روابط مصاحف م الكاب الاسلامي

روابط مصاحف م الكاب الاسلامي
 

ب ميك

المدون

 

الثلاثاء، 31 مايو 2022

مجلد 7. و8 تاريخ بغداد المؤلف : أحمد بن علي أبو بكر الخطيب البغدادي

 

7  مجلد 7. تاريخ بغداد
المؤلف : أحمد بن علي أبو بكر الخطيب البغدادي

3054 - إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم أبو إسحاق البصري الأسدي المعروف بابن علية كان أحد المتكلمين وممن يقول بخلق القرآن وجرت له مع أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي مناظرات ببغداد وبمصر حدثني عبيد الله بن أبي الفتح أخبرنا الحسن بن الحسين الهمذاني الفقيه حدثني الزبير بن عبد الواحد حدثني أبو عيسى يوسف بن يعقوب بن مهران الأنماطي ببغداد حدثنا أبو سليمان داود بن علي الأصبهاني حدثني الحارث بن سريج النقال قال دخلت على الشافعي يوما وعنده أحمد بن حنبل والحسين القلاس وكان الحسين أحد تلاميذ الشافعي المقدمين في حفظ الحديث وعنده جماعة من أهل الحديث

والبيت غاص بالناس وبين يديه إبراهيم بن إسماعيل بن علية وهو يكلمه في خبر الواحد فقلت يا أبا عبد الله عندك وجوه الناس وقد أقبلت على هذا المبتدع تكلمه فقال لي وهو يبتسم كلامي لهذا بحضرتهم أنفع لهم من كلامي لهم قال فقالوا صدق قال فأقبل عليه الشافعي فقال له ألست تزعم أن الحجة هي الإجماع قال فقال نعم فقال الشافعي خبرني عن خبر الواحد العدل أبإجماع دفعته أم بغير إجماع قال فانقطع إبراهيم ولم يجب وسر القوم بذلك أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه أخبرنا عياش بن الحسن بن عياش حدثنا أبو عبد الله محمد بن الحسين الزعفراني أخبرني زكريا بن يحيى الساجي حدثني أحمد بن مردك الرازي قال سمعت صالح بن أبي صالح كاتب الليث يقول كنا مع الشافعي في مجلسه فجعل يتكلم في تثبيت خبر الواحد عن النبي صلى الله عليه و سلم فكتبناه وذهبنا به إلى إبراهيم بن إسماعيل بن علية وكان من غلمان أبي بكر الأصم وكان مجلسه بمصر عند باب الضوال فلما قرأنا عليه جعل يحتج لابطاله فكتبنا ما قال بن علية وذهبنا به إلى الشافعي فنقضه الشافعي وتكلم بإبطال ما قال بن علية ثم كتبنا ما قال الشافعي وذهبنا به إلى بن علية فجعل يحتج بإبطال ما قال الشافعي فكتبناه ثم جئنا به إلى الشافعي فقال الشافعي ان بن علية ضال قد جلس عند باب الضوال يضل الناس أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق حدثنا عمر بن محمد بن عيسى الجوهري حدثنا أبو بكر الأثرم قال وذكر لأبي عبد الله يعني أحمد بن حنبل إبراهيم بن إسماعيل بن علية فقال ضال مضل ثم قال رحم الله سليمان بن حرب ذكر عنده رجل فسئل عنه فقال سليمان تجيء إلى من ينبغي أن يقدم فيضرب عنقه فتذكره أخبرنا القاضي أبو الحسين أحمد بن علي بن أيوب العكبري إجازة أخبرنا علي بن أحمد بن أبي غسان البصري بها أخبرنا

زكريا بن يحيى الساجي ثم أخبرنا عمر بن ابراهيم بن سعيد الزهري ومحمد بن عبد الملك القرشي قراءة عليهما قالا أخبرنا عياش بن الحسن حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني أخبرني زكريا بن يحيى قال قلت لداود بن علي الأصبهاني ان إبراهيم بن إسماعيل بن علية وعيسى بن أبان وضعا على الشافعي كتابا وردا عليه فلو نقضته عليهم فقال أما عيسى بن أبان فليس هو من أهل العلم عندي وليس كتابه بشيء وليس له معنى الصبيان ينقضونه إنما أعانه عليه بن سختان ولكني قد وضعت على إبراهيم بن إسماعيل بن علية نقض كتابه وأنا على إتمامه وذهب إلى أنه كان أحج وأخبرنا أحمد بن علي بن أيوب إجازة أخبرنا بن أبي غسان حدثنا زكريا الساجي ثم أخبرنا عمر بن إبراهيم ومحمد بن عبد الملك قراءة قالا حدثنا عياش بن الحسن حدثنا الزعفراني أخبرني زكريا بن يحيى حدثني شباب بن درست قال سمعت يعقوب بن سفيان الفارسي يقول خرج إبراهيم بن إسماعيل بن علية ليلة من مسجد مصر وقد صلى العتمة وهو في زقاق القناديل ومعه رجل فقال له الرجل اني قرأت البارحة سورة الأنعام فرأيت بعضها ينقض بعضا فقال إبراهيم بن إسماعيل بن علية ما لم تر أكثر أخبرني الحسن بن أبي بكر حدثنا محمد بن إبراهيم الجوري في كتابه إلينا من شيراز أخبرنا أحمد بن حمدان بن الخضر حدثنا أحمد بن يونس الضبي أبو حسان الزيادي قال سنة ثمان عشرة ومائتين فيها مات إبراهيم بن إسماعيل بن علية ببغداد ليلة عرفة ويكنى أبا إسحاق وهو بن سبع وستين قيل انه مات بمصر كذلك ذكر أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى المصري في كتاب الغرباء الذي ذكر لي محمد بن علي الصوري أن محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثهم به قال حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا بن يونس قال إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن علية بصرى قدم مصر وسكنها وله مصنفات في الفقه تشبه الجدل حدث عنه بحر بن نصر الخولاني ويس بن أبي زرارة وغيرهما توفي بمصر سنة ثمان عشرة ومائتين

3055 - إبراهيم بن إسماعيل بن محمد أبو إسحاق السوطي حدث عن عفان بن مسلم وأبي معمر المقعد وعبد الحكم بن عبد الله المصري وبشر بن سيحان وعبد الرحمن بن المبارك العيشي وإبراهيم بن بشار الرمادي وكثير بن يحيى البصري روى عنه أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمى وعبد الله بن إسحاق بن الخرساني وغيرهما وذكره الدارقطني فقال لا بأس به أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمى حدثنا إبراهيم بن إسماعيل السوطي حدثنا عبد الحكم بن عبد الله المصري بمكة حدثنا عبد الله بن وهب عن زيد بن الحباب عن موسى بن عبيدة عن عبد الله بن دينار عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه دخل مكة عليه عمامة سوداء أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي حدثنا إبراهيم بن إسماعيل حدثنا بشر بن سيحان عن حلبس الكلبي وأخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بنيسابور واللفظ له حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد الصفار الأصبهاني إملاء في سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن محمد السوطي ببغداد حدثنا بشر بن سيحان حدثنا حلبس الكلبي حدثنا سفيان الثوري عن أبي الزناد عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رجل يا رسول الله اني زوجت ابنتي وأنا أحب أن تعينني قال ما عندي شيء ولكن القنى غدا في وقت تجيئني وقد أجفت الباب وجئنى معك بقارورة واسعة الرأس وعود شجرة قال فجاء فجعل يسلت العرق عن ذراعيه حتى ملأ القارورة قال خذها وامر أهلك إذا أرادت أن تطيب أن تغمس هذا العود في القارورة فتطيب به فكانت إذا تطيبت شم أهم المدينة ريحا طيبا فسموا المطيبين أخبرنا السمسار حدثنا الصفار حدثنا بن قانع وأخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع أن إبراهيم بن إسماعيل السوطي مات في سنة اثنتين وثمانين ومائتين وأساء بن المنادى القول فيه لأجل مذهبه

3056 - إبراهيم بن إسحاق بن عيسى أبو إسحاق الطالقاني قدم بغداد وحدث بها عن منكدر بن محمد بن المنكدر وعبد الله بن المبارك والوليد بن مسلم ويحيى بن سعيد العطار وبقية بن الوليد الحمصيني روى عنه أحمد بن حنبل وأحمد بن إبراهيم الدورقي ويعقوب بن شيبة السدوسي وأحمد بن منصور الرمادي ومحمد بن إسحاق الصاغاني وعباس بن محمد الدوري أخبرنا الحسن بن علي التميمي حدثنا أحمد بن جعفر حمدان حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا إبراهيم بن إسحاق الطالقاني حدثنا الوليد بن مسلم عن يحيى بن حسان قال سمعت عبد الله بن بشر المازني يقول ترون يدي هذه فانا بايعت بها رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال رسول الله لا تصوموا يوم السبت الا فيما افترض عليكم أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا عباس بن محمد حدثنا أبو إسحاق الطالقاني حدثنا بن المبارك عن إبراهيم بن طهمان قال أبو إسحاق وسمعت بن المبارك يقول كان إبراهيم بن طهمان ثبتا في الحديث عن حسين المكتب عن عبد الله بن بريدة عن عمران بن حصين قال كانت بي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه و سلم فقال صل قائما فان لم تستطع فصل قاعدا فان لم تستطع فعلى جنب أخبرني الحسين بن علي الصيمرى حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير قال وسئل يحيى بن معين عن إبراهيم الطالقاني فقال ثقة أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي حدثنا إبراهيم بن إسحاق الطالقاني أبو إسحاق ثقة ثبت كان يقول بالأرجاء أخبرنا بن المفضل أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا البخاري قال إبراهيم بن إسحاق بن عيسى أبو إسحاق الطالقاني كان حيا سنة أربع عشرة ومائتين قرأت بخط أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان البخاري المعروف بغنجار الحافظ توفي أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن عيسى الطالقاني بمرو في سنة خمس عشرة ومائتين

3057 - إبراهيم بن إسحاق بن أبي العنبس أبو إسحاق الزهري القاضي الكوفي سمع جعفر بن عون العمري وإسحاق بن منصور السلولي ويعلى بن عبيد الطنافسي روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا ومحمد بن خلف وكيع وأحمد بن إسماعيل الآدمي وشعيب بن محمد الذارع ويحيى بن صاعد وعامة الكوفيين وولي قضاء مدينة المنصور بعد أحمد بن محمد بن سماعه وكان ثقة خيرا فاضلا دينا صالحا وقال محمد بن خلف وكيع كتبت عنه وهو على قضاء مدينة المنصور في سنة ثلاث وخمسين ومائتين أخبرني الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال سنة ثلاث وخمسين ومائتين فيها ولى بن أبى العنبس قضاء مدينة السلام بعد بن سماعه أخبرنا علي بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال صرف أحمد بن محمد بن سماعه واستقضى مكانه إبراهيم بن إسحاق بن أبي العنبس وذلك في سنة ثلاث وخمسين وكان تقلد قضاء الكوفة وهذا رجل جليل القدر صالح العلم حسن الدين ومن أصحاب الحديث حمل الناس عنه حديثا كثيرا وكان سبب صرفه أن الموفق أراد منه أن يدفع إليه أموال الايتام على سبيل القرض فأبى أن يدفعها وقال لا والله ولا حبة منها فصرفه عن الحكم في سنة أربع وخمسين ومائتين ورد إلى قضاء الكوفة حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن أبي الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن أبي العنبس الكوفي ثقة أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت أبا محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان قال سمعت أحمد بن محمود بن صبيح يقول ومات إبراهيم بن أبي العنبس قاضي الكوفة سنة سبع وسبعين يعني ومائتين أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرأ علي بن المنادي وأنا أسمع قال وإبراهيم بن أبي العنبس قاضي الكوفة أخبرنا أنه مات يوم الثلثاء لثلاث بقين من ربيع الآخر سنة سبع وسبعين وقد بلغ ثلاثا وتسعين سنة

3058 - إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران بن عبد الله أبو إسحاق الثقفي السراج النيسابوري أخو إسماعيل ومحمد سمع يحيى بن يحيى التميمي ويزيد بن صالح الفراء وعبد الأعلى بن حماد النرسي ومحمد بن معاوية وعبد الجبار بن عاصم ويحيى بن الحماني وأبا الربيع الزهراني ويعقوب بن حميد بن كاسب وأبا مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري وإسحاق بن راهويه وأحمد بن حنبل ووهب بن بقية وأبا بكر بن أبي شيبة وعبيد الله القواريري وإسحاق بن شاهين ومحمد بن رافع روى عنه أخوه محمد بن إسحاق ويحيى بن محمد بن صاعد ومحمد بن مخلد وأبو الحسين بن المنادى ومحمد بن عبد الله بن عتاب وأبو سهل بن زياد ومحمد بن عبد الله الشافعي وغيرهم وكان قد نزل بغداد وأقام بها إلى حين وفاته وكان أحمد بن حنبل يحضره ويفطر عنده وينبسط في منزله وهو أكبر إخوته وقال الدارقطني كان ثقة أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا إبراهيم بن إسحاق السراج النيسابوري حدثنا يحيى بن يحيى حدثنا عبثر عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ان الشمس والقمر آيتان من آيات الله فإذا انكسفتا فافزعوا إلى الصلاة أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن احمد الصفار الأصبهاني إملاء حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق السراج أخو أبي العباس ببغداد حدثنا محمد بن معاوية النيسابوري حدثنا محمد بن صفوان عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله تعالى ينزل في كل يوم مائة رحمة ستين منها على الطائفين بالبيت وعشرين على أهل مكة وعشرين على سائر الناس حدثني الحسن بن محمد الخلال عن أبي الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن إسحاق السراج ثقة أخبرني محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت محمد بن إسماعيل اليشكري يقول سمعت أبا العباس محمد بن إسحاق يقول أقام أخى إبراهيم ببغداد خمسين سنة وتوفى في ذي الحجة من سنة إحدى وثمانين ومائتين هكذا قال وهو وهم أراه من اليشكري والصواب ما أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرأ على بن المنادى وأنا أسمع قال إبراهيم بن إسحاق النيسابوري المعروف بالسراج في صفر سنة ثلاث وثمانين يعنى ومائتين مات كان ينزل الجانب الغربي نواحى قطيعة الربيع وكذلك ذكر وفاته محمد بن مخلد فيما قرأت بخطه ثم أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إبراهيم بن إسحاق السراج توفى سنة ثلاث وثمانين ومائتين وأخبرنا احمد بن علي بن الحسين التوزي قال قرأنا على احمد بن الفرج بن الحجاج عن أبي العباس بن سعيد قال توفى إبراهيم بن إسحاق السراج النيسابوري ببغداد لعشر خلت من صفر سنة ثلاث وثمانين ومائتين

3059 - إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن بشير بن عبد الله بن ديسم أبو إسحاق الحربي ولد في سنة ثمان وتسعين ومائة وسمع أبا نعيم الفضل بن دكين وعفان بن مسلم وعبد الله بن صالح العجلي وموسى بن إسماعيل التبوذكي وأبا عمر

الحوضي ومسددا وعبيد الله بن محمد بن عائشة وعمرو بن مرزوق وسعيد بن سليمان الواسطي وعلي بن الجعد وخلف بن هشام وعاصم بن علي ومحمد بن مقاتل المروزي وأحمد بن يونس ومحمد بن بكار بن الريان وقتيبة بن سعيد ويحيى بن الحماني وأحمد بن حنبل وعثمان بن أبي شيبة وعبيد الله القواريري وخلقا من أمثالهم روى عنه موسى بن هارون الحافظ ويحيى بن صاعد وأبو بكر بن أبي داود والحسين المحاملي ومحمد بن مخلد وأبو بكر بن الأنباري النحوي وإبراهيم بن حبيش بن دينار وعثمان بن عبدويه وعبيد الله بن أحمد بن بكير وأبو عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد وأبو عمر الزاهد صاحب ثعلب وأبو سهل بن زياد ومحمد بن علي بن علوان المقرئ والقاضي أبو الحسين بن الأشناني ومحمد بن عبد الله الشافعي وعمر بن جعفر بن سلم وأبو بكر بن مالك القطيعي وغيرهم وكان إماما في العلم رأسا في الزهد عارفا بالفقه بصيرا بالأحكام حافظا للحديث مميزا لعلله قيما بالأدب جماعا للغة وصنف كتبا كثيرة منها غريب الحديث وغيره وكان أصله من مرو قرأت في كتاب أبي بكر محمد بن عبد الله بن بشران بخظه سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن حبيش يقول سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن بشير بن عبد الله بن ديسم المروزي قال أمي تغلبية وكان أخوالي نصارى أكثرهم فقلت له لم سميت إبراهيم الحربي فقال صحبت قوما من الكرخ على الحديث وعندهم ما جاز قنطرة العتيقة من الحربية فسموني الحربي بذلك وقال قطائعنا في المراوزه يعني عندنا في الكابلية كان لي فيها اثنين وعشرين دارا وبستانا قال بن حبيش وكان يصف لنا نخلة نخلة ودارا دارا قال فبعتها وأنفقتها على الحديث وورثت من خال بحولايا عشرين ومائة جريب

فيها رطبة فلم أفرغ لها ولا ذهبت أخذت منها لا أصلا ولا فرعا فذهبت إلى الآن أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي قال أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا علي بن عبد العزيز الوراق وإبراهيم بن إسحاق قالا حدثنا أبو نعيم حدثنا أبو العنبس زاد بن عبد العزيز سعيد بن كثير عن أبيه عن عائشة قالت كنت أفرك المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا حديث بن عبد العزيز وقال إبراهيم عن أبي العنبس عن أبيه قال قالت عائشة ان كنت لأحك المنى وقالت باصبعها في راحتها لم تزدنا على هذا شيئا أخبرنا أحمد بن أبي جعفر حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق بن إبراهيم بن الخليل الجلاب قال سمعت إبراهيم الحربي يقول رأيت أبا سلمة الخزاعي الذي روى عنه أحمد بن حنبل ولم أسمع منه وكان ينزل ربض حمزة ورأيت يحيى بن غيلان وكان ينزل دار أبي زيد ولم أسمع منه وكان عنده عن أبي عوانة ومفضل وكل طير عندنا فاره فهو من حمام يحيى بن غيلان قيل له رأيت أبا كامل يعنى مظفر بن مدرك قال لا لم أره وكان ينزل عندنا ها هنا ومات في سنة مات روح بن عبادة وكان يسمع منه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وكانا أول ما جاءا إليه لم يحدثهم سنة شيئا فعدوا الأيام فلما تمت سنة جاؤوا فحدثهم وكان ثقة ليس به بأس أخبرني على بن أحمد الرزاز حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال سمعت إبراهيم الحربي يقول جئت عارم بن الفضل فطرح لي حصيرا على الباب ثم خرج إلى فقال لي مرحبا أيش كان خبرك ما رأيتك منذ مدة قال إبراهيم وما كنت جئته قبل ذلك فقال لي قال بن المبارك ... أيها الطالب علما ... ائت حماد بن زيد ... ... فاستفد حلما وعلما ... ثم قيده بقيد

والقيد بقيد وجعل يشير على أصبعه مرارا فعلمت أنه قد اختلط فتركته وانصرفت أخبرني محمد بن جعفر بن غيلان الشروطي أخبرنا أبو علي عيسى بن محمد بن أحمد بن عمرو بن عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الطومارى قال جئت إلى إبراهيم الحربي وقد فاتني حديث فأخذته وجئت إليه فقلت قد فاتني هذا الحديث فقال لي ضعه على رأسك فوضعت الجزء على رأسي وكان إلى جنبه محمد بن خلف وكيع فقال له يا سيدي هذا من ولد عبد الملك بن جريج فأدناني ثم قال حدثنا أحمد بن منصور حدثنا عفان ثم قال لوكيع لو قلت لك حدثنا عفان من أين كنت تعلم فقال رجل من أهل خراسان يا أبا إسحاق لو قلت فيما لم تسمع من عفان سمعت ما حول الله هذه الوجوه إليك أخبرني أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الواحد المروروذي حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ بنيسابور قال سمعت أبا عبد الله محمد بن عبد الله الصفار يقول سمعت إبراهيم بن إسحاق الحربي وحدث عن حميد بن زنجويه عن عبد الله بن صالح العجلي بحديث فقال اللهم لك الحمد ورفع يديه فحمد الله ثم قال عندي عن عبد الله بن صالح العجلي قمطر وليس عندي عن حميد غير هذا الطبق وأنا أحمد الله على الصدق قال أبو عبد الله الحافظ زادني فيه بعض أصحابنا عن أبي عبد الله الصفار قال فقام رجل من المجلس فقال يا أبا إسحاق لو قلت فيما لم تسمع سمعت لم يقبل الله بهذه الوجوه عليك حدثنا عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا علي بن عبد الله بن جهضم الهمذاني حدثنا الخالدي حدثنا أحمد بن عبد الله بن خالد بن ماهان ويعرف بابن أسد قال سمعت إبراهيم بن إسحاق يقول أجمع عقلاء كل أمة أنه من لم يجر مع القدر لم يتهنأ بعيشه كان يكون قميصي أنظف قميص وازاري أوسخ إزار ما حدثت نفسي أنهما يستويان قط وفرد عقبي مقطوع وفرد عقبي الآخر صحيح أمشي بهما وأدور بغداد كلها هذا الجانب وذلك

الجانب لا أحدث نفسي أني أصلحها وما شكوت إلى أمي ولا إلى اخوتي ولا الي امرأتي ولا الي بناتي قط حمى وجدتها الرجل هو الذي يدخل غمه على نفسه ولا يغم عياله كان بي شقيقة خمسا وأربعين سنة ما أخبرت بها أحدا قط ولي عشر سنين أبصر بفرد عين ما أخبرت به أحدا وأفنيت من عمري ثلاثين سنة برغيفين ان جاءتني بهما أمي أو أختي أكلت والا بقيت جائعا عطشان إلى الليلة الثانية وأفنيت ثلاثين سنة من عمري برغيف في اليوم والليلة ان جائتني امرأتي أو إحدى بناتي به أكلته والا بقيت جائعا عطشان إلى الليلة الأخرى والان آكل نصف رغيف وأربع عشرة تمرة ان كان برنيا أو نيفا وعشرين ان كان دقلا ومرضت ابنتي فمضت امرأتي فاقامت عندها شهرا فقام افطاري في هذا الشهر بدرهم ودانقين ونصف ودخلت الحمام واشتريت لهم صابونا بدانقين فقام نفقة شهر رمضان كله بدرهم وأربعة دوانق ونصف أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح حدثنا عمر بن أحمد بن هارون المقرئ أن أبا القاسم بن بكير حدثه قال سمعت إبراهيم الحربي يقول ما كنا نعرف من هذه الأطبخة شيئا كنت أجيء من عشى الي عشى وقد هيأت لي أمي باذنجانة مشوية أو لعقة بن أو باقة فجل وقال عمر سمعت أبا علي الخياط المعروف بالميت يقول كنت يوما جالسا مع إبراهيم على باب داره فلما أن أصبحنا قال لي يا أبا علي قم إلى شغلك فان عندي فجلة قد أكلت البارحة خضرها أقوم أتغذى بجزرتها حدثني أبو القاسم الأزهري حدثنا عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان قال سمعت أبا بكر بن أيوب العكبري يقول سعمت الحربي يعني إبراهيم يقول ما تروحت ولا روحت قط ولا أكلت من شيء واحد في يوم مرتين حدثني علي بن محمد بن الحسن الحربي حفظا قال سمعت أبا الحسين بن سمعون يقول قال أحمد

بن سلمان القطيعي ضقت اضاقة فمضيت إلى إبراهيم الحربي لأبثه ما أنا فيه فقال لي لا يضيق صدرك فان الله من وراء المعونة واني ضقت مرة حتى انتهى أمري في الاضاقة إلى أن عدم عيالي قوتهم فقالت لي الزوجة هب اني وإياك نصبر فكيف نصنع بهاتين الصبيتين فهات شيئا من كتبك حتى نبيعه أو نرهنه فضننت بذاك وقلت اقترضي لهما شيئا وانظريني بقية اليوم والليلة وكان لي بيت في دهليز داري فيه كتبي فكنت أجلس فيه للنسخ وللنظر فلما كان في تلك الليلة إذا داق يدق الباب فقلت من هذا فقال رجل من الجيران فقلت أدخل فقال اطفيء السراج حتى أدخل فكبيت على السراج شيئا وقلت أدخل فدخل وترك إلى جانبي شيئا وانصرف فكشفت عن السراج ونظرت فإذا منديل له قيمة وفيه أنواع من الطعام وكاغد فيه خمسمائة درهم فدعوت الزوجة وقلت أنبهي الصبيان حتى يأكلوا ولما كان من الغد قضينا دينا كان علينا من تلك الدراهم وكان وقت مجيء الحاج من خراسان فجلست علي بابي من غد تلك الليلة وإذا جمال يقود جملين عليهما حملان ورقا وهو يسأل عن منزل إبراهيم الحربي فانتهى الي فقلت أنا إبراهيم الحربي فحط الحملين وقال هذان الحملان أنفذهما لك رجل من أهل خراسان فقلت من هو فقال قد استحلفني أن لا أقول من هو أخبرني أبو نصر أحمد بن الحسين بن محمد بن عبد الله القاضي بالدينور حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق السني الحافظ قال سمعت أبا عثمان الرازي يقول جاء رجل من أصحاب المعتضد إلى إبراهيم الحربي بعشرة آلاف درهم من عند المعتضد يسأله عن أمر أمير المؤمنين تفرقة ذلك فرده فانصرف الرسول ثم عاد فقال ان أمير المؤمنين يسألك أن تفرقه في جيرانك فقال عافاك الله هذا مال لم نشغل أنفسنا بجمعه فلا نشغلها بتفرقته قل لأمير المؤمنين ان تركتنا والا تحولنا من جوارك حدثني

الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا أحمد بن مروان حدثنا أبو القاسم بن الجبلي قال اعتل إبراهيم الحربي علة حتى أشرف على الموت فدخلت إليه يوما فقال لي يا أبا القاسم أنا في أمر عظيم مع ابنتي ثم قال لها قومي اخرجي إلى عمك فخرجت فألقت على وجهها خمارها فقال إبراهيم هذا عمك كلميه فقالت لي يا عم نحن في أمر عظيم لا في الدنيا ولا في الآخرة الشهر والدهر ما لنا طعام الا كسر يابسة وملح وربما عدمنا الملح وبالأمس قد وجه إليه المعتضد مع بدر ألف دينار فلم يأخذها ووجه إليه فلان وفلان فلم يأخذ منها شيئا وهو عليل فالتفت الحربي إليها وتبسم فقال لها يا بنية إنما خفت الفقر قالت نعم فقال لها انظري إلى تلك الزاوية فنظرت فإذا كتب فقال هناك اثنا عشر ألف جزء لغة وغريب كتبتها بخطي إذا مت فوجهي في كل يوم بجزء تبيعيه بدرهم فمن كان عنده اثنا عشر ألف درهم ليس هو فقير أخبرني الحسن بن علي الجوهري حدثنا محمد بن العباس الخزاز قال سمعت أبا عمر محمد بن عبد الواحد اللغوي يقول سمعت ثعلبا يقول ما فقدت إبراهيم الحربي من مجلس لغة أو نحو خمسين سنة قال أبو عمر وسمعت ثعلبا يقول ذلك مرارا قال محمد بن العباس وسمعت أبا الحسين بن المنادى يقول سمعت أحمد بن يحيى يقول ما فقدت إبراهيم الحربي من مجلس نحو أو لغة خمسين سنة حدثني عبيد الله بن أبي الفتح قال قال عمر بن أحمد بن هارون المقرئ قال لنا أبو القاسم بن بكير سمعت إبراهيم يقول بقيت على سور الرهينة عشرين سنة أكتب حدثني الأزهري قال سمعت أبا سعد عبد الرحمن بن محمد الإستراباذي يقول سمعت أبا أحمد بن عدي يقول سمعت أبا عمران الأشيب يقول قال رجل لإبراهيم الحربي كيف قويت على جميع هذه الكتب قال فغضب وقال بلحمي ودمي أخبرني عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري قال سمعت أبا بكر الشافعي يقول قال

إبراهيم الحربي ما أخذت على علم قط أجرا الا مرة واحدة فاني وقفت على بقال فوزنت له قيراطا الا فلسا فسألني عن مسألة فأجبته فقال للغلام أعطه بقيراط ولا تنقصه شيئا فزادني فلسا أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه أخبرنا مقاتل بن محمد بن بنان العكي قال سمعت إبراهيم بن إسحاق المعروف بالحربي يقول وقد سألوه عن حديث عباس البقال فقال أخرجت إلى الكبش ووزنت لعباس البقال دانقا الا فلسا فقال يا أبا إسحاق حدثني حديثا في السخاء فلعل الله يشرح صدري فاعمل شيئا قال فقلت له نعم روى عن الحسن بن علي أنه كان مارا في بعض حيطان المدينة فرأى أسود بيده رغيف يأكل لقمة ويطعم الكلب لقمة إلى أن شاطره الرغيف فقال له الحسن ما حملك على أن شاطرته ولم تغابنه فيه بشيء فقال استحت عيناي من عينيه أن أغابنه فقال له غلام من أنت فقال غلام أبان بن عثمان فقال والحائط قال لأبان بن عثمان فقال له الحسن أقسمت عليك لا برحت حتى أعود إليك فمر واشترى الغلام والحائط وجاء إلى الغلام فقال يا غلام قد اشتريتك قال فقام قائما فقال السمع والطاعة لله ولرسوله ولك يا مولاي قال وقد اشتريت الحائط وأنت حر لوجه الله والحائط هبة مني إليك قال فقال الغلام يا مولاي قد وهبت الحائط للذي وهبتني له قال فقال عباس البقال أحسن والله يا أبا إسحاق لأبي إسحاق دانق الا فلسا أعطه بدانق ما يريد فقلت والله لا أخذت الا بدانق الا فلسا أخبرنا أحمد بن أبي جعفر حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب قال قال أبو إسحاق الحربي كان لنا جار نخاس في البيت يقال له عباس قد أتى عليه خمس وثمانون سنة قال فسألته امرأة عن مسألة فقالت له زوج ابنتي طلقها قال فرضيت أنت وأبوها قالت لا قال لا يجوز حتى ترضى الام والأب قال فقالت له قد

سألت أبا إسحاق فقال قد طلقت قال فقال ويدري أبو إسحاق أنا أبصر من أبي إسحاق واعلم وأكبر أنا ألقيت على أبي إسحاق مسألة فلم يخرج منها حدثني محمد بن علي الصوري أخبرنا عبد الرحمن بن عمر التجيبي حدثنا محمد بن إسحاق الملحمي القاضي قال سمعت عبد الله بن أحمد يقول كان أبي يقول امض إلى إبراهيم الحربي حتى يلقى عليك الفرائض أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال قال لنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي لما مات سعيد بن أحمد بن حنبل جاء إبراهيم يعني الحربي إلى عبد الله بن أحمد فقام إليه عبد الله فقال تقوم إلى قال لم لا أقوم والله لو رآك أبي لقام إليك قال والله لو رأى بن عيينة أباك لقام إليه حدثني عبد العزيز بن أبي طاهر الصوفي حدثني عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زبر حدثني أبي قال قال لي أبو علي الحسين بن فهم وذكر إبراهيم الحربي والله يا أبا محمد لا ترى عيناك مثل أبي إسحاق أيام الدنيا ولقد رأيت وجالست الناس من صنوف أهل العلم والحذق بكل فن منه فما رأيت رجلا أكمل في ذلك كله من أبي إسحاق رحمه الله أخبرني أبو بكر أحمد بن عبد الواحد المنكدري حدثنا أبو عبد الله محمد بن الحافظ بنيسابور قال سمعت محمد بن صالح القاضي يقول لا نعلم أن بغداد أخرجت مثل إبراهيم بن إسحاق الحربي في الأدب والفقه والحديث والزهد حدثني محمد بن أبي الحسن الساحلي أخبرنا محمد بن إسحاق بن محمد بن الطل الأنباري بها أخبرنا أبو بكر أحمد بن يعقوب بن أبي عبد الله القرنجلي اللخمي حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي وما رأيت بعيني مثله أخبرنا علي بن أبي علي المعدل حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق بن الخليل البزاز قال سمعت إبراهيم الحربي يقول في كتاب أبي عبيد غريب الحديث ثلاثة وخمسون حديثا ليس لها أصل قد علمت عليها في كتاب السروى منها أتت

امرأة النبي صلى الله عليه و سلم وفي يدها مناجد ونهى النبي صلى الله عليه و سلم عن لبس السراويلات المخرفجة وأتى النبي صلى الله عليه و سلم أهل قاه وقال عمر للنبي صلى الله عليه و سلم لو أمرت بهذا البيت فسفر وعن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال للنساء إذا جعتن خجلتن وإذا شبعتن دقعتن أخبرني أبو الفرج الطناجيري حدثنا محمد بن عبيد الله بن جعفر بن حمدان القصرى حدثنا جعفر بن محمد بن نصير حدثنا أبو العباس بن مسروق قال قال لي إبراهيم الحربي لا تحدث فتسخن عينك كما سخنت عيني فقلت له فما أعمل قال تطأطيء رأسك وتسكت فقلت فأنت لم تحدث قال ليس وجهي من خشب حدثني أبو الفرج عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث التميمي قال قرئ على أبي الحسين العتكي وانا اسمع قال سمعت إبراهيم الحربي يقول لجماعة عنده من تعدون الغريب في زمانكم هذا فقال واحد منهم الغريب من نأى عن وطنه وقال آخر الغريب من فارق احبابه وقال كل واحد منهم شيئا فقال إبراهيم الغريب في زماننا رجل صالح عاش بين قوم صالحين ان أمر بالمعروف آزروه وان نهى عن المنكر أعانوه وان احتاج إلى سبب من الدنيا مانوه ثم ماتوا وتركوه حدثني الحسن بن محمد الخلال حدثنا أحمد بن محمد بن عمران حدثنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال اجتمع إبراهيم الحربي وأحمد بن يحيى ثعلب فقال ثعلب لإبراهيم متى يستغنى

الرجل عن ملاقاة العلماء فقال له إبراهيم إذا علم ما قالوا والى أي شيء ذهبوا فيما قالوا أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي جعفر الأخرم أخبرنا أبو علي عيسى بن محمد بن أحمد بن عمر الطوماري حدثنا محمد بن خلف وكيع قال كان لإبراهيم الحربي بن وكان له إحدى عشرة سنة قد حفظ القرآن ولقنه من الفقه شيئا كثيرا قال فمات فجئت أعزيه قال فقال لي كنت أشتهي موت ابني هذا قال قلت يا أبا إسحاق أنت عالم الدنيا تقول مثل هذا في صبي قد أنجب ولقنته الحديث والفقه قال نعم رأيت في النوم كأن القيامة قد قامت وكأن صبيانا بايديهم قلال فيها ماء يستقبلون الناس يسقونهم وكأن اليوم يوم حار شديد حره قال فقلت لاحدهم أسقني من هذا الماء قال فنظر إلى وقال ليس أنت أبي فقلت فايش أنتم قال فقال نحن الصبيان الذين متنا في دار الدنيا وخلفنا آباءنا نستقبلهم فنسقيهم الماء قال فلهذا تمنيت موته أخبرنا عمر بن إبراهيم الفقيه أخبرنا مقاتل بن محمد بن بنان العكي قال حضرت مع أبي وأخي عند أبي إسحاق يعني إبراهيم الحربي فقال إبراهيم لأبي هؤلاء أولادك قال نعم قال احذر لا يرونك حيث نهاك الله فتسقط من أعينهم أخبرنا الحسن بن أبي بكر حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي قال سمعت إبراهيم الحربي يقول عندي عن علي بن المديني قمطر لا أحدث عنه بشيء لأني رأيته مع المغرب وبيده نعله مبادرا فقلت إلى أين قال ألحق الصلاة مع أبي عبد الله قلت من أبو عبد الله قال بن أبي داود فقلت والله لاحدثت عنك أخبرنا الحسين بن محمد أخو الخلال أخبرنا إبراهيم بن عبيد الله بن إبراهيم السقطي بجرجان حدثنا أبو علي أحمد بن الحسين شعبة حدثنا أحمد بن جعفر الهاشمي حدثنا محمد بن عبيد الله الكاتب قال كنت يوما عند محمد بن يزيد المبرد فأنشدني هذين البيتين جسمي معي غير أن الروح عندكم فالجسم في غربة والروح في وطن

فليعجب الناس مني أن لي بدنا لا روح فيه ولي روح بلا بدن ثم قال ما أظن قالت الشعراء أحسن من هذا فقلت ولا قول الآخر قال هيه قلت الذي يقول ... فارقتكم وجئت بعدكم ... ما هكذا كان الذي يجب ... ... فالآن ألقى الناس معتذرا ... من أن أعيش وأنتم غيب ... قال ولا هذا قلت ولا قول خالد الكاتب ... روحان لي روح تضمنها ... جسدي وأخرى حازها بلد ... ... وأظن غائبتي كشاهدتي ... بمكانها تجد الذي أجد ... قال ولا هذا قلت أنت إذا هويت الشيء ملت إليه ولم تعدل إلى غيره قال لا ولكنه الحق فأتيت ثعلبا فأخبرته فقال ثعلب ألا أنشدته ... غابوا فصار الجسم من بعدهم ... ما تنظر العين له فيا ... ... بأي وجه أتلقاهم ... إذا رأوني بعدهم حيا ... ... ياخجلتي منه ومن قوله ... ما ضرك الفقد لنا شيا ... قال فأتيت إبراهيم بن إسحاق الحربي فأخبرته فقال ألا أنشدته ... يا حيائي ممن أحب إذا ما ... قال بعد الفراق أني حييت ... ... لو صدقت الهوى حبيبا على الصحة ... لما نأى لكنت تموت ... قال فرجعت إلى المبرد فقال أستغفر الله الا هذين البيتين يعني بيتي إبراهيم أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان حدثنا محبوب بن محمد البرديجي قاضي سراوان قال أنشدنا أبو سعيد الحسن بن زكريا العدوى ببغداد قال أنشدني إبراهيم الحربي ... أنكرت ذلى فأى شيء ... أحسن من ذلة المحب ... ... أليس شوقي وفيض دمعي ... وضعف جسمي شهود حبي

قال إبراهيم هؤلاء شهود ثقات أخبرني الأزهري قال أنشدنا الحسين بن أحمد الصيرفي قال أنشدنا أبو علي الطوسي قال أنشدنا بعض أصحابنا لإبراهيم الحربي وقد قرأ رجل ضرير عنده فلم يكن طيب الصوت ... اثنان إذا عدا ... فخير لهم الموت ... ... فقير ماله زهد ... وأعمى ماله صوت ... أخبرنا أبو محمد عبد الملك بن محمد بن سلمان العطار أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري حدثنا أبي عبد الرحمن بن محمد الزهري قال سمعت إبراهيم الحربي يقول ما أنشدت بيتا من الشعر قط الا قرأت بعده قل هو الله أحد ثلاث مرات أخبرني محمد بن جعفر بن علان أخبرنا أبو علي الطومارى قال أنشدنا إبراهيم الحربي ... إذا مات المعالج من سقام ... فيوشك للمعالج أن يموت ... حدثني أبو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي قال سمعت أبا يعلى الحافظ القزويني يقول سمعت حمزة بن محمد العلوي يقول سمعت عيسى بن محمد الطومارى يقول دخلنا على إبراهيم الحربي وهو مريض وقد كان يحمل ماؤه إلى الطبيب وكان يجيء إليه فيعالجه فجاءت الجارية وردت الماء وقالت مات الطبيب فبكى ثم أنشأ يقول ... إذا مات المعالج من سقام ... فيوشك للمعالج أن يموت ... حدثني الحسن بن أبي الطيب حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا علي بن الحسن البزاز قال سمعت إبراهيم بن إسحاق الحربي يقول وقد دخل عليه قوم يعودونه فقالوا كيف تجدك يا أبا إسحاق قال أجدني كما قال الشاعر ... دب في البلاء سفلا وعلوا ... وأجدني أذوب عضوا فعضوا ... ... بليت جدتي بطاعة نفسي ... فتذكرت طاعة الله نضوا ... حدثني الأزهري قال قال أبو الحسن الدارقطني إبراهيم الحربي ثقة ذكر أبو عبد الرحمن السلمي أنه سأل الدارقطني عن إبراهيم الحربي فقال كان إماما وكان يقاس بأحمد بن حنبل في زهده وعلمه وورعه وحدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن أبي الحسن الدارقطني قال أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي امام مصنف عالم بكل شيء بارع في كل علم صدوق مات ببغداد سنة خمس وثمانين ومائتين أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال ومات أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي يوم الإثنين لتسع بقين من ذي الحجة ودفن يوم الثلاثاء لثمان بقين من ذي الحجة سنة خمس وثمانين ومائتين وصلى عليه يوسف بن يعقوب القاضي في شارع باب الأنبار وكان الجمع كثيرا جدا وكان يوما في عقب مطر ووحل ودفن في بيته رحمه الله

3060 - إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق الأنصاري ويعرف بالغسيلي لأنه من ولد حنظلة بن عبد الله غسيل الملائكة نزل نيسابور وحدث بها عن أبي إبراهيم الترجماني وعبد الأعلى بن حماد النرسي ومحمد بن سليمان لوين ومجاهد بن موسى وأحمد بن منيع ومحمد بن بشار بندار ومحمد بن المثنى وعمرو بن علي وغيرهم روى عنه محمد بن يعقوب الشيباني المعروف بالأخرم ومحمد بن داود بن سليمان الزاهد ومحمد بن أحمد بن يحيى الحيري وكان غير ثقة وهو إبراهيم بن إسحاق بن عيسى بن سلمة بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة هكذا نسبه أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ النيسابوري وقال أبو حاتم محمد بن حبان البستي هو إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن عيسى بن محمد بن مسلمة بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة الغسيل أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب حدثنا إبراهيم بن إسحاق البغدادي الأنصاري حدثنا عبد الأعلى بن حماد بحديث ذكره وأخبرني بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يحيى الجيري حدثنا إبراهيم بن إسحاق الغسيلي حدثنا لوين محمد بن سليمان المصيصي حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن أبي بردة عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا نكاح الا بولي قال بن نعيم سمعت محمد بن العباس الضبي يذكر أن الغسيلي لما حدث بهراة بهذا الحديث شنعوا عليه وأنكروه وقالوا هذا حديث علي بن حجر قرأت على القاضي أبي العلاء الواسطي عن أبي حامد أحمد بن الحسين المروزي قال سمعت محمد بن يحيى البوشنجي يقول خرج إبراهيم بن إسحاق الغسيلي من نيسابور فورد هراة وأقام بها مدة ثم جائنا إلى بوسنج وأقام عندنا فسمعنا منه كتبه المصنفة وتوفي ببوسنج سنة ثلاث وتسعين يعني ومائتين

3061 - إبراهيم بن إسحاق بن أبي خضرون أبو إسحاق الصيدلاني من أهل سر من رأى حدث عن إسحاق بن أبي إسرائيل ومحمد بن المثنى العنزي روى عنه عبد الله بن عدي وأبو بكر الإسماعيلي الجرجانيان الا أن بن عدي قال هو إبراهيم بن محمد بن عيسى بن أبي خضرون فالله أعلم أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي حدثنا إبراهيم بن إسحاق بن أبي خضرون صيدناني بسر من رأى إملاء من حفظه حدثنا محمد بن المثنى حدثنا روح بن عبادة حدثنا مسلمة بن الصلت الشيباني عن زياد وهو بن أبي حسان قال سمعت أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أغاث ملهوفا غفر الله له ثلاثا وسبعين مغفرة واحدة منها فيها صلاح أمره كله واثنتان وسبعون درجات له عند الله يوم القيامة
3062 - إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب أبو إسحاق الشيرجي الخضيب الحنبلي حدث عن عباس الدوري وعلي بن داود القنطري ويحيى بن أبي طالب روى عنه أبو الحسن الدارقطني وذكر بن الثلاج أنه سمع منه أخبرنا السمسار حدثنا الصفار حدثنا بن قانع أن إبراهيم الشيرجي صاحب المروزي مات في جمادي الآخرة من سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة حدثني أبو يعلى الفرا الحنبلي قال مات أبو إسحاق الشيرجي صاحب المروزي في سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة وصلى عليه أبو عمر حمزة بن القاسم الهاشمي ودفن عند قبر أحمد بن حنبل

3063 - إبراهيم بن إسحاق بن بشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة أبو إسحاق الأسدي سكن دمشق وحدث بها عن جده بشر بن موسى روى عنه أبو الفتح بن مسرور البلخي
3064 - إبراهيم بن أورمة بن سياوش بن فروخ أبو إسحاق الأصبهاني الحافظ نسبه أبو نعيم أحمد بن عبد الله سكن بغداد وكان ينتقي الحديث على شيوخها وحدث شيئا يسيرا عن عاصم بن النضر الأحول وصالح بن حاتم بن وردان وعمرو بن علي الصيرفي ونصر بن علي الجهضمي وأبي حاتم السجستاني روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وأبو العباس بن مسروق الطوسي ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي وغيرهم وقال لي أبو نعيم الحافظ إبراهيم بن أورمة المفيد فاق أهل عصره في المعرفة والحفظ أقام بالعراق يكتبون بفائدته توفي بعد سنة سبعين ومائتين بأصبهان وقيل توفي ببغداد سنة إحدى وسبعين ومائتين أصيب بكتبه أيام فتنة البصرة فلم يخرج له كبير حديث حدث عنه أبو داود السجستاني هذا كله قول أبي نعيم قلت وفي تاريخ وفاة إبراهيم بن أورمة المذكور ها هنا وهم لأن إبراهيم توفي قبل سنة سبعين عندنا ببغداد لا بأصبهان وسنذكر ذلك ان شاء الله أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم حدثنا محمد بن يحيى يعنى بن منده قال سمعت إبراهيم بن أورمة يقول حدثني عاصم بن النضر الأحول حدثنا معتمر بن سليمان عن سفيان الثوري عن عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه و سلم رأى رجلا يأكل بشماله فقال كل بيمينك وأخبرنا أبو نعيم حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي قال سمعت إبراهيم بن أورمة يقول حدثنا صالح بن حاتم بن وردان حدثنا أبي عن أيوب عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله قال علمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم التشهد الحديث أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبيد الله الحنائي حدثنا جعفر بن محمد بن نصير الخالدي إملاء حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق قال حدثني إبراهيم بن أورمة الأصبهاني حدثني أبو حاتم السجستاني حدثنا الأصمعي قال جلس يوما إلى نافع بن أبي نعيم رجل فيه بذخ تياه صلف ثم قام فقال نافع بن أبي نعيم ... ما أقبح التيه بلا جود ... والتيه شيء غير محمود ... ... ما التيه الا ثقل في الفتى ... يجل عن وصف وتحديد ... أخبرني أبو نصر أحمد بن الحسين بن محمد القاضي بالدينور قال سمعت أبا بكر أحمد بن محمد بن إسحاق السني يقول حدثنا عبد الله بن محمد القزويني قال سمعت أبا علي القهستاني يقول لإسماعيل بن إسماعيل القاضي سنة أربع وستين ومائتين أيها القاضي قد رأيت شيوخا أحمد ويحيى وعلي وبن أبي شيبة وزهير وخلف واني لم أستكثر منهم فلو أن إبراهيم الأصبهاني كان في عصرهم لكان كاحدهم أو يقدمهم فقال له إسماعيل صدقت ما أبعدت ما أبعدت أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا أبو القاسم على بن أحمد بن إبراهيم بن ثابت الحافظ الرازي ببغداد حدثنا عمر بن سهل بن إسماعيل الحافظ قال سمعت البرديجي يقول قلت لفضلك الرازي تعرف السدى عن أبي الضحى عن مسروق عن بن عباس المرجان اللؤلؤ الكبار فقال ليس من هذا شيء فاتينا إبراهيم بن أورمة الأصبهاني فقلت يا أبا إسحاق السدى عن أبي الضحى عن مسروق عن بن عباس فقال بابا المرجان فقلت لفضلك يا جابار في الحديث يحسنه إبراهيم ليس أنت حدثني الحسن بن محمد الخلال عن أبي الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن أورمة الأصبهاني الحافظ ثقة نبيل أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن إبراهيم بن أورمة الأصبهاني الحافظ مات سنة ست وستين ومائتين في ذي الحجة وأخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال أبو إسحاق إبراهيم بن أورمة الأصبهاني أصابه المطر في آخر مجلس انتخب فيه علي العباس بن محمد الدوري وذلك يوم الإثنين لثلاث بقين من شعبان سنة ست وستين وكان مطرا شديدا فاعتل لذلك ثم توفي يوم السبت صلاة المغرب ودفن يوم الأحد بالكناس إلى جنب قبر أبي جعفر محمد بن عبد الملك الدقيقي وتولى الصلاة عليه علي بن محمد بن حميد لأربع خلون من عشر ذي الحجة وله حينئذ خمس وخمسون سنة وما رأينا في معناه مثله

3065 - إبراهيم بن آزر حكى عن أحمد بن حنبل روى عنه ابنه إسحاق بن إبراهيم أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا أبو القاسم إسحاق بن إبراهيم بن آزر الفقيه حدثني أبي قال حضرت أحمد بن حنبل وسأله رجل عما جرى بين علي ومعاوية فأعرض عنه فقيل له يا أبا عبد الله هو رجل من بني هاشم فاقبل عليه فقال اقرأ تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون
3066 - إبراهيم بن أسباط بن السكن أبو إسحاق البزاز كوفي الأصل سمع عاصم بن علي وصالح بن مالك الخوارزمي ومحمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي وإسماعيل بن عيسى العطار ومنصور بن أبي مزاحم وعمرو بن محمد الناقد وعبد الأعلى بن حماد النرسي وبشر بن الوليد الكندي وعثمان بن أبي شيبة روى عنه أبو الحسين بن المنادى وعبد الباقي بن قانع وأبو علي بن الصواف ومحمد بن عمر بن الجعابي وأبو حفص بن الزيات وغيرهم حدثني الحسن بن محمد الخلال لفظا حدثنا عمر بن محمد بن علي الزيات حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أسباط حدثنا عاصم بن علي حدثنا الليث بن سعد عن بن شهاب عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من كذب علي قال حسبت أنه قال متعمدا فليتبوأ مقعده من النار قال لي الخلال لم يكن عند إبراهيم بن أسباط عن عاصم بن علي غير هذا الحديث حدثني الأزهري عن أبي الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن أسباط بن السكن بغدادي ثقة حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن إبراهيم بن أسباط فقال ثقة حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر وأخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن إبراهيم بن أسباط مات في سنة إحدى وثلاثمائة وأخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال ومات إبراهيم بن أسباط الكوفي بالجانب الغربي على خندق الصيفيات صالح الأمر وذاك في جمادي سنة اثنتين وثلاثمائة

3067 - إبراهيم بن أيوب الطبري حدث ببغداد أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا إبراهيم بن أيوب الطبري ببغداد حدثنا محمد بن الوليد الكرخي حدثنا محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي حدثنا عبد الله بن محمد بن عجلان عن أبيه عن نافع عن بن عمر أن تلبية رسول الله صلى الله عليه و سلم كانت لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك قال سليمان لم يروه عن عبد الله بن محمد بن عجلان الا بن زبالة

3068 - إبراهيم بن إدريس أبو إسحاق النحوي حدث عن قاسم بن محمد الأنباري روى عن القاضي أبو الحسين محمد بن أحمد بن المحاملي
( حرف الباء من آباء الإبراهيمين )
3069 - إبراهيم بن بكر أبو إسحاق الشيباني كوفي وقيل بصري سكن بغداد وحدث بها عن جعفر بن الزبير الشامي والحسن بن عمارة وشعبة بن الحجاج وخالد بن عبد الله الواسطي وعبد العزيز بن أبي داود روى عنه محمد بن الحسين البرجلاني والحسين بن أبي زيد الدباغ وإبراهيم بن أسد الآدمي ويحيى بن أبي طالب أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل المحاملي أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا يحيى بن أبي طالب حدثنا إبراهيم يعنى بن بكر الشيباني حدثنا جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبي امامة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أيما رجل كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني حدثنا أحمد بن إبراهيم التستري حدثنا الحسين بن أبي زيد الدباغ حدثنا إبراهيم بن بكر الشيباني حدثنا شعبة عن عمرو بن دينار عن جابر قال أتى النبي صلى الله عليه و سلم بقصعة من ثريد فقال كلوا من حواليها ولا تأكلوا من وسطها فان البركة تنزل في وسطها قال أبو نعيم لم يروه عن شعبة الا إبراهيم حدثت عن أبي الحسن بن الفرات قال أخبرنا الحسن بن يوسف بن علي الصيرفي أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال أخبرني محمد بن علي حدثنا مهنا وهو بن يحيى قال سألت أحمد يعنى بن حنبل عن إبراهيم بن بكر الشيباني يكون في طاقات العكي درب على بن سمرة قال قد رأيته كان أعور قلت كيف كان قال كانت أحاديثه موضوعة أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي أخبرنا يوسف بن أحمد بن يوسف الصيدلاني بمكة حدثنا محمد بن عمرو بن موسى العقيلي قال إبراهيم بن بكر الشيباني بصرى كثير الوهم أخبرنا أبو سعد الماليني إجازة أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال إبراهيم بن بكر أبو إسحاق الكوفي الأعور كان ببغداد سرق الحديث حدثني أبو بكر أحمد بن محمد المستملي أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الحافظ قال إبراهيم بن بكر الشيباني منكر الحديث أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد البرقاني قال سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول إبراهيم بن بكر الشيباني بغدادي متروك

3070 - إبراهيم بن بشار بن محمد أبو إسحاق الخرساني الصوفي خادم إبراهيم بن أدهم كان ينتسب إلى ولاء معقل بن يسار قدم بغداد وحدث بها عن حماد بن زيد وجعفر بن سليمان وإبراهيم بن أدهم وفضيل بن عياض ويوسف بن أسباط روى عنه عبد الله بن أحمد بن شبويه المروزي وإبراهيم بن نصر مولى منصور بن المهدي وأحمد بن أبي عوف البزوري قرأت علي الحسين بن محمد أخي الخلال عن أبي سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي قال حدثني أحمد بن محمد الباهلي البخاري حدثنا بكر بن منير البخاري قال سمعت عبد الله بن أحمد بن شبويه المروزي يقول سمعت إبراهيم بن بشار وقدم علينا ونحن ببغداد فذكر عنه خبرا حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن رزق إملاء وقراءة عليه حدثنا جعفر بن محمد بن نصر الخالدي حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن نصر مولى منصور بن المهدي حدثني إبراهيم بن بشار الصوفي الخرساني خادم إبراهيم بن أدهم قال وقف رجل صوفي على إبراهيم بن أدهم فقال يا أبا إسحاق لم حجبت القلوب عن الله عز و جل قال لأنها أحبت ما أبغض الله أحبت الدنيا ومالت إلى دار الغرور واللهو واللعب وترك العمل لدار فيها حياة الأبد في نعيم لا يزول ولا ينفذ خالد مخلد في ملك سرمد لا نفاد له ولا انقطاع حدثنا علي بن أبي على المعدل حدثنا عبد الله بن إبراهيم الزينبي حدثنا أحمد بن أبي عوف حدثنا إبراهيم بن بشار حدثني أبو أيوب المقرئ قال كلم الله تعالى موسى مائة ألف كلمة وأربعة وعشرين ألف كلمة فذكر كلمة كلمة قال له يا بن عمران كل خدن لك لا يؤازرك على طاعتي فاتخذه عدوا كائنا من كان

3071 - إبراهيم بن بيهويه بن منصور بن منصور بن موسى الفارسي حدث عنه أبو القاسم بن الثلاج عن إبراهيم بن الهيثم البلدي ونصر بن منصور التنوخي أخبرني علي بن أبي علي حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد الله الشاهد حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن بيهويه بن منصور بن منصور بن موسى الفارسي بقطيعة الربيع تاجر ثقة من كتابه حدثنا نصر بن منصور بن زاذان التنوخي من ساكني مرو قدم علينا بغداد في سنة سبعين ومائتين حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال أدرك رسول الله صلى الله عليه و سلم رجلين مقرنين يمشيان إلى البيت فقال ما بال القرآن قالوا نذرا أن يمشيا إلى البيت مقرنين فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس هذا بنذر اقطعوا قرانهما فقطعوا قرانهما ونظر وهو يخطب إلى أعرابي قائم في الشمس فقال له ما شأنكفقاليا رسول الله نذرت أن لا أزل قائما في الشمس حتى تفرغ فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس هذا بنذر إنما النذر ما ابتغى به وجه الله عز و جل وتبارك وتعالى

( حرف الثاء من آباء الإبراهيمين )
3072 - إبراهيم بن ثابت أبو إسحاق الدعاء حكى عن الجنيد بن محمد وأبي ثمامة الأنصاري روى عنه يوسف بن عمر القواس وعلي بن الحسن الصيقلي القزويني وأبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري حدثني الحسن بن أبي طالب قال حدثنا يوسف بن عمر القواس حدثنا إبراهيم بن ثابت الدعاء قال سمعت أبا ثمامة الأنصاري قال كنت عند ذي النون المصري فقال له رجل ممن كان حاضرا يا أبا الفيض رضي الله عنك عظني بموعظة أحفظها عنك فقال له وتقبل قال أرجو ان شاء الله قال توسد الصبر وعانق الفقر وخالف النفس وقاتل الهوى وكن مع الله حيث كنت أخبرني الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن بن محمد بن عبد الله الصيقلي القزويني الواعظ بهمذان قال سمعت إبراهيم بن ثابت الدعاء الزاهد ببغداد يقول سمعت أبا القاسم الجنيد بن محمد يقول سمعت سريا السقطي يقول صليت وردي ليلة ومددت رجلي في المحراب فنوديت يا سرى كذا تجالس الملوك قال فضممت رجلي وقلت وعزتك لا مددتها أبدا قال الجنيد فبقي بعد ذلك ستين سنة ما مد رجله ليلا ولا نهارا أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن الحسين النيسابوري قال قلت لإبراهيم بن ثابت وقت مفارقته أوصني فقال دع ما تندم عليه أخبرنا أبو عبد الرحمن إسماعيل بن أحمد بن عبد الله الحيري أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي قال إبراهيم بن ثابت الدعاء أبو إسحاق البغدادي كان لقي الجنيد وصحب المشايخ بعده وكان من أورع المشايخ وأزهدهم وأحسنهم حالا والزمهم لطريقة الشريعة وكان يكون له الحلقة ببغداد في الجامع لقيته وشاهدته وسمعت عليا الرومي يقول توفي سنة تسع وستين وثلاثمائة حدثني أبو الحسين هلال بن المحسن الكاتب قال توفي أبو إسحاق إبراهيم بن ثابت الدعاء في صفر سنة سبعين وثلاثمائة وقد بلغ مائة سنة

( حرف الجيم من آباء الإبراهيمين )
3073 - إبراهيم بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب عقد له اخوه المعتز بالله الأمر من بعده ولقبه المؤيد بالله ودعى له بذلك على المنابر في سائر الممالك ثم بلغ المعتز بالله عنه أمر كرهه فضربه وطالبه بأن يحل الناس من بيعته ففعل ثم حبسه يوما وأخرج من محبسه ميتا لا أثر به وذلك لثمان ليال بقين من رجب سنة اثنتين وخمسين ومائتين
3074 - إبراهيم بن جعفر بن محمد الفقيه المعروف بابن المخلص البصري سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن مهدي بن هلال الأسدي ومحمد بن أيوب العباداني ويعقوب بن عبد الرحمن الواعظ روى عنه أبو عمرو بن السماك وعبد الملك بن الحسن السقطي أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا إبراهيم بن جعفر البصري حدثنا محمد بن مهدي بن هلال الأسدي حدثني بن مهدي وأخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عبد الملك بن الحسن بن يوسف المعدل حدثنا إبراهيم بن جعفر البصري الفقيه في مجلس يوسف القاضي حدثنا محمد بن مهدي بن هلال حدثني أبي عن محمد بن زياد عن ميمون بن مهران عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من تعلم بابا من العلم عمل به أو لم يعمل به كان أفضل من صلاة ألف ركعة فان هو عمل به أو علمه كان له ثوابه وثواب من يعمل به إلى يوم القيامة
3075 - إبراهيم بن جعفر الفقيه حدث عن سويد بن سعيد روى عنه أبو العباس أحمد بن محمد بن يوسف الصرصري أخبرنا محمد بن طلحة بن محمد النعالي حدثنا أحمد بن محمد الصرصري حدثنا إبراهيم بن جعفر الفقيه عن سويد بن سعيد الحدثاني قال حدثنا علي بن مسهر عن أبي يحيى القتات عن مجاهد عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من عشق وكتم وعف ثم مات مات شهيدا أحسب هذا غير البصري والله أعلم

3076 - إبراهيم أمير المؤمنين المتقى لله بن جعفر المقتدر بالله بن أحمد المعتضد بالله بن أبي أحمد الموفق بالله بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا إسحاق ولي الخلافة بعد أخيه الراضي بالله أخبرنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ حدثني أبي قال المتقي لله أبو إسحاق إبراهيم بن جعفر المقتدر بالله وأمه أم ولد تسمى خلوب أدركت خلافته ومولده في شعبان سنة سبع وتسعين ومائتين واستخلف يوم الأربعاء لعشر بقين من ربيع الأول سنة تسع وعشرين وثلاثمائة فكانت خلافته ثلاث سنين وأحد عشر شهرا وخلع يوم السبت لعشر بقين من صفر سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة بموضع يقال له السنديه على نهر عيسى وسملت عينا المتقي لله من آخر نهار يومه فذهبتا وكانت سنه يوم خلع خمسا وثلاثين سنة واشهرا وكان رجلا معتدل الخلق حسن الجسم قصير الأنف أبيض مشربا حمرة في شعره شقرة وجعودة حسن اللحية كثها ليس بالطويل ولا بالقصير أشهل العينين لم يشب أخبرنا علي بن أبي علي البصري حدثنا أبي قال قال لي أبو الحسين بن عياش اجتمعت في أيام المتقي اسحاقات كثيرة فانسحقت خلافة بني العباس في أيامه وانهدمت قبة المنصور الخراء التي بها كان فخرهم فقلت له ما كانت الاسحاقات قال كان يكنى أبا إسحاق وكان وزيره القراريطي يكنى بابي إسحاق وكان قاضيه بن إسحاق الخرقي وكان محتسبه أبو إسحاق بن بطحاء وكان صاحب شرطته أبو إسحاق بن أحمد بن أمير خراسان وكانت داره القديمة في دار إسحاق بن إبراهيم المصيصي وكانت الدار نفسها دار إسحاق بن كنداج وقال لي كان مع هذا يتأله وفيه صلاح وكثرة صيام وصلاة وكان لا يشرب النبيذ وقيل انه لم يشربه قط وكان فيه كف عن كثير مما كان من تقدمه يرتكبه وكان فيه وفاء وقناعة وبلغني أن المتقي لله عاش بعد أن خلع من الخلافة أربعا وعشرين سنة وتوفي يوم الإثنين لأربع عشرة ليلة بقيت من شعبان سنة سبع وخمسين وثلاثمائة ودفن في الجانب الغربي بدار إسحاق في تربته وكان مبلغ عمره ستين سنة وأياما

3077 - إبراهيم بن جابر بن عبد الرحمن المروزي يعرف بالبح سكن بغداد وحدث بها عن عبد الرحيم بن هارون الغساني وموسى بن داود الضبي وحماد بن المهاجر روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي ومحمد بن محمد الباغندي وغيرهم أخبرنا علي بن المحسن التنوخي حدثنا عبد الله بن أحمد بن ماهبزد الأصبهاني حدثنا محمد بن محمد الباغندي حدثنا إبراهيم بن جابر المروزي وأخبرنا أبو القاسم عبد الملك بن عبد القاهر بن أسد الأسدي حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب حدثنا علي بن إسماعيل بن يونس بن السكن بن صغير القنطري الصفار حدثنا إبراهيم بن جابر الكاتب المروزي ببغداد حدثنا عبد الرحيم بن هارون الغساني أخبرنا هشام بن حسان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من لم يعرف فضل نعمة الله عليه الا في مطعمه ومشربه فقد قصر علمه ودنا عذابه أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي والقاضي أبو العلاء الواسطي قالا حدثنا عمر بن محمد بن علي الناقد حدثنا أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي حدثني إبراهيم بن جابر بن عبد الرحمن المروزي البح وكان ثقة

3078 - إبراهيم بن جابر بن عيسى أبو إسحاق الغطريفى حدث عن الحر بن مالك وأحمد بن شجاع المروزي وعبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد روى عنه محمد بن مخلد وغيره أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا إبراهيم بن جابر بن عيسى حدثنا أبو جعفر أحمد بن شجاع المروزي حدثنا حكيم بن زيد وقد روى عنه الشيباني عن إبراهيم الصايغ عن عطاء عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خير الشهداء حمزة ورجل قام فأمر ونهى فقتل على ذلك قرأت في كتاب بن مخلد بخطه سنة خمس وستين ومائتين فيها مات أبو إسحاق بن جابر بن عيسى في شهر ربيع الآخر
3079 - إبراهيم بن جابر أبو إسحاق الفقيه حدث عن الحسين بن عبد الرحمن الجرجرائي والحسن بن أبي الربيع الجرجاني وأحمد بن منصور الرمادي وعباس بن محمد الدوري ومحمد بن عبد الملك الدقيقي وحمدان بن علي الوراق روى عنه أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال وأبو القاسم الطبراني وعبيد الله بن عبد الرحمن الزهري وكان ثقة إماما وله كتاب مصنف في اختلاف الفقهاء جم المنافع كثير الفوائد أخبرنا أبو الفرج محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا إبراهيم بن جابر الفقيه البغدادي حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي الواسطي حدثنا معلى بن عبد الرحمن الواسطي حدثنا شريك عن عاصم بن سليمان الأحول عن أبي المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم عادوا أبكارا قال سليمان لم يروه عن عاصم إلا شريك تفرد به معلى حدثني الأزهري عن أبي الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن جابر أبو إسحاق الفقيه صاحب كتاب الاختلاف امام فاضل ذكر لي أبو بكر البرقاني أن أربعة من أهل العلم اجتمع لهم الفقه والحديث أحدهم إبراهيم بن جابر بلغني أن إبراهيم بن جابر ولد في سنة خمس وثمانين ومائتين ومات في شهر ربيع الآخر من سنة عشر وثلاثمائة

( حرف الحاء من آباء الإبراهيمين )
3080 - إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب أمه فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب ويقال إنه كان أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه و سلم أخذه أبو جعفر المنصور وأخذ أخاه عبد الله فحبسهما بسبب محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن وذكر محمد بن سلام الجمحي أن إبراهيم بن الحسن مات ببغداد كذلك حدثنا الحسن بن أبي طالب حدثنا احمد بن إبراهيم أخبرنا أبو احمد بن محمد بن احمد الجريري حدثنا احمد بن الحارث الخزاز قال قال محمد بن بن سلام الجمحي وأما إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي فمات ببغداد قلت والصحيح أن وفاته كانت بالهاشمية في محبسه أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي حدثني جدي يحيى بن الحسن بن جعفر قال توفى إبراهيم بن الحسن بن الحسن سنة خمس وأربعين ومائة بالهاشمية وهو في حبس أبي جعفر وهو بن سبع وستين وهو أول من مات في الحبس من بنى الحسن وتوفى في شهر ربيع الأول
3081 - إبراهيم بن الحارث بن إسماعيل أبو إسحاق سكن نيسابور وحدث بها عن يزيد بن هارون وأبي النضر هاشم بن القاسم وحجاج بن محمد الأعور ويحيى بن أبي بكير وأقرانهم روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه وجعفر بن محمد بن نصر الخضيرى وإبراهيم بن أبي طالب وأبو حامد بن الشرقى ومكي بن عبدان ومحمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوريون وسمعت هبة بن الحسن بن منصور الطبراني يقول ولد إبراهيم بن الحارث بن إسماعيل البغدادي بالموصل ونشأ ببغداد ونزل بنيسابور حدثني أبو مسعود سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان الأصبهاني لفظا حدثنا محمد بن إبراهيم بن جعفر اليزدى حدثنا محمد بن الحسن القطان حدثنا إبراهيم بن الحارث البغدادي حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا زهير بن معاوية الجعفي حدثنا أبو إسحاق عن عمرو بن الحارث ختن رسول الله صلى الله عليه و سلم أخى جويرية بنت الحارث قال والله ما ترك رسول الله صلى الله عليه و سلم عند موته دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا امة ولا شيئا الا بغلته البيضاء وأرضا جعلها صدقة أخبرنا محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكى قال حدثنا الحسين بن محمد بن زياد قال مات إبراهيم بن الحارث البغدادي بنيسابور سنة خمس وستين ومائتين وقال أبو نعيم قرأت بخط أبي عمرو المستملى دفن إبراهيم بن الحارث البغدادي يوم الثلاثاء لسبع ليال خلون من المحرم سنة خمس وستين ومائتين بعد الظهر وصلى عليه يحيى بن محمد بن يحيى وكنت في الصف الأول

3082 - إبراهيم بن الحارث بن مصعب بن الوليد بن عبادة بن الصامت أبو إسحاق العبادي نزل الثغر الشامي وحدث عن علي بن المديني وعبد الرحمن بن عفان الصوفي روى عنه احمد بن محمد بن أبي موسى الأنطاكي وأبو بكر بن أبي داود السجستاني وقال بن أبي داود كان إبراهيم بن الحارث العبادي بغداديا كتبنا عنه بطرسوس أخبرنا محمد بن احمد بن رزق حدثنا محمد بن عبد الله بن احمد بن عتاب حدثنا احمد بن أبي موسى بأنطاكية حدثنا إبراهيم بن الحارث حدثنا عبد الرحمن بن عفان عن إسماعيل القارئ قال قال لي فضيل بن عياض حدثنا إسماعيل كل حزن بلاء الا حزن التائب وأخبرنا بن رزق أخبرنا بن عتاب حدثنا احمد بن محمد بن أبي موسى حدثنا إبراهيم بن الحارث العبادي حدثنا عبد الرحمن بن عفان حدثنا أبو بكر بن عياش قال صليت خلف فضيل بن عياض المغرب وعلى ابنه إلى جانبى فقرأ ألهاكم التكاثر فلما قال لترون الجحيم سقط على بن فضيل على وجهه مغشيا عليه وبقى فضيل عند الآية فقلت في نفسي ويحك ما عندك من الخوف ما عند فضيل وعلى فلم أزل أنتظر عليا فما أفاق إلى ثلث من الليل بقى حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قال أخبرنا أبو بكر احمد بن محمد بن هارون الخلال قال إبراهيم بن الحارث العبادي رجل من كبار أصحاب أبي عبد الله يعنى احمد بن حنبل روى عنه أبو بكر الأثرم وحرب بن إسماعيل وجماعة من الشيوخ المتقدمين وكان أبو عبد الله يعظمه ويرفع قدره ويحتمله في أشياء لا يحتمل فيها غيره يبسطه في الكلام بحضرته ويتوقف أبو عبد الله عن الجواب في الشيء فيجيب بحضرة أبي عبد الله فيعجب أبو عبد الله ويقول جزاك الله خيرا يا أبا إسحاق حكى ذلك أبو بكر الأثرم

3083 - إبراهيم بن حيان البيع حدث عن خلف بن سالم المخرمي روى عنه احمد بن يوسف بن السماك الفقيه أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثني محمد بن المظفر الحافظ من لفظه حدثنا أبو عبد الله أحمد بن يوسف الضحاك قال حدثنا بن حيان البيع البغدادي حدثنا خلف بن سالم حدثنا محمد بن جعفر غندر حدثنا شعبة عن هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس ان النبي صلى الله عليه و سلم قال ليس الخبر كالمعاينة وهكذا رواه محمد بن نصر المخرمي عن خلف بن سالم
3084 - إبراهيم بن حكيم القصار حدث عن عبيد الله بن عمر القواريرى روى عنه محمد بن مخلد أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه حدثنا علي بن عمر الحافظ حدثنا محمد بن مخلد حدثني إبراهيم بن حكيم القصار حدثنا عبيد الله القواريرى حدثنا محمد بن الحارث عن بن السلماني عن أبيه عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا شفعة لصغير ولا لغائب ولا لشريك والشفعة كحل العقال

3085 - إبراهيم بن الحسين بن علي أبو إسحاق الخضيب الصفار حدث عن عبيد الله بن عمر القواريرى روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي
3086 - إبراهيم بن الحسين بن الفرج الهمذاني وهو أخو أبي ميسرة محمد بن الحسين ورد بغداد حاجا وحدث بها عن محمد بن خليد الحنفي وعبد الحميد بن عصام الجرجاني روى عنه محمد بن مخلد وأبو القاسم الطبراني أخبرني الأزهري حدثنا احمد بن إبراهيم بن شاذان حدثنا محمد بن مخلد حدثنا إبراهيم بن الحسين بن أبي العلاء أخو أبي ميسرة الهمذاني حدثنا محمد بن خليد حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن عطاء عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم زر غبا تزدد حبا أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار أخبرنا سليمان بن احمد الطبراني حدثنا إبراهيم بن الحسين بن أبي العلاء الهمذاني ببغداد سنة سبع وثمانين ومائتين عبد الحميد بن عصام الجرجاني حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا شعبة عن أخبرنا عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال خطبنا عمر بالجابية فقال قام فينا رسول الله صلى الله عليه و سلم مقامى فيكم فقال أكرموا أصحابى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى يشهد الرجل ولم يستشهد ويحلف ولم يستحلف فمن أراد بحبحة الجنة فليلزم الجماعة فان الشيطان مع الواحد وهو من الإثنين أبعد ألا لا يخلون رجل بامرأة فان ثالثهما الشيطان ألا ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن قال سليمان لم يروه عن شعبة الا أبو داود تفرد به بن عصام أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزار بهمذان حدثنا صالح بن احمد بن محمد الواعظ قال إبراهيم بن الحسين بن الفرج أخو أبى ميسرة روى عن عبد الحميد بن عصام الجرجاني وضربائه روى عنه الطبراني بأصبهان ويدل على أنه كتب عنه في طريق الحج وأنه روى عنه أبو عمران موسى بن سعيد وقال لي كتبت عنه في طريق الحج قال صالح ولم يكن يعرف عندنا بالتحديث وهو شيخ ليس بالمشهور

3087 - إبراهيم بن الحسين بن زريق أبو إسحاق هو بن أخت محمد بن مخلد الدوري حدث عن الربيع بن ثعلب روى عنه خاله محمد بن مخلد حدثنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد البيع أخبرنا محمد بن بكر بن عمران الرازي أخبرنا محمد بن مخلد حدثني إبراهيم بن الحسين بن زريق بن أختى أخبرنا الربيع يعنى بن ثعلب حدثنا أبو إسماعيل المؤدب عن عاصم قال أخذت بيد أنس بن مالك فطاف بالبيت فكان لا يحاذى بشيء من الأركان الا رفع يديه وكبر قال عاصم فرجع حيث أخذت بيده التي بايع بها النبي صلى الله عليه و سلم أنبأنا أبو سعد الماليني قال حدثنا أبو الحسن محمد بن العباس بن احمد بن محمد بن الفرات قال حدثنا محمد بن مخلد قال سنة تسع وتسعين ومائتين فيها مات أبو إسحاق بن أختى إبراهيم بن الحسين بن زريق
3088 - إبراهيم بن الحسين بن داود بن موسى أبو إسحاق القطان حدث عن محمد بن خلف بن عبد السلام المروزي ومحمد بن أبي هارون الوراق روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق ويوسف بن عمر القواس وأبو القاسم بن الثلاج أخبرني أبو القاسم على بن الحسن بن محمد بن أبي عثمان الدقاق حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن الحسين بن داود القطان سنة إحدى عشرة وثلاثمائة حدثنا محمد بن خلف المروزي حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي حدثنا موسى بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خلقت أنا وهارون بن عمران ويحيى بن زكريا وعلي بن أبي طالب من طينة واحدة

3089 - إبراهيم بن الحسين بن حكمان أبو منصور الصيرفي المعروف بابن الكرجي سمع أحمد بن عبيد بن إسماعيل الصفار وأبا بكر الشافعي وأبا علي بن الصواف وهذه الطبقة وكان قد أكثر الكتاب وأراد أن يصنف مسندا معللا فكان أبو الحسن الدارقطني يحضره عنده في كل أسبوع يوما ويعلم على الأحاديث في أصوله وينقلها شيخنا أبو بكر البرقاني وكان إذ ذاك يورق له ويملي عليه أبو الحسن علل الأحاديث حتى خرج من ذلك شيئا كثيرا وتوفي أبو منصور قبل استتمامه فنقل البرقاني كلام الدارقطني ورتبه على المسند وقرأه على أبي الحسن وسمعه الناس بقراءته فهو كتاب العلل الذي دونه الناس عن الدارقطني وقد حدث الدارقطني عن أبي منصور بن الكرجي في كتاب المديح حديثا أخبرناه القاضي أبو حامد أحمد بن محمد بن أحمد الدلوى حدثنا علي بن عمر الدارقطني قال حدث أبو علي الحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري قال حدثنا عمرو بن معمر العمركي حدثنا يعلى بن عبيد حدثنا محمد بن عبيد عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا وضع رجله في الغرز واستوت به ناقته أهل من مسجد ذي الحليفة قال أبو الحسن الدارقطني حدثني به إبراهيم بن الحسين حدثنا إسحاق بن محمد النعالي عنه أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا إسحاق بن محمد النعالي أخبرنا بن شعبة حدثنا عمرو بن معمر العمركي بنحوه سألت البرقاني عن أبي منصور بن الكرجي فقلت له هل كتبت عنه فقال علقت عنه شيئا يسيرا قال البرقاني ولم أر مثل أبي منصور صحبته نحوا من عشرين سنة أدام فيها الصيام قال وكان وقت العتمة كل ليلة يصلي أربع ركعات يقرأ فيها سبع القرآن كل ركعة جزءا ومات قبل الدارقطني بسنين كثيرة

3090 - إبراهيم بن الحسين بن علي بن إبراهيم بن موسى بن عمران أبو إسحاق التميمي الخرساني قدم بغداد حاجا وحدث بها عن الحسين بن علي الطالقاني حدثني عنه أبو الفرج الحسين بن علي الطناجيري أخبرنا الطناجيري حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن الحسين بن علي بن إبراهيم بن موسى بن عمران التميمي قدم علينا حاجا في سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة حدثنا أبو الحسين بن علي الفقيه الزاهد الطالقاني بها حدثنا عمار بن ياسر بن عبد المجيد الهروي حدثنا داود بن عفان بن حبيب النيسابوري حدثنا أنس بن مالك خادم النبي صلى الله عليه و سلم قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول الله تعالى كل يوم أنا العزيز من أراد عز الدارين فليطع العزيز
3091 - إبراهيم بن الحسين أبو إسحاق البنا الحنبلي حدث عن محمد بن إسحاق المقرئ المعروف بشاموخ حدثني عنه عبد العزيز بن علي الأزجي
3092 - إبراهيم بن الحسين أبو إسحاق المؤدب المعروف بالحلاج كان متأدبا متفقها قارئا للقرآن يقول الشعر أنشدني لنفسه ... غاب الحبيب فنائتني مخائله ... وجاد دمعي فانهلت هواطله ... ... وبان صبري كما بان الحبيب ومن ... يبن كذا صبره فالشوق قاتله ... ... والقتل أيسر من دهر أخاتله ... بين الأنام ومن ضد أجامله ... ... وانما عيشة الإنسان حين يرى ... يوما يؤاتيه أو خلا يشاكله ... وأنشدني لنفسه أيضا ... لست لطيب الديار أذكره ... ولا لبعد المزار أهجره ... ... لكن أمرا جرى على قدر ... سبحان من للفراق قدره ... ... ما كنت أدري بأن فرقته ... تكشف عني ما كنت أستره ... ... ولا ظننت الفراق يقتلني ... فكنت أرضى في الحب أيسره ... مات أبو إسحاق الحلاج في شعبان من سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة

3093 - إبراهيم بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو إسحاق الأزدي مولى آل جرير بن حازم سمع أحمد بن عبيد الله بن الحسن العنبري وعلى بن مسلم الطوسي وزيد بن أخزم وحميد بن الربيع وعيسى بن أبي حرب والحسن بن عرفة ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه وعلي بن حرب الطائي وعبد الله بن شبيب الربيع روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحي وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين ويوسف بن عمر القواس وعمر بن إبراهيم الكتاني وأبو طاهر المخلص وحدثني الحسن بن أبي طالب أن يوسف القواس ذكره في جملة شيوخه الثقات أخبرني محمد بن أحمد بن حسنون النرسي حدثنا عمر بن إبراهيم المقرئ حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن حماد الأزدي القاضي الشيخ الصالح الرضي حدثني عبد الله بن أبي الفتح عن أبي الحسن الدارقطني قال أبو إسحاق إبراهيم بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد ثقة فاضل حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن أبي إسحاق إبراهيم بن حماد القاضي فقال ثقة جبل حدثني الحسن بن محمد الخلال قال قال لنا القاضي أبو الحسن الجراحي ما جئت إلى إبراهيم بن حماد قط الا وجدته قائما يصلى أو جالسا يقرأ قال الخلال وقال يوسف بن عمر القواس كنت في مجلس أبي بكر النيسابوري فقال المستملي رحم الله من ترحم على إبراهيم بن حماد وكان قد مات فسمعت أبا بكر النيسابوري يقول لقد ذكرت رجلا ما رأيت أعبد منه أخبرنا علي بن أبي علي قال قال لنا أبو بكر بن شاذان وفي هذه السنة يعني سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة توفي إبراهيم بن حماد القاضي أخبرني الأزهري حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان قال توفي بن عرفة النحوي يوم الأربعاء لست خلون من صفر سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة وتوفي إبراهيم بن حماد بعد وفاة بن عرفة بيوم قال لي عبد العزيز بن علي الوراق توفي إبراهيم بن حماد في يوم الخميس لست خلون من صفر سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة ولد في رجب من سنة أربعين ومائتين

3094 - إبراهيم بن حمدان بن إبراهيم بن يونس المعروف بابن نيطرا من أهل دير العاقول حدث عن شعيب بن أيوب الصريفيني ومحمد بن عبد الملك الدقيقي وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وأبي داود السجستاني روى عنه ابنه محمد حدثني أبو القاسم الأزهري حدثنا محمد بن إبراهيم بن حمدان الدير العاقولي حدثنا أبي إبراهيم بن حمدان بن إبراهيم حدثنا شعيب بن أيوب حدثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن عاصم بن عبيد الله عن سالم عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا يصور أحد صورة الا قيل له يوم القيامة أحي ما خلقت
3095 - إبراهيم بن حبيش بن دينار أبو إسحاق المعدل بغوى الأصل حدث عن عبد الله بن أحمد بن أبي مرة المكي وأبي الوليد بن برد الأنطاكي وإبراهيم الحربي وأبي مسلم الكجي وأبي العباس الكديمي روى عنه أبو حفص بن شاهين ومحمد بن جعفر بن العباس النجار وعمر بن إبراهيم الكتاني وغيرهم
3096 - إبراهيم بن حامد بن شباب الأصبهاني قدم بغداد وحدث بها عن أحمد بن رستم روى عنه شيخنا أبو نصر أحمد بن محمد بن حسنون النرسي أجاز لي أبو نصر بن حسنون وحدثنيه ثقة من أصحابنا عنه قال حدثنا إبراهيم بن حامد بن شباب الأصبهاني حدثنا أحمد بن مهدي قال سمعت يحيى بن أكتم يقول لما أراد المأمون أن يزوج ابنته من الرضي قال لي يا يحيى تكلم فأجللته أن أقول له أنكحت قال فقلت له يا أمير المؤمنين أنت الحاكم الأكبر وأنت أولى بالكلام فقال الحمد لله الذي تصاغرت الأمور بمشيئته ولا اله الا الله اقرارا بربوبيته وصلى الله على محمد عند ذكره أما بعد فان الله جعل النكاح الذي رضيه لكما سببا للمناسبة ألا واني قد زوجت زينب ابنتي من علي بن موسى الرضي وأمهرنا عنه أربعمائة درهم

3097 - إبراهيم بن حمزة بن محمد بن العباس بن الفضل بن الحارث بن جنادة بن شبيب بن يزيد أبو إسحاق الدهقان حدث عن محمد بن محمد الباغندي وأحمد بن محمد بن الضحاك وسعيد بن سعدان الكاتب ويحيى بن محمد بن صاعد كتب عنه أبو الحسن بن رزقويه وروى عنه أبو نصر محمد بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني
3098 - إبراهيم بن حمد بن يوسف بن إبراهيم بن أبان أبو الفضل الهمذاني التاجر ساكن بخارى قدم بغداد في آخر سنة أربعين وأربعمائة وسمع من أبي منصور بن السواق وحدث عن منصور بن نصر الكاغدي صاحب الهيثم بن كليب الشاسي وعن أحمد بن محمد بن القاسم الفارسي صاحب أبي بكر بن خنب وعن غيرهما كتبت عنه حديثين فقط وكان صدوقا دينا وقال لي ولدت بهمذان وحملت إلى بخارى ولي تسع سنين حدثني إبراهيم بن حمد بلفظه أخبرنا أبو نصر أحمد بن الحسن بن الحسين المراجلي ببخارى حدثنا خلف بن محمد بن إسماعيل حدثنا موسى بن أفلح حدثنا نصر بن المغيرة حدثنا عيسى بن موسى غنجار عن إسماعيل بن أبي زياد عن أبان بن عياش عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما يتخوف من العمل أشد من العمل فقيل يا رسول الله فكيف ذاك قال ان الرجل من أمتي يعمل في السر فتكتب الحفظة في السر فإذا حدث به الناس ينسخ من السر إلى العلانية فإذا أعجب به نسخ من العلانية إلى الرياء فيبطل فاتقوا الله ولا تبطلوا أعمالكم بالعجب بلغني أنه توفي ببخارى في سنة ستين وأربعمائة

( حرف الخاء من آباء الإبراهيمين )
3099 - إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك مديني الأصل نزل بغداد وحدث بها عن أبيه روى عنه أبو جعفر النفيلي ومحمد بن إسحاق البلخي وسريج بن يونس ومحمد بن موسى الحرشي وغيرهم أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا محمد بن أحمد بن البراء حدثنا سريج بن يونس حدثنا إبراهيم بن خثيم عن أبيه عن جده عن أبي هريرة يرفع الحديث قال مهلا عن الله مهلا فإنه لولا شباب خشع وشيوخ ركع وبهائم رتع وأطفال رضع لصببت عليهم العذاب صبا صبا أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي بنيسابور قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يقول بن خثيم بن عراك بن مالك كان الناس يصيحون يا ديك ليس وكان لا يكتب عنه أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب حدثنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك قد سمعت منه كان ها هنا على السيب يصيح به الصبيان ذا كلاس لم يكن ثقة ولا مأمونا رجل سوء خبيث دفع إلى محمد بن أحمد بن رزقويه أصل كتابه الذي سمعه من مكرم بن أحمد القاضي فنقلت منه ثم حدثني أبو القاسم الأزهري أخبرنا عبيد الله بن عثمان الدقاق أخبرنا مكرم بن أحمد حدثني يزيد بن الهيثم قال سمعت يحيى بن معين يقول وإبراهيم بن خثيم بن عراك ليس بشيء حدثنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق لفظا حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال إبراهيم بن خثيم بن عراك غير مقنع أخبرنا أبو بكر البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الفقيه الأردبيلي حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم الميانجي أخبرنا سعيد بن عمر البردعي قال قلت لأبي زرعة يعني الرازي إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك قال ليس بالقوي قال سعيد وقد كان في كتابي حديث عن زياد بن أيوب عن إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك فسألت زيادا عنه فلم يقرأه علي وذكر أن أحمد بن حنبل نهاه أن يروى عنه أو كلاما هذا معناه حدثنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك متروك الحديث بغدادي

3100 - إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان أبو ثور الكلبي الفقيه سمع سفيان بن عيينة وإسماعيل بن علية ووكيعا وأبا معاوية وعبيدة بن حميد وزيد بن هارون وأبا قطن عمرو بن الهيثم ومحمد بن عبيد الطنافسي ومحمد بن إدريس الشافعي روى عنه أبو داود السجستاني ومسلم بن الحجاج النيسابوري وعبيد بن محمد بن خلف البزار وأحمد بن محمد البراثي وقاسم بن زكريا المطرز وإدريس بن عبد الكريم الحداد ومحمد بن صالح بن ذريح العكبري وكان أحد الثقات المأمونين ومن الأئمة الاعلام في الدين وله كتب مصنفة في الأحكام جمع فيها بين الحديث والفقه أخبرنا أبو القاسم الحسين بن أحمد بن عثمان بن شيطا البزاز حدثنا علي بن محمد بن المعلي الشونيزي حدثنا أبو العباس البراني حدثنا إبراهيم بن خالد أبو ثور الكلبي حدثنا أبو قطن عن شعبة عن قتادة عن خلاس عن أبي رافع عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الله عليه

وسلم لو تعلمون أو يعلمون ما في الصف الأول كانت قرعة أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن يحيى العطشى حدثنا محمد بن صالح بن ذريح العكبري حدثنا أبو ثور حدثنا محمد بن إدريس عن مالك عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم فرض زكاة الفطر من رمضان صاعا من تمر أو صاعا من شعير على كل حر أو عبد ذكر أو أنثى من المسلمين أخبرني علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان قال قال لي عمي سألت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل عن المعروف بابي ثور فقال ما بلغني عنه الا خيرا الا أنه لا يعجبني الكلام الذي يصيرونه في كتبهم أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ أخبرنا أبو عمر وعثمان بن أحمد الدقاق قال رأيت على كتاب أبي محمد الحسن بن المغيرة الدقاق سمعت سهل بن علي الدوري قال حدثنا أبو بكر الأعين محمد بن أبي عتاب قال سألت أحمد بن حنبل ما تقول في أبي ثور قال أعرفه بالسنة منذ خمسين سنة هو عندي في مسلاخ سفيان الثوري وفيما أجاز لي أبو سعد الماليني وحدثنيه أحمد بن سليمان بن علي المقرئ عنه أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ حدثنا أحمد بن محمد بن خالد البراثي قال كنت عند أحمد بن حنبل فسأله رجل عن مسألة في الحلال والحرام فقال له أحمد سل عافاك الله غيرنا قال إنما نريد جوابك يا أبا عبد الله فقال سل عافاك الله غيرنا سل الفقهاء سل أبا ثور حدثني محمد بن يوسف القطان أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي أخبرني أبي قال أبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي ثقة مأمون أحد الفقهاء أخبرنا محمد بن حمد بن علي الدقاق حدثنا أحمد بن إسحاق النهاوندي بالبصرة قال حدثنا الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد حدثنا أبو عمر أحمد بن محمد بن سهيل حدثني رجل

ذكره من أهل العلم قال بن خلاد وأنسيت أنا اسمه قال وقفت امرأة على مجلس فيه يحيى بن معين وأبو خيثمة وخلف بن سالم في جماعة يتذاكرون الحديث فسمعتهم يقولون قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ورواه فلان وما حدث به غير فلان فسألتهم عن الحائض تغسل الموتى وكانت غاسلة فلم يجبها أحد منهم وكانوا جماعة وجعل بعضهم ينظر إلى بعض فاقبل أبو ثور فقالوا لها عليك بالمقبل فالتفتت إليه وقد دنا منها فسألته فقال نعم تغسل الميت لحديث القاسم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لها أما ان حيضتك ليست في يدك ولقولها كنت أفرق رأس النبي صلى الله عليه و سلم بالماء وأنا حائض قال أبو ثور فإذا فرقت رأس الحي فالميت أولى به فقالوا نعم رواه فلان وحدثناه فلان وتعرفونه به من طريق كذا وخاضوا في الطرق والروايات فقالت المرأة وأين كنتم إلى الآن أخبرنا القاضي أبو الحسين أحمد بن علي بن أيوب العكبري في كتابه أخبرنا علي بن أحمد بن أبي غسان البصري بها حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثم أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي قراءة أخبرنا عياش بن الحسن البندار حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني أخبرني زكريا بن يحيى قال سمعت بدر بن مجاهد يقول قال لي سليمان الشاذكوني اكتب رأي الشافعي واخرج إلى أبي ثور فاكتب عنه فإنه مذهب أصحابنا الذي كنا نعرفه وامض إلى أبي ثور لا يفوتك بنفسه قلت كان أبو ثور أولا يتفقه بالرأي ويذهب إلى قول أهل العراق حتى قدم الشافعي بغداد فاختلف أبو ثور إليه ورجع عن الرأي إلى الحديث حدثنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي أخبرنا علي بن عبد العزيز البرذعي أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم أخبرني أبو عثمان الخوارزمي نزيل مكة فيما كتب إلى قال قال أبو ثور كنت أنا وإسحاق بن راهويه وحسين الكرابيسي

وذكر جماعة من العراقيين ما تركنا بدعتنا حتى رأينا الشافعي قال أبو عثمان وحدثنا أبو عبد الله النسوي عن أبي ثور قال لما ورد الشافعي العراق جاءني حسين الكرابيسي وكان يختلف معي إلى أصحاب الرأي فقال قد ورد رجل من أصحاب الحديث يتفقه فقم بنا نسخر به فقمت وذهبنا حتى دخلنا عليه فسأله الحسين عن مسألة فلم يزل الشافعي يقول قال الله وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أظلم علينا البيت فتركنا بدعتنا واتبعناه أخبرنا أبو نعيم الحافظ أخبرنا الحسن بن سعيد بن جعفر البصري حدثنا زكريا بن يحيى الساجي حدثنا الحارث بن محمد الأموي عن أبي ثور قال كنت من أصحاب محمد بن الحسن فلما قدم الشافعي علينا جئت إلى مجلسه شبه المستهزئ فسألته عن مسألة من الدور فلم يجبني وقال كيف ترفع يديك في الصلاة فقلت هكذا فقال أخطأت فقلت هكذا فقال أخطأت قلت فكيف أصنع قال حدثني سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يرفع يديه بحذو منكبيه وإذا ركع وإذا رفع قال أبو ثور فوقع في قلبي من ذلك فجعلت أزيد في المجيء وأقصر من الاختلاف إلى محمد بن الحسن فقال لي محمد يوما يا أبا ثور أحسب هذا الحجازي قد غلب عليك قال قلت أجل الحق معه قال وكيف ذلك قال قلت كيف ترفع يديك في الصلاة فأجابني على نحو ما أخبرت الشافعي فقلت أخطأت فقال كيف أصنع قلت حدثني الشافعي عن سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يرفع يديه حذو منكبيه وإذا ركع وإذا رفع قال أبو ثور فلما كان بعد شهر وعلم الشافعي أني لزمته للتعلم منه قال يا أبا ثور خذ مسألتك في الدور فانما منعنى أن أجيبك يومئذ لأنك كنت متعنتا أخبرنا أبو سعد الماليني إجازة وحدثنيه أحمد بن سليمان المقرئ عنه أخبرنا عبد الله بن عدي قال وسمعت البراثي يقول سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول انصرفت من جنازة أبي

ثور فقال لي أبي أين كنت قلت في جنازة أبي ثور فقال رحمه الله انه كان فقيها أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا أحمد بن عيسى بن الهيثم التمار حدثنا أبو محمد عبيد بن محمد بن خلف البزار وأخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قالا مات أبو ثور زاد الحضرمي إبراهيم بن خالد الكلبي ثم قالا سنة أربعين ومائتين قال عبيد في صفر أخبرنا أحمد بن أبي جعفر قال أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات أبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي ببغداد سنة أربعين وشهدت جنازته وكتبت عنه قلت ودفن أبو ثور في مقبرة باب الكناس
3101 - إبراهيم بن خفيف أبو إسحاق مولى عبد الله بن بشر المرثدي الكاتب حدث عن محمد بن بهنام الأصبهاني روى عنه أبو عبيد الله المرزباني وعبيد الله بن أحمد المعروف بابن المنشئ الكاتب أخبرني علي بن أيوب القمي حدثنا محمد بن عمران بن موسى أخبرني إبراهيم بن خفيف المرثدي أخبرني محمد بن بهنام الأصبهاني حدثنا يحيى بن مدرك الطائي حدثنا هشام بن محمد الكلبي قال ذكروا أن سليمان بن عبد الملك قدم المدينة فأرسل إلى أبي حازم فاتاه فقال له سليمان يا أبا حازم ما هذا الجفاء قال وأي جفاء رأيت مني قال أتاني أهل المدينة ولم تأتني قال يا أمير المؤمنين وكيف يكون اتيان من غير معرفة متقدمة والله ما عرفتني قبل هذا اليوم ولا أنا رأيتك فاعذر قال فالتفت سليمان إلى الزهري فقال أصاب الشيخ وصدق قال سليمان يا أبا حازم ما لنا نكره الموت قال لأنكم أخربتم آخرتكم وعمرتم دنياكم فكرهتم أن تنقلوا من العمران إلى الخراب قال سليمان صدقت يا أبا حازم كيف القدوم على الله تعالى قال أما المحسن فكالغائب يقدم على أهله مسرورا وأما المسيء فكالآبق يقدم على مولاه محزونا حدثني هلال بن المحسن الكاتب قال مات إبراهيم بن خفيف صاحب ديوان النفقات يوم الأحد لأربع خلون من المحرم سنة ثلاث عشرين وثلاثمائة

( حرف الدال من آباء الإبراهيمين )
3102 - إبراهيم بن دينار أبو إسحاق التمار سمع هشيم بن بشير ومعتمر بن سليمان وسفيان بن عيينة وأبا قطن عمرو بن لهيثم وحجاج بن محمد الأعور ومصعب بن سلام وعبيد الله بن موسى روى عنه أبو زرعة الرازي ومسلم بن الحجاج النيسابوري وعباس الدوري ومحمد بن غالب التمتام وإبراهيم الحربي وأبو بكر بن أبي الدنيا ومحمد بن إبراهيم بن جناد وموسى بن هارون وعبد الله بن أحمد بن حنبل وأحمد بن أبى عوف البزوري وقال أبو زرعة الرازي كان إبراهيم بن دينار بغداديا ثقة أخبرنا أبو طالب مكي بن علي الحريري وأبو بكر البرقاني قالا أخبرنا محمد بن جعفر بن الهيثم الأنباري حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي حدثنا إبراهيم بن دينار التمار حدثنا عبيد الله بن موسى عن إبراهيم بن إسماعيل عن داود بن حصين عن عكرمة عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال للجار ان يضع خشبة في جداره أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن عيسى بن موسى البزاز أخبرنا علي بن محمد بن أحمد المصري حدثنا محمد بن إبراهيم بن جناد حدثنا إبراهيم بن دينار رجل ثقة حدثت عن محمد بن العباس بن الفرات قال أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي أخبرنا أبو بكر الخلال أخبرني محمد بن علي أخبرنا مهنا قال سألت أحمد عن إبراهيم بن دينار يكون بالكرخ قال هو صديق لأبي مسلم المستملي أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات إبراهيم بن دينار سنة اثنتين وثلاثين ومائتين

3103 - إبراهيم بن درستويه أبو إسحاق الفارسي الشيرازي قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن سليمان لوين ومحمد بن يحيى الحجري الكوفي والنضر بن سلمة شاذان ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني وأحمد بن محمد السالمي المديني روي عنه عبد الله بن إسحاق المدائني ومحمد بن أحمد بن الخطاب العمري وأبو بكر بن أبي دارم الكوفي وأبو علي بن الصواف وأبو القاسم الطبراني وأحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني أخبرنا أبو الفرج محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أيوب بن أحمد الطبراني حدثنا إبراهيم بن درستويه الشيرازي ببغداد وأخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن العباس الخزاز أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق المدائني حدثنا إبراهيم بن درستويه واللفظ للطبراني قال حدثنا محمد بن يحيى الحجري الكندي الكوفي حدثنا عبد الله بن الأجلح عن أبيه عن عكرمة عن بن عباس قال جاء العباس يعود النبي صلى الله عليه و سلم في مرضه فرفعه فأجلسه في مجلسه على سريره فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم رفعك الله يا عم فقال العباس هذا علي يستأذن فقال يدخل فدخل ومعه الحسن والحسين فقال العباس هؤلاء ولدك يا رسول الله قال هم ولدك يا عم قال أتحبهما قال أحبك الله كما أحبهما قال الطبراني لم يروه عن عكرمة الا الأجلح بن عبد الله واسمه يحيى ويكنى أبا حجية تفرد به ابنه عنه أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن درستويه الفارسي ببغداد حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن سالم
3104 - إبراهيم بن دارم بن أحمد بن الحسين بن عبيد الله بن المغيرة بن عبيد الله أبو إسحاق الدارمي ويعرف بنهشل النهشلي ونهشل هو الغالب على اسمه سمع علي بن حرب الطائي وأحمد بن أبي سلمان القواريري وعمر بن شبة النميري وعباس بن عبد الله الترقفي روى عنه علي بن محمد بن لؤلؤ ومحمد بن المظفر وأبو عبد الله بن العسكري وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين ويوسف بن عمر القواس والمعافى بن زكريا وأبو حفص الكتاني والطيب بن يمن وغيرهم وكان ثقة أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي قال سمعت الحسين بن محمد بن عبيد العسكري يقول سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن دارم الدارمي المعروف بنهشل قال كنت أكتب في تخريجي للحديث قال النبي صلى الله عليه و سلم تسليما قال فرأيت النبي صلى الله عليه و سلم في المنام كأنه قد أخذ شيئا مما أكتبه فنظر فيه قال فقال هذا جيد أخبرنا أحمد بن أبي جعفر حدثنا يوسف بن عمر القواس قال أبو إسحاق نهشل بن دارم اسمه إبراهيم بن دارم بن أحمد بن الحسين بن عبيد الله بن المغيرة بن عبيد الله وقال لنا ان بن صاعد كتب عني قال يوسف مات نهشل في أول ذي القعدة سنة خمس وعشرين وثلاثمائة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار أخبرنا بن قانع أن نهشل بن دارم المحتسب مات في شوال من سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وله ثمانون سنة

3105 - إبراهيم بن دبيس بن أحمد بن علي الحداد حدث عن أحمد بن ملاعب ومحمد بن الجهم السمري ومحمد بن الحسين الحنيني وأحمد بن محمد البرتي ومحمد بن سليمان الباغندي وجعفر بن محمد بن الحسن الرازي روى عنه محمد بن خلف بن جيان الخلال وأبو الحسن الدارقطني وأحمد بن محمد الجندي وكان ثقة وزعم الدارقطني أنه كان يلقب سبات
3106 - إبراهيم بن داود بن سليمان المنادى حدث عن عباس بن محمد الدوري روى عنه أحمد بن الفرج بن الحجاج
( حرف الراء من آباء الإبراهيمين )
3107 - إبراهيم بن رستم أبو بكر الفقيه المروذي سمع منصور بن عبد الحميد شيخ يروى عن أنس بن مالك وسمع أيضا مالك بن أنس ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب وسفيان الثوري وشعبة بن الحجاج وقيس بن الربيع ويعقوب القمى وحماد بن سلمة وأبا حمزة السكري وإسماعيل بن عياش ونوح بن أبي مريم وخارجة بن مصعب وبقية بن الوليد وقدم بغداد غير مرة وحدث بها فروى عنه من العراقيين سعيد بن سليمان سعدويه وأحمد بن حنبل وزهير بن حرب حدثنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء حدثنا يوسف بن موسى حدثنا إبراهيم بن رستم أخبرنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أذن خمس صلوات ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن أم أصحابه خمس صلوات ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرنا أبو العباس قاسم بن القاسم السياري بمرو حدثنا عيسى بن محمد بن عيسى حدثنا العباس بن مصعب قال كان إبراهيم بن رستم من أهل كرمان ثم نزل مرو في سكة الدباغين وكان إبراهيم أولا من أصحاب الحديث فحفظ الحديث فنقم عليه من أحاديث فخرج إلى محمد بن الحسن وغيره من أهل الرأي فكتب كتبهم وحفظ كلامهم فاختلف الناس إليه وعرض عليه القضاء فلم يقبله فدعاه المأمون فقربه منه وحدثه وأتاه ذو الرياستين إلى منزله مسلما فلم يتحرك له ولا فرق أصحابه عنه فقال له أشكاب وكان رجلا متكلما عجبا لك يأتيك وزير الخليفة فلا تقوم من أجل هؤلاء الدباغين عندك فقال رجل من أولئك المتفقهة نحن من دباغي الدين الذي رفع إبراهيم بن رستم حتى جائه وزير الخليفة فسكت أشكاب أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم الأشناني بنيسابور قال سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت أبا سعيد عثمان بن سعيد الدارمي يقول وسألته يعني يحيى بن معين عن إبراهيم بن رستم فقال ثقة أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن رستم المروذي ليس بالقوي أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله المعدل حدثنا إسحاق الثقفي قال مات إبراهيم بن رستم المروذي بنيسابور سنة عشر ومائتين وقال بن نعيم قرأت بخط أبي عمرو المستملي سمعت إسحاق بن إبراهيم الحفصي يقول مات إبراهيم بن رستم المروذي بنيسابور قدمها حاجا وقد مرض بسرخس فبقي عندنا تسعة أيام وهو عليل ومات اليوم العاشر وهو يوم الأربعاء لعشر بقين من جمادي الآخرة سنة إحدى عشرة ومائتين في دار إسماعيل الطوسي في سكة حفص وصلى عليه الأمير محمد بن محمد بن حميد الطاهري ودفن بباب معمر

3108 - إبراهيم بن راشد بن سليمان أبو إسحاق الآدمي سمع محمد بن خالد بن عثمة البصري وإبراهيم بن بكير الشيباني وحفص بن عمر الأبلي والحسن بن عمرو السدوسي ويعلى بن عبد الرحمن ويحيى بن حماد صاحب أبي عوانة وداود بن مهران الدباغ وعبدان بن عثمان المروزي وغيرهم روى عنه محمد بن غالب التمتام وأبو بكر بن أبي الدنيا ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج وهيثم بن خلف الدوري ومحمد بن خلف وكيع ومحمد بن جعفر الديباجي وأبو ذر أحمد بن محمد الباغندي والحسين والقاسم ابنا إسماعيل المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري وكان ثقة أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي قال أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا إبراهيم بن راشد الآدمي حدثنا حجاج بن نصير حدثنا شعبة عن خالد الحذاء عن الوليد بن بشر عن حمران عن عثمان عن النبي صلى الله عليه و سلم مثل حديث قبله قال من مات وهو يعلم أن لا اله الا الله دخل الجنة أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي أخبرنا محمد بن مخلد حدثنا إبراهيم بن راشد حدثنا عبد الله بن رجاء حدثنا أبو معاوية عن بن الأعمش عن الأعمش عن إبراهيم قال إنما يكره المنديل بعد الوضوء مخافة العادة أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال ومات إبراهيم بن راشد الأدمى سنة أربع وستين يعني ومائتين في ربيع الأول لأربع بقين منه يوم جمعة وكان قد بلغ الثمانين

3109 - إبراهيم بن رزق بن بيان الكلوذاني من أهل كلواذي وهو أخو حبوش بن رزق الله المصري ذكر أبو سعيد بن يونس المصري في تاريخه وقال مولده ببلده ومولد أخيه بمصر ولم يزد أبو سعيد على ذلك
3110 - إبراهيم بن رزق أبو إسحاق حدث عن يعقوب بن سواك صاحب بشر بن الحارث روى عنه محمد بن غالب الجعفي وذكر أنه سمع منه في طاقات العكي من مدينة أبي جعفر المنصور
3111 - إبراهيم بن رجاء أبو إسحاق المقرئ حدث عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي وحميد بن الربيع اللخمي ومحمد بن حسان الأزرق وأبي السائب سلم بن جنادة ومحمد بن مسلم بن وارة وعباس بن محمد الدوري روى عنه محمد بن عمر بن زنبور الوراق أخبرني أبو الفرج الطناجيري حدثنا محمد بن عمر بن زنبور الوراق حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن رجاء المقرئ سنة ثلاث عشرة قال حدثنا يعقوب الدورقي حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا شعبة عن قتادة عن زرارة بن أوفي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها باتت تلعنها الملائكة حتى تصبح

( حرف الزاي من آباء الإبراهيمين )
3112 - إبراهيم بن زياد القرشي حدث عن بن شهاب الزهري وعبد الكريم بن مالك وعن خصيف بن عبد الرحمن الحربيين وسليمان الأعمش وخلف بن أبي يزيد السلمي روى عنه محمد بن بكار بن الريان الرصافي وهو شامي سكن بغداد وفي حديثه نكرة أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن محمد النجار قال أخبرنا عبيد الله بن محمد بن سليمان المخرمي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أيوب حدثنا محمد بن بكار بن الريان حدثنا إبراهيم بن زياد القرشي عن خصيف عن عكرمة عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال من أعان على باطل ليدحض بباطله حقا فقد بريء من ذمة الله وذمة رسوله ومن مشى إلى سلطان الله في الأرض ليذله أذل الله رقبته يوم القيامة أو قال إلى يوم القيامة مع ما يدخر له من خزي يوم القيامة وسلطان الله في الأرض كتاب الله وسنة نبيه ومن استعمل رجلا وهو يجد غيره خيرا منه وأعلم منه بكتاب الله وسنة نبيه فقد خان الله ورسوله وجميع المؤمنين ومن ولي من أمر المسلمين شيئا لم ينظر الله له في حاجة حتى ينظر في حاجاتهم ويؤدي إليهم حقوقهم ومن أكل درهم ربا كان عليه مثل إثم ست وثلاثين زنية في الإسلام ومن نبت لحمه من سحت فالنار أولى به أنبأنا علي بن محمد بن عيسى البزاز حدثنا أبو بكر محمد بن عمر بن سلم القاضي حدثنا أبو بكر أحمد بن عبيد الشهرزوري حدثنا محمد بن بكار قال سمعنا من قيس بن الربيع وإبراهيم بن زياد القرشي ببغداد قديما دفع الي أبو الحسن بن رزقويه أصل كتابي الذي سمعه من مكرم بن أحمد القاضي فنقلت منه ثم حدثني الأزهري أخبرنا عبد الله بن عثمان بن يحيى أخبرنا مكرم حدثنا يزيد بن الهيثم
3113 - البادا قال سمعت يحيى بن معين يقول إبراهيم بن زياد القرشي لا أعرفه إبراهيم بن زياد أبو إسحاق الخياط سمع شريك بن عبد الله النخعي وإبراهيم بن سعد الزهري والفرج بن فضالة وأبا عوانة وسوار بن مصعب وغيرهم روى عنه الحسن بن سلام السواق وبشر بن موسى الأسدي وقال بن أبي حاتم الرازي كتب عنه أبي ببغداد وسئل عنه فقال شيخ أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا الحسن بن سلام السواق وبشر بن موسى الأسدي قالا أخبرنا إبراهيم بن زياد الخياط حدثنا سوار بن مصعب عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من كتم علما ينتفع به ألجمه الله يوم القيامة بلجام من النار أخبرنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم البزاز أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي أخبرنا بشر بن موسى حدثنا إبراهيم بن زياد الخياط الكرخي في المحرم سنة أربع عشرة ومائتين ببغداد حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن البراء في قول الله تعالى عذابا دون ذلك قال عذاب القبر أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا البخاري قال إبراهيم بن زياد الخياط بغدادي

3114 - إبراهيم بن زياد أبو إسحاق المعروف بسبلان سمع الفرج بن فضالة وحماد بن زيد وهشيم بن بشير وعباد بن عباد روى عنه عباس بن محمد الدروى ومسلم بن الحجاج النيسابوري والحسن بن علي النسوي وعبد الله بن احمد بن حنبل وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي وأبو سعيد بن موسى بن الفضل الصيرفي جميعا بنيسابور قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا إبراهيم بن زياد يعنى سبلان حدثنا عباد بن عباد حدثنا شعبة عن المنصور بن المعتمر عن ميمون بن أبي شبيب عن قيس بن سعد قال دفعتني أمي إلى النبي صلى الله عليه و سلم أخدمه قال فأتى علي وقد صليت ركعتين وأنا مضطجع قال فركضني برجله فقال ألا أدلك على باب من أبواب الجنة قلت بلى يا رسول الله قال لا حول ولا قوة الا بالله حدثت عن محمد بن العباس بن الفرات قال أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي أخبرنا أبو بكر الخلال أخبرني محمد بن علي حدثنا مهنا قال سألت أحمد عن إبراهيم بن زياد سبلان يكون في الكرخ قال لا بأس به كان معنا عند هشيم وقد سمع من عباد بن عباد المهلبي أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن عياض القاضي بصور أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع الغساني حدثنا بن مخلد وقال سمعت أبا بكر أحمد بن عثمان قال سمعت أحمد بن حنبل يقول إذا مات إبراهيم سبلان ذهب علم عباد بن عباد قرأت علي أبي بكر البرقاني عن محمد بن العباس الخزاز قال حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري حدثنا جعفر بن درستويه أخبرنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال سمعت يحيى بن معين يقول سبلان يعني إبراهيم بن زياد ما كان به بأس المسكين أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي قال حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وسألت يحيى بن معين عن سبلان فقال ثقة أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم أحبرني علي بن محمد المروزي قال سألت صالحا جزرة عن إبراهيم بن زياد سبلان فقال ثقة حدثني محمد بن يوسف القطان النيسابوري بلفظه أخبرنا الخصيب بن عبد الله بن محمد القاضي بمصر أحبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب أخبرني أبي قال أبو إسحاق إبراهيم بن زياد سبلان ليس به بأس كان ببغداد أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا جعفر بن محمد الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال سنة ثمان وعشرين ومائتين فيها مات إبراهيم بن زياد سبلان قرأت علي البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قال أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي قال سمعت الجوهري يعني حاتم بن الليث وأحمد بن محمد بن بكر وسلمان بن توبة يقولون إبراهيم بن زياد سبلان يكنى أبا إسحاق مات ببغداد سنة ثمان وعشرين ومائتين في ذي الحجة أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا محمد بن عمر بن غالب أخبرنا موسى بن هارون قال مات إبراهيم بن زياد سبلان ببغداد يوم الأربعاء لستة أيام مضت من ذي الحجة سنة ثمان وعشرين وكان يخضب رأسه ولحيته وكان قد ضبب أسنانه بذهب

3115 - إبراهيم بن زياد البجلي حدث عن محمد بن زياد الميموني روى عنه محمد بن أبي عوف البزوري أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب إملاء حدثنا أحمد بن أبي عوف حدثنا إبراهيم بن زياد البجلي ينزل مدينة أبي جعفر حدثنا محمد بن زياد الرقي حدثني ميمون بن مهران عن بن عباس قال شكى أبو أيوب الأنصاري إلى النبي صلى الله عليه و سلم تمرا فقده من الخزانة فقال ذلك عمل الشيطان فارصده فإذا سمعت الحركة فقل بسم الله أجب رسول الله وذكر الحديث بطوله
3116 - إبراهيم بن زياد بن إبراهيم أبو إسحاق الصايغ سمع سفيان بن عيينة وإسماعيل بن علية وعبد الله بن نمير وأبا أسامة وأسود بن عامر شاذان روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان وأحمد بن عمرو بن عبد الخالق ويحيى بن محمد بن صاعد وغيرهم وقال أبو زرعة الرازي كان حجاج بن الشاعر يحسن القول فيه والثناء عليه حدثني محمد بن علي الصوري أخبرنا عبد الرحمن بن عمر المقرئ أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد حدثنا سوادة بن علي الأحمسي بن بنت عبد الله بن نمير حدثنا إبراهيم بن زياد الصايغ البغدادي حدثنا شاذان بحديث ذكره أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن أحمد بن إبراهيم القزويني أخبرنا علي بن إبراهيم بن سلمة القطان حدثنا أبو حاتم الرازي محمد بن إدريس حدثنا إبراهيم بن زياد بن إبراهيم الصايغ قال أبو حاتم قال بن الشاعر ما نشأ في أصحابنا مثله حدثنا أبو أسامة عن سفيان عن منصور عن أبي كبشة الأنماري قال أبو أسامة وحدثني مفضل بن مهلهل حدثنا منصور عن سالم بن أبي الجعد عن بن أبي كبشة الأنماري عن أبيه قال ضرب رسول الله صلى الله عليه و سلم مثل هذه الأمة مثل أربعة نفر رجل آتاه الله علما ومالا فهو يعمل في ماله بعلمه يصل به رحمه ويؤدي حقه ورجل آتاه الله علما ولم يؤته مالا فهو يقول لو أن لي مثل مال فلان لعملت فيه مثل ما يعمل فهما في الأجر سواء ورجل آتاه الله مالا ولم يؤته علما فهو يتخبط في ماله لا يؤدي حقه ولا يصل رحمه ورجل لم يؤته الله مالا ولم يؤته علما يقول لو أن لي مثل مال فلان لعملت مثله فهما في الإثم سواء

3117 - إبراهيم بن زياد المؤدب يعرف بابن النجار مروزي سكن بغداد وحدث بها عن النضر بن شميل روى عنه محمد بن أحمد بن أسد الهروي والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري أخبرنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا إبراهيم بن زياد المؤدب حدثنا النضر بن شميل حدثنا صالح يعني بن أبي الأخضر عن بن شهاب عن عروة عن عائشة قالت كان يوم عاشوراء يوما أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بصيامه فلما فرض رمضان كان من شاء صامه ومن شاء أفطره أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحسين المحاملي قال وجدت في كتاب جدي الحسين بن إسماعيل بخط يده حدثنا إبراهيم المؤدب المخرمي حدثنا النضر بن شميل حدثنا حماد بن سلمة عن الأزرق عن قيس عن يحيى بن يعمر عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أول ما يحاسب به العبد صلاته فان كان أكملها والا قال تعالى انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فان وجد له تطوع قال أكملوا له المكتوبة ثم تؤخذ الأعمال على ذلك
3118 - إبراهيم بن زيد بن إسحاق أبو إسحاق البغدادي حدث عن نصر بن علي الجهضمي والقاسم بن يزيد الوزان وأحمد بن منصور الرمادي روى عنه أبو هريرة أحمد بن عبد الله بن أبي العصام العدوى المصري

( حرف السين من آباء الإبراهيمين )
3119 - إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أبو إسحاق الزهري من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم سمع أباه وبن شهاب الزهري وهشام بن عروة وصالح بن كيسان ومحمد بن إسحاق بن يسار روى عنه يزيد بن عبد الله بن الهاد وشعبة بن الحجاج والليث بن سعد وابناه يعقوب وسعد ابنا إبراهيم ونوح بن يزيد وعبد الرحمن به مهدي ويزيد بن هارون ويونس بن محمد المؤدب وأبو داود الطيالسي وسليمان بن داود الهاشمي وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي وعلي بن الجعد ومحمد بن جعفر الوركاني وأحمد بن حنبل وغيرهم كان قد نزل بغداد وأقام بها إلى حين وفاته ولم يزل ببغداد من عقبه جماعة يروون العلم حتى انقرضوا بأخرة أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الجرشي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا عباس بن محمد الدوري وأخبرنا الحسن بن أبي بكر حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق قالا حدثنا سليمان بن داود الهاشمي حدثنا إبراهيم بن سعد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء قال إبراهيم بن سعد لم أسمع من هشام شيئا الا هذا الحديث الواحد أخبرنا أبو الحسن محمد بن علي بن محمد الطبيب المعدل حدثنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري حدثني عمي سعد بن محمد الزهري حدثنا عمي أحمد بن سعد حدثنا علي بن الجعد حدثنا شعبة حدثني إبراهيم بن سعد عن الزهري عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم أتخذ خاتما فصه حبشي أخبرنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ أخبرنا مخلد بن جعفر الدقاق

وحدثنا عمارة بن هارون بن الحسن حدثنا أحمد بن سعد الزهري حدثنا علي بن الجعد قال سألت شعبة بن الحجاج عن حديث لسعد بن إبراهيم فقال لي فأين أنت عن ابنه قلت وأين ذا قال نازل علي عمارة بن حمزة فأتيته فحدثني عن بن شهاب عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم اتخذ خاتما فاتخذ الناس خواتيم وذكر الحديث أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي أخبرني محمد بن عدي بن زحر البصري في كتابه الي حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يقول وإبراهيم بن سعد ولي بيت المال ببغداد أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا إسماعيل بن علي الخطبي وأبو علي بن الصواف وأحمد بن جعفر بن حمدان قالوا حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال ولد إبراهيم بن سعد سنة ثمان ومائة أخبرني بذلك بعض ولده أنبأنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب حدثنا الحسين بن أحمد الهروي حدثنا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه قال قال صالح بن محمد إبراهيم بن سعد سماعه من الزهري ليس بذاك لأنه كان صغيرا حين سمع من الزهري وأنبأنا بن الكاتب أخبرنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حبان وجدت في كتاب أبي بخط يده عن يحيى بن معين قال إبراهيم بن سعد أثبت من الوليد بن كثير ومن بن إسحاق جميعا وسئل أبو زكريا أيهما أحب إليك في الزهري إبراهيم بن سعد أو بن أبي ذئب فقال إبراهيم أحب الي من أبن أبي ذئب في الزهري بن أبي ذئب يقولون لم يصحح عن الزهري شيئا أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول قلت ليحيى بن معين فصالح بن كيسان قال ليس به بأس في الزهري قيل ليحيى إبراهيم بن سعد قال وليس به بأس وقال عباس سمعت يحيى يقول في حديث جمع

القرآن ليس أحد حدث به أحسن من إبراهيم بن سعد وقد حدث مالك منه بطرف أخبرني أحمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال سمعت يحيى بن معين يقول وأخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد الأزهر حدثنا بن الغلابي عن يحيى بن معين قال إبراهيم بن سعد ثقة زاد بن أبي مريم حجة أخبرنا أبو تمام عبد الكريم وأبو الغنائم عبد الصمد ابنا علي بن محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون قالا أخبرنا أبو نصر محمد بن أحمد بن محمد بن موسى البخاري حدثنا محمود بن إسحاق الخزاعي حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال قال لي إبراهيم بن حمزة كان عند إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق نحو من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام سوى المغازي وإبراهيم بن سعد من أكثر أهل المدينة حديثا في زمانه أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الغوزفي أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال سمعت أحمد بن حنبل قال كان وكيع كف عن حديث إبراهيم بن سعد ثم حدث عنه بعد قلت لم قال لا أدري إبراهيم ثقة أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي حدثني أبي قال إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف مدني ثقة يقال انه كان أسود أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الطرسوسي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال إبراهيم بن سعد صدوق من أهل المدينة وأبوه كان من جلة المسلمين وكان علي قضاء المدينة أخبرنا علي بن أبي علي المعدل حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن

يزيد بن مهران الصفار الضرير حدثنا علي بن الحسن بن خلف بن قديد أبو القاسم بمصر حدثنا عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير عن أبيه قال قدم إبراهيم بن سعد الزهري العراق سنة أربع وثمانين ومائة فأكرمه الرشيد وأظهر بره وسئل عن الغناء فافتي بتحليله وأتاه بعض أصحاب الحديث ليسمع منه أحاديث الزهري فسمعه يتغنى فقال لقد كنت حريصا على أن أسمع منك فاما الآن فلا سمعت منك حديثا أبدا فقال إذا لا أفقد الا شخصك علي وعلى أن حدثت ببغداد ما أقمت حديثا حتى أغني قبله وشاعت هذه عنه ببغداد فبلغت الرشيد فدعا به فسأله عن حديث المخزومية التي قطعها النبي صلى الله عليه و سلم في سرقة الحلى فدعا بعود فقال الرشيد أعود المجمر قال لا ولكن عود الطرب فتبسم ففهمها إبراهيم بن سعد فقال لعله بلغك يا أمير المؤمنين حديث السفيه الذي آذاني بالأمس وألجأني إلى أن حلفت قال نعم ودعا له الرشيد بعود فغناه يا أم طلحة ان البين فد أفدا قل الثواء لئن كان الرحيل غدا فقال الرشيد من كان من فقهائكم يكره السماع قال من ربطه الله قال فهل بلغك عن مالك بن أنس في هذا شيء قال لا والله الا ان أبي أخبرني أنهم اجتمعوا في مدعاة كانت في بني يربوع وهم يومئذ جلة ومالك أقلهم من فقهه وقدره ومعهم دفوف ومعازف وعيدان يغنون ويلعبون ومع مالك دف مربع وهو يغنيهم ... سليمى أجمعت بينا ... فأين لقاؤها أينا ... ... وقد قالت لأتراب ... لها زهر تلاقينا ... ... تعالين فقد طاب ... لنا العيش تعالينا ... فضحك الرشيد ووصله بمال عظيم وفي هذه السنة مات إبراهيم بن سعد

وهو بن خمس وسبعين سنة يكني أبا إسحاق قلت قد اختلف في وقت وفاته فأخبرنا عبد الله بن أبي الفتح أخبرنا محمد بن العباس الخزاز أخبرنا إبراهيم بن محمد الكندي حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى قال ومات إبراهيم بن سعد سنة ثنتين أو ثلاث وثمانين وأخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفين قال قال علي بن المديني مات إبراهيم بن سعد سنة ثلاث وثمانين ومائة مات وهو بن ثلاث وسبعين أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي حدثنا خليفة بن خياط وأخبرنا أبو بكر البرقاني قال قرأت علي بشر الإسفراييني بها حدثكم عبد الله بن محمد بن ناجية حدثنا محمد بن عباد قالا مات إبراهيم بن سعد سنة ثلاث وثمانين أخبرني علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن سعد قال إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ويكنى أبا إسحاق مات ببغداد سنة ثلاث وثمانين ومائة وهو بن خمس وسبعين سنة أخبرنا الأزهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا أحمد بن معروف قال حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال مات إبراهيم بن سعد الزهري ببغداد سنة ثلاث وثمانين ومائة ودفن في مقابر باب التبن أخبرنا الحسين بن علي الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير قال وإبراهيم بن سعد أبو إسحاق مات ببغداد يقال سنة ثلاث وثمانين ومائة أخبرني الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن عمران الجوري في كتابه الي من شيراز قال أخبرنا أحمد بن حمدان بن الحضر حدثنا أحمد بن يونس الضبي قال حدثني أبو حسان الزيادي قال سنة أربع

وثمانين ومائة فيها مات إبراهيم بن سعد وهو بن خمس وسبعين ويكنى أبا إسحاق أخبرني بن الفضل القطان أخبرنا دعلج بن أحمد أخبرنا أحمد بن علي الأبار قال سمعت أبا مروان العثماني يقول سمعت من إبراهيم بن سعد سنة خمس وثمانين ومات بعد ذلك
3120 - إبراهيم بن سعد أبو إسحاق العلوي أحد شيوخ الصوفية وزهادهم انتقل عن بغداد إلى الشام فاستوطن بلادها ويحكى عنه كرامات وعجائب أخبرني إسماعيل بن أحمد الحيري أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي قال إبراهيم بن سعد العلوي أبو إسحاق كان حسنيا من أهل بغداد وكان يقال له الشريف الزاهد وكان أستاذ أبي الحارث الاولاسي حكي عنه أبو الحارث قال كنت معه في البحر فبسط كسائه على الماء وصلى عليه أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا عبد المنعم بن عمر بن عبد الله الأصبهاني حدثنا الحسن بن يحيى بن حمويه الكرماني بمكة قال قال أبو الحسن التمار قال أبو الحارث الاولاسي خرجت من حصن أولاس أريد البحر فقال بعض إخواني لا تخرج فاني قد هيأت لك عجة حتى تأكل قال فجلست وأكلت معه ونزلت إلى الساحل فإذا أنا بإبراهيم بن سعد العلوي قائما يصلى فقلت في نفسي ماأشك الا أنه يريد أن يقول أمشي معي على الماء ولئن قال لي لأمشين معه فما استحكمت الخاطر حتى سلم ثم قال هيه يا أبا الحارث امش على الخاطر فقلت بسم الله فمشى هو على الماء وذهبت أمشي فغاصت رجلي فالتفت الي وقال يا أبا الحارث العجة أخذت برجلك
3121 - إبراهيم بن سليمان بن رزين أبو إسماعيل المؤدب سمع عبد الملك بن عمير وعاصما الأحول وإسماعيل بن أبي خالد وعمر مولى عفرة وعبد الله بن مسلم بن هرمز ومجالد بن سعيد روى عنه عبد الله بن عون الحراز ومحمد بن الصباح الدولابي وسريج بن يونس وأبو عمر الدوري وشجاع بن مخلد ويحيى بن يحيى النيسابوري والحسن بن عرفة وغيرهم أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال إبراهيم بن سليمان بن رزين أبو إسماعيل مؤدب آل أبي عبيد الله كان يكون ببغداد أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله الجنيد قال سئل يحيى بن معين عن أبي إسماعيل المؤدب فقال ثقة أخبرنا يوسف بن رباح البصري أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس بمصر حدثنا أبو بشر الدولابي حدثنا أبو عبيد الله معاوية بن صالح قال إبراهيم بن سليمان مؤدب بني أبي عبيد الله قال يحيى بن معين ثقة صحيح الكتاب كتبت عنه أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي قال وسئل الطيالسي عن أبي إسماعيل المؤدب فقال قال يحيى يعني بن معين ثقة أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فأبو إسماعيل المؤدب ما حاله فقال ثقة أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال أبوإسماعيل المؤدب ثقة سكن بغداد حدثني محمد بن يوسف القطان النيسابوري بلفظه أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبي قال أبو إسماعيل إبراهيم بن سليمان المؤدب بغدادي ليس به بأس أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الطرسوسي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال وإبراهيم بن سليمان المؤدب أبو إسماعيل كان صدوقا أخبرني محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألته يعني أبا داود سليمان بن الأشعث عن أبي إسماعيل المؤدب فقال ثقة ورأيت أحمد بن حنبل يكتب أحاديثه بنزول أخبرني عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي عن أبي الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن سليمان أبو إسماعيل المؤدب بغدادي ثقة

3122 - إبراهيم بن سليمان المؤدب حدث عن عمر بن مدرك الرازي روى عنه أبو بكر الأبهري الفقيه أخبرنا علي بن محمد بن الحسن المالكي حدثنا محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح الأبهري حدثنا إبراهيم بن سليمان المؤدب ببغداد حدثنا عمر بن مدرك الرازي حدثنا محمد بن الفضل النيسابوري عن حسين الجعفي عن زائدة عن ليث عن مجاهد عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا كان للعبد ذنوب وخطايا ولم يكن له عمل صالح ابتلى بالغموم والاحزان ليكون كفارة لذنوبه
3123 - إبراهيم بن سليمان بن حمويه الدهان أبو إسحاق المروزي قدم بغداد حاجا في سنة تسع عشرة وثلاثمائة وحدث بها عن محمد بن عبدة المروزي وغيره روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحي وأبو حفص بن شاهين والمعافي بن زكريا الجريري أخبرني الحسن بن أبي طالب حدثنا علي بن الحسن الجراحي إملاء حدثنا إبراهيم بن سليمان بن حمويه المروزي حدثنا محمد بن عبدة المروزي حدثنا علي بن الحسن بن شقيق أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا يونس عن بن شهاب أخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر أنه سمع بن عمر يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أنزل الله بقوم عذابا أصاب العذاب من كان فيهم ثم بعثوا على أعمالهم

3124 - إبراهيم بن السرى بن المغلس السقطي يكنى أبا إسحاق حكى عن أبيه حكايات روى عنه أبو العباس السراج النيسابوري ولا أعلم روى عنه غيره أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال إبراهيم بن السرى السقطي كنيته أبو إسحاق يرجع إلى زهد وتقر وأحوال في المعاملات سنية قريب السيرة من أبيه أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت إبراهيم بن السرى يقول سمعت أبي يقول لو أشفقت هذه النفوس على أديانها للاقت السرور في أبدانها أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي حدثنا أبو العباس السراج قال سمعت إبراهيم بن السرى السقطي يقول سمعت أبي يقول عجبت لمن غدا وراح في طلب الأرباح وهو مثل نفسه لا يربح أبدا
3125 - إبراهيم بن السرى أبو إسحاق المقرئ أراه حدث بالكوفة عن إسحاق بن أبي إسرائيل روى عنه عبد الله بن يحيى الطلحي أخبرنا أبو علي محمد بن حمزة بن أحمد الدهان أخبرنا أبو بكر الطلحي بالكوفة حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن السرى المقرئ البغدادي من حفظه حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا هشام بن يوسف الصنعاني قاضي صنعاء حدثنا عبد الله بن بحير عن هانئ مولى عثمان بن عفان أن عثمان كان إذا نظر إلى القبر بكى حتى تبتل لحيته فقيل تذكر النار فلا تبكي وتذكر القبر فتبكي فقال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول ان القبر أول منازل الآخرة وما رأيت منظرا قط الا والقبر أفظع منه
3126 - إبراهيم بن السرى بن سهل أبو إسحاق النحوي الزجاج صاحب كتاب معاني القرآن كان من أهل الفضل والدين حسن الاعتقاد جميل المذهب

وله مصنفات حسان في الأدب روى عنه علي بن عبد الله بن المغيرة وغيره أخبرنا علي بن أبي علي المعدل أخبرني أبو الحسن أحمد بن يوسف الأزرق في كتابه حدثني أبو محمد بن درستويه النحوي حدثني الزجاج قال كنت أخرط الزجاج فاشتهيت النحو فلزمت المبرد لتعلمه وكان لا يعلم مجانا ولا يعلم بأجرة الا على قدرها فقال لي أي شيء صناعتك قلت أخرط الزجاج وكسبي في كل يوم درهم ودانقان أو درهم ونصف وأريد أن تبالغ في تعليمي وأنا أعطيك كل يوم درهما وأشرط لك أني أعطيك إياه أبدا إلى أن يفرق الموت بيننا استغنيت عن التعليم أو احتجدت إليه قال فلزمته وكنت أخدمه في أموره مع ذلك وأعطيه الدرهم فينصحني في العلم حتى استقللت فجاءه كتاب بعض بني مارمة من الصراة يلتمسون معلما نحويا لأولادهم فقلت له أسمني لهم فاسماني فخرجت فكنت أعلمهم وأنفذ إليه كل شهر ثلاثين درهما وأتفقده بعد ذلك بما أقدر عليه ومضت مدة على ذلك فطلب منه عبيد الله بن سليمان مؤدبا لابنه القاسم فقال له لا أعرف لك الا رجلا زجاجا بالصراة مع بني مارمة قال فكتب إليهم عبيد الله فاستنزلهم عني فتركوني له فاحضرني وأسلم القاسم الي فكان ذلك سبب غناى وكنت أعطي المبرد ذلك الدرهم في كل يوم إلى أن مات ولا أخليه من التفقد معه بحسب طاقتي وأخبرني علي بن أبي علي أخبرني أبي حدثني أبو الحسين عبد الله بن أحمد بن عباس القاضي حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن السرى الزجاج قال كنت أؤدب القاسم بن عبيد الله وأقول له ان بلغك الله مبلغ أبيك ووليت الوزارة ماذا تصنع بي فيقول ما أحببت فأقول له تعطيني عشرين ألف دينار وكانت غاية أمنيتي فما مضت الا سنون حتى ولى القاسم الوزارة وأنا على ملازمتي له وقد صرت نديمه فدعتني نفسي إلى أذكاره بالوعد

ثم هبته فلما كان في اليوم الثالث من وزارته قال لي يا أبا إسحاق لم أرك أذكرتني بالنذر فقلت عولت على رعاية الوزير أيده الله وانه لا يحتاج إلى اذكار لنذر عليه في أمر خادم واجب الحق فقال لي انه المعتضد ولولاه ما تعاظمني دفع ذلك إليك في مكان واحد ولكن أخاف أن يصير لي معه حديث فاسمح لي بأخذه متفرقا فقلت يا سيدي افعل فقال اجلس للناس وخذ رقاعهم في الحوائج الكبار واستجعل عليها ولا تمتنع من مسألتي شيئا تخاطب فيه صحيحا كان أو محالا إلى أن يحصل لك مال النذر قال ففعلت ذلك وكنت أعرض عليه كل يوم رقاعا فيوقع فيها وربما قال لي كم ضمن لك على هذا فأقول كذا وكذا فيقول غبنت هذا يساوي كذا وكذا ارجع فاستزد فاراجع القوم فلا أزال أماكسهم ويزيدوني حتى أبلغ الحد الذي رسمه قال وعرضت عليه شيئا عظيما فحصلت عندي عشرون ألف دينار وأكثر منها في مديدة فقال لي بعد شهور يا أبا إسحاق حصل مال النذر فقلت لا فسكت وكنت أعرض فيسألني في كل شهر أو نحو هل حصل المال فأقول لا خوفا من انقطاع الكسب إلى أن حصل عندي ضعف ذلك المال وسألني يوما فاستحييت من الكذب المتصل فقلت قد حصل ذلك ببركة الوزير فقال فرجت والله عني فقد كنت مشغول القلب إلى أن يحصل لك قال ثم أخذ الدواة ووقع لي إلى خازنه بثلاثة آلاف دينار صلة فأخذتها وامتنعت أن أعرض عليه شيئا ولم أدر كيف أقع منه فلما كان من غد جئته وجلست على رسمي فأومأ إلى هات ما معك يستدعي مني الرقاع على الرسم فقلت ما أخذت من أحد رقعة لأن النذر قد وقع الوفاء به ولم أدر كيف أقع من الوزير فقال يا سبحان الله أتراني كنت أقطع عنك شيئا قد صار لك عادة وعلم به الناس وصارت لك به منزلة عندهم وجاه وغدو ورواح إلى بابك ولا يعلم سبب انقطاعه فيظن ذلك لضعف جاهك

عندي أو تغير رتبتك أعرض علي على رسمك وخذ بلا حساب فقبلت يده وباكرته من غد بالرقاع فكنت أعرض عليه كل يوم شيئا إلى أن مات وقد تأثلت حالي هذه أخبرنا أبو الجوائز الحسن بن علي بن ماري الكاتب الواسطي حدثني أبو القاسم علي بن طلحة بن كردان النحوي قال سمعت أبا علي الفارسي يقول دخلت مع شيخنا أبي إسحاق الزجاج على القاسم بن عبيد الله الوزير فورد إليه خادم وساره بشيء استبشر له ثم تقدم إلى شيخنا أبي إسحاق بالملازمة إلى أن يعود ثم نهض فلم يكن بأسرع من أن عاد وفي وجهه أثر الوجوم فسأله شيخنا عن ذلك لأنس كان بينه وبينه فقال له كانت تختلف إلينا جارية لإحدى المغنيات فسمتها أن تبيعني إياها وأمتنعت من ذلك ثم أشار عليها أحد من نصحها بان تهديها إلى رجاء أن أضاعف لها ثمنها فلما وردت أعلمني الخادم بذلك فنهضت مستبشرا لافتضاضها فوجدتها قد حاضت فكان مني ما ترى فأخذ شيخنا الدواة من بين يديه وكتب ... فارس ماض بحربته ... حاذق بالطعن في الظلم ... ... رام أن يدمي فريسته ... فاتقته من دم بدم ... أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري حدثني محمد بن طلحة اليزدادي قال حدثني القاضي محمد بن أحمد بن المحرم أنه جرى بين إبراهيم السرى الزجاج النحوي وبين المعروف بمسينة وكان من أهل العلم شر فاتصل ونسجه إبليس وأحكمه حتى خرج إبراهيم بن السرى الزجاج إلى حد الشتم فكتب إليه مسينة ... أبى الزجاج إلا شتم عرضي ... لينفعه فآثمه وضره ... ... وأقسم صادقا ما كان حر ... ليطلق لفظه في شتم حره ... ... ولو أني كررت لفر مني ... ولكن للمنون علي كره ... ... فأصبح قد وقاه الله شرى ... ليوم لا وقاه الله شره ... فلما اتصل هذا بالزجاج قصده راجلا حتى اعتذر إليه وسأله الصفح حدثني أبو بكر أحمد بن محمد العزال حدثنا علي بن عبد العزيز الطاهري أخبرنا أبو محمد الوراق جار كان لنا قال كنت بشارع الأنبار وأنا صبي في يوم نيروز فعبر رجل راكب فبادر بعض الصبيان فاقلب عليه ماء فأنشأ يقول وهو ينفض رداءه من الماء ... إذا قل ماء الوجه قل حياؤه ... ولا خير في وجه إذا قل ماؤه ... فلما عبر قيل لنا هذا هو أبو إسحاق الزجاج قال الطاهري شارع الأنبار هو النافذ إلى الكبش والأسد بلغني عن محمد بن العباس بن الفرات قال حدثني أبو الفتح عبيد الله بن أحمد النحوي قال توفي أبو إسحاق إبراهيم بن السرى الزجاج النحوي في جمادي الآخرة سنة إحدى عشرة وثلاثمائة قال غيره مات يوم الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من الشهر

3127 - إبراهيم بن سعيد أبو إسحاق الجوهري سمع سفيان بن عيينة وأبا معاوية الضرير ومحمد بن فضيل بن غزوان وأبا أسامة وروح بن عبادة وزيد بن الحباب وعبيد بن أبي قرة وسعد بن عبد الحميد بن جعفر وأبو داود الحفري وحجاج بن محمد الأعور ومحمد بن بشر العبدي وخلف بن تميم ومحمد بن القاسم الأسدي وغيرهم روى عنه أبو حاتم الرازي وأبو بكر بن أبي الدنيا وموسى بن هارون الحافظ وإدريس بن عبد الكريم المقرئ وأبو عبد الرحمن النسائي وأحمد بن علي الأبار ويحيى بن محمد بن صاعد في آخرين وكان مكثرا ثقة ثبتا صنف المسند وانتقل عن بغداد فسكن عين زربة مرابطا بها إلى أن مات قرأت على القاضي أبي العلاء الواسطي عن يوسف بن إبراهيم الجرجاني قال أخبرنا أبو نعيم

بن عدي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف قال سمعت حجاج بن الشاعر يقول رأيت إبراهيم بن سعيد الجوهري عند أبي نعيم وأبو نعيم يقرأ وهو نائم وكان الحجاج يقع فيه أخبرنا هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري قال أحمد بن محمد بن هارون حدثنا الحسن بن صالح حدثنا هارون بن يعقوب الهاشمي قال سمعت أبي سأل أبا عبد الله يعني أحمد بن حنبل عن إبراهيم بن سعيد قال لم يزل يكتب الحديث قديما قلت فاكتب عنه قال نعم أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا أبو علي بن الصواف إملاء حدثنا أبو العباس البراني قال قال أحمد بن حنبل وسأله موسى بن هارون وهو معي عن إبراهيم بن سعيد الجوهري فقال كثير الكتاب كتب فأكثر واستأذنه في الكتاب عنه فأذن له أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي حدثنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي حدثنا عبد الله بن جعفر بن خاقان المروزي السلمي قال سألت إبراهيم بن سعيد الجوهري عن حديث لأبي بكر الصديق فقال لجاريته أخرجي إلى الثالث والعشرين من مسند أبي بكر فقلت له لا يصح لأبي بكر خمسون حديثا من أبن ثلاثة وعشرين جزءا فقال كل حديث لم يكن عندي من مائة وجه فأنا فيه يتيم قلت وكان لسعيد والد إبراهيم اتساع من الدنيا وافضال على العلماء فلذلك تمكن أبنه من السماع وقدر على الإكثار عن الشيوخ وصف الجوهري ببغداد إليه ينسب أخبرنا أبو عمر الحسن بن عثمان بن أحمد الواعظ أخبرنا جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم المؤدب حدثنا جعفر بن محمد الفريابي قال سمعت إبراهيم الهروي يقول حج سعيد الجوهري فجعل معه أربعمائة رجل من الزوار سوى حشمه يحج بهم وكان فيهم إسماعيل بن عياش وهشيم بن بشير وكنت أنا معهم في امارة هارون الرشيد أخبرنا أبو العباس الفضل بن عبد الرحمن بن

الفضل الأبهري حدثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن المقرئ بأصبهان حدثنا عمر بن عثمان قال سمعت إبراهيم بن سعيد الجوهري يقول دخلت علي أحمد بن حنبل أسلم عليه فمددت يدي إليه فصافحني فلما أن خرجت قال ما أحسن أدب هذا الفتي لو انكب علينا كنا نحتاج أن نقوم أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرني علي بن عمر الدارقطني حدثنا الحسن بن رشيق المصري حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه ثم أخبرني محمد بن علي الصوري حدثنا الخصيب بن عبد الله القاضي قال ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه قال سمعت أبي يقول إبراهيم بن سعيد الجوهري بغدادي ثقة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إبراهيم بن سعيد الجوهري مات في سنة سبع وأربعين ومائتين ذكر بن قانع انه مات في سنة ثلاث وخمسين ومائتين أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن همام الشيباني بالكوفة حدثنا عبد الله بن أبي سفيان الشعراني حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا يحيى بن حسان قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان الثوري قال حدثنا يحيى بن سعيد القطان حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله قال لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية وتعزروه وتوقروه قال لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ما ذاك قلنا الله ورسوله أعلم قال لتنصروه قال أبو محمد بن أبي سفيان سمعت الحديث من إبراهيم بن ببغداد ثم ذكر لي هذا الحديث بالشام وقد دخل إلى الثغر فصرت إليه إلى عين زربة وكان قد سكنها وذلك في سنة ثلاث وخمسين في رحلتي الثانية إلى الثغر فسألته عن هذا الحديث فرددني مرارا ثم حدثني به لفظا كما قدمت من ذكره ومات في هذه السنة قال أبو محمد وليس هذا الحديث اليوم عند أحد فيما أعلم الا عندي

3128 - إبراهيم بن سعيد بن عثمان أبو الطيب الخلال حدث عن أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي روى عنه شيخنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم المخزومي وذكر أنه سمع منه في مجلس أبي عمر الزاهد
3129 - إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم أبو محمد الزهري والد أبي طالب الفقيه المعروف بابن حمامة حدث عن يحيى بن محمد بن صاعد وغيره حدثنا عنه ابنه أبو طالب وذكر لنا أنه إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم بن محمد بن بجاد بن موسى بن سعد بن أبي وقاص قال لنا أبو طالب أهل المعرفة بالنسب يقولون نجاد بن موسى بالنون وأصحاب الحديث يقولون بجاد بالباء قلت وكذلك ذكر أبو بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم السعدي في كتاب نسب ولد سعد بن أبي وقاص بجادا بالباء أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن بن سعيد بن هارون الأصبهاني أخبرنا محمد بن الحجاج بن حفص الضبي حدثنا مروان بن معاوية الفزاري عن شعبة عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها سألت أبا طالب عن موت أبيه فقال توفي سنة خمس وسبعين وثلاثمائة وكان مولده في سنة ثلاث وثلاثمائة قال وسمع في حياة أبي القاسم البغوي من بن صاعد ونحوه ولم يسمع من البغوي شيئا
3130 - إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم أبو محمد البصري نزل بغداد وحدث بها عن يحيى بن محمد بن صاعد وأحمد بن إسحاق بن البهلول حدثنا عنه أبو القاسم الأزهري وأبو محمد الخلال أخبرني الحسن بن محمد الخلال قال حدثنا إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم أبو محمد البصري قال الخلال وليس بوالد أبي طالب بن حمامة حدثنا يحيى بن صاعد حدثنا أبو حصين عبد الله بن أحمد بن يونس حدثنا عبثر حدثنا الأعمش عن المسيب عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة قال دخل علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم ونحن رافعو أيدينا يعني في الصلاة فقال كأنها أذناب الخيل الشمس اسكنوا في الصلاة قال ودخل علينا ونحن متفرقون فقال ما لكم عزين قال لي الحسن سمعت من هذا الشيخ في سنة خمس وسبعين وثلاثمائة ومات في سنة ست وسبعين وثلاثمائة

3131 - إبراهيم بن سيار أبو إسحاق النظام ورد بغداد وكان أحد فرسان أهل النظر والكلام على مذهب المعتزلة وله في ذلك تصانيف عدة وكان أيضا متأدبا وله شعر دقيق المعاني على طريقة المتكلمين وأبو عثمان الجاحظ كثير الحكايات عنه أخبرني الأزهري حدثنا عبيد الله بن محمد بن أحمد المقرئ حدثنا محمد بن يحيى النديم وأخبرني الحسين بن علي الصيمري حدثنا محمد بن عمران المرزباني أخبرني محمد بن يحيى حدثنا المبرد حدثني عمرو بن بحر الجاحظ قال سمعت النظام يقول العلم شيء لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك فإذا أعطيته كلك فأنت من إعطائه لك البعض على خطر هذا آخر حديث الأزهري وزاد المرزباني قال محمد بن يحيى فأخذ هذا المعنى منصور النمري فقلبه إلى الجود فقال يمدح آل زائدة ... الجود أخشن مسا يا بني مطر ... من أن تبزكموه كف مستلب ... ... ما أعلم الناس أن البذل مكسبة ... للحمد لكنه يأتي على النشب ... أخبرني الصيمري قال قال لنا أبو عبيد الله المرزباني كان لإبراهيم مذهب في ترقيق الشعر وتدقيق المعاني لم يسبق إليه ذهب فيه مذاهب أصحاب الكلام المدققين ومنه ما أنشدنيه عبد الله بن يحيى العسكري ... وشادن ينطق بالطرف ... يقصر عنه منتهى الوصف ... ... رق فلو بزت سرابيله ... علقه الجو من اللطف ... ... يجرحه اللحظ بتكراره ... ويشتكي الإيماء بالطرف ... ... أفديه من مغرى بما ساءني ... كأنه يعلم ما أخفي ... حدثني عبيد الله بن أبي الفتح أخبرنا أبو بكر محمد بن حميد الصولي حدثنا مغيرة بن محمد حدثني أبي قال حضرت مجلسا فيه النظام وأبو الهذيل فانشد النظام ... رق فلو بزت سرابيله ... علقه الجو من اللطف ... ... يجرحه اللحظ بتكراره ... ويشتكي الإيماء بالطرف ... أخبرني الصيمري حدثنا المرزباني حدثني أبو الحسين عبد الواحد بن محمد الخصيبي حدثني محمد بن عروس الشاعر قال قال الجاحظ وأحسبه قال حدثني الجاحظ قال اجتمع أبو شمر وثمامة وعلي بن ميثم وإبراهيم النظام وخرجوا إلى باب الشماسية فنظروا إلى موضع استطابوه فاجتمعوا فيه ووجهوا بي لاشتري لهم من السوق ببغداد ما يحتاجون إليه وساق خبرا له موضع غير هذا وانما كان مقصود ما ذكر ورود النظام بغداد حسب

3132 - إبراهيم بن سيار أبو إسحاق الصوفي سكن المصيصة وحدث بدمشق عن محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني ومحمد بن ربيعة الكلابي وإسماعيل بن علية وأبي معاوية الضرير وسفيان بن عيينة وحجاج بن محمد الأعور ومحمد بن عبيد الطنافسي روى عنه محمد بن يزيد بن عبد الصمد الدمشقي أخبرني أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أبو أحمد عبد الله بن محمد الناصح الفقيه بمصر حدثنا محمد بن يزيد بن عبد الصمد الدمشقي حدثنا إبراهيم بن سيار أبي زيد بغدادي سكن المصيصة حدثنا محمد بن الحسن الهمداني الكوفي عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال جاءت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى رسول الله تسأله خادما فقال قولي اللهم رب السماوات السبع ورب العرس العظيم ربنا ورب كل شيء منزل التوراة والأنجيل والقرآن فالق الحب والنوى أعوذ بك من كل شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر ليس فوقك شيء وأنت الباطن ليس دونك شيء اقض عني الدين وأعذني من الفقر

3133 - إبراهيم بن سهل المدائني أخبرني علي بن محمد بن الحسين الدقاق قال قرأنا على الحسين بن هارون الضبي عن أبي العباس بن سعيد قال إبراهيم بن سهل المدائني يروى عن محمد بن كثير الكوفي وغيره روى عنه الحكم بن سليمان الجبلي وغيره
3134 - إبراهيم بن سهل المدائني الكاتب حدث عن عمرو بن حميد قاضي الدينور وأحمد بن معاوية بن بكر البصري روى عنه أحمد بن محمد بن عبد الله الجوهري أخبرنا الصيمرى حدثنا محمد بن عمران المرزباني حدثني أحمد بن محمد الجوهري حدثنا إبراهيم بن سهل المدائني حدثنا أحمد بن معاوية الباهلي حدثني العتبي عن محمد بن واسع قال قال لي الحسن لم يبق من العيش الا ثلاث أخ لك تصيب من عشرته خيرا فان زغت عن الطريق قومك وكفاف من عيش ليس لأحد عليك فيه تبعة وصلاة في جمع تكفى سهوها وتستوجب أجرها
3135 - إبراهيم بن سعدان بن حمزة الشيباني ختن على بن المغيرة الأثرم حدث عن الأصمعي وحجاج بن نصير وسليمان بن حرب وعارم بن الفضل روى عنه قاسم بن محمد الأنباري ومحمد بن جعفر المطيري
( حرف الشين من آباء الإبراهيمين )
3136 - إبراهيم بن شماس أبو إسحاق السمرقندي ورد بغداد وحدث بها عن إسماعيل بن عياش ومسلم بن خالد الزنجي وفضيل بن عياض وأبي إسحاق

الفزاري وعبد الله بن المبارك وسفيان بن عيينة وبقية بن الوليد ووكيع بن الجراح روى عنه أحمد بن حنبل وداود بن رشيد وأبو خيثمة زهير بن حرب ومحمد بن أبي عتاب الأعين وعباس بن محمد الدوري وأحمد بن ملاعب وأحمد بن علي البربهاري أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا أبو العباس عبد الله بن عبد الرحمن العسكري حدثنا أحمد بن ملاعب حدثنا إبراهيم بن شماس حدثنا مسلم بن خالد عن إسماعيل بن أمية عن نافع عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا زنت وليدة أحدكم فليجلدها ولا يثرب عليها فان عادت فليجلدها الحد ولا يثرب عليها فان عادت فليجلدها الحد ولا يثرب عليه فان عادت الرابعة فليبعها ولو بحبل من شعر أخبرني أبو الفرج الطناجيري حدثنا علي بن عمر الختلي حدثنا أبو القاسم عيسى بن سليمان حدثنا داود بن رشيد حدثنا إبراهيم بن الشماس حدثنا بقية بن الوليد عن الحكم بن عبد الله قال حدثني الزهري عن سعيد بن المسيب عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أتى علي يوم لا ازداد فيه علما فلا بورك لي في طلوع شمس ذلك اليوم أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا أحمد بن علي البربهاري حدثنا إبراهيم بن شماس حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن سلامان بن عامر عن مسلم بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أرأيتم ما أعطى سليمان من ملكه فان ذلك لم يزده الا تخشعا وما كان يرفع طرفه إلى السماء تخشعا من ربه قال لي أبو نعيم إبراهيم بن شماس سمرقندي سكن بغداد أخبرنا محمد بن أحمد بن عمر الصابوني فيما أذن أن نرويه عنه أخبرنا علي بن محمد بن سعيد الموصلي حدثنا موسى بن محمد الغساني حدثني أحمد بن محمد المروزي قال قال لي أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل دخل على إبراهيم بن شماس وأنا في السجن يعني

أيام المحنة قال فسألني عن شيء من أمر الحديث فاعتللت بشيء فقال لي إبراهيم أليس كنت تحفظ لنا عند وكيع قلت ذكر أيام المحنة في هذا الخبر خطأ لا شك فيه لآن إبراهيم مات قبل ذلك الوقت بزمان بعيد أخبرني الأزهري عن أبي الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن شماس سمرقندي ثقة أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق حدثنا عمر بن محمد الجوهري حدثنا أبو بكر الأثرم قال سمعت أبا عبد الله وهو أحمد بن حنبل ذكر إبراهيم بن شماس السمرقندي فأحسن الثناء عليه قال كتب لي بعض أصحابنا أنه أوصى بمائة ألف يشتري بها أسرى من الترك قال فاشترينا مائتي نفس أو نحو ذا قال أبو عبد الله قتلته الترك أيضا فانظر ما ختم له به مع القتل وذكره مرة أخرى فقال صاحب سنة وكانت له نكاية في الترك قرأت على الحسن بن أبي القاسم عن أبي سعيد أحمد بن رميح النسوي قال سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام يقول سمعت أحمد بن سيار بن أيوب يقول إبراهيم بن شماس أبو إسحاق كان صاحب سنة وجماعة كتب العلم وجالس الناس روى عن أبي إسحاق الفزاري ومروان بن معاوية وأبي بكر بن عياش بن المبارك ووكيع وغيرهم ورأيت إسحاق بن إبراهيم يعنى بن راهويه يعظم من أمره ويحرضنا على الكتابة عنه وكان رجلا ضخما عظيم الهامة حسن الصفة أحمر الرأس واللحية حسن المجالسة يفد على الملوك وله حظ من الغزو وكان فارسا شجاعا قتله الترك وهو جاء من ضيعته وهو غار لم يشعر بهم وذلك خارج من سمرقند ولم يعرفوه وقتل رحمه الله يوم الإثنين ودفن يوم الأربعاء في المحرم سنة إحدى وعشرين ومائتين حدثني الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب عن أبي سعيد الإدريسي قال إبراهيم بن شماس الغازي السمرقندي كنيته أبو إسحاق كان شجاعا بطلا مبارزا عالما فاضلا عاملا ثقة ثبتا في الرواية متعصبا لأهل السنة كثير الغزو قال أحمد بن سيار قتل إبراهيم بن شماس سنة إحدى وعشرين ومائتين وقال إبراهيم بن عبد الرحمن الدارمي سنة عشرين ومائتين قتل إبراهيم بن شماس قال أبو سعد والأصح عندي قول إبراهيم فإنه حكى لي عن أبي يعقوب يوسف بن علي الأبار مثل قوله

3137 - إبراهيم بن شريك بن الفضل بن خالد بن خليد أبو إسحاق الأسدي الكوفي نزل بغداد مدة وحدث بها عن أحمد بن يونس ومنجاب بن الحارث وشهاب بن عباد وأبي بكر وعثمان ابني أبي شيبة وعقبة بن مكرم الضبي روى عنه أحمد بن جعفر بن المنادي وأبو بكر الشافعي ومخلد بن جعفر وعبد الله بن إبراهيم الزبيبي وأبو حفص بن الزيات وأبو الحسن بن لؤلؤ وأبو الفضل الزهري وغيرهم أخبرنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ أخبرنا أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي حدثنا إبراهيم بن شريك الكوفي حدثنا احمد بن عبد الله بن يونس حدثنا مالك بن أنس عن الزهري عن الحسن وعبد الله ابني محمد عن أبيهما أن عليا قال لابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن متعة النساء يوم خيبر وعن أكل لحوم الحمر الإنسية حدثني عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي عن أبي الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن شريك بن الفضل أبو إسحاق كوفي ثقة حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يونس يقول سألت أبا الحسن الدارقطني عن أبي إسحاق إبراهيم بن شريك الأسدي فقال ثقة وقال حمزة سمعت أبا حفص عمر بن محمد الزيات يقول سمعت بن عبدة يقول ما دخل عليكم أوثق من إبراهيم بن شريك الأسدي أخبرنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل قال وفي شوال من هذه السنة يعني سنة إحدى وثلاثمائة توفي إبراهيم بن شريك الكوفي وحمل إلى الكوفة ومنها كان قدم قبل وفاته بشهور ولم يغير شيبه أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه قال قال لنا عيسى بن حامد بن بشر القاضي ومات بن شريك سنة اثنتين وثلاثمائة

3138 - إبراهيم بن الشاذ بن محمد بن إسحاق الجبلي من موضع يقال له جبل الفضة سكن هراة وورد بغداد في سنة سبع وأربعين وثلاثمائة وحدث بها عن محمد بن عبد الرحمن السامي ومحمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي روى عنه أبو الحسن بن رزقويه وغيره أخبرنا محمد بن أحمد بن رزقويه إجازة وحدثنيه الحسن بن محمد الخلال عنه حدثنا إبراهيم بن الشاذ بن محمد الهروي الجبلي من جبل الفضة إملاء حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا محمد بن ميمون يخبر غريب حدثنا سفيان عن مالك بن مغول عن زبيد عن مرة قال قال عبد الله ان نبيكم صلى الله عليه و سلم ذكر سدرة المنتهى في الخبر قال اني منبئكم بشجرة فيها مثل وكري الطير فجلس جبريل في أحدهما وجلست أنا في الآخر ثم شخصت بنا فصار جبريل كالحلس الملقى فعلمت أنه أشد خوفا لله مني وروى عبد الله بن محمد بن الثلاج عن هذا الشيخ فقال حدثنا إبراهيم بن محمد الشاذي الجبلي
( حرف الصاد من آباء الإبراهيمين )
3139 - إبراهيم بن صرمة بن أبي صرمة الأنصاري المديني صهر يحيى بن سعيد الأنصاري روى عن يحيى بن سعيد حدث عنه شعيب بن سلمة وأحمد بن حاتم الطويل وعبد الله بن موسى بن شيبة وإبراهيم بن الوليد بن سلمة الطبراني وفي حديثه غرائب لا يتابع عليها وذكر عبد الرحمن بن أبي حاتم أنه سأل أباه عنه فقال شيخ مديني سكن بغداد قال قلت ما حاله قال شيخ أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف حدثنا محمد بن الليث الجوهري حدثنا شعيب بن سلمة حدثنا إبراهيم بن صرمة حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به ذكر محمد بن أبي الفوارس أن محمد بن حميد المخرمي أخبرهم حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده سألته يعني يحيى بن معين عن إبراهيم بن صرمة الأنصاري فقال كذاب خبيث يكذب على الله وعلى رسوله

3140 - إبراهيم بن صدقة من أهل المدائن حدث عن داود بن المحبر وأبي يحيى زكريا بن عبد الرحمن الملطي روى عنه أبو الحسن بن البراء وبكر بن أحمد بن مقبل البصري أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا محمد بن أحمد بن البراء حدثنا إبراهيم بن صدقة صديق شعيب بن حرب حدثنا زكريا بن عبد الرحمن أبو يحيى الملطي قال لما فتحت الشام على عهد عمر بن الخطاب أصيب جبل فيه غار فإذا على الغار قفل فكسر القفل فوجد في الغار لوح من حديد فيه مكتوب بماء الذهب ... ما اختلف الليل والنهار ولا ... دارت نجوم السماء في الفلك ... ... الا تنقل النعيم عن ملك ... قد انقضى ملكه إلى ملك ... ... وملك ذي العرش دائم أبدا ... ليس بفان ولا بمشترك ... قال فبعث باللوح إلى عمر فقرأه ثم بكى وقال رحم الله كاتب هذا هذا مؤمن لم يجد لايمانه موضعا يستره فيه الا هذا الغار
3141 - إبراهيم بن الصباح أبو إسحاق الدقاق حدث عن أبي بكر بن عياش وعبد الله بن إبراهيم الغفاري روى عنه محمد بن عيسى بن شيبة البزاز والقاضي المحاملي أخبرنا الأزهري حدثنا عبد الرزاق بن إسماعيل حدثنا الحسين بن إسماعيل حدثنا إبراهيم بن الصباح سنة ست وأربعين ومائتين حدثنا أبو بكر بن عياش حدثنا عاصم بن بهدلة قال دخلت على عمر بن عبد العزيز وعليه ثياب غسيلة فقومتها ثمانين درهما مع عمامة كانت عليه وعنده رجل رافع صوته فقال له عمر اخفض من صوتك فانما يكفي الرجل من الكلام قدر ما يسمع

3142 - إبراهيم بن الصلت الصوفي ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في تاريخه أخبرنا إسماعيل بن أحمد أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال إبراهيم بن الصلت البغدادي يرجع إلى سخاء وتعهد للفقراء صحب حارثا المحاسبي وبشرا الحافي
( حرف الطاء من أباء الإبراهيمين )
3143 - إبراهيم بن طهمان أبو سعيد الخرساني ولد بهراة ونشأ بنيسابور ورحل في طلب العلم فلقي جماعة من التابعين وأخذ عنهم مثل عبد الله بن دينار مولى بن عمر وأبي الزبير محمد بن مسلم القرشي وعمرو بن دينار وأبي حازم الأعرج وأبي إسحاق السبيعي ويحيى بن سعيد الأنصاري وسماك بن حرب ومحمد بن زياد القرشي وثابت البناني وموسى بن عقبة وأخذ عن خلق كثير من بعد هؤلاء روى عنه صفوان بن سليم وأبو حنيفة النعمان بن ثابت وعبد الله بن المبارك وسفيان بن عيينة وخالد بن نزار ووكيع وأبو معاوية الضرير وعبد الرحمن بن مهدي وأبو عامر العقدي ومحمد بن سابق ويحيى بن أبي بكير وغيرهم وكان إبراهيم ورد بغداد وحدث بها ثم انتقل إلى مكة فسكنها إلى آخر عمره أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا الحسن بن سلام السواق حدثنا محمد بن سابق حدثنا إبراهيم بن طهمان عن أيوب يعني بن موسى عن محمد بن مسلم الزهري عن الربيع بن سبرة عن أبيه قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم

عن متعة النساء في حجة الوداع أخبرنا الحسين بن علي الصيمري قال أخبرنا الحسين بن هارون الضبي أخبرنا محمد بن عمر بن سلم الحافظ قال إبراهيم بن طهمان خراساني قدم بغداد هكذا قال محمد بن صالح وكيلجة قلت لمحمد بن سابق أين كتبت عن إبراهيم بن طهمان فقال ببغداد قدم علينا يريد الحج قال محمد بن عمر حدثنيه أحمد بن محمد بن سعيد عنه أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر بن بكير المقرئ أخبرنا الحسين بن أحمد الهروي الصفار حدثنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن ياسين أخبرنا محمد بن صالح بن سهل قال سمعت يحيى بن أكتم يقول كان إبراهيم بن طهمان من أنبل من حدث بخراسان والعراق والحجاز وأوثقهم وأوسعهم علما وقال أحمد أخبرنا المسعودي وهو الفضل بن عبد الله حدثنا عبد الله بن مالك عن عمه غسان قال كان إبراهيم بن طهمان حسن الخلق واسع الأمر سخي النفس يطعم الناس ويصلهم ولا يرضى بأصحابه حتى ينالوا من طعامه وقال أخبرني الفضل بن عبد الله عن عبد الله بن مالك عن عمه غسان بن سليمان قال كنا نختلف إلى إبراهيم بن طهمان إلى القرية فكان لا يرضى منا حتى يطعمنا وكان شيخا واسع القلب وكانت قريته باشان من القصبة على فرسخ أخبرنا بن بكير حدثنا الحسين بن أحمد الصفار حدثنا أحمد بن محمد بن ياسين قال سمعت محمد بن عبد الرحيم يقول كان إبراهيم بن طهمان من أهل باشان معروف الدار بها والقرابة وكان داره ومقامه بقصور المدينة باب فيروزاباذ إلى أن خرج عنها وكان يطعم الطعام أهل العلم كل من يأتيه لا يرضى لهم الا بذلك أخبرنا بن بكير أخبرنا الحسين بن أحمد حدثنا أحمد بن محمد بن ياسين حدثنا عثمان بن سعيد حدثنا نعيم بن حماد قال سمعت عن إبراهيم بن طهمان منذ أكثر من ستين سنة كان يقال له انه مرجيء قال عثمان وكان إبراهيم هرويا ثقة في الحديث لم يزل الأئمة يشتهون حديثه ويرغبون فيه ويوثقونه أخبرنا محمد

بن الحسين القطان أخبرنا دعلج بن أحمد أخبرنا أحمد بن علي الأبار حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا جرير قال رأيت رجلا على باب الأعمش تركي الوجه فقال كان لوح النبي صلى الله عليه و سلم مرجئا فذكرته للمغيره فقال فعل الله بهم وفعل لا يرضون حتى ينحلوا بدعتهم للأنبياء هو إبراهيم بن طهمان قرأت على الحسن بن أبي القاسم عن أبي سعيد بن رميح النسوي قال سمعت أحمد بن محمد بن بسطام يقول سمعت أحمد بن سيار بن أيوب يقول كان إبراهيم بن طهمان هروي الأصل ونزل نيسابور ومات بمكة وكان جالس الناس فكتب الكثير ودون كتبه ولم يتهم في روايته روى عنه بن المبارك وعاش إلى أن كتب عنه علي بن الحسين بن واقد سنة ستين ومائة بمكة وكان الناس اليوم في حديثه أرغب وكان كراهية الناس فيه فيما مضى أنه ابتلى برأي الارجاء وممن روى عنه الكثير خالد بن نزار الأيلي وسمعت إسحاق بن إبراهيم يقول لو عرفت من إبراهيم بن طهمان بمرو ما عرفت منه بنيسابور ما استحللت أن أروى عنه يعني من رأي الارجاء أخبرنا محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز أخبرنا عمر بن محمد بن يوسف حدثنا عبد الله بن أبي داود السجستاني قال سمعت أبي يقول إبراهيم بن طهمان ثقة وكان من أهل سرخس فخرج يريد الحج فقدم نيسابور فوجدهم على قول جهم فقال الإقامة على هؤلاء أفضل من الحج فأقام فنقلهم من قول جهم الا الارجاء أخبرني أبو الفتح عبد الملك بن عمر الرزاز أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثني الوزير أبو الفضل جعفر بن الفضل بن جعفر بن محمد بن موسى بن الفرات بمصر حدثنا أبو بكر محمد بن موسى بن يعقوب بن المأمون الهاشمي حدثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب حدثنا الحسين بن منصور عن الحسين بن الوليد قال لقيت مالك بن أنس فسألته عن حديث فقال لقد طال عهدي بهذا الحديث فمن أين جئت به قلت حدثني

به عنك إبراهيم بن طهمان قال أبو سعيد كيف تركته قلت تركته بخير قال هو بعد يقول أنا عند الله مؤمن قلت له وما أنكرت من قوله يا أبا عبد الله فسكت عني وأطرق ساعة ثم قال لم أسمع السلف يقولونه أخبرني أبو بكر البرقاني أخبرنا محمد بن عبد الله بن خيرويه الهروي أخبرنا الحسين بن إدريس قال سمعت بن عمار يقول إبراهيم بن طهمان ضعيف وهو مضطرب الحديث وأخبرنا البرقاني أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الغوزفي أخبرني الحسين بن إدريس الأنصاري حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال سمعت أحمد بن حنبل قال إبراهيم بن طهمان هو صحيح الحديث مقارب الا أنه كان يرى الأرجاء أخبرني أبو القاسم علي بن الحسن بن محمد الدقاق أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني حدثنا حنبل بن إسحاق قال سمعت أبا عبد الله يقول كان إبراهيم بن طهمان من أهل خراسان من نيسابور وكان مرجئا وكان شديدا على الجهمية حدثنا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني لفظا بدمشق قال حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال إبراهيم بن طهمان كان فاضلا يرمي بالإرجاء أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا أبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمد الخلال حدثنا معروف بن محمد الجرجاني قال سمعت أبا حاتم الرازي يقول شيخين من خراسان مرجئين ثقتين أبو حمزة السكري وإبراهيم بن طهمان أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الطرسوسي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال إبراهيم طهمان صدوق في الحديث وكان مرجئا خراسانيا أخبرنا محمد بن عمر بن بكير أخبرنا الحسين بن أحمد الصفار حدثنا أحمد بن محمد بن ياسين قال سمعت

أحمد بن نجدة وعلي بن محمد يقولان سمعنا أبا الصلت يقول سمعت سفيان بن عيينة يقول ما قدم علينا خراساني أفضل من أبي رجاء عبد الله بن واقد الهروي قلت له فإبراهيم بن طهمان قال كان ذاك مرجئا قال علي قال أبو الصلت لم يكن ارجاؤهم هذا المذهب الخبيث ان الإيمان قول بلا عمل وأن ترك العمل لا يضر بالإيمان بل كان ارجاؤهم انهم كانوا يرجون لأهل الكبائر الغفران ردا على الخوارج وغيرهم الذين يكفرون الناس بالذنوب فكانوا يرجون ولا يكفرون بالذنوب ونحن كذلك سمعت وكيع الجراح يقول سمعت سفيان الثوري في آخر أمره يقول نحن نرجو لجميع أهل الذنوب والكبائر الذين يدينون ديننا ويصلون صلاتنا وان عملوا أي عمل كان شديدا على الجهمية أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول وسألته يعني يحيى بن معين عن إبراهيم بن طهمان فقال ليس به بأس أخبرنا أحمد بن عبد الله بن محمد الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المعروف بعلان المصري حدثنا أحمد بن سعيد بن أبي مريم قال وسألته يعني يحيى بن معين عن إبراهيم بن طهمان فقال ليس به بأس يكتب حديثه وإبراهيم بن طهمان خراساني سكن مكة أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أنبأنا محمد العباس أنبأنا أحمد بن سعيد السوسي وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا محمد بن مخلد قالا حدثنا العباس بن محمد قال سألت يحيى بن معين عن إبراهيم بن طهمان فقال ثقة أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن العلائي عن يحيى بن معين قال إبراهيم بن طهمان خراساني ثقة نزل مكة أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرنا أبو سعيد عمرو بن

محمد بن منصور حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال سمعت أبي يثني على إبراهيم بن طهمان ويذكر أنه كان صحيح الحديث حسن الدراية كثير السماع ما كان بخراسان أكثر سماعا منه وهو ثقة أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال إبراهيم الطهماني لا بأس به أخبرنا محمد بن عمر بن بكير أخبرنا الحسين بن أحمد حدثنا أحمد بن محمد بن ياسين قال سمعت صالح بن محمد يقول إبراهيم بن طهمان هروي ثقة حسن الحديث كثير الحديث يميل شيئا إلى غالار جاء في الإيمان حبب الله حديثه إلى الناس جيد الرواية حسن الحديث أخبرنا بن بكير أخبرنا الحسين حدثنا بن ياسين قال سمعت إسحاق بن محمد بودجه يقول قال مالك بن سليمان كان لإبراهيم بن طهمان جراية من بيت المال فاخرة يأخذ في كل وقت وكان يسخو به قال فسئل مسألة يوما من الأيام في مجلس الخليفة فقال لا أدري فقالوا له تأخذ في كل شهر كذا وكذا ولا تحسن مسألة قال إنما آخذه على ما أحسن ولو أخذت على مالا أحسن لفني بيت المال على ولا يفنى مالا أحسن فأعجب أمير المؤمنين جوابه وأمر له بجائزة فاخرة وزاد في جرايته أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم حدثني أبو محمد عبد الله بن محمد الفقيه بخوار الري حدثنا محمد بن صالح الصيمري بالري حدثنا أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم قال سمعت أحمد بن حنبل وذكر عنده إبراهيم بن طهمان وكان متكئا من علة فاستوى جالسا وقال لا ينبغي ان يذكر الصالحون فيتكأ ثم قال أحمد حدثني رجل من أصحاب بن المبارك قال رأيت بن المبارك في المنام ومعه شيخ مهيب فقلت من هذا معك قال أما تعرف هذا سفيان الثوري قلت من أين أقبلتم قال نحن نزور كل يوم إبراهيم بن طهمان قلت وأين تزورونه قال في دار الصديقين دار يحيى بن زكريا أخبرني الحسين بن علي الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثني محمد بن عمر بن غالب حدثني جعفر بن محمد النيسابوري حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى النيسابوري قال مات إبراهيم بن طهمان في سنة ثمان وخمسين ومائة قلت هذا وهم والصواب ما أخبرنا محمد بن عمر بن بكير حدثنا الحسين بن أحمد الصفار حدثنا أحمد بن محمد بن ياسين أخبرنا المسعودي قال سمعت مالك بن سليمان يقول مات إبراهيم بن طهمان سنة ثلاث وستين بمكة ولم يخلف مثله

( حرف العين من آباء الإبراهيمين )
3144 - إبراهيم بن عثمان أبو شيبة مولى بني عبس من أهل الكوفة ولي قضاء واسط وحدث عن الحكم بن عتيبة وعبد الملك بن عميرة وهشام بن عروة وأبي إسحاق السبيعي والعباس بن ذريح روى عنه شعبة بن الحجاج ويزيد بن هارون وشبابة بن سوار والبهلول بن حسان التنوخي وسعيد بن سليمان سعدويه وعلي بن الجعد وغيرهم وذكر على أنه قدم بغداد فكتب عنه بها أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ حدثنا أبو بكر يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول الأزرق التنوخي إملاء أخبرني جدي قراءة عليه عن أبيه عن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان عن عبد الملك بن عمير قال حدثنا عمرو بن حريث عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول الكمأة من المن وماءها شفاء للعين أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن عيسى بن موسى الزاز أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد المصري حدثنا محمد بن أحمد أبو العلاء الوكيعي أخبرنا علي بن الجعد حدثنا أبو شيبة حدثنا الحكم قال سمعت بن أبي ليلى يقول سمعت كعب بن عجرة

يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن يكبر الله أربعا وثلاثين ويحمد الله ثلاثا وثلاثين ويسبح الله ثلاثا وثلاثين في دبر كل صلاة أنبأنا علي بن محمد بن عيسى حدثنا محمد بن عمر بن سلم الحافظ قال حدثني محمد بن حفص حدثنا حاتم بن الليث حدثني علي بن الجعد حدثنا أبو شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي قدم بغداد وكان على قضاء واسط كتبت عنه في مسجد الجامع أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق حدثنا سليمان بن أبي شيخ باصلة بن سليمان قال سمعت شعبة يقول لمحمد بن أبي شيبة أبوك يحدث عن الحكم قال نعم قال فأنا رأيته عند الحكم وهو غلام في أذنه قرط أو شنف فقلت للحكم من هذا قال بن أخت لي أخبرنا الأزهري حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان حدثنا أبو بكر بن دريد حدثنا أبو حاتم عن العتبي عن أبيه قال قال موسى بن عيسى وهو يومئذ أمير الكوفة لأبي شيبة مالك لا تأتيني فقال أصلحك الله ان أتيتك فقربتني فتنتني وان باعدتني أحزنتني وليس عندي ما أخافك عليه ولا عندك ما أرجو فما رد عليه شيئا أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا حدثنا عباس بن محمد حدثنا يحيى بن معين حدثنا نوح بن دراج حدثني إبراهيم بن عثمان بن خواستي وهو أبو شيبة حدثني أبي شيبة وقال العباس سمعت يحيى يقول قال يزيد بن هارون ما قضى على الناس رجل يعنى في زمانه أعدل في قضاء منه وكان يزيد بن هارون على كتابته أيام كان قاضيا أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي حدثنا محمد بن موسى حدثنا المثنى هو بن

معاذ حدثنا أبي قال كتبت إلى شعبة وهو ببغداد أسأله عن أبي شيبة القاضي أروى عنه قال فكتب الي لا ترو عنه فإنه رجل مذموم وإذا قرأت كتابي فمزقه أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا أمية بن خالد قال قلت لشعبة ان أبا شيبة حدثنا عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أنه قال شهد صفين من أهل بدر سبعون رجلا قال كذب والله لقد ذاكرت الحكم ذاك وذكرناه في بيته فما وجدنا شهد صفين أحد من أهل بدر غير خزيمة بن ثابت قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه أخبرنا محمد بن العباس الضبي الهروي حدثنا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه قال قال صالح بن محمد أبو شيبة قاضي واسط ضعيف روى عن الحكم أحاديث مناكير لا يكتب حديثه منها عن الحكم عن مقسم عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يصلي في رمضان عشرين ركعة والوتر وأن النبي صلى الله عليه و سلم أمرنا أن نقرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب وغير ذا أحاديث مناكير أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فأبو شيبة الذي يروى عنه يزيد فقال أبو هؤلاء قلت نعم فقال ليس بثقة أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا الحسن بن علي التميمي حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني حدثنا أبو بكر المروذي قال وسئل أبو عبد الله أحمد بن حنبل أبي شيبة فضعفه حدثنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال أبو شيبة إبراهيم بن عثمان ساقط أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال وممن حدث عنه شعبة من الضعفاء إبراهيم بن عثمان أبو شيبة أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملى أخبرني محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي قال سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول إبراهيم بن عثمان أبو شيبة العبسي قاضي واسط سكتوا عنه أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يقول إبراهيم بن عثمان أبو شيبة القاضي ضعيف الحديث أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال إبراهيم بن عثمان بن شيبة متروك الحديث أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن عبيد الله النيسابوري قال سمعت أبا علي الحافظ يقول أبو شيبة إبراهيم بن عثمان ليس بالقوي أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا محمد بن أحمد بن محمد المفيد أخبرنا محمد بن معاذ أبو جعفر الهروي حدثنا أبو داود سليمان بن معبد السنجي قال قال الهيثم بن عدي وأبو شيبة إبراهيم بن عثمان توفي في خلافة هارون أخبرنا الحسن بن الحسين بن العباس أخبرنا جدي إسحاق بن محمد النعالي أخبرنا عبد الله بن إسحاق المدائني حدثنا قعنب بن المحرر قال ومات أبو شيبة واسمه إبراهيم بن عثمان سنة تسع وستين ومائة

3145 - إبراهيم بن عطية أبو إسماعيل ثقفي الواسطي كان يتولى النظر في السواد وحدث عن يونس بن خباب ومغيرة بن مقسم ومنصور بن المعتز وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه الربيع بن ثعلب وغيره أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ حدثنا أبو بكر عبد الله بن يحيى الطلحي حدثنا إبراهيم بن أحمد بن سهل بن شوكر البغدادي حدثنا الربيع بن ثعلب حدثنا إبراهيم بن عطية الثقفي عن منصور عن ربعي بن خراش عن أبي مسعود عقبة بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فافعل ما شئت أنبأنا علي بن محمد بن عيسى البزاز حدثنا محمد بن عمرو بن سلم الحافظ حدثني إسحاق بن موسى حدثنا أبو داود قال سمعت أحمد بن حنبل يقول إبراهيم بن عطية كان يلي السواد وكنا نكتب عنه أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق قال حدثنا عمر بن محمد الجوهري حدثنا أبو بكر الأثرم قال ذكر لأبي عبد الله حديث عن إبراهيم في دفن المصحف فقال ذاك ليس له أصل رواه إبراهيم بن عطية وقد رواه هشيم فضعفه أبو عبد الله قال الأثرم وسمعت الهيثم بن خارجة ذكر إبراهيم بن عطية فقال أبو عبد الله هذا قد كنا كتبنا عنه ولكنه ممن لا ينبغي أن يروي عنه ولا يكتب من حديثه شيء قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس الأصم وفقد أصله به ثم أخبرني أحمد بن محمد العتيقي أخبرنا عثمان بن محمد المحرمي قال أخبرني الأصم أن العباس بن محمد حدثهم قال سألت يحيى بن معين عن أحاديث يرويها هشيم عن مغيرة عن إبراهيم النظر في مرآة الحجام دناءة وإذا بلى المصحف دفن وأشباه هذه الأحاديث فقال سمعها هشيم من إبراهيم بن عطية الواسطي عن مغيرة قلت ليحيى إبراهيم هذا سمع من مغيرة هذه الأحاديث قال كان إبراهيم هذا لا يساوي شيئا وينبغي أن يكون قد سمع من مغيرة فهشيم إنما سمع هذه الأحاديث منه عن مغيرة وكان يقول مغيرة هكذا قال يحيى أو شبيها بهذا حدثنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا البخاري قال إبراهيم بن عطية الواسطي الثقفي أبو إسماعيل عنده مناكير مات سنة إحدى وثمانين ومائة كان هشيم يدلس به ذكر موته ابنه الحسن بن إبراهيم

3146 - إبراهيم بن أبي العباس ويقال بن العباس أبو إسحاق المعروف بالسامري حدث عن أبي أويس وأبي معشر المدنيين وإسماعيل بن عياش وشريك بن عبد الله وأيوب بن جابر وخلف بن خليفة ومحمد بن حمير الحمصي وغيرهم روى عنه أحمد بن حنبل ومحمد بن الحسين بن أشكاب ومحمد بن إسحاق الصاغاني والعباس بن محمد الدوري وبنان بن سليمان الدقاق أخبرنا محمد بن الحسين القطان حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا عباس بن محمد الدوري حدثنا إبراهيم بن أبي العباس السامري حدثنا أبو أويس عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وحميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه قال الزهري فتوفي رسول الله صلى الله عليه و سلم والأمر على ذلك ثم كان الأمر في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر على ذلك أخبرني علي بن الحسن بن محمد الدقاق أخبرنا أحمد بن إبراهيم حدثنا عمر بن محمد الصابوني حدثنا حنبل بن إسحاق قال قال أبو عبد الله إبراهيم بن أبي العباس صالح الحديث حدثت عن محمد بن العباس بن الفرات قال أخبرنا الحسن بن يوسف الصيرفي أخبرنا أبو بكر الخلال أخبرني محمد بن علي حدثنا مهنا قال سألت أحمد عن إبراهيم بن أبي العباس يسكن باب الرصافة فقال لا بأس به ثقة قلت من أين هو قال من الأبناء أخبرنا البرقاني أخبرنا الحسين بن علي التميمي حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق حدثنا أبو عبيد الله أبو معاوية بن صالح الدمشقي حدثني إبراهيم بن أبي العباس بغدادي ثقة حدثني الحسن بن محمد الخلال قال قال أبو الحسن الدارقطني إبراهيم بن أبي العباس السامري بغدادي ثقة أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس الخزاز أخبرنا أحمد بن معروف حدثنا الحسين بن بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال إبراهيم بن العباس يكنى أبا إسحاق ويعرف بالسامري روى عن أبي أويس وشريك وغيرهما وكان قد اختلط في آخر عمره فحجبه أهله في منزله حتى مات

3147 - إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول مولى يزيد بن المهلب يكنى أبا إسحاق وأصله من خراسان وكان كاتبا من أشعر الكتاب وأرقهم لسانا وأسيرهم قولا وله ديوان شعر مشهور وكان صول جد أبيه وفيروز أخوين تركيين ملكين بجرجان يدينان بالمجوسية فلما دخل يزيد بن المهلب جرجان أمنهما فأسلم صول على يده ولم يزل معه حتى قتل يوم العقر وقد روى ابراهيم بن العباس عن علي بن موسى الرضى أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا عبد الغفار بن عبيد الله المقرئ أخبرنا محمد بن يحيى الصولي أخبرنا أبو ذكوان حدثنا إبراهيم بن العباس عن علي بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر قال سأل رجل أبي جعفر بن محمد ما بال القرآن لا يزداد على النشر والدرس الا غضاضة فقال لأن الله لم يجعله لزمان دون زمان ولا لناس دون ناس فهو في كال زمان جديد وعند كل قوم غض إلى يوم القيامة أخبرني أحمد بن محمد بن عبد الواحد المروروذي حدثنا عبيد الله بن محمد بن أحمد المقرئ حدثنا أبو بكر محمد بن يحيى الصولي قال أنشدنا محمد بن يحيى ثعلب قال أنشدنا إبراهيم بن العباس الكاتب لنفسه ... كم قد تجرعت من حزن ومن غصص ... إذا تجدد حزن هون الماضي ... ... وكم غضبت فما باليتم غضبي ... حتى رجعت بقلب ساخط راضي ... قال أبو بكر الصولي كأنه أخذه عندي من قول خاله العباس بن الأحنف ... تعلمت ألوان الرضا خوف عتبها ... وعلمها حبي لها كيف تغضب ... ... ولي غير وجه قد عرفت مكانه ... ولكن بلا قلب إلى أين أذهب ... أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح أخبرنا أحمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال ومات إبراهيم بن العباس في هذه السنة يعني سنة ثلاث وأربعين ومائتين قلت قال غيره للنصف من شعبان وبسر من رأى كانت وفاته

3148 - إبراهيم بن عبد الله بن حاتم أبو إسحاق المعروف بالهروى سمع عبد الرحمن بن أبي الزناد وعبد العزيز بن محمد الدراوردي وإسماعيل بن جعفر الزرقي وخلف بن خليفة الأشجعي وإسماعيل بن علية وهشيم بن بشير وجرير بن عبد الحميد روى عنه الحارث بن أبي أسامة وإبراهيم الحربي وأبو بكر بن أبي الدنيا والحسن بن علي المعمري وموسى بن هارون وأحمد بن الحسين الصوفي وجعفر الفريابي وعبد الله بن إسحاق المدائني أخبرني أبو القاسم علي بن محمد بن علي الأيادي أخبرنا أحمد بن يوسف بن خالد العطار حدثنا الحارث بن محمد حدثنا إبراهيم بن عبد الله حدثنا إسماعيل بن جعفر عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا عدوى ولا هامة ولا نوء ولا صفر نوء من الأنواء أنبأنا أحمد بن محمد بن عبيد الكاتب أخبرنا الحسين بن أحمد الهروي حدثنا أبو الفضل يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه حدثنا صالح بن محمد قال سمعت إبراهيم بن عبد الله يقول ما من حديث من حديث هشيم الا وقد سمعته ما بين العشرين مرة إلى الثلاثين مرة وكنت أوقفه كنت أسمع من سعيد الجوهري أبي إبراهيم قال صالح أعلم الناس بحديث هشيم عمرو بن عون وإبراهيم بن عبد الله الهروي أصله هروي كان ببغداد أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا محمد بن عثمان النصيبي حدثنا أبو الميمون البجلي حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو قال سمعت رجلا قال يحيى بن معين عمن نكتب حديث هشيم قال عن إبراهيم الهروي وشريح بن يونس أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال وأخبرني محمد بن محمد بن علي الوراق أخبرنا محمد بن عمر بن حميد البزاز قالا حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال حدثني خال أبي أبو العباس عبد الله بن هبيرة بن الصلت قال سألت يحيى بن معين قلت يا أبا زكريا من أصحاب هشيم الذين يعتمد عليهم فقال إبراهيم الهروي ومحمد بن الصباح الدولابي وأنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده سألت أبا زكريا وهو يحيى بن معين قلت اختلف محمد بن الصباح والهروى في حديث عن هشيم لمن يقضى منهما قال حتى يجيء ثالث قلت ليس ثالث قال ينظر في الحديث ان كان حدث به غير هشيم انسان فكان الصواب في يد أحدهما كان القول قوله قلت فان كان لم يحدث به أحد غير هشيم قال كان الهروي أكيسهما وأيقظهما ومحمد بن الصباح ثقة أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي أخبرنا الحسين بن إدريس قال قال أبو داود سليمان بن الأشعث إبراهيم الهروي ضعيف حدثنا محمد بن علي الصوري لفظا أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبي قال أبو اسحقاق إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي ليس بالقوي قرأت علي البرقاني عن محمد بن العباس الخزاز قال حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري حدثنا جعفر بن درستويه حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال وسألت يحيى بن معين عن إبراهيم بن حاتم الهروي فقال لا بأس به أخبرنا محمد بن علي المقرئ أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سمعت أبا علي صالح بن محمد يقول إبراهيم بن عبد الله الهروي صدوق قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه أخبرنا محمد بن العباس بن أحمد الضبي الهروي حدثنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن ياسين قال سمعت إبراهيم بن إسحاق الحربي يقول كان إبراهيم الهروي حافظا متقنا تقيا ما كان ها هنا أحد مثله وسمعت إبراهيم الحربي يقول كان إبراهيم الهروي يديم الصيام إلى أن يأتيه أحد يدعوه إلى طعامه فيفطر وكان أكولا وكان يأكل حملا وحده أخبرني الحسن بن محمد الخلال عن أبي الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن عبد الله الهروي ثقة ثبت أخبرنا الأزهري أخبرنا علي بن عمر الحافظ أخبرنا عبد الله بن إسحاق المعدل أخبرنا الحارث بن محمد قال سنة أربع وأربعين ومائتين فيها مات إبراهيم بن عبد الله الهروي المحدث في شهر رمضان بسر من رأى

3149 - إبراهيم بن عبد الله بن بشار الواسطي قدم بغداد وحدث بها عن يزيد بن هارون وسرور بن المغيرة قرابة منصور بن زاذان وأبي عامر العقدي روى عنه عبد الله بن محمد بن ناجية ويحيى بن صاعد أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا عبد العزيز بن أبي صابر حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن بشار قدم علينا سنة أربع وأربعين ومائتين حدثنا سرور بن المغايرة عن عباد بن منصور بحديث ذكره
3150 - إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد أبو إسحاق المعروف الختلي صاحب كتب الزهد والرقائق بغدادي سكن سر من رأى وحدث بها عن أبي سلمة التبوذكي وسليمان بن حرب وعمر بن مرزوق ويحيى بن بكير ويوسف بن عدي وعبدة بن يحيى بن معين سؤالات كثير الفائدة تدل على فهمه روى عنه أبو العباس بن مسروق الطوسي ومحمد بن القاسم الكوكبي ومحمد بن أحمد بن هارون العسكري وأحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي وكان ثقة
3151 - إبراهيم بن عبد الله بن مسلم بن ماعز بن المهاجر أبو مسلم البصري المعروف بالكجي وبالكشى سمع محمد بن عبد الله الأنصاري وعبد الرحمن بن حماد

الشعبي وحجاج بن نصير الفساطيطي وحجاج بن منهال الأنماطي وأبا عاصم النبيل ومسلم بن إبراهيم وعبد الله بن مسلمة القعنبي وأبا الوليد الطيالسي وسليمان بن حرب وعمرو بن مرزوق ومحمد بن عرعرة وعبد الملك بن قريب الأصمعي وعبد الله بن رجاء الغداني ومعاذ بن عبد الله العوذي وجماعة من أمثال هؤلاء روى عنه أبو القاسم البغوي وإسماعيل بن محمد الصفار وأبو عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد وأبو سهل بن زياد ومحمد بن جعفر الادمي القارئ وأبو بكر الشافعي وجعفر الخالدي وعبد الباقي بن قانع وإسماعيل الخطبي وأبو بكر بن مالك القطيعي وأبو محمد بن ماسي وغيرهم وكان متن أهل الفضل والعلم والأمانة نزل بغداد وروى بها حديثا كثيرا وذكر أن مولده كان في سنة مائتين حدثني أبو القاسم الأزهري حدثنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق حدثنا إسماعيل الخطبي قال سمعت أبا مسلم إبراهيم بن عبد الله يقول كتبت الحديث وعبد الله بن داود حي ولم أقصده لأني كنت يوما في بيت عمتي ولها بنون أكبر مني فلم أرهم فسألت عنهم فقالوا قد مضوا إلى عبد الله بن داود فأبطأوا ثم جاؤوا يذمونه وقالوا طلبناه في منزله فلم نجده وقالوا هو في بسيتينة له بالقرب فقصدناه فإذا هو فيها فسلمنا عليه وسألناه أن يحدثنا فقال متعت بكم أنا في شغل عن هذا هذه البسيتينة لي فيها معاش وتحتاج أن تسقى وليس لي من يسقيها فقلنا نحن ندير الدولاب ونسقيها فقال ان حضرتكم نية فافعلوا قال فتشلحنا وأدرنا الدولاب حتى سقينا البستان ثم قلنا له حدثنا الآن قال متعت بكم ليس بي نية في ان أحدثكم وأنتم كانت لكم نية تؤجرون عليها قال إسماعيل سمعت أبا مسلم يحكي هذه الحكاية بهذا المعنى ألفاظا تشبهها ونحوها حدثنا بشرى بن عبد الله الرومي قال سمعت أبا بكر أحمد بن جعفر بن سلم يقول لما قدم علينا أبو مسلم الكجي أملي الحديث في رحبة

غسان وكان في مجلسه سبعة مستملين يبلغ كل واحد منهم صاحبه الذي يليه وكتب الناس عنه قياما بايديهم المحابر ثم مسحت الرحبة وحسب من حضر بمحبرة فبلغ ذلك نيفا وأربعين ألف محبرة سوى النظارة قال بن سلم وبلغني أن أبا مسلم كان نذر أن يتصدق إذا حدث بعشرة آلاف درهم أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن محمد القرشي حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب حدثنا بن ماسي حدثني أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله البصري الكجي قال خرجت يوما في حاجة لي سحرا فغرني القمر وكان يوما باردا وإذا الحمام قد فتح فقلت أدخل إلى الحمام قبل مضيى في حاجتي فقلت للحمامي يا حمامي أدخل حمامك أحد فقال لا فدخلت الحمام فساعة فتحت الباب قال لي قائل أبو مسلم أسلم تسلم ثم أنشأ يقول ... لك الحمد اما على نعمة ... واما على نقمة تدفع ... ... تشاء فتفعل ما شئته ... وتسمع من حيث لا يسمع ... قال فبادرت وخرجت وأنا جزع فقلت للحمامي أليس زعمت أنه ليس في الحمام أحد فقال لي هل سمعت شيئا فأخبرته بما كان فقال لي ذاك جنى يتراءى لنا في كل حسن وينشدنا الشعر فقلت هل عندك من شعره شيء فقال لي نعم وأنشدني ... أيها المذنب المفرط مهلا ... كم تمادى وتكسب الذنب جهلا ... ... كم وكم تسخط الجليل بفعل ... سمج وهو يحسن الصنع فعلا ... ... كيف تهدأ جفون من ليس يدري ... أرضى عنه من على العرش أم لا ... أخبرني علي بن أبي علي أخبرنا محمد بن عمران المرزباني أن محمد بن يحيى أخبره قال كان أبو مسلم الكجي وأسد بن جهور يتقلدان أعمالا بالشام فقال البحتري يمدحهما

هل تبدين لي الأيام عارفة ... لدى أبي مسلم الكجي أو أسد ... ... كلاهما آخذ للمجد أهبته ... وباعث بعد وعد اليوم نجح غد ... ... لله دركما من سيدي ومن ... أحويتما من معاليه إلى أمد ... ... وجدت عندكما الجدوى ميسرة ... أوان لا أحد يجدي على أحد ... ... وقد تطلبت جهدي ثالثا لكما ... عند الليالي فلم تفعل ولم تكد ... ... لن يبعد الله مني حاجة أمما ... وأنتما غايتي فيها ومعتمدي ... ... ان تقرضا فقضاء لا يريث وان ... وهبتما فقبول الرفد والصفد ... ... وفي القوافي إذا سومتها بدع ... يثقلن في الوزن أو يكثرن في العدد ... ... فيها جزاء لما يأتي الرسول به ... من عاجل سلس أو آجل نكد ... وقال المرزباني حدثني أحمد بن زياد قال حدثني يحيى بن البحتري قال قال أبي يمدح أبا مسلم الكجي من قصيدة أولها ... هين ما يقول فيك اللاحي ... ... ... ولعمري لئن دعوتك للج ود ... لقدما لبيتني بالنجاح ... ... خلق كالغمام ليس له برق ... سوى بشر وجهك الوضاح ... ... ارتياحا للطالبين وبذلا ... والمعالي للباذل المرتاح ... ... وكلا جانبيك سبط الخوافي ... حين يسمو أثيث ريش الجناح ... أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا دعلج بن أحمد قال سمعت موسى بن هارون يقول أبو مسلم الكشي ثقة أخبرني الأزهري عن أبي الحسن الدارقطني قال أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم البصري يعرف بالكجي صدوق ثقة حدثني محمد بن علي الصوري قال سألت عبد الغني بن سعيد الحافظ عن أبي مسلم الكجي فقال ثقة نبيل أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال ومات أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي يوم الأحد لسبع خلون من المحرم سنة اثنتين وتسعين ومائتين وأحدر به إلى البصرة فدفن هناك

3152 - إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أيوب أبو إسحاق المخرمي حدث عن سعيد بن مجمد الجرمي وصالح بن مالك الخوارزمي والفضل بن غانم القاضي وعبيد الله بن عمر القواريري وإسحاق بن أبي إسرائيل وسرى السقطي روى عنه أبو علي بن الصواف وأبو عبد الله بن العسكري وأبو حفص بن الزيات وعبيد الله بن عبد الرحمن الزهري وغيرهم أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي حدثنا سعيد بن محمد الجرمي حدثنا أبو عبيد الحداد حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الله رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف قال وكان يقال خذو الناس بالميسور ولا تملوهم قال قتادة فإن المؤمنين قوم رفقاء رحماء أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت أبا بكر الإسماعيلي يقول لأبي علي الحافظ كتبت عن أبي إسحاق المخرمي ببغداد فقال له أبو علي نعم فقال فما قولك فيه فقال أبو علي كان لا ينكر له لقى الجرمي وأقرانه فقال الإسماعيلي ما هو عندي الا صدوق أخبرنا علي بن عبد العزيز الطاهري حدثنا أبو أحمد عبيد الله بن العباس الشطوي حدثنا إبراهيم بن أيوب المخرمي وأخبرنا عبيد الله بن محمد بن عبد الله النجار واللفظ له أخبرنا عبيد الله بن محمد بن سليمان المخرمي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أيوب الدقاق قال حدثنا القواريري حدثنا جعفر بن سليمان عن مالك بن دينار عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الله تعالى يوحى إلى الحفظة لا تكتبوا على صوام عبادي بعد العصر سيئة حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول سألت الدارقطني عن إبراهيم بن عبد الله بن أيوب أبي إسحاق المخرمي فقال ليس بثقة حدث عن قوم ثقات بأحاديث باطلة روى عن خالد بن خداش والقواريري عن جعفر عن مالك بن دينار عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ان الله يأمر الملائكة أن لا يكتبوا على الصائم من أمة محمد بعد العصر ذنبا قال وهذا باطل والإسناد ثقات كلهم هكذا ذكر حمزة عن الدارقطني أن المخرمي روى هذا الحديث عن خالد بن خداش والقواريري عن جعفر وقد أخبرنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ حدثنا أبو القاسم الحسين بن محمد بن الحسن البزاز قال حدثني جد أبي أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي الفقيه حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري وإسحاق بن إبراهيم المروزي قالا حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن مالك بن دينار بالحديث فالله أعلم أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع وأخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن إبراهيم بن عبد الله بن أيوب مات في سنة أربع ثلاثمائة قال بن المنادي يوم الإثنين ودفن من الغد يوم الثلاثاء ليومين بقيا من شهر رمضان

3153 - إبراهيم بن عبد الله بن يعقوب بن إبراهيم بن سليمان أبو إسحاق وقيل أبو القاسم الهاشمي المخرمي حدث عن أبي همام السكوني وعبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير وغيرهما روى عنه أبو عمر وبن السماك وأبو القاسم بن النخاس وأبو الحسن بن البواب المقرئان وعلي بن عمر السكري أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن يعقوب الهاشمي في المخرم حدثنا أبو همام حدثنا الحسين بن عيسى وهو الحنفي أخو سليم بن عيسى بن الحكم بن أبان عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يتمن أحدكم الموت فإنه لا يدري ما قدم لنفسه

3154 - إبراهيم بن عبد الله بن يعقوب بن عبدوس أبو القاسم المخرمي حدث عن أحمد بن إسحاق بن صالح الوزان روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني وذكر أنه سمع منه ببغداد
3155 - إبراهيم بن عبد الله أبو إسحاق المصري البزاز سكن بغداد وحدث بها عن خشنام بن أخت بشر بن الحارث حكايات روى عنه يوسف بن عمر القواس أخبرني أبو محمد الخلال حدثنا يوسف بن عمر حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله المصري البزاز وكان صوفيا حدثنا أبو مزاحم خشنام بن أخت بشر بن الحارث قال سمعت خالي بشرا يقول وقد عذله أبو نصر التمار على انقطاعه عن الناس فقال هذا أو ان السكوت ولزوم البيوت
3156 - إبراهيم بن عبد الله بن محمد أبو إسحاق أراه حدث في الغربة روى عن يعقوب بن إسحاق العطار البصري حديثا رواه عنه أحمد بن محمد بن حامد البلخي وقيل انه إبراهيم بن محمد بن عبد الله وقد ذكرنا الحديث في ترجمة أحمد بن محمد بن حامد فغنينا عن إعادته
3157 - إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن مخلد أبو القاسم الطرائفي البغدادي حدث بمصر عن جعفر بن محمد الفريابي روى عنه أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن النحاس المصري وذكر أنه سمع منه في سنة أربعين وثلاثمائة
3158 - إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم بن عبيد بن زياد بن مهران بن البختري أبو إسحاق وهو عم أبي القاسم بن الثلاج وأصله من حلوان ذكر أبو القاسم أنه ولد في سنة إحدى وثمانين ومائتين وسمع الحسين بن محمد بن عفير الأنصاري ومحمد بن محمد الباغندي ومحمد بن الحسين الأشناني وأبا القاسم البغوي روى عنه بن أخيه أبو القاسم وعبد الوهاب بن عبد الله المري الدمشقي وذكر بن أخيه أنه توفي برحبة مالك بن طوق ودفن بها في سنة خمس وستين وثلاثمائة

3159 - إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق بن جعفر بن إسحاق أبو إسحاق الأصبهاني ويعرف بالقصار سمع بأصبهان من الوليد بن أبان والحسن بن محمد الداركي وأقرانهما وسافر إلى الشام فكتب عن جماعة من شيوخها ثم عاد إلى خراسان فسمع من عبد الله بن محمد بن شيرويه ومحمد بن إسحاق السراج ونحوهما وسكن بنيسابور إلى أن توفي بها وورد بغداد حاجا وحدث بها فذكر بن الثلاج أنه سمع منه وحدثنا عنه أبو نعيم الحافظ وأحمد بن علي بن محمد اليزدي وكان سماعهما منه بنيسابور أخبرنا محمد بن علي بن أحمد المعدل أخبرنا محمد بن عبد الله أبو عبد الله النيسابوري الحافظ قال سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن عبد الله العدل الأصبهاني ببغداد سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة يقول سمعت عمر بن مدرك الرسعني برأس العين يقول سمعت جعفر بن محمد بن الفضيل يقول سمعت محمد بن يزيد بن سنان يقول سمعت أبي يزيد بن سنان يقول سمعت عطاء يقول سمعت مجاهدا يقول سمعت سعيد بن المسيب يقول سمعت صهيبا يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ما آمن بالقرآن من استحل محارمه قال أبو عبد الله إبراهيم بن عبد الله معروف بالقصار وانما لقب به لأنه كان يغسل الموتى لورعه وزهده واجتهاده في العبادة ومتابعته السنة حج معنا أبو إسحاق ومعه ابنه أبو سعيد وحدثا جميعا ببغداد ثم انصرفا وتوفي أبو سعيد وبقي أبو إسحاق يحدث ويشهد ويغسل الموتى إلى أن توفي في سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة وهو بن مائة سنة وثلاث سنين
3160 - إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة أبو إسحاق الفهري المدني شاعر مفلق فصيح مسهب مجيد حسن القول سائر الشعر وهو أحد الشعراء

المخضرمين أدرك الدولتين الأمويه والهاشمية وقدم بغداد علي أبي جعفر المنصور ومدحه فأجازه وأحسن صلته وكان ممن اشتهر بالانقطاع إلى الطالبيين أخبرنا أبو القاسم الأزهري وعبد الكريم بن محمد بن أحمد الضبي قالا أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال هرمة بن هذيل بن ربيع بن عامر بن صبح بن عدي بن قيس بن الحارث بن فهر من ولده إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة الشاعر مقدم في شعراء المحدثين قدمه محمد بن داود بن الجراح على بشار وأبي نواس وغيرهما أخبرني أبو القاسم الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال وفي هذه السنة يعني سنة خمس وأربعين ومائة تحول المنصور إلى مدينة السلام واستتم بناءها سنة ست وأربعين ثم كتب إلى أهل المدينة أن يوفدوا عليه خطباءهم وشعرائهم فكان فيمن وفد عليه إبراهيم بن هرمة قال فلم تكن في الدنيا خطبة أبغض إلى من خطبة تقربني منه واجتمع الخطباء والشعراء من كل مدينة وعلي المنصور ستريري الناس من ورائه ولا يرونه وأبو الخصيب حاجبه قائم يقول يا أمير المؤمنين هذا فلان الخطيب فيقول اخطب ويقول هذا فلان الشاعر فيقول أنشد حتى كنت آخر من بقي فقال يا أمير المؤمنين هذا بن هرمة فسمعته يقول لا مرحبا ولا أهلا ولا أنعم الله به عينا فقلت انا لله وانا إليه راجعون ذهبت والله نفسي ثم رجعت إلى نفسي فقلت يا نفس هذا موقف ان لم تشتدي فيه هلكت فقال أبو الخصيب أنشد فانشدته ... سرى ثوبه عنك الصبي المتخايل ... وقرب للبين الخليط المزايل ... حتى انتهيت إلى قولي ... له لحظات في خفاء سريرة ... إذا كرها فيها عقاب ونائل ... ... فاما الذي أمنته يأمن الردى ... وأما الذي حاولت بالثكل ثاكل

فقال يا غلام ارفع عني الستر فرفع فإذا وجهه كأنه فلقة قمر ثم قال تمم القصيدة فلما فرغت قال أدن فدنوت ثم قال اجلس فجلست وبين يديه مخصرة فقال يا إبراهيم قد بلغتني عنك أشياء لولا ذلك لفضلتك على نظرائك فاقر لي بذنوبك اعفها عنك فقلت هذا رجل فقيه عالم وإنما يريد ان يقتلني بحجة تجب علي فقلت يا أمير المؤمنين كل ذنب بلغك مما عفوته عني فانا مقر به فتناول المخصرة فضربني بها فقلت ... أصبر من ذي ضاغط عركرك ... ألقي بواني زوره للمبرك ... ثم ثني فضربني فقلت ... أصبر من عود بجنبيه جلب ... قد أثر البطان فيه والحقب ... فقال قد أمرت لك بعشرة آلاف درهم وخلعة وألحقتك بنظرائك من طريح بن إسماعيل ورؤبة بن العجاج ولئن بلغني عنك أمر أكرهه لأقتلنك قلت نعم أنت في حل وفي سعة من دمي إن بلغك أمر تكرهه قال بن هرمة فأتيت المدينة فأتاني رجل من الطالبيين فسلم على فقلت تنح عني لا تشيط بدمي أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح حدثنا محمد بن حميد الخزاز حدثنا بن قانع حدثنا محمد بن زكريا حدثنا عبيد الله بن عائشة قال لما قدم بن هرمة على أبي جعفر مدحه فأعطاه عشرة ألاف درهم وقال يا بن هرمة ان الزمان ضيق بأهله فاشتر بهذه إبلا عوامل وأياك ان تقول كلما مدحت أمير المؤمنين أعطاني مثلها هيهات والعود إلى مثلها أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم المخزومي حدثنا أبو بكر محمد بن يحيى الصولي حدثنا محمد بن زكريا الغلابي حدثنا احمد بن عيسى وذكر بن هرمة قال وكان متصلا بنا وهو القائل فينا

ومهما ألام على حبهم ... فاني أحب بنى فاطمة ... ... بنى بنت من جاء بالمحكما ت ... وبالدين والسنة القائمة ... ... فلست أبالى بحبى لهم ... سواهم من النعم السائمة ... قال فقيل له في دولة بنى العباس ألست القائل كذا وانشدوه هذه الأبيات فقال اعض الله قائلها بهن أمه فقال له من يثق به ألست أنت قائلها قال بلى ولكن اعض بهن أمي خير من ان اقتل أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الواحد بن على البزاز أخبرنا عمر بن محمد بن سيف الكاتب حدثنا محمد بن العباس اليزيدي حدثنا الزبير بن بكار حدثنا محمد بن ثابت حدثني محمد بن فضالة النحوي قال لقي رجل من قريش ممن كان خرج مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن إبراهيم بن علي بن هرمة الشاعر فقال له ما الخبر ما فعل الناس يا أبا إسحاق فقال بن هرمة ... أرى الناس في أمر سحيل فلا تزل ... على ثقة أو تبصر الأمر مبرما ... ... وامسك بأطراف الكلام فإنه ... نجاتك مما خفت أمرا مجمجما ... ... فلست على رجع الكلام بقادر ... إذا القول عن زلاته فارق الفما ... ... وكائن ترى من وافر العرض صامتا ... واخر اردى نفسه ان تكلما ... حدثنا أبو جعفر محمد بن علان الوراق حدثنا محمد بن احمد بن محمد بن حماد قال حدثنا هاشم بن محمد بن هارون الخزاعي حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن قريب بن أخي الأصمعي عن عمه قال قال لي رجل من أهل الشام قدمت المدينة فقصدت منزل إبراهيم بن هرمة فإذا بنية له صغيرة تلعب بالطين فقلت لها ما فعل أبوك قالت وفد إلى بعض الاجواد فما لنا به علم منذ مدة فقلت انحري لنا ناقة فانا اضيافك قالت والله ما عندنا قلت فشاة قالت والله ما عندنا قلت فدجاجة قالت والله ما عندنا قلت فاعطينا بيضة قالت والله ما عندنا قلت فباطل ما قال أبوك ... كم ناقة قد وجأت منحرها ... بمستهل الشؤبوب أو جمل ... قالت فذلك الفعل من أبي هو الذي اصارنا إلى ان ليس عندنا شيء أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن عمران الكاتب قال قال أبو الحسن الأخفش قال لنا ثعلب مرة أن الأصمعي قال ختم الشعر بإبراهيم بن هرمة وهو آخر الحجج

3161 - إبراهيم بن علي بن حسن بن علي بن أبي رافع الرافعي المديني حدث عن أبيه علي وعن عمه أيوب بن حسن وعن علي بن عمر بن علي بن حسين وكثير بن عبد الله المزني وغيرهم روى عنه إبراهيم بن حمزة الزبيري وإبراهيم بن المنذر الحزامي ومحمد بن إسحاق المسيبي وأبو ثابت محمد بن عبيد الله المدني ويعقوب بن حميد بن كاسب كان ينزل بغداد بأخرة ومات بها أخبرنا أبو بكر احمد بن محمد الاشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت يعني ليحيى بن معين فإبراهيم بن علي الرافعي من هو فقال شيخ مات بالقرب كان ها هنا ليس به بأس قلت يقول حدثني عمي أيوب بن حسن كيف هو فقال ليس به بأس
3162 - إبراهيم بن علي المستملي الواسطي حدث ببغداد عن أحمد بن سعيد الجمال روى عنه أبو القاسم الطبراني أخبرنا محمد بن عبيد الله بن شهريار الأصبهاني حدثنا سليمان بن احمد الطبراني حدثنا إبراهيم بن علي الواسطي المستملي ببغداد حدثنا أحمد بن سعيد الجمال وحدثنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أحمد بن كامل القاضي حدثنا أحمد بن سعيد الجمال حدثنا أبو نعيم حدثنا هشيم حدثنا عوف عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم بن السبيل أول شارب زاد سليمان يعني من زمزم وقال لم يروه عن عوف الأهشيم ولا عن هشيم الا أبو نعيم تفرد به أحمد بن سعيد البغدادي

3163 - إبراهيم بن علي أبو محمد الفارسي بن بنت إسحاق بن إبراهيم المعروف بشاذان حدث عن جده شاذان روى عنه محمد بن مخلد الدوري وأبو سهل بن زياد القطان
3164 - إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أبو إسحاق العمري الموصلي قدم بغداد وحدث بها عن عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير ومعلى بن مهدي ومحمد بن عبد الله بن عمار وبسطام بن جعفر المواصلة وغيرهم روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد وأحمد بن سلمان النجاد وجعفر الخالدي وأبو طاهر بن أبي هاشم وكان ثقة أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب الموصلي ببغداد حدثنا بسطام بن جعفر حدثنا إبراهيم بن محمد المديني عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت ان كنت لأفتل لهدي رسول الله صلى الله عليه و سلم القلائد ثم يبعث به وهو مقيم عندنا لا يجتنب شيئا مما يجتنبه المحرم أخبرني الأزهري عن أبي الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن علي العمري موصلي ثقة كتب الي أبو الفرج محمد بن إدريس الموصلي يذكر أن أبا منصور المظفر بن محمد الطوسي حدثهم قال أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي في كتاب طبقات العلماء والمحدثين من أهل الموصل قال ومنهم أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب روى عن معلى بن مهدي وبسطام بن جعفر وبن عمار وعبد الغفار بن عبد الله وروى عن عبد الغفار كتاب القراءات عن العباس بن الفضل الأنصاري وحدث وكتب عنه وكان قد فقد سمعه توفي في سنة ست وثلاثمائة

3165 - إبراهيم بن علي بن الحسن بن سليمان بن شريح بن إسحاق أبو إسحاق القافلائي حدث عن أحمد بن عبيد الله القرشي وأبي قلابة الرقاشي ويزيد بن الهيثم البادا وأحمد بن إبراهيم بن ملخان روى عنه محمد بن المظفر وأحمد بن الفرج بن الحجاج أخبرنا أحمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ قال أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن الحسن بن سليمان بن شريح حدثنا أحمد بن عبيد الله بن إدريس وأخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة حدثنا علي بن إسحاق المادرائي حدثنا أحمد بن عبيد الله النرسي أخبرنا أحمد بن يونس حدثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يوضع في وادي محسر قال أبو بكر بن النرسي هذا عندي في موضعين موضع موقوف وها هنا هو مسند لفظ حديث بن المظفر
3166 - إبراهيم بن علي بن الحسن أبو إسحاق القطيعي روى عن الحسن بن الهيثم بن الحلال مسائل محمد بن موسى بن مشيش لأحمد بن حنبل حدث عنه أبو عبد الله بن بطة العكبري
3167 - إبراهيم بن علي بن الحسين بن سيبخت أبو الفتح سكن مصر وحدث بها عن أبي القاسم البغوي وأبي بكر بن أبي داود ويحيى بن صاعد ومن بعدهم حدثنا عنه أبو الفتح عبد الملك بن عمر بن خلف الرزاز وكان ضعيفا سيء الحال في الرواية أخبرنا عبد الملك بن عمر حدثنا إبراهيم بن علي بن الحسين بن سيبخت أبو الفتح البغدادي بمصر حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا أبو نصر التمار حدثنا عقبة بن عبد الله الأصم عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن النظر في النجوم حدثني عبد العزيز بن محمد النخشبي قال رأيت بمصر حديث الزهري عن مالك المدني يرويه عبيد بن محمد النساج عن احمد بن شبيب بن سعيد عن أبيه عن يونس بن يزيد عن الزهري قد رواه بن سيبخت عن رجل من أهل العراق مشهور بالثقة عن عمرو بن علي عن احمد بن شبيب قلت وهذا باطل من حديث عمرو بن علي ولم نر هذا الحديث إلا من رواية عبيد النساج عن احمد بن شبيب غير ان أبا بكر المفيد قد رواه عن الحسن بن إسماعيل الربعي عن احمد بن سيار المروزي عن احمد بن شبيب والربعي مجهول وقول المفيد غير مقبول والله اعلم بلغي ان بن سيبخت توفي بمصر في جمادي الآخرة من سنة أربع وتسعين وثلاثمائة

3168 - إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن احمد أبو إسحاق بن البيضاوي وهو أخو محمد بن علي بن إبراهيم وكان الأكبر سمع محمد بن المظفر وأبا عمر بن حيويه وأبا بكر بن شاذان ومن كان في طبقتهم وحدث في الغربة ذكر لي عبد العزيز بن احمد الكتاني انه كتب عنه بدمشق في سنة عشرين وأربعمائة وكان صدوقا صالحا مات بمصر
3169 - إبراهيم بن عيسى بن أبي جعفر المنصور ويعرف بابن بريه الهاشمي نسب إلى أمه وهي بريه بنت إبراهيم بن يحيى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب كان يصلي بالناس في مسجد جامع المنصور الجمعات وغيرها حتى مات وكان صاحب علم وتنسك
3170 - إبراهيم بن عيسى بن القاسم أبو إسحاق الكافورى حدث بدمشق عن أبي سعيد العدوي روى عنه تمام بن عبد الله الرازي وعفان بن محمد
3171 - إبراهيم بن عبد الرزاق الضرير حدث عن إسماعيل بن أبي مسعود وسعيد بن سليمان المعروف بسعدويه الواسطي روى عنه محمد بن مخلد الدوري وعثمان بن جعفر بن اللبان ومحمد بن جعفر الخرائطي أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا علي بن عمر الدارقطني حدثنا محمد بن مخلد حدثنا إبراهيم بن عبد الرزاق قال الدارقطني هو بغدادي ثقة

3172 - إبراهيم بن عبد الرحيم بن عمر أبو إسحاق ويعرف بابن دنوقا سمع محمد بن سابق وسهل بن عامر البجلي وعباس بن الفضل الأزرق والحارث بن خليفة وأبا معمر الهذلي روى عنه يحيى بن صاعد وأبو الحسين بن المنادي ومحمد بن احمد الحكيمي وإسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن عمرو الرزاز ومحمد بن العباس بن نجيح ومحمد بن حمزة الدهقان وغيرهم وقال الدارقطني هو ثقة أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا محمد بن عمرو بن البختري الرزاز حدثنا إبراهيم بن عبد الرحيم حدثنا عباس بن الفضل الأزرق أخبرنا همام عن محمد بن عجلان عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن ربيع بنت معوذ بن عفراء ان النبي صلى الله عليه و سلم دخل عليها فتوضأ بقدر المد ثم مسح رأسه مقدمه ومؤخره وعن يمينه وعن شماله أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثنا أبو عبد الله محمد بن احمد بن إبراهيم الحكيمي حدثنا إبراهيم بن عبد الرحيم بن دنوقا حدثنا أبو معمر حدثنا أبو أسامة قال كنت عند سفيان الثوري فحدثه زائدة بن قدامة عن شعبة عن سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير في قوله تعالى فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله قال الشهداء حول العرش متقلدي السيوف قال سفيان انك لتحدثني عن ثقة ولكن قلبي يأبى ذاك قال فكتب سفيان من سفيان بن سعيد إلى شعبة بن الحجاج فان رجلا ثقة حدث عنك عن سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير في قوله فصعق من في السماوات ومن في الأرض قال فكتب شعبة إلى سفيان من شعبة بن الحجاج إلى سفيان بن سعيد ان هذا الرجل أوهم على إنما حدثني عمارة بن أبي حفصة عن حجر عن سعيد بن جبير أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وانا اسمع قال وإبراهيم بن عبد الرحيم بن عمر بن دنوقا أبو إسحاق ثخين الستر صدوق في الرواية كتب الناس عنه فاكثروا مات يوم الخميس لسبع خلون من جمادى الأولى سنة تسع وسبعين يعنى ومائتين

3173 - إبراهيم بن عبد السلام بن محمد بن شاكر بن سعد بن قيس أبو إسحاق الوشاء حدث عن احمد بن عبدة الضبي والجراح بن مخلد وأبى كريب محمد بن العلاء والحسين بن على بن الأسود ودليل بن خالد بن نجيح ويونس بن عبد الأعلى المصري وغيرهم روى عنه احمد بن عثمان بن يحيى الآدمي وإسماعيل بن على الخطبي وأبو بكر الشافعي ومحمد بن عبد الله الصفار الأصبهاني وأبو القاسم الطبراني وأحمد بن مسعود الزبيري المصري وكان قد كف بصره في آخر عمره وانتقل إلى مصر فمات بها وذكره الدارقطني فقال ضعيف أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثني إسماعيل بن على الخطبي حدثنا إبراهيم بن عبد السلام أبو إسحاق الضرير حدثنا حسين بن الأسود حدثني فضيل حدثنا عاصم بن كليب عن أبيه عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال مقعد الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام وضرسه مثل أحد حدثنا محمد بن على الصوري أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال إبراهيم بن عبد السلام البغدادي المكفوف يكنى أبا إسحاق حدث بمصر وتوفى بمصر سنة اثنتين وثمانين ومائتين
3174 - إبراهيم بن عبد العزيز بن صالح أبو إسحاق الصالحي حدث عن أبى سعيد الأشج وهارون بن حاتم الكوفيين ومحمد بن عمرو بن أبى مذعور وغيرهم روى عنه محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ومحمد بن مخلد الدوري وأبو عبد الله الحكيمي وعبد الصمد بن على الطستي أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وانا اسمع قال وأبو إسحاق إبراهيم بن عبد العزيز الصالحي من ولد صالح صاحب المصلى كان يعرف بالطلب والصلاح كتب الناس عنه ووثقوه وكان ينزل درب سليم بالرصافة مات في جمادى الأولى سنة أربع وثمانين

3175 - إبراهيم بن عمران أبو إسحاق الكرماني قدم بغداد وحدث بها عن الربيع بن سليمان المصري روى عنه أبو حفص بن الزيات أخبرنا أبو الخطاب عبد الصمد بن محمد بن محمد بن نصر بن مكرم وعلى بن المحسن التنوخي قالا أنبأنا عمر بن محمد بن على الناقد حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمران الكرماني في دار كعب سنة اثنتين وثلاثمائة حدثنا الربيع بن سليمان وأخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج بنيسابور حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا الربيع بن سليمان حدثنا بشر بن بكير حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن اسلم وفى حديث الكرماني عن عبد الرحمن بن زيد عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ما من عبد يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه الا عرفه ورد عليه السلام
3176 - إبراهيم بن عبد الوهاب العطار حدث عن الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني روى عنه محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ
3177 - إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن على بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو إسحاق الهاشمي حدث عن أبى مصعب احمد بن أبى بكر الزهري والحسين بن الحسن المروزي وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي ومحمد بن الوليد البسري وخلاد بن اسلم وعبيد بن أسباط بن محمد وعن أبيه عبد الصمد بن موسى روى عنه أبو الحسين بن البواب المقرئ وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين ويوسف بن عمر القواس وأبو حفص الكتاني وجماعة آخرهم احمد بن محمد بن الصلت المجبر وكان إبراهيم يسكن سر من رأى وحدث بها وببغداد أخبرنا عبيد الله بن عبد العزيز بن جعفر المالكي أخبرنا القاضي أبو بكر احمد بن محمد بن أبى موسى الهاشمي حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي حدثني أبى حدثني عمى إبراهيم بن محمد قال حدثنا عبد الصمد بن على بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اكرموا الشهود فان الله يستخرج بهم الحقوق ويدفع بهم الظلم تفرد برواية هذا الحديث عبد الصمد بن موسى الهاشمي بهذا الإسناد حدثني على بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سمعت أبا الحسن بن لؤلؤ الوراق يقول رحلت إلى سامرا إلى إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي على ان اسمع الموطأ فلم ار له أصلا صحيحا فتركته وخرجت ولم اسمع قال حمزة وسالت الدارقطني عن إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي روى عن أبى مصعب عن مالك الموطأ فقال سمعت القاضي محمد بن على الهاشمي المعروف بابن أم شيبان يقول رأيت على كتاب الموطأ المسموع من أبى مصعب الزهري عن مالك رأيت السماع على ظهره سماعا قديما صحيحا سمع الأمير عبد الصمد بن موسى الهاشمي وابنه إبراهيم حدثني عبيد الله بن أبى الفتح قال سمعت محمد بن حميد الخزاز يقول سمعت القاضي أبا الحسن محمد بن صالح الهاشمي يقول رأيت أصل كتاب أبى إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي عن أبى مصعب احمد بن أبى بكر الموطأ سماعه مع أبيه بالخط العتيق خط الأصل حدثني عبيد الله بن أبى الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر وأخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي مات بسر من رأى في سنة خمس وعشرين وثلاثمائة قال بن قانع في أول المحرم

3178 - إبراهيم بن عبد الرحمن بن حامد أبو إسحاق المؤدب حدث عن الحسن بن علوية القطان حدثنا عنه محمد بن عمر بن بكير النجار أخبرنا بن بكير أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن بن حامد المؤدب حدثنا الحسن بن علوية القطان حدثنا إسماعيل بن عيسى حدثنا داود بن الزبرقان عن أبى عبد الله القسام عن عطاء عن معاذ بن جبل انه سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم ماذا يحل للرجل من امرأته إذا كانت حائضا فقال ما فوق سرتها أو مئزرها والاستعفاف عن ذلك أفضل
3179 - إبراهيم بن عبد الواحد بن محمد بن الخباب بن بشار بن يوسف أبو القاسم الدلال سمع محمد بن عبد الله الشافعي وأحمد بن يوسف بن خلاد كتبنا عنه وكان ثقة يسكن بالجنب الشرقى ومات في يوم الثلاثاء ودفن يوم الأربعاء التاسع والعشرين من صفر سنة سبع عشرة وأربعمائة
3180 - إبراهيم بن عمر بن احمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن بهران أبو إسحاق المعروف بالبرمكى سمعت من يذكر ان سلفه كانوا يسكنون قديما ببغداد في محلة تعرف بالبرامكة وقيل بل كانوا يسكنون قرية تسمى البرمكية فنسبوا إليها سمع إبراهيم أبا بكر بن مالك القطيعي وأبا محمد بن ماسي وعبد الله بن إبراهيم الزبيبى وأبا الفتح الأزدي الموصلي وإسحاق بن سعد النسوي وأبا بكر بن بخيت الدقاق ومن في طبقتهم وبعدهم كتبنا عنه وكان صدوقا دينا فقيها على مذهب احمد بن حنبل وله حلقة الفتوى في جامع المنصور وسألته عن مولده فقال ولدت ليلة الإثنين التاسع والعشرين من شهر رمضان سنة إحدى وستين وثلاثمائة ومات في يوم الأحد ودفن يوم الإثنين الثامن من ذي الحجة سنة خمس وأربعين وأربعمائة وكنت إذ ذاك بمكة ودفن في مقبرة باب حرب

( حرف الغين من آباء الإبراهيمين )
3181 - إبراهيم بن غياث بن على بن سليمان بن داود أبو إسحاق النعالي ويقال الطرائفي حدث عن عبد الله بن محمد بن ناجية وعبد الله بن العباس الطيالسي ومحمد بن محمد الباغندي وأبى القاسم البغوي وأبى بكر بن أبى داود ومحمد بن هارون الحضرمي وأحمد بن إسحاق بن البهلول ويحيى بن محمد بن صاعد وحبشون بن موسى الخلال وأبى طالب احمد بن نصر الحافظ حدثنا عنه أبو الحسن محمد بن طلحة النعالي وأبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي زيد الأنماطي أخبرنا محمد بن طلحة حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن غياث بن على النعالي حدثنا عبد الله بن العباس الطيالسي حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي حدثنا الحمادان حماد بن سلمة وحماد بن زيد عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم تسحروا فان في السحور بركة أخبرنا بن أبى زيد الأنماطي حدثنا إبراهيم بن غياث الطرائفي حدثنا أبو طالب احمد بن نصر الحافظ حدثنا على بن عبد الله الخولاني عن حرملة بن يحيى عن الشافعي قال سميت بالعراق ناصر الحديث
( حرف الفاء من آباء الإبراهيمين )
3182 - إبراهيم بن الفضل بن حيان الحلواني قاضى سر من رأى نزل بغداد وحدث بها عن احمد بن عبد الجبار العطاردي ومحمد بن عبد الرحمن بن يونس السراج روى عنه المعافى بن زكريا الجريري أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إبراهيم بن الفضل الحلواني مات في سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة قال وكان قاضيا
( حرف القاف من آباء الإبراهيمين )
3183 - إبراهيم بن القعقاع أبو إسحاق بغوى الأصل حدث عن عبيد بن إسحاق العطار الكوفى وسعيد بن هبيرة الكعبي ومحمد بن عبد الواهب الحارثى روى عنه قاسم بن زكريا المطرز ومحمد بن جعفر المهلبي والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد وكان ثقة أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدى حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء حدثنا إبراهيم بن القعقاع حدثنا عبيد بن إسحاق حدثنا قيس بن الربيع عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من قتل دون ماله فهو شهيد وأخبرنا بن مهدى أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا إبراهيم بن القعقاع حدثنا أبو مالك سعيد بن هبيرة حدثنا عبد الوارث عن محمد بن جحادة عن منصور عن أبى حازم عن أبى هريرة قال لا هجرة فوق ثلاث فمن مات دخل النار موقوف حدثنا احمد بن أبى جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات إبراهيم بن القعقاع سنة خمس وستين يعنى ومائتين وكذلك قرأت بخط محمد بن مخلد وزاد في ذي الحجة

( حرف اللام من آباء الإبراهيمين )
3184 - إبراهيم بن الليث النخشبي قدم بغداد وحدث بها عن على بن خشرم المروزي روى عنه أبو عبيد بن حربويه وذكرأنه سمع منه في مجلس الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني أخبرني الحسن بن على بن محمد الواعظ من أصل كتابه حدثنا محمد بن العباس الخزاز أخبرنا أبو عبيد القاضي على بن الحسين بن حرب حدثنا إبراهيم بن الليث النخشبي في مجلس الزعفراني حدثنا على بن خشرم أخبرني رجل من جيران الفضيل يعنى بن عياض من يبرود قال كان الفضيل يقطع الطريق وحده قال فخرج ذات ليلة ليقطع الطريق فإذا هو بقافلة قد انتهت إليه ليلا فقال بعضهم لبعض اعدلوا بنا إلى هذه القرية فان امامنا رجلا يقطع الطريق يقال له الفضيل قال فسمع الفضيل فارعد فقال يا قوم انا الفضيل جوزوا والله لاجتهدن ان لا اعصى الله ابدا فرجع فترك ما كان عليه

( حرف الميم من آباء الإبراهيمين )
3185 - إبراهيم بن محمد المهدى بن عبد الله المنصور بن محمد بن على بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو إسحاق ويعرف بابن شكلة بويع له بالخلافة ببغداد في أيام المأمون وقاتل الحسن بن سهل وكان الحسن أميرا من قبل المأمون فهزمه إبراهيم فتوجه نحوه حميد الطوسي فقاتله فهزمه حميد واستخفى إبراهيم مدة طويلة حتى ظفر به المأمون فعفا عنه وكان اسود حالك اللون عظيم الجثة ولم ير في أولاد الخلفاء قبله أفصح منه لسانا ولا أجود شعرا أخبرني أبو القاسم الأزهري أخبرنا احمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال بعث المأمون إلى على بن موسى الرضى فحمله وبايع له بولاية العهد فغضب من ذلك بنو العباس وقالوا لا يخرج الأمر عن أيدينا وبايعوا إبراهيم بن المهدى فخرج إلى الحسن بن سهل فهزمه وألحقه بواسط واقام إبراهيم بن المهدي بالمدائن ثم وجه الحسن بن هشام وحميد الطوسي فاقتتلوا فهزمهم حميد واستخفى إبراهيم فلم يعرف خبره حتى قدم المأمون فاخذه أخبرنا عبيد الله بن احمد الواعظ حدثنا أبى قال قال إسماعيل بن على وبايع أهل بغداد لأبي إسحاق إبراهيم بن المهدى لله ببغداد في داره المنسوبة إليه في ناحية سوق العطش وسموه المبارك ويقال سمى المرضى وذلك يوم الجمعة لخمس خلون من المحرم سنة اثنتين ومائتين وأمه أم ولد يقال لها شكلة وبها يعرف فغلب على الكوفة والسواد وخطب له على المنابر وعسكر بالمدائن ثم رجع إلى بغداد فأقام بها والحسن بن سهل مقيم في حدود واسط خليفة المأمون والمامون ببلاد خراسان فلم يزل إبراهيم مقيما ببغداد على امره يدعى بامرة المؤمنين ويخطب له على منبر بغداد وما غلب عليه

من السواد والكوفة ثم دخل المأمون متوجها إلى العراق وقد توفى على بن موسى الرضى فلما اشرف المأمون على العراق وقرب من بغداد وضعف أمر إبراهيم بن المهدى وقصرت يده وتفرق الناس عنه فلم يزل على ذلك إلى ان حضر الأضحى من سنة ثلاث ومائتين فركب إبراهيم في زى الخلافة يصلى بالناس صلاة الأضحى وهو ينظر إلى عسكر على بن هشام مقدمة المأمون ثم انصرف من الصلاة فنزل قصر الرصافة وغدا الناس فيه ومضى من يومه إلى داره المعروفة به فلم يزل فيها إلى آخر النهار ثم خرج منها بالليل فاستتر وانقضى امره فكانت مدته منذ يوم بويع له بمدينة السلام إلى يوم استتاره سنة واحد عشر شهرا وخمسة أيام وكانت سنة يوم بويع تسعا وثلاثين سنة وشهرين وخمسة أيام واستتر وسنه إحدى وأربعون سنة وشهر وأيام لان مولده غرة ذي القعدة من سنة اثنتين وستين ومائة واقام في استتاره ست سنين وأربعة اشهر وعشرة أيام وظفر به المأمون لثلاث عشرة بقين من ربيع الآخر سنة عشر ومائتين فعفا عنه واستبقاه ولم يزل حيا ظاهرا مكرما إلى ان توفى أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا محمد بن احمد بن البراء قال وفى سنة اثنتين ومائتين خالف إبراهيم بن المهدى وبايع لنفسه وفى سنة ثلاث خلع إبراهيم وقدم المأمون بغداد في سنة أربع في صفر وأخذ إبراهيم في سنة عشر أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم المخزومي حدثنا أبو بكر محمد بن يحيى بن العباس الصولي حدثني عون بن محمد قال أنشدني إبراهيم بن المهدى وكان ينتقل في المواضع فنزل بقرب أخت له فوجهت إليه بجارية حسنة الوجه لتخدمه وقالت لها أنت له ولم يعلم إبراهيم بقولها ذلك فاعجبته فقال ... بأبي من انا مأسو ر ... بلا أسر لديه ... ... والذي اجللت خدي ه ... فقبلت يديه

والذي يقتلنى ظل ما ... ولا يعدى عليه ... ... انا ضيف وجزا ء ... الضيف إحسان إليه ... قلت وكان وافر الفضل غزير الأدب واسع النفس سخى الكف وكان معروفا بصنعة الغناء حاذقا بها وله يقول دعبل بن على يتقرب بذلك إلى المأمون ... نفر بن شكلة بالعراق واهلها ... فهفا إليه كل اطلس مائق ... ... ان كان إبراهيم مضطلعا بها ... فلتصلحن من بعده لمخارق ... وأخبرنا احمد بن عمر بن روح النهرواني أخبرنا المعافى بن زكريا الجريري حدثنا احمد بن إبراهيم الطبري حدثني محمد بن القاسم بن مهرويه قال وجدت في كتاب أبى بخطه لما بويع إبراهيم بن المهدى ببغداد قل المال عنده وكان قد لجا إليه اعراب من اعراب السواد وغيرهم واحتبس عليهم العطاء فجعل إبراهيم يسوفهم بالمال ولا يرون لذلك حقيقة إلى ان اجتمعوا يوما فخرج رسول إبراهيم إليهم وصرح لهم انه لا مال عنده فقال قوم من غوغاء أهل بغداد فان لم يكن المال فاخرجوا لنا خليفتنا فليغن لأهل هذا الجانب ثلاثة اصوات ولأهل ذلك الجانب ثلاثة اصوات فيكون عطاء لهم قال أبى فانشدنى دعبل في ذلك ... يا معشر الاعراب لا تغلطوا ... خذوا عطاياكم ولا تسخطوا ... ... فسوف يعطيكم خنينية ... لا تدخل الكيس ولا تربط ... ... والمعبديات لقوادكم ... وما بهذا أحد يغبط ... ... فهكذا يرزق اصحابه ... خليفة مصحفه البربط ... حدثنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا احمد بن محمد بن عيسى المكى حدثنا محمد بن القاسم بن خلاد قال لما طال على إبراهيم بن شكلة الاختفاء وضجر كتب إلى المأمون ولى الثار محكم في

القصاص والعفو أقرب للتقوى ومن تناوله الاغترار بما مد له من أسباب الرجاء امن غادية الدهر على نفسه وقد جعل الله أمير المؤمنين فوق كل ذي عفو كما جعل كل ذي ذنب دونه فان عفا فيفضله وان عاقب فبحقه فوقع المأمون في قصته امانه وقال فيها القدرة تذهب الحفيظة وكفى بالندم انابة وعفو الله أوسع من كل شيء ولما دخل إبراهيم على المأمون قال ... ان أكن مذنبا فحظى أخطأ ت ... فدع عنك كثرة التانيب ... ... قل كما قال يوسف لبنى يع قوب ... لما اتوه لا تثريب ... فقال لا تثريب أخبرني محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي حدثنا أبو معشر موسى بن محمد الماليني حدثنا محمد بن إبراهيم بن سعيد حدثنا محمد بن حميد بن فروة البصري حدثني أبى حميد بن فروة قال لما استقرت للمامون الخلافة دعا إبراهيم بن المهدى المعروف بابن شكلة فوقف بين يديه فقال يا إبراهيم أنت المتوثب علينا تدعى الخلافة فقال إبراهيم يا أمير المؤمنين أنت ولى الثار والمحكم في القصاص والعفو أقرب للتقوى وقد جعلك الله فوق كل ذي عفو كما جعل كل ذي ذنب دونك فان أخذت أخذت بحق وان عفوت عفوت بفضل ولقد حضرت أبى وهو جدك واتى برجل وكان جرمه أعظم من جرمى فأمر بقتله وعنده المبارك بن فضالة فقال المبارك ان رأى أمير المؤمنين ان يستانى في أمر هذا الرجل حتى أحدثه بحديث سمعته من الحسن قال ايه يا مبارك فقال حدثنا الحسن بن عمران بن الحصين ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش الا ليقومن العافون من الخلفاء إلى أكرمالجزاء فلا يقوم الا من عفا فقال الخليفة أيها يا مبارك قد قبلت الحديث بقبوله وعفوت عنك ها هنا يا عم ها هنا يا عم حدثنا أبو نعيم الحافظ إملاء حدثنا احمد بن محمد

بن مقسم حدثنا محمد بن يحيى حدثنا المبرد عن أبى محلم قال قال إبراهيم بن المهدى لأمير المؤمنين المأمون لما أخذ ذنبى أعظم من ان يحيط به عذر وعفوك أعظم من ان يتعاظمه ذنب فقال المأمون حسبك فانا ان قتلناك فلله وان عفونا عنك فلله عز و جل أخبرنا بن روح النهرواني أخبرنا المعافى بن زكريا حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثنا بن عجلان حدثني حماد بن إسحاق عن أبيه قال دخلت على بن شكلة في بقايا غضب المأمون عليه فقلت ... هي المقادير تجري في أعنتها ... فاصبر فليس لها صبر على حال ... ... يوما تريش خسيس الحال ترفعه ... إلى السماء ويوما تخفض العالي ... فاطرق ثم قال ... غيب الاناة وان سرت عواقبها ... ان لا خلود وان ليس الفتى حجرا ... فما مضى ذلك اليوم حتى بعث إليه المأمون بالرضاء ودعاه للمنادمة والتقيت معه في مجلس المأمون فقلت ليهنك الرضا فقال ليهنك مثله من متيم وكانت جارية اهواها فحسن موقع ذلك عندي فقلت ... ومن لي بان ترضى وقد صح عندها ... ولوعى باخرى من بنات الأعاجم ... أخبرنا أبو جعفر أخبرنا محمد بن العباس الخزاز أخبرنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب قال قال إبراهيم الحربي نادى المأمون سنة ثمان ومائتين ببغداد ان أمير المؤمنين قد عفا عن عمه إبراهيم بن المهدى وكان إبراهيم حسن الوجه حسن الغناء حسن المجلس وكان حبسه عند بن أبى خالد قبل ذلك سنة قال إبراهيم وقال المأمون أيش ترون فيه قال فقالوا ما رأينا خليفتين حيين قال فقال ارايتم ان كان الله فضل أمير المؤمنين بذلك قال إبراهيم وكنت مع القواريرى امشي فرأى إبراهيم بن المهدي فتركني وذهب حتى سلم عليه وقبل فخذه وكان تحته حمار فبلغ القواريرى منه فخذه أخبرنا احمد بن عمر بن روح

أخبرنا المعافى بن زكريا حدثنا احمد بن جعفر بن موسى البرمكي قال قال خالد الكاتب وقف على رجل بعد العشاء متلفع برداء عدنى اسود ومعه غلام معه صرة فقال لي أنت خالد قلت نعم قال أنت الذي تقول ... قد بكى العاذل لي من رحمتى ... فبكائى لبكاء العاذل ... قلت نعم قال يا غلام ادفع إليه الذي معك قلت وما هذا قال ثلاثمائة دينار قلت والله لا اقبلها أو اعرفك قال انا إبراهيم بن المهدى أخبرنا الحسن بن على الجوهري أخبرنا محمد بن العباس قال أنشدني عبيد الله بن احمد المروروذي قال أنشدني أبى لإبراهيم بن المهدى ... قد شاب راسى وراس الحرص لم يشب ... ان الحريص على الدنيا لفى تعب ... ... مالي أراني إذا طالبت مرتبة ... فنلتها طمحت عيني إلى رتب ... ... قد ينبغي لي مع ما حزت من أدب ... ان لا اخوض في أمر ينقص بي ... ... لو كان يصدقنى ذهنى بفكرته ... ما اشتد غمى على الدنيا ولا نصبي ... ... اسعى واجهد فيما لست أدركه ... والموت يكدح في زندى وفى عصبى ... ... بالله ربك كم بيتا مررت به ... قد كان يعمر باللذات والطرب ... ... طارت عقاب المنايا في جوانبه ... فصار من بعدها للويل والحرب ... ... فأمسك عنانك لا تجمح به ظلع ... فلا وعيشك ما الارزاق بالطلب ... ... قد يرزق العبد لم تتعب رواحله ... ويحرم الرزق من لم يوت من طلب ... ... مع اننى واجد في الناس واحدة ... الرزق والنوك مقرونان في سبب ... ... وخصلة ليس فيها من ينازعنى ... الرزق اروغ شيء عن ذوى الأدب ... ... يا ثاقب الفكر كم أبصرت ذا حمق ... الرزق اغرى به من لازم الجرب ... أخبرني الأزهري أخبرنا احمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال ومات إبراهيم المهدى سنة أربع وعشرين ومائتين أخبرني الحسن بن أبى بكر قال كتب إلى محمد بن إبراهيم بن عمران الجوري من شيراز يذكر ان احمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال احمد بن يونس الضبي حدثني أبو حسان الزيادي قال سنة أربع وعشرين ومائتين فيها مات إبراهيم بن المهدى يوم الجمعة لسبع خلون من شهر رمضان وصلى عليه المعتصم بالله أمير المؤمنين

3186 - إبراهيم بن محمد بن عرعرة بن الزيد بن النعمان بن علجة بن الاقفع بن كزمان بن الحارث بن حارثة بن مالك بن سعد بن عبيدة بن سامة بن الحارث بن لؤي بن غالب ويقال عبيدة بن الحارث بن سامة بن لؤي بن غالب أبو إسحاق السامي البصري سكن بغداد وحدث بها عن يحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدى ومحمد بن جعفر غندر ومحمد بن بكر البرساني ومعن بن عيسى وعبد الوهاب الثقفى وحرمي بن عمارة ومعاذ بن هشام وأزهر بن سعد السمان ومعتمر بن سليمان وجعفر بن سليمان وقراد أبى نوح وزيد بن الحباب وأبى نعيم الفضل بن دكين وعبد الرزاق بن همام روى عنه محمد بن إسحاق الصاغاني ومحمد بن خالد بن يزيد الآجري وأحمد بن إسحاق بن صالح الوراق وجعفر بن محمد الطيالسي وصالح جزرة ومحمد بن عبدوس بن كامل وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وغيرهم أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا عمر بن محمد بن علي الناقد حدثنا احمد بن الحسن بن عبد الجبار حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة بن البرند حدثنا معتمر عن أبيه عن رقبة عن أبى إسحاق عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن أبى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و سلم ان الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرا ولو أدرك لارهق أبويه طغيانا وكفرا أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبى حدثنا عثمان بن جعفر بن محمد الحربي حدثنا محمد بن عبيد الله قال كنت عند احمد بن حنبل فقال له إبراهيم بن خرزاد يا أبا عبد الله ان بن عرعرة يحدث فقال اف لا يبالون عمن كتبوا يعنى إبراهيم بن عرعرة أخبرنا الحسن بن أبى بكر أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثني أبو الشيخ الأصبهاني وأخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق حدثنا عمر بن محمد الجوهري واللفظ لأبي الشيخ قالا حدثنا الأثرم قال قلت لأبي عبد الله يعنى احمد بن حنبل تحفظ عن قتادة عن أبى حسان عن بن عباس ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يزور البيت كل ليلة فقال كتبوه من كتاب معاذ ولم يسمعوه قلت ها هنا انسان يزعم انه قد سمعه من معاذ فأنكر ذلك قال من هو قلت إبراهيم بن عرعرة فتغير وجهه ونفض يده وقال كذب وزور سبحان الله ما سمعوه منه إنما قال فلان كتبناه من كتابه ولم يسمعه سبحان الله واستعظم ذلك منه وقد أخبرنا بالحديث عثمان بن محمد بن يوسف العلاف أخبرنا أبو بكر الشافعي حدثنا إسماعيل القاضي حدثنا على بن المديني قال روى قتادة حديثا غريبا لا يحفظ عن أحد من أصحاب قتادة الا من حديث هشام فنسخته من كتاب ابنه معاذ بن هشام وهو حاضر لم اسمعه منه عن قتادة وقال لي معاذ هاته حتى اقراه قلت دعه اليوم قال حدثنا أبو حسان عن بن عباس ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يزور البيت كل ليلة ما أقام بمنى قال وما رأيت أحدا واطاه عليه قال على بن المديني هكذا هو في الكتاب وما الذي يمنع ان يكون إبراهيم بن محمد بن عرعرة سمع هذا الحديث من معاذ مع سماعه منه غيره وقد قال بن أبى حاتم الرازي في كتاب الجرح والتعديل سئل أبى عن إبراهيم بن عرعرة فقال صدوق وأنبأنا احمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا على بن الحسين بن حبان قال وجدت في كتاب اخى بخط يده قلت له يعنى ليحيى بن معين بن عرعرة قال ثقة معروف بالحديث كان يحيى بن سعيد يكرمه مشهور بالطلب كيس الكتاب ولكنه يفسد نفسه يدخل في كل شيء أخبرنا أبو سعد الماليني قراءة أخبرنا عبد الله بن عدى الحافظ قال سمعت القاسم بن صفوان البردعي يقول قال لنا عثمان بن خرزاذ احفظ من رأيت أربعة فذكر فيهم إبراهيم بن عرعرة أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا جعفر بن محمد الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال سنة إحدى وثلاثين ومائتين فيها مات إبراهيم بن عرعرة أخبرنا احمد بن أبى جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات إبراهيم بن عرعرة في رمضان سنة إحدى وثلاثين ومائتين أنبأنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا محمد بن عمر بن غالب أخبرنا موسى بن هارون قال مات إبراهيم بن محمد بن عرعرة ببغداد يوم الإثنين لسبع بقين من شهر رمضان سنة إحدى وثلاثين لا يخضب

3187 - إبراهيم بن محمد أبو إسحاق التيمي قاضى البصرة ورد بغداد لما اشخصه المتوكل ليوليه القضاء وحدث بسر من رأى عن سفيان بن عيينة ويحيى بن سعيد القطان وأبى عامر العقدى وروح بن عبادة وأبى عاصم النبيل وعثمان بن عمر بن فارس روى عنه إبراهيم الحربي وأبو بكر بن أبى الدنيا وسهل بن أبى سهل الواسطي وعبد الله بن ناجية ومحمد بن هارون الحضرمي وأبو بكر بن دريد وغيرهم أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عمر بن جعفر بن سالم حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي حدثنا إبراهيم بن محمد حدثنا أبو عاصم أخبرنا بن جريج حدثنا عمرو بن دينار قال سمعت جابرا قال كان النبي صلى الله عليه و سلم والعباس ينقلان الحجارة فقال العباس للنبي صلى الله عليه و سلم اجعل إزارك على عنقك ففعل فسقط إلى الأرض فطمحت عيناه إلى السماء فقال ردوا على إزاري فائتز به أخبرنا أبو الحسن على بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة حدثنا أبو روق الهزاني قال حدثنا القاضي إبراهيم بن محمد التيمي سنة ثمان وأربعين ومائتين وعبدة بن عبد الله الصفار قالا حدثنا أبو عامر العقدى عن عبد الله بن جعفر الزهري عن عثمان بن محمد الأخنس عن الأعرج عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من جعل قاضيا بين المسلمين فقد ذبح بغير سكين أخبرني عبيد الله بن أبى الفتح أخبرنا احمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال وأشخص إبراهيم بن محمد التيمي ومحمد بن عبد الملك بن أبى الشوارب فلما حضروا دار المتوكل أمر بإدخال بن أبى الشوارب فلما دخل عليه قال انى اريدك للقضاء فقال يا أمير المؤمنين لا أصلح له فقال تأبون يا بنى أمية الا كبرا فقال والله يا أمير المؤمنين ما بي كبر ولكني لا أصلح للحكم فأمر بإخراجه وكان هو وإبراهيم التيمي قد تعاقدا ان لا يتولى واحد منهما القضاء فدعى بإبراهيم فقال له المتوكل انى اريدك للقضاء فقال على شريطة يا أمير المؤمنين قال وما هي قال أن تدعو لي دعوة فان دعوة الامام العادل مستجابة فولاه وخرج على بن أبى الشوارب في الخلع أخبرنا أبو الحسن على بن طلحة بن محمد المقرئ أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان قال قال لي عمى أبو على عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان أمر المتوكل بمسألة احمد بن حنبل عمن يتقلد القضاء قال أبو مزاحم فسأله عمى فأجابه احمد في ذلك فسألت عمى أن يخرج إلى جوابه فكتبته ثم أقر لي بصحته وفيه سألته عن إبراهيم بن محمد التيمي قاضى البصرة فقال ما بلغني عنه الا الجميل أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن على بن عبد الواحد البصري الواعظ حدثنا عبد الله بن محمد بن احمد التوزي بالبصرة قال حدثنا إبراهيم بن على الهجيمي حدثنا أبو خالد عبد العزيز بن معاوية القرشي العتابي قال أنشدني الجماز ... بنو تيم بنو تيم ... لهم الشأن من الشأن ... ... ففي السلم أبو بكر ... وفى الشرك بن جدعان ... ... وهذا اليوم قاضينا ... فهاتوا هل له ثاني ... قال الهجيمي يعنى إبراهيم التيمي أخبرنا أبو بكر احمد بن محمد بن غالب الخوارزمي قال قال لنا أبو الحسن الدارقطني إبراهيم بن محمد التيمي القاضي بصرى ثقة بلغني عن محمد بن خلف بن وكيع ان إبراهيم بن محمد التيمي ولى قضاء البصرة في سنة تسع وثلاثين ومائتين قال ومات في ذي الحجة سنة خمسين ومائتين وهو على القضاء

3188 - إبراهيم بن محمد بن الدهقان أبو إسحاق البغدادي حدث عن أبى نعيم الفضل بن دكين روى عنه محمد بن مخلد وذكره بن أبى حاتم الرازي في كتاب الجرح والتعديل قال سمعت منه مع أبى
3189 - إبراهيم بن محمد بن مروان بن هشام أبو إسحاق المعروف بالعتيق حدث عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبى داود ويعقوب بن إسحاق الحضرمي وأبى احمد الزبيري ويعلى بن عبيد الطنافسي وعبد العزيز بن أبان القرشي وعبد الله بن صالح العجلي ومطرف بن عبد الله المديني روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد ومحمد بن القاسم بن بنت كعب ومحمد بن مخلد أخبرنا أبو عمر بن مهدى أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا إبراهيم بن محمد بن مروان قال يعقوب بن إسحاق حدثنا زائدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم ببناء المساجد في الدور وأن تطيب وتطهر أخبرنا أبو بكر البرقاني قال سئل أبو الحسن الدارقطني وانا اسمع عن إبراهيم بن محمد العتيق فقال غمزوه قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة ثلاث وستين ومائتين فيها مات إبراهيم بن محمد بن مروان بن هشام العتيق يوم الأربعاء لعشر بقين من شهر ربيع الآخر

3190 - إبراهيم بن محمد بن إسماعيل أبو إسحاق المسمعي البصري ورد بغداد وحدث بها عن مسلم بن إبراهيم وأبي الوليد الطيالسي وعمرو بن مرزوق روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي وأبو بكر الشافعي وذكره الدارقطني فقال ضعيف أخبرنا محمد بن احمد بن رزق حدثنا عبد الصمد بن علي بن محمد حدثنا إبراهيم بن محمد بن إسماعيل حدثنا أبو الوليد وهو هشام بن عبد الملك الطيالسي حدثنا شعبة عن عمرو بن مره عن بن أبى ليلى قال كتب أبو الدرداء إلى مسلمه بن مخلد الأنصاري اما بعد فان العبد إذا عمل بطاعه الله أحبه الله وإذا أحبه الله حببه إلى خلقه وإذا عمل بمعصية الله أبغضه الله وإذا أبغضه الله بغضه إلى خلقه أخبرنا أبو سعد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي بنيسابور أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار الأصبهاني حدثنا إبراهيم بن محمد بن إسماعيل أبو إسحاق المسمعي البصري ببغداد أخبرنا أبو الحسن محمد بن طلحة النعالي حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال حدثنا إبراهيم بن محمد المسمعي حدثنا عمرو بن مرزوق حدثنا شعبة عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم التيمي عن علقمة بن وقاص الليثي قال سمعت عمر بن الخطاب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إنما الأعمال بالنيات وذكر الحديث هكذا رواه المسمعي عن عمرو بن مرزوق عن شعبة وقيل ان أبا العباس الكديمي وجعفر بن محمد الزيادي تابعاه عليه فروياه عن عمرو هكذا وهو غلط لان عمرا إنما رواه عن زهير بن معاوية عن يحيى بن سعيد لا عن شعبة
3191 - إبراهيم بن محمد بن بكار بن الريان مولى بنى هاشم حدث عن أبيه روى عنه أبو القاسم الطبراني أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني أخبرنا سليمان بن احمد بن أيوب الطبراني حدثنا إبراهيم بن محمد بن بكار الريان البغدادي حدثني أبي حدثنا قيس بن الربيع عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عن بن عباس ان محرما وقصته راحلته فمات فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تخمروا رأسه ولا تقربوه طيبا فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا قال سليمان لم يروه عن سالم الا قيس تفرد به بن بكار

3192 - إبراهيم بن محمد بن أبي الشيوخ أبو إسحاق الأدمى حدث عن أبي همام الولي بن شجاع السكوني وإسحاق بن بهلول التنوخي روى عنه أبو الحسين احمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادى أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال ومات من جانبنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي الشيوخ الأدمى بعد الأضحى بيومين سنة ست وتسعين ومائتين في يوم جمعة كتب الناس عنه ووثقوه وكان قد شهد ثم امتنع بعد ذلك فترك الشهادة
3193 - إبراهيم بن محمد بن الحسن أبو إسحاق الحريري حدث عن يحيى بن عبد الله القرشي روى عنه محمد بن مخلد
3194 - إبراهيم بن محمد بن الهيثم أبو القاسم القطيعي كان يسكن قطيعة عيسى بن على في جوار عبيد العجل وحدث عن منصور بن أبي مزاحم وأبي معمر الهذلى وعمر بن محمد الناقد وسليمان بن عمر الرقى ومحمد بن الصباح الجرجرائي ونصر بن علي الجهضمي ونحوهم روى عنه القاضي أبو عبد الله المحاملي وأبو الحسين بن المنادى وعبد الصمد بن علي الطستي وإسماعيل بن علي الخطبي وغيرهم وذكره الدارقطني فقال ثقة صدوق أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر المعدل حدثني إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا إبراهيم بن محمد بن الهيثم أبو القاسم الكرخي حدثنا عمرو الناقد حدثنا سليمان بن عبيد الله حدثنا مصعب بن إبراهيم عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس ان النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا أراد أن ينام توضأ وضوءه للصلاة يعنيوهو جنب أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال أبو القاسم إبراهيم بن محمد بن الهيثم القطيعي صاحب الطعام مات في جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاثمائة كان حسن المعرفة بالحديث وثقة متيقظا منزله في الجانب الغربي في قطيعة عيسى كتب الناس عنه

3195 - إبراهيم بن محمد بن عيسى أبو إسحاق يعرف بابن أبي خصرون حدث عن إسحاق بن أبي إسرائيل روى عنه عبد الله بن عدى الجرجاني وذكر انه سمع منه بسر من رأى
3196 - إبراهيم بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو إسحاق الهاشمي حدث عن عمرو بن علي روى عنه بن عدى أيضا وذكر انه سمع منه بسر من رأى
3197 - إبراهيم بن محمد بن عرفة الأنباري حدث عن سويد بن سعيد روى عنه أبو القاسم الطبراني أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني أخبرنا سليمان بن احمد الطبراني حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة الأنباري بالأنبار حدثنا سويد بن سعيد حدثنا الصبي بن الأشعث عن أبي إسحاق عن هانئ عن علي قال استأذن عمار على النبي صلى الله عليه و سلم فقال مرحبا بالطيب المطيب
3198 - إبراهيم بن محمد الفقيه يلقب قلنسوة حدث بمصر عن يوسف بن موسى القطان روى عنه الطبراني أيضا أخبرنا بن شهريار أخبرنا سليمان بن احمد حدثنا إبراهيم بن محمد البغدادي الفقيه قلنسوة بمصر قال حدثنا يوسف بن موسى القطان حدثنا أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء عن الأعمش عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يود أهل العافية ان لحومهم قرضت بالمقاريض لما يرون لأهل البلاء من جزيل الثواب قال سليمان لم يروه عن الأعمش الا عبد الرحمن بن مغراء

3199 - إبراهيم بن محمد بن الحسن السامري حدث عن أبي بدر عباد بن الوليد الغبر روى عنه أبو بكر الشافعي أخبرنا محمد بن احمد بن رزق حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثني إبراهيم بن محمد بن الحسن السامري حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد الغبري حدثنا أبو فاطمة حدثنا اليمان بن يزيد وكان من خيار الناس عن محمد بن حمير عن محمد بن علي عن أبيه عن جده حسين قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن أصحاب الكبائر من موحدى الأمم كلهم الذين ماتوا على كبائرهم غير نادمين ولا تائبين من دخل النار منهم في الباب الأول من جهنم لا تزرق أعينهم ولا تسود وجوههم ولا يقرنون ولا يغلون بالسلاسل ولا يجرعون الحميم ولا يلبسون القطران حرم الله أجسادهم على الخلود من أجل التوحيد وصورهم على النار من أجل السجود وذكر حديثا طويلا
3200 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن زياد بن عباد أخو أبي سهل بن زياد القطان حدث عن احمد بن منصور الرمادي روى عنه أخوه أبو سهل في الأخبار والنوادر أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل احمد بن محمد القطان حدثني اخى إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن زياد حدثنا احمد بن منصور أبو بكر حدثنا نعيم بن حماد قال سمعت أبا بكر بن عياش يقول قدم علينا يحيى بن سعيد القطان يروى في النبيذ فروى فيه تشديدا قال فقلت له يا صبي عمن تروى هذه الأحاديث حدثنا أبو إسحاق عن عمرو بن ميمون قال شهدت عمر حين طعن أتى بنبيذ شديد فشربه وحدثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال شربت عند عبد الله نبيذا شديدا يسكر آخره قال نعيم وعجبنا من قول أبي بكر بن عياش ليحيى بن سعيد يا صبي

3201 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن جعفر أبو إسحاق الكندي الصيرفي المعروف بابن الخنازيرى أخو أبي بكر وكان الأصغر حدث عن عمرو بن علي الفلاس وأبي موسى محمد بن المثنى والفضل بن يعقوب الجزري وعبدة بن عبد الله الصفار والحسين بن بيان الشلاثائى وزيد بن أخزم الطائي وزياد بن يحيى الحساني ونحوهم روى عنه احمد بن تاج الوراق وأبو عمر بن حيويه ومحمد بن عبيد الله بن الشخير في آخرين حدثني الحسن بن محمد الخلال عن أبي الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن محمد الكندي المعروف بابن الخنازيرى ثقة حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن أبا إسحاق الكندي المعروف بابن الخنازيرى مات في سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة
3202 - إبراهيم بن محمد بن أيوب بن بشير أبو القاسم الصائغ حدث عن محمد بن حسان الأزرق وإسحاق بن إبراهيم البغوي وعلي بن الحسين بن أشكاب والحسن بن محمد الزعفراني ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه وعبد الله بن أيوب المخرمي وأحمد بن منصور زاج ويحيى بن إسحاق المسافرى ومحمد بن إسحاق الصاغاني وإبراهيم بن إسحاق الحربي وروى عن عبد الله بن مسلم بن قتيبة مصنفاته حدث عنه أبو محمد عبد الرحمن بن محمد الزهري وعلي بن عمر السكري وكان ثقة أخبرنا محمد بن علي بن أبي الفتح الحربي أخبرنا علي بن عمر السكري حدثنا إبراهيم بن محمد بن أيوب بن بشير الصائغ حدثنا علي بن أشكاب حدثنا عمرو بن محمد بن الحسن البصري حدثنا عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد عن أبيه عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من دعاء أحب إلى الله من أن يقول العبد اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة بلغني أن الصايغ مات في جمادى من سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة

3203 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن واقد بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أبو إسحاق العمرى الكوفى قدم بغداد وحدث بها عن أبي كريب محمد بن العلاء وسليم بن جنادة ومحمد بن إسماعيل الأحمسي الكوفيين وأبي سبرة بن محمد بن عبد الرحمن المديني والحسن بن عرفة العبدي وأبي فروة الرهاوي روى عنه محمد بن المظفر وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين أخبرنا احمد بن أبي جعفر القطيعي وعلي بن خازم الواسطي قالا أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ حدثنا إبراهيم بن محمد الخطابي العمرى الواقدي حدثنا محمد بن العلاء أبو كريب حدثنا محمد بن عباد بن أبي زائدة عن عمه عن أبيه عن أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال سألت عائشة كيف كان خلق رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت كأحسن الناس خلقا لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا سخابا في الأسواق ولا يجزى بالسيئة مثلها ولكن يعفو ويصفح كتب إلى أبو طاهر محمد بن محمد بن الحسين المعدل من الكوفة يذكر أن أبا الحسن محمد بن احمد بن حماد بن سفيان الحافظ حدثهم قال سنة ثماني عشرة وثلاثمائة فيها مات أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم العمرى ببغداد وجىء به فدفن بالكوفة وكان أحد شهود الحاكم واحد الوجوه وبلغ سنا عالية ثم تكلم فيه بالكوفة وببغداد والله اعلم حدثني الحسن بن محمد الخلال قال وجدت في كتاب أبي الفتح القواس مات أبو إسحاق إبراهيم بن محمد العمرى ببغداد سنة عشرين وثلاثمائة وكان قدم من الكوفة سنة ست عشرة وثلاثمائة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن أبا إسحاق العمرى مات في ذي الحجة من سنة عشرين وثلاثمائة
3204 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم ويقال إبراهيم بن محمد بن علي بن الحسين بن عبد الله بن رستم بن دينار بن عبيد الله أبو إسحاق البزاز ويعرف بابن بقيرة حدث عن على بن المدني والمفضل بن غسان الغلابي ومحمد بن سليمان لوين وإسحاق بن أبى إسرائيل والحسن بن حماد سجادة ويحيى بن اكتم وإبراهيم بن عبد الله الهروي ومحمد بن حرب النشائى وعلى بن الحسين الدرهمى وأبى هشام الرفاعي ومحمد بن أبى مذعور ومحمد بن عبد الله المخرمي ويعقوب الدورقي وحجاج بن الشاعر روى عنه أبو بكر بن شاذان وأبو الحسن الدارقطني وأبو القاسم بن الثلاج أخبرنا محمد بن الفتح حدثنا على بن عمر الحافظ حدثنا إبراهيم بن محمد بن علي يعرف بابن بقيرة وكان ضعيفا أخبرني الأزهري قال سمعت أبا الحسن الدارقطني ذكر إبراهيم بن محمد بقيرة فقال كان ضعيفا حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول سمعت الحسن بن علي البصري يقول إبراهيم بن محمد بن إبراهيم أبو إسحاق البغدادي البزاز ليس بالمرضى أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن بن بقيرة مات سنة تسع عشرة وثلاثمائة قرأت بخط أبي القاسم بن الثلاج توفى أبو إسحاق بن بقيرة في صفر سنة ثلاث وعشرين

3205 - إبراهيم بن محمد بن عرفة بن سليمان بن المغيرة بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة أبو عبد الله العتكي الأسدي الواسطي الملقب نفطويه النحوي سكن بغداد وحدث بها عن إسحاق بن وهب العلاف وخلف بن محمد كردوس ومحمد بن عبد الملك الدقيقي الواسطيين وشعيب بن أيوب الصريفيني وعباس بن محمد الدروى وعبد الله بن محمد بن شاكر وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وعبد الكريم بن الهيثم العاقولى وغيرهم روى عنه أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي وأبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ وأبو عمر بن حيويه وأحمد بن إبراهيم بن شاذان وأبو عبيد الله المرزباني والمعافى بن زكريا وكان صدوقا وله مصنفات كثيرة منها كتاب كبير في غريب القرآن وكتاب التاريخ

وغيرهما حدثنا أبو طالب يحيى بن علي بن الطيب الدسكري لفظا بحلوان أخبرنا أبو بكر بن المقرئ بأصبهان حدثنا أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة نفطويه حدثنا أبو البختري حدثنا أبو داود حدثنا مسعر عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن محرما وقصته ناقته فقال النبي صلى الله عليه و سلم اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه الحديث قال بن المقرئ هكذا قال مسعر عن عمر وانما هو أبو داود عن سفيان والله اعلم أخبرني صوابه محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا علي بن عمر الدارقطني حدثنا احمد بن محمد بن سعدان الصيدلاني بواسط حدثنا شعيب بن أيوب حدثنا أبو داود الحفري عمر بن سعد عن سفيان عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال مات رجل يعنى محرما فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثيابه ولا تخمروا رأسه ولا وجهه فإنه يبعث يلبى قال الدارقطني وحدث بهذا الحديث أبو عبد الله النحوي إبراهيم بن محمد بن عرفة الملقب نفطويه عن شعيب بن أيوب فوهم عليه فيه فحدث به عنه عن أبي داود الحفري عن

مسعر عن عمرو بن دينار وهذا وهم قبيح والصواب سفيان كما ذكرناه عن الصيدلاني عن شعيب والله اعلم قلت أما بن المقرئ فرواه عن نفطويه عن أبي البختري وهو عبد الله بن محمد بن شاكر كما ذكرناه أولا لا عن شعيب بن أيوب وكذلك رواه أبو عبد الله الشماخى الهروي عن نفطويه عن أبي البختري غير انه أسقط من إسناده سعيد بن جبير ورواه أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الموصلي عن نفطويه عن شعيب بن أيوب كما ذكر أبو الحسن الدارقطني كذلك قرأته على القاضي أبي العلاء الواسطي عن أبي الفتح الأزدي قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة نفطويه قال حدثنا شعيب بن أيوب حدثنا أبو داود الحفري عن مسعر عن عمرو عن سعيد بن جبير عن بن عباس ان رجلا خر عن راحلته فقال النبي صلى الله عليه و سلم اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تخمروا رأسه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا قال الأزدي بلغني أن نفطويه رجع عنه أخبرنا احمد بن عمر بن روح النهرواني أخبرنا منصور بن ملاعب بن جعفر الصيرفي قال أنشدنى إبراهيم بن محمد يعنى لنفسه ... استغفر الله مما يعلم الله ... ان الشقي لمن لم يرحم الله ... ... هبه تجاوز لي عن كل مظلمة ... وآسوأتا من حيائى يوم ألقاه ... أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزار بهمذان قال أنشدني أبو بكر المقرئ بأصبهان قال أنشدني أبو عبد الله نفطويه لنفسه ... كم قد خلوت بمن أهوى فيمنعنى ... منه الحياء وخوف الله والحذر ... ... كم قد خلوت بمن أهوى فيقنعنى ... منه الفكاهة والتحديث والنظر ... ... أهوى الملاح وأهوى ان اجالسهم ... وليس لي في حرام منهم وطر ... ... كذلك الحب لا اتيان معصية ... لا خير في لذة من بعدها سقر ... حدثني عبيد الله بن احمد بن عثمان الصيرفي قال قال لنا أبو بكر بن شاذان بكر إبراهيم بن محمد بن عرفة نفطويه يوما إلى درب الرواسين فلم يعرف الموضع فتقدم إلى رجل يبيع البقل فقال له أيها الشيخ كيف الطريق إلى درب الرواسين قال فالتفت البقلى إلى جار له فقال يا فلان الا ترى إلى الغلام فعل الله به وصنع فقد احتبس على فقال وما الذي تريد منه قال لم يبادر فيجيئنى بالسلق بأي شيء اصفع هذا العاض بظر أمه لا يكنى قال فتركه بن عرفة وانصرف من غير أن يجيبه بشيء ذكر أبو عبد الرحمن السلمي انه سأل أبا الحسن الدارقطني عن إبراهيم بن محمد بن عرفة فقال لا بأس به أخبرنا الحسن بن أبي بكر عن احمد بن كامل القاضي قال توفى أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة المعروف بنفطويه في يوم الأربعاء لست خلون من صفر سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة ودفن في يوم الخميس في مقابر باب الكوفة وصلى عليه البربهاري رئيس الحنبلية وكان حسن الإفتنان في العلوم وذكر أن مولده سنة أربعين ومائتين وكان يخضب بالوسمة أخبرني الأزهري حدثنا احمد بن إبراهيم قال توفى بن عرفة النحوي الأزدي يوم الأربعاء بعد طلوع الشمس بساعة لست خلون من صفر سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة ودفن من يومه بباب الكوفة مع صلاة العصر وصلى عليه أبو محمد البربهاري

3206 - إبراهيم بن محمد بن عبد الرحيم بن منصور أبو إسحاق القواس المعصوب صاحب عبد الرحمن بن خراش حدث عن احمد بن أبي يحيى المعروف بكرنيب ومحمد بن سليمان الباغندي ومخول بن محمد المستملى وأيوب بن سليمان الملطي وأبي فروة الرهاوي روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحى وأبو الحسن الدارقطني وأبو القاسم بن الثلاج وذكر انه مات في صفر من سنة خمس وعشرين وثلاثمائة
3207 - إبراهيم بن محمد بن خالد بن يزيد بن عيسى بن عبد الحميد يعرف بالمروزى حدث عن يحيى بن أبي طالب روى عنه عبد العزيز بن جعفر الخرقي أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد حدثنا عبد العزيز بن جعفر الخرقي حدثنا إبراهيم بن محمد بن خالد بن يزيد بن عيسى بن عبد الحميد المروزي حدثنا يحيى بن أبي طالب أخبرني معروف أبو محفوظ العابد حدثني الربيع بن صبيح عن الحسن عن عائشة قالت لو أدركت ليلة القدر ما سألت الله الا العفو والعافية أخبرنا محمد بن احمد بن رزق حدثنا عثمان بن محمد الدقاق حدثنا يحيى بن أبي طالب أخبرنا معروف الكرخي مثله سواء
3208 - إبراهيم بن محمد بن سهل أبو إسحاق نيسابوري الأصل حدث عن يحيى بن أبي طالب والحارث بن أبي أسامة ويوسف بن يعقوب القاضي روى عنه يوسف بن عمر القواس أخبرني الحسن بن أبي طالب حدثنا يوسف القواس حدثنا إبراهيم بن محمد بن سهل أبو إسحاق النيسابوري حدثنا يحيى بن أبي طالب حدثنا معروف الكرخي أبو محفوظ العابد عن الربيع بن صبيح عن الحسن عن عائشة قالت لو أدركت ليلة القدر ما سألت ربي تعالى الا العفو والعافية

3209 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن خلاد بن يسار أبو إسحاق مولى النضر بن ع الجبار الكندي الأنماطي الهمداني قدم بغداد وحدث بها عن إبراهيم بن الحسين بن ديزيل روى عنه أبو القاسم بن الثلاج وأبو الحسين بن جميع الصيداوي وذكر بن الثلاج انه قدم من همذان إلى بغداد في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن عياض القاضي بصور وأبو نصر علي بن الحسين بن احمد الوراق بصيدا قالا حدثنا محمد بن احمد بن جميع الغساني حدثنا إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الهمذاني الأنماطي ببغداد حدثنا إبراهيم بن الحسين الهمداني حدثنا موسى بن إسماعيل المنقري حدثنا يحيى بن صالح عن إسماعيل بن أمية عن عطاء عن بن عباس قال كان فيما دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم في حجة الوداع اللهم انك تسمع كلامى وترى مكاني وتعلم سري وعلانيتي لا يخفى عليك شيء من أمري وانا البائس الفقير المستغيث المستجير الوجل المشفق المقر المعترف بذنبه أسألك مسألة المسكين وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل وأدعوك دعاء الخائف الضرير من خضعت لك رقبته وفاضت لك عبرته وذل لك جسمه ورغم لك أنفه اللهم لا تجعلنى بدعائك شقيا وكن بي رؤفا رحيما يا خير المسئولين ويا خير المعطين
3210 - إبراهيم بن محمد بن داود بن سليمان أبو بكر العطار حدث عن محمد بن شعبة بن جوان ومحمد بن أبي العوام الرياحي روى عنه عبد الله بن احمد التمار المعروف ببرغوث أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا عبد الله بن احمد التمار أخبرنا أبو بكر إبراهيم بن محمد بن داود بن سليمان العطار في جوارنا ببغداد حدثنا أبو علي محمد بن شعبة بن جوان حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت الأعمش يحدث عن أبي وائل عن عبد الله ان النبي صلى الله عليه و سلم اتى سباطة قوم فبال عليها قائما ثم دعا بماء فتوضأ ومسح على الخفين

3211 - إبراهيم بن محمد بن مسلم بن عثمان بن عبد الله أبو إسحاق الرازي ويعرف بابن وارة سكن بغداد وحدث بها عن يحيى بن أيوب العلاف المصري وأحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين وبكر بن سهل الدمياطي ومحمد بن جعفر الرازي روى عنه أبو بكر بن شاذان وما علمت من حاله الا خيرا
3212 - إبراهيم بن محمد بن علي بن بطحا بن علي بن مسقلة التميمي أبو إسحاق المحتسب سمع أباه وحماد بن الحسن بن عنبسة وعلي بن حرب الطائي وأحمد بن سعد الزهري وعباس بن عبد الله الترقفي وعباس بن محمد الدوري وأحمد بن عبد الجبار العطاردي ومحمد بن الجهم السمري وأحمد بن ملاعب المخرمي والحسن بن مكرم البزاز ومحمد بن أبي الحنين الكوفى في آخرين من طبقتهم روى عنه أبو الحسن الدارقطني ويوسف بن عمر القواس وأبو بكر بن أبي موسى الهاشمي وأبو حفص بن الآجري المقرئ وجماعة آخرهم عبيد الله بن محمد بن أبي مسلم الفرضي وحدثني الحسن بن محمد الخلال ان يوسف بن عمر القواس ذكر بن بطحا في جملة شيوخه الثقات أخبرنا أبو بكر البرقاني حدثنا علي بن عمر الحافظ قال إبراهيم بن محمد بن علي بن بطحا ثقة فاضل قال لي عبد العزيز بن علي الوراق ولد إبراهيم بن بطحا المحتسب في أول سنة خمسين ومائتين وتوفى يوم الجمعة لعشر خلون من صفر سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة

3213 - إبراهيم بن محمد بن احمد بن أبي ثابت أبو إسحاق العطار حدث ببلاد الشام عن الحسن بن عرفة وسعدان بن نصر وعمران بن بكار الحمصي والربيع بن سليمان المرادي ويحيى بن أبي طالب وأحمد بن بكر البالسي وإبراهيم بن مرزوق البصري ولم يكن عنده عن الحسن بن عرفة الا حديث واحد روى عنه محمد بن المظفر وأبو حفص بن شاهين وجماعة من الغرباء كتب إلى أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي يذكر أن إبراهيم بن محمد بن احمد بن أبي ثابت العطار أخبرهم في سنة ست وثلاثين وثلاثمائة وحدثني محمد بن علي الصوري حدثني محمد بن احمد بن جميع الغساني حدثنا إبراهيم بن محمد بن أبي ثابت أبو إسحاق البغدادي بصيدا حدثنا احمد بن بكرويه البالسي حدثنا محمد بن كثير حدثنا مالك عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يغلق الرهن له غنمه وعليه غرمه واللفظ لحديث بن جميع بلغني ان بن أبي ثابت سكن دمشق ومات بها وكان ثقة فحدثني أبو محمد عبد العزيز بن احمد بن علي الكتاني بدمشق بلفظه أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب أخبرنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن احمد بن زبر قال سنة ثمان وثلاثين يعنى وثلاثمائة فيها توفى أبو إسحاق إبراهيم بن أبي ثابت كتب إلى عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي يذكر ان بن أبي ثابت مات في شهر ربيع الآخر من سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة
3214 - إبراهيم بن محمد بن احمد بن هشام أبو إسحاق الفقيه الأمين من أهل بخارى سمع أبا علي صالح بن محمد جزرة وسهل بن شادويه وقيس بن انيف البخاريين وسمع بمرو عبد العزيز بن حاتم وأبا الموجه محمد بن عمرو الفزاري والعباس بن عزيز القطان وقدم بغداد حاجا وحدث بها فروى عنه من أهلها أبو عمر بن حيويه وعبيد الله بن عثمان الدقاق أخبرنا احمد بن أبي جعفر حدثني عبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن احمد البخاري الأمين في رجوعه من الحج حدثنا أبو الموجه حدثنا عبدان قال سمعت عبد الله يقول الإسناد عندي من الدين لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء ولكن إذا قيل له من حدثك بقى قال عبدان ذكر هذا عند ذكر الزنادقة وما يضعون من الأحاديث أخبرني محمد بن علي المقرئ عن محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري قال إبراهيم بن محمد بن احمد الفقيه أبو إسحاق البخاري بقية أهل النظر في عصره قدم بغداد حاجا سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة وكتبنا عنه بانتخاب أبي علي الحافظ ثم توفى في تلك السنة فإنه لم ينصرف من تلك الحجة أخبرني أبو الوليد الحسن بن محمد البلخي أخبرنا محمد بن احمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى قال سمعت محمد بن حفص بن أسلم يقول توفى أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الأمين في سنة ست وأربعين وثلاثمائة

3215 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله أبو إسحاق الحنبلي حدثني الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب عن أبي سعد عن عبد الرحمن بن محمد الأدريسى قال إبراهيم بن محمد بن عبد الله البغدادي كنيته أبو إسحاق يعرف بالحنبلى حدث بسمرقند وبالشاش عن عباد بن علي بن مرزوق ومحمد بن أبي الدميك وعمر بن الحسن القاضي وعبد الله بن احمد الدولابي وغيرهم حدثني عنه القاسم بن محمد الفقيه الأبريسمى بسمرقند والحسن بن منصور الإسفيجابى باسفيجاب
3216 - إبراهيم بن محمد بن بندار بن عبيد الله بن عبد الكريم أبو إسحاق الطبري نزل بغداد وحدث بها عن أبي يزيد خالد بن النضر القرشي وأبي عيسى خالد بن غسان السلمي البصريين وسهل بن أبي سهل الواسطي وخلف بن علي بن إبراهيم القطيعي وخلف بن احمد بن خلف الضرير البغداديين سمع منه أبو الحسن بن رزقويه أخبرني محمد بن احمد بن رزق فيما اذن لي ان ارويه عنه قال قرأت على أبى إسحاق إبراهيم بن محمد بن بندار الطبري النحوي في مجلس النجاد في صفر سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة قال حدثنا أبو يزيد خالد بن النضر القرشي

3217 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن مهران بن ورده بن كوشاد أبو إسحاق أصبهانى الأصل وولد هو وأبوه ببغداد وسكن الرملة وتولى بها الحسبة وحدث بمصر عن ميمون بن هارون الكاتب حديثا منكرا رواه أبو الفتح بن مسرور البلخي
3218 - إبراهيم بن محمد بن شهاب أبو الطيب العطار حدث عن أبى مسلم الكجي ومحمد بن يونس الكديمي وعبد الله بن أيوب الحراز وإبراهيم بن محمد العمرى روى عنه أبو عبيد الله المرزباني وحدثنا عنه محمد بن طلحة النعالي وكان أحد متكلمى المعتزلة أخبرنا محمد بن طلحة بن محمد أبو الحسن حدثنا أبو الطيب إبراهيم بن محمد بن شهاب العطار حدثنا عبد الله بن أيوب القربى حدثنا أبو الوليد الطيالسي حدثنا شعبة عن سهيل بن أبى صالح عن أبيه عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الامام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم اغفر للمؤذنين وارشد الأئمة أخبرني القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمرى حدثنا محمد بن عمران المرزباني قال كان أبو الطيب إبراهيم بن محمد بن شهاب العطار أحد مشايخ المتكلمين والفقهاء على مذاهب العراقيين عاشرنى في منزلى أربعين سنة أو أكثر منها معاشرة متصلة غير منقطعة ومات في شهر ربيع الأخر سنة ست وخمسين وثلاثمائة عن أربع وثمانين أو خمس وثمانين

3219 - إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو إسحاق المزكى النيسابوري سمع محمد بن إسحاق بن خزيمة ومحمد بن إسحاق السراج وأبا العباس الماسرجسي وأحمد بن محمد الأزهري ومحمد بن المسيب الأرغيانى ونحوهم من النيسابوريين وسمع بالري من عبد الرحمن بن أبي حاتم وأحمد بن خالد الحرورى وسمع ببغداد من أبي حامد محمد بن هارون الحضرمي وطبقته وسمع بالحجاز من أبي عبيد الله محمد بن الربيع بن سليمان الجيزي المقرئ ونظرائه وسمع بسرخس من محمد بن عبد الرحمن الدغولي وأقرانه وكان ثقة ثبتا مكثرا مواصلا للحج انتخب عليه ببغداد أبو الحسن الدارقطني وكتب عنه الناس بانتخابه علما كثيرا وروى ببغداد مصنفات أبي العباس السراج مثل كتاب التاريخ وكتاب الأخوة والأخوات وغيرهما من كتبه وروى أيضا تاريخ البخاري الكبير وعدة من كتب مسلم بن الحجاج حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه ومحمد بن أبي الفوارس وعلي بن احمد الرزاز وأبو علي بن شاذان ومكي بن علي الجريري وأحمد بن عبد الله المحاملي وأبو طالب بن غيلان وأبو بكر البرقاني وأبو نعيم الأصبهاني وجماعة غيرهم وكان عبد البرقاني عنه سفط أو سفطان ولم يخرج عنه في صحيحه شيئا فسألته عن ذلك فقال حديثه كثير الغرائب وفي نفسي منه شيء فلذلك لم أرو عنه في الصحيح فلما حصلت بنيسابور في رحلتى إليها سألت أهلها عن حال أبي إسحاق المزكى فأثنوا عليه أحسن الثناء وذكروه أجمل الذكر ثم لما رجعت إلى بغداد ذكرت ذلك للبرقانى فقال قد أخرجت في الصحيح أحاديث كثيرة بنزول وأعلم انها عندي تعلو عن أبي إسحاق المزكى الا انى لا أقدرعلى إخراجها لكبر السن وضعف البصر وتعذر وقوفى على خطى لدقته أو كما قال حدثني أبو القاسم الحسين بن احمد بن عثمان بن شيطا البزاز قال سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى يقول أنفقت على الحديث بدرا من الدنانير وقدمت بغداد في سنة ست عشرة لاسمع من بن صاعد ومعي خمسون ألف درهم بضاعة ورجعت إلى نيسابور ومعي أقل من ثلثها أنفقت ما ذهب منها على أصحاب الحديث أخبرني محمد بن علي المقرئ عن محمد بن عبد الله الحافظ قال كان إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى من العباد المجتهدين الحجاجين المنفقين على العلماء والمستورين عقد له الإملاء بنيسابور سنة ست وثلاثين وثلاثمائة وهو أسود الرأس واللحية وزكى في تلك السنة وكنا بعد في مجلسه أربعة عشر محدثا منهم أبو العباس الأصم وأبو عبد الله بن الأخرم وأبو عبد الله الصفار ومحمد بن صالح وأقرانهم وتوفى بسوسنقين ليلة الأربعاء غرة شعبان سنة اثنتين وستين وثلاثمائة وحمل تابوته فصلينا عليه ودفن في داره وهو يوم مات بن سبع وستين سنة قلت سوسنقين منزل بين همذان وساوة وقال محمد بن أبي الفوارس اتصل بنا ان أبا إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى النيسابوري المزكى توفى بساوة في سنة اثنتين وستين وثلاثمائة وكان قد صدر من عندنا وحمل إلى نيسابور

3220 - إبراهيم بن محمد بن احمد بن خنب البخاري قدم بغداد وحدث بها عن خلف بن محمد الخيام روى عنه الدارقطني
3221 - إبراهيم بن محمد بن احمد بن محمويه أبو القاسم النصراباذي النيسابوري الصوفي قدم بغداد وحدث بها عن عبد الله بن محمد بن الحسن الشرقى وأحمد بن محمد بن يحيى بن بلال النيسابوريين ومحمد بن عبد الله بن عبد السلام المعروف بمكحول البيروتي وغيرهم حدثنا عنه القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي وكان ثقة وحدثنا عنه أبو حازم العبدوي بنيسابور أخبرنا أبو العلاء الواسطي حدثنا أبو القاسم إبراهيم بن محمد بن احمد بن محمويه النصراباذي قدم علينا حاجا في سنة ست وستين وثلاثمائة قال حدثنا عبد الله بن محمد الشرقى حدثنا محمد بن يحيى حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثني أبي وحفص بن غياث عن ليث عن طلحة بن مصرف عن أبيه عن جده قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم مسح مقدم رأسه حتى بلغ موضع القذال من مقدم عنقه أخبرنا أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري النيسابوري قال سمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول سمعت النصراباذي يقول سجنك نفسك إذا خرجت منها وقعت في راحة الأبد قال لي القشيري أبو القاسم إبراهيم بن محمد النصراباذي شيخ خراسان في وقته يعنى في التصوف صحب الشبلي وأبا على الروذباري والمرتعش وجاور بمكة سنة سنت ست وستين وثلاثمائة ومات بها سنة سبع وستين وثلاثمائة وكان عالما بالحديث كثير الرواية

3222 - إبراهيم بن محمد بن احمد بن عبد الله بن بكير حدث عن محمد بن محمد الباغندي حدثنا عنه محمد بن علي بن مخلد الوراق أخبرنا بن مخلد أخبرنا إبراهيم بن محمد بن احمد بن عبد الله بن بكير حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي حدثنا سويد بن سعيد حدثنا مالك بن أنس عن محمد بن عبد الرحمن عن عروة عن عائشة ان النبي صلى الله عليه و سلم أفرد الحج
3223 - إبراهيم بن محمد بن جعفر أبو القاسم يعرف بابن الساجي كان يتفقه على مذهب احمد بن حنبل وحدث عن إسماعيل بن محمد الصفار وعلي بن محمد المصري وأبي عمرو بن السماك حدثني عنه عبد العزيز بن على الأزجى وأثنى عليه خيرا وذكر لي انه مات في جمادى الأولى من سنة تسع وسبعين وثلاثمائة قال ودفن بباب الأزج
3224 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد أبو إسحاق التاجر المروزي ويعرف بالزجاجى قدم بغداد حاجا وحدث بها عن احمد بن محمد بن العباس السوسقانى وعلي بن محمد الجيبنى ومحمد بن احمد بن حاتم ومحمد بن عبد الله بن موسى صاحبي أبى الموجه الفزاري وعن خلف بن محمد الخيام البخاري حدثنا عنه أبو بكر محمد بن عبد الملك بن محمد بن بشران أخبرني أبو بكر بشران أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الزجاجى التاجر المروزي قدم علينا حاجا وسمعنا منه بعد رجوعه من الحج في صفر من سنة ثمانين وثلاثمائة في جامع المنصور بانتخاب الدارقطني قال حدثنا أبو حامد احمد بن محمد بن العباس الخطيب السوسقانى المروزي حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هلال حدثنا علي بن الحسن بن شقيق حدثنا الحسين بن واقد عن محمد بن زياد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أما يخشى أحدكم أن يرفع رأسه قبل الامام ان يحول الله رأسه رأس حمار

3225 - إبراهيم بن محمد بن الفتح أبو إسحاق المصيصي ويعرف بالجلى سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن سفيان الصفار المصيصي ومحمد بن إبراهيم بن البطال حدثنا عنه أبو بكر البرقاني وأبو القاسم الأزهري وعلي بن الحسن بن محمد بن أبي عثمان الدقاق وأحمد بن محمد العتيقي وعلي بن المحسن التنوخي وأبو حازم محمد بن الحسين بن الفراء أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن بن أبي عثمان قال قرأت على إبراهيم بن محمد بن الفتح المعروف بابن الجلى المصيصي قلت حدثكم أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن البطال الصعدى ثم المصيصي حدثنا محمد بن قدامة حدثنا جرير عن منصور عن أبي عثمان عن أبي هريرة قال قال خليلي وصفيى صاحب هذه الحجرة صلى الله عليه و سلم ما نزعت الرحمة الا من شقى سألت أبا بكر البرقاني عن الجلى فقال ليس به بأس وسألته عنه مرة أخرى فقال صدوق حدثني علي بن المحسن التنوخي قال أبو إسحاق الجلى شيخ ثقة ولد بالمصيصة وطرأ إلى بغداد بعد أخذ المصيصة ونزل العطارين بالجانب الغربي من بغداد وتوفى سنة خمس وثمانين وثلاثمائة أخبرنا الأزهري قال توفى أبو إسحاق الجلى المصيصي ببغداد يوم الثلاثاء الثالث عشر من ذي الحجة سنة خمس وثمانين وثلاثمائة ودفن في مقبرة الشونيزية وكان ثقة أخبرنا العتيقي قال أبو إسحاق الجلى المصيصي شيخ ثقة مأمون صالح يحفظ حديثه قدم علينا من الثغر وتوفى يوم الثلاثاء الثالث عشر من ذي الحجة سنة خمس وثمانين وثلاثمائة ودفن في مقبرة الشونيزي

3226 - إبراهيم بن محمد أبو زرعة الفقيه الأستراباذى قدم بغداد وحدث بها عن نعيم بن عبد الملك بن محمد بن عدى الجرجاني حدثنا عنه القاضي أبو عبد الله الصيمرى أخبرني الصيمرى حدثنا أبو زرعة إبراهيم بن محمد الأستراباذي الفقيه ببغداد حدثنا أبو الحسن نعيم بن عبد الملك بن محمد حدثنا أبو محمد بكر بن سهل الدمياطي بمكة وأخبرنا القاضي أبو بكر احمد بن الحسن بن احمد الحرشي بنيسابورحدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا بكر بن سهل بن إسماعيل أبو محمد القرشي الدمياطي حدثنا عمرو بن هاشم أخبرنا سليمان بن أبي كريمة عن هشام بن حسان عن الحسن عن أمه عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت قلت يا رسول الله المرأة ربما تتزوج الزوجين والثلاثة والأربعة ثم تموت فتدخل الجنة فيدخلون معها من يكون زوجها قال يا أم سلمة إنها تخير فتختار أحسنهم خلقا فتقول يا رب ان هذا كان احسنهم خلقا في الدنيا فزوجنيه يا أم سلمة ذهب الخلق الحسن بخير الدنيا والآخرة واللفظ لحديث الصيمرى
3227 - إبراهيم بن محمد بن عبيد أبو مسعود الدمشقي الحافظ سافر الكثير وسمع وكتب ببغداد والكوفة والبصرة وواسط والأهواز وأصبهان وبلاد خراسان فسمع ببغداد من أصحاب أبي شعيب الحراني ومحمد بن يحيى المروزي ويوسف بن يعقوب القاضي وجعفر الفريابي وبالكوفة من أصحاب أبي جعفر المطين وأبي الحصين الوادعي وبالبصرة من أصحاب أبي خليفة الجمحي وبواسط من أبي محمد بن السقا وبالأهواز من احمد بن عبدان الشيرازي واقرانه وباصبهان من أبي بكر بن المقرئ ونحوه وبخراسان من أصحاب الحسن بن سفيان وأبي بكر بن خزيمة ومحمد بن إسحاق السراج وأمثالهم ثم استوطن بغداد بأخرة وكان له عناية بصحيحى البخاري ومسلم وعمل تعليقة أطرف الكتابين ولم يرو من الحديث الا شيئا يسيرا على سبيل التذكرة حدثنا عنه أبو القاسم الطبري وكان صدوقا دينا ورعا فهما أخبرنا هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري حدثنا إبراهيم بن محمد بن عبيد الحافظ أبو مسعود حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الواسطي بها حدثنا أبو العباس الوليد بن بنان بن مسلمة المقرئ الواسطي وأخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان الحافظ بواسط حدثنا الوليد بن بنان الواسطي حدثنا النضر بن سلمة حدثنا عبد الله بن عمر وقال أبو العلاء بن عمرو ثم اتفقا الفهري عن عبد الله بن عمر عن أخيه يحيى بن عمر قال حدثني اخى عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه و سلم لما اتى وادى محسر حرك راحلته وقال عليكم بحصى الخذف حدثني احمد بن محمد العتيقي قال مات أبو مسعود الدمشقي في سنة إحدى وأربعمائة قلت وببغداد توفى وصلى عليه أبو حامد الإسفراييني وكان وصيه ودفن في مقبرة جامع المنصور قريبا من السكك

3228 - إبراهيم بن محمد بن كردزاذ أبو إسحاق المؤدب القاضي سمع محمد بن إسماعيل الوراق وعلي بن محمد بن لؤلؤ كتبت عنه وكان صحيح السماع أخبرنا إبراهيم بن محمد بن كردزاذ أخبرنا محمد بن إسماعيل بن العباس الوراق حدثنا احمد بن الحسن بن عبد الجبار حدثنا محمد بن كثير بن مروان الفهري حدثنا عبد الله بن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول صلى الله عليه و سلم من قرأ آية الكرسي لم يتول قبض نفسه الا الله تعالى سمعت منه في سنة أربع وعشرين وأربعمائة ومات فيها أو في خمس وعشرين

3229 - إبراهيم بن محمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن احمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو طاهر العلوي كان ينزل في درب جميل وحدث عن أبي المفضل الشيباني كتبت عنه وكان سماعه صحيحا أخبرنا أبو طاهر إبراهيم بن محمد بن عمر العلوي أخبرنا أبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني أخبرنا أبو حامد محمد بن هارون بن حميد الحضرمي حدثنا محمد بن صالح بن النطاح أبو عبد الله البصري حدثنا المنذر بن زياد الطائي حدثنا عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من أجرى الله على يديه فرجا لمسلم فرج الله عنه كرب الدنيا والآخرة سمعت أبا طاهر العلوي يقول ولدت ببابل في سنة تسع وستين وثلاثمائة ومات ببغداد في ليلة الأربعاء ودفن يوم الأربعاء الرابع عشر من صفر سنة ست وأربعين وأربعمائة وكنت إذ ذاك في طريق الحجاز راجعا إلى الشام من مكة
3230 - إبراهيم بن المختار أبو إسماعيل التميمي الرازي حدث عن محمد بن إسحاق بن يسار وبن جريج ومالك بن أنس روى عنه محمد بن حميد الرازي وقدم بغداد وحدث بها أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا احمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد وأخبرنا الأزهري أخبرنا محمد بن عمر الحافظ حدثنا بن مخلد حدثنا عباس قال سمعت يحيى يقول إبراهيم بن المختار رازي قد رأيته ببغداد يقال له بن حيويه قرأنا على الحسن بن علي الجوهري عن محمد بن العباس قال حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سألت يحيى بن معين عن إبراهيم بن المختار الرازي فقال قد رأيته ببغداد دهرا من الدهر قلت كتبت عنه شيئا قال لا قلت فكيف حديثه فقال ليس بذاك أخبرنا بن الفضل أخبرنا دعلج أخبرنا احمد بن علي الأبار قال وسألته يعنى أبا غسان زنيجا عن إبراهيم بن المختار فقال تركته ولم يرضه أخبرنا احمد بن محمد العتيقي أخبرنا محمد بن عدى البصري في كتابه قال حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يقول إبراهيم بن المختار ليس به بأس يقال له بن حيويه أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملى قال أبو احمد بن فارس حدثنا البخاري قال إبراهيم بن المختار أبو إسماعيل التميمي من أهل خار موضع بالري يقال بين موته وبين موت بن المبارك سنة

3231 - إبراهيم بن ماهان بن بهمن أبو إسحاق المعروف بالموصلى وهو من أرجان ينتسب إلى ولاء الحنظليين وأصله من الفرس وإنما سمى الموصلي لأنه صحب بالكوفة فتيانا في طلب الغناء فاشتد عليه أخواله في ذلك فخرج من الكوفة إلى الموصل ثم عاد إلى الكوفة فقال له أخواله مرحبا بالصبى الموصلي فبقي ذلك عليه وكان ماهان أبوه خرج من أرجان بأم إبراهيم وهي حامل فقدم الكوفة فولد إبراهيم بها في بنى عبد الله بن دارم سنة خمس وعشرين ومائة ونظر في الأدب وقال الشعر وطلب عربي الغناء وعجميه وسافر فيه إلى البلاد حتى برع في العلم به واتصل بالخلفاء والملوك ولم يزل ببغداد إلى حين وفاته حدثني علي بن المحسن قال وجدت في كتاب جدي علي بن محمد بن أبي الفهم التنوخي حدثنا الحرمي بن أبي العلاء حدثنا أبو خالد يزيد بن محمد المهلبي قال سمعت إسحاق بن إبراهيم الموصلي يقول نحن قوم من أهل أرجان سقط أبي إلى الموصل في طلب

الرزق فما أقام بها الا أربعة اشهر ثم قدم بغداد فقال الناس الموصلي لقدومه منها ولم يكن من أهلها قال وأبى إبراهيم بن ماهان قال وهو عندنا بن ميمون قال وكانت في أيدينا ضياع لبعض الحنظليين فتوليناهم أخبرنا علي بن عبد العزيز الطاهري أخبرنا علي بن عبد الله بن المغيرة الجوهري حدثنا احمد بن سعيد الدمشقي حدثنا الزبير بن بكار حدثني إسحاق يعنى بن إبراهيم الموصلي عن أبيه إبراهيم قال جاءني غلامي فقال بالباب رجل حائك يطلب عليك الأذن فقلت ويلك ما لي ولحائك قال لا أدري غير انه قد حلف بالطلاق لا ينصرف حتى يكلمك بحاجته فقلت ائذن له فدخل فقلت ما حاجتك قال جعلنى الله فداك انا رجل حائك وكان عندي بالأمس جماعة من أصحابي وانا نتذاكر الغناء والمقدمين فيه فأجمع من حضر أنك رأس القوم وبندارهم وسيدهم في هذه الصناعة فحلفت بالطلاق طلاق ابنة عمى وأعز الخلق على ثقة منى بكرمك على ان تشرب عندي غدا وتغنينى فان رأيت جعلنى الله فداك تمن على عبدك بذلك فعلت قال فقلت له أين منزلك قال في دور الصحابة قال قلت فصف للغلام موضعه وانصرف فانى رائح إليك فوصف للغلام موضعه فلما صليت الظهر وكنت أمرت الغلام ان يحمل معه قنينة وقدحا ومصلى وخريطة العود ومضيت حتى صرت إلى منزله فلما دخلت قام الي الحاكة فاكبوا علي فقبلوا أطرافى وعرضوا على الطعام فقلت قد تقدمت في الأكل فشربت من نبيذى ثم تناولت العود فقلت اقترح فقال لي الحائك غنينى بحياتى ... يقولون لي لو كان بالرمل لم يمت ... نسيبة والطراق يكذب قيلها

فغنيت فقال أحسنت والله جعلنى الله فداك ثم قلت اقترح فقال غننى بحياتى ... وخطا بأطراف الأسنة مضجعى ... وردا على عيني فضل ردائيا ... فغنيت فقال أحسنت والله جعلنى الله فداك ثم شربت وقلت اقترح فقال غننى بحياتى ... أحقا عباد الله ان لست واردا ... ولا صادرا الا علي رقيب ... فقلت بابن اللخناء أنت بابن سريج أشبه منك بالحاكة فغنيته ثم قلت والله إنك إن عدت ثانية حلت امرأتك لغلامى قبل ان تحل لك ثم انصرفت وجاء رسول أمير المؤمنين الرشيد يطلبنى فمضيت من فوزى ذلك فدخلت على الرشيد فقال أين كنت يا إبراهيم فقلت ولى الأمان يا سيدي قال ولك الأمان فأخبرته فضحك وقال هذا انبل حائك على ظهر الأرض وقال والله لقد كرمت في أمره وأحسنت في إجابته وبعث على المكان إلى الحائك فاستنطقه وساء له فاستطابه واستظرفه وأمر له بثلاثين ألف درهم قرأت على الحسن بن علي الجوهري عن أبي عبيد الله المرزباني قال حدثنا محمد بن يحيى حدثنا محمد بن عبد الله التميمي حدثني احمد بن إبراهيم بن إسماعيل عن أبيه قال كان الرشيد قد أمر بحبس إبراهيم الموصلي لشيء جرى بينه وبين بن جامع في مجلسه فتاب إبراهيم من الغناء فأمر الرشيد بحبسه حتى يغنى فكتب أبو العتاهية إلى سالم الخاسر ... سلم يا سلم ليس دونك سر ... حبس الموصلي فالعيش مر ... ... ما استطاب اللذات قد سكن الم طبق ... رأس اللذات في الأرض حر ... ... حبس اللهو والسرور فما في ... الأرض شيء يلهى به ويسر ... أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله البيع أخبرنا إبراهيم بن مخلد حدثنا علي بن الحسين الأصبهاني أخبرني إسماعيل بن يونس حدثنا عمر بن شبة قال مات إبراهيم الموصلي في سنة ثمان وثمانين ومائة حدثنا الحسن بن أبي بكر عن احمد بن كامل القاضي قال مات إبراهيم الموصلي المغني والد إسحاق فيما ذكر سنة ثلاث عشرة ومائتين ببغداد وقيل ان القول الأول أصح فالله اعلم

3232 - إبراهيم بن مهدى المعروف بالمصيصى وهو بغدادي انتقل إلى المصيصة فسكنها وحدث عن إبراهيم بن سعد وحماد بن زيد وصالح بن عمر وعلي بن مسهر وأبي حفص الأبار ومعتمر بن سليمان وأبي المليح الرقى روى عنه احمد بن حنبل ويعقوب الدورقي وزهير بن محمد بن قمير والحسن بن محمد الزعفراني وعباس بن محمد الدوري وأبو داود السجستاني وعبد الله بن احمد الدورقي والحسن بن علي بن الوليد الفارسي وغيرهم ذكره بن أبي حاتم الرازي فقال بغدادي الأصل سكن المصيصة وقال أيضا سمعت أبي يقول حدثنا إبراهيم بن مهدى وكان ثقة أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدى أخبرنا الحسين بن يحيى بن عباس القطان حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح حدثنا إبراهيم بن مهدى حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن معاذ المكى قال قال سعد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاتان لا صلاة بعدهما العصر حتى تغرب الشمس والفجر حتى تطلع الشمس أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وسئل يحيى بن معين عن إبراهيم بن مهدى الطرسوسي فقال كان رجلا مسلما فقيل له أهو ثقة فقال ما أراه يكذب أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إبراهيم بن مهدى المصيصي مات سنة خمس وعشرين ومائتين قال بن قانع قدم بغداد
3233 - إبراهيم بن مهدى بن عبد الرحمن بن سعيد بن جعفر أبو إسحاق الأبلى قدم بغداد وحدث بها عن شيبان بن فروخ وبشر بن معاذ العقدى وهلال بن يحيى الرازي ومحمد بن جامع العطار وأبي الفضل الرياشي ومحمد بن عقبة السدوسي روى عنه أبو مزاحم الخاقاني ومحمد بن عبد الملك التاريخي ومحمد بن مخلد وأبو عبد الله الحكيمي وإسماعيل بن محمد الصفار وأبو سهل بن زياد وغيرهم أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا احمد بن محمد بن عبد الله القطان حدثنا إبراهيم بن مهدى الأبلي حدثنا شيبان حدثنا عثمان بن مقسم أبو سلمة البيكندي ويزيد بن عياض عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من اتى الجمعة فليغتسل أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثنا محمد بن احمد بن إبراهيم الحكيمي حدثنا إبراهيم بن مهدى حدثنا نصر بن علي الجهضمي عن الأصمعي قال مررت باعرابية تمدح مغزلها وهي تقول ... رأيتك بعد الله تجبر فاقتى ... إذا ما جفانى الاقربون تعود ... ... دراهم بيض لا تزال ترى لنا ... وثوب إذا ما شئت منك جديد ... ... فلو كنت عبدا يستغل جسدننى ... وأنت على كسب العبيد تزيد ... حدثني أبو بكر احمد بن محمد بن احمد الغزال أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ قال إبراهيم بن مهدى الأبلي يضع الحديث مشهور بذاك لا ينبغي ان يخرج عنه حديث ولا ذكر أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا اسمع ان إبراهيم بن مهدى الأبلى مات في سنة ثمانين ومائتين

3234 - إبراهيم بن مصعب الرازي روى عن سلمة بن الفضل كتاب المغازي لمحمد بن إسحاق وذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم فقال حدثنا الحسين بن الحسن قال سمعت يحيى بن معين يقول ببغداد رجل من أهل الري يقال له إبراهيم بن مصعب يحدث بكتاب سلمة عن محمد بن إسحاق وهو صدوق أرى ان تكتبوها عنه
3235 - إبراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر بن المغيرة بن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى أبو إسحاق الأسدي الحزامى من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم سمع مالك بن أنس وسفيان بن عيينة وعبد الله بن وهب ويعقوب بن جعفر بن أبي كثير ومعن بن عيسى وأنس بن عياض ومحمد بن مليح روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري ويعقوب بن سفيان الفسوي وأحمد بن يوسف التغلبي وزياد بن أيوب وأحمد بن أبي خيثمة وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ وعبد الله بن احمد الدورقي وأبو العباس ثعلب النحوي وأحمد بن زنجويه المخرمي وغيرهم وكان ثقة ورد بغداد وحدث بها أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا محمد بن جعفر بن محمد الأدمى القارئ حدثنا عبد الله بن احمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامى حدثنا معن بن عيسى حدثنا المنكدر بن محمد عن أبيه عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي ان رسول الله صلى الله عليه و سلم رجع من الطريق ماشيا فسلك السوق حتى اتى موضع البركة فوقف أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال كتب إلى محمد بن إبراهيم الجوري من شيراز يذكر ان عبدان بن احمد الهمذاني حدثهم قال سمعت أبا حاتم الرازي يقول إبراهيم بن المنذر وإبراهيم بن حمزة إبراهيم بن المنذر اعرف بالحديث الا انه خلط في القرآن جاء إلى احمد بن حنبل فاستأذن عليه فلم يأذن له وجلس حتى خرج فسلم عليه فلم يرد عليه السلام أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي أخبرنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا محمد بن جعفر الراشدي حدثنا أبو بكر الأثرم قال سمعت أبا عبد الله يعنى احمد بن حنبل يقول أي شيء يبلغنى عن الحزامى لقد جاء بعد قدومه من العسكر فلما رأيته أخذتنى الحمية فقلت ما جاء بك إلي قالها أبو عبد الله بانتهار قال فرح فلقي أبو يوسف يعنى عمه فجعل يعتذر أخبرني أبو بكر البرقاني حدثني محمد بن احمد بن محمد بن عبد الملك الأدمى حدثنا أبو بكر محمد بن على الأيادي قال حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال إبراهيم بن المنذر الحزامى بلغني ان احمد بن حنبل كان يتكلم فيه ويذمه وقصد إليه ببغداد ليسلم عليه فلم يأذن له وكان قدم إلى بن أبي دؤاد قاصدا من المدينة عنده مناكير قلت اما المناكير فقل ما يوجد في حديثه الا ان يكون عن المجهولين ومن ليس بمشهور عند المحدثين ومع هذا فان يحيى بن معين وغيره من الحفاظ كانوا يرضونه ويوثقونه أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وسألت يحيى بن معين عن الحزامى فقال ثقة أخبرنا أبو بكر احمد بن محمد بن محمد الأشناني قال سمعت احمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول ورأيت يحيى بن معين كتب عن إبراهيم بن المنذر الحزامى أحاديث بن وهب ظننتها المغازي أخبرنا محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرني على بن محمد المروزي قال سألت صالحا جزرة عن إبراهيم بن المنذر فقال صدوق حدثني الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبي قال أبو إسحاق إبراهيم بن المنذر ليس به بأس أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان وأخبرنا بن الفضل أخبرنا جعفر بن محمد الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قالا سنة ست وثلاثين ومائتين فيها مات إبراهيم بن المنذر قال الحضرمي وكان يخضب وقال يعقوب في المحرم صدر من الحج فمات بالمدينة

3236 - إبراهيم بن منصور بن موسى السامري أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا احمد بن جعفر القطيعي إملاء حدثنا بشر بن موسى حدثنا إبراهيم بن منصور بن موسى السامري حدثنا علي بن سعيد الباهلى حدثنا حماد بن أبي سليمان عن الضحاك بن مزاحم عن عبد الله بن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر

3237 - إبراهيم بن مهران بن رسم أبو إسحاق المروزي وهو بن أخت رواد بن الجراح العسقلاني قدم بغداد وحدث بها عن الليث بن سعد وعبد الله بن لهيعة المصريين وشريك بن عبد الله الكوفي روى عنه عمر بن حفص السدوسي وعبد الله بن احمد بن حنبل وموسى بن هارون وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي حدثنا موسى بن هارون وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن مهران جار الهيثم بن خارجة أخبرنا الليث بن سعد وأخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي واللفظ له أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا احمد بن الحسين الصوفي حدثنا إبراهيم بن مهران بن رستم المروزي حدثنا الليث بن سعد القيسي مولى بني رفاعة في سنة إحدى وسبعين ومائة بمصر عن موسى بنعلي بن رباح اللخمي عن أبيه عن عقبة بن عامر الجهني قال خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب ابنته من فاطمة وأكثر تردده إليه فقال يا أبا الحسن ما يحملني على على كثرة ترددى إليك الا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول كل سبب وصهر منقطع يوم القيامة الا سببى ونسبى فأحببت ان يكون لي منكم أهل البيت سبب وصهر فقام على فأمر بابنته من فاطمة فزينت ثم بعث بها إلى أمير المؤمنين عمر فلما رآها قام إليها فأخذ بساقها وقال قولي لأبيك قد رضيت قد رضيت قد رضيت فلما جاءت الجارية إلى أبيها قال لها ما قال لك أمير المؤمنين قالت دعاني وقبلني فلما قمت اخذ بساقي وقال قولي لأبيك قد رضيت فأنكحها إياه فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب فعاش حتى كان رجلا ثم مات أخبرنا الحسن بن علي التميمي أخبرنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل حدثني إبراهيم بن مهران بن رستم أخبرنا عبد الله بن لهيعة الحضرمي سنة إحدى وسبعين عن خالد بن أبي عمران ان عتبة بن غزوان السلمي قال إن الدنيا قد تولت حذاء وآذنت بصرم ولم يبق منها الا صبابة كصبابة الإناء وأنتم منتقلون إلى دار غيرها فانتقلوا بخير ما بحضرتكم فقد بلغني ان الحجر يرمى به في جهنم فيهوى فيها سبعين خريفا وأن ما بين مصراعى الجنة لأربعين عاما وليأتين عليه يوم وهو كظيظ الزحام ولقد رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه و سلم سابع سبعة قد قرحت أشداقنا من أكل ورق الشجر حتى وجدت بردة فاقتسمتها بيني وبين سعد وما منا اليوم الا أمير على مصر وإنها لم تكن نبوة الا تناسخت حتى تكون ملكا فأعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما وعند الله صغيرا وستجربون الأمراء بعدي

3238 - إبراهيم بن مكتوم أبو إسحاق السلمي وراق المصاحف كان يسكن سر من رأى وحدث عن أبي داود الطيالسي ووهب بن جرير وعبد الله بن داود الخريبي وعمرو بن عاصم وعبد الصمد بن عبد الوارث وأبي عامر العقدى وأبي سلمة التبوذكي روى عنه احمد بن ملاعب ويحيى بن محمد بن صاعد وعلي بن إسماعيل بن حماد وأبو روق الهزاني وغيرهم وقال أبو جعفر الطحاوي إبراهيم بن مكتوم بصرى صار إلى بغداد فحدث هناك وهو عند أهل الحديث معروف ثقة أخبرنا علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة حدثنا أبو روق الهزاني حدثنا أبو إسحاق الوراق إبراهيم بن مكتوم السلمي بسر من رأى سنة ثمان وأربعين ومائتين حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حريث بن السائب عن الحسن عن حمران عن عثمان بن عفان قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول ليس لابن آدم فيما سوى ثلاث حق بيت يكنه وطعام يقيم صلبه وثوب يستره قال الحسن قلت لحمران مالك لا تعمل بهذا الحديث قال الدنيا تقاعد بي

3239 - إبراهيم بن مجشر بن معدان أبو إسحاق الكاتب حدث عن عبد الله بن المبارك وأبي بكر بن عياش وسلمة بن صالح وهشيم بن بشير وعبيدة بن حميد ووكيع بن الجراح وعبدة بن سليمان وعباد بن العوام وجرير بن عبد الحميد وأبي معاوية الضرير وأسباط بن محمد روى عنه عبد الله بن محمد بن ناجية وجعفر بن محمد الصندلى وأحمد بن محمد بن إسماعيل الأدمى والقاضي المحاملي والحسين بن يحيى بن عياش أخبرنا أبو عمر بن مهدى حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا إبراهيم بن مجشر حدثنا عبيدة بن حميد حدثنا عبد العزيز بن رفيع عن تميم بن طرفة قال أتى رجل عدى بن حاتم وهو بالدو فسأله فقال له عدى بن حاتم ما معي ها هنا شيء ولكن لي درع ومغفر بالكوفة فأكتب إليهم فيدفعونه إليك فقال إنما أريد ان تغنينى بثمن خادم فقال عدى وغضب ألست من بنى فلان لأكتبن إليهم فيك ولاعتذرن إليهم فيك درعى ومغفرى أحب الي من عبد وعبد وعبد فلما سمع ذاك الرجل طمع قال فقال ويحسن ويجمل قال فقال عدى لولا انى سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول من حلف على يمين فرأى ما هو أبقى منها فلينظر ما هو أبقى فليأخذ به وليكفر بيمينه ما فعلت أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا إبراهيم بن مجشر حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الرهن محلوب ومركوب قال فذكرت ذلك لإبراهيم فقال إن كانوا ليكرهون أن يستمتعوا من الرهن بشيء تفرد برواية هذا الحديث عن أبي معاوية مرفوعا إبراهيم بن مجشر ورفعه أيضا أبو عوانة عن الأعمش ورواه غيره عن أبي معاوية موقوفا لم يذكر فيه النبي صلى الله عليه و سلم وكذلك رواه سفيان الثوري وهشيم ومحمد بن فضيل وجرير بن عبد الحميد عن الأعمش موقوفا وهو المحفوظ من حديثيه قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكى قال أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت الفضل بن سهل يتكلم في إبراهيم بن المجشر ويكذبه أخبرني علي بن محمد بن الحسين الدقاق قال قرأنا على الحسين بن هارون الضبي عن أبي العباس احمد بن محمد بن سعيد قال إبراهيم بن مجشر البغدادي فيه نظر أنبأنا أبو سعيد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدى الحافظ قال إبراهيم بن مجشر ضعيف يسرق الحديث قرأت على البرقاني عن المزكى قال أخبرنا السراج قال مات أبو إسحاق إبراهيم بن المجشر لخمس بقين من جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين ومائتين

3240 - إبراهيم بن المبارك بن عبد الله أبو إسحاق صاحب النرسي حدث عن أبي بكر بن عياش روى عنه محمد بن مخلد أخبرنا علي بن أبي علي حدثنا أبو غانم محمد بن يوسف الأزرق حدثنا محمد بن مخلد حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن المبارك بن عبد الله صاحب النرسي سنة اثنتين وستين ومائتين حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق السبيعي قال جاء أهل نجران إلى علي فقالوا يا أمير المؤمنين شفاعتك بلسانك وكتابك بيدك أخرجنا عمر من أرضنا فردنا إليها فقال ويلكم إن عمر كان رشيد الأمر فلا أغير شيئا صنعه وقال حدثنا محمد بن مخلد حدثنا إبراهيم قال رأيت هشيما وانه لمخضوب خضابا حسنا ورأيت جرير بن عبد الحميد وكان لا يخضب ورأيت أبا بكر بن عياش كأنه بدوى كأنه بعض الحمالين يخضب بحمرة ورأيت فضيل بن عياض بمكة ولم أكتب عنه وهو يخضب

3241 - إبراهيم بن مالك بن بهبوذ أبو إسحاق البزاز سمع أبا أسامة حماد بن أسامة وزيد بن الحباب وعبيد الله بن موسى ومحمد بن عبيد الطنافسي وجعفر بن عون ومحاضر بن المورع ويحيى بن زكريا بن أبي الحواجب ويزيد بن هارون وعبد الوهاب بن عطاء وروح بن عبادة وأبا داود الحفري روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وموسى بن هارون وقاسم بن زكريا المطرز ويحيى بن محمد بن صاعد وعمر بن محمد بن شعيب الصابوني ومحمد بن مخلد الدوري وبن أبي حاتم الرازي وقال بن أبي حاتم سمعت منه مع عبد الله بن احمد بن حنبل أخبرنا أبو عمر بن مهدى أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا إبراهيم بن مالك حدثنا يحيى بن زكريا عن إدريس عن طلحة قال سمعت سعيد بن جبير عن بن عباس في هذه الآية ولقد آتيناك سبعا من المثاني قال هي السبع الطوال حدثني الصوري أخبرنا محمد بن احمد بن جميع أخبرنا محمد بن مخلد حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن مالك وكان من خيار المسلمين حدثني الحسن بن محمد الخلال عن أبي الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن مالك البزاز ثقة أخبرنا عبيد الله بن عمر بن شاهين عن أبيه قال وجدت في كتاب جدي قال سمعت احمد بن محمد بن بكر قال مات إبراهيم بن مالك بن بهبوذ سنة أربع وستين يعنى ومائتين أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال وإبراهيم بن مالك مات يوم السبت لثلاث عشرة ليلة خلون من رجب سنة أربع وستين وقد بلغ الثمانين
3242 - إبراهيم بن مسلم الحذيفى أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزار بهمذان حدثنا الفضل صالح بن احمد الحافظ قال إبراهيم بن مسلم الحذيفى وهو بن مسلم بن عثمان بن مسلم بن مسعود بن مسلم بن ربيعة بن حذيفة بن اليمان العبسي بغدادي الأصل سكن همذان روى عن عفان بن مسلم وسليمان بن حرب وأبي الوليد موسى بن إسماعيل ومحمد بن كثير وسعيد بن سليمان وإبراهيم بن المنذر وعمرو بن مرزوق وسعيد بن يعقوب الطالقاني محله الصدق حدثنا عنه الحسن بن علي يعنى بن أبي الحسناء وأحمد بن محمد يعنى أبي أوس المقرئ وقال صالح سمعت أبا جعفر هو الصفار يقول بلغني عن إبراهيم انه قال عندي عن موسى بن إسماعيل سبعين الفا

3243 - إبراهيم بن معاوية بن حبلة أبو إسحاق الباهلى حدث عن عمه عبد الرحمن بن حبلة وأبى نعيم الفضل بن دكين ومسلم بن إبراهيم وأبى الوليد الطيالسي روى عنه حمزة بن القاسم الهاشمي وإسماعيل بن محمد الصفار وكان من أهل البصرة فسكن بغداد أخبرنا الحسين بن عمر بن برهان الغزال قال حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار إملاء حدثنا إبراهيم بن معاوية حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا الحسن بن أبى جعفر عن ثابت عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من قرا قل هو الله أحد مائتي مرة غفر الله له ذنوب مائتي سنة
3244 - إبراهيم بن موسى بن إسحاق أبو إسحاق الجوزي المعروف بالتوزى سمع بشر بن الوليد القاضي وعبد الأعلى بن حماد النرسي ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي ومجاهد بن موسى وأبا بكر وعثمان ابنى أبى شيبة وأحمد بن عيسى المصري وعبد الله بن عمر الجعفي وإسحاق بن أبى إسرائيل وهارون بن راشد المستملى وهارون بن عبد الله البزار ومحمد بن أبى عبد الرحمن المقرئ وسعيد بن يحيى الأموي وعلى بن مسلم الطوسي روى عنه أبو الحسين بن المنادى وعبد الباقي بن قانع وأبو على بن الصواف وعبد الله بن إبراهيم بن ماسي وأبو حفص الزيات وأبو الحسن بن لؤلؤ وكان ثقة أخبرنا الحسن بن أبى بكر أخبرنا محمد بن احمد بن الحسن حدثنا إبراهيم بن موسى الجوزي حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي حدثنا معافى بن عمران عن هشام بن سعد عن سعيد بن أبى سعيد عن أبيه عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الله قد اذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء مؤمن تقى وفاجر شقى الناس بنو آدم وآدم من تراب ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن اهون على الله من الجعلان حدثني أبو القاسم الأزهري عن أبى الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن موسى الجوزي صدوق أخبرني عبيد الله بن أبى الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر وأخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إبراهيم بن موسى الجوزي مات في سنة ثلاث وثلاثمائة أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وانا اسمع قال إبراهيم بن موسى أبو إسحاق الجوزي ويقال له أيضا التوزي توفى يوم الأربعاء مساء ودفن من الغد يوم الخميس لثلاث بقين من جمادى الآخرة سنة أربع وثلاثمائة

3245 - إبراهيم بن موسى بن عبد الله بن أبان أبو إسحاق ويعرف بابن الرواس حدث عن أبى همام الوليد بن شجاع وسوار بن عبد الله ومحمد بن سهل بن عسكر ويونس بن عبد الأعلى والربيع بن سليمان المصريين روى عنه أبو بكر بن شاذان وأبو عمر بن حيويه ومحمد بن عبيد الله بن الشخير حدثني الحسن بن أبى طالب حدثنا احمد بن إبراهيم بن شاذان أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن موسى بن عبد الله بن أبان الرواس شيخ ثقة يخضب بالحمرة
3246 - إبراهيم بن محمويه الصوفي ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في تاريخ الصوفية فقال أخبرنا إسماعيل بن احمد الحيري أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال إبراهيم بن محمويه بغدادي من قدماء أصحاب رويم

3247 - إبراهيم بن مسرور أبو إسحاق الفامي حدث عن محمد بن عبد الملك بن زنجويه وإسماعيل بن إسحاق القاضي روى عنه محمد بن عبيد الله قفرجل أخبرنا احمد بن محمد بن احمد بن قفرجل حدثني جدي محمد بن عبيد الله بن الفضل حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن مسرور الفامي قال سمعت بن زنجويه يقول سمعت الحميدي يقول سمعت بن عيينة يقول اعرف الناس ودعهم
3248 - إبراهيم بن ميمون أحد شيوخ الصوفية أخبرنا إسماعيل الحيري أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال إبراهيم بن ميمون بغدادي من أصحاب الجنيد نزل الرملة ومات بها
3249 - إبراهيم بن المظفر بن عبيد الله بن خفيف أبو إسحاق السمسار ويقال البندار حدث عن إبراهيم بن عبد الله الزينبي وأبى حامد محمد بن هارون الحضرمي وأمية بن محمد بن إبراهيم المصري وأحمد بن إسحاق بن البهلول التنوخي ويحيى بن صاعد حدثنا عنه محمد بن عمر بن بكير النجار روى عنه أبو طالب عمر بن إبراهيم الزهري أخبرنا بن بكير أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن المظفر بن عبيد الله بن خفيف حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن محمد بالعسكر حدثنا على بن نصر حدثنا وهب بن جرير حدثنا شعبة عن إسماعيل عن الشعبي عن بن عباس ان النبي صلى الله عليه و سلم صلى على قبر وصلينا معه
3250 - إبراهيم بن مخلد بن جعفر بن مخلد بن سهل بن حمران بن مافياحسنس بن فيروز بن كسرى قباذ أبو إسحاق المعروف بالباقرحى ذكر لي نسبه ابنه إسحاق سمع الحسين بن يحيى بن عياش القطان وحمزة بن القاسم الهاشمي وأبا عبد الله الحكيمي وعلى بن محمد المصري وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي وأحمد بن كامل القاضي ومكرم بن احمد وأبا طاهر بن أبى هاشم المقرئ وعبد الله بن إسحاق بن الخرساني وخلقا كثيرا من هذه الطبقة كتبنا عنه وكان صدوقا صحيح الكتاب حسن النقل جيد الضبط ومن أهل العلم والمعرفة بالأدب واستخلفه القاضي أبو بكر بن صبر على الفرض وشهد عنده بعد سنة سبعين وثلاثمائة وشهد أيضا عند أبي عبد الله الضبي وأبي محمد بن الأكفانى وغيرهم وكان ينتحل في الفقه مذهب محمد بن جرير الطبري ومسكنه في مربعة أبي عبيد الله من الجانب الشرقى وسمعته يقول ولدت في سنة خمس وعشرين وثلاثمائة ثم حدثني ابنه إسحاق قال حدثني أبي ان مولده في يوم الإثنين السابع من شعبان سنة خمس وعشرين وثلاثمائة حدثني عبيد الله بن احمد بن عمر الصيرفي قال كان القاضي أبو الفرج المعافى بن زكريا يقول أعبروا بأبي إسحاق الباقرحي فإنه نبكة علم حدثني أبو إسحاق علي بن المحسن قال أنشدنى أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر لنفسه إلى القاضي أبي محمد الأسدي يستعتبه في قصة جرت له معه ... ما لي جفيت وعندي عادة لكم ... موفورة من حباء الجاه والمال ... ... أعوذ بالله من حال تغيركم ... أبوء منها بمعنى اللام والذال ... ... قد أكثر الناس من عرب ومن عجم ... على وليكم في القيل والقال ... ... هذا يقول عصى أمرا لسيده ... أعوذ بالله من زيغ واضلال ... ... وذا يقول لجرم منه قابله ... فقد أطالوا لعمر الله بلبالى ... ... والله يشهد لي أنى أطيعكم ... ديانة ولو ان الدهر مغتالى ... ... وما أسر بأن الأرض تجمع لي ... وأنت منحرف عنى ولا قالى ... ... إن كان ذنب فعفو منك يغفره ... وذاك أسبق في ظنى وآمالى ... ... فانظر لعبدك لا تشمت اعاديه ... بتركه بين إغفال وإهمال ... ... أنظر إليه بعين منك تلبسه ... إقبال جدك منه ثوب إقبال ... ... واجعل له في ذراك اليوم منزلة ... تعليه إن الذي أعليته عال ... توفى إبراهيم بن مخلد وقت العصر من يوم الأربعاء السابع عشر من ذي الحجة سنة عشر وأربعمائة ودفن من الغد في مقبرة الخيزران بقرب قبر أبي حنيفة

( حرف النون من آباء الإبراهيمين )
3251 - إبراهيم بن أبي الليث أبو إسحاق واسم أبي الليث نصر ترمذى الأصل بغدادي الدار حدث عن فرج بن فضالة وشريك بن عبد الله وعبيد الله الأشجعي وهشيم روى عنه احمد بن حنبل وابنه عبد الله وعلي بن المديني وإبراهيم بن هانئ النيسابوري ويزيد بن الهيثم البادا ومحمد بن الفضل الوصيفى وقال بن أبي حاتم الرازي سئل أبي عنه فقال كان احمد بن حنبل يجمل القول فيه ويحيى بن معين يحمل عليه أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا يزيد بن الهيثم بن طهمان البادا سنة ست وسبعين ومائتين حدثنا إبراهيم بن نصر حدثنا فرج بن فضالة عن لقمان قال سمعت أبا أمامة قال حججت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حجة الوداع فخطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس لعلكم لا ترونى بعد عامكم هذا فقال رجل طويل أشعث كأنه من رجال شنوءة يا رسول الله فما الذي نفعل قال أعبدوا ربكم وصلوا خمسكم وصوموا شهركم وحجوا بيت ربكم وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم تدخلوا جنة ربكم أخبرنا الحسن بن علي التميمي أخبرنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا إبراهيم بن أبي الليث حدثنا الأشجعي عن سفيان عن عمرو بن يعلى بن مرة الثقفى عن أبيه عن جده قال أتى النبي صلى الله عليه و سلم رجل عليه خاتم من ذهب عظيم فقال له النبي صلى الله عليه و سلم أتزكى هذا فقال يا رسول الله

فما زكاة هذا فلما أدبر الرجل قال رسول الله صلى الله عليه و سلم جمرة عظيمة عليه أخبرنا أبو الفتح منصور بن ربيعة بن احمد بن خطيب الدينور بها أخبرنا علي بن احمد بن علي بن راشد أخبرنا احمد بن يحيى بن الجارود حدثنا علي بن المديني حدثنا إبراهيم بن أبى الليث صاحب الأشجعي حدثنا هشيم حدثنا منصور بن زاذان عن الحسن عن أبي بكرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار قال بن الجارود كان على يحدث عن إبراهيم هذا والبغداديون يحملون عنه وما زال على يحدث عنه إلى أن مات قلت قد حكى عبد الله بن علي بن المديني أن أباه ترك الرواية عنه أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي وسئل عن صاحب الأشجعي إبراهيم بن أبي الليث فقال ما زلت اسمع ان كتب الأشجعي عنده وهو إذ ذاك بخراسان وكنت أسأل عنه فقيل لي انه روى أحاديث هشيم بن يعلى بن عطاء فقال لعل هشيما دلسها لهم فقيل له رواها عن هشيم غيره قال لا قلت له تحدث عن صاحب الأشجعي قال لا أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وسئل يحيى بن معين عن بن أبي الليث فقال ثقة ولكنه احمق قلت هذا القول من يحيى في توثيقه كان قديما ثم أساء القول فيه بعد وذمه ذما شديدا أخبرنا احمد بن محمد العتيقي أخبرنا محمد بن عدى البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث وذكر إبراهيم بن أبي الليث فقال سمعت يحيى بن معين يقول

أفسد نفسه في خمسة أحاديث عنده لو كنت بالجبل لكان ينبغي ان يرحل فيها قال أبو داود صدق قال أبو داود حدث عن هشيم حديثا عن يعلى بن عطاء فزعموا أن أبا مالك حدث به وحدث عن شريك عن سالم عن سعيد في مقام كريم وحديث تفترق هذه الأمة على بضع وسبعين ملة قوم يقيسون الأمور برأيهم وحديث إبراهيم بن سعد في الرؤية سدرة المنتهى وحديث هشيم عن منصور عن الحسن عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه و سلم الحياء من الإيمان وحديث سعدويه أخبرنا محمد بن جعفر بن علان الوراق أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الحافظ حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد الصيرفي قال سمعت أبا العباس عبد الله بن احمد بن إبراهيم الدورقي يقول كنا نختلف إلى إبراهيم بن نصر بن أبى الليث سنة ست عشرة ومائتين أنا وأبى احمد ويحيى بن معين ومحمد بن نوح وأحمد بن حنبل في غير مجلس نسمع منه تفسير الأشجعي فكان يقرأه علينا من صحيفة كبيرة فأول من فطن له أي أنه كذاب أبي فقال له يا أبا إسحاق هذه الصحيفة كأنها أصل الأشجعي قال نعم كانت له نسختان فوهب لي نسخة فسكت أبي فلما خرجنا من عنده قال لي أي بنى ذهب عناؤنا إلى هذا الشيخ باطلا الأشجعي كان رجلا فقيرا وكان يوصل وقد رأيناه وسمعنا منه من أين كان يمكنه أن يكون له نسختان فلا تقل شيئا واسكت فلم يزل أمره مستورا حتى حدث بحديث أبي الزبير عن جابر في الرؤية وأقبل يتبع كل حديث فيه رؤية يدعيه فأنكر عليه ذلك يحيى بن معين لكثرة حديثه ما ادعى وتوقى أن يقول فيه شيئا وحدث بحديث عوف بن مالك أن الله إذا تكلم تكلم بثلاثمائة لسان فقال يحيى هذا الحديث أنكر على نعيم الفارض من أين سمع هذا من الوليد بن مسلم فجاء رجل خراساني فقال أنا دفعته إلى إبراهيم بن أبي الليث في رقعة تلك الجمعة فقال يحيى لا يسقط حديث رجل برجل واحد فلما كان بعد

قليل حدث بأحاديث حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس عن عمه أبي رزين أين كان ربنا قبل ان يخلق السماوات والأرض وضحك ربنا من قنوط عباده حدث بها عن هشيم بن بشير عن يعلى بن عطاء فقال يحيى بن معين إبراهيم بن أبي الليث كذاب لا حفظه الله سرق الحديث اذهبوا فقولوا له يخرجها من أصل عتيق فهذه أحاديث حماد بن سلمة لم يشركه فيها أحد ولو حدث بها عن هشيم عن يعلى بن عطاء ليس فيها خير قلنا لعل هشيما أن يكون دلسها كما يدلس فقال هشيم أخبرنا يعلى بن عطاء علمنا انه كذاب وكان يحيى إذا ذكره قال أبو عراجة وكان يجمع قال احمد بن الدورقي والذي اظن في أمر كتب الأشجعي ان إبراهيم بن أبي الليث خرج إلى مكة مع ولد احمد بن نصر فمر بالكوفة ومضى إلى عيال أبي عبيدة بن الأشجعي بعد موته فاشترى كتب الأشجعي وقعد يحدث بها أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سمعت يحيى بن معين يقول صاحب الأشجعي كذاب خبيث يسرق حديث الناس جرير بن عثمان كتبه له أبو الدرداء وأما ما روى عن المحاربي عن عاصم فإنه يكذب قال لي يحيى بن آدم إن حديث عاصم عن أبي عثمان عن جرير ما رواه أحد الأعمار بن سيف قلت يعنى حديث جرير عن النبي صلى الله عليه و سلم قال تبنى مدينة بين دجلة ودجيل وقد ذكرناه في صدر هذا الكتاب وبينا وجوهه وعلله حدثت عن محمد بن العباس بن الفرات قال حدثنا الحسن بن يوسف الصيرفي أخبرنا أبو بكر الخلال أخبرنا أبو بكر المروذي قال قلت لأبي عبد الله يعنى احمد بن حنبل إني سألت يحيى عن صاحب الأشجعي فقال لا أعرفه فعجب وقال كان يختلف معنا إليه ما أعجب ذا ثم قال كان جليس ليحيى

هو الذي أغرى بينه وبين يحيى حتى تكلم فيه قلت إنهم يقولون إنك قد توقفت في أمره قال أما منذ بلغني أن شعبة حدث بحديث وكيع بن حدس فقد سكن ما بقلبى وقد روى معاذ منه شيئا ورواه بن أبي عدى عن شعبة وقد يكون هشيم دلسه وأما حديث عيسى بن يونس فقد حدث به رجل بخراسان وحدث به آخر بالرملة وحدث به غير واحد ثم قال أنا رأيت كتاب الأشجعي في بيته وقد كان سمع الجامع وكان لا يحدث به وكان يقرأ علينا كتاب الأشجعي فيقول هذا سمعته وهذا لم اسمعه في كتاب الصلاة فرجل يدع حديثا كثيرا يقول لم يسمعه يدعى حديثين إيش هذا من الكلام أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي أخبرنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا محمد بن جعفر الراشدي حدثنا أبو بكر الأثرم قال وسمعت أبا عبد الله ذكر الحديث الذي رواه إبراهيم بن أبي الليث عن هشيم عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن أبي رزين قلت للنبي صلى الله عليه و سلم هل نرى ربنا وتلك الأحاديث معه فقال بلغني انه في كتب عبد الله بن موسى وقال انظر في كتب عبد الله بن موسى لعلك ان تجده فأتيت منزل عبد الله بن موسى فأخرجت إلى كتبه عن هشيم فنظرت فيها ثم أتيت أبا عبد الله فقلت له نظرت في كتب عبد الله بن موسى صاحب هشيم فلم أجد الحديث ونظرت في أحاديث يعلى بن عطاء فلم أجده وذاك أنى وجدت أحاديث يعلى في موضع واحد فلم يكن فيها قرأت على أبي بكر البرقاني عن محمد بن العباس الخزاز قال حدثنا احمد بن محمد بن مسعدة حدثنا جعفر بن درستويه حدثنا احمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال سمعت يحيى بن معين وذكر إبراهيم بن أبي الليث فذكر عنه شيئا لم أحفظه فقيل له يا أبا زكريا إن احمد بن حنبل يختلف إليه ويكتب عنه فقال لو اختلف إليه ثمانين كلهم مثل منصور بن المعتمر ما كان الا كذابا أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال إبراهيم بن أبى الليث كان أصحابنا كتبوا عنه ثم تركوه وكانت عنده كتب الأشجعي وكان معروفا بها ولم يقتصر على الذي عنده حتى تخطى إلى أحاديث موضوعة وقال جدي حدثني احمد بن العباس قال سمعت يحيى بن معين يقول بن أبي الليث يكذب في الحديث ولو حدث بما سمع كان خيرا له أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا سهل بن احمد الواسطي قال قال أبو حفص عمرو بن علي وإبراهيم بن نصر صاحب الأشجعي متروك الحديث كان يكذب أخبرنا البرقاني قال قال محمد بن العباس العصمى حدثنا أبو الفضل يعقوب بن إسحاق بن محمود الهروي الفقيه أخبرنا أبو علي صالح بن محمد الأسدي قال إبراهيم بن أبي الليث كان يكذب عشرين سنة وقد أشكل امره على يحيى وأحمد وعلي بن المديني حتى ظهر بعد بالكذب فتركوا حديثه وأخبرني البرقاني حدثني محمد بن احمد الأدمى حدثنا محمد بن علي الأيادي حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال إبراهيم بن نصر وهو بن أبي الليث صاحب الأشجعي متروك الأحاديث عمد إلى أحاديث حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء في الرؤية فحدث بها عن هشيم أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا جعفر بن محمد الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال سنة أربع وثلاثين ومائتين فيها مات إبراهيم بن أبي الليث صاحب الأشجعي قلت وببغداد مات

3252 - إبراهيم بن نصر بن محمد بن نصر بن زيد بن عبد الله أبو إسحاق الكندي سمع عفان بن مسلم ومعاوية بن عمرو وقبيصة بن عقبة والحسن بن قتيبة وعبد المنعم بن إدريس والخليل بن زكريا روى عنه ابنه إسحاق ومحمد بن مخلد العطار وعبد الله بن محمد بن أبي سعيد البزاز وأبو الحسين بن المنادى وقال كان من عباد الله الصالحين أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا بن مخلد حدثنا إبراهيم بن نصر الكندي من أصل كتابه قال حدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار قال سمعت بن عمر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها وعصية عصت الله ورسوله قال علي بن عمر ورواه إسحاق بن بهلول عن حسين الجعفي عن بن عيينة عن عمرو بن دينار عن جابرولم يتابع عليه والصحيح عن الثوري عن عبد الله بن دينار وكذلك رواه مالك وإسماعيل بن جعفر أخبرني علي بن محمد بن الحسين الدقاق قال قرأنا على الحسين بن هارون الضبي عن أبي العباس بن سعيد قال إبراهيم بن نصر الكندي البغدادي ثقة أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي سنة سبع وستين فيها مات إبراهيم بن نصر بسويقة نصر أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إبراهيم بن نصر مات في سنة تسع وستين ومائتين وهكذا ذكر محمد بن مخلد فيما قرأت بخطه

3253 - إبراهيم بن نصر المنصوري مولى منصور بن المهدى حدث عن إبراهيم بن بشار الخرساني صاحب إبراهيم بن أدهم وعن العلاء بن مسلمة الرواس روى عنه جعفر الخالدي ومحمد بن سعيد الحربي المعروف بابن الضرير وأبو بكر المفيد الجرجرائي
3254 - إبراهيم بن النضر بن مروان بن سويد العطار حدث عن عباس بن عبد الله الترقفي روى عنه ابنه موسى أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا أبو القاسم موسى بن إبراهيم بن النضر بن مروان المقرئ العطار حدثنا أبي إبراهيم بن النضر حدثنا عباس الترقفي حدثنا رواد بن الجراح حدثنا سفيان حدثنا منصور حدثنا ربعى عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خيركم في المائتين كل خفيف الحاذ قيل يا رسول الله وما الخفيف الحاذ قال الذي لا أهل له ولا ولد قال موسى قال أبي قال العباس فتكلم الناس في هذا الحديث فرأيت النبي صلى الله عليه و سلم في المنام فقلت يا رسول الله حدثنا رواد بن الجراح حدثنا سفيان حدثنا منصور حدثنا ربعى عن حذيفة عنك أنك قلت خيركم في المائتين كل خفيف الحاذ فقال لي النبي صلى الله عليه و سلم صدق رواد بن الجراح وصدق سفيان وصدق منصور وصدق ربعى وصدق حذيفة أنا قلت خيركم في المائتين كل خفيف الحاذ

3255 - إبراهيم بن نجيح بن إبراهيم بن محمد بن الحسين أبو القاسم الفقيه مولى بنى زهرة من أهل الكوفة نزل بغداد وحدث بها عن أبيه وعن محمد بن إسحاق البكائي روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحى ومحمد بن المظفر أخبرنا القاضي أبو تمام علي بن محمد بن الحسن الواسطي وأبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الحذاء قالا حدثنا محمد بن المظفر الحافظ حدثنا أبو القاسم إبراهيم بن نجيح بن إبراهيم حدثنا أبي حدثنا معمر بن بكار السعدي حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن محمد بن المنكدر عن جابر قال ارتدت امرأة على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم يقال لها أم مروان فأمر النبي صلى الله عليه و سلم أن يعرض عليها الإسلام فإن أسلمت والا قتلت كتب الي أبو طاهر محمد بن محمد بن الحسين المعدل من الكوفة يذكر أن محمد بن احمد بن حماد بن سفيان الحافظ حدثهم قال سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة فيها مات أبو القاسم إبراهيم بن نجيح بن إبراهيم الزهري مولاهم الفقيه ببغداد وجىء به إلى الكوفة فدفن فيها وكان فقيه الكوفة لا يتقدم عليه وكان من أحفظ الناس للسنن وصنف كتاب السنن وانما عامته من حفظه وكان صاحب قرآن وخير وفضل وصدق

3256 - إبراهيم بن أبي نعيم القفصى حدث عن إبراهيم بن نصر المنصوري روى عنه علي بن عبد الله بن جهضم الهمذاني أخبرنا عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا علي بن عبد الله بن الحسن الهمذاني بمكة حدثنا إبراهيم بن أبي نعيم القفصى وأخبرنا محمد بن احمد بن رزق وعلي بن احمد بن عمر المقرئ قالا حدثنا جعفر الخالدي قال أخبرنا إبراهيم بن نصر قال سمعت إبراهيم بن بشار يقول سمعت إبراهيم بن أدهم يقول الناس أربعة في الورع فمنهم ورع عن القليل والكثير ومنهم ورع عن القليل وإذا اشرف على الكثير لم يتورع عنه ومنهم ورع عن الكثير ويدنس ورعه بالقليل ومنهم من لا يتورع عن قليل ولا كثير
( حرف الواو من آباء الإبراهيمين )
3257 - إبراهيم بن الوليد بن أيوب أبو إسحاق الجشاش سمع أبا نعيم والقعنبي وسعد بن عبد الحميد بن جعفر وعفان وأبا سلمة التبوذكي وعبد الله بن صالح العجلي وسعيد بن داود الزبيري وإسماعيل بن أبي أويس وأبا نصر التمار وأحمد بن يونس ويحيى بن الحماني وأبا بلال الأشعري وشيبان بن فروخ وعبيد الله بن محمد بن عائشة روى عنه الحسن بن يحيى بن عياش القطان وأبو الحسين بن المنادى ومحمد بن عمرو الرزاز وأبو بكر بن أبي حامد صاحب بيت المال وعبد الله بن عيسى الفامي وأبو عمرو بن السماك وإسماعيل بن محمد الصفار وكان ثقة أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر الحفار أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار وكان ثقة حدثنا إبراهيم بن الوليد الجشاش حدثنا عفان وشيبان بن فروخ الأبلى قالا حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم قال رأيت ليلة أسرى بي رجالا تقرض شفاههم بمقاريض من نار قلت يا جبريل من هؤلاء قال هؤلاء خطباء من أمتك يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون حدثني الحسن بن محمد الخلال عن أبي الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن الوليد الجشاش ثقة أخبرني الحسن بن أبي بكر عن عثمان بن احمد الدقاق قال مات إبراهيم بن الوليد الجشاش في المحرم سنة اثنتين وسبعين ومائتين

( حرف الهاء من آباء الإبراهيمين )
3258 - إبراهيم بن هدبة أبو هدبة الفارسي كان بالبصرة ثم خرج إلى أصبهان والرى ووافى بغداد وحدث بها عن أنس بن مالك بالأباطيل روى عنه عيسى بن سالم الشاشي وحميد بن الربيع اللخمي وسعدان بن نصر الثقفى ومحمد بن عبيد الله بن المنادى والخضر بن أبان الكوفى وغيرهم وسمعت أبا نعيم الحافظ يقول قدم أبو هدبة إبراهيم بن هدبة أصبهان وحدث بها عن أنس بن مالك فرفع ذلك إلى جرير بن عبد الحميد فصدقه أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا سعدان بن نصر قال سمعت أبا هدبة يقول سمعت أنس بن مالك يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول طوبى لمن رآني ومن رأى من رآني ولمن رأى من رآى من رآني حدثنا أبو طالب بن يحيى بن علي بن الطيب الدسكري لفظا بحلوان حدثنا أبو احمد بن محمد احمد بن الغطريف إملاء بجرجان أخبرنا أبو خليفة حدثنا عبد الرحمن بن عمر الأصبهاني حدثنا أبو هدبة قال وعرفه محمد بن عبد الله الأنصاري وكان من أهل دست ميسان قال حدثنا أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من غسل واغتسل وبكر وابتكر وأتى الجمعة واستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أبي العزائم بالكوفة حدثنا أبو القاسم الخضر بن أبان المقرئ حدثنا إبراهيم بن هدبة حدثنا أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أيما امرأة خرجت من غير أمر زوجها كانت في سخط الله حتى ترجع إلى بيتها أو يرضى عنها وبإسناده قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن في جهنم بحرا اسود مظلما منتن الريح يغرق الله فيه كل من أكل رزقه وعبد غيره أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمرو البختري الرزاز إملاء حدثنا محمد بن عبيد الله المنادى حدثنا أبو هدبة عن أنس بن مالك ان النبي صلى الله عليه و سلم تبع جنازة فإذا هو بنسوة خلف الجنازة قال فنظر اليهن وهو يقول ارجعن مأزورات غير مأجورات مفتنات الاحياء مؤذيات الأموات أنبأنا احمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا أبو مسلم بن مهران أخبرني محمد بن زكريا الشروطي بنسف حدثنا يحيى بن بدر قال قال احمد بن حنبل إبراهيم بن هدبة لا شيء روى أحاديث مناكير قال يحيى بن بدر وقال يحيى بن معين إبراهيم بن هدبة هو الفارسي أبو هدبة لا بأس به ثقة قلت المحفوظ عن يحيى وغيره ضد هذا القول أخبرنا محمد بن عبد الواحد أبو عبد الله أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا احمد بن سعيد بن مرابا حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول قدم أبو هدبة فاجتمع عليه الخلق فقالوا اخرج رجلك فقالوا ليحيى لم قالوا له اخرج رجلك قال كانوا يخافون ان تكون رجله رجل حمار يكون شيطانا أو قال فيكون شيطانا بلغني عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سمعت يحيى بن معين وسئل عن أبى هدبة قال قدم علينا ها هنا فكتبنا عنه عن أنس بن مالك ثم تبين لنا كذبه كذاب خبيث أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى قال حدثنا إسماعيل بن محمد الأديب حدثنا الحسن بن الفضل بن السمح حدثنا محمد بن عيسى يعنى بن الطباع حدثنا عمر بن هارون قال قلت لأبي هدبة ذهبت إلى الري فحدثت الناس عن أنس بن مالك فقال دعنا منك نريد الخبز أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا احمد بن إبراهيم بن الحسن أخبرنا الحسين بن محمد بن عفير حدثنا احمد بن سنان قال سمعت محمد بن بلال راوية عمران القطان قال أبو هدبة عدو الله وكان عندنا ها هنا يحفل الغنم فيبيعها قال وكان ينكر ان يحدث عن أنس أخبرنا على بن محمد بن الحسن المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حدثنا عبد الله بن على بن عبد الله المديني قال سمعت أبى يقول كان أبو هدبة يقول حدثني أنس بن مالك قيل لأبي كان يصدق قال من أين وضعفه جدا أخبرني محمد بن الحسين القطان أخبرنا دعلج بن احمد أخبرنا احمد بن على الأبار قال سألت مجاهد بن موسى عن أبى هدبة قال قال على بن ثابت هو أكذب من حمارى هذا وقال هشيم قد طلبنا أصحاب أنس منذ عشرين سنة فلم نقدر عليهم أنبأنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدى الحافظ قال سمعت عبد الملك بن محمد يعنى أبا نعيم الجرجاني يقول أخبرني محمد بن عبيد الله المنادى قال كان أبو هدبة ها هنا ببغداد يسأل الناس عن الطريق قال عبد الملك وبلغني انه كان رقاصا بالبصرة يدعى إلى العرائس فيرقص لهم أخبرني الأزهري حدثنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا عمر بن الحسن قال أخبرني محمد بن إسماعيل بن عطية البصري حدثنا نصر بن على حدثنا بشر بن عمر قال كان في جوارنا ها هنا عرس فدعى إليه أبو هدبة صاحب أنس فأكل وشرب وسكر فجعل يغنى ويقول أخذ النمل ثيابي فترقصت لهنه أخذ الثمل ثيابي فترقصت لهنه أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا احمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي حدثنا أبى قال إبراهيم بن هدبة أبو هدبة مترك الحديث

3259 - إبراهيم بن هاشم بن مشكان سمع هشيم بن بشير ومحمد بن عمر الواقدي وجرير بن عبد الحميد ويزيد بن هارون وبشر بن الحارث روى عن يعقوب بن شيبة وأحمد بن بشر المرثدي ومحمد بن يوسف الصابوني الحافظ أخبرنا أبو منصور محمد بن علي بن إسحاق خازن دار الكتب أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثنا احمد بن بشر المرثدي حدثنا هاشم عن بشر بن الحارث عن أبي الوليد قال سمعت شعبة يقول وجدت قلبي في الشعر أسلم منه في الحديث أخبرني إبراهيم بن مخلد فيما أذن أن أرويه عنه حدثنا احمد بن كامل القاضي قال قال لي محمد بن موسى وهو البربري الذي اجتمعت عندهم كتب الواقدي أربعة أنفس محمد بن سعد الكاتب وأبو حسان الزيادي وإبراهيم بن سعيد الجوهري وإبراهيم بن هاشم بن مشكان أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا دبيس المعدل أخبرنا علي بن أبي الربيع وسألته عن هذا قال سمعت بشر بن الحارث يقول أريد أن أطلب طرد أو أقصى أو أجفوا إبراهيم بن هاشم منذ كذا وكذا فقلت له با أبا نصر إنه والله من أمثل من يأتيك قال ثم تداركها فقلت أقدمت على بشر في شيء رآه قلت إني والله يا أبا نصر ما أخبره قال فسكت قال أبو الفضل يعني دبيسا فخرج منه واقفي مثل الحمار أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن إبراهيم بن هاشم بن مشيكان صاحب بشر بن الحارث مات في سنة اثنتين وأربعين ومائتين

3260 - إبراهيم بن هاشم بن الحسين بن هاشم أبو إسحاق البيع المعروف بالبغوى سمع أمية بن بسطام وإبراهيم بن الحجاج السامي وأبا الربيع الزهراني وعلي بن الجعد ومحرز بن عون ومحمد بن بكار وأحمد بن حنبل وأحمد بن سعيد الدرامى روى عنه احمد بن سلمان النجاد وعبد الباقي بن قانع وجعفر الخالدي وإسماعيل بن علي الخطبي وأبو بكر الشافعي وعلي بن محمد بن لؤلؤ الوراق أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثني إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هاشم حدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا حاتم بن ميمون عن ثابت عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة كتب الله له الفا وخمسمائة حسنة الا ان يكون عليه دين أخبرني الأزهري قال قال أبو الحسن الدارقطني إبراهيم بن هاشم البغوي ثقة أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال مات أبو إسحاق إبراهيم بن هاشم البغوي يوم الخميس سلخ جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين ومائتين قلت وكان مولده سنة سبع ومائتين

3261 - إبراهيم بن هانئ أبو إسحاق النيسابوري كان أحد الأبدال ورحل في العلم إلى العراق والشام ومصر ومكة ثم استوطن بغداد وحدث بها عن عبيد الله بن موسى العبسي ويعلى ومحمد ابنى عبيد وقبيصة بن عقبة وخلاد بن يحيى وأبي عبد الرحمن المقبري وأبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج وأبي صالح عبد الله بن صالح المصري وإبراهيم بن عبد الله بن العلا بن زبر وأيوب بن خالد الحراني وعلي بن عياش وأبي اليمان وأمثالهم روى عنه عبد الله بن احمد بن حنبل ومحمد بن عبدوس بن كامل وعبد الله بن محمد البغوي وعبد الله بن محمد بن ناجية ويحيى بن محمد بن صاعد وأحمد بن محمد بن هارون الخلال وعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري والحسين بن إسماعيل المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري وإسماعيل بن محمد الصفار وغيرهم أخبرنا أبو الحسن احمد بن محمد بن احمد بن الصلت الأهوازي حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا إبراهيم بن هانئ حدثنا عبيد الله يعنى بن موسى حدثنا شيبان عن يحيى أن نافعا أخبره عن حفصة أم المؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يصلى ركعتين خفيفتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح رواه جماعة عن يحيى بن أبي كثير عن نافع عن بن عمر عن حفصة عن النبي صلى الله عليه و سلم وكذلك رواه عمر بن محمد بن زيد ومالك بن أنس والليث بن سعد وموسى بن عقبة وغيرهم عن نافع أخبرنا أبو عمر بن مهدى أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا إبراهيم بن هانئ حدثنا محمد بن عبد الوهاب أبو شهاب عن أبي إسحاق الشيباني عن أبي بكر بن حفص عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليشربن ناس من أمتى الخمر يسمونها بغير اسمها أخبرنا الحسن بن محمد بن إسماعيل بن اشناس البزاز حدثنا علي بن محمد بن لؤلؤ الوراق إملاء حدثنا احمد بن عيسى بن السكين البلدي بواسط قال سمعت اخى قال حدثنا يزيد بن هارون بن عيسى قال سمعت من يخبر عن احمد بن حنبل قال إن يكن أحد ممن يعرف من الأبدال فإبراهيم بن هانئ كذا أخبرناه بن اشناس وفي إسناده وهم وأحسب صوابه قال سمعت أخي يزيد بن هارون بن عيسى والله اعلم أخبرني أبو عبد الله محمد بن جعفر المؤدب حدثنا عمر بن احمد المروروذي حدثنا أبو بكر النيسابوري قال حدثني أبو موسى المطوسى في جنازة إبراهيم بن هانئ قال سمعت بن زنجويه يقول قال احمد بن حنبل إن كان ببغداد رجل من الأبدال فأبو إسحاق النيسابوري واللفظ لابن عبد الواحد حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قال أخبرنا أبو بكر الخلال أخبرنا على بن الحسن بن هارون حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن هانئ قال كان احمد بن حنبل مختفيا ها هنا عندنا في الدار فقال لي احمد بن حنبل ليس أطيق ما يطيق أبوك يعنى من العبادة وقال الخلال أخبرني يوسف بن موسى قال سألت أبا عبد الله امرأة عن وصية فذكرت له أبا إسحاق النيسابوري فقال أبو عبد الله أبو إسحاق ثقة أخبرني الأزهري قال قال أبو الحسن الدارقطني إبراهيم بن هانئ النيسابوري أبو إسحاق ثقة فاضل سكن بغداد أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو بكر النيسابوري قال حضرت إبراهيم بن هانئ عند وفاته فجعل يقول لابنه إسحاق يا إسحاق ارفع الستر قال يا ابت الستر مرفوع قال أنا عطشان فجاءه بماء قال غابت الشمس قال لا قال فرده ثم قال لمثل هذا فليعمل العاملون ثم خرجت روحه أخبرنا محمد بن احمد بن رزق قال قرأت على احمد بن عيسى بن الهيثم التمار قال حدثنا عبيد بن محمد بن خلف البزاز قال مات إبراهيم بن هانئ والرمادى في سنة خمس وستين ومائتين أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ علي بن المنادى وأنا أسمع قال وإبراهيم بن هانئ النيسابوري صاحب احمد بن حنبل توفى يوم الأربعاء لأربع خلون من ربيع الآخر سنة خمس وستين

3262 - إبراهيم بن هشام المدائني حدثنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا أبو العباس احمد بن إبراهيم الكندي بمكة حدثنا محمد بن جعفر الخرائطى قال حدثني احمد بن جعفر حدثني إبراهيم بن هشام المدائني عن محمد بن الحسين عن فضيل عن رزين أبي أسماء أن رجلا دخل غيضة فقال لو خلوت ها هنا بمعصية من كان يرانى فسمع صوتا ملأ ما بين السماء والأرض ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير
3263 - إبراهيم بن الهيثم بن المهلب أبو إسحاق البلدي سكن بغداد وحدث بها عن علي بن عياش وأبي اليمان الحمصيين وآدم بن أبي إياس والهيثم بن جميل وأبي صالح كاتب الليث وأبي شيخ الحراني روى عنه عبد الله بن محمد بن ناجية والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد ومحمد بن عمرو الرزاز وإسماعيل بن محمد الصفار وأحمد بن سلمان النجاد ومكرم بن احمد القاضي وأبو سهل بن زياد وأبو بكر الشافعي أخبرنا أبو الحسن احمد بن محمد بن احمد بن الصلت قال حدثنا

الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا إبراهيم بن الهيثم حدثنا آدم حدثنا ورقاء عن جابر بن نافع عن بن عمر عن حفصة قالت ما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلى بعد طلوع الفجر الا ركعتين أخبرنا الحسن بن أبى بكر أخبرنا مكرم بن احمد بن محمد بن مكرم القاضي حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي ببغداد سنة ثمان وسبعين ومائتين حدثنا أبى حدثنا كريد بن رواحة عن أبى هلال الراسبي قال حدثنا قتادة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور وهى الريح العقيم أنبأنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدى الحافظ قال إبراهيم بن الهيثم البلدي حدث ببغداد بحديث الغار عن الهيثم بن جميل عن مبارك بن فضالة عن الحسن عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم فكذبه فيه الناس وواجهوه به وبلغني ان أول من انكر عليه في المجلس احمد بن هارون البرديجى قال بن عدى سمعت حاجب بن أركين يقول سمعت محمد بن عوف يقول ما سمع من الهيثم بن جميل حديث الغار الا انا والحسن بن منصور البالسي قال بن عدى وإبراهيم بن الهيثم أحاديثه مستقيمة سوى هذا الحديث الواحد الذي انكروه عليه وقد فتشت حديثه فلم ار حديثا منكرا من جهته الاان يكون من جهة من روى عنه قلت قد روى حديث الغار عن الهيثم جماعة وإبراهيم بن الهيثم عندنا ثقة ثبت لا يختلف شيوخنا فيه وما حكاه بن عدى من الإنكار عليه لم ار أحدا من علمائنا يعرفه ولو ثبت لم يؤثر قدحا فيه لان جماعة من المتقدمين انكر عليهم بعض رواياتهم ولم يمنع ذلك من الاحتجاج بهم مثل أبى سلمة موسى بن إسماعيل التبوذكي فان يحيى بن معين انكر عليه رواياته عن همام بن ثابت عن أنس عن أبى بكر الصديق قال قلت للنبي صلى الله عليه و سلم ونحن في الغار لو ان أحدهم يعنى المشركين رفع قدميه لابصرنا فقال يا أبا بكر ما ظنك

باثنين الله ثالثهما وزعم يحيى انه وجد هذا الحديث على ظهر كتاب أبى سلمة واتهمه بأنه لم يسمعه من همام والتمس يحيى من التبوذكي ان يحلف عليه انه سمعه فلم يمنع هذا الإنكار من الاحتجاج بحديث أبى سلمة ولو فتش الحديث لوجد فيه مثل هذا كثير واما قول محمد بن عوف ان حديث الغار لم يسمعه من الهيثم بن جميل الا هو والحسن بن منصور فلا حجة فيه لجواز ان يكون قد سمعه من لم يعلم به وقد أخبرنا بالحديث الحسن بن أبى بكر أخبرنا أبو سهل احمد بن محمد بن عبد الله القطان حدثنا إبراهيم بن الهيثم حدثنا الهيثم بن جميل حدثنا مبارك عن الحسن عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم وذكر قصة الغار بطوله أخبرناه أبو طاهر احمد بن محمد بن الحسين الخفاف أخبرنا عبد الله بن القاسم بن سهل القضيه بالموصل حدثنا عبد الله بن أبى سفيان حدثنا محمد بن عوف الحمصي حدثنا الهيثم بن جميل حدثنا مبارك بن فضالة بإسناده مثله سواء قال أبو محمد عبد الله بن أبى سفيان ما علمت انى كتبت هذا الإسناد الا عن محمد بن عوف وأخبرنيه عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي في كتابه إلى قال أخبرنا خيثمة بن سليمان بن حيدرة حدثنا محمد بن عوف وإبراهيم بن الهيثم البلدي قالا حدثنا الهيثم بن جميل حدثنا مبارك بن فضالة عن الحسن عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم ان ثلاثة أووا إلى غار فانطبق عليهم وذكر الحديث أخبرنا أبو المظفر محمد بن الحسن المروزي أخبرنا زاهر بن احمد السرخسي حدثنا محمد بن المسيب الأرغياني حدثني محمد بن عوف وأحمد بن منصور قالا حدثنا الهيثم بن جميل حدثنا مبارك بن فضالة حدثنا الحسن حدثنا أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه و سلم ان ثلاثة رهط كانوا في غار فانطبق عليهم الغار قالوا هلم فليدع كل انسان منا بأفضل عمله وذكر الحديث بطوله أخبرنا محمد بن عبد الملك وعبد العزيز بن على القرشيان قالا حدثنا عثمان بن محمد بن القاسم الآدمي بانتخاب الدارقطني حدثنا الحسن بن محمد بن شعبة حدثنا الهيثم بن خالد بن يزيد حدثنا الهيثم بن جميل حدثنا مبارك يعنى بن فضالة عن الحسن عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كان فيمن كان قبلكم ثلاثة نفر في غار فانطبق عليهم وذكر الحديث أخبرني الأزهري قال قال أبو الحسن الدارقطني إبراهيم بن الهيثم البلدي ثقة أخبرنا الحسن بن أبى بكر أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال ومات إبراهيم بن الهيثم البلدي في يوم الخميس ودفن يوم الجمعة لثمان بقين من شهر جمادى الآخرة سنة سبع وسبعين ومائتين أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إبراهيم بن الهيثم مات في سنة ثمان وسبعين ومائتين أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وانا اسمع قال وإبراهيم بن الهيثم البلدي توفى لأيام بقين من جمادى الآخرة سنة ثمان وسبعين

( حرف الياء من آباء الآبراهيمين )
3264 - إبراهيم بن أبى محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة أبو إسحاق العدوى المعروف بابن اليزيدي وهو بصرى سكن بغداد وكان ذا قدر وفضل وحظ وافر من الأدب سمع بن أبى زيد الأنصاري وأبى سعيد الأصمعي وله كتاب مصنف يفتخر به اليزيديون وهو ما اتفق لفظه واختلف معناه نحو من سبعمائة ورقة رواه عنه بن أخيه عبيد الله بن محمد بن أبى محمد اليزيدي وذكر إبراهيم انه بدأ يعمل ذلك الكتاب وهو بن سبع عشرة سنة ولم يزل يعمله إلى ان اتت عليه ستون سنة وله كتاب مصادر القرآن وكتاب في بناء الكعبة واخبارها وكان شاعرا مجيدا قرأت على الحسن بن على الجوهري عن أبى عبيد الله المرزباني قال حدثنا أبو الحسن احمد بن إسحاق الوشاء حدثنا أبو على إسماعيل بن يحيى بن المبارك اليزيدي قال قال إبراهيم بن أبى محمد اخى كنت يوما عند المأمون وليس معنا الا المعتصم فاخذت الكأس من المعتصم فعربد على فلم احتمل ذلك واجبته فاخفى ذلك المأمون ولم يظهر ذلك الاظهار فلما صرت من الغد إلى المأمون كما كنت اصير قال لي الحاجب أمرت أن لا آذن لك فدعوت بدواة وقرطاس وكتبت ... انا المذنب الخطاء والعفو واسع ... ولو لم يكن ذنب لما عرف العفو ... ... سكرت فابدت منى الكأس بعض ما ... كرهت وما ان يستوي السكر والصحو ... ... ولا سيما إذا كنت عند خليفة ... وفى مجلس ما ان يليق به اللغو ... ... ولولا حميا الكأس كان احتمال ما ... بدهت به لا شك فيه هو السرو ... ... تنصلت من ذنبى تنصل ضارع ... إلى من إليه يغفر العمد والسهو ... ... فان يعف عين ألف خطوى واسعا ... وإلا يكن عفو فقد قصر الخطو ... قال فادخلها الحاجب ثم خرج إلى فأدخلنى فمد المأمون باعيه فاكببت على يديه فقبلتهما فضمنى إليه وأجلسنى قال المرزباني وحدثني العباس بن احمد النحوي أن المأمون وقع على ظهر هذه الأبيات ... إنما مجلس الندامى بساط ... للمودات بينهم وضعوه ... ... فإذا ما انتهوا إلى ما أرادوا ... من حديث ولذة رفعوه

3265 - إبراهيم بن يزداذ حدث بأصبهان عن محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي روى عنه محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني خبرا ذكرناه في أول هذا الكتاب وقرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة تسع وتسعين ومائتين مات فيها إبراهيم بن يزداذ أبو إسحاق البهزى في صفر
3266 - إبراهيم بن يوسف أبو إسحاق البزاز مولى بنى هاشم حدث عن عطية بن بقية بن الوليد وعبد الرحمن بن يونس الرقى روى عنه أبو القاسم الطبراني أخبرنا محمد بن عبد الله بن احمد بن شهريار الأصبهاني أخبرنا سليمان بن احمد بن أيوب الطبراني حدثنا إبراهيم بن يوسف البزاز البغدادي حدثنا عبد الرحمن بن يونس الرقى حدثنا أبو القاسم بن أبي الزناد عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر قال دخلت على النبي صلى الله عليه و سلم وغلام له حبشي يغمز ظهره فقلت ما شأنك يا رسول الله فقال إن الناقة اقتحمت بي قال سليمان لم يروه عن زيد الا هشام ولا عن هشام الا أبو القاسم تفرد به عبد الرحمن

3267 - إبراهيم بن اليسع أبو إسحاق الشعبي حدث عن الفتح بن شخرف روى عنه منصور بن محمد الحذاء المقرئ
( وممن يسمى إبراهيم ولا نعرف اسم أبيه )
3268 - إبراهيم الآجري الكبير كان أحد المشهور بالفضل معروفا بالصلاح والخير أخبرنا علي بن احمد الرزاز قال سمعت جعفر بن محمد بن نصير الخالدي يقول سمعت الجنيد بن محمد يقول سمعت عبدون الزجاج يقول قال لي إبراهيم الآجري وكان من الفاضلين لأن ترد إلى الله همك ساعة خير مما طلعت عليه الشمس
3269 - إبراهيم الآجري آخر يحكى عن إبراهيم الذي تقدم ذكره ما أخبرنيه الأزهري قال حدثنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى حدثنا علي بن محمد الواعظ حدثنا احمد بن محمد الطوسي قال سمعت إبراهيم الآجري وكان من أفاضل أمة محمد صلى الله عليه و سلم قال سمعت أستاذنا إبراهيم الآجري الكبير يقول كنت يوما قاعدا على باب المسجد في يوم شات إذ مر بي رجل عليه خرقتان فظننت أنه من هؤلاء الذين يسألون فقلت في نفسي لو عمل هذا بيده لكان خيرا له قال ومضى الرجل فلما كان بالليل أتاني ملكان فأخذا بضبعى ثم ادخلانى المسجد الذي كنت على بابه قاعدا فإذا رجل نائم عليه خرقتان فكشفا عن وجهه فإذا هو الذي مر بي فقالا لي كل لحمه فقلت ما اغتبته قالا لي بل حادثت نفسك بغيبته ومثلك لا يرضى منه بمثل هذا قال فانتبهت فزعا فمكثت ثلاثين يوما اقعد على باب ذلك المسجد لا اقوم منه الا لفرض انتظر ان يمر بي فاستحله فلما كان يوم الثلاثين مر بي على حاله والخرقتان عليه فوثبت إليه فغمز وغمزت خلفه فلما خفت ان يفوتنى قلت يا هذا اكلمك قال فالتفت إلى ثم قال يا إبراهيم وأنت أيضا ممن يغتاب المؤمنين بقلبه قال فسقطت مغشيا على فافقت وهو عند راسى فقال اتعود قلت لا ثم غاب من بين عيني فلم أره بعد ذلك أخبرنا أبو نعيم الحافظ أخبرنا جعفر بن محمد الخالدي في كتابه حدثنا أبو العباس بن مسروق وأبو محمد الجريري وأبو احمد المغازلى وغيرهم عن إبراهيم الآجري ان يهوديا جاءه يقتضيه شيئا من ثمن قصب فكلمه في ان يسلم فقال له ارنى شيئا اعرف به شرف الإسلام وفضله على ديني حتى اسلم قال فقال أو تفعل قال نعم قال هات رداءك قال فاخذه فجعله في رداء نفسه ولف رداءه عليه ورمى به في النار نار اتون الآجر ودخل في أثره فأخذ الرداء وخرج من النار ففتح رداء نفسه فإذا هو صحيح واخرج رداء اليهودي حراقا اسود من جوف رداء نفسه فاسلم اليهودي

3270 - إبراهيم الكبشى المعدل كان عنده حديثان أحدهما عن الحكم بن موسى والآخر عن هناد بن السرى وأخبرنا السمسار أخبرنا الصفار أخبرنا بن قانع ان إبراهيم الكبشى مات سنة سبع وتسعين ومائتين هذا آخر باب إبراهيم
( ذكر من اسمه إسماعيل )
جعلت أسماء الرجال في ذلك على ترتيب طبقاتهم وموتهم دون اعتبار الحروف
3271 - إسماعيل بن سالم أبو يحيى الأسدي يقال انه أخو محمد بن سالم وبعض الناس ينكر ان يكون اخاه سمع عامرا الشعبي وسعيد بن جبير وأبا صالح ذكوان وعلقمة بن وائل وأبا صالح الحنفي روى عنه سفيان الثوري وأبو عوانة وهشيم بن بشير وابنه يحيى بن إسماعيل وهو من أهل الكوفة نزل بغداد قبل تمصيرها كذلك أخبرنا أبو خازم محمد بن الحسين بن محمد الفراء أخبرنا الحسين بن على بن أبى أسامة الحلبي حدثنا أبو عمران موسى بن القاسم بن الاشنب حدثنا عبد الله بن محمد بن أبى الدنيا حدثنا محمد بن سعد قال وكان ببغداد قبل ان تبنى وتسكن إسماعيل بن سالم الذي روى عنه هشيم وأصحابه وأخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا محمد بن العباس الخزاز أخبرنا احمد بن معروف حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال إسماعيل بن سالم الأسدي الذي روى عنه هشيم وأصحابه كان ثقة ثبتا وكان أصله من أهل الكوفة ثم تحول فسكن بغداد قبل ان تبنى وتسكن وكانت ببغداد لهشام بن عبد الملك وغيره من الخلفاء خمسمائة فارس رابطة يغيرون على الخوارج إذا خرجوا في ناحيتهم قبل ان يضعف أمرهم أخبرني عبيد الله بن أبى الفتح أخبرنا احمد بن أبى محمد بن موسى القرشي وأخبرنا الحسن بن على الجوهري أخبرنا محمد بن العباس قالا أخبرنا احمد بن جعفر بن المنادى قال كان بها يعنى بغداد أول أيام أبى العباس عبد الله بن محمد بن على بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب المعروف بالسفاح وهو أول الخلفاء من بنى العباس إسماعيل بن سالم الأسدي وكنيته أبو يحيى وذلك قبل ان تعمر بغداد في سنة نيف وثلاثين ومائة أخبرنا محمد بن احمد بن رزق وعلى بن محمد بن عبد الله قالا أخبرنا محمد بن احمد بن الحسن الصواف حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال سئل أبى وانا اسمع عن فراس بن يحيى وإسماعيل بن سالم قال فراس بن يحيى اقدم موتا من إسماعيل وإسماعيل أوثق منه يعنى في الحديث فراس فيه

شيء من ضعف وإسماعيل بن سالم أحسن استقامة منه يعنى في الحديث واقدم سماعا إسماعيل سمع من سعيد بن جبير أخبرنا بن رزق أخبرنا محمد بن احمد بن الحسن حدثنا عبد الله بن احمد قال سألته يعنى أباه عن إسماعيل بن سالم فقال ثقة ثقة أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أبو احمد الحسين بن على التميمي حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني حدثنا أبو بكر احمد بن محمد بن الحجاج المروذي بطرسوس قال قلت يعنى لأحمد بن حنبل كيف كان إسماعيل بن سالم قال ليس به باس قلت انه حكى عن أبى عوانة عن إسماعيل بن سالم انه سمع زبيرا يقول كان في قصة معاوية قال ومن سمع هذا من أبى عوانة ثم قال قد كانت عنده أحاديث الشيعة وقد نظر له شعبة في كتبه أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو حامد احمد بن محمد بن حسنويه الغوزمى حدثنا الحسين بن إدريس الأنصاري حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال قلت لأحمد بن حنبل إسماعيل بن سالم قال بخ وسمعت احمد بن حنبل يقول إسماعيل بن سالم صالح الحديث قلت له هو أكبر أو مطرف قال هو أكبر أخبرنا أبو بكر احمد بن محمد الأشناني قال سمعت احمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فإسماعيل بن سالم كيف حديثه قال ثقة أخبرنا احمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ حدثنا على بن احمد بن سليمان البزاز بمصر حدثنا احمد بن سعد بن أبى مريم قال سمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن سالم ثقة حجة أخبرنا عبيد الله بن عمر بن احمد الواعظ حدثنا أبى حدثنا الحسين بن صدقة حدثنا احمد بن أبى خيثمة قال سمعت يحيى يقول إسماعيل بن سالم الأسدي ثقة قال بن أبى خيثمة أصله كوفى نزل بغداد حدثنا الحسين بن على الصيمرى حدثنا على بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا احمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن سالم الأسدي ثقة أوثق من أساطين مسجد الجامع سمع منه هشيم ولم يسمع منه شريك وسمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن سالم قد روى عن أبى صالح ذكوان صاحب الأعمش روى أيضا عن أبى صالح الحنفي أخبرنا على بن طلحة المقرئ أخبرنا أبو القاسم محمد بن إبراهيم الطرسوسي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال إسماعيل بن سالم كوفى ثقة أخبرنا البرقاني قال سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول هشيم عن إسماعيل بن سالم كوفى ثقة

3272 - إسماعيل بن إبراهيم أبو إبراهيم صاحب الرقيق حدث عن شرحبيل بن سعد روى عنه أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلى انبانى احمد بن على الأصبهاني أخبرنا أبو احمد محمد بن محمد بن إسحاق الحافظ قال أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم صاحب الرقيق بغدادي وكذا قال أبو الحسين احمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله بن المنادى في كتاب الأسماء والكنى بلغني ذلك عنه أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا على بن إبراهيم المستملى حدثنا أبو احمد بن فارس حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال إسماعيل بن إبراهيم صاحب الرقيق عن شرحبيل بن سعد عن جابر بن عبد الله اوتر النبي صلى الله عليه و سلم بثلاث وصلى في ثوب سمع منه أبو معمر إسماعيل الهروي
3273 - إسماعيل بن زكريا بن مرة أبو زياد الخلقاني مولى أسد بن خزيمة يلقب شقوصا وهو كوفى الأصل سمع إسماعيل بن أبى خالد وأبا إسحاق الشيباني وسليمان الأعمش وعبيد الله بن عمر العمرى وسهيل بن أبى صالح وأشعث بن سوار ومحمد بن عجلان ومالك بن مغول ومسعرا روى عنه سعيد بن سليمان سعدويه ومحمد بن الصباح الدولابي وأبو الربيع الزهراني ومحمد بن بكار بن

الريان ومحمد بن سليمان لوين أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن نصر الستوري حدثنا عمر بن جعفر بن سلم حدثنا أبو بكر يعقوب بن يوسف المطوعي سنة أربع وثمانين ومائتين حدثنا محمد بن بكار حدثنا إسماعيل بن زكريا أبو زياد عن الأعمش وعن مسعر بن كدام وعن مالك بن مغول كلهم عن الحكم بن عتيبة عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن كعب بن عجرة عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال في الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم انك حميد مجيد أنبأنا على بن محمد بن عيسى البزاز حدثنا أبو بكر محمد بن عمر بن سلم القاضي حدثنا أبو بكر احمد بن عبيد الشهرزوري حدثنا بن بكار قال سمعنا من قيس بن الربيع وإسماعيل بن زكريا ببغداد قديما أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا على بن إبراهيم المستملى حدثنا أبو احمد بن فارس البخاري قال حدثني سليمان أبو الربيع قال سمعت عبد الله بن داود يقول كان إسماعيل بن زكريا ياتى الأعمش فيجلس بجنبه ونحن ناحية أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي أخبرنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا محمد بن جعفر الراشدي وأخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق حدثنا عمر بن محمد الجوهري قالا حدثنا أبو بكر الأثرم قال سمعت أبا عبد الله يعنى احمد بن حنبل وذكر إسماعيل بن زكريا فقال هو أبو زياد ثم قال لم نكتب نحن عن هذا شيئا كأنه يقول لم ندركه أخبرنا البرقاني أخبرنا احمد بن محمد بن حسنويه الهروي أخبرنا الحسين بن إدريس حدثنا سليمان بن الأشعث قال قلت لأحمد بن حنبل إسماعيل بن زكريا قال هو أبو زياد كان ها هنا ما كان به باس أخبرنا احمد بن أبى جعفر القطيعي حدثنا يوسف بن احمد بن يوسف الصيدلاني بمكة حدثنا محمد بن

عمرو العقيلي حدثنا عبد الله بن احمد قال سمعت أبى يقول إسماعيل بن زكريا الخلقاني حديثه حديث مقارب أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا الحسين بن على التميمي النيسابوري حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني حدثنا أبو الحسن الميموني قال قلت لأبي عبد الله إسماعيل بن زكريا كيف هو قال لي اما الأحاديث المشهورة التي يرويها فهو فيها مقارب الحديث صالح ولكن ليس ينشرح الصدر له ليس يعرف هكذا يريد بالطلب قال الميموني قلت ليحيى بن معين إسماعيل بن زكريا قال هو ضعيف الحديث أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال قال الفضل بن زياد وسالت عبد الله عن أبى شهاب وإسماعيل بن زكريا فقال كلاهما ثقة وكان إسماعيل اقدم رواية من مغيرة وأبى فروة الا ان أبا شهاب دانه أخبرنا أبو بكر احمد بن محمد الأشناني قال سمعت احمد بن محمد بن عبدوس يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فإسماعيل بن زكريا أحب إليك في الحديث أو يحيى بن زكريا قال لم اهما اخوان عندك قلت لا ولكني أردت في الحديث فقال يحيى أحب إلى قلت يعنى يحيى بن زكريا بن أبى زائدة أخبرنا البرقاني أخبرنا الحسين بن على التميمي حدثنا أبو عوانة الإسفراييني حدثنا الميمون قال قلت لأبي زكريا يعنى يحيى بن معين إسماعيل بن زكريا عن الأعمش عن حبيب بن أبى ثابت عن سعيد بن جبير عن بن عمر وبن عباس قالا إذا آلى الرجل من امرأته فمضت أربعة اشهر فهي تطليقة بائنة قلت عنهما خلاف ذا قال نعم سفيان وشعبة جميعا يرويان خلاف ذا والحديث خطا قلت ممن اتى قال إسماعيل بن زكريا هو ضعيف الحديث قلت فمنه اتى قال لا هو مشهور عن الأعمش قلت فمن الأعمش اتى قال نعم كذا اظن انه اتى من الأعمش دفع إلى محمد بن احمد بن رزق كتابه الذي سمعه من مكرم بن احمد القاضي فنقلت منه ثم أخبرني الأزهري أخبرنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى حدثنا مكرم حدثنا يزيد بن الهيثم قال سمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن زكريا ليس به باس وقال في موضع آخر إسماعيل بن زكريا صالح الحديث قيل له فحجة هو قال الحجة شيء آخر أخبرنا الصيمرى حدثنا على بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا احمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن زكريا الخلقاني ثقة أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس حدثنا احمد بن سعيد بن مرابا حدثنا عباس بن محمد قال سألت يحيى بن معين عن إسماعيل بن زكريا الخلقاني فقال ثقة أخبرنا على بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن إبراهيم الطرسوسي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال إسماعيل بن زكريا الخلقاني صدوق أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا احمد بن معروف حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال إسماعيل بن زكريا بن مرة مولى لبنى سواة بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة ويكنى أبا زياد وكان تاجرا في الطعام وغيره وهو من أهل الكوفة فنزل بغداد في ربض حميد بن قحطبة ومات بها في أول سنة ثلاث وسبعين ومائة وهو بن خمس وستين سنة أخبرنا الصيمرى حدثنا الرازي حدثنا الزعفراني حدثنا احمد بن زهير حدثنا محمد بن الصباح الدولابي حدثنا إسماعيل بن زكريا مولى بنى أسد ومات سنة ثلاث وسبعين أخبرنا الحسن بن أبى بكر أخبرنا أبو سهل احمد بن محمد بن عبد الله القطان حدثنا موسى بن هارون أخبرني أبى عن أبى الأحوص البغوي قال مات إسماعيل بن زكريا سنة أربع وسبعين

3274 - إسماعيل بن جعفر بن أبى كثير أبو إبراهيم الأنصاري مولى بنى زريق

قارئ أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو أخو محمد وكثير ويحيى ويعقوب بنى جعفر سمع عبد الله بن دينار مولى بن عمر والعلاء بن عبد الرحمن مولى الحرقة وشريك بن عبد الله بن أبى نمر وربيعة بن أبى عبد الرحمن وعمرو بن أبى عمرو وأبا سهيل نافع بن مالك وحميد الطويل وسعد بن سعيد بن قيس الأنصاري وعبد الله بن سعيد بن أبى هند وداود بن قيس الفراء ومالك بن أنس روى عنه سريج بن النعمان الجوهري وسعيد بن سليمان الواسطي وسليمان بن داود الهاشمي ومحمد بن الصباح الدولابي ويحيى بن أيوب العابد وداود بن عمر الضبي وأبو معمر الهذلى والهيثم بن خارجة وأبو همام السكوني وأبو عمر الدروى وغيرهم وكان قد أقام ببغداد يؤدب على بن المهدى المعروف بابن زرة ولم يزل بها إلى حين وفاته أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عمر بن برهان الغزال حدثنا احمد بن سلمان النجاد حدثنا إبراهيم بن إسحاق حدثنا محمد بن الصباح حدثنا إسماعيل بن جعفر عن العلاء عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال انا فرطكم على الحوض أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا على بن إبراهيم حدثنا أبو احمد بن فارس حدثنا البخاري قال إسماعيل بن جعفر بن أبى كثير مولى بنى زريق الأنصاري المديني نسيد القطواني كان يكون ببغداد أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج قال سمعت أبا عمر حفص بن عمر الدوري قال إسماعيل بن جعفر يكنى أبا إبراهيم أخبرنا الصيمرى حدثنا على بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا احمد بن زهير قال سمعت مصعبا يقول إسماعيل بن جعفر بن أبى كثير من رقيق عبد الله بن الزبير فاقتسمهم الناس فانتموا إلى بنى زريق من الأنصار ولم يكونوا عبيدا ولكنهم

خافوا حيث أخذوا وأبى المغيرة ان يكتبهم في دعوة آل الزبير قال أنتم من الأنصار وقال احمد بن زهير سمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن جعفر ثقة مأمون قليل الخطا صدوق أخبرنا احمد بن محمد الأشناني قال سمعت احمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فإسماعيل بن جعفر كيف هو فقال ثقة أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن جعفر اثبت من بن أبى حازم واثبت من الدراوردي ومن أبى ضمرة وقال العباس في موضع آخر سمعت يحيى يقول إسماعيل بن جعفر المدني وأخوه محمد بن جعفر ثقتان جميعا أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال يحيى بن معين وإسماعيل بن جعفر وأخوه محمد بن جعفر ثقتان أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو القاسم موسى بن إبراهيم بن النضر العطار حدثنا محمد بن عثمان بن أبى شيبة قال سمعت عليا يعنى بن المديني يقول إسماعيل بن جعفر وأخوه محمد بن جعفر المدنيان ثقتان أخبرنا على بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن إبراهيم الطرسوسي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال إسماعيل بن جعفر ويحيى بن جعفر وكثير بن جعفر كلهم صادقون من أهل المدينة أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا احمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال إسماعيل بن جعفر بن أبى كثير كان ثقة من أهل المدينة فقدم بغداد فلم يزل بها حتى مات أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى حدثنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفى حدثنا حاتم بن الليث الجوهري حدثنا الهيثم بن خارجة قال مات إسماعيل بن جعفر ببغداد سنة ثمانين ومائة

3275 - إسماعيل بن محمد بن عبد الرحمن المدائني حدث عن جويبر بن سعيد روى عنه سلام بن سليمان المدائني أخبرنا أبو يعلى احمد بن عبد الواحد الوكيل حدثنا كوهى بن الحسن الفارسي حدثنا احمد بن القاسم أخو أبى الليث الفرائضي حدثنا محمد بن حبش المامونى حدثنا سلام بن سليمان الثقفى حدثنا إسماعيل بن محمد بن عبد الرحمن المدائني عن جويبر عن الضحاك عن بن عباس قال نزلت في على ثلاثمائة آية
3276 - إسماعيل بن عياش بن سليم أبو عتبة العنسى من أهل حمص سمع محمد بن زياد الألهاني وشرحبيل بن مسلم وبحير بن سعد وأبا بكر بن عبد الله بن أبى مريم ويحيى بن سعيد الأنصاري وسهيل بن أبى صالح وعبد الله بن عثمان بن حثيم روى عنه سليمان الأعمش وفرج بن فضالة وعبد الله بن المبارك ويزيد بن هارون وأبو داود الطيالسي وعبد الله بن صالح العجلي ومحمد بن بكار بن الريان وأبو إبراهيم الترجماني وداود بن عمرو الضبي والحسن بن عرفة العبدي وكان إسماعيل قد قدم بغداد على أبى جعفر المنصور وولاه خزانة الكسوة وحدث ببغداد حديثا كثيرا أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدى البزاز أخبرنا أبو عبد الله محمد بن مخلد العطار حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا إسماعيل بن عياش عن موسى بن عقبة ويحيى بن سعيد الأنصاري وعبد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر ان النبي صلى الله عليه و سلم أهل حين استوت به راحلته أخبرني محمد بن الحسن بن احمد الأهوازي أخبرنا أبو على الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز حدثنا أبو عبيد محمد بن على الآجري قال سمعته يعنى أبا داود السجستاني يقول قال يزيد بن هارون ما رأيت عربيا احفظ من إسماعيل بن عياش قال أبو داود قدم إسماعيل قدمتين قدم

هو وجرير بن عثمان الكوفة في مساحة أرض حمص وقدمة قدمها إلى بغداد سمع منه البغداديون وسمع يزيد بن هارون من إسماعيل بن عياش ببغداد في القدمة الأولى أخبرنا الحسين بن على الصيمرى حدثنا على بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا احمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين يقول مضيت إلى إسماعيل بن عياش فرأيته قاعدا عند دار الجوهري على غرفة وما معه الا رجلين ينظران في كتابه فرجعت ولم اسمع شيئا وكان يحدثهم بنحو من خمسمائة في اليوم أكثر أو أقل وهم أسفل وهو فوق فياخذون كتابه فينسخونه من عدوة إلى الليل أخبرني الحسن بن محمد بن الخلال حدثنا يوسف بن عمر القواس قال سمعت أبا طالب الحافظ يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يقول قدم علينا إسماعيل بن عياش فنزل شارع عمرو الرومي فقعد على روشن وقرا على الناس صحيفة ورمى بها إليهم فلم آخذ منها شيئا لأني لم أكن انظر فيها أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن على الواسطي حدثنا عمر بن احمد الواعظ وأخبرنا عبيد الله بن عمر بن احمد الواعظ حدثني أبى حدثنا محمد بن احمد بن محمويه بالبصرة حدثنا سليمان بن عبد الحميد حدثنا يحيى بن صالح قال ما رأيت رجلا أكبر نفسا من إسماعيل بن عياش كنا إذا أتينا إلى مزرعته لا يرضى لنا الا بالخروف والخبيص وسمعته يقول ورثت عن أبى أربعة آلاف دينار فانفقتها في طلب العلم أخبرنا احمد بن أبى جعفر أخبرنا يوسف بن احمد الصيدلاني حدثنا محمد بن عمرو العقيلي حدثنا زكريا بن يحيى الحلواني أبو احمد حدثنا احمد بن سعد بن أبى مريم قال سمعت على بن عبد الله بن جعفر يقول رجلان هما صاحبا حديث بلدهما إسماعيل بن عياش وعبد الله بن لهيعة أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا الفضل يعنى بن زياد قال وقال احمد

بن حنبل ليس أحد أروى لحديث الشاميين من إسماعيل بن عياش والوليد بن مسلم أخبرنا بشرى بن عبد الله أخبرنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا محمد بن جعفر الراشدي وأخبرنا أبو إسحاق البرمكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف حدثنا عمر بن محمد الجوهري قالا أخبرنا أبو بكر الأثرم قال سمعت أبا عبد الله يسئل عن عبد العزيز بن عبيد الله الذي روى عنه إسماعيل بن عياش فقال كنت اظن انه مجهول حتى سألت عنه بحمص فإذا هو عندهم معروف ولا اعلم أحدا روى عنه غير إسماعيل قال وقالوا هو من ولد صهيب قيل لأبي عبد الله أي شيء الحديث الذي رواه إسماعيل فأنكره عليه بن المبارك فقال كان بن المبارك كتب عن إسماعيل بن عياش بحمص عن عبد العزيز بن عبيد الله عن نافع عن بن عمر انه كان إذا صلى وحده أيام التشريق لم يكبر فلما جاء إسماعيل إلى هنا حدث به عن عبد العزيز وعبيد الله بن موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر فذكر ذلك لابن المبارك فقال موسى بن عقبة أعطانى كتابه ليس هذا فيه قلت قد روى الحسن بن عرفة هذا الحديث عن إسماعيل بن عياش الا انه جعل مكان عبد العزيز عبد الله بن عمر العمرى كذلك أخبرناه أبو عمر بن مهدى ومحمد بن احمد بن رزق ومحمد بن الحسين بن الفضل وعبد الله بن يحيى السكري ومحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد قالوا أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا إسماعيل بن عياش عن موسى بن عقبة وعبيد الله بن عمر وعبد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر انه كان في أيام التشريق إذا لم يصل في الجماعة لم يكبر أيام التشريق أخبرني محمد بن الحسين القطان أخبرنا دعلج بن احمد أخبرنا احمد بن على الأبار حدثنا الحسن بن على قال سمعت يزيد بن هارون قال شهدت شعبة يسمع من الفرج بن فضالة عن

إسماعيل بن عياش أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال كنت أسمع أصحابنا يقولون علم الشام عند إسماعيل بن عياش والوليد بن مسلم وقال يعقوب سمعت أبا اليمان يقول كتبت كتب إسماعيل بن عياش ولم أدع منها شيئا في القراطيس وقدم خراساني وكلم إسماعيل ان يحتال له في نسخة تشترى وتقرأ عليه قال فدعانى إسماعيل فقال يا حكم انك لم تحج فهل لك أن تبيع الكتب من هذا الخرساني وتحج وترجع فتكتب واقرأ عليك فقلت فلعلك تموت فقال استخر الله وان قبلت منى فعلت ما أقول لك فبعت الكتب منه وكانت في قراطيس بثلاثين دينارا وحججنا ورجعت وكتبت الكتب بدريهمات وقرأها على قال وكان أصحابنا لهم رغبة في العلم وطلب شديد بالشام والمدينة ومكة وكانوا يقولون نجهد في الطلب ونتعب ابداننا ونغيب فإذا جئنا وجدنا كل ما كتبنا عند إسماعيل قال يعقوب وتكلم قوم في إسماعيل وإسماعيل ثقة عدل اعلم الناس بحديث الشام ولا يدفعه دافع وأكثر ما تكلموا قالوا يغرب عن ثقات المدنيين والمكيين أخبرنا محمد بن احمد بن رزق حدثنا إسماعيل بن على الخطبي قال قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن احمد بن حنبل قال أبى لداود بن عمرو الضبي وانا اسمع يا أبا سليمان كان يحدثكم إسماعيل بن عياش هذه الأحاديث بحفظه قال نعم ما رأيت معه كتابا قط فقال له لقد كان حافظا كم كان يحفظ قال شيئا كثيرا قال له كان يحفظ عشرة آلاف قال عشرة آلاف وعشرة آلاف وعشرة آلاف فقال له أبى هذا كان مثل وكيع أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج بنيسابور قال سمعت أبا سعيد بن رميح يقول سمعت عمر بن بحير يقول سألت محمد بن إسماعيل البخاري عن إسماعيل بن عياش فقال إذا حدث عن أهل بلده فصحيح وإذا حدث عن غير أهل بلده ففيه نظر

أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا الحسين بن على التميمي حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفرائيني حدثنا أبو بكر المروذي قال سألته يعنى احمد بن حنبل عن إسماعيل بن عياش فحسن روايته عن الشاميين وقال هو فيهم أحسن حالا مما روى عن المدنيين وغيرهم وأخبرنا البرقاني أخبرنا احمد بن محمد بن حسنويه الغوزمى أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال وسألت احمد عن إسماعيل بن عياش فقال عمن حدث من مشايخهم قلت الشاميين قال نعم فأما حديث غيرهم عنده مناكير أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال قال علي ضرب عبد الرحمن على حديث إسماعيل بن عياش وعلى حديث المبارك بن فضالة أخبرنا عبد الله بن احمد بن على السوذرجاني بأصبهان أخبرنا أبو بكر بن المقرئ حدثنا محمد بن الحسن بن على بن بحر حدثنا أبو حفص عمرو بن على قال كان عبد الرحمن لا يحدث عن إسماعيل بن عياش فقال له رجل مرة حدثنا أبو داود عن أبى عتبة فقال له عبد الرحمن هذا إسماعيل بن عياش فقال له الرجل لو كان إسماعيل بن عياش ما كنيته فسألت عنه أبا داود فقال حدثنا إسماعيل بن عياش أبو عتبة أخبرنا أبو بكر احمد بن محمد الأشناني قال سمعت احمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فإسماعيل بن عياش كيف هو عندك قال أرجو ان لا يكون به بأس أخبرنا الحسين بن على الطناجيري حدثنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا بن صدقة قال قال بن أبى خيثمة سمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن عياش ثقة والعراقيون يكرهون حديثه أخبرنا محمد بن احمد بن

رزق أخبرنا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء حدثنا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبى شيبة قال وسمعت يحيى بن معين وذكر عنده إسماعيل بن عياش فقال كان ثقة فيما يروى عن اصحابه أهل الشام وما روى عن غيرهم فخلط فيها أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني أخبرنا سليمان بن احمد الطبراني حدثنا محمد بن عثمان بن أبى شيبة قال سمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن عياش ثقة فيما روى عن الشاميين واما روايته عن أهل الحجاز فان كتابه ضاع فخلط في حفظه عنهم أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد الأزهر حدثنا أبى الغلابي قال سمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن عياش ثقة في أهل الشام واما ما روى عن غيرهم ففيه شيء أخبرنا على بن الحسين حدثنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق البزاز حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثني عباس هو بن محمد الدوري قال سمعت يحيى يقول إسماعيل بن عياش ثقة قال يحيى كان إسماعيل أحب إلى في أهل الشام من بقية وقال يحيى إسماعيل بن عياش أحب إلى من فرج بن فضالة أخبرني على بن محمد بن الحسن المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن على المديني قال وسألته يعنى أباه عن إسماعيل بن عياش قلت ان يحيى بن معين يقول هو ثقة فيما يروى عن أهل الشام واما ما روى عن غير أهل الشام ففيه شيء فضعفه فيما روى عن أهل الشام وغيرهم وقال عبد الله في موضع آخر سمعت أبى يقول ما كان أحد اعلم بحديث أهل الشام من إسماعيل بن عياش لو ثبت على حديث أهل الشام ولكنه خلط حديثه عن أهل العراق وحدثنا عنه عبد الرحمن ثم ضرب على حديثه قال وسمعت أبى يقول إسماعيل بن عياش عندي ضعيف وحدث عنه عبد الرحمن بن مهدى قديما وتركه أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا موسى بن

إبراهيم بن النضر حدثنا محمد بن عثمان بن أبى شيبة قال سألت عليا يعني بن المديني عن إسماعيل بن عياش فقال كان يوثق فيما يروى عن اصحابه أهل الشام فاما ما يروى عن غير أهل الشام ففيه ضعف أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال وإسماعيل بن عياش ثقة عند يحيى بن معين واصحابنا فيما روى عن الشاميين خاصة وفى روايته عن أهل العراق وأهل المدينة اضطراب كثير وكان عالما بناحيته أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا سهل بن احمد الواسطي حدثنا أبو حفص عمرو بن على قال وإسماعيل بن عياش إذا حدث عن أهل بلاده فصحيح وإذا حدث عن أهل المدينة مثل هشام بن عروة ويحيى بن سعيد وسهيل بن أبى صالح فليس بشيء أخبرنا احمد بن أبى جعفر أخبرنا يوسف بن احمد الصيدلاني حدثنا محمد بن عمرو العقيلي حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا الحسن بن على حدثنا أبو صالح الفراء قال قلت لأبي إسحاق الفزاري انى أريد مكة واريد ان أمر بحمص وثم رجل يقال له إسماعيل بن عياش فأسمع منه قال ذاك رجل لا يدرى ما يخرج من رأسه أخبرنا البرقاني أخبرنا احمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي حدثنا أبى قال إسماعيل بن عياش ضعيف أخبرنا على بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن إبراهيم الطرسوسي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال إسماعيل بن عياش ضعيف الحديث أخبرني محمد بن الحسين القطان أخبرنا دعلج بن احمد أخبرنا احمد بن على الأبار قال سألت عمرو بن عثمان عن إسماعيل بن عياش متى مات فقال سنة إحدى أو اثنتين وثمانين قال وقال لي أبى قال لي بن عيينة مولد بن عياش قبل ست قال وكيف ذهب عنه أصحابنا وانا مولدي سنة ثمان

قال قلت يا أبا محمد وأنت بكرت أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن على الخطبي وأبو على بن الصواف قالا حدثنا عبد الله بن احمد قال قال أبى ولد بن عياش يعنى إسماعيل سنة ست ومائة أخبرني الطناجيري حدثنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا إسحاق بن موسى الرملي قال سمعت محمد بن عوف يقول سمعت يزيد بن عبد ربه يقول كان مولد إسماعيل بن عياش سنة اثنتين ومائة ومات سنة إحدى وثمانين ومائة أخبرني محمد بن الحسين أخبرنا دعلج أخبرنا احمد بن على الأبار حدثنا الحسن بن على قال سمعت حيوة يقول مات إسماعيل بن عياش سنة إحدى وثمانين أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال سمعت الحجاج بن محمد الخولاني قال مات إسماعيل بن عياش سنة إحدى وثمانين ومائة يوم الثلاثاء لست مضت من جمادى قرأت على الحسن بن أبى بكر عن احمد بن كامل القاضي قال مات أبو عتبة إسماعيل بن عياش الحمصي الأزرق عنسى في سنة إحدى وثمانين ومائة وكان قد نزل ببغداد وولاه المنصور خزانة الكسوة أخبرنا أبو خازم محمد بن الحسين بن محمد الفراء أخبرنا الحسين بن على بن أبى أسامة الحلبي وأخبرني الطناجيري حدثنا عمر بن احمد قالا حدثنا موسى بن القاسم حدثنا عبد الله بن محمد قال قال بن سعد إسماعيل بن عياش الحمصي ويكنى أبا عتبة توفى سنة اثنتين وثمانين ومائة أخبرني الحسن بن أبى بكر قال أخبرنا محمد بن إبراهيم بن عمران الجوري في كتابه إلينا من شيراز أخبرنا احمد بن حمدان بن الخضر حدثنا احمد بن يونس الضبي حدثني أبو حسان الزيادي قال سنة اثنتين وثمانين ومائة فيها مات إسماعيل بن عياش الحمصي يكنى أبا عتبة أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا عمر بن احمد الأهوازي حدثنا خليفة بن خياط قال مات إسماعيل بن عياش سنة اثنتين وثمانين ومائة

3277 - إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم أبو بشر الأسدي مولاهم ويعرف بابن علية من أهل البصرة واصله كوفى سمع من أبى التياح الضبعي حديثا واحدا وروى الكثير عن عبد العزيز بن صهيب وأيوب السختياني وبن عون وسليمان التيمي وداود بن أبى هند وحميد الطويل وعبد الله بن أبى نجيح وسهيل بن أبى صالح وليث بن أبى سليم وغيرهم حدث عنه بن جريح وشعبة وإبراهيم بن طهمان وحماد بن زيد وعبد الرحمن بن مهدى وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلى بن المديني وزهير بن حرب وداود بن رشيد وأحمد بن منيع وبندار بن بشار ومحمد بن المثنى ويعقوب الدورقي والحسن بن عرفة في آخرين ولى بن علية المظالم ببغداد في أيام هارون الرشيد وحدث بها إلى ان توفى أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدى قال حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن كثير الدورقي حدثنا بن علية حدثنا معمر عن فراس عن الشعبي عن أبى بردة عن أبى موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاثة يؤتون اجورهم مرتين رجل آمن بالكتاب الأول والكتاب الآخر ورجل كانت له امة فادبها فأحسن تاديبها ثم اعتقها فتزوجها وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده أخبرنا محمد بن احمد بن رزق ومحمد بن الحسين بن الفضل في آخرين قالوا أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن علية وعبد الرحمن بن محمد المحاربي عن ليث بن أبى سليم عن أبى عثمان عن القاسم بن محمد عن عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال كل مسكر حرام وما اسكر الفرق فالحسوة حرام أخبرنا احمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل المحاملي أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا موسى بن سهل حدثنا إسماعيل بن علية أخبرنا عبد العزيز بن صهيب عن

أنس بن مالك قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم ان يتزعفر الرجل أخبرناه احمد بن عمر بن روح النهرواني أخبرنا عبيد الله بن محمد بن عابد الخلال حدثنا أبو العباس احمد بن محمد البراثي حدثنا على بن الجعد أخبرنا شعبة عن إسماعيل بن إبراهيم بن علية عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن التزعفر أخبرنا الحسن بن على الجوهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا احمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم مولى عبد الرحمن بن قطبة الأسدي أسد خزيمة من أهل الكوفة وكان مقسم من سبى القيقانية ما بين خراسان وزابلستان وكان إبراهيم بن مقسم تاجرا من أهل الكوفة وكان يقدم البصرة بتجارته فيبيع ويرجع فتخلف فتزوج علية بنت حسان مولاة لبنى شيبان وكانت امرأة نبيلة عاقلة برزة لها دار بالعوقة تعرف بها وكان صالح المري وغيره من وجوه البصرة وفقهائها يدخلون عليها فتبرز لهم وتحادثهم وتسائلهم فولدت لإبراهيم إسماعيل سنة عشر ومائة فنسب إليها واقام بالبصرة وولدت لإبراهيم بعد إسماعيل ربعى بن إبراهيم وكان إسماعيل يكنى أبا بشر وكان ثقة ثبتا في الحديث حجة وقد ولى صدقات البصرة وولى ببغداد المظالم في آخر خلافة هارون ونزل هو وولده بغداد واشترى بها دارا وتوفى ببغداد ودفن في مقابر عبد الله بن مالك وصلى عليه ابنه إبراهيم بن إسماعيل أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت إسماعيل بن أبى الحارث يقول حدثنا احمد بن حنبل قال ولد بن علية سنة عشر ومائة أخبرنا احمد بن أبى جعفر أخبرنا محمد بن عدى البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن على الآجري قال سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث قال كان بن علية يكره ان يقال له بن علية هو رجل من أهل الكوفة

بزاز هو مولى بنى أسد قال وسمعت أبا داود يقول إسماعيل بن علية ولى المظالم أخبرنا أبو الحسين بن بشران إجازة أخبرنا دعلج بن احمد قال سمعت احمد بن سلمة قال سمعت العلاء بن عمرو يقول إسماعيل بن إبراهيم يقول من قال بن علية فقد اغتابنى قلت وزعم على بن حجر ان علية ليست أمه وانما هي جدته أم أمه وقد سقنا الخبر بذلك في كتاب الجامع أخبرنا أبو نعيم الحافظ أخبرنا إبراهيم بن محمد المزكى أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت مؤملا يعنى بن هشام يقول سمعت إسماعيل يقول لقيت محمد بن المنكدر وسمعت منه أربعة أحاديث فقلت ذا شيخ فلما قدمت البصرة فإذا أيوب يقول حدثنا محمد بن المنكدر أخبرنا احمد بن محمد العتيقي حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب قال سمعت إبراهيم الحربي يقول سمعت عبيد الله بن عائشة يقول قال لي عبد الوارث اتتنى علية بابنها فقالت هذا ابنى يكون معك ويأخذ باخلاقك قال وكان من أجمل غلام بالبصرة قال فكنت إذا مررت بقوم جلوس قلت له تقدم فكنت أجيء بعده إلى المحدث قال إبراهيم فخرج بن علية وأهل البصرة لا يشكون انه اثبت من عبد الوارث أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبى حدثنا محمد بن مخلد حدثنا العباس بن محمد حدثني أبو بكر بن أبى الأسود وأخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب حدثنا جدي حدثني أبو بكر بن أبى الأسود قال سمعت غندرا يقول نشأت في الحديث يوم نشأت وليس أحد يقدم في الحديث على إسماعيل بن علية أخبرنا بن الفضل حدثنا عبد الله بن جعفر بن درستويه أخبرنا يعقوب بن سفيان حدثني محمد يعنى بن عبد الرحيم قال قال على ما أقول ان أحدا اثبت في الحديث من إسماعيل قال على قال يحيى انا لم ار

إسماعيل يطلب الحديث وكنا نعلم به قد سمع وترك قال على وما رأى عبد الرحمن لإسماعيل كتابا قط أخبرنا أبو بكر البرقاني قال قرئ على أبى إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى وانا اسمع حدثكم أبو العباس السراج قال سمعت زياد بن أيوب قال ما رأيت لابن علية كتابا قط وكان يقال بن علية يعد الحروف أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا إبراهيم بن يحيى أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفى قال سمعت عبيد الله بن جرير بن جبلة يقول قال أبو سلمة قال وهيب حفظ إسماعيل بن علية وكتاب عبد الوهاب وأخبرنا أبو نعيم أخبرنا إبراهيم قال أخبرنا محمد بن إسحاق حدثنا قتيبة بن سعيد قال كانوا يقولون الحفاظ أربعة إسماعيل بن علية وعبد الوارث ويزيد بن زريع ووهيب أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق حدثنا على هو بن المديني قال سمعت يحيى يقول إسماعيل بن علية اثبت من وهيب أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب حدثني محمد بن عبد الرحيم قال سمعت عليا قال سمعت حاتم بن وردان قال كان يحيى وإسماعيل ووهيب وعبد الوهاب يجلسون إلى أيوب وإذا قاموا جلسوا كلهم حول إسماعيل يسألونه كلهم كيف قال قال وبن علية يرد أخبرنا احمد بن أبى جعفر أخبرنا محمد بن عدى البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن على الآجري قال سمعت أبا داود يقول ارواهم عن الحريري إسماعيل بن علية أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري أخبرنا على بن محمد بن عمر أخبرنا عبد الرحمن بن أبى حاتم حدثنا احمد بن سنان قال سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول بن علية اثبت من هشيم أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب

حدثنا جدي قال حدثني الهيثم بن خالد قال اجتمع حفاظ أهل البصرة فقال أهل الكوفة لأهل البصرة نحوا عنا إسماعيل وهاتوا من شئتم أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الرحمن بن عثمان التميمي بدمشق أخبرنا القاضي أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي قال قال أبو بكر بن أبى داود سمعت أبى يقول أخطأ الناس الا بشر بن المفضل وإسماعيل بن علية أخبرنا البرقاني قال قرئ على عمر بن نوح البجلي وانا اسمع سمعت عبد الله بن سليمان يقول سمعت أبى يقول ما أحد من المحدثين الا وقد أخطأ الا إسماعيل بن علية وبشر بن المفضل وأخبرنا أبو سعد الماليني قراءة أخبرنا عبد الله بن عدى الحافظ أخبرنا الحسن بن على بن زفر قال سمعت عباس بن عبد العظيم يقول سمعت على بن المديني يقول المحدثون صحفوا واخطؤوا ما خلا أربعة يزيد بن زريع وبن علية وبشر بن المفضل وعبد الوارث بن سعيد أخبرنا محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرني يحيى بن منصور القاضي حدثنا احمد بن سلمة قال سمعت احمد بن سعيد الدارمي يقول لا يعرف لابن علية غلط الا في حديث جابر حديث المدبر جعل اسم الغلام اسم المولى واسم المولى اسم الغلام أخبرنا محمد بن احمد بن رزق وعلى بن محمد بن عبد الله المعدل قالا أخبرنا محمد بن احمد بن الحسن حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال قال أبى كان حماد بن زيد لا يعبأ إذا خالفه الثقفى ووهيب وكان يهاب أو يتهيب إسماعيل بن علية إذا خالفه أخبرنا أبو نعيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفى قال سمعت زياد بن أيوب يقول سمعت يزيد بن هارون يقول وذكر حديثا عن حماد بن زيد عن أيوب عن مجاهد قال خرجه علينا علي فقلت له بن علية رواه عن أيوب عن مجاهد قال خرجه علي قال وظن انى قلت بن عيينة فقال ليس بن عيينة عندنا في أيوب مثل حماد فقلت إنما قلت بن

علية فقال بن علية بن علية ثم سكت أخبرنا الصيمرى حدثنا على بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين حدثنا احمد بن زهير حدثنا يحيى بن معين قال سمعت من سأل عبد الرحمن بن مهدى عن إسماعيل بن علية فقال ثقة قال احمد بن زهير يقال انه مات ببغداد ودفن في مقابر عبد الله بن مالك أخبرنا البرقاني أخبرنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي أخبرنا الحسين بن إدريس قال سمعت بن عمار يقول إسماعيل بن علية كنيته أبو بشر وكان حجة قرأت على البرقاني عن محمد بن العباس قال حدثنا احمد بن محمد بن مسعدة الفزاري حدثنا جعفر بن درستويه حدثنا بن المرزبان حدثنا احمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال سمعت يحيى بن معين يقول بن علية كان ثقة مأمونا صدوقا مسلما ورعا تقيا أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا أبو على بن الصواف حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال قال أبى لي زيد بن الحباب افدنى عن بن علية قال فأتيته بكتب من حديث إسماعيل فجعل لا يكاد يكتب الا آراء الرجال الشيء الصغير بن عون عن محمد وخالد عن أبى قلابة ورأى الرجال ثم ذهب إلى بن علية فسأله عن تلك الأحاديث وكان بن علية يحب إذا سئل أن يسأل عن الأحاديث المسندة أو الإسناد أخبرنا البرقاني أخبرنا محمد عبد الرحمن بن عمر الخلال قال سمعت أبا بكر بن شيبة يقول سمعت عبد الله بن احمد بن حنبل يقول سمعت أبى يقول فاتنى مالك فاخلف الله على سفيان بن عيينة وفاتنى حماد بن زيد فاخلف الله على إسماعيل بن علية أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد المتوثي والحسن بن أبى بكر قالا أخبرنا أبو سهل احمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا عبد الكريم بن الهيثم قال سمعت عبيد بن يعيش يقول سمعت يونس بن بكير يقول سمعت شعبة يقول بن علية سيد المحدثين أخبرنا البرقاني قال قرأت على زاهر السرخسي حدثكم محمد بن

عبد الرحمن الدغولي حدثنا عمران بن موسى حدثنا احمد بن إبراهيم حدثني عفان بن مسلم قال سمعت حماد بن سلمة يقول كنا نشبه إسماعيل بن علية بشمائل يونس بن عبيد قال أبو عبد الله يعنى احمد بن إبراهيم أخبرني بعض أصحابنا ان بن علية لم يضحك منذ عشرين سنة أنبأنا أبو الحسن بن رزقويه وأبو الحسين بن بشران قالا أخبرنا دعلج بن احمد قال سمعت أبا الفضل احمد بن سلمة النيسابوري قال سمعت بن عمرو بن زرارة يقول صحبت بن علية أربع عشرة سنة فما رايته ضحك فيها وصحبته سبع سنين فما رايته تبسم فيها أخبرنا محمد بن احمد بن رزق قراءة أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا محمد بن احمد بن البراء حدثنا بن المديني قال بت عند إسماعيل بن علية ليلة فكان يقرأ ثلث القرآن وما رايته ضحك قط أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن على الواسطي حدثنا أبو الفوارس إبراهيم بن احمد بن محمد الفارسي حدثنا أبو الحسين يحيى بن محمد بن قلب حدثنا مسبح بن حاتم حدثنا عبيد الله بن محمد بن حفص بن عائشة حدثنا حماد بن سلمة وحماد بن زيد ان عبد الله بن المبارك كان يتجر في البز وكان يقول لولا خمسة ما اتجرت فقيل له يا أبا محمد من الخمسة فقال سفيان الثوري وسفيان بن عيينة والفضيل بن عياض ومحمد بن السماك وبن علية قال وكان يخرج فيتجر إلى خراسان فكلما ربح من شيء أخذ القوت للعيال ونفقة الحج والباقي يصل به إخوانه الخمسة قال فقدم سنة فقيل له قد ولى بن علية القضاء فلم يأته ولم يصله بالصرة التي كان يصله بها في كل سنة فبلغ بن علية ان بن المبارك قد قدم فركب إليه فتنكس على رأسه فلم يرفع به عبد الله راسا ولم يكلمه فانصرف فلما كان من غد كتب إليه رقعة بسم الله الرحمن الرحيم اسعدك الله بطاعته وتولاك بحفظه وحاطك بحياطته قد كنت منتظرا لبرك وصلتك اتبرك بها وجئتك أمس فلم تكلمنى ورايتك واجدا على فأى

شيء رأيت منى حتى اعتذر إليك منه فلما وردت الرقعة على عبد الله بن المبارك دعا بالدواة والقرطاس وقال يأبى هذا الرجل الا ان نقشر له العصا ثم كتب إليه بسم الله الرحمن الرحيم ... يا جاعل الدين له بازيا ... يصطاد أموال المساكين ... ... احتلت للدنيا ولذاتها ... بحيلة تذهب بالدين ... ... فصرت مجنونا بها بعد ما ... كنت دواء للمجانين ... ... أين رواياتك في سردها ... لترك أبواب السلاطين ... ... أين رواياتك في سردها ... عن بن عون وبن سيرين ... ... ان قلت اكرهت فماذا باطل ... زل حمار العلم في الطين ... فلما وقف بن علية على هذه الأبيات قام من مجلس القضاء فوطىء بساط هارون وقال يا أمير المؤمنين الله الله ارحم شيبتى فانى لا اصبر للخطأ فقال له هارون لعل هذا المجنون اغرى عليك فقال الله الله انقذنى انقذك الله فأعفاه من القضاء فلما اتصل بعبد الله بن المبارك ذلك وجه إليه بالصرة أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد حدثنا محمد بن احمد بن البراء أخبرنا محمد بن محمد بن سليمان قال لما ولى بن علية صدقات البصرة كتب إليه عبد الله بن المبارك هذه الأبيات يا جاعل الدين له بازيا يصطاد أموال المساكين احتلت للدنيا ولذاتها بحيلة تذهب بالدين فصرت مجنونا بها بعد ما كنت دواء للمجانين أين رواياتك والقول في اتيان أبواب السلاطين أين رواياتك في سردها عن بن عون وبن سيرين ان كنت اكرهت فماذا كذا زل حمار العلم في الطين

قال فجعل بن علية يقرأها ويبكى وقال بن البراء أخبرنا على بن المديني قال بت عند بن علية وما رايته ضحك بعد توليه صدقات البصرة أخبرنا أبو الحسن احمد بن الحسين بن محمد بن عبد الله الدقاق أخبرنا أبو نصر احمد بن محمد بن احمد بن شجاع البخاري أخبرنا خلف بن محمد بن الخيام أخبرنا سهل بن شادويه قال سمعت عليا يعين بن خشرم يقول قلت لوكيع رأيت بن علية يشرب النبيذ حتى يحمل على الحمار يحتاج من يرده إلى منزله فقال وكيع إذا رأيت البصري يشرب فاتهمه وإذا رأيت الكوفى يشرب فلا تتهمه قلت وكيف قال الكوفى يشرب تدينا والبصرى يتركه تدينا أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا إبراهيم بن محمد المزكى أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت على بن سهل بن المغيرة قال حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة قال ما كنا نشبه شمائل إسماعيل بن علية الا بشمائل يونس بن عبيد حتى دخل فيما دخل فيه قال عفان مرة أخرى حتى أحدث ما أحدث قال عفان وكان بن علية وهو شاب من العباد بالبصرة قلت والحدث الذي حفظ على بن علية شيء يتعلق بالكلام في القرآن أخبرنا احمد بن أبى جعفر حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب قال قال إبراهيم الحربي وسأله أبو يعقوب فقال دخل بن علية على محمد بن هارون فقال له يا بن كذا وكذا أي شتمه أيش قلت فقال انا تائب إلى الله لم اعلم أخطأت فقال إنما كان حدث بهذا الحديث تجيء البقرة وآل عمران يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف يحاجان عن صاحبهما قال فقيل لابن علية الهما لسانان قال نعم فكيف تكلما فقيل انه يقول القرآن مخلوق وانما غلط كتب إلى أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي يذكر ان خيثمة بن سليمان

القرشي أخبرهم قال حدثنا أبو بكر يحيى بن أبى طالب قال كنا مع أبى سلمة منصور بن سلمة الخزاعي فأراد ان يحدث عن زهير بن معاوية فسبقه لسانه فقال حدثنا إسماعيل بن علية فقال لا ولا كرامة ان يكون إسماعيل بن علية مثل زهير ثم قال أردت زهيرا ثم قال ليس من قارف الذنب كمن لا يفارقه ثم قال انا والله استتبته يعنى إسماعيل أخبرنا الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثني الفضل بن زياد قال سألت أبا عبد الله احمد بن حنبل عن وهيب وإسماعيل بن إبراهيم بن علية قلت أيهما أحب إليك إذا اختلفا فقال وهيب كان عبد الرحمن بن مهدى يختار وهيبا على إسماعيل قلت في حفظه قال في كل شيء ما زال إسماعيل وضيعا من الكلام الذي تكلم به إلى ان مات قلت أليس قد رجع وتاب على رؤوس الناس فقال بلى ولكن ما زال مبغضا من لأهل الحديث بعد كلامه ذاك إلى ان مات ولقد بلغني انه ادخل على محمد بن هارون ثم قال لي بن هارون قلت نعم اعرفه قال فلما رآه زحف إليه وجعل محمد يقول له يا بن يا بن تتكلم في القرآن قال وجعل إسماعيل يقول له جعله الله فداه زلة من عالم جعله الله فداه زلة من عالم ردده أبو عبد الله غير مرة وفخم كلامه كأنه يحكى إسماعيل ثم قال لي أبو عبد الله لعل الله ان يغفر له بها يعنى محمد بن هارون ثم ردد الكلام وقال لعل الله ان يغفر له لانكاره على إسماعيل ثم قال بعد هو ثبت يعنى إسماعيل قلت يا أبا عبد الله ان عبد الوهاب قال لا يحب قلبي إسماعيل ابدا لقد رايته في المنام كان وجهه اسود فقال أبو عبد الله عافى الله عبد الوهاب ثم قال كان معنا رجل من الأنصار يختلف فادخلنى على إسماعيل فلما رآني غضب وقال من ادخل هذا على فلم يزل مبغضا لأهل الحديث بعد ذاك الكلام لقد لزمته عشر سنين الا ان اغيب ثم جعل يحرك رأسه كأنه يتلهف

ثم قال وكان لا ينصف في الحديث قلت كيف كان لا ينصف قال كان يحدث بالشفاعات ما أحسن الإنصاف في كل شيء وأخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله حدثنا يعقوب قال سمعت سليمان بن حرب يقول حماد بن زيد في أيوب أكثر من كل من روى عن أيوب قال اما عبد الوارث فقد قال كتبت حديث أيوب يعد موته بحفظى ومثل هذا يجيء فيه ما يجيء وكان يثنى على وهيب بن خالد الا انه يعرض به انه كان تاجرا قد شغله سوقه واما إسماعيل فكان يعرض فيما دخل فيه فحضرته يوما وكهل من أهل بغداد يكلمه ويفخم أمر إسماعيل ويعظمه وسليمان يابى عليه حتى قال صار اليكم فرخص اليكم في شرب المسكر وعن من أخذ الأمانة أراد المذاهب فقال البغدادي يا أبا أيوب كنت إذا نظرت في وجهه رأيت ذاك الوقار وإذا نظرت في قفاه رأيت الخشوع فقال سليمان وكان ينبغي ان ينسلخ من مجالسة أيوب ويونس وبن عون قلت وقد روى عن بن علية في القرآن قول أهل الحق أخبرنا الحسن بن على الجوهري أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ حدثنا احمد بن الحسن بن عبد الجبار قال حدثنا عبد الصمد بن يزيد مردويه قال سمعت إسماعيل بن علية يقول القرآن كلام الله غير مخلوق أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد حدثنا حسن بن إسحاق قال حدثني أبو عبد الله قال وبن علية يعنى ولد سنة عشر ومائة سمعته منه ومات سنة ثلاث وتسعين أخبرنا على بن احمد الرزاز أخبرنا محمد بن احمد بن الحسن الصواف حدثنا بشر بن موسى حدثنا عمرو بن على قال وولد إسماعيل بن علية سنة عشر ومائة ومات سنة ثلاث وتسعين أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت زياد بن أيوب ومحمود بن خداش يقولان مات بن علية سنة ثلاث وتسعين أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل أخبرنا

عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثني محمد بن فضيل قال كنا بمكة سنة ثلاث وتسعين ومائة فقدم علينا راشد الحنان فقال دفنا إسماعيل بن علية يوم الخميس لخمس أو ست بقين من ذي القعدة وقال سرنا تسعة أيام أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر أخبرنا محمد بن احمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال إسماعيل بن علية ثبت جدا توفى يوم الثلاثاء لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة ثلاث وتسعين ومائة ودفن يوم الأربعاء ببغداد
3278 - إسماعيل بن أبان أبو إسحاق الغنوي الكوفى حدث عن هشام بن عروة وإسماعيل بن أبى خالد وعبد الملك بن جريج ومسعر بن كدام وسفيان الثوري روى عنه إبراهيم بن سعيد الجوهري ومحمد بن عبد الله بن أبى الثلج وأحمد بن عبد الله بن يزيد المؤدب وأحمد بن الوليد الفحام وكان سيء الحال في الرواية وقدم بغداد وحدث بها أحاديث تبين الناس كذبه فيها فتجنبوا السماع منه واطرحوا الرواية عنه أخبرنا على بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا محمد عمرو بن البختري الرزاز حدثنا احمد بن الوليد الفحام حدثنا إسماعيل بن أبان حدثنا هشام عن عروة عن عائشة قالت ما ترك رسول الله صلى الله عليه و سلم قط عندي ركعتين بعد العصر أخبرني على بن الحسن بن محمد الدقاق أخبرنا احمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني حدثنا حنبل بن إسحاق قال سئل أبو عبد الله احمد بن محمد بن حنبل وانا اسمع عن إسماعيل بن أبان الغنوي فقال اعطانا كتاب فطر فإذا هو كتاب عتيق ملحق فيه فطر عن أبى الطفيل عن على في لبس الخضرة فقيل لأبي عبد الله كيف ذاك فقال يصف فيه محمد بن زبيدة وما كان قال أبو عبد الله فرددت

الكتاب قال له عباس العنبري فناظرته قال أي شيء أناظره في هذا قال أبو عبد الله فكتب إلي كتابا إني كنت أطلب هذه الأحاديث قال فلم آته بعد أخبرنا علي بن محمد المعدل أخبرنا محمد بن احمد بن الحسن قال أخبرنا عبد الله بن احمد إجازة قال سألت أبي عن إسماعيل بن أبان الغنوي فقال كتبنا عنه عن هشام بن عروة وغيره ثم حدث بأحاديث في الخضرة أحاديث موضوعة أراه قال عن فطر أو غيره فتركناه أخبرني الحسين بن علي الصيمرى حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا احمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين يقول وضع إسماعيل بن أبان الغنوي حديثا عن فطر عن أبي الطفيل عن علي قال السابع من ولد العباس يلبس الخضرة حديثا لم يكن منه شيء بلغني عن إسحاق بن عبد الله بن أخت يحيى بن معين قال سألت أبا زكريا عن حديث جرير تبنى مدينة بين دجلة ودجيل فقال حديث باطل لما جاء إسماعيل بن أبان إلى ها هنا جاءه احمد وغيره فإذا هو قد حدث بهذا الحديث عن مسعر فقال له احمد ممن سمعت هذا قال من مسعر فدفع الكتاب إليه وما حدث عنه إلى الساعة أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال سمعت يحيى بن معين يقول كان إسماعيل بن أبان يضع الحديث أخبرنا عبد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا العباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن أبان الغنوي كذاب لا يكتب حديثه وإسماعيل بن أبان الوراق ثقة أخبرني علي بن محمد المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول وأما إسماعيل بن أبان الغنوي فكتبت عنه وتركته وضعفه جدا أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد أخبرنا الوليد بن بكر

الأندلسي حدثنا علي بن احمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن احمد بن عبد الله بن صالح العجلي حدثني أبي قال إسماعيل بن أبان ضعيف الحديث يحدث عن بن أبي خالد وهشام بن عروة أدركناه ولم نكتب عنه شيئا حدثنا أبو محمد عبد العزيز بن احمد بن علي الكتاني لفظا بدمشق حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي الامام حدثنا أبو بكر القاسم بن عيسى العصار حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال إسماعيل بن أبان الذي كان روى بالكوفة عن هشام بن عروة ظهر منه على الكذب أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملى حدثنا أبو احمد بن فارس حدثنا البخاري قال إسماعيل بن أبان متروك الحديث هو أبو إسحاق الخياط الكوفى أراه الغنوي تركه احمد أخبرنا أبو حازم العبدوي الحافظ قال سمعت محمد بن عبد الله الجوزقى يقول قرئ على مكي بن عبدان وأنا أسمع قال سمعت مسلم بن الحجاج يقول أبو إسحاق إسماعيل بن أبان الغنوي الخياط متروك الحديث أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا احمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال إسماعيل بن أبان يروى عن هشام بن عروة كوفى متروك الحديث وأخبرني البرقاني حدثني محمد بن احمد بن محمد الأدمى حدثنا محمد بن علي الأيادي حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال إسماعيل بن أبان الغنوي متروك الحديث عنده مناكير
3279 - إسماعيل بن عمر أبو المنذر الواسطي قال أبو زرعة الرازي يعد في البغداديين وذكره محمد بن سعد فيمن كان ببغداد من العلماء حدث عن قرة بن خالد وعيسى بن طهمان والبراء بن سليم الضبي ويونس بن أبي إسحاق وداود بن قيس الفراء ومالك بن مغول وسفيان الثوري ومالك بن أنس روى عنه احمد بن حنبل ويحيى بن معين وزهير بن حرب ومحمد بن الحسين البرجلاني ومحمد بن سعد كاتب الواقدي والحسن بن الصباح البزاز وأحمد بن منصور الرمادي وعباس بن محمد الدوري ومحمد بن احمد بن الجنيد الدقاق والحسن بن مكرم البزاز وكان ثقة أخبرنا أبو الحسن علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة حدثنا علي بن إسحاق المادرائى حدثنا محمد بن احمد بن الجنيد حدثنا أبو المنذر إسماعيل بن عمر حدثنا داود بن قيس عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين عن بن عباس عن علي قال نهانى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن التختم بالذهب أو أقرأ راكعا أو ساجدا أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي حدثنا يحيى بن معين عن أبي المنذر من تجار أهل واسط ليس به بأس وهو إسماعيل بن عمر

3280 - إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة النعمان بن ثابت يكنى أبا حيان وقيل أبا عبد الله ولي قضاء الجانب الشرقى من بغداد بعد محمد بن عبد الله الأنصاري فأقام مدة ثم صرف وولي قضاء البصرة أيضا لما عزل عنه يحيى بن أكثم وكان إسماعيل أحد الفقهاء على مذهب جده أبي حنيفة وحدث عن أبيه وعن مالك بن مغول وعمر بن ذر ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب والقاسم بن معن وأبي شهاب الحناط روى عنه غسان بن المفضل الغلابي وعمر بن إبراهيم الثقفى وسهل بن عثمان العسكري وعبد المؤمن بن علي الرازي أنبأنا إبراهيم بن مخلد أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال ولي إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة قضاء الرصافة سنة أربع وتسعين أخبرنا علي بن محمد بن عيسى البزاز فيما أذن ان ترويه عنه حدثنا محمد بن عمر بن سلم قال إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة استقضاه محمد بن هارون الأمين على الجانب الشرقى بعد ان عزل محمد بن عبد الله الأنصاري وهو من كبار الفقهاء قلت بلغني ان ولايته قضاء البصرة كانت سنة عشر ومائتين فأقام بها سنة ثم عزل بعيسى بن أبان أخبرنا علي بن أبي علي أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر حدثني محمد بن احمد التنوخي حدثنا بن حيان وهو وكيع القاضي أخبرني إبراهيم بن أبي عثمان عن العباس بن ميمون قال سمعت محمد بن عبد الله الأنصاري يقول ما ولي قضاء من لدن عمر بن الخطاب إلى اليوم اعلم من إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة فقال له أبو بكر الجبى يا أبا عبد الله ولا الحسن بن أبي الحسن قال لا والله ولا الحسن قال بن حيان وأخبرني أبو العيناء قال قال رجل لإسماعيل قد ذهب نصفك قال لو بقيت منى شعرة لبقى منها ما يقضى عليك وقال بن حيان عن أبي العيناء قال لما ولي إسماعيل البصرة دس إليه الأنصاري يعنى محمد بن عبد الله انسانا يسأله عن مسألة فقال أبقى الله القاضي رجل قال لامرأته فقطع عليه إسماعيل وقال قل للذي دسك إن القضاة لا تفتى أخبرنا الصيمرى حدثنا محمد بن عمران المرزباني حدثنا محمد بن احمد الكاتب حدثنا أبو العيناء محمد بن القاسم قال قال إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة ما ورد علي مثل امرأة تقدمت إلي فقالت أيها القاضي بن عمى زوجتي من هذا ولم أعلم فلما علمت رددت قال فقلت لها ومتى رددت قالت وقت علمت قلت ومتى علمت قالت وقت رددت قال فما رأيت مثلها أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري حدثنا المعافى بن زكريا حدثنا محمد بن احمد بن إبراهيم الحكيمي قال قال أبو عبد الله محمد بن القاسم لما عزل إسماعيل بن حماد عن البصرة شيعوه فقالوا عففت عن أموالنا وعن دمائنا فقال إسماعيل بن حماد وعن ابنائكم يعرض بيحيى بن أكثم في اللواط أخبرنا أبو يعلى احمد بن عبد الواحد الوكيل أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثنا أبو العيناء قال قال إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة قال لي المأمون ما أطلق بشرك قال قلت انه يقوم علينا رخيصا أخبرنا محمد بن علي المقرئ أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال قال أبو علي صالح بن محمد إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة كان جهميا ليس هو بثقة أخبرني البرقاني حدثني محمد بن احمد بن محمد الأدمى حدثنا محمد بن علي الأيادي حدثنا زكريا بن يحيى الساجي حدثني أبو حاتم الرازي حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري قال سمعت سعيد بن سالم الباهلى يقول سمعت إسماعيل بن حماد بن أبى حنيفة في دار المأمون يقول القرآن مخلوق وهو ديني ودين أبي ودين جدي بلغني انه توفى في سنة اثنتي عشرة ومائتين

3281 - إسماعيل بن مجالد بن سعيد بن عمير بن ذي مران بن شرحبيل بن ربيعة بن مرثد بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان وهو أوسلة بن مالك بن زيد بن أوسلة بن ربيعة بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ أبو عمر الهمداني الكوفى نزل بغداد وحدث بها عن أبيه وعن بيان بن بشر الأحمسي وإسماعيل بن أبي خالد وأبي إسحاق السبيعي وسماك بن حرب روى عنه ابنه عمر بن إسماعيل وإبراهيم بن زياد سبلان وسريج بن يونس ويحيى بن معين ومسعد بن زنبور وعثمان بن أبي شيبة وغيرهم أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدى أخبرنا أبو بكر محمد بن احمد بن يعقوب بن شيبة السدوسي حدثنا جدي قال وفي كتابي عن يحيى بن معين في عرض ما سمعت منه قال حدثنا إسماعيل بن مجالد عن بيان عن وبرة عن همام بن الحارث قال قال عمار بن ياسر رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم وما معه الا خمسة أعبد وامرأتان وأبو بكر قال جدي ولم ار على هذا الحديث علامة السماع أخبرني الصيمرى حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا احمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن مجالد كان يكون عندنا ببغداد حدثت عن محمد بن العباس بن الفرات قال أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي أخبرنا أبو بكر الخلال أخبرني محمد بن علي حدثنا مهنى قال قال لي احمد إسماعيل بن مجالد كان ها هنا ببغداد قلت أدركته قال نعم قلت سمعت منه قال لا قلت من أين هو قال كوفى أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن سليمان ومكرم بن احمد قالا حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال سألت يحيى بن معين عن إسماعيل بن مجالد بن سعيد فقال قد كتبت عنه كان يحدث عن أبي إسحاق وسماك وبيان ليس به بأس قال عبد الله بن احمد وسألت أبي فقال ما أراه الا صدوقا أخبرني الصيمرى حدثنا الرازي حدثنا محمد بن الحسين حدثنا احمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين يقول وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس حدثنا احمد بن سعيد بن مرابا حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى يقول إسماعيل بن مجالد ثقة حدثنا عبد العزيز بن أحمد الكتاني حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال إسماعيل بن مجالد بن سعيد غير محمود أخبرنا البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا احمد بن طاهر بن النجم الميانجي حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي قال قلت لأبي زرعة يعنى الرازي فإسماعيل بن مجالد كيف هو قال ليس هو ممن يكذب بمرة هو وسط أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدى البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود يقول إسماعيل بن مجالد هو أثبت من مجالد أخبرنا البرقاني أخبرنا احمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال إسماعيل بن مجالد ليس بالقوي

3282 - إسماعيل بن إبراهيم أبو سعيد الأقرع حدث عن مالك بن أنس روى عنه احمد بن خالد الخلال أخبرنا عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي حدثنا القاسم بن زكريا المطرز حدثنا احمد بن خالد الخلال حدثنا أبو سعيد الأقرع إسماعيل بن إبراهيم عن مالك عن أبي بكر بن نافع عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اعفوا اللحى أخبرني الأزهري حدثنا علي بن عمر الحافظ قال إسماعيل بن إبراهيم أبو سعيد الأقرع بغدادي
3283 - إسماعيل بن داود الجوزي روى عن مالك بن أنس حكاية ولم يقع إلى له رواية سواها أخبرني الأزهري حدثنا علي بن عمر الحافظ قال ذكر أبو إسحاق إبراهيم بن حماد قال حدثنا يحيى بن محمد أبو القاسم الدقاق حدثنا محمد بن صالح حدثنا إسماعيل بن داود الجوزي عن مالك بن أنس قال لو كان هذا الحديث هو المعمول له لعملت به الأئمة أبو بكر وعمر وعثمان بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم ان يصلى الإمام قاعدا ومن خلفه قعودا قال علي بن عمر إسماعيل بن داود الجوزي بغدادي
3284 - إسماعيل بن يحيى بن عبد الله بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق يكنى أبا يحيى وهو كوفى حدث عن إسماعيل بن أبي خالد ومسعر بن كدام وأبي حنيفة وسفيان الثوري ومالك بن أنس روى عنه أبو معمر صالح بن حرب والحسن بن يزيد الجصاص ومحمد بن حرب النشائى وسعدان بن يزيد العسكري ومحمد بن يحيى بن رزين المصيصي ويحيى بن عبيد الله الذي يروى عنه عبد الله بن المبارك هو أبوه ونسب بعض الناس إسماعيل بن يحيى إلى أنه من أهل بغداد وليس ببغدادى إنما هو كوفى وأراه حدث ببغداد فنسب إليها أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا منصور البوسنجي بها حدثنا احمد بن جعفر بن نصر الجمال حدثنا العباس بن إسماعيل الرقى قال حدثنا إسماعيل بن يحيى البغدادي عن سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من سمع سورة يس عدلت له عشرين دينارا في سبيل الله ومن قرأها عدلت عشرين حجة ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف يقين وألف نور وألف بركة وألف رحمة وألف رزق ونزعت منه كل غل وداء أخبرنا الصيمرى قال قرأنا على الحسين بن هارون الضبي عن أبي العباس بن سعيد قال حدثني عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة قال سمعت رجلا قال لابن نمير وذكره له حديثا عن أبي حنيفة فقال من روى هذا عنه قال إسماعيل بن يحيى التيمي فقال دع ذا عنك أنا لا أعتد على أبي حنيفة ولا غيره بشيء يرويه عنه إسماعيل بن يحيى أخبرنا الحسن بن محمد بن عمر النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله بن احمد بن القاسم الدهان حدثنا أبو علي محمد بن سعيد الحراني قال سمعت أبا عمر هلالا يعنى بن العلاء الرقى يقول قدم علينا إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي فنزل دار المضرب على قوم لا يجمل به النزول على مثلهم فكان أول ما حدثنا قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ثم ذكر مسعرا وغيره وكان ها هنا وراق يكنى أبا عبيد الله يكتب الحديث وكان مما حدثنا إسماعيل بحديث أبي سنان عن الضحاك عن النزال الا انه أقصر من حديث إسحاق الأزرق فأتاه أبو عبيد الله الوراق فقال القاضي يدعوك فخرجنا معه نصرة له وغضبا له حتى دخل على عبد الرحمن بن إسحاق القاضي ودخلنا معه فقال له عبد الرحمن أين منزلك قال بالكوفة في الكناسة قال مثلك في هذا النسب والسن لا يعرف بالكوفة قال خرجت منها زمان المهدى صلوات الله عليه قال أبو عمر فلما سمعتها منه ذهب من قلبي وكان عبد الله بن جعفر حاضر للمجلس فقال قدم علينا أيام بن علية فزعم أنه من آل بن أبي مليكة أخبرنا محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري قال سمعت أبا علي الحافظ يقول إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي كذاب أخبرنا البرقاني أخبرنا علي بن عمر الدارقطني قال إسماعيل بن يحيى التيمي يحدث عن الثقات بما لا يتابع عليه أخبرني الأزهري حدثنا علي بن عمر الحافظ قال إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي كوفى الأصل ضعيف متروك الحديث

3285 - إسماعيل بن أبي إسماعيل المؤدب واسم أبي إسماعيل إبراهيم بن سليمان بن رزين حدث عن أبيه وعن سليمان بن أرقم وروى عن مالك بن أنس روى عنه معاوية بن صالح الأشعري والحارث بن أبي أسامة التميمي أخبرنا عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحربي حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة حدثنا إسماعيل بن أبي إسماعيل المؤدب حدثنا سليمان بن أرقم عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من الزرقة يمن أخبرنا محمد بن جعفر بن علان الوراق قراءة قال قال لنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ إسماعيل بن أبي إسماعيل المؤدب ضعيف منكر الحديث قرأت بخط أبي الحسن الدارقطني وحدثنيه احمد بن أبي جعفر القطيعي عنه قال إسماعيل بن أبي إسماعيل المؤدب واسم أبي إسماعيل إبراهيم بن سليمان ضعيف لا يحتج به
3286 - إسماعيل بن زياد الدولابي حدث عن مالك بن أنس وأبي يوسف القاضي روى عنه ابنه محمد بن إسماعيل أخبرني الأزهري حدثنا علي بن عمر الحافظ قال إسماعيل بن زياد الدولابي بغدادي

3287 - إسماعيل بن أبى مسعود أبو إسحاق كاتب الواقدي حدث عن عباد بن العوام وع الله بن إدريس الأودي وخلف بن خليفة الأشجعي روى عنه إبراهيم بن عبد الرزاق وعباس الدوري وعبد الكريم بن الهيثم العاقولى أخبرنا القاضي أبو بكر احمد بن الحسن بن احمد الحرشي وأبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي جميعا بنيسابور قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا العباس بن محمد الدوري وأخبرنا الحسن بن أبى بكر أخبرنا أبو سهل احمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا عبد الكريم بن الهيثم قالا حدثنا إسماعيل بن أبى مسعود حدثنا عبد الله بن إدريس حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لهذا العبد الصالح الذي تحرك له العرش وفتحت له أبواب السماوات وشهده سبعون الفا من الملائكة لم يهبطوا إلى الأرض قبل ذلك ولقد ضم ضمة ثم افرج عنه يعنى سعد بن معاذ واللفظ لحديث الدوري حدثت عن يوسف بن عمر القواس قال حدثنا محمد بن مخلد بن حفص حدثنا إبراهيم بن عبد الرزاق حدثنا إسماعيل بن أبى مسعود أبو إسحاق كتبنا عنه في منزل عمرو الناقد أخبرنا على بن محمد بن الحسن المالكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد الأبهري حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث حدثنا احمد بن محمد بن السكن حدثنا إسماعيل بن أبى مسعود بغدادي ثقة
3288 - إسماعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان أبو إسحاق العنزي المعروف بأبي العتاهية الشاعر أصله من عين التمر ومنشئوه الكوفة ثم سكن بغداد وأبو العتاهية لقب لقب به لاضطراب كان فيه وقيل بل كان يحب المجون والخلاعة فكنى لعتوه أبا العتاهية وهو أحد من سار قوله وانتشر شعره وشاع ذكره ويقال ان أحدا لم يجتمع له ديوانه بكماله لعظمه وكان يقول في الغزل والمديح

والهجاء قديما ثم تنسك وعدل عن ذلك إلى الشعر في الزهد وطريقة الوعظ فأحسن القول فيه وجود واربى على كل من ذهب ذلك المذهب وأكثر شعره حكم وأمثال وكان سهل القول قريب المأخذ بعيدا من التكلف متقدما في الطبع حدثني عبيد الله بن أبى الفتح أخبرنا احمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري حدثنا عبد الله بن أبى سعد الوراق حدثني على بن الحسن بن عبيد الشيباني حدثني هارون بن سعدان قال كنت جالسا مع أبى نواس في بعض طرق بغداد وجعل الناس يمرون به وهو ممدود الرجل بين بنى هاشم وفتيانهم والقواد وأبنائهم ووجوه أهل بغداد فكل يسلم عليه فلا يقوم إلى أحد منهم ولا يقبض رجله إليه إذ اقبل شيخ راكبا على حمار مريسى وعليه ثوبان ديبقيان قميص ورداء قد تقنع به ورده على اذنيه فوثب إليه أبو نواس وامسك الشيخ عليه حماره واعتنقا وجعل أبو نواس يحادثه وهو قائم على رجليه فمكثا بذلك مليا حتى رأيت أبا نواس يرفع إحدى رجليه ويضعها على الأخرى مستريحا من الاعياء ثم انصرف الشيخ واقبل أبو نواس فجلس في مكانه فقال له بعض من بالحضرة من هذا الشيخ الذي رايتك تعظمه هذا الاعظام وتجله هذا الاجلال فقال هذا إسماعيل بن القاسم أبو العتاهية فقال له سائل لم اجللته هذا الاجلال وساعة منك عند الناس أكثر منه قال ويحك لا تفعل فوالله ما رايته قط الا توهمت انه سماوى وانا أرضى أخبرنا على بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا على بن الحسن الرازي أخبرنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثنا بن أبى سعد قال حدثني محمد بن عبد الرحمن بن معاوية المهلى حدثني أبو تمام قال تكتب من شعر أبى العتاهية خمسة أبيات فان أحدا لم يشركه فيها ولا تهيأ لاحد مثلها قوله

الناس في غفلاتهم ... ورحى المنية تطحن ... والذي قال في احمد بن يوسف ... ألم تر ان الفقر يرجى له الغنى ... وأن الغنى يخشى عليه من الفقر ... وقوله في موسى أمير المؤمنين ... ولما استقلوا بأثقالهم ... وقد أزمعوا بالذي أزمعوا ... ... قرنت التفاتى بآثارهم ... وأتبعتهم مقلة تدمع ... وقوله ... هب الدنيا تساق إليك عفوا ... أليس مصير ذاك إلى زوال ... أخبرني علي بن أيوب القمى أخبرنا محمد بن عمران المرزباني أخبرنا إبراهيم بن محمد بن عرفة عن محمد بن زيد النحوي قال لا اعلم شيئا من غزل أبي العتاهية ومديحه يخلو من صنعة وربما كانت من القصيدة في موضعين فمن شعره الذي كان يستطرف قوله ... آه من غمى وكربى ... آه من شدة حبى ... ... ما أشد الحب يا سبح انك ... اللهم ربي ... ... لم أنل منه نوالا ... غير ان كدر شربى ... ... أنت ممن خلق الرحم ن ... من ذي الخلق حسبى ... ... ولقد قلت وجمر ال حب ... قد أقرح قلبي ... ... يا بلائى من غزال ... قد سبا قلبي ولبى ... قال ومن مليح أشعاره قوله ... من لم يذق لصبابة طعما ... فلقد أحطت بطعمها علما ... ... إني منحت مودتى سكنا ... فرأيته قد عدها جرما ... ... يا عتب ما أنا عن صنيعك بي ... أعمى ولكن الهوى أعمى

والله ما أبقيت من جسدى ... لحما ولا أبقيت لي عظما ... ... إن الذي لم يدر ما كلفى ... ليرى على وجهي به وسما ... قال ومن شعره المختار قوله ... يا عتب هجرك مورثى الأدواء ... والهجر ليس لودنا بجزاء ... ... يا صاحبي لقد لقيت من الهوى ... جهدا وكل مذلة وعناء ... ... علق الفؤاد بحبها من شقوتى ... والحب داعية لكل بلاء ... ... إني لأرجوها وأحذرها فقد ... أصبحت بين مخافة ورجاء ... ... بخلت على بودها وصفائها ... ومنحتها ودى ومحض صفائى ... ... فتخالف الأهواء فيما بيننا ... والموت عند تخالف الأهواء ... أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا محمد بن العباس بن محمد الخزاز حدثنا محمد بن المرزبان أخبرني عبد الله بن محمد قال أخبرني الحسين بن عبد الرحمن قال قال الرشيد لأبي العتاهية الناس يزعمون أنك زنديق فقال يا سيدي كيف أكون زنديقا وأنا القائل ... أيا عجبى كيف يعصي الإل ه ... أم كيف يجحده جاحد ... ... ولله في كل تحريكة ... وفي كل تسكينة شاهد ... ... وفي كل شيء له آية ... تدل على أنه واحد ... أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الكاتب حدثنا عبد الواحد بن محمد الخصيبى حدثني أبو الفضل ميمون بن هارون قال حدثني أبو العبر قال جلس منصور بن عمار بعض مجالسه فحمد الله وأثنى عليه وقال إني أشهدكم أن أبا العتاهية زنديق فبلغ ذلك أبا العتاهية فكتب إليه ... إن يوم الحساب يوم عسير ... ليس للظالمين فيه نصير ... ... فاتخذ عدة لمطلع القبر ... وهول الصراط يا منصور

ووجه بها أبو العتاهية إلى منصور فندم على قوله وحمد الله وأثنى عليه وقال أشهدكم ان أبا العتاهية قد اعترف بالموت والبعث ومن اعترف بذلك فقد بريء مما قذف به أخبرني علي بن أيوب القمى أخبرنا محمد بن عمران المرزباني أخبرني محمد بن يحيى قال حدثني محمد بن موسى البربري أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي الهاشمي عن أبي شعيب احمد بن يزيد صاحب بن أبي داود قال قلت لأبي العتاهية يا أبا إسحاق حدثني بقصتك مع عتبة فقال لي أحدثك قدمنا من الكوفة ثلاثة فتيان شبابا أدباء وليس لنا ببغداد من نقصده فنزلنا غرفة بالقرب من الجسر فكنا نبكر فنجلس في المسجد الذي بباب الجسر في كل غداة فمرت بنا يوما امرأة راكبة معها خدم سودان فقلنا من هذه قالوا خالصة فقال أحدنا قد عشقت خالصة وعمل فيها شعرا فأعناه عليه ثم لم نلبث ان مرت أخرى راكبة معها خدم بيضان فقلنا من هذه فقالوا عتبة فقلت قد عشقت عتبة فلم نزل كذلك في كل يوم إلى ان التأمت لنا أشعار كثيرة فدفع صاحبي بشعره إلى خالصة ودفعت انا بشعرى إلى عتبة وألححنا الحاحا شديدا فمرة تقبل أشعارنا ومرة نطرد إلى أن أجدوا في طردنا فجلست عتبة يوما في أصحاب الجوهر ومضيت فلبست ثياب راهب ودفعت ثيابي إلى انسان كان معي وسألت عن رجل كبير من أهل السوق فدللت على شيخ صايغ فجئت إليه فقلت إني قد رغبت في الإسلام على يدي هذه المرأة فقام معي وجمع جماعة من أهل السوق وجاءها فقال إن الله قد ساق إليك أجرا هذا راهب قد رغب في الإسلام على يديك فقالت هاتوه فدنوت منها فقلت أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وقطعت الزنار ودنوت فقبلت يدها فلما فعلت ذلك رفعت البرنس فعرفتنى فقالت نحوه لعنه الله فقالوا لا تلعنيه فقد أسلم فقالت إنما فعلت ذلك لقذره فعرضوا علي كسوة فقلت

ليس لي حاجة إلى هذه وانما أردت أن أشرف بولائها فالحمد لله الذي من علي بحضوركم وجلست فجعلوا يعلموننى الحمد وصليت معهم العصر وأنا في ذاك بين يديها أنظر إليها لا تقدر لي على حيلة فلما انصرفت لقيت خالصة فشكت إليها فقالت ليس يخلو هذان من أن يكونا عاشقين أو مستأكلين فصح عزمهما على أمتحاننا بمال على ان ندع التعرض لهما فان قبلنا المال فنحن مستأكلان وان لم نقبله فنحن عاشقان فلما كان الغد مرت خالصة فعرض لها صاحبها فقال له الخدم اتبعنا فاتبعهم ثم لم نلبث ان مرت عتبة فقال لي الخدم اتبعنا فاتبعتهم فمضت بي إلى منزل خليط لها بزاز فلما جلست دعت بي فقالت لي يا هذا إنك شاب وأرى لك أدبا وأنا حرمة خليفة وقد تأنيتك فإن أنت كففت والا أنهيت ذلك إلى أمير المؤمنين ثم لم آمن عليك قلت فافعلى بأبي أنت وأمى فإنك إن سفكت دمى أرحتنى فاسئلك بالله إلا فعلت ذلك إذ لم يكن لي فيك نصيب فإما الحبس والحياة لااراك فأنت في حرج من ذاك فقالت لا تفعل يا هذا وابق على نفسك وخذ هذه الخمس المائة الدينار واخرج عن هذه البلد فلما سمعت ذكر المال وليت هاربا فقالت ردوه فلم تزل تردنى فقلت جعلت فداك ما أصنع بعرض من الدنيا وأنا لا أراك وإنك لتبطئين يوما واحدا عن الركوب فتضيق بي الأرض بما رحبت وهي تأبى الا ذكر المال حتى جعلت لي ألف دينار فأبيت وجاذبتها مجاذبة شديدة وقلت لو أعطيتينى جميع ما يحويه الخليفة ما كانت لي فيه حاجة وأنا لا أراك بعد أن أجد السبيل إلى رؤيتك وخرجت فجئت الغرفة التي كنا ننزلها فإذا صاحبي مورم الأذنين وقد امتحن بمثل محنتي فلما مد يده إلى المال صفعوه وحلفت خالصة لئن رأته بعد ذلك لتودعنه الحبس فاستشارنى في المقام فقلت أخرج وإياك أن تقدر عليك ثم التقتا فأخبرت كل واحدة صاحبتها الخبر وأحمدتنى عتبة وصح عندها أنى محب

محق فلما كان بعد أيام دعتنى عتبة فقالت بحياتى عليك إن كنت تعزها إلا أخذت ما يعطيك الخادم فاصلحت به من شأنك فقد غمنى سوء حالك فامتنعت فقالت ليس هذا مما تظن ولكني لا أحب ان أراك في هذا الزى فقلت لو أمكننى ان ترينى في زي المهدى لفعلت ذلك فاقسمت على فاخذت الصرة فإذا فيها ثلاثمائة دينار فاكتسيت كسوة حسنة واشتريت حمارا أخبرنا أبو حنيفة عبد الوهاب بن علي بن الحسن المؤدب حدثنا المعافى بن زكريا الجريري حدثنا محمد بن احمد بن إبراهيم الحكيمي حدثنا احمد بن أبي خيثمة حدثنا عتاهية بن أبي عتاهية قال أقبل أبي يمدح المهدى ويجتهد في الوصول إليه فلما تطاولت أيامه أحب ان يشهر نفسه بأمر يصل بها إليه فلما بصر بعتبة راكبة في جمع من الخدم تتصرف في حوائج الخلافة تعرض لها وأمل ان يكون تولعه بها هو السبب الموصل له إلى حاجته وانهمك في التشبيب والتعرض في كل مكان لها والتفرد بذكرها وإظهار شدة عشقها وكان أول شعر قاله فيها ... راعنى يا زيد صوت الغراب ... بحذارى للبين من أحبابى ... ... يا بلائى ويا تقلقل أحشائى ... وتعسى لطائر نعاب ... ... أفصح البين بالنعيب وما ... أفصح لي في نعيبه بالأياب ... ... فاستهلت مدامعى جزعا من ه ... بدمع ينهل بالتسكاب ... ... ومنعت الرقاد حتى كأني ... أرمد العين أو كحلت بصاب ... ... قلت للقلب إذ طوى وصل ... سعدى لهواه البعيد بالأنساب ... ... أنت مثل الذي يفر من القطر ... حذار الندى إلى الميزاب ... وهي طويلة وقال في عتبة ... ولقد طربت إليك حتى ... صرت من ألم التصابى ... ... يجد الجليس إذا دنا ... ريح الصبابة من ثيابي

وقال فيها أيضا ... وانى لمعذور على طول حبها ... لان لها وجها يدل على عذرى ... ... إذا ما بدت والبدر ليلة تمه ... رأيت لها فضلا مبينا على البدر ... ... وتهتز من تحت الثياب كأنها ... قضيب من الريحان في ورق خضر ... ... أبى الله الا ان اموت صبابة ... بساحرة العينين طيبة النشر ... ... وتبسم عن ثغر نقى كأنه ... من اللؤلؤ المكنون في صدف البحر ... ... يخبرنى عنه السواك بطيبه ... ولست به لولا السواك بذي خبر ... أخبرني القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري أخبرنا المعافى بن زكريا حدثنا احمد بن إبراهيم الطبري حدثني على بن محمد بن أبى عمرو البكري بن بكر بن وائل حدثني على بن عثمان قال حدثني أشجع السلمي قال اذن لنا المهدى والشعراء في الدخول عليه فدخلنا فأمرنا بالجلوس واتفق ان جلس إلى جنبي بشار وسكت المهدى وسكت الناس فسمع بشار حسا فقال لي يا أشجع من هذا فقلت أبو العتاهية قال فقال لي اتراه ينشد في هذا المحفل فقلت احسب سيفعل قال فامره المهدى ان ينشد فانشد الا ما لسيدتى ما لها قال فنخسنى بمرفقه ثم قال لي ويحك رأيت احر من هذا ينشد مثل هذا الشعر في هذا الموضع حتى بلغ إلى هذا الموضع ... اتته الخلافة منقادة ... إليه تجرر اذيالها ... ... فلم تك تصلح الا له ... ولم يكن يصلح الا لها ... ... ولو رامها أحد غيره ... لزلزلت الأرض زلزالها ... ... ولو لم تطعه بنات النفو س ... لما قبل الله اعمالها ... قال فقال بشار انظر ويحك يا أشجع هل طار الخليفة عن فراشه قال لا والله ما انصرف أحد من ذلك المجلس بجائزة غير أبى العتاهية أخبرنا أبو يعلى

احمد بن عبد الواحد الوكيل أخبرنا إسماعيل بن سعد المعدل حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي قال قال لي أبو عبد الله محمد بن القاسم أخبرنا العتبي قال رؤى مروان بن أبى حفصة واقفا بباب كئيبا اسفا جسر ينكت بسوطه في معرفة دابته فقيل له يا أبا السمط ما الذي نراه بك قال أخبركم بالعجب مدحت أمير المؤمنين فوصفت له ناقتى من خطامها إلى خفيها ووصفت الفيافى من اليمامة إلى بابه أرضا أرضا ورملة رملة حتى إذا اشفيت منه على غناء الدهر جاء بن بياعة النخاخير يعنى أبا العتاهية فأنشده بيتين فضعضع بهما شعرى وسواه في الجائزة بي فقيل له وما البيتان فانشد ... ان المطايا تشتكيك لأنها ... تطوى إليك سباسبا ورمالا ... ... فإذا رحلن بنا رحلن مخفة ... وإذا رجعن بنا رجعنا ثقالا ... أخبرنا أبو حنيفة المؤدب حدثنا المعافى بن زكريا حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثنا عسل بن ذكوان أخبرنا دماذ عن حماد بن شقيق قال قال أبو سلمة الغنوي قلت لأبي العتاهية ما الذي صرفك عن قول الغزل إلى قول الزهد قال إذا والله أخبرك انى لما قلت ... الله بيني وبين مولاتى ... أهدت لي الصد والملالات ... ... منحتها مهجتى وخالصتى ... فكان هجرانها مكافاتى ... ... هيمنى حبها وصيرنى ... احدوثة في جميع جاراتى ... رأيت في المنام في تلك الليلة كان آتيا اتاني فقال ما أصبت أحدا تدخله بينك وبين عتبة يحكم لك عليها بالمعصية الا الله تعالى فانتبهت مذعورا وتبت إلى الله تعالى من ساعتى من قول الغزل أخبرنا الحسن بن أبى بكر أخبرنا أبو على عيسى بن محمد بن احمد بن عمر الطومارى حدثنا أبو العباس المبرد عن الرياشي قال اقبل أبو العتاهية ومعه سلة محاجم فجلس إلينا وقال لست ابرح أو تاتونى

بمن احجمه فجئنا ببعض عبيدنا فحجمه ثم أنشأ يقول ... الا إنما التقوى هي العز والكرم ... وحبك للدنيا هو الذل والعدم ... ... وليس على عبد تقى نقيصة ... إذا صحح التقوى وان حاك أو حجم ... أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا محمد بن احمد بن البراء قال حدثت عن يحيى بن معين قال سمعت أبا العتاهية ينشد ... الا إنما التقوى هي العز والكرم ... وحبك للدنيا هو الذل والسقم ... وذكر البيت الثاني مثل ما تقدم أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا محمد بن على بن حبيش حدثنا احمد بن محمد بن إسحاق الوراق حدثنا احمد بن عبد الله الكوفى حدثنا بن أبى شيخ قال بكرت إلى سكة بن نيبخت في حاجة فرأيت أبا نواس في السكة فجلست إليه فمر بنا أبو العتاهية على حمار فسلم ثم اومأ براسه إلى أبى نواس وانشأ يقول ... لا ترقدن لعينك السهر ... وانظر إلى ما تصنع الغير ... ... انظر إلى غير مصرفة ... ان كان ينفع عينك النظر ... ... وإذا سألت فلم تجد أحدا ... فسل الزمان فعنده الخبر ... ... أنت الذي لا شيء تملكه ... واحق منك بمالك القدر قال ... فنظر لي أبو نواس ثم قال افسحر هذا أم أنتم لا تبصرون أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد حدثنا محمد بن احمد بن البراء حدثنا احمد بن على بن مرزوق قال دخلت على أبى العتاهية في مرضه الذي مات فيه وكان له صديقا وكان أبو العتاهية قد اغمض عينيه قال فقالوا لي كلمه فقلت أبا إسحاق فلما سمع صوتى فتح عينيه فقلت له اعزز على العلماء بمصرعك قال فقال لي أبو العتاهية ... ستمضى مع الأيام كل مصيبة ... وتحدث احداث تنسى المصائبا ... ثم اغمض عينيه وخفت قال بن البراء وانشدنى لأبي العتاهية وهو يكيد بنفسه ... يا نفس قد مثلت حا لى ... هذه لك منذ حين ... ... وشككت انى ناصح ... لك فاستملت إلى الظنون ... ... فتأملى ضعف الحرا ك ... وكله بعد السكون ... ... وتيقنى ان الذي ... بك من علامات المنون ... أخبرنا إبراهيم بن محمد إجازة أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي أخبرنا الحارث بن محمد حدثنا محمد بن سعد قال سنة إحدى عشرة ومائتين فيها مات أبو العتاهية الشاعر يوم الإثنين لثمان ليال خلون من جمادى الآخرة قرأت على الحسن بن أبى بكر عن احمد بن كامل القاضي قال مات أبو العتاهية إسماعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان الجرار مولى عنزة فيما ذكر سنة ثلاث عشرة ومائتين ببغداد قلت ذكر محمد بن أبى العتاهية ان أبا العتاهية ولد في سنة ثلاثين ومائة وانه مات ببغداد وقبره على نهر عيسى قبالة قنطرة الزياتين حدثني عبد العزيز بن على الوراق قال سمعت عبيد الله بن احمد بن على المقرئ يقول سمعت محمد بن مخلد العطار يقول سمعت إسحاق بن إبراهيم البغوي يقول قرأت على قبر أبى العتاهية ... اذن حي تسمعى ... اسمعى ثم عي وعى ... ... انا رهن بمضجعى ... فاحذرى مثل مصرعى ... ... عشت تسعين حجة ... ثم فارقت مجمعى ... ... ليس زاد سوى التقى ... فخذى منه أو دعى

3289 - إسماعيل بن جعفر بن سليمان بن على بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو الحسن كان من وجوه بنى هاشم وافاضلهم وتوفى ببغداد على ما أخبرني الحسن بن أبى بكر قال كتب إلى محمد بن إبراهيم بن عمران الجوري يذكر أن احمد بن حمدان الخضر أخبرهم قال حدثنا احمد بن يونس الضبي حدثني أبو حسان الزيادي قال سنة عشرة ومائتين فيها مات إسماعيل بن جعفر بن سليمان بن على بن عبد الله بن العباس ببغداد وهو بن سبعين سنة ويكنى أبا الحسن وكان طويلا يخضب بالحناء

3290 - إسماعيل بن عبد الله أبو شيخ حدث عن على بن يسار أو سيار شيخ له مجهول روى عنه احمد بن إبراهيم بن ملحان ولا يحفظ له سوى حديث واحد أخبرناه عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب وعلى بن محمد بن على الأيادي قال على حدثنا وقال الأخر أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا احمد بن إبراهيم بن ملحان حدثنا إسماعيل بن عبد الله المعروف بابي شيخ حدثنا على بن يسار قال وجهنى الخرسى إلى عبد الصمد بن على الهاشمي فأتيته وعنده خيل تعرض عليه فمر به فرس اشقر فقال حدثني أبى عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه قال الخيل في نواصى شقرها الخير رواه احمد بن يوسف بن خلاد العطار عن بن ملحان فقال على بن سيار حدثني احمد بن محمد المستملى أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ قال إسماعيل بن عبد الله أبو شيخ البغدادي متروك الحديث
3291 - إسماعيل بن سيار بن مهدى أبو زيد الصائغ حدث عن عبد القدوس بن حبيب الشامي روى عنه ابنه زيد أخبرنا على بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار أخبرنا زيد بن إسماعيل الصائغ حدثنا أبى حدثنا عبد القدوس عن مكحول عن أبى امامة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا قطع في زمن المجاع
3292 - إسماعيل بن عبد الله بن زرارة أبو الحسن السكري الرقى قدم بغداد وحدث بها عن حماد بن زيد وعبد العزيز بن عبد الرحمن القرشي وعبد الوهاب الثقفى وشريك بن عبد الله النخعي وداود بن الزبرقان روى عنه أبو بكر بن أبى الدنيا وعبد الله بن احمد بن حنبل ومحمد بن الفضل بن جابر السقطى وإسحاق بن سنين الختلي والحسن بن على بن الوليد الفارسي وغيرهم أخبرنا أبو بكر احمد بن عمر بن احمد الدلال حدثنا عبد الصمد بن على الطستي إملاء حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقى حدثنا حماد بن زيد حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك ان النبي صلى الله عليه و سلم حين ثقل جعل يتغشاه الكرب فاسندته فاطمة إلى صدرها قالت يا كرب ابتاه قال انه لا كرب على أبيك بعد اليوم ثم قالت حين قبض يا ابتاه من ربه ما أدناه يا ابتاه جنة الفردوس ماواه يا ابتاه إلى جبريل ننعاه يا ابتاه أجاب ربا دعاه قال أنس قالت لي فاطمة يا أنس اطابت أنفسكم ان تحثوا على رسول الله التراب حدثني الحسن بن محمد الخلال عن أبى الحسن الدارقطني قال إسماعيل بن عبد الله السكري ثقة أخبرنا عبيد الله بن احمد بن عثمان الصيرفي والحسن بن محمد بن عمر النرسي قالا أخبرنا محمد بن عبد الله بن احمد بن القاسم الدهان حدثنا أبو على محمد بن سعيد بن عبد الرحمن الحراني قال سمعت إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الله بن زرارة يقول مات أبى بالبصرة سنة تسع وعشرين ومائتين

3293 - إسماعيل بن عيسى العطار سمع إسماعيل بن زكريا الخلقاني والمسيب بن شريك وخلف بن خليفة ومحمد بن الفضل بن عطية وهياج بن بسطام وداود بن الزبرقان وزياد بن عبد الله البكائي وطاهر بن عمرو النصيبي وغيرهم وروى عن أبى حذيفة إسحاق بن بشر البخاري كتاب المبتدأ والفتوح روى عنه الحسن بن علوية القطان وكان ثقة وأحمد بن على بن جابر البربهاري ومحمد بن السرى بن مهران وإسماعيل بن الفضل البلخي وكان ثقة أخبرنا الحسن بن أبى بكر أخبرنا إسماعيل بن على الخطبي حدثنا احمد بن على البربهاري حدثنا إسماعيل بن عيسى العطار حدثنا المعلى عن ليث عن مجاهد عن بن عباس قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ركوب الجلالة أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا أبو بكر احمد بن عيسى بن الهيثم التمار حدثنا أبو محمد عبيد بن محمد بن خلف البزار قال مات إسماعيل بن عيسى العطار في رمضان سنة اثنتين وثلاثين ومائتين

3294 - إسماعيل بن شداد المقرئ يقال انه كان من اضبط الناس لقراءة حمزة بن حبيب الزيات وكان قرأ بها على سليم بن عيسى واقرأ بها دهرا طويلا ببغداد قرأ عليه احمد بن علي الخزاز روى عنه يحيى بن أبى طالب عن سفيان بن عيينة
3295 - إسماعيل بن إبراهيم بن شداد الخرساني أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا محمد بن المظفر الحافظ قال حدثنا سعيد بن على بن الخليل البزار بنصيبين أخبرنا مبارك بن عبد الله حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن شداد الخرساني ببغداد حدثنا داود بن الزبرقان عن الأعمش عن أبى وائل عن حذيفة انه مر برجل فقيل له ان هذا يبلغ الأمراء فقال حذيفة سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا يدخل الجنة قتات يعنى نماما
3296 - إسماعيل بن ذواد حدث عن ذواد بن علية الحارثى حديثا منكرا رواه عنه محمد بن احمد بن السكن صاحب الطعام أنبأنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدى حدثنا محمد بن جعفر المطيري حدثنا محمد بن احمد بن السكن حدثنا إسماعيل بن ذواد بغدادي حدثنا ذواد بن علية عن عبد الله بن عثمان بن خيثم عن أبى الطفيل عامر بن وائلة عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا ملك اثنى عشر من بنى كعب بن لؤي كان النقف والنقاف إلى يوم القيامة قال ذواد قال لي عبد الله بن عثمان وانا اطوف معه ورب هذه البنية لقد حدثتك كما حدثني أبو الطفيل عامر بن واثلة

3297 - إسماعيل بن إبراهيم بن بسام أبو إبراهيم الترجماني سمع شعيب بن صفوان التميمي وإسماعيل بن عياش وعامر بن يساف وصالحا المري وعيسى بن يونس وبقية بن الوليد وداود بن الزبرقان وهشيم بن بشير وأبا حفص الأبار عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وصالح بن محمد جزرة وعبد الله بن احمد بن حنبل وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وغيرهم أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال رأيت أبا إبراهيم جاء يوما فسلم على أبي فقال لي إيش يحدث فقلت يحدث عن شعيب بن صفوان عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير إن شجرة الزقوم طعام الأثيم قال الأثيم أبو جهل فكتبه وكتب معه أحاديث أخبرنا احمد بن أبي جعفر القطيعي ببغداد وعبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان الغزال بصور قالا أخبرنا عمر بن محمد بن علي الناقد حدثنا أبو الحسن احمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي قال قال لي عبد الله بن احمد بن حنبل قال لي أبى اذهب إلى أبى إبراهيم الترجماني فاقرئه السلام وقل له وجه إلي بكتاب شعيب بن صفوان قال فجئت إليه فاقرأته من أبي السلام وقلت له يقول لك أبي ابعث الي بكتاب شعيب بن صفوان قال نعم يا أبا مسعود أخرج كتاب شعيب بن صفوان قال فأخرجه فدفعه إلي قال فجئت به إلى أبي قال فجعل ينظر فيه قال ثم قال لي ما رأيت أحسن من هذه الأحاديث اكتب قال فجعل ينتقى ويملى علي قال ثم ذهب أبى وذهبت معه إلى أبي إبراهيم فقرأها علينا أخبرنا أبو سعيد الصيرفي حدثنا محمد بن يعقوب الأصم حدثنا عبد الله بن احمد قال سألت أبي عن أبي إبراهيم الترجماني فقال كان مع أبي أيوب وليس به بأس أخبرنا عبد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن سليمان هو الفامي قال قال عبد الله بن احمد سألت يحيى بن معين عن أبي إبراهيم الترجماني فقال ليس به بأس أخبرنا احمد بن محمد العتيقي أخبرنا محمد بن عدى البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سئل أبو داود عن أبي إبراهيم الترجماني فقال لا بأس به حدثنا محمد بن علي الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبي قال أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني ليس به بأس أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا احمد بن عيسى بن الهيثم التمار حدثنا عبيد بن محمد بن خلف البزار قال مات أبو إبراهيم الترجماني في سنة خمس وثلاثين ومائتين أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا جعفر بن محمد الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال سنة ست وثلاثين ومائتين فيها مات أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني قرأت على البرقاني عن إبراهيم بن محمد المزكى أنبأنا محمد بن إسحاق الثقفى قال مات أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم بن بسام ببغداد لست خلون من المحرم سنة ست وثلاثين ومائتين

3298 - إسماعيل بن محمد بن جبلة أبو إبراهيم السراج المعقب حدث عن عباد بن العوام وعباد بن عباد المهلبي ومروان بن معاوية الفزاري روى عنه احمد بن حنبل وابنه عبد الله بن احمد ومحمد بن سعد العوفي ومحمد بن العباس الكابلى أخبرنا الحسن بن علي التميمي وأحمد بن عبد الله الأنماطي قالا أخبرنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن احمد حدثني أبي حدثنا إسماعيل بن محمد وهو أبو إبراهيم المعقب قال حدثنا عباد يعنى بن عباد عن عاصم عن أنس بن مالك قال حالف رسول الله صلى الله عليه و سلم بين قريش والأنصار في داري التي في المدينة قال أبو عبد الرحمن عبد الله وحدثناه أبو إبراهيم المعقب وكان من خيار الناس وعظم أبو عبد الرحمن أمره جدا أخبرنا بشرى بن عبد الله حدثنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال أبو إبراهيم المعقب إسماعيل بن محمد بن جبلة السراج كان أبي حدثنا عنه وهو حي وبعد ما مات أخبرني احمد بن علي المحتسب حدثنا عمر بن القاسم بن محمد أبو الحسين المقرئ حدثنا محمد بن مخلد العطار حدثني أبو عبد الله محمد بن العباس الكابلى قال سألت أبا عبد الله يعنى احمد بن حنبل عن أبي إبراهيم الملقب بالسراج فقال كان ينزل ها هنا قبل أن يتحول اليكم إلى ذاك الجانب ثقة وجعل يثنى عليه وذكر حديث عباد عن إسماعيل فقال لي الكابلى فجئت إلى أبي إبراهيم فسألته فحدثني أبو إبراهيم قال حدثنا عباد بن العوام عن إسماعيل بن أبي خالد كنا في كتاب القاسم بن مخيمرة فكان يعلمنا ولا يأخذ منا

3299 - إسماعيل بن إبراهيم بن معمر بن الحسن أبو معمر الهذلى وقيل مولى بنى تميم من ساكني قطيعة الربيع كان ينزل درب أبي خلف وهو هروي الأصل سمع إبراهيم بن سعد وإسماعيل بن عياش وهشيم بن بشير وعبد الله بن المبارك وسفيان بن عيينة وخلف بن خليفة وجرير بن عبد الحميد ومروان بن معاوية وعبد السلام بن حرب وحفص بن غياث ويحيى بن يمان روى عنه محمد بن يحيى الذهلي ومحمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج وأبو يحيى صاعقة وعباس بن محمد الدوري وإبراهيم الحربي وجعفر بن محمد بن كزال ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج وعبد الله بن احمد بن حنبل وعبد الله بن صالح البخاري أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل وعبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب قالا أخبرنا محمد بن احمد بن الحسن الصواف حدثنا عبد

الله بن احمد بن حنبل وأخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل احمد بن محمد بن عبد الله القطان حدثنا محمد بن غالب قالا حدثنا أبو معمر حدثنا جرير عن سفيان الثوري عن رجل من أهل السوق قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن احمد زعموا أنه حاتم بن إسماعيل عن عبد الرحمن بن حميد عن السائب بن يزيد عن العلاء بن الحضرمي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يمكث المهاجر بعد قضاء نسكه ثلاثا أخبرنا محمد بن علي المقرئ قال أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران حدثنا عبد المؤمن بن خلف النسفي حدثنا صالح بن محمد أبو علي البغدادي حدثنا أبو معمر حدثنا جرير بن عبد الحميد عن سفيان الثوري عن سفيان عن رجل من أهل السوق عن عبد الرحمن بن حميد عن السائب بن يزيد عن العلاء الحضرمي أن النبي صلى الله عليه و سلم رخص للمهاجر أن يقيم بعد الصدر ثلاثا قال أبو علي غلط فيه أبو معمر إنما روى هذا سفيان عن رجل من أهل السوق ويرون أنه حاتم بن إسماعيل قلت أما رواية صالح هذه عن أبي معمر التي الزمه فيها الغلط بسبب تسميته الرجل الذي روى الثوري عنه هذا الحديث فقد روينا عن عبد الله بن احمد ومحمد بن غالب جميعا عن أبي معمر خلافها وأنه لم يسم الرجل فيها ويحتمل أن يكون أبو معمر روى الحديث لصالح كما ذكره ثم رجع أبو معمر بعد عن ذلك إلى القول الذي رواه عنه عبد الله بن احمد ومحمد بن غالب وقد وافقهما على روايتهما الحسن بن علي بن شبيب المعمري عن أبي معمر على ان عثمان بن أبي شيبة أيضا قد روى هذا الحديث عن جرير مثل رواية صالح عن أبي معمر إياه وهذا الحديث محفوظ عن سفيان بن عيينة وعن حاتم بن إسماعيل جميعا عن عبد الرحمن بن حميد فأما رواية المعمري عن أبي معمر بموافقة عبد الله

بن احمد ومحمد بن غالب على قولهما فأخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو القاسم سليمان بن احمد بن أيوب الطبراني حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا أبي قال سليمان وحدثنا الحسن بن علي المعمري حدثنا أبو معمر القطيعي قالا حدثنا جرير بن عبد الحميد عن سفيان الثوري عن رجل من أهل السوق عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن عن السائب بن يزيد عن العلاء بن الحضرمي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يمكث أحد من المهاجرين بمكة بعد قضاء نسكه فوق ثلاث قال أبو القاسم الطبراني الرجل الذي روى عنه سفيان هذا الحديث هو سفيان بن عيينة ويقال هو حاتم بن إسماعيل ولم يروه عن سفيان الا جرير قلت وأرى أن الطبراني حمل حديث عثمان بن أبي شيبة على حديث أبي معمر في ترك تسمية الرجل لان المحفوظ عن عثمان أنه كان يسمى الرجل في روايته كذلك أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن احمد بن الحسن حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة العبسي حدثنا أبي حدثنا جرير بن عبد الحميد عن سفيان الثوري عن سفيان رجل من أهل السوق عن عبد الرحمن بن حميد عن السائب بن يزيد عن العلاء بن الحضرمي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يمكث رجل من المهاجرين بمكة بعد قضاء النسك فوق ثلاثة أيام وأخبرني أبو سعد الماليني قراءة أخبرنا محمد بن احمد بن محمد بن يعقوب حدثنا جعفر بن احمد الدهقان حدثنا عثمان بن محمد حدثنا جرير عن سفيان الثوري عن سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن حميد عن السائب بن يزيد عن العلاء بن الحضرمي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يقيم المهاجر بمكة بعد أن يقضى نسكه ثلاثا أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن النخاس حدثنا محمد بن محمد الباغندي حدثنا عثمان بن أبي شيبة في المسند

أخبرنا جرير بن عبد الحميد عن سفيان الثوري عن رجل من أهل السوق يقال له سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن حميد عن السائب بن يزيد عن العلاء بن الحضرمي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يمكث رجل من المهاجرين بمكة بعد قضاء النسك عن فوق ثلاث قال الباغندي حدثناه عبد الله بن محمد الزهري حدثنا سفيان بن عيينة بإسناده مثله أخبرنا احمد بن عبد الله الأنماطي حدثنا محمد بن المظفر الحافظ حدثنا محمد بن محمد حدثنا عثمان بن أبى شيبة نحو ما تقدم ولم يذكر حديث عبد الله بن محمد الزهري وهكذا رواه أبو العباس بن عقدة عن داود بن يحيى عن عثمان بن أبى شيبة أخبرنا محمد بن احمد بن محمد بن حسنويه النرسي أخبرنا موسى بن عيسى بن عبد الله السراج حدثنا محمد بن محمد بن سليمان حدثنا عثمان بن أبى شيبة في مسجد الجامع حدثنا جرير بن عبد الحميد عن سفيان عن عبد الرحمن بن حميد عن السائب بن يزيد عن العلاء بن الحضرمي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

لا يمكث المهاجر بعد قضاء نسكه فوق ثلاثة أيام أخبرنا احمد بن عبد الله الأنماطي حدثنا محمد بن المظفر حدثنا محمد بن محمد بن سليمان حدثنا عثمان بن أبى شيبة في المسند حدثنا جرير بن عبد الحميد عن سفيان عن عبد الرحمن بن حميد عن السائب بن يزيد بالحديث وهذا خلاف رواية بن النخاس التي ذكر الباغندي ان عثمان حدثهم في المسند فالله اعلم وقد رواه جعفر بن محمد الفريابي عن عثمان بن أبى شيبة هكذا ونسب سفيان في روايته إلى انه الثوري كذلك أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا محمد بن احمد بن الحسن وأخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه أخبرنا محمد بن غريب بن عبد الله البزاز قالا حدثنا جعفر بن محمد الفريابي أخبرنا عثمان بن أبى شيبة حدثنا جرير بن عبد الحميد عن سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن حميد عن السائب بن يزيد عن العلاء بن الحضرمي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يمكث رجل من المهاجرين بمكة بعد قضاء النسك فوق ثلاثة أيام ورواه يحيى بن سعيد القطان عن سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن حميد أخبرناه احمد بن محمد بن غالب الفقيه حدثنا عمر بن نوح البجلي حدثنا أبو خليفة حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن سفيان عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن عن السائب بن يزيد عن العلاء بن الحضرمي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يمكث المهاجر بمكة ثلاثا بعد قضاء نسكه أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن على الخطبي قال حدثنا الحسين بن فهم أبو على قال قال لي جعفر الطيالسي قال يحيى بن معين وذكر أبا معمر لاصلى الله عليه ذهب إلى الرقة فحدث بخمسة آلاف حديث أخطا في ثلاثة آلاف قال أبو على ما حدث أبو معمر حتى مات يحيى بن معين قلت في هذا القول نظر ويبعد صحته عند من اعتبر ولو كان صحيحا لدون أصحاب الحديث ما غلط أبو معمر فيه لعظمه وفحشه ولم يغفلوا عنه كما دونوا ما أخطا فيه شعبة بن الحجاج ومعمر بن راشد ومالك بن أنس وغيرهم مع قلته في اتساع رواياتهم والا شبه في هذا المعنى ما أخبرنا البرقاني قال قرأت على أبى بكر احمد بن إبراهيم الإسماعيلي سمعت أبا يعلى احمد بن على بن المثنى يحكى ان أبا معمر حدث بالموصل بنحو ألفى حديث حفظا فلما رجع إلى بغداد كتب إليهم بالصحيح من أحاديث كان أخطا فيها أحسبه قال نحو ثلاثين أو أربعين أخبرنا على بن الحسين صاحب العباسي حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وسئل يحيى بن معين عن أبى معمر الكرخي فقال مثل أبى معمر لا يسئل عنه انا اعرفه يكتب الحديث وهو غلام ثقة مأمون أخبرني احمد بن أبى جعفر أخبرنا عثمان بن محمد المخرمي أخبرني محمد بن يعقوب الأصم

ان العباس بن محمد بن حاتم حدثهم قال سئل يحيى بن معين عن أبى معمر وعن هارون بن معروف فقال أبو معمر كان اكيس من هارون أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس حدثنا احمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم بن معمر الهروي صاحب سنة وفضل وخير وهو ثقة ثبت أخبرنا البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا احمد بن طاهر بن النجم حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي قال سمعت أبا زرعة يقول كان احمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن أبى نصر التمار ولا عن أبى معمر ولا يحيى بن معين ولا أحد ممن امتحن فأجاب حدثني عبيد الله بن أبى الفتح حدثنا عمر بن إبراهيم المقرئ قال سمعت احمد بن على الديباجي يقول سمعت عبيد بن شريك يقول كان أبو معمر القطيعي من شدة ادلاله بسنة يقول لو تكلمت بغلتى لقالت انها سنية قال فأخذ في المحنة فأجاب فلما خرج قال كفرنا وخرجنا أخبرنا محمد بن احمد بن أبى طاهر الدقاق أخبرنا احمد بن سلمان حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال سمعت أبا معمر يعنى الهذلى يقول القرآن كلام الله ليس بمخلوق من شك في انه غير مخلوق فهو جهمى لا بل شر من جهمى أخبرنا عبد العزيز بن محمد بن نصر الستوري حدثنا احمد بن سلمان النجاد حدثنا عبد الله بن احمد قال سمعت أبا معمر الهذلى يقول من زعم ان الله لا يتكلم ولا يسمع ولا يبصر ولا يغضب ولا يرضى وذكر أشياء من هذه الصفات فهو كافر بالله ان رايتموه على بئر واقفا فالقوه فيها بهذا ادين الله لأنهم كفار أخبرنا البرقاني قال سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول حدث البخاري عن أبى عن معمر القطيعي وحدث عن رجل عنه والرجل هو صاعقة واسم أبى معمر هذا إسماعيل بن إبراهيم الهذلى أصله هروي ثم أقام ببغداد أخبرنا محمد بن احمد بن رزق حدثنا احمد بن عيسى بن الهيثم التمار حدثنا عبيد الله بن محمد بن خلف البزار قال مات أبو معمر الهذلى يوم الإثنين للنصف من جمادى الأولى سنة ست وثلاثين ومائتين

3300 - إسماعيل بن خالد بن سليمان المروزي قدم بغداد وحدث بها نسخة عن يغلى الأشدق عن عبد الله بن جراد العقيلي روى عنه أبو بكر بن أبى الدنيا القرشي ومعاذ بن المثنى العنبري أخبرنا على بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا احمد بن محمد بن جعفر الجوزي أخبرنا أبو بكر بن أبى الدنيا حدثنا إسماعيل بن خالد حدثنا يعلى بن الأشدق حدثنا عبد الله بن جراد قال قال أبو الدرداء يا رسول الله هل يكذب المؤمن قال لا يؤمن بالله وباليوم الآخر من إذا حدث كذب أخبرنا الأزهري أخبرنا احمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا احمد بن عيسى بن السكين البلدي حدثنا معاذ بن المثنى حدثنا إسماعيل بن خالد حدثنا يعلى بن الأشدق قال معاذ أملى إسماعيل بن خالد بن سليمان عند الهيثم بن خارجة
3301 - إسماعيل بن سلمة أبى غيلان الثقفى حدث عن محمد بن مصعب القرقساني وحجاج بن محمد الأعور روى عنه ابنه عمر أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن المظفر السراج أخبرنا على بن عمر السكري حدثنا أبو حفص عمر بن إسماعيل بن أبى غيلان الثقفى حدثنا أبى حدثنا محمد بن مصعب القرقساني بطرسوس حدثنا همام عن قتادة عن أنس بن مالك عن عبادة بن الصامت ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه فقالت له عائشة أو بعض أزواجه يا رسول الله انا لنكره الموت قال ليس من ذاك ولكن العبد المؤمن إذا حضر أجله بشر عند ذلك برضوان الله وكرامته فليس شيء أحب إليه من لقائه فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه وان الرجل الكافر إذا حضر أجله بشر بعد ذلك بسخط الله وعقابه فليس شيء ابغض إليه مما امامه فكره لقاء الله وكره الله لقاءه

3302 - إسماعيل بن عبيد بن عمر بن أبى كريمة أبو احمد مولى عثمان بن عفان وهو من أهل حران قدم بغداد وحدث بها عن عمه عبد الملك بن عمر بن أبى كريمة وعن محمد بن سلمة الحراني ومحمد بن يزيد بن سنان الرهاوي ويزيد بن هارون وغيرهم روى عنه إسماعيل بن إسحاق القاضي وأبو احمد بن عبدوس السراج وعبد الله بن احمد بن حنبل وأحمد بن أبى عوف البزوري وأحمد بن الحسين بن نصر الحذاء وعمر بن أيوب السقطى والهيثم بن خلف الدوري أخبرنا أبو عثمان سعيد بن العباس القرشي الهروي حدثنا أبو الحسن على بن محمد بن احمد بن نصير بن لؤلؤ حدثنا عمر بن أيوب حدثنا إسماعيل بن عبيد بن أبى كريمة حدثنا محمد بن يزيد بن سنان حدثنا أبى حدثنا زيد بن أبى أنيسة عن طلحة الايامى عن يحيى بن سعيد بن أنس بقصة العرنيين قرأت على الحسين بن على الصيمرى عن احمد بن محمد بن على الابنوسى قال حدثنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر بن سلم قال لعبيد بن عمر بن أبى كريمة بن يقال له إسماعيل قدم بغداد وكتبوا عنه يحدث عن محمد بن سلمة بعجائب أخبرني الأزهري عن أبى الحسن الدارقطني قال إسماعيل بن عبيد بن أبى كريمة الحراني ثقة أخبرنا احمد بن على البادا وأبو بكر البرقاني وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد الفارسي وعلى بن أبى على البصري قالوا أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح الأبهري أخبرنا أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود الحراني قال إسماعيل بن عبيد بن عمر بن أبى كريمة أبو احمد مولى عثمان بن عفان مات بالعراق سنة أربعين ومائتين أخبرني أبو الفرج الطناجيري حدثنا عمر بن احمد الواعظ قال وجدت في كتاب جدي سمعت احمد بن محمد بن بكير قال بلغني موت إسماعيل بن أبى كريمة الحراني سنة أربعين ومائتين بسر من رأى

3303 - إسماعيل بن سالم أبو محمد الصايغ نزل مكة وحدث بها عن هشيم بن بشير ويحيى بن زكريا بن أبى زائدة وعبيد الله بن موسى روى عنه ابنه محمد ويعقوب بن سفيان الفسوي وأحمد بن داود المكى ومحمد بن على بن زيد الصايغ أخبرنا الحسن بن أبى بكر أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا أبو محمد إسماعيل بن سالم حدثنا بن أبى زائدة قال قال عكرمة بن عمار عن محمد بن عبد الله الدؤلي قال قال عبد العزيز أخو حذيفة قال حذيفة كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ حزبه أمر صلى أخبرنا البرقاني قال رأيت في كتاب احمد بن محمد بن هارون الخلال الحنبلي حدثنا عبد الرحمن بن قريش الهروي قال حدثني محمد بن إسماعيل الصائغ قال كنت اصوغ مع أبى ببغداد فمر بنا احمد بن حنبل وهو يعدو ونعليه في يده فأخذ أبى هكذا بمجامع ثوبه فقال يا أبا عبد الله الا تستحى إلى متى تعدو مع هؤلاء الصبيان قال إلى الموت
3304 - إسماعيل بن زياد الأبلي قدم بغداد وحدث بها وبسر من رأى عن عمر بن يونس اليمامي روى عنه احمد بن الهيثم البزاز وجنيد بن حكيم وأبو شبيل عبيد الله بن أبى مسلم والقاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب وذكر القاسم انه سمع منه بسر من رأى
3305 - إسماعيل بن يوسف أبو على المعروف بالديلمى كان أحد العباد الورعين والزهاد المتقللين مع بصره بالحديث وحفظه له وتمهره في علمه جالس احمد بن حنبل ومن بعده من الحفاظ وذاكرهم وحدث عن مجاهد بن موسى روى عنه الحسن بن عبد الوهاب بن أبى العنبر والعباس بن يوسف الشكلي أخبرني الأزهري أخبرنا احمد بن محمد بن موسى القرشي وأخبرنا الحسن بن على الجوهري أخبرنا محمد بن العباس قالا حدثنا أبو الحسين المنادى قال وإسماعيل الديلمي كان من خيار الناس وذكر لي انه كان يحفظ أربعين ألف حديث قالوا وكان يعبر إلى الجانب الشرقى قاصدا محمد بن أشكاب الحافظ فيذاكره بالمسند وكان إسماعيل من اشهر الناس بالزهد والورع والتمسك بالصون واما مكسبه فكان من المساهرة في الارحاء أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال سمعت محمد بن الحسن المخرمي يقول سمعت محمد بن عبد الله الفرغاني وأبا محمد بن ياسين يقولان سمعنا محمد بن عبد الله الزقاق يقول سمعت أبا على بن الابزارى يقول قلت لإسماعيل الديلمي تسهر في هذه الرحى بثلث درهم واى شيء يكفي ثلث درهم فقال يا بنى ما لم يتصل بنا عز التوكل فلا ينبغي ان نستعمل الذل بالتشوف أخبرني عبيد الله بن أبى الفتح والحسن بن أبى طالب قالا حدثنا على بن محمد بن إبراهيم الجوهري حدثنا طلحة بن احمد بن حفص الصفار حدثنا عباس الشكلي قال حدثنا إسماعيل الديلمي قال كنت في البيت عند احمد بن حنبل فإذا نحن بداق يدق الباب قال فخرجت إليه فإذا انا بفتى عليه اطمار شعر قال فقلت ما حاجتك قال أريد احمد بن حنبل قال فدخلت إليه فقلت يا أبا عبد الله بالباب شاب عليه اطمار شعر يطلبك قال فخرج إليه وسلم عليه فقال له الفتى يا أبا عبد الله أخبرني ما الزهد في الدنيا فقال له احمد حدثنا سفيان عن الزهري ان الزهد في الدنيا قصر الأمل فقال له يا أبا عبد الله صفه لي قال وكان الفتى قائما في الشمس والفىء بين يديه فقال هو ان لا تبلغ من الشمس إلى الفيء قال ثم ذهب ليولى قال فقال له احمد قف قال فدخل فاخرج له صرة فدفعها إليه فقال يا أبا عبد الله من لا يبلغ من الشمس إلى الفيء أيش يعمل بهذه قال ثم تركه وولى أخبرنا احمد بن عمر بن روح النهرواني حدثنا المعافى بن زكريا الجريري حدثنا محمد بن مخلد العطار حدثنا حامد بن محمد بن الحكم بن عبد الرحمن أبو محمد حدثنا كردان قال قال لي إسماعيل الديلمي اشتهيت حلواء وابلغت شهوته إلى فخرجت من المسجد بالليل لابول فإذا جنبتى الطريق اخاذ بن حلواء فنوديت يا إسماعيل هذا الذي اشتهيت وان تركته خير لك فتركته قال بن مخلد وقد كتبت انا عن كردان كان يكون في قنطرة بنى زريق وقد رأيت إسماعيل الديلمي هذا من خيار المسلمين وكان ما شئت من رجل رايته عند أبى جعفر بن أشكاب قال المعافى إسماعيل الديلمي هذا من خيار المسلمين والناس يزورون قبره وراء قبر معروف الكرخي بينهما قبور يسيرة وهو بينه وبين المسجد المعروف بمسجد الخضر وقد زرته مرارا وحدثني بعض شيوخنا انه كان حافظا للحديث كثير السماع وانه كان يذاكر بسبعين ألف حديث أخبرني الأزهري عن أبى الحسن الدارقطني قال إسماعيل بن يوسف الديلمي بغدادي زاهد ورع فاضل ثقة

3306 - إسماعيل بن مجمع بن خالد أبو محمد الكلبي حدث عن محمد بن عمر الواقدي وأبى الحسن المدائني روى عنه وكيع القاضي وأبو سعيد السكري وأحمد بن محمد بن نصر الضبعي
3307 - إسماعيل بن أسد بن شاهين وهو إسماعيل بن أبى الحارث أبو إسحاق سمع يزيد بن هارون وعبد الوهاب بن عطاء وشجاع بن الوليد وجعفر بن عون وحجاج بن محمد وروح بن عبادة وشبابة بن سوار وأبا النضر هاشم بن القاسم ويحيى بن أبى بكير والحسن بن موسى الأشيب وكثير بن هشام وداود بن المحبر ومعلى بن منصور وموسى بن داود روى عنه إبراهيم بن إسحاق الحربي وأبو بكر بن أبى الدنيا وإبراهيم بن موسى الجوزي والحسن بن محمد بن شعبة ويحيى بن صاعد وأبو بكر بن أبى داود وعبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي والحسن بن عبد الوهاب بن أبى العنبر والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد

والحسين بن يحيى بن عياش وقال بن أبى حاتم الرازي كتبت عنه مع أبى وهو ثقة صدوق وسئل أبى عنه فقال صدوق أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدى حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء حدثنا إسماعيل بن أبى الحارث حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا شريك عن جابر عن عامر عن مسروق عن عائشة قالت خيرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فاخترناه فلم يكن طلاقا أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر الحفار أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا إسماعيل بن أبى الحارث حدثنا موسى بن داود عن القاسم بن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري عن أبيه عن أبى سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يقضى القاضي الا وهو شبعان ريان أخبرنا أبو عمر بن مهدى أخبرنا أبو عبد الله محمد بن مخلد العطار حدثنا إسماعيل بن أبى الحارث بن جعفر بن عون قال حدثنا إسماعيل بن أبى خالد عن قيس عن أبى مسعود أن النبي صلى الله عليه و سلم كلم رجلا فارعد فقال هون عليك فانى لست بملك إنما انا بن امرأة من قريش كانت تأكل القديد أخبرنا محمد بن عبيد الله الحنائي إجازة أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا الحسن بن عبد الوهاب قال حدثنا إسماعيل بن أبى الحارث بإسناده نحوه قال الحسن وسمعت إسماعيل بن أبى الحارث يقول بعث إلى حجاج بن الشاعر فقال الا تحدث بهذا الحديث الا من سنة إلى سنة فقلت للرسول اقرئه السلام وقل له ربما حدثت به في اليوم مرات أخبرنا أبو بكر البرقاني قال وسئل أبو الحسن الدارقطني عن حديث قيس بن أبى حازم عن أبى مسعود ان النبي صلى الله عليه و سلم كلم رجلا فارعد فقال هون عليك فانى لست بملك إنما انا بن امرأة من قريش كانت تأكل القديد فقال يرويه إسماعيل بن أبى الحارث عن جعفر بن عون عن إسماعيل عن قيس عن أبى مسعود تفرد به

إسماعيل بن الحارث متصلا ورواه هاشم بن عمرو الحمصي عن عيسى بن يونس عن إسماعيل عن قيس عن جرير وكلاهما وهم والصواب عن إسماعيل عن قيس مرسلا عن النبي صلى الله عليه و سلم قلت قد تابع إسماعيل بن أبي الحارث محمد بن إسماعيل بن علية فرواه عن جعفر بن عون موصولا أخبرناه على بن أبي المعدل حدثنا محمد بن احمد بن عمران الجشمي حدثنا محمد بن بكار بدمشق حدثنا محمد بن إسماعيل يعنى بن علية القاضي حدثنا جعفر بن عون حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي مسعود الأنصاري قال أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم برجل ترعد فرائصه فقال لا بأس عليك إنما أنا بن أمة تأكل القديد وممن رواه مرسلا هشيم بن بشير ويحيى بن سعيد القطان وزهير بن معاوية عن بن أبي خالد كذلك أخبرنا محمد بن علي بن الفتح الحربي أخبرنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا علي بن الفتح بن عبد الله العسكري حدثنا حميد بن الربيع حدثنا هشيم حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه و سلم فلما قام بين يديه استقلته رعدة فقال النبي صلى الله عليه و سلم هون عليك فأنى لست ملكا إنما أنا بن امرأة من قريش كانت تأكل القديد أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عبد الله بن إبراهيم البغوي حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور حدثنا يحيى بن سعيد القطان حدثنا إسماعيل بن أبي خالد حدثنا قيس بن أبي حازم ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه و سلم فقام بين يديه فاستقلته رعدة فقال النبي صلى الله عليه و سلم هون عليك فانى لست بملك وإنما انا بن امرأة من قريش كانت تأكل القديد أخبرني احمد بن عمر بن علي القاضي بدرزيجان أخبرنا محمد بن المظفر أخبرنا محمد بن محمد بن سليمان حدثنا عبد السلام بن عبد الحميد الامام أخبرنا زهير بن معاوية عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقام عليه فاستقلته رعدة فقال هون عليك لست بملك إنما أنا بن امرأة من قريش كانت تأكل القديد أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا عثمان بن محمد بن القاسم الأدمى حدثنا الحسن بن محمد بن شعبة حدثنا إسماعيل بن أبي الحارث الشيخ الصالح وأخبرني محمد بن عبد الملك أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا محمد بن مخلد قال حدثنا إسماعيل بن أبي الحارث أبو إسحاق من خيار المسلمين أخبرني الأزهري عن أبي الحسن الدارقطني قال إسماعيل بن أبي الحارث أبو إسحاق بغدادي ثقة صدوق ورع فاضل أخبرني الحسين بن علي الطناجيري قال حدثنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا محمد بن مخلد بن حفص العطار قال ومات إسماعيل بن أبي الحارث يوم الجمعة في جمادى الأولى سنة ثمان وخمسين يعنى ومائتين قال غيره عن بن مخلد لأربع عشرة ليلة بقيت من جمادى الأولى

3308 - إسماعيل بن عمر القطربلي حدث عن خالد بن عمرو الأموي والحسين بن إبراهيم بن أشكاب روى عنه محمد بن الحسين بن محمد بن حاتم المعروف والده بعبيد العجل أخبرني الأزهري حدثنا عبد الله بن احمد التمار حدثنا أبو الحسن بن عبيد العجل إملاء حدثنا إسماعيل بن عمر القطربلي حدثنا خالد بن عمرو الأموي قال حدثنا سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن أبي بردة عن أبيه أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا نكاح الا بولى
3309 - إسماعيل بن زكريا بن صالح بن شيخ بن عميرة أبو عبد الله الأسدي وهو بن عم بشر بن موسى حدث عن عبد الحميد بن صالح وعبيد الله بن عمر القواريرى ومحمد بن أبي بكر المقدمي روى عنه محمد بن مخلد حدثني عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا عبيد الله بن احمد بن علي المقرئ حدثنا محمد بن مخلد حدثنا أبو عبد الله إسماعيل بن زكريا بن شيخ بن عميرة حدثنا عبيد الله بن عمر قال حدثنا عبد الله بن سلم الباهلى قال سمعت يونس بن عبيد يقول لو أصبت درهما حلالا من تجارة لاشتريت به برا ثم صيرته سويقا ثم سقيته المرضى قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة ستين ومائتين فيها بلغني ان أبا عبد الله إسماعيل بن زكريا بن صالح بن شيخ بن عميرة مات بالثغر

3310 - إسماعيل بن احمد بن إسماعيل أبو إبراهيم الصوفي أخو إبراهيم الخواص وهو من أهل سر من رأى كان مذكورا بالخير والفضل وكثرة الغزو والحج وأكثر سفره كان على التجريد وحكم التوكل أخبرني احمد بن علي المحتسب أخبرنا محمد بن الحسين النيسابوري قال سمعت أبا بكر الرازي يقول سمعت أبا عثمان بن الأدمى يقول سمعت إبراهيم الخواص يقول كان أخى إسماعيل يسافر مع أبي تراب النخشبي ويصحبه وكان له آيات وكرامات مات قديما
3311 - إسماعيل بن محمد بن سعيد بن أبان المحاملي الضبي من ضبة البصرة سكن بغداد وحدث بها عن الفيض بن وثيق وعبد الله بن عون الخراز وأبي مصعب احمد بن أبي بكر الزهري روى عنه ابناه الحسين والقاسم شيئا يسيرا أخبرنا عبد الكريم بن محمد بن احمد الضبي أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل بن محمد حدثني أبي حدثنا الفيض بن وثيق حدثنا حكام الكناني يعنى بن سلم الرازي حدثنا علي بن عبد الأعلى عن أبي سهل قال حدثني عمرو بن دينار عن عمرو بن يعلى الثقفى قال حضرت صلاة فريضة ونحن مع نبينا صلى الله عليه و سلم على طائفنا هذا فأمنا نبينا لا يتقدمنا قلت لأبي سهل ما دعاه إلى ذلك قال كان المكان ضيقا
3312 - إسماعيل بن الصلت بن أبي مريم أبو إسحاق سمع محمد بن كثير العبدي وبشر بن آدم الضرير وعلي بن المديني وعنده عنه كتاب صغير في علل الحديث روى عنه احمد بن علي الجوزجاني والقاضي المحاملي وعبد الله بن سليمان بن عيسى الفامي ومحمد بن مخلد الدوري حدثنا احمد بن عبد الله بن الحسين قال هذا كتاب جدي الحسين بن إسماعيل المحاملي ودفعه إلينا وكان فيه حدثنا إسماعيل بن أبي مريم حدثنا علي يعنى بن عبد الله حدثنا عمرو بن عاصم عن معتمر عن أبيه عن قتادة عن معبد عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال بعثت أنا والساعة كهاتين قال علي ورواه شعبة عن قتادة عن أنس أخبرني الحسن بن علي التميمي حدثنا عمر بن احمد الواعظ قال قرأت على أبي محمد عبد الله بن سليمان بن عيسى الوراق قال حدثنا أبو إسحاق إسماعيل بن أبي مريم في ذي الحجة سنة ست وثمانين ومائتين قال سمعت علي بن عبد الله بن جعفر المديني يقول زكريا الذي روى عنه معرف بن واصل هو زكريا بن أبي عتيك أخبرنا البرقاني أبو بكر الإسماعيلي أخبرني موسى بن العباس قال إسماعيل بن أبي مريم بغدادي أخبرني الأزهري عن أبي الحسن الدارقطني قال إسماعيل بن أبي مريم ثقة

3313 - إسماعيل بن احمد بن معاوية بن بكر الباهلى بصرى سكن بسر من رأى وحدث بها عن أبيه روى عنه محمد بن جعفر الخرائطى أخبرنا علي وعبد الملك ابنا محمد بن عبد الله بن بشران قالا أخبرنا احمد بن إبراهيم بن علي الكندي بمكة حدثنا محمد بن جعفر بن سهل الخرائطى حدثنا إسماعيل بن احمد بن معاوية بن بكر الباهلى عن أبيه قال قال الأصمعي قلت لاعرابى حدثني عن ليلتك مع فلانة قال نعم خلوت بها والقمر يرينيها فلما غاب أرتنيه قلت فما كان بينكما قال أقرب ما أحل الله مما حرم الإشارة لغير ما باس والدنو لغير امساس ولعمرى لئن كانت الأيام طالت بعدها لقد كانت قصيرة معها وحسبك بالحب

3314 - إسماعيل بن عبد الله بن ميمون بن عبد الحميد بن أبي الرجال أبو النضر العجلي مروزي الأصل وهو بن أخى نوح بن ميمون المضروب سمع عبيد الله بن موسى العبسي وعبد الرحمن بن قيس الزعفراني وأبا عبد الرحمن المقرئ وخلف بن الوليد الجوهري وعبد الرحمن بن شريك بن عبد الله النخعي وأمثالهم روى عنه محمد بن مخلد الدوري ومحمد بن جعفر المطيري وعبد الله بن شعيب العبدي وأبو الحسين بن المنادي وعلي بن إسحاق المادرائى وغيرهم أخبرنا أبو عمر بن مهدى أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن ميمون حدثنا عبد الرحمن بن شريك حدثنا أبي عن محمد بن سليمان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا التقى الختانان وجب الغسل أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفى قال أنشدنى أبو النضر العجلي لنفسه ... تخبرنى الآمال أنى معمر ... وان الذي أخشاه عنى مؤخر ... ... فكيف ومر الأربعين قضية ... على بحكم قاطع لا يغير ... ... إذا المرء جاز الأربعين فإنه ... أسير لأسباب المنايا ومعثر ... حدثنا محمد بن علي الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبي قال أبو النضر إسماعيل بن عبد الله مروزي ليس به بأس أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال وتوفى أبو النضر المروزي إسماعيل بن أخي نوح المضروب المعروف بالفقيه كان يخضب بالوسمة ليلة الإثنين ودفن يوم الإثنين لثلاث وعشرين خلت من شعبان سنة سبعين ومائتين وقد بلغ أربعا وثمانين سنة فيما ذكر

3315 - إسماعيل بن السندي أبو إبراهيم الخلال حدث عن سلم بن إبراهيم الوراق حكى عن بشر بن الحارث روى عنه محمد بن مخلد أخبرني الأزهري حدثنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى حدثنا محمد بن مخلد حدثنا إسماعيل بن السندي أبو إبراهيم الخلال باب الشام قال سألت بشر بن الحارث عن حديث فقال اتق الله فان كنت تريده للدنيا فلا ترده وإن كنت تريده للآخرة فقد سمعت
3316 - إسماعيل بن محمد بن أبي كثير أبو يعقوب الفارسي الفسوي سكن بغداد وحدث بها عن مكي بن إبراهيم البلخي وعصام بن يوسف وداود بن مخراق الفريابي وشهاب بن معمر البلخي والحسن بن عمر بن شقيق وقتيبة بن سعيد وإسحاق بن راهويه روى عنه محمد بن عمرو الرزاز وأحمد بن محمد بن عبدان الصفار وعبد الرحمن بن سيما المجبر وأبو سهل بن زياد وأبو بكر الشافعي وكان يتولى قضاء المدائن أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم المخزومي حدثنا أبو جعفر محمد بن عمرو البختري الرزاز إملاء حدثنا إسماعيل بن محمد القاضي حدثنا مكي بن إبراهيم حدثنا بن لهيعة عن عطاء عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ما من قوم تغدوا عليهم عشرون عنزا سودا شغرا فيخافون العيلة أخبرني الأزهري عن أبي الحسن الدارقطني قال إسماعيل بن محمد بن أبي كثير قاضى المدائن ثقة صدوق أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال وتوفى فيما بلغنا أبو يعقوب إسماعيل بن محمد الفسوي وكان على قضاء المدائن لأربع خلون من شعبان سنة اثنتين وثمانين يعنى ومائتين
3317 - إسماعيل بن أبي محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة أبو علي المعروف بابن اليزيدي أخو محمد وإبراهيم كان أديبا راوية عن أبي العتاهية ومحمد بن سلام الجمحي وغيرهما وكان شاعرا وله كتاب لطيف صنفه في طبقات الشعراء روى عنه محمد بن عبد الملك التاريخي ومحمد بن القاسم بن مهرويه

3318 - إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو إسحاق الأزدي مولى آل جرير بن حازم من أهل البصرة سمع محمد بن عبد الله الأنصاري ومسلم بن إبراهيم الفراهيدى وسليمان بن حرب الواشجى وحجاج بن منهال الأنماطي وعمرو بن مرزوق ومحمد بن كثير ومسدد بن مسرهد وعبد الله بن سلمة القعنبي وعبد الله بن رجاء الغداني وأبا الوليد الطيالسي وإبراهيم بن الحجاج السامي وأحمد بن يونس وإسماعيل بن أبي أويس وعلى بن المديني وإسحاق بن محمد الفروي روى عنه موسى بن هارون الحافظ وعبد الله بن احمد بن حنبل وأبو القاسم البغوي ويحيى بن صاعد وأبو عمر محمد بن يوسف القاضي وإبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي وأبو بكر بن الأنباري والحسين بن إسماعيل المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري ومحمد بن احمد الحكيمي وإسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن عمرو الرزاز وعبد الصمد الطستي وأبو عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد وأبو سهل بن زياد وحمزة بن محمد الدهقان ومكرم بن احمد القاضي وأبو بكر الشافعي وجماعة سوى هؤلاء وكان إسماعيل فاضلا عالما متقنا فقيها على مذهب مالك بن أنس شرح مذهبه ولخصه واحتج له وصنف المسند وكتبا عدة في علوم القرآن وجمع حديث مالك ويحيى بن سعيد الأنصاري وأيوب السختياني واستوطن بغداد قديما وولى القضاء بها فلم يزل يتقلده إلى حين وفاته أخبرنا أبو الحسن احمد بن محمد بن احمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازي حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا إسماعيل بن إسحاق حدثنا عبد الله بن رجاء حدثنا عمران القطان عن عمرو بن عبد الله عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول

الله صلى الله عليه و سلم لا يدع ركعتي الفجر في السفر ولا في الحضر ولا في الصحة ولا في السقم أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا محمد بن عمرو بن البختري الرزاز حدثنا إسماعيل بن إسحاق حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له قال لنا أبو بكر البرقاني تفرد به إسماعيل بن إسحاق عن سليمان بن حرب قلت ورواه أبو عمر الحوضى عن شعبة عن عدى بن ثابت عن سعيد بن جبير عن بن عباس موقوفا غير مرفوع أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثنا محمد بن احمد بن إبراهيم الحكيمي حدثنا إسماعيل بن إسحاق حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثنا مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أنه سمعه يقول أنزلت هذه الآية إنه كان للأوابين غفورا هو الذي يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب أخبرنا عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري أخبرنا جعفر بن محمد بن احمد بن الحكم الواسطي حدثنا موسى بن هارون حدثنا إسماعيل بن إسحاق حدثنا إسحاق بن محمد الفروي وأخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة حدثنا علي بن إسحاق المادرائى حدثنا إسماعيل بن إسحاق حدثنا الفروي أخبرنا مالك عن نافع عن بن عمر قال ما شبعت منذ قتل عثمان أخبرنا علي بن المحسن القاضي أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر الشاهد قال إسماعيل بن إسحاق كان منشؤه البصرة وأخذ الفقه على مذهب مالك عن احمد بن المعدل وتقدم في هذا العلم حتى صار علما فيه ونشر من مذهب مالك وفضله ما لم يكن بالعراق في وقت من الأوقات وصنف في الاحتجاج لمذهب مالك والشرح له ما صار لأهل هذا المذهب مثالا يحتذونه وطريقا يسلكونه وانضاف إلى ذلك علمه بالقرآن فأنه ألف في القرآن

كتبا تتجاوز كثيرا من الكتب المصنفة فيه فمنها كتابه في احكام القرآن وهو كتاب لم يسبقه إليه أحد من اصحابه إلى مثله ومنها كتابه في القراءات وهو كتاب جليل القدر عظيم الخطر ومنها كتابه في معافى القرآن وهذان الكتابان يشهد بتفضيله فيهما واحد الزمان ومن انتهى إليه العلم بالنحو واللغة في ذلك الاوان وهو أبو العباس محمد بن يزيد المبرد ورأيت أبا بكر بن مجاهد يصف هذين الكتابين وسمعته مرات لا احصيها يقول سمعت أبا العباس المبرد يقول القاضي اعلم منى بالتصريف وبلغ من العمر ما صار واحدا في عصره في علو الإسناد لان مولده كان سنة تسع وتسعين ومائة فحمل الناس عنه من الحديث الحسن ما لم يحمل عن كبير أحد وكان الناس يصيرون إليه فيقتبس منه كل فريق علما لا يشاركه فيه الآخرون فمن قوم يحملون الحديث ومن قوم يحملون علم القرآن والقراءات والفقه إلى غير ذلك مما يطول شرحه فاما سداده في القضاء وحسن مذهبه فيه وسهولة الأمر عليه فيما كان يلتبس على غيره فشىء شهرته تغنى عن ذكره وكان في أكثر اوقاته وبعد فراغه من الخصوم متشاغلا بالعلم لأنه اعتمد على كتابه أبى عمر محمد بن يوسف فكان يحمل عنه أكثر امره من لقاء السلطان وينظر له في كل امره واقبل هو على الحديث والعلم حدثني العلاء بن أبى المغيرة الأندلسي حدثنا على بن بقاء الوراق أخبرنا عبد الغني بن سعيد الأزدي حدثنا محمد بن بكر أخبرنا بن المنتاب قال سمعت إسماعيل القاضي قال دخلت يوما على يحيى بن أكثم وعنده قوم يتناظرون في الفقه وهم يقولون قال أهل المدينة فلما رآني مقبلا قال قد جاءت المدينة وقال بن المنتاب حدثنا أبو على بن ماهان القندي قال سمعت نصر بن على الجهضمي يقول ليس في آل حماد بن زيد رجل أفضل من إسماعيل بن إسحاق أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قال قال أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم كان

إسماعيل بن إسحاق نيفا وخمسين سنة على القضاء ما عزل عنه الا سنتين قلت وهذا القول فيه تسامح وذلك ان ولاية إسماعيل القضاء ما بين ابتدائها إلى حين وفاته لم تبلغ خمسين سنة وأول ما ولى في خلافة المتوكل لما مات سوار بن عبد الله وكان قاضى القضاة بسر من رأى جعفر بن عبد الواحد الهاشمي فامره المتوكل ان يولى إسماعيل قضاء الجانب الشرقى من بغداد كذلك أخبرني أبو القاسم الأزهري أخبرنا احمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي قال ولى إسماعيل بن إسحاق قضاء الجانب الشرقى في سنة ست وأربعين ومائتين بعقب موت سوار بن عبد الله قلت وجمع له قضاء الجانبين بعد ذلك بسبع عشرة سنة كذلك أخبرنا الحسن بن أبى بكر عن احمد بن كامل القاضي قال ولى إسماعيل بن إسحاق القضاء بالجانب الشرقى من بغداد مضموما إلى الجانب الغربي فجمعت له بغداد في سنة اثنتين وستين ومائتين أخبرنا على بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال لم يزل إسماعيل بن إسحاق قاضيا على عسكر المهدى إلى سنة خمس وخمسين ومائتين فان المهتدى محمد بن الواثق قبض على حماد بن إسحاق اخى إسماعيل بن إسحاق وضربه بالسياط واطاف به على بغل بسر من رأى لشيء بلغه عنه وصرف إسماعيل بن إسحاق عن الحكم واستتر وقاضى القضاة كان بسر من

رأى الحسن بن محمد بن عبد الملك بن أبى الشوارب ثم صرف عن القضاء في هذه السنة وولى القضاء عبد الرحمن بن نائل بن نجيح ثم رد الحسن بن محمد في هذه السنة إلى القضاء ثم استقضى المهتدى على الجانب الشرقى القاسم بن منصور التميمي نحو سبعة اشهر وكان قليل النفاذ ثم قتل المهتدى بالله في رجب سنة ست وخمسين ومائتين وقيل سموه واخرج فصلى عليه جعفر بن عبد الواحد بعد يومين من العقد للمعتمد على الله وعلى قضاء القضاة بسر من رأى الحسن بن محمد بن عبد الملك بن أبى الشوارب فأعاد المعتمد إسماعيل بن إسحاق على الجانب الشرقى ببغداد وذلك في رجب سنة ست وخمسين ومائتين فلم يزل على القضاء بالجانب الشرقى إلى سنة ثمان وخمسين ومائتين وغلب على الموفق ثم سأله ان ينقله إلى الجانب الغربي وكان على قضاء الجانب الغربي بالشرقية وهو الكرخ البرتي وعلى مدينة المنصور احمد بن يحيى بن أبى يوسف القاضي فأجابه إلى ذلك وكره ذلك قاضى القضاة بن أبى الشوارب فاجتهد في ترك البرتي وأحمد بن يحيى فما أمكنه لتمكن إسماعيل من الناصر فاجيب إسماعيل إلى ما سأل ونقل البرتي عن قضاء الشرقية إلى الجانب الشرقى ولم يزل على القضاء بالجانب الشرقى وإسماعيل بن إسحاق على الجانب الغربي بأسره إلى سنة اثنتين وستين ومائتين ثم جمعت بغداد بأسرها لإسماعيل بن إسحاق وصرف البرتي وقلد المدائن والنهروانات وقطعة من أعمال السواد وكان الحسن بن محمد بن أبى الشوارب قد توفى سنة إحدى وستين ومائتين بمكة بعد الحج فولى اخوه على بن محمد مكانه وبقى بن أبى الشوارب على قضاء سر من رأى وكان يدعى بقاضى القضاة وصار إسماعيل المقدم على سائر القضاة ولم يقلد أحد قضاء القضاة إلى ان توفى أخبرني محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت محمد بن الفضل النحوي يقول سمعت أبا الطيب عبد الله بن شاذان يقول سمعت يوسف بن يعقوب يقول قرأت توقيع المعتضد إلى عبيد الله بن سليمان بن وهب الوزير واستوص بالشيخين الخيرين القاضيين إسماعيل بن إسحاق الأزدي وموسى بن إسحاق الخطمي خيرا فإنهما ممن إذا أراد الله باهل الأرض سوءا دفع عنهم بدعائهما أخبرنا عبيد الله بن أبى الفتح أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي قال سمعت أبا العباس المبرد يقول لما توفيت

والدة إسماعيل بن إسحاق القاضي ركبت إليه اعزيه واتوجع له فالفيت عنده الجلة من بنى هاشم والفقهاء والعدول ومستورى مدينة السلام ورأيت من ولهه ما ابداه ولم يقدر على ستره وكلا يعزيه وقد كاد لا يسلو فلما رأيت ذلك منه ابتدات بعد التسليم فانشدته ... لعمرى لئن غال ريب الزمان ... فينا لقد غال نفسا حبيبه ... ... ولكن علمي بما في الثواب ... عند المصيبة ينسى المصيبة ... فتفهم كلامى واستحسنه ودعا بداوة وكتبه ورايته بعد قد انبسط وجهه وزال عنه ما كان فيه من تلك الكآبة وشدة الجزع أخبرنا الحسين بن محمد أخو الخلال أخبرنا إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم الشطى بجرجان قال أنشدنا أبو عبد الله بن حماد قال أنشدنا إبراهيم بن حماد قال أنشدني عمى إسماعيل القاضي ... همم الموت عاليات فمن ثم ... تخطى إلى لباب اللباب ... ... ولهذا قيل الفراق أخو المو ت ... لاقدامه على الأحباب ... وأخبرنا الحسين بن محمد الخلال أخبرنا أبو نصر محمد بن أبى بكر الجرجاني حدثنا الحسين بن احمد الكاتب بهمذان حدثنا نفطويه قال كنت مع المبرد فمر به إسماعيل بن إسحاق القاضي فوثب إليه وقبل يده وانشده ... فلما بصرنا به مقبلا ... حللنا الحبى وابتدرنا القياما ... ... فلا تنكرن قيامى له ... فان الكريم يجل الكراما ... أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن على الواسطي أخبرنا محمد بن جعفر النحوي بالكوفة حدثنا أبو بكر احمد بن السرى قال اجتمع المبرد وأبو العباس ثعلب عند إسماعيل القاضي فتكالما في مسألة فطال بينهما الكلام فقال المبرد لثعلب قد رضينا بالقاضى فسألاه الحكومة بينهما فقال لهما تكالما فتكالما فقال القاضي لا يسعنى الحكم بينكما لانكما قد خرجتما إلى مالا اعلم حدثني أبو القاسم الأزهري عن أبى الحسن الدارقطني قال سمعت عبد الرحيم ولم ينسبه يقول ان إسماعيل بن إسحاق القاضي دخل إلى عنده عبدون بن صاعد الوزير وكان نصرانيا فقام له ورحب به فرأى إنكار الشهود ومن حضره فلما خرج قال لهم قد علمت انكاركم وقد قال الله تعالى لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم الآية وهذا الرجل يقضى حوائج المسلمين وهو سفير بيننا وبين المعتضد وهذا من البر فسكتت الجماعة لما أخبرهم أخبرني الأزهري أخبرنا احمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال إسماعيل بن إسحاق كان مولده سنة مائتين وتوفى عن اثنتين وثمانين سنة أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان يقول مات إسماعيل القاضي في ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين فجاة أخبرنا الحسن بن أبى بكر عن احمد بن كامل قال توفى إسماعيل بن إسحاق وهو قاضى على الجانبين جميعا فجاة وقت صلاة العشاء الآخرة ليلة الأربعاء لثمان بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين ومائتين وأمه وأم أخيه حماد اسمها شاخة بنت معاذ السدوسية أخبرني بذلك موسى ابنه وأخبرني أبو احمد ابنه ان أم إسماعيل وحماد أخيه أم ولد اسمها شحيمة والله اعلم

3319 - إسماعيل بن الفضل بن موسى بن مسمار بن هانئ أبو بكر البلخي وهو أخو عبد الصمد بن الفضل سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن الحسن والحسن بن عمر بن شقيق وقتيبة بن سعيد البلخيين وعن إسماعيل بن عيسى العطار وإسحاق بن إبراهيم الهروي وعبد الوهاب بن نجدة الحوطى وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي وأبى كريب محمد بن العلاء الكوفى روى عنه محمد بن مخلد وأبو عمرو بن السماك وعبد الصمد بن على الطستي وعبد الباقي بن قانع القاضي وأبو بكر الشافعي وكان ثقة وذكره الدارقطني فقال لا باس به أخبرنا احمد بن على البادا أخبرنا عبد الباقى بن قانع حدثنا إسماعيل بن الفضل حدثنا سليمان بن عبد الرحمن حدثنا سعدان بن يحيى حدثنا روح بن القاسم عن عمرو بن دينار عن عامر بن سعد قال قال أسامة بن زيد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم انه رجز عذب به طائفة من بنى إسرائيل فإذا كان بأرض فلا تدخلوها وإذا كنتم بأرض فوقع بها فلا تخرجوا منها قلت يعنى الطاعون أخبرنا الحسن بن أبى بكر أخبرنا عبد الصمد بن على بن محمد بن مكرم حدثنا أبو بكر إسماعيل بن الفضل بن موسى البلخي حدثنا محمد بن الحسن أخبرنا عبد الله يعنى بن المبارك حدثنا شعبة عن شعيب بن الحبحاب عن أنس ان النبي صلى الله عليه و سلم اعتق صفية وجعل عتقها صداقها قال أبو بكر إسماعيل بن الفضل ولم يروه عن شعبة عن شعيب بن الحبحاب الا بن المبارك وهو غريب أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إسماعيل بن الفضل البلخي مات في رجب من سنة ست وثمانين ومائتين

3320 - إسماعيل بن نميل بن زكريا أبو على الخلال سمع عبد الله بن صالح العجلي المقرئ وأبا الوليد الطيالسي وأحمد بن يونس اليربوعي ومحمد بن بكار بن الريان وعياش بن الوليد الرقام والعلاء بن عمرو الحنفي روى عنه أبو عبيد بن المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري وعبد الصمد الطستي والحسين بن أيوب بن عبد العزيز الهاشمي وأبو القاسم الطبراني وذكره الدارقطني فقال صدوق أخبرنا أبو الفرج محمد بن عبد الله بن احمد بن شهريار الأصبهاني أخبرنا أبو القاسم سليمان بن احمد بن أيوب الطبراني حدثنا إسماعيل بن نميل الخلال البغدادي قال حدثنا محمد بن بكار بن الريان حدثنا حفص بن سليمان عن منصور بن حيان عن أبى الهياج الأسدي عن على بن ربيعة الوالبي عن على بن أبى طالب ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقرا في صلاة الفجر يوم الجمعة في الركعة الأولى بآلم تنزيل السجدة وفى الركعة الثانية هل اتى على الإنسان قال أبو القاسم لا يروى عن على الا بهذا الإسناد تفرد به بن بكار أخبرنا الأزهري أخبرنا على بن عمر الحافظ قال إسماعيل بن نميل أبو على شيخ ثقة بغدادي حدثنا عنه جماعة من شيوخنا منهم أبو عبد الله بن مخلد وأبو عبيد بن المحاملي وغيرهما وقد ذكرنا فيما تقدم من كتابنا محمد بن عبد الله بن نميل الخلال وسقنا رواية عبد الباقى بن قانع عنه واتبعنا ذلك بقوله في تاريخه ان بن نميل مات سنة ثمان وثمانين ومائتين ولا نعلم امحمدا عنى أم إسماعيل لأنه لم يسم الذي ذكر وفاته الا ان الظاهر من ذلك انه أراد محمدا شيخه والله اعلم

3321 - إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران أبو بكر السراج النيسابوري مولى ثقيف وهو أخو إبراهيم ومحمد سمع يحيى بن يحيى التميمي وعبد الله بن الجراح القوهستاني وعمرو بن زرارة وإسحاق بن راهويه ومحمد بن موسى الحرشي وجبارة بن المغلس الحماني وأحمد بن حنبل وعبد الله بن عمر القواريرى ويحيى بن عثمان الحربي نزل بغداد وحدث بها وكان له اختصاص بأحمد بن حنبل روى عنه اخوه محمد ومحمد بن مخلد وأبو سهل بن زياد القطان وإسماعيل بن على الخطبي وعبد الباقي بن قانع وغيرهم أخبرنا الحسن بن أبى بكر أخبرنا أبو بكر إسماعيل بن إسحاق السراج حدثنا جبارة قال أخبرنا شبيب بن شبة قال سمعت الحسن عن عمران بن حصين قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا نذر في معصية وكفارته كفارة يمين أخبرني الأزهري عن أبى الحسن الدارقطني قال إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران النيسابوري السراج ثقة سكن بغداد أخبرني محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت أبا بكر محمد بن احمد بن بالويه يقول توفى إسماعيل بن إسحاق السراج ونحن بها سنة ست وثمانين ومائتين أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان أبا بكر إسماعيل بن إسحاق النيسابوري مات في جمادى الأولى من سنة ثلاث وتسعين ومائتين أخبرني محمد بن على المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ قال سمعت أبا الوليد حسان بن محمد الفقيه يقول سمعت أبا العباس محمد بن إسحاق السراج يقول وآسفا على بغداد فقيل له ما الذي حملك على الخروج منها قال أقام بها اخى إسماعيل خمسين سنة فلما توفى ورفعت جنازته سمعت رجلا على باب الدرب يقول لآخر من هذا الميت قال غريب كان ها هنا فقلت انا لله بعد طول مقام اخى بها واشتهاره بالعلم والتجارة يقال غريب كان ها هنا فحملتنى هذه الكلمة على الانصراف إلى الوطن

3322 - إسماعيل بن احمد بن إسماعيل الواسطي حدث ببغداد عن أبى هبيرة الدمشقي وعباس بن الوليد البيروتي روى عنه أبو عمرو بن السماك أخبرنا على بن احمد الرزاز حدثنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا إسماعيل بن احمد بن إسماعيل الواسطي حدثني أبو هبيرة الدمشقي أخبرنا سلامة بن بشر عن يزيد بن السمط عن الأوزاعي عن الزهري عن أنس ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يشير في الصلاة
3323 - إسماعيل بن بكر بن إسماعيل أبو على السكري حدث عن عمرو بن مرزوق وخلف بن هشام وأبى الربيع الزهراني وعمرو بن محمد الناقد روى عنه إسماعيل بن على الخطبي وأبو على بن الصواف وعبد الله بن إبراهيم بن ماسي وكان صدوقا أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر قال حدثني إسماعيل بن على الخطبي حدثنا إسماعيل بن بكر السكري حدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن بن عمر قال قال النبي صلى الله عليه و سلم كل مسكر حرام وكل مسكر خمر فمن شربها في الدنيا ثم لم يتب قبل ان يموت لم يشربها في الآخرة ذكر أبو عبد الرحمن السلمي إسماعيل بن بكر السكري في كتاب تاريخ الصوفية ولست اعلم أهو أبو على هذا أم غيره أخبرنا إسماعيل بن احمد الحيري أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال إسماعيل بن بكر السكري بغدادي كان من اقران الجنيد صحب أبا تراب النخشبي حكى عن أبى تراب انه قال إسماعيل السكري درة لا يزيده مرور الأيام الا نورا

3324 - إسماعيل بن الغصن أبو جعفر الموصلي قدم بغداد وحدث بها عن عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير الموصلي روى عنه إسماعيل بن على الخطبي وقيل هو محمد بن إسماعيل بن الغصن فالله اعلم أخبرنا الحسن بن أبى بكر أخبرنا إسماعيل بن على الخطبي حدثنا أبو جعفر إسماعيل بن الغصن الموصلي حدثنا عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير الموصلي حدثنا على بن مسهر عن عاصم الأحول عن محمد بن سيرين عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مطل الغنى ظلم وقد ذكرناه في باب المحمدين وسقنا له حديثا رواه الخطبي فسماه فيه محمد بن إسماعيل
3325 - إسماعيل بن احمد بن محمد بن إسماعيل أبو القاسم المعروف باليمانى حدث عن احمد بن عبد الصمد النهرواني وأبى همام الوليد بن شجاع روى عنه القاضي أبو طاهر محمد بن احمد بن عبد الله بن نصر بن بجير الذهلي روى عنه أيضا أبو سعيد بن الأعرابي عن إبراهيم بن مجشر

3326 - إسماعيل بن حماد بن الحسن بن حماد أبو النضر الحضرمي البزاز حدث عن محمد بن حميد الرازي روى عنه عبد الله بن عدى الجرجاني وذكر انه سمع منه ببغداد
3327 - إسماعيل بن عبد الله بن مهرجان أبو هاشم حدث عن محمد بن حماد المقرئ روى عنه أبو كريمة عبد العزيز بن محمد الصيداوي أخبرنا أبو الحسن على بن الحسن بن محمد بن احمد بن جميع الغساني بصيدا حدثنا أبى حدثنا جدي احمد بن محمد حدثنا أبو كريمة عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز الصيداوي المؤذن حدثنا أبو هاشم إسماعيل بن عبد الله بن مهرجان البغدادي حدثنا محمد بن حماد المقرئ حدثنا محمد بن مصعب القرقساني عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي قال أردت بيت المقدس فرافقت يهوديا فلما صرنا إلى طبرية نزل فاستخرج ضفدعا فشد في عنقه خيطا فصار خنزيرا فقال حتى اذهب فابيعه من هؤلاء النصارى فذهب فباعه وجاء بطعام فركبنا فما سرنا غير بعيد حتى جاء القوم في الطلب فقال لي أحسبه صار في أيديهم ضفدعا قال فحانت منى التفاتة فإذا بدنه ناحية وراسه ناحية قال فوقفت وجاء القوم فلما نظروا إليه فزعوا من السلطان ورجعوا عنه قال تقول لي الراس رجعوا قال قلت نعم قال فالتام الراس إلى البدن وركبنا وركب قال فقلت لا رافقتك ابدا اذهب عنى
3328 - إسماعيل بن إسحاق بن الحصين بن بنت معمر بن سليمان أبو محمد الرقى سكن بغداد وحدث بها عن عبيد الله بن معاوية الجمحي وحكيم بن سيف الرقى ومحمد بن محمد بن عمر الواقدي وأحمد بن حنبل ومحمد بن خلاد الباهلى وأبيه إسحاق بن الحصين روى عنه محمد بن العباس بن نجيح الحافظ وأبو جعفر بن المتيم وعمر بن احمد بن يوسف الوكيل ومحمد بن المظفر أخبرنا الحسن بن أبى بكر حدثنا محمد بن العباس بن نجيح البزار من لفظه حدثنا إسماعيل بن إسحاق الرقى حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي قال سمعت أبى يحدث عن أبيه عن جده عن أبى غليظ بن أمية بن خلف الجمحي قال رآني رسول الله صلى الله عليه و سلم وعلى يدي صرد فقال هذا أول طير صام عاشوراء قال إسماعيل بن إسحاق الرقى وكان عبد الله بن معاوية الجمحي من والد بن غليظ حدثنا بشرى بن عبد الله الرومي حدثني عمر بن احمد بن يوسف وكيل المتقى لله حدثنا أبو محمد إسماعيل بن إسحاق قال سمعت عبد الله بن معاوية الجمحي يقول سمعت أبى فذكر بإسناده مثله سواء الا انه قال عليط العين والطاء المهملتين في الموضعين جميعا أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو جعفر محمد بن احمد بن متيم قال حدثنا إسماعيل بن محمد بن حصين المعمري قال سمعت عبد الله بن معاوية يقول سمعت أبى سمع أباه يحدث عن جده عن أبى أمية عنبسة بن أمية بن خلف الجمحي قال رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم على يدي صردا فقال هذا أول طائر صام عاشوراء قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة خمس وثلاثمائة فيها مات المعمري قرابة معمر بن سليمان الرقى يوم ثلاثاء في ذي القعدة وأخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان المعمري مات سنة ست وثلاثمائة

3329 - إسماعيل بن موسى بن إبراهيم بن المبارك أبو احمد البجلي الحاسب سمع بشر بن الوليد ومحمد بن بكار بن الريان وجبارة بن مغلس وعبيد الله بن عمر القواريرى ومحمد بن سليمان لوينا وعبد الأعلى بن حماد النرسي روى عنه احمد بن جعفر بن سلم ومحمد بن المظفر وأبو الحسين بن البواب ومحمد بن إسماعيل الوراق وكان ثقة أخبرني عبيد الله بن أبى الفتح حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق أخبرنا إسماعيل بن موسى بن إبراهيم الحاسب إملاء حدثنا عبيد الله بن عمر القواريرى حدثنا عبد الوارث بن سعيد عن شعيب بن الحبحاب عن أنس قال اعتق رسول الله صلى الله عليه و سلم صفية وجعل مهرها عتقها واولم عليها بحيس قال بن إسماعيل لم يكن عند الحاسب عن القواريرى غير هذا أخبرنا عبيد الله بن محمد بن احمد بن لؤلؤ الأمين حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق قال توفى أبو احمد إسماعيل بن موسى الحاسب سنة تسع وثلاثمائة وكذلك أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع وزاد في شهر ربيع الأول

3330 - إسماعيل بن إبراهيم بن محمد أبو على المعروف بسمعان الصيرفي حدث عن أبى سعيد الأشج وحميد بن زنجويه والحسن بن شبيب المؤدب ومحمد بن أبى عون ويعقوب الدورقي روى عنه أبو عبد الله بن الضرير الضراب وعبد الله بن عدى الجرجاني أخبرنا أبو الفضل عمر بن إبراهيم بن إسماعيل الهروي أخبرنا الحسين بن عمر بن عمران الضراب ببغداد حدثنا أبو على إسماعيل بن إبراهيم المعروف بسمعان قال حدثنا يعقوب الدورقي حدثنا عثمان بن عمر حدثنا شعبة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن أبى هريرة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إذا باتت المراة هاجرة لفراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح أخبرنا على بن أبى على المعدل قال حدثنا الحسين بن عمر الضراب قال أنشدنا سمعان الصيرفي ... أشد من فاقة الزمان ... مقام حر على هوان ... ... فاسترزق الله واستعنه ... فإنه خير مستعان ... ... وان نبا منزل بحر ... فمن مكان إلى مكان ...
3331 - إسماعيل بن إبراهيم بن أبى عطاء أبو على المؤدب حدث عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي روى عنه أبو الحسين احمد بن جعفر بن المنادى
3332 - إسماعيل بن احمد بن محمد بن موسى بن سليمان البصري ويعرف بوكيل أكثم قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن عبد الملك بن أبى الشوارب ويحيى بن حبيب بن عربي وإبراهيم بن سعيد الجوهري ونصر بن على الجهضمي وعمرو بن على الصيرفي روى عنه أبو العباس عبد الله بن موسى الهاشمي ومحمد بن مظفر وعلى بن عمر السكري وغيرهم حدثنا أبو طالب يحيى بن على بن الطيب الدسكري لفظا بحلوان أخبرنا أبو بكر بن المقرئ الأصبهاني بها حدثنا إسماعيل بن احمد البصري جار العمى ببغداد حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي قال حدثنا حماد بن زيد عن محمد بن شبيب قال سمعته من شهر بن حوشب فسألته عنه فقال سمعته من عبد الملك بن عمير فلقيت عبد الملك فقال حدثني عمرو بن حريث عن سعيد بن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الكماة من المن وماؤها شفاء للعين

3333 - إسماعيل بن سعدان بن يزيد أبو معمر البزاز سمع أباه وعبد الله بن محمد بن المسور الزهري وأبا موسى محمد بن المثنى العنزي وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ومحمد بن الوليد البسري روى عنه محمد بن المظفر وأبو بكر بن شاذان وأبو حفص بن شاهين ومحمد بن نصر بن مكرم ويوسف بن عمر القواس وكان ثقة أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا إسماعيل بن سعدان بن يزيد أبو معمر البزاز حدثنا عبد الله بن محمد المسور الزهري حدثنا سفيان بن عيينة عن وردان الرومي قال سألت بن عمر عن الذهب بالذهب والدراهم بالدراهم فقال ضع هذا في كفه وهذا في كفه فإذا اعتدلا فخذ واعط هذا عهد صاحبنا صلى الله عليه و سلم إلينا حدثني الحسن بن محمد بن الحسن الخلال حدثنا يوسف بن عمر القواس قال مات أبو معمر إسماعيل بن سعدان بن يزيد في جمادى الآخرة سنة ثمان عشرة وثلاثمائة
3334 - إسماعيل بن عباد بن القاسم بن عباد بن عبد الرحمن بن زياد بن عبد الله أبو على القطان مولى عمر بن الخطاب كان ينزل درب السلق من قطيعة الربيع وحدث عن أبيه وعن عباد بن يعقوب الدواجنى ويوسف بن موسى القطان وإسحاق بن بهلول التنوخي وأبى الأشعث العجلي وعلى بن حرب الطائي روى عنه أبو الحسين بن البواب المقرئ وأبو بكر بن شاذان وأبو حفص بن شاهين ويوسف بن عمر القواس وأبو القاسم بن الثلاج أخبرنا احمد بن أبى جعفر القطيعي أخبرنا عبيد الله بن احمد بن يعقوب المقرئ أخبرنا أبو على إسماعيل بن عباد حدثنا عباد يعنى بن يعقوب حدثنا محمد بن المفضل بن عطية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا صلى استقبلنا بوجهه قرأت في كتاب أبى القاسم بن الثلاج بخطه توفى أبو على إسماعيل بن عباد في شهر رمضان من سنة عشرين وثلاثمائة

3335 - إسماعيل بن يوسف بن دارم أبو الطيب النيسابوري حدث أبو القاسم بن الثلاج عنه عن العباس بن منصور الفرنداباذى وذكر انه قدم بغداد حاجا في سنة عشرين وثلاثمائة ونزل بباب خراسان
3336 - إسماعيل بن يونس بن ياسين أبو إسحاق المعروف بالشيعى حدث عن إسحاق بن أبى إسرائيل وعمرو بن على الفلاس وعباس بن يزيد البحراني وأبى الفضل الرياشي وعمر بن شبه النميري روى عنه أبو طاهر بن أبى هاشم المقرئ والقاضي أبو الحسن الجراحى وأبو الحسن الدارقطني وبن الثلاج وذكر فيما قرأت بخطه انه مات في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة قال وكان ينزل دكان الأبناء
3337 - إسماعيل بن يونس بن صغير بن السكن الصفار الاطروش حدث عن أبى سيار الحافظ ومحمد بن إبراهيم مربع روى عنه عمر بن احمد بن يوسف الوكيل أخبرنا بشرى بن عبد الله حدثنا عمر بن احمد بن يوسف المعروف بأبي نعيم الوكيل حدثني إسماعيل بن يونس بن صغير السكن الصفار الاطروش حدثنا محمد بن إبراهيم بن مربع الأنماطي ومحمد بن عبد الله أبو سيار وغيرهما قالوا حدثنا موسى بن محمد النصيبي حدثنا بن المبارك عن مسعر قال سمعت قتادة يذكر عن أنس ان النبي صلى الله عليه و سلم اعتق صفية وجعل عتقها صداقها كذا في كتاب بشرى بن موسى بن محمد وأظنه موسى بن أيوب النصيبي والله اعلم

3338 - إسماعيل بن محمد بن قاسم الأنباري حدث عن الحسين بن نصر الرازي شيخ يحد عن هشام بن الكلبي روى عنه أبو عبد الله الحسين بن احمد بن عتاب السقطى وذكر انه سمع منه ببيت المقدس
3339 - إسماعيل بن العباس بن عمر بن مهران بن فيروز بن سعيد أبو على الوراق ولد في سنة أربعين ومائتين وسمع إسحاق بن إبراهيم البغوي والزبير بن بكار والحسن بن عرفة وبشر بن مطر وعمر بن شبة وعلى بن حرب وأحمد بن منصور الرمادي ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه وإبراهيم بن هانئ وخلقا من هذه الطبقة روى عنه ابنه محمد وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين ويوسف القواس وأبو طاهر المخلص وأبو حفص الكتاني وغيرهم وحدثني الحسن بن أبى طالب ان يوسف بن عمر القواس ذكره في جملة شيوخه الثقات حدثني الأزهري عن أبى الحسن الدارقطني قال إسماعيل بن العباس الوراق ثقة حدثني عبيد الله بن أبى الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر ان إسماعيل بن العباس الوراق مات في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة أخبرنا عبيد الله بن عمر بن شاهين عن أبيه قال ومات إسماعيل بن العباس في رجوعه من الحج في المحرم سنة ثلاث وعشرين قلت كان إسماعيل قد حج سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة ثم رجع فمات في الطريق وحمل إلى بغداد فدفن بها

3340 - إسماعيل بن إبراهيم بن إسماعيل أبو بكر الناقد حدث عن احمد بن الهيثم البزاز وإبراهيم بن الهيثم البلدي روى عنه المعافى بن زكريا وذكر انه سمع منه بسر من رأى في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة
3341 - إسماعيل بن هارون بن عيسى بن زياد بن مردانشاه أبو القاسم البزاز حدث عن الحسن بن أبى الربيع الجرجاني ومحمد بن سليمان بن بنت مطر وعثمان بن هشام بن دلهم روى عنه الدارقطني ومحمد بن احمد بن عبدان الصفار أخبرنا على بن أبى المعدل حدثنا محمد بن احمد بن محمد بن عبدان الصفار أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن هارون بن عيسى بن زياد بن مردانشاه حدثنا الحسن بن أبى الربيع حدثنا القاسم بن الحكم البجلي عن عبيد الله بن الوليد الوصافي عن محمد بن سوقة عن الحارث الأعور عن على بن أبى طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أشتاق إلى الجنة سارع إلى الخيرات ومن اشفق من النار لها عن الشهوات ومن ترقب الموت لها عن اللذات ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات
3342 - إسماعيل بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو الحسن التنوخي الأنباري حدث ببغداد عن أبى العباس احمد بن محمد البرتي والحارث بن أبى أسامة ومحمد بن غالب التمتام وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ وإسماعيل بن محمد بن أبى كثير الفارسي وبشر بن موسى الأسدي ومحمد بن يونس الكديمي وعبد الله بن احمد بن حنبل ومحمد بن عثمان بن أبى شيبة وبهلول بن إسحاق الأنباري وموسى بن هارون الحافظ روى عنه بن أخيه احمد بن يوسف بن يعقوب التنوخي أخبرني على بن المحسن التنوخي حدثنا أبو الحسن احمد بن يوسف الأزرق أخبرنا عمى أبو الحسن إسماعيل بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول أخبرنا إسماعيل بن محمد بن أبى كثير قاضى المدائن حدثنا مكي بن إبراهيم حدثنا أبو حنيفة عن عبد الرحمن بن يزداد عن شرحبيل عن أبى سعيد الخدري قال دخل النبي صلى الله عليه و سلم على فأتيته بلحم شواء فاكل منه ثم دعا بماء فغسل كفيه ومضمض ثم صلى ولم يحدث وضوءا قال لي التنوخي قال أبى ولد إسماعيل بن يعقوب بالأنبار سنة اثنتين وخمسين ومائتين ومات بها في سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة وحدث ببغداد وكان حافظا للقرآن عالما بانساب اليمن كثير الحديث ثقة فيه صدوقا

3343 - إسماعيل بن محمد الأصبهاني ورد بغداد وحدث بها عن يونس بن حبيب روى عنه محمد بن المظفر أخبرنا أبو نعيم الأصبهاني أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ حدثنا إسماعيل بن محمد الأصبهاني حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود حدثنا ورقاء عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبى السائب عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كل صلاة لا يقرا فيها بأم الكتاب فهي خداج
3344 - إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن صالح بن عبد الرحمن أبو على الصفار النحوي صاحب المبرد سمع الحسن بن عرفة العبدي وعبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي وزكريا بن يحيى المروزي وأحمد بن منصور الرمادي وسعدان بن نصر المخرمي وعباس بن عبد الله الترقفي وعباس بن محمد الدوري ومحمد بن إسحاق الصاغاني والحسن بن على بن عفان العامري وزيد بن إسماعيل الصائغ وأبا البختري العنبري ومحمد بن عبيد الله المنادى وعلى بن داود القنطري وغير هؤلاء من أهل طبقتهم وممن بعدهم روى عنه محمد بن المظفر والدارقطني وجماعة نحوهما وحدثنا عنه أبو عمر بن مهدى وأحمد بن محمد المتيم وأبو عبد الله بن دوست ومحمد بن احمد بن رزقويه وعبد العزيز بن محمد الستوري والحسين بن عمر بن برهان الغزال ومحمد بن عبيد الله الحنائي وأبو العلاء محمد بن الحسن الوراق وهلال الحفار والقاضي أبو القاسم بن المنذر والحسين بن الحسن المخزومي وأبو الحسين بن بشران وعبد الله بن يحيى السكري وأبو الحسين بن الفضل بن القطان وآخر من حدثنا عنه محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البزاز أخبرني الأزهري عن أبى الحسن الدارقطني قال إسماعيل بن محمد الصفار ثقة وأخبرني الأزهري قال قال أبو الحسن الدارقطني صام إسماعيل الصفار أربعة وثمانين رمضانا قال وكان متعصبا للسنة أخبرني على بن أبى على أخبرنا محمد بن عمران المرزباني ان أبا على إسماعيل بن محمد الصفار أنشده لنفسه ... إذا زرتكم لقيت أهلا ومرحبا ... وان غبت حولا لا أرى لكم رسلا ... ... وان غبت لم اعدم الا قد جفوتنا ... وقد كنت زوارا فما بالنا نقلى ... ... افى الحق ان أرضى بذلك منكم ... بل الضيم ان أرضى بها منكم فعلا ... ... ولكننى أعطى صفاء مودتى ... لمن لا يرى يوما على له فضلا ... ... واستعمل الإنصاف في الناس كلهم ... فلا أصل الجافى ولا اقطع الحبلا ... ... واخضع لله الذي هو خالقى ... ولا أعطى للمخلوق من نفسي الذلا ... قرأت في كتاب محمد بن على بن عمر الفياض أخبرني إسماعيل بن محمد المعروف بالصفار انه ولد في سنة سبع وأربعين ومائتين قلت وقيل ان مولده كان في ليلة الإثنين لليلتين خلتا من شهر رمضان من هذه السنة وأخبرني الأزهري عن محمد بن العباس بن الفرات قال مولد إسماعيل الصفار سنة ثمان وأربعين ومائتين وتوفى سحر يوم الخميس لثلاث عشرة خلت من المحرم سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إسماعيل الصفار مات في يوم الخميس لأربع عشرة ليلة خلت من المحرم سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة حدثنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان إملاء قال توفى إسماعيل الصفار في يوم الأربعاء ودفن في يوم الخميس لسبع خلون من المحرم سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة قلت ودفن مقابل قبر معروف الكرخي بينهما عرض الطريق دون قبر أبى بكر الآدمي وأبى عمر الزاهد

3345 - إسماعيل بن يعقوب بن إبراهيم بن احمد بن عيسى أبو القاسم المعروف بابن الجراب بلغني انه ولد بسر من رأى في رجب من سنة اثنتين ومائتين وسمع عبد الله بن روح المدائني وموسى بن سهل الوشاء وإسماعيل بن إسحاق القاضي وأحمد بن محمد البزلى وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ وإبراهيم بن إسحاق الحربي ونحوهم وانتقل إلى مصر فسكنها وحدث بها فحصل حديثه عند أهلها روى عنه عبد الرحمن بن عمر بن النحاس وغيره حدثنا محمد بن على الصوري أنبأنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو إسماعيل بن يونس قال إسماعيل بن يعقوب المعروف بابن الجراب يكنى أبا القاسم بغدادي قدم مصر حدث عن إسماعيل القاضي ونحوه توفى يوم الخميس لخمس خلون من شهر رمضان سنة خمس وأربعين وثلاثمائة وكان ثقة
3346 - إسماعيل بن يعقوب بن إسماعيل أبو على البغدادي حدث بالبصرة عن أبى أيوب احمد بن بشر الطيالسي ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي روى عنه القاضي أبو الحسن عبد الجبار بن احمد الأسدأباذي
3347 - إسماعيل بن على بن إسماعيل بن يحيى بن بيان أبو محمد الخطبي سمع الحارث بن أبى أسامة التميمي وإدريس بن جعفر العطار ومحمد بن عثمان بن أبى شيبة وأبا العباس الكديمي وبشر بن موسى الأسدي ومحمد بن هشام بن أبى الدميك المروزي وأبا شعيب الحزانى وعبد الله بن احمد بن حنبل والحسين بن فهم وأحمد بن على الخراز ومحمد بن عيسى بن السكن الواسطي وأبا قبيصة محمد بن عبد الرحمن الضبي ومحمد بن احمد بن البراء والحسن بن علوية القطان والحسن بن على المعمري وأبا حصين الوادعي ومحمد بن عبد الله الحضرمي الكوفى ومحمد بن على بن بطحا وجماعة غيرهم من طبقتهم روى عنه الدارقطني وبن شاهين وغيرهما من المتقدمين وأخبرنا عنه بن رزقويه وإبراهيم بن مخلد بن جعفر وعلى بن احمد بن عمر المقرئ وأبو على بن شاذان وغيرهم وكان فاضلا فهما عارفا بأيام الناس وأخبار الخلفاء وصنف تاريخا كبيرا على ترتيب السنين سمعت الأزهري يقول جاء أبو بكر بن مجاهد وإسماعيل الخطبي إلى منزل بن عبد العزيز الهاشمي فقدم إسماعيل أبا بكر فتاخر أبو بكر وقدم إسماعيل فلما استأذن إسماعيل اذن له في الدخول فقال إسماعيل ادخل ومن انا معه أو كما قال حدثني على بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول سألت الدارقطني عن أبى محمد إسماعيل بن على الخطبي فقال ما اعرف منه الا خيرا كان يتحرى الصدق أخبرني عبيد الله بن احمد بن عثمان الصيرفي عن أبى الحسن الدارقطني قال إسماعيل الخطبي ثقة أخبرني الأزهري عن محمد بن العباس بن الفرات قال كان إسماعيل بن على الخطبي ركينا عاقلا ذا رأى حسن مقدما عند مشايخ المتقدمين من بنى هاشم وغيرهم من أهل الثقة والأدب وحسن الحديث والمجلس والمعرفة بأخبار من تقدم من الناس قل من رأيت من المشايخ مثله حدثني عبيد الله بن أبى الفتح قال سمعت أبا الحسن بن رزقويه يذكر عن إسماعيل الخطبي قال وجه إلى الراضي بالله ليلة عيد فطر فحملت إليه راكبا بغلة ودخلت عليه وهو جالس في الشموع قال لي يا إسماعيل انى قد عزمت في غد على الصلاة بالناس في المصلى فما الذي أقول إذا انتهيت في الخطبة إلى الدعاء لنفسى قال فاطرقت ساعة ثم قلت يقول أمير المؤمنين رب اوزعنى ان اشكر نعمتك التي انعمت على وعلى والدي وان اعمل صالح ترضاه وادخلنى برحمتك في عبادك الصالحين فقال لي حسبك ثم أمرني بالانصراف واتبعنى بخادم فدفع إلى خريطة فيها اربعماية دينار وكانت الدنانير خمسمائة فأخذ الخادم منها لنفسه مائة دينار أو كما قال حدثنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان قال توفى إسماعيل الخطبي في جمادى الآخرة سنة خمسين وثلاثمائة وقال محمد بن أبى الفوارس توفى الخطبي يوم الثلاثاء لسبع بقين من جمادى الآخرة سنة خمسين ودفن يوم الأربعاء ومولده يوم السبت لثلاث خلون من المحرم سنة تسع وستين ومائتين وكان شيخا ثقة نبيلا

3348 - إسماعيل بن شعيب أبو على النهاوندي المقرئ سكن بغداد وحدث بها عن أبى على احمد بن محمد بن سلمويه الأصبهاني كتاب قراءة الكسائي رواية قتيبة بن مهران عنه روى عنه إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثني الحسن بن احمد بن عبد الله الصوفي أخبرنا على بن احمد بن عمر المقرئ قال مات إسماعيل بن شعيب النهاوندي المقرئ الفقيه العراقي في سنة خمسين وثلاثمائة وكذلك ذكر محمد بن أبى الفوارس وقال توفى في شهر رمضان قريبا منه
3349 - إسماعيل بن على بن على بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن بديل بن ورقاء أبو القاسم الخزاعي وهو بن اخى دعبل بن على الشاعر حدث عن عباس بن محمد الدوري وعن محمد بن إسماعيل بن بنت ربح الصيرفي وعبد الله بن الحسن الهاشمي ومحمد بن غالب التمتام ومحمد بن يونس الكديمي وأحمد بن محمد بن غالب الباهلى وإبراهيم بن إسحاق الحربي وإسحاق بن إبراهيم الدبرى وعبد الرحمن بن عبد الرزاق بن همام وروى عن أبيه عن أخيه دعبل أحاديث مسندة عن مالك بن أنس وشعبة بن الحجاج وسفيان الثوري وجرير بن حازم وغيرهم روى عنه الدارقطني وأبو القاسم بن الثلاج وأبو سليمان محمد بن عبد الله بن احمد بن زبر الدمشقي وأبو زرعة احمد بن الحسين الرازي وأبو الحسين بن جميع الصيداوي وهلال بن محمد الحفار وكان غير ثقة وذكر بن جميع وبن زبر وأبو زرعة انهم سمعوا منه بغداد قال بن جميع في درب رباح حدثني الأزهري أنبأنا على بن عمر الحافظ حدثنا إسماعيل بن على بن على بن رزين الدعبلى حدثني أبى حدثني اخى دعبل بن على الشاعر قال سمعت مالكا يحدث الرشيد فقال يا أمير المؤمنين حدثني أبو الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم نعم الإدام الخل وما اقفر أهل بيت عندهم الخل أخبرناه هلال بن محمد الحفار حدثنا إسماعيل بن على بن على بن رزين الخزاعي بواسط حدثنا أبى على بن على حدثنا اخى دعبل بن على وقتيبة بن سعيد البغلانى قالا حدثنا مالك بن أنس عن أبى الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم نعم الإدام الخل قرأت في كتاب بن الثلاج بخطه قال لنا إسماعيل بن على بن على بن رزين ولدت في سنة تسع وخمسين ومائتين وتوفى بواسط في سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة

3350 - إسماعيل بن احمد بن محمد بن احمد بن حفص بن عمر أبو القاسم الجرجاني حدث عن احمد بن بهزاذ السيرافي حدثنا عنه أبو بكر البرقاني وقال سمعت منه ببغداد في سنة إحدى وستين وثلاثمائة قلت فكيف حاله فقال ثقة
3351 - إسماعيل بن على بن محمد بن عبد الله أبو الطيب الفحام سمع عبد الله بن محمد بن ناجية وأبا يعلى الموصلي ومحمد بن صالح بن ذريح العكبري وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ويعقوب بن إبراهيم بن حسان الأنماطي ومحمد بن الحسن بن هارون بن بدينا ومحمد بن عبد الله المستعينى ومحمد بن على بن الحسن بن حرب الرقى والعباس بن يوسف الشكلي أخبرنا عنه أبو بكر البرقاني ومحمد بن جعفر بن علان والقاضي أبو العلاء الواسطي ومحمد بن عمر بن بكير المقرئ وكان ينزل في الجانب الشرقى في ناحية باب الطاق أخبرنا البرقاني قال قرأت على أبى الطيب إسماعيل بن على بن محمد بن عبد الله الفحام ببغداد حدثكم أبو يعلى الموصلي حدثنا عبد الله بن عمر حدثنا عبد الرحيم بن سليمان أخبرنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا طاف بالبيت طواف الأول خب ثلاثة اطواف ومشى أربعا وكان يسعى ببطن المسيل إذا طاف بين الصفا والمروة سألت البرقاني عن هذا الشيخ فقال ثقة

3352 - إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن صالح أبو القاسم المعروف بابن زنجى الكاتب حدث عن احمد بن محمد بن نصر الضبعي ومحمد بن خلف وكيع ومحمد بن محمد الباغندي وعبد الله بن محمد البغوي وأبى بكر بن أبى داود وإبراهيم بن محمد العمرى وإسحاق بن إبراهيم بن غالب الكتاني وأحمد بن إسحاق بن البهلول التنوخي وغيرهم حدثنا عنه الحسن بن محمد الخلال وأبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه وهلال بن عبد الله الطيبي وعبد العزيز بن على الازجى وعلى بن المحسن التنوخي وأبو محمد الجوهري سمعت أبا القاسم الأزهري ذكر أبا القاسم بن زنجى فقال لا يسوى شيئا حدثني التنوخي قال توفى إسماعيل بن محمد بن زنجى في سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة
3353 - إسماعيل بن سعيد بن إسماعيل بن محمد بن سويد أبو القاسم المعدل من أهل الجانب الشرقى حدث عن أبى بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري ومحمد بن الحسن بن دريد وأبى بكر بن الأنباري والحسين بن القاسم الكوكبي ومحمد بن مخلد الدوري وغيرهم حدثنا عنه الأزهري والتنوخى وأحمد بن على بن التوزي وحمزة بن محمد بن طاهر الدقاق وأحمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر ويحيى بن الحسن بن المنذر وأبو يعلى بن الفراء وكان بعض سماعاته صحيحا في كتب أخيه وبعضها مفسودا رأيت الحاقه لنفسه السماع مع أخيه في جزء عن بن الأنباري الحاقا ظاهرا بين الفساد وكذلك رايته في جزء آخر عن بن دريد وحدث بالجميع وحدث أيضا من كتب لأخيه لم يكن له فيها سماع قديم ولا ملحق وحدثني من سمع محمد بن أبى الفوارس ذكره فقال كان فيه تساهل في الحديث والدين سألت حمزة بن محمد بن طاهر عن بن سويد فقال ثقة غير انه كان فيه حمق حدثني احمد بن محمد العتيقي قال سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة فيها توفى أبو القاسم بن سويد الشاهد في المحرم وكان شيخا عسرا في الحديث حدثنا محمد بن عبد الواحد بن على البزاز وعلى بن الحسين صاحب العباسي قال مات إسماعيل بن سعيد بن سويد يوم السبت لتسع خلون وقال محمد لعشر خلون من المحرم سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة قال على ودفن في الخيزرانية

3354 - إسماعيل بن احمد بن إبراهيم بن إسماعيل أبو سعد الجرجاني المعروف بالاسماعيلى ورد بغداد غير مرة وآخر وروده كان في حياة أبى الحسن الدارقطني وحدث عن أبيه أبى بكر الإسماعيلي وعن أبى العباس الأصم النيسابوري ومحمد بن احمد بن حفص الدينوري ومحمد بن على بن دحيم الكوفى وعبد الله بن عدى الجرجاني حدثنا عنه محمد بن احمد بن شعيب الروياني وأبو محمد الخلال وعلى بن المحسن التنوخي وكان ثقة فاضلا فقيها على مذهب الشافعي وكان سخيا جوادا مفضلا على أهل العلم والرياسة بجرجان إلى اليوم في ولده وأهل بيته أخبرنا أبو منصور محمد بن احمد بن شعيب الروياني أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن احمد بن إبراهيم الجرجاني ببغداد حدثنا محمد بن على أبو جعفر الشيباني ولم نكتبه الا عنه حدثنا احمد بن حازم الغفاري حدثنا إسماعيل بن أبان الوراق حدثنا سلام بن سليمان المدائني عن أبى إسحاق قال خرجت مع زيد بن أرقم إلى الجمعة فرأى رجلين بينهما شحناء فوثب حتى حجز بينهما ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ان التارك الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ليس مؤمنا بالقرآن ولا بي سمعت القاضي أبا الطيب الطبري يقول ورد أبو سعد الإسماعيلي بغداد حاجا في سنة خمس وثمانين وثلاثمائة فلم يقض له الخروج فأقام سنة حتى حج من العام المقبل وحدث ببغداد قال وعقد له الفقهاء مجلسين تولى أحدهما أبو حامد الإسفرائيني وتولى الآخر أبو محمد الباقي فبعث الباقي إلى القاضي أبى الفرج المعافى بن زكريا بابنه أبى الفضل يسأله حضور المجلس وكتب على يده هذين البيتين ... إذا اكرم القاضي الجليل وليه ... وصاحبه الفاه للشكر موضعا ... ... ولى حاجة ياتى بنيى بذكرها ... ويسئله فيها التطول اجمعا ... فأجابه أبو الفرج ... دعا الشيخ مطواعا سميعا لامره ... يواتيه باعا حيث يرسم اصبعا ... ... وها انا غاد في غد نحو داره ... ابادر ما قد حده لي مسرعا ... حدثني أبو سعد إسماعيل بن على بن الحسن الواعظ الأستراباذي ببيت المقدس قال توفى أبو سعد الإسماعيلي بجرجان في شهر ربيع الآخر من سنة ست وتسعين وثلاثمائة

3355 - إسماعيل بن الحسين بن على بن الحسن بن هارون أبو محمد الفقيه الزاهد البخاري ورد بغداد حاجا مرات عدة وحدث بها عن محمد بن احمد بن خنب البخاري وبكر بن محمد بن حمدان المروزي ومحمد بن عبد الله بن يزداد الرازي وخلف بن محمد بن الخيام وعلى بن محتاج بن حمويه الكشانى ومحمد بن نصر الشرغى وسهل بن عثمان بن سعيد وأحمد بن سعد بن نصر البخاريين حدثني عنه عبد العزيز بن على الازجى وذكر انه سمع منه بعد عوده من الحج في سنة سبع وثمانين وثلاثمائة وحدثني عنه القاضي أبو جعفر محمد بن احمد السمناني وقال قدم علينا بغداد حاجا في سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة أخبرنا أبو جعفر السمناني أخبرنا أبو محمد إسماعيل بن الحسين بن على البخاري الفقيه الزاهد أخبرنا بكر بن محمد بن حمدان المروزي حدثنا محمد بن يونس حدثنا محمد بن خالد بن عثمة الحنفي حدثنا مالك بن أنس عن أبى الزبير عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم بروا آباءكم يبركم ابناءكم وعفوا تعف نساؤكم ومن تنصل إليه فلم يقبل لم يرد على الحوض هذا الحديث قد وهم فيه على محمد بن يونس الكديمي لأنه إنما رواه عن على بن قتيبة الرفاعي عن مالك ولم يكن عنده ولا عند غيره عن بن عثمة وهو محفوظ ان على بن قتيبة تفرد بروايته وقد أخبرنا بصوابه عن محمد بن يونس أبو الحسن محمد بن طلحة النعالي حدثنا عثمان بن محمد بن بشر بن سنقر السقطى أخبرنا محمد بن يونس حدثنا على بن قتيبة الرفاعي حدثنا مالك بن أنس عن أبى الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم بروا آباءكم يبركم ابناؤكم وعفوا تعف نساؤكم ومن تنصل إليه فلم يقبل فلن يرد على الحوض وهكذا رواه عن على بن قتيبة غير واحد وحدث به بعض الناس عن إبراهيم بن الحسين بن ديزيل الهمذاني عن على بن قادم عن مالك فوهم فيه أقبح من وهم من رواه عن بن عثمة والله اعلم قرأت بخط أبى عبد الله محمد بن احمد بن محمد البخاري الحافظ المعروف بالغنجار توفى أبو محمد إسماعيل بن الحسين يوم الأربعاء لثمان خلون من شعبان سنة اثنتين وأربعمائة

3356 - إسماعيل بن الحسن بن عبد الله بن الهيثم بن هشام أبو القاسم الصرصرى من أهل صرصر الدير سمع محمد بن عبيد الله بن العلاء الكاتب والحسين بن إسماعيل المحاملي وأبا العباس بن عقدة وأبا عيسى احمد بن محمد بن إسحاق الأنماطي وأبا عمر حمزة بن القاسم الهاشمي وعمر بن محمد بن احمد بن هارون العطار ومحمد بن احمد بن عمرو البزاز حدثني عنه أبو بكر البرقاني والحسن بن على بن عبد الله المقرئ العطار ومحمد بن احمد بن شعيب الروياني ورئيس الرؤساء أبو القاسم على بن الحسن وأحمد بن أبى جعفر السمناني وسالت البرقاني عنه فقال صدوق وسئل عنه وانا اسمع فقال ثقة حدثني الحسن بن محمد الخلال قال مات إسماعيل بن هشام الصرصرى ببغداد في جمادي الآخرة سنة ثلاث واربعمائه وحمل إلى صرصر بعد ان صلى عليه أبو حامد الإسفراييني في مشهد سوق الطعام

3357 - إسماعيل بن عمر بن محمد بن إبراهيم أبو الحسين المعروف بابن سبنك كان من ولد جرير بن عبد الله البجلي يسكن بباب الأزج وكان يتقلد النظر في الحكم هناك وحدث عن محمد بن احمد بن على بن المحرم وأبى بكر الشافعي حدثني عنه ابنه محمد وعبد العزيز بن على الازجى وكان ثقة حدثني محمد بن إسماعيل بن عمر بن سبنك قال مات أبى سنة ثلاث وأربعمائة وذكر لي احمد بن على بن التوزي وعلى بن المحسن التنوخي انه مات في يوم الأحد الثالث من ذي القعدة سنة ثلاث وأربعمائة قال التنوخي ودفن بباب الأزج
3358 - إسماعيل بن الحسن بن على بن عتاس أبو على الصيرفي حدث عن الحسين بن يحيى بن عياش القطان وكان صدوقا أدركته ولم يقض لي السماع منه فحدثني القاضي أبو عبد الله الصيمرى وعبد العزيز بن على الازجى قالا حدثنا أبو على إسماعيل بن الحسن بن على بن عتاس الصيرفي حدثنا الحسين بن يحيى بن عياش وأخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدى أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني حدثنا شبابة زاد بن عتاس بن سوار قال أنبأنا وفى حديث بن مهدى حدثنا عطاف بن خالد عن بن صهيب عن صهيب عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من تزوج امرأة بصداق لا يريد ان يؤديه جاء يوم القيامة زانيا ومن تسلف ما لا يريد ان لا يؤديه جاء يوم القيامة سارقا مات بن عتاس في يوم الإثنين ثالث عشر من شهر رمضان سنة ثمان وأربعمائة

3359 - إسماعيل بن إبراهيم بن على بن عروة أبو القاسم البندار كان يكون في دار البطيخ بنهر طابق وحدث عن أبى سهل بن زياد وأبى بكر الشافعي كتبت عنه وكان صدوقا أخبرنا بن عروة حدثنا أبو سهل احمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا محمد بن غالب حدثنا عمر بن يزيد الرفاء حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن شقيق بن سلمة عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما بال أقوام يشرفون المترفين ويستخفون بالعابدين ويؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض يسعون فيما يدرك بغير سعى من القدر المقدور والاجل المكتوب والرزق المقسوم لا يسعون فيما لا يدرك الا بالسعى من الجزاء الموفور والسعى المشكور والتجارة التي لا تبور حدثني محمد بن على الصوري قال قال لي بن عروة ولدت في النصف من رجب سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة قلت ومات ودفن في يوم الأحد التاسع والعشرين من المحرم سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة
3360 - إسماعيل بن احمد بن عبد الله أبو عبد الرحمن الضرير الحيري من أهل نيسابور قدم علينا حاجا في سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة وحدث ببغداد عن أبى طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة وأحمد بن إبراهيم العبدوي والحسن بن احمد المخلدى وأحمد بن محمد بن إسحاق الأنماطي وأحمد بن محمد بن عمر الخفاف وأبى الحسن الماسرجسي ومحمد بن عبد الله بن حمدون وأبى بكر الجوزقى ومحمد بن احمد بن عبدوس المزكى النيسابوريين وأزهر بن احمد السرخسي والحاكم أبى الفضل محمد بن الحسين الحدادى المروزي وأبى نعيم عبد الملك بن الحسن الإسفراييني وأبى الهيثم محمد بن المكى الكشمهينى وأبى عبد الرحمن السلمي وغيرهم كتبنا عنه ونعم الشيخ كان فضلا وعلما ومعرفة وفهما وامانة وصدقا وديانة وخلقا سئل إسماعيل الحيري عن مولده فقال وانا اسمع ولدت في رجب من سنة إحدى وستين وثلاثمائة ولما ورد بغداد كان قد اصطحب معه كتبه عازما على المجاورة بمكة وكانت وقر بعير وفى جملتها صحيح البخاري وكان سمعه من أبى الهيثم الكشمهينى عن الفربري فلم يقض لقافلة الحجيج النفوذ في تلك السنة لفساد الطريق ورجع الناس فعاد إسماعيل معهم إلى نيسابور ولما كان قبل خروجه بأيام خاطبته في قراءة كتاب الصحيح فاجابنى إلى ذلك فقرات جميعه عليه في ثلاثة مجالس اثنان منها في ليلتين كنت ابتدأ بالقراءة وقت صلاة المغرب واقطعها عند صلاة الفجر وقبل ان اقرا المجلس الثالث عبر الشيخ إلى الجانب الشرقى مع القافلة ونزل الجزيرة بسوق يحيى فمضيت إليه مع طائفة من أصحابنا كانوا حضروا قراءتي عليه في الليلتين الماضيتين وقرأت عليه في الجزيرة من ضحوة النهار إلى المغرب ثم من المغرب إلى وقت طلوع الفجر ففرغت من الكتاب ورحل الشيخ في صبيحة تلك الليلة مع القافلة وحدثني مسعود بن ناصر السجزي انه مات بعد سنة ثلاثين وأربعمائة بيسير

3361 - إسماعيل بن احمد بن محمد أبو الفضل السمسار الهروي قدم علينا بغداد حاجا وسمعت منه في سنة ثلاث عشرة وأربعمائة عند مرجعه من الحج حديثا واحدا حدثنيه بلفظه قال حدثنا أبو محمد بن عبد الرحمن بن احمد بن محمد بن يحيى الأنصاري الزاهد حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثنا خلف بن هشام البزار حدثنا عبد العزيز بن أبى حازم قال حدثني أبى عن سهل بن سعد الساعدي قال أخطا الناس في العده فما عدوا من مبعثه ولا عدوا من وفاته عدوا من مقدمه المدينة صلى الله عليه و سلم كان هذا الشيخ ثقة فاضلا من أهل المعرفة بالأدب وحدثني مسعود بن ناصر في سنة سبع وثلاثين وأربعمائة انه خلفه حيا بهراة في ذلك الوقت أنشدني مسعود بن ناصر قال أنشدني أبو الفضل إسماعيل بن احمد السمسار بهراة لنفسه ... وما أرسل الاقوام في نيل حاجة ... كابيض وضاح صحيح مدور ... ... فأرسله مرتادا وايقن بأنه ... سيحصل ما ترتاد واسمح تصدر ... ... ولا تعتمد شيئا سوى الدرهم الذي ... ينال به المحروم حظ الموفر ... ... فما درهم في فعله غير مرهم ... ومدراء هم عن فؤاد محير

3362 - إسماعيل بن الحسين بن بندار بن المثنى أبو سعد الواعظ الأستراباذي قدم علينا بغداد حاجا وسمعت منه بها حديثا واحدا مسندا منكرا وذلك في ذي القعدة من سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة أخبرنا أبو سعد من حفظه حدثنا أبى حدثنا أبو عبد الله محمد بن إسحاق الرملي ببيت المقدس حدثنا أبو الوليد هشام بن عمار حدثنا إسماعيل بن عياش عن بحير بن سعيد عن خالد بن معدان عن شداد بن أوس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم بكى شعيب النبي صلى الله عليه و سلم من حب الله حتى عمى فرد الله إليه بصره واوحى إليه يا شعيب ما هذا البكاء اشوقا إلى الجنة أم خوفا من النار قال إلهى وسيدى أنت تعلم ما ابكى شوقا إلى جنتك ولا خوفا من النار ولكني اعتدت حبك بقلبى فإذا نظرت إليك فما أبالي ما الذي يصنع بي فاوحى الله إليه يا شعيب ان يك ذلك حقا فهنيئا لك لقائي يا شعيب لذلك اخدمتك موسى بن عمران كليمى وانشدنا أبو سعد قال أنشدني طاهر الخثعمي قال أنشدني الشبلي لنفسه مضت الشبيبة والحبيبة فانبرى دمعان في الاجفان يزدحمان ما انصفتنى الحادثات رميننى بمودعين وليس لي قلبان هذا جميع ما سمعت من أبى سعد ببغداد ولم يكن موثوقا به في الرواية ثم لقيته ببيت المقدس عند عودى من الحج في سنة ست وأربعين وأربعمائة فحدثني عن شافع بن محمد بن أبى عوانة الإسفرائيني وعن أبى العباس الرازي الضرير وعن على بن محمد الطيبي وأبى سعد بن أبى بكر الإسماعيلي البيع النيسابوري وأبى عبد الرحمن السلمي وأبى الفضل محمد بن جعفر الخزاعي وسألته عن مولده فقال ولدت بأسفرايين في سنة خمس وسبعين وثلاثمائة ومات ببيت المقدس على ما بلغني في المحرم من سنة ثمان وأربعين وأربعمائة

( ذكر من اسمه إسحاق )
3363 - إسحاق بن عبد الرحمن بن المغيرة بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم سكن بغداد وكان موصوفا بالجود والسخاء وله قدر عند الخلفاء والامراء وقد ذكره الزبير بن بكار في كتاب النسب فقال ما أخبرنا على بن أبى على البصري حدثنا محمد بن عبد الرحمن الذهبي وأحمد بن عبد الله الدوري قالا حدثنا احمد بن سليمان الطوسي حدثنا الزبير بن بكار قال ومن ولد حميد بن عبد الرحمن إسحاق بن غرير واسم غرير عبد الرحمن بن المغيرة بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف كان في صحابة المهدى أمير المؤمنين وامير المؤمنين موسى وامير المؤمنين هارون وهلك في خلافة أمير المؤمنين هارون وكان ذا منزلة منهم وقدر وكان حلوا معروفا بالسخاء وفيه يقول الشاعر ... استوسق الناس وقالوا معا ... لا جود الا جود إسحاق ... قال وله ولاخيه يعقوب يقول الصهيبى ... نفى الجوع من بغداد إسحاق ذو الندى ... كما قد نفى جوع الحجاز اخوه ... ... وما يك من خير اتوه فانما ... فعال غرير قبلهم ورثوه ... ... فاقسم لو ضاف الغريرى بغتة ... جميع بنى حواء ما حفلوه ... ... هو البحر بل لو حل بالبحر وفده ... ومن يجتديه ساعة نزفوه ... وأخبرنا على بن أبى على حدثنا محمد بن عبد الرحمن وأحمد بن عبد الله قالا حدثنا احمد بن سليمان الطوسي حدثنا الزبير قال حدثني أبو عزية محمد بن موسى الأنصاري قال كان إسحاق بن غرير معجبا بعبادة جارية المهلبية وكانت المهلبية منقطعة إلى الخيرزان أم أمير المؤمنين ذات منزلة منها قال فركب يوما عبد الله بن مصعب بن الزبير وإسحاق بن غرير إلى أمير المؤمنين المهدى وكانا ياتيانه في كل عشية إذا صلى الناس العصر فيقيمان معه إلى ان ينقضى سهره فلقيا في طريقهما عبادة جارية المهلبية فقال إسحاق بن غرير لعبد الله بن مصعب يا أبا بكر هذه عبادة التي كنت تسمعنى اذكرها وركض دابته حتى استقبلها فنظر إليها ثم رجع فضحك عبد الله بن مصعب مما صنع ثم مضيا فدخلا على أمير المؤمنين المهدى فحدثه عبد الله بن مصعب حديث إسحاق بن غرير وعبادة وما كان منه في امرها تلك العشية فقال لإسحاق انا اشتريها لك وقام فدخل على الخيزران فقال أين المهلبية فامرت بها فدعيت له فقال لها تبيعينى عبادة بخمسين ألف درهم فقالت له يا سيدي ان كنت تريدها لنفسك فبها فداك الله قال إنما اريدها لإسحاق بن غرير فبكت وقالت يدي ورجلى ولسانى في حوائجى تنزعها مني لإسحاق بن غرير قال فقالت الخيزران ما يبكيك لا يقدر والله إسحاق عليها وقالت لأمير المؤمنين المهدى صار بن غرير يتعشق جوارى الناس فخرج أمير المؤمنين المهدى فأخبر إسحاق الخبر وامر له بالخمسين الألف الدرهم فاخذها فقال في ذلك أبو العتاهية ... من صدق الحب لاحبابه ... فان حب بن غرير غرور ... ... انساه عبادة ذات الهوى ... واذهل الحب لديه الضمير ... ... خمسون الفا كلها وازن ... خشن لها في كل كيس صرير ... قال وقال في ذلك أيضا أبو العتاهية ... حبك المال لا كحبك عبا دة ... يا فاضح المحبينا ... ... لو كنت اخلصتها الوفاء كما ... قلت لما بعتها بخمسينا ... أخبرني احمد بن محمد بن احمد الكاتب حدثني جدي محمد بن عبد الله بن قفرجل حدثنا محمد بن يحيى النديم قال أنشدنا احمد بن يحيى قال أنشدني الزبير لمنكف وهو من ولد زهير بن أبى سلمى يرثى إسحاق بن غرير ... بكت العيون فاقرحت اجفانها ... عبراتها جزعا على إسحاق ... ... فلئن بكت جزعا عليه فقد بكت ... حزنا عليه مكارم الأخلاق ... ... يا خير من بكت المكارم فقده ... لم يبق بعدك للمكارم باق ... ... لو طاف في شرق البلاد وغربها ... لم يلق الا حامدا للاقى ... ... ما بت من كرم الطبائع ليلة ... الا لعرضك من نوالك واق ... ... بخلت بما حوت الاكف وانما ... خلق الإله يديك للانفاق

3364 - إسحاق بن عيسى أبو هاشم بن بنت داود بن أبى هند سمع سليمان بن مهران الأعمش وبن أبى ذئب وعباد بن راشد وسفيان الثوري ومالك بن أنس روى عنه رزق الله بن موسى الكلوذاني والحسن بن الصباح البزار وإسحاق بن بهلول التنوخي وكان ثقة نزل مكة وجاور بها أخبرنا أبو الحسين احمد بن محمد بن احمد بن حماد الواعظ قال حدثنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول الأزرق حدثنا جدي حدثنا إسحاق بن بنت داود بن أبى هند عن الأعمش ان أبا بكر وعمر كانا يأكلان على الأرض إرادة التواضع أخبرني عبيد الله بن أبى الفتح حدثنا أبو الحسن الدارقطني قال إسحاق بن عيسى بن بنت داود بن أبى هند بغدادي

3365 - إسحاق بن يوسف بن محمد أبو محمد الأزرق الواسطي سمع سليمان الأعمش وسعي الجريري وزكريا بن أبى زائدة وعوفا الأعرابي وسفيان الثوري وشريك بن عبد الله روى عنه احمد بن حنبل ويحيى بن معين وعمرو الناقد والحسن بن حماد سجادة وإسحاق بن البهلول وسعدان بن نصر ومحمد بن عبيد الله المنادى وغيرهم ورد إسحاق بغداد وحدث بها وكان من الثقات المامونين واحد عباد الله الصالحين أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البزاز حدثنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري الرزاز إملاء حدثنا محمد بن عبيد الله المنادى حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق حدثنا زكريا عن أبى إسحاق عن هبيرة بن مريم عن على قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن خاتم الذهب وعن القسي وعن المياثر الحمر أخبرنا أبو القاسم الأزهري أخبرنا احمد بن محمد بن موسى القرشي حدثنا احمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادى قال قال لي جدي سمعت من إسحاق الأزرق ببغداد في سنة أربع وتسعين ومائة وفى مجلسه عرفت احمد بن حنبل أخبرنا على بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا سعدان بن نصر حدثنا إسحاق الأزرق حدثنا الأعمش عن عبد الله بن أبى أوفى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الخوارج كلاب النار أخبرنا أبو نصر محمد بن عبيد الله بن الحسن بن زكريا المقرئ بالدينور حدثنا أبو حفص عمر بن محمد بن على الزيات ببغداد إملاء حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي إملاء قال سمعت الحسن بن حماد سجادة يقول بلغني ان أم إسحاق الأزرق قالت له يا بنى ان بالكوفة رجلا يستخف بأصحاب الحديث وأنت على الحج فاسالك بحقى عليك ان لا تسمع منه شيئا قال إسحاق فدخلت الكوفة فإذا الأعمش قاعد وحده فوقفت على باب المسجد فقلت امى والأعمش وقد قال النبي صلى الله عليه و سلم طلب العلم فريضة على كل مسلم فدخلت فسلمت فقلت يا أبا محمد حدثني فانى رجل غريب قال من أين أنت قلت من واسط قال فما اسمك قلت إسحاق بن يوسف الأزرق قال لا حييت ولا حييت أمك أليس حرجت عليك ان لا تسمع منى شيئا قلت يا أبا محمد ليس كل ما بلغك يكون حقا قال لاحدثنك بحديث ما حدثته أحدا قبلك فحدثني عن بن أبى أوفى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول الخوارج كلاب النار حدثنا أبو نعيم الحافظ حدثنا محمد بن جعفر بن احمد بن الليث الواسطي حدثنا اسلم بن سهل حدثنا يحيى بن داود قال كنا نسمع ان إسحاق يعنى الأزرق لم يرفع رأسه إلى السماء نحوا من عشرين سنة أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا دعلج بن احمد أخبرنا احمد بن على الأبار قال سألت عبد الحميد بن بيان عن إسحاق الأزرق وكيف سمع من شريك قال سمع منه بواسط قلت له في أي شيء جاء إلى واسط قال جاء في كرى الانهار فأخذ إسحاق كتابه قلت أيما أكثر سماعا عن شريك إسحاق أو يزيد بن هارون قال إسحاق نحو من خمسة آلاف ويزيد نحو من ثلاثة آلاف أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أبو حامد احمد بن محمد بن حسنويه أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال سمعت احمد بن حنبل يقول إسحاق يعنى الأزرق وعباد بن العوام ويزيد كتبوا عن شريك بواسط من كتابه كان قدم عليهم في حفر نهر قال كان شريك رجلا له عقل فكان يحدث بعقله فقال احمد سماع هؤلاء أصح عنه قيل إسحاق بن الأزرق ثقة فقال أي والله ثقة أخبرنا احمد بن محمد الأشناني قال سمعت احمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فاسحاق الأزرق فقال ثقة أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا على بن احمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن احمد بن عبد الله بن صالح العجلي قال حدثني أبى قال إسحاق بن يوسف الأزرق واسطي ثقة حدثنا الحسن بن على الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا احمد بن معروف حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال إسحاق بن يوسف الأزرق كان ثقة وربما غلط مات بواسط سنة خمس وتسعين ومائة في خلافة محمد بن هارون أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا عمر بن احمد الأهوازي حدثنا خليفة بن خياط وأخبرنا بن الفضل القطان حدثنا دعلج حدثنا احمد بن على الأبار قال سمعت محمد بن حرب وأخبرنا بن الفضل أيضا حدثنا جعفر بن محمد بن نصير الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا محمد بن وزير قالوا مات إسحاق الأزرق سنة خمس وتسعين ومائة

3366 - إسحاق بن نجيح الملطي أبو صالح وقيل أبو يزيد كان يسكن بغداد وحدث عن هشام بن حسان وعطاء الخرساني وبن جريج وأبى المنيب العتكي وعبد العزيز بن أبى رواد روى عنه يزيد بن مروان الخلال وسويد بن سعيد وعلى بن حجر وأحمد بن بشار الصيرفي ومحمد بن منصور الطوسي والحسين بن أبى زيد الدباغ وإبراهيم بن راشد الآدمي أخبرنا عثمان بن محمد بن يوسف العلاف أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا عبد الله بن الحسن بن احمد حدثنا يزيد بن مروان حدثنا إسحاق بن نجيح عن عطاء عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان لكل نبي خليلا من أمته وان

خليلي عثمان بن عفان أخبرنا أبو بكر البرقاني قال قرأت على إسحاق بن محمد النعالي حدثكم عبد الله بن إسحاق المدائني حدثنا احمد بن بشار الصيرفي حدثنا أبو صالح الملطي إسحاق بن نجيح حدثنا هشام بن حسان عن الحسن قال يتوب على الزانى والزانية ولا يتوب على القواد أخبرنا على بن أبى على أخبرنا عبد الله بن إبراهيم الزينبي حدثنا احمد بن أبى عوف حدثنا سويد بن سعيد حدثنا إسحاق بن عبد الله عن عبد العزيز بن أبى رواد عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من قال في ديننا برأيه فاقتلوه أخبرنا محمد بن على المقرئ أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي حدثنا صالح بن محمد أبو على البغدادي حدثنا سويد بن سعيد حدثنا إسحاق بن نجيح الملطي حدثنا عبد العزيز بن أبى رواد عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من قال في ديننا برايه فاقتلوه قال أبو على إسحاق بن نجيح كان يضع الحديث وقرا على هذا الحديث وامر القلم عليه وقال ما تصنع هو باطل انبانى احمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا أبو مسلم بن مهران قال قرأت على محمد بن طالب بن على فاقربه قال قال أبو على صالح بن محمد إسحاق بن نجيح عن بن جريج حديث من حفظ على امتى أربعين حديثا قال أبو على حديث باطل وإسحاق بن نجيح ترك حديثه قلت لمحمد بن منصور الطوسي لم ترك حديث إسحاق بن نجيح الملطي فقال حدثنا إسحاق بن نجيح عن هشام بن حسان عن الحسن قال يغفر للزانى قبل ان بغفر للقواد فانكروا هذا عليه ثم حدث بعد بأحاديث مناكير عن عطاء الخرساني وغيره أخبرنا احمد بن أبى جعفر حدثنا يوسف بن احمد الصيدلاني أخبرنا محمد بن عمرو العقيلي حدثنا عبد الله بن احمد وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبى حدثنا عبد الله بن سليمان

حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال سمعت أبى يقول إسحاق بن نجيح الملطي هو من اكذب الناس زاد العقيلي يحدث عن البتي وعن بن سيرين براى أبى حنيفة وأخبرنا عبيد الله بن عمر حدثنا أبى حدثنا محمد بن مخلد حدثنا العباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين وذكر إسحاق بن نجيح الملطي فضعفه وقال لا رحمه الله أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال أبو زكريا إسحاق بن نجيح الملطي كذاب أخبرنا البرقاني حدثني محمد بن العباس حدثنا احمد بن محمد بن مسعدة الفزاري حدثنا جعفر بن درستويه حدثنا احمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال سمعت يحيى بن معين يقول إسحاق بن نجيح الملطي كذاب عدو الله رجل سوء خبيث أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء حدثنا محمد بن عثمان بن أبى شيبة قال سمعت يحيى بن معين يقول كان ببغداد قوم يضعون الحديث منهم إسحاق بن نجيح الملطي أخبرنا البرقاني أخبرنا القاضي أبو الحسن على بن محمد بن جعفر المالكي حدثنا أبو حازم عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان ببيروت أخبرنا أبو الجهم احمد بن الحسين بن طلاب وأخبرنا عبد العزيز بن احمد بن على الكتاني بدمشق حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار قالا حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال إسحاق بن نجيح الملطي غير ثقة ولا من أوعية الأمانة أخبرني على بن محمد بن الحسن المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حدثنا عبد الله بن على المديني قال وسألت أبى عن إسحاق بن نجيح الملطي فقال بيده هكذا أي ليس بشيء وضعفه وقال عبد الله في موضع آخر سمعت أبى يقول إسحاق بن نجيح الملطي روى عجائب وضعفه أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر أخبرنا يعقوب بن سفيان قال إسحاق بن نجيح الملطي لا يكتب حديثه وأخبرنا بن الفضل أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا سهل بن احمد الواسطي حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال إسحاق بن نجيح الملطي كذاب كان يضع الحديث أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا احمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال إسحاق بن نجيح الملطي متروك الحديث

3367 - إسحاق بن الربيع بن نوح مولى بنى ضبة قاضى المدائن حدث عن عمرو بن ثابت البكري روى عنه المفضل بن غسان الغلابي أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي حدثنا إسحاق بن الربيع الضبي قاض كان بالمدائن حدثنا عمرو بن ثابت البكري عن أبيه قال ما كان سعيد بن جبير من المرائين قلت أحسبه يعنى من الظاهري الخشوع بل كان يخفى حاله خوفا من دخول الرياء في عمله والله اعلم
3368 - إسحاق بن سليمان أبو يحيى العبدي الكوفى سمع حنظلة بن أبي سفيان المكى ومالك بن أنس وسفيان الثوري وسعيد بن سنان القزويني وعمرو بن أبي قيس وأبا جعفر الرازي ومعاوية بن يحيى الصدفي روى عنه إبراهيم بن موسى الفراء وقتيبة بن سعيد ومحمد بن عبد الله بن نمير وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن سعيد الأصبهاني وأبو كريب محمد بن العلاء وأبو سعيد الأشج وكان ثقة انتقل إلى الري فسكنها ونسب إليها وقدم بغداد وحدث بها فروى فروى عنه من ساكنيها سعيد بن سليمان الواسطي وأحمد بن حنبل وأيوب بن الوليد الضرير ومحمد بن الحسن بن أشكاب والحسن بن مكرم وغيرهم وقال الحسين بن علي الكرابيسي قدم إسحاق الرازي يعنى بغداد في سنة تسع وتسعين ومائة أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ أخبرنا أبو سهل احمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا الحسن بن مكرم حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي حدثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أم سلمة قالت سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ بلى قد جاءتك آياتى فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين كذا رواه الحسن بن مكرم عن إسحاق وأخبرناه عبد الملك بن محمد أخبرنا أبو سهل بن زياد حدثنا عبيد بن شريك حدثنا نعيم بن حماد أخبرنا إسحاق الرازي عن أبي جعفر عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أم سلمة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ مثله أخبرنا الحسن بن علي التميمي أخبرنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي وأثنى عليه أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرنا محمد بن صالح بن هانئ حدثنا أبو سعيد محمد بن شاذان قال سمعت إسحاق بن منصور يقول حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي ما كان أهياه ما كان أبين خشوعه يبكى كل ساعة أخبرني الأزهري حدثنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري حدثنا احمد بن الأزهر بن منيع أبو الأزهر حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي وكان من خيار المسلمين أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن احمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن احمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال إسحاق بن سليمان الرازي ثقة رجل صالح أخبرنا الحسن بن علي الجوهري حدثنا محمد بن العباس حدثنا احمد بن معروف الخشاب قال حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال إسحاق بن سليمان ويكنى أبا يحيى مولى لعبد القيس وكان ثقة له فضل في نفسه وورع وانتقل يعنى من الري إلى الكوفة فأقام بها سنين ثم رجع إلى الري فمات بها سنة تسع وتسعين ومائة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إسحاق بن سليمان الرازي مات سنة مائتين

3369 - إسحاق بن حسان بن قوهى أبو يعقوب الشاعر المعروف بالخريمى جزري نزل بغداد واصله من خراسان من أبناء السغد وكان متصلا بخريم بن عامر المري وآله فنسب إليه وقيل كان اتصاله بعثمان بن خريم وكان قائدا جليلا وسيدا شريفا وأبو خريم الموصوف بالناعم فأما أبو يعقوب فشاعر محسن وله مدائح في محمد بن منصور بن زياد ويحيى بن خالد وغيرهما ومراث لعثمان بن خريم وكان يتأله ويتدين وقال أبو حاتم السجستاني الخريمى اشعر المولدين وروى عنه شيئا يسيرا من شعره أبو عثمان الجاحظ وأحمد بن عبيد بن ناصح وذكر انهما سمعا منه أخبرني علي بن أيوب القمى حدثنا محمد بن عمران الكاتب أخبرني الصولي قال أنشدني عون بن محمد لأبي يعقوب الخريمى ... باحت ببلواه جفونه ... وجرت بأدمعه شئونه ... ... لما رأى شيبا علا ه ... ولم يحن في الغد حينه ... ... فعلا على فقد الشبا ب ... وفقد من يهوى انينه ... ... ما كان انجح سعيه ... وشبابه فيه معينه ... ... واللهو يحسن بالفتى ... ما لم يكن شيب يشينه ...
3370 - إسحاق بن بشر بن محمد بن عبد الله بن سالم أبو حذيفة البخاري مولى بنى هاشم ولد ببلخ واستوطن بخارى فنسب إليها وهو صاحب كتاب المبتدأ وكتاب الفتوح حدث عن محمد بن إسحاق بن يسار وعبد الملك بن جريج وسعيد بن أبي عروبة وجويبر بن سعيد ومقاتل بن سليمان ومالك بن أنس وسفيان الثوري وإدريس بن سنان وخلق من أئمة من أهل العلم أحاديث باطلة روى عنه جماعة من الخراسانيين ولم يرو عنه من البغداديين فيما اعلم سوى إسماعيل بن عيسى العطار فإنه سمع منه مصنفاته ورواها عنه وذكر الحسن بن علوية القطان ان هارون الرشيد بعث إلى أبي حذيفة فأقدمه بغداد وكان يحدث في المسجد المنسوب إلى بن رغبان قرأت على الحسن بن أبي القاسم عن أبي سعيد احمد بن محمد بن رميح النسوي قال سمعت احمد بن محمد بن عمر بن بسطام يقول سمعت احمد بن سيار بن أيوب يقول وكان ببخارى شيخ يقال له أبو حذيفة إسحاق بن بشر القرشي وكان صنف في بدء الخلق كتابا وفيه أحاديث ليست لها أصول وكان يتعرض فيروى عن قوم ليسوا ممن يدركهم مثله فإذا سألوه عن آخرين دونهم يقول ومن أين أدركت هؤلاء وهو يروى عمن فوقهم وكانت فيه غفلة مع انه كان يزن بحفظ وسمعت إسحاق بن منصور يقول قدم علينا ها هنا وكان يحدث عن بن طاوس ورجال كبار من التابعين ممن ماتوا قبل حميد الطويل قال فقلنا له كتبت عن حميد الطويل قال ففزع فقال جئتم تسخرون بي حميد عن أنس جدي لم يلق حميدا قال فقلنا أنت تروى عمن مات قبل حميد بكذا وكذا سنة قال فعلمنا ضعفه وانه لا يعلم ما يقول قال احمد بن سيار وسمعت أبا رجاء قتيبة بن سعيد يقول بلغني ان أبا حذيفة البخاري قدم أراه مكة فجعل يقول حدثني بن طاوس قال فقيل لسفيان بن عيينة قدم انسان من أهل بخارى وهو يقول حدثنا بن طاوس فقال سلوه بن كم هو قال فسألوه فنظروا فإذا بن طاوس مات قبل مولده بسنتين أخبرني الأزهري حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار أنبأنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي المديني قال سمعت أبي يقول أبو حذيفة الخرساني كذاب كان يحدث عن بن طاوس قال فجاؤوا إلى بن عيينة فأخبروه بسنه فإذا بن طاوس مات قبل ان يولد حدثني احمد بن محمد المستملى أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي قال إسحاق بن بشر أبو حذيفة متروك الحديث ساقط رمى بالكذب أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح حدثنا أبو الحسن الدارقطني قال إسحاق بن بشر أبو حذيفة متروك الحديث أخبرني أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي أخبرنا أبو عبد الله محمد بن احمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى أخبرنا خلف بن محمد حدثنا احمد بن خالد قال سمعت أبا جعفر محمد بن احمد بن موسى بن سلام القاضي يقول كان جدي موسى بن سلام يقول لما قدم أبو حذيفة البلخي إسحاق بن بشر صحبته فتوطن ببخارى ومات بها قال أبو عبد الله توفى أبو حذيفة إسحاق بن بشر يوم الأحد ودفن يوم الإثنين لاثنتي عشرة خلت من رجب سنة ست ومائتين

3371 - إسحاق بن بشر بن مقاتل أبو يعقوب الكاهلى من حقه ان يؤخر ذكره ويقدم عليه من مات قبله وانما جمعنا بينه وبين أبي حذيفة لاتفاقهما في الاسم والنسب والكاهلى من أهل الكوفة يروى عن مالك بن أنس وأبي معشر نجيح وكامل أبي العلاء وغيرهم من الرفعاء أحاديث منكرة وذكره أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى العقيلي فقال كان ببغداد ولا اعلم قال ذلك أحد غيره ولعل الكاهلى قدم بغداد وحدث بها فان جماعة من البغدادين يروون عنه والله اعلم أخبرنا على بن محمد بن علي الأيادي أخبرنا احمد بن يوسف بن خلاد العطار حدثنا الحارث بن محمد حدثنا إسحاق بن بشر الكاهلى حدثنا أبو معشر المدائني عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الحجر الأسود يمين الله في الأرض يصافح بها عباده أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال سمعت أبا بكر بن أبي شيبة ومررنا على إسحاق بن بشر فقال لي أبو بكر من هذا قلت هذا الكاهلى قال أبو يعقوب كذاب قال الحضرمي ولا احفظ ان أبا بكر قال لي في أحد كذاب غيره وأخبرنا بن الفضل حدثنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا سهل بن احمد الواسطي قال قال أبو حفص عمر بن علي وإسحاق بن بشر الكاهلى متروك الحديث كان يحدث عن أبي معشر عن نافع عن بن عمر عن عمر بن الخطاب قال كنت عند النبي صلى الله عليه و سلم إذ دخل دلهام بن لقيس أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا يوسف بن احمد الصيدلاني حدثنا محمد بن عمرو العقيلي قال إسحاق بن بشر الكاهلى كان ببغداد منكر الحديث أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع قال إسحاق بن بشر الكاهلى كوفى ضعيف أخبرنا بن الفضل أخبرنا جعفر الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال سنة ثمان وعشرين ومائتين فيها مات إسحاق بن بشر الكاهلى

3372 - إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو يعقوب الهاشمي كان من أولى الاقدار العالية وولى لهارون الرشيد المدينة والبصرة ومصر والسند وولى لمحمد الأمين حمص وأرمينية وذكر احمد بن محمد بن حميد الجهمى النسابة انه مات ببغداد
3373 - إسحاق بن مرار أبو عمرو الشيباني صاحب العربية كوفى نزل بغداد وحدث بها عن ذكن الشامي روى عنه ابنه عمرو بن أبي عمرو وأحمد بن حنبل وأبو عبيد القاسم بن سلام وقيل انه لم يكن شيبانيا ولكنه كان مؤدبا لأولاد ناس من بنى شيبان فنسب إليهم وكان من اعلم الناس باللغة موثقا فيما يحكيه وجمع اشعار العرب ودونها فحكى عن عمرو بن أبى عمرو قال لما جمع أبى اشعار العرب كانت نيفا وثمانين قبيلة فكان كلما عمل منها قبيلة وأخرجها إلى الناس كتب مصحفا وجعله في مسجد الكوفة حتى كتب نيفا وثمانين مصحفا

بخطه وقال أبو العباس ثعلب كان مع أبي عمرو الشيباني من العلم والسماع عشرة اضعاف ما كان مع أبى عبيدة ولم يكن من أهل البصرة مثل أبى عبيدة في السماع والعلم أخبرنا علي بن احمد بن عمر المقرئ أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم اخنع اسم عند الله يوم القيامة رجل يسمى بملك الأملاك قال عبد الله سمعت أبي يقول سألت أبا عمرو الشيباني عن اخنع فقال اوضع أخبرنا هلال بن المحسن الكاتب أخبرنا احمد بن محمد بن الجراح الخزاز حدثنا أبو بكر بن الأنباري قال أبو عمرو الشيباني إسحاق بن مرار كأن يقال له أبو عمرو صاحب ديوان اللغة والشعر وكان خيرا فاضلا صدوقا قال عبد الله بن احمد بن حنبل كان أبي يلزم مجالس أبي عمرو ويكتب أماليه أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا المظفر بن يحيى الشرابى حدثنا احمد بن محمد بن عبد الله المرثدي عن أبي إسحاق الطلحي قال أخبرني احمد بن محمد بن إبراهيم قال قال لي أبو عمرو الشيباني كنت اسير على الجسر ببغداد فإذا انا بشيخ على حمار مصري مسرج بسرج مدينى فعلمت انه من أهلها فكلمته فإذا فصاحة وظرف فقلت من أنت قال انا من الأنصار قال ثم قال لي ابتداء انا بن المولى الشاعر ان كنت سمعت به قال قلت أي والاه لقد سمعت به أنت الذي تقول ... ذهب الرجال فما احس رجالا ... وارى الإقامة بالعراق ضلالا ... قال نعم قال قلت كيف قلت ... يا ليت ناقتى التي اكريتها ... نحزت واعقبها النحاز سعالا ... قال لم أقل كذا وانما قلت اعقبها القلاب سعالا فدعوت عليها بثلاثة

ادواء أخبرني احمد بن محمد بن عبد الواحد المروروذي حدثنا عبيد الله بن محمد بن احمد المقرئ حدثنا محمد بن يحيى النديم حدثنا احمد بن يحيى مولى شيبان حدثنا سلمة بن عاصم قال كنا في مجلس سعيد بن سام الباهلى وفيه الأصمعي وأبو عمرو الشيباني فانشد الأصمعي بيت الحارث بن حلزة ... عنتا باطلا وظلما كما تع نز ... عن حجرة الربيض الظباء ... فقال الأصمعي ما معنى تعنز قال تنحى ومنه قيل العنزة للحربة التي كانت تجعل قدام رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال له أبو عمرو الصواب كما تعتر عن حجرة الربيض أي تنحر فتصير عتائر فوقف الأصمعي فقال له أبو عمرو والله لا تنشد بعد اليوم الا تعتر أخبرنا أبو سعيد الحسين بن عثمان العجلي أخبرنا أبو الخير زيد بن رفاعة الهاشمي حدثنا الصولي عن ثعلب عن بن الأعرابي عن الأصمعي عن يونس بن حبيب قال دخلت على أبى عمرو الشيباني وبين يديه قمطر فيه أمناء من الكتب يسيرة فقلت له أيها الشيخ هذا جميع علمك فتبسم الي وقال انه من صدق كثير أخبرنا الحسين بن أبي بكر أخبرنا أبو جعفر احمد بن يعقوب الأصبهاني قال سمعت إبراهيم بن محمد بن عرفة وغيره يحكون عن أبي العباس احمد بن يحيى ثعلب انه قال دخل أبو عمرو إسحاق بن مرار الشيباني البادية ومعه دستجتان حبرا فما خرج حتى أفناهما بكتب سماعه من العرب وكان أبو عمرو الشيباني نبيلا فاضلا عالما بكلام العرب حافظا للغاتها عمل الشعراء ربيعة ومضر واليمن إلى بن هرمة وكان سمع من الحديث سماعا واسعا وعمر عمرا طويلا حتى أناف على التسعين وهو عند الخاصة من أهل العلم والرواية مشهور معروف والذي قصر به عند العامة من أهل العلم انه كان مستهترا بالنبيذ والشرب له قال أبو جعفر وسمع الناس من عمرو بن أبي عمرو الشيباني عن أبيه سنين وأبوه أبو عمرو في الأحياء وهو يحدث عن أبيه أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق قال مات أبو عمرو الشيباني النحوي إسحاق بن مرار سنة عشر ومائتين يوم الشعانين وقد كتب عنه أبو عبد الله حدث عن ذكن عن مكحول أحاديث

3374 - إسحاق بن إبراهيم بن معمر أبو الهذيل الهذلى أخو أبي معمر حدث عن هشيم وعبيد الله الأشجعي روى عنه اخوه أبو معمر أخبرنا الحسن بن علي التميمي أخبرنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل حدثنا أبو معمر حدثني اخى أبو الهذيل عن هشيم قال دخلنا على سيار أبي الحكم نعوده وهو يبكى فقلنا ما يبكيك قال ما أبكي العابدين من قبلى أخبرنا أبو بكر احمد بن علي اليزدى في كتابه أنبأنا أبو احمد محمد بن محمد بن محمد بن إسحاق الحافظ أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفى حدثنا أبو معمر حدثني اخى أبو الهذيل قال أبو العباس سألت بن أخيه عن اسم أبي الهذيل فقال إسحاق بن إبراهيم أنبأنا محمد بن احمد بن رزق حدثنا إبراهيم بن محمد المزكى أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت روح بن الفرج يقول مات أبو الهذيل قبل موت محمد بن سابق ومات محمد سنة ثلاث عشرة ومائتين
3375 - إسحاق بن عيسى بن نجيح أبو يعقوب المعروف بابن الطباع وهو أخو محمد ويوسف سمع مالك بن أنس وشريك بن عبد الله وعبد الرحمن بن زيد بن اسلم وأبا ضمرة أنس بن عياض روى عنه احمد بن حنبل وبن أخيه محمد بن يوسف وإسحاق بن بهلول التنوخي ويعقوب بن شيبة وعباس الدوري والحسن بن مكرم والحارث بن أبي أسامة وغيرهم وكان قد انتقل في آخر عمره إلى أذنة فأقام بها حتى مات أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو جعفر عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم بن عيسى بن المنصور الامام حدثنا محمد بن يوسف بن عيسى الطباع قال حدثني أبو يعقوب إسحاق بن عيسى عمى حدثنا مالك عن عبد الله بن دينار عن سليمان بن يسار عن عروة عن عائشة ان النبي صلى الله عليه و سلم قال يحرم من الرضاع ما يحرم من الولادة أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدى أخبرنا محمد بن احمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن اسلم عن أبيه عن جده اسلم قال خرجنا مع عمر بن الخطاب إلى الشام فاستيقظنا به ليلة وقد رحل رحالنا وهو يرحل لنفسه وهو يقول ... لا يأخذ الليل عليك بالهم ... والبس له القميص واعتم ... ... وكن شريك رافع واسلم ... واخدم الاقوام حتى تخدم ... قال قلت رحمك الله يا أمير المؤمنين لو ايقظتنا كفيناك أخبرنا محمد بن على المقرئ أخبرنا أبو مسلم بن مهران حدثنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال وسألت أبا على صالح بن محمد عن بن الطباع إسحاق بن عيسى فقال لا بأس به صدوق أخبرنا الأزهري أخبرنا على بن عمر الحافظ أخبرنا عبد الله بن إسحاق المعدل أخبرنا الحارث بن محمد حدثنا محمد بن سعد قال سنة خمس عشرة ومائتين فيها مات أبو يعقوب إسحاق بن الطباع الفقيه بأذنه في ربيع الأول أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إسحاق بن عيسى الطباع مات في سنة أربع عشرة ومائتين والأول أصح والله اعلم

3376 - إسحاق بن كعب أبو يعقوب مولى بنى هاشم سمع شريك بن عبد الله القاضي وعبد الحميد بن سليمان أخا فليح وعبيدة بن حميد الحذاء وموسى بن عمير وعلى بن غراب وعباد بن العوام روى عنه على بن حرب الطائي وعباس الدوري وأحمد بن موسى الشطوي ومحمد بن غالب التمتام ومحمد بن الفضل السقطى وأبو بكر بن أبى الدنيا وقال أبو حاتم الرازي كتبت عنه وهو صدوق أخبرنا على بن احمد بن عمر المقرئ حدثنا جعفر بن محمد بن الحجاج بالموصل حدثنا محمد بن الفضل بن جابر السقطى حدثنا إسحاق بن كعب حدثنا موسى بن عمير عن الحكم عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الخلق عيال الله فأحب الناس إلى الله من أحسن إلى عياله وعن الأسود عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة واعدوا للبلاء الدعاء تفرد برواية هذين الحديثين موسى بن عمير عن الحكم بن عتيبة أخبرنا بن الفضل أخبرنا علي بن إبراهيم المستملى حدثنا أبو احمد بن فارس حدثنا البخاري وحدثني محمد بن علي الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبي قالا إسحاق بن كعب أبو يعقوب بغدادي زاد البخاري مولى بنى هاشم

3377 - إسحاق بن يونس أبو يعقوب الأفطس وهو أخو أبي مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملى حدث عن مالك بن أنس وهشيم بن بشير روى عنه الفضل بن يعقوب الرخائى وروى جماعة عن أبي يعقوب الأفطس فسموه يوسف والله اعلم
3378 - إسحاق بن إسماعيل أبو يعقوب المعروف بالطالقانى ويعرف أيضا باليتيم سمع جرير بن عبد الحميد ومحمد بن فضيل ووكيعا وسفيان بن عيينة وحسينا الجعفي وأبا أسامة روى عنه احمد بن الوليد الكرابيسي ويعقوب بن شيبة وجعفر بن محمد الصائغ وإبراهيم بن إسحاق الحربي وإدريس بن عبد الكريم المقرئ وأحمد

بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وأبو القاسم البغوي أخبرنا علي بن محمد بن الحسن المالكي أخبرنا عمر بن محمد بن علي الزيات حدثنا احمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي إملاء حدثنا إسحاق بن إسماعيل اليتيم في مدينة أبي جعفر في رجب سنة خمس وعشرين ومائتين ومات سنة ثلاثين ومائتين حدثنا وكيع وأبو أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال أخبرني أبو سهلة مولى عثمان بن عفان عن عثمان انه قال يوم الدار ان رسول الله صلى الله عليه و سلم عهد إلى عهدا فانا صابر عليه وقال أبو أسامة أخبرني أبو سهلة قال لما كان يوم الدار قيل لعثمان الا تقاتل قال ان رسول الله صلى الله عليه و سلم عهد إلي عهدا فانا صائر إلى عهده أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي أخبرنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا محمد بن جعفر الراشدي حدثنا أبو بكر الأثرم قال سمعت أبا عبد الله يعنى احمد بن حنبل فسئل عن إسحاق بن إسماعيل الذي كان يحدث في مدينة أبي جعفر فقال ما اعلم الا خيرا الا انه ثم حمل عليه بكلمة ذكرها وقال بلغني انه يذكر عبد الرحمن بن مهدى وفلانا وما اعجب هذا ثم قال وهو مغتاظ مالك أنت ويلك ونحو هذا ولذكر الأئمة حدثت عن محمد بن العباس بن الفرات قال أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي أخبرنا احمد بن محمد بن هارون الخلال أخبرنا أبو بكر المروذي انه سمع أبا عبد الله سئل عن إسحاق بن إسماعيل فقال لا اعلم الا خيرا قلت انهم يذكرون انه كان صغيرا قال قد يكون صغير يضبط أخبرني الأزهري حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي قال حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول كان إسحاق بن إسماعيل معنا عند جرير وكانوا ربما قالوا يعنى البغداديين جئنى بتراب وجرير يقرأ فيقوم وضعفه وقال عبد الله في موضع آخر سمعت أبي وسئل عن إسحاق بن إسماعيل صاحب جرير فقال كان غلاما وذهب إلى انه لم يضبط أخبرنا أبو بكر احمد بن محمد بن محمد الأشناني قال سمعت احمد بن

محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول وسألته يعنى يحيى بن معين عن إسحاق بن إسماعيل فقال أرجو ان يكون صدوقا أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سئل يحيى بن معين وانا اسمع عن إسحاق بن إسماعيل فقال كان عندي لا بأس به صدوق ولكنه بلى من الناس ولقد كلمنى ان اكلم أمه تأذن له في الخروج إلى جرير فكلمتها فأجابتنى فخرج مع اثنى عشر رجلا مشاة ولم يكن له تلك الأيام شيء قلت فما بلى به من الناس قال يكذبونه وهو صدوق قلت كان يتهم تلك الأيام بالكذب أو الآن بعد ما حدث قال لا الآن بعد ما حدث ثم قال يحيى ما كان به بأس أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال سألت يحيى بن معين عن إسحاق بن إسماعيل فقال صدوق أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال وعثمان بن محمد وإسحاق بن إسماعيل ثقتان وإسحاق أتقن من عثمان رواية وكان يحيى بن معين يوثق إسحاق بن إسماعيل جدا وعثمان بن محمد هو بن أبي شيبة من ولد أبي سعدة الذي دعا عليه سعد بن أبي وقاص أخبرنا احمد بن محمد العتيقي أخبرنا محمد بن عدى البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن إسحاق بن إسماعيل فقال ثقة كتب إلى عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي وحدثني عبد العزيز بن أبي طاهر عنه قال أخبرنا هشام بن محمد بن جعفر الكندي حدثنا عثمان بن خرزاذ قال إسحاق بن إسماعيل الطالقاني ثقة ثقة أخبرني الحسن بن محمد الخلال عن أبي الحسن الدارقطني قال إسحاق بن إسماعيل الطالقاني ثقة أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات إسحاق بن إسماعيل الطالقاني ببغداد في شهر رمضان سنة ثلاثين وكتبت عنه سنة خمس وعشرين وقطع الحديث قبل ان يموت بخمس سنين وكان لا يخضب قلت وهو أول شيخ كتب عنه البغوي

3379 - إسحاق بن إبراهيم أبو موسى هروي الأصل سمع هشيما وسفيان بن عيينة وحفص بن غياث وأشعث بن عبد الرحمن بن زيد اليامي روى عنه عبد الله بن احمد بن حنبل وأبو القاسم البغوي وغيرهما أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا عبد الله بن احمد حدثنا أبو موسى إسحاق بن إبراهيم الهروي أخبرنا العباس بن الفضل قال سألت عمر بن عامر عن رجل طلق امرأته وهو حائض فحدثنا عن مطر عن أبي نضرة عن الجذامي ان عليا قال لا يعتد بتلك الحيضة قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن احمد فحدثت بهذا الحديث أبي فأعجبه واستحسنه حدثنا البرقاني أخبرنا أبو حامد احمد بن محمد بن حسنويه الهروي أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري حدثنا سليمان بن الأشعث قال سمعت احمد بن حنبل سئل عن أبى موسى الهروي فقال الطوال ذاك لي صديق وأعرفه قديما يكتب وأثنى عليه خيرا أنبأنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا محمد بن احمد بن الحسن الصواف حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال سألت يحيى بن معين عن أبي موسى الهروي فقال ثقة وسألت أبي عنه فعرفه وذكره بخير أخبرني الأزهري حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول أبو موسى الهروي روى عن سفيان بن عيينة عن عمرو عن جابر لا وصية لوارث حدثنا به سفيان عن عمرو مرسلا وغمزه أخبرنا البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا احمد بن طاهر بن النجم الميانجي حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي قال قلت لأبي زرعة حديث هشيم عن منصور بن زاذان عن محمد بن أبان عن عائشة إسحاق بن إبراهيم الهروي يرفعه قال هو حدثنا به مرفوعا قلت فكان يتهم قال أما أنا فقد كنت اظن ذلك ولكن أصحابنا البغداديين يقولون هو رجل صالح وذلك انه كان يحدثنا بأحاديث كبار عن المعافى بن عمران وبن عيينة وكان تاجرا أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال سنه ثلاث وثلاثين ومائتين فيها توفى إسحاق بن إبراهيم البغدادي أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات أبو موسى الهروي سنة ثلاث وثلاثين وقد كتبت عنه

3380 - إسحاق بن إبراهيم بن ميمون أبو محمد التميمي المعروف والده بالموصلى يقال انه ولد في سنة خمسين ومائة وقيل ولد بعد ذلك وكتب الحديث عن سفيان بن عيينة وهشيم بن بشر وأبي معاوية الضرير وطبقتهم وأخذ الأدب عن أبي سعيد الأصمعي وأبي عبيدة ونحوهما وبرع في علم الغناء وغلب عليه فنسب إليه وكان حسن المعرفة حلو النادرة مليح المحاضرة جيد الشعر مذكورا بالسخاء معظما عند الخلفاء وهو صاحب كتاب الأغانى الذي يرويه عنه ابنه حماد وقد روى عنه أيضا الزبير بن بكار وأبو العيناء وميمون بن هارون وغيرهم أخبرني احمد بن يعقوب الكاتب حدثني جدي محمد بن عبيد الله بن قفرجل حدثنا محمد بن يحيى حدثنا أبو العيناء حدثنا إسحاق بن إبراهيم الموصلي قال جئت أبا معاوية الضرير ومعي مائة حديث أريد ان أقرأها عليه فوجدت في دهليزه رجلا ضريرا فقال لي انه قد جعل الإذن عليه اليوم الي لينفعنى وأنت رجل جليل فقلت له معي مائة حديث فأنا اهب لك عنها مائة درهم

فقال قد رضيت ودخل واستأذن لي فدخلت وقرأت المائة حديث فقال لي أبو معاوية الذي ضمنته لهذا يأخذه من أذناب الناس وأنت من رؤسائهم وهو ضعيف معيل وانا أحب منفعته قلت قد جعلتها له مائة دينار فقال أحسن الله جزاءك فدفعتها إليه فأغنيته حدثني أبو سعيد مسعود بن ناصر السجزي حدثنا علي بن احمد بن إبراهيم السرخاباذى حدثنا احمد بن فارس بن حبيب حدثني محمد بن عبد الله الدوري بمدينة السلام حدثني علي بن الحسين بن الهيثم حدثنا الحسين بن علي المرداسى قال حدثنا حماد بن إسحاق بن إبراهيم الموصلي قال قال لي أبي قلت ليحيى بن خالد أريد ان تكلم لي سفيان بن عيينة ليحدثنى أحاديث فقال نعم إذ جاءنا فأذكرنى قال فجاءه سفيان بن عيينة فلما جلس أومأت إلى يحيى فقال له يا أبا محمد إسحاق بن إبراهيم من أهل العلم والأدب وهو مكره على ما تعلمه منه فقال سفيان ما تريد بهذا الكلام فقال تحدثه بأحاديث قال فتكره ذلك فقال يحيى أقسمت عليك إلا ما فعلت قال نعم فليبكر إلى قال فقلت ليحيى افرض لي عليه شيئا فقال له يا أبا محمد افرض له شيئا قال نعم قد جعلت له خمسة أحاديث قال زده قال قد جعلتها سبعة قال هل لك ان تجعلها عشرة قال نعم قال إسحاق فبكرت إليه واستأذنت ودخلت فجلست بين يديه واخرج كتابه فأملى علي عشرة أحاديث فلما فرغ قلت له يا أبا محمد ان المحدث يسهو ويغفل والمحدث أيضا كذلك فان رأيت أن اقرأ عليك ما سمعته منك قال اقرأ فديتك فقرأت عليه وقلت له أيضا ان القارئ ربما اغفل طرفه الحرف والمقروء عليه ربما ذهب عنه الحرف فانا في حل ان أروى جميع ما سمعته منك قال نعم فديتك أنت والله فوق ان تستشفع أو يشفع لك فتعال كل يوم فلوددت ان سائر أصحاب الحديث كانوا مثلك

حدثنا حسن بن علي المقنعى عن محمد بن موسى الكاتب قال أخبرني يوسف بن يحيى بن علي المنجم عن أبيه عن جده عن إسحاق قال بقيت دهرا من دهرى اغلس في كل يوم إلى هشيم أو غيره من المحدثين فاسمع منه ثم اصير إلى الكسائي أو الفراء أبو بن غزالة فاقرا عليه جزءا من القرآن ثم آتى إلى منصور زلزل فيضاربنى طريقين أو ثلاثة ثم آتى عاتكة بنت شهدة فآخذ منه صوتا أو صوتين ثم آتى الأصمعي وأبا عبيدة فأناشدهما وأحدثهما وأستفيد منهما ثم اصير إلى أبي فاعلمه ما صنعت ومن لقيت وما أخذت وأتغدى معه فإذا كان العشى رحلت إلى أمير المومنين الرشيد وقال محمد أخبرني الصولي قال حدثني عبد الله بن المعتز حدثني أبو عبد الله الهشامى قال اعتبر اهلنا على إسحاق بأن دعوه ومدوا ستارة وأقعدوا كاتبين ضابطين بحيث لا يراهما إسحاق وقالوا كلما غنت الستارة صوتا فتكلم عليه إسحاق فاكتبا الصوت واكتبا لفظه فيه وجعل إسحاق كلما سمع صوتا أخبر بالشعر لمن هو ونسب الصوت وذكر جميع من تغنى فيه وخبرا ان كان له خبر كتب ذلك كله وحفظ ثم دعوا إسحاق بعد مدة طويلة وضربوا ستارة وامروا من خلفها ان يغنين بمثل ما كن غنين به في ذلك اليوم ففعلن وابتدأ إسحاق يتكلم في الغناء بمثل ما كان تكلم به ما خرم حرفا قال فعلموا وعلم الناس انه لا يقول الا صوابا وحقا وعجبوا منه حدثني علي بن المحسن قال وجدت في كتاب جدي علي بن محمد بن أبي الفهم التنوخي حدثنا الحرمي بن أبي العلاء حدثنا أبو خالد بن يزيد بن محمد المهلبي قال سمعت إسحاق الموصلي يقول لما خرجنا مع الرشيد إلى الرقة قال لي الأصمعي كم حملت معك من كتبك قلت تخففت فحملت ثمانية احمال ستة عشرة صندوقا قال فعجب فقلت كم معك يا أبا سعيد قال ما معي الا صندوق واحد قلت ليس الا قال وتستقل صندوقا من حق قال أبو خالد

وسمعت إسحاق بن إبراهيم الموصلي يقول رأيت في منامي كأن جريرا ناولني كبة من شعر فأدخلتها في فمى فقال بعض المعبرين هذا رجل يقول من الشعر ما شاء قال وجاء مروان بن أبي حفصة يوما إلى أبي فاستنشدنى من شعرى فأنشدته ... إذا كانت الأحرار أصلي ومنصبى ... ورافع ضيمى حازم وبن حازم ... ... عطست بأنف شامخ وتناولت ... يداى السماء قاعدا غير قائم ... قال فجعل مروان يستحسن ذلك ويقول لأبى انك لا تدرى ما يقول هذا الغلام أخبرني احمد بن محمد الكاتب حدثني جدي محمد بن عبيد الله بن قفرجل حدثنا محمد بن يحيى حدثنا محمد بن يزيد المبرد حدثنا حماد بن إسحاق بن إبراهيم حدثني أبي قال عوتب أبو عبيدة فيما كان يعطينى من العلم قال وما ينفعه مما أعطيه إنما ألقيه في وعاء منخرق الأسفل كلما ألقيت في أعلاه شيئا خرج من اسفله فقليت أبا عبيدة فقلت له انا عندك وعاء منخرق حتى قلت ما قلت قال وأنت لا ترضى ان يأخذ الناس الكلام الذي لا يضرك وتأخذ أنت العلم وتسكت ولا تجعل حجة علي حدثنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا احمد بن محمد بن عيسى المكى حدثنا محمد بن القاسم بن خلاد قال قال إسحاق الموصلي كان في قلب محمد بن زبيدة علي شيء فاهديت إليه جارية ومعها هدية فردها فكتبت إليه ... هتكت الضمير برد اللطف ... وكشفت أمرك لي فانكشف ... ... فإن كنت تحقد شيئا مضى ... فهب للخلافة ما قد سلف ... ... وجد لي بالعفو عن زلتى ... فبالفضل يأخذ أهل الشرف ... فلم يفعل فكتبت إليه ... أتيت ذنبا عظيما ... وأنت أعظم منه ... ... فخذ بحقك أو لا ... فاصفح بفضلك عنه

فعاد إلى الجميل أخبرني احمد بن محمد بن عبد الواحد المروروذي قال حدثنا عبيد الله بن محمد بن احمد المقرئ حدثنا أبو بكر محمد بن يحيى النديم حدثنا الحسين بن يحيى الكاتب حدثنا إسحاق الموصلي قال أنشدت الأصمعي شعرا لي على انه لشاعر قديم ... هل إلى نظرة إليك سبيل ... يرو منها الصدى ويشفى الغليل ... ... ان ما قل منك يكثر عندي ... وكثير من الحبيب القليل ... قال لي هذا والله الديباج الخسروانى فقلت له انه بن ليلته فقال لا جرم ان أثر التوليد فيه فقلت له لا جرم ان أثر الحسد فيك قال أبو بكر وقد اعجب هذا المعنى إسحاق فردده في شعره فقال ... أيها الظبى الغرير ... هل لنا منك مجير ... ... ان ما نولتنا منك ... وان قل كثير ... وكان إسحاق يظن انه ما سبق إلى هذا المعنى حتى انشد لأعرابى ... قفى ودعينا يا مليح ... بنظرة فقد حان منا يا مليح رحيل ... ... أليس قليلا نظرة ان نظرتها ... إليك وكل منك ليس قليل ... قال فحلف إسحاق انه ما كان سمعه أخبرني الحسين بن علي الصيمرى حدثنا محمد بن عمران بن موسى الكاتب أخبرني محمد بن يحيى حدثني عون بن محمد الكندي ان محمد بن عطية العطوى الشاعر حدثه انه كان عند يحيى بن أكثم في مجلس له يجتمع الناس فيه فوافى إسحاق بن إبراهيم الموصلي فأخذ يناظر أهل الكلام حتى انتصف منهم ثم تكلم في الفقه فأحسن وقاس واحتج وتكلم في الشعر واللغة ففاق من حضر فاقبل على يحيى فقال أعز الله القاضي افى شيء مما نظرت فيه وحكيته نقص أو مطعن قال لا قال فما بالى اقوم بسائر هذه العلوم قيام أهلها وأنسب إلى فن واحد قد اقتصر الناس

عليه قال العطوى فالتفت الي يحيى بن أكثم فقال جوابه في هذا عليك قال وكان الغطوى من أهل الجدل فقلت نعم أعز الله القاضي الجواب علي ثم أقبلت على إسحاق فقلت يا أبا محمد أنت كالفراء والاخفش في النحو قال لا قلت أفأنت في اللغة وعلم الشعر كالأصمعى وأبي عبيدة قال لا قلت أفأنت في الأنساب كالكلبى وأبي اليقظان قال لا قلت أفأنت في الكلام كأبي الهذيل والنظام قال لا قلت أفأنت في الفقه كالقاضى قال لا قلت أفأنت في قول الشعر كأبي العتاهية وأبى النواس قال لا قلت فمن ها هنا نسبت إلى ما نسبت إليه لأنه لا نظير لك فيه ولا شبيه وأنت في غيره دون رؤساء أهله فضحك وقام فانصرف فقال لي يحيى بن أكثم لقد وفيت الحجة حقها وفيها ظلم قليل لإسحاق وانه لممن يقل في الزمان نظيره قرأت على الحسن بن علي الجوهري عن أبي عبيد الله المرزباني قال أخبرني محمد بن يحيى النديم حدثنا محمد بن عبد الله الحزنبل قال ما سمعت بن الأعرابي يصف أحدا بمثل ما يصف به إسحاق من العلم والصدق والحفظ وكان كثيرا ما يقول اسمعتم أحسن من ابتدائه في قوله ... هل إلى ان تنام عيني سبيل ... ان عهدى بالنوم عهد طويل ... هل تعرفون من شكا نومه بمثل هذا اللفظ الحسن وقال محمد بن يحيى سمعت إبراهيم بن إسحاق الحربي يقول كان إسحاق الموصلي ثقة صدوقا عالما وما سمعت منه شيئا ولوددت انى سمعت منه وما كان يفوتنى منه شيء لو اردته قال محمد وسمعت احمد بن يحيى النحوي يقول نحو هذا القول وقال المرزباني أخبرني يوسف بن يحيى بن علي المنجم عن أبيه قال أخبرني احمد بن القاسم الهاشمي عن إسحاق بن إبراهيم قال دعاني المأمون وعنده إبراهيم بن المهدى وفي مجلسه عشرون جارية قد اقعد عشرا عن يمينه وعشرا عن يساره معهن

العيدان يضربن بها فلما دخلت سمعت من الناحية اليسرى خطأ فانكرته قال المأمون يا إسحاق اتسمع خطأ قلت نعم يا أمير المؤمنين فقال لإبراهيم بن المهدى هل تسمع خطأ قال لا فأعاد على السؤال فقلت بلى والله يا أمير المؤمنين وانه لفى الجانب الأيسر فأعاد إبراهيم سمعه إلى ناحية اليسرى ثم قال لا والله يا أمير المؤمنين ما في هذه الناحية خطأ فقلت يا أمير المؤمنين مر الجوارى اللواتى على الميمنة ان يمسكن فامرهن فامسكن ثم قلت لإبراهيم هل تسمع خطأ فتسمع ثم قال ما ها هنا خطأ فقلت يا أمير المؤمنين يمسكن وتضرب الثامنة فامسكن وضربت الثامنة فعر إبراهيم الخطأ فقال نعم يا أمير المؤمنين ها هنا خطأ فقال عند ذلك المأمون يا إبراهيم لا تمار إسحاق بعد اليوم فان رجلا فهم الخطأ بين ثمانين وترا وعشرين حلقا لجدير بان لا تماريه فقال صدقت ياأمير المؤمنين أخبرنا تركان بن الفرج الباقلاني حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم العطار إملاء حدثنا أبو العباس وهو احمد بن يحيى ثعلب قال قال إسحاق بن إبراهيم الموصلي استبطأنى أبو زياد يعنى الكلابي فقال ... نزورك يا بن الموصلي لحاجة ... ونفعل يا بن الموصلي قليل ... قلت وفي غير هذه الرواية بيت ثاني وهو ... فما لك عندي من فعال اذمه ... وما لك ما يثنى عليك جميل ... فأعتبته أخبرني أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه أخبرنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الكاتب قال أنشدنا احمد بن سعيد يعنى الدمشقي قال أنشدنى الزبير هو بن بكار قال أنشدني أبو سليمان إدريس بن أبي حفصة يمدح إسحاق بن إبراهيم التميمي ... إذا الرجال جهلوا المكارما ... كان بها بن الموصلي عالما ... ... ابقاك ذو العرش بقاءا دائما ... لو كنت أدركت الجواد حاتما ... ... كان نداه لنداك خادما ... فقد جعلت للكرام خاتما ... قال وأنشدنى أيضا في إسحاق يمدحه ... لقد ذهب المعروف الا بقية ... بها أنت يا بن الموصلي تقوم ... ... إذا ما كريم غير الدهر وده ... فودك يا بن الموصلي يدوم ... ... تطيب بك الدنيا وليس بزائل ... من الناس فيها ما بقيت كريم ... ... فما عشت في الدنيا فللعيش لذة ... وطيب وإن ودعت فهو ذميم ... ... إذا كان في عود وصوم تشينه ... فعودك عود ليس فيه وصوم ... أخبرني عبيد الله بن احمد بن عثمان الصيرفي ومحمد بن احمد بن شعيب الروياني قالا حدثنا احمد بن إبراهيم بن شاذان حدثنا بن دريد أخبرنا عبد الأول بن مريد عن أبيه قال مات إسحاق بن إبراهيم الموصلي سنة خمس وثلاثين ومائتين ومات فيها إسحاق بن إبراهيم الطاهري قال فانشدنى في ذلك الوقت رجل يعرف بابن سبابة ... تولى الموصلي وقد تولت ... بشاشات المعازف والقيان ... ... وأي غضارة تبقى فتبقى ... حياة الموصلي على الزمان ... ... ستبكيه المعازف والملاهى ... وتسعدهن عاتقة الدنان ... ... وتبكيه الغوية يوم ولى ... ولا تبكيه تالية القران

3381 - إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم أبو يعقوب الحنظلي المروزي المعروف بابن راهويه كان أحد أئمة المسلمين وعلما من اعلام الدين اجتمع له الحديث والفقه والحفظ والصدق والورع والزهد ورحل إلى العراق والحجاز واليمن والشام فسمع جرير بن عبد الحميد الرازي وإسماعيل بن علية وسفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح وأبا معاوية وأبا أسامة ويحيى بن آدم وبقية بن الوليد وعبد الرزاق بن همام والنضر بن شميل وعبد

العزيز الدراوردي وعيسى بن يونس وعبدة بن سليمان وأبا بكر بن عياش وعبد الوهاب الثقفى ومعتمر بن سليمان ومحمد بن بكر البرساني وعبد الله بن وهب ومحمد بن سلمة الحراني وسويد بن عبد العزيز ومعاذ بن هشام والوليد بن مسلم وورد بغداد غير مرة وجالس حفاظ أهلها وذاكرهم وعاد إلى خراسان فاستوطن نيسابور إلى ان توفى بها وانتشر علمه عند الخراسانيين وروى عنه محمد بن إسماعيل البخاري وإسحاق بن منصور الكوسج ومسلم بن الحجاج النيسابوري ومحمد بن نصر المروزي وأبو عيسى الترمذي وأحمد بن سلمة وخلق يطول ذكرهم وروى عنه من قدماء شيوخه يحيى بن آدم وبقية بن الوليد ومن أقرانه احمد بن حنبل ولم ار في أحاديث البغداديين شيئا استدل به على انه حدث ببغداد الا ان يكون على سبيل المذاكرة فالله اعلم أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن رامين الأستراباذي أخبرنا احمد بن محمد بن بندار الأستراباذي بسمرقند أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق المدائني حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع حدثنا بقية بن الوليد عن إسحاق بن راهويه قال حدثنا معتمر بن سليمان عن بن فضالة عن أبيه عن علقمة بن عبد الله المزني قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن كسر سكة المسلمين الجائزة الا من بأس أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملى حدثنا محمد بن إسحاق السراج حدثنا محمد بن رافع بن أبي زيد القشيري حدثنا يحيى بن آدم حدثنا أبو يعقوب الخرساني عن عبد الرزاق عن النعمان بن شيبة عن بن طاوس عن أبيه قال ليس في الأوقاص صدقة قال السراج فسألت

أبا يعقوب إسحاق بن راهويه فحدثني به وقال إسحاق كتب عنى يحيى بن آدم ألفى حديث حدثني أبو الخطاب العلاء بن أبي المغيرة بن احمد بن حزم الأندلسي عن بن عمه أبي محمد علي بن احمد بن سعيد بن حزم إسحاق بن راهويه هو إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن عبد الله بن مطر بن عبيد الله بن غالب بن الوارث بن عبيد الله بن عطية بن مرة بن كعب بن همام بن أسد بن مرة بن عمرو بن حنظلة بن مالك بن زيد بن مناة بن تميم أخبرنا محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرني علي بن محمد المروزي حدثنا محمد بن موسى الباشانى قال ولد إسحاق بن راهويه سنة إحدى وستين ومائة وقال محمد بن موسى كان إسحاق بن راهويه سمع محمد بن عبد الله بن المبارك وهو حدث فترك الرواية عنه لحداثته وخرج إلى العراق سنة أربع وثمانين ومائة وهو بن ثلاث وعشرين سنة وقد قيل في مولد إسحاق غير هذا أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ قال قال عبد الله بن محمد البغوي قال لي موسى بن هارون قلت لإسحاق بن راهويه من أكبر أنت أو احمد قال وهو أكبر منى في السن وغيره وكان مولد إسحاق سنة ست وستين فيما يروى موسى قلت وكان مولد احمد بن حنبل في سنة أربع وستين ومائة فيما يروى موسى أخبرنا الحسن بن علي الجوهري حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو عمرو عثمان بن جعفر المعروف بابن اللبان حدثنا أبو الحسن علي بن إسحاق بن راهويه قال ولد أبي من بطن أمه مثقوب الأذنين قال فمضى جدي راهويه إلى الفضل بن موسى السيناني فسأله عن ذلك وقال ولد لي ولد خرج من بطن أمه مثقوب الأذنين فقال يكون ابنك رأسا اما في الخير واما في الشر أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري أخبرنا محمد بن محمد بن زكريا المطوعي قال

سمعت أبا حامد احمد بن محمد بن بالويه يقول سمعت أبا الفضل احمد بن سلمة يقول سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول قال لي عبد الله بن طاهر لم قيل لك بن راهويه وما معنى هذا وهل تكره ان يقال لك هذا قال اعلم أيها الأمير ان أبي ولد في طريق فقال المراوزة راهوى لأنه ولد في الطريق وكان أبي يكره هذا وأما انا فلست اكرهه أخبرنا أبو سعد الماليني قراءة أخبرنا عبد الله بن عدى الحافظ قال سمعت احمد بن حفص السعدي يقول ذكر احمد بن حنبل وانا حاضر إسحاق بن راهويه فكره احمد ان يقال راهويه وقال إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وقال لم يعبر الجسر إلى خراسان مثل إسحاق وان كان يخالفنا في أشياء فإن الناس لم تزل يخالف بعضهم بعضا حدثني أبو الحسن علي بن احمد بن عيسى الهاشمي قال هذا كتاب جدي أبى الفضل عيسى بن موسى بن أبي محمد بن المتوكل على الله فقرأت فيه حدثني أبو بكر محمد بن داود النيسابوري قال سمعت احمد بن سلمة يقول سمعت إسحاق يقول أتيت وهب بن جرير فقال قد حلفت ان لا أحدث كذا شهرا قال قلت قد اغنى الله عنك وأردت ان يكون اسمك عندي قال فقال لي من أين أنت قلت خراساني قال لعلك بن راهويه قال قلت نعم قال قد استثنيتك فسلنى أخبرنا محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم حدثنا أبو نصر احمد بن سهل الفقيه ببخارى إملاء حدثنا علي بن الحسن بن عبدة قال سمعت حاشد بن مالك يقول سمعت وهب بن جرير يقول جزى الله إسحاق بن راهويه وصدقة ومعمر عن الإسلام خيرا احيوا السنة بأرض المشرق أخبرني محمد بن احمد بن رزق حدثنا جعفر بن محمد بن نصير حدثنا أبو محمد عبد الله بن جابر قال سمعت أبا بكر محمد بن يزيد المستملى يقول سمعت نعيم بن حماد يقول إذا رأيت العراقي يتكلم في احمد بن حنبل فاتهمه في دينه وإذا رأيت الخرساني يتكلم في

إسحاق بن راهويه فاتهمه في دينه وإذا رأيت البصري يتكلم في وهب بن جرير فاتهمه في دينه أخبرني أبو الوليد الحسن بن محمد الدريندى أخبرنا محمد بن احمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن هارون حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الواحد بن رفيد قال سمعت احمد بن الهيثم بن السميدع الشاسى يقول قال لي يحيى بخراسان كنزان كنز عند محمد بن سلام البيكندي وكنز عند إسحاق بن راهويه أخبرنا بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم قال سمعت أبا زكريا يحيى بن محمد العنبري يقول سمعت أبا عبد الله محمد بن عبد السلام بن بشار الوراق يقول سمعت محمد بن داود الضبي يقول سمعت محمد بن اسلم الطوسي يقول حين مات إسحاق الحنظلي ما اعلم أحدا كان أخشى لله من إسحاق يقول الله تعالى إنما يخشى الله من عباده العلماء وكان اعلم الناس ولو كان سفيان الثوري في الحياة لأحتاج إلى إسحاق قال محمد بن عبد السلام فأخبرت بذلك احمد بن سعيد الرباطي فقال والله لو كان الثوري وبن عيينة والحمادان في الحياة لاحتاجوا إلى إسحاق قال محمد فأخبرت بذلك محمد بن يحيى الصفار فقال والله لو كان الحسن البصري في الحياة لأحتاج إلى إسحاق في أشياء كثيرة حدثني على بن احمد الهاشمي قال هذا كتاب جدي فقرأت فيه حدثني محمد بن داود النيسابوري قال سمعت أبا بكر بن نعيم يقول سمعت الدارمي يقول ساد إسحاق بن إبراهيم أهل المشرق والمغرب بصدقه وقال سمعت أبا بكر قال سمعت أبا عبد الرحيم الجوزجاني يقول سمعت احمد بن حنبل وذكر إسحاق فقال لا أعلم أو لا أعرف لإسحاق بالعراق نظيرا أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق حدثنا عمر بن محمد الجوهري حدثنا أبو بكر الأثرم قال قلت لأبي عبد الله احمد بن حنبل إسحاق أبو يعقوب أعنى بن راهويه ترى لإنسان ان يقصد إليه فيتعلم منه

الفقه فإنه رجل ممكن فقال ما افهمه هو كيس أخبرنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدى قال سمعت يحيى بن زكريا بن حيويه يقول سمعت أبا داود الخفاف يقول سمعت احمد بن حنبل يقول لم يعبر الجسر مثل إسحاق أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا دعلج بن احمد السجستاني قال سمعت أبا عبد الله محمد بن عبد الرحمن الشامي قال سئل احمد بن حنبل وانا حاضر عن إسحاق بن إبراهيم فقال من مثل إسحاق مثل إسحاق يسئل عنه أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق قال سمعت أبا عبد الله وسئل عن إسحاق بن راهويه فقال مثل إسحاق يسئل عنه إسحاق عندنا امام من أئمة المسلمين أخبرني عبد الملك بن عمر الرزاز حدثنا عبيد الله بن سعيد البروجردى حدثنا عبد الله بن محمد بن وهب الحافظ حدثنا مرار بن احمد أبو احمد قال سمعت احمد بن حنبل يقول الشافعي عندنا امام والحميدي عندنا امام وإسحاق بن راهويه عندنا امام أخبرني محمد بن علي الصوري أخبرنا عبيد الله بن القاسم القاضي الهمذاني بطرابلس حدثنا أبو عيسى عبد الرحمن بن إسماعيل الخشاب العروضى حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي قال إسحاق بن إبراهيم بن راهويه أحد الأئمة مروزي وحدثني الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبى قال أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم ثقة مأمون سمعت سعيد بن ذؤيب يقول ما اعلم على وجه الأرض مثل إسحاق أخبرني محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم قال سمعت أبا علي الحسين بن علي الحافظ يقول سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول والله لو ان إسحاق بن إبراهيم الحنظلي كان في التابعين لأقروا له بحفظه وعلمه وفقهه أخبرنا علي بن أبي علي المعدل أخبرنا علي بن عبد العزيز البردعي حدثنا

عبد الرحمن بن أبي حاتم حدثنا صالح بن احمد بن حنبل قال قال أبي جلست انا وإسحاق بن راهويه يوما إلى الشافعي فناظره إسحاق في السكنى بمكة فعلا إسحاق يومئذ الشافعي أخبرنا محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان البزاز حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى إملاء حدثنا عبد الواحد بن محمد بن سعيد أبو احمد حدثنا إبراهيم بن علي حدثني الفضل بن عبد الله الحميري قال سألت احمد بن حنبل عن رجال خراسان فقال اما إسحاق بن راهويه فلم نر مثله وأما الحسين بن عيسى البسطامي فثقة وأما إسماعيل بن سعيد الشالنجي فقيه عالم واما أبو عبد الله القطان فبصير بالعربية والنحو وأما محمد بن اسلم لو أمكننى زيارته لزرته أخبرني احمد بن محمد بن عبد الواحد المنكدري حدثنا محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ بنيسابور حدثنا الحسن بن حاتم المروزي حدثنا أبو عمر ونصر بن زكريا حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال سالنى احمد بن حنبل عن حديث الفضل بن موسى حديث بن عباس كان النبي صلى الله عليه و سلم يلحظ في صلاته ولا يلوى عنقه خلف ظهره قال فحدثنيه فقال الرجل يا أبا يعقوب رواه وكيع بخلاف هذا فقال له احمد بن حنبل اسكت إذا حدثك أبو يعقوب أمير المؤمنين فتمسك به حدثني على بن احمد الهاشمي قال هذا كتاب جدي فقرأت فيه حدثني محمد بن داود النيسابوري قال سمعت أبا بكر بن نعيم يقول سمعت محمد بن يحيى الذهلي يقول وافقت إسحاق بن إبراهيم صاحبنا سنة تسع وتسعين ببغداد اجتمعوا في الرصافة اعلام أصحاب الحديث فمنهم احمد بن حنبل ويحيى بن معين وغيرهما فكان صدر المجلس لإسحاق وهو الخطيب أخبرنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدى حدثنا محمد بن يوسف الفربري حدثنا علي بن خشرم حدثنا بن فضيل عن بن شبرمة عن الشعبي قال ما كتبت سوداء في بيضاء إلى يومى هذا ولا حدثني رجل بحديث قط الا حفظته ولا

أحببت ان يعيده علي فحدثنا بهذا الحديث إسحاق بن راهويه فقال تعجب من هذا قلت نعم قال كنت لا اسمع شيئا الا حفظته وكأنى انظر إلى سبعين ألف حديث أو قال أكثر من سبعين الفا في كتبي أخبرنا بن يعقوب حدثنا محمد بن نعيم أخبرني محمد بن صالح بن هانئ من أصل كتابه حدثنا أبو سعيد الحسن بن عبد الصمد القهندزى قال سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول أحفظ سبعين ألف حديث كأنها نصب عيني وحدثني أبو القاسم عبد الله بن احمد بن علي السوذرجاني لفظا بأصبهان أخبرنا أبو بكر بن المقرئ قال سمعت محمد بن احمد بن زيرك اليزدى يقول سمعت جعفر بن محمد بن سوار يقول سمعت إسحاق يعنى بن راهويه يقول انى لأدخل الحمام وبين عيني سبعون ألف حديث أخبرنا الماليني أخبرنا عبد الله بن عدى قال سمعت يحيى بن زكريا بن حيويه يقول سمعت أبا داود الخفاف يقول سمعت إسحاق بن راهويه يقول كأني انظر إلى مائة ألف حديث في كتبي وثلاثين الفا اسردها أخبرنا رضوان بن محمد بن الحسن الدينوري قال سمعت أبا بكر احمد بن عبد الرحمن الحافظ بهمذان يقول سمعت أبا العباس احمد بن سعيد يقول سمعت أبا يزيد محمد بن يحيى بن خالد المديني يقول سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول احفظ سبعين ألف حديث وأذاكر بمائة ألف حديث أخبرنا أبو بكر البرقاني قال قرأت على أبي حامد احمد بن عمر بن حفص المروزي بها سمعت أبا يزيد محمد بن يحيى بن خالد يقول سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول اعرف مكان مائة ألف حديث كانى انظر إليها وأحفظ سبعين ألف حديث عن ظهر قلبي واحفظ أربعة آلاف حديث مزورة فقيل له ما معنى حفظ المزورة قال إذا مر بي منها حديث في الأحاديث الصحيحة فليته منها فليا حدثنا بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم قال سمعت أبا الفضل محمد بن

إبراهيم يقول سمعت احمد بن سلمة يقول سمعت أبا حاتم محمد بن إدريس الرازي يقول ذكرت لأبي زرعة إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وحفظه للاسانيد والمتون فقال أبو زرعة ما روى احفظ من إسحاق قال أبو حاتم والعجب من إتقانه وسلامته من الغلط مع ما رزق من الحفظ قال احمد بن سلمة فقلت لأبي حاتم انه أملى التفسير عن ظهر قلبه فقال أبو حاتم وهذا اعجب فان ضبط الأحاديث المسندة أسهل وأهون من ضبط أسانيد التفسير وألفاظها أخبرنا هناد بن إبراهيم النسفي حدثنا محمد بن احمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى حدثنا خلف بن محمد قال سمعت أبا علي البزاز الحسن بن الحسين يقول سمعت محمد بن حميد بن فروة يقول سمعت قتيبة بن سعيد يقول الحفاظ بخراسان إسحاق بن راهويه ثم عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي ثم محمد بن إسماعيل أخبرنا محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ أخبرني أبو محمد بن زياد قال سمعت أبا العباس الأزهري يقول سمعت علي بن سلمة اللبقى يقول كان إسحاق عند الأمير عبد الله بن طاهر وعنده إبراهيم بن أبي صالح فسأل الأمير إسحاق عن مسألة فقال إسحاق السنة فيها كذا وكذا وكذلك يقول من سلك طريق أهل السنة واما أبو حنيفة وأصحابه فانهم قالوا بخلاف هذا فقال إبراهيم لم يقل أبو حنيفة بخلاف هذا فقال إسحاق حفظته من كتاب جده وانا وهو في كتاب واحد فقال إبراهيم أصلحك الله كذب إسحاق على جدي فقال إسحاق ليبعث الأمير إلى جزء كذا وكذا من جامعه فأتى بالكتاب فجعل الأمير يقلب الكتاب فقال إسحاق عد من الكتاب إحدى عشرة ورقة ثم عد تسعة أسطر ففعل فإذا المسألة على ما قال إسحاق قال الأمير عبد الله بن طاهر قد تحفظ المسائل ولكني اعجب لحفظك هذه المشاهدة فقال إسحاق ليوم مثل هذا

لكي يخزى الله على يدي عدوا مثله أخبرنا محمد بن علي بن مخلد الوراق حدثنا احمد بن محمد بن عمران حدثنا احمد بن كامل قال قال عبد الله بن طاهر لإسحاق بن راهويه قيل لي انك تحفظ مائة ألف حديث قال مائة ألف حديث ما أدري ما هو ولكني ما سمعت شيئا قط الا حفظته ولا حفظت قط شيئا فنسيته أخبرنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدى قال سمعت يحيى بن زكريا بن حيويه يقول سمعت أبا داود الخفاف يقول أملى علينا إسحاق بن راهويه أحد عشر ألف حديث من حفظه ثم قرأها علينا فما زاد حرفا ولا نقص حرفا أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت أبا عمرو بن حمدان يقول سمعت أبا بكر احمد بن إسحاق الضبعي يقول سمعت إبراهيم بن أبى طالب يقول فاتنى عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي من مسنده مجلس وكان يمليه حفظا فترددت إليه مرارا ليعيده علي فتعذر فقصدته يوما لاسأله إعادته وقد حمل إليه حنظلة من الرستاق فقال لي تقوم عندهم وتكتب وزن هذه الحنظلة فإذا فرغت أعدت لك الفائت قال ففعلت ذلك فلما فرغت عرفته وكان خرج من منزله فمشيت معه حتى بلغ باب المنزل فقلت له فما وعد من الفائت فسألني عن أول حديث من المجلس فذكرته له فاتكأ على عضادتى الباب فأعاد المجلس إلى آخره حفظا وكان قد أملى المسند كله من حفظه وقرأه أيضا من حفظه ثانيا كله قرأت على الحسن بن أبي بكر عن احمد بن كامل قال أخبرني أبو يحيى الشعراني ان إسحاق بن راهويه توفي في سنة ثمان وثلاثين ومائتين وانه كان يخضب بالحناء وقال لي ما رأيت بيد إسحاق كتابا قط وما كان يحدث الا حفظا وقال كنت إذا ذاكرت إسحاق العلم وجدته فيه فردا فإذا جئت إلى أمر الدنيا رأيته لا رأي له أخبرنا احمد بن محمد العتيقي أخبرنا محمد بن عدى البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود يقول إسحاق بن راهويه تغير قل ان يموت بخمسة اشهر وسمعت منه في تلك الأيام ورميت به ومات سنة سبع أو ثمان وثلاثين أخبرنا أبو بكر البرقاني قال قرأت على أبي حامد بن عمر بن حفص المروزي بها سمعت أبا يزيد محمد بن يحيى بن خالد يقول مات إسحاق بن إبراهيم ليلة الخميس سنة ثمان وثلاثين ومائتين أخبرنا محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم حدثنا محمد بن إبراهيم المزكى حدثنا الحسين بن محمد بن زياد قال توفى إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ليلة النصف من شعبان سنة ثمان وثلاثين ومائتين أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملى حدثنا أبو احمد بن فارس حدثنا البخاري قال مات إسحاق بن إبراهيم بن مخلد أبو يعقوب الحنظلي وهو بن سبع وسبعين سنة قلت وهذا يدل على ان مولده كان في سنة إحدى وستين ومائة قبل مولد احمد بن حنبل بثلاث سنين

3382 - إسحاق بن موسى بن عبد الله أبو موسى الأنصاري الخطمي مدينى الأصل كوفى الدار ورد بغداد وحدث بها وبسر من رأى عن سفيان بن عيينة وأبى ضمرة أنس بن عياض وعبد السلام بن حرب الملائي وعمر بن عبيد الطنافسي وعبد الرحيم بن سليمان ومعن بن عيسى وعنده عن معن عن مالك كتاب الموطأ روى عنه ابنه موسى وإسحاق بن يعقوب العطار ومحمد بن احمد بن البراء وموسى بن هارون والهيثم بن خلف الدوري وسعيد بن سعدان الكاتب وكان ثقة قرأت على أبي بكر البرقاني عن إبراهيم بن محمد المزكى قال أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال حدثني عيسى بن إسحاق بن موسى قال أبي إسحاق بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن يزيد بن زيد بن حصن بن عمرو بن الحارث بن خطمة واسم خطمة عبد الله بن جشم بن مالك بن أوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر ماء السماء وانما سمى خطمة لأنه خطم رجلا بسيفه على خطمه وسمى النجار لأنه ضرب رجلا بسيفه على هامته فقده بالسيف فلذلك سمى النجار واسمه تيم الله أخبرنا البرقاني أخبرنا علي بن عمر الدارقطني حدثنا الحسن بن رشيق المصري حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه ثم أخبرني محمد بن علي الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله قال ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه قال سمعت أبي يقول إسحاق بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن يزيد الأنصاري أصله كوفى وكان بالعسكر ثقة أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات أبو موسى إسحاق بن موسى الأنصاري بحمص سنة أربع وأربعين وقد رأيته

3383 - إسحاق بن أبي إسرائيل واسم أبي إسرائيل إبراهيم بن كامجر وكنية إسحاق أبو يعقوب مروزي الأصل رأى زائدة بن قدامة وسمع عبد القدوس بن حبيب الشامي وحماد بن زيد ومحمد بن جابر اليمامي وعبد الوارث بن سعيد وهشام بن يوسف الصنعاني وكثير بن عبد الله الأبلي وجعفر بن سليمان وسفيان بن عيينة روى عنه أبو يحيى صاعقة وفضل بن سهل الأعرج ويعقوب بن شيبة ومحمد بن إسماعيل البخاري وعبد الله بن احمد بن حنبل وعبد الله بن محمد بن ناجية وغيرهم قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكى قال أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت الفضل بن سهل الأعرج قال سمعت إسحاق بن أبي إسرائيل يقول أدركت زائدة قلت كيف أدركته قال كان أبي في الغزوة التي غزا فيها زائدة فكنت أسأل عن أبي أخبرني احمد بن علي بن الحسين المحتسب حدثنا علي بن محمد بن احمد بن لؤلؤ الوراق حدثنا موسى بن هارون بن سعيد التوزي بسر من رأى حدثنا إسحاق بن أبى إسرائيل حدثنا عبد القدوس بن حبيب الكلاعي قال أبو يعقوب هذا أول من كتبت

عنه وانا في الكتاب عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا إخواني تناصحوا في العلم فلا يكتم بعضكم بعضا فان خيانة الرجل في علمه أشد من خيانته في ماله وان الله سائلكم عنه حدثني عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا أبو بكر محمد بن احمد بن محمد بن يعقوب حدثنا عبيد الله بن جعفر بن اعين حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي حدثنا حميد الرواسي حدثنا سلمة بن جعفر عن عمرو بن قيس الملائي قال قال على إذا علمتم العلم فاكظموا عليه ولا تكثروا الضحك فتمجه القلوب قال إسحاق سألني عبد الرحمن بن مهدى فحدثته بهذا الحديث أخبرنا علي بن أبي علي البصري حدثنا علي بن محمد الوراق أخبرنا أبو العباس عبيد الله بن جعفر بن محمد بن اعين البزاز حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثني أبو هشام عبد الملك بن عبد الرحمن الزمارى من الأبناء يسكن زمار حدثنا محمد بن جابر قال قدمت البصرة فأتاني شعبة بن الحجاج فسألني فحدثته بحديث قيس بن طلق في مس الذكر فقال أسألك بالله لا تحدث بهذا الحديث ما كنت بالبصرة قال أبو يعقوب إسحاق بن أبي إسرائيل لما انصرفت من اليمامة من عند هذا الشيخ يعنى محمد بن جابر دخلت البصرة ليلا فسألت عن منزل أبي عوانة فقيل لي أمس دفناه فغمنى ذلك وجزعت عليه ثم أتيت حماد بن زيد فلما رآني وانا قشف الهيئة على أثر السفر قال لي احسبك غريبا قلت نعم قال من أين قدمت قلت من اليمامة قال وما صنعت باليمامة قلت سمعت من شيخ بها يقال له محمد بن جابر قال قد سمعت منه حديث قيس في مس الذكر ثم قال لي حدثني عنه بما سمعت فاستحييت وهبت الشيخ فلم اذكر شيئا ولم يجر على لساني فقال لي يا بنى ان المستقفين

عندنا كثير فاتق لا تؤخذ ثيابك وكنت أنام في المسجد فقال يا جلوة خذى ثياب الرجل إليك فأودعته ثيابي ثم دعاني بعد ذلك حماد بن زيد وجماعة من الغرباء فغدانى عنده وهو قائم على رجليه يتعاهدنا يقول يا جلوة جيئيهم برطب يا جلوة هاتى موزا هاتي ماءا باردا فلم يزل قائما علينا حتى فرغنا شكر الله ذلك لأبي إسماعيل ورضى عنه أخبرني الحسين بن علي الصيمرى حدثنا محمد بن عمران المرزباني أخبرني محمد بن يحيى الصولي حدثني إبراهيم بن المدبر الكاتب قال كنا عند المتوكل فدخل عليه إسحاق بن أبي إسرائيل فقال يا أمير المؤمنين حدثنا الفضيل بن عياض عن هشام بن حسان عن الحسن انه قال المصافحة تزيد في المودة قال فمد المتوكل يده حتى صافحه أنبأنا محمد بن احمد بن رزق حدثنا محمد بن عمر بن غالب الجعفي أخبرنا موسى بن هارون أخبرني أبى ان مولد بن أبى إسرائيل سنة خمسين ومائة قال وأخبرني أبى انه سمع إسحاق بن أبي إسرائيل سنة مائتين يذكر انه بن خمسين سنة أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب حدثنا جدي قال وأما إسحاق بن أبي إسرائيل فان أبا إسرائيل اسمه إبراهيم بن كامجر المروزي ويكنى إسحاق أبا يعقوب مولده سنة إحدى وخمسين ومائة أخبرنا عبيد الله بن عمر بن احمد الواعظ حدثنا أبي حدثنا الحسين بن صدقة حدثنا بن أبي خيثمة قال سمعت يحيى بن معين يقول إسحاق بن أبي إسرائيل ثقة وأبو إسرائيل اسمه إبراهيم بن كامجر كتب الي إبراهيم بن سعيد الحبال من مصر وحدثني محمد بن أبي نصر الحميدي عنه قال أخبرنا يحيى بن علي الحضرمي حدثنا عبد الله بن محمد بن المفسر حدثنا احمد بن علي القاضي قال كنت تركت حديث إسحاق بن أبى إسرائيل فقال لي حبيش بن مبشر لا تفعل فانى رأيت مع يحيى بن معين جزءا فقلت له يا أبا زكريا كتبت عن إسحاق بن أبي إسرائيل فقال

كتبت عنه سبعة وعشرين جزءا قبل هذا أنبأنا احمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا وبن أبي إسرائيل من ثقات المسلمين ما كتب حديثا قط عن أحد من الناس الا ما ضبطه هو في ألواحه أو كتابه وقال سألت أبا زكريا قلت اختلف بن أبي إسرائيل والقواريري في حديث عن بن المهدي فقال بن أبي اسرائيل اثبت من القواريرى واكيس واضبطه منه ومن أبيه ومن أهل قريته أجمعين ثقة مأمون ضابط والقواريري ثقة صدوق وليس هو مثل إسحاق وقال في موضع آخر ذكر أبو زكريا بن أبي إسرائيل فقال الثقة الصادق المأمون ما زال معروفا بالدين والخير والفضل قيل له في حديث مبارك بن سعيد فقال أبو زكريا لو قال أبو يعقوب انى قد سمعت كل حديث عند مبارك بن سعيد لكان الثقة الصدوق المأمون أخبرنا أبو بكر احمد بن محمد الأشناني قال سمعت احمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت أبا سعيد عثمان الدارمي يقول سمعت يحيى بن معين يقول إسحاق بن أبى إسرائيل ثقة قال أبو سعيد إسحاق بن أبي إسرائيل لم يكن أظهر الوقف حين سألت يحيى بن معين عنه وهذه الأشياء التي ظهرت عليه بعد ويوم كتبنا عنه كان مستورا أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب حدثنا جدي قال سريج بن يونس شيخ صالح صدوق وإسحاق بن أبي إسرائيل اثبت منه أخبرني الحسن بن محمد الخلال عن أبى الحسن الدارقطني قال إسحاق بن أبى إسرائيل ثقة أخبرنا محمد بن احمد بن عمر الصابوني فيما اذن أو نرويه عنه أخبرنا علي بن محمد بن سعيد المؤمل حدثنا شاهين بن السميدع العبدي قال سمعت أبا عبد الله يعنى احمد

بن حنبل يقول إسحاق بن أبي إسرائيل واقفى مشئوم الا انه صاحب حديث كيس أخبرنا أبو بكر عبد الله بن علي بن حمويه بن ابرك الهمذاني بها أخبرنا احمد بن عبد الرحمن الشيرازي أخبرنا أبو الحسين احمد بن محمد بن يوسف الزنجاني حدثنا أبو علي الحسين بن إسماعيل الفارسي قال سألت عبدوس بن عبد الله بن محمد بن مالك بن هانئ النيسابوري عن إسحاق بن أبي إسرائيل فقال كان حافظا جدا ولم يكن مثله في الحفظ والورع وكان لقى المشايخ فقلت كان يتهم بالوقف قال نعم اتهم ولم يكن بمتهم أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرنا احمد بن الحسين المروزي انه سمع احمد بن الخضر الخزاعي يقول سمعت محمد بن جابر بن حماد الفقيه وحدثنا عن إسحاق بن أبي إسرائيل فسئل عن عدالته فقال لا تسئلوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم حدثنا محمد بن علي المقرئ أخبرنا أبو مسلم بن مهران حدثنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن محمد عن إسحاق بن أبى إسرائيل فقال صدوق في الحديث الا انه كان يقول القرآن كلام الله ويقف أخبرنا أبو بكر البرقاني قال حدثني محمد بن احمد بن محمد بن عبد الملك الأدمى حدثنا محمد بن علي الأيادي حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال وتركوا إسحاق بن أبي إسرائيل لموضع الوقف وكان صدوقا قرأت على البرقاني عن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى قال أخبرنا أبو العباس السراج قال سمعت إسحاق بن أبي إسرائيل يقول هؤلاء الصبيان يقولون كلام الله غير مخلوق ألا قالوا كلام الله وسكتوا ويشير إلى دار احمد بن حنبل أخبرنا أبو القاسم الأزهري حدثنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا إسحاق بن محمد بن المفضل الزيات حدثنا احمد بن محمد بن أبي سلم الرازي حدثنا حفص بن عمر المهرقانى سمعته يقول رأيت النبي صلى الله عليه و سلم الله عليه

وسلم في النوم واقفا على إسحاق بن أبي إسرائيل وهو يقول له قد عنيتنى إليك من ألف وخمسين فرسخا أنت الذي تقف في القرآن أخبرنا محمد بن الحسن بن احمد الأهوازي أخبرنا احمد بن عبدان بن محمد الشيرازي حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي وكان ثقة مأمونا الا انه كان قليل العقل أخبرنا الحسين بن على الصيمرى حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا احمد بن زهير قال قال لي مصعب بن عبد الله ناظرنى إسحاق بن أبي إسرائيل فقال لا أقول كذا ولا أقول غير ذا يعنى في القرآن فناظرته فقال لم أقل على الشك ولكني اسكت كما سكت القوم قبلى قال مصعب فانشدته هذا الشعر فاعجبه وكتبه وهو شعر قيل منذ أكثر من عشرين سنة ... أأقعد بعد ما رجفت عظامى ... وكان الموت أقرب ما يلينى ... ... أجادل كل معترض خصيم ... واجعل دينه غرضا لدينى ... ... فاترك ما علمت لرأي غيرى ... وليس الرأي كالعلم اليقين ... ... وما انا والخصومة وهي لبس ... تصرف في الشمال وفي اليمين ... ... وقد سنت لنا سنن قوام ... يلحن بكل فج أو وضين ... ... وكان الحق ليس به خفاء ... أغر كغرة الفلق المبين ... ... وما عوض لنا منهاج حمق ... بمنهاج بن آمنة الأمين ... ... فأما ما علمت فقد كفانى ... واما ما جهلت فجنبونى ... ... فلست بمكفر أحدا يصلى ... ولن اجرمكم ان تكفرونى ... ... وكنا اخوة نرقى جميعا ... ونرمى كل مرتاب ظنين ... ... فما برح التكلف ان تساوت ... بشأن واحد فرق الشئون ... ... فأوشك ان يخر عماد بيت ... وينقطع القرين من القرين ... فلما كتبه قال لي يا أبا عبد الله لا اجاوز هذا قال أبو بكر احمد بن زهير فقلت انا لمصعب هذا قد كتب الحديث منذ كذا وكذا لا يجاوز هذا الشعر أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا على بن إبراهيم المستملى أخبرنا أبو احمد بن فارس حدثنا البخاري وأخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إسحاق بن أبى إسرائيل مات في سنة خمس وأربعين ومائتين زاد بن قانع في شعبان بسر من رأى أخبرني عبد العزيز بن على الوراق حدثنا عمر بن محمد بن إبراهيم البجلي حدثنا احمد بن عبيد الله بن عمار الثقفى قال مات أبو يعقوب إسحاق بن أبى إسرائيل سنة خمس وأربعين ومائتين وولد في سنة خمسين ومائة أخبرنا احمد بن رزق أخبرنا أبو بكر احمد بن إسحاق بن وهب البندار حدثنا أبو غالب على بن احمد النضر قال وأخبرنا احمد بن أبى جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات إسحاق بن أبى إسرائيل في سنة ست وأربعين زاد البغوي بسامرا في شعبان

3384 - إسحاق بن إبراهيم بن أبى كامل أبو الفضل الحنفي البارودى سكن بغداد وروى عن معاوية بن هشام وجعفر بن عون وقريش بن أنس وعثمان بن عمر ووهب بن جرير وعبد الصمد بن عبد الوارث ذكره عبد الرحمن بن أبى حاتم وقال سمع منه أبى بمصر وهو صدوق وذكره أبو سعيد بن يونس في الغرباء الذي حدثوا بمصر فكناه أبا يعقوب وقال هو قديم
3385 - إسحاق بن عبد الله أبو يعقوب بن أخت يحيى بن معين روى عن يحيى جزءا من مسائله عن أحوال الشيوخ حدث عنه أبو العباس احمد بن محمد بن مسروق الطوسي
3386 - إسحاق بن منصور بن بهرام أبو يعقوب الكوسج المروزي ولد بمرو ورحل إلى العراق والحجاز والشام فسمع سفيان بن عيينة ويحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدى ووكيع بن الجراح وأبا أسامة والنضر بن شميل وأبا اليمان الحكم بن نافع ورد بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها إبراهيم بن إسحاق الحربي وعبد الله بن احمد بن حنبل واستوطن إسحاق بنيسابور وبها كانت وفاته أخبرنا احمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل المحاملي أخبرنا عمر بن جعفر بن محمد بن سالم حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي حدثنا إسحاق بن منصور المروزي ومحمد بن عبد الملك قالا حدثنا أبو اليمان حدثنا شعيب بن أبى حمزة حدثنا عبد الله بن أبى الحسين عن نوفل بن مساحق عن سعيد بن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق وكان إسحاق بن منصور عالما فقيها وهو الذي دون عن احمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه المسائل في الفقه أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن امين الأستراباذي حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن جعفر الجرجاني حدثنا عبد الملك بن محمد حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال سمعت احمد بن الربيع بن دينار وهو من اصدقاء احمد بن حنبل قال قال احمد بلغني ان الكوسج يروى عنى مسائل بخراسان اشهدوا انى رجعت عن ذلك كله أخبرني الحسين بن محمد أخو الخلال حدثنا احمد بن محمد بن عمر أبو صادق القزاز بإستراباذ أخبرنا أبو نعيم بن عدى الحافظ حدثنا إسحاق بن إبراهيم مثله سواء قال أبو نعيم قلت لصالح بن احمد بن حنبل عندنا شيخ يروى حكاية عن أبى عبد الله احمد بن حنبل انه قال قد رجعت عما رواه إسحاق الكوسج عني وذكرت له هذه الحكاية فقال لي صالح انى قلت لأبي بلغني ان إسحاق بن منصور روى بخراسان هذه المسائل التي سألك عنها ويأخذ عليها الدراهم فغضب أبى من ذلك واغتم مما اعلمته فقال تسألونى عن المسائل ثم تحدثون بها وتأخذون عليها وأنكر إنكارا شديدا قال صالح فقلت له ان أبا نعيم الفضل بن دكين كان يأخذ على الحديث فقال لو علمت هذا ما رويت عنه شيئا قال صالح ثم ان إسحاق بن منصور قدم بعد ذلك بغداد فصار إلى أبى فأعلمته أنه على الباب فأذن له ولم يتكلم معه بشيء من ذلك أخبرنا محمد بن على المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ قال سمعت أبا الوليد حسان بن محمد يقول سمعت مشايخنا يذكرون ان إسحاق بن منصور بلغه ان احمد بن جنبل رجع عن بعض تلك المسائل التي علقها عنه قال فجمع إسحاق بن منصور تلك المسائل في جراب وحملها على ظهره وخرج راحلا إلى بغداد وهى على ظهره وعرض خطوط احمد عليه في كل مسألة استفتاه فيها فاقر له بها ثانيا وأعجب بذلك احمد من شأنه أخبرنا محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرني عبد الله بن احمد أبو جعفر عن أبى حاتم السلمي انه سأل مسلم بن الحجاج عن إسحاق بن منصور فقال ثقة مأمون أخبرني محمد بن على الصوري أخبرنا عبيد الله بن قاسم الهمذاني بطرابلس أخبرنا أبو عيسى عبد الرحمن بن إسماعيل الخشاب العروضى بمصر حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي قال إسحاق بن منصور الكوسج مروزي ثقة أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا على بن إبراهيم المستملى حدثنا أبو احمد بن فارس حدثنا البخاري قال مات إسحاق بن منصور الكوسج سنة إحدى وخمسين ومائتين أخبرنا بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكى حدثنا الحسين بن محمد بن زياد القبانى قال مات إسحاق بن منصور بن بهرام أبو يعقوب الكوسج بنيسابور يوم الخميس ودفن يوم الجمعة لعشر بقين من جمادى الأولى سنة إحدى وخمسين ومائتين

3387 - إسحاق بن جبريل البغدادي حدث عن يزيد بن هارون روى عنه أبو داود السجستاني أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة حدثنا محمد بن احمد اللؤلؤى حدثنا أبو داود حدثنا إسحاق بن جبريل البغدادي أخبرنا يزيد أخبرنا موسى بن مسلم بن رومان عن أبى الزبير عن جابر بن عبد الله ان النبي صلى الله عليه و سلم قال من أعطى في صداق امرأة ملء كفه سويقا أو تمرا فقد استحل روى هذا الحديث عبد الرحمن بن مهدى عن صالح بن رومان عن أبي الزبير عن جابر موقوفا

3388 - إسحاق بن سليمان البغدادي حدث عن معلى بن عبد الرحمن الواسطي والحسن بن قتيبة المدائني روى عنه أبو بكر احمد بن عمرو بن عبد الخالق البصري أخبرنا على بن يحيى بن جعفر الامام بأصبهان قال حدثنا سليمان بن احمد بن أيوب الطبراني حدثنا احمد عمرو البزار حدثنا إسحاق بن سليمان البغدادي حدثنا الحسين بن قتيبة حدثنا سفيان بن سهيل بن أبى صالح عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم انه كان يصلى قبل الجمعة ركعتين وبعدها ركعتين قال سليمان لم يروه عن سفيان الا الحسن بن قتيبة
3389 - إسحاق بن حاتم بن بيان العلاف المدائني حدث ببغداد عن يحيى بن سليم الطائفي ويحيى بن المتوكل وسفيان بن عيينة وعبد الوهاب بن عطاء روى عنه يعقوب بن سفيان وعبد الله بن محمد بن ناجية ومحمد بن احمد بن خالد البورانى ويحيى بن محمد بن صاعد والحسين بن إسماعيل المحاملي وكان ثقة أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري حدثنا أبو الحسين احمد بن محمد بن جعفر البحيرى بنيسابور وأخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا الحسين بن على التميمي قال البحيرى أخبرنا وقال التميمي حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا إسحاق بن حاتم بن بيان المدائني ببغداد وأخبرنا البرقاني أيضا أخبرنا على بن عمر الحافظ حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد أخبرنا إسحاق بن حاتم العلاف حدثنا يحيى بن سليم عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن بيع الغرر واللفظ لابن خزيمة قرأت على البرقاني عن أبى إسحاق المزكى قال أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال مات إسحاق بن حاتم العلاف في شهر رجب أو شعبان سنة اثنتين وخمسين ومائتين ببغداد

3390 - إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو يعقوب التنوخي من أهل الأنبار رحل في الحديث إلى بغداد والكوفة والبصرة والمدينة ومكة وسمع أباه البهلول بن حسان ويحيى بن آدم ووكيع بن الجراح وأبا معاوية الضرير ويعلى ومحمدا ابنى عبيد وأبا يحيى الحماني وأبا قطن عمرو بن الهيثم وإسماعيل بن علية وعلى بن عاصم وشعيب بن حرب وعفان بن مسلم وأبا داود الحفري وأبا أسامة وعبد الله بن نمير وأبا نعيم وعبيد الله بن موسى وقبيصة بن عقبة ومحمد القاسم الأسدي ومعاوية بن هشام وحسينا الجعفي وجعفر بن عون ويحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدى وغندرا ووهب بن جرير وأبا عاصم النبيل وأبا عامر العقدى وعبد الله بن داود الخريبي وأبا بحر البكراوي وإسحاق بن يوسف الأزرق وأبا النضر هاشم بن القاسم وبن أبى فديك وأبا ضمرة أنس بن عياض وسفيان بن عيينة وسعيد بن سالم القداح وأبا عبد الرحمن المقرئ وغيرهم وكان ثقة صنف المسند وحدث ببغداد فروى عنه محمد بن عبد الرحيم صاعقة وإبراهيم الحربي وأبو بكر بن أبى الدنيا وجعفر الفريابي وعبد الله بن محمد بن ناجية وقاسم بن زكريا المطرز ومحمد بن موسى النهرتيري ويحيى بن صاعد وابناه البهلول وأحمد ابنا إسحاق بن البهلول وبن ابنه يوسف بن يعقوب الأزرق والقاضي أبو عبد الله المحاملي وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم سألت أبى عن إسحاق بن بهلول الأنباري فقال صدوق وذكر أهله انه كان فقيها حمل الفقه عن

الحسن بن زياد اللؤلؤى وعن الهيثم بن موسى صاحب أبى يوسف القاضي وله مذاهب اختارها ينفرد بها ويقال كان حسن العلم باللغة والنحو والشعر وصنف كتابا في الفقه سماه المتضاد وكتابا في القراءات وصنف في غير ذلك من أنواع العلم أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدى البزار حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا إسحاق بن بهلول قال حدثنا إسحاق الأزرق عن سفيان عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال حججت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يصم يوم عرفة ومع أبى بكر فلم يصمه ومع عمر فلم يصمه أخبرنا أبو الحسين احمد بن محمد بن احمد بن حماد الواعظ أخبرنا أبو بكر يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول الكاتب إملاء أخبرنا جدي قال حدثنا يحيى بن المتوكل الباهلى عن عنبسة بن مهران عن الزهري عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الله ليدخل بالسهم الواحد الجنة ثلاثة صانعه محتسبا صنعته والمقوى به والرامى به أخبرنا محمد بن على بن الفتح قال قال لنا أبو الحسن الدارقطني تفرد به عنبسة عن الزهري ولم يرو عنه غير يحيى بن المتوكل تفرد به إسحاق بن بهلول عنه أخبرني على بن أبى على المعدل قال أنبأنا احمد بن يوسف الأزرق بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول أخبرني عمى إسماعيل حدثني عمى البهلول أخبرني أبى قال كنت في ديوان بادوريا وكنت أمضى مع أبى البهلول بن حسان ونحن بمدينة السلام إلى مسجد الرصافة فيدخل أبى إلى هشيم بن بشير فيسمع منه وامضى انا إلى الديوان ثم طلبت الحديث فقصدت هشيما كتبت منه أحاديث في درج ضاع منى بعد ذلك وتوفى هشيم فسمعت من

اصحابه وقال بن الأزرق أخبرني عمى إسماعيل قال حدثني عمى البهلول قال كان أبى سمحا سخيا وكان يأخذ من ارزاقه بمقدار القوت ويفرق ما يبقى بعد ذلك على ولده واهله والاباعد ويفرق في أيام كل فاكهة شيئا منها كثيرا وكان له غلام وبغل يستقى الماء ويصبه لقراباته ارفاقا بهم أخبرني على بن أبى على قال أنبأنا احمد بن يوسف الأزرق أخبرني عمى إسماعيل بن يعقوب حدثني عمى البهلول بن إسحاق قال استدعى المتوكل أبى إلى سر من رأى حتى حدثه وسمع منه وقرئ له عليه حديث كثير ثم أمر فنصب له منبر وكان يحدث عليه في المسجد الجامع بسر من رأى وفى رحبة زيرك بالقرب من باب الفراعنة واقطعه اقطاعا في كل سنة مبلغه اثنا عشر الفا ورسم له صلة خمسة آلاف درهم في السنة فكان ياخذها واقام إلى ان قدم المستعين بغداد فخاف أبى الاتراك ان يكسبوا الأنبار فانحدر إلى بغداد عجلا ولم يحمل معه شيئا من كتبه فطالبه محمد بن عبد الله بن طاهر ان يحدث فحدث ببغداد من حفظه بخمسين ألف حديث لم يخطئ في شيء منها وقال بن الأزرق حدثني القاضي أبو طالب محمد بن احمد بن إسحاق بن البهلول قال تذاكرت انا وأبو محمد بن صاعد ما حدث به جدي ببغداد فقلت له قال لي أنيس المستملى حدث أبو يعقوب إسحاق بن البهلول ببغداد من حفظه بأربعين ألف حديث فقال لي أبو محمد بن صاعد لا يدرى أنيس ما قال حدث إسحاق بن البهلول من حفظه ببغداد بأكثر من خمسين ألف حديث وقال أبو طالب قال لي أبى كنت ببغداد مع أبى وانا جالس على باب داره فخرج من عنده جماعة من أصحاب الحديث وهم يقولون قد حدث بالحديث الفلانى عن سفيان بن عيينة فاخطا فيه قال كذا وانما هو كذا لم يقم أبو طالب على ذكر الحديث قال أبو جعفر فدخلت على أبى فاعلمته ما قالوا فقال يا غلام ارددهم فزدهم فقال لهم حدثني سفيان بن عيينة بهذا الحديث كما حدثتكم به وحدثني به سفيان بن عيينة مرة أخرى بكيت وكيت فذكر الوجه الذي ذكره ثم قال وانا فيما حدثتكم به اثبت من يدي على زندى أخبرني على بن أبى على قال أنبأنا احمد بن يوسف الأزرق أخبرني أبى وعمى إسماعيل ان إسحاق بن البهلول ولد بالأنبار سنة أربع وستين ومائة ومات بها في سنة اثنتين وخمسين ومائتين فصلى عليه بحونة بن قيس الشيباني أمير الأنبار إذ ذاك وصلى الناس عليه خلفه قلت وذكر عبد الباقى بن قانع ان وفاته كانت في ذي الحجة

3391 - إسحاق بن حنبل بن هلال بن أسد أبو يعقوب الشيباني وهو عم أبى عبد الله احمد بن محمد بن حنبل سمع يزيد بن هارون والحسين بن محمد المروذي روى عنه ابنه حنبل ومحمد بن يوسف الجوهري وكان ثقة أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق حدثني أبى إسحاق حدثنا حسين بن محمد قال حدثنا المسعودي عن عون بن عبد الله قال قام رجل فقال يا أهل المدينة انكم سوق مجلوب إليه فان ينفق عندكم الحق لا يجلب اليكم الباطل وان ينفق عندكم الباطل لا يجلب اليكم الحق وأخبرنا بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد حدثنا حنبل قال ومات أبى إسحاق بن حنبل في سنة ثلاث وخمسين ومائتين وهو بن أربع وتسعين وولد سنة إحدى وستين ومائة وكان بينه وبين أبى عبد الله أقل من ثلاث سنين هذا في أول السنة وهذا في آخرها وكانا يخضبان بالحناء قلت ينبغي ان يكون إسحاق مات وله اثنتان وتسعون سنة
3392 - إسحاق بن صالح بن عطاء أبو يعقوب المقرئ الواسطي المعروف بالوزان نزل سر من رأى وحدث بها عن ريحان بن سعيد ويزيد بن هارون ويعقوب بن إسحاق الحضرمي ذكره عبد الرحمن بن أبى حاتم وقال كتبت عنه مع أبى وهو صدوق

3393 - إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد البصري قدم بغداد وحدث بها عن أبيه وعن عتاب بن بشير ومعتمر بن سليمان ومحمد بن فضيل وأبى معاوية الضرير روى عنه احمد بن منصور الرمادي والحسن بن محمد بن شعبة وعلى بن حسنويه القطان وأبو بكر بن أبى داود ويحيى بن صاعد أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا على بن عمر الدارقطني حدثنا الحسن بن رشيق حدثنا عبد الكريم بن أبى عبد الرحمن النسائي عن أبيه ثم أخبرني الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي قال ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه قال سمعت أبى يقول إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد بصرى ثقة حدثني على بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد فقال ثقة مأمون أخبرنا احمد بن أبى جعفر القطيعي أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب قال قال إبراهيم الحربي كان بالبصرة يغسل محمد بن سيرين ثم كان بعده أيوب ثم كان بعد أيوب حماد بن زيد ثم كان بعد حماد سليمان بن حرب ثم افترق بعد ذلك فصار إلى الشهيدى وحسن بن المثنى فمات الشهيدى ها هنا وبقى حسن بالبصرة فهو يغسل على ذاك إلى اليوم أخبرنا عبيد الله بن احمد بن عثمان الصيرفي حدثنا محمد بن العباس قال قال لنا إبراهيم بن محمد الكندي ومات إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد في جمادى الآخرة سنة سبع وخمسين ومائتين
3394 - إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن أبو يعقوب المعروف البغوي قرابة احمد بن منيع ويلقب لؤلؤا سمع إسماعيل بن علية ومحمد بن ربيعة الكلابي ووكيع بن الجراح وأبا قطن القطيعي وإسحاق بن الأزرق وداود بن عبد الحميد المعنى وحسين بن محمد المروذي روى عنه قاسم بن زكريا المطرز وعبد الله بن محمد بن ياسين وإسماعيل بن العباس الوراق وجعفر بن محمد الصندلى ومحمد بن مخلد الدوري وقال بن أبى حاتم سمعت منه ببغداد وهو صدوق ثقة أخبرنا أبو عمر بن مهدى أخبرنا محمد بن مخلد العطار قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم البغوي حدثنا داود بن عبد الحميد حدثنا ثابت بن أبى صفية أبو حمزة عن سعيد بن أبى بردة عن أبيه عن أبى موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مثل المؤمن إذا لقى المؤمن فسلم عليه كمثل البنيان يشد بعضه بعضا أخبرني الأزهري قال قال لنا أبو الحسن الدارقطني غريب من حديث سعيد بن أبى بردة بن أبى موسى الأشعري تفرد به أبو حمزة الثمالي عنه ولم يروه عنه غير داود بن عبد الحميد أخبرنا على بن احمد بن محمد بن عمر البصري أخبرنا احمد بن محمد بن احمد بن عمر الخفاف بنيسابور حدثنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفى السراج قال إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عم بن منيع ثقة أخبرنا على بن طلحة المقرئ ومحمد بن على الحربي قالا قال لنا أبو الحسن الدارقطني كان إسحاق بن إبراهيم البغوي من الثقات حدثني على بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن إسحاق بن إبراهيم يعرف بلؤلؤ فقال ثقة مأمون أخبرني أبو الفرج الطناجيري حدثنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا محمد بن مخلد قال مات إسحاق بن إبراهيم لؤلؤ في شعبان سنة تسع وخمسين

3395 - إسحاق بن إبراهيم أبو يعقوب الباهلى الجرجرائي حدث ببغداد عن محمد بن حاتم المعروف بحبي روى عنه أبو طالب على بن محمد بن الجهم الكاتب أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن عثمان السواق حدثنا أبو جعفر احمد بن أبى طالب الكاتب حدثنا أبى حدثنا إسحاق بن إبراهيم الباهلى شيخ كان يحضر مجلس الترقفي من أهل جرجرايا سنة ستين ومائتين حدثنا محمد بن حاتم حدثنا وكيع عن سفيان قال ليس للوالدين فيه طاعة قال أبو يعقوب يعنى في طلب العلم

3396 - إسحاق بن إبراهيم أبو الحسين الباجسراوى حدث عن الأصمعي روى عنه أبو القاسم إبراهيم بن محمد الصائغ أخبرنا الأمير أبو محمد الحسن بن عيسى بن المقتدر بالله حدثنا احمد بن منصور اليشكري حدثنا أبو القاسم الصائغ حدثني أبو الحسين إسحاق بن إبراهيم الباجسراوى بباجسرا عن الأصمعي قال دخلت البادية فلما توسطت نجدا إذا انا بخباء فصرت إليه فإذا شيخ كبير فسلمت عليه ثم قلت يا شيخ كم اتى عليك من السنين قال عشرون ومائة سنة قلت فما الذي بقي لك أجلك قال تركت الجسر وهو الذي بقي لي جسمي قال فقلت هل قلت في ذلك شيئا قال بيتين قلت هاتهما فقال ... الا أيها الموت الذي ليس آتيا ... ارحنى فقد افنيت كل خليل ... ... أراك بصيرا بالذين أحبهم ... كأنك تنحو نحوهم بدليل ...
3397 - إسحاق بن عبد الله بن أبى بدر القطربلي حدث عن الحسين بن محمد المروذي روى عنه محمد بن الحسين المعروف بابن عبيد العجل أخبرنا أبو محمد عبد الله بن على بن عياض القاضي بصور أخبرنا محمد بن احمد بن جميع الغساني أخبرنا محمد بن الحسين بن عبيد بن حمدون الحافظ المعروف بابن عجل قال حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبى بدر القطربلي حدثنا حسين بن محمد المروذي قال حدثنا إسرائيل عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة

3398 - إسحاق بن رمضان البغدادي لا اعرف من امره سوى ما أخبرناه أبو نعيم الحا حدثنا احمد بن بندار بن إسحاق حدثنا عبد الله بن محمد بن يوسف حدثنا إسحاق بن رمضان البغدادي حدثنا احمد بن عمر الوكيعي عن داود بن عمرو الضبي قال رأى سليمان التيمي ربه تعالى في المنام فقال له يا سليمان قال لبيك وسعديك وانا عبدك بين يديك فقال أنت الذي تحدث الناس انه من قال سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر غرست له شجرة في الجنة قال نعم أي رب حدثني حميد الطويل عن أنس بن مالك خادم رسولك عن رسولك فقال الله تعالى صدق حميد صدق أنس صدق رسولى
3399 - إسحاق بن يعقوب أبو محمد البغدادي ذكره أبو عبد الرحمن النسائي في كتاب الأسماء والكنى فقال ما حدثني محمد بن على الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي حدثنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي أخبرني أبى قال أبو محمد إسحاق بن يعقوب بغدادي سكن الشام وحدث عن عفان ومعاوية بن عمرو
3400 - إسحاق بن داود بن صبيح أبو يعقوب البلخي نزل بغداد وحدث عن داود بن المحبر ذكر ذلك محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني في كتاب الأسماء والكنى وقال صاحب مناكير قلت وحدث أيضا عن القاسم بن الحكم العرني روى عنه أبو بكر احمد بن محمد بن أبى شيبة البزاز وأبو بكر احمد بن محمد الصيدلاني
3401 - إسحاق بن عباد بن موسى أبو يعقوب المعروف والده بالختلى حدث عن أبيه وعن عبد الله بن بكر السهمي وأبى النضر هاشم بن القاسم وهوذة بن خليفة وعفان بن مسلم والحسن بن الربيع والوليد بن الفضل العنزي ويحيى بن أيوب العابد وأحمد بن حنبل وعلى بن المديني وعثمان بن أبى شيبة روى عنه الحسن بن جرير الصوري

3402 - إسحاق بن عباد أبو يعقوب البغدادي لا اعلم أهو هذا المعروف بابن الختلي أم غيره حدث عن احمد بن عبد الله بن يونس الكوفى وأبى جعفر محمد بن عبد الله الحذاء الأنباري روى عنه احمد بن أبى الحواري الدمشقي حدثني عبد العزيز احمد الكتاني أخبرنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني أخبرنا احمد بن عبد الوهاب اللهبى حدثنا محمد بن العباس بن الدرفس الدرفسى حدثنا احمد بن أبى الحواري حدثنا إسحاق بن عباد أبو يعقوب البغدادي قال سمعت احمد بن يونس الكوفى قال سمعت الفضيل بن عياض يقول إنما يهابك هذا الخلق على قدر هيبتك لله عز و جل قال وقال فضيل إنما يطيع الله كل انسان على قدر منزلته منه
3403 - إسحاق بن داود بن عيسى أبو يعقوب الشعراني المروزي سكن بغداد وحدث بها عن على بن الحسن بن شقيق المروزي وخالد بن عبد السلام المصري روى عنه محمد بن مخلد أخبرنا أبو الحسن احمد بن محمد بن احمد بن الصلت الأهوازي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا إسحاق بن داود المروزي حدثنا على بن الحسن بن شقيق أخبرنا أبو عصمة عن بن أبى ليلى عن حبيب بن أبى ثابت عن يحيى بن وثاب عن علقمة والأسود قالا قال عبد الله بن مسعود شر الليالي والايام والشهور والازمنة اقربها إلى الساعة وقال في ذهاب العلماء يذهب العالم فيخلو مكانه إلى يوم القيامة ثم انشا يقول أين فلان أين فلان موقوف قرأت في كتاب بن مخلد بخطه سنة إحدى وستين ومائتين فيها مات أبو يعقوب الشعراني إسحاق بن داود بن عيسى المروزي
3404 - إسحاق بن إبراهيم بن محمد أبو يعقوب الصفار وهو إسحاق بن أبى إسحاق سمع عبد الوهاب بن عطاء ومحمد بن عمر الواقدي وصالح بن بيان الأنباري وإسماعيل بن أبان الكوفى وزكريا بن عدى روى عنه جعفر بن احمد بن مجاشع ويحيى بن محمد بن صاعد والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد أخبرنا أبو عمر بن مهدى أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصفار حدثنا محمد بن عمر الواقدي حدثنا معمر ومحمد بن عبد الله عن الزهري عن عبد الملك بن أبى بكر عن خارجة بن زيد عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم توضؤوا مما مست النار أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا على بن عمر الحافظ حدثنا محمد بن مخلد حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الصفار بغدادي ثقة أخبرني الحسن بن محمد الخلال عن أبى الحسن الدارقطني قال إسحاق بن أبى إسحاق الصفار بغدادي ثقة أخبرني أبو الفرج الطناجيري حدثنا عمر بن احمد الواعظ قال قرأت على محمد بن مخلد العطار قال ومات أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الصفار سنة اثنتين وستين

3405 - إسحاق بن إبراهيم أبو النضر حدث عن عبيد الله بن موسى العبسي روى عنه موسى بن العباس الجويني أخبرنا أبو بكر البرقاني قال قرأت على أبى بكر الإسماعيلي أخبرك موسى بن العباس حدثنا أبو عمرو بن حازم وإسحاق بن إبراهيم أبو النضر البغدادي قالا حدثنا عبيد الله بن موسى عن شيبان عن فراس عن الشعبي عن عبد الله بن عمرو قال جاء اعرابي إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال ما الكبائر قال الإشراك بالله قال ثم ماذا قال ثم عقوق الوالدين قال ثم ماذا قال اليمين الغموس قلت وما اليمين الغموس قال الذي يقتطع بها مال امرئ مسلم هو فيها كاذب
3406 - إسحاق بن عبد الله أبو يعقوب المخرمي الجلاب حدث عن هوذة بن خليفة وحجاج بن نصير روى عنه محمد بن مخلد وذكر في تاريخه انه مات في سنة اثنتين وستين ومائتين كذلك قرأت بخطه

3407 - إسحاق بن إبراهيم بن زياد أبو يعقوب المقرئ المنادى حدث عن أبي حذيفة موسى بن مسعود وهدبة بن خالد البصريين ويحيى بن أيوب العابد روى عنه محمد بن مخلد ومحمد بن جعفر المطيري أخبرني الحسن بن علي العطار المقرئ حدثنا احمد بن أبي بكر العلاف أخبرنا محمد بن جعفر المطيري حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن زياد المقرئ في سوق يحيى ذكر محمد بن مخلد فيما قرأت بخطه ان هذا الشيخ مات في شهر ربيع الأول من سنة أربع وسبعين ومائتين
3408 - إسحاق بن إبراهيم بن هانئ أبو يعقوب النيسابوري سكن بغداد وحدث بها عن احمد بن حنبل قطعة من مسائله روى عنه محمد بن أبي هارون المعروف بزريق الوراق وعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري وعبد الله بن سليمان الفامي وكان لإسحاق اختصاص بأحمد بن حنبل وعنده أقام احمد بن حنبل في مدة اختفائه أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وانا اسمع قال ومات إسحاق بن إبراهيم بن هانئ النيسابوري بمدينتنا في هذا الوقت يعنى سنة خمس وسبعين ومائتين قال وكان له صلاح
3409 - إسحاق بن يعقوب أبو العباس العطار الأحول سمع خلف بن هشام البزار ومحمد بن عباد المكى وأحمد بن إبراهيم الموصلي وأبا إبراهيم الترجماني ومحمد بن بكار بن الريان ويحيى بن أيوب العابد وإسحاق بن موسى الأنصاري وسويد بن سعيد وعبد الرحمن بن صالح وأحمد بن عيسى المصري وعبيد الله بن عمر القواريرى وأحمد بن إبراهيم الدورقي وغيرهم من هذه الطبقة روى عنه محمد بن احمد بن أسد الهروي ومحمد بن مخلد وأبو عمرو بن السماك وقال الدارقطني كان ثقة أخبرنا أبو عمر بن مهدى أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثني أبو العباس إسحاق بن يعقوب العطار حدثنا أبو موسى الأنصاري قال سألت سفيان بن عيينة فحدثنا عن بن جريج عن أبي الزبير عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يوشك ان يضرب الرجل أكباد الإبل في طلب العلم فلا يجد عالما اعلم من عالم المدينة قال أبو موسى فقلت لسفيان أكان بن جريج يقول نرى انه مالك بن أنس فقال إنما العالم من يخشى الله ولا نعلم أحدا كان أخشى لله من العمرى يعنى عبد الله بن عبد العزيز العمرى أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا أبو العباس إسحاق بن يعقوب العطار حدثنا عمار بن نصر حدثني حكيم بن زيد الأشعري عن إبراهيم الصائغ عن عطاء عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب ثم رجل قام إلى امام جائر فأمره ونهاه فقتل قرأت بخط محمد بن مخلد سنة سبع وسبعين ومائتين فيها مات أبو العباس إسحاق بن يعقوب العطار الأحول

3410 - إسحاق بن إبراهيم الخصيب الأنباري حدث عن عبد الله بن صالح العجلي روى عنه محمد بن جعفر المطيري
3411 - إسحاق بن حميد بن نعيم مروزي الأصل حدث عن عفان بن مسلم أحاديث مستقيمة روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي وأبو بكر الشافعي أخبرنا عبد الغفار بن محمد المؤدب أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثني إسحاق بن حميد المروزي حدثنا عفان حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا أبو روق عطية بن الحارث عن أبي الغريف عبيد الله بن خليفة عن صفوان بن عسال ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا بعث سرية قال اغزوا بسم الله لا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا وقال للمسافر ثلاثة أيام وللمقيم يوم وليلة مسح على الخفين

3412 - إسحاق بن إبراهيم المعروف بابن الجبلي يكنى أبا القاسم سمع منصور بن أب مزاحم وطبقته ولم يحدث الا بشيء يسير كان يذكر بالفهم ويوصف بالحفظ روى عنه أبو سهل بن زياد القطان أخبرني محمد بن الحسين بن محمد الأزرق حدثنا احمد بن محمد بن عبد الله بن زياد حدثنا أبو القاسم إسحاق بن إبراهيم الجبلي الحافظ حدثنا منصور بن أبي مزاحم أخبرنا محمد بن مسلم أبو سعيد المؤدب حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن أبي سفيان بن حرب قال لما خرجت إلى هرقل قال لي ما علامة هذا الرجل فيكم ادخل إلى تلك الكنيسة فانظر إلى صورته قال فدخلت فجعلت أتعرفه فإذا عن يمينه صورة أبي بكر وعمر أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان أبا القاسم بن الجبلي مات في سنة إحدى وثمانين ومائتين أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وانا اسمع قال وأبو القاسم بن الجبلي كان في أكثر عمره بالجانب الشرقى ثم انتقل إلى بركة زلزل من الجانب الغربي كان بوجهه ويديه وذراعيه وضح وكان يفتى الناس بالحديث ويذاكر ويذاكر ويسئل ويروى ولا يحدث إلى ان مات وكان موته لثمان بقين من ربيع الآخر سنة إحدى وثمانين ومولده سنة اثنتي عشرة ومائتين صلى عليه إبراهيم الحربي
3413 - إسحاق بن محمد بن احمد بن أبان أبو يعقوب النخعي حدث عن عبد الله بن أبي بكر العتكي وعبيد الله بن محمد بن عائشة ومهدي بن سابق ومحمد بن سلام الجمحي وإبراهيم بن بشار الرمادي ومحمد بن عبيد الله العتبي وأبي عثمان المازني والغالب علي رواياته الأخبار والحكايات روى عنه محمد بن خلف وكيع ومحمد بن داود بن الجراح ومحمد بن خلف بن المرزبان وحرمي بن أبي العلاء وعبد الله بن محمد بن أبي سعيد البزاز وأبو سهل بن زياد وذكر أبو سهل انه سمع منه لما انصرف من مجلس إبراهيم الحربي وروى بشر بن موسى مع

سنه وتقدمه عن رجل عنه أخبرني محمد بن احمد بن رزق حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا بشر بن موسى حدثنا عبيد بن الهيثم حدثنا إسحاق بن محمد بن احمد أبو يعقوب النخعي حدثنا عبد الله بن الفضل بن عبد الله بن أبي الهياج بن محمد بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب قال حدثنا هشام بن محمد بن السائب أبو منذر الكلبي عن أبى مخنف لوط بن يحيى عن فضيل بن خديج عن كميل بن زياد النخعي قال أخذ بيدي أمير المؤمنين علي بن أبى طالب بالكوفة فخرجنا حتى انتهينا إلى الجبانة فلما اصحر تنفس الصعداء ثم قال لي يا كميل بن زياد ان هذه القلوب أوعية وخيرها أوعاها للعلم احفظ عنى ما أقول لك الناس ثلاثة عالم ربانى ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجؤوا إلى ركن وثيق يا كميل بن زياد العلم خير من المال العلم يحرسك وأنت تحرس المال المال تنقصه النفقة والعلم يزكو على الإنفاق يا كميل بن زياد محبة العالم دين يدان تكسبه الطاعة في حياته وجميل الأحدوثة بعد وفاته ومنفعة المال تزول بزواله العلم حاكم والمال محكوم عليه يا كميل مات خزان الأموال وهم احياء والعلماء باقون ما بقى الدهر أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة ألا أن ها هنا وأشار إلى صدره لعلما جما لو أصبت له حملة بلى أصبت لقنا غير مأمون يستعمل آلة الدين للدنيا وذكر الحديث كذا في أصل بن رزق وذكر لنا ان الشافعي قطعه من ها هنا فلم يتمه أخبرني محمد بن الحسين بن الفضل حدثنا أبو سهل احمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثني إسحاق بن محمد النخعي أخبرني الحسن بن عبد الله الأصبهاني عن القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر قال إسحاق وأخبرني داود بن الهيثم عن أبيه عن جده إسحاق أن أعرابيا اتى عبد الله بن جعفر وهو محموم فأنشأ يقول

كم لوعة للندى وكم قلق ... للجود والمكرمات من قلقك ... ... ألبسك الله منه عافية ... في نومك المعترى وفي ارقك ... ... اخرج من جسمك السقام كما ... اخرج ذم الفعال من عنقك ... فأمر له بألف دينار سمعت أبا القاسم عبد الواحد بن علي الأسدي يقول إسحاق بن محمد بن أبان النخعي الأحمر كان خبيث المذهب ردئ الاعتقاد يقول ان عليا هو الله جل جلاله وأعز قال وكان ابرص فكان يطلى البرص بما يغير لونه فسمى الأحمر لذلك قال وبالمدائن جماعة من الغلاة يعرفون بالاسحاقية ينسبون إليه سألت بعض الشيعة ممن يعرف مذاهبهم ويخبر أحوال شيوخهم عن إسحاق فقال لي مثل ما قاله عبد الواحد بن علي سواء وقال لإسحاق مصنفات في المقالة المنسوبة إليه التي يعتقدها الاسحاقية ثم وقع الي كتاب لأبي محمد الحسن بن يحيى النوبختى من تصنيفه في الرد على الغلاة وكان النوبختى هذا من متكلمى الشيعة الامامية فذكر أصناف مقالات الغلاة إلى ان قال وقد كان ممن جود الجنون في الغلو في عصرنا إسحاق بن محمد المعروف بالأحمر وكان ممن يزعم ان عليا هو الله وانه يظهر في كل وقت فهو الحسن في وقت الحسن وكذلك هو الحسين وهو واحد وانه هو الذي بعث بمحمد صلى الله عليه و سلم وقال في كتاب له لو كانوا ألفا لكانوا واحدا وكان رواية للحديث وعمل كتابا ذكر انه كتاب التوحيد فجاء فيه بجنون وتخليط لا يتوهمان فضلا من ان يدل عليهما وكان ممن يقول باطن صلاة الظهر محمد صلى الله عليه و سلم لاظهاره الدعوى قال ولو كان باطنها هو هذه التي هي الركوع والسجود لم يكن لقوله ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر يعنى لأن النهى لا يكون الا من حي قادر قلت قد اورد النوبختى عن إسحاق في كتابه مما كان يرويه احتجاجا لمقالته أشياء أقل منها يوجب الخروج عن الملة ونعوذ بالله من الخذلان ونسأله التثبيت على ما وفقنا له وهدانا إليه

3414 - إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن خازم بن سنين أبو القاسم الختلي سمع إسحاق بن إسماعيل الطالقاني وخالد بن مرداس وعمر بن إبراهيم الكردي والمنذر بن عمار الكوفى وداود بن عمرو الضبي وموسى بن أيوب النصيبي وهشام بن عمار الدمشقي ويزيد بن خالد الرملي ومحمد بن أبي السرى العسقلاني وإبراهيم بن عبد الله الهروي ونصر بن حريش الصامت وإسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقى وكامل بن طلحة الجحدري وعبد الصمد بن يزيد مردويه وعلي بن الجعد وأبا نصر التمار وأحمد بن جميل المروذي وأبا الربيع الزهراني وحاجب بن الوليد الأعور وأحمد بن إبراهيم الموصلي وأحمد بن إبراهيم الدورقي وهارون بن عبد الله البزاز وإبراهيم بن سعيد الجوهري وخلقا كثيرا سوى هؤلاء روى عنه محمد بن محمد الباغندي ومحمد بن عمرو الرزاز وأبو عمرو بن السماك وأبو سهل بن زياد القطان وأبو بكر الشافعي وذكره الدارقطني فقال ليس بالقوي أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وانا اسمع ان إسحاق بن إبراهيم بن سنين مات في سنة ثلاث وثمانين ومائتين وكذلك قرأت بخط محمد بن مخلد وقال يوم الجمعة ليومين مضيا من شوال وقيل انه مات وقد بلغ ثمانين سنة
3415 - إسحاق بن شاذة أبو يعقوب العطار الأصبهاني قدم بغداد وحدث بها عن احمد بن رسته وغيره روى عنه محمد بن مخلد أخبرنا الحسن بن الحسين النعالي أخبرنا عبيد الله بن محمد بن احمد البزاز المعروف بابن الحريصى حدثنا محمد بن مخلد حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن شاذة الأصبهاني العطار حدثنا محمد بن منصور قال حدثنا حسان بن إبراهيم الكرماني عن أبي حنيفة وإبراهيم الصائغ عن حماد عن إبراهيم عن أبي عبيد الله الجدلي عن خزيمة بن ثابت ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال المسح للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة ان شاء إذا توضأ قبل ان يلبسهن يعني الخفين

3416 - إسحاق بن الحسن بن ميمون بن سعد أبو يعقوب الحربي سمع الحسين بن محمد المروذي وعفان بن مسلم وهوذة بن خليفة وأحمد بن إسحاق الحضرمي وحرمي بن حفص وأبا عمر الحوضي والقضبي وعثمان بن سعيد بن بن مرة القرشي وأبا نعيم الفضل بن دكين وموسى بن داود الضبي وأبا غسان مالك بن إسماعيل وأبا حذيفة موسى بن مسعود والحسن بن الربيع البورانى روى عنه يحيى بن صاعد ومحمد بن مخلد ومحمد بن عمرو الرزاز وأحمد بن سلمان النجاد وأبو سهل بن زياد وعبد الباقي بن قانع وأبو بكر الشافعي وأبو علي بن الصواف وأحمد بن جعفر بن مالك القطيعي أخبرنا احمد بن أبي جعفر القطيعي حدثنا محمد بن العباس الخزاز أخبرنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب قال سئل إبراهيم الحربي عن إسحاق الحربي هل سمع من حسين المروذي قال هو أكبر منى بثلاث سنين وأنا قد لقيت حسينا لا يلقاه هو وقال سليمان سألت إبراهيم عن إسحاق الحربي فقال لي ثقة لو ان الكذب حلال ما كذب إسحاق قال أبو أيوب وسألت عبد الله بن احمد عن إسحاق فقال ثقة أخبرني الأزهري عن أبي الحسن الدارقطني قال إسحاق بن الحسن الحربي ثقة أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وانا اسمع قال إسحاق بن الحسن الحربي كتب الناس عنه ثم كرهوه لالحقات بين السطور في المراسيل ظاهرة الصنعة لطراوتها أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال ومات أبو يعقوب إسحاق بن الحسن بن ميمون بن سعد الحربي يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة بقيت من شوال سنة أربع وثمانين ومائتين

3417 - إسحاق بن المأمون بن إسحاق بن إبراهيم أبو سهل الطالقاني نزل بغداد وحدث بها عن سعيد بن يعقوب الطالقاني وإسحاق بن منصور الكوسج والربيع بن سليمان المرادي روى عنه محمد بن مخلد وعبد الصمد بن علي الطستي أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عبد الصمد بن علي بن محمد حدثنا أبو سهل إسحاق بن إبراهيم الطالقاني حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني حدثنا عبد الله بن المبارك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عمرو بن أبى سلمة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلى في الثوب الواحد مخالفا بين طرفيه أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وانا اسمع قال وأبو سهل إسحاق بن المأمون الطالقاني يعنى مات في جمادى الأولى من سنة خمس وثمانين ومائتين كان ينزل الجانب الشرقى بين القصرين كثير الكتاب كتب الناس عنه كتاب الشافعي بروايته إياه عن الربيع ومن الحديث شيئا صالحا
3418 - إسحاق بن مروان أبو يعقوب الدهان حدث عن عبد الأعلى بن حماد النرسي روى عنه أبو القاسم الطبراني أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني أخبرنا سليمان بن احمد الطبراني حدثنا إسحاق بن مروان الدهان البغدادي حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي حدثنا وهيب بن خالد عن أيوب السختياني عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ليس بكذاب من اصلح بين الناس فقال خيرا أو نمى خيرا قال سليمان لم يروه عن أيوب الا وهيب قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة سبع وثمانين ومائتين وفيها مات أبو يعقوب إسحاق بن مروان الدهان يوم الثلاثاء في رجب=

8.   مجلد 8. تاريخ بغداد
المؤلف : أحمد بن علي أبو بكر الخطيب البغدادي

3419 - إسحاق بن حاجب بن ثابت المعدل حدث عن محمد بن بكار بن الريان والخليل ب عمرو البغوي وخليفة بن خياط العصفرى وسويد بن سعيد الأنباري روى عنه أبو بكر النجاد وعبد الصمد الطستي وكان ثقة أخبرني أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن نصر الستوري قال قرئ على أبي بكر احمد بن سلمان وأنا اسمع قال حدثنا إسحاق بن حاجب حدثنا سويد بن سعيد حدثنا القاسم بن غصن عن إسماعيل بن مسلم عن عطاء عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الأذنان من الرأس أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن إسحاق بن حاجب المعدل مات سنة أربع وتسعين ومائتين وقال في موضع آخر مات إسحاق بن حاجب في سنة سبع وتسعين
3420 - إسحاق بن إبراهيم بن رجاء الدوسي الأنباري حدث عن وهب بن بقية الواسطي روى عنه الطبراني أخبرنا بن شهريار أخبرنا سليمان بن احمد الطبراني حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن رجاء الدوسي الأنباري بمدينة الأنبار حدثنا وهب بن بقية الواسطي حدثنا خالد بن عبد الله عن حميد الطويل عن بكر بن عبد الله المزني عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يباشر وهو صائم وأيكم يملك من اربه ما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يملك قال سليمان لم يروه عن بكر الا حميد تفرد به خالد الطحان
3421 - إسحاق بن إبراهيم أبو يعقوب المقرئ أخو أبى العباس احمد بن إبراهيم وراق خلف وأصله مروزي قرأ على خلف بن هشام وروى عنه اختياره من القراءات حدث عنه محمد بن عبد الله بن أبي عمر النقاش
3422 - إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان أبو يعقوب الأنماطي سمع هشام بن خالد وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيما وأحمد بن أبي الحواري الدمشقيين وأحمد بن إبراهيم وراق خلف البزار روى عنه أبو عمرو بن السماك وإسماعيل بن علي الخطبي وأبو بكر بن مقسم المقرئ أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثني إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان أبو يعقوب حدثنا هشام بن خالد الدمشقي قال أخبرنا الوليد بن مسلم حدثنا بن أبي السائب يعنى الوليد عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي امامة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ستكون فتن يصبح المرء فيها مؤمنا ويمسى كافرا الا من نجاه الله بالعلم حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول سألت الدارقطني عن أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم الأنماطي فقال ثقة وهو بغدادي أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه قال قال لنا عيسى بن حامد بن بشر بن عيسى الرخجي مات إسحاق بن أبي حسان الأنماطي في المحرم سنة اثنتين وثلاثمائة قلت وذكر بن المنادى ان وفاته كانت يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة خلت من المحرم

3423 - إسحاق بن إبراهيم بن حاتم الأنباري حدث عن سويد بن سعيد روى عنه أبو العباس بن عقدة الكوفى
3424 - إسحاق بن إبراهيم بن يونس بن موسى بن منصور أبو يعقوب المعروف بالمنجنيقى الوراق سكن مصر وحدث بها عن محمد بن بكار بن الريان وعبد الأعلى بن حماد النرسي وأبي إبراهيم الترجماني وداود بن رشيد وعبد الله بن مطيع وهناد بن السرى وسفيان بن وكيع ومحمد بن يحيى بن أبي عمر وأحمد بن منيع ومحمد بن عبيد بن حساب وحميد بن مسعدة وعقبة بن مكرم العمى ويوسف بن موسى ويعقوب الدورقي وأبي كريب محمد بن العلاء وعبد الله بن أبي رومان الإسكندراني وعمرو بن عثمان وكثير بن عبيد الحمصيين روى عنه المصريون ومن غيرهم جعفر بن محمد الخالدي وأبو القاسم الطبراني وعبد الله بن عدى الجرجاني وكان صادقا صالحا زاهدا أخبرنا أبو الفرج بن شهريار أخبرنا سليمان بن احمد الطبراني حدثنا إسحاق بن إبراهيم المنجنيقى البغدادي بمصر حدثنا عبد الله بن أبي رومان الإسكندراني حدثنا عبد الله بن وهب حدثنا مالك بن أنس عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم دع ما يريبك إلى ما لا يريبك قال سليمان لم يروه عن مالك الا بن وهب تفرد به بن أبي رومان أخبرنا أبو سعد الماليني إجازة أخبرنا عبد الله بن عدى الحافظ أخبرني بعض أصحابنا ان أبا عبد الرحمن النسائي انتقى على إسحاق بن إبراهيم بن يونس المنجنيقى مسنده وكان إسحاق بن إبراهيم يمنع النسائي ان يجيء إليه وكان يذهب إلى منزل النسائي احتسابا حتى سمع النسائي ما انتقى عليه وكان شيخا صالحا فقال النسائي يوما لإسحاق بن إبراهيم يا أبا يعقوب لا تحدث عن سفيان بن وكيع فقال له إسحاق اختر أنت يا أبا عبد الرحمن لنفسك ما شئت تحدث عنهم فأما كل من كتبت عنه فانى أحدث عنه أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا علي بن عمر الدارقطني حدثنا الحسن بن رشيق حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه ثم أخبرني الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله قال ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه قال سمعت أبي يقول إسحاق بن إبراهيم بن يونس صدوق كنيته أبو يعقوب حدثنا الصوري أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال إسحاق بن إبراهيم بن يونس المعروف بالمنجنيقى بغدادي قدم إلى مصر قديما وحدث بها وكان رجلا صالحا صدوقا توفي بمصر في جمادى الآخرة سنة أربع وثلاثمائة في يوم الجمعة لليلتين بقيتا منه

3425 - إسحاق بن إبراهيم بن أبي نافع بن عمرو بن معدى كرب أبو الحسين حدث عن جده بن أبي نافع روى عنه أبو احمد بن عدى الجرجاني أخبرنا أبو سعد الماليني إجازة أخبرنا عبد الله بن عدى أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي قراءة أخبرنا أبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدى الأستراباذي قدم علينا بغداد حاجا حدثنا عبد الله بن عدى حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي نافع عن عمرو بن معدى كرب خال عبد المطلب أبو الحسين ببغداد حدثني أبي بن نافع قال وهو حي وهو بن مائة سنة واثنتى عشرة سنة قال حدثني أبى نافع بن عمرو بن معدى كرب قال كنت مع النبي صلى الله عليه و سلم فقال لعائشة حب يحمل من الهند يقال له الداذى من شرب منه لم تقبل له صلاة أربعين سنة فان تاب تاب الله عليه كل رجال إسناده ما وراء بن عدى لا يعرف حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف قال سألت الدارقطني عن إسحاق بن إبراهيم بن أبي نافع بن عمر بن معدى كرب أبى الحسن البغدادي فقال ذاك دجال

3426 - إسحاق اللبانى أحد مشايخ الصوفية وهو بن أخت أبي سعيد الخراز حكى عن جعفر الخالدي أخبرني عبد الصمد بن محمد الخطيب حدثنا الحسن بن الحسين الفقيه الهمذاني قال سمعت جعفر بن محمد بن نصير الخالدي يقول سمعت إسحاق اللبانى بن أخت أبى سعيد الخراز يقول رأيت مرة في نفسي انه قد صفا لي حال من الذكر ثم انى احتجت إلى دخول الحمام فدخلته وقضيت حاجتي فخرجت ولبست ثياب انسان على بدنى ولبست ثيابي فوق تلك الثياب وانا لا اعلم وخرجت ومشيت فإذا صائح يصيح بي يا شيخ فالتفت فإذا صاحب الحمام فقال لي ثياب الرجل والرجل في الحمام عريان فقلت له وأين ثياب الرجل فقال عليك فنزع ثيابي ونزع ثياب الرجل فصرت اعرف في ذلك الموضع بسارق الثياب من الحمامات
3427 - إسحاق بن إبراهيم بن هشام بن يونس بن وائل بن الوضاح أبو يعقوب النهشلي اللؤلؤى الكوفى قدم بغداد وحدث بها عن جده هشام روى عنه أبو القاسم بن النخاس المقرئ وغيره أخبرنا احمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن سليمان المقرئ حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن هشام بن يونس بن وائل بن الوضاح حدثنا جدي حدثنا يحيى بن يمان عن أشعث بن إسحاق القمى عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير قال من عطس عنده اخوه المسلم فلم يشمته كان دينا له عليه يأخذه منه يوم القيامة كتب الي أبو الحسن محمد بن احمد بن عبد الله الجواليقي من الكوفة يذكر ان الحسين بن حمزة بن الحسين بن حفص الأشناني حدثهم قال حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن هشام بن يونس النهشلي اللؤلؤى الكوفى ببغداد

3428 - إسحاق بن إبراهيم بن أفلح بن رافع بن إبراهيم بن افلح بن عبد الرحمن بن عبيد بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق أبو يعقوب الأنصاري الزرقي بغدادي حدث برحبة مالك بن طوق عن محمد بن الحسن بن مسعود الزرقي روى عنه احمد بن احمد بن محمد بن الحسن بن مسعود الزرقي
3429 - إسحاق بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله بن سلمة أبو يعقوب البزاز الكوفى سكن بغداد في قطيعة الربيع وحدث بها عن محمد بن زياد الزيادي وأحمد بن ثابت الجحدري وأبي بجير محمد بن جابر المحاربي ويوسف بن موسى القطان ومحمد بن عبد الرحيم المصري المعروف ببنان وأحمد بن مطهر المصيصي ويحيى بن معلى بن منصور وأبى حاتم الرازي وأبي قرصافة محمد بن عبد الوهاب العسقلاني روى عنه محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ ومحمد بن علي بن حبيش الناقد ومحمد بن المظفر وعلي بن محمد بن لؤلؤ وغيرهم وكان ثقة سافر إلى الشام ومصر وكتب عن شيوخ تلك البلاد وصنف المسند واستوطن بغداد إلى حين وفاته حدثنا أبو طالب يحيى بن علي بن الطيب الدسكري بحلوان أخبرنا أبو بكر بن المقرئ الأصبهاني حدثنا إسحاق بن سلمة القطيعي الكوفى أبو يعقوب ببغداد حدثنا يوسف بن موسى حدثنا زيد بن حباب قال رأيت سفيان الثوري يقص اظفاره يوم الخميس فقلت يا أبا عبد الله غدا الجمعة فقال السنة لا تؤخر حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن إسحاق بن عبد الله أبي يعقوب الكوفى البزاز فقال ثقة أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا علي بن محمد السكري قال وجدت في كتاب اخى مات أبو يعقوب إسحاق بن سلمة الكوفى بقطيعة الربيع في سنة سبع وثلاثمائة لعشر خلون من شوال أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وانا اسمع قال ومات أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الكوفى في يوم الأربعاء لاربع عشرة خلت من شوال سنة سبع وثلاثمائة أحد الثقات صنف المسند فأكثر

3430 - إسحاق بن ديمهر بن محمد أبو يعقوب المعروف بالتوزى سمع إبراهيم بن عبد الله الهروي وإسحاق بن أبي إسرائيل وعلي بن حرب روى عنه عبد الباقي بن قانع القاضي وعمر بن نوح البجلي وعمر بن بشران السكري ومحمد بن المظفر وعلي بن عمر السكري وكان من الثقات المأمونين واحد الشهود المعدلين أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا علي بن عمر الحربي حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن ديمهر التوزي حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا عبد القدوس بن حبيب الكلاعي حدثنا عكرمة عن بن عباس قال قال النبي صلى الله عليه و سلم يا إخواني تناصحوا في العلم ولا يكتم بعضكم بعضا فان خيانة الرجل في علمه أشد من خيانته في ماله أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إسحاق بن ديمهر التوزي مات بسر من رأى في سنة تسع وثلاثمائة قرأت في كتاب أبى عمر وعثمان بن جابر العطار توفى أبو يعقوب إسحاق بن ديمهر التوزي جارنا يوم الثلاثاء لأربع بقين من ذي الحجة سنة ثمان وثلاثمائة ودفن بعد الظهر في الشونيزية

3431 - إسحاق بن إبراهيم بن حاتم بن إسماعيل أبو يعقوب مدينى الأصل كان ينزل بقرية بزوغى ثم انتقل إلى عكبرا وكان خطيب دور عرباني وهو بن بنت أبي موسى محمد بن المثنى العنزي وجده حاتم بن إسماعيل صاحب جعفر بن محمد بن علي حدث عن جده لأبيه محمد بن المثنى وعن أبى سعيد الأشج والزبير بن بكار وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد والحسن بن عرفة وعمر بن شبة وعباس بن عبد الله الترقفي وعباس الدوري وأبي عمر العطاردي روى عنه محمد بن عبد الله بن بخيت الدقاق كتابا صنفه وسماه المنير يذكر فيه أشياء من أخبار الأوائل وأيام الجاهلية وطرفا من الأنساب وقطعة من المعارف وروى عنه أيضا إبراهيم بن احمد البزوري المقرئ أخبرنا احمد بن الحسين بن محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدقاق أخبرنا جدي حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن حاتم بن إسماعيل المدني حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا محمد بن خازم حدثنا سليمان أخبرنا الحكم بن عتيبة قال أول من خضب بالسواد فرعون حيث قال له موسى ان أنت آمنت بالله سألته لك ان يرد عليك شبابك فذكر ذلك لهامان فخضبه هامان بالسواد فقال له موسى ميعادك ثلاثة أيام ولما كانت ثلاثة أيام نصل خضابه فكل خضاب ينصل في ثلاثة أيام
3432 - إسحاق بن بنان بن معن أبو محمد الأنماطي سمع أبا همام الوليد بن شجاع السكوني والحسن بن حماد الحضرمي ومحمد بن شجاع المروذي وإسحاق بن أبي إسرائيل ومحمد بن عبد الله المخرمي وأبا هشام الرفاعي وعلي بن أشكاب وحبيش بن مبشر روى عنه بن لؤلؤ الوراق وأبو الحسين بن البواب المقرئ وموسى بن محمد بن جعفر بن عرفة وغيرهم وكان يسكن سويقة نصر بالجانب الشرقى أخبرنا الأزهري أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر الحافظ قال إسحاق بن بنان بن معن الأنماطي بغدادي مات بعد العشر والثلاثمائة وليس به بأس حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن إسحاق بن بنان بن معن الأنماطي فقال ثقة حدثني عبد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر ان إسحاق بن بنان مات في سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة

3433 - إسحاق بن موسى أبو يعقوب الضراب حدث عن احمد بن عبدة الضبي روى عنه عبد الله بن عدى الجرجاني وذكر انه سمع منه ببغداد
3434 - إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن غالب بن حجاج بن موسى أبو القاسم الكتاني المؤدب انبارى ورد بغداد وحدث بها عن إبراهيم بن عبد الله الهروي وسوار بن عبد الله العنبري ونصر بن علي الجهضمي وأبي موسى محمد بن المثنى وعمرو بن علي الصيرفي وأبى هشام الرفاعي ومحمد بن عمرو بن حنان وأبي عتبة احمد بن الفرج الحمصيين روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحى وطلحة بن محمد بن جعفر وأبو عمر بن حيويه وإسماعيل بن محمد بن زنجى وغيرهم أخبرني عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا محمد بن احمد المفيد حدثنا إسحاق بن إبراهيم الكتاني ببغداد حدثنا سوار بن عبد الله العنبري حدثنا أبي عن أبي عوانة عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن أبي ذر قال قلنا يا رسول الله أي العمل أفضل قال الحب في الله والبغض في الله عز و جل أخبرنا أبو بكر البرقاني حدثني محمد بن العباس الخزاز قال إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن غالب الأنباري ثقة

3435 - إسحاق بن إبراهيم بن الخليل أبو يعقوب الجلاب سمع عبد الأعلى بن حماد النرسي وأبا بكر وعثمان ابنى أبي شيبة والحسن بن عيسى بن ماسرجس روى عنه عبد العزيز بن جعفر الخرقي وعبيد الله الحوشى وأبو الحسن بن البواب المقرئ وموسى بن محمد بن جعفر بن عرفة ومحمد بن عبيد الله بن الشخير أبو حفص بن شاهين وكان ثقة أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن الخليل الجلاب حدثنا عبد الأعلى بن حماد حدثنا عبد الجبار بن الورد قال سمعت بن أبي مليكة يقول نفس لعبد الرحمن بن أبي بكر بغلام فقيل لعائشة يا أم المؤمنين عقى عنه جزورا قالت معاذ الله ولكن ما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم شاتان مكافأتان أخبرنا الحسن بن علي الجوهري قال قال أبو عمر بن حيويه مات أبو يعقوب إسحاق بن الخليل الجلاب يوم الثلاثاء ودفن يوم الأربعاء وصلى عليه أبو عمر محمد بن يوسف وذلك غرة شعبان سنة أربع عشرة وثلاثمائة
3436 - إسحاق بن حمدان بن العباس بن عبد الله أبو يعقوب النيسابوري من ساكني بلخ سمع إسحاق بن منصور الكوسج ومحمد بن رافع وحم بن نوح وعيسى بن احمد العسقلاني وسهل بن عمار العتكي وأحمد بن سنان الخرقي وعلي بن الحسن بن أبي عيسى الداربجردى وكان من أهل الفهم والمعرفة وورد بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها عبد الله بن موسى بن إسحاق الهاشمي ومحمد بن المظفر وأبو عمر بن حيويه وقيل انه عاد إلى بلخ فتوفى بها أخبرنا علي بن محمد بن الحسن العبدي أخبرنا محمد بن المظفر حدثنا إسحاق بن حمدان بن العباس حدثنا أبو العباس الفضل بن حماد النيسابوري حدثنا أبو جابر حدثنا الحسن بن أبي جعفر عن محمد بن جحادة عن الحسن عن أنس قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في مسير فقال استغفروا فاستغفرنا فقال أتموها سبعين مرة قال فأتممناها سبعين مرة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من عبد ولا امة استغفر في كل يوم سبعين مرة الا غفر الله له سبعمائة ذنب وقد خاب عبد أو امة عمل في اليوم والليلة أكثر من سبعمائة ذنب أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري قال سمعت أبا علي الحسين بن علي الحافظ يقول كتبنا عن إسحاق بن حمدان النيسابوري ببغداد وهو شيخ ثقة عنده غرائب

3437 - إسحاق بن احمد بن جعفر أبو يعقوب الكاغدى حدث بمصر وتنيس واستوطن تنيس وكان امام الجامع بها وحدث عن أبي سعيد الأشج ويعقوب بن إبراهيم الدورقي وطبقتهما روى عنه عبد الله بن عدى الجرجاني وغير واحد من المصريين حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن إسحاق بن احمد بن جعفر أبي يعقوب الكاغدى البغدادي حدث بمصر فقال رأيتهم يثنون عليه وفي حديثه أوهام حدثنا الصوري أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال إسحاق بن احمد بن جعفر القطان بغدادي قدم إلى مصر وحدث توفى بدمياط في رجب سنة خمس عشرة وثلاثمائة
3438 - إسحاق بن محمد بن مروان أبو العباس الغزال وهو أخو جعفر بن محمد بن مروان من أهل الكوفة قدم بغداد وحدث بها عن أبيه روى عنه محمد بن جعفر زوج الحرة وعبد الله بن موسى الهاشمي ومحمد بن المظفر ومحمد بن إسماعيل الوراق وأبو عمر بن حيويه ومحمد بن عبيد الله بن الشخير وعلي بن عمر السكري وغيرهم وقال الدارقطني جعفر وإسحاق ابنا محمد بن مروان ليسا ممن يحتج بحديثهما أخبرنا احمد بن أبي جعفر القطيعي أخبرنا محمد بن عبد الله بن المطلب الكوفى أخبرنا إسحاق بن محمد بن مروان الغزال سنة ثلاث عشرة ببغداد حدثنا أبي حدثنا إبراهيم بن هراسة عن عمر بن موسى عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من حلف على يمين فقال ان شاء الله فقد استثنى أخبرنا أبو بكر البرقاني حدثنا أبو الحسين محمد الحجاجى إملاء أخبرنا إسحاق بن محمد بن مروان الكوفى قال البرقاني وسألت الحجاجى عنه فقال كانوا يتكلمون فيه كتب الي أبو طاهر محمد بن محمد بن الحسين المعدل من الكوفة يخبرنى ان أبا الحسن محمد بن احمد بن حماد بن سفيان الحافظ حدثهم قال سنة ثماني عشرة وثلاثمائة فيها مات أبو العباس إسحاق بن محمد بن مروان الغزال يوم الخميس لأربع خلون من ربيع الأول وكان أكثر مقامه بالرقة ويقدم إلى الكوفة في السنين وكان ليس يحسن يقرأ ولا يكتب وكان بن سعيد يعنى أبا العباس بن عقدة يخرج له السماع من عنده زعم في كتاب أبيه فيكتبه منه في الإملاء ويقرأ عليه وقلت لابن سعيد اشتهى ان أرى شيئا من سماعه فكان يرينى الشيء بعد عسر فالله اعلم

3439 - إسحاق بن محمد بن عيسى بن طارق القطيعي حدث عن سعدان بن يزيد البزاز روى عنه ابنه محمد بن إسحاق
3440 - إسحاق بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن موسى أبو يعقوب المؤذن حدث عن خراش بن عبد الله روى عنه أبو الحسن الدارقطني ومحمد بن جعفر بن العباس النجار أخبرنا الأزهري أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن موسى المؤذن حدثنا خراش بن عبد الله قال حدثني مولاي أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من المروءة ان ينصت الأخ لأخيه إذا حدثه وبإسناده قال قال النبي صلى الله عليه و سلم من حسن المماشاة ان يقف الأخ لأخيه إذا انقطع شسع نعله وعنده عن خراش عن أنس عدة أحاديث

3441 - إسحاق بن موسى بن سعيد بن عبد الله بن أبي سلمة أبو عيسى الرملي سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن عوف الحمصي وعباس بن الوليد البيروتي والحسن بن احمد بن الطبيب الصنعاني وأبي داود السجستاني وكان عنده عن أبي داود كتاب السنن روى عنه أبو العباس عبد الله بن موسى الهاشمي والحسين بن احمد بن دينار وأبو حفص بن شاهين ويوسف بن عمر القواس والمعافى بن زكريا الجريري حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن إسحاق بن موسى بن سعيد أبي عيسى الرملي فقال ثقة حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر وأخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان أبا عيسى الرملي مات في سنة عشرين وثلاثمائة زاد بن قانع في جمادى الأولى
3442 - إسحاق بن محمد بن احمد بن يزيد أبو يعقوب القاضي الحلبي قدم بغداد وحدث بها عن علي بن عثمان النفيلي وسليمان بن سيف الحراني كتب الناس عنه بانتقاء أبي طالب الحافظ وروى عنه أبو الحسن الدارقطني ويوسف بن عمر القواس أخبرنا محمد بن علي بن الفتح أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا القاضي أبو يعقوب إسحاق بن محمد بن احمد بن يزيد الحلبي قدم علينا في المحرم سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة حدثنا أبو داود سليمان بن سيف حدثنا سعيد بن سلام حدثنا عمر بن محمد بن أبي الزناد عن أبان بن عثمان بن عفان عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال المحرم لا ينكح ولا ينكح وقال حدثنا عمر بن محمد عن عاصم بن عمر بن عثمان عن أبيه عن جده مثل ذلك قال علي بن عمر هذا حديث غريب من حديث عمر بن عثمان بن عفان عن أبيه لم يروه عنه غير ابنه عاصم تفرد به عمر بن محمد بن صهبان عنه ولم يروه غير سعيد بن سلام والذي قبله غريب من حديث أبي الزناد عن أبان بن عثمان عن أبيه تفرد به عمر بن محمد عنه ولم يروه عنه غير سعيد بن سلام

3443 - إسحاق بن محمد بن الفضل بن جابر أبو العباس الزيات سمع يعقوب بن إبراهيم الدورقي وعلي بن مسلم الطوسي وعلي بن شعيب البزاز وسلم بن جنادة وأحمد بن منصور زاج وهارون بن احمد البلخي روى عنه الدارقطني وبن شاهين ويوسف القواس وغيرهم وذكره الدارقطني فقال صدوق حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر وأخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إسحاق بن محمد بن الفضل مات في سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة قال غيرهما مات في يوم الخميس لعشر بقين من جمادى الأولى
3444 - إسحاق بن عبد الله الغزال حدث عن الحسن بن عرفة روى عنه أبو بكر الأبهرى الفقيه أخبرنا علي بن محمد بن الحسن المالكي حدثنا محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح الأبهرى حدثنا إسحاق بن عبد الله الغزال ببغداد في الجانب الشرقى وأخبرني أبو نصر احمد بن محمد بن احمد بن حسنون النرسي أخبرنا علي بن إدريس السامري قالا حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا هشيم عن يونس بن عبيد عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مطل الغنى ظلم فإذا احيل أحدكم على ملي فليتبعه لفظ حديث الغزال
3445 - إسحاق بن محمد بن إبراهيم أبو يعقوب الصيدلاني حدث عن أبي الأشعث احمد بن المقدام روى عنه عمر بن إبراهيم الكتاني ولم يكن عنده غير حديث واحد وزعم أبو القاسم بن الثلاج انه سمعه منه بباب المحول أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا عمر بن إبراهيم بن احمد المقرئ حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن محمد بن إبراهيم الصيدلاني وانا سألته بباب دكانى وهو راكب على حماره حدثنا أبو الأشعث احمد بن المقدام وأخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا أبو الأشعث حدثنا حماد بن زيد عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال ما مست بيدي ديباجا ولا حريرا ولا شيئا كان ألين من كف رسول الله صلى الله عليه و سلم ولقد خدمت رسول الله صلى الله عليه و سلم عشر سنين فما قال لي اف قط ولا قال لي لشيء فعلته لم فعلت كذا وكذا ولا لشيء لم أفعله لم لم تفعل كذا وكذا واللفظ لحديث الصيدلاني قال عمر ما كان عند الشيخ غير هذا الحديث قرأت في كتاب عثمان بن جابر العطار توفى أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الصيدلاني الذي كتبنا عنه بباب المحول يوم الجمعة لست خلون من صفر سنة خمس وعشرين وثلاثمائة

3446 - إسحاق بن إبراهيم بن قابوس أبو يعقوب ذكر أبو القاسم بن الثلاج انه حدثه عن الحسن بن عرفة وقال توفى في رجب من سنة سبع وعشرين وثلاثمائة
3447 - إسحاق بن محمد بن إسحاق أبو عيسى الناقد كان يسكن قطيعة أم جعفر وحدث عن الحسن بن عرفة روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحى ويوسف بن عمر القواس وبن الثلاج أخبرني الحسن بن أبي طالب حدثنا يوسف بن عمر القواس حدثنا إسحاق بن محمد بن إسحاق الناقد وأخبرني أبو نصر احمد بن محمد بن احمد بن حسنون النرسي أخبرنا علي بن إدريس السامري قالا حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا المحاربي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أعمار امتى ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر ان أبا عيسى الناقد مات في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وكذلك ذكر بن الثلاج وزاد في المحرم

3448 - إسحاق بن إبراهيم بن موسى بن آزر أبو القاسم الفقيه الغزال حدث عن الحسن بن عرفة وعلي بن الحسين بن أشكاب ومحمد بن سعد العوفي روى عنه يوسف القواس وبن الثلاج وعبد الله بن عثمان الصفار وأحمد بن الفرج بن الحجاج وذكر بن الثلاج فيما قرأت بخطه انه مات في صفر من سنة تسع وعشرين وثلاثمائة وقرأت في كتاب محمد بن علي بن عمر بن الفياض ولد إسحاق بن آزر الغزال على ما ذكر في أول سنة سبع وأربعين ومائتين
3449 - إسحاق بن إبراهيم أبو علي الحلواني حدث عن علي بن حرب الموصلي وإبراهيم بن عبد الحميد قاضى حلوان روى عنه علي بن عمرو بن سهل الجريري وذكر انه سمع منه بعكبرا
3450 - إسحاق بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن إسحاق أبو يعقوب الآملى من آمل جيحون ذكر بن الثلاج انه قدم بغداد حاجا وحدثهم عن محمد بن إبراهيم بن سعيد البوسنجي
3451 - إسحاق بن إبراهيم بن احمد بن محمد بن عطية بن زياد بن مزيد بن بلال بن عبد الله أبو يعقوب الأسدي وهو أخو أبى بكر بن الحداد نزل تنيس وحدث بها وبمصر عن يوسف بن يعقوب القاضي وطبقته روى عنه عبد الغني بن سعيد المصري الحافظ
3452 - إسحاق بن عبد الجليل أبو بكر الصوفي ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في تاريخه أخبرنا إسماعيل بن احمد الحيري أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال إسحاق بن عبد الجليل البغدادي أبو بكر نزيل البصرة صحب الجنيد وأقرانه ببغداد وله بالبصرة أصحاب ينتمون إليه
3453 - إسحاق بن عبدوس بن عبد الله بن الفضيل أبو الحسن البزاز ولد في سنة خمس وستين ومائتين وسمع احمد بن عبيد الله النرسي والحارث بن أبي أسامة ومحمد بن غالب التمتام وأبا العباس الكديمي روى عنه أبو إسحاق الطبري وإبراهيم بن مخلد بن جعفر ومحمد بن احمد بن أبي طاهر الدقاق وكان ثقة أخبرنا أبو عبد الله محمد بن احمد بن محمد بن احمد بن أبي طاهر الدقاق أخبرنا أبو الحسن إسحاق بن عبدوس بن عبد الله بن الفضيل البزاز قراءة عليه حدثنا الحارث بن أبي أسامة حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا أبو نعامة السعدي عن حميد بن هلال عن بشير بن كعب عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الحياء خير كله قال بشير فقلت ان منه ضعفا وان منه عجزا فقال أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه و سلم وتجيبنى بالمعاريض الا أحدثك ما عرفتك فقالوا يا أبا نجيد انه طيب الهوى وانه وانه فلم يزالوا به حتى سكن وحدث أخبرني الحسن بن احمد بن عبد الله الصوفي أخبرنا علي بن احمد بن المقرئ قال مات أبو الحسن إسحاق بن عبدوس في النصف من شعبان سنة خمس وأربعين وثلاثمائة

3454 - إسحاق بن إبراهيم أبو يعقوب النعمانى وكان يسكن قطيعة بنى جدار وحدث عن إسحاق بن الحسن الحربي حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وكان لا بأس به أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا إسحاق بن إبراهيم النعمانى حدثنا إسحاق الحربي حدثنا موسى بن داود حدثنا مسعود بن سعد الجعفي عن يونس بن عبد الله بن أبي فروة اخى إسحاق بن أبي فروة عن شرحبيل بن سعد قال كان الحسن بن علي يقول لبنيه وبنى أخيه يا بني وبنى أخي تعلموا العلم فمن لم يستطع منكم ان يحفظه أو قال يرويه فليكتبه وليضعه في بيته قرأت بخط أبي الفضل بن دودان الهاشمي توفي أبو يعقوب النعمانى في شوال سنة خمس وأربعين وثلاثمائة
3455 - إسحاق بن احمد بن محمد بن إبراهيم أبو الحسين الكاذى كان يقدم من قريته كاذة إلى بغداد فيحدث بها روى عن محمد بن يوسف بن الطباع ومحمد بن الهيثم بن حماد القاضي وأبي العباس الكديمي وإسحاق بن سليم الختلي وعبد الله بن احمد بن حنبل وأبى العباس ثعلب حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وأبو الحسين بن بشران وكان ثقة ووصفه لنا بن رزقويه بالزهد أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا إسحاق بن احمد الكاذى حدثنا محمد بن يوسف بن الطباع حدثنا حجاج بن محمد أخبرنا حمزة الزيات عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن أبي ان النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا ذكر أحدا من الأنبياء بدأ بنفسه فقال رحمة الله علينا وعلى موسى لو لبث مع صاحبه لأبصر العجب العاجب ولكنه قال ان سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبنى قد بلغت من لدنى عذرا مثقلة قال محمد بن أبى الفوارس توفي أبو الحسين إسحاق بن احمد بن محمد الكاذى يوم الأربعاء لليلة خلت من شعبان من سنة ست وأربعين وثلاثمائة قلت وبكاذة قريته مات

3456 - إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل بن محمد بن الحسين بن علي بن جارية بن علي بن جارية بن أسامة بن قيس بن مالك بن كعب بن حريش بن حجبا بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك أبو الحسين الأنصاري الأوسي سكن مصر وحدث بها عن الحسن بن محمد بن شعبة كتب عنه أبو الفتح بن مسرور في سنة خمس وخمسين وثلاثمائة وقال قال لي أبو الحسين ولدت ببغداد في ربض الأنصار في شعبان سنة أربع وثمانين ومائتين وكان ثقة
3457 - إسحاق بن محمد بن إسحاق أبو يعقوب النعالي سمع أبا خليفة الفضل بن الحباب البصري وجعفر بن محمد الفريابي وإبراهيم بن هاشم البغوي وعبد الله بن محمد بن ناجية ومحمد بن صالح بن ذريح العكبري وأحمد بن محمد بن دلان الخيشى وعبد الله بن إسحاق المدائني حدثنا عنه أبو بكر البرقاني والحسن بن احمد بن أبي الفوارس وأبو علي بن دوما النعالي ومحمد بن عمر بن بكير المقرئ سئل أبو بكر البرقاني وانا اسمع عن إسحاق النعالي فقال صدوق قال محمد بن أبي الفوارس توفى أبو يعقوب إسحاق بن محمد النعالي يوم السبت وهو يوم النحر سنة أربع وستين وثلاثمائة وكان شيخا ثقة مأمونا

3458 - إسحاق بن محمد بن إسحاق بن محمد بن قبيصة بن طريف أبو يعقوب النيسابوري المعدل قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن الحسن المحمد آبادي وأبي العباس محمد بن يعقوب الأصم وغيرهما روى عنه الدارقطني وحدثنا عنه محمد بن الفرج البزاز أخبرني أبو بكر محمد بن الفرج بن علي البزاز أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن محمد بن إسحاق النيسابوري حدثنا أبو عبد الله محمد بن حمدون بن مالك بن إسماعيل قال حدثنا الحسن بن احمد بن المبارك حدثنا احمد بن صالح بن رسلان حدثنا ذو النون بن إبراهيم حدثنا الليث بن سعد عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
3459 - إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان بن عامر بن عبد العزيز بن النعمان بن عطاء أبو يعقوب الشيباني النسوي قدم بغداد وحدث بها عن جده الحسن بن سفيان وعن محمد بن إسحاق السراج ومحمد بن إسحاق بن خزيمة وعبد الله بن زيدان الكوفى وتميم بن يوسف الحمصي كتب الناس عنه بانتخاب الدارقطني وحدثنا عنه طاهر بن عبد العزيز الحصرى وإبراهيم بن عمر البرمكي وأحمد بن محمد العتيقي وعبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار وعبد الغفار بن محمد الأموي وعلي بن المحسن التنوخي وغيرهم قال لي التنوخي إسحاق بن سعد شيخ ثقة قدم علينا حاجا في سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة ونزل في قطيعة الربيع وحدث في المسجد الكبير بدرب السلولي وسمعته يقول مولدي في شهر رمضان من سنة ثلاث وتسعين ومائتين أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري قال بلغني ان إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان توفى بنسا سنة أربع وسبعين وثلاثمائة

3460 - إسحاق بن محمد بن حمدان بن محمد بن نوح أبو إبراهيم المهلبي الخطيب ويعرف بالجبنى من أهل بخارى قدم بغداد حاجا وحدث بها عن محمد بن حمدويه المروزي وعبد الله بن محمد بن يعقوب المعلم ومحمد بن صابر بن كاتب وحامد بن بلال وغيرهم حدثنا عنه أبو القاسم الأزهري والحسين بن محمد أخو الخلال وذكر لنا أخو الخلال انه سمع منه ببخارى في سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة قال وكان أحد الفقهاء على مذهب أبي حنيفة أخبرنا الأزهري حدثنا إسحاق بن محمد بن حمدان قدم حاجا حدثنا الوزير أبو الفضل محمد بن احمد بن عبد الله بن عبد المجيد السلمي حدثنا احمد بن روح بن حاتم أبو الحسن حدثنا سويد بن نصر أخبرنا نوح بن أبي مريم عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من التواضع ان يشرب الرجل من سؤر أخيه ومن شرب من سؤر أخيه رفعت له سبعون درجة ومحيت عنه سبعون خطيئة وكتب له سبعون حسنة أخبرنا هناد بن إبراهيم النسفي أخبرنا أبو عبد الله الغنجار الحافظ ببخارى قال توفى أبو إبراهيم إسحاق بن محمد بن حمدان بن محمد بن نوح الخطيب يوم الجمعة أول يوم من ذي القعدة سنة خمس وتسعين وثلاثمائة
3461 - إسحاق بن إبراهيم بن احمد بن علي بن شريح أبو محمد الجرجاني نزيل نيسابور ويعرف بابن أبى إسحاق الكيال قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن احمد بن سعيد الرازي وأبي العباس الأصم ومحمد بن عبد الله الصفار الأصبهاني حدثنا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي وأحمد بن محمد العتيقي أخبرنا محمد بن علي بن يعقوب القاضي أخبرنا أبو محمد إسحاق بن إبراهيم بن احمد بن علي بن شريح الجرجاني المعروف بابن أبي إسحاق الكيال قدم علينا الحج بفائدة أبي بكر بن البقال حدثنا أبو جعفر محمد بن احمد بن سعيد الرازي بنيسابور حدثنا العباس بن حمزة حدثنا عبد السلام بن مسلم الدمشقي حدثنا وهب بن وهب عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال صلوا خلف من قال لا اله الا الله وصلوا على من قال لا اله الا الله

3462 - إسحاق بن احمد بن شيث أبو نصر البخاري ويعرف بالصفار قدم بغداد حاجا في سنة خمس وأربعمائة وحدث بها عن نصر بن احمد بن إسماعيل الكشانى صاحب جبريل بن مجاع السمرقندي حدثني عنه الحسن بن علي بن محمد بن المذهب وأثنى عليه خيرا
3463 - إسحاق بن محمد بن يوسف بن يعقوب أبو عبد الله النيسابوري قدم بغداد وحدث بها عن أبى العباس الأصم حدثني عنه أبو يعلى بن الفراء الحنبلي
3464 - إسحاق بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم أبو العلاء التمار الواسطي كان يحضر معنا السماع عن أبى الحسن بن رزقويه قديما وأخبرنا من حفظه أحاديث عن علي بن محمد بن موسى التمار البصري وعن هبة الله بن موسى بن الحسن الموصلي وكان لا بأس به حدثنا أبو العلاء إسحاق بن محمد التمار في سنة ثمان وأربعمائة حدثنا أبو الحسن هبة الله بن موسى بن الحسن بن محمد المزني المعروف بابن قتيل بالموصل حدثنا أبو يعلى احمد بن علي بن المثنى حدثنا شيبان بن فروخ الأبلى حدثنا سعيد بن سليم الضبي حدثنا أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا كثرت ذنوبك فاسق الماء على الماء تتناثر كما يتناثر الورق من الشجر في الريح العاصف

3465 - إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن جعفر بن مخلد بن سهل بن حمران أبو الفضل المعروف بابن الباقرحي سمع إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان وأبا بكر محمد بن عبد الله الأبهرى كتبنا عنه شيئا يسيرا وكان صدوقا يسكن بالجانب الشرقى في مربعة أبي عبيد الله وسألناه عن مولده فقال ولدت في ليلة الجمعة لخمس خلون من شهر ربيع الأول من سنة خمس وستين وثلاثمائة ومات في يوم الخميس الرابع والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة تسع وعشرين وأربعمائة تم المجلد السادس ويليه المجلد السابع ان شاء الله وأوله أيوب بن طهمان وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

3466 - أيوب بن طهمان أبو عطاء الثقفي من أهل المدائن أدرك علي بن أبي طالب روى عنه شبابة بن سوار أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا إبراهيم بن محمد المزكي حدثنا محمد بن إسحاق السراج حدثنا سعدان بن نصر حدثنا شبابة بن سوار أبو عمر الفزاري حدثنا أبو عطاء أيوب بن طهمان الثقفي أنه رأى علي بن أبي طالب حين دخل الإيوان بالمدائن أمر بالتماثيل التي في القبلة فقطع رؤوسها ثم صلى
3467 - أيوب بن عتبة أبو يحيى اليمامي قاضيهم حدث عن أبي كثير الغبري ويحيى بن أبى كثير وقيس بن طلق روى عنه أبو النضر هاشم بن القاسم وأسود بن عامر شاذان وأبو يوسف القاضي وعبد الله بن صالح العجلي وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سمعت أبي يقول أيوب بن عتبة فيه لين قدم بغداد ولم يكن معه كتبه فكان يحدث من حفظه على التوهم فيغلط أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن كامل القاضي حدثنا محمد بن سعد العوفي حدثنا أسود بن عامر حدثنا أيوب بن عتبة عن يحيى بن أبي كثير عن عطاء عن بن عباس قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن بيع الغرر أخبرني علي بن الحسن

بن محمد الدقاق أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني حدثنا حنبل بن إسحاق قال قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل أيوب بن عتبة ضعيف الحديث وقال في موضع آخر أيوب بن عتبة ثقة إلا أنه لا يقيم حديث يحيى بن أبي كثير أخبرنا أبو نعيم الحافظ أخبرنا موسى بن إبراهيم بن النضر العطار حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال سمعت عليا هو بن المديني وسئل عن أيوب بن عتبة اليمامي فقال كان عند أصحابنا ضعيفا أخبرني علي بن محمد المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال وسألته يعني أباه عن أيوب بن عتبة اليمامي فضعفه أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا سهل بن أحمد الواسطي حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال أيوب بن عتبة ضعيف وكان سيئ الحفظ وهو من أهل الصدق أخبرنا أبو بكر البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم حدثنا سعيد بن عمر البرذعي قال سمعت أبا زرعة يقول حديث أهل العراق عن أيوب بن عتبة ضعيف ويقال حديثه باليمامة أصح أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يقول أيوب بن عتبة كان صحيح الكتاب تقادم موته أخبرني عبيد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد الأزهري حدثنا بن الغلابي قال قال أبو زكريا يحيى بن معين أيوب بن عتبة لا بأس به أخبرنا أحمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري أخبرنا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال سمعت يحيى بن معين يقول أيوب بن عتبة ضعيف أخبرني الحسين بن علي الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين

الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير حدثنا يحيى بن معين قال سمعت والله أبا كامل مظفرا يقول أيوب بن عتبة كان يضعف حديثه قال يحيى وأيوب بن عتبة ضعيف الحديث قال بن كامل أولم يقل وسمعت يحيى بن معين مرة أخرى يقول أيوب بن عتبة ليس حديثه بشيء أخبرني علي بن عبد العزيز الطاهري أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري قال وجدت في كتاب جدي محمد بن عبيد الله بن سعد عن يحيى بن معين وأخبرنا يوسف بن رباح البصري أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس بمصر حدثنا أبو بشر الدولابي قال حدثنا معاوية بن صالح عن يحيى بن معين قال أيوب بن عتبة ضعيف أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال قال بن الغلابي ليحيى بن معين وأنا أسمع أيما أحب إليك محمد بن إبان أو أيوب بن عتبة قال أيوب بن عتبة أحب إلي منه وأيوب ضعيف ليس بذاك القوي أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح حدثني أبي قال أيوب بن عتبة قاضي اليمامة يكتب حديثه وليس بالقوي أخبرنا البرقاني أخبرنا محمد بن عبد الله بن خميرية الهروي أخبرنا الحسين بن دريس قال قال بن عمار أيوب بن عتبة اليمامي ضعيف حدثنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال أيوب بن عتبة اليمامي ضعيف أخبرنا أبو حازم العبدوي قال سمعت محمد بن عبد الله الجوزقي يقول قرئ على مكي بن عبدان وأنا أسمع قال سمعت مسلم بن الحجاج يقول أبو يحيى أيوب بن عتبة ضعيف الحديث حدثنا بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا أبو الوليد حدثنا محمد بن جابر وحدثنا أيوب بن عتبة ضعيفين لا نفرح بحديثهما وأخبرنا بن الفضل أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا البخاري قال أيوب بن عتبة أبو يحيى قاضي اليمامة عندهم لين أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال أيوب بن عتبة مضطرب الحديث أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرنا أبو مسلم بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن محمد عن أيوب بن عتبة عن يحيى بن أبي كثير فقال أيوب بن عتبة قاضي اليمامة ضعيف الحديث أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الطرسوسي حدثنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال أيوب بن عتبة اليمامي ضعيف الحديث جدا أخبرنا البرقاني قال سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول أيوب بن عتبة عن يحيى بن أبي كثير هو يمامي يترك وقال مرة أخرى يعتبر به شيخ قيل له هو مثل أيوب بن جابر قال لا هذا أقوى يعني أيوب بن عتبة أقوى

3468 - أيوب بن مدرك أبو عمرو الحنفي اليمامي وقيل الدمشقي قدم بغداد وحدث بها عن مكحول الشامي روى عنه أبو إبراهيم الترجماني أخبرنا محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي أخبرنا أبو زياد بن سليمان الصوفي قال حدثنا الفضل بن هارون البغدادي حدثنا الترجماني إسماعيل بن إبراهيم حدثنا أيوب بن مدرك عن مكحول عن واثلة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يمسح الرجل جبهته حتى يفرغ من صلاته ولا بأس أن يمسح العرق عن صدغيه وإن الملائكة تصلي عليه ما دام أثر السجود بين عينيه أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سألت يحيى بن معين عن أيوب بن مدرك فقال كذاب كان ها هنا يمامي قد رأيته وكتبت عنه ليس بشيء أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر قال أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا حدثنا عباس قال سمعت يحيى وأخبرنا الصيمري حدثنا الرازي حدثنا محمد بن الحسين حدثنا أحمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين يقول أيوب بن مدرك الحنفي ليس بشيء أخبرنا البرقاني حدثني محمد بن العباس الخزاز حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري حدثنا جعفر بن درستويه حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال سمعت يحيى بن معين وقيل له أيوب بن مدرك يحدث عن مكحول قال كان يكذب أخبرنا البرقاني حدثنا أحمد بن سعيد قال حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال أيوب بن مدرك يروي عن مكحول متروك الحديث أخبرنا محمد بن علي المقرئ أخبرنا أبو مسلم بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن محمد عن أيوب بن مدرك فقال ضعيف أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال وأيوب بن مدرك ضعيف

3469 - أيوب بن المتوكل المقرئ من أهل البصرة سمع فضيل بن سليمان وعبد الرحمن بن مهدي روى عنه علي بن المديني ويحيى بن معين وعيسى بن شاذان ومحمد بن يحيى القطيعي وذكر خلف بن هشام البزار أنه قدم بغداد ونحن نسوق الخبر بذلك في أخبار خلف إن شاء الله أخبرنا أبو بكر البرقاني حدثني محمد بن العباس حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري حدثنا جعفر بن درستويه حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال سمعت يحيى بن معين يقول كان أيوب بن المتوكل من القراء البصراء أخبرنا عبد الباقي بن عبد الكريم المؤدب أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال قال علي بن المديني كان أيوب بن المتوكل ثقة أخبرني الأزهري عن أبي الحسن الدارقطني قال أيوب بن المتوكل ثقة أخبرني أبو الفرج الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال سمعت عبد الله بن سليمان بن الأشعث يقول سمعت أبا حاتم السجستاني يقول مات أيوب بن المتوكل سنة مائتين

3470 - أيوب أبو سليمان الحمال أحد الزهاد وكان صاحب كرامات حكى عنه أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي وغيره سمعت أبا نعيم الحافظ يقول أيوب الحمال من العباد المجتهدين له كرامات عجيبة وهو بغدادي وأخبرنا إسماعيل الحيري أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال أيوب الحمال من قدماء مشايخ بغداد ينزل في المخرم كنيته أبو سليمان وهو من أجل المشايخ وأورعهم ومن أقران السري وبشر صحبه سهل بن عبد الله أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان حدثنا علي بن الحسن بن محمد القزويني حدثنا علي بن محمد القاضي حدثنا جعفر بن محمد قال سمعت محمد بن خالد الآجري يقول قلت لأيوب الحمال يخطر في نفسي مسألة فاشتهى أن أراك قال إذا أردتني فحرك شفتيك قال فكنت إذا أردته حركت شفتي فأراه يدخل وعلى كتفه كارته فأسأله فيجيبني أخبرنا أبو نعيم الحافظ حكى جعفر الخالدي عن محمد بن خالد قال سمعت أيوب الحمال يقول عقدت على نفسي أن لا أمشي غافلا ولا أمشي إلا ذاكرا فمشيت غفلة فأخذتني عرجة فعلمت من أين أتيت فبكيت واستغثت وتبت فزالت العلة والعرجة ورجعت إلى الموضع الذي غفلت فيه فرجعت إلى الذكر فمشيت سليما حدثنا عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا علي بن عبد الله بن الحسن الهمذاني قال حدثني الخالدي قال سمعت الجنيد يقول أخبرني أحمد بن محمد بن وهب عن بعض أصحابه أنه حج مع أيوب الحمال قال فلما أن ظعنا في البادية وسرنا منازل إذا عصفور يحوم علينا وحولنا فرفع أيوب رأسه فنظر إليه فقال له قد جئت إلى ها هنا ثم أخذ خبزا ففته له في كفه فوقع العصفور على يده وجعل يأكل منها ثم صب له ماء فشرب ثم قال له اذهب الآن فطار العصفور فلما كان من الغد رجع العصفور ففعل به أيوب مثل ما فعل في اليوم الأول ثم لم يزل يفعل به كذلك إلى أن انتهى إلى آخر السفر

3471 - أيوب بن نصر بن موسى أبو أحمد العصفري حدثنا محمد بن علي الصوري أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال أيوب بن نصر بن موسى العصفري يكنى أبا أحمد بغدادي قدم مصر وحدث بها وتوفي بها ليلة الخميس لست بقين من شعبان سنة ست وخمسين ومائتين
3472 - أيوب بن إسحاق بن إبراهيم بن سافري أبو سليمان وهو أخو يحيى بن إسحاق انتقل إلى الرملة فسكنها وحدث بها وبمصر عن محمد بن عبد الله الأنصاري وخالد بن مخلد القطواني وموسى بن داود الضبي ومعاوية بن عمرو وأبي حذيفة موسى بن مسعود وعبد الله بن رجاء وزكريا بن عدي روى عنه جماعة من الغرباء وقال بن أبي حاتم أيوب بن إسحاق بن إبراهيم بن سافري البغدادي كتبنا عنه بالرملة وذكرته لأبي فعرفه وقال كان صدوقا أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن عليك الجوهري بمرو حدثنا محمد بن علي الحافظ حدثنا أيوب بن إسحاق بن سافري بغدادي بالرملة حدثنا عبد الله بن رجاء الغداني حدثنا أيوب بن محمد أبو الجمل حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس على المرأة احرام إلا في وجهها قال البرقاني قال الدارقطني لم يرفعه غير أبي الجمل وكان ضعيفا وغيره يرويه موقوفا حدثنا الصوري أخبرنا محمد بن عبد الرحمن حدثنا بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال أيوب بن إسحاق بن سافري يكنى أبا سليمان قدم مصر وحدث بها وكان إخباريا يقال إنه بغدادي ويقال مروزي سكن بغداد وقدم إلى دمشق فأقام بها وكان قدومه إلى مصر من دمشق وكان في خلقه دعارة وسأله أبو حميد في شيء يكتبه عنه من الأخبار فمطله وكان شاعرا فكتب إليه ... الحمد لله لا نحصي له عددا ... ما زال إحسانه فينا له مددا ... ... إذ لم أخط حديثا عنك أعلمه ... ولا كتبت لغيري عنك مجتهدا ... ... إلا أحاديث خوات وقصته ... عن البعير ولما قال قد شردا ... ... فسوف أخرجها إن شئت من كتبي ... ولا أعود لشيء بعدها أبدا ... وله أيضا ... أبا سليمان لا عريت من نعم ... ما أصبح الناس في خصب وفي جدب ... ... لا تجعلني كم بانت اساءته ... ليس المسيء كمن لم يأت بالذنب ... ... فابعث إلينا بذاك الجزء ننسخه ... كيما نجد لما يبقى من الكتب ... قال بن يونس توفي بدمشق سنة تسع وخمسين ومائتين وقال في موضع آخر توفي بدمشق يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الآخر سنة ستين ومائتين

3473 - أيوب بن الوليد أبو سليمان الضرير حدث عن أبي معاوية الضرير ويحيى بن السكن البصري وإسحاق بن يوسف الأزرق روى عنه العباس بن يوسف الشكلي ويحيى بن صاعد والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد أخبرنا أحمد بن عبد الله المحاملي قال وجدت في كتاب جدي الحسين بن إسماعيل بخط يده حدثنا أيوب بن الوليد الحداد الضرير حدثنا أبو معاوية قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن أم هانئ قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اتخذوا الغنم فانها بركة أخبرني الحسين بن علي الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا محمد بن مخلد العطار قال ومات أيوب الضرير سنة ستين وكذلك قرأت بخط بن مخلد وزاد في المحرم

3474 - أيوب بن سليمان بن داود المعروف بالصغدي حدث عن أبي اليمان الحكم بن نافع الحمصي وعبد العزيز بن موسى اللاحوني وآدم بن أبي إياس والربيع بن روح ويحيى بن يزيد الخواص وعلي بن الجعد روى عنه أبو محمد بن صاعد وأبو عبد الله الحكيمي وعبد الله بن عبد الرحمن بن حماد العسكري وأبو عمرو بن السماك وأبو سهل بن زياد وكان ثقة أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي حدثنا أيوب بن سليمان الصغدي حدثنا يحيى بن زيد أبو زكريا الخواص حدثنا مصعب بن سلام التميمي عن عباد القرشي عن عمرو بن دينار عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اطلبوا الخير عند حسان الوجوه قال فقيل لابن عباس كم من رجل قبيح الوجه قضاء للحاجة قال إنما يعني حسن الوجه عند طلب الحاجة أخبرني الحسن بن أبي بكر قال قال عثمان بن أحمد الدقاق مات أيوب بن سليمان الصغدي في سنة أربع وسبعين ومائتين أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع مثله وزاد في رمضان
3475 - أيوب بن يوسف بن أيوب بن سليمان بن داود أبو القاسم البزاز المصري سكن بغداد وحدث بها عن عنبس بن إسماعيل القزاز ويوسف بن سعيد بن مسلم وأبي الوليد بن يزد الأنطاكي ومحمد بن إبراهيم بن كثير الصوفي روى عنه عمر بن محمد بن إبراهيم بن سفيان وأبو بكر الأبهري وأبو حفص بن شاهين أخبرنا أبو الحسن محمد بن إسماعيل بن عمر البجلي أخبرنا جدي أبو القاسم أيوب بن يوسف بن أيوب حدثنا عنبس بن إسماعيل حدثنا أيوب بن مصعب الكوفي عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يأكل توتا في قصعة وعن البراء عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال علي مني بمنزلة رأسي من بدني لم أكتبه من هذا الوجه حدثني عبد العزيز بن علي الوراق أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن صالح الأبهري حدثنا أيوب بن يوسف البزاز بغداد أخبرنا عبد الله بن عمر الواعظ قال قال أبي ومات أيوب بن يوسف المصري سنة خمس عشرة وثلاثمائة

( ذكر من اسمه إدريس )
3476 - إدريس بن قادم المدائني روي عن عطاء بن أبي رباح روى عنه شبابة بن سوار وسعيد بن زكريا المدنيان ذكر ذلك عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي
3477 - إدريس بن الحكم أبو يحيى العنزي حدث عن يوسف بن عطية الصفار وخلف بن خليفة وعلي بن غراب روى عنه الحسين بن محمد بن زنجي الدباغ والقاضي أبو عبد الله المحاملي وأخوه أبو عبيد أخبرنا أبو منصور محمد بن أحمد بن شعيب الروياني حدثنا إسماعيل بن الحسن الدهقان حدثنا الحسن بن إسماعيل الضبي قال حدثنا إدريس بن الحكم حدثنا علي بن غراب عن سفيان عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال رأيت النبي صلى الله عليه و سلم يتسوك وهو صائم
3478 - إدريس بن عيسى أبو محمد القطان المخرمي حدث عن زيد بن الحباب وأبي داود الحفري روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد وأبو ذر أحمد بن محمد الباغندي ولم يكن به بأس أخبرني الحسين بن علي الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان الباغندي حدثنا إدريس بن عيسى المخرمي حدثنا زيد بن الحباب حدثنا سفيان عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن بن عباس قال الهدي الصالح والسمت الصالح والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن أبا محمد إدريس بن عيسى القطان مات في سنة ست وخمسين ومائتين

3479 - إدريس بن جعفر بن يزيد بن خالد بن أبان بن شيرويه أبو محمد العطار حدث عن أبي بدر شجاع بن الوليد خمسة أحاديث روى عنه أبا عمرو بن السماك وإسماعيل بن علي الخطبي وجعفر بن محمد بن الحكم المؤدب ولا يعرف أصحابنا البغداديون لإدريس شيئا مسندا سوى هذه الأحاديث وقد روى أبو القاسم الطبراني عنه عن يزيد بن هارون وروح بن عبادة وعبد العزيز بن أبان أحاديث عدة وروى أبو محمد بن النحاس المصري عن شيخ له اسمه شعبة بن الفضل الثعلبي البغدادي عن إدريس بن جعفر عن يزيد بن هارون حديثا فالله أعلم وذكره الدارقطني فقال متروك أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا إدريس بن جعفر بن يزيد العطار وأخبرنا الحسن بن أبي بكر حدثنا جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم الواسطي حدثنا إدريس بن محمد العطار حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن فضل البنفسج على سائر الأدهان كفضلي على سائر الناس أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر قال حدثني إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا أبو محمد إدريس بن جعفر العطار وأخبرنا عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم حدثنا إدريس بن جعفر العطار حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي حدثنا أحمد بن محمد بن علي الصيرفي حدثنا إسماعيل بن علي قال حدثني إدريس بن جعفر وسألته عن سنه فقال مائة وست سنين

3480 - إدريس بن عبد الكريم أبو الحسن الحداد المقرئ صاحب خلف بن هشام سمع خلفا وعاصم بن علي وداود بن عمرو الضبي ومصعب بن عبد الله الزبيري وأبا الربيع الزهراني وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وسعد بن زنبور وليث بن حماد الصفار ونعيم بن الهيضم وإبراهيم بن عبد الله الهروي وأحمد بن حاتم الطويل والحكم بن موسى وعيسى بن سالم الشاشي وسهل بن زنجلة الرازي وأحمد بن إبراهيم الدورقي روى عنه أبو بكر بن الأنباري وأحمد بن سلمان النجاد وإسماعيل بن علي الخطبي ومحمد بن الحسن بن مقسم المقرئ وأبو علي بن الصواف وأحمد بن جعفر بن مالك القطيعي وغيرهم أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا طالب بن عثمان قال سمعت بن مقسم يقول كنت عند أبي العباس أحمد بن يحيى إذ جاءه إدريس الحداد فأكرمه وحادثه ساعة وكان إدريس قد أسن فقام من مجلسه وهو يتساند فلحظه أبو العباس بعينه وأنشأ يقول وأخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ قال أنشد أبو العباس أحمد بن يحيى في أثر منصرف إدريس الحداد ... أرى بصرى في كل يوم وليلة ... يكل وطرفي عن مداهن يقصر ... ... ومن يصحب الأيام تسعين حجة ... يغيرنه والدهر لا يتغير ... ... لعمري إن أصحبت أمشي مقيدا ... لما كنت أمشي مطلق القيد أكثر ... قال الحسين لعمري لئن حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن إدريس بن عبد الكريم الحداد فقال ثقة وفوق الثقة بدرجة أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال ومات إدريس الحداد في ذي الحجة سنة اثنتين وتسعين أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال ومات بالجانب الغربي من مدينتنا أبو الحسن إدريس بن عبد الكريم المقرئ المعروف بالحداد يوم الأضحى وهو يوم السبت سنة اثنتين وتسعين يعني ومائتين كتب الناس عنه لثقته وصلاحه قلت وذكر الدارقطني أنه ولد في سنة تسع وتسعين ومائة

3481 - إدريس بن خالد البلخي سكن بغداد وحدث بها عن جعفر بن النضر الواسطي روى عنه محمد بن عمر بن غالب الجعفي أخبرنا أبو نعيم الحافظ وما كتبته إلا عنه حدثنا محمد بن عمر بن غالب ببغداد حدثنا إدريس بن خالد البلخي حدثنا جعفر بن النضر حدثنا إسحاق الأزرق حدثنا مسعر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من فاتته صلاة الجمعة فليتصدق بنصف دينار
3482 - إدريس بن طهوي بن حكيم بن مهران بن فروخ أبو محمد القطيعي كان يسكن قطيعة أم جعفر وحدث عن أبي بكر بن أبي شيبة ومحمد بن سليمان لوين روى عنه محمد بن المظفر وغيره وكان ثقة حدثنا يحيى بن علي السكري بحلوان أخبرنا أبو بكر المقرئ بأصبهان حدثنا أبو محمد إدريس بن طهوي بن حكيم بن مهران بن فروخ ببغداد قال حدثنا لوين حدثنا محمد بن جابر عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال قصر رسول الله صلى الله عليه و سلم الصلاة حين خرج من المدينة حتى رجع إلى أهله أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن إدريس بن طهوي مات في سنة ثمان وثلاثمائة
3483 - إدريس بن علي بن إسحاق بن يعقوب بن عبد الله بن زنجويه أبو القاسم المؤدب كان يسكن الحربية وحدث بها عن أبي حامد محمد بن هارون الحضرمي وإبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي ويزداد بن عبد الرحمن ومحمد بن عبيد الله بن العلاء الكاتبين وأبي بكر بن الأنباري النحوي حدثنا عنه أبو القاسم الأزهري وعلي بن محمد بن الحسن المالكي والحسن بن علي الطناجيري وغيرهم وكان ثقة حدثني حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق عن إدريس بن علي المؤدب قال ولدت في سنة اثنتين وثلاثمائة حدثني أحمد بن محمد العتيقي وأحمد بن علي التوزي قالا توفي أبو القاسم إدريس بن علي المعلم في شهر رمضان سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة قال العتيقي قرأت على بن شنبوز وكان ثقة مأمونا

( ذكر من اسمه أسد )
3484 - أسد بن عمرو بن عامر بن عبد الله بن عمرو بن عامر بن أسلم بن صعب بن يشكر بن رهم بن أفرك وهو غانم بن نذير بن نسر بن عبقر بن أنمار بن هراش بن عمرو بن نبت بن زيد بن كهلان أبو المنذر البجلي الكوفي صاحب أبي حنيفة سمع إبراهيم بن جرير بن عبد الله وأبا حنيفة النعمان بن ثابت ومطرف بن طريف ويزيد بن أبي زياد وحجاج بن أرطاة روى عنه أحمد بن حنبل ومحمد بن بكار بن الريان وأحمد بن منيع والحسن بن محمد الزعفراني وذكر الحسن أنه سمع منه ببغداد وكان قد ولي القضاء ببغداد وتولى أيضا قضاء واسط أخبرنا أبو القاسم الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا محمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال أسد بن عمرو البجلي من أنفسهم يكنى أبا المنذر وكان عنده حديث كثير وهو ثقة إن شاء الله وكان قد صحب أبا حنيفة وتفقه وكان من أهل الكوفة فقدم بغداد تولى قضاء مدينة الشرقية بعد العوفي أخبرنا علي بن المحسن القاضي أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر حدثنا علي بن محمد بن عبيد حدثنا أحمد بن أبي خيثمة حدثنا سليمان بن أبي شيخ قال كان أسد بن عمرو على قضاء واسط فقال رأيت قبلة واسط ردية جدا وتبين ذاك لي فتحرفت فيها فقال قوم من أهل واسط هذا رافضي

فقيل لهم ويلكم هذا من أصحاب أبي حنيفة كيف يكون رافضيا أخبرني محمد بن الحسين بن الفضل القطان أخبرنا دعلج بن أحمد أخبرنا أحمد بن علي الأبار وأخبرنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ أخبرنا عثمان بن أحمد بن سمعان الرزاز حدثنا هيثم بن خلف الدوري قالا حدثنا محمود بن غيلان قال ذكر أسد بن عمرو عند يزيد بن هارون وفي حديث الآبار قال سمعت يزيد بن هارون وذكر عنده أسد بن عمرو ثم اتفقا فقال لا تحل الرواية عنه أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا محمد بن الحسن حدثنا حسين بن إدريس قال سئل عثمان بن أبي شيبة عن أسد بن عمرو فقال هو والريح سواء لا شيء في الحديث إنما كان يبصر الرأي أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال وسألته يعني أباه عن أسد بن عمرو والحسن بن زياد اللؤلؤي ومحمد بن الحسن فضعف أسدا والحسن بن زياد وقال محمد بن الحسن صدوق أخبرنا علي بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر حدثنا بن منيع حدثني محمد بن علي الجوزجاني قال سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن أسد بن عمر فقال صالح الحديث وكان من أصحاب الرأي حدثنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول سألت أبي عن أسد بن عمرو فقال كان صدوقا وأبو يوسف صدوق لكن أصحاب أبي حنيفة ينبغي أن لا يروى عنهم شيء أخبرنا أحمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال وسألته يعني يحيى بن معين عن أسد بن عمرو فقال كذوب ليس بشيء لا يكتب حديثه قلت قد روى غيره عن يحيى بن معين خلاف هذا القول أخبرنا

محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا هبه الله محمد بن حبش الفراء حدثنا محمد بن عثمان بن أبى شيبة قال سمعت يحيى بن معين وسأله أبو بديل التميمي عن أسد بن عمرو فقال كان لا بأس به أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا عيسى بن علي حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثني عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول أسد بن عمرو أوثق من نوح بن دراج ولم يكن به بأس وقد سمع من ربيعه الرأي ومطرف ويزيد بن أبي زياد ولما أنكر بصره ترك القضاء أخبرنا علي بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمد حدثنا بن منيع حدثني عباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول كان أسد بن عمرو صدوقا وكان يذهب مذهب أبي حنيفه وكان سمع من مطرف ويزيد بن أبي زياد وولي القضاء فأنكر من بصره شيئا فرد عليهم القمطر واعتزل القضاء قال عباس وجعل يحيى يقول رحمه الله رحمه الله أخبرني عبيد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال يحيى بن معين أسد بن عمرو ثقة أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا محمد بن عبيد الله بن خميرويه الهروي أخبرنا الحسين بن إدريس قال قال بن عمار أسد بن عمرو البجلي صاحب رأي لا بأس به أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا سهل بن أحمد الواسطي حدثنا أبو حفص عمرو بن علي الفلاس قال وأسد بن عمرو الكوفي صاحب الرأي ضعيف الحديث أخبرنا البرقاني قال قرأت على حمزة بن محمد بن علي المامطيري بها حدثكم محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال أسد بن عمرو أبو المنذر البجلي كوفي صاحب رأي ضعيف أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود عن أسد بن عمرو فقال صاحب رأي وهو في نفسه ليس به بأس أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي أخبرنا أبي قال أسد بن عمرو صاحب أبي حنيفة ليس بالقوي وأخبرنا البرقاني قال سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول أسد بن عمرو البجلي يعتبر به أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد المفيد حدثنا محمد بن معاذ الهروي حدثنا أبو داود سليمان بن معبد السنجي حدثنا الهيثم بن عدي قال وأسد بن عمرو توفي سنة ثمان وثمانين ومائة أخبرنا أبو خازم محمد بن الحسين بن محمد الفراء أخبرنا الحسين بن علي الحلبي حدثنا أبو عمران بن الأشيب حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن سعد قال مات أسد بن عمرو البجلي سنة تسعين ومائة

3485 - أسد بن عمار بن أسد أبو الخير السعدي التميمي الأعرج حدث عن الحسين بن علي الجعفي ويزيد بن هارون وروح بن عباده وعبد الله بن صالح العجلي وموسى بن إسماعيل التبوذكي وهدبه بن خالد روى عنه عبد الله بن أبي سعد الوراق وأبو بكر بن أبي الدنيا وأبو جعفر الحضرمي مطين وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي وقال مطين حدثنا أبو الخير أسد بن عمار البغدادي أخبرنا أبو بكر البرقاني قال قرأت على أبي حفص عمر بن محمد بن الزيات أخبركم محمد بن هارون الحضرمي قراءة عليه حدثنا علي بن مسلم وأبو الخير أسد بن عمار الأعرج قالا حدثنا روح بن عباده حدثنا شعبة عن أبي الفيض عن معاوية بن أبي سفيان قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
3486 - أسد بن الحارث بن أسد روى عن أبي عبيد القاسم بن سلام مسألة حدث بها عنه محمد بن مخلد الدوري أخبرنا القاضي أبو عبد الله الصيمري حدثنا محمد بن عمران بن موسى المرزبان حدثني محمد بن مخلد قال حدثني أسد بن الحارث بن أسد قال سألت أبا عبيد القاسم بن سلام عن امام لنا يشرب هذا النبيذ فقال ان كان يتأول فصل خلفه في حال فراغه

3487 - أسد بن رستم بن أحمد بن عبد الله أبو سعيد الهروي قدم بغداد حاجا وحدث بها عن محمد بن إسحاق بن عبد الله القرشي حدثنا عنه أبو يعلى عبد الواحد بن عبيد الله بن الرومي الكتبي وبن أخته أبو سعيد الحسن بن علي بن محمد بن خلف أخبرني أبو يعلى بن الرومي وبن أخته أبو سعيد الكتبيان قالا حدثنا أبو سعيد أسد بن رستم بن أحمد بن عبد الله الهروي قدم علينا حاجا وسمعنا منه في صفر من سنة اثنتين وثمانيين وثلاثمائة في جامع المنصور حدثنا محمد بن إسحاق القرشي حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن علقمة بن مرثد الحضرمي عن القاسم بن مخيمرة عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من أحد من المسلمين يصاب ببلاء في جسده الا أمر الله الحفظة الذين يحفظونه فقال اكتبوا لعبدي كل يوم ليلة مثل ما كان يعمل من الخير ما دام محبوسا في وثاقي
( ذكر من اسمه أسرائيل )
3488 - إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي واسم أبي إسحاق عمرو عبد الله الهمداني وسبيع الذي نسب إليه هو بن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان وإسرائيل يكنى أبا يوسف وهو كوفي سمع جده أبا إسحاق وسماك بن حرب ومنصور بن المعتمر وإبراهيم بن مهاجر وسليمان الأعمش روى عنه إسماعيل بن جعفر ووكيع وعبد الرحمن بن مهدى وعبيد الله بن موسى وأبو نعيم الفضل بن دكين وأسود بن عامر شاذان ومحمد بن سابق وعبد الله بن صالح العجلي وجماعة يطول ذكرهم وورد إسرائيل بغداد وحدث بها أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد

حدثنا محمد بن العباس الخزار حدثنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد حدثنا حجين بن المثنى قال قدم علينا إسرائيل بغداد فقعد فوق نبت وقام رجل والناس قد اجتمعوا فأخذ دفترا فجعل يسأله من الدفتر حتى أتى عليه أو على عامته والناس قعود لا ينظرون فيه فقام الشيخ فقعد الناس فكتبوه أخبرنا الحسين بن محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز أخبرنا عمر بن محمد بن سيف حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي داود السجستاني قال سمعت أبي أو غيره يقول لما حدث إسرائيل وكان منزله في السبيع فبلغ سفيان الثوري أنه قد حدث فقال سفيان قد نبعت عين في السبيع الا أنها مالحة فبلغ ذلك عيسى بن يونس فأتى سفيان فسأله أن يكف عنه وكان لا يحفظ من القرآن كثير شيء وعيسى أخو إسرائيل أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن إبراهيم الطرسوسي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال إسرائيل كان يحيى يعني بن سعيد القطان لا يرضاه وكان بن مهدي يرضاه أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس قال حدثنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول كان القطان يعني يحيى لا يحدث عن إسرائيل ولا شريك وقال عباس سئل يحيى عن إسرائيل فقال قال يحيى بن آدم كنا نكتب عنده من حفظه قال يحيى كان إسرائيل لا يحفظ ثم حفظ بعد أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا محمد بن العباس الخزاز أخبرنا محمد بن مخلد حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل حدثنا علي يعني بن المديني قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي قال قال لي عيسى بن يونس قال لي إسرائيل كنت أحفظ حديث أبي إسحاق كما أحفظ السورة من القرآن أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثني جدي قال حدثني أحمد بن داود الحداني قال سمعت

عيسى بن يونس يقول كان أصحابنا سفيان وشريك وعد قوما إذا اختلفوا في حديث أبي إسحاق يجيئون إلى أبي فيقول اذهبوا إلي بن إسرائيل فهو أروى عنه مني وأتقن لها مني وهو كان قائد جده أخبرنا بن الفضل أخبرنا أخبرنا دعلج أخبرنا أحمد بن علي الأبار قال حدثنا الحسين بن عبد الرحمن الجرجرائي حدثنا خلف بن تميم قال سمعت أبا الأحوص إن شاء الله ذكر عن أبي إسحاق قال ما ترك لنا إسرائيل كوة ولا سفطا إلا دحسها كتبا أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق حدثني علي بن عبد الله قال سمعت يحيى بن سعيد يقول إسرائيل فوق أبي بكر بن عياش أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم الأشناني بنيسابور حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الحنين قال سمعت أبا نعيم سئل أيهما أثبت إسرائيل أو أبو عوانة قال إسرائيل أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الحنين قال سمعت أبا نعيم وسئل عن إسرائيل وأبي عوانة فقال إسرائيل أثبت من أبي عوانة أخبرنا أحمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا أحمد بن المظفر أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال سألته يعني بن معين عن إسرائيل فقال ثقة أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى يقول إسرائيل أثبت في أبي إسحاق من شيبان قال وسمعت يحيى يقول إسرائيل أثبت حديثا من شريك أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال قلت ليحيى بن معين

أيما أثبت شريك أو إسرائيل قال إسرائيل أقرب حديثا وشريك أحفظ أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا الفضل هو بن زياد قال قلت يعني لأبي عبد الله أحمد بن حنبل من أحب إليك يونس أو إسرائيل في أبي إسحاق فقال إسرائيل قلت إسرائيل أحب إليك من يونس قال نعم إسرائيل صاحب كتاب قيل فشريك أو إسرائيل قال إسرائيل كان يؤدي على ما سمع كان أثبت من شريك ليس على شريك قياس كان يحدث الحديث بالتوهم أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الغوزمي أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال قلت لأحمد بن حنبل إسرائيل إذا تفرد بحديث يحتج به قال إسرائيل ثبت الحديث كان يحيى يحمل عليه في حال أبي يحيى القتات قال روى عنه مناكير قال أحمد ما حدث عنه يحيى بشيء قلت لأحمد إسرائيل أحب إليك أو شريك قال إسرائيل إذا حدث من كتابه لا يغادر ويحفظ من كتابه أخبرني إبراهيم بن عمر البرمكي حدثنا عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العكبري حدثنا إبراهيم بن علي بن الحسن البغدادي القطيعي حدثني الحسن بن الهيثم بن الحلال بن توبة حدثنا محمد بن موسى بن مشيش قال وسئل أحمد بن حنبل فقيل أيما أحب إليك شريك أو إسرائيل فقال إسرائيل هو أصح حديثا من شريك إلا في أبي إسحاق فإن شريكا اضبط عن أبي إسحاق وما روى يحيى عن إسرائيل شيئا فقيل لم فقال لا أدري أخبرك إلا أنهم يقولون من قبل أبي إسحاق لأنه خلط أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود يقول إسرائيل أصح حديثا من شريك أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا

عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا محمد بن أحمد بن البراء قال قال علي بن المديني إسرائيل ضعيف أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد أخبرنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبيد الله العجلي حدثني أبي قال وإسرائيل ويوسف ابنا يونس جائزا الحديث وقال في موضع آخر اسرئيل ويوسف ابنا يونس بن أبي إسحاق كوفيان ثقتان أخبرنا الأزهري قال حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال إسرائيل بن يونس صالح الحديث وفي حديثه لين وقال في موضع آخر إسرائيل ثقة صدوق وليس بالقوي في الحديث ولا بالساقط أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال قال أبو نعيم وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي حدثنا عبيد الله بن محمد حدثنا أحمد الدورقي حدثنا أبو نعيم قال مات إسرائيل بن يونس سنة ستين ومائتين أخبرنا الحسن بن الحسين النعالي أخبرنا جدي إسحاق بن محمد بن إسحاق أخبرنا عبد الله بن إسحاق المديني أخبرنا قعنب بن المحرر قال ومات إسرائيل بن يونس سنة ستين ومائة أخبرني الحسين بن علي الطناجيري أخبرنا محمد بن زيد بن علي بن مروان الكوفي حدثنا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني حدثنا هارون بن حاتم حدثنا دبيس بن حميد قال ولد إسرائيل بن يونس سنة مائة ومات سنة إحدى وستين أخبرنا بن الفضل حدثنا جعفر بن محمد بن نصير الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال مات إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق سنة إحدى وستين ويقال اثنتين وستين ومائة أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي حدثنا خليفة بن خياط قال وإسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق مات سنة اثنتين وستين ومائة أخبرنا أبو خازم محمد بن الحسين بن محمد الفراء أخبرنا أبو القاسم الحسن بن علي بن أبي أسامة الحلبي حدثنا القاضي أبو عمران بن الأشيب حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن سعد قال إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي يكنى أبا يوسف مات سنة اثنتين وستين ومائة

3489 - إسرائيل بن إسماعيل جد محمد بن احمد بن الجنيد الدقاق لامه حدث عن نجيح أبي معشر المدني وفليح بن أبي سليمان روى عنه محمد بن أحمد بن الجنيد أخبرنا على بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة حدثنا علي بن إسحاق المادرائي حدثنا محمد بن احمد بن الجنيد حدثني إسرائيل بن إسماعيل حدثنا أبو معشر عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن عبد الله بن حنين عن علي قال نهاني رسول الله صلى الله عليه و سلم أن أقرأ وأنا راكع أو أتختم بالذهب أو ألبس المعصفر
3490 - إسرائيل بن يونس الطرازى كان ببغداد يسمع مع شيوخنا من محمد بن المظفر ونحوه ويديم حضور المجالس وحدث عن الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري حدثني عنه أبو القاسم الأزهري وكان لا بأس به
( ذكر من اسمه آدم )
3491 - آدم بن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم أبو عمر الأموي كان شاعرا خليعا ماجنا ثم نسك بعد ذلك وكان ببغداد في صحابة أمير المؤمنين المهدي قرأت علي الحسن بن علي الجوهري عن محمد بن عمران المرزباني قال أخبرني علي بن يحيى أخبرني عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر عن أبيه عن سليمان بن أبي شيخ قال أخبرنا حجز بن عبد الجبار الحضرمي قال رأيت آدم بن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ببغداد أيام أبي جعفر وما رأيت قرشيا أمجن منه وقال المرزباني أخبرنا أحمد بن عيسى الكرخي قال أنشدنا

أبو العيناء لآدم بن عبد العزيز في البراغيث ببغداد ... هنيئا لأهل الري طيب بلادهم ... وواليهم الفضل بن يحيى بن خالد ... ... تطاول في بغداد ليلي ومن يبت ... ببغداد يلبث ليله غير راقد ... ... بلاد إذا زال النهار تقافزت ... براغيثها من بين مثنى وواحد ... ... ديازجه شهب البطون كأنها ... بغال بريد سرج في موارد ... أخبرني أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن محمد الدمشقي بها أخبرنا جدي أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان بن الوليد السلمي أخبرنا عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر القاضي حدثنا بن عليل قال حدثنا مسعود بن بشر حدثنا الأصمعي قال كان آدم بن عبد العزيز وهو بن عمر بن عبد العزيز في أيام حداثته يشرب الخمر ويفرط في المجون والخلاعة ويقول الشعر فرفع إلى المهدي أنه زنديق وأنشد شعرا له كان قاله في أيام الحداثة على طريق المجون فأخذه فضربه ثلاثمائة سوط يقرره بالزندقة فقال والله لا أقر على نفسي بباطل ولو قطعت عضوا عضوا ووالله ما أشركت بالله طرفة عين قط فقال المهدي فأين قولك ... أسقني وأسق خليلي ... في مدى الليل الطويل ... ... قهوة صهباء صرفا ... سبيت من نهر بيل ... ... قل لمن يلحاك فيها ... من فقيه أو نبيل ... ... أنت دعها وارج أخرى ... من رحيق السلسبيل ... فقال يا أمير المؤمنين كنت من فتيان قريش أشرب النبيذ وأتمجن مع الشباب واعتقادي مع ذلك الإيمان بالله وتوحيده فلا تؤاخذني بما أسلفت من قولي قال فخلى سبيله قال ومن قوله أيضا ... أسقني واعص غصينا ... لا ترد بالنقد دينا ... ... أسقينها مزة الطعم ... تريك الشين زينا ... قال ثم تاب وأقلع وقال في ذلك أشعارا منها قوله ... الأهل فتى عن شربه الراح صابر ... ليجزيه يوما بذلك قادر ... ... شربت فلما قيل ليس بمقلع ... نزعت وثوبي من أذى اللوم طاهر ... وقال مسعود بن بشر أنشدنا الأصمعي لآدم بن عبد العزيز ... وان قالت رجال قد تولى ... زمانكم وذا زمن جديد ... ... فما ذهب الزمان لنا بمجد ... ولا حسب إذا ذكر الجدود ... ... وما كنا لنخلد لو ملكنا ... وأي الناس دام له الخلود

3492 - آدم بن أبي إياس واسم أبي إياس ناهية وقال محمد بن إسماعيل البخاري هو آدم بن عبد الرحمن بن محمد ويكنى أبا الحسن مولى بني تيم أو تميم أصله من خراسان ومنشأه بغداد وبها طلب العلم وكتب عن شيوخها ثم رحل إلى الكوفة والبصرة والحجاز والشام ولقي الشيوخ وسمع منهم واستوطن عسقلان فعرف بالعسقلاني وحدث عن شعبة بن الحجاج وشيبان بن عبد الرحمن وبكر بن خنيس وزكن بن عبد الله صاحب مكحول ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب والليث بن سعد وإسماعيل بن عياش والمسيب بن شريك والربيع بن صبيح وحماد بن سلمة وقيس بن الربيع وعبد الرحمن المسعودي وحفص بن ميسرة وإسرائيل بن يونس والمبارك بن فضالة والربيع بن بدر وأبي معشر المدني وعبد الله بن المبارك وأبي خالد الأحمر وبقية بن الوليد وخلق سواهم وكان أحد عباد الله الصالحين روى عنه الأئمة الأعلام من المحدثين مثل محمد بن إسماعيل البخاري وأبي حاتم الرازي ويعقوب بن سفيان الفسوي وإبراهيم بن هانئ النيسابوري ومحمد بن أبي عتاب الاعين وأبي زرعة الدمشقي وغيرهم أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد أخبرنا الوليد بن بكر

الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال آدم بن أبي إياس يكنى بأبي الحسن خرساني نشأ ببغداد سكن عسقلان ثقة يقال أنه كان ممن يكتب عند شعبة وكان يقرئ القرآن أخبرنا أبو منصور محمد بن أحمد بن شعيب الروياني أخبرنا محمد بن نصر بن مكرم الشاهد أخبرنا الحسين بن الحسن الأنطاكي حدثنا يوسف بن بحر قال سمعت أحمد بن حنبل يقول جلس شعبة ببغداد وليس في مجلسه أحد يكتب الا آدم بن أبي إياس ووهو يستملي ويكتب وهو قائم أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أحمد بن محمد بن حسنويه حدثنا الحسين بن إدريس حدثنا أبو داود قال سمعت أحمد بن حنبل يقول زعموا أن آدم كان مكينا عند شعبة أخبرنا البرقاني قال قرأت على عبيد الله بن عبد الله بن أبي سمرة حدثكم محمد بن محمود أبو بكر السراج حدثنا بن عسكر وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا محمد بن محمود السراج حدثنا محمد بن سهل بن عسكر قال سمعت أحمد بن حنبل يقول آدم بن أبي إياس من الستة أو السبعة الذين كانوا يضبطون الحديث عند شعبة قلت وكان آدم مشهورا بالسنة شديد التمسك بها والحض على اعتقادها أخبرني الحسن بن علي التميمي حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة الأصبهاني حدثنا أبو يحيى مكي بن عبد الله بن يوسف الثقفي حدثنا أبو بكر الأعين قال أتيت آدم العسقلاني فقلت له عبد الله بن صالح كاتب الليث يقرئك السلام قال لا تقريه مني السلام فقلت له لم قال لأنه قال القرآن مخلوق قال فأخبرته بعذره وأنه أظهر الندامة وأخبر الناس بالرجوع قال فاقرئه السلام فقلت له بعد اني أريد أن أخرج إلى بغداد فلك حاجة قال نعم إذا أتيت بغداد فائت أحمد بن حنبل فاقريه مني السلام وقل له يا هذا

اتق الله وتقرب إلى الله بما أنت فيه ولا يستفزنك أحد فإنك إنشاء الله مشرف على الجنة وقل له حدثنا الليث بن سعد عن محمد بن عجلان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أرادكم على معصية الله فلا تطيعوه فأتيت احمد بن حنبل في السجن فدخلت عليه فسلمت عليه واقرأته السلام وقلت له هذا الكلام والحديث فاطرق أحمد اطراقة ثم رفع رأسه فقال رحمه الله حيا وميتا فلقد أحسن النصيحة أخبرنا علي بن أبي علي قال قرأنا على الحسين بن هارون الضبي عن أبي العباس بن سعيد قال حدثني القاسم بن عبد الله بن عامر قال سمعت يحيى بن معين سئل عن آدم بن أبي إياس فقال ثقة ربما حدث عن قوم ضعفاء أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سئل أبو داود سليمان الأشعث عن آدم العسقلاني فقال ثقة وقال أحمد كان آدم مكينا عند شعبة أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي وأحمد بن عبد الواحد الوكيل قالا حدثنا إسماعيل بن سعيد بن إسماعيل المعدل حدثنا أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي قال حدثني أبو علي المقدسي قال لما حضرت آدم بن أبي إياس الوفاة ختم القرآن وهو مسجى ثم قال بحبي لك ألا رفقت بي بهذا المصرع كنت أؤملك لهذا اليوم كنت أرجوك ثم قال لا اله الا الله ثم قضى أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس حدثنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال آدم بن أبي إياس يكنى أبا الحسن وكان من أبناء أهل خرسان من أهل مرو الروذ طلب الحديث ببغداد وسمع من شعبة سماعا كثيرا صحيحا ثم انتقل فنزل عسقلان فلم يزل هناك حتى مات بها في خلافة أبي إسحاق بن هارون في جمادى الآخرة سنة عشرين ومائتين وهو بن ثمان وثمانين سنة أخبرنا محمد بن الحسين بن

الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال حدثنا يعقوب بن سفيان وأخبرنا بن الفضل أيضا حدثنا جعفر بن محمد الخالدي أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قالا سنة عشرين ومائتين فيها مات آدم بن أبي إياس كتب الي أبو محمد بن أبي نصر الدمشقي وحدثني عبد العزيز بن أبي طاهر عنه قال أخبرنا أبو الميمون البجلي حدثنا أبو زرعة قال مات آدم بن أبي إياس سنة إحدى وعشرين ومائتين
3493 - آدم بن محمد بن آدم أبو محمد النيسابوري ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه قدم بغداد حاجا وحدثهم عن أبي عبيد الله أحمد بن محمد الفراسي وقال توفي ببغداد في درب الربع في سنة ست وعشرين وثلاثمائة ودفن في مقابر الخيزران
3494 - آدم بن محمد بن آدم بن محمد بن الهيثم بن توبة أبو القاسم العكبري المعدل حدث عن أحمد بن عثمان بن يحيى الآدمي وأحمد بن سلمان النجاد وعبد الباقي بن قانع وعمر بن جعفر بن سلم والطيب بن أحمد الهيتي وغيرهم حدثني عنه أبو طاهر أحمد بن محمد بن الحسين الخفاف وذكر لي أنه سمع منه بعكبرا وما علمت من حاله الا خيرا حدثني أبو منصور محمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز العكبري قال مات أبو القاسم آدم بن محمد بن توبة بعكبرا سحر يوم الجمعة لسبع عشر خلون من صفر سنة إحدى وأربعمائة
( ذكر من اسمه أصرم )
3495 - أصرم بن حوشب أبو هشام الكندي من أهل همذان حدث عن زياد بن سعد ونهشل بن سعيد وأبي جعفر الرازي وأبي سنان الشيباني وقرة بن خالد ومالك بن أنس والربيع بن زياد ومحمد بن عبد الله الخطمي

وعنبسة بن عبد الرحمن روى عنه محمد بن حميد الرازى وعيسى بن أحمد البلخى وأبو مسعود أحمد بن الفرات وأحمد بن محمد التبعي وعصمة بن الفضل النيسابوري وقدم بغداد وحدث بها فكتب عنه أهلها ثم بان لهم كذبه فتركوا الرواية عنه الا نفرا منهم محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي وإبراهيم بن سعيد الجوهري والحسن بن أبي الربيع الجرجاني وعنبس بن إسماعيل القزاز وأحمد بن العباس بن المبارك التركي أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا عنبس بن إسماعيل حدثنا أصرم بن حوشب حدثنا قرة بن خالد وغيره عن الضحاك عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اليوم الرهان وغدا السباق والغاية الجنة الهالك من دخل النار أنا الأول وأبو بكر الثاني وعمر الثالث والناس بعد علي السبق الأول فالأول أخبرني أبو القاسم الأزهري وعلي بن محمد بن الحسن المالكي قالا أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني قال سمعت أبي يقول أصرم بن حوشب لقيناه بهمذان ثم حدث بعدنا بعجائب وضعفه جدا وقال عبد الله في موضع آخر سمعت أبي يقول كتبت عن أصرم بن حوشب أحاديث عن أبي سنان فضربت على حديثه أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فأصرم بن حوشب تعرفه فقال كذاب خبيث أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا سهل بن أحمد الواسطي قال قال أبو حفص عمرو بن علي وأصرم بن حوشب متروك الحديث حدث بأحاديث مناكير وكان يرى الأرجاء أخبرنا بن الفضل أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي أخبرني محمد بن إبراهيم بن شعيب قال سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول وأخبرنا

أبو حازم العبدوي قال سمعت محمد بن عبد الله الجوزقي يقول قرئ على مكي بن عبدان وأنا أسمع قال سمعت مسلم بن الحجاج يقول وأخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال أصرم بن حوشب متروك زاد البخاري ومسلم الحديث أخبرنا عبد العزيز بن أحمد علي الكتاني بدمشق حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال أصرم بن حوشب رأيته بهمذان وكتبت عنه سنة اثنتين ومائتين ضعيف أخبرنا محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان حدثنا أبو الفضل صالح بن أحمد الحافظ قال أصرم بن حوشب أبو هشام الكندي ذكره بن أبي حاتم في كتاب الجرح وقال سمعت أبي يقول هو متروك الحديث فإنه ذكر أنه رأى زياد بن سعد فانكروا عليه وتكلم فيه يحيى بن معين وقال صالح سمعت أبا جعفر يعني الصفار يقول بلغني أنه اجتاز رجل من أهل خراسان فقال لا صرم بن حوشب أين كتبت عن نهشل لعلك كتبت عنه في الهواء أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الأردستاني أخبرنا أبو حكيم محمد بن إبراهيم الدارمي بالكوفة حدثنا عبد الملك بن بدر بن الهيثم حدثنا أحمد بن هارون بن روح قال أصرم بن حوشب روى عن زياد بن سعد ضعيف مات بهمذان أخبرنا الأزهري حدثنا محمد بن العباس قال أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال أصرم بن حوشب الهمذاني كان قدم بغداد فكتب عنه أهل بغداد ثم رجع إلى همذان فمات بها
3496 - أصرم بن غياث أبو غياث النيسابوري ورد بغداد وحدث بها عن مقاتل بن حيان روى عنه محمد بن عيسى بن الطباع وسريج بن يونس وغيرهما

أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثنا أبو إسماعيل الترمذي حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع وأخبرني محمد بن جعفر بن علان الوراق واللفظ له أخبرنا أبو علي عيسى بن محمد بن أحمد بن عمر الطوماري حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا سريج بن يونس قالا حدثنا أصرم بن غياث عن مقاتل بن حيان عن الحسن عن جابر بن عبد الله قال وضأت النبي صلى الله عليه و سلم لا مرة ولا مرتين ولا ثلاثا فرأيته يخلل لحيته بأصابعه كأنها أنياب مشط أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق فيما أذن أن نرويه عنه أخبرنا أبو علي بن الصواف حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال سمعت أبي يقول شيخ من أهل نيسابور قدم علينا فسمعته يحدث عن مقاتل بن حيان عن الحسن عن جابر قال رأيت النبي صلى الله عليه و سلم توضأ فخلل لحيته كأنها أنياب مشط ثم قال أبي ما أرى هذا الشيخ كان بشيء ضعفه جدا أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد الأزهري حدثنا بن الغلابي قال قال يحيى بن معين وأصرم الخرساني ليس بثقة قال الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سألت يحيى بن معين عن أصرم بن غياث فقال شيخ نيسابوري سمعت منه ها هنا ببغداد ليس بثقة أخبرنا بن الفضل حدثنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس الدلال حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال أصرم بن غياث النيسابوري أبو غياث عن مقاتل بن حيان الخرساني منكر الحديث أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال أصرم بن غياث نيسابوري متروك الحديث روى عن مقاتل

( ذكر من اسمه أسود )
3497 - أسود بن عامر أبو عبد الرحمن المروف بشاذان وأصله من الشام سمع سفيان الثوري وشعبة بن الحجاج وحماد بن سلمة وحماد بن زيد والحسن بن صالح وشريك بن عبد الله وإسرائيل بن يونس وزائدة بن قدامة أيوب بن عتبة وعبد الله بن المبارك وأبا بكر بن عياش روى عنه بقية بن الوليد وأحمد بن حنبل وعلي بن المديني وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة محمد بن عبد الله المخرمي وفضل بن سهل الأعرج ومحمد بن منصور الطوسي وعباس الدوري وأحمد بن الخليل البرجلاني وأحمد بن الوليد الفحام ومحمد بن عيسى العطار والحارث بن أسامة أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الجرشي حدثنا أبو العباس احمد بن يعقوب الأصم حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا شاذان قال أخبرنا الحسن بن صالح عن بن أبي ليلى عن عطاء عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا ضحى أحدكم فليأكل من أضحيته قال العباس ولم أسمع هذا من انسان في الدنيا غيره قلت تفرد بوصلة شاذان وخالفه مالك بن إسماعيل فرواه عن الحسن بن صالح مرسلا لم يذكر فيه أبا هريرة أخبرنا أبو القاسم الأزهري أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد الكوفي حدثنا العباس بن الخليل بن جابر الطائي الإمام بحمص حدثنا كثير بن عبيد الحذاء قال حدثنا بقية بن الوليد عن الأسود بن عامر عن بن حي عن ليث عن مجاهد عن أبي هريرة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم محتبيا آخذا بيده اليمنى على اليسرى أو قال اليسرى على اليمنى في ظل الكعبة أخبرنا أبو طالب محمد بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا أبي حدثنا الأسود بن عامر حدثنا أبو بكر يعني بن عياش عن هشام عن بن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الشمس لم يحبس على بشر الا ليوشع بن نون ليالي سار إلى بيت المقدس أخبرنا بن الفضل القطان حدثنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا الفضل هو بن زياد قال سألت أبا عبد الله قلت الأسود بن عامر عن أبي بكر بن عياش عن هشام عن بن

سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الشمس لم يحبس على بشر إلا ليوشع بن نون ليالى سار إلى بيت المقدس أخبرنا بن الفضل القطان حدثنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا الفضل هو بن زياد قال سألت أبا عبد الله الله قلت الأسود بن عامر عن أبي بكر بن عياش عن هشام عن بن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لم تحبس أو ترد الشمس على أحد الا ليوشع بن نون قال نعم هكذا أونحو هذا قلت رواه غير الأسود بن عامر عن أبي بكر قال لم أسمعه الا من الأسود أخبرني علي بن الحسن بن محمد الدقاق قال أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني حدثنا حنبل بن إسحاق قال وسمعت أبا عبد الله يعني أحمد بن حنبل يقول أسود بن عامر ثقة قلت له ثقة قال وزاد أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول سألت يحيى بن معين عن شاذان فقال لا بأس به أخبرنا بن الفضل حدثنا علي بن إبراهيم حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا البخاري قال الأسود بن عامر ولقبه شاذان كان يكون ببغداد يقال أصله شامي توفي ببغداد أول سنة ثمان ومائتين أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي حدثنا خليفة بن خياط وأخبرنا بن الفضل أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قالا سنة ثمان ومائتين فيها مات الأسود بن عامر شاذان
3498 - أسود بن سالم أبو محمد العابد سمع حماد بن زيد وسفيان بن عيينة وإسماعيل بن علية ومعتمر بن سليمان ويحيى بن عبد الملك بن أبي عتبة وعبيد الله الأشجعي روى عنه حاتم بن الليث الجوهري وعبد الوهاب

بن عبد الحكم الوراق ومحمد بن عبد الله المخرمى وأحمد بن زياد السمسار وكان معروفا بالخير يذكر مع معروف الكرخى لأنه كان بينهما مؤاخاة ومودة ومصافاة ومحبة أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد المتوثى أخبرنا احمد بن عثمان بن يحيى الأدمى حدثنا أحمد بن زياد السمسار حدثنا أسود بن سالم حدثنا
الأشجعي عن سفيان عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن بن عباس قال ألا أريكم كيف كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتوضأ فتوضأ مرة مرة أخبرنا عبد الله بن الحسن بن محمد الخلال أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران الكاتب أخبرنا أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد حدثنا أبو عيسى الختلى حدثنا أبو يوسف القاضي قال كان عندى أسود بن سالم وقد كان يستعمل من الماء شيئا
كثيرا قال فجاء رجل فسأله عن ذلك فقال هيهات ذهب ذاك أو مضى ذاك كنت ليلة باردة قد قمت في السحر فإنى مستعمل ما كنت أستعمله فإذا هاتف يهتف بي يقول يا أسود ما هذا يحيى بن سعيد الأنصارى حدثنا عن سعيد بن المسيب إذا جاوز الوضوء ثلاثا لم يرتفع إلى السماء قال قلت لأختى ويحك من يك قالت ما هو إلا ما تسمع قال قلت من أنت عافاك الله قال يحيى بن
سعيد الأنصارى حدثنا عن سعيد بن المسيب إذا جاوز الوضوء ثلاثا لم يرتفع إلى السماء قال قلت لا أعود لا أعود فإنا اليوم تكفينى كف من ماء أخبرنا الحسين بن علي الطناجيرى حدثنا محمد بن علي بن سويد المؤدب حدثنا عثمان بن إسماعيل بن بكر السكرى قال سمعت حبش بن الورد يقول رؤى أسود بن سالم يغسل وجهه من غدوة إلى نصف النهار فقيل له إيش خبرك قال رأيت اليوم
مبتدعا فأنا أغسل وجهى منذ رأيته إلى الساعة وأنا أظنه لا ينقى أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا محمد بن أحمد بن البراء قال حدثنى على بن محمد بن إبراهيم الصفار أبو الحسن قال حضرت أسود

بن سالم ليلة وكان حسن الصوت فقلت ... أمامى موقف قدام ربى ... يسائلنى وينكشف الغطاء ... ... وحسبى أن أمر على صراط ... كحد السيف أسفله لظاء ...
قال فصرخ أسود صرخة ولم يزل مغشيا عليه حتى أصبح أخبرنا أبو القاسم الحسن بن الحسن بن المنذر القاضي حدثنا عبد الصمد بن علي الطستى حدثنا أبو جعفر بن زياد السمسار المعدل قال حدثنا أحمد بن الحكم الصاغاني قال جاء رجل إلى بن حميد قال إنى اغتبت أسود بن سالم فأتيت في منامى فقيل لي تغتاب وليا من أولياء الله لو ركب حائطا ثم قال له سر لسار أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا مخلد بن جعفر حدثنا محمد بن جرير الطبرى قال أسود بن سالم كان ثقة ورعا فاضلا مات سنة ثلاث عشرة أو أربع عشرة ومائتين ذكر الأسماء المفردة في باب الألف
3499 - أشعب الطامع يقال إن اسمه شعيب وكنيته أبو العلاء وقيل أبو إسحاق مولى عثمان بن عفان وقيل مولى سعيد بن العاص وقيل مولى عبد الله بن الزبير وقيل مولى فاطمة بنت الحسين وهو أشعب بن أم حميدة وقيل أم حميدة بضم الحاء وبفتحها وقيل إن أمه جعدة مولاة أسماء بنت أبي بكر الصديق عمر دهرا طويلا وأدرك زمن عثمان بن عفان ورى عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب والقاسم بن محمد بن أبي بكر وسالم بن عبد الله بن عمر وأبان بن عثمان بن عفان وعكرمة مولى بن عباس روى عنه عثمان بن فائد وغياث بن إبراهيم ومعدي بن سليمان وله نوادر مأثورة وأخبار مستظرفة وكان من أهل مدينة الرسول صلى الله عليه و سلم وهو خال محمد بن عمر الواقدي وزعم أبو عثمان الجاحظ انه قدم بغداد في أيام المهدي وقال الأصمعي حدثني جعفر بن

سليمان قال قدم أشعب أيام أبي جعفر بغداد فأطاف به فتيان بني هاشم فغناهم فإذا ألحانه طربة وحلقه على حاله وقال أخذت الغناء عن معبد وكنت آخذ عنه اللحن فإذا سئل عنه قال عليكم بأشعب فإنه أحسن تأدية له مني وقيل إن اسم أبيه جبير ويقال أشعب بن جبير آخر وليس هو أشعب الطامع والذي عندي أنهما واحد والله أعلم أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا المظفر بن يحيى الشرابي حدثنا أحمد بن محمد المرثدي عن أبي إسحاق الطلحي قال حدثنا احمد بن معاوية قال حدثني المدنيون وخبروني أن أشعب المديني كان خال الأصمعي أخبرنا علي بن احمد بن عمر المقرئ حدثنا محمد بن عمر الحافظ القاضي قال حدثني محمد بن سهل بن الحسن حدثني مضارب بن نديل حدثنا سليمان بن عبد الرحمن حدثنا عثمان بن فائد عن أشعب الطمع عن عكرمة عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم لبى حتى رمى جمرة العقبة قال محمد بن عمر القاضي أشعب الطمع اسمه شعيب ويكنى أبا العلاء وكانت بنت عثمان ربته وكفلته وكفلت بن أبي الزناد معه وكان يقول حدثني سالم بن عبد الله وكان يبغضني في الله فيقال دع هذا عنك فيقول ليس للحق مترك أخبرني بجميع هذا أبو محمد الجريري عن أحمد بن الحارث كذا قال لنا المقرئ والصواب أبو احمد الجريري أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثني بن ياسين حدثنا سوار حدثنا معدي بن سليمان قال حدثني أشعب يعني الطامع قال دخلت على القاسم بن محمد في حائط له قال وكان يبغضني في الله وأحبه فيه فقال ما أدخلك علي أخرج عني قلت أسألك بوجه الله لما جددت لي عذقا قال يا غلام جدله عذقا فإنه سأل بمسألة وأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا أبو بكر احمد بن كامل القاضي حدثنا محمد بن احمد بن سفيان الترمذي حدثنا سندولا حدثنا أبي

عباد بن موسى حدثنا غياث بن إبراهيم حدثني أشعب بن أم حميدة الذي يقال له الطامع قال غياث وإنما حملنا هذا الحديث عن أشعب أنه كان عليه قال أتيت سالم بن عبد الله أسأله فاشرف على من خوخة له فقال لي ويلك يا أشعب لاتسل فان أبي حدثني عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لجيئن أقوام يوم القيامة ليس في وجوههم مزعة لحم أخبرنا محمد بن الحسين القطان حدثنا أبو بكر الشافعي قال حدثنا محمد بن الحسين بن سماعه قال حدثني عبد الله بن سوادة أخبرنا احمد بن شجاع الخزاعي قال حدثني أبو العباس نسيم الكاتب قديم قال قيل لاشعب طلبت العلم وجالست الناس ثم تركت وافضيت إلى المسألة فلو جلست لنا وجلسنا إليك فسمعنا منك فقال لهم نعم فوعدهم فجلس لهم فقالوا حدثنا فقال سمعت عكرمة يقول سمعت بن عباس يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول خلتان لا يجتمعان في مؤمن ثم سكت فقالوا ما الخلتان فقال نسي عكرمة واحدة ونسيت أنا الأخرى أخبرنا الحسن بن علي الجوهري حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا بن مخلد حدثنا محمد بن أبي يعقوب قال حدثني روح بن محمد السكوني بحمص حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن راشد الرحبي قال قيل لاشعب قد أدركت الناس فما معك من العلم قال حدثني عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لله على عبده نعمتان ثم سكت أشعب فقيل له وما النعمتان قال نسي عكرمة واحدة ونسيت أنا الأخرى أخبرني أبو الفتح عبد الرزاق بن محمد بن أبي شيخ الأصبهاني بها حدثنا جدي عبد الله بن محمد بن جعفر قال حدثني أبو الحسن البغدادي قال سمعت عبد الله بن هلال البزاز يحكي عن سلمة قال حدثني بعض الثقات قال أكل أشعب مع سالم بن أبي الجعد تمرا فجعل يأكل زوجا زوجا فقال سالم إن النبي صلى الله عليه و سلم قد

نهى عن القران في التمر فقال أسكت والله لو رأى النبي صلى الله عليه و سلم رداءة هذا التمر لرخص فيه حفنة حفنة أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا علي بن عمر الحافظ حدثنا محمد بن أبي الأزهر قال قال لنا الزبير بن بكار قيل لأشعب في امرأة يتزوجها فقال أبغوني امرأة أتجشأ في وجهها فتشبع وتأكل فخذ جرادة فتتخم أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا أبو الحسن المظفر بن يحيى الشرابي حدثنا أبو العباس احمد بن محمد المرثدي حدثنا أبو إسحاق الطلحي قال حدثني احمد بن إبراهيم قال دعا انسان أشعب فقال أشعب لا والله ما أجيئك أنا أعرف الناس بك وكثرة جموعك قال له على أن لا أدعو أحدا سواك فأجابه قال فبينا هم كذلك إذ طلع عليهم صبي وهو في غرفة فصاح أشعب أي أبا فلان تعال ها هنا من هذا الصبي شرطت عليك أن لا يدخل علينا أحد قال جعلت فداك يا أبا العلاء هذا ابني وفيه عشر خصال ماهن في صبي قال وما هن فديتك قال لم يأكل مع ضيف قط قال حسبي التسع لك أخبرنا بن زريق أخبرنا المظفر بن يحيى قال حدثنا المرثدي عن الطلحي قال أخبرني احمد قال وجد أشعب دينارا فكره أن يأكله حراما وكره ان يعرفه فيأتي له طالب فاشترى به قطيفة وانبعث يعرفها أخبرني محمد بن علي بن عبد الله أخبرنا الحسن بن حامد الأديب حدثنا علي بن محمد بن سعيد الموصلي حدثنا الحسن بن عليل العنزي حدثنا مسعود بن بشر المازني قال حدثني الواقدي قال كنت مع أشعب في يوم عيد نريد المصلى فوجد دينارا فقال يا بن واقد قلت ما تشاء يا أبا العلاء قال وجدت دينارا فما ترى أن اصنع به قلت عرفه قال أم العلاء إذن طالق قال قلت فما تصنع به قال اشتري به قطيفة ثم أعرفها وكان أشعب خال الواقدي أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن عبد الرحيم المازني حدثنا أبو الحسن بن سلم حدثنا الزبير

بن بكار قال قال الواقدي لقيت أشعب يوما فقال لي يا بن واقد وجدت دينارا فكيف اصنع به قال تعرفه قال سبحان الله ماأنت في علمك إلا في غرور قلت فما الرأي يا أبا العلاء قال أشتري به قميصا وأعرفه بقباء قلت إذا لا يعرفه أحد قال فذاك أريد أخبرنا علي بن احمد بن عمر المقرئ حدثنا محمد بن عمر الحافظ حدثني احمد بن جعفر بن علي بن الهيثم حدثنا أبي قال قال الهيثم بن عدي كان أشعب مولى فاطمة بنت الحسين واسلمته في البزازين فقيل له أين بلغت من معرفة البز فقال أحسن النشر ولا أحسن أطوى وأرجو أن أتعلم الطى وهو الذي قال لرجل من الناس حين سخن دجاجة ثم بردت فسخنت ثم بردت فسخنت دجاج هذا الرجل كآل فرعون يعرضون على النار غدوا وعشيا فضربته فاطمة بنت الحسين مائة سوط لهذا الكلام ووهبت له مائة دينار أخبرنا الحسن بن علي الجوهري حدثنا محمد بن عمران المرزباني حدثنا احمد بن محمد بن عيسى المكي حدثنا محمد بن القاسم بن خلاد حدثنا الأصمعي قال حدثني جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس عن أشعب انه قال يوما لابنه إني قد كبرت فاطلب لنفسك المعاش قال يا أبت إني مثل الموزة لا تحمل حتى تموت أمها أخبرنا علي بن أبي علي البصري أخبرنا علي بن محمد بن احمد بن لؤلؤ الوراق حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث حدثنا أبو داود السنجي حدثنا الأصمعي عن أشعب الطمع قال دخلت على سالم بن عبد الله فقال لي يا أشعب حمل إلينا جفنة من هريسة وأنا صائم فاقعد فكل قال فحملت على نفسي فقال لا تحمل على نفسك ما تبقى تحمله معك قال فلما رجعت إلى منزلي قالت لي امرأتي يا مشئوم بعث عبد الله بن عمرو بن عثمان يطلبك ولو ذهبت إليه لحباك قال فما قلت له قال قلت له إنك مريض قال أحسنت فأخذت قارورة دهن وشيئا من صفرة فدخلت الحمام ثم تمرخت

به ثم خرجت فعصبت رأسي بعصابة وأخذت قصبة واتكأت عليها فأتيته وهو في بيت مظلم فقال لي أشعب فقلت نعم جعلني الله فداك ما رفعت جنبي من الأرض منذ شهرين قال وسالم في البيت وأنا لا أعلم فقال لي سالم ويحك يا أشعب قال فقلت لسالم نعم جعلني الله فداك منذ شهرين ما رفعت ظهري من الأرض قال فقال سالم ويحك يا أشعب قال فقلت نعم جعلت فداك مريض منذ شهرين ما خرجت قال فغضب سالم وخرج قال فقال لي عبد الله بن عمرو ويلك يا أشعب ما غضب خالي الا من شيء قال فقلت نعم جعلت فداك غضب من أني أكلت اليوم عنده جفنة من هريسة قال فضحك عبد الله وجلساؤه وأعطاني ووهب لي قال فخرجت فإذا سالم بالباب فلما رآني قال ويحك يا أشعب ألم تأكل عندي قال قلت بلى جعلت فداك قال فقال سالم والله لقد شككتني أخبرنا علي بن أبي علي أخبرنا علي بن محمد بن لؤلؤ حدثنا عبد الله بن سليمان حدثنا أبو داود السنجي حدثنا الأصمعي قال مر أشعب فجعل الصبيان يلعبون به حتى آذوه قال فقال لهم ويحكم سالم بن عبد الله يقسم تمرا فصدقه الصبيان قال فمر الصبيان يعدون إلي دار سالم قال فعدا أشعب معهم وقال ما يدريني والله لعله حق أخبرني الجوهري حدثنا محمد بن العباس حدثنا أبو عبد الله بن مخلد حدثنا محمد بن أبي يعقوب حدثنا الفضل بن صعصعة حدثنا عمرو بن الضحاك عن أبيه قال مر أشعب بقوم يعملون قفة فقال لهم أوسعوها قالوا ولم يا أشعب قال لعل يهدي إلي انسان فيها شيئا أخبرنا أبو بكر عبد الله بن علي بن حمويه الهمذاني بها أخبرنا احمد بن عبد الرحمن الشيرازي أخبرنا أبو العباس احمد بن سعيد الفقيه المعداني حدثنا عبد الله بن محمود حدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا سعيد بن عنبسة حدثنا الهيثم بن عدي قال مر أشعب الطماع برجل وهو يتخذ

طبقا فقال اجعله واسعا لعلهم يهدون لنا فيه أخبرني هلال بن محمد بن جعفر الحفار أخبرنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا محمد بن مخلد حدثنا إبراهيم بن راشد قال قال أبو عاصم النبيل قيل لأشعب ما بلغ من طمعك قال لم تزف عروس بالمدينة إلى زوجها الا قلت يجيئون بها إلي قبلا أخبرنا علي بن أبي علي أخبرنا علي بن محمد بن لؤلؤ حدثنا عبد الله بن سليمان حدثنا يحيى بن عبد الرحمن الأعشى حدثنا أبو عاصم قال أخذ بيدي بن جريح وأوقفني على أشعب الطامع فقال له حدثه ما بلغ من طمعك قال بلغ من طمعي أنه ما زفت امرأة بالمدينة الا كنست بيتي رجاء أن تهدي إلي أخبرنا الجوهري حدثنا محمد بن العباس حدثنا أبو عبد الله بن مخلد حدثنا احمد بن يعقوب هو الدينوري حدثنا عبد الله بن أبي حرب بسلمية حدثنا عمرو بن الضحاك بن مخلد عن أبيه قال كنت يوما أريد منزلي فالتفت فإذا أشعب ورائي فقلت له مالك يا أشعب فقال يا أبا عاصم رأيت قلنسوتك قد مالت فتبعتك قلت لعلها تسقط فآخذها إلي قال فأخذتها عن رأسي فدفعتها إليه وقلت له انصرف وقال محمد بن أبي يعقوب حدثني محمد بن أبي عبد الرحمن المقرئ عن أبيه قال قال أشعب الطماع ما خرجت في جنازة قط فرأيت اثنين يتساران الا ظننت أن الميت قد أوصى لي بشيء أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا محمد بن الحسين بن سماعه حدثني محمد بن احمد الحسني من ولد الحسن بن علي عن بعض من سمعه منه قال قال أشعب جاءتني جاريتي بدينار فأودعتنيه فجعلته تحت المصلى بين يدي ثم جاءتني بعد أيام فقالت هات الدينار فقلت ارفعي المصلى فان كان ولد فخذي ولده ودعيه وقد كنت جعلت معه درهما فرفعت المصلى وأخذت الدرهم فقلت لها إن تركتيه ولد لك كل جمعة درهما فتركته وعادت الجمعة الثانية وقد كنت أخذته فلم تره فبكت وصاحت فقلت ما يبكيك فقالت الدينار سرقته فقلت لها مات دينارك في النفاس فبكت فقلت لها تصدقين بالولادة ولا تصدقين بالموت في النفاس قيل إن أشعب توفي سنة أربع وخمسين ومائة

3500 - أبان بن عبد الحميد بن لاحق بن عفير مولى بني رقاش من أهل البصرة شاعر مطبوع مقدم في العلم بالشعر والحفظ له قدم بغداد فاتصل بالبرامكة وانقطع إليهم وحمل لهم كتاب كليله ودمنة فحسن موقعه منهم ويقال إنه قلب الكتاب في ثلاثة أشهر إلى الشعر وهو أربعة عشر ألف بيت وذكر حمدان ابنه انه كان يصلي ولوح موضع بين يديه فإذا صلى أخذ اللوح فملأه من الشعر الذي صنعه ثم يعود إلى صلاته وعمل أيضا قصيدة ذات الحلل ذكر فيها مبتدأ الخلق وأمر الدنيا وأشياء من المنطق وغير ذلك وهي قصيدة مشهورة وله مدائح في هارون الرشيد وفي الفضل بن يحيى بن خالد وقيل إنه كان جميل الطريقة حسن التدين متألها قرأت على الحسن بن علي الجوهري عن أبي عبيد الله المرزباني قال أخبرني محمد بن العباس حدثنا محمد بن موسى البربري حدثنا حماد بن إسحاق قال ألزم يحيى بن خالد البرمكي أبان بن عبد الحميد دارا لا يخرج منها حتى ينقل كتاب كليلة ودمنة من الكلام إلى الشعر فنقله فوهب له عشرة آلاف دينار قال ويقال إن كل كلام نقل إلى شعر فالكلام أفصح منه إلا كتاب كليلة ودمنة قال المرزباني وأخبرني محمد بن يحيى حدثنا القاسم بن إسماعيل حدثني محمد بن صالح الهاشمي حدثني بن لأبان بن عبد الحميد اللاحقي قال أحب يحيى بن خالد أن يحفظ كتاب كليلة ودمنة فاشتد عليه ذلك فقال له أبان بن عبد الحميد أنا اعمله شعرا ليخف على الوزير حفظه فنقله إلى قصيدة عملها مزدوجة عدد أبياتها أربعة عشر ألف بيت في ثلاثة أشهر فأعطاه يحيى بن خالد عشرة آلاف دينار وأعطاه الفضل خمسة آلاف دينار وقال له جعفر بن يحيى

ألا ترضى أن أكون راويتك لها ولم يعطه شيئا قال فتصدق بثلث المال الذي أخذه وكان أبان حسن السريرة حافظا للقرآن عالما بالفقه وقال عند وفاته انا أرجو الله وأسأله رحمته ما مضت على ليلة قط لم أصل فيها تطوعا كثيرا قلت وأول قصيدته هذه ... هذا كتاب أدب ومحنه ... وهو الذي يدعى كليلة ودمنه ...
3501 - أشجع بن عمر أبو الوليد وقيل أبو عمرو السلمي الشاعر من أهل الرقة قدم البصرة فتأدب بها ثم ورد بغداد فنزلها واتصل بالبرامكة وغلب من بينهم علي جعفر بن يحيى فحباه واصطفاه وآثره وأدناه وكان أشجع حلوا ظريفا سائر الشعر وله كلام جزل ومدح رصين فمدح جعفر بقصائد كثيرة ووصله بهارون الرشيد فمدحه وهو بالرقة تمكنت بها حاله عند الرشيد وأولها ... قصر عليه تحية وسلام ... نشرت عليه جمالها الأيام ... ويقال إنه لما أنشده هذه القصيدة أعطاه هارون مائة ألف درهم
3502 - أسباط بن محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن ميسرة أبو محمد القرشي مولى السائب بن يزيد من أهل الكوفة سمع أبا إسحاق الشيباني وسليمان الأعمش وعطاء بن السائب وليث بن أبي سليم ومطرف بن طريف ومسعر بن كدام وسفيان الثوري روى عنه قتيبة بن سعيد وأحمد بن حنبل وسعيد بن يحيى الأموي ومحمد بن الوليد الفحام وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان والحسن بن محمد الزعفراني وعبد الله بن أيوب المخرمي وغيرهم وقدم بغداد وحدث بها أخبرنا هلال بن محمد أبو جعفر الحفار أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا احمد بن محمد بن يحيى القطان حدثنا أسباط حدثنا الشيباني عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم الله

عليه وسلم فجعل الرجل يجيء فيقول يا رسول الله حلقت قبل أن أذبح وذبحت قبل أن أحلق قدموا شيئا دون شيء فلما أكثروا قال يا أيها الناس ان الله قد رفع الحرج إلا من اقترض من مسلم شيئا ظلما فذلك الذي حرج أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال وأخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن موسى البابسيري بواسط حدثنا أبو أمية الأحوص بن المفضل بن غسان الغلابي قال قال أبي قال أبو زكريا يحيى بن معين وقد رأيت أسباط بن محمد ببغداد بدار القطن أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول أسباط بن محمد أبوه يروي عن سليمان التيمي يقول أبو عمر عن عكرمة وهو أبو عمرو القاص واسمه محمد وهو أبو أسباط الذي حدث في دار القطن وقال يحيى في موضع آخر وأسباط بن محمد قد كتبت عنه نزل دار القطن ببغداد وقال عباس سمعت يحيى يقول أسباط ليس به بأس وكان يخطئ عن سفيان أخبرني السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال أبو زكريا يحيى بن معين وقد رأيت أسباط بن محمد ببغداد في دار القطن أخبرنا أبو عبد الله بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول أسباط بن محمد أبوه يروى عنه سليمان التيمي يقول أبو عمرو عن عكرمة وهو ابو عمرو القاص واسمه محمد وهو أبو أسباط الذي حدث دار القطن ببغداد وقال عباس سمعت يحيى يقول أسباط ليس به بأس وكان يخطئ عن سفيان أخبرنى السكرى أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا
جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال أبو زكريا أسباط بن محمد ثقة والكوفيون يضعفونه أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فاسباط بن محمد كيف حديثه قال ليس به بأس أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة
حدثنا جدى قال أسباط بن محمد كوفى ثقة صدوق وكان من قريش يكنى أبا محمد توفى بالكوفة في المحرم سنة مائتين في خلافة المأمون قال يحيى بن معين

أسباط بن محمد ثقة والكوفيون يضعفونه أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فأسباط بن محمد كيف حديثه قال ليس به بأس أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال أسباط بن محمد كوفي ثقة صدوق وكان من قريش يكنى أبا محمد توفي بالكوفة في المحرم سنة مائتين في خلافة المأمون قال يحيى بن معين أسباط بن محمد ثقة حدثني بذلك عبد الله بن شعيب عنه أخبرنا أبو خازم محمد بن الحسين بن محمد الفراء حدثنا الحسين بن علي الحلبي حدثنا أبو عمران موسى بن القاسم بن الأشيب حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن سعد قال أسباط بن محمد القرشي يكنى أبا محمد مات في أول سنة مائتين أخبرني أبو الفرج الحسين بن علي الطناجيري أخبرنا محمد بن زيد بن علي بن مروان الكوفي حدثنا محمد بن عقبة الشيباني أخبرنا هارون بن حاتم التميمي قال سألت أسباط بن محمد قلت يا أبا محمد متى ولدت قال سنة خمس ومائة ومات أسباط بن محمد في سنة تسع وتسعين ومائة في أيام أبي السرايا
3503 - أسيد بن زيد بن نجيح أبو محمد الجمال الكوفي مولى صالح بن علي الهاشمي حدث عن الحسن بن صالح وأبي إسرائيل الملائي ومحمد بن طلحة بن مصرف وزهير بن معاوية وعمرو بن شمر وجعفر بن زياد الأحمر وشريك بن عبد الله وليث بن سعد وهشيم بن بشير روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري ومحمد بن شعبة بن جوان وعباد بن الوليد الغبري وإبراهيم بن راشد الآدمي وعلي بن سهل النسائي وعيسى بن عبد الله الطيالسي وأحمد بن علي الخزاز المقرئ وقدم أسيد بغداد وحدث بها وكان غير مرضي في الرواية أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخالدي حدثنا أحمد بن علي يعني الخزاز حدثنا أسيد بن زيد الجمال حدثنا عمرو بن شمر عن جابر عن عامر عن مسروق عن عائشة قالت دخل علي الحسن والحسين فوهبت لهما دينارا وشققت مرطي بينهما فرديت كل واحد منهما بشقة فخرجا مسرورين فرحين يضحكان فلقيهما رسول الله صلى الله عليه و سلم كفة كفة

فقال قرة الأعين قرة الأعين من كساكما بردين ووهب لكما دينارا فجزاه الله خيرا قالا أمنا عائشة قال صدقتما والله يا بني هي والله أمكما وأم كل مؤمن قالت عائشة فوالله لما صنعت وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم أحب إلي من الدنيا وما فيها أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سألت يحيى بن معين عن أسيد بن أسيد الجمال فقال كذاب قد أتيته ببغداد في الحذائين فسمعته يحدث بأحاديث كذب حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس حدثنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا الحسن بن محمد يعني أبا سعيد الإصطخري قال قرئ على العباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول أسيد يعني بن زيد الجمال كذاب ذهبت إليه إلى الكرخ ونزل في دار الحذائين فأردت أن أقول له يا كذاب ففرقت من شفار الحذائين أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال أسيد الجمال متروك الحديث أخبرنا الأزهري أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال أسيد بن زيد الجمال ضعيف الحديث
3504 - أزداذ بن جميل بن موسى بن السبال بن طيشه حدث عن إسرائيل بن يونس ومالك بن أنس وأبي جعفر الرازي روى عنه بن الحسين بن حبان وعبد الله بن محمد بن ناجية وعمر بن أيوب السقطي وعبد الله بن إسحاق المدائني أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي أخبرنا عثمان بن محمد بن القاسم الآدمي حدثنا عبد الله بن إسحاق المديني حدثنا أزداذ بن السبال أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم للمسلم على المسلم ست خصال يسلم عليه إذا لقيه ويشمته إذا عطس ويجيبه إذا دعاه ويعوده إذا مرض ويشهد جنازته إذا توفي ويحب له ما يحب لنفسه

3505 - أنس بن خالد بن عبد الله بن أبي طلحة بن موسى بن أنس بن مالك أبو حمزة الأنصاري حدث عن محمد بن عبد الله الأنصاري وأبي زيد الهروي وإسماعيل بن موسى الفزاري روى عنه القاضي أبو عبد الله المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري وأبو العباس الأصم النيسابوري أخبرنا احمد بن عبد الله المحاملي قال وجدت في كتاب جدي الحسين بن إسماعيل بخطه حدثنا أنس بن خالد بن عبد الله بن أبي طلحة بن موسى بن أنس بن مالك أبو حمزة الأنصاري حدثنا الأنصاري حدثني عزرة بن ثابت عن أبي الزبير عن جابر ان رجلا أعتق غلاما له عن دبر منه فأبى النبي صلى الله عليه و سلم فباعه ودفع إليه ثمنه وقال إذا كان أحدكم فقيرا فليبدأ بنفسه حدثنا أبو بكر احمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم الأشناني حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا أبو حمزة الأنصاري حدثنا أبو زيد سعيد بن الربيع الهروي حدثنا شعبة عن عبيد الله بن أبي بكر سمع أنسا عن النبي صلى الله عليه و سلم قال يقطع الصلاة الحمار والمرأة والكلب ذكر محمد بن مخلد فيما قرأت بخطه أن أبا حمزة الأنصاري مات في جمادى الأولى من سنة ثمان وستين ومائتين
3506 - أنيس بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبان أبو عمر المقرئ النخاس سمع أبا نصر التمار وأبا معمر الهذلي وسلم بن قادم وعبد الرحمن بن يونس المستملي ومحمد بن صالح بن النطاح والحسن بن أبي الحسن المؤذن روى عنه القاضي المحاملي ومحمد بن مخلد وإسماعيل بن محمد الصفار وأبو عمرو بن السماك وعبد الصمد بن علي الطستي وإسماعيل بن علي الخطبي وأبو بكر الشافعي وكان ثقة ذكره الدارقطني فقال لا بأس به أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا أنيس بن عبد الله حدثنا أبو معمر القطيعي حدثنا أبو بكر بن عياش عن يحيى بن سعيد عن عراك بن مالك عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم حبس في تهمة قال أنيس وحدثناه أبو معمر مرة أخرى قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن يحيى بن سعيد عن عراك بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم حبس في تهمة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان أنيسا النخاس مات في سنة سبع وثمانين ومائتين وقرأت بخط محمد بن مخلد سنة ثمان وثمانين ومائتين فيها مات أبو عمر أنيس بن عبد الله المقرئ في شهر ربيع الأول

3507 - أحيد بن سليمان بن المبارك أبو سعيد البلخي قدم بغداد حاجا وحدث بها عن يزيد بن زياد أبي تراب الزاهد روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي نسخة لأبي تراب حدثنا بها أبو الحسين بن بشران عن الطستي الا أن بشران حصل في كتابه أحمد بن سليمان بالميم وكذلك ذكره الطستي في معجم شيوخه في تضاعيف من اسمه أحمد وروى الدارقطني عن الطستي بعض النسخة فقال أحيد بالياء وكذلك روى دران محمد بن جعفر نزيل مصر عن محمد بن محمد بن سلم البغدادي قال حدثنا أبو سعيد أحيد بن سليمان البلخي قدم حاجا قال حدثنا يزيد بن زياد أبو تراب الزاهد
3508 - الأحوص بن المفضل بن غسان أبو أمية الغلابي وهو الأحوص بن المفضل بن غسان بن المفضل بن معاوية بن عمرو بن خالد بن غلاب وغلاب امرأة وهي أم خالد بن الحارث بن أوس بن النابغة بن غفر بن حبيب بن وائلة بن همان نسبه أحمد بن كامل القاضي حدث أبو أمية عن أبيه بكتاب التاريخ وروى أيضا عن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب وعن إبراهيم بن سعيد الجوهري وأحمد بن عبدة الضبي وكان ببغداد يتجر في البز فاستتر بن الفرات الوزير عنده

في بعض الأوقات وقال له إن وليت الوزارة فايش تحب أن أصنع بك فقال أبو أمية تقلدني شيئا من أعمال السلطان قال ويحك لا يجى منك عامل ولا أمير ولا قائد ولا كاتب ولا صاحب شرطة فأي شيء أقلدك قال لا أدري قال له بن الفرات أقلدك القضاء قال قد رضيت ثم خرج بن الفرات وولى الوزارة وأحسن إلى أبي أمية وأفضل عليه وولاه قضاء البصرة وواسط والأهواز فانحدر أبو أمية إلى أعماله وأقام بالبصرة وكان قليل العلم الا أن عفته وتصونه غطيا نقصه فلم يزل بالبصرة حتى قبض عليه بن كنداج أمير البصرة في بعض نكبات المقتدر بالله لابن الفرات وكان بين أبي أمية وبين بن كنداج وحشة فأودعه السجن فأقام فيه مدة إلى أن مات فيه ولا نعلم أن قاضيا مات في السجن سواه أخبرنا الحسين بن محمد بن جعفر الرافقي فيما أذن أن نرويه عنه قال قال لنا القاضي أبو بكر احمد بن كامل دخلت يوما على أبي أمية القاضي فقال لي ما معنى هذا الحديث فقلت أي حديث قال قول أبي موسى كنا إذا علونا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم قددا كبرنا فقلت له لعلك تريد حديث سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن أبي موسى الأشعري قال كنا إذا علونا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فدفدا كبرنا وكان عنده القاضي الجبيري من ولد جبير بن حية فقال له هذا في كتاب الله تعالى قال الله كنا طرائق قددا فقلت له اسكت فسكت قال ودخلت عليه يوما فقال لي ما معنى هذا الحديث إن النبي صلى الله عليه و سلم أمر الحائض أن تأخذ قرصة فتتبع بها أثر الدم فقلت ليس هو قرصة إنما هو فرصة والفرصة الخرقة أو القطعة من القطن الممسكة وأصحاب الحديث يقولون قرصة والصواب فرصة فترك قولي واملي فرصة أو قرصة حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن الأحوص بن المفضل بن غسان بن المفضل بن معاوية بن عمرو بن خالد بن غلاب فقال ليس به بأس كان قاضي البصرة أخبرنا السمسار حدثنا الصفار حدثنا بن قانع أن أبا أمية الأحوص بن المفضل مات في سنة ثلاثمائة بالبصرة ذكر أبو الحسين بن المنادى أن وفاته كانت ببغداد أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال أبو أمية الأحوص بن المفضل الغلابي توفي بمدينتنا وحمل إلى البصرة وذلك في ربيع الأول سنة ثلاثمائة وقول بن قانع عندي أصح والله أعلم

3509 - أسامة بن محمد بن مسعود بن مهران أبو بكر الدقاق كان يسكن دار البطيخ التي بالكرخ وحدث عن حفص بن عمرو الربالي روى عنه القاضي الجراحي وأبو الحسن الدارقطني ويوسف القواس وبن الثلاج أخبرني الحسن بن أبي طالب حدثنا يوسف بن عمر القواس حدثنا أسامة بن محمد بن مسعود بن مهران الدقاق حدثنا حفص يعني بن عمرو حدثنا عبد الوهاب حدثنا عبد الله بن عمر عن حبيب عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة قال لا أعلمه الا عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن شدة الحر من فيح جهنم فأبردوا بالصلاة في شدة الحر
3510 - أزهر بن أحمد بن محمد أبو غانم الخرقي حدث عن أبي قلابة الرقاشي ومحمد بن عبيد السمرقندي روى عنه الدارقطني وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وأبو الحسن الحمامي المقرئ وأبو الحسن بن دوما النعالي وكان ثقة ينزل في الجانب الشرقي في سوق العطش أخبرنا علي بن الحسين بن العباس النعالي أخبرنا أبو غانم أزهر بن محمد الخرقي حدثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي أخبرنا أبو عاصم أخبرني عبد الحميد بن جعفر أخبرني محمد بن عمرو بن عطاء قال سمعت أبا حميد الساعدي في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فيهم أبو قتادة فقال أبو حميد أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا كبر رفع يديه حذو منكبيه قرأت بخط أبي القاسم بن الثلاج توفي أبو غانم أزهر بن أحمد بن محمد الخرقي في سنة تسع وأربعين وثلاثمائة انقضى باب الألف باب الباء

( ذكر من اسمه بشر )
3511 - بشر بن شبر أحد أصحاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نزل المدائن أخبرني الأزهري أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل أخبرنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثنا أحمد بن وهب قال حدثني عبد الرحمن بن صالح عن الوليد بن صالح عن حسين بن الرماس الهمداني قال أدركت بالمدائن تسعة عشر رجلا من أصحاب عمر بن الخطاب منهم عبد الرحمن بن مسعود وزيد بن صوحان وعلقمة بن شبر وبشر بن شبر يتواعدون على الطعام يوما عند ذا ويوما عند ذا ويضعون النبيذ فإذا رفع الطعام رفع النبيذ
3512 - بشر بن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي شامي قدم بغداد وحدث بها عن عمه عبد العزيز بن عمر روى عنه محمد بن معاوية بن مالج الأنماطي وزكريا بن يحيى زحمويه الواسطي أخبرني علي بن أبي علي البصري والحسن بن علي الجوهري قالا حدثنا عبد العزيز بن جعفر الخرقي حدثنا قاسم بن زكريا المطرز حدثنا محمد بن معاوية الأنماطي حدثنا بشر بن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن عبد الله بن موهب عن تميم الداري قال جاء تميم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله الرجل من أهل الشرك يسلم على يدي الرجل من المسلمين ما السنة في ذلك قال هو أولى الناس بمحياه ومماته بلغني عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سمعت يحيى بن معين يقول كان ها هنا ببغداد بشر بن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز قد سمعت منه ليس به بأس

3513 - بشر بن سالم بن المسيب البجلي الكوفي قدم بغداد وحدث عن إسماعيل بن أبي خالد ومسعر بن كدام وسفيان الثوري روى عنه ابنه الحسن وأحمد بن إبراهيم الدورقي أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أحمد بن كامل القاضي حدثنا صالح بن عمران أبو شعيب حدثنا الحسن بن بشر حدثني أبي عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن جرير قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اللهم بارك في فرسان أحمس ورجالها قال جرير فدعا لي ولم أكن أثبت على الخيل فثبت وقال اللهم اجعله هاديا مهديا حدثت عن محمد بن العباس بن الفرات قال أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي أخبرنا أبو بكر الخلال أخبرني محمد بن علي حدثنا الأثرم قال قال أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل بشر بن سالم قد رايته كان يجيء إلى أبي النضر قال أبو عبد الله ولم أسمع منه
3514 - بشر بن محمد بن أبان بن مسلم أبو أحمد السكري البصري سكن بغداد وحدث بها عن جرير بن عثمان الرحبي وعبد الملك بن وهب المذحجي وشعبة بن الحجاج والدجين بن ثابت وحماد بن سلمة وزياد بن أبي مسلم الصفار وبحر السقاء وورقاء بن عمر وعثمان بن مقسم البري وهشيم بن بشير روى عنه أحمد بن المؤمن الصيرفي والحسن بن داود بن مهران المؤدب وأحمد بن إسحاق الوزان وإبراهيم بن إسحاق الحربي وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم روى عنه أبي وسألته عنه فقال هو شيخ أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد العزيز بن إسماعيل التككي أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي حدثنا بشر بن محمد بن أبان قال حدثنا الدجين يعني بن ثابت قال كنا نقول لأسلم حدثنا فيقول كنا نقول لعمر حدثنا فيقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من كذب علي متعمدا فيتبوأ مقعده من النار أنبأنا احمد بن علي اليزدي أخبرنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ قال أبو احمد بشر بن محمد بن أبان بن مسلم البصري السكري سكن بغداد حدثني احمد بن محمد المستملي أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي قال بشر بن محمد السكري أبو أحمد ليس يرضى منكر الحديث وفيما أجاز لي أبو سعد الماليني أن عبد الله بن عدي الحافظ أخبرهم قال بشر بن محمد بن أبان بن مسلم السكري أرجو أنه لا بأس به

3515 - بشر بن آدم أبو عبد الله الضرير سمع حماد بن سلمة وأبا عوانة وعبد العزيز بن المختار وعبثر بن القاسم وإسماعيل بن جعفر وإبراهيم بن سعد وصالح بن موسى الطلحي وحبان بن علي وعلي بن مسهر وشريك بن عبد الله روى عنه إسحاق بن راهويه والعباس بن أبي طالب وعباس بن محمد الدوري ومحمد بن أبي العوام الرياحي وحامد بن سهل الثغري وإبراهيم بن إسحاق الحربي وقال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال هو صدوق أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا عباس بن محمد بن حاتم حدثنا بشر بن آدم حدثنا أبو عوانة عن هشام بن عروة عن فاطمة عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لايحرم من الرضاع إلا ما فتق الامعاء وكان في الحولين أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال بشر بن آدم سمع سماعا كثيرا ورأيت أصحاب الحديث يتقون حديثه والكتاب عنه أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا محمد بن عمر بن غالب أخبرنا موسى بن هارون أخبرني أبي أن مولد بشر بن آدم سنة خمسين ومائة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن بشر بن آدم الضرير مات في سنة ثمان عشرة ومائتين زاد غير الصفار عن بن قانع في شهر ربيع الأول قلت وفي البصريين شيخ يقال له بشر بن آدم إلا أنه دون هذا في الطبقة وهو بن بنت أزهر بن سعد السمان يروي عن جده أزهر وعن محمد بن عون الزيادي حدث عنه أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي ويحيى بن محمد بن صاعد وغيرهما

3516 - بشر بن غياث بن أبي كريمة أبو عبد الرحمن المريسي مولى زيد بن الخطاب كان يسكن الدرب المعروف به ويسمى درب المريسى وهو بين نهر الدجاج ونهر البزازين وبشر من أصحاب الراي أخذ الفقه عن أبي يوسف القاضي إلا أنه اشتغل بالكلام وجرد القول بخلق القرآن وحكى عنه أقوال شنيعة ومذاهب مستنكرة أساء أهل العلم قولهم فيه بسببها وكفره أكثرهم لأجلها وقد أسند من الحديث شيئا يسيرا عن حماد بن سلمة وسفيان بن عيينة وأبي يوسف القاضي وعيرهم فمن ذلك ما حدثني أبو عبد الله أحمد بن أحمد بن محمد بن علي القصري قال حدثنا محمد بن سفيان الكوفي بها حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثني الحسن بن علي بن بزيع حدثنا محمد بن عمر الجرجاني حدثنا بشر بن غياث عن أبي يوسف عن أبي حنيفة عن عطاء عن بن البيلماني عن أبيه عن علي بن أبي طالب قال قال لي النبي صلى الله عليه و سلم اركب ناقتي ثم امض إلى اليمين فإذا وردت عقبة أفيق ورقيت عليها رأيت القوم مقبلين يريدونك فقل يا حجر يا مدر يا شجر رسول الله يقرأ عليكم السلام قال علي ففعلت فلما رقيت العقبة قلت يا حجر يا مدر يا شجر رسول الله يقرأ

عليكم السلام قال وارتج الأفق فقالوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم السلام وعليك السلام فلما سمع القوم نزلوا فأقبلوا الي مسلمين وأخبرني الحسين بن محمد أخو الخلال أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الشطي حدثنا أبو صفوان الثقفي حدثنا حبيب بن محمد الجوهري أبو الحسن الوكيل حدثنا محمد بن عبد الوهاب حدثنا أبو عبد الرحمن بشر بن غياث عن البراء بن عبد الله الغنوي عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس سواء كأسنان المشط وإنما يتفاضلون بالعافية والمرء كثير بأخيه ولا خير لك في صحبة من لا يرى لك من الحق مثل الذي ترى له أخبرني أبو القاسم الأزهري والقاضي أبو بكر محمد بن عمر الداودي قالا أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا أحمد بن عبد الله بن علي بن إسحاق الناقد أبو الحسين حدثنا عمارة بن معاوية أخبرني عبد الله بن إسماعيل بن عياش قال كتب بشر المريسي إلى رجل يستقرض منه شيئا فكتب إليه الرجل الدخل يسير والدين ثقيل والمال مكذوب عليه فكتب إليه بشر إن كنت كاذبا فجعلك الله صادقا وإن كنت معتذرا بباطل فجعلك الله معتذرا بحق أخبرني الأزهري حدثنا عبيد الله بن محمد بن أحمد المقرئ حدثنا محمد بن يحيى النديم حدثنا القاسم بن إسماعيل قال قال لي الجاحظ قال بشر المريسي وقد سئل عن رجل فقال هو على أحسن حال واهناها فضحك الناس من لحنه فقال قاسم التمار ما هو إلا صوابا مثل قول بن هرمة ... إن سليمى والله يكلأها ... ضنت بشيء ما كان يرزأها ... قال فشغل الناس بتفسير القاسم عن لحن بشر المريسي أخبرنا أبو بكر البرقاني حدثني محمد بن العباس الخزاز حدثنا جعفر بن محمد الصندلي قال قال إسحاق بن إبراهيم عن عمر بن منيع كان بشر المريسي يقول صنوف من الزنادقة

سماهم صنف كذا وكذا يقولون ليس بشيء أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر البصري المالكي أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر الخفاف بنيسابور حدثنا أبو العباس السراج قال سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول حدثني زياد بن أيوب قال السراج وأظن أني سمعت من زياد قال سمعت عباد بن العوام يقول كلمت بشرا المريسي وأصحاب بشر فرأيت آخر كلامهم أنه ينتهي إلى أن يقولوا ليس في السماء شيء أنبأنا محمد بن احمد بن رزق حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا يحيى بن أبي طالب أخبرني عمر بن عثمان بن أخي علي بن عاصم أخبرني يحيى بن علي بن عاصم أخبرني عمر بن عثمان قال كنت عند أبي فاستأذن عليه بشر المريسي فقلت يا أبت يدخل عليك مثل هذا فقال يا بني وماله قال قلت إنه يقول القرآن مخلوق وإن الله معه في الأرض وإن الجنة والنار لم يخلقا وإن منكرا ونكيرا باطل وإن الصراط باطل وإن الساعة باطل وإن الميزان باطل مع كلام كثير قال فقال أدخله علي فأدخلته عليه قال فقال يا بشر أدنه ويلك يا بشر أدنه مرتين أو ثلاثا فلم يزل يدنيه حتى قرب منه فقال ويلك يا بشر من تعبد وأين ربك قال فقال وما ذاك يا أبا الحسن قال أخبرت عنك أنك تقول القرآن مخلوق وأن الله معك في الأرض مع كلام كثير ولم أر شيئا أشد على أبي من قوله إن القرآن مخلوق وإن الله معه في الأرض فقال له يا أبا الحسن لم أجيء لهذا إنما جئت لكتاب خالد تقرأه علي قال فقال له لا ولا كرامة حتى أعلم ما أنت عليه أين ربك ويلك فقال له أو تعفيني قال ما كنت لأعفيك قال أما إذ أبيت فإن ربي نور في نور قال فجعل يزحف إليه ويقول ويحكم اقتلوه فإنه والله زنديق وقد كلمت هذا الصنف

بخراسان أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قراءة أخبرنا أبو علي بن الصواف قال وجدت في كتاب أبي حدثنا أبو بكر الباغندي حدثنا الربيع بن سليمان قال سمعت الشافعي يقول دخلت بغداد فنزلت على بشر المريسي فأنزلني في غرفة له فقالت لي أمه لم جئت إلى هذا قلت أسمع منه العلم فقالت هذا زنديق أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ أخبرنا دعلج بن أحمد حدثنا بن خزيمة قال سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول أخبرني الشافعي قال كلمتني أم المريسي ان أكلم المريسي أن يكف عن الكلام فلما كلمته دعاني إليه فقال إن هذا دين قال فقلت إن أمك كلمتني أن أكلمك أخبرنا القاضي أبو الحسين أحمد بن علي بن أيوب العكبري إجازة أخبرنا علي بن أحمد بن أبي غسان البصري حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثم أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي قراءة حدثنا عياش بن الحسن البندار حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني أخبرني زكريا بن يحيى حدثنا محمد بن إسماعيل قال سمعت الحسين بن علي الكرابيسي قال جاءت أم بشر المريسي إلى الشافعي فقالت يا أبا عبد الله أرى ابني يهابك ويحبك وإذا ذكرت عنده أجلك فلو نهيته عن هذا الرأي الذي هو فيه فقد عاداه الناس عليه ويتكلم في شيء يواليه الناس عليه ويحبونه فقال لها الشافعي أفعل فشهدت الشافعي وقد دخل عليه بشر فقال له الشافعي أخبرني عما تدعو إليه أكتاب ناطق أم فرض مفترض أم سنة قائمة أم وجوب عن السلف البحث فيه والسؤال عنه فقال بشر ليس فيه كتاب ناطق ولا فرض مفترض ولا سنة قائمة ولا وجوب عن السلف البحث إلا أنه لا يسعنا خلافه فقال له الشافعي أقررت على نفسك بالخطأ فأين أنت عن الكلام في الفقه والاخبار يواليك الناس عليه وتترك هذا قال لنا نهمة فيه فلما خرج بشر قال الشافعي لا يفلح قال حسين كلمت يوما بشرا المريسي شبيها بهذا السؤال قال

فرض مفترض قلت من كتاب أو سنة أو إجماع قال من كل قال فكلمته حتى قام وهو يضحك منه أخبرنا محمد بن احمد بن رزق وأحمد بن عمر بن أحمد الدلال قالا حدثنا أحمد بن سلمان النجاد حدثنا محمد بن إسماعيل السلمي قال سمعت البويطي يقول سمعت الشافعي يقول ناظرت المريسي في القرعة فذكرت له حديث عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه و سلم في القرعة فقال يا أبا عبد الله هذا قمار فأتيت أبا البختري فقلت له سمعت المريسي يقول القرعة قمار قال يا أبا عبد الله شاهد آخر وأقتله حدثني الأزهري أخبرنا الحسن بن الحسين الفقيه الهمذاني حدثني الزبير بن عبد الواحد حدثني يوسف بن يعقوب بن مهران الأنماطي ببغداد حدثنا داود بن علي الأصبهاني حدثنا أبو ثور قال سمعت الشافعي يقول قلت لبشر المريسي ما تقول في رجل قتل وله أولياء صغار وكبار هل للأكابر أن يقتلوا دون الأصاغر فقال لا فقلت له فقد قتل الحسن بن علي بن أبي طالب بن ملجم ولعلي أولاد صغار فقال أخطأ الحسن بن علي فقلت أما كان جواب أحسن من هذا اللفظ قال وهجرته من يومئذ أخبرنا أبو بكر عبد الله بن علي بن حمويه الهمذاني بها أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي أخبرنا أبو شجاع الفضل بن العباس الهروي حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي قال سمعت قتيبة بن سعيد يقول دخل الشافعي على أمير المؤمنين وعنده بشر المريسي فقال أمير المؤمنين للشافعي ألا تدري من هذا هذا بشر المريسي فقال له الشافعي أدخلك الله في أسفل سافلين مع فرعون وهامان وقارون فقال المريسي أدخلك الله أعلى عليين مع محمد وإبراهيم وموسى قال محمد بن إسحاق فذكرت هذه الحكاية لبعض أصحابنا فقال لي ألا تدري أي شيء أراد المريسي بقوله كان منه طنزا لأنه يقول ليس ثم جنة ولا نارا أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال

سمعت أبا جعفر محمد بن صالح يقول سمعت أبا سليمان داود بن الحسين يقول سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول دخل حميد الطوسي على أمير المؤمنين وعنده بشر المريسي فقال أمير المؤمنين لحميد أتدري من هذا يا أبا غانم قال لا قال هذا بشر المريسي فقال حميد يا أمير المؤمنين هذا سيد الفقهاء هذا قد رفع عذاب القبر ومسئلة منكر ونكير والميزان والصراط أنظر هل يقدر أن يرفع الموت ثم نظر إلى بشر فقال لو رفعت الموت كنت سيد الفقهاء حقا أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا يوسف بن عمر القواس حدثنا أحمد بن عيسى بن السكين قال سمعت أبا يعقوب إسحاق بن إبراهيم لؤلؤ يقول مررت في الطريق فإذا بشر المريسي والناس عليه مجتمعون فمر يهودي فانا سمعته يقول لا يفسد عليكم كتابكم كما أفسد أبوه علينا التوراة يعني ان أباه كان يهوديا أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي حدثني أبي قال رأيت بشر المريسي عليه لعنة الله مرة واحدة شيخا قصيرا دميم المنظر وسخ الثياب وافر الشعر أشبه شيء باليهود وكان أبوه يهوديا صباغا بالكوفة في سوق المراضع ثم قال لايC ولقد كان فاسقا أخبرنا أبو بكر البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم الميانجي حدثنا سعيد بن عمرو البردعي قال سمعت أبا زرعة يعني الرازي يقول بشر المريسي زنديق أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن عياض القاضي بصور أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع حدثنا بن مخلد إملاء حدثني يوسف بن يعقوب حدثنا بشار بن موسى قال سمعت أبا يوسف القاضي يقول لبشر المريسي طلب العلم بالكلام هو الجهل والجهل بالكلام هو العلم وإذا صار رأسا في الكلام قيل زنديق أو رمى بالزندقة يا بشر بلغني أنك تتكلم في

القرآن إن أقررت لله علما خصمت وإن جحدت العلم كفرت أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا عبد الملك بن عبد الحميد بن عبد الحميد بن ميمون بن مهران الرقي بالرقة حدثنا سليم بن منصور بن عمار في مجلس روح بن عبادة قال كتب بشر المريسي إلى أبيه منصور بن عمار أخبرني القرآن خالق أو مخلوق قال فكتب إليه عافانا الله وإياك من كل فتنة وجعلنا وإياك من أهل السنة والجماعة فإنه إن يفعل فاعظم بها من نعمة وإلا فهي الهلكة وليست لأحد على الله بعد المرسلين حجة نحن نرى ان الكلام في القرآن بدعة تشارك فيها السائل والمجيب وتعاطي السائل ما ليس له وتكلف المجيب ما ليس عليه وما اعرف خالقا إلا الله وما دون الله مخلوق والقرآن كلام الله فانته بنفسك وبالمختلفين معك إلى أسمائه التي سماه الله بها تكن من المهتدين ولا تسم القرآن باسم من عندك فتكون من الضالين جعلنا الله وإياك من الذين يخشونه بالغيب وهم من الساعة مشفقون أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت الفضل بن إسحاق الدوري قال سمعت المعيطي يقول كنا عند يزيد بن هارون فذكروا المريسي فقال ما يقول قالوا يقول القرآن مخلوق فقال هذا كافر أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر الحفار أخبرنا محمد بن جعفر الادمي القارئ حدثنا عبد الله بن الحسن الهاشمي قال كنا عند يزيد بن هارون وشاذ بن يحيى يناظره في شيء من أمر المريسي وهو يدعو عليه فسمعنا يزيد وهو يقول من قال القرآن مخلوق فهو كافر أخبرنا طلحة بن علي بن الصقر الكتاني أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال حدثني أبو بكر الختلي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن بشار الواسطي قال كنا عند يزيد بن هارون وشاذ يناظره في شيء من أمر المريسي وهو يدعو عليه فتفرقنا على أن يزيد

قال من قال القرآن مخلوق فهو كافر أخبرني الحسن بن أبي طالب حدثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة حدثنا محمد بن عبد الملك حدثنا حامد بن يحيى عن يزيد بن هارون قال المريسي حلال الدم يقتل حدثني أحمد بن محمد المستملي أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي حدثنا أحمد بن الحسين الجرادي حدثنا محمد بن يزيد قال قال يزيد بن هارون حرضت أهل بغداد على قتل بشر المريسي غير مرة أخبرني الحسن بن علي التميمي حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا الحسن بن أحمد بن صدقة حدثنا أحمد بن أبي خيثمة أخبرنا يحيى بن يوسف الزمي قال سمعت شبابة بن سوار يقول اجتمع رأيي ورأى أبي النضر هاشم بن القاسم وجماعة من الفقهاء على أن المريسي كافر جاحد أرى أن يستتاب فان تاب والا ضربت عنقه أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق أخبرنا أحمد بن سلمان حدثنا عبد الله بن أحمد قال سمعت أبي يقول كنا نحضر مجلس أبي يوسف فكان بشر المريسي يجيء فيحضر في آخر الناس فيشغب فيقول إيش تقول وإيش قلت يا أبا يوسف فلا يزال يصيح ويضج فكنت أسمع أبا يوسف يقول أصعدوا به إلي قال أبي وكنت في القرب منه فجعل يناظر في مسألة فخفى بعض قوله فقلت للذي كان أقرب مني إيش قال له قال قال له أبو يوسف لاتنتهي حتى تصعد خشبة أخبرنا أبو سعد المظفر بن الحسن سبط أبي بكر بن لال الهمذاني حدثنا جدي قال سمعت القاسم بن بندار يقول سمعت إبراهيم بن الحسين يقول ركب عفان بن مسلم يوما وأنا قابض على عنان البغلة فاستقبلنا شيخ قصير كبير الرأس كبير الأذنين فقال نح البغلة نح البغلة أما ترى الكافر فقلت من هذا يا أبا عثمان قال هذا بشر بن غياث بشر المريسي

قال إبراهيم ويوم مات بشر جعل الصبيان يتعادون بين يدي الجنازة ويقولون من يكتب إلى مالك من يكتب إلى مالك أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان النجاد حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي وأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا أحمد بن عيسى بن الهيثم التمار حدثنا عبيد بن خلف البزار قال حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثني محمد بن نوح المضروب عند المسعودي القاضي قال سمعت هارون أمير المؤمنين يقول بلغني أن بشرا المريسي يزعم ان القرآن مخلوق لله علي إن أظفرني به لأقتلنه قتلة ما قتلها أحدا قط واللفظ لحديث بن أبي طاهر أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن عيسى بن موسى البزاز أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد المصري حدثنا محمد بن الحسين الأنماطي حدثنا يحيى بن يوسف الزمي قال رأيت ليلة جمعة ونحن في طريق خراسان في منازه أموه إبليس في المنام قال وإذا بدنه ملبس شعرا ورأسه إلى أسفل ورجليه إلى فوق وفي بدنه عيون مثل النار قال قلت له من أنت قال أنا إبليس قال قلت له وأين تريد قال بشر بن يحيى رجل كان عندنا بمرو يرى رأى المريسي قال ثم قال ما من مدينة إلا ولي فيها خليفة قلت من خليفتك بالعراق قال بشر المريسي دعا الناس إلى ما عجزت عنه قال القرآن مخلوق أخبرنا أبو بكر البرقاني قال قرأنا على محمد بن إسحاق الصفار حدثكم إبراهيم بن حماد حدثنا العباس بن أبي طالب حدثنا يحيى بن يوسف الزمي قال رأيت في المنام إبليس رجلاه في الأرض ورأسه في السماء أسود مثل الليل وله عينان في صدره فلما رأيته قلت من أنت قال هو إبليس

فجعلت أقرأ آية الكرسي قال فقلت له ما أقدمك هذه البلاد قال إلى بشر بن يحيى رجل من الجهمية قال قلت من استخلفت بالعراق قال ما من مدينة ولا قرية الا ولي فيها خليفة قلت ومن خليفتك بالعراق فقال بشر المريسي دعا الناس إلى أمر عجزت عنه أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا الحسين بن علي بن الحسين الأسدي حدثنا الفضل بن يوسف بن يعقوب بن حمزة القصباني حدثنا محمد بن يوسف العباسي قال حدثني محمد بن علي بن ظبيان القاضي قال قال لي بشر بن غياث المريسي القول في القرآن قول من خالفني غير مخلوق قال قلت فالقول قولهم ارجع عنه قال ارجع عنه وقد قلته منذ أربعين سنة ووضعت فيه الكتب واحتججت فيه بالحجج أخبرني الحسن بن علي التميمي حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا محمد بن أبي الثلج حدثنا عبد الله بن محمد بن مرزوق العتكي البصري حدثني أبو بكر بن خلاد الباهلي قال كنت عند بن عيينة إذ أقبل بشر المريسي فتكلم بذاك الكلام الرديء فقال بن عيينة اقتلوه قال بن خلاد فأنا فيمن ضربته بيدي أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري حدثنا حامد بن يحيى البلخي قال قيل لسفيان بن عيينة إن بشرا المريسي يقول إن الله لا يرى يوم القيامة فقال قاتله الله دويبة ألم يسمع الله يقول كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون فجعل احتجابه عنهم عقوبة لهم فإذا احتجب عن الأولياء والأعداء فأي فضل للأولياء على الأعداء أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي طاهر حدثنا أحمد بن سلمان قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال أخبرت عن بشر بن الوليد قال كنت جالسا عند أبي يوسف القاضي فدخل عليه بشر المريسي فقال له أبو يوسف حدثنا إسماعيل عن قيس عن جرير عن النبي صلى الله عليه و سلم فذكر حديث الرؤية

ثم قال أبو يوسف إني والله مؤمن بهذا الحديث وأصحابك ينكرونه وكأني بك قد شغلت على الناس خشبة باب الجسر فاحذر أخبرني الحسن بن محمد الخلال قال سمعت عمر بن أحمد الواعظ قال سمعت عبد الله بن محمد بن عبد العزيز يقول قال عبد الله بن عمر الجعفي سمعت حسينا الجعفي حين حدث بحديث الرؤية يقول على رغم أنف بشر المريسي أخبرني أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه حدثنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الكاتب حدثنا محمد بن محمد الواسطي قال حدثني بن عبد الله الحمال حدثنا محمد بن أبي كبشة قال سمعت هاتفا في البحر يقول لا إله إلا الله على ثمامة وعلى المريسي لعنة الله قل وكان معنا في المركب رجل من أصحاب بشر المريسي فخر ميتا أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن رامين الإستراباذي حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن جعفر بن أحمد بن سعيد الجرجاني حدثنا عمران بن موسى حدثنا الحسن بن محمد بن الأزهر قال سمعت عثمان بن سعيد الرازي قال حدثنا الثقة من أصحابنا قال لما مات بشر بن غياث المريسي لم يشهد جنازته من أهل العلم والسنة أحد إلا عبيد الشونيزي فلما رجع من الجنازة المريسي أقبل عليه أهل السنة والجماعة قالوا يا عدو الله تنتحل السنة والجماعة وتشهد جنازة المريسي قال أنظروني حتى أخبركم ما شهدت جنازة رجوت فيها من الأجر ما رجوت في شهود جنازته لما وضع في موضع الجنائز قمت في الصف فقلت اللهم عبدك هذا كان لا يؤمن برؤيتك في الآخرة اللهم فاحجبه عن النظر إلى وجهك يوم ينظر إليك المؤمنون اللهم عبدك هذا كان لا يؤمن بعذاب القبر اللهم فعذبه اليوم في قبره عذابا لم تعذبه أحد من العالمين اللهم عبدك هذا كان ينكر الميزان اللهم فخفف ميزانه يوم القيامة اللهم عبدك هذا كان ينكر الشفاعة اللهم فلا تشفع فيه أحد من خلقك يوم القيامة قال فسكتوا عنه وضحكوا أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا الحسن بن عمرو الشيعي المروزي قال سمعت بشر بن الحارث يقول جاء موت هذا الذي يقال له المريسي وأنا في السوق فلولا أنه كان موضع شهرة لكان موضع شكر وسجود والحمد لله الذي أماته هكذا قولوا أخبرنا الحسين بن علي الطناجيري حدثنا محمد بن علي بن سويد المؤدب حدثنا عثمان بن إسماعيل بن بكر السكري قال سمعت أبي يقول سمعت أحمد بن الدورقي يقول مات رجل من جيراننا شاب فرأيته في الليل وقد شاب فقلت ما قصتك قال دفن بشر في مقبرتنا فزفرت جهنم زفرة شاب منها كل من في المقبرة أخبرني الحسين بن علي الصيمري حدثنا محمد بن عمران المرزباني أخبرني علي بن هارون أخبرني عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر عن أبيه قال مات بشر المريسي في ذي الحجة سنة ثمان عشرة ومائتين قال ويقال سنة تسع عشرة ومائتين

3517 - بشر بن الحارث بن عبد الرحمن بن عطاء بن هلال بن ماهان بن عبد الله أبو نصر المعروف بالحافي مروزي سكن بغداد وهو بن عم علي بن خشرم وكان ممن فاق أهل عصره في الورع والزهد تفرد بوفور العقل وأنواع الفضل وحسن الطريقة واستقامة المذهب وعزوف النفس واسقاط الفضول وسمع إبراهيم بن سعد الزهري وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وحماد بن زيد وشريك بن عبد الله والمعافى بن عمران الموصلي وعبد الله بن المبارك وعلي بن مسهر وعيسى بن يونس وعبد الله بن داود الخريبي وأبا معاوية الضرير وزيد بن أبي الزرقاء وكان كثير الحديث إلا أنه لم ينصب نفسه للرواية وكان يكرهها ودفن كتبه لأجل ذلك وكل ما سمع منه فانما هو على سبيل المذاكرة روى عنه نعيم بن الهيضم وابنه محمد بن نعيم وإبراهيم بن هاشم بن مشكان ونصر بن منصور البزاز ومحمد بن المثنى السمسار وسرى السقطي وإبراهيم بن هانئ

النيسابوري وعمر بن موسى الجلا وغيرهم أخبرنا الحسين بن أبي الحسن الوراق حدثنا عمر بن أحمد بن عثمان قال سمعت عبد الله بن سليمان يقول قلت لعلي بن خشرم لما أخبرني أن سماعه وسماع بشر بن الحارث بن عيسى واحد قلت فأين حديث أم زرع فقال سماعي معه وكتبت إليه أن يوجه به إلى فكتب إلي هل عملت بما عندك حتى تطلب ما ليس عندك قال علي وولد بشر في هذه القرية وهي مرو وكان بشر يتفتى في أول أمره وقد جرح أخبرني أبو سعد الماليني قراءة حدثنا أبو القاسم عبد العزيز بن جعفر الدنانيري حدثنا أبو الفضل جعفر بن محمد الصندلي حدثنا محمد بن المثنى السمسار قال سمعت بشر بن الحارث يقول سمعت العوفي يذكر عن الزهري عن أنس قال اتخذ النبي صلى الله عليه و سلم خاتما فلبسه ثم ألقاه العوفي هو إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أخبرنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني قال أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ حدثنا محمد بن القاسم بن جعفر البزاز حدثنا إسحاق بن عمرو القومسي حدثنا بشر بن الحارث عن عبد الرحمن بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد قال قال النبي صلى الله عليه و سلم ثلاث يفطرن الصائم الحجامة والأحتلام والقيء سمعت محمد بن أحمد بن رزق يقول سمعت حبيب بن الحسن القزاز يقول سمعت أحمد بن محمد بن مسروق يقول سمعت محمد بن المثني يقول سمعت بشر بن الحارث يقول سمعت حجاج بن منهال يقول سمعت حماد بن سلمة يقول سمعت عاصما يقول سمعت زرا يقول سمعت أبا جحيفة يقول خطبنا علي بن أبي طالب على منبر الكوفة فقال ألا إن خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم أبو بكر ثم عمر ولو شئت أن أخبركم بثالث لأخبرتكم قال فنزل عن المنبر وهو يقول عثمان عثمان أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه حدثنا يوسف بن عمر القواس حدثنا علي

بن محمد بن سعيد الموصلي حدثنا عبد الله يعني بن محمد الخرساني حدثنا إبراهيم بن هانئ قال قلت لبشر بن الحارث يا أبا نصر سمعت من مالك بن أنس قال نعم حججت معه وسمعت منه أخبرنا أبو منصور محمد بن علي بن إسحاق الخازن حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا أحمد بن بشر المرثدي قال حدثنا إبراهيم بن هاشم أنا سألته قال سمعت بشر بن الحارث يقول دخلت على حماد بن زيد فرأيت في بيته بساطا ما أعجبني ما هكذا يكون العلماء أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا محمد بن عمر بن سالم حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد الخزاعي قال سمعت بشر بن الحارث يقول سمعت المعافي بن عمران يقول سمعت التوزي يقول رضي المتجني غاية لا تدرك أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال سمعت أبا الحسين الحجاجي يقول سمعت المحاملي يقول سمعت حسن المسوحي يقول سمعت بشر بن الحارث يقول أتيت باب المعافى بن عمران فدققت الباب فقيل لي من فقلت بشر الحافي فقالت لي بنته من داخل الدار لو اشتريت نعلا بدانقين ذهب عنك اسم الحافي أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا أبو الحسين الحسن بن عمرو الشيعي المروزي قال سمعت بشرا وجاء إليه أصحاب الحديث يوما وأنا حاضر فقال لهم بشر ما هذا الذي أرى معكم قد اظهرتموه قالوا يا أبا نصر نطلب هذه العلوم لعل الله ينفع بها يوما قال قد علمتم أنه يجب عليكم فيها زكاة كما يجب على أحدكم إذا ملك مائتي درهم خمسة دراهم فكذلك يجب على أحدكم إذا سمع مائتي حديث أن يعمل منها بخمسة أحاديث والا فانظروا إيش يكون هذا عليكم غدا أخبرنا أبو الفرج محمد بن محمد بن عمر الجصاص حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف حدثنا أحمد بن المغلس الحماني قال سمعت بشر بن الحارث وقد أخذ

بيد عبيد الوراق وقد قال عبيد حدثنا فقال يا عبيد احذر حدثنا فان لحدثنا حلاوة وقد قلت حدثنا وكتب عنك فكان ماذا أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن النضر الديباجي حدثنا أبو عبيد الله أحمد بن عمرو بن عثمان المعدل بواسط حدثنا عبد الله بن أبي سعد حدثنا محمد بن عبد الله بن علوان قال قلت لبشر بن الحارث لم لا تحدث قال أنا اشتهي أحدث وإذا اشتهيت شيئا تركته أخبرنا أبو علي الحسين بن يوسف بن محمد الأسكاف حدثنا محمد بن عبد الله إبراهيم الشافعي حدثنا إسحاق بن الحسن الحرمي قال سمعت بشر بن الحارث يقول ليس الحديث من عدة الموت فقلت له قد خرجت إلى أبي نعيم فقال أتوب إلى الله من ذهابي أخبرنا علي بن عمر بن محمد الحربي الزاهد أخبرنا أبو عمر محمد بن العباس الخزاز حدثني أبي العباس بن محمد بن حيويه قال ذكر لنا إبراهيم الحربي عن سليمان بن حرب قال مكثت دهرا أشتهي أن أرى بشر بن الحارث فلم يقدر لي أو كما قال قال فخرجت يوما من منزلي إلى المسجد فإذا أنا برجل أو قال بشيخ كثير الشعر طويل الشارب عليه اطمار أحسبه قال مرقعة معه جراب وجهه إلى الحائط فهو يدخل يده في الجراب فيخرج منه كسرا فيأكل فقلت له أنت من الجند قال لا قلت فأنت من خراسان قال أنا آوي بغداد قلت فما جاء بك إلى هنا قال جئت إليك لاسمع منك حديثا حسنا في الموقف قلت الاسم قال وما تصنع باسمي قلت اشتهي أعرف اسمك قال أنا أبو نصر قلت الاسم أريد قال ليس أخبرك باسمي وإن أخبرتك باسمي لم أسمع منك شيئا قلت أخبرني باسمك فان شئت فاسمع وإن شئت فلا تسمع قال أنا بشر بن الحارث قلت الحمد لله الذي لم يمتني حتى رأيتك أو كما قال قال ووقفت عليه فجعلت أبكي ويبكي ثم جلست بين يديه فتحدثنا ساعة ثم قلت له يا أبا نصر أردت أن

تدخل بلدا فيه فلا تنزل عندي قال ليس لي مقام إنما كنت بعبادان فقلت يا أبا نصر كتبي كلها بين يديك قال السلام عليكم وبكى وبكيت ومضى أخبرنا علي بن محمد المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا محمد بن علي حدثني محمد بن إبراهيم هو بن هاشم حدثني أبي قال قال بشر لو أن رجلا كان عندي في مثال سفيان ومعافى ثم جلس اليوم يحدث ونصب نفسه لا نتقص عندي نقصانا شديدا قال بشر إني وان أذنت للرجل وهو يحدث فإنه عندي قبل أن يحدث أفضل كثيرا من كائن من الناس وانما الحديث اليوم طرق من طلب الدنيا ولذة وما أدري كيف يسلم صاحبه وكيف يسلم من يحفظه لاي شيء يحفظه قال بشر وإني لأدعو الله أن يذهب به من قلبي ويذهب بحفظه من قلبي وإن لي كتبا كثيرة قد ذهبت وأراها توطا ويرمى بها فما آخذها واني لأهم بدفنها وأنا حي صحيح وما أكره ترك ذاك خير عندي وماهو من سلاح الآخرة ولا من عدد الموت أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا أحمد بن بشر المرثدي حدثنا إبراهيم بن هاشم قال دفنا لبشر بن الحارث ثمانية عشر ما بين قمطر وقوصرة يعني حديثا أخبرني أبو الفرج الطناجيري حدثنا أحمد بن منصور النوشري حدثنا محمد بن مخلد حدثنا أبو إبراهيم إسماعيل بن السندي بن هارون الخلال قال سألت بشر بن الحارث عن حديث فقال اتق الله فان كنت تريده للدنيا فلا ترده وإن كنت تريده للآخرة فقد سمعت قال أبو إبراهيم الحديث الذي سألته عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن حسان بن عطية قال إن الملك ليصعد بعمل العبد معجبا به حتى يقف بين يدي الله فيقول الله له اجعلوه في سجين فإنه لم يردني به أخبرنا علي بن محمد المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد حدثنا الحسن بن عمرو قال سمعت بشرا يقول ربما وقع في يدي الشيء أريد أن أخرجه فلا يصح لي يعني من الحديث

وقال ليس ينبغي لأحد يحدث حتى يصح له فمن زعم أنه قد صحح قلنا أنت ضعيف وقال لا أعلم شيئا أفضل منه إذا أريد به الله يعني طلب العلم أخبرنا الحسين بن علي الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن أبي خيثمة قال سمعت أبي يقول وذكر بشر بن الحارث إن كان رجل تأدب بمذهب رجل يعني سفيان الثوري ففاقه لقلت بشر لولا ما سبق لسفيان الثوري من السن والعلم أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحميري أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال سمعت أبا محمد بن أبي حامد يقول سمعت العباس بن عبد الله بن أحمد بن عصام البغدادي يقول سمعت جعفر بن عبد الله البرداني يقول قال لي يحيى بن أكثم قال لي المأمون لم يبق أحد في هذه الكور يستحي منه غير هذا الشيخ يعني بشر بن الحارث أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال سمعت أبي ذكر بشر بن الحارث فأراه قال رأيته على باب بن علية أو رأيته ونحن منصرفون من عند بن علية وقال عبد الله سمعت أبي يقول وذكر بشر بن الحارث فقال إني لأذكر به عامر بن عبد الله يعني بن عبد قيس أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبان الهيتي حدثنا احمد بن سلمان النجاد حدثنا الحسن بن علي بن شبيب قال سمعت أحمد بن محمد يقول سمعت يحيى بن أكثم يقول ما بلغنا عن عامر بن عبد قيس شيء إلا وفي بشر بن الحارث مثله أو أكثر منه إلا أن يكون كان في قلب عامر شيء لم يكن في قلب بشر مثله أخبرنا عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا علي بن عبد الله بن الحسن الهمداني حدثنا القاسم بن الحسن بن جرير حدثنا محمد بن أبي عتاب عن محمد بن المثنى قال قلت لأحمد بن حنبل ما تقول في هذا الرجل فقال لي أي الرجال فقلت له بشر فقال لي سألتني عن رابع سبعة من الأبدال أو عامر بن عبد قيس ما مثله عندي

إلا مثل رجل ركز رمحا في الأرض ثم قعد منه على السنان فهل ترك لأحد موضعا يقعد فيه أخبرنا البرقاني أخبرنا محمد بن العباس حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد الزهري حدثنا أبو العباس البراثي أخبرني المروذي قال لما قيل لأبي عبد الله أحمد بن حنبل مات بشر بن الحارث قال مات رحمه الله وماله نظير في هذه الأمة إلا عامر بن عبد قيس فإن عامرا مات ولم يترك شيئا وهذا قد مات ولم يترك شيئا ثم قال لو تزوج كان قد تم أمره أخبرني الأزهري أخبرنا عمر بن أحمد بن هارون المقرئ أن أبا الحسن بن دليل حدثه قال سمعت إبراهيم الحربي يقول قد رأيت رجالات الدنيا لم أر مثل ثلاثة رأيت أحمد بن حنبل وتعجز النساء أن تلد مثله ورأيت بشر بن الحارث من قرنه إلى قدمه مملوءا عقلا ورأيت أبا عبيد القاسم بن سلام كأنه جبل نفخ فيه علم قال عمر بن أحمد بن إبراهيم رأى الثلاثة ولم يحدث إلا عن أحمد أخبرني الأزهري حدثنا عبيد الله بن إبراهيم القزاز حدثنا جعفر الخالدي قال حدثني أبو حامد أحمد بن خالد الحذاء قال سمعت إبراهيم الحربي يقول ما أخرجت بغداد أتم عقلا ولا أحفظ للسانه من بشر بن الحارث كان في كل شعرة منه عقل وطىء الناس عقبه خمسين سنة ما عرف له غيبة لمسلم لو قسم عقله على أهل بغداد صاروا عقلاء وما نقص من عقله شيء أخبرنا الحسن بن أبي بكر حدثنا أبو علي عيسى بن محمد بن أحمد الطوماري قال سمعت إبراهيم الحربي يقول ما رأيت بعيني قط أفضل من بشر بن الحارث وقد ذكر عنده أخبرنا عبد الكريم بن هارون القشيري النيسابوري قال سمعت محمد بن الحسين السلمي يقول سمعت أبا الفضل العطار يقول سمعت أحمد بن علي الدمشقي يقول قال لي أبو عبد الله بن الجلا رأيت ذا النون وكانت له العبارة ورأيت سهلا وكانت له الإشارة ورأيت بشر بن الحارث وكان له الورع فقيل له إلى من كنت تميل

فقال بشر بن الحارث أستاذنا هكذا قال في هذه الحكاية وأحمد بن يحيى الجلا لم ير بشرا ولم يدركه وإنما أبوه يحيى أدركه وصحبه فالله أعلم أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المقرئ الحذاء أخبرنا أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الخالق حدثنا أبو بكر المروذي قال سمعت أبا عمران الوركاني يقول تخرق إزار بشر فقالت له أخته يا أخي قد تخرق إزارك وهذا البرد فلو جئت بقطن حتى أغزل قال فكان يجيء بالإستارين والثلاثة قال فقالت له إن الغزل قد اجتمع أفلا تسلم إزارك إن أردت السرعة قال لها هاتيه قال فأخرجته فوزنه وأخرج ألواحه وأخذ يحسب الأساتير فلما رآها قد زادت فيه قال كما أفسدتيه فخذيه وقال المروذي سمعت بعض القطانين يقول أهدي إلى أستاذ لي رطب وكان بشر يقيل في دكاننا في الصيف فقال له أستاذي يا أبا نصر هذا من وجه طيب فإن رأيت أن تأكله قال فجعل يمسه بيده قال ثم ضرب بيده إلى لحيته وقال ينبغي أن أستحيي من الله أني عند الناس تارك لهذا وآكله في السر أخبرنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني أخبرنا طلحة بن أحمد بن الحسن الصوفي حدثنا محمد بن مخلد العطار حدثنا عبد الله بن منصور قال سمعت أبا حفص بن أخت بشر بن الحارث يقول اشتهى بشر سفرجلة في علته فقالت لي أمي يا بني أطلب لي سفرجلة قال فجئت بها قال فأخذها فجعل يشمها قال ثم وضعها بين يديه قال فقالت أمي يا أبا نصر كلها قال ما أطيب ريحها فما زال يشمها حتى مات وما ذاقها أخبرني محمد بن جعفر بن علان الوراق أخبرنا مخلد بن جعفر الدقاق حدثنا محمد بن جرير الطبري قال حدثني أحمد بن خالد الخلال قال سمعت بعض أصحابنا يقول قال بشر بن الحارث

ما أدع الفاكهة زاهدا فيها ولكني أكره أن أعطيها شهوتها أخبرنا الحسن بن أبي بكر حدثنا عيسى بن محمد الطوماري حدثنا أبو صفوان يعني عبد الرحمن بن حرب السمسار قال سمعت محمد بن المثنى يقول قال لي عمر بن أخت بشر بن الحارث دخل علينا بشر بن الحارث يوم أضحى قال فقالت لي أمي أحسب أن الكلاب قد شبعت من اللحم في هذا اليوم قال فخرج فلما كان العصر جاءنا ومعه خرقة فيها رطل رحم فقال لها اطبخي هذا قال قالت إيش أطبخه قال اطبخيه بماء وملح قال فطبخت نصفه بماء وملح واشترت بحبة سلقا وطبخت النصف الآخر به قال فلما كان المغرب جاء ومعه رغيف وما رأيناه قط أكل عندنا شيئا قال فقال لها اثردي هذا الرغيف في الماء والملح وهاتيه قال ففعلت وقدمته إليه قال فجعل يأكل الثريد ويدع اللحم قال فشالته فلما كان من الغد جاءنا ومعه رغيف قال فقال لها إن كان قد بقي من ذلك الماء والملح شيء فأثردي هذا الرغيف فيه وهاتيه قالت ما بقي من الماء والملح شيء ولكن كنت قد اشتريت بحبة سلقا وعملت باقي اللحم وقد بقي منه شيء فقال ولا هذا أيضا لي فيه حاجة قالت له ولم قال لأن الماء والملح قلت لك بقي شيء منه فقلت لا وكذبت فيه وهذا أفسدتيه بسلق لا أدري من أين هو أخبرني الحسن بن أبي بكر أخبرني أبي حدثنا محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع حدثني أبي أخبرني عبد الله بن عبيد البغدادي قال كان بشر بن الحارث يخرج كل يوم من منزله فيغلق بابه ويضع مفتاحه عند جار له بقال خشية أن يضيع منه فكان يذهب إلى الجبان فإذا جاء وقت المغرب جاء إلى البقال فسلم وأخذ المفتاح فكان هذا دأبه فكان البقال يحدث عنه قال فجاء يوما وقد عملت باذنجانا باصباغه فنظر إليه فعلمت أنه قد اشتهاه قال فتبعته فقلت له بأبي أنت هذا الباذنجان تعمله بنية لي من غزل تغزله وأبيعه لها فخذ منه ما شئت قال فقال ارجع حفظك الله

قال فرجعت ومضى ووقفت أنظر في قفاه قال فسمعته يقول هيه افتضحت يخاطب نفسه تشتهين الباذجان بأصباغه والله لا تذوقينه حتى تفارقي الدنيا قال ومضى أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن جعفر العطار حدثنا أحمد بن سلمان الفقيه حدثنا علي بن أحمد بن النضر حدثنا الحسن بن عفان قال سمعت بشر بن الحارث يقول إني لأشتهي شواء من أربعين سنة ما صفا لي درهمه أخبرنا الحسن بن الحسين بن العباس النعالي أخبرنا أحمد بن نصر الذارع قال سمعت أبا العباس أحمد بن محمد بن مسروق يقول سئل بشر بن الحارث عن القناعة فقال لو لم يكن في القناعة شيء إلا التمتع بعز الغناء لكان ذلك يجزئ ثم أنشأ يقول ... أفادتني القناعة أي عز ... ولا عز أعز من القناعة ... ... فخذ منها لنفسك رأس مال ... وصير بعدها التقوى بضاعة ... ... تحز حالين تغنى عن بخيل ... وتسعد في الجنان بصبر ساعه ... ثم قال مروءة القناعة أشرف من مروءة البذل والعطاء أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك حدثنا العباس بن يوسف الشكلي حدثني أبو عبد الله الأسدي قال قال لي بشر بن الحارث يوما ... قطع الليالي مع الأيام في خلق ... والنوم تحت رواق الهم والقلق ... ... أحرى وأعذر لي أن يقال غدا ... إني التمست الغنى من كف مختلق ... ... قالوا رضيت بذا قلت القنوع غنى ... ليس الغنى كثرة الأموال والورق ... ... رضيت بالله في عسرى وفي يسرى ... فلست أسلك إلا أوضح الطرق ... أخبرنا أبو عمر الحسن بن عثمان الواعظ أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي حدثنا العباس بن يوسف الشكلي حدثني علي بن خليد الدمشقي حدثني أحمد بن مسكين

قال خرجت في طلب بشر بن الحارث من باب حرب فإذا به جالس وحده فأقبلت نحوه فلما رآني مقبلا خط بيده على الجدار وولى فأتيت موضعه فإذا هو قد خط بيده ... الحمد لله لا شريك له ... في صبحه دائما وفي غلسه ... ... لم يبق لي مؤنس فيؤنسني ... إلا أنيس أخاف من أنسه ... ... فاعتزل الناس يا أخي ولا ... تركن إلى من تخاف من دنسه ... أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي حدثنا محمد بن مخلد العطار حدثنا موسى يعني بن هارون الطوسي حدثنا محمد هو بن نعيم بن الهيضم قال سمعت بشرا يقول ... ذهب الرجال المرتجى لفعالهم ... والمنكرون لكل أمر منكر ... ... وبقيت في خلف يزين بعضهم ... بعضا ليدفع معور عن معور ... أخبرني علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز حدثنا محمد بن الحسن بن زياد المقرئ حدثني محمد بن يحيى بدمشق ويعرف بحامل كفنه قال سمعت أيوب العطار يقول انصرفت مع بشر بن الحارث يوم جمعة من مسجد الجامع فمررنا في درب أبي الليث وإذا صبيان يلعبون بالجوز فلما رأوا بشرا قالوا بشر بشر واستلبوا الجوز فمروا يحضرون فوقف بشر ثم قال لي أي قلب يقوى على هذا إن هذا الدرب لا مررت فيه حتى ألقى الله عز و جل قال وسمعت يوسف الجوهري يقول سمعت عباس بن عبد العظيم العنبري قال كنا عند أحمد بن حنبل فذاكره أنسان بحديث رواه عيسى بن يونس فقال أحمد ما روى عيسى بن يونس هذا الحديث ثم قال أستغفر الله ما أدري إن صحت رواية عيسى بن يونس لهذا الحديث ثم قال أستغفر الله فما يوجد عند بشر بن

الحارث قال عباس فقلت أنا ما أجد سبيلا إلى وصلة بشر إلا بهذا الحديث فجئت فسلمت عليه وحكيت القصة وما قال أحمد قال فجعل يقول ألبسني العافية ألبسني العافية إن هذا لبلاء وفتنة يذكر حديث فيقال لا يصح إلا عند رجل قال أقول أنا في نفسي كم بين الرجلين أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن رامين الاستراباذي أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن أحمد الحميدي الشيرازي أخبرنا عمر بن الفياض أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد الحربي قال حدثنا عمي حدثنا عبيد الله الوراق قال خرجت يوم جمعة مع بشر يعني بن الحارث إذ دخل المسجد وعليه فرو يتقطع فرده العون فذهبت لأكلمة فمنعني فجاء فجلس عند قبة الشعر فقلت له يا أبا نصر لم لم تدعنى أكمله قال اسكت سمعت المعافي بن عمران يقول سمعت سفيان الثوري يقول لا يذوق العبد حلاوة الإيمان حتى يأتيه البلاء من كل مكان أخبرني عبد الله بن يحيى السكري حدثنا أبو علي محمد بن أحمد الصواف حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبو حفص عمر بن أخت بشر بن الحارث قال حدثتني أمي قالت جاء رجل إلى الباب فدقه فأجابه بشر من هذا قال أريد بشرا فخرج إليه فقال له حاجتك عافاك الله فقال له أنت بشر فقال نعم حاجتك فقال إني رأيت رب العزة تعالى في المنام وهو يقول لي اذهب إلى بشر فقل له يا بشر لو سجدت لي على الجمر ما أديت شكري فيما قد بثثت لك أو نشرت لك في الناس فقال له أنت رأيت هذا فقال نعم رأيته ليلتين متواليتين فقال لا تخبر به أحدا ثم دخل وولى وجهه إلى القبلة وجعل يبكي ويضطرب ويقول اللهم إن كنت شهرتني في الدنيا ونوهت باسمي ورفعتني فوق قدري على أن تفضحني في القيامة الآن فعجل عقوبتي وخذ مني بقدر ما يقوي عليه بدني أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان ومخلد

بن جعفر قالا حدثنا أحمد بن محمد بن غزوان البراثي قال آخر ما سمعت من كلام بشر بن الحارث أرجف الناس بموته بباب الطاق في يوم مطير فجئت في المطر والطين حتى بلغت بابه فإذا على بابه ثلاثة نفر شيخ منهم يقول إنما جئنا نعودك يا أبا نصر فقال لهم وهو يبكي لا حاجة لي في عيادتكم اذهبوا عني قد آذيتموني وهو يبكي وقال قال فضيل بن عياض أشتهي أن امرض بلا عواد أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ أخبرنا إسماعيل بن علي الخطمي حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال قلت لأبي يوم مات بشر بن الحارث مات بشر فقال رحمه الله لقد كان في ذكره أنس أو فيه أنس ثم لبس رداءه وخرج وخرجت معه فشهد جنازته قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد مات بشر سنة سبع وعشرين قبل المعتصم بستة أيام أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا أحمد بن إسحاق بن وهب البندار حدثنا علي بن أحمد بن النضر قال ومات بشر بن الحارث سنة سبع وعشرين أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال سنة سبع وعشرين ومائتين فيها مات بشر بن الحارث ببغداد في شهر ربيع الأول أخبرني الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن إبراهيم الجوري في كتابه إلينا أخبرنا أحمد بن حمدان بن الخضر حدثنا أحمد بن يونس الضبي قال حدثني أبو حسان الزيادي قال سنة سبع وعشرين ومائتين فيها مات بشر بن الحارث الزاهد ويكنى أبا نصر عشية الأربعاء لعشر بقين من شهر ربيع الأول وقد بلغ من السن خمسا وسبعين سنة وحشر الناس لجنازته أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي حدثنا محمد بن يوسف حدثنا يعقوب الرقي حدثنا أبو الفتح محمد بن أحمد النحوي بالرملة قال سمعت الحسين بن أحمد بن صدقة الفرائضي يقول سمعت أحمد بن زهير يقول سمعت يحيى بن عبد الحميد الحماني يقول رأيت أبا نصر التمار وعلي بن المديني في جنازة بشر بن الحارث يصيحان في الجنازة هذا والله شرف الدنيا قبل شرف الآخرة وذلك أن بشر بن الحارث أخرجت جنازته بعد صلاة الصبح ولم يحصل في القبر الا في الليل وكان نهارا صائفا والنهار فيه طول ولم يستقر في القبر إلى العتمة أخبرني الأزهري حدثنا احمد بن منصور الوراق حدثنا محمد بن مخلد حدثني أبو حفص عمر بن سليمان المؤدب حدثني أبو حفص بن أخت بشر بن الحارث قال كنت أسمع الجن تنوح على خالي في البيت الذي كان يكون فيه غير مرة سمعت الجن تنوح عليه أخبرني الحسن بن أبي طالب حدثنا يوسف بن عمر القواس حدثنا أحمد بن الحسين بن الجنيد قال سمعت حجاج بن الشاعر يقول لسليمان اللؤلؤي رؤى بشر بن الحارث في النوم فقيل له ما فعل الله بك يا أبا نصر قال غفر لي وقال يا بشر ما عبدتني على قدر ما نوهت باسمك أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدوي الحافظ بنيسابور أخبرني محمد بن عبد الله بن شاذان بهراة قال سمعت حمزة بن محمد بن إبراهيم يقول سمعت الحسن بن مروان يقول رأيت بشر بن الحارث في المنام فقلت يا أبا نصر ما فعل الله بك قال غفر لي وغفر لكل من تبع جنازتي قال قلت ففيم العمل قال افتقد الكسرة أخبرني الحسن بن علي التميمي أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد الواعظ حدثنا أبو شجاع المروذي أو غيره الشك من أبي حفص قال حدثنا القاسم بن منبه قال رأيت بشر بن الحارث في النوم فقلت ما فعل الله بك يا بشر قال قد غفر لي وقال لي يا بشر قد غفرت لك ولكل من تبع جنازتك فقلت يا رب ولكل من أحبني قال ولكل من أحبك إلى يوم القيامة

3518 - بشر بن الوليد بن خالد أبو الوليد الكندي سمع مالك بن أنس وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل وحماد بن زيد وصالحا المري وحشرج بن نباتة وشريك بن عبد الله وأبا الأحوص سلام بن سليم وأبا يوسف القاضي وكان

بشر أحد أصحاب أبي يوسف أخذ عنه الفقه روى عنه الحسن بن علويه القطان وأحمد بن الوليد بن أبان وأحمد بن القاسم البرتي وأحمد بن علي الأبار وحامد بن محمد بن شعيب البلخي وأبو القاسم البغوي وعبيد الله بن جعفر بن أعين وكان جميل المذهب حسن الطريقة وولي القضاء بعسكر المهدي من جانب بغداد الشرقي لما عزل عنه محمد بن عبد الرحمن المخزومي وذلك في سنة ثمان ومائتين فأقام على ولايته سنين ثم عزل وولي قضاء مدينة المنصور في سنة عشر فلم يزل يتولاه إلى أن صرف عنه في سنة ثلاث عشرة ومائتين أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عبد الباقي بن قانع القاضي حدثنا أحمد بن القاسم البرتي حدثنا بشر بن الوليد حدثنا أبو يوسف عن الأجلح عن عبد الله بن ذكوان أبي الزناد عن الأعرج قال حدثني عبد الله بن بحينة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى من الليل فلم يجلس في الركعتين الاوليين فسجد سجدتي السهو مكانه أخبرنا علي بن المحسن حدثنا طلحة بن محمد بن جعفر قال لما عزل المأمون إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة استقضى على مدينة المنصور أبا الوليد بشر بن الوليد الكندي وكان بشر علما من أعلام المسلمين وكان عالما دينا خشنا في باب الحكم واسع الفقه وهو صاحب أبي يوسف ومن المقدمين عنده وحمل الناس عنه من الفقه والمسائل ما لا يمكن جمعه وقال طلحة حدثني عبد الباقي بن قانع عن بعض شيوخه أن يحيى بن أكثم شكى بشر بن الوليد إلى المأمون وقال إنه لا ينفذ قضائي وكان يحيى قد غلب على المأمون حتى كان عنده أكبر من ولده فاقعده المأمون معه على سريره ودعا بشر بن الوليد فقال له ما ليحيى يشكوك ويقول إنك لا تنفذ أحكامه قال يا أمير المؤمنين سألت عنه بخراسان فلم يحمد في بلده ولا في جواره فصاح به المأمون وقال أخرج فخرج بشر فقال يحيى يا أمير المؤمنين قد سمعت فاصرفه فقال ويحك هذا لم يراقبني فيك كيف

أصرفه ولم يفعل أخبرني علي بن أبي علي البصري حدثني أبي حدثنا أبو بكر محمد بن حمدان بن الصباح النيسابوري حدثنا أحمد بن الصلت قال سمعت بشر بن الوليد القاضي يقول كنا نكون عند بن عيينة فكان إذا وردت عليه مسألة مشكلة يقول ها هنا أحد من أصحاب أبي حنيفة فيقال بشر فيقول أجب فيها فأجيب فيقول التسليم للفقهاء سلامة في الدين أخبرنا الحسين بن علي الصيمري قال أخبرنا عمر بن إبراهيم المقرئ حدثنا مكرم بن أحمد حدثنا أحمد بن عطية قال كان بشر يعني بن الوليد يصلي كل يوم مائتي ركعة وكان يصليها بعد ما فلج أنشدني الحسن بن علي الجوهري عن أبي عبيد الله المرزباني لربيعة بن ثابت الرقي يمدح بشر بن الوليد ... بشر يجود بماله ... جود السحابة بالديم ... ... وأبو الوليد حوى الندى ... لما ترعرع واحتلم ... ... وأعز بيت بيته ... بيت بنته له إرم ... ... عمرته كندة دهرها ... وبنى فأتقن من هدم ... ... بشر يجود برفده ... عفوا ويكشف كل غم ... ... بشر يقول إذا قصد ت ... تريد جدواه هلم ... ... ما قال لافي حاجة ... لا بل يقول نعم نعم ... ... وهو العفو عن المس يء ... وعن قبائح ما اجترم ... ... نام القضاة عن الأنا م ... وعين بشر لم تنم ... ... وحكيم أهل زمانه ... في ما يدير وما حكم ... ... وكأنه القمر المن ير ... إذا بدا جلى الظلم ... ... وكأنه البحر الخضم ... إذا تقاذف والتطم ... ... وكأنه زهر الربيع ... إذا تفتح أو نجم

ختم الإله لبشرنا ... بالخير منه إذا ختم ... ... أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي حدثنا أبو العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي السرخسي حدثنا عبد الله بن جعفر بن خاقان المروزي السلمي قال قال أبو قدامة لا أعلم ببغداد رجلا من أهل الأهواء من أهل الرأي والرافضة إلا كانوا معينين على أحمد بن حنبل ما خلا بشر بن الوليد الكندي رجل من العرب أخبرني الصيمري حدثنا محمد بن عمران المرزباني حدثني أحمد بن محمد المكي حدثنا أبو العيناء قال ادعى خمسة من القضاة أنهم من العرب بن أبي ليلى وأبو يوسف وأبو البختري وبشر بن الوليد وبن أبي داود أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال بشر بن الوليد الكندي روى عن أبي يوسف القاضي كتبه واملاءه وولي القضاء ببغداد في الجانبين جميعا فسعى به رجل وقال إنه لا يقول القرآن مخلوق فأمر به أمير المؤمنين أبو إسحاق يعني المعتصم أن يحبس في منزله فحبس ووكل ببابه الشرط ونهى أن يفتي أحدا بشيء فلما ولي جعفر بن أبي إسحاق الخلافة أمر بإطلاقه وأن يفتي الناس ويحدثهم فبقي حتى كبرت سنة وتكلم بالوقف فأمسك أصحاب الحديث عنه وتركوه أخبرني محمد بن أبي علي الأصبهاني أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود سليمان بن الأشعث قلت له بشر بن الوليد ثقة قال لا أخبرنا محمد بن علي المقرئ أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن محمد عن بشر بن الوليد فقال صدوق إلا أنه من أصحاب الرأي أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرني أبو أحمد علي بن محمد الحبيبي بمرو قال سألت أبا علي صالح بن محمد جزرة الحافظ عن بشر بن الوليد القاضي فقال صدوق ولكنه لا يعقل ما يحدث به كان قد خرف ذكر أبو عبد الرحمن السلمي أنه سأل الدارقطني عن بشر بن الوليد فقال ثقة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن بشر بن الوليد مات ببغداد في ذي القعدة من سنة ثمان وثلاثين ومائتين قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال مات بشر بن الوليد الكندي القاضي المفلوج صاحب أبي يوسف في سنة ثمان وثلاثين وبلغ سبعا وتسعين سنة ودفن في مقابر باب الشام

3519 - بشر بن بشار حدث عن يزيد بن هارون ونعيم بن المورع وعمر بن يونس وداود بن المحبر روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا والحسن بن الحباب المقرئ وأبو العباس السراج النيسابوري أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل حدثنا الحسين بن صفوان البردعي حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثني بشر بن بشار حدثنا عمر بن يونس اليمامي حدثني أبي حدثني عكرمة بن خالد أنه دخل على نافع بن أبي علقمة الكناني وهو أمير مكة يعوده فرآه ثقيلا فقال له اتق الله وأكثر ذكره فولى بوجهه إلى الجدار فلبث ساعة ثم اقبل علي فقال يا أبا خالد ما أنكر ما تقول فلوددت أني كنت عبدا مملوكا لبني فلان من كنانة أشقى أهل بيت من كنانة وأني لم أل من هذا العمل شيئا قط
3520 - بشر بن داود الأنباري حدث عن محمد بن جعفر الأنطاكي عن سفيان بن عيينة روى عنه العباس بن عبد الله الترقفي
3521 - بشر بن مطر بن ثابت أبو أحمد الدقاق الواسطي نزل سر من رأى وحدث بها عن سفيان بن عيينة ومحمد بن يزيد الواسطي ويزيد بن هارون وإسحاق الأزرق روى عنه الحسن بن علي المعمري ويحيى بن صاعد وإسماعيل بن العباس ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول ومحمد بن مخلد ومحمد بن جعفر المطيري وأبو العباس الأثرم وغيرهم وقال بن أبي حاتم سئل أبي عنه فقال صدوق أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ حدثنا أبو بكر يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول الأزرق إملاء حدثنا بشر بن مطر حدثنا محمد بن يزيد عن إسماعيل عن زياد المخزومي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا يدخل الجنة أحد بعمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا الا أن يتغمدني الله منه بفضل ووضع يده على رأسه أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد الأثرم حدثنا بشر بن مطر حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لاحسد الا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار قال سفيان في حقه حدثني الحسن بن محمد الخلال عن أبي الحسن الدارقطني قال بشر بن مطر ثقة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن بشر بن مطر مات في سنة تسع وخمسين ومائتين وقرأت بخط محمد بن مخلد سنة اثنتين وستين ومائتين فيها مات بشر بن مطر بن ثابت أبو أحمد الدقاق

3522 - بشر بن حيان بن بشر أبو المخارق الأسدي وجده بشر بن المخارق بن شبيب بن حيان بن سراقة بن مرثد بن حميري بن عقبة بن جذيمة بن الصيدا بن عمرو بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان حدث بشر بن حيان عن محمد بن المنهال البصري روى عنه محمد بن مخلد أخبرني الأزهري حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان حدثنا محمد بن مخلد أخبرنا بشر بن حيان بن بشر أبو المخارق حدثنا محمد بن المنهال حدثنا يزيد بن زريع حدثنا معمر عن الزهري عن أبي أكيمة عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة جهر فيها بالقراءة فلما انصرف قال هل قرأ أحد منكم خلفي قال رجال نعم فقال إني أقول مالي أنازع القرآن

3523 - بشر بن موسى بن صالح أبو علي الأسدي سمع من روح بن عبادة حديثا واحدا ومن حفص بن عمر العدني حديثا واحدا وسمع الكثير من هوذة بن خليفة البكراوي والحسن بن موسى الأشيب وخلاد بن يحيى وأبي عبد الرحمن المقرئ وخلف بن الوليد وأبي نعيم الفضل بن دكين وعلي بن الجعد وعبد الصمد بن حسان وعبد الله بن الزبير الحميدي وإسماعيل بن الخليل الخزاز وسعيد بن منصور وأبي سعيد الأصمعي وعمر بن حكام وغيرهم روى عنه يحيى بن صاعد ومحمد بن مخلد وإسماعيل بن محمد الصفار وأبو الحسين بن المنادي ومحمد بن العباس بن نجيح وأحمد بن سلمان النجاد وعبد الصمد بن علي الطستي وأحمد بن كامل وعبد الباقي بن قانع القاضيان وأبو عمر الزاهد وجعفر الخالدي وإسماعيل الخطبي وأبي بكر الشافعي وبن مالك القطيعي وأبو علي بن الصواف وغيرهم وهو بشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة بن حيان بن سراقة بن مرثد بن حميري ثم نسبه كما قدمنا من نسب بشر بن حيان وكان أباؤه من أهل البيوتات والفضل والرياسات والنبل وأما هو في نفسه فكان ثقة أمينا عاقلا ركينا أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر المعدل حدثني إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا أبو علي بشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة حدثنا روح بن عبادة حدثنا حبيب يعني بن

الشهيد عن الحسن قال ثمر الجنة لا إله إلا الله حدثنا يحيى بن علي بن الطيب الدسكري أخبرنا أبو بكر بن المقرئ الأصبهاني قال سمعت محمد بن الحسن بن أبي خبزة البزاز قال سمعت بشر بن موسى يقول سمعت أبا أسامة يقول حدثنا هشام بن عروة فلم أحفظ عنه غير هذا قرأت في كتاب أبي الحسن علي بن الفرات بخطه حدثنا إسماعيل بن علي قال سمعت بشر بن موسى يقول ذهب بي خالي حيان بن بشر إلى يحيى بن آدم وصليت خلف أبي عمرو الشيباني النحوي فقرأ بسورة السجدة فسجد أخبرنا الحسن بن محمد الخلال وأحمد بن عبد الواحد الوكيل قالا حدثنا أحمد بن محمد بن عمران قال أنشدني أحمد بن خلف بن أيوب المعروف بالسايح قال أنشدني بشر بن موسى بن صالح الأسدي لنفسه ... ضعفت ومن جاز الثمانين يضعف ... وينكر منه كل ما كان يعرف ... ... ويمشي رويدا كالأسير مقيدا ... تدانى خطاه في الحديد ويرسف ... حدثنا عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال قال وبشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عمير الأسدي شيخ جليل مشهور قديم السماع كان أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل يكرمه وكتب له إلى الحميدي إلى مكة أخبرني الأزهري قال سئل الدارقطني عن بشر بن موسى فقال ثقة حدثني الحسن بن محمد الخلال عن أبي الحسن الدارقطني قال بشر بن موسى الأسدي ثقة نبيل قرأت في كتاب بن الفرات حدثنا إسماعيل بن علي قال سمعت بشرا يقول سمعت أبي يقول ولدت سنة تسعين ومائة وكان ربما قال في أول سنة إحدى وتسعين أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال ومات أبو علي بشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة الشيخ الخضيب الأسدي يوم السبت لأربع بقين من ربيع الأول سنة ثمان وثمانين يعني ومائتين وصلى عليه محمد بن هارون بن العباس الهاشمي صاحب الصلاة ودفن في مقبرة باب التبن وكان الجمع كثيرا

3524 - بشر بن نصر بن منصور أبو القاسم الفقيه سكن مصر حدثنا محمد بن علي الصوري أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال بشر بن نصر بن منصور يكنى أبا القاسم الفقيه على مذهب الشافعي يعرف بغلام عرق وعرق خادم من خدام السلطان كان على البريد بمصر وكان بشر بن نصر قدم معه في جملة من قدم من بغداد وتفقه وكان فقيها متضلعا دينا توفي بمصر في جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاثمائة وقد سمعت منه
( ذكر من اسمه بكر )
3525 - بكر بن خنيس الكوفي نزل بغداد وحدث بها عن ضرار بن عمرو وإبراهيم بن مسلم الهجري وليث بن أبي سليم وإسماعيل بن أبي خالد ونهشل بن سعيد روى عنه ابنه خنيس بن بكر ومعروف الكرخي العابد وصالح بن بيان الأنباري وأبو النضر هاشم بن القاسم وآدم بن أبي إياس وحجاج بن محمد الأعور وسلم بن سلام وغيرهم أخبرني علي بن أحمد الرزاز حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق إملاء حدثنا أحمد بن الخليل البرجلاني أخبرنا هاشم بن القاسم أبو النضر حدثنا بشر بن خنيس عن ليث عن زيد بن أرطأة عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما أذن الله لعبد في شيء أفضل من ركعتين يصليهما وإن البر ليذر على رأس العبد ما دام في صلاته وما تقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه يعني القرآن حدثنا أبو حازم العبدوي إملاء

بنيسابور أخبرنا علي بن محمد بن مفلح حدثنا محمد بن إبراهيم بن تومرد حدثنا عبد الله بن بشر البكري حدثنا محمد بن خلف حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا بكر بن خنيس يوما بأحاديث فقلنا له زدنا فقال ما يبالي البيطار ما قطع من جلد الحمار أخبرنا أحمد بن عبد الله بن محمد الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال وسألته يعني يحيى بن معين عن بكر بن خنيس فقال شيخ صالح لا بأس به إلا أنه يروي عن ضعفاء ويكتب من حديثه الرقاق أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا الحسن بن أحمد يعني أبا سعيد الأصطخري قال قرئ على العباس قال سمعت يحيى بن معين يقول وأخبرنا الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين يقول بكر بن خنيس ليس بشيء أخبرنا البرقاني أخبرنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي أخبرنا الحسين بن إدريس قال قال بن عمار بكر بن خنيس ليس بمتروك وهو شيخ صاحب غزو أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال وسألته يعني أباه عن بكر بن خنيس فضعفه أخبرنا البرقاني أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر المالكي حدثنا القاضي أبو خازم عبد الرحمن بن المتوكل بن مشكان ببيروت أخبرنا أبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب المشغراني وحدثنا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار قالا حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال بكر بن خنيس كان يروي كل منكر عن كل زاد البرقاني وكان في رأيه لا بأس به أخبرني عبيد الله بن أبي حفص بن شاهين

حدثنا أبي قال وفي كتاب جدي عن بن رشدين قال سمعت أحمد بن صالح يقول بكر بن خنيس متروك أخبرنا البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم حدثنا سعيد بن عمرو البردعي قال قلت لأبي زرعة بكر بن خنيس قال ذاهب أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال بكر بن خنيس ضعيف الحديث وهو موصوف بالعبادة والزهد أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال باب من يرغب عن الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم الحسن بن عمارة وبكر بن خنيس أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي حدثنا بن زحر البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود سليمان بن الأشعت عن بكر بن خنيس فقال ليس بشيء أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسئي حدثنا أبي قال بكر بن خنيس ضعيف أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الطرسوسي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال بكر بن خنيس كوفي متروك الحديث أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب قال سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول وبكر بن خنيس متروك كان ببغداد

3526 - بكر بن النطاح بن أبي حمار الحنفي أبو وائل شاعر كان في زمن هارون الرشيد جيد القول حسن الشعر وهو بصري نزل بغداد وكان ياشر أبا العتاهية واضرابه وكان أبو هفان يقول أشعر أهل الغزل من المحدثين أربعة أولهم بكر بن النطاح وله أخبار مأثورة فمنها ما أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران حدثنا محمد بن يحيى النديم حدثنا عن بن محمد الكندي حدثنا النضر بن حديد قال كنا في مجلس وفيه أبو العتاهية والعباس بن الأحنف وبكر بن النطاح ومنصور النمري والعتابي فقالوا لمنصور أنشدنا فأنشد مدائح الرشيد فقال أبو العتاهية لابن الأحنف طرفنا بملحك فأنشد أبياته ... تعلمت ألوان الرضا خوف عتبه ... وعلمه حبي له كيف يغضب ... ... ولي غير وجه قد عرفت مكانه ... ولكن بلا قلب إلى أين أذهب ... فقال أبو العتاهية الجيوب من هذا الشعر على خطر ولا سيما إن سنح بين حلق ووتر فقال بكر قد حضرني شيء في هذا فأنشد ... أرانا معشر الشعراء قوما ... بألسننا تنعمت القلوب ... ... إذا انبعثت قرائحنا أتينا ... بألفاظ تشق لها الجيوب ... فقال العتابي ... ولا سيما إذا ما هيجتها ... بنان قد تجيب وتستجيب ... قال النضر فما زلت معهم في سرور وبلغ إسحاق الموصلي خبرنا فقال اجتماع هؤلاء ظرف الدهر أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن حميد اللخمي حدثنا أحمد بن يزيد المبرد قال سمعت الحسن بن رجاء يقول حضرت بكر بن النطاح ومعه جماعة من الشعراء وهم يتناشدون فلما فرغوا من طوالهم أنشدهم ... ما ضرها لو كتبت بالرضا ... فجف جفن العين أو غمضا ... ... شفاعة مردودة عندها ... في عاشق تندم لو قد قضى ... ... يا نفس صبرا واعلمي أن ما ... نأمل منها مثل ما قد مضى ... ... لم تمرض الأجفان من قاتل ... بلحظة إلا لأن أمرضا ... قال فابتدروه يقبلون رأسه بلغني أن بكرا لما مات رثاه أبو العتاهية فقال ... مات بن نطاح أبو وائل ... بكر فأمسى الشعر قد بانا

3527 - بكر بن يزيد الطويل من أهل حمص سكن بغداد وحدث بها عن أبي هريرة الحمصي وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وأبي بكر بن أبي مريم الغساني روى عنه أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وأبو سعيد الأشج أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحربي حدثنا أحمد بن سلمان النجاد حدثنا إسماعيل بن إسحاق حدثنا علي بن المديني حدثنا بكر بن يزيد الطويل وكان ببغداد وكان صدوقا حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن عمير بن هانئ قال حدثنا جنادة بن أمية عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من قال أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبده وبن أمته وكلمته القاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق وأن النار حق أدخله الله الجنة من أي أبوابها الثمانية شاء أخبرني الحسن بن علي التميمي أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن أحمد قال وجدت هذا الحديث في كتاب أبي بخط يده حدثنا بكر بن يزيد قال عبد الله وأظنني قد سمعته منه في المذاكرة فلم أكتبه وكان بكر ينزل المدينة أظنه كان في المحنة قد ضرب على هذا الحديث في كتابه حدثنا بكر بن يزيد أخبرنا أبو بكر يعني بن أبي مريم عن عطية بن قيس الكلابي أن معاوية بن أبي سفيان قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن العينين وكاء السه فإذا نامت العينان استطلق الوكاء
3528 - بكر بن خداش أبو صالح الكوفي سكن بغداد وحدث بها عن سفيان الثوري وعيسى بن المسيب البجلي وفطر بن خليفة وحيان بن علي وأبي الأحوص سلام بن سليم روى عنه الحارث بن شريح النقال وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ومحمد بن منصور الطوسي وسلمان بن توبة النهرواني ومحمد بن إسحاق الصاغاني ومحمد بن علي السرخسي ويعقوب بن شيبة السدوسي أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق فيما أذن أن نرويه عنه حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت سليمان بن توبة يقول حدثنا بكر بن خداش كوفي أبو صالح ببغداد حدثنا سلام بن سليم

3529 - بكر بن محمد بن بقية وقيل بكر بن محمد بن عدي بن حبيب أبو عثمان المازني النحوي من بني مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل من أهل البصرة وهو أستاذ أبي العباس المبرد روى عن أبي عبيدة والأصمعي وأبي زيد الأنصاري ومحبوب بن الحسن روى عنه الفضل بن محمد اليزيدي والمبرد وعبد الله بن أبي سعد الوراق وورد بغداد فأخذ عنه أهلها وروى عنه منهم الحارث أسامة وموسى بن سهل الحرفي أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد مولى بني هاشم أخبرنا أحمد بن عبيد الله بن عمار حدثني أبو الفضل ميمون بن هارون أن أبا عثمان المازني قدم بغداد في أيام المعتصم وروى أن قدومه بغداد كان في أيام الواثق حدثني علي بن الخضر القرشي العثماني بدمشق أخبرنا رشأ بن عبد الله المقرئ أخبرنا إسماعيل بن الحسن الضراب حدثنا أحمد بن مروان المالكي حدثنا محمد بن يزيد حدثنا أبو عثمان المازني قال دخلت على الواثق فقال لي يا مازني ألك ولد قلت لا ولكن لي أخت بمنزلة الولد قال فما قالت لك قلت قالت ما قالت بنت الأعشى للأعشي ... فيا أبي لا تنسنا غائبا ... فإنا بخير إذا لم ترم ... ... أرانا إذا أضمرتك البلاد ... دنجفى وتقطع منا الرحم ... قال فما قلت لها قال قلت لها ما قال جرير ثقي بالله ليس له شريك ومن عند الخليفة بالنجاح فقال أحسنت أعطه خمسمائة دينار وللمازني من التصانيف كتاب ما تلحن فيه العامة وكتاب الألف واللام وكتاب التصريف وكتاب العروض وكتاب القوافي وكتاب الديباج أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن أبي الصقر الخطيب بالأنبار أخبرنا علي بن أحمد بن الحسين السيرافي بمصر أخبرنا هشام بن محمد الرعيني حدثنا أبو جعفر الطحاوي قال سمعت بكار بن قتيبة يقول ما رأيت نحويا قط يشبه الفقهاء الا حبان بن هلال والمازني يعني أبا عثمان بلغني عن أبي سعيد السكري قال توفي المازني سنة ثمان وأربعين ومائتين وقال غيره سنة تسع وأربعين بالبصرة

3530 - بكر بن محمد بن فرقد أبو أمية التميمي حدث عن يحيى بن سعيد القطان وعبد الوهاب الثقفي روى عنه محمد بن مخلد وأبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد الأعرابي أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد العطار قال سمعت أبا أمية بن فرقد قال حدثنا يحيى بن سعيد القطان حدثنا إسماعيل عن قيس عن جرير قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أتاكم كريم قوم فاكرموه قرأت في كتاب أبي الحسن الدارقطني بخطه لم يروه عن يحيى بن القطان غير أبي أمية هذا ولم يكن بالقوي وهذا إنما يعرف من رواية حصين بن عمر الأحمسي عن إسماعيل ورواه كادح عن إسماعيل حدثني محمد بن علي الصوري أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع أخبرنا محمد بن مخلد حدثنا أبو أمية بكر بن محمد التميمي قال بن مخلد كان أبو أمية هذا الشيخ حافظا
3531 - بكر بن السميدع أبو الحسن حدث عن أحمد بن الوضاح روى عنه بن مخلد أيضا أخبرنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد أخبرنا أبو الحسن بكر بن السميدع حدثنا أحمد بن الوضاح حدثنا إسرائيل بن يونس عن الحسن بن دينار عن قتادة عن أنس قال ما رأيت أحدا أدوم قناعا من رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى كأن ملحفته ملحفة زيات

3532 - بكر بن أيوب بن أحمد بن عبد القادر أبو إسحاق القنطري ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه حدثه عن محمد بن حسان الأزرق في سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة
3533 - بكر بن أحمد بن إدريس أبو عمرو النخاس الخضيب حدث عن إسحاق بن إبراهيم الدبري حدثنا عنه أبو الحسن بن الحمامي المقرئ أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ أخبرنا بكر بن أحمد بن النخاس ولم يكن عنده غير هذا الحديث حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري حدثنا عبد الرزاق حدثنا سفيان الثوري حدثنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن عطاء عن سلمان الفارسي قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول لا يدخل أحد منكم الجنة إلا بجواز هذا كتاب من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلان أدخلوه جنة عالية قطوفها دانية وهكذا روى هذا الحديث أبو إسحاق الطبري المعدل عن بكر بن أحمد وروى عبيد الله بن محمد بن أبي مسلم الفرضي عنه عن عبد الله بن أحمد بن حنبل حكاية فسماه بكران
3534 - بكر بن أحمد بن محمي بن كثير بن صالح أبو القاسم النساج سكن واسطا وحدث بها عن يعقوب بن تحية حدثنا عنه أبو نعيم الحافظ والقاضي أبو العلاء الواسطي أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب حدثنا أبو القاسم بكر بن أحمد بن محمي بن كثير بن صالح البغدادي بواسط حدثنا أبو يوسف يعقوب بن تحية ببغداد بالجانب الشرقي في سوق الثلاثاء سنة ست وثمانين ومائتين حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من صلى أربعين يوما في جماعة صلاة الفجر وعشاء الآخرة أعطى براءة من النار وبراءة من النفاق وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أكرم ذا شيبة فقد أكرم نوحا في قومه ومن أكرم نوحا في قومه فقد أكرم الله عز و جل وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من صلى أربعين يوما في جماعة ثم انفتل من صلاة المغرب فأتى بركعتين قرأ في أول ركعة بفاتحة الكتاب وقل يا أيها الكافرون وفي الثانية بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها هذه الأحاديث الثلاثة جميع ما روى بكر بن أحمد بن محمي

3535 - بكر بن محمد بن السري بن ياسين أبو أحمد العطار حدث عن أبي بكر بن مجاهد المقرئ روى عنه محمد بن عمر بن بكير النجاد وذكر أنه سمع منه في سنة ثلاث وستين وثلاثمائة
3536 - بكر بن إبراهيم بن محمد أبو القاسم الرزاز حدث عن أبي القاسم البغوي وأحمد بن عبد الله بن سيف السجستاني حدثنا عنه أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه أخبرنا أبو طالب الفقيه أخبرنا أبو القاسم بكر بن إبراهيم بن محمد الرزاز جارنا حدثنا عبد الله بن محمد يعني البغوي حدثنا بشر بن الوليد الكندي حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الغسيل عن عاصم بن عمر عن قتادة عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن يكن في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أو لذعة بنار توافق داء وما أحب أن أكتوي
3537 - بكر بن شاذان بن بكر أبو القاسم المقرئ الواعظ ولد في سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة وسمع جعفر الخالدي وعبد الباقي بن قانع وأبا بكر الشافعي وقرأ القرآن على أبي بكر بن علون وأبي الحسن بن أبي عمر النقاش وزيد بن أبي بلال وغيرهم حدثنا عنه الأزهري وأبو محمد الخلال وعبد العزيز بن علي الأزجي وكان عبدا صالحا ثقة أمينا حدثني الحسن بن غالب المقرئ أن بكر بن شاذان وأبا الفضل التميمي جرى بينهما كلام فبدرت من أبي الفضل كلمة ثقلت على بكر وانصرف ثم ندم التميمي فقصد أبا بكر بن يوسف وقال له قد كلمت بكرا بشيء جفا عليه وندمت على ذلك وأريد أن تجمع بيني وبينه فقال له بن يوسف سوف نخرج لصلاة العصر فخرج بكر وجاء إلى بن يوسف والتميمي عنده فقال له التميمي أسألك بالله أن تجعلني في حل فقال بكر سبحان الله والله ما فارقتك حتى أحللتك وانصرف فقال التميمي قال لي والدي يا عبد الواحد احذر من أن تخاصم من إذا نمت كان منتبها قال بن غالب وكان لبكر ورد من الليل لا يخل به حدثني أحمد بن محمد العتيقي والتنوخي أن بكر بن شاذان توفي في يوم السبت التاسع من شوال من سنة خمس وأربعمائة وقال لي عبد العزيز بن علي مات بكر بن شاذان الواعظ في شوال من سنة خمس وأربعمائة وله نيف وثمانون سنة قال عبد العزيز وقيل إنه لم تفته جمعة قط إلا الجمعة التي مات في غدها وكان موته غداة يوم السبت وحدثني الخلال أن بكرا دفن في مقبرة باب حرب

3538 - بكر بن محمد بن علي بن محمد بن حيد بن عبد الجبار بن النضر بن مسافر بن قصي أبو منصور التاجر النيسابوري سكن بغداد وحدث بها عن أبيه وعن أحمد بن محمد بن عمر الخفاف وأبي بكر محمد بن أحمد بن عبدوس المزكي وأبي الحسن محمد بن الحسين العلوي الحسني كتبت عنه وكان ثقة حسن الاعتقاد صحيح المذهب كثير الدرس للقرآن محبا لأهل الخير مفتقدا للفقراء بالبر والارفاق حدثنا أبو منصور بن حيد من حفظه حدثنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن عمر الخفاف بنيسابور حدثنا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج حدثنا قتيبة بن سعيد عن جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم كان لا يدخر شيئا لغد سمعت بن حيد يقول ولدت في سنة ست وثمانين وثلاثمائة

( ذكر من اسمه بنان )
3539 - بنان شيخ حدث عن إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي روى عنه الحسين بن إسماعيل المحاملي ولم ينسبه دفع إلي أحمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل المحاملي كتاب جده فوجدت فيه بخطه ثم حدثني الحسن بن محمد الخلال قال حدثتنا أمة الواحد بنت الحسين بن إسماعيل قالت حدثني أبي قال حدثنا بنان حدثنا إبراهيم بن محمد المدني حدثنا سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أخيه عبد الله عن جده عن بن عباس قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم بناقة قد وسمتها حلقتين في خديها فلما رآها قال يا بن عباس سائر الجسد احمل للبأس من الوجه قال بن عباس والذي بعثك بالحق لأجعلنهما في أقصى عظم منها فجعلهما في الجاعرتين
3540 - بنان بن سليمان أبو سهل الدقاق حدث عن عبيد الله بن موسى ومحمد بن سابق ومحمد بن مصعب القرقساني وخنيس بن بكر بن خنيس وأحمد بن الحجاج المروزي والحارث بن خليفة وأبي نعيم النخعي والحسن بن عطية وعبد الله بن رجاء الغداني وإبراهيم بن أبي العباس السامري روى عنه محمد بن الفتح القلانسي وأبو بكر بن أبي داود السجستاني ومحمد بن جعفر الخرائطي ومحمد بن جعفر المطيري وغيرهم وكان اسمه داود ولقبه بنان وهو الغالب عليه وكان ثقة أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب قال قرأت على أبي حفص بن الزيات أخبركم محمد بن جعفر المطيري حدثنا بنان بن سليمان حدثنا الحارث بن خليفة حدثنا شعبة عن بن علية عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الحور العين خلقن من الزعفران قال المطيري هكذا قال لنا بنان وأصلح في كتابي شعبة قلت رواه غيره عن بنان عن الحارث عن بن علية وكذلك رواه محمد بن غالب التمتام عن الحارث بن خليفة عن بن علية لم يذكر بينهما شعبة وهو أشبه بالصواب أما حديث بنان عن الحارث عن بن علية فأخبرنيه عبد الكريم بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر بن الصباغ حدثنا علي بن عمر بن محمد السكري حدثنا النعمان بن هارون بن أبي الدلهاث الشيباني حدثنا أبو سهل بنان بن سليمان الدقاق وحدثنا يحيى بن علي بن الطيب الدسكري قال أخبرنا أبو بكر بن المقرئ الأصبهاني حدثنا أبو محمد عبد الله بن عباس البلدي بملطية حدثنا بنان بن سليمان البغدادي حدثنا الحارث بن خليفة حدثنا إسماعيل بن علية حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم حور العين خلقن من الزعفران

3541 - بنان بن يحيى بن زياد أبو الحسن المغازي حدث عن عاصم بن علي وأحمد بن نصر الشهيد ويحيى بن معين وأبي إبراهيم الترجماني وداود بن معمر البصري ومحمد بن حفص الشيباني روى عنه أبو العباس بن مسروق الطوسي ومحمد بن خلف وكيع وعبد الملك بن أحمد بن نصر الدقاق ومحمد بن مخلد العطار وغيرهم وكان ثقة حدثنا يحيى بن علي الدسكري حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن إبراهيم المعدل بنيسابور حدثنا أبو عمرو أحمد بن محمد بن أحمد بن حفص حدثنا بنان بن يحيى البغدادي حدثنا عاصم بن علي حدثنا أبي عن أبي علي الرحبي عن عكرمة عن بن عباس قال كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا هاجت الريح استقبلها وجثا على ركبتيه ومد يديه وقال اللهم إني أسألك من خير هذه الريح وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت به اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن بنان بن يحيى المغازي مات في رجب من سنة أربع وستين ومائتين

3542 - بنان بن أحمد بن علويه أبو محمد القطان سمع داود بن رشيد وعبيد بن جناد الحلبي وعثمان بن أبي شيبة وعبد الله بن عمر الجعفي وإبراهيم بن سعيد الجوهري ويعقوب الدورقي وزيد بن أخزم روى عنه محمد بن مخلد وعبد الصمد بن علي الطستي ومحمد بن الحسن بن مقسم وعبد الله بن إبراهيم الزينبي وعلي بن محمد بن سعيد الرزاز ومحمد بن خلف بن جيات ومحمد بن المظفر أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ حدثنا بنان بن أحمد بن علي القطان حدثنا عبد الله بن عمر حدثنا عبد الرحيم بن ليث عن طاوس عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال يقتل المحرم الحدأة والعقرب والغراب والكلب العقور والفأرة كل هؤلاء فويسقة حدثنا الأزهري حدثنا أبو الحسن الدارقطني قال بنان بن أحمد بن علويه القطان جارنا في دار القطن لم يكن به بأس توفي بعد الثلاثمائة بيسير كتب الناس عنه وحدثوا عنه حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول سألت الدارقطني عن بنان بن أحمد بن علويه أبي محمد القطان فقال لا بأس به ما علمت إلا خيرا كان شيخا صالحا فيه عقله
3543 - بنان بن محمد بن حمدان بن سعيد أبو الحسن الزاهد ويعرف بالحمال

سمع الحسن بن عرفة وحميد بن الربيع والحسن بن محمد الزعفراني ونحوهم ذكر غير واحد أنه بغدادي وقيل واسطي سكن مصر وحدث بها فحديثه عند أهلها روى عنه الحسن بن رشيق وغيره وكان عابدا يضرب به المثل في وقته فسمعت أبا نعيم الحافظ يقول بنان بغدادي وقيل واسطي سكن مصر وأخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال بنان بن محمد الزاهد الحمال بغدادي سكن مصر ومات بها بعد الثلاثمائة كان فاضلا وأخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال بنان بن محمد بن حمدان بن سعيد أبو الحسن الحمال الواسطي نزل مصر كان أستاذ أبي الحسين التوزي قلت وأرى أن أصله كان من واسط ونشأ ببغداد وسمع بها الحديث وأقام بها دهرا إلى أن انتقل عنها إلى مصر أخبرني الأزهري أخبرنا أبو حامد أحمد بن إبراهيم النيسابوري أنه سمع الزبير بن عبد الواحد يقول سمعت بنان الحمال يقول الحر عبد ما طمع والعبد حر ما قنع أخبرني محمد بن طلحة النعالي حدثنا أبو حامد أحمد بن إبراهيم بن المزكي المسكي عن شيخ أظنه الزبير بن عبد الواحد قال سمعت بنان الحمال يقول البريء جريء والخائن خائف ومن أساء استوحش حدثنا أبو طالب يحيى بن علي الدسكري أخبرنا أبو بكر بن المقرئ حدثنا بنان الزاهد بمصر حدثنا يونس بن عبد الأعلى حدثنا أحمد بن أبي الغمر قال سمعت أبا بكر بن عياش يقول من أمن أن يستثقل ثقل أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت محمد بن الحسين بن موسى يقول سمعت الحسين بن أحمد الرازي يقول سمعت أبا علي الروذباري يقول كان سبب دخولي مصر حكاية بنان وذاك أنه أمر بن طيلون بالمعروف فأمر أن يلقى بين يدي السبع قيل له ما الذي كان في قلبك حيث شمك السبع قال كنت أتفكر في سؤر السباع ولعابها واحتال عليه أبو عبد الله القاضي حتى ضرب سبع درر فقال له حسبك الله بكل درة سنة فحبسه بن طيلون سبع سنين أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدوي بنيسابور أخبرني عبد الملك بن إبراهيم القشيري حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الأردني حدثنا عمر بن محمد بن عراك أن رجلا كان له على رجل مائة دينار بوثيقة إلى أجل فلما جاء الأجل طلب الوثيقة فلم يجدها فجاء إلى أبي الحسن بنان فسأله الدعاء فقال له أنا رجل قد كبرت وأنا أحب الحلواء اذهب إلى دار فرج فاشتر لي رطل معقود وجئني به حتى أدعو لك فذهب فاشترى له ما قال ثم جاء به فقال له بنان افتح القرطاس ففتح الرجل القرطاس فإذا هو بالوثيقة فقال لبنان هذه وثيقتي فقال خذ وثيقتك وخذ المعقود أطعمه صبيانك فأخذه ومضى حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول وسألت الدارقطني عن بنان بن محمد الصوفي فقال ذا كان شيخا صالحا حدثني محمد بن علي الصوري أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال بنان بن محمد بن حمدان بن سعيد يكنى أبا الحسن من أهل واسط يعرف بالحمال كان زاهدا متعبدا قدم إلى مصر وكان له بمصر موضع ومنزلة عند العامة والخاصة وكانت العامة تضرب بعبادته وزهده المثل وكان لا يقبل من السلطان شيئا وكان صالحا متحليا حدث عن الحسن بن عرفة وطبقة نحوه وبعده وكتب عنه وكان ثقة توفي بمصر يوم الأحد اليوم الثالث من شهر رمضان سنة ست عشرة وثلاثمائة وخرج في جنازته أكثر أهل البلد من الخاص والعام وكان شيئا عجبا

3544 - بنان بن محمد بن بنان أبو القاسم خطيب الزعفرانية وهي قرية أسفل من كلواذي سمع محمد بن إسماعيل الوراق وأبا حفص بن شاهين كتبت عنه في قريته الزعفرانية وقت انحداري إلى البصرة وذلك في جمادى الأولى من سنة اثنتي عشرة وأربعمائة وكان صدوقا أخبرنا بنان بن محمد حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق إملاء حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثنا محمد بن جعفر الوركاني حدثنا إبراهيم بن سعد عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال فضل صلاة الجماعة على صلاة أحدكم وحده خمسة وعشرون جزءا قيل أذكره عن النبي صلى الله عليه و سلم قال نعم

( ذكر من اسمه بدر )
3545 - بدر بن المنذر بن بدر بن النضر أبو بكر المغازلي وهو بدر بن أبي بدر وكان اسمه أحمد ولقبه بدر وهو الغالب عليه حدث عن معاوية بن عمر وروى عنه أحمد بن سلمان النجاد وأبو سهل بن زياد وأبو بكر الشافعي وأحمد بن يوسف بن خلاد وغيرهم وكان ثقة ويعد من الأولياء العازفين عن الدنيا أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا بدر بن المنذر المغازلي حدثنا معاوية بن عمر وعن زائدة بن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو علموا ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ولو علم أحدكم إذا أتاهما أن يجد عرقا من شاة سمينة أو مر ماتين حسنتين لأتيتموهما أجمعون لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ثم آتي الذين يتخلفون عن الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم أخبرنا علي بن أحمد الرزاز أخبرنا أحمد بن سلمان النجاد حدثنا أحمد بن المنذر المعروف ببدر المغازلي الشيخ الصالح أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح أخبرنا أحمد بن موسى القرشي وأخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن العباس قالا حدثنا أبو الحسين بن المنادى قال وكان أبو بكر بدر بن المنذر المغازلي الذي ينزل الزمشيه من المعدودين في الصالحين وقد كتب عنه الحديث حدث عن عبد العزيز بن جعفر قال حدثنا أبو بكر الخلال وذكر بدر بن أبي بدر فقال كان أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل يقدمه ويكرمه وكنت إذا رأيته ورأيت منزله ورأيت قعوده شهدت له بالصلاح والصبر على الفقر وقال الخلال أخبرني الحسن بن علي بن عمر الفقيه أبو سعيد البغدادي بالمصيصة قال سمعت الحسن بن منصور الرقي قال ربما كان عند أحمد بن حنبل فيخرج الشيء فيقول أين بدر ثم يقول هذه من بابتك يعني أحاديث الزهد ونحو ذلك وقال الخلال أيضا أخبرني محمد بن علي الحربي قال حدثني محمد بن يزيد قال كنا عند خطاب نعوده فدخل إليه بدر بن أبي بدر يعوده فلما خرج قال تعرفون بدرا قلنا نعم نعرفه قال كان أحمد بن حنبل يتعجب منه ويقول من مثل بدر بدر قد ملك لسانه أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال قال أبو محمد الجريري كنت عند بدر المغازلي وكانت امرأته باعت دارا لها بثلاثين دينارا فقال لها بدر نفرق هذه الدنانير في إخواننا ونأكل رزق يوم بيوم فأجابته إلى ذلك وقالت تزهد أنت ونرغب نحن هذا ما لا يكون أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال وتوفي أبو الحسن بن بنت محمد بن حاتم بن ميمون لتسع خلون من جمادي الأولى سنة اثنتين وثمانين ومائتين وأبو بكر بدر بن المنذر المغازلي كتب الناس عنه لصلاحه مات قبل بن بنت حاتم بن ميمون بيوم واحد بالجانب الغربي في الزمشية

3546 - بدر بن عبد الله أبو الحسن الجصاص الرومي حدث عن عاصم بن علي وسعيد بن سليمان الواسطيين وأبي الربيع الزهراني وخليفة بن خياط العصفري روى عنه إسماعيل بن علي الخطبي وأبو بكر النقاش المقرئ أخبرني علي بن أحمد الرزاز حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن محمد بن زياد المقرئ إملاء حدثنا بدر بن عبد الله الجصاص في دار المعتضد حدثنا خليفة بن خياط حدثنا يحيى بن محمد المدني أبو زكير حدثنا ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن أنس بن مالك قال بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو بن أربعين فأقام بمكة عشرا وبالمدينة عشرا وتوفي وهو بن ستين أخبرنا إبراهيم بن مخلد المعدل حدثني إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا أبو الحسن بدر بن عبد الله الجصاص الرومي في المحرم سنة خمس وثمانين ومائتين

3547 - بدر أبو النجم مولى المعتضد بالله المعروف بالحمامي ويسمى بدر الكبير ولي الأمارة في بلدان جليلة وكان له من السلطان منزلة كبيرة وتولى الأعمال بمصر مع بن طولون إلى أن فسد أمر بن طولون وقتل فقدم بدر بغداد وأقام بها مدة ثم ولاه السلطان بلاد فارس فخرج إلى عمله وأقام هناك إلى أن توفي وذكر لي أبو نعيم الحافظ أنه كان عبدا صالحا مستجاب الدعوة وقد حدث عن هلال بن العلاء الرقي وعبيد الله بن محمد بن رماحس الرملي روى عنه ابنه محمد بن بدر أخبرنا أبو نعيم حدثنا أبو بكر محمد بن بدر الأمير مولى المعتضد ببغداد حدثنا أبي أبو النجم بدر الكبير حدثنا عبيد الله بن محمد بن رماحس وأخبرنا أبو نعيم أيضا وأبو الحسن علي بن عبيد الله الكاغدي جميعا بأصبهان قالا حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الطبراني حدثنا عبيد الله بن رماحس القيسي برمادة الرملة سنة أربع وسبعين ومائتين حدثنا أبو عمرو زياد بن طارق وكان قد أتت عليه عشرون ومائة سنة قال سمعت أبا جرول زهير بن

صرد الجشمي يقول لما أسرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم حنين يوم هوازن وذهب يفرق السبي أتيته فانشأت أقول هذا الشعر ... أمنن علينا رسول الله في كرم ... فإنك المرء نرجوه وننتظر ... ... أمنن على بيضة قد عاقها قدر ... مشتت شملها في دهرها غير ... ... أبقت لنا الدهر هتافا على حزن ... على قلوبهم الغماء والغمر ... ... إن لم تداركهم نعماء تنشرها ... يا أرجح الناس حلما حين يختبر ... ... أمنن على نسوة قد كنت ترضعها ... إذ فوك يملؤه من محضها الدرر ... ... إذ أنت طفل صغير كنت ترضعها ... وإذ يزينك ما تأتي وما تذر ... ... لاتجعلنا كمن شالت نعامته ... واستبق منا فأنا معشر زهر ... ... إنا لنشكر للنعمى إذا كفرت ... وعندنا بعد هذا اليوم مدخر ... ... فألبس العفو من قد كنت ترضعه ... من أمهاتك إن العفو مشتهر ... ... يا خير من مرحت كمت الجياد به ... عند الهياج إذا ما استوقد الشرر ... ... إنا نؤمل عفوا منك نلبسه ... هدى البرية إذ تعفو وتنتصر ... ... فاعفو عفا الله عما أنت راهبه ... يوم القيامة إذ يهدى لك الظفر ... قال فلما سمع هذا الشعر قال صلى الله عليه و سلم ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم وقالت قريش ما كان لنا فهو لله ولرسوله وقالت الأنصار ما كان لنا فهو لله ولرسوله قال الطبراني لا يروى هذا الحديث عن زهير بن صرد إلا بهذا الإسناد وتفرد به عبيد الله بن رماحس وكان قد أتى عليه عشر ومائة سنة ورأيته قد علا شجرة التين يلتقط منه أخبرنا أبو علي محمد بن وشاج حدثنا عبد الصمد بن أحمد بن حنش الخولاني قال أنشدنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد قال أنشدنا المعوج الأنطاكي لنفسه في بدر الحمامي وسقط عن فرسه ففصد ... لاذنب للطرف إن زلت قوائمه ... وليس يلحقه من عائب دنس ... ... حملت بأسا وجودا فوقه وندى ... وليس يقوى بهذا كله الفرس ... ... قالوا فصدت فما خلق به حرك ... خوفا عليك ولا نفس لها نفس ... ... كف الطبيب دعا كفا فقبلها ... ويطلب الغيث منها حين يحتبس ... أنبأنا إبراهيم بن مخلد أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال وورد الخبر في شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة يعني وثلاثمائة بموت بدر غلام بن طولون المعروف ببدر الحمامي وكان أميرا على بلاد فارس كلها وكورها وقد طالت أيامه بها وصلحت بمكانه والسلطان حامد لأمره فيها وشاكر إلى مكانه بها فورد الخبر بوفاته وأن ابنه محمدا قام بالأمر هناك وسكن الناس وضبط ما تهيأ له ضبطه فأمر السلطان أن يكتب إليه بالولاية مكان أبيه ويكتب إلى من معه من القواد بالسمع والطاعة فنفذت الكتب بذلك ووصلت إليه وتأمر على بلاد فارس وأطاعه الناس

3548 - بدر بن الهيثم بن خلف بن خالد بن راشد بن الضحاك بن النعمان بن محرق بن النعمان بن المنذر أبو القاسم اللخمي القاضي الكوفي نزل بغداد وحدث بها عن أبي كريب محمد بن العلاء وهارون بن إسحاق الهمذانيين وهشام بن يونس اللؤلؤي ومحمد بن عمر بن الوليد الكندي وعمرو بن عبد الله وأحمد بن عثمان بن حكيم الأوديين روى عنه محمد بن إسحاق القطيعي وأبو عمر بن حيويه وأبو حفص بن شاهين ويوسف القواس وعيسى بن علي الوزير وغيرهم وكان ثقة وكان من المعمرين وسمع الحديث بعد أن مضى له من عمره أربعون سنة أخبرني أبو الفرج الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال حدثنا بدر بن الهيثم القاضي وما كتبت عن شيخ أسن منه بلغني أنه بلغ مائة وست عشرة سنة حدثني الأزهري قال ذكر أبو الحسن الدارقطني أن بدر بن الهيثم عاش مائة وسبع عشرة سنة وكان نبيلا وقد أدرك أبا نعيم الفضل بن دكين وما كتب عنه قال ودخل على الوزير بن عيسى فرفعه وقال له كم سن القاضي فقال ما أدري كم سني ولكن كان قد ظهر بالكوفة أعجوبة فركبت مع أبي سنة خمس عشرة ومائتين وكان بين الركبتين مائة سنة سمعت القاضي أبا عبد الله الحسين بن علي الصيمري يحكي هذه الحكاية إلا أنه ذكر فيها أن بدرا قال ركبت مع أبي إلى عامل كان للمأمون وذلك في سنة خمس عشرة ومائتين ثم ركبت إلى حضرة الوزير يعني علي بن عيسى في سنة خمس عشرة وثلاثمائة وبين الركبتين مائة سنة قال علي بن عيسى لا يمكن أن يكون ركب إلى عامل المأمون مع أبيه وله أقل من خمس عشرة سنة أو كما قال أخبرنا الفضل بن عبيد الله بن أحمد بن علي الصيرفي قال قال لنا أحمد بن محمد بن عمران مات بدر بن الهيثم القاضي سنة ست عشرة وثلاثمائة قلت وهذا وهم والصواب ما أخبرني الأزهري حدثنا أبو بكر بن شاذان قال توفي بدر بن الهيثم القاضي لعشر خلون من شوال من سنة سبع عشرة وثلاثمائة وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ عن أبيه قال مات بدر بن الهيثم القاضي في شوال سنة سبع عشرة وحمل إلى الكوفة فدفن بها

( ذكر من اسمه البهلول )
3549 - البهلول بن حسان بن سنان أبو الهيثم التنوخي من أهل الأنبار سمع ببغداد والبصرة والكوفة والمدينة ومكة وحدث عن شيبان بن عبد الرحمن التميمي وورقاء بن عمر اليشكري والفرج بن فضالة وإسماعيل بن عياش وأبي غسان محمد بن مطرف وسعيد بن أبي عروبة وشعبة بن الحجاج وحماد بن سلمة وأبي شيبة القاضي وروح بن مسافر وهيثم بن بشير وقيس بن الربيع وشريك بن عبد الله ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب ومالك بن أنس ومسلم بن خالد وسفيان بن عيينة روى عنه ابنه إسحاق بن البهلول وسمعت القاضي أبا القاسم علي بن المحسن التنوخي يقول هو البهلول بن حسان بن سنان بن أوفي بن عوف بن أوفي بن سرح بن أوفي بن خزيمة بن أسد بن مالك أحد ملوك تنوخ بن فهم بن تيم الله بن أسد بن وبرة بن تغلب بن عمران بن الحاف بن قضاعة وقضاعة لقب واسمه عمرو بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر ويقال هو هود النبي صلى الله عليه و سلم أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ حدثنا أبو بكر يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول بن حسان الأزرق الأنباري الكاتب إملاء في جمادى الآخرة سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة في جامع الرصافة قال حدثني جدي إسحاق بن البهلول في سنة ست وأربعين ومائتين حدثني أبي البهلول بن حسان عن ورقاء عن عمر عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول الله أنا عند ظن عبدي وأنا معه حيث يذكرني حدثني علي بن أبي علي عن أحمد بن يوسف الأزرق قال أخبرني عمي إسماعيل بن يعقوب أخبرني عمي البهلول بن إسحاق بن البهلول قال كان جدي البهلول بن حسان قد طلب الاخبار واللغة والشعر وأيام الناس وعلوم العرب فعلم من ذلك شيئا كثيرا وروى منه رواية واسعة ثم طلب الحديث والفقه والتفسير والسير وأكثر من ذلك ثم تزهد إلى أن مات بالأنبار في سنة أربع ومائتين

3550 - البهلول بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو محمد التنوخي سمع إسماعيل بن أبي أويس وإبراهيم بن حمزة ومصعب بن عبد الله الزبيريين وسعيد بن منصور وأبا مصعب الزهري ومحمد بن معاوية النيسابوري وأحمد بن حاتم الطويل وأباه إسحاق بن البهلول وغيرهم روى عنه أخوه أحمد وابنا أخيه يوسف الأزرق وإسماعيل ابنا يعقوب وبن أخيه داود بن الهيثم بن إسحاق وأبو طالب محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول وعلي بن إبراهيم بن حماد الأزدي وأبو بكر الشافعي وأحمد بن محمد بن إبراهيم بن ابزون الضرير وجماعة آخرهم أبو بكر الإسماعيلي الجرجاني أخبرنا عثمان بن محمد بن يوسف العلاف أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا بهلول بن إسحاق حدثنا سعيد بن منصور حدثنا عبد العزيز بن محمد عن زيد بن أسلم عن واقد بن أبي واقد عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لنسائه في حجته هذه ثم ظهور الحصر حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول وسألت الدارقطني عن بهلول بن إسحاق بن بهلول بن حسان الأنباري فقال ثقة أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان يقول مات بهلول بن إسحاق الأنباري سنة تسع وتسعين حدثني عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب حدثنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زبر قال سنة ثمان وتسعين فيها مات بهلول بن إسحاق بن بهلول وله خمس وسبعون سنة كذا قال وحدثني علي بن أبي علي عن أحمد بن يوسف الأزرق عن عمه إسماعيل بن يعقوب أن البهلول بن إسحاق أنباري ولد بها سنة أربع مائتين ومات بها في شوال من سنة ثمان وتسعين ومائتين قال وكان قد تقلد القضاء والخطبة على المنابر بالأنبار وأعمالها مدة طويلة قبل سنة سبعين ومائتين وكان حسن البلاغة مصقعا في خطبه كثير الحديث ثقة فيه ضابطا لما رويه وحدث بالأنبار

3551 - البهلول بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو القاسم التنوخي الأنباري سكن بغداد وحدث بها عن أبيه حدثني عنه القاضي أبو القاسم التنوخي وذكر أنه ولد ببغداد لأربع بقين من شوال سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة قال ومات يوم الثلاثاء لسبع خلون من رجب سنة ثمانين وثلاثمائة قال وسمعت منه شيئا يسيرا وكان ينزل في سكة بالمدينة تعرف بسكة أبي العباس الطوسي يعني مدينة المنصور

( ذكر من اسمه بيان )
3552 - بيان بن حمران المدائني أخبرنا الحسن بن أبي بكر وعثمان بن محمد العلاف قالا أخبرنا أبو بكر الشافعي حدثنا محمد بن محمد أبو أحمد المطرز حدثنا عبد الله بن سليمان بن زياد البصري بالبصرة حدثنا بيان بن حمران أخبرنا مفضل بن فضالة عن أيوب وهشام ويونس عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا دعي أحدكم فليجب فان كان مفطرا فليطعم وإن كان صائما فليصل قلت هذا مثل حديث قبله أخبرنا الأزهري أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال بيان بن حمران المدائني روى عن مفضل بن فضالة البصري أخي مبارك وعمر بن موسى الوجيهي روى عنه ابنه محمد بن بيان ورزق الله بن مهران وإسحاق بن إسماعيل السقطي
3553 - بيان بن الحكم حدث عن محمد بن حاتم الزمي روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل أخبرني الحسن بن علي التميمي أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني بيان بن الحكم حدثنا محمد بن حاتم أبو جعفر عن بشر بن الحارث قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن ليث عن الحكم قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله بالهم وروى عبد الله عنه عن محمد بن حاتم عن بشر عدة أحاديث
3554 - بيان بن يحيى بن بيان أبو الحسين الكاتب الخرساني روى أبو القاسم بن الثلاج عنه عن أبي الوفاء المؤمل بن الحسن بن عيسى الماسرجسي وذكر أنه حدثهم في مسجد الشرقية

( ذكر من اسمه بكير )
3555 - بكير الشراك أحد شيوخ الصوفية كان ينزل الشونيزية وذكره أبو عبد الرحمن السلمي في تاريخه فقال ما أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال بكير الشراك سمعت الحسين بن أحمد يقول لم أر في مشايخ الصوفية أحسن لزوما للفقه منه مات سنة عشرين وثلاثمائة
3556 - بكير بن محمد بن أحمد بن سهل الحداد يقال إن اسمه أحمد ولقبه بكير سكن مكة وحدث بها عن بشر بن موسى وجماعة غيره روى عنه الدارقطني وقد ذكرناه في باب أحمد
3557 - بكير الدراج أخو أبي الحسين وأبي الحسن وجميعهم من مشايخ الصوفية البغداديين ذكر ذلك أبو عبد الرحمن السلمي في كتاب الاخوة والأخوات من الصوفية
3558 - بكير الحلاج الصوفي ذكره أبو عبد الرحمن السلمي أيضا في تاريخه وقال هو بغدادي من أجلاء أصحاب الشبلي
( ذكر من اسمه بشار )
3559 - بشار بن برد أبو معاذ الشاعر مولى بني عقيل ويقال إن اسم جده برجوخ سباه المهلب بن أبي صفرة من طخارستان ويقال لبشار المرعث ولد أعمى وهو المقدم من الشعراء المحدثين أكثر الشعر وأجاد القول وهو بصري قدم بغداد وكان المهدي أمير المؤمنين اتهمه بالزندقة فقتله عليها أخبرني علي بن أيوب الكاتب أخبرنا محمد بن عمران بن موسى أخبرني يوسف بن يحيى بن علي المنجم عن أبيه قال حدثني علي بن مهدي قال حدثني أبو حاتم السجستاني قال قال لي أبو عبيدة قيل لبشار المرعث لأنه كان يلبس في أذنه وهو صغير رعانا والرعاث القرطة واحد هارعثة وجمعها على لفظ واحدها رعثات ورعثات الديك المتدلي أسفل حنكه قال الشاعر ... سقيت أبا المطرح إذ أتاني ... وذو الرعثات منتصب يصيح

شرابا يهرب الذبان منه ... ويلثغ حين يشربه الفصيح ... والرعث الاسترسال والتساقط وكأن اسم القرطة اشتق منه أخبرنا علي بن أبي علي حدثنا محمد بن عبد الله بن الحسين القطيعي حدثنا محمد بن القاسم بن بشار الأنباري حدثني محمد بن المرزبان حدثنا أحمد بن أبي طاهر حدثنا أبو الصلت العنزي قال سمي بشار بن برد المرعث بشعره ... من لظبى مرعث ... فاتن العين والنظر ... ... قال لي لست نائلي ... قلت أو يغلب القدر ... وأخبرنا علي بن أبي علي أخبرنا القطيعي حدثنا بن الأنباري حدثنا محمد بن المرزبان حدثني بن أبي طاهر عن محمد بن سلام قال إنما سمي بشار المرعث لأنه كان لقميصه جيبان يخرج رأسه مرة من هذا ومرة من هذا وكان يضم القميص عليه من غير أن يدخله في رأسه قال والرعث عند العرب الاسترخاء والاسترسال والرعثة القرط وكذلك الرعث والرعاث القرطة قلت وزعم أبو عبيدة معمر بن المثنى أن بشارا قال الشعر ولم يبلغ عشر سنين أخبرني علي بن أيوب أخبرنا محمد بن عمران المرزباني حدثني علي بن أبي عبيد الله الفارسي أخبرني أبي عن عبد الرحمن بن المفضل عن أبي عبيدة قال كان بشار يقول الشعر وهو صغير وكان لا يزال قوم يشكونه إلى أبيه فيضربه حتى رق عليه من كثرة ما يضر به وكانت أمه تخاصمه فكان أبوه يقول لها قولي له يكف لسانه عن الناس فلما طال ذلك عليه قال له ذات ليلة يا أبت لم

تضربني كلما شكوني إليك قال فما أعمل قال احتج عليهم بقول الله تعالى ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج فجاءوه يوما يشكون بشارا فقال لهم هذا القول فقالوا فقه برذ أضر علينا من شعر بشار أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا عبيد الله بن محمد بن أحمد المقرئ حدثنا محمد بن يحيى النديم حدثنا محمد بن العباس الرياشي حدثنا أبي عن الأصمعي قال قلت لبشار ما رأيت أذكى منك قط فقال هذا لأني ولدت ضريرا واشتغلت عن الخواطر للنظر ثم أنشدني ... عميت جنينا والذكاء من العمى ... فجئت عجيب الظن للعلم موئلا ... ... وغاض ضياء العين للقلب رائدا ... بحفظ إذا ما ضيع الناس حصلا ... ... وشعر كزهر الروض لا أمت بينه ... نقي إذا ما أحزن الشعر أسهلا ... أخبرني الأزهري حدثنا عبيد الله بن محمد البزاز حدثنا الصولي حدثنا الحذنبل قال كنا عند بن الأعرابي فأنشده رجل لخالد الكاتب ... رقدت ولم ترث للساهر ... وليل المحب بلا آخر ... فاستحسنه ثم أنشد رجل لبشار ... خليلي ما بال الدجى لا يزحزح ... وما بال ضوء الصبح لا يتوضح ... ... أضل الصباح المستقيم طريقه ... أم الدهر ليل كله ليس يبرح ... ... أظن الدجى طالت وما طالت الدجى ... ولكن أطال الليل هم مبرح ... فقال بن الأعرابي للذي أنشده بيت خالد نح بيتك لا تأكله هذه الأبيات فان بيتك طفل وهذه الأبيات سباع أخبرنا الحسن بن علي الجوهري حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا محمد بن القاسم الأنباري حدثني محمد بن المرزبان قال حدثني أحمد بن أبي طاهر حدثنا أبو الحسن علي بن يحيى بن أبي منصور قال كان إسحاق بن إبراهيم الموصلي إذا ذكر بشار بن برد يستصغره ويحتقره

ويعيب شعره فقلت له أتعيب شعره وهو الذي يقول ... إذا كان خراجا أخوك من الهوى ... موجهة في كل أوب ركائبه ... ... فخل له وجه الفراق ولا تكن ... مطية رحال بعيد مذاهبه ... ... إذا كنت في كل الأمور معاتبا ... خليلك لم تلق الذي لا تعاتبه ... ... فعش واحدا أوصل أخاك فإنه ... مقارف ذنب مرة ومجانبه ... فقال لي حدثني أبو عبيدة قال أنشدني شبيل الضبعي هذه الأبيات للمتلمس وكان به عالما صادقا لأنه من قومه واحد رهطه فقلت له أفليس أبو عبيدة قال ذكرت ما حدثني به شبيل الضبعي لبشار فقال كذب والله شبيل والله لقد مدحت بهذه القصيدة بن هبيرة فأعطاني أربعين ألفا وكيف تكون هذه للمتلمس وما رواها أحد في شعره ولا وجدت قط في ديوانه وبشار يقول فيها ... رويدا تصاهل بالعراق جيادنا ... كأنك بالضحاك قد قام نادبه ... ويقول فيها ... فلما تولى الحر واعتصر الثرى ... لظى الصيف من وهج توقد آيبه ... ... وطارت عصافير الشقاشق واكتسى ... من الآل أمثال المجرة لاهبه ... ... غدت عانة تشكو بأبصارها الصدى ... إلى الجأب الا انها لا تخاطبه ... فقال هو شعر إذا تأملته مختلف مضطرب لا يشبه بعضه بعضا قلت فلم لم تقل فيه هذا وهو للمتلمس وكيف يكون هذا للمتلمس وما عرف بشار بسرقة شعر قط جاهلي ولا إسلامي فسكت قال أبو بكر بن الأنباري وفي هذا الشعر ... أخوك الذي إن تدعه لملمة ... يحبك وإن عاتبته لان جانبه ... ... إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ... ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه ... أخبرني علي بن عبيد الله بن عبد الغفار اللغوي أخبرنا محمد بن الحسن بن الفضل حدثنا أبو بكر بن الأنباري حدثنا أبي قال قال أبو الحسن بن حدان

سمعت أبا تمام الطائي يقول بخراسان أشعر الناس وأشبههم في الشعر كلاما بعد الطبقة الأولى بشار والسيد الحميري وأبو نواس ومسلم بن الوليد بعدهم أخبرني علي بن أيوب أخبرنا محمد بن عمران بن موسى أخبرني أبو يوسف بن يحيى بن علي المنجم عن أبيه قال حدثني علي بن مهدي حدثني أبو حاتم قال قلت لأبي عبيدة مروان أشعر أم بشار قال حكم بشار لنفسه بالاستظهار لأنه قال ثلاثة عشر ألف بيت جيد ولا يكون عدد شعر شعراء الجاهلية والإسلام هذا العدد وما أحسبهم برزوا في مثلها ومروان أمدح للملوك أخبرنا الجوهري حدثنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الأنباري حدثني محمد بن المرزبان حدثني أحمد بن أبي طاهر حدثنا عمر بن شبة حدثنا محمد بن الحجاج هو الشراواني راوية بشار قال دخل بشار على عقبة بن مسلم وعنده بن لرؤبة بن العجاج فأنشده بن رؤبة أرجوزة يمدحه بها ثم أقبل بن رؤبة على بشار فقال يا أبا معاذ ليس هذا من طرازك فغضب بشار وقال ألي تقول هذا أنا والله أرجز منك ومن أبيك ثم غدا على عقبة بن مسلم فأنشده ... يا طلل الحي بذات الصمد ... بالله خبر كيف كنت بعدي ... يقول فيها ... بدت بخد وجلت عن خد ... ثم انثت كالنفس المرتد ... ... وصاحب كالرسل الممد ... حملته في رقعة من جلدي ... ... حتى اغتدى غير فقيد الفقد ... وما درى ما رغبتي من زهدي ... ... الحر يلحى والعصا للعبد ... وليس للملحف مثل الرد ... ... اسلم وحييت أبا الملد ... والبس طرازي غير مسترد ... ... لله أيامك في معد ... وفي بني قحطان ثم عد ... ... يوما بذي طخفة عند الجد ... وقبله قصدا بلاد الهند

ومضى فيها إلى آخرها فأمر له عقبة بجائزة وكسوة وقال بن المرزبان حدثنا أحمد بن أبي طاهر حدثنا أبو الصلت العنزي عن التنوخي عن أبي دهمان الغلابي قال حضرت بشار بن برد وعقبة بن رؤبة وبن المقنع قعودا يتناشدون ويتحدثون ويتذاكرون حتى أنشد بشار أرجوزته الدالية يا طلل الحي بذات الصمد ومضى فيها فاغتاظ عقبة بن رؤبة لما سمع فيها من الغريب وقال أنا وأبي فتحنا الغريب للناس وأوشك والله أن أغلقه فقال له بشار ارحمهم رحمك الله قال يا أبا معاذ أتستصغرني وأنا شاعر بن شاعر بن شاعر قال فأذن أنت من القوم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا أخبرني علي بن أيوب أخبرنا محمد بن عمران المرزباني أخبرني محمد بن يحيى حدثنا محمد بن الحسن اليشكري قال قيل لأبي حاتم من أشعر الناس قال الذي يقول ... ولها مبسم كثغر الأقاحي ... وحديث كالوشى وشى البرود ... ... نزلت في السواد من حبة القلب ... وزادت زيادة المستزيد ... ... عندها الصبر عن لقائي وعندي ... زفرات يأكلن صبر الجليد ... يعني بشارا قال وكان يقدمه على جميع الناس وأخبرني علي بن أيوب أخبرنا المرزباني أخبرني يوسف بن يحيى بن علي المنجم عن أبيه قال حدثني أبو الفضل المروروذي عن أبي غسان رفيع بن سلمة قال حدثنا محمد بن الحجاج قال قدم بشار علي المهدي بالرصافة فدخل عليه فأنشده نسيبا فنهاه عن النسيب فقال ... تجاللت عن فهر وعن جارتي فهر ... وودعت نعمى بالسلام وبالهجر ... وقال فيها ... وعارضة سرا وعندي منادح ... فقلت لها لا أشرب الماء بالخمر ... ... تركت لمهدي الصلاة رضا بها ... وراعيت عهدا بيننا ليس بالختر ... ... ولولا أمير المؤمنين محمد ... لقبلت فاها أو جعلت بها فطرى

لعمري لقد أوقرت نفسي خطيئة ... فما أنا بالمزداد وقرا إلى وقري ... ... فلا تعجبي من خارج من غواية ... نوى رشدا قد يعرض الأمر في الأمر ... ... فهذا أراني قد شرعت مع التقي ... وباتت همومي الطارقات فما تسرى ... ... ومن الآن لا أصبو مباهت حاجتي ... ومات الهوى وانشق عن هامتي سكرى ... أخبرنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثنا سلمان بن يزيد البصري حدثني سعيد بن حميد بن سعيد الشامي حدثني أبو جعفر الأعرج الكوفي قال دخل بشار على المهدي يعزيه على البانوجة فقال يا بن معدن الملك وثمرة العلم إنما الخلق للخالق وإنما الشكر للمنعم ولا بد مما هو كائن كتاب الله عظتنا ورسول الله صلى الله عليه و سلم أسوتنا فأية عظة بعد كتاب الله وأية أسوة بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم مات فما أحسن الموت بعده بلغني أن بشارا قتل في سنة سبع وقيل ثمان وستين ومائة وقد بلغ نيفا وتسعين سنة
3560 - بشار بن موسى أبو عثمان العجلي الخفاف بصري الأصل حدث عن أبي عوانة وعبيد الله بن عمرو الرقي وعطاء بن مسلم الحلبي ويزيد بن زريع وشريك بن عبد الله روى عنه أحمد بن حنبل وابنه عبد الله بن أحمد والعباس بن أبي طالب وعبد الله بن أحمد الدورقي وجعفر الصائغ ومحمد بن الفضل بن جابر السقطي والحسن بن علويه القطان وأحمد بن علي الخزاز وعبيد بن خلف البزاز وعبد الله بن محمد البغوي أخبرنا علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة أخبرنا علي بن إسحاق المادرائي حدثنا جعفر بن محمد الصائغ وأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق واللفظ له حدثنا جعفر بن محمد بن بنت حاتم بن ميمون المعدل حدثنا محمد بن الفضل السقطي قالا حدثنا بشار بن موسى حدثنا شريك عن فراس عن الشعبي عن الحارث عن علي قال نظر النبي صلى الله عليه و سلم إلى

أبي بكر وعمر وهما مقبلان فقال يا علي هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين ممن خلا في الأمم الغابرين ومن يأتي إلا النبيين والمرسلين لا تخبرهما يا علي قال علي فلو كانا حيين ما حدثت به أخبرني الأزهري حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول كان بشار الخفاف يحدث عن شريك قال حدثنا فراس عن الشعبي عن الحارث عن علي سيدا كهول أهل الجنة فقلت له هذا الحديث إنما روى شريك عن الحسن بن عمارة فكان يقول فيه شريك عن فراس ثم كان بشار يروي الأحاديث وكان صاحب سنة وقد دافعت عنه ولكنه وضعفه أخبرنا أبو الفتح منصور بن ربيعة الزهري الخطيب بالدينور أخبرنا علي بن أحمد بن علي بن راشد أخبرنا أحمد بن يحيى بن الجارود قال سمعت عليا يعني بن المديني وذكر بشار بن موسى فقال ما كان ببغداد أصلب منه في السنة وما أحسن رأي أبي عبد الله فيه يعني أحمد بن حنبل أخبرنا أبو بكر البرقاني قال أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري حدثنا سليمان بن الأشعث قال سمعت أحمد ذكر بشارا الخفاف فقال كان معروفا صاحب سنة أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق وعلي بن محمد بن عبد الله المعدل قالا أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال قال أبي في حديث يزيد بن زريع عن شعبة قال أنبأنا عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة قال دخلنا على عمر معاشر وفد مذحج وكنت من أقربهم منه مجلسا فجعل ينظر إلى الأشتر ويصرف بصره فقال لي أمنكم هذا قلت نعم يا أمير المؤمنين

قال ما له قاتله الله كفى الله أمة محمد شره والله إني لأحسب أن للمسلمين منه يوما عصيبا قال عبد الله والحديث حدثناه بشار الخفاف حدثنا يزيد بن زريع حدثني شعبة حدثني عمرو بن مرة وقال فيه كلاما كثيرا أكثر من هذا قال عبد الله قال أبي قرأته في كتاب عمي صالح بن حنبل عن الهيثم بن عدي عن عبد الله بن عمرو بن مرة عن أبيه يعني هذا الحديث أخبرنا أبو جعفر محمد بن جعفر بن علان الوراق أخبرنا محمد بن الحسين أبو الفتح الأزدي حدثني محمد بن جعفر بن أحمد المطيري قال حدثنا عبد الله بن أحمد الدورقي قال مضيت إلى بشار بن موسى الخفاف فحدثنا عن يزيد بن زريع عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة قال دخلنا على عمر بن الخطاب في وفد مذحج ومعنا الأشتر فجعل ينظر إلى الأشتر ويصرف بصره عنه فقال ويل لهذه الأمة منك ومن ولدك إن للمؤمنين منك يوما عصيبا قال عبد الله فأتيت منزلنا فإذا فيه يحيى بن معين وخلف بن سالم فناداني يحيى بن معين يا عبد الله أين كنت قلت كنت في ذاك الجانب عند بشار بن موسى فقال يحيى وإيش حدثكم قلت حدثنا عن يزيد بن زريع عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة وذكرت له الحديث فقال يحيى ما له فعل الله به وفعل والله ما حدث بهذا يزيد بن زريع قط ولاسمعه شعبة من عمرو بن مرة فقال له خلف بن سالم يا أبا زكريا فإيش الحجة عندك قال سرقوه من حديث الهيثم بن عدي عن بن عمرو بن مرة عن أبيه قلت قد رواه العباس بن أبي طالب البصري نزيل مصر أيضا عن يزيد بن زريع نحو رواية بشار أخبرناه أبو نعيم الحافظ حدثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود العبدي حدثني العباس بن أبي طالب حدثنا يزيد بن زريع حدثنا شعبة حدثنا عمرو بن مرة حدثنا عبد الله بن

سلمة أن عمر بن الخطاب نظر إلى الأشتر فصعد فيه النظر ثم صوبه ثم قال إن للمسلمين من هذا يوما عصيبا أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول وسألته يعني يحيى بن معين عن بشار الخفاف فقال ليس بثقة قال أبو سعيد عثمان بن سعيد بلغني أن علي بن المديني كان يحسن القول في بشار هذا وكان من رهط أحمد بن حنبل أخبرنا الحسين بن علي الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين يقول بشار الخفاف ليس بثقة أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال يحيى بن معين بشار الخفاف من الدجالين أخبرنا أحمد بن علي المحتسب حدثنا محمد بن عبد العزيز بن إبراهيم الصيدلاني حدثنا علي بن الحسن بن دليل البزاز حدثنا أبو عبد الله المقدمي حدثنا عبد الله بن عمرو قال حدثني أحمد بن الحسين بن داود بن سنان حدثني عبدوس بن محمد القطان أبو بكر قال كنا في مجلس بشار بن موسى الخفاف فمر له حديث فقال له بعض من في المجلس إن يحيى بن معين ينكر هذا فقال ترى ماشذ على يحيى من الحديث ربعه خمسه سدسه حتى بلغ عشره ثم قال تدرون ما كان يقول عندنا ظريف يقال له الحسن بن هانئ ... خل جنبيك لرام ... وامض عنه بسلام ... ... مت بداء الصمت خير ... لك من داء الكلام ... ... إنما العاقل من ... ألجم فاه بلجام ... ... شبت يا هذا وما ... ت ترك أخلاق الغلام ... ... والمنايا آكلات ... شاربات للأنام

نعم الموعد القيامة نلتقي أنا ويحيى أخبرنا محمد بن الحسين القطان حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا سهل بن أحمد الواسطي قال قال أبو حفص عمرو بن علي وبشار الخفاف أصله من البصرة وكان يسكن بغداد ضعيف الحديث وأخبرنا محمد بن الحسين أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا البخاري قال بشار الخفاف منكر الحديث أخبرني محمد بن أبي علي الأصبهاني أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن بشار الخفاف فقال ضعيف كان أحمد يكتب عنه وكان فيه حسن الرأي وأنا لا أحدث عن بشار الخفاف قال ومات سنة ثمان وعشرين أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال بشار الخفاف ليس بثقة أخبرنا أبو سعيد الماليني إجازة نقلته من أصله أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال وبشار بن موسى الخفاف رجل مشهور بالحديث ويروى عن قوم ثقات وأرجو أنه لا بأس به ولم أر في حديثه شيئا منكرا وقد كتب الحديث الكثير وحدث عنه الناس وقول من وثقه أقرب إلى الصواب ممن ضعفه أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا جعفر الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال سنة ثمان وعشرين ومائتين فيها مات بشار بن موسى الخفاف أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق قال مات بشار الخفاف سنة ثمان وعشرين ومائتين حدثنا أحمد بن جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي ومات بشار بن موسى الخفاف ببغداد في شهر رمضان سنة ثمان وعشرين وكان يخضب وقد كتبت عنه أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا أحمد بن عيسى بن القاسم التمار قال حدثنا عبيد بن محمد بن خلف البزار قال مات بشار بن موسى يوم الجمعة لثمان بقين من شهر رمضان سنة ثمان وعشرين ومائتين

( ذكر من اسمه بقية )
3561 - بقية بن الوليد بن صابر بن كعب بن جرير أبو محمد الكلاعي الحمصي سمع محمد بن زياد الألهاني ويحيى بن سعيد وصفوان بن عمرو والأوزاعي ومحمد بن الوليد الزبيدي وأبا بكر بن أبي مريم الغساني وعبيد الله بن عمر العمري وسعيد بن بشير والصباح بن مجالد والجراح بن المنهال وغيرهم روى عنه شعبة بن الحجاج وحماد بن زيد وعبد الله بن المبارك ويزيد بن هارون ونعيم بن حماد وحاجب بن الوليد والوليد بن صالح وداد بن رشيد وأبو إبراهيم الترجماني وأبو همام الوليد بن شجاع وإسحاق بن راهويه وقدم بقية بغداد وحدث بها وفي حديثه مناكير إلا أن أكثرها عن المجاهيل وكان صدوقا أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود حدثنا عبد الله بن صالح حدثنا بقية بن الوليد ببغداد عن عثمان الحوطي عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا غاب الهلال قبل الشفق فهو لليلة وإذا غاب بعد الشفق فهو لليلتين أخبرني محمد بن أبي علي أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود يقول سمع يزيد بن هارون من بقية ببغداد وسمع شعبة من بقية ببغداد أخبرني أبو الفرج بن الحسين بن علي الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا إسحاق بن موسى الرملي قال سمعت محمد بن عوف يقول سمعت حيويه يقول قال بقية قال لي شعبة إني لأسمع منك أحاديث لو لم أحفظها لطرت أخبرنا أبو سعد الماليني إجازة وحدثنيه أحمد بن سلمان بن علي المقرئ عنه أخبرنا عبد الله بن عدي قال سمعت محمد بن أحمد بن حمدان يقول ذهبت إلى عطية بن بقية فسلمت عليه وهو على

باب داره فقال تعرفني قلت سبحان الله يا أبا سعيد ومن لا يعرفك قال أنا عطية بن بقية صاحب الأحاديث النقية وقال بن عدي سمعت يعقوب بن إسحاق يقول سمعت عطية بن بقية يقول بلغني أن رجلا بالثغر قال أنا من ولد بقية ما لبقية غير عطية فإذا مات عطية ذهب نسل بقية حدثنا أبو طالب يحيى بن علي الدسكري أخبرنا أبو بكر بن المقرئ حدثنا محمد بن أحمد بن أبي يحيى الزهري حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي قال سمعت أحمد بن يوسف يقول تكاثروا على سفيان بن عيينة فقال مالكم فلست ببقية بن الوليد ولا أبي العجب أخبرني محمد بن أحمد بن رزق ومحمد بن الحسين بن الفضل قالا أخبرنا دعلج بن أحمد قال حدثنا وفي حديث بن الفضل أخبرنا أحمد بن علي الآبار حدثنا أحمد بن مصعب المروزي عن الفضل بن موسى قال قال بقية ذاكرت حماد بن زيد بأحاديث فقال ما أجود حديثك لو كان لها أجنحة أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال وبقية يذكر بحفظ إلا أنه يشتهي الملح والطرائف من الحديث ويروي عن شيوخ فيهم ضعف وكان يشتهي الحديث فيكنى الضعيف المعروف بالاسم ويسمى المعروف بالكنية باسمه وسمعت إسحاق بن راهويه قال قال بن المبارك أعياني بقية كان يسمى الكنى ويكنى الأسامي قال حدثني أبو سعيد الوحاظي فإذا هو عبد القدوس قال يعقوب بن سفيان وقد قال أهل العلم بقية إذا لم يسم الذي يروى عنه وكناه فلا يساوي حديثه شيئا أجاز لي أبو سعد الماليني وحدثني أحمد بن سلمان المقرئ عنه أخبرنا عبد الله بن عدي قال حدثني عبد المؤمن بن أحمد بن حوثره حدثنا أبو حاتم الرازي قال سألت أبا مسهر عن حديث لبقية فقال احذر حديث بقية وكن منها على نقية فإنه غير نقية أخبرنا أبو طالب الدسكري أخبرنا أبو

بكر بن المقرئ حدثنا محمد بن أحمد بن أبي يحيى الزهري أخبرنا عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا وهب بن زمعة عن عبد الله بن المبارك أنه سأل عن بقية بن الوليد فقال كان صدوقا ولكنه كان يكتب عمن أقبل وأدبر حدثنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني بمكة حدثنا محمد بن عمرو العقيلي حدثنا عبد الله بن محمد بن سعدويه المروزي حدثنا أحمد بن عبد الله بن بشير المروزي حدثنا سفيان بن عبد الملك قال سمعت بن المبارك يقول إذا اجتمع إسماعيل وبقية في حديث فبقية أحب إلي أخبرنا هبة الله بن الحسن الطبري أخبرنا علي بن محمد بن عمر أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم حدثنا أبو زرعة قال سمعت إبراهيم بن موسى قال سمعت رباح بن خالد قال سمعت بن المبارك يقول إذا اجتمع بقية وإسماعيل بن عياش في حديث فبقية أحب إلي أخبرني الأزهري أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ وأخبرنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ حدثنا أبي حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي حدثنا جعفر بن عبد الواحد يعني الهاشمي قالت سألت أبا عبد الله يعني أحمد بن حنبل عن إسماعيل بن عياش وبقية فقال كان إسماعيل صاحب حديث وكان بقية وكان وكان وفخم أمره وذكر بقية فقال كان بقية أذكاهما أي كأنه يشتهي الحديث أخبرني علي بن محمد بن الحسين المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال وسمعت أبي يقول بقية صالح فيما روى عن أهل الشام وأما حديثه عن عبيد الله بن عمر وأهل الحجاز والعراق فضعفه فيها جدا قال وسمعت أبي يقول بقية روى عن عبيد الله بن عمر أحاديث منكرة أخبرني الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد حدثنا الحسين بن صدقة حدثنا بن أبي خيثمة قال سأل يحيى بن معين عن بقية بن الوليد فقال إذا حدث عن الثقات مثل صفوان وغيره قيل له أيهما أثبت يعني بقية

أو إسماعيل بن عياش قال كلاهما صالح أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فبقية بن الوليد كيف حديثه فقال ثقة أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول إذا لم يسم بقية الرجل الذي يروى عنه وكناه فاعلم أنه لا يساوي شيئا أخبرنا أبو بكر البرقاني وأبو القاسم الأزهري قالا أخبرنا عبد الله بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال بقية بن الوليد صدوق ثقة ويتقي حديثه عن مشيخته الذين لا يعرفون وله أحاديث مناكير جدا أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي حدثني أبي قال بقية بن الوليد الحمصي أبو محمد ثقة ما روي عن المعروفين وما روي عن المجهولين فليس بشيء حدثني محمد بن علي الصوري حدثني عبد الغني بن سعيد الحافظ أخبرنا الوليد بن القاسم قال سمعت أبا عبد الرحمن النسائي وسئل عن بقية بن الوليد فقال إذا قال حدثني وحدثنا فلا بأس أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري قال سمعت أبا علي الحسين بن علي الحافظ يقول سألت أبا عبد الرحمن النسائي وكان من أئمة المسلمين قلت ما تقول في بقية قال إن قال أخبرنا أو حدثنا فهو ثقة وإن قال عن فلا يأخذ عنه لا يدر عمن أخذه حدثنا بن الفضل أخبرنا بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال قال يزيد بن عبد ربه سمعت بقية يقول ولدت سنة عشر ومائة أخبرنا بن الفضل أخبرنا دعلج بن أحمد أخبرنا أحمد بن علي الآبار حدثني عمرو بن عثمان قال ولد بقية سنة عشر ومائة ومات سنة سبع وتسعين أخبرنا بن الفضل أخبرنا بن درستويه حدثنا يعقوب حدثنا محمد بن مصفى قال مات بقية بن الوليد سنة سبع وتسعين كتب إلي عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي يذكر أن أبا الميمون عبد الرحمن بن عبد الله اليمامي أخبرهم قال أخبرنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري حدثني الوليد بن عتبة قال مات بقية سنة ست وتسعين ومائة

3562 - بقية بن مهران الزندروذي حدث عن مروان بن معاوية وعثمان بن عبد الرحمن وعلي بن ثابت الجزري وعبد العزيز بن الحصين وعدي بن الفضل وسليمان بن عمرو النخعي روى عنه إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي وعلي بن إسحاق بن زاطيا وغيرهما أخبرنا علي بن طلحة بن محمد المقرئ أخبرنا عبد العزيز بن جعفر الحريري حدثنا علي بن إسحاق بن زاطيا حدثنا بقية بن مهران الزندروذي قال حدثنا عثمان بن عبد الرحمن عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال رأيت النبي صلى الله عليه و سلم يشرب قائما وقاعدا ويمشي حافيا ومنتعلا وينصرف عن يمينه وعن شماله في الصلاة أخبرنا أحمد بن أبي جعفر حدثنا يوسف بن أحمد الصيدلاني حدثنا محمد بن عمرو العقيلي حدثنا الحسن بن محمد المقرئ حدثنا بقية بن مهران الزندروذي قرية ببغداد
( ذكر من اسمه بسام )
3563 - بسام بن يزيد بن صغير أبو الحسين النقال حدث عن حماد بن سلمة روى عنه إبراهيم بن راشد الآدمي ويزيد بن الهيثم البادا ومحمد بن علي بن شعيب السمسار وعبد الله بن محمد البغوي أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثني يزيد بن الهيثم البادا قال حدثنا بسام بن يزيد حدثنا حماد بن سلمة حدثنا الحجاج عن الحكم بن عتيبة عن مقسم عن بن عباس أن أربعة أعبد وثبوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم الله عليه وسلم زمن الطائف من سور الطائف فأعتقهم رسول الله صلى الله عليه و سلم حدثني أحمد بن محمد المستملي أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي قال بسام بن يزيد النقال بغدادي يتكلم فيه أهل العراق

3564 - بسام بن الفضل حدث عن حيان بن بشر القاضي روى عنه أبو المطلع محمد بن عصمة البلخي أخبرني محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن الحسين الرازي حدثنا عبد الله بن محمد بن طرخان حدثنا أبو المطلع محمد بن عصمة حدثنا بسام بن الفضل البغدادي حدثنا حيان بن بشر حدثنا يحيى بن آدم عن الحسن بن صالح عن أبيه عن حفشيش الكندي قال قلت يا رسول الله أنت رجل منا قال نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفو أمنا ولا ننتفي من أبينا
( ذكر من اسمه بشران )
3565 - بشران بن عبد الملك حدث عن دهثم بن جناح أظنه الملطي روى عنه أحمد بن حبيب الدمشقي أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي في كتابه إلينا وحدثني عبد العزيز بن أبي طاهر الصوفي عنه أخبرنا الحسن بن حبيب بن عبد الملك الفقيه أخبرنا أخي حدثنا بشران بن عبد الملك البغدادي ببغداد حدثنا أبو عبد الرحمن دهثم بن جناح حدثنا عبيد الله بن ضرار عن أبيه عن الحسن البصري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من اتخذ مغفرا ليجاهد به في سبيل الله غفر الله له ومن اتخذ بيضة بيض الله وجهه يوم القيامة ومن اتخذ درعا كانت له سترا من النار يوم القيامة ولا أعرف هذا الشيخ في البغداديين لكن في المواصلة بشران بن عبد الملك الخزاعي وأراه ورد بغداد فسمع بها منه أحمد بن حبيب هذا الحديث فان كان كذلك فان بشران بن عبد الملك كان يذكر عنه فضل وصلاح وروى عن غسان بن الربيع ومعلي بن مهدي ويزيد بن موهب ومحمد بن سليمان لوين وسلمة بن شبيب وغيرهم وحدث عنه من العراقيين محمد بن جعفر المطيري وكانت وفاته سنة أربع وتسعين ومائتين والحديث الذي سقناه منكر جدا مع إرساله والحمل فيه على من أثنى على بشران والحسن فإنهم ملطيون وقد حدثني محمد بن علي الصوري قال سمعت عبد الغني بن سعيد المصري الحافظ يقول ليس في الملطيين ثقة

3566 - بشران بن محمد بن سيف أبو بكر القزاز حدث عن سعدان بن نصر المخرمي وعباس بن محمد الدوري وأحمد بن منصور الزيادي روى عنه أبو حفص بن شاهين ونصر بن غالب البزاز وأبو القاسم بن الثلاج
( ذكر من اسمه بشير )
3567 - بشير بن ميمون أبو صيفي الواسطي ورد بغداد وحدث بها عن عكرمة مولى بن عباس ومجاهد بن جبر وسعيد المقبري وعطاء الخرساني روى عنه محمد بن بكار بن الريان وإسحاق بن أبي إسرائيل والحسن بن عرفة وغيرهم أخبرنا أبو أحمد الهيثم بن محمد بن عبد الله الخراط بأصبهان حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني حدثنا محمد بن أبان قال حدثنا عمار بن خالد الواسطي حدثنا أبو صيفي قال سمعت مجاهدا أبا الحجاج يحدث عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن رجلا دخل الجنة فرأى عبده فوق درجته فقال يا رب هذا عبدي فوق درجتي فقال له نعم جزيته بعمله وجزيتك بعملك وبه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من صدقة أفضل من صدقة تصدق بها على مملوك عند مليك يسوءه أخبرني محمد بن أبي علي الأصبهاني أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري

قال سمعت أبا داود سئل عن أبي صيفي الذي يحدث عن مجاهد فقال ليس بشيء كان يكون ببغداد أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال سألت أبي عن أبي صيفي يحدث عن مجاهد قال كتبنا عنه عن مجاهد وعن سعيد المقبري ثم قدم علينا بعد فحدثنا عن الحكم بن عتيبة وليس بشيء أخبرني علي بن محمد المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي قال حدثنا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني قال سمعت أبي يقول أبو صيفي ضعيف كان يقول حدثنا مجاهد واسمه بشير بن ميمون أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا سهل بن أحمد الواسطي حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال وأبو صيفي بشير بن ميمون من أهل واسط ضعيف في الحديث كان يقول حدثنا مجاهد أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر المالكي حدثنا القاضي أبو خازم عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان ببيروت أخبرنا أبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب وحدثنا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار قالا حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال أبو صيفي بشير بن ميمون غير ثقة أخبرنا بن الفضل أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال بشر بن ميمون أبو صيفي واسطي منكر الحديث يتهم بالوضع أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال بشير بن ميمون أبو صيفي واسطي متروك الحديث حدثني محمد بن يوسف القطان النيسابوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي أخبرني أبي قال أبو صيفي بشير بن ميمون ليس بثقة ولا مأمون أخبرنا البرقاني قال سألت أبا الحسن الدارقطني عن بشير بن ميمون عن مجاهد فقال أبو صيفي واسطي متروك أخبرني الأزهري أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال بشير بن ميمون أبو صيفي الواسطي متروك الحديث

3568 - بشير بن زياد البلخي قدم بغداد وحدث بها عن عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري روى عنه يحيى بن أيوب العابد حدثنا عبد العزيز بن أحمد الكتاني حدثنا عبد الرحمن بن عثمان التميمي أخبرنا هشام بن أحمد بن جعفر الكندي حدثنا عثمان بن خرزاذ حدثنا يحيى بن أيوب العابد حدثنا بشير بن زياد البلخي وقرأت في كتاب أحمد بن تاج الوراق بخطه حدثنا علي بن الفضل بن طاهر البلخي حدثني عبد الله بن محمد حدثنا إبراهيم بن أحمد بن عمر الوكيعي حدثنا يحيى بن أيوب عن بشير بن زياد قال يحيى هذا شيخ قدم من بلخ قال حدثنا عبد الله بن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لو مرت الصدقة على يدي مائة لكان لهم من الأجر مثل أجر المبتدئ من غير أن ينقص من أجره شيء لفظ حديث الوكيعي
( ذكر من اسمه بكران )
3569 - بكران بن عبد الرحمن أبو القاسم حدث عن عبد الحميد بن نهشل روى عنه عزيز بن الليث الأشروسني أخبرنا محمد بن أحمد بن شعيب الروياني أخبرنا علي بن عمر بن الختلي حدثنا أبو نصر عزيز بن الليث بن أبي الليث الأشروسني قدم علينا حاجا حدثنا أبو القاسم بكران بن عبد الرحمن البغدادي قال حدثنا عبد الحميد بن نهشل عن الفضيل بن عياض عن منصور بن المعتمر عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من فارق الجماعة فاقتلوه

3570 - بكران بن عبد الله بن العلاء أبو القاسم القطان النهرواني حدث عن عبد الله بن محمد البغوي وأحمد بن حبيب بن عبيد النهرواني ونهشل بن دارم المحتسب ومحمد بن نوح الجنديسابوري وأبي بكر بن أبي داود وإبراهيم بن حماد بن إسحاق الأزدي وأحمد بن هشام بن محمد بن هشام الكناني الطريقي حدثني عنه أبو علي بن دوما النعالي وذكر لي أنه سمع منه بالنهروان في سنة اثنتين وستين وثلاثمائة
( ذكر مفاريد الأسماء في هذا الباب )
3571 - بربر المعروف بالمغني أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا كنا عند شيخ من ذاك الجانب يقال له بربر المغني يحدث عن مالك بن أنس بكتبه فذهبت أنا وأحمد إليه كنا نختلف إليه حتى كتبنا عنه كتب مالك فبينا نحن عنده يوما إذ نظر إلى وصيفة له نظيفة فارهة فقال هذه جاريتي وأنا آتيها في دبرها فاستحت الجارية وخجلت قال أبو زكريا فما طابت نفسي بعد ذلك أن أشرب من بيته ماء ولا أذوق له طعاما فقلت له لم قال خفت أن تكون تلك الجارية تمسه بيدها فقذرتها فكنت أكاد أموت من العطش في منزله فلا أذوق الماء ثم إني رميت بكتبه بعد لم يكن يسوى قليلا ولا كثيرا وجئت بكتبه إلى معن لاسمعها منه فإذا هي لا تصلح فرميت بها في دار معن فقال معن خذها تنتفع بها قلت ليس آخذها فرميت بها
3572 - بحر بن سويد الحنفي حدث عن حماد بن زيد روى عنه أحمد بن إبراهيم الدورقي أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا محمد بن أحمد بن البراء حدثنا أحمد بن إبراهيم قال حدثني بحر بن سويد الحنفي قال سمعت حماد بن زيد يقول كان يبلغ أيوب موت الفتى من أصحاب الحديث فيرى ذلك فيه ويبلغه موت الرجل قد يذكر بعبادة فلا يرى ذلك فيه

3573 - البختري بن محمد بن البختري أبو صالح اللخمي المعدل حدث عن كامل بن طلح الجحدري ومحمد بن سماعه القاضي روى عنه أبو القاسم الطبراني وذكره الدارقطني فقال لا بأس به أخبرنا محمد بن عبد الله بن أحمد بن شهريار التاجر بأصبهان أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني حدثنا البختري بن محمد بن البختري البغدادي أبو صالح حدثنا كامل بن طلحة الجحدري حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم تطيب قبل أن يحرم قال سليمان لم يروه عن مغيرة إلا أبو عوانة وشعبة تفرد به عن أبي عوانة كامل وعن شعبة البرساني وروح بن عبادة أخبرنا أحمد بن علي بن الحسين المحتسب قال قرأنا على أحمد بن الفرج بن الحجاج الوراق عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد قال توفي البختري بن محمد بن البختري أبو صالح اللخمي ببغداد سنة إحدى وتسعين يعني ومائتين
3574 - بدال بن سعيد بن خالد بن محمد بن أيوب أبو محمد الفرساني من أهل أصبهان حدث عن محمد بن بكير الحضرمي روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني وذكر أنه سمع منه ببغداد
3575 - بلبل بن هارون الديرعاقولي حدث عن نجيح بن إبراهيم الكوفي ومحمد بن عبدك القزاز روى عنه أبو محمد السقا الواسطي أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرنا عبد الله بن محمد المزني الحافظ بواسط حدثنا بلبل بن هارون الديرعاقولي حدثنا نجيح بن إبراهيم الرماني أخبرنا معمر بن بكار حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري قال حدثني بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به قومه ويل له ثم ويل له

3576 - بندار البصلاني حدث عن إبراهيم بن راشد الآدمي روى عنه أبو حفص الكتاني أخبرنا محمد بن محمد بن علي بن الطبيب من أصل كتابه أخبرنا عمر بن إبراهيم المقرئ حدثنا بندار البصلاني حدثنا إبراهيم بن راشد حدثنا حجاج بن نصير حدثنا المنذر بن زياد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال سمعت عمر بن الخطاب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول كما لا ينفع مع الشرك شيء كذا لا يضر مع الإيمان شيء
3577 - بكار بن احمد بن بكار بن بنان بن بكار بن زياد بن درستويه أبو عيسى المقرئ حدث عن عبد الله بن أحمد بن حنبل وإبراهيم بن هاشم البغوي وأحمد بن علي الأبار وأحمد بن القاسم بن نصر بن دوست وأبي علي الحسن بن الحسين الصواف المقرئ صاحب أبي حمدون الطيب بن إسماعيل وأحمد بن عبد الله بن شجاع والحسين بن محمد بن عفير والعباس بن يوسف الشكلي وأحمد بن إسحاق بن البهلول التنوخي وغيرهم قرأ عليه أبو حفص الكتاني وعلي بن محمد بن يوسف بن العلاف وأبو الحسن بن الحمامي وهو حدثنا عنه وأبو العلاء محمد بن الحسن بن محمد الوراق وكان ثقة ينزل الجانب الشرقي في سوق يحيى أخبرنا أبو بكر محمد بن علي الخياط قال سمعت أحمد بن عبد الله بن الخضر يقول سمعت أبا عيسى بكار بن أحمد في سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة يقول أنا أقرئ منذ ستين سنة وسألته في أثر ذلك عن سنه فقال لي ولدت في صفر سنة خمس وسبعين ومائتين حدثني الحسن بن أحمد بن عبد الله الصوفي حدثنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ قال مات أبو عيسى بكار بن أحمد بن بكار المقرئ يوم الأربعاء ودفن يوم الخميس لتسع بقين من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة ودفن عند قبر أبي حنيفة في مقبرة الخيزران

3578 - بريه بن محمد بن بريه أبو القاسم البيع سكن جرجان وحدث بها عن إسماعيل بن محمد الصفار أحاديث باطلة موضوعة حدثنا عنه الحسين بن محمد أخو الخلال أخبرنا أخو الخلال من أصل كتابه حدثني أبو القاسم بريه بن محمد بن بريه البغدادي البيع بجرجان قال حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار أخبرنا أحمد بن منصور الرمادي أخبرنا عبد الرزاق بن همام أخبرنا معمر بن راشد عن الزهري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كانت ليلتي من رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما ضمني وإياه الفراش نظرت إلى السماء فرأيت النجوم مشتبكة فقلت يا رسول الله في هذه الدنيا رجل له حسنات بعدد نجوم السماء فقال نعم قلت من قال عمر وإنه لحسنة من حسنات أبيك وفي كتابه بهذا الإسناد أحاديث منكرة المتون جدا
3579 - بديل بن أحمد بن محمد أبو بكر الهروي قدم بغداد وحدث بها عن أبي العباس الأصم النيسابوري ومنصور بن الحسن الدينوري وعلي بن عبد الرحيم القناد حدثني عنه الحسن بن محمد الخلال وذكر لي أنه كان حافظا حدثني أبو محمد الخلال حدثنا أبو بكر بديل بن أحمد بن محمد الهروي قدم علينا حدثنا محمد بن يعقوب الأصم حدثنا زكريا بن يحيى وأخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي حدثنا أبو العباس الأصم حدثنا أبو يحيى زكريا بن يحيى المروزي حدثنا سفيان عن الزهري عن أنس بن مالك قال سقط رسول الله صلى الله عليه و سلم عن فرس فجحش شقه الأيمن وذكر الحديث
3580 - بشرى بن مسيس أبو الحسن الرومي مولى فاتن مولى المطيع لله كان يذكر أنه أسر من بلد الروم وهو كبير قال وأهداني بعض أمراء بني حمدان لفاتن فعلمني وأدبني وسمعني الحديث وكان يروي عن محمد بن جعفر بن الهيثم الأنباري ومحمد بن بدر الحمامي ومحمد بن حميد المخرمي وعمر بن محمد بن حاتم الترمذي وسعد بن محمد الصيرفي وأبي بكر بن مالك القطيعي وأحمد بن جعفر بن سالم الختلي والحسين بن محمد بن عبيد العسكري وعمر بن محمد بن سبنك وأبي يعقوب النجيرمي البصري وأبي محمد السقاء الواسطي وغيرهم من البغداديين والغرباء كتبنا عنه وكان صدوقا صالحا دينا وحدثني أن أباه ورد بغداد سرا ليتلطف في أخذه ورده إلى بلد الروم قال فلما رآني على تلك الصفة من الاشتغال بالعلم والمثابرة على لقاء الشيوخ علم ثبوت الإسلام في قلبي ويئس مني فانصرف وكان بشرى ينزل بالجانب الشرقي في حريم دار الخلافة بالقرب من بال النوبي ومات في يوم عيد الفطر من سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة وكان يوم سبت

3581 - بأي بن جعفر بن بأي أبو منصور الجيلي الفقيه سكن بغداد ودرس فقه الشافعي على أبي حامد الإسفراييني وسمع من أبي الحسن بن الجندي وأبي القاسم بن الصيدلاني وعبد الرحمن بن عمر بن حمة الخلال وغيرهم كتبنا عنه وكان ثقة وولي القضاء بباب الطاق وبحريم دار الخلافة ومات في أول المحرم من سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة باب التاء
3582 - تليد بن سليمان أبو إدريس المحاربي الكوفي حدث عن أبي الجحاف داود بن أبي عوف وعبد الملك بن عمير روى عنه هشيم بن أبي ساسان وأحمد بن حاتم الطويل وأحمد بن حنبل وإسحاق بن موسى الأنصاري وغيرهم وهو ممن قدم بغداد وحدث بها حدثنا محمد بن الحسين القطان حدثنا عبد الباقي

بن قانع القاضي حدثنا أحمد بن علي الخزاز حدثنا أحمد بن حاتم الطويل حدثنا تليد بن سليمان عن أبي الجحاف عن أبي حازم عن أبي هريرة قال نظر رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال أنا حرب لمن حاربكم سلم لمن سالمكم أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق حدثنا عمر بن محمد الجوهري حدثنا أبو بكر الأثرم قال سمعت أبا عبد الله وهو أحمد بن حنبل ذكر تليد بن سليمان فقال كتبت عنه حديثا كثيرا عن أبي الحجاف قال أبو عبد الله أتحفظ عن أبي الجحاف عن أبيه ثم قال حدثنا تليد عن أبي الجحاف قال سمعت أبي يقول ما مررت بدار القصارين قط إلا ذكرت يوم الجماجم قلت لأبي عبد الله كأنه يعني من أجل الصوت فقال نعم أخبرنا البرقاني أخبرنا الحسين بن علي التميمي حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني حدثنا أبو بكر المروذي قال قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل في تليد بن سليمان كان مذهبه التشيع ولم ير به بأسا أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال تليد رافضي خبيث سمعت عبيد الله بن موسى يقول لابنه محمد أليس قد قلت لك لا تكتب حديث تليد هذا أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال تليد بن سليمان كوفي روى عنه بن حنبل لا بأس به وكان يتشيع ويدلس أخبرنا البرقاني أخبرنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي حدثنا الحسين بن إدريس حدثنا بن عمار قال تليد بن سليمان زعموا أنه لا بأس به أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس حدثنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول تليد كان ببغداد وقد سمعت منه ولكن ليس هو بشيء وقال في موضع آخر سمعت يحيى بن معين يقول تليد كذاب كان يشتم عثمان وكل من شتم عثمان أو طلحة أو أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم دجال لا يكتب عنه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا الحسن بن أحمد هو أبو سعيد الاصطخري قال قرئ على العباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول تليد بن سليمان ليس بشيء قعد فوق سطح مع مولى لعثمان بن عفان فذكروا عثمان فتناوله تليد فقام إليه مولى عثمان فأخذه فرمى به من فوق السطح فكسر رجليه فكان يمشي على عصا أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي بن زحر البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن تليد بن سليمان فقال رافضي خبيث قال وسمعت أبا داود يقول تليد رجل سوء يشتم أبا بكر وعمر وقد رآه يحيى بن معين أنبأنا احمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا الحسين بن أحمد الهروي حدثنا أبو الفضل يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه قال قال صالح بن محمد تليد بن سليمان لا يحتج بحديثه وليس عنده كبير شيء أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال تليد بن سليمان ضعيف

3583 - تميم بن ناصح أنبأنا أحمد بن محمد الكاتب أخبرنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا يعني يحيى بن معين كان عندنا ها هنا شيخ كيس قصير حار الرأس جلد ينزل باب الجسر في درب الخفافين وكان يحدث عن أم عبد الله ابنة خالد بن معدان وعن صفوان بن عمرو وعن هؤلاء فكتبنا عنه فلما كان ذات يوم أتيته فقال الحمد لله الذي جاء بك يا أبا زكريا قد أصبت لك رقعة عن شيخ اكتب حدثنا أبو سنان الشيباني ضرار بن مرة فقلت له لا والله الذي لا إله إلا هو ما سمعت أنت من أبي سنان قط فقال لي ويحك اتق الله سمعت منه في الحربية فقلت له لا والله ما دخل بغداد قط إنما دخل بغداد أبو سنان سعيد بن سنان فنظرت في الأحاديث فإذا هي أحاديث أبي سنان ضرار بن مرة فقال لي حتى أذهب إلى الحربية فاسأل فقلت لا والله ما سمعت أنت منه قط فذهب فسأل فإذا هو قد سمع من شيخ عن أبي سنان فذهب اسم الشيخ قال أبو زكريا فضربت على حديثه كله وكان اسمه تميم بن ناصح

3584 - تميم بن يوسف بن تميم بن سليمان أبو الحسن الصيدلاني التنوخي الحمصي سكن بغداد وحدث بها عن الربيع بن سليمان المرادي وسعيد بن أبي كريمة التنيسي روى عنه أبو عبد الله بن مخلد وأبو القاسم الأبندوني وإسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان النسوي وعبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ أحاديث مستقيمة أخبرنا أبو بكر البرقاني قال سمعت أبا القاسم عبد الله بن إبراهيم بن يوسف الجرجاني يقول أخبرني تميم بن يوسف بن تميم الحمصي صيدلاني ببغداد باب الشام حدثنا الربيع حدثنا بن وهب أخبرني مالك عن صفوان بن سليم عن سعيد بن سلمة عن المغيرة بن أبي بردة عن أبي هريرة أن ناسا قالوا يا رسول الله إنا نركب البحر وذكر الحديث
3585 - تمام بن محمد بن سليمان بن محمد بن عبد الله بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو بكر الهاشمي حدث عن عبد الله بن أحمد بن حنبل ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه حدثنا محمد بن احمد بن رزق إملاء حدثنا أبو بكر تمام بن محمد بن سليمان الهاشمي أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا سفيان عن مجالد عن الشعبي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة قالت قلت يا رسول الله رأيتك واضعا يدك على معرفة الفرس وأنت تكلم رجلا قال أبي وقال سفيان مرة قالت عائشة رأيتك يا رسول الله واضعا يدك على معرفة فرس دحية الكلبي وأنت تكلمه قال رأيته قلت نعم قال ذاك جبريل وهو يقرئك السلام قالت وعليه السلام ورحمة الله وبركاته جزاه الله خيرا من صاحب ودخيل فنعم الصاحب ونعم الدخيل قال سفيان الدخيل الضيف قرأت بخط أبي الفضل بن ذكوان الهاشمي ولد تمام بن محمد الهاشمي ليومين خلوا من المحرم سنة تسع وستين ومائتين وتوفي في ذي القعدة سنة خمسين وثلاثمائة

3586 - تركان بن الفرج بن بنان أبو الحسين الباقلاني كان يسكن بباب الشام وحدث عن أبي بكر الشافعي ومحمد بن الحسن بن مقسم المقرئ كتبت عنه وكان صدوقا أخبرنا تركان بن الفرج في شهر رمضان من سنة ثمان وأربع مائة حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم العطار إملاء حدثنا أبو جعفر بن أبي الدميك محمد بن هشام حدثنا عفان حدثنا شعبة عن عبد الله بن المختار قال سمعت موسى بن أنس يحدث عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمه وامرأة منهم فجعل النبي صلى الله عليه و سلم أنسا عن يمينه والمرأة خلف ذلك مات تركان في جمادى الأولى من سنة عشر وأربعمائة
3587 - تغلب بن محمد بن اليمان بن ريان أبو الخضر المرجي الصوفي سمع عبد الله بن إبراهيم بن ماسي البزاز ومحمد بن إسماعيل الوراق كتبت عنه وما علمت من حاله إلا خيرا أخبرنا تغلب بن محمد حدثنا عبد الله بن ماسي حدثنا القاضي يوسف بن يعقوب حدثنا عمرو بن مرزوق أخبرنا شعبة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عمر بن أبي سلمة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي في بيت أم سلمة في ثوب واحد

3588 - تمام بن محمد بن هارون بن عيسى بن المطلب بن إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو بكر الهاشمي الخطيب سمع علي بن حسان الجدلي ويوسف بن عمر القواس وأبا عبيد الله المرزباني كتبت عنه وكان صدوقا شهد عند قاضي القضاة أبي عبد الله بن ماكولا فقبل شهادته وتقلد الخطابة بجامع الرصافة في سنة ست وثلاثين وثلاثمائة ثم أضيف إلى ذلك تقليد الخطابة في جامع قصر الخلافة فكان يتناوب هو وأبو الحسين بن المهتدي الصلاة في جامع الرصافة وجامع القصر إلى أن ترك بن المهتدي الصلاة في جامع الرصافة واقتصر على مناوبة تمام في جامع القصر فحسب أخبرني تمام بن محمد حدثنا أبو الحسين علي بن حسان بن القاسم بن الفضل بن حسان الأنباري حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني حدثنا السيد بن عيسى عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي عن النبي صلى الله عليه و سلم قال قد عفوت عن صدقة الخيل والرقيق حدثني القاضي أبو القاسم التنوخي قال مولد تمام بن محمد الخطيب في سنة إحدى أو اثنتين وستين وثلاثمائة الشك من التنوخي وقرأت بخط أبي الفضل بن دودان ولد تمام بن محمد يوم الثلاثاء لعشر خلون من ربيع الأول سنة ثلاث وستين وثلاثمائة مات تمام بن محمد في يوم الجمعة الثاني عشر من ذي القعدة سنة سبع وأربعين وأربعمائة باب الثاء

3589 - ثابت بن الوليد بن عبد الله بن جميع أبو جبلة الزهري الكوفي قدم بغداد وحدث بها عن أبيه روى عنه محمد بن بكير الحضرمي ومحمد بن عيسى بن الطباع وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا إسماعيل بن علي الخطبي وأبو علي بن الصواف قالا حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا ثابت بن الوليد بن عبد الله بن جميع قال أبي قدم علينا من الكوفة فنزل مدينة أبي جعفر فذهبت أنا ويحيى بن معين يعني إليه قال أبي وحدثنا عنه بن فضيل ووكيع وأحسبه قال ويزيد بن هارون قال حدثني أبي قال قال لي أبو الطفيل أدركت ثمان سنين من حياة رسول الله صلى الله عليه و سلم وولدت عام أحد أخبرنا محمد بن عمر النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا محمد بن يونس حدثنا أحمد بن حنبل سنة ثلاث عشرة ومائتين حدثنا ثابت بن الوليد بن عبد الله بن جميع وأخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان حدثني محمد بن يحيى حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع حدثني ثابت بن الوليد بن جميع على باب هشيم عن أبيه عن أبي الطفيل قال أدركت من حياة رسول الله صلى الله عليه و سلم ثمان سنين وولدت عام أحد أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد في تسمية من كان ببغداد من العلماء ثابت بن الوليد بن عبد الله بن جميع
3590 - ثابت بن نصر بن مالك بن الهيثم الخزاعي أخو أحمد بن نصر الشهيد كان يتولى إمارة الثغور ويذكر عنه فضل وصلاح أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال كتب إلى محمد بن إبراهيم الجوري من شيراز يذكر ان أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال حدثنا أحمد بن يونس الضبي قال حدثني أبو حسان الزيادي قال سنة ثمان ومائتين فيها مات ثابت بن نصر بن مالك بن الهيثم الخزاعي بالمصيصة وقد كان ولي الثغور سبع عشرة سنة وحسن أثره فيها

3591 - ثابت بن يعقوب بن قيس بن إبراهيم بن عبد الله التوزي سكن بغداد وحدث به عن أبي صالح الهذيل بن حبيب الدنداني عن مقاتل بن سليمان كتاب التفسير رواه عنه ابنه عبد الله بن ثابت وقال سمعته منه في سنة أربعين ومائتين ومات وهو بن خمس وثمانين سنة
3592 - ثابت بن إسماعيل الرفا حدث أحمد بن عبد الله بن نصر الذارع عنه عن سريج بن يونس والذارع غير ثقة أخبرنا الحسن بن الحسين النعالي أخبرنا أبو بكر احمد بن عبد الله بن نصر بن الفتح الذارع قال حدثنا ثابت بن إسماعيل الرفا حدثنا سريج بن يونس قال حدثنا هشيم بن منصور عن بن سيرين قال إذا نزعت النعلان استراحت القدمان
3593 - ثابت بن يحيى بن ثابت أبو علي الأنباري ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه كان جارهم وأنه حدثهم عن محمد بن إسحاق بن راهويه وقال توفي في المحرم من سنة تسع وعشرين وثلاثمائة
3594 - ثابت بن جعفر بن السري بن ميمون بن زياد أبو الطيب الأنماطي ذكر بن الثلاج أيضا أنه حدثهم عن عيسى بن أبي حرب الصفار في سنة أحدى وثلاثين وثلاثمائة في أصحاب الأنماط بالجانب الغربي
3595 - ثابت بن عبد الله بن محمد بن ثابت بن الهيثم أبو أحمد الصيرفي حدث عن موسى بن سهل الجوني وعلي بن إبراهيم بن مطر السكري حدثني عنه القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرني أبو العلاء الواسطي من أصل كتابه حدثنا أبو أحمد ثابت بن عبد الله بن محمد بن ثابت بن الهيثم الصيرفي البغدادي بها حدثنا أبو عمران موسى بن سهل الجوني حدثنا محمد بن سليمان بن حبيب المصيصي أخبرنا سليمان بن بلال عن أبي وجزة عن عمر بن أبي سلمة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إدن مني وسم الله وكل بيمينك وكل مما يليك

3596 - ثابت بن شعيب بن كثير أبو القاسم حدث عن محمد بن محمد بن عمرو الجارودي حدثنا عنه عبد العزيز بن علي الأزجي أخبرنا عبد العزيز بن علي أخبرنا ثابت بن شعيب بن كثير أبو القاسم في التوميين حدثنا محمد بن محمد بن عمرو الجارودي البصري حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب حدثنا أبو عوانة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تسبو أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه
3597 - ثابت بن عثمان بن علي بن عبد الله أبو عمرو القزاز حدث عن أحمد بن سلمان النجاد وأبي بكر الشافعي حدثني عنه أحمد بن محمد العتيقي والقاضيان أبو عبد الله الصيمري وأبو القاسم التنوخي وقال لي التنوخي سمعت منه في سنة أربع وثمانين وثلاثمائة
3598 - ثابت بن الحسين بن محمد بن عيسى بن حبيب بن مروان أبو نصر البغدادي حدث بدمشق بعد سنة ثلاثين وأربعمائة حديثا واحدا قال حدثنا عيسى بن علي بن عيسى قال حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا محمد بن خلاد الباهلي حدثني يحيى بن سليم عن إسماعيل بن أمية عن سعيد المقبري عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليقل سبحانك اللهم وبحمدك اللهم بك وضعت جنبي وبك أرفعه فان أمسكت نفسي فاغفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ذكر لي عبد العزيز بن أحمد الكتاني أنه سمع منه هذا الحديث قال ولم يكن معه من الحديث غيره كان على ظهر جزء له قال وذكر انه سمع الكثير من عيسى بن علي ومن أبي طاهر المخلص ومن بعدهما وكان عارفا بالفرائض وقسمة المواريث

3599 - ثبات بن عبد الوهاب أبو عيسى الدوري حدث عن حفص بن عمرو الربالي روى عنه أبو الحسن بن الجندي أخبرني أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر الغزال أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران حدثنا ثبات بن عبد الوهاب أبو عيسى الدوري والحسن بن أحمد بن يزيد الأصطخري القاضي قالا حدثنا حفص بن عمرو الربالي حدثنا المنذر بن زياد الطائي حدثنا عمرو بن دينار عن عبد الله بن عمر قال فرض علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم صدقة الفطر صاعا من شعير وصاعا من تمر قال بن عمر فعدل المسلمون ذلك بمدين قمحا أخبرنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد العطار أخبرنا حفص بن عمرو الربالي بإسناده نحوه
3600 - ثبات بن عمرو بن ميمون بن ثبات بن العباس بن عبد الله بن جرير بن عبد الله أبو العباس البجلي القطان حدث عن محمد بن غالب التمتام وبشر بن موسى وأبي العباس الكديمي ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة وأبي مسلم الكجي وعبد الله بن أحمد بن حنبل وموسى بن هارون الحافظ ومحمد بن العباس المؤدب وعبيد العجل روى عنه أبو القاسم بن الثلاج وأبو الحسن بن رزقويه والقاضي أبو القاسم بن المنذر وطلحة بن علي بن الصقر الكتاني وذكر طلحة أنه سمع منه سنة خمسين وثلاثمائة وكان صدوقا
3601 - ثمامة بن أشرس أبو معن النميري أحد المعتزلة البصريين ورد بغداد واتصل بهارون الرشيد وغيره من الخلفاء وله أخبار ونوادر يحكيها عنه أبو عثمان الجاحظ وغير واحد أخبرنا الحسن بن علي الصيمري حدثنا أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا محمد بن يزيد النحوي قال قال

ثمامة بن أشرس خرجت من البصرة أريد المأمون فصرت إلى دير هرقل فإذا مجنون مشدود فقال لي ما اسمك قلت ثمامة قال المتكلم قلت نعم قال لم جلست على هذه الآجرة ولم يأذن لك أهلها قلت رأيتها مبذولة فجلست عليها قال فلعل لأهلها فيها تدبيرا غير البذل ثم قال لي أخبرني متى يجد صاحب النوم لذة النوم إن قلت قبل أن ينام أحلت لأنه يقظان وإن قلت في حال النوم أبطلت لأنه لا يعقل شيئا وإن قلت بعد قيامه فقد خرج عنه ولا يوجد الشيء بعد فقده فوالله ما كان عندي فيها جواب وأخبرنا الصيمري حدثنا المرزباني حدثنا الصولي قال قال الجاحظ قال ثمامة دخلت إلى صديق لي أعوده وتركت حماري على الباب ولم يكن معي غلام ثم خرجت فإذا فوقه صبي فقلت لم ركبت حماري بغير أذني قال خفت ان يذهب فحفظته لك قلت لو ذهب كان أعجب إلى من بقائه قال فان كان هذا رأيك في الحمار فاعمل على أنه قد ذهب وهبه لي واربح شكري فلم أدر ما أقول أخبرني أبو الفرج الحسين بن عبد الله بن أبي علانة المقرئ أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن سلم حدثنا أبو دلف هاشم بن محمد الخزاعي أخبرنا عمرو بن بحر الجاحظ سنة ثلاث وخمسين ومائتين قال حدثني ثمامة بن أشرس قال شهدت رجلا يوما من الأيام وقد قدم خصما إلى بعض الولاة فقال أصلحك الله ناصبي رافضي جهمي مشبه مجبر قدري يشتم الحجاج بن الزبير الذي هدم الكعبة على علي بن أبي سفيان ويلعن معاوية بن أبي طالب فقال له الوالي ما أدري مما أتعجب من علمك بالأنساب أو من معرفتك بالمقالات فقال أصلحك الله ما خرجت من الكتاب حتى تعلمت هذا كله أخبرني أبو يعلي أحمد بن عبد الواحد الوكيل أخبرنا محمد بن جعفر النحوي الكوفي أخبرنا أبو الحسن الواقفي حدثنا بن النديم قال دخل ثمامة بن أشرس على المأمون وعنده أبو العتاهية

فقال أبو العتاهية يا أمير المؤمنين أتأذن في مناظرته في القدر قال افعل قال فأدخل أبو العتاهية يده في كمه وحرك أصبعه وقال من حرك يدي قال ثمامة من أمه بظراء قال يقول أبو العتاهية علة قاطعة أخبرنا الحسين بن علي الصيمري حدثنا محمد بن عمران المرزباني أخبرني محمد بن يحيى حدثنا يموت بن المزرع حدثني الجاحظ قال دخل أبو العتاهية على المأمون فطعن على أهل البدع وجعل يخص القدرية باللعن فقال له المأمون أنت صاحب شعر ولغة وللكلام قوم قال يا أمير المؤمنين لعمري إن صناعتي لتلك ولكني أسأل ثمامة عن مسألة فقل له يجيبني فقال له المأمون لا ترد هذا فلست في هذا الكلام من طرزه فقال يتفضل على أمير المؤمنين بذلك فقال يا ثمامة إذا سألك فأجبه فاخرج أبو العتاهية يده من كمه ثم حركها وقال يا ثمامة من حرك يدي قال من أمه زانية فقال شتمني والله فقال ثمامة ناقض والله فقال له المأمون قد أجاب عن المسألة فان كان عندك زيادة فزده فانصرف أبو العتاهية أخبرنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثنا المبرد أخبرني الميثمي قال قال رجل لثمامة أنت إن شئت قضى فلان حاجتي فقال ثمامة أنا قدري ولم تبلغ قدريتي هذا كله إنما قلت إن شئت فعلت ولم أقل إن شئت فعل فلان أخبرنا الحسين بن علي بن عبد الله المقرئ أخبرنا محمد بن جعفر بن هارون التميمي أخبرنا أو روق الهزاني حدثنا الفضل بن يعقوب قال لما اجتمع ثمامة بن أشرس ويحيى بن أكثم عند المأمون قال ليحيى أخبرني عن العشق ما هو قال يا أمير المؤمنين سوانح تسنح للعاشق يؤثرها ويهتم بها تسمى عشقا فقال له ثمامة يا يحيى أنا بسائل الفقه أبصر منك بهذا الباب ونحن بهذا أحذق منك قال المأمون فهات ما عندك فقال يا أمير المؤمنين إذا امتزجت جواهر النفوس بوصل المشاكلة نتجت لمح

نور ساطع يستضىء به بواصر العقل وتهتز لاشراقه طبائع الحياة ويتصور من ذلك اللمح نور خاص بالنفس متصل بجوهرها يسمى عشقا فقال المأمون هذا وأبيك الجواب أخبرنا الصيمري أخبرنا المرزباني أخبرنا أبو بكر الجرجاني حدثنا محمد بن يزيد المبرد عن الحسن بن رجاء أن الرشيد لما غضب على ثمامة دفعه إلى سلام الأبرش وأمره أن يضيق عليه ويدخله بيتا ويطين عليه ويترك فيه ثقبا ففعل دون ذلك وكان يدس إليه الطعام فجلس سلام عشية يقرأ في المصحف فقرأ ويل يومئذ للمكذبين فقال له ثمامة إنما هو للمكذبين وجعل يشرحه له ويقول المكذبون هم الرسل والمكذبون هم الكفار فقال قد قيل لي إنك زنديق ولم أقبل ثم ضيق عليه أشد الضيق قال ثم رضي الرشيد عن ثمامة وجالسه فقال أخبروني من أسوأ الناس حالا فقال كل واحد شيئا قال ثمامة فبلغ القول الي فقلت عاقل يجري عليه حكم جاهل قال فتبينت الغضب في وجهه فقلت يا أمير المؤمنين ما أحسبني وقعت بحيث أردت قال لا والله فاشرح فحدثته بحديث سلام فجعل يضحك حتى استلقى وقال صدقت والله لقد كنت أسوأ الناس حالا أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ أخبرنا دعلج بن أحمد حدثنا موسى بن هارون حدثنا أبي حدثنا محمد بن أبي كبشة قال كنت في سفينة في البحر فسمعت هاتفا يهتف وهو يقول لا إله إلا الله كذب المريسي على الله ثم عاد الصوت فقال لا إله إلا الله على ثمامة والمريسي لعنة الله قال وكان معنا في المركب رجل من أصحاب المريسي فخر ميتا
3602 - ثواب بن يزيد بن ثواب أبو بكر حدث عن محمد بن منصور الطوسي روى عنه أبو بكر بن شاذان أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا ثواب بن يزيد بن ثواب حدثنا محمد بن منصور الطوسي حدثنا روح بن عبادة حدثنا بن جريح عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم طعام الواحد كافي الإثنين وطعام الإثنين كافي الأربعة وطعام الأربعة كافي الثمانية

3603 - ثوابة بن أحمد بن عيسى بن ثوابة بن مهران بن عبد الله أبو الحسين الموصلي قدم بغداد وحدث بها عن أبي يعلى احمد بن علي بن المثنى وأحمد بن الحسين الجرادي وعبد الله بن أبي سفيان المواصلة ومحمد بن إسماعيل بن نباتة الفارقي وأحمد بن محمد بن بكر البالسي وأبي عبيدة أحمد بن عبد الله بن احمد بن ذكوان الدمشقي روى عنه أبو الحسن الدارقطني وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وطلحة بن علي بن الصقر الكتاني وكان صدوقا أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا أبو الحسين ثوابة بن أحمد بن عيسى بن ثوابة الموصلي حدثنا أبو العباس أحمد بن الحسين بن عبد الصمد الوراق ومحمد بن إسماعيل بن نبانة الفارقي قالا حدثنا إبراهيم بن إدريس العمي حدثنا عامر بن يساف عن يحيى بن أبي كثير في قوله تعالى فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون قال الحبر اللذة والسماع حدثني محمد بن علي الصوري قال مات ثوابة بن احمد بمصر في المحرم من سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة باب الجيم
( ذكر من اسمه جعفر )
3604 - جعفر الأكبر بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب كان يتولى إمارة الموصل ومات في حياة أبيه أبي جعفر المنصور أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال سنة خمسين ومائة فيها توفي جعفر بن أبي جعفر بمدينة السلام وصلى عليه أبو جعفر ليلا ودفن في مقابر قريش قلت وهو أول من دفن في مقابر قريش على ما ذكر أخبرني الحسن بن أبي بكر قال كتب الي محمد بن إبراهيم بن عمران الجوري من شيراز يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال أخبرنا أحمد بن يونس الضبي قال حدثني أبو حسان الزيادي قال سنة إحدى وخمسين ومائة فيها مات جعفر بن أبي جعفر المنصور الأكبر في صفر ذكر يعقوب بن سفيان أن جعفر بن أبي جعفر الذي مات في سنة إحدى وخمسين هو الأصغر وليس بالذي ذكرناه آنفا كذلك أخبرنا بن الفضل حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب قال سنة إحدى وخمسين ومائة فيها مات جعفر الصغير بن أبي جعفر في صفر بمدينة السلام ولم يذكر أبو حسان جعفر الأصغر في تاريخه فالله أعلم

3605 - جعفر بن زياد أبو عبد الله وقيل أبو عبد الرحمن الأحمر الكوفي حدث عن بيان بن بشر ومنصور بن المعتمر وأبي إسحاق الشيباني روى عنه سفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح وعبيد الله بن موسى وأبو غسان النهدي وأسود بن عامر شاذان وكان قد خرج إلى خراسان فبلغ أبا جعفر المنصور عنه أمر يتعلق بالأمامة وأنه ممن يرى رأي الرافضة فوجه إليه بمن يقبض عليه وحمله إلى بغداد فأودعه السجن دهرا طويلا ثم أطلقه قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه أخبرنا محمد بن العباس الضبي الهروي حدثنا احمد بن محمد بن ياسين أخبرنا حنيد بن حكيم في كتابه حدثنا حسين بن علي بن جعفر الأحمر قال كان جدي من رؤساء الشيعة بخراسان فكتب فيه أبو جعفر إلى هراة فأشخص إليه في ساجور مع جماعة من الشيعة فحبسوا في المطبق دهرا طويلا ثم أطلقوا أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن

الصواف حدثنا عبد الله بن أحمد إجازة قال سمعت أبي يقول حدثنا أسود بن عامر حدثنا جعفر بن زياد الأحمر قلت لأبي هو ثقة قال هو صالح الحديث وقال عبد الله في موضع آخر سألته يعني أباه عن جعفر بن زياد الأحمر فقال حدثنا عنه عبد الرحمن ووكيع وكان يتشيع أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال وسأل يحيى بن معين الأزرق بن علي بن حكيم عن جعفر الأحمر فقال كان ثقة وكان من الشيعة أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال يحيى بن معين جعفر الأحمر ثقة شيعي أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي أخبرنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول جعفر الأحمر الكوفي ثقة أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الأشناني قال سمعت احمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول وسئل يحيى بن معين عن جعفر الأحمر فقال بيده لم يثبته ولم يضعفه أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي أخبرنا الحسين بن إدريس قال قال بن عمار وجعفر الأحمر ليس هو عندهم حجة كان رجلا صالحا كوفيا وكان يتشيع أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا عبيد الله عن جعفر الأحمر كوفي ثقة أخبرنا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي الإمام حدثنا أبو بكر القاسم بن عيسى العصار حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال جعفر الأحمر مائل عن الطريق قلت يعني في مذهبه وما نسب إليه من التشيع أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن جعفر الأحمر فقال هو بن زياد صدوق شيعي حدث عنه عبد الرحمن بن مهدي كتب الي أبو محمد بن أبي نصرالدمشقي وأخبرنا عبد العزيز بن أبي طاهر عنه قال حدثنا أبو ميمون البجلي حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمر وقال سمعت أبا نعيم يقول مات جعفر الأحمر سنة خمس وستين ومائة أخبرنا الحسين بن علي الطناجيري أخبرنا محمد بن زيد بن علي بن مروان الكوفي حدثنا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني حدثنا هارون بن حاتم حدثنا دبيس بن حمير قال ومات جعفر الأحمر سنة سبع وستين وله سبع وستون سنة أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا جعفر بن محمد الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال مات عبد الرحمن جعفر بن زياد الأحمر سنة سبع وستين ومائة

3606 - جعفر بن يحيى بن خالد أبو الفضل البرمكي كان من علو القدر ونفاذ الأمر وعظم المحل وجلالة المنزلة عند هارون الرشيد بحالة انفرد بها ولم يشارك فيها وكان سمح الأخلاق طلق الوجه ظاهر البشر فاما جوده وسخاؤه وبذله وعطاؤه فكان أشهر من ان يذكر وأبين من ان يظهر وكان أيضا من ذوي الفصاحة والمذكورين باللسن والبلاغة ويقال إنه وقع ليلة بحضرة الرشيد زيادة على ألف توقيع ونظر في جميعها فلم يخرج شيء منها عن موجب الفقه وكان أبوه يحيى بن خالد قد ضمه إلى أبي يوسف القاضي حتى علمه وفقهه وغضب الرشيد عليه في آخر أمره فقتله ونكب البرامكة لأجله أخبرنا الحسين بن علي الصيمري حدثنا محمد بن عمران بن موسى أخبرني محمد بن الأزهر حدثنا محمد بن يزيد النحوي قال زعم الجاحظ أن ثمامة بن أشرس النميري قال ما رأيت رجلا أبلغ من جعفر بن يحيى والمأمون أخبرنا الحسين بن العباس النعالي أخبرنا احمد بن نصر بن عبد الله الذارع حدثنا زكريا يعني بن جعفر حدثنا العباس بن الفضل قال

اعتذر رجل إلى جعفر بن يحيى البرمكي فقال له جعفر قد أغناك الله بالعذر منا عن الإعتذار إلينا وأغنانا بالمودة لك عن سوء الظن بك أخبرنا أبو القاسم سلامة بن الحسين المقرئ حدثنا علي بن عمر الحافظ القاضي حدثنا الحسين بن إسماعيل حدثنا عبد الله بن أبي سعد حدثني محمد بن عبد الله بن طهمان حدثني أبي قال كان أبو علقمة الثقفي صاحب الغريب عند جعفر بن يحيى في بعض لياليه التي يسمر فيها فأقبلت خنفساء إلى أبي علقمة فقال أليس يقال إن الخنفساء إذا أقبلت إلى رجل أصاب خيرا قالوا بلى قال جعفر بن يحيى يا غلام أعطه ألف دينار قال فنحوها عنه فعادت إليه فقال يا غلام أعطه ألف دينار فأعطاه الفي دينار قال وأنشد جعفرا مرثية بن أبي حفصة لمعن بن زائدة التي يقول فيها ... كأن الشمس يوم أصيب معن ... من الأظلام ملبسة جلالا ... فاستجادها جعفر فوهب له عشرة آلاف درهم أخبرنا علي بن أبي علي حدثنا محمد بن عمران بن موسى الكاتب حدثنا علي بن سليمان الأخفش حدثني بعض أصحابنا قال خرج عبد الملك بن صالح مشيعا لجعفر بن يحيى البرمكي فعرض عليه حاجاته فقال له قصارى كل مشيع الرجوع وأريد أعز الله الأمير أن يكون لي كما قال بظحاء العذري ... وكوني على الواشين لداء شغبة ... فاني على الواشي ألد شغوب ... فقال جعفر بل أكون لك كما قال جميل ... وإذا الواشي وشى يوما بها ... نفع الواشي بما جاء يضر ... أخبرنا الحسن بن علي الجوهري حدثنا محمد بن عمران المرزباني حدثنا أبو الحسين عبد الواحد بن محمد الخصيبي قال سمعت علي بن الحسين بن عبد الأعلى الأسكافي يحدث قال كان أحمد بن الجنيد الأسكافي أخص الناس بجعفر بن يحيى بن

خالد البرمكي فكان الناس يقصدونه في حوائجهم إلى جعفر قال وان رقاع الناس كثرت في خف أحمد بن الجنيد فلم يزل كذلك إلى أن تهيأ له الخلوة بجعفر فقال له يا جعلني الله فداك قد كثرت رقاع الناس معي واشغالك كثيرة وأنت اليوم خال فان رأيت أن تنظر فيها فقال له جعفر على أن تقيم عندي اليوم فقال له أحمد نعم فصرف دوابه وأقام فلما تغدوا جاءه بالرقاع فقال له جعفر هذا وقت ذا دعنا اليوم فأمسك عنه أحمد وانصرف في ذلك اليوم ولم ينظر في الرقاع فلما كان بعد أيام خلا به فذاكره الرقاع فقال نعم على أن تقيم عندي اليوم فأقام عنده ففعل به مثل الفعل الأول حتى فعل به ذلك ثلاثا فلما كان في آخر يوم أذكره فقال دعني الساعة وناما فانتبه جعفر قبل أحمد فقال لخادم له اذهب إلى خف أحمد بن الجنيد فجئني بكل رقعة فيه وانظر لا يعلم احمد فذهب الغلام وجاء بالرقاع فوقع جعفر فيها عن آخرها بخطه بما أحب اصحابها ووكد ذلك ثم أمر الخادم أن يردها في الخف فردها وانتبه أحمد وأخذوا في شأنهم ولم يقل له فيها شيئا وانصرف أحمد فركب يعلل أصحاب الرقاع بها أياما ثم قال لكاتب له ويحك هذه الرقاع قد أخلقت في خفي وهذا يعني جعفرا ليس ينظر فيها فخذها تصفحها وجدد ما خلق منها فأخذها الكاتب فنظر فيها فوجد الرقاع موقعا فيها بما سأل أهلها وأكثر فتعجب من كرمه ونبل أخلاقه ومن أنه قد قضى حاجته ولم يعلمه بها لئلا يظن أنه اعتد بها عليه أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا محمد بن خلف بن المرزبان حدثنا أبو يعقوب النخعي حدثنا علي بن زيد كاتب العباس بن المأمون حدثني إسحاق بن إبراهيم الموصلي حدثني أبي قال حج الرشيد ومعه جعفر بن يحيى البرمكي قال وكنت معهم فلما صرنا إلى مدينة الرسول صلى الله عليه و سلم قال لي جعفر بن يحيى أحب أن تنظر لي جارية ولا تبقى غاية

في حذاقتها بالغناء والضرب والكمال في الظرف والأدب وجنبني قولهم صفراء قال فوضعتها على يد من يعرف قال فارشدت إلى جارية لرجل فدخلت عليه فرأيت رسوم النعمة وأخرجها الي فلم أر أجمل منها ولا أصبح ولا آدب قال ثم تغنت إلى اصواتا واجادتها قال فقلت لصاحبها قل ما شئت قال أقول لك قولا لا أنقص منه درهما قال قلت قل قال أربعين ألف دينار قال قلت قد أخذتها واشترطت عليك نظرة قال ذاك لك قال فأتيت جعفر بن يحيى فقلت قد أصبت حاجتك على غاية الكمال والظرف والأدب والجمال ونقاء اللون وجودة الضرب والغناء وقد اشترطت نظرة فاحمل المال ومر بنا قال فحملنا المال على حمالين وحاء جعفر مستخفيا فدخلنا على الرجل فاخرجها فلما رآها جعفر عجب بها وعرف أن قد صدقته ثم غنته فازداد بها عجبا فقال لي اقطع أمرها قال قلت لمولاها هذا المال قد نقدناه ووزناه فان قنعت والا فوجه إلى من شئت لينقد فقال لا بل أقنع بما قلتم قال فقالت الجارية يا مولاي في أي شيء أنت فقال قد عرفت ما كنا فيه من النعمة وما كنت فيه من انبساط اليد وقد انقبضت عن ذلك لتغير الزمان علينا فقدرت أن تصيري إلى هذا الملك فتنبسطي في شهواتك وارادتك فقالت الجارية والله يا مولاي لو ملكت منك ما ملكت مني ما بعتك بالدنيا وما فيها وبعد فاذكر العهد وقد كان حلف لها ان لا يأكل لها ثمنا قال فتغرغرت عين المولى وقال اشهدوا انها حرة لوجه الله وأني قد تزوجتها وأمهرتها داري فقال لي جعفر انهض بنا قال فدعوت الحمالين ليحملوا المال قال فقال جعفر لا والله لا يصحبنا منه درهم قال ثم أقبل على مولاها فقال هو لك مبارك لك فيه أنفقه عليها وعليك قال وقمنا فخرجنا أخبرنا سلامة بن الحسين المقرئ أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا إبراهيم بن حماد حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال حدثني محمد بن أحمد بن

المبارك العبدي حدثني عبد الله بن علي أبو محمد قال لما غضب على البرامكة أصيب في خزانة لجعفر بن يحيى في جرة ألف دينار في كل دينار مائة دينار على أحد جانبي كل دينار منها ... وأصفر من ضرب دار الملو ك ... يلوح على وجهه جعفر ... ... يزيد على مائة واحدا ... متى تعطه معسرا يوسر ... أخبرنا سلامة بن الحسين وعمر بن محمد بن عبيد الله المؤدب قالا حدثنا علي بن عمر حدثنا إبراهيم بن حماد قال حدثنا عبد الله بن أبي سعد حدثني مثنى بن محمد المذحجي حدثني أبو عبد الرحمن مؤدب محمد بن عمران بن يحيى بن خالد قال أمر جعفر بن يحيى بن خالد أن تضرب دنانير في كل دينار ثلاثمائة مثقال ويصور عليها صورة وجهه فضربت فبلغ أبا العتاهية فأخذ طبقا فوضع عليه بعض الألطاف فوجه به إلى جعفر وكتب إليه رقعة في آخرها ... وأصفر من ضرب دار الملوك ... يلوح على وجهه جعفر ... ... ثلاث مئين يكن وزنه ... متى يلقه معسر يوسر ... فأمر بقبض ما على الطبق وصير عليه دينارا من تلك الدنانير ورده إليه أخبرنا أبو علي محمد بن الحسين بن محمد الجازري حدثنا المعافي بن زكريا الجريري إملاء حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثني أبو بكر الضرير وجه الهرة قال حدثني غسان بن محمد القاضي عن محمد بن عبد الرحمن الهاشمي صاحب صلاة الكوفة قال دخلت على أمي في يوم عيد أضحى وعندها امرأة برزة في أثواب دنسة رثة فقالت لي أتعرف هذه قلت لا قالت هذه عبادة أم جعفر بن يحيى بن خالد فسلمت عليها ورحبت بها وقلت لها يا فلانة حدثيني ببعض أمركم قالت أذكر لك جملة كافية فيها اعتبارا لمن أعتبر وموعظة لمن فكر لقد هجم علي مثل هذا العيد وعلى رأسي أربع مائة وصيفة وأنا ازعم

أن جعفرا ابني عاق بي وقد أتيتكم في هذا اليوم والذي يقنعني جلدا شاتين أجعل أحدهما شعارا والآخر دثارا أخبرنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ حدثنا أبي حدثنا عمر بن الحسن بن علي الشيباني أخبرنا الحارث بن محمد حدثني العباس بن الفضل عن إسماعيل بن علي قال قال أبو قابوس النصراني دخلت على جعفر بن يحيى البرمكي في يوم بارد فأصابني البرد فقال يا غلام اطرح عليه كساء من اكسية النصارى فطرح علي كساء خز قيمته ألف قال فانصرفت إلى منزلي فأردت أن ألبسه في يوم العيد فلم أصب له في منزلي ثوبا يشاكله فقالت لي بنية لي أكتب إلى الذي وهبه لك حتى يرسل إليك بما يشاكله من الثياب فكتبت إليه ... أبا الفضل لو ابصرتنا يوم عيدنا ... رأيت مباهات لنا في الكنائس ... ... ولو كان ذاك المطرف الخز جبة ... لباهيت أصحابي بها في المجالس ... ... فلا بد لي من جبة من جبابكم ... ومن طيلسان من جياد الطيالس ... ... ومن ثوب قوهي وثوب غلالة ... ولا بأس إن أتبعت ذاك بخامس ... ... إذا تمت الأثواب في العيد خمسة ... كفتك فلم تحتج إلى لبس سادس ... ... لعمرك ما افرطت فيما سألته ... وما كنت لو أفرطت فيه بآيس ... ... وذاك لأن الشعر يزداد جده ... إذا ما البلا ابلى جديد الملابس ... قال فبعث إليه حين قرأ شعره بتخوت خمسة من كل نوع تختا قال فوالله ما أنقضت الأيام حتى قتل جعفر بن يحيى وصلب فرأينا أبا قابوس قائما تحت جذعة يزمزم فأخذه صاحب الخبر وأدخله على الرشيد فقال له ما كنت قائلا تحت جذع جعفر قال فقال أبو قابوس أينجيني منك الصدق قال نعم قال ترحمت والله عليه وقلت في ذلك ... أمين الله هب فضل بن يحيى ... لنفسك أيها الملك الهمام

وما طلبي إليك العفو عنه ... وقد قعد الوشاة بنا وقاموا ... ... أرى سبب الرضى فيه قويا ... على الله الزيادة والتمام ... ... نذرت على فيه صيام حول ... وإن وجب الرضى وجب الصيام ... ... وهذا جعفر بالجسر تمحو ... محاسن وجهه ريح قتام ... ... أقول له وقمت إليه نصبا ... إلى أن كاد يفضحني القيام ... ... أما والله لولا خوف واش ... وعين للخليفة لا تنام ... ... لطفنا حول جذعك واستلمنا ... كما للناس بالركن استلام ... قال فاطرق هارون مليا ثم قال رجل أولى جميلا فقال فيه جميلا يا غلام ناد بأمان أبي قابوس وأن لا يعرض له ثم قال لحاجبه إياك أن تحجبه عني صر متى شئت إلينا في مهمتك أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أبو بكر محمد بن خلف أخبرني أبو النضر هاشم بن سعيد بن علي البلدي أخبرني أبي قال لما صلب الرشيد جعفر بن يحيى وقف الرقاشي الشاعر فقال ... أما والله لولا خوف واش ... وعين للخليفة لا تنام ... ... لطفنا حول جذعك واستلمنا ... كما للناس بالحجر استلام ... ... فما أبصرت قبلك يا بن يحيى ... حساما فله السيف الحسام ... ... على اللذات والدنيا جميعا ... لدولة آل برمك السلام ... فقيل للرشيد فأمر به فأحضر فقال له ما حملك على ما فعلت قال تحركت نعمته في قلبي فلم أصبر قال كم كان عطاؤك قال كان يعطيني في كل سنة ألف دينار فأمر له بألفي دينار أخبرنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل حدثنا الحسين بن القاسم أخبرني الحسن بن سعيد العنبري حدثني حماد بن إسحاق عن أبيه قال قال أبو يزيد الرياحي كنت قائما عند خشبة جعفر بن يحيى البرمكي أتفكر في زوال ملكه وحاله التي صار إليها إذ

أقبلت امرأة راكبة لها رواء وهيئة فوقفت على جعفر فبكت فأحزنت وتكلمت فأبلغت فقالت اما والله لإن أصبحت للناس آية لقد بلغت فيهم الغاية ولئن زال ملكك وخانك دهرك ولم يطل عمرك لقد كنت المغبوط حالا الناعم بالا يحسن بك الملك وينفس بك الهلك أن تصير إلى حالك هذه ولقد كنت الملك بحقه في جلالته ونطقه فاستعظم الناس فقدك إذ لم يستخلفوا ملكا بعدك فنسأل الله الصبر على عظيم الفجيعة وجليل الرزية التي لا تستعاض بغيرك والسلام عليك وداع غير قال ولا ناس لذكرك ثم أنشأت تقول ... العيش بعدك مر غير محبوب ... ومذ صلبت ومقنا كل مصلوب ... ... أرجو لك الله ذا الإحسان إن له ... فضلا علينا وعفوا غير محسوب ... ثم سكتت ساعة وتأملته ثم انشأت تقول ... عليك من الأحبة كل يوم ... سلام الله ما ذكر السلام ... ... لئن أمسى صداك برأي عين ... على خشب حباك بها الإمام ... ... فمن ملك إلى ملك برغم ... من الإملاك أسلمك الهمام ... أخبرنا أبو علي بن الحسين بن محمد الجازلي أخبرنا المعافى بن زكريا حدثنا محمد بن مزيد حدثنا الزبير بن بكار وأخبرنا محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز واللفظ له قال أخبرنا أبو سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي حدثنا محمد بن أبي الأزهر النحوي حدثنا الزبير بن بكار حدثني عمي مصعب بن عبد الله قال لما قتل جعفر بن يحيى وصلب بباب الجسر رأسه وفي الجانب الآخر جسده وقفت امرأة على حمار فاره فنظرت إلى رأسه فقالت بلسان فصيح والله لئن صرت اليوم آية لقد كنت في المكارم غاية ثم أنشأت تقول ... ولما رأيت السيف خالط جعفرا ... ونادى مناد للخليفة في يحيى ... ... بكيت على الدنيا وأيقنت أنما ... قصارى الفتى يوما مفارقة الدنيا ... ... وما هي إلا دولة بعد دولة ... تخول ذا نعمى وتعقب ذا بلوى ... ... إذا أنزلت هذا منازل رفعة ... من الملك حطت ذا إلى الغاية القصوى ... ثم انها حركت الحمار الذي كان تحتها فكأنها كانت ريحا لم يعرف لها أثر حدثنا أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه أخبرنا محمد بن العباس الخزاز أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن خلف المرزبان قال انشدونا للعباس بن الأحنف ولما رأيت السيف خالط جعفرا وذكر هذه الأبيات الأربعة كما سقناها سواء أخبرنا محمد بن احمد بن رزق حدثنا عمر بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي حدثنا الحارث بن أبي أسامة قال حدثني إسماعيل بن محمد ثقة قال لما بلغ سفيان بن عيينة قتل جعفر بن يحيى وما نزل بالبرامكة حول وجهه إلى الكعبة وقال اللهم إنه كان قد كفاني مؤونة الدنيا فاكفه مؤونة الآخرة أخبرني الحسن بن أبي بكر قال كتب الي محمد بن إبراهيم الجوري من شيراز يذكر ان أحمد بن حمدان بن الخضر أخبره قال حدثنا أحمد بن يونس الضبي حدثني أبو حسان الزيادي قال سنة سبع وثمانين ومائة فيها قتل جعفر بن يحيى بن خالد في أول يوم من صفر بالغمر من أرض الأنبار أخبرنا إبراهيم بن مخلد إجازة أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي وأخبرنا الأزهري قراءة أخبرنا علي بن عمر الحافظ أخبرنا عبد الله بن إسحاق أخبرنا الحارث بن محمد حدثنا محمد بن سعد أخبرنا محمد بن عمر الواقدي سنة سبع وثمانين ومائة فيها نزل هارون بن محمد بن عبد الله الغمر بناحية الأنبار منصرفا من مكة وغضب على البرامكة وقتل جعفر بن يحيى بن خالد في أول يوم من صفر وصلبه على الجسر ببغداد

3607 - جعفر بن عيسى بن عبد الله بن الحسن بن أبي الحسن البصري ويعرف بالحسنى ولى القضاء بالجانب الشرقي من بغداد في أيام المأمون والمعتصم وحدث

عن حماد بن زيد وجعفر بن سليمان وسفيان بن حبيب البصريين ورشدين بن سعد المصري روى عنه إبراهيم بن إسماعيل السوطي وأبو الأحوص محمد بن نصر الأثرم ونصر بن داود الصغاني وغيرهم وقال أبو زرعة الرازي ولي قضاء الري وهو صدوق وقال أبو حاتم الرازي جهمي ضعيف حدثنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عبد الله بن إسحاق البغوي حدثنا إبراهيم بن إسماعيل السوطي حدثنا جعفر بن عيسى الحسني حدثنا سفيان بن حبيب أخبرنا عوف عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال لا تسل الإمارة فذكر الحديث أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عمر بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن الواثق بالله أمير المؤمنين حدثنا جدي أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي الثلج حدثنا أبو عبد الله الحسين بن خزيمة البجلي الرازي حدثنا جعفر بن عيسى الحسني حدثنا رشدين بن سعد المصري حدثنا معاوية بن صالح عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي بن أبي طالب عن أبي بكر الصديق قال الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم امحق للخطايا من الماء للنار والسلام على النبي صلى الله عليه و سلم أفضل من عتق الرقاب وحب رسول الله أفضل من مهج الأنفس أو قال ضرب السيف في سبيل الله عز و جل أخبرنا علي بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال شخص المأمون عن مدينة السلام فيما أخبرني محمد بن جرير إجازة يعني شخص إلى بلد الروم ومعه يحيى بن أكثم يوم السبت لثلاث بقين من المحرم سنة خمس عشرة ومائتين فستخلف يحيى بن أكثم على الجانب الشرقي جعفر بن عيسى البصري ويعرف بالحسنى ثم أشخص المأمون الحسنى إليه فاستخلف مكانه هارون بن عبد الله أبا يحيى الزهري ثم عزل الزهري وأعاد الحسني أخبرنا إبراهيم بن مخلد إجازة حدثنا عبد الله بن إسحاق البغوي وأخبرنا الأزهري قراءة أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا عبد الله بن إسحاق أخبرنا الحارث بن محمد حدثنا محمد بن سعد قال سنة تسع عشرة ومائتين فيها مات جعفر بن عيسى الحسني وهو قاض لأبي إسحاق على عسكر المهدي يوم السبت لست ليالي بقين من شهر رمضان وأوصى ان يدفن في مقبرة الأنصار فدفن هنالك وصلى عليه أبو علي بن هارون أمير المؤمنين

3608 - جعفر بن مبشر بن احمد بن محمد أبو محمد الثقفي المتكلم أحد المعتزلة البغداديين له كتب مصنفة في الكلام وهو أخو حبيش بن مبشر الفقيه الذي يروي عن محمد بن مخلد العطار وحدث جعفر عن عبد العزيز بن أبان القرشي روى عنه عبيد الله بن محمد اليزيدي أخبرنا أبو بشر محمد بن عمر الوكيل حدثنا محمد بن عمران بن موسى الكاتب أخبرني محمد بن احمد الكاتب حدثنا عبيد الله بن محمد اليزيدي حدثني جعفر بن مبشر حدثنا عبد العزيز بن أبان حدثني سهل بن شعيب السهمي حدثني أبو علي يعني جليسا لهم عن عبد الأعلى عن نوف البكالي قال بايت عليا فأكثر الدخول والخروج والنظر في السماء ثم قال لي أنائم أنت يا نوف قلت رامق أرمقك بعيني منذ الليلة يا أمير المؤمنين قال فقال لي يا نوف طوبى للزاهدين في الدنيا الراغبين في الأخره أولئك اتخذوا أرض الله بساطا وترابها فراشا وماءها طيبا والكتاب شعارا والدعاء دثارا ثم قرضوا الدنيا قرضا قرضا على منهاج المسيح بن مريم يا نوف إن الله أوحى إلى عبده المسيح أن قل لبني إسرائيل لا تدخلوا بيتا من بيوتي إلا بقلوب طاهرة وأبصار خاشعة وأكف نقية وذكر باقي الحديث أخبرنا الحسين بن علي الصيرمي حدثنا أبو عبيد الله المرزباني قال مات جعفر بن مبشر في سنة أربع وثلاثين ومائتين
3609 - جعفر بن حرب الهمداني معتزلي أيضا بغدادي درس الكلام بالبصرة على أبي الهذيل العلاف وكان لجعفر اختصاص بالواثق وصنف كتبا معروفة عند المتكلمين أخبرنا الصيرمي حدثنا المرزباني قال قال أبو القاسم البلخي قال أبو الحسن الخياط مات جعفر بن حرب سنة ست وثلاثين ومائتين وهو بن تسع وخمسين سنة

3610 - جعفر بن محمد بن عمار البرجمي من أهل الكوفة ولي قضاء القضاة بسر من رأى أخبرنا علي بن أبي علي البصري حدثنا أحمد بن عبد الله الدوري لفظا أخبرنا أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري بالبصرة أخبرنا أبو زيد عمر بن شبة النميري قال كان أيوب بن حسن بن موسى بن جعفر بن سليم عاملا على الصلاة بالكوفة وإحداثها المتوكل وجعفر بن محمد بن عمار على قضائها فكان ربما أمره بالصلاة بهم إذا اعتل وكان كثير العلل من نقرس كان به فكان جعفر يصلي بهم ويدعو لأيوب على المنبر بالتأمير له فقال محمد بن نوفل التميمي ... فما عجب أن تطلع الشمس بكرة ... من الغرب إذا تعلو على ظهر منبر ... ... ولولا أناة الله جل ثناؤه ... لصبحت الدنيا بخزي مدمر ... ... إذا جعفر رام الفخار فقل له ... عليك بن ذي موسى بموساك فافخر ... ... فقد كان عمار إذا ما نسبته ... إلى جده الحجام لم يتكبر ... ثم عزل جعفر بن محمد عن قضاء الكوفة وحمل إلى سر من رأى فولى قضاء القضاة إلى أن مات بسر من رأى
3611 - جعفر بن علي بن السري بن عبد الرحمن أبو الفضل المعروف بجعيفران الشاعر ولد ببغداد ونشأ بها وأبوه من أبناء خراسان وكان جعفر من أهل الفضل والأدب ووسوس في أثناء عمره وله أخبار وأشعار مستحسنة أخبرنا محمد بن الحسين الجازري حدثنا المعافي بن زكريا الجريري حدثنا محمد بن عبد الواحد أبو عمر اللغوي قال سمعت أحمد بن سليمان المفيدي قال حدثني خالد

الكاتب قال ارتج علي وعلى دعبل وآخر من الشعراء نصف بيت قلناه جميعا وهو قولنا يا بديع الحسن فقلنا ليس إلا جعيفران الموسوس فجئناه فقال ما تبغون قال خالد جئناك في حاجة قال لا تؤذوني فإني جائع فبعثنا فاشترينا له خبزا ومالحا وبطيخا ورطبا فأكل وشبع ثم قال لنا هاتوا حاجتكم قلنا له قد اختلفنا في بيت وهو ... يا بديع الحسن حاشا ... فقال لك من هجر بديع ... فقال له دعبل فزدني أنا بيتا آخر فقال نعم ... وبحسن الوجه عوذ تك ... من سوء الصنيع ... فقال له الذي معنا ولي أنا بيتا آخر فقال نعم ... ومن النخوة يستع فيك ... لي ذل الخضوع ... فقمنا وقلنا نستودعك الله فقال انتظروا حتى أزودكم لي بيتا آخر ... لا يعب بعضك بعضا ... كن جميلا في الجميع ... أخبرنا أبو عبد الرحمن إسماعيل بن أحمد بن عبد الله النيسابوري الحيري أخبرنا الحسن بن محمد بن حبيب الواعظ أخبرنا أبو نصر أحمد بن محمد بن ملحان البصري حدثنا أبو العباس الأسدي أخبرنا بعض أصحابنا قال لقيت جعيفران فقلت له تجيز لي بيت الشعر قال نعم بدرهم صحيح قلت له نعم قال هات فأعطيته الدرهم وأنشدته ... وما الحب إلا لوعة قذفت بها ... عيون المهى باللحظ بين الجوانح ... ففكر ساعة ثم قال ... ونار الهوى تطفي عن القلب فعلها ... كفعل الذي جادت به كف قادح ... وأنشدنا إسماعيل الحيري قال أنشدنا الحسن بن محمد بن حبيب لجعيفران ... بين السماح وعون ... فرق كبير وبون ... ... للجود حاتم طي ... وحاتم البخل عون ... ... له مطابخ بيض ... والعرض أسود جون

3612 - جعفر أمير المؤمنين المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا الفضل بويع له بالخلافة بعد الواثق وكان مولده بفم الصلح ومنزله بسر من رأي أخبرني حسين بن علي الصيمري حدثنا محمد بن عمران بن موسى حدثنا أبو عبد الله الحكيمي حدثني ميمون بن هارون عن جماعة سماهم أن الواثق لما مات اجتمع وصيف التركي وأحمد بن أبي داود ومحمد بن عبد الملك وأحمد بن خالد المعروف بأبي الوزير وعمر بن فرج فعزم أكثرهم على تولية محمد بن الواثق فأحضر وهو غلام أمرد قصير فقال أحمد بن أبي داود أما تتقون الله كيف تولون مثل هذا الخلافة فأرسلوا بغا الشرابي إلى جعفر بن المعتصم فأحضروه فقام بن أبي داود فألبسه الطويله ودراعه وعممه بيده على الطويلة وقبل بين عينيه وقال السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ثم غسل الواثق وصلى عليه المتوكل ودفن قال ميمون فحدثني سعيد الصغير قال كان المتوكل قد رأى في النوم كأنه سكرا سليمانيا يسقط عليه من السماء مكتوب عليه جعفر المتوكل على الله قال ميمون فلما صلى على الواثق قال محمد بن عبد الملك نسميه المنتصر وخاض الناس في ذلك فحدث المتوكل أحمد بن أبي داود بما رأى في منامه فوجده موافقا فأمضى ذلك وكتب به إلى الآفاق أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ أخبرنا علي بن أحمد بن أبي قيس حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا وأخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قالا بويع

المتوكل على الله قال بن أبي الدنيا بسر من رأى ثم اتفقا يوم الأربعاء لست بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين ومائتين قال بن عرفة وسنة ست وعشرون سنة يومئذ قالا جميعا وأمه أم ولد يقال لها شجاع قال بن عرفة وكانت من سروات النساء سخاء وكرما وقال بن أبي الدنيا قال يزيد بن المهلبي سمعت المتوكل على الله يقول ميلادي سنة سبع ومائتين أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم القاضي بالأهواز حدثنا محمد بن هارون الهاشمي حدثنا محمد بن شجاع الأحمر قال دخلت على أمير المؤمنين المتوكل وبين يديه نصر بن علي الجهضمي فجعل نصر يحض المتوكل على الرفق ويمدح الرفق ويوصي به والمتوكل ساكت فلما سكت نصر قال المتوكل والتفت إلى يحيى بن أكثم القاضي فقال له أنت يا يحيى حدثتني عن محمد بن عبد الوهاب عن سفيان عن الأعمش عن موسى بن عبد الله بن يزيد عن عبد الرحمن بن هلال عن جرير عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من حرم الرفق حرم الخير ثم أنشأ يقول الرفق يمن والأناة سعادة فاستأن في رفق تلاقي نجاحا لا خير في حزم بغير روية والشك وهن إن أردت سراحا أخبرني الحسن بن أبي طالب أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران أخبرنا محمد بن يحيى النديم حدثني أحمد بن يزيد المهلبي عن أبيه قال قال لي المتوكل يوما يا مهلبي إن الخلفاء كانت تتصعب على الرعية لتطيعها وأنا ألين لهم ليجئوني ويطيعوني أخبرنا أحمد بن عبد الواحد الوكيل أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل حدثنا الحسين بن قاسم الكوكبي أخبرنا محرز الكاتب قال اعتل عبيد الله بن يحيى بن خاقان فأمر المتوكل الفتح أن يعوده فأتاه فقال أمير المؤمنين يسألك عن علتك فقال عبيد الله

عليل من مكانين ... من الأسقام والدين ... ... ... وفي هذين لي شغل ... وحسبي شغل هذين ... فأمر له المتوكل بألف درهم أخبرنا عبد الله بن علي بن حمويه الهمذاني بها أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي أخبرنا أبو الحسن محمد بن علي بن الشاة التميمي حدثنا أحمد بن عبد الله العبسي الناقد بمصر حدثني أبو بكر محمد بن إسحاق قال حدثني الأعثم قال دخل علي بن الجهم على جعفر المتوكل وبيده درتان يقلبهما فأنشده قصيدته التي يقول فيها ... وإذا مررت ببئر عروة ... فاسقني من مائها ... قال فدحا بالدرة التي في يمينه فقلبتها فقال لي تستنقص بها هي والله خير من مائة ألف قلت لا والله ما استنقصت ولكن فكرت في أبيات أعملها آخذ التي في يسارك فقال لي قل فأنشأت أقول ... بسر من رأى أمير عدل ... تغرف من بحره البحار ... ... يرجي ويخشى لكل خطب ... كأنه جنة ونار ... ... الملك فيه وفي أبيه ... ما اختلف الليل والنهار ... ... يداه في الجود درتان ... عليه كلتاهما تغار ... ... لم تأت منه اليمين شيئا ... إلا أتت مثلها اليسار ... قال فدحا التي في يساره وقال خذها لا بارك الله لك فيها وقد رويت هذه الأبيات للبحتري في المتوكل أخبرنا علي بن أيوب القمي أخبرنا محمد بن عمران المرزباني قال أنشدني علي بن هارون للبحتري ... بسر من رأى لنا إمام ... تغرف من بحره البحار

خليفة يرتجى ويخشى ... كأنه جنة ونار ... ... كلتا يديه تفيض سحا ... كأنها ضرة تغار ... ... فليس تأتي اليمين شيئا ... إلا أتت مثله اليسار ... ... فالملك فيه وفي بنيه ... ما اختلف الليل والنهار ... أخبرنا أبو علي محمد بن الحسين الجازري حدثنا المعافي بن زكريا الجريري حدثنا أبو النضر العقيلي حدثنا أبو أحمد يحيى بن علي بن يحيى المنجم حدثني أبي قال خرجنا مع المتوكل إلى دمشق فلحقنا ضيقة بسبب المؤن والنفقات التي كانت تلزمنا قال فبعثت إلى بختيشوع وكان لي صديقا أسأله أن يقرضني عشرين ألف درهم قال فأقرضنيها فلما كان بعد يوم أو يومين دخلت مع الجلساء إلى المتوكل فلما جلسنا بين يديه قال يا علي لك عندي ذنب وهو عظيم قلت يا سيدي فما هو فإني لا أعرف لي ذنبا ولا خيانة قال بلى أضقت فاستقرضت من بختيشوع عشرين ألف درهم أفلا أعلمتني قال قلت يا مولاي صلات أمير المؤمنين عندي متواترة وأرزاقه وأنزاله علي دارة واستحيت نعما قد أنعم الله علينا به من هذا التفضل أن أسأله قال ولم إياك أن تستحي من مسئلتي أو الطلب مني وأن تعاود مثل ما كان منك ثم قال مائة ألف درهم بغير صروف فأحضرت عشر بدر فقال خذها واتسع بها أخبرنا القاضي أبو محمد الحسين بن الحسين بن محمد بن الحسين بن رامين الأستراباذي حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن جعفر الجرجاني حدثني محمد بن الفضل بن عبد الله حدثني أبو عثمان سعد بن عبد الله النوبي قال حدثني محمد بن إسحاق الوشاء قال دخل محمد بن عبد الله بن طاهر على أمير المؤمنين المتوكل في شكاة له فقال ... الله يدفع عن نفس الإمام لنا ... وكلنا للمنايا دونه غرض ... ... أتيته عادة العواد من مرض ... بالعائدين جميعا لا به المرض

ففي الإمام لنا من غيره عوض ... وليس في غيره منه لنا عوض ... ... وما أبالي إذا ما نفسه سلمت ... لو باد كل عباد الله وانقرضوا ... أخبرنا أبي بن جعفر الجيل أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران أخبرنا محمد بن يحيى حدثني عبد الله بن المعتز حدثني الحسن بن عليل العنزي حدثني بعض أصحابنا عن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي قال دخلت على المتوكل لما توفيت أمه فعزيته فقال يا جعفر ربما قلت البيت الواحد فإذا جاوزته خلطت وقد قلت ... تذكرت لما فرق الدهر بيننا ... فعزيت نفسي بالنبي محمد ... فأجازه بعض من حضر المجلس وقلت له ... إن المنايا سبيلنا ... فمن لم يمت في يومه مات في غد ... أخبرنا محمد بن جعفر بن علان الوراق أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي حدثنا محمد بن إبراهيم الأنطاكي حدثنا الحارث بن أحمد العبدي حدثنا أحمد بن يزيد المؤدب سمعت الفتح بن خاقان يقول دخلت يوما على المتوكل أمير المؤمنين فرأيته مطرقا يتفكر فقلت ما هذا الفكر يا أمير المؤمنين فوالله ما على الأرض أطيب منك عيشا ولا أنعم منك بالا فقال يا فتح أطيب عيشا مني رجل له دار واسعة وزوجة صالحة ومعيشة حاضرة لا يعرفنا فنؤذيه ولا يحتاج إلينا فنزدريه أخبرني الحسين بن علي الصيمري حدثنا محمد بن عمران بن موسى قال أنشدني أحمد بن زياد قال أنشدني أبو الغوث يحيى بن البحتري لأبيه يهجو بن أبي داود ويخاطب المتوكل ... أمير المؤمنين لقد سكنا ... إلى أيامك الغر الحسان ... ... رددت الدين فذا بعد ما قد ... أراه فرقتين تخاصمان ... ... قصمت الظالمين بكل أرض ... فأضحى الظلم مجهول المكان ... ... وفي سنة رمت متجبريهم ... على قدر بداهية عوان

فما أبقت من بن أبي داود ... سوى جسد يخاطب بالمعاني ... ... تحير فيه سابور بن سهل ... فطاوله ومناه الأماني ... ... إذا أصحابه به اصطحبوا بليل ... أطالوا الخوض في خلق القرآن ... ... يديرون الكؤس وهم نشاوى ... يحدثنا فلان عن فلان ... أخبرني الحسن بن شهاب العكبري في كتابه إلى حدثنا عبيد الله بن عبد الله بن أبي سمرة البندار حدثني معاوية بن عثمان حدثنا علي بن حاتم حدثنا علي بن الجهم السامي قال وجه إلى أمير المؤمنين المتوكل فأتيته فقال يا علي رأيت النبي صلى الله عليه و سلم الساعة في المنام فقمت إليه فقال لي تقوم إلي وأنت خليفة فقلت أبشر يا أمير المؤمنين أما قيامك إليه فقيامك بالسنة وقد عدك من الخلفاء قال فسر بذلك أخبرنا أبو منصور محمد بن علي بن إسحاق الخازن قال أخبرنا أحمد بن بشر بن سعيد الخرقي حدثنا أبو روق الهزاني وأخبرنا محمد بن أبي علي الأصبهاني حدثنا أبو أحمد الحسين بن عبد الله بن سعيد العسكري حدثنا الهزاني قال سمعت محمد بن خلف يقول كان إبراهيم بن محمد التيمي قاضي البصرة يقول الخلفاء ثلاثة أبو بكر الصديق قاتل أهل الردة حتى استجابوا له وعمر بن عبد العزيز رد مظالم بني أمية والمتوكل محا البدع وأظهر السنة أخبرنا الأزهري حدثنا عبيد الله بن محمد العكبري حدثنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن سهل النيسابوري حدثنا سعيد بن عثمان الحناط حدثنا علي بن إسماعيل قال رأيت جعفر المتوكل بطرسوس في النوم وهو في النور جالس قلت المتوكل قال المتوكل قلت ما فعل الله بك قال غفر لي قلت بماذا قال بقليل من السنة أحييتها أخبرني أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر اليزدي بأصبهان حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان إملاء حدثني محمد بن عيسى المكتب عن عمر بن حفص قال حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال رأيت

المتوكل فيما يرى النائم فقلت يا متوكل ما فعل بك ربك قال غفر لي ربي قلت غفر لك ربك وقد عملت ما عملت قال نعم بالقليل من السنة التي أظهرتها أخبرني الحسن بن أبي طالب أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران حدثنا محمد بن يحيى النديم حدثني الحسين بن إسحاق قال سمعت صالح بن أحمد بن حنبل يقول سهدت ليلة ثم نمت فرأيت في نومي كان رجلا يعرج به إلى السماء وقائلا يقول ملك يقاد إلى مليك عادل متفضل في العفو ليس بجائر ثم أصبحنا فما أمسينا حتى جاء نعي المتوكل من سر من رأي إلى بغداد أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا محمد بن يوسف بن حمدان الهمذاني حدثنا أبو علي الحسن بن يزيد الدقاق حدثنا عبد العزيز بن محمد الحارثي حدثنا عمر بن عبد الله الأسدي قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن العلاء قال قال لي عمرو بن شيبان الحلبي رأيت في الليلة التي قتل فيها المتوكل فيما يرى النائم حين أخذت مضجعي كأن آتيا أتاني فقال لي ... يا نائم العين في أقطار جثماني ... أفض دموعك يا عمرو بن شيبان ... ... أما ترى الفتية الأرجاس ما فعلوا ... بالهاشمي وبالفتح بن خاقان ... ... وافى إلى الله مظلوما فضج له ... أهل السماوات من مثنى ووحدان ... ... وسوف تأتيكم أخرى مسومة ... توقعوها لها شأن من الشان ... ... فابكوا على جعفر وأرثوا خليفتكم ... فقد بكاه جميع الأنس والجان ... قال فأصبحت إذا الناس يخبرون أن جعفرا قد قتل في هذه الليلة قال أبو عبد الله ثم رأيت المتوكل بعد هذا بأشهر كأنه بين يدي الله تعالى فقلت ما فعل بك ربك قال غفر لي قلت بماذا قال بالقليل من السنة تمسكت بها قلت فما تصنع ها هنا قال أنتظر محمدا ابني أخاصمه إلى الله الحليم العظيم الكريم أخبرنا الأزهري أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم

قال سمعت أبا علي بن عليل العنزي يقول خرجت في الليلة التي قتل فيها المتوكل في جوف الليل لأتطهر للصلاة من دجلة فسمعت صائحا يصيح لا أدري من هو ... شال شوال بهم ... فهم فيه مزق ... قال فلما كان بالغداة اتصل بنا أن المتوكل قتل في هذه الليلة أخبرنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ حدثني أبي حدثنا محمد بن عبد الواحد أخبرني أبو أيوب جعفر بن أبي عثمان الطيالسي قال أخبرنا بعض الزمازمة الذين يحفظون زمزم قال غارت زمزم ليلة من الليالي فارخناها فجاءنا الخبر أنها كانت الليلة التي قتل فيها جعفر المتوكل أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا محمد بن أحمد بن البراء قال قتل المتوكل بالمتوكلية وهي الماحوزة ليلا لأربع خلون من شوال سنة سبع وأربعين ومائتين وكان عمره أربعين سنة وخلافته أربع عشرة سنة وعشرة أشهر وثلاثة أيام أخبرنا أحمد بن عمر المقرئ أخبرنا علي بن أحمد بن قيس حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا قال قتل المتوكل ليلة الأربعاء في أول الليل ودفن يوم الأربعاء بالجعفري قصره لأربع خلون من شوال سنة سبع وأربعين ومائتين وكانت خلافته أربع عشرة سنة وتسعة أشهر وعشرة أيام ورأيت المتوكل أسمر حسن العينين نحيف الجسم خفيف العارضين وكان إلى القصر أقرب ويكنى أبا الفضل
3613 - جعفر بن محمد أبو محمد الفقيه أخبرني بحديثه الحسين بن علي الصيمري حدثنا أحمد بن محمد بن علي الصيرفي قال حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين حدثنا محمد بن عبد الله أبو جعفر الحضرمي حدثنا جعفر بن محمد البغدادي أبو محمد الفقيه وكان في لسانه شيء حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب قال أبو جعفر لم يرو هذا الحديث عن أبي معاوية من الثقات أحد رواه أبو الصلت فكذبوه

3614 - جعفر بن عبد الواحد بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب ولي قضاء القضاة بسر من رأى في سنة أربعين ومائتين وحدث بها عن محمد بن عباد الهنائي وهارون بن إسماعيل الخزاز وأبي عاصم النبيل وأبي عتاب الدلال وعبيد بن إسحاق العطار ومحمد بن أبي مالك المازني روى عنه أحمد بن هارون البرديجي ومحمد بن محمد الباغندي ومحمد بن أحمد بن موسى السوانيطي وعلي بن سراج وعبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن رشدين المصريان أخبرنا أبو عمر الحسن بن عثمان بن أحمد الواعظ أخبرنا أبو جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم الواسطي حدثنا أبو بكر أحمد بن هارون البرديجي حدثنا جعفر بن عبد الواحد قال قال لنا أبو عتاب الدلال حدثنا أبو بكر الهذلي عن المنصور أبي جعفر عن أبيه عن جده عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أنعم على أخيه نعمة فلم يشكرها فدعا الله عليه استجيب له أخبرنا أبو بكر البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم الميانجي حدثنا سعيد بن عمرو البردعي قال ذاكرت أبا زرعة يعني الرازي بأحاديث سمعتها من جعفر بن عبد الواحد الهاشمي قاضي القضاة فأنكرها وقال لا أصل لها فقلت له إنه حدثنا عن الأنصاري عن جريج عن عطاء عن بن عباس وعن أشعث عن الحسن عن عبد الله بن مغفل وعن عبد الله بن المثنى عن ثمامة عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم من أحب الأنصار فبحبي أحبهم فقال لي أبو زرعة ما لواحد من الثلاثة وأصل هي موضوعة ثلاثتها أو نحو هذا من الكلام قلت إنه حدثني عن هارون بن إسماعيل الخزاز عن علي بن المبارك

عن يحيى بن أبي كثير عن عمرو بن دينار عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة الا المكتوبة فقال باطل قلت وحدثني عن محمد بن عباد الهنائي عن شعبة عن قتادة عن الشعبي عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم على صلى قبر قال شعبة فقلت لقتادة سمعته من الشعبي فقال حدثني عاصم الأحول قال شعبة فقلت لعاصم الأحول سمعته من الشعبي فقال حدثني الشيباني فقال ما خلق الله لهذا أصلا ثم قال إنا لله وإنا إليه راجعون لقد كنت أرى جعفر هذا واشتهي أن أكلمه لما كان عليه من السكينة والوقار ونسبه في العنقاء رجل تصلح له الخلافة من ولد العباس يرجع إلى حفظ وفقه قد خرج إلى مثل هذا نسأل الله الستر والعافية ثم قال لي ما أخوفني أن تكون دعوة الشيخ الصالح أدركته قلت أي شيخ قال القعنبي بلغني أنه دعا عليه فقال اللهم افضحه لا أحسب ما بلي به إلا بدعوة الشيخ قلت كيف دعا عليه قال بلغني أنه أدخل عليه حديثا أحسبه عن ثابت جعله عن أنس فلما فارقه رجع الشيخ إلى أصله فلم يجده فتهمه فدعا عليه قلت إنه حدثني عن محمد بن محبوب عن جويرية بن أسماء عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم لا يشكر الله من لا يشكر الناس فقال باطل وزور لا أصل له ثم جعل يرغب إلى الله في الستر والعافية قلت عنى أبو زرعة إن شاء الله في حديث جويرية أن لا أصل له مرفوع وقد رواه جويرية عن نافع عن بن عمر فقط روى عنه جعفر بن سليمان فلا أدري لم يحفظه أبو زرعة أو قال لا أصل له أصلا وأما أنا فاني أحفظه عن بن عمر موقوفا أنبأنا أبو سعد الماليني حدثنا عبد الله بن عدي الحافظ قال جعفر بن عبد الواحد الهاشمي منكر الحديث عن الثقات وكان يتهم بوضع الحديث أخبرنا البرقاني قال قال الدارقطني فيما رأيت بخطه وأخبرنا أبو الطيب عبد العزيز بن علي القرشي قال قال لنا أبو الحسن الدارقطني جعفر بن عبد الواحد متروك حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سئل الدارقطني عن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي فقال كذاب يضع الحديث أخبرني الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي قال وفي هذه السنة يعني سنة خمسين ومائتين نفي جعفر بن عبد الواحد بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بعد أن صرف عن قضاء القضاة إلى البصرة وكان سبب ذلك كلاما رقي عنه إلى المستعين وكان من حفاظ الحديث وكانت له بلاغة ولسن حدثني عبد العزيز بن احمد بن علي الكتاني بدمشق أخبرنا مكي بن محمد بن النمر المؤدب حدثنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زبر قال سنة ثمان وخمسين توفي جعفر بن عبد الواحد قاضي الثغر

3615 - جعفر بن محمد بن جعفر الثقفي المدائني سمع أباه وعباد بن العوام وأبا بكر بن عياش وهشيما وأبا حفص العبدي وعلي بن غراب وزياد البكائي وكان قد نزل الموصل وحدث بها فروى عنه محمد بن غالب التمتام وغيره أخبرنا الحسن بن أبي بكر ومحمد بن عمر النرسي قالا حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا محمد بن غالب حدثني جعفر بن محمد المدائني حدثنا أبي عن هارون الأعور عن أبان بن تغلب عن الحكم عن مجاهد عن بن عمر أن عمر قال يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى أخبرنا أحمد بن علي البادا أخبرنا أحمد بن يوسف بن خلاد أخبرنا محمد بن غالب حدثنا جعفر بن محمد البكائي وكان قد نزل الموصل وحدث بها فروى عنه المدائني بإسناده مثله وزاد قال محمد بن غالب وحدثنا به جعفر مرة أخرى فقال عن مجاهد ولم يذكر بن عمر بلغني أن جعفر بن محمد المدائني مات سنة تسع خمسين ومائتين

3616 - جعفر بن محمد ختن بن ناصح أظنه نزل الكوفة وحدث عن حماد بن بهدلة الباهلي وأزهر بن سعد روى عنه يحيى بن زكريا بن شيبان الكوفي أخبرنا أبو الحسين زيد بن جعفر بن الحسين العلوي المحمدي حدثنا أبو محمد عبد الله بن مجالد بن بشر بن مجالد البجلي بالكوفة حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الحافظ حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان حدثنا جعفر بن محمد البغدادي ختن بن ناصح حدثنا حماد بن بهدلة وأزهر بن سعد الباهلي عن عون قال سمعت بن سيرين يقول الوزن بالشعير ربا
3617 - جعفر الخصاف من مشايخ الصوفية ذكره أبو عبد الرحمن السلمي فيما أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين قال جعفر الخصاف البغدادي من أقران سري السقطي وهو من جلة البغداديين يرجع إلى سخاوة وشرف حال
3618 - جعفر بن محمد العلاف صحب بشر بن الحارث وروى عنه وكان عبدا صالحا حدث عنه عبد الله بن الحسن بن نصر الواسطي أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا عمر بن أحمد الواعظ وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن الحسن بن نصر الواسطي حدثنا جعفر بن محمد العلاف البغدادي حدثنا بشر بن الحارث قال سمعت معافي بن عمران يقول سمعت سفيان يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم في منامي وأبو بكر عن يمينه فدنوت إلى أبي بكر لأسلم عليه فقال لي سلم على نبيك قال فدنوت إلى النبي صلى الله عليه و سلم لأقبل رأسه قال فقال مه قوم من أمتي يتطهرون ويقولون كلام ربي مخلوق وليس بمخلوق لا تكلمن هؤلاء ولا تجالسنهم ولا تدع لهم ولا تشهد جنائزهم فقلت يا رسول الله فمن يتولاهم قال يتولاهم مثلهم عليهم غضب ربي أخبرنا إسماعيل الحيري أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال محمد بن جعفر بن محمد العلاف البغدادي صحب بشر بن الحارث كان يقال أنه مجاب الدعوة

3619 - جعفر بن احمد بن عوسجة من ساكني سر من رأي روى عن كثير بن هشام والحسن بن موسى الأشيب وروح بن عبادة ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي وقال كتبت عنه مع أبي بسامرا وسئل أبي عنه فقال صدوق
3620 - جعفر بن منير أبو محمد العطار من أهل الميدان نزل الري وحدث بها عن شبابة بن سوار ويزيد بن هارون وأبي بدر شجاع بن الوليد وعبد الوهاب بن عطاء وروح بن عبادة روى عنه أبو حاتم ومحمد بن أيوب الرازيان وأحمد بن سلمة النيسابوري وكان أحد عباد الله الصالحين وقال بن أبي حاتم سمعت منه بالري وهو صدوق أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أحمد بن إسحاق بن نيخاب الطيبي حدثنا محمد بن أيوب البجلي حدثنا جعفر بن منير قال حدثنا شبابة عن شعبة عن قتادة عن جزي بن كليب قال سمعت عليا يقول نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن عضب القرن والأذن قال قتادة فقلت لسعيد بن المسيب ما عضب الأذن قال إذا كان النصف أو أكثر
3621 - جعفر بن محمد بن فضيل الرسعني من أهل رأس العين ويكنى أبا الفضل قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن حميد الحمصي وإسحاق بن إبراهيم الحنيني وسعيد بن أبي مريم المصري وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ومحمد بن سليمان بن أبي داود الحراني ومحمد بن كثير المصيصي وأبي المغيرة وعلي بن عياش الحمصيين روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل ومحمد بن محمد الباغندي وأحمد بن محمد بن بشار بن أبي العجوز ويعقوب بن إبراهيم البزاز ومحمد بن سهل بن الفضيل الكاتب ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول التنوخي أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ حدثنا أبو بكر يوسف بن يعقوب الأزرق حدثنا جعفر بن محمد الرسعني حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا يحيى يعني بن أيوب وبن لهيعة قالا حدثنا يزيد بن الهاد عن عبد الله بن جناب عن أبي سعيد أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من رآني فقد رأى الحق فإن الشيطان لا يتكون بي أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا على بن عمر الحافظ قال حدثنا الحسن بن رشيق المصري حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه ثم حدثني محمد بن علي الصوري وأخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي قال ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه قال سمعت أبي يقول جعفر بن محمد بن الفضيل كان براس العين ليس بالقوي أخبرني علي بن الحسين التغلبي بدمشق أخبرنا تمام بن محمد الرازي حدثنا علي بن الحسن بن علان الحراني الحافظ قال جعفر بن فضيل الرسعني ثقة

3622 - جعفر بن مكرم بن يعقوب بن إبراهيم أبو الفضل الدوري التاجر سمع عمر بن يونس اليماني وأبا عامر العقدي وسعيد بن عامر وروح بن عبادة وأبا داود الطيالسي وأزهر بن سعد السمان وأبا أسامة حماد بن أسامة وقريش بن أنيس وأبا بكر الحنفي روى عنه محمد بن خلف وكيع ويحيى بن محمد بن صاعد ومحمد بن مخلد الدوري وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم كتبنا بعض حديثه فلم يقض السماع منه وهو صدوق أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا جعفر بن مكرم حدثنا أبو داود حدثنا شعبة عن منصور قال سمعت مجاهدا يحدث عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم نهى عن صوم يوم الجمعة إلا أن يصام يوم قبله أو بعده قال لنا أبو بكر البرقاني رأيت بخط الدارقطني تفرد به جعفر بن مكرم قلت يعني روايته عن أبي داود عن شعبة مرفوعا ووقفه غندر وعبد الرحمن بن زياد الرصافي عن شعبة قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة أربع وستين ومائتين فيها مات أبو الفضل جعفر بن مكرم بن يعقوب التاجر في جمادى الأولى

3623 - جعفر بن محمد بن ربال أبو عبد الله الربالي حدث عن أبي عاصم الشيباني وحسين بن حفص الأصبهاني وسعيد بن عامر ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الرومي روى عنه الحسين بن محمد بن شعبة الأنصاري والقاضي أبو عبد الله المحاملي وأخوه أبو عبيد وما علمت من حاله إلا خيرا وذكر أبو عبد الرحمن السلمي عن الدارقطني أنه ثقة أخبرني محمد بن عبد الملك القرشي حدثنا عثمان بن محمد بن القاسم الآدمي حدثنا الحسن بن محمد بن شعبة حدثنا جعفر بن محمد الربالي حدثني حسين بن حفص قال حدثنا هشام بن سعد عن هشام بن عروة عن أبيه عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنما أنا بشر وأنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو ما أسمع منه فمن قطعت له من حق أخيه شيئا فلا يأخذه فانما أقطع له قطعة من النار
3624 - جعفر بن محمد بن عيسى بن الطباع نزل بسر من رأى وحدث بها عن أبيه روى عنه صالح بن أحمد بن حنبل ذكر ذلك بن أبي حاتم الرازي
3625 - جعفر بن محمد الوراق الواسطي سكن بغداد وحدث بها عن عبيد الطنافسي وخالد بن مخلد القطواني وعثمان بن الهيثم المؤذن وعامر بن أبي الحسين ومحمد بن حماد الضرير وعون بن سلام الكوفي والمثنى بن معاذ العنبري روى عنه أبو بكر بن أبي داود السجستاني والقاضي المحاملي وإبراهيم بن محمد نفطويه النحوي ومحمد بن مخلد الدوري وإسماعيل بن محمد الصفار وكان ثقة أخبرنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل حدثنا جعفر بن محمد الوراق حدثنا خالد يعني بن مخلد حدثني يزيد عن المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا جعفر بن محمد الواسطي الوراق حدثنا عامر بن أبي الحسين حدثني رحمة بن مصعب عن الشيباني عن جبلة بن سحيم عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أكل مع قوم تمرا فأراد أن يقرن فليستأذنهم قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة خمس وستين ومائتين فيها مات جعفر بن محمد الوراق الواسطي المفلوج في شهر ربيع الأول

3626 - جعفر بن محمد بن عيسى بن نوح نزل أذنة وحدث بها عن محمد بن عيسى بن الطباع روى عنه عبد الله بن جابر الطرسوسي وأحمد بن هارون البرديجي وأبو بشر الدولابي ويحيى بن محمد بن صاعد وأبو العباس الأصم النيسابوري وقال البرديجي كان ثقة أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب يقول حدثنا جعفر بن نوح البغدادي قال سمعت محمد بن عيسى بن الطباع يقول رأيت بن المبارك في المنام فقلت له كيف رأيت الحديث فذمه ذما شديدا وقال ما رأيت الحديث ولا القصص بشيء ثم قال ما لقي فلان ولم يسمه وبكى فقلت له يا أبا عبد الرحمن فما الأمر قال عليك بالقرآن
3627 - جعفر بن محمد أبو محمد الوراق حدث عن أبي عبيد القاسم بن سلام روى عنه محمد بن مخلد أخبرنا علي بن محمد السمسار حدثنا عبيد الله بن عثمان الصفار قال حدثنا عبد الباقي بن قانع أن جعفرا الوراق صاحب أبي عبيد مات في سنة إحدى وسبعين ومائتين وكذلك قال بن مخلد وزاد في شعبان

3628 - جعفر بن محمد بن عامر أبو الفضل البزاز من أهل سر من رأي حدث عن أبي نع الفضل بن دكين وقبيصة بن عقبة وسعد بن عبد الحميد بن جعفر وأحمد بن يونس وأبي غسان مالك بن إسماعيل وعفان بن مسلم روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد وأبو بكر بن أبي داود السجستاني وأحمد بن محمد بن سلم المخرمي وعبد الله بن محمد بن أبي سعيد البزاز ومحمد بن مخلد الدوري ومحمد بن جعفر المطيري وإسماعيل بن محمد الصفار وكان أحد الشهود المعدلين وقال بن أبي حاتم سمعت منه مع أبي وهو صدوق أخبرنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا جعفر بن محمد بن عامر حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن ثمامة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم جاءه أصحابه ذات ليلة فخرج إليهم فصلى بهم فخفف ثم دخل فلما أصبح قالوا جئنا البارحة يا رسول الله فصليت بنا ثم دخلت بيتك فأطلت قال إنما فعلت ذلك من أجلكم قال حماد وكان حدثنا بهذا الحديث ثابت عن ثمامة فلقيت ثمامة فسألته أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن جعفر بن محمد بن عامر غرق في طريق البصرة في سنة اثنتين وسبعين ومائتين أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال وجاءنا نعي جعفر بن محمد بن عامر البزاز في شعبان سنة ثلاث وسبعين
3629 - جعفر بن شاذان أبو الفضل ويعرف بشاذويه حدث عن أبي حذيفة موسى بن مسعود روى عنه محمد بن مخلد
3630 - جعفر بن إبراهيم بن عمر بن حبيب الخلال النهرواني حدث عن سعيد بن يعقوب الطالقاني روى عنه عبد الله بن أحمد بن أخي أبي زرعة الرازي حدثنا يحيى بن علي الدسكري بحلوان أخبرنا أبو بكر بن المقرئ الأصبهاني حدثنا عبد الله بن أحمد بن عبد الكريم أبو القاسم بن أخي أبي زرعة أخبرنا جعفر بن إبراهيم بن عمر بن حبيب الخلال بالنهروان قال سمعت سعيد بن يعقوب الطالقاني يقول قال رجل لابن المبارك هل بقى من ينصح قال فقال وهل تعرف من يقبل

3631 - جعفر بن محمد بن القعقاع أبو محمد البغوي سكن سر من رأى وحدث بها عن أب عقبة عباد بن موسى وأبي معمر المقعد وقيس بن حفص الدارمي وسعيد بن منصور روى عنه أبو القاسم البغوي وعبد الله بن إسحاق الخرساني وكان ثقة أخبرنا أبو القاسم الحسن بن الحسن بن المنذر القاضي أخبرنا عبد الله بن إسحاق الخرساني وأخبرنا جعفر بن محمد بن القعقاع حدثنا سعيد بن منصور بمكة حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يغفر الله للوط إن كان ليأوى إلى ركن شديد أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان جعفر بن محمد بن القعقاع مات في شهر رمضان من سنة خمس وسبعين ومائتين
3632 - جعفر بن أحمد بن العباس بن عبد الله بن الهيثم بن سام أبو الفضل سمع إسحاق بن محمد الفروي وإبراهيم بن حمزة الزبيري وعبيد الله بن عبد العزيز الثقفي وبشر بن عيسى بن مرحوم العطار روى عنه محمد بن مخلد وإسماعيل بن محمد الصفار وأحمد بن كامل القاضي وقال الدارقطني هو ثقة مأمون أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا جعفر بن أحمد بن سام حدثنا إسحاق الفروي حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا يحرم الحرام الحلال أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال وجعفر بن سام مات بالبصرة قاضيا وذلك في ربيع الأول سنة ست وسبعين

3633 - جعفر بن هاشم بن يحيى أبويحيى العسكري سكن بغداد في دار كعب وحدث عن مس بن إبراهيم وعباس بن بكار وأبي الوليد الطيالسي والقعنبي وسهل بن عثمان العسكري روى عنه بن مخلد وأبو عمرو بن السماك وحمزة بن محمد الدهقان وعبد الصمد بن علي الطستي وكان ثقة أخبرنا الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر القاضي أخبرنا عثمان بن أحمد بن عبد الله حدثنا جعفر بن هاشم حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة قال قرأت على منصور قلت له أقول حدثني منصور قال نعم سمعت أبا عثمان مولى المغيرة بن شعبة سمع أبا هريرة سمع الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم يقول لا تنزع الرحمة إلا من شقي قرأت على الحسن بن أبي بكر عن عثمان بن أحمد الدقيق وأخبرنا السمسار أخبرنا الصفار قال حدثنا بن قانع قالا توفي جعفر بن هاشم في شهر ربيع الأول سنة سبع وسبعين ومائتين أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع أن جعفر بن هاشم مات لثلاث خلون من ربيع الأول سنة سبع وسبعين
3634 - جعفر بن محمد بن عبد الله بن يزيد المنادى سمع عاصم بن علي وأحمد بن حنبل وعلي بن بحر بن بري وسعيد بن محمد الحرمي ووهب بن بقية الواسطي وأبا بكر وعثمان ابني أبي شيبة ومحمد بن سليمان لوينا ومحمد بن عبد العزيز أبي رزمة روى عنه ابنه أبو الحسن وكان ثقة أخبرني أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه أخبرنا أبو عمر بن حيويه حدثنا أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادى حدثني أبي وجدي قالا حدثنا علي بن بحر القطان حدثنا هشام بن يوسف أخبرنا معمر عن الزهري قال أخبرني سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال قام النبي صلى الله عليه و سلم في الناس خطيبا فأثنى على الله بما هو أهله ثم ذكر الدجال فقال إني أنذركموه وما من نبي إلا وقد أنذر قومه لقد أنذره نوح قومه ولكن سأقول فيه قولا لكم لم يقله نبي لقومه قبلي تعلمن أنه أعور وأن ربكم ليس بأعور أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال وتوفى أبو جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادى يوم السبت بين الظهر والعصر ودفن يوم الأحد لإحدى عشرة بقيت من شعبان سنة سبع وسبعين يعني ومائتين كتب الناس عنه في حياة جدي وبعد ذلك

3635 - جعفر بن أحمد وقيل جعفر بن محمد بن المبارك أبو محمد المعروف بكردان حدث عن أبي كامل الجحدري وشيبان بن فروخ والقاسم بن عيسى الواسطي وإبراهيم بن إسماعيل الكهيلي روى عنه محمد بن مخلد وعلي بن إسحاق المادرائي وكان ثقة ينزل نهر طابق أخبرنا علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة حدثنا علي بن إسحاق المادرائي حدثنا محمد بن بشر بن مطر أخو خطاب وجعفر بن محمد كردان واللفظ واحد قالا حدثنا القاسم بن عيسى حدثنا محمد بن ثابت العبدي أخبرنا الزبير بن هشام عن أبيه عن سعد أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يصلي في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه سمى المادرائي أبا كردان محمدا وسماه بن مخلد أحمد أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال ومات كردان الخلقاني أخبرنا بموته في هذه السنة يعني سنة سبع وسبعين ومائتين
3636 - جعفر بن محمد بن الحسن بن زياد بن صالح أبو يحيى الزعفراني من أهل الري قدم بغداد وحدث بها عن إبراهيم بن المنذر الحزامي وسهل بن عثمان العسكري وإبراهيم بن موسى الفراء وعمر بن علي بن أبي بكر ومحمد بن مهران الجمال ومحمد بن حميد وسريج بن يونس وعلي بن محمد الطنافسي وعمرو بن رافع البجلي وعبد الرحمن بن عمر رسته وغيرهم روى عنه محمد بن مخلد وإسماعيل بن محمد الصفار وإبراهيم بن دبيس الحداد وأبو عمرو بن السماك وأحمد بن عثمان الآدمي وعبد الصمد بن علي الطستي وعبد الباقي بن قانع وأبو سهل بن زياد وأبو بكر الشافعي وذكره الدارقطني فقال صدوق وقال بن أبي حاتم سمعت منه وهو صدوق ثقة وقال أيضا سألت أبا زرعة فقلت له الفضل الصايغ أحفظ أو أبو يحيى الزعفراني فقال الفضل أحفظ للمسند وأبو يحيى أحفظ للتفسير أخبرنا الحسين بن عمر بن برهان الغزال حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق إملاء حدثنا جعفر بن محمد أبو يحيى الرازي حدثنا محمد بن حميد حدثنا علي بن مجاهد الرازي عن حميد الطويل عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم قال خير نساء العالمين أربع مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وخديجة ابنة خويلد وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه و سلم الله عليه وعليهن أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال وأخبرنا أن أبا يحيى الزعفراني صاحب التفسير توفي بالري سنة تسع وسبعين وكان قد قدم إلينا وكتب الناس عنه أخبرنا أحمد بن علي المحتسب قال قرأنا على أحمد بن الفرج بن الحجاج الوراق عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد قال توفي جعفر بن محمد بن الحسن أبو يحيى الزعفراني الرازي في شهر ربيع الآخر سنة تسع وسبعين ومائتين

3637 - جعفر بن محمد بن شاكر أبو محمد الصائغ سمع محمد بن سابق وعفان بن مسلم والخليل بن زكريا والحسين بن محمد المروزي وقبيصة بن عقبة وأبا نعيم وعمر بن حفص بن غياث وأبا غسان مالك بن إسماعيل ويحيى بن الحماني وفضيل بن عبد الوهاب وداود بن مهران ومعاوية بن عمرو وسعيد بن سليمان الواسطي وخنيس بن بكر بن خنيس وشريح بن النعمان والوليد بن صالح روى عنه موسى بن هارون ويحيى بن محمد بن صاعد ومحمد بن خلف وكيع

وإسماعيل بن العباس الوراق والحسين بن إسماعيل المحاملي ومحمد بن مخلد ومحمد بن أحمد الحكيمي وإسماعيل بن محمد الصفار وأبو الحسين بن المنادي ومحمد بن عمرو الرزاز وأبو عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد وعبد الصمد بن علي الطستي وأبو سهل بن زياد ومحمد بن العباس بن نجيح وأحمد بن الفضل بن خزيمة وأبو بكر الشافعي ومحمد بن جعفر بن الهيثم البندار وكان عبدا زاهدا ثقة صادقا متقنا ضابطا أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا أحمد بن منصور وجعفر بن محمد قالا حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا زائدة عن هشام بن عروة عن عروة عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقضي صلاته من الليل فيفرغ منها فإذا سمع النداء للفجر صلى سجدتين خفيفتين أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ أخبرنا أحمد بن الفضل بن العباس بن خزيمة حدثنا جعفر بن محمد الصائغ وأخبرنا الحسن بن علي بن أحمد بن بشار السابوري بالبصرة حدثنا إبراهيم بن علي الهجيمي حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر أبو محمد الصائغ حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا يحيى بن سليم الطائفي كذا في حديث الهجيمي وفي حديث بن خزيمة محمد بن مسلم وهو الصواب عن إبراهيم بن ميسرة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال أراه رفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم كذا في حديث الهجيمي وقال بن خزيمة عن جده رفعه قال صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين وفي حديث الهجيمي قال صلاح هذه الأمة في الزهد واليقين ويهلك آخرها بالبخل وطول الأمل قال الهجيمي قال لي علي بن محمد بن بشار الجنابي وهو اجمع من جمع أنه ما سمع في الزهد أحسن من هذا الحديث وقال أيضا الهجيمي وقد سمع هذا الحديث معي أبو داود السجستاني وعبد الله بن أحمد بن حنبل من جعفر الصائغ أخبرني الأزهري أخبرنا أحمد بن محمد بن موسى القرشي وأخبرنا الجوهري أخبرنا محمد بن العباس قالا قال أبو الحسين بن المنادي وأبو محمد جعفر بن محمد الصائغ المعروف بابن شاكر كان ذا فضل وعبادة وزهد وانتفع به خلق كثير في الحديث أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال وتوفي أبو محمد جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ يوم الأحد يوم الرؤوس لإحدى عشرة خلت من ذي الحجة سنة تسع وسبعين ودفن في مقابر باب الكوفة صلينا عليه في الشارع الكبير وكان من الصالحين أكثر الناس عنه لثقته وصلاحه بلغ تسعين سنة غير يسير

3638 - جعفر بن أحمد بن معبد الوراق حدث عن عاصم بن علي ومسدد ومحمد بن الصباح الدولابي وعبيد الله القواريري وحاجب بن الوليد روى عنه محمد بن مخلد وأبو عمرو بن السماك وعبد الصمد الطستي وأبو بكر الشافعي وربما قال الشافعي جعفر بن محمد بن معبد أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم قال حدثني جعفر بن أحمد بن معبد الوراق حدثنا حاجب بن الوليد حدثنا محمد بن سلمة الحراني عن بكر بن خنيس عن أبي عبد الله الشامي عن بلال قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عليكم بصلاة الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وهي تكفير للسيئات منهاة عن الأثم مطهرة للداء عن الجسد هكذا رواه لنا بن أبي طاهر من أصل كتابه عن بكر بن خنيس عن أبي عبد الله الشامي عن بلال وروى هذا الحديث أبو النضر هاشم بن القاسم عن بكر بن خنيس عن محمد القرشي عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن بلال عن النبي صلى الله عليه و سلم أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن جعفر بن أحمد بن معبد مات في سنة ثمانين ومائتين

3639 - جعفر بن هشام حدث عن أحمد بن عبيد الله الغداني البصري روى عنه أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي وذكر أنه سمع منه ببغداد في دار كعب
3640 - جعفر بن محمد بن أبي عثمان أبو الفضل الطيالسي سمع عفان بن مسلم وإسحاق بن محمد الفروي وسليمان بن حرب ومسلم بن إبراهيم وعارم بن الفضل ومسددا وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي وعبد الرحمن بن المبارك ومنصور بن أبي مزاحم ويحيى بن معين وإبراهيم بن محمد بن عرعرة وخلف بن سالم ومحمد بن حميد الرازي وأمية بن بسطام وإبراهيم بن زياد سبلان روى عنه يحيى بن صاعد ومحمد بن مخلد وإسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن أحمد الحكيمي ومحمد بن العباس بن نجيح وأبو بكر النجاد وأبو سهل بن زياد وعبد الصمد الطستي وأبو بكر الشافعي وكان ثقة ثبتا صعب الأخذ حسن الحفظ أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة حدثنا أبو بكر محمد بن عبيد الله بن سفيان العمري قال قلت لجعفر بن محمد الطيالسي حدثني فقال أقرأ علي فقرأت عليه حدثكم إسحاق بن محمد الفروي أخبرنا مالك عن الزهري عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم نهى عن الدباء والحنتم أخبرني الأزهري قال قال لنا أبو الحسن الدارقطني تفرد به جعفر الطيالسي عن الفروي حدثنا علي بن أبي علي البصري حدثنا عمر بن محمد بن إبراهيم البجلي حدثنا جدي أبو بكر أحمد بن محمد بن عمار حدثنا جعفر بن أبي عثمان الطيالسي قال قال لي أحمد بن حنبل بلغني أنك ناظرت أبا خيثمة زهير بن حرب وجماعة على تحليل النبيذ فغلبتهم فقلت فهل لك في أن أناظرك على ذلك فقال لا حدثني مكي بن إبراهيم الشيرازي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر التجيبي بمصر أنبأنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد قال سمعت جعفر بن أبي عثمان الطيالسي قال سمعت يحيى بن معين يقول لو أدركت أنت زيد بن الحباب وأبا أحمد الزبيري لم تكتب عنهم يعني في شدة أخذه عن الشيوخ قلنا لجعفر لم قال إنما كانوا شيوخا أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال ومات أبو الفضل جعفر بن محمد بن أبي عثمان الطيالسي صاحب يحيى بن نعيم بن ليلة الجمعة ودفن يوم الجمعة للنصف من شهر رمضان سنة اثنتين وثمانين كان مشهورا بالإتقان والحفظ والصدق

3641 - جعفر بن عبد الله البرداني صحب بشر بن الحارث وروى عنه وكان يذكر بالزهد حدثنا يحيى بن علي الدسكري بحلوان أخبرنا الحسن بن أحمد بن محمد المخلدي بنيسابور أخبرنا أبو الفضل العباس بن عبد الله بن أحمد بن عصام البغدادي حدثني جعفر البرداني الزاهد حدثني بشر بن الحارث حدثني المعفي بن عمرو عن سفيان الثوري أنه قال لا يجد العبد طعم الإيمان الا بالورع الشافي وقيل لوهيب بن الورد يجد حلاوة الإيمان من يعمل بالمعاصي قال لا ولا من هم بمعصية
3642 - جعفر بن محمد بن هاشم أبو الفضل المؤدب حدث عن عفان بن مسلم روى عنه عبد الصمد الطستي
3643 - جعفر بن محمد بن عبد الله بن بشر بن كزال أبو الفضل السمسار حدث عن عفان والحسن بن بشر بن سلم ويحيى بن عبدويه وحماد بن محمد الفزاري وسعيد بن سليمان الواسطي ويحيى بن الحماني ومنصور بن أبي مزاحم وبشر بن هلال وإبراهيم بن بشير المكي وخالد بن خداش وإسحاق بن إسماعيل وأحمد بن حنبل روى عنه أبو مزاحم الخاقاني ومحمد بن مخلد ومحمد بن أحمد الحكيمي وأبو سهل بن زياد وعبد الصمد الطستي وأبو بكر الشافعي وقال الدارقطني ليس بالقوي أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله القطان أخبرنا جعفر بن كزال حدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا يزيد بن يوسف عن يحيى بن سعيد عن نافع عن بن عمر قال قال النبي صلى الله عليه و سلم المؤمن يأكل في معي واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال وتوفي بن كزال في شوال سنة اثنتين وثمانين ومائتين

3644 - جعفر بن محمد بن علي أبو القاسم الوراق ثم المؤدب البلخي سكن بغداد وحدث بها عن سهل بن عثمان العسكري ومحمد بن حميد الرازي روى عنه محمد بن مخلد وعبد الصمد الطستي وذكر الطستي أنه سمع منه في قنطرة البردان قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة ثلاث وثمانين ومائتين فيها مات أبو القاسم جعفر بن محمد المؤدب في شهر رمضان
3645 - جعفر بن محمد أبو محمد الخباز المعروف بالخندقي حدث عن خالد بن خداش وسريج بن يونس وأبي ياسر عمار بن نصر روى عنه عبد الله بن محمد بن ياسين ومحمد بن مخلد العطار وكان ثقة حافظا أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا محمد بن مخلد حدثنا جعفر بن محمد الخندقي الخباز حدثنا سريج بن يونس حدثنا بشر بن السري قال حدثني سفيان بن عيينة قال لو رأيت الذين كانوا يجالسوني ابتليت بهؤلاء الصبيان وأعطيتهم أسباب الفتنة فأنا لا أكاد أن أتخلص منهم حدثني عبد الله بن المبارك وكان عاقلا عن أشياخ أهل الشام قالوا من أعطى من أسباب الفتنة من نفسه أولا لم ينج آخرا وإن كان جاهدا
3646 - جعفر بن محمد بن عرفة أبو الفضل المعدل حدث عن أبي علي محمد بن شعبة بن جوان روى عنه عبد الصمد الطستي وغيره أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال أبو الفضل جعفر بن محمد بن عرفة كتب الناس عنه قبل موته بقليل وكان ثقة مقبولا عند الحكام أيضا أخبرنا أحمد بن محمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال ومات أبو الفضل جعفر بن عرفة منصرفه من الحج بمنزل يقال له العمق يوم الجمعة لسبع بقين من ذي الحجة سنة سبع وثمانين ومائتين وأدخل إلى بغداد فدفن بها يوم الأربعاء لاثنتي عشرة ليلة خلت من المحرم سنة ثمان وثمانين ومائتين وصلينا عليه

3647 - جعفر بن محمد بن سوار أبو محمد النيسابوري حدث عن قتيبة بن سعيد وأبي مروان العثماني وعبد الله بن عمر بن الرماح وعلي بن حجر وأحمد بن حفص السلمي روى عنه يحيى بن منصور القاضي وأبو العباس بن حمدان وإسماعيل بن نجيد النيسابوريون وغيرهم من الخراسانيين وكان ثقة قدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها محمد بن إبراهيم بن نيزور الأنماطي ومحمد بن العباس بن نجيح الحافظ أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن يوسف الواعظ قال أخبرنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق حدثنا محمد بن العباس بن نجيح حدثنا جعفر بن محمد بن سوار النيسابوري أخبرنا عبد الله بن عمر بن الرماح حدثنا هشيم عن المغيرة عن إبراهيم عن أم موسى عن علي قال شاهد الناس بن مسعود وهو يجتني رطبا لرسول الله صلى الله عليه و سلم فجعلوا يضحكون من دقة ساقيه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أتضحكون من دقة ساقيه لهما أثقل في الميزان من أحد أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت أبا الفضل محمد بن إبراهيم يقول توفي جعفر بن محمد بن سوار يوم الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة مضت من ذي القعدة سنة ثمان وثمانين ومائتين

3648 - جعفر بن موسى أبو الفضل النحوي يعرف بابن الحداد أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ علي بن المنادى وأنا أسمع قال وأبو الفضل جعفر بن موسى النحوي المعروف بابن الحداد كتب الناس عنه شيئا من اللغة وغريب الحديث وما كان كتب عن أبي عبيد مما سمعه من أبي عبد الله أحمد بن يوسف التغلبي وغير ذلك وكان من ثقات المسلمين وخيارهم توفي يوم الأحد بالعشي ودفن يوم الإثنين لثلاث خلون من شعبان سنة تسع وثمانين صلى عليه أبو موسى الأنصاري ثم الزرقي ودفن في الدويرة قرب منزله عند ساباط حسن وحسين ظهر قنطرة البردان
3649 - جعفر بن نصير يعرف بالتائب حدث عن أبي الأشعث أحمد بن المقدام روى عنه محمد بن مخلد الدوري
3650 - جعفر بن محمد الخياط صاحب أبي ثور إبراهيم بن خالد الكلبي حدث عن عبد الصمد بن يزيد مردويه روى عنه أبو الحسن بن البراء وأبو عمرو بن السماك حدثنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد السماك قال حدثنا جعفر الخياط صاحب أبي ثور حدثنا عبد الصمد بن يزيد قال سمعت فضيل بن عياض يقول سئل بن المبارك من الناس قال العلماء قال فمن الملوك قال الزهاد قال فمن السفلة قال الذي يأكل بدينه
3651 - جعفر بن محمد بن عمران بن بريق أبو الفضل البزاز المخرمي حدث عن خلف بن هشام والفيض بن وثيق وسعيد بن محمد الجرمي روى عنه أبو هارون موسى بن محمد الزرقي وعبد الله بن إبراهيم بن هرثمة وأحمد بن كامل القاضي وأبو القاسم الطبراني إلا أن الطبراني قال بن بويق بالواو ووهم في ذلك حدثنا أبو بكر عبد القاهر بن محمد بن محمد بن عثيرة الموصلي حدثنا أبو هارون موسى بن محمد بن هارون الأنصاري الزرقي حدثنا جعفر بن بريق البزاز أخبرنا سعيد بن محمد الجرمي حدثنا أبو تميلة واسمه يحيى بن واضح حدثنا أبو حمزة عن جابر عن عدي بن ثابت عن سعيد بن جبير عن بن عباس إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قال إلى الموت أو إلى مكة حدثنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس قال قرئ علي بن المنادى وأنا أسمع قال وجعفر بن محمد بن عمران البزاز المعروف بابن بريق توفي يوم الخميس لأيام بقيت من صفر سنة تسعين كان قد حدث قبل موته بقليل ومات على ستر جميل

3652 - جعفر بن محمد بن عبد الله القطان النهرواني حدث عن عبد الله بن معاوية الجمحي وشاذ بن فياض وقطن بن بشير وعمار بن عمر بن المختار روى عنه أبو بكر الشافعي أخبرنا علي بن المظفر بن علي المقرئ حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثني جعفر بن محمد بن عبد الله القطان بالنهروان حدثنا عمار بن عمران كذا قال لنا علي بن المظفر قال حدثنا أبي عمران بن المختار عن غالب القطان وكان من خيار الناس قال أتيت الكوفة في تجارة فنزلت قريبا من الأعمش فلