى حدثنا حماد بن زيد عن أبي الزبير قال سألت بن عمر عن استلام الحجر فقال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يستلمه ويقبله قال قلت أرأيت ان زحمت أرأيت ان غلبت قال اجعل أرأيت باليمن كذا قال لي الخلال عن أبي الزبير والصواب عن الزبير وهو بن عدى أخبرنا الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال قال لي يحيى بن معين هذا البصري أبو أيوب صاحب البصري ثقة صدوق حافظ معروف اكتب عنه أخبرنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن احمد بن علي بن أبي طالب البغدادي بمصر قال وجدت في كتاب جد أبي الحسين بن حبان قال أبو زكريا سليمان بن أيوب صاحب البصري من الحفاظ الثقات كان يتحفظ عند يحيى بن سعيد يأنف أن يكتب عنده أخبرنا بن الفضل أخبرنا جعفر الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال سنة خمس وثلاثين ومائتين فيها مات سليمان بن أيوب صاحب البصري

4629 - سليمان بن احمد بن محمد بن سليمان بن حبيب أبو محمد الجرشي الشامي نزيل واسط حدث عن الوليد بن مسلم ومحمد بن شعيب بن شابور ومروان بن معاوية كان فهما حافظا قدم بغداد فكتب عنه بها احمد بن حنبل ويحيى بن معين وأحمد بن ملاعب وحنبل بن إسحاق وقال بن أبي حاتم كتب عنه أبي وقال كتبت عنه قديما وكان حلوا قدم بغداد فكتب عنه احمد بن حنبل ويحيى بن معين وتغير بأخرة فلما كان في رحلتى الثانية قدمت واسطا فسألت عنه فقيل لي قد أخذ في الشرب والمعازف والملاهى فلم أكتب عنه أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدى أخبرنا محمد بن احمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال حدثني سليمان بن احمد وقال احمد بن حنبل سألت عنه بالشام فوجدته معروفا يحمدونه أخبرنا علي بن محمد بن الحسن المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال قلت لأبي حديث رواه الوليد عن الأوزاعي عن يحيى عن أبي سلمة عن معيقيب ان النبي صلى الله عليه و سلم قال اهتز العرش لموت سعد فقال هذا الحديث كذب موضوع رواه سليمان بن احمد الواسطي وعمرو بن مالك أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرنا أبو مسلم بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن محمد عن سليمان بن احمد فقال كان يتهم في الحديث أنبأني احمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا أبو مسلم بن مهران قال قرأت على محمد بن طالب بن علي قال قال أبو علي صالح بن محمد البغدادي سليمان بن احمد الواسطي كذاب أخبرنا البرقاني أخبرنا احمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال سليمان بن احمد أبو محمد ضعيف روى عن الوليد بن مسلم قرأت في كتاب أبي سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدى قال سألت عبدان وقد حدثنا عن سليمان بن احمد الواسطي بعجائب فقال كان عندهم ثقة قال بن عدى ولسليمان أحاديث أفراد غرائب يحدث بها عنه علي بن عبد العزيز وغيره وهو عندي ممن يسرق الحديث ويشتبه عليه حدثني أحمد بن محمد المستملى أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الحافظ قال سليمان بن احمد أبو محمد الواسطي متروك الحديث

4630 - سليمان بن أبي شيخ واسم أبي شيخ منصور بن سليمان ويكنى أبا أيوب الواسطي سكن ببغداد في بركة زلزل وحدث عن سفيان بن عيينة وعبد الله بن إدريس وأبي سفيان الحميري وصالح بن سليمان ومحمد بن الحجاج اللخمي وحجر بن عبد الجبار الحضرمي ويحيى بن سعيد وخالد بن سعيد الأمويين وصلة بن سليمان وغيرهما وكان عالما بالنسب والتواريخ وأيام الناس وأخبارهم وكان صدوقا روى عنه احمد بن أبي خيثمة ومحمد بن العباس اليزيدي وأحمد بن القاسم أخو أبي الليث الفرائضي وعلي بن الحسن بن المغيرة الدقاق أخبرني عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا عمر بن محمد بن إبراهيم البجلي حدثنا أبو العباس احمد بن عبيد الله بن عمار الثقفى حدثنا احمد بن سليمان بن أبي شيخ ان أباه ولد سنة إحدى وخمسين ومائة ومات سنة ست وأربعين ومائتين وكان عمره خمسا وتسعين سنة وأن أبا شيخ جده ولد سنة ثمان عشرة ومائة ومات سنة ست وثمانين ومائة وكان اسمه منصور وان جد أبيه سليمان الأكبر أبا أبي شيخ ولد سنة أربعين وفيها قتل أمير المؤمنين علي ومات في السنة التي ولد فيها ابنه أبو شيخ سنة ثمان عشرة ومائة أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدى البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن سليمان بن أبي شيخ الواسطي فقال ثقة

4631 - سليمان بن معبد أبو داود النحوي السنجي المروزي سمع النضر بن شميل والنضر بن محمد الجرشي وسيار بن حاتم والهيثم بن عدى وعبد الرزاق بن همام والأصمعى وعمرو بن عاصم ومسلم بن إبراهيم وعبد الله بن يوسف التنيسي وأصبغ بن الفرج وغيرهم وكان قد رحل في العلم إلى العراق والحجاز ومصر واليمن وقدم بغداد وذاكر الحفاظ بها وسمع منه إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد في مذاكرته ليحي بن معين أحاديث وروى عنه مسلم بن الحجاج ومحمد بن عبد الله الحضرمي وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش وأبو بكر بن أبي داود ومحمد بن حمدويه المروزي وكان ثقة أخبرنا الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال قال أبو داود النحوي سليمان بن معبد ليحيى بن معين حدثنا مسلم بن إبراهيم قال سمعت حماد بن سلمة يقول أعض الله أبا حنيفة بكذا وكذا لا يكنى فقال يحيى بن معين أساء أساء أنبأنا احمد بن محمد الكاتب أخبرنا أبو مسلم بن مهران قال قرأت على أبي جعفر محمد بن احمد بن محمد بن صريم السنجي فاقر به سمعت أبا رجاء محمد بن حمدويه بن موسى يقول سليمان بن معبد من أهل السنج جالس الأصمعي وجلة الفقهاء مات في سنة سبع وخمسين ومائتين زاد غيره في ذي الحجة أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري حدثنا المعافى بن زكريا الجريري حدثنا عمر بن احمد بن علي المروزي أخبرني أبو جعفر الكمسانى المؤدب بمرو أن هذه الأبيات لأبي داود سليمان بن معبد السنجي ... يا آمر الناس بالمعروف مجتهدا ... وإن رأى عاملا بالمنكر انتهره ... ... ابدأ بنفسك قبل الناس كلهم ... فأوصها واتل ما في سورة البقرة ... ... أتأمرون ببر تاركين له ... ناسين ذلك دأب الخيب الخسره ... ... وإن أمرت ببر ثم كنت على ... خلافه لم تكن الا من الفجره ... ... من كان بالعرف أمارا وتاركه ... فذاك يسبق منه سيله مطره ... أخبرنا البرقاني أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا الحسن بن رشيق حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه ثم حدثني الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي قال ناولني عبد الكريم وكتب لي بيده قال سمعت أبي يقول سليمان بن معبد مروزي ثقة كنيته أبو داود

4632 - سليمان بن عبد الجبار بن رزيق أبو أيوب من ساكني سر من رأى حدث عن سعيد بن عامر الضبعي وعثمان بن عمر بن فارس ويونس بن محمد وإسحاق بن عيسى بن الطباع وعمر بن حفص بن غياث وخالد بن مخلد وعلي بن قادم وعفان بن مسلم وحسين بن محمد المروزي روى عنه عبد الله بن محمد بن ناجية وأحمد بن عبد الله بن سابور وقاسم بن زكريا المطرز ومحمد بن هارون بن المجدر ويحيى بن محمد بن صاعد وقال بن أبي حاتم كتب عنه أبي بسامرا قال وسمعت أبي يعقوب سمعت حجاج بن الشاعر يبالغ في الثناء عليه ويذكره بخير أخبرنا احمد بن عمر بن روح النهرواني أخبرنا عمر بن محمد بن علي الناقد حدثنا عبد الله بن محمد بن ناجية حدثنا سليمان بن عبد الجبار وإبراهيم بن سعيد الجوهري قالا حدثنا حسين بن محمد المروزي قال حدثنا جرير بن حازم وأخبرنا البرقاني أخبرنا محمد بن جعفر بن الهيثم الأنباري حدثنا جعفر الصائغ حدثنا حسين حدثنا جرير عن أيوب عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه وقال إبراهيم إذا ولى أحدكم أخاه أخبرنا احمد بن عبد الواحد الوكيل أخبرنا الحسين بن محمد بن احمد بن شعبة المروزي حدثنا محمد بن احمد بن محبوب حدثنا أبو عيسى الترمذي حدثنا سليمان بن عبد الجبار البغدادي حدثنا عمر بن حفص بن غياث بحديث ذكره

4633 - سليمان أبو أيوب الربضى الضرير حدث عن داود بن المحبر روى عنه إبراهيم بن الوليد الجشاش أخبرنا الحسين بن عمر بن برهان الغزال حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا إبراهيم بن الوليد الجشاش قال سمعت سليمان أبا أيوب الربضى الضرير وكان من الصالحين قال حدثنا داود بن المحبر عن مبارك بن فضالة عن ثابت البناني قال أفضت من عرفات وقد مضى الناس فبينما أنا اسير وحدى إذا أنا برجلين يقول أحدهما لصاحبه يا حبيب فقال الآخر لبيك يا محب ما تقول قال أترى الذي تحاببنا فيه يعذبنا قال فسمعوا صوتا ليس بفاعل ليس بفاعل
4634 - سليمان بن محمد بن عاصم الطيالسي حدث عن قبيصة بن عقبة روى عنه بن أخيه القاسم بن بكر الطيالسي
4635 - سليمان بن خلاد أبو خلاد المؤدب سكن سر من رأى وحدث بها عن يزيد بن هارون وشبابة بن سوار ووهب بن جرير وكثير بن هشام ويونس بن محمد وقراد أبي نوح والحسن بن موسى الأشيب روى عنه قاسم بن محمد الأنباري وأبو بكر بن أبي داود السجستاني ومحمد بن نوح الجنديسابوري وأبو عيسى بن قطن السمسار ومحمد بن زكريا الدقاق وأحمد بن عبد الله وكيل أبي صخرة ومحمد بن سهل بن هارون العسكري ومحمد بن مخلد الدوري وقال بن أبي حاتم كتبت عنه مع أبي وهو صدوق أخبرنا أبو عمر بن مهدى أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا سليمان بن خلاد حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت محمد بن زياد يحدث عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الامام ان يحول الله رأسه رأس حمار أخبرني الطناجيري حدثنا عمر بن احمد الواعظ قال قال جدي عن بن بكر يعنى احمد بن محمد بن بكر القصير ومات أبو خلاد بسر من رأى في آخر سنة إحدى وستين ومائتين

4636 - سليمان بن الحسن أبو أيوب يعرف بأخي المقتصد حدث عن عبد الله بن نمير ويزيد بن هارون وأبي النضر هاشم بن القاسم والحكم بن مروان الضرير روى عنه محمد بن مخلد وكان ثقة أخبرنا احمد بن سليمان بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن بكران بن عمران حدثنا محمد بن مخلد العطار حدثني سليمان بن الحسن أبو أيوب أخو المقتصد قال حدثنا الحكم بن مروان حدثنا عمرو بن بشير أبو هانئ عن الشعبي قال من قرأ إذا زلزلت فإنها تعدل سدس القرآن قرأت في كتاب بن مخلد بخطه سنة اثنتين وستين ومائتين فيها مات أبو أيوب سليمان بن الحسن أخو المقتصد في شهر رمضان
4637 - سليمان بن الربيع بن هشام بن عزور بن مهلهل أبو محمد النهدي الكوفى قدم بغداد وحدث بها عن أبي جنادة حصين بن مخارق وهمام بن مسلم الزاهد وكادح بن رحمة وأبي نعيم الفضل بن دكين روى عنه محمد بن جرير الطبري وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي ويحيى بن صاعد وجعفر بن احمد بن يحيى المؤذن ومحمد بن مخلد العطار أخبرنا أبو طاهر محمد عبد الواحد البيع حدثنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا محمد بن مخلد بن حفص العطار حدثنا سليمان بن الربيع حدثنا همام بن مسلم الزاهد عن مقاتل بن حيان عن عكرمة عن بن عباس قال قال النبي صلى الله عليه و سلم من اشتكى ضرسه فليضع أصبعه عليه وليقرأ هذه الآية هو الذي أنشأكم من نفس واحدة وجعل لكم السمع والأبصار والافئدة قليلا ما تشكرون حدثني الأزهري قال قال أبو الحسن الدارقطني يقال كادح بن رحمة له اسم كان يعرف به فغيره سليمان بن الربيع فسماه كادحا ذهب إلى قول الله تعالى يا أيها الإنسان انك كادح قال وقد روى سليمان بن الربيع هذا أحاديث مناكير عن شيخ آخر فغير اسمه سماه همام بن مسلم وأظنه ذهب إلى قول النبي صلى الله عليه و سلم الله عليه وسلم كل بني آدم همام قال أبو الحسن أراد منهم من يهم بالخير ومنهم من يهم بالشر وذهب إلى ان أباه كان مسلما فقال همام بن مسلم أخبرنا البرقاني أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال كان سليمان بن الربيع ضعيفا أخبرنا احمد بن علي بن الحسين بن المحتسب قال قرأنا على أحمد بن الفرج بن الحجاج عن أبي العباس احمد بن محمد بن سعيد قال سنة أربع وسبعين ومائتين فيها مات سليمان الكادحي أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت أبا محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان يقول سمعت احمد بن محمود بن صبيح يقول سنة أربع وسبعين ومائتين فيها مات سليمان بن الربيع النهدي بالكوفة

4638 - سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو بن عمران أبو داود الأزدي السجستاني أحد من رحل وطوف وجمع وصنف وكتب عن العراقيين والخراسانيين والشاميين والمصريين والجزريين وسمع مسلم بن إبراهيم وسليمان بن حرب وأبا عمر الحوضي وأبا الوليد الطيالسي وموسى بن إسماعيل التبوذكي وأبا معمر المقعد وعبد الله بن مسلمه القعنبي ومسددا وشاذ بن فياض ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل وقتيبه بن سعيد وأحمد بن يونس وعثمان بن أبي شيبه وإبراهيم بن موسى الفراء وعمرو بن عون وأبا الجماهر التنوخي وهشام بن عمار الدمشقي ومحمد بن الصباح الدولابي والربيع بن نافع الحلبي ويزيد بن موهب الرملي وأبا الطاهر بن السرح وأحمد بن صالح المصريين وأبا جعفر النفيلي وخلقا كثيرا غيرهم روى عنه ابنه عبد الله وأبو عبد الرحمن النسائي وأحمد بن محمد بن هارون الخلال وعلي بن

الحسين بن العبد ومحمد بن مخلد الدوري وإسماعيل بن محمد الصفار وأحمد بن سلمان النجاد في آخرين وكان أبو داود قد سكن البصرة وقدم بغداد غير مرة وروى كتابه المصنف في السنن بها ونقله عنه أهلها ويقال انه صنفه قديما وعرضه على احمد بن حنبل فاستجاده واستحسنه أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا سليمان بن الأشعث بن إسحاق أبو داود حدثنا أبو سلمة حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس ان النبي صلى الله عليه و سلم آخى بين الزبير وبين عبد الله بن مسعود أخبرنا العتيقي أخبرنا محمد بن عبد الله الشيباني حدثنا أبو عيسى الأزرق قال سمعت أبا داود يقول دخلت الكوفة سنة إحدى وعشرين فلم اكتب عن مخول بن إبراهيم النهدي ومضيت مع عمر بن حفص بن غياث إلى منزله فلم يقض السماع منه أخبرنا محمد بن الحسن بن احمد الأهوازي أخبرنا علي بن الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي بن عثمان الآجري قال سمعت سليمان بن الأشعث أبا داود يقول ولدت سنة اثنتين ومائتين وصليت على عفان ببغداد سنة عشرين وسمعت من أبي عمر الضرير مجلسا واحدا ودخلت البصرة وهم يقولون أمس مات عثمان المؤذن وتبعت عمر بن حفص بن غياث إلى منزله ولم اسمع منه شيئا ورأيت خالد بن خداش ولم اسمع منه شيئا وسمعت من سعدويه مجلسا واحدا وسمعت من عاصم بن علي مجلسا واحدا قلت سمعت من يوسف الصفار قال لا قلت سمعت من بن الأصبهاني قال لا قلت سمعت من عمرو بن حماد بن طلحة قال لا ولا سمعت من مخول بن إبراهيم ثم قال هؤلاء كانوا بعد العشرين والحديث رزق ولم اسمع منه كان لا يحدث عن بن الحماني ولا عن سويد ولا عن بن كاسب ولا عن بن حميد ولا عن سفيان بن وكيع ولم يسمع من خلف بن موسى بن خلف ولا من من أبي همام

الدلال ولا من الرقاشي حدثني أبو بكر محمد بن علي بن إبراهيم القارئ الدينوري بلفظه قال سمعت أبا الحسين محمد بن عبد الله بن الحسن الفرضي سمعت أبا بكر بن داسه يقول سمعت أبا داود يقول كتبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم خمسمائة ألف حديث انتخبت منها ما ضمنته هذا الكتاب يعنى كتاب السنن جمعت فيه أربعة آلاف وثمانمائة حديث ذكرت الصحيح وما يشبهه ويقاربه ويكفى الإنسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث أحدها قوله عليه السلام الأعمال بالنيات والثاني قوله من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه والثالث قوله لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يرضى لأخيه ما يرضاه لنفسه والرابع قوله الحلال بين والحرام بين وبين ذلك أمور مشتبهات الحديث حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قال أخبرنا أبو بكر الخلال قال أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني الإمام المقدم في زمانه رجل لم يسبقه إلى معرفته بتخريج العلوم وبصره بمواضعها أحد في زمانه رجل ورع مقدم وسمع احمد بن حنبل منه حديثا واحدا كان أبو داود يذكره وكان إبراهيم الأصبهاني وأبوه بكر صدقة يرفعون من قدره ويذكرونه بما لا يذكرون أحدا في زمانه مثله وقد أخبرنا بالحديث الذي سمعه احمد بن أبي داود أبو الفرج الطناجيري حدثنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث حدثنا أبي حدثنا محمد بن عمرو الرازي حدثنا عبد الرحمن بن قيس عن حماد بن سلمة عن أبي العشر الدارمي عن أبيه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل عن العتيرة فحسنها قال بن أبي داود قال أبي فذكرته لأحمد بن حنبل فاستحسنه وقال هذا حديث غريب وقال لي اقعد فدخل فاخرج محبرة وقلما وورقة وقال امله علي فكتبه عنى ثم شهدته يوما آخر وجاءه أبو جعفر بن أبي سمينة فقال له احمد بن حنبل

يا أبا جعفر عند أبي داود حديث غريب اكتبه عنه فسألني فامليته عليه قرأت في كتاب محمد بن العباس بن الفرات أخبرنا محمد بن العباس بن احمد بن محمد بن عاصم الضبي أخبرنا احمد بن محمد بن ياسين الهروي قال سليمان بن الأشعث أبو داود السجزي كان أحد حفاظ الإسلام لحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم وعلمه وعلله وسنده في أعلا درجة النسك والعفاف والصلاح والورع من فرسان الحديث حدثني الأزهري حدثنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث حدثنا احمد بن سنان أو غيره حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم بن علقمة قال كان عبد الله يشبه بالنبي صلى الله عليه و سلم في هديه ودله وكان علقمة يشبه بعبد الله وقال جرير بن عبد الحميد كان إبراهيم يشبه بعلقمة وكان منصور يشبه بإبراهيم وقال غير جرير كان سفيان يشبه بمنصور قال عمر بن احمد وقال أبو علي القوهستانى كان وكيع يشبه بسفيان وكان احمد بن حنبل يشبه بوكيع وكان أبو داود يشبه بأحمد بن حنبل أخبرنا الحسن بن أبي طالب حدثنا عبيد الله بن احمد بن يعقوب المقرئ أخبرني محمد بن بكر بن عبد الرزاق في كتابه قال كان لأبي داود السجستاني كم واسع وكم ضيق فقيل له يرحمك الله ما هذا قال الواسع للكتب والآخر لا يحتاج إليه أخبرنا احمد بن محمد العتيقي قال سمعت عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري يقول سمعت أبا بكر بن أبي داود يقول سمعت أبي يقول الشهوة الخفية حب الرياسة أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان يقول سمعت احمد بن محمود بن صبيح قال ومات أبو داود السجستاني بالبصرة سنة خمس وسبعين أخبرني الأزهري أخبرنا احمد بن محمد بن موسى القرشي وأخبرنا الجوهري قال أخبرنا محمد بن العباس الخزاز قالا أخبرنا أبو الحسين بن المنادى قال ودخلها يعنى بغداد أبو داود السجستاني مرارا ثم خرج منها آخر مراته في أول سنة إحدى وسبعين إلى البصرة فنزلها ومات بها في سنة خمس وسبعين ومائتين حدثنا محمد بن الحسن الأهوازي أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد بن احمد الشافعي أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي قال ومات يعنى أبا داود لأربع عشرة بقيت من شوال سنة خمس وسبعين ومائتين وصلى عليه عباس بن عبد الواحد الهاشمي

4639 - سليمان بن محمد أبو الربيع العبسي حدث عن عبيد الله بن موسى وأبى نعيم الفضل بن دكين روى عنه أبو بكر الشافعي أخبرنا عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثنا أبو الربيع سليمان بن محمد العبسي حدثنا عبد الله يعنى بن موسى عن الأعمش عن أبي ظبيان عن بن عباس قال إن أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب قال وما أكتب قال أكتب القدر ما هو كائن من ذلك اليوم إلى يوم القيامة ثم ارتفع بخار الماء ففتق منه السماوات السبع ثم خلق النون فبسط الأرض فوق ظهره فاضطرب النون وماجت الأرض فأثبتت بالجبال فهن يفتخرن عليها
4640 - سليمان بن محمد بن الفضل بن جبريل أبو منصور النهرواني من ولد جرير بن عبد الله صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم حدث عن محمد بن موسى الحرسى وسهل بن زنجلة الرازي ومحمد بن إسماعيل الأهوازي ومحمد بن وهب بن أبي كريمة الحراني ومحمد بن أبي السرى العسقلاني وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم وعبد الوهاب بن الضحاك الغرضى روى عنه احمد بن عثمان بن الأدمى وعبد الصمد بن علي الطستي وأبو سهل بن زياد القطان وعبد الباقي بن قانع وأبو بكر الشافعي وقال الدارقطني هو ضعيف أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان أخبرنا احمد بن عثمان بن يحيى الأدمى حدثنا سليمان بن محمد النهرواني حدثنا محمد بن أبي السرى العسقلاني حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله قال حدثني رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو الصادق المصدوق إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه وذكر الحديث بطوله أخبرنا علي بن محمد السمسار أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا عبد الباقى بن قانع أن أبا منصور النهرواني مات في سنة سبع وثمانين ومائتين

4641 - سليمان بن يحيى بن الوليد أبو أيوب الضبي المقرئ قرأ القرآن علي أبي المستثير رجاء بن عيسى بن رجاء وكان أبو المستثير قد قرأ على إبراهيم بن زربى صاحب سليم بن عيسى وحدث سليمان عن خلف بن هشام البزار وإسحاق بن إسماعيل الطالقاني ومحمد بن حميد الرازي وأبي عمر الدوري وأبي حمدون الطيب والفضل بن سهل الأعرج روى عنه أبو بكر بن الأنباري النحوي وأبو الحسين بن المنادى وعبد الباقي بن قانع وكان ثقة أخبرنا عبد الكريم بن محمد بن احمد المحاملي أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال سليمان بن يحيى بن الوليد أبو أيوب المقرئ الضبي كان شيخا صالحا يقرىء في مدينة أبي جعفر في الجامع بحرف حمزة قرأ على ترك وقرأ ترك على عبد الرحمن بن قلوقا وقرأ عبد الرحمن على حمزة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان سليمان الضبي المقرئ مات في سنة إحدى وتسعين ومائتين
4642 - سليمان بن معروف أبو داود العسكري من أهل سر من رأى حدث عن النضر بن سلمة شاذان روى عنه أبو بكر الإسماعيلي الجرجاني أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي حدثنا أبو داود سليمان بن معروف العسكري بسر من رأى حدثنا النضر بن سلمة حدثنا زيد بن المبارك الصنعاني وحسان بن عباد وأخبرني احمد ويحيى أنهما كتبا عنه قالا حدثنا محمد بن سليمان بن مسمول قال حدثني حزام بن هشام قال سمعت أبي يقول سمعت عمر بن الخطاب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول المستشار مؤتمن

4643 - سليمان بن محمد بن احمد أبو موسى النحوي المعروف بالحامض كان أحد المذكورين من العلماء بنحو الكوفيين أخذ عن أبي العباس ثعلب وهو المقدم من أصحابه ومن خلفه بعد موته وجلس مجلسه وصنف كتبا منه غريب الحديث وخلق الإنسان والوحوش والنبات روى عنه أبو عمر الزاهد وأبو جعفر الأصبهاني المعروف ببزرويه وكان دينا صالحا أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرنا أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد بن هارون التميمي قال وأما أبو موسى الحامض فكان أوحد الناس في البيان والمعرفة بالعربية واللغة والشعر حكى لي أبو علي النقار قال دخل الكوفة أبو موسى وسمعت منه كتاب الإدغام عن ثعلب عن سلمة عن الفراء قال أبو علي فقلت له أراك تلخص الجواب تلخيصا ليس في الكتب قال هذا ثمرة صحبة ثعلب أربعين سنة حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن أبا موسى الحامض مات سنة خمس وثلاثمائة وقال لي هلال بن المحسن مات أبو موسى الحامض ليلة الخميس لسبع بقين من ذي الحجة سنة خمس وثلاثمائة
4644 - سليمان بن عيسى بن محمد أبو أيوب الجوهري البصري قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب وعبيد الله بن معاذ العنبري وأحمد بن عبدة الضبي وأبي يزيد عمرو بن يزيد الجرمي وعبد الرحمن بن يونس الرقى ومحمد بن عبد الله المخرمي روى عنه علي بن محمد بن لؤلؤ الوراق وقال سمعنا منه ببغداد ومحمد بن المظفر وعمر بن احمد بن يوسف الوكيل وأحمد بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول ومحمد بن عبيد الله بن الشخير وما علمت من حاله الا خيرا أخبرنا علي بن أبي علي المعدل حدثنا احمد بن يوسف بن يعقوب التنوخي لفظا حدثنا أبو أيوب سليمان بن عيسى الجوهري إملاء يوم الجمعة لتسع بقين من المحرم سنة سبع وثلاثمائة حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب حدثنا عبد العزيز بن المختار عن سهل عن سمى عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة والعمرة إلى العمرة تكفر ما بينهما

4645 - سليمان بن داود بن كثير بن وقدان أبو محمد الطوسي سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن سليمان لوين وإسماعيل بن أبي كريمة الحراني وأبي همام السكوني وسوار بن عبد الله العنبري ويعقوب بن إسحاق بن أبي إسرائيل روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق وأبو الفضل الزهري وأبو حفص بن شاهين وغيرهم وكان ثقة صدوقا أخبرني أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري حدثنا أبو محمد الطوسي سليمان بن وقدان حدثنا إسماعيل بن أبي كريمة حدثنا محمد بن سلمة حدثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن محمد بن أسامة بن زيد عن أبيه قال اجتمع جعفر وعلي وزيد فقال جعفر انا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال علي أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال زيد أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقاموا إلى النبي صلى الله عليه و سلم فاستأذنوا عليه وأنا معه في الحجرة فقال لي انظر من هؤلاء فنظرت فقلت على وجعفر وزيد فقال إيذن لهم فدخلوا عليه فقالوا من أحب الناس إليك يا رسول الله قال فاطمة قالوا ليس عن النساء نسألك فقال أما أنت يا جعفر فيشبه خلقك خلقى وأنت من شجرتى وأما أنت يا علي فختنى وأبو ولدى وأما أنت يا زيد فمولاى وأنت أحبهم الي أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ عن أبيه قال سنة أربع عشرة وثلاثمائة فيها مات أبو محمد الطوسي صاحب سوار بن عبد الله قرأت في كتاب موسى بن محمد بن عتاب مات أبو محمد سليمان بن داود بن وقدان الطوسي سنة خمس عشرة وثلاثمائة

4646 - سليمان بن محمد بن إبراهيم بن جبلة أبو الحسن القافلائى حدث أبو القاسم بن الثلاج عنه عن إبراهيم بن الهيثم البلدي وذكر انه سمع منه في سنة عشرين وثلاثمائة
4647 - سليمان بن الحسن بن علي بن الجعد بن عبيد الجوهري يكنى أبا الطيب وهو أخو أبي عاصم عمر بن الحسن وكان الأكبر حدث عن سليمان بن عمر الأقطع الرقى وأبي الأشعث احمد بن المقدم العجلي روى عنه محمد بن جعفر زوج الحرة وعبد الله بن موسى الهاشمي وأبو حفص بن شاهين أحاديث مستقيمة أخبرنا الحسن بن محمد بن الحسن المؤذن أخبرنا أبو العباس عبد الله بن موسى الهاشمي حدثنا سليمان بن الحسن بن علي بن الجعد حدثنا أبو الأشعث حدثنا عبد الأعلى عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من كفر أخاه فقد باء به أحدهما حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد أن أبا عاصم بن الحسن بن علي بن الجعد مات في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة وأخوه قبله بسنة
4648 - سليمان بن إسحاق بن إبراهيم بن الخليل أبو أيوب الجلاب سمع عبيد الله بن سعيد بن عفير المصري وإبراهيم بن إسحاق الحربي روى عنه أبو عمر بن حيويه وأبو القاسم بن الثلاج وكان ثقة حدثني بن أبي الفتح عن طلحة أن أبا أيوب سليمان بن إسحاق بن الخليل مات في سنة أربع ومائتين وثلاثين وثلاثمائة
4649 - سليمان بن العباس بن المبارك أبو إسحاق التركي يعرف بلؤلؤ ذكر بن الثلاج انه حدثه عن عباس بن محمد الدوري وقال مات في سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة
4650 - سليمان بن محمد بن احمد بن أبي أيوب واسم أبي أيوب محمد بن إسماعيل بن سليمان بن يحيى بن هلال مولى عمر بن عبد العزيز بن مروان وكنيه سليمان أبو القاسم سمع محمد بن محمد بن سليمان الباغندي وعبد الله بن محمد البغوي وأبا بكر بن أبي داود وعبد الحميد بن محمد بن درستويه وعبد الله بن احمد بن سعيد الجصاص وأحمد بن الحسن المعروف بدبيس المقرئ حدثنا عنه الأزهري والحسن بن محمد الخلال وأبو الفرج الطناجيري وعبد العزيز بن علي الأزجى وأبو طالب محمد بن علي البيضاوي وكان ثقة يشهد عند الحكام عدلا مقبولا أخبرني احمد بن علي المحتسب أخبرنا محمد بن أبي الفوارس قال كان سليمان بن محمد بن أبي أيوب من أهل بيت الشهادة والستر والثقة وكان في الحديث ثقة جميل الأمر أخبرني الأزهري قال توفى أبو القاسم سليمان بن محمد بن أبي أيوب الشاهد في شهر ربيع الأول من سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة ومولده سنة ثمان وتسعين ومائتين ودفن في مقبرة الخيزران أخبرني احمد بن محمد العتيقي قال توفى سليمان بن محمد بن أبي أيوب الشاهد يوم الأربعاء ودفن يوم الخميس لخمس بقين من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة وكان مستورا وكذا ذكر محمد بن أبي الفوارس وفاته في شهر ربيع الآخر

4651 - سليمان بن داود بن سليمان أبو علي الفرائضي حدث عن محمد بن هارون بن المجدر حدثنا عنه احمد بن علي بن عثمان بن الجنيد الخطبي حدثنا بن الجنيد لفظا حدثنا أبو علي سليمان بن داود بن سليمان الفرائضي إملاء من لفظه حدثنا محمد بن هارون يعنى بن المجدر حدثنا داود يعنى بن رشيد حدثنا عبد الله بن جعفر أخبرني سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم رجلا يقول اللهم أعطني أفضل ما أعطيت عبادك الصالحين فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا يعقر جوادك وتهريق مهجتك في سبيل الله عز و جل

( ذكر من اسمه سعيد )
4652 - سعيد بن سنان أبو سنان الشيباني الكوفى سمع عمرو بن مرة وعلقمة بن مرثد وأبا إسحاق السبيعي وحبيب بن أبي ثابت وحماد بن أبي سليمان والضحاك بن مزاحم وليث بن أبي سليم روى عنه سفيان الثوري وشريك بن عبد الله وجرير بن عبد الحميد ووكيع بن الجراح ويعلى بن عبيد وحكام بن سلم وزيد بن الحباب وإسحاق بن سليمان وأبو احمد الزبيري وأبو داود الطيالسي وأبو نعيم الفضل بن دكين وغيرهم وكان أبو سنان قد انتقل عن الكوفة إلى قزوين فنزلها وورد بغداد ومات بالري وقد ذكرنا قول يحيى بن معين في وروده بغداد فيما تقدم من باب التاء عند خبر تميم بن ناصح أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا احمد بن سعيد بن مرابا حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول أبو سنان سعيد بن سنان رازي وهو ثقة أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن احمد بن زكريا حدثنا أبو مسلم صالح بن احمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال سعيد بن سنان كوفى جائز الحديث أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدى البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود يقول سعيد بن سنان الرازي ثقة وقال في موضع آخر سألت أبا داود عن سعيد بن سنان الرازي فقال من رفعاء الناس أخبرنا الجوهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا احمد بن معروف حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال سعيد بن سنان الشيباني من أنفسهم وكان من أهل الكوفة ولكنه سكن الري بعد ذلك وكان يحج في في كل سنة وكان سيء الخلق
4653 - سعيد بن سليمان بن نوفل بن مساحق بن عبد الله بن مخرمة بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب المديني ولي قضاء مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم في خلافة المهدى وقدم بغداد فأدركه بها أجله وهو والد عبد الجبار بن سعيد المساحقى الذي يروى عنه إسماعيل بن إسحاق القاضي وكان شديد المذهب حسن الطريقة أخبرني الأزهري أخبرنا احمد بن إبراهيم حدثنا احمد بن سليمان الطوسي حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني نوفل بن ميمون قال جاء سعيد بن سليمان إلى عبد الله بن محمد بن عمران شاهدا فرد شهادته فلما ولي سعيد القضاء جاءه عبد الله بن محمد بن عمران شاهدا فأخذ شهادته فنظر فيها ساعة ثم رفع رأسه فقال المؤمن لا يشفى غيظه أوقع شهادته يا بن دينار فأوقعها وقال الزبير حدثني عمى مصعب بن عبد الله قال وفد سعيد بن سليمان على أمير المؤمنين الرشيد وكان إنقطاعه إلى العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس فنزل عليه فجعل ينقلب إلى المدينة ويتطرب إلى مال له بناحية ضرية يقال له الجفر واشتكى عند العباس فجعل العباس يمازحه ويدفعه عن الخروج إلى الجفر فكتب العباس إلى أبي ببيت مازح به سعيد بن سليمان وقال له زدنا عليه والبيت الذي مازحه به العباس قوله ... وليس إلى نجد وبرد مياهه ... إلى الحول إن حم الأياب سبيل ... فزاد فيه أبي فقال ... إن مقام الحول في طلب الغنى ... بباب أمير المؤمنين قليل ... فمات سعيد بن سليمان عند العباس بن محمد قال وكان من رجال قريش جلدا وحمالا وشعرا وقال الزبير حدثني محمد بن عبد العزيز العمرى المجبرى قال جئت سعد بن سليمان ببغداد اعوده في مرضه الذي مات فيه ومعه مولى له يقال له داهر فقال لي ... ما كنت أخشى ان أرانى راضيا ... يعللنى بعد الأحبة داهر ... ... يحدثني مما يجمع عقله ... أحاديث منها مستقيم وجائر

4654 - سعيد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن جميل بن عامر بن جذيم بن سلامان بن ربيعة بن سعد بن جمح أبو عبد الله المديني ولي القضاء ببغداد في عسكر المهدى زمن هارون الرشيد وحدث عن هشام بن عروة وعبيد الله بن عمر بن حفص وسهيل بن أبي صالح روى عنه محمد بن الصباح الدولابي وسليمان بن داود الهاشمي وأبو إبراهيم الترجماني وأحمد بن إبراهيم الموصلي ويحيى بن أيوب المقابري وعبد الرحمن بن واقد الواقدي أخبرنا القاضي أبو بكر احمد بن الحسن الحرشي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني حدثنا إسماعيل بن بسام أبو إبراهيم الترجماني وأخبرنا علي بن الحسن المالكي واللفظ لحديثه أخبرنا محمد بن إسماعيل الوراق حدثنا عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان أبو حفص الثقفى في سنة ست وثلاثمائة حدثنا أبو إبراهيم الترجماني إسماعيل بن إبراهيم حدثنا سعيد بن عبد الرحمن الجمحي عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من نسي صلاة فلم يذكرها إلا وهو مع الإمام فليصل مع الإمام فإذا فرغ من صلاته فليعد الصلاة التي نسي ثم يعيد الصلاة التي صلاها مع الإمام وأخبرنا القاضي أبو بكر الحيري حدثنا محمد بن يعقوب الأصم حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني حدثنا يحيى بن أيوب حدثنا سعيد عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر مثله ولم يرفعه أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يقول سعيد بن عبد الرحمن القاضي هو مدينى قلت له كنت أحسبه مكيا قال لا أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أبو احمد الحسين بن علي التميمي أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن إدريس قال سألت أبا زرعة عن حديث رواه إسماعيل بن إبراهيم الترجماني عن سعيد بن عبد الرحمن الجمحي عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من نسي صلاة فلم يذكرها إلا وهو مع الامام الحديث فقال أبو زرعة هذا خطأ رواه مالك عن نافع عن بن عمر موقوفا وهو الصحيح وأخبرت أن يحيى بن معين انتخب على إسماعيل بن إبراهيم فلما بلغ هذا الحديث جاوزه فقيل له كيف لا تكتب هذا الحديث فقال يحيى فعل الله بي إن كتبت هذا الحديث أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي أخبرنا أبو بكر محمد بن احمد بن موسى البابسيرى حدثنا أبو أمية الأحوص بن المفضل الغلابي حدثنا أبي قال حدثني الزبير قال سأل أمير المؤمنين عبد الله بن مصعب عن سعيد بن عبد الرحمن وهو يومئذ قاضيه فقال يا أمير المؤمنين إني أحسب سعيد بن عبد الرحمن لو دخل المسجد الحرام فنظر إلى رجل وامرأة على فاحشة ما ظن بهما الا خيرا لبعده من الآفات أخبرني الأزهري أخبرنا احمد بن إبراهيم حدثنا احمد بن سليمان الطوسي حدثنا الزبير بن بكار قال وسعيد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن جميل ولي القضاء للرشيد ببغداد وله يقول الشاعر يرثيه ... ثلمة في الإسلام موت سعيد ... شملت كل مخلص التوحيد ... ... ذاك أنى رأيته لا يبالي ... في تقى الله لوم أهل الوعيد ... أخبرنا البرقاني حدثني محمد بن احمد بن محمد بن عبد الملك الأدمى حدثنا محمد بن علي الأيادي حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال سعيد بن عبد الرحمن الجمحي روى عن هشام بن عروة وسهيل بن أبي صالح أحاديث لم يتابع عليها أروى الناس عنه عبد الله بن وهب أخبرنا البرقاني أخبرنا احمد بن محمد بن حسنويه الغوزمى أخبرنا الحسين بن إدريس حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال قلت لأحمد يعني بن حنبل سعيد بن عبد الرحمن الجمحي قال ليس به بأس حديثه مقارب أخبرنا أبو بكر احمد بن محمد الاشناني قال سمعت احمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول سألت يحيى بن معين قلت فسعيد بن عبد الرحمن الجمحي كيف حديثه فقال ثقة أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال وسعيد بن عبد الرحمن كان قاضيا على بغداد وهو لين الحديث حدثني محمد بن يوسف القطان أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي أخبرنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي أخبرني أبي قال أبو عبد الله سعيد بن عبد الرحمن الجمحي المدني قاضي بغداد لا بأس به أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب حدثنا احمد بن الخليل حدثنا يحيى بن أيوب قال مات سعيد بن عبد الرحمن الجمحي سنة أربع وسبعين ومائة وولي سبع عشرة سنة قلت هذا القول في وفاته خطأ والصواب ما أخبرنا علي بن محمد بن عيسى البزاز إجازة حدثنا محمد بن عمر بن سلم الحافظ حدثنا حامد بن محمد قال سمعت يحيى بن أيوب يقول مات سعيد بن عبد الرحمن وكان قاضيا ببغداد سنة ست وسبعين ومائة قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكى قال أخبرنا محمد بن إسحاق السراج حدثنا حاتم بن الليث الجوهري حدثنا يحيى بن أيوب وشريح بن النعمان قالا مات سعيد بن عبد الرحمن الجمحي ببغداد سنة ست وسبعين ومائة أخبرني الحسن بن أبي بكر قال كتب إلى محمد بن إبراهيم الجوري ان احمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال حدثنا احمد بن يونس الضبي حدثني أبو حسان الزيادي قال سنة ست وسبعين ومائة فيها مات سعيد بن عبد الرحمن الجمحي القاضي كان ببغداد وهو بن اثنتين وسبعين سنة

4655 - سعيد بن زكريا أبو عمر القرشي المدائني حدث عن الزبير بن سعيد الهاشمي وحمزة بن حبيب الزيات وزمعة بن صالح روى عنه محمد بن عيسى بن الطباع وأحمد بن حنبل وأبو حسان الزيادي ومحمود بن خداش وأبو يحيى محمد بن سعيد العطار أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا إسحاق بن احمد بن علي حدثنا إبراهيم بن خالد بن يوسف حدثنا الحسن بن عثمان الزيادي حدثني سعيد بن زكريا المدائني حدثنا الزبير بن سعيد الهاشمي عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الحلال بين والحرام بين وبين ذلك أمور مشتبهة من تركها كان اوقى لدينه وعرضه ومن قاربها كان كالمرتع إلى جانب الحمى يوشك ان يقع فيه أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدى البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود عن سعيد بن زكريا المدائني فقال سألت يحيى عنه فقال ليس بشيء قلت قد روى غير أبي داود عن يحيى بن معين توثيقه لسعيد أخبرني البرقاني حدثني محمد بن احمد بن محمد الأدمى حدثنا محمد بن علي الأيادى حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال سعيد بن زكريا المدائني ضعيف خالف زكريا في هذا القول جماعة من الأئمة فوصفوا سعيدا بالصلاح والثقة أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا عبد الله بن جعفر بن احمد بن فارس حدثنا أبو مسعود احمد بن الفرات الرازي أخبرنا محمد بن عيسى عن سعيد بن زكريا قال وكان ثقة أخبرنا احمد بن محمد العتيقي أخبرنا يوسف بن احمد الصيدلاني حدثنا محمد بن عمرو العقيلي حدثنا عبد الله بن احمد قال سألت أبي عن سعيد بن زكريا المدائني فقال كتبنا عنه أحاديث زمعة وعرضتها على أبي داود الطيالسي بعد فأجاب فيها لا شيئا يسيرا أربعة أحاديث أو خمسة أو أقل أو أكثر ما به بأس إن شاء الله أخبرنا بشرى بن عبد الله أخبرنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا محمد بن جعفر الراشدي حدثنا أبو بكر الأثرم قال قلت لأبي عبد الله احمد بن محمد بن حنبل سعيد بن زكريا فقال المدائني قلت نعم قال هذا كنا كتبنا عنه ثم تركناه قلت له لم فقال لم يكن أرى به في نفسه بأسا ولكن لم يكن بصاحب حديث أخبرنا محمد بن محمد بن عثمان السواق حدثنا عيسى بن حامد بن بشر الرخجي قال سمعت جدي محمد بن الحسين يعنى القنبيطى يقول سمعت محمود بن خداش يقول سألت احمد بن حنبل ويحيى بن معين عن سعيد بن زكريا فقالا لي هو ثقة أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي حدثنا محمد بن يونس المقرئ حدثنا جعفر بن أبي عثمان قال قال يحيى بن معين سعيد بن زكريا المدائني ليس به بأس أخبرنا بن الفضل أخبرنا علي بن إبراهيم المستملى حدثنا أبو احمد بن فارس حدثنا البخاري قال سعيد بن زكريا المدائني القرشي صدوق أبو عمر كناه احمد بن سليمان كان يحيى بن معين يثنى على سعيد بن زكريا أرى أخبرنا البرقاني قال قال محمد بن العباس الهروي حدثنا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه أخبرنا صالح بن محمد بن عمرو بن حبيب بن حسان بن المنذر بن أبي الأشرس الأسدي الكوفى قال سعيد بن زكريا المدائني ثقة حدثنا الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبي قال أبو عمر سعيد بن زكريا المدائني صالح

4656 - سعيد بن محمد أبو الحسن الوراق الكوفى سكن بغداد وحدث بها عن يحيى بن سعيد الأنصاري وعلي بن الحزور ومحمد بن عمرو وفضيل بن مرزوق وغيرهم وبغداد كانت وفاته روى عنه احمد بن حنبل وإبراهيم بن سعيد الجوهري ويعقوب بن إبراهيم الدورقي والحسن بن عرفة أخبرنا أبو عمر بن مهدى ومحمد بن احمد بن رزق ومحمد بن الحسين بن الفضل وعبد الله بن يحيى السكري ومحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البزاز قالوا أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسن بن عرفة قال حدثني سعيد بن محمد الوراق وأخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن يوسف الواعظ وإبراهيم بن عمر البرمكي قالا أخبرنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل حدثني أبى حدثنا سعيد بن محمد الوراق عن على بن الحزور قال سمعت أبا مريم الثقفى يقول سمعت عمار بن ياسر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لعلي يا على طوبى لمن احبك وصدق فيك وويل لمن ابغضك وكذب فيك أخبرنا البرقاني أخبرنا الحسين بن على التميمي حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق حدثنا أبو بكر المروذي قال سألته يعنى احمد بن حنبل عن سعيد بن محمد الوراق فلينه وتكلم فيه بشيء وقال الأثرم في موضع آخر وسئل أبو عبد الله عن سعيد الوراق فقال لم يكن بذاك وقد حكوا عنه حديثا منكرا قلت أيش هو قال قال عن يحيى بن سعيد عن عروة عن عائشة شيء في السخاء أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال يحيى بن معين سعيد الوراق ليس بثقة أخبرنا يوسف بن رباح البصري أخبرنا احمد بن محمد بن إسماعيل المهندس حدثنا أبو بشر الدولابي حدثنا معاوية بن صالح بن أبي عبيد الله عن يحيى بن معين قال سعيد بن محمد الوراق ضعيف أخبرنا عبد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي حدثنا الحسن بن احمد قال قرئ على العباس بن محمد قال أبي وأخبرنا الحسين بن صدقة حدثنا بن أبي خيثمة قالا سمعنا يحيى بن معين يقول سعيد بن محمد الوراق ليس حديثه بشيء أخبرنا البرقاني أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر المالكي حدثنا عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان ببيروت أخبرنا أبو الجهم المشغرانى وحدثنا عبد العزيز بن احمد الكتاني حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار قالا حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال سعيد بن محمد الوراق غير ثقة أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال باب من يرغب عن الرواية عنهم وكنت اسمع أصحابنا يضعفونه فذكر جماعة منهم سعيد بن محمد الوراق بغدادي أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا احمد بن معروف أخبرنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال سعيد بن محمد الوراق ويكنى أبا الحسن توفى ببغداد وكان ضعيفا أخبرني محمد بن الحسن بن احمد الأهوازي أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت يعنى أبا داود سليمان بن الأشعث عن سعيد بن محمد الوراق فقال سألت يحيى فقال ليس بشيء أخبرنا البرقاني أخبرنا احمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال سعيد بن محمد الوراق ليس بثقة أخبرنا البرقاني قال سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول سعيد بن محمد الوراق كوفى يروى عنه أبو كريب متروك

4657 - سعيد بن وهب أبو عثمان مولى بنى سامة بن لؤي شاعر من أهل البصرة انتقل إلى بغداد فسكنها ومات في زمان المأمون وكان خليعا ماجنا أكثر القول في الغزل والخمر ثم تاب ونسك وحج راجلا وكان صديقا لأبي العتاهية وهو القائل في الفضل بن يحيى مدح الفضل نفسه بالفعال فعلا عن مديحنا بالمقال أمرونى بمدحه قلت كلا كبر الفضل عن مديح الرجال أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي حدثنا محمد بن عبد الله بن احمد الصفار الأصبهاني حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثني الحسين بن عبد الرحمن قال حج سعيد بن وهب ماشيا فبلغ منه وجهد فقال ... قدمى اعتورا رمل الكثيب ... وأطرقا الآجن من ماء القليب ... ... رب يوم رحتما فيه على ... زهرة الدنيا وفي واد خصيب ... ... وسماع حسن من حسن ... صخب المزهر كالظبى الربيب ... ... فأحسبا ذاك بهذا واصبرا ... وخذا من كل فن بنصيب ... ... إنما أمشي لأنى مذنب ... فلعل الله يعفو عن ذنوب

4658 - سعيد بن سلم بن قتيبة بن مسلم بن عمرو بن الحصين بن ربيعة بن خالد بن اسيد الخير بن قضاعى بن هلال بن سلامة بن ثعلبة بن وائل بن معن بن مالك بن اعصر بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أبو محمد الباهلى بصري الأصل سمع عبد الله بن عون وطبقته وكان قد سكن خراسان وولاه السلطان بعض الأعمال بمرو وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه محمد بن زياد بن الأعرابي صاحب اللغة أخبرنا محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرنا أبو العباس السياري حدثنا عيسى بن محمد بن عيسى حدثنا العباس بن مصعب حدثني محمد بن زياد الأعرابي قال حدثني سعيد بن سلم بن قتيبة القائد عن بن عون قال كان القاسم بن محمد يقول في سجوده اللهم أغفر لأبي ذنبه في عثمان قال العباس بن مصعب قدم مرو زمان المأمون سعيد بن سلم بن قتيبة بن مسلم وكان عالما بالحديث والعربية الا انه كان لا يبذل نفسه للناس أخبرني الأزهري حدثنا علي بن عمر الحربي حدثنا حاتم بن الحسن الشاشي حدثنا علي بن خشرم حدثني سعيد بن سلم بن قتيبة قال خرجت حاجا ومعي قباب وكنائس فدخلت البادية فتقدمت القباب والكنائس على حمير لي فمررت بأعرابى محتب على باب خيمة له وإذا هو يرمق القباب والكنائس فسلمت عليه فقال لمن هذه القباب والكنائس قال قلت لرجل من باهلة قال تالله ما اظن الله يعطى الباهلى كل هذا قال فلما رأيت ازراءه بالباهلية دنوت منه فقلت يا اعرابي أتحب ان يكون لك القباب والكنائس وأنت رجل من باهلة فقال لا ها الله قال فقلت اتحب ان تكون أمير المؤمنين وأنت رجل من باهلة قال لا ها الله قال قلت اتحب ان تكون من أهل الجنة وأنت رجل من باهلة قال بشرط قال قلت وما ذاك الشرط قال لا يعلم أهل الجنة انى باهلى قال ومعي صرة دراهم قال فرميت بها إليه فأخذها وقال لقد وافقت منى حاجة قال قلت لما ان ضمها إليه انا رجل من باهلة قال فرمى بها الي وقال لا حاجة لي فيها قال فقلت خذها إليك يا مسكين فقد ذكرت من نفسك الحاجة فقال لا أحب ان ألقى الله وللباهلى عندي يد قال فقدمت فدخلت على المأمون فحدثته بحديث الأعرابي فضحك حتى استلقى على قفاه وقال لي يا أبا محمد ما اصبرك واجازنى بمائة ألف

4659 - سعيد بن يحيى بن مهدى بن عبد الرحمن بن عبد كلال أبو سفيان الحميري الجبلاني من أهل واسط سمع حصين بن عبد الرحمن وسفيان بن حسين وعوفا الأعرابي ومعمر بن راشد والعوام بن حوشب روى عنه أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه وسليمان بن أبي شيخ وزياد بن أيوب ويعقوب الدورقي وعبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي وغيرهم وكان صدوقا قدم بغداد وحدث بها وذكر الحاكم أبو عبد الله بن البيع انه سأل الدارقطني عنه فقال متوسط الحال ليس بالقوي أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا عبد الله بن أيوب المخرمي حدثنا أبو سفيان الحميري عن سفيان بن حسين عن الزهري عن أبي امامة بن سهل بن حنيف عن أبيه قال كان النبي صلى الله عليه و سلم يعود فقراء أهل المدينة ويشهد جنائزهم فأوذن بامرأة من أهل العوالي فقال إذا احتضرت فآذنونى بها فدفنت ليلا فقالوا يا رسول الله انا خفنا عليك ظلمة الليل وهوام الأرض فدفناها فمضى فصلى على قبرها قرأت في كتاب أبي أحمد عبد السلام بن الحسين البصري أخبرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن سيف حدثنا محمد بن العباس اليزيدي حدثنا سليمان بن أبي شيخ حدثنا أبو سفيان الحميري قال خرجت إلى بغداد مع أبي شيبة القاضي إلى المهدى حين استخلف فجلست في حلقة فيها عيسى بن لقمان وقتيبة النحوي فقال لي عيسى بن لقمان ممن أنت قلت رجل من حمير فقال عافى الله قومك وليت عليهم باليمن فكانوا خير قوم وأعفاه بما عليه من الحق ووليت على بني كلاب فكانوا شر قوم ثم جعل يذكر شريكا فيعيبه فأردت أن أقول له هذا منك هذيان ثم ذكرت ما مدح به قومي فكففت عنه حتى قال في كلامه العبودية فقلت له لا تقل العبودية إنما هي العبودة فقال لا بيني وبينك قتيبة فقال له إني قلت العبودية فعاب ذلك أخى هذا وقال إنما هي العبودة فقال له قتيبة هو كما قال قال فما يقول قولي هذا أحد قال لا ألا أهل الحيرة أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدى البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود عن أبي سفيان الحميري فقال ثقة أخبرني القاضي أبو عبد الله الصيمرى حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا احمد بن زهير أخبرنا سليمان بن أبي شيخ حدثنا أبو سفيان الحميري سعيد بن يحيى بن مهدى بن عبد الرحمن بن عبد كلال قال قال مولدي مقتل الجراح بن عبد الله الحكمى سنة اثنتي عشرة ومائة وكان الجراح على أرمينية وكان رجلا صالحا فقتله الخزر ففزع الناس لقتله في البلدان أخبرنا أبو حازم محمد بن الحسين بن محمد الفراء أخبرنا الحسين بن علي بن أبي أسامة الحلبي حدثنا أبو عمران بن الأشيب حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن سعد قال أبو سفيان الحميري الحذاء توفي يوم الأربعاء لسبع ليال بقين من شعبان سنة اثنتين ومائتين

4660 - سعيد بن أوس بن ثابت أبو زيد الأنصاري صاحب النحو واللغة حدث عن عمرو بن عبيد وشعبة وإسرائيل وأبي عمرو بن العلاء روى عنه أبو عبيد القاسم بن سلام ومحمد بن سعد الكاتب وأبو حاتم السجستاني وأبو زيد عمر بن شبة وأبو حاتم الرازي وأبو العيناء محمد بن القاسم وغيرهم وكان ثقة ثبتا من أهل البصرة وقدم بغداد أخبرني احمد بن علي بن الحسين التوزي أخبرنا محمد بن عمران المرزباني حدثنا احمد بن خلف حدثنا أحمد بن سعيد بن شاهين عن مصعب بن عبد الله الزبيري عن بن القداح قال أبو زيد النحوي سعيد بن أوس بن ثابت بن زيد بن قيس بن زيد بن النعمان بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج وشهد ثابت بن زيد أحدا والمشاهد بعدها وهو أحد العشرة الذين بعث عمر بن الخطاب مع أبي موسى الأشعري إلى البصرة وأحد الستة الذين جمعوا القرآن على عهد النبي صلى الله عليه و سلم وله عقب بالبصرة كذا جاء نسب أبي زيد في هذه الرواية وفيه اخلال والصواب ما أخبرنا الجوهري أخبرنا عيسى بن علي حدثنا عبد الله بن محمد البغوي قال قال محمد بن سعد أخبرني أبو زيد النحوي واسمه سعيد بن أوس بن ثابت بن بشير بن أبي زيد قال ثابت بن زيد هو جدي وقد شهد أحدا وهو أحد الستة الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم نزل البصرة ثم قدم المدينة فمات بها في خلافة عمر قلت وهو أبو زيد ثابت بن زيد بن قيس والد بشير الذي ساق محمد بن سعد نسب أبي زيد سعيد بن أوس إليه أخبرنا محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز أبو الحسين أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الكاتب حدثني علي بن يحيى قال حدثنا محمد بن العباس حدثني عمى الفضل بن محمد قال حدثني أبو عثمان المازني قال كنا عند أبي زيد فجاء الأصمعي فاكب على رأسه وجلس وقال

هذا عالمنا ومعلمنا منذ ثلاثون سنة فنحن كذلك إذ جاء خلف الأحمر فأكب على رأسه وجلس وقال هذا عالمنا ومعلمنا منذ عشر سنين أخبرني محمد بن الحسين بن محمد المتوثي أخبرنا أبو سهل احمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا جعفر بن محمد بن كزال حدثنا هارون بن سفيان الديك حدثنا أبو زيد النحوي قال وقفت على قصاب وعنده بطون فقلت بكم البطنان يا غلام فقال بدرهمان يا ثقيلا أخبرنا محمد بن عبد الواحد بن علي أخبرنا محمد بن عمران الكاتب حدثني احمد بن محمد الجوهري حدثنا العنزي قال سمعت المازني يقول سمعت أبا زيد النحوي يقول وقفت بباب عثمان بن أبي العاص الثقفى على قصاب وقد أخرج بطنين سمينين موفورين فعلقهما فقلت بكم البطنان فقال بمصفعان يا مضرطان قال فغطيت رأسي وفررت لئلا يسمع الناس فيضحكون منى أخبرنا محمد بن عبد الواحد بن رزمة البزاز أخبرنا أبو سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي أخبرنا محمد بن الحسن بن دريد حدثنا أبو عثمان الأشناندانى عن التوزي قال أخبرنا أبو زيد الأنصاري قال كنت ببغداد فأردت الانحدار إلى البصرة فقلت لابن اخى أكتر لنا فجعل ينادى يا معشر الملاحون فقلت له ويلك ما تقول فقال جعلت فداك أنا مولع بالنصب أخبرني أحمد بن محمد بن احمد بن يعقوب الوزان قال حدثني جدي محمد بن عبيد الله بن الفضل بن قفرجل الكيال حدثنا محمد بن يحيى النديم حدثنا محمد بن يونس حدثنا روح بن عبادة قال كنا عند شعبة فضجر من الحديث فرمى بطرفه فرأى أبا زيد سعيد بن أوس في أخريات الناس فقال يا أبا زيد استعجمت دارمى ما تكلمنا والدار لو كلمتنا ذات أخبار الي يا أبا زيد فجاءه فجعلا يتناشدان الاشعار فقال بعض أصحاب الحديث لشعبة يا أبا بسطام نقطع إليك ظهور الإبل لنسمع منك حديث رسول

الله صلى الله عليه و سلم فتدعنا وتقبل على الأشعار قال فرأيت شعبة قد غضب غضبا شديدا ثم قال يا هؤلاء أنا أعلم بالأصلح لي أنا والله الذي لا اله الا هو في هذا أسلم منى في ذاك أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسن بن احمد الأهوازي أخبرنا أبو احمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري حدثني محمد بن يحيى قال حدثني الجمحي عن المازني أبي عثمان قال سمعت أبا زيد يقول لقيت أبا حنيفة فحدثني بحديث فيه يدخل الجنة قوم حفاة عراة منتنين قد أحمشتهم النار فقلت له منتنون قد محشتهم النار فقال ممن أنت قلت من أهل البصرة قال أكل أصحابك مثلك قلت أنا أخسهم حظا في العلم فقال طوبى لقوم تكون أخسهم أخبرني احمد بن محمد الوزان حدثني جدي حدثنا محمد بن يحيى النديم حدثنا أبو ذكوان يعنى القاسم بن إسماعيل حدثنا التنوخي قال سرق أصحاب الحديث نعل أبي زيد فكان إذا جاء أصحاب الشعر والعربية والأخبار رمى بثيابه ولم يتفقدها وإذا جاء أصحاب الحديث جمعها كلها وجعلها بين يديه وقال ضم يا ضمام واحذر لا تنام أخبرنا التنوخي حدثنا محمد بن عبد الرحيم المازني حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثنا احمد بن عبيد قال سئل أبو زيد الأنصاري عن أبي عبيدة والأصمعى فقال كذابان وسئلا عنه فقالا ما شئت من عفاف وتقوى وإسلام قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه أخبرنا محمد بن العباس الضبي الهروي حدثنا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه قال قال صالح بن محمد أبو زيد النحوي ثقة أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا محمد بن يونس القرشي قال مات أبو زيد الأنصاري سنة أربع عشرة ومائتين أخبرنا الأزهري أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا إبراهيم بن محمد الكندي حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى قال ومات الأنصاري أبو زيد النحوي سنة خمس عشرة ومائتين أخبرني احمد بن علي بن التوزي أخبرنا محمد بن عمران المرزباني أخبرني محمد بن العباس أخبرنا المبرد حدثنا الرياشي وأبو حاتم قالا مات أبو زيد سنة خمس عشرة ومائتين وله ثلاث وتسعون سنة قلت وبالبصرة كانت وفاته

4661 - سعيد بن سلام بن سعيد أبو الحسن العطار البصري حدث عن عبد الله بن بديل وسفيان الثوري وزكريا بن إسحاق المكى وإسرائيل بن يونس ومصعب بن ثابت وغيرهم روى عنه رجاء بن الجارود وأبو قلابة الرقاشي وإسماعيل بن إسحاق القاضي ومحمد بن سليمان الباغندي وذكر انه سمع منه بالبصرة وببغداد وكان ينزل ببغداد باب التبن أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عبد الخالق بن الحسن المعدل حدثنا محمد بن سليمان بن الحارث حدثنا سعيد بن سلام العطار وكان نزل باب التبن حدثنا أبو ميسرة عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا ولى أحدكم أخاه فليحسن كفنه فأنهم يبعثون في أكفانهم ويتزاورون في أكفانهم أخبرني عبد الباقى بن عبد الكريم المؤدب أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب حدثنا جدي قال سألت يحيى بن معين عن سعيد بن سلام فسكت قلت العطار قال أعرفه الذي كان يكون بمكة ثم صار إلى البصرة ليس بشيء أخبرنا العتيقي أخبرنا يوسف بن احمد الصيدلاني حدثنا محمد بن عمرو العقيلي حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال سمعت محمد بن عبد الله بن نمير يقول سعيد بن سلام بصرى كذاب يحدث عن الثوري أخبرني الأزهري وعلي بن محمد بن الحسن المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سألت أبي عن سعيد بن سلام فقال كان عنده كتاب عن زكريا بن إسحاق ورميت بأحاديثه وكانت عنده أحاديث منكرة أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن احمد بن زكريا حدثنا أبو مسلم صالح بن احمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال سعيد بن سلام بصرى لا بأس به أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدى البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سئل أبو داود عن سعيد بن سلام العطار فقال ضعيف أخبرنا احمد بن عمر بن روح النهرواني أخبرنا المعافى بن زكريا قال قال أبو طالب احمد بن نصير بن طالب وسعيد بن سلام سيء الحال جدا عند أهل الحديث أخبرنا البرقاني قال سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول وسعيد بن سلام أصله بصرى متروك كان بمكة يحدث بالبواطيل

4662 - سعيد بن داود بن سعيد بن أبي زنبر المديني المعروف بالزنبرى سكن بغداد وحدث بها عن مالك بن أنس وفي أحاديثه نكرة ويقال إنه قلبت عليه صحيفة ورقاء عن أبي الزناد فرواها عن مالك عن أبي الزناد روى عنه احمد بن منصور الرمادي ويعقوب بن شيبة ومحمد بن الفرج الأزرق ومحمد بن خالد بن يزيد الآجري وصالح بن عمران الدعاء وإبراهيم بن إسحاق الحربي ويعقوب بن إسحاق المخرمي وغيرهم وذكر أبو حاتم الرازي انه سأل بن أبي أويس عنه فقال قد لقى مالكا وكان أبوه وصي مالك وأثنى على أبيه خيرا أخبرنا بن الفضل أخبرنا علي بن إبراهيم حدثنا أبو احمد بن فارس قال حدثنا البخاري قال سعيد بن داود الزنبرى المديني سكن بغداد أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل احمد بن محمد بن عبد الله القطان حدثنا إبراهيم بن إسحاق هو الحربي حدثنا سعيد الزنبرى حدثنا مالك أخبرني زيد بن اسلم عن عطاء بن يسار عن زيد بن خالد عن رسول الله صلى الله عليه و سلم الله عليه

وسلم قال من توضأ فأحسن وضوءه ثم صلى ركعتين لا سهو فيهما غفر له ما تقدم من ذنبه تفرد بروايته الزنبرى عن مالك أخبرني علي بن محمد المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي المديني قال سمعت أبي يقول كتبت عن الزنبرى أحاديث عن مالك من أخبار الناس ولو كان رواها عن أبيه قال أبي ولقد حسبت سنه فإذا هو قد كان رجلا وكان أبوه أجود الناس منزلة من مالك وضعفه قلت قوله ولو كان رواها عن أبيه يعنى كان كذلك أقرب لحاله واحتملت روايته لها فلما رواها عن مالك استعظم على ذلك واستنكره أخبرنا بن الفضل أخبرنا دعلج بن احمد أخبرنا احمد بن علي الأبار قال ذكرت لمجاهد يعنى بن موسى سعيد الزنبرى فقال لا يدرى ذاك أيش يحدث قال سفيان عن عمرو عن نخالة يريد بجالة أخبرنا الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سألت يحيى بن معين عن الزنبرى فقال ما كان عندي بثقة أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق حدثنا عمر بن محمد الجوهري حدثنا أبو بكر الأثرم قال ذكرت لأبي عبد الله احمد بن حنبل هشام بن عروة فقال ما كان أروى أبو أسامة يعنى عنه روى حديث وقف الزبير وأحاديث غرائب منها حديث أسماء وحديث الأفك قلت له حديث الإفك رواه مالك قال هكذا من يرويه عن مالك قلت هذا الذي ها هنا الزنبرى فتبسم وسكت قلت إنما كان سكوته وتبسمه استنكارا للحديث لأنه لم يروه عن مالك سوى الزنبرى وقد أنبأناه محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان البزاز حدثنا أبو بكر الشافعي حدثنا أبو شعيب صالح بن عمران الدعاء حدثنا سعيد بن داود الزنبرى حدثنا مالك بن أنس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت قام رسول

الله صلى الله عليه و سلم فقال أشيروا يا معشر المسلمين في أناس أبنوا أهلي وذكر الحديث أخبرنا البرمكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف حدثنا عمر بن محمد الجوهري حدثنا أبو بكر الأثرم قال قلت لأبي عبد الله كنت أمرتنى منذ سنين بالكتاب عن الزنبرى فقال لا أدري يا أخى أخاف ان يكون الزنبرى قد خلط على نفسه أخبرنا بن الفضل أخبرنا دعلج أخبرنا احمد بن علي الأبار قال سألت مجاهد بن موسى عن الزنبرى سعيد بن داود بن زنبر قال سألت عنه عبد الله بن نافع الصائغ فقلت يا أبا محمد زعم ان المهدى أمر مالك بن أنس حين اخرج الموطأ يصير في صندوق حتى إذا كان أيام الموسم حمل الناس عليه وأرسل إلى العراق فقيل لمالك بن أنس أنظر فان أهل العراق سيجتمعون فان كان فيه شيء فاصلحه فقرأه على أربعة أنفس أنا فيهم فقال كذب سعيد أنا والله أجالس مالكا منذ ثلاثين سنة أو خمس وثلاثين سنة بالغداة والعشى وربما هجرت ما رأيته قرأه على انسان قط أخبرنا البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا احمد بن طاهر بن النجم الميانجي حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي قال قلت لأبي زرعة سعيد بن داود الزنبري قال ضعيف الحديث حدث عن مالك عن أبي الزناد عن خارجة بن زيد عن أبيه بحديث باطل ويحدث بأحاديث مناكير عن مالك قال سعيد وقد روى أبو زرعة حديث خارجة هذا عن رجل عنه أملاه علينا إملاء قلت وأخبرنا محمد بن احمد بن رزق حدثنا احمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا محمد بن الفرج الأزرق حدثنا سعيد بن داود الزنبرى حدثنا مالك عن أبي الزناد عن خارجة بن زيد بن ثابت عن زيد بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أعطى الزبير يوم خيبر أربعة أسهم سهمين للفرس وسهما له وسهما للقرابة

4663 - سعيد بن القاسم أبو عثمان البغدادي أخبرني أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي أخبرنا محمد بن احمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى حدثنا محمد بن يوسف بن ردام حدثنا أبو سهل محمد بن عبد الله بن سهل بن حفص العجلي حدثنا أبو محمد السرى بن عباد القيسي المروزي حدثنا أبو عثمان سعيد بن القاسم البغدادي حدثنا إسماعيل بن أبي زياد السكوني عن جويبر عن الضحاك عن بن عباس في قول الله تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه قال نزلت هذه الآية في بن لعوف بن مالك الأشجعي وكان المشركون أسروه وأوثقوه وأجاعوه فكتب إلى أبيه ان ائت رسول الله صلى الله عليه و سلم فاعلمه ما أنا فيه من الضيق والشدة فلما أخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم قال له رسول الله اكتب إليه ومره بالتقوى والتوكل على الله وأن يقول عند صباحه ومسائه لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم فان تولوا فقل حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم فلما ورد عليه الكتاب قرأه فأطلق الله وثاقه فمر بواديهم الذي ترعى فيه إبلهم وغنمهم فاستاقها فجاء بها إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إني اغتلتهم بعد ما أطلق الله وثاقى فحلال هي أم حرام قال بل هي حلال إذا نحن خمسنا فانزل الله ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء أي من الشدة والرخاء قدرا يعنى اجلا وقال بن عباس من قرأ هذه الآية عند سلطان يخاف غشمه أو عند موج يخاف الغرق أو عند سبع لم يضره شيء من ذلك
4664 - سعيد بن سليمان أبو عثمان الواسطي المعروف بسعدويه البزاز سكن بغداد

وحدث بها عن الليث بن سعد وزهير بن معاوية ووهيب بن خالد وحماد بن سلمة وعبد العزيز الماجشون ومبارك بن فضالة ومبارك بن سعيد بن مسروق الثوري وعباد بن العوام وهشيم بن بشير روى عنه يحيى بن معين والوليد بن شجاع وأبو همام ومحمد بن حاتم بن ميمون وأبو يحيى صاعقة ومحمد بن سهل بن عسكر والحسن بن محمد الزعفراني وأحمد بن منصور الرمادي ومحمد بن إسحاق الصاغاني وعباس الدوري والحسن بن مكرم وإبراهيم الحربي وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي وصالح بن محمد جزرة وحمدون بن احمد السمسار ومحمد بن يحيى الذهلي وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان وغيرهم وذكره أبو حاتم فقال ثقة مأمون ولعله أوثق من عفان أخبرنا محمد بن إبراهيم بن محمد المطرز أخبرنا محمد بن عبد الله بن بخيت الدقاق أخبرنا خلف بن عمرو العكبري حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي ببغداد حدثنا حماد بن سلمة عن أبي الزبير عن جابر ان النبي صلى الله عليه و سلم دخل مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء قال خلف سمعت هذا الحديث عن سعدويه ببغداد في سنة ست عشرة ومائتين أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا محمد بن احمد بن الحسن الصواف حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال سمعت أبي ذكر سعيد بن سليمان قال كان صاحب تصحيف ما شئت أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا احمد بن كامل القاضي حدثنا جعفر بن أبي عثمان قال سمعت يحيى بن معين يقول كان سعدويه قبل ان يحدث أكيس منه حين حدث قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم وفقد أصله ثم أخبرني العتيقي قراءة أخبرنا عثمان بن محمد المخرمي أخبرني الأصم ان العباس بن محمد حدثهم قال سئل يحيى بن معين عن عمرو بن عون وسعدويه قال كان سعدويه أكيسهما قلت له أجزنا في جميع ما حدث قال نعم أخبرنا البرقاني قال قال

محمد بن العباس الهروي حدثنا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه أخبرنا صالح بن محمد قال سمعت سعيد بن سليمان وقيل له لم لا تقول حدثنا فقال كل شيء حدثتكم به فقد سمعته ما دلست حديثا قط ليتني أحدث بما قد سمعت وقال صالح سمعت سعدويه يقول حججت ستين حجة قلت وكان سعدويه من أهل السنة وامتحن فأجاب في المحنة قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكى قال أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت بن عسكر يقول لما دعى سعدويه للمحنة رأيته خرج من دار الأمير فقال يا غلام قدم الحمار فان مولاك كفر أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا الوليد بن بكر حدثنا علي بن احمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن احمد العجلي حدثني أبي قال سعيد بن سليمان ويعرف بسعدويه واسطي ثقة قيل له بعد ما انصرف من المحنة ما فعلتم قال كفرنا ورجعنا أخبرنا بن الفضل أخبرنا جعفر الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال ومات سعيد بن سليمان الواسطي سنة خمس وعشرين ومائتين أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا محمد بن جعفر بن احمد بن الليث الواسطي حدثنا اسلم بن سهل قال سعيد بن سليمان أبو عثمان ولد بواسط ونشأ بها ثم خرج إلى بغداد فأقام بها ومات بها سنة خمس وعشرين ومائتين أخبرنا الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا احمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال سعيد بن سليمان الواسطي كان ثقة كثير الحديث ونزل بغداد وتجر بها وكان منزله بالكرخ نحو درب أصحاب القراطيس وتوفى بها يوم الثلاثاء بالعشي ودفن من الغد يوم الأربعاء في أول النهار لأربع خلون من ذي الحجة سنة خمس وعشرين ومائتين قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكى قال أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت عبدوس بن مالك العطار قال سمعت فلانا مولى سعدويه يقول مات سعدويه وله مائة سنة

4665 - سعيد بن عيسى أبو عثمان المعروف بالبلخى جار محمد بن الصباح الدولابي حدث عن حماد بن سلمة روى عنه عباس الدوري وأحمد بن علي الخراز أخبرنا القاضي أبو بكر احمد بن الحسن الحيري وأبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا سعيد بن عيسى جار محمد بن الصباح حدثنا حماد بن سلمة عن أيوب ويونس وحميد عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال افتخرت الرجال والنساء فقال أبو هريرة النساء أكثر من الرجال في الجنة فنظر عمر بن الخطاب إلى القوم فقال ألا تسمعون ما يقول أبو هريرة فقال أبو هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول أول زمرة تدخل الجنة وجوههم كالقمر ليلة البدر والثانية وجوههم كاضوأ كوكب في السماء لكل واحدة منهم امرأتان يرى مخ ساقيها من وراء اللحم وليس في الجنة اعزب
4666 - سعيد بن محمد بن سعيد أبو محمد وقيل أبو عبد الله الجرمي الكوفى سمع شريك بن عبد الله القاضي والمطلب بن زياد وعلي بن غراب وحاتم بن إسماعيل وعبد الملك بن ابجر ويحيى بن واضح وأبا يوسف القاضي ويحيى بن سعيد الأموي وعبد الواحد بن واصل ويعقوب بن إبراهيم بن سعد وحماد بن أسامة ومعن بن عيسى وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه محمد بن هارون الفلاس المخرمي وعباس الدوري وإبراهيم الحربي وعبد الله بن احمد بن حنبل وإبراهيم بن عبد الله بن أيوب ومن الغرباء محمد بن إسماعيل البخاري سلم بن الحجاج وأبو زرعة الرازي أخبرنا أبو سعيد الصيرفي حدثنا محمد بن يعقوب الأصم حدثنا العباس بن محمد بن حاتم الدوري حدثنا سعيد بن محمد الجرمي حدثنا معن بن عيسى القزاز عن بن أبي ذئب عن يزيد بن عبد الله بن قسيط والحارث بن عبد الرحمن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن فاطمة بنت قيس أن زوجها طلقها ألبتة فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم لا نفقة لك ولا سكنى أخبرنا الحسن بن علي التميمي والحسن بن علي الجوهري قالا أخبرنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل حدثنا أبو محمد سعيد بن محمد الجرمي قدم علينا من الكوفة حدثنا يحيى بن سعيد الأموي بحديث ذكره أنبأنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدى قال سمعت إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي يقول كان سعيد إذا قدم بغداد نزل على أبي فكان أبو زرعة الرازي يجيء كل يوم ينتقى عليه ومعه نصف رغيف وكان إذا حدث فجرى ذكر النبي صلى الله عليه و سلم سكت وإذا جرى ذكر علي قال صلى الله عليه و سلم الله عليه قرأت على البرقاني عن محمد بن العباس قال حدثنا احمد بن محمد بن مسعدة قال حدثنا جعفر بن درستويه حدثنا احمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال سألت يحيى بن معين عن سعيد بن محمد الجرمي فقال لا بأس به أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال سألت يحيى بن معين عن الجرمي فقال صدوق أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدى البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود عن سعيد بن محمد الجرمي فقال ثقة

4667 - سعيد بن نصير الواسطي قدم بغداد وحدث بها عن سفيان بن عيينة روى عنه عباس الدوري وأبو القاسم البغوي أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا علي بن محمد بن عبد الله البرتي بواسط حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا سعيد بن نصير الواسطي في مجلس خلف البزار قال سمعت بن عيينة يقول ما يقول هؤلاء يعنى بشرا المرايسى قالوا يا أبا محمد يزعمون أن القرآن مخلوق فقال كذب قال الله تعالى ألا له الخلق والأمر فالخلق خلق الله والأمر القرآن

4668 - سعيد بن النضر بن شبرمة أبو عثمان سكن آمل جيحون وحدث بها عن إسماعيل بن عياش وهشيم بن بشير وعثمان بن عبد الرحمن الوقاصى وأبي البحتري وهب بن وهب القاضي روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه والفضل بن احمد بن سهل الآملى أخبرنا بن الفضل أخبرنا علي بن إبراهيم المستملى حدثنا أبو احمد بن فارس حدثنا البخاري قال سعيد بن النضر أبو عثمان البغدادي سمع هشيما أخبرني أبو الوليد الدربندي قال قال لنا محمد بن محمد بن احمد بن محمد بن كامل الحافظ البخاري مات سعيد بن النضر بآمل جيحون سنة أربع وثلاثين ومائتين
4669 - سعيد بن يعقوب أبو بكر الطالقاني سمع حماد بن زيد وإسماعيل بن عياش وعبد الله بن المبارك وهشيما والنضر بن شميل ووكيع بن الجراح وأبا تميلة يحيى بن واضح روى عنه أبو بكر الأثرم وأبو زرعة الرازي وقال كان ثقة وعباس بن محمد الدوري وأحمد بن محمد بن عيسى البرتي والحارث بن أبي أسامة وزكريا بن يحيى الناقد وعبد الله بن احمد بن حنبل وأحمد بن علي الأبار وأبو عبد الرحمن النسائي وكان قدم بغداد وحدث بها قال الأثرم رأيته عند احمد بن حنبل يذاكره بالحديث أخبرنا محمد بن عمر النرسي أخبرنا محمد بن عبيد الله بن إبراهيم حدثنا أبو يحيى الناقد زكريا بن يحيى حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني حدثنا عبد الله بن المبارك عن بن عون عن محمد عن أبي هريرة قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في جنازة فكنت إذا مشيت سبقنى وإذا هرولت سبقته فقلت تطوى له الأرض أخبرنا البرقاني أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا الحسن بن رشيق المصري حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه ثم أخبرني الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي قال ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه قال سمعت أبي يقول سعيد بن يعقوب طالقانى ثقة أبو بكر أخبرني محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرني أبو الفضل محمد بن إبراهيم قال حدثنا الحسين بن محمد بن زياد حدثنا محمد بن إسماعيل قال مات سعيد بن يعقوب الطالقاني سنة أربع وأربعين ومائتين

4670 - سعيد بن يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص أبو عثمان الأموي سمع أباه وعمه عبد الله بن سعيد وعبد الله بن المبارك وعيسى بن يونس وأبا القاسم بن أبي الزناد وأبا بكر بن عياش وعبد الرحيم بن سليمان ومروان بن معاوية وشجاع بن الوليد روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان ويعقوب بن سفيان وإبراهيم الحربي وصالح جزرة وعبد الله بن احمد بن حنبل وعلي بن بيان المطرز وعبد الله بن محمد بن ناجية ومحمد بن محمد الباغندي وأحمد بن محمد بن المغلس وأبو القاسم البغوي ويحيى بن صاعد وآخر من روى عنه القاضي المحاملي أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدى حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء حدثنا سعيد الأموي حدثنا مروان حدثنا يزيد بن سنان عن ميمون بن مهران ان بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أريد ماله فقاتل فقتل فهو شهيد أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ قال سمعت أبا النضر الفقيه يقول سمعت إبراهيم بن إسماعيل العنبري يقول سمعت قيس بن حنش يقول سمعت علي بن المديني يقول جماعة من الأولاد أثبت عندنا من آبائهم منهم عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي وهذا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي اثبت من أبيه أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثني سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي حدثنا أبي قال يعقوب وهما ثقتان الأب والابن دارهم ببغداد أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرنا أبو مسلم بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن محمد عن الأموي فقال صدوق ألا انه كان يغلط أخبرنا البرقاني أخبرنا علي بن عمر حدثنا الحسن بن رشيق حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه ثم أخبرني الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه قال سمعت أبي يقول سعيد بن يحيى بن سعيد أموى بغدادي ثقة أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات سعيد بن يحيى الأموي للنصف من ذي القعدة سنة تسع وخمسين هكذا قال وهو خطأ لا شك فيه والصواب ما أخبرنا البرقاني قراءة عن المزكى قال أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال مات سعيد بن يحيى الأموي للنصف من ذي القعدة سنة تسع وأربعين ومائتين وأخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان سعيد بن يحيى الأموي مات في سنة تسع وأربعين ومائتين قلت ودفن في مقبرة باب البردان

4671 - سعيد بن مروان بن علي أبو عثمان ذكر لنا هبة الله بن الحسن الطبري عن الحاكم أبي عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري انه بغدادي سكن نيسابور وسمع أبا نعيم وسليمان بن حرب وأبا حذيفة والقعنبي ومسددا وعبد الله القواريرى وهارون بن معروف ويحيى بن معين روى عنه محمد بن نعيم ويعقوب بن يوسف الشيباني والد الأخرم قال الحاكم ومات يوم الإثنين للنصف من شعبان سنة اثنتين وخمسين ومائتين وصلى عليه محمد بن يحيى وأخبرنا أبو المظفر محمد بن الحسن المروزي أخبرنا زاهر بن احمد السرخسي حدثنا أبو عبد الله محمد بن المسيب الأرغيانى حدثنا أبو عثمان سعيد بن مروان البغدادي بنيسابور حدثنا خلف بن هشام وأخبرنا أبو الحسن علي بن احمد بن عمر المقرئ حدثنا احمد بن محمد بن جعفر التميمي حدثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا خلف بن هشام المقرئ البزار حدثنا عيسى بن ميمون عن عسل بن سفيان عن عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة لجاما وقال الحضرمي بلجام من نار كان سعيد بن مروان صدوقا

4672 - سعيد بن نصير البغدادي سكن الرقة وحدث عن سيار بن حاتم العنزي وحجاج بن محمد الأعور وأبي إبراهيم محمد بن القاسم الأسدي وأبي أسامة حماد بن أسامة روى عنه أبو داود السجستاني وأبو شعيب الحراني وأبو الطاهر بن فيل الأنطاكي وذكر بن فيل انه سمع منه ببالس حدثنا أبو نعيم الحافظ إملاء قال حدثنا محمد بن علي يعنى أبا بكر بن المقرئ حدثنا أبو الطاهر الحسين بن احمد بن إبراهيم بن فيل الأنطاكي وأخبرنا يوسف بن رباح البصري حدثنا علي بن الحسين بن بندار الأذنى بمصر حدثنا أبو طاهر بن فيل حدثنا سعيد بن نصير البغدادي حدثنا سيار بن حاتم حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي قال سمعت محمد بن المنكدر يحدث عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مر رجل ممن كان قبلكم بجمجمة فنظر إليها فحدث نفسه بشيء ثم قال يا رب أنت أنت وانا انا أنت العواد بالمغفرة وأنا العواد بالذنوب وخر لله ساجدا فقيل له ارفع رأسك فأنت العواد بالذنوب وأنا العواد بالمغفرة لفظ أبي نعيم تفرد بروايته هكذا مرفوعا سيار بن حاتم عن جعفر بن سليمان ورواه العباس بن الوليد النرسي عن جعفر عن بن المنكدر عن جابر موقوفا من قوله وذاك أصح

4673 - سعيد بن بحر أبو عثمان وقيل أبو عمرو القراطيسي سمع ريحان بن سعيد وعبيدة بن حميد والحسين بن علي الجعفي والقاسم بن الوليد الهمداني ومحمد مصعب القرقساني وعثمان بن عمر بن فارس وأبا نعيم الفضل بن دكين روى عنه عبد الله بن محمد بن ناجية ويحيى بن صاعد والقاضي المحاملي وكان ثقة أخبرنا أبو عمر بن مهدي حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء حدثنا سعيد بن بحر القراطيسي حدثنا محمد بن مصعب أخبرنا الأوزاعي عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال لما أراد رسول الله صلى الله عليه و سلم ان ينفر وهو بمنى قال نحن نازلون غدا ان شاء الله بالمحصب بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر وذاك ان قريشا تقاسموا على بني هاشم وبني المطلب ان لا يناكحوهم ولا يخالطوهم حتى يسلموا إليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكى قال أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال مات سعيد بن بحر أبو عثمان القراطيسي رأيته وكان لا يخضب أبيض الرأس واللحية ببغداد ليومين بقيت من رمضان سنة ثلاث وخمسين
4674 - سعيد بن يزيد بن مروان الخلال حدث عن أبيه روى عنه محمد بن خلف بن جيان وكيع القاضي ويحيى بن محمد بن صاعد وعلي بن يحيى السواق أخبرنا احمد بن محمد العتيقي وعلي بن الحسن التنوخي قالا حدثنا محمد بن المظفر حدثنا محمد بن خلف وكيع حدثنا سعيد بن يزيد بن مروان حدثنا أبي قال حدثنا داود بن الزبرقان عن محمد بن جحاده عن سلمه بن كهيل عن حجية بن عدي عن علي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يأمرنا ان نستشرف العين والاذن
4675 - سعيد بن عبد الرحمن بن عبد الملك أبو عثمان أظنه نزل بلاد الثغر وحدث هناك عن إسماعيل بن أبي أويس روى عنه السميدع بن الحسن الأنطاكي شيخ لابن جميع الغساني وحاجب بن أركين الفرغاني وغيرهما أخبرنا علي بن أبي علي البصري حدثنا علي بن الحسن بن علي الرازي أخبرنا أبو علي ميمون بن احمد بن سعيد المؤدب حدثنا أبو عثمان سعيد بن عبد الرحمن بن عبد الملك البغدادي حدثنا إسماعيل بن أبي أويس وأخبرنا القاضي أبو الفرج محمد بن احمد بن الحسن الشافعي حدثنا احمد بن محمد بن أبزون الأنباري قال أخبرنا بهلول بن إسحاق حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثنا حسين بن عبد الله بن ضميرة وقال بهلول بن أبي ضميرة عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال كل مسكر خمر وما اسكر كثيره فقليله حرام

4676 - سعيد بن عيسى الكريزى البصري قدم بغداد وحدث بها عن معتمر بن سليمان ويحيى بن سعيد القطان ومحمد بن جعفر غندر وعبد الله بن إدريس ومحمد بن عبد الله الأنصاري روى عنه الحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري عبد الملك بن أحمد بن نصر الدقاق وأبو عبيد بن المحاملي وغيرهم أخبرنا الأزهري أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل الضبي وآخرون قالوا حدثنا سعيد بن عيسى الكريزى حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن رقية عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرا أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال سعيد بن عيسى الكريزى بصرى ضعيف
4677 - سعيد بن محمد بن ثواب البصري يعرف بالحصرى قدم بغداد وحدث بها عن مؤمل بن إسماعيل وأزهر بن سعد السمان وأبي عتاب الدلال ومحمد بن عبد الله الأنصاري روى عنه إسماعيل بن الفضل البلخي وعبد الله بن محمد بن ياسين ويحيى بن محمد بن صاعد ومحمد بن احمد البورانى والقاضي المحاملي أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر السلماسى وأبو نصر محمد بن علي بن احمد الرزاز قالا أخبرنا محمد بن عبد الرحمن المخلص حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا سعيد بن محمد بن ثواب الحصرى البصري ببغداد حدثنا أزهر بن سعد السمان عن بن عون عن محمد أن أبا هريرة لقى الحسن بن علي فقال أرنى الموضع الذي قبله رسول الله صلى الله عليه و سلم فرفع الحسن ثوبه فقبل سرته قال يحيى هكذا قال لنا هذا عن محمد عن أبي هريرة وغيره يخالفه في الإسناد

4678 - سعيد بن عتاب بن أبان أبو عثمان سمع أبا نعيم الفضل بن دكين ومسلم بن إبراهيم وأسيد بن زيد وخالد بن خداش ومسدد بن مسرهد والوليد بن صالح وبشار بن موسى وفضيل بن عبد الوهاب وعلي بن المديني روى عنه موسى بن هارون الحافظ ومحمد بن مخلد وأبو العباس الأثرم وكان ثقة أخبرنا أبو عمر بن مهدى أخبرنا محمد بن مخلد العطار قال حدثنا سعيد بن عتاب حدثنا أبو قتادة شيخ بالبصرة حدثنا جرير بن حازم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من بنى لله مسجدا ولو قدر مفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة
4679 - سعيد بن احمد بن عثمان صاحب يحيى بن أيوب المقابري حدث عن احمد بن عبد الرحمن الكوفى ويحيى بن معين وعمر بن إسماعيل بن مجالد روى عنه أبو عمر حمزة بن القاسم الهاشمي أخبرنا أبو الحسين احمد بن محمد بن احمد بن حماد مولى بنى هاشم حدثنا حمزة بن القاسم بن عبد العزيز الهاشمي إملاء في سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة حدثنا سعيد بن احمد بن عثمان صاحب يحيى بن أيوب المقابري في سنة ست وستين ومائتين حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد الهمداني حدثنا حفص بن غياث عن برد بن سنان عن مكحول عن واثلة بن الأسقع قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تظهر الشماتة لاخيك في
C ويبتليك

4680 - سعيد بن احمد بن محمد بن حنبل حكى عن أبي مجالد احمد بن الحسين روى عنه القاضي أبو عمران موسى بن القاسم بن الأشيب ومات سعيد قبل وفاة أخيه عبد الله بدهر طويل
4681 - سعيد بن الحسن بن يوسف المعروف بابن اهرش مروروذى الأصل حدث عن أبيه وعن سعدويه الواسطي روى عنه ابنه الحسن أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا الحسن بن سعيد بن يوسف المروروذي حدثنا أبي حدثنا سعيد بن سليمان عن منصور بن أبي الأسود عن المختار بن فلفل عن أنس بن مالك قال صلينا الركعتين قبل المغرب على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم قلنا لأنس رآكم رسول الله صلى الله عليه و سلم قال رآنا فلم يأمرنا ولم ينهنا
4682 - سعيد بن عبد الرحمن البغدادي حدثني عبد العزيز بن أبي طاهر الصوفي أخبرنا تمام بن محمد الرازي أخبرنا أبو بكر محمد بن سهل القنسرينى حدثنا سعيد بن عبد الرحمن البغدادي بأنطاكية سنة أربع وثمانين ومائتين حدثنا يعقوب بن كعب حدثنا بقية
4683 - سعيد بن محمد بن سعيد أبو عثمان الأنجذانى سمع أبا عمر الحوضى وعمرو بن مرزوق وإبراهيم بن أبي سويد روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي وأحمد بن كامل وعبد الباقي بن قانع ومكرم بن احمد القضاة وأبو بكر الشافعي وكان صدوقا وقال الدارقطني لا بأس به أخبرنا محمد بن احمد بن رزق حدثنا مكرم بن احمد القاضي حدثنا سعيد بن محمد أبو عثمان الأنجذانى حدثنا إبراهيم بن الفضل بن أبي سويد حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا علي بن زيد عن سعيد بن المسيب ان رجلا كان يقع في علي وطلحة والزبير فجعل سعد بن مالك ينهاه ويقول لا تقع في إخواني فأبى فقام سعد فصلى ركعتين ثم قال اللهم إن كان مسخطا لك فيما يقول فأرنى به آفة واجعله آية للناس فخرج الرجل فإذا هو ببختى يشق الناس فأخذه بالبلاط فوضعه بين كركرته والبلاط فسحقه حتى قتله فانا رأيت الناس يتبعون سعدا ويقولون هنيئا لك أبا إسحاق اجيبت دعوتك أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان الانجذانى مات في شوال من سنة خمس وثمانين ومائتين

4684 - سعيد بن عثمان بن بكر أبو سهل الأهوازي نزل بغداد وحدث بها عن أبي الوليد الطيالسي حديثا واحدا وقال لم اسمع منه غيره وحدث الكثير عن عبد العزيز بن يحيى المديني والربيع بن يحيى الأشناني وأبي عون الزيادي وبكار بن محمد السيرينى وعبد الرحمن بن المبارك العيشي وعلي بن بحر بن برى وعمرو بن الحصين العقيلي وسهل بن عثمان العسكري وسعيد بن أشعث السمان وزيد بن الحريش وعبيد بن معاذ بن معاذ وقطن بن نسير وعمرو بن محمد بن عرعرة ومحمد بن عمرو بن جبلة روى عنه احمد بن عثمان بن الأدمى وأحمد بن الفضل بن خزيمة وأبو سهل بن زياد وأبو بكر الشافعي وكان ثقة وقال الدارقطني صدوق حدث ببغداد أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد المتوثي أخبرنا أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمى حدثنا سعيد بن عثمان الأهوازي حدثنا محمد بن عون أبو عون حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن عبد الله قال اقرأنى رسول الله صلى الله عليه و سلم سورة الأحقاف
4685 - سعيد بن عبدويه بن سعيد أبو عثمان الصفار حدث عن الربيع بن ثعلب روى عنه عبد الصمد الطستي وعبد الباقي بن قانع وأبو القاسم الطبراني أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عبد الباقى بن قانع القاضي حدثنا سعيد بن عبدويه حدثنا الربيع بن ثعلب حدثنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن أبي إسحاق السبيعي عن عاصم بن ضمرة وعبد خير قالا توضأ علي بن أبي طالب فغسل كفيه ثلاثا ثم تمضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا ثم غسل ذراعيه ثلاثا ثلاثا ومسح رأسه مرة ثم غسل قدميه ثلاثا ثلاثا ثم قال هذا وضوء نبيكم صلى الله عليه و سلم فافعلوه

4686 - سعيد بن إسرائيل بن عبد الله أبو عثمان مروزي الأصل حدث عن إسماعيل بن عيسى العطار ويحيى بن أيوب العابد وعلي بن جعفر بن زياد الأحمر وحبان بن موسى المروزي روى عنه عبد الصمد الطستي وجعفر بن محمد بن الحكم المؤدب والطبراني أخبرنا عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا جعفر بن محمد بن احمد بن الحكم المؤدب حدثنا سعيد بن إسرائيل حدثنا إسماعيل بن عيسى العطار حدثنا إسماعيل بن زكريا عن أبي خالد الواسطي قال حدثنا يعلى بن عطاء عن جابر بن يزيد عن أبيه قال شهدت صلاة الفجر في مسجد الخيف مع رسول الله صلى الله عليه و سلم بمنى فلما انصرف أبصر رجلين في مؤخر المسجد فاتى بهما ترعد فرائصهما فقال ما منعكما من الصلاة معنا قالا يا رسول الله إنا صلينا في الرحال قال فإذا صلى أحدكم في الرحل ثم أدرك الناس وهم في الصلاة فليصل معهم فانها له نافلة أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني أخبرنا سليمان بن احمد الطبراني حدثنا سعيد بن إسرائيل القطيعي البغدادي حدثنا حبان بن موسى
4687 - سعيد بن ياسين بن عبد الله بن أعين أبو محمد البلخي الوراق قدم بغداد وحدث بها عن الحسن بن عمر بن شقيق وعبد الله بن عمر بن الرماح والحسين بن منصور ومحمد بن إسحاق السهمي وقتيبة بن سعيد روى عنه محمد بن مخلد ومحمد بن العباس بن نجيح وعبد الصمد الطستي وبن قانع وما علمت من حاله الا خيرا أخبرنا عبد الملك بن محمد الواعظ أخبرنا عبد الباقى بن قانع الحافظ حدثنا سعيد بن ياسين البلخي الوراق حدثنا بن الرماح حدثنا جرير عن فضيل بن غزوان وعبد الله بن قانع عن نافع عن بن عمر قال سأل رجل النبي صلى الله عليه و سلم ما يلبس المحرم من الثياب قال لا يلبس ثوبا مسه ورس ولا زعفران ولا يلبس القميص والسراويل ومن لم يجد نعلين فليبس الخفين وليقطعهما من عند الكعبين

4688 - سعيد بن محمد بن نصرويه أبو عثمان البلخي قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن أبي بكر العامري روى عنه محمد بن مخلد الدوري
4689 - سعيد بن عثمان بن عياش أبو عثمان الحناط حدث عن أبي عثمان المازني ومحمد بن المثنى السمسار ومحمد بن رزق الله الكلوذاني وسرى السقطى وذى النون المصري روى عنه العباس بن يوسف الشكلي ومحمد بن مخلد وعبد الصمد الطستي وعبد الرحمن بن سيما المجبر وأبو عمر الزاهد وغيرهم أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عبد الرحمن بن سيما المجبر حدثنا أبو عثمان الحناط سعيد بن عثمان حدثنا محمد بن رزق الله الكلوذاني قال حدثنا اسود بن عامر حدثنا أبو بكر بن عياش عن هشام عن بن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما حبست الشمس على بشر قط الا على يوشع بن نون ليالي سار إلى بيت المقدس بلغني ان سعيد بن عثمان بن عياش مات في سنة أربع وتسعين ومائتين
4690 - سعيد بن إسماعيل بن سعيد بن منصور أبو عثمان الواعظ الحيري ولد بارى ونشأ بها ثم انتقل إلى نيسابور فسكنها إلى ان توفي بها وكان قد سمع بالري من محمد بن مقاتل وموسى بن نصر وبالعراق من محمد بن إسماعيل الأحمسي

وحميد بن الربيع اللخمي وغيرهما ودخل بغداد ويقال انه كان مستجاب الدعوة حدثت عن أبي عمرو محمد بن احمد بن حمدان قال سمعت

أبا عثمان سعيد بن إسماعيل يقول دخلت بغداد على رجل في بيته فرأيت ثمة حصيرا وكوزا مكسورا قال فكنت أنظر في البيت قال ففطن الرجل فقال العفا خير من العافية أخبرنا أبو حازم عمر بن احمد بن إبراهيم العبدوي بنيسابور قال سمعت أبا عبد الله محمد بن العباس العصمى يقول سمعت أبا بكر بن أبي عثمان يقول سمعت أبي أبا عثمان وقام في مجلسه رجل من أهل بغداد فقال يا أبا عثمان متى يكون الرجل صادقا في حب مولاه قال إذا خلا من خلافه كان صادقا في حبه قال فوضع الرجل التراب على رأسه وصاح وقال كيف ادعى حبه ولم أخل طرفة عين من خلافه قال فبكى أبو عثمان وأهل المجلس وجعل أبو عثمان يبكى ويقول صادق في حبه مقصر في حقه وأخبرنا أبو حازم قال سمعت أبا عمرو بن نجيد يقول سمعت أبا عثمان سعيد بن إسماعيل يقول لا تثقن بمودة من لا يحبك الا معصوما قال أبو حازم لم يزدنا أبو عمرو على هذا القدر فسمعت أبا عبد الله بن أبي ذهل يقول سمعت أبا عمرو بن نجيد يقول كنت اختلف إلى أبي عثمان مدة في وقت شبابى وكنت قد حظيت عنده فقضى من القضاء انى اشتغلت مرة بشيء مما تشتغل به الفتيان فنقل ذلك إلى أبي عثمان فانقطعت عنه بعد ذلك فافتقدنى فأقمت على انقطاعى عنه وكنت إذا رأيته في طريق أو من بعيد اختفيت في موضع حتى لا تقع عينه على فدخلت يوما سكة من السكك فخرج على أبو عثمان بن عطفة في السكة فلم أجد عنه محيصا فتقدمت إليه وأنا دهش متشوش فلما رأى ذلك قال لي يا أبا عمرو لا تثقن بمودة من لا يحبك الا معصوما هذا معنى الحكاية حدثت عن محمد بن العباس العصمى قال سمعت أبا بكر بن أبي عثمان يقول سمعت أبي يقول طول العتاب فرقة وترك العتاب حشمة أخبرنا أبو حازم العبدوي قال سمعت أبا عمرو إسماعيل بن نجيد يقول سمعت أبا عثمان سعيد بن إسماعيل يقول موافقة الأخوان خير من الشفقة عليهم وأخبرنا أبو حازم قال سمعت محمد بن حمدويه الحافظ يقول سمعت امى تقول سمعت مريم امرأة أبي عثمان تقول كنا نؤخر اللعب والضحك والحديث إلى ان يدخل أبو عثمان في ورده من الصلاة فإنه كان إذا دخل ستر الخلوة لم يحس بشيء من الحديث وغيره أخبرني محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت امى تقول سمعت مريم امرأة أبي عثمان تقول صادفت من أبي عثمان خلوة فاغتنمتها فقلت يا أبا عثمان أي عملك ارجى عندك فقال يا مريم لما ترعرعت وأنا بالري وكانوا يريدوننى على التزويج فأمتنع جاءتنى امرأة فقالت يا أبا عثمان قد احببتك حبا ذهب بنومى وقرارى وأنا أسألك بمقلب القلوب وأتوسل به إليك أن تتزوج بي قلت ألك والد قالت نعم فلان الخياط في موضع كذا وكذا فراسلت أباها ان يزوجها منى ففرح بذلك وأحضرت الشهود فتزوجت بها فلما دخلت بها وجدتها عوراء عرجاء مشوهة الخلق فقلت اللهم لك الحمد على ما قدرته لي وكان أهل بيتي يلوموننى على ذلك فازيدها برا واكراما إلى ان صارت بحيث لا تدعنى اخرج من عندها فتركت حضور المجالس إيثارا لرضاها وحفظا لقلبها ثم بقيت معها على هذه الحال خمس عشرة سنة وكأنى في بعض أوقاتى على الجمر وأنا لا أبدى لها شيئا من ذلك إلى أن ماتت فما شيء أرجى عندي من حفظي عليها ما كان في قلبها من جهتى أخبرنا أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري النيسابوري قال سمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول سمعت عبد الله بن محمد الشعراني يقول سمعت أبا عثمان يقول منذ أربعين سنة ما أقامنى الله في حال فكرهته ولا نقلنى إلى غيره فسخطته أخبرنا أبو حازم أخبرنا أبو عمرو بن مطر قال حضرت مجلس أبي عثمان الحيري الزاهد فخرج وقعد على موضعه الذي كان يقعد للتذكير فسكت حتى طال سكوته فناداه رجل كان يعرف بأبي العباس نرى ان تقول في سكوتك شيئا فأنشأ يقول وغير تقي يأمر الناس بالتقى طبيب يداوى والطبيب مريض قال فارتفعت الأصوات بالبكاء والضجيج أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرني محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ قال سمعت أبا الحسن بن أبي عثمان الزاهد يقول توفى أبي ليلة الثلاثاء لعشر بقين من ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين ومائتين

4691 - سعيد بن عبد الله بن أبي رجاء أبو عثمان الأنباري يعرف بابن عجب حدث عن هشام بن عمار الدمشقي وأبي عمر الدوري المقرئ وسعيد بن عمرو السكوني الحمصي وإسحاق بن بهلول التنوخي وعمرو بن النضر الكوفى وموسى بن خاقان البغدادي ومحمود بن إسماعيل الحسابى وإبراهيم بن مرزوق البصري وغيرهم روى عنه محمد بن مخلد وأحمد بن كامل القاضي وأبو بكر الشافعي ومخلد بن جعفر وأبو بكر الإسماعيلي الجرجاني ومحمد بن احمد المفيد الجرجرائي وقال الدارقطني لا بأس به أخبرنا محمد بن أبي القاسم الأزرق أخبرنا احمد بن كامل القاضي أخبرنا سعيد بن عبد الله بن عجب الأنباري حدثنا عمرو بن النضر حدثنا إبراهيم بن هراسة عن سفيان عن عاصم عن مورق عن أنس قال أبصر النبي صلى الله عليه و سلم نسوة مع جنازة فقال لهن اتحملن أتدفن أتحثين أرجعن مأزورات غير مأجورات أخبرنا احمد بن علي بن الحسين المحتسب قال قرأنا على احمد بن الفرج بن الحجاج الوراق عن أبي العباس احمد بن محمد بن سعيد قال توفى أبو عثمان سعيد بن عبد الله بن أبي رجاء الأنباري يوم السبت لعشر بقين من جمادى الآخرة سنة ثمان وتسعين ومائتين بالأنبار ورأيته يخضب بأخرة

4692 - سعيد بن عبد الرحيم أبو عثمان المؤدب الضرير روى عن أبي عمر الدوري عن إسماعيل بن جعفر قراءات أهل المدينة حدث عنه احمد بن جعفر بن سلم الختلي وأبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ
4693 - سعيد بن عبد الله الحدثانى حدث عن سويد بن سعيد روى عنه أبو بكر الشافعي وأحمد بن محمد بن ابزون الأنباري وذكر الشافعي انه سمع منه بمدينة النورة وهي قرية قريبة من الأنبار
4694 - سعيد بن سلمة بن كيسان أبو عمرو التوزي سكن بغداد بين السورين وحدث عن إبراهيم بن عبد الله الهروي وعبيد الله بن عمر القواريرى والصلت بن مسعود الجحدري وعثمان بن أبي شيبة وسويد بن سعيد وأبي همام الوليد بن شجاع وأبي مصعب احمد بن أبي بكر الزهري وأحمد بن عبيد الله بن الحسن العنبري وعبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش وأحمد بن محمويه بن أبي سلمة المدائني روى عنه أبو علي بن الصواف وغيره وكان ثقة
4695 - سعيد بن سعدان أبو القاسم الكاتب حدث عن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب وإبراهيم بن عبد الله الهروي وإسحاق بن موسى الأنصاري روى عنه إبراهيم بن احمد بن جعفر الخرقي ومحمد بن المظفر وكان صدوقا أخبرنا أبو تمام علي بن محمد بن الحسن القاضي الواسطي أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ حدثنا أبو القاسم سعيد بن سعدان الكاتب حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب حدثنا حجاج بن أبي الفرات قال حدثني عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن أبي قال ليلة القدر ليلة سبع وعشرين مضين وثلاث بقين أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن سعيد بن سعدان الكاتب مات في المحرم من سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة

4696 - سعيد بن الحسن بن علي الروزبهان أبو عبد الله حدث عن يوسف بن موسى روى عنه بن الشخير الصيرفي أخبرنا علي بن أبي علي أخبرنا محمد بن عبد الله بن الشخير الصيرفي حدثنا أبو عبد الله سعيد بن الحسن بن علي الروزبهان حدثنا يوسف بن موسى بن راشد القطان سنة سبع وأربعين قال حدثنا جرير عن حسين الخلقاني عن عبد الله بن السائب عن زاذان عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن لله ملائكة يطوفون في الطريق يبلغونى عن أمتى السلام
4697 - سعيد بن احمد بن الحسين أبو بكر الصريفيني حدث عن الحسن بن عرفة روى عنه عبد الله بن عدى الجرجاني وذكر انه سمع منه بعكبرا
4698 - سعيد بن نفيس أبو عثمان الصواف المصري قدم بغداد وحدث بها عن عبد الرحمن بن خالد بن نجيح وغيره روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحى أبو حفص بن شاهين أخبرنا الأزهري أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال سعيد بن نفيس مصري قدم بغداد وحدث عن المصريين أخبرنا عبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار أخبرنا علي بن الحسن الجراحى حدثنا أبو عثمان سعيد بن نفيس الصواف المصري حدثنا عبد الرحمن بن خالد حدثنا أبو حازم يعنى عبد الغفار بن الحسن بن دينار حدثنا سفيان الثوري عن إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن أبي مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن على كل مسلم في كل يوم صدقة قلنا ومن يطيق ذلك يا رسول الله منا قال إن تسليمك على المسلم صدقة وعيادتك المريض صدقة وصلاتك على الجنازة صدقة وإماطتك الأذى عن الطريق صدقة وعونك الضعيف صدقة
4699 - سعيد بن خالد بن محمد بن مخلد بن خالد أبو عثمان الترمذي قدم بغداد حاجا وحدث بها عن عيسى بن احمد العسقلاني روى عنه احمد بن جعفر الخلال ومحمد بن المظفر أخبرني محمد بن جعفر بن علان الوراق أخبرنا احمد بن جعفر بن محمد بن الفرج الخلال أخبرنا أبو عثمان سعيد بن خالد بن محمد بن مخلد بن خالد الترمذي قدم حاجا قراءة عليه حدثنا عيسى بن احمد حدثنا بشر بن بكر الدمشقي البجلي أخبرني الأوزاعي عبد الرحمن بن عمرو حدثني الزهري حدثني سالم بن عبد الله حدثني عبد الله بن عمر قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال كيف صلاة الليل قال مثنى مثنى فإذا خفت الفجر فأوتر بركعة

4700 - سعيد بن احمد بن أبي عمرو أبو محمد المعروف بالختلى حدث عن سلمان بن توبة النهرواني روى عنه علي بن عمر بن محمد الحربي حدثنا عبد العزيز بن علي الطحان لفظا حدثنا علي بن عمر بن محمد السكري حدثنا سعيد بن احمد بن أبي عمرو أبو محمد الختلي حدثنا سليمان بن توبة حدثنا أبو النضر حدثنا الأشجعي عن عمرو بن قيس عن الحر بن الصياح عن هنيدة بن خالد الخزاعي عن حفصة قالت أربع لم يكن النبي صلى الله عليه و سلم يتركها صوم عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر والركعتين قبل الغداة الأشجعي هذا ليس بصاحب الثوري ذاك يكنى أبا عبد الرحمن واسمه عبيد الله وهذا تفرد بالرواية عنه أبو النضر وكناه أبا إسحاق ولم يسمه
4701 - سعيد بن الحسين أبو الحسين الدراج الصوفي أظنه نزل الشام وله عند الصوفية ذكر كبير ومحل خطير أخبرني احمد بن علي بن الحسين حدثنا محمد بن الحسين النيسابوري قال سمعت عبد الله بن إبراهيم يقول سمعت الرقى يقول سمعت أبا الحسين الدراج يقول بقيت أنا وأخى سنين يحفظ هو علي وأنا احفظ عليه هل يرجع واحد منا إلى معلومه فلم يجد هو على مغمزا ولا أنا عليه أخبرنا إسماعيل بن احمد الحيري أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال أبو الحسين الدراج البغدادي اسمه سعيد بن الحسين كان من ظراف المتصوفة وكان يصحب إبراهيم الخواص توفى سنة عشرين أو نيف وعشرين وثلاثمائة

4702 - سعيد بن محمد بن احمد بن سعيد أبو عثمان البيع وهو أخو زبير بن محمد الحافظ سمع إسحاق بن أبي إسرائيل وعبد الرحمن بن يونس السراج وإسحاق بن حاتم العلاف ويوسف بن موسى القطان وأبا هشام الرفاعي والحسن بن الجنيد وعقبة بن مكرم العمى ومحمد بن يزيد الأدمى روى عنه أبو حفص بن شاهين وإبراهيم بن احمد بن بشران الصيرفي وأبو الحسن الدارقطني ويوسف بن عمر القواس وأبو الفضل بن المأمون الهاشمي وحدثني الحسن بن محمد الخلال ان يوسف القواس ذكر سعيد بن محمد أخا زبير في جملة شيوخه الثقات أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع وأخبرنا عبيد الله بن عمر بن شاهين عن أبيه قالا ان سعيد بن محمد أخا زبير الحافظ مات في سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة قال بن شاهين في جمادى الآخرة وقال بن قانع في شهر رمضان وقول بن شاهين أصح ذكر موسى بن محمد بن عتاب فيما قرأته في كتابه أن أخا زبير مات في يوم الأربعاء للنصف من جمادى الآخرة
4703 - سعيد بن احمد بن محمد بن سعيد أبو القاسم البزاز حدث عن محمد بن عيسى بن حبان المدائني ومحمد بن سعد العوفي وأحمد بن زكريا بن كثير الجوهري وأحمد بن أبي غرزة الكوفى روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحى
4704 - سعيد بن سعد بن عبد الله أبو عثمان المجندر ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه حدثه في سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة عن محمد بن يونس الكديمي
4705 - سعيد بن عبد الله بن سهل البغدادي حدث عن محمد بن إبراهيم المعروف بمربع روى عنه الحسن بن إبراهيم بن زولاق المصري وذكر انه سمع منه في سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة

4706 - سعيد بن احمد بن محمد بن موسى العراد أبو القاسم حدث عن محمد بن سنان القزاز ومحمد بن الهيثم بن حماد العكبري روى عنه القاضي الجراحى وبن الثلاج وذكر بن الثلاج فيما قرأت بخطه انه مات في سنة ست وعشرين وثلاثمائة
4707 - سعيد بن سهل بن جمعة أبو محمد الرازي قدم بغداد وحدث بالنهروان عن محمد بن مسلم بن وارة وغيره روى عنه عمر بن عبد الله بن قيوما أخبرنا الحسن بن الحسين بن العباس النعالي أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن عبد الله الدقاق المعروف بابن قيوما المعدل النهرواني بها في سنة اثنتين وستين وثلاثمائة حدثنا أبو محمد سعيد بن سهل بن جمعة الرازي قدم علينا حدثنا أبو يعقوب يوسف بن إسحاق بن الحجاج حدثنا أبي حدثنا إسماعيل بن عبد الرحمن حدثني محمد بن مطرف الهمداني عن محمد بن المنكدر عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ذبوا عن أعراضكم باموالكم قالوا وكيف نذب عن أعراضنا بأموالنا قال تعطون الشاعر ومن تخافون لسانه
4708 - سعيد بن عبدان بن سهلان بن مهران أبو عثمان الضرير ذكر بن الثلاج انه حدثه عن الحارث بن أبي أسامة وروى عنه أبو الفتح بن مسرور عن الكديمي وقال كان ثقة
4709 - سعيد بن الحسن أبو عثمان القصير الواسطي ذكر بن الثلاج انه حدثه في درب الربيع عن محمد بن مسلمة الواسطي
4710 - سعيد بن احمد بن سعيد أبو الليث الأصم النقاش النجار حدث عن محمد بن عبيد بن عتبة الكوفى والحارث بن أبى أسامة وأبى العباس الكديمي روى عنه محمد بن المظفر وأبو القاسم بن الثلاج وعبد الله بن عثمان الصفار وأحمد بن الحسن الوكيل الأزجي وذكر بن الثلاج انه سمع منه في رحبة طيفور في سنة أربعين وثلاثمائة أخبرني أبو الفرج الطناجيري أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار قال حدثني أبو الليث سعيد بن احمد النقاش حدثنا محمد بن يونس حدثنا عمي عمن كسر به في بحر صليحي قال رأيت طائرا على شجرة يقول بشبش بينه دكني كور الكربه فسألت أهل الموضع فقلت ما يقول هذا الطائر قالوا يخبر الآباء عن الاجداد عمن مضى منهم أنه يقول امتني ولا ترني ثقيلا

4711 - سعيد بن يعقوب بن إسحاق أبو عثمان العطار حدث عن عمر بن الوليد بن أبان الكرابيسي وأحمد بن إسحاق بن صالح الوزان وأحمد بن الهيثم البزاز روى عنه الدارقطني ويوسف القواس وعبد الله بن عثمان الصفار
4712 - سعيد بن تركان أبو جعفر الصوفي انتقل إلى الرمله فسكنها أخبرنا احمد بن المحتسب أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين النيسابوري قال سمعت منصور بن عبد الله يقول سمعت أبا جعفر سعيد بن تركان بدمشق يقول صحبت انا وأخي علي يعقوب بن الوليد بعد صحبته الجنيد فما عظم في قلوبنا أحد ولا تجاوز حد الجنيد لأنه كان مؤدبنا تأديب شفقة والآخرون كانوا يؤدبونا تأديب رياضة وإظهار استاذية قال أبو عبد الرحمن سعيد وعلي ابنا تركان كانا من مشايخ البغداديين استوطنا الرملة وماتا بها وسعيد كنيته أبو جعفر وعلي كنيته أبو الحسن
4713 - سعيد بن سعد أبو القاسم المقرئ ذكر بن الثلاج انه حدثهم في جامع المنصور عن محمد بن نصر بن منصور الصائغ

4714 - سعيد بن احمد بن سعيد بن عثمان بن معاوية أبو الليث الأنماطي روى عنه محمد بن يحيى الاشناني حدث عنه علي بن إبراهيم بن أبي غرة العطار أخبرنا محمد بن عبد العزيز بن جعفر البرذعي أخبرنا علي بن إبراهيم بن احمد بن أبي غرة العطار حدثني أبو الليث سعيد بن احمد بن سعيد بن عثمان بن معاوية الأنماطي حدثنا محمد بن يحيى الاشناني في قنطرة الاشنان حدثنا يحيى بن معين حدثنا عبد الله بن إدريس الاودي حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول الله تعالى تفضلت على عبدي بأربع خصال سلطت الدابة على الحبة ولولا ذلك لادخرها الملوك كما يدخرون الذهب والفضة والقيت النتن على الجسد ولولا ذلك ما دفن خليل خليله ابدا وسلطت السلو على الحزن ولولا ذلك لانقطع النسل وقضيت الأجل وأطلت الأمل ولولا ذلك لخربت الدنيا ولم يتهن ذو معيشة بمعيشته ما ابعد ان يكون هذا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الاشناني فان له عن يحيى بن معين بمثل هذا الإسناد حديثا آخر وقد تقدم أيضا ذكر أبي الليث سعيد بن احمد بن سعيد النقاش وما أراه الا غير هذا الأنماطي والله اعلم
4715 - سعيد بن محمد بن احمد بن محمد بن سعيد بن خالد بن عطاء بن دينار أبو احمد الذهلي الأحول سكن بخارى وحدث بها عن جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ والحارث بن أبي أسامة وإسماعيل بن إسحاق القاضي ومحمد بن غالب التمتام ومحمد بن يونس الكديمي وبشر بن موسى الأسدي وإسحاق بن الحسن الحربي وخلف بن عمرو العكبري وغيرهم روى عنه الحسين بن احمد الشماخي ومنصور بن عبد الله الخالدي الهرويان وخالد بن عبد الله بن خالد المروزي وغيرهم وكان منكر الحديث أخبرنا محمد بن جعفر بن علان الوراق أخبرنا الحسين بن احمد بن محمد بن عبد الرحمن الهروي حدثنا أبو احمد سعيد بن محمد بن احمد البغدادي حفظا حدثنا عثمان بن سعيد السكري حدثنا الأصمعي حدثنا أبى عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من اتى الجمعة فليغتسل أخبرنا أبو الوليد الدربندي أخبرنا أبو عبد الله محمد بن احمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى قال أبو احمد سعيد بن محمد بن احمد بن محمد بن سعيد بن خالد بن عطاء بن دينار الذهلي البغدادي الأحول صاحب عجائب سكن بخارى ثم خرج إلى بلخ ومات بها سنة تسع وأربعين وثلاثمائة

4716 - سعيد بن هاشم أبو عثمان الخالدي شاعر من أهل الموصل مليح الشعر قدم بغداد فمدح بها الوزير أبا محمد المهلبي واقام مدة في جنبته منقطعا إليه ينادمه ثم رجع إلى الموصل
4717 - سعيد بن القاسم بن العلاء بن خالد أبو عمرو البرذعي سكن طراز وقدم بغداد حاجا في سنة خمسين وثلاثمائة وحدث بها عن عبد الله بن الحسين بن بحر الشاماتى النيسابوري ومحمد بن جعفر الكرابيسي البلخي ومحمد بن حبان بن الأزهر البصري وأحمد بن محمد بن ياسين الهروي روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق وأبو الحسن الدارقطني ومحمد بن إسماعيل القطيعي وبن الثلاج وحدثنا عنه أبو على بن فضالة النيسابوري بالري وذكر لنا انه سمع منه بطراز سمعت أبا نعيم الحافظ يقول سعيد بن القاسم أبو عمرو البرذعي أحد الحفاظ كتب عن محمد بن يحيى بن منده وطبقته وحدث ببغداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق حدثنا سعيد بن القاسم الحافظ أبو عمرو البرذعي حدثنا محمد بن يحيى بن منده حدثنا الهذيل بن معاوية حدثنا إبراهيم بن أيوب حدثنا النعمان عن سفيان الثوري عن منصور بن صفية عن أمه عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن سب الأموات وقال طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا قال أبو نعيم حدثنا أبي وجماعة قالوا حدثنا محمد بن يحيى به أخبرني محمد بن علي المقرئ عن محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ قال جاءنا نعي أبي عمرو سعيد بن القاسم بن العلاء بن خالد البرذعي من اسفيجاب سنة اثنتين وستين وثلاثمائة

4718 - سعيد بن عمر بن الفتح أبو عمرو الفقيه الشافعي البغدادي حدث بالشام فيما أرى عن زكريا بن يحيى المقدسي وأبي البهي محمد بن عبد الصمد القنسريني وعمرو بن عصيم وأحمد بن سعيد بن عتيب الصوري روى عنه عبد الرحمن بن عمر بن نصر الدمشقي
4719 - سعيد بن أبي سعيد وهو سعيد بن احمد بن محمد بن جعفر أبو عثمان النيسابوري قدم بغداد وحدث بها عن أبي العباس الأصم ومحمد بن يعقوب الأخرم وجعفر بن احمد بن ماهويه وإبراهيم بن محمد بن عمرويه المروزي حدثنا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي ببغداد وحدثنا أبو حازم العبدوي بنيسابور عنه عن احمد بن محمد بن أبي دارم الكوفي أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب حدثنا أبو عثمان سعيد بن أبي سعيد النيسابوري قدم علينا بغداد في سنة تسع وستين وثلاثمائة حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن عمرويه المروزي بمرو حدثنا أبو العباس احمد بن الصلت بن مغلس بن أخي جبارة بن مغلس حدثنا بشر بن الوليد القاضي حدثنا أبو يوسف القاضي يعقوب بن إبراهيم عن أبي حنيفه قال سمعت أنس بن مالك يقول سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول طلب العلم فريضة على كل مسلم لا يصح لأبى حنيفة سماع من أنس بن مالك وهذا الحديث باطل بهذا الإسناد وضعفه احمد بن الصلت أخبرنا ضياء بن احمد الهروي حدثنا أبو سعد الماليني قال حدثنا أبو عثمان سعيد بن احمد بن محمد بن جعفر النيسابوري ببغداد حدثنا جعفر بن احمد بن ماهويه حدثنا ميمون بن الاصبغ بحديث ذكره أخبرنا أبو الوليد الدربندي أخبرنا محمد بن احمد بن محمد بن سليمان الحافظ قال توفى أبو عثمان سعيد بن أبي سعيد النيسابوري وهو سعيد بن احمد بن محمد بن جعفر عند انصرافه من الحج في جمادى الأولى سنة تسع وستين وثلاثمائة

4720 - سعيد بن سلام وقيل بن سالم أبو عثمان المغربي الصوفي ورد بغداد وأقام بها مدة ثم خرج منها إلى نيسابور فسكنها وكان من كبار المشايخ له أحوال مأثورة وكرامات مذكورة حدثنا أبو سعد الحسين بن عثمان بن احمد الشيرازي قال سمعت أبا مسلم غالب بن على الرازي يقول سمعت أبا عثمان سعيد بن سلام المغربي يقول كنت ببغداد وكان بي وجع في ركبتى حتى نزل إلى مثانتى واشتد وجعى وكنت أستغيث بالله فنادانى بعض الجن ما استغاثتك بالله وغوثه بعيد فلما سمعت ذلك رفعت صوتى وزدت في مقالتي حتى سمع أهل الدار صوتى فما كان الا ساعة حتى غلب على البول فقدم إلى سطل اهريق فيه الماء فخرج من مذا كيرى شيء بقوة وضرب وسط السطل حتى سمعت له صوتا فأمرت من كان في الدار فطلب فإذا هو حجر قد خرج من مثانتى وذهب الوجع منى وقلت ما أسرع الغوث وهكذا الظن به وحدثنا أبو سعيد الشيرازي قال سمعت غالب بن على يقول سمعت على بن محمد الصغير القوال يقول قال لي جماعة من أصحابنا تعال حتى ندخل على الشيخ أبى عثمان المغربي فنسلم عليه فقلت انه رجل منقبض وانا استحى منه فالحوا على فلما دخلنا على أبى عثمان فلما وقع بصره على قال يا أبا الحسن كان انقباضى بالحجاز وانبساطى بخراسان حدثنا أبو سعد قال سمعت غالب بن على يقول دخلت على أبى عثمان يوما في مرضه الذي مات فيه فقيل له كيف تجد نفسك قال أجد مولى كريما رحيما الا ان القدوم عليه شديد ثم حكى عن شعوانة انها قالت عند موتها انى أكره لقاء الله فقيل لها ولم قالت مخافة ذنوبى ذكر صاحبنا أبو النجيب الأرموي انه سمع أبا ذر عبد بن احمد الهروي يقول كنت في مجلس أبى سليمان الخطابي فجاءه رجل وعزاه بأبي عثمان المغربي وذكر وفاته بنيسابور فسمعت أبا سليمان يقول قال النبي صلى الله عليه و سلم قد كان في الأمم ناس محدثون فان يكن في امتى فعمر وانا أقول فان كان في هذا العصر أحد كان أبو عثمان المغربي أخبرنا عبد الكريم بن هوازن القشيري النيسابوري قال سمعت محمد بن الحسين السلمي يقول سمعت أبا عثمان المغربي وقد سئل عن الخلق فقال قوالب واشباح تجرى عليهم احكام القدرة أخبرنا إسماعيل بن احمد الحيري أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال سعيد بن سلام أبو عثمان المغربي كان مقيما بمكة سنين فسعى به إلى العلوية في زور نسب إليه وحرش عليه العلوية حتى أخرجوه من مكة فرجع إلى بغداد واقام بها سنة ثم خرج منها إلى نيسابور ومات بها سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة ودفن بجنب أبى عثمان الحيري أخبرني محمد بن على المغربي أخبرني محمد بن عبد الله النيسابوري قال سعيد بن سالم العارف أبو عثمان الزاهد ولادته بالقيروان في قرية يقال لها كركنت وكان أوحد عصره في الورع والزهد والصبر على العزله لقى الشيوخ بمصر ثم دخل بلاد الشام وصحب أبا الخير الأقطع وجاور بمكة سنين فوق العشر وكان لا يظهر في المواسم ثم انصرف إلى العراق لمحنة لحقته بمكة في السنة فسئل المقام بالعراق فلم يجبهم إلى ذلك فورد نيسابور وتوفى بنيسابور ليلة الأحد ودفن عشية يوم الرابع والعشرين من جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة

4721 - سعيد بن العباس أبو عثمان القرشي المزكى من أهل هراة قدم بغداد حاجا وحدث بها في سنة ثلاث عشرة وأربعمائة عن العباس بن الفضل النضروى وأبى الفضل بن خميرويه وأبى حاتم محمد بن يعقوب الهرويين وأبى سعيد محمد بن العلاء المحاربي النيسابوري وأبى عمرو بن حمدان وعبد الله بن محمد بن عبد الوهاب الرازي ومنصور بن العباس البوسنجي وأبى منصور محمد بن احمد الأزهري وأحمد بن إسحاق بن محمد المعروف بالبغدادي وعبد الله بن احمد بن حمويه السرخسي وعلى بن عيسى الماليني وأبى عبد الله الشماخى وغيرهم كتبت عنه بعد رجوعه من حجه وكان ثقة وهو سعيد بن العباس بن محمد بن على بن محمد بن سعيد بن عبد الله بن اميه بن خالد بن حراز بن محرز بن حارثة بن ربيعة بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب حدثني أبو سعيد مسعود بن ناصر السجستاني ان أبا عثمان القرشي مات بهراة في سنة اثنتين أو ثلاث وثلاثين وأربعمائة الشك منه

4722 - سعيد بن محمد بن احمد بن سعيد بن صالح بن سويد بن عبد الله بن سعدان أبو القاسم البقال الأصبهاني قدم بغداد غير مرة وحدث بها عن احمد بن محمد بن المرزبان الأبهري كتبت عنه في مجلس أبى عمر بن مهدى عند رجوعه من الحج في سنة تسع وأربعمائة وهو إذ ذاك شاب وكان صدوقا أخبرنا سعيد بن محمد البقال أخبرنا أبو جعفر احمد بن محمد بن المرزبان الأبهري حدثنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم الحزورى حدثنا لوين محمد بن سليمان حدثنا سليمان بن بلال عن أبى وجزة السعدي عن عمر بن أبى سلمه قال قال النبي صلى الله عليه و سلم ادن بنى وسم الله وكل بيمينك وكل مما يليك مات سعيد البقال بأصبهان في سنة أربع وثلاثين وأربعمائة ذكر لي ذلك عبدالعزيزبن محمد اليخشى
4723 - ذكر من اسمه سهل سهل بن المغيرة أبو على البزاز حدث عن أبى معشر المديني وإسماعيل بن جعفر وعبد الرحمن بن زيد بن اسلم وعباد بن عباد المهلبي وسفيان بن عيينة روى عنه ابنه على ويحيى بن معلى بن منصور ومحمد بن سهل بن عسكر أخبرنا على بن محمد بن عبد الله المعدل قال أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا على بن سهل بن المغيرة حدثني أبى سهل بن المغيرة حدثنا عباد عن شعبة عن إسماعيل بن أبى خالد عن قيس بن أبى حازم عن أبى بكر الصديق قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا عمل في الناس بالمعاصى فلم يغيروا اوشك ان يعمهم الله بعقاب قال شعبة قد حفظت انه رفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم أخبرني محمد بن عبد الواحد الصغير حدثنا عبيد الله بن احمد بن يعقوب المقرئ حدثنا العباس بن أبى على النسائي حدثنا يحيى بن معلى حدثنا سهل بن المغيرة امام مسجد عفان حدثنا أبو معشر عن محمد بن كعب القرظي عن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه قال جاء ثابت بن قيس بن شماس إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال ان امى ماتت وهى نصرانية فأحب ان اشهدها فقال له النبي صلى الله عليه و سلم اركب وتقدمها فإنك إذا كنت امامها تكن معها قال العباس حدثني على بن سهل بن المغيرة قال جاء احمد بن حنبل إلى أبى حتى سأله عن هذا الحديث

4724 - سهل بن محمود بن حليمه أبو السرى مولى العباس بن عبد الله بن مالك حدث عن سفيان بن عيينة وعقبة بن عبد الله بن المخارق الشيباني ويحيى بن سليم الطائفي وأبى بكر بن عياش ومخلد بن الحسين روى عنه ابنه عبد الرحمن ومحمد بن احمد بن السكن وعباس الدوري أخبرنا الجوهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا احمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال سهل بن محمود يكنى أبا السرى مولى العباس بن عبد الله بن مالك وكان ثقة أخبرنا أبو عمر بن مهدى إجازة أخبرنا محمد بن احمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال أبو السرى سهل بن حليمة كان أحد أصحاب الحديث واحد النساك أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا عبد الباقى بن قانع ان أبا السرى سهل بن محمود مات في سنة خمس عشرة ومائتين قلت وذكره الدارقطني فقال بغدادي فاضل

4725 - سهل بن صالح أبو صالح البغدادي ذكر معاوية بن صالح الدمشقي صاحب يحيى بن معين انه حدثهم في سنة ثمان عشرة ومائتين قال رأيت يزيد بن أبى منصور بإفريقية وكان قد ولى للحجاج بن يوسف بيسان يوما واحدا
4726 - سهل بن نصر بن إبراهيم بن ميسرة أبو محمد المطبخى حدث عن حماد بن زيد وجعفر بن سليمان وخلف بن خليفة ومحمد بن صبيح بن السماك وفضيل بن عياض وداود بن الزبرقان وعمر بن هارون البلخي وإسحاق بن سليمان الرازي روى عنه عباس بن محمد الدوري وأحمد بن أبى خيثمة ومقاتل بن صالح المطرز وصالح بن محمد الرازي والحسن بن على بن المتوكل ومحمد بن الفضل الوصيفى أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا سهل بن نصر المطبخى حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي قال سمعت عمر بن أبى قيس يذكر عن بن أبى ليلى عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن بن عباس في قول الله تعالى وكان عرشه على الماء قال كان عرش الله على الماء ثم اتخذ لنفسه جنة ثم اتخذ من دونها أخرى ثم اطبقها بلؤلؤة واحدة فقال ومن دونهما جنتان قال وهي أو هما التي قال الله تعالى فلا تعلم نفس ما اخفى لها من قرة اعين قال وهي لا يعلم الخلائق ما فيها أو فيهما أخبرنا على بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال سألت يحيى بن معين عن سهل بن نصر يعنى المطبخى فقال ثقة
4727 - سهل بن أبى سهل وهو سهل بن زنجلة أبو عمرو الرازي قدم بغداد وحدث بها عن الصباح بن محارب وعبد الرحمن بن مغرا وسفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح ومكي بن إبراهيم روى عنه إبراهيم بن إسحاق الحربي وأحمد بن السرى بن سنان وإدريس بن عبد الكريم المقرئ وموسى بن هارون وعلى بن الحسن بن بيان الباقلاني ومحمد بن بشر بن مطر وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وأبو حاتم الرازي وقال هو صدوق أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ أخبرنا أبو سهل احمد بن محمد بن عبد الله القطان حدثنا إدريس بن عبد الكريم حدثنا سهل بن زنجلة الرازي حدثنا الصباح بن محارب حدثني عمر بن عبد الله بن مرة عن أبيه عن جده وعن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قالا إذا كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في السفر لم نخلع خفافنا لشيء من حاجتنا ثلاثا وإذا كنا معه في الحضر مسحنا يوما وليلة أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا عمر بن محمد بن على الناقد حدثنا احمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي حدثنا سهل بن زنجلة الرازي أبو عمرو سنة إحدى وثلاثين ومائتين حدثنا مكي عن مالك بن أنس عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى على النجاشي فكبر عليه أربعا أخبرنا احمد بن محمد العتيقي حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب قال سئل إبراهيم الحربي عن حديث سهل بن زنجلة عن مكي عن مالك عن نافع عن بن عمر ان النبي صلى الله عليه و سلم صلى على النجاشي فكبر أربعا قال ما خلق الله من هذا شيئا لو كان من هذا شيء كان في الموطأ قال إبراهيم سمعت من سهل بباب الأنبار أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا عبيد الله بن احمد بن يعقوب المقرئ حدثنا محمد بن محمد الباغندي حدثني عمر بن مدرك البلخي قال سمعت مكي بن إبراهيم يقول حدثتهم بالبصرة عن مالك عن نافع عن بن عمر ان النبي صلى الله عليه و سلم صلى على النجاشي فكبر عليه أربعا وهو خطأ إنما حدثنا مالك عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة ان النبي صلى الله عليه و سلم صلى على النجاشي وكبر عليه أربعا

4728 - سهل بن سورين المدائني حدث عن سلام بن سليمان الثقفى روى عنه أبو احمد محمد بن محمد المطرز أخبرنا عبد الرحمن بن عبيد الله الحربي وطلحة بن على الكتاني قال الحربي أخبرنا وقال طلحة حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثني أبو احمد المطرز حدثنا سهل بن سورين المدائني حدثنا سلام بن سليمان حدثنا إسرائيل عن أبى حصين عن أبى صالح عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم آخر ما تكلم به إبراهيم حين ألقى في النار حسبى الله ونعم الوكيل هذا حديث غريب من رواية أبى حصين عن أبى صالح عن أبى هريرة مسندا لا اعلم رواه غير سلام بن سليمان عن إسرائيل والمحفوظ ما رواه الناس عن إسرائيل وأبى بكر بن عياش عن أبى حصين عن أبى الضحى عن بن عباس قال لما ألقى إبراهيم في النار الحديث
4729 - سهل بن مهران بن سهل أبو بشر الدقاق نزل نيسابور وحدث بها عن عبد الله بن بكر السهمي وأبى عبد الرحمن المقرئ وهوذة بن خليفة وعاصم بن على روى عنه إبراهيم بن عبدوس الحيري ومحمد بن صالح بن هانئ أخبرني محمد بن على المقرئ أخبرنا محمد عبد الله أبو عبد الله النيسابوري حدثني محمد بن صالح بن هانئ حدثنا أبو بشر سهل بن مهران بن سهل الدقاق البغدادي وكان ثقة سنة سبعين ومائتين قال أبو عبد الله وذكر بعض أصحابنا وفاته سنة إحدى وسبعين ومائتين
4730 - سهل بن على بن سهل بن عيسى بن نوح بن سليمان بن عيسى بن عبد الله بن ميمون مولى على بن أبى طالب يكنى أبا على الدوري حدث عن على بن الجعد وأبى إبراهيم الترجماني وعبيد الله بن عمر القواريرى ويحيى بن أيوب العايد وسريج بن يونس ومحمد بن عباد المكى والحسن بن حماد الوراق وأبى حسان الزيادي روى عنه محمد بن مخلد العطار وأحمد بن عثمان بن الآدمي وأبو عمرو بن السماك وعبد الصمد الطستي وهو الذي يقول بن مخلد في كثير من رواياته عنه حدثني بن أبي الحسن مولى على وزعم أبو مزاحم الخاقاني انه كان يرمى بالكذب أخبرنا بن الفضل أخبرنا احمد بن عثمان بن يحيى الآدمي حدثنا سهل بن على الدوري حدثنا الحسن بن عثمان الزيادي حدثنا حماد بن زيد عن هشام عن محمد قال أحصى قتلى صفين ستين ألف قتيل بالقصب على كل رجلين قصبة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان سهل بن على الدوري مات في سنة سبع وثمانين ومائتين وكذلك قال محمد بن مخلد فيما قرأت بخطه وزاد يوم الثلاثاء غرة رجب

4731 - سهل بن أبى سهل وهو سهل بن احمد بن عثمان بن مخلد أبو العباس الواسطي قدم بغداد وحدث بها عن بشر بن معاذ العقدى وحميد بن مسعدة الشامي وسمعان بن عيسى ومحمد بن خالد بن عبد الله ومحمد بن حرب النشائى وبسطام بن الفضل اخى عارم وعمرو بن على الفلاس روى عنه محمد بن مخلد وأبى عمرو بن السماك وإسماعيل بن على الخطبي وعبد الباقي بن قانع وأبو بكر الشافعي وعبد الله بن إبراهيم الزبيبى وبن لؤلؤ الوراق وأحمد بن إبراهيم القديسى وكان ثقة
4732 - سهل بن يحيى بن سبأ بن سهل بن عبد الله بن عبد المدان أبو السرى الحداد حدث عن الحسن بن على الحلواني وسعيد بن عثمان الرازي والحسن بن هارون الصائغ روى عنه محمد بن حميد المخرمي ومحمد بن احمد بن يحيى العطشى وأبو بكر الأبهري وعلى بن عمر السكري وأبو حفص بن شاهين وغيرهم أخبرنا على بن محمد بن الحسن المالكي أخبرنا محمد بن عبد الله الأبهري حدثني سهل بن يحيى السقطى ببغداد سنة إحدى عشرة وثلاثة وأخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا سهل بن يحيى بن سبأ الحداد حدثنا الحسن بن على الحلواني وقال الأبهري الخلال ثم اتفقا حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن أبى صالح عن أبى هريرة قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن قتل أربع من الدواب النحلة والنملة والهدهد والصرد أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو الحسن الدارقطني وسئل عن حديث أبى صالح عن أبى هريرة نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن قتل أربع من الدواب النملة والنحلة والهدهد والصرد فقال رواه شيخ يعرف بسهل بن يحيى بن سبأ الحداد عن الحسن بن علي الحلواني عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبى صالح عن أبى هريرة ووهم فيه وانما رواه الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس

4733 - سهل بن احمد بن الفضل أبو حميد يعرف بالمكى حدث عن جعفر بن محمد بن بريق روى عنه المعافى بن زكريا الجريري وذكر انه سمع منه بالنهروان
4734 - سهل بن احمد بن عثمان أبو حميد الطبري قدم بغداد وحدث بها عن احمد بن محمد بن ياسين الهروي وعبد الرحمن بن عبد الله بن حبيب روى عنه محمد بن إسحاق القطيعي وأبو القاسم بن الثلاج وذكر انه سمع منه في درب سليمان أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي حدثنا محمد بن إسحاق القطيعي حدثنا أبو حميد سهل بن احمد بن عثمان الطبري حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن حبيب حدثنا أبو بشر الصفار حدثنا على بن الحسن الرازي حدثنا الصباح بن محارب عن أبى حنيفة انه قال ذات يوم الا تعجبون مررت على مسعر وهو يحدث عن قتادة عن أنس ان النبي صلى الله عليه و سلم اعتق صفية وجعل عتقها صداقها

4735 - سهل بن إسماعيل بن سهل أبو صالح الجوهري الطرسوسي نزل بغداد وحدث بها ع احمد بن داود بن أبى صالح الحراني ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني وعلى بن محمد بن جعفر بن احمد بن عنبسة الوراق العسكري وأحمد بن عبد الله بن زكريا الأيادي وأبى العباس بن سريج الفقيه ومحمد بن نصر الأصبهاني حدثنا عنه عبد الله بن يحيى السكري ومحمد بن طلحة النعالي وعبد الملك بن بشران وكان ثقة أخبرنا محمد بن طلحة النعالي حدثنا أبو صالح سهل بن إسماعيل بن سهل الجوهري الطرسوسي حدثنا أبو العباس محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني حدثنا محمد بن أبى السرى العسقلاني حدثنا بقية حدثني عبد الرحمن بن عثمان عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يزال صيام العبد معلقا بين السماء والأرض حتى تؤدى زكاة فطره
4736 - سهل بن أحمد بن سهل أبو السري ذكر بن الثلاج أنه حدثه عن أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي وقال توفى ليومين بقيا من جمادي الآخرة سنة ست وستين وثلاثمائة
4737 - سهل بن احمد بن عبد الله بن سهل أبو محمد الديباجي حدث عن أبى خليفة الفضل بن الحباب الجمحي ويموت بن المزرع العبدي ومحمد بن محمد بن الأشعث الكوفى نزيل مصر ومحمد بن العباس اليزيدي ومحمد بن الحسن بن دريد وأبى بكر بن الأنباري حدثنا عنه الأزهري والقاضي أبو العلاء الواسطي وأبو القاسم التنوخي والعتيقى والجوهرى وغيرهم سألت الأزهري عن سهل الديباجي فقال كان كذابا رافضيا زنديقا حدثني احمد بن على بن التوزي أخبرنا محمد بن أبى الفوارس قال كان سهل الديباجي آية ونكالا في الرواية وكان رافضيا غاليا فيه وكتبنا عنه كتاب محمد بن محمد بن الأشعث لأهل البيت مرفوع ولم يكن له أصل نعتمد ولا كتاب صحيح حدثني الأزهري والعتيقى قالا توفى سهل الديباجي في سنة ثلاثين وثلاثمائة زاد العتيقي في صفر ثم قالا ومولده سنة تسع وثمانين ومائتين قال العتيقي وصلى عليه أبو عبد الله بن المعلم وكان رافضيا ولم يكن في الحديث بذاك وقال الأزهري لم يكن له أصل يعتمد عليه ولا كتاب صحيح قال ورأيت في داره على الحائط مكتوبا لعن أبى بكر وعمر وباقى الصحابة العشرة سوى على

4738 - سهل بن عبد الله بن داود بن سليمان بن أبان بن عبد الله أبو نصر البخاري أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن على بن يعقوب حدثنا أبو نصر سهل بن عبيد الله بن داود بن سليمان بن أبان بن عبد الله البخاري قدم علينا بغداد حدثنا محمد بن نوح الجنديسابوري حدثنا جعفر بن محمد بن عيسى الناقد حدثنا سهل بن عثمان حدثنا عبد الله بن مسعر بن كدام عن جعفر عن القاسم عن أبي امامة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يأتي على جهنم يوم ما فيها من بني آدم أحد تخفق أبوابها كأنها أبواب الموحدين
( ذكر من اسمه سعد )
4739 - سعد بن زيد بن وديعة بن عمرو بن قيس الأنصاري الخزرجي أحد بني الحبلي قدم العراق في خلافة عمر بن الخطاب ونزل عقرقوف وهي قرية من بغداد على نحو فرسخين أخبرنا الأزهري أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا احمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد في تسمية الأنصار الذين شهدوا بدرا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم زيد بن وديعة بن عمرو بن قيس بن جزى بن عدى بن مالك بن سالم الحبلي قلت ومالك بن سالم هو بن غنم بن عوف بن الخزرج عدنا إلى الكلام في سعد قال وكان سعد بن زيد بن وديعة قد قدم العراق في خلافة عمر بن الخطاب ونزل بعقرقوف هذه فصار ولده بها يقال لهم بنو عبد الواحد بن بشير بن محمد بن موسى بن سعد بن زيد بن وديعة وليس بالمدينة منهم أحد==

=

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الفيزياء الثالث الثانوي3ث. رائع

الفيزياء الثالث الثانوي3ث. =============== . ...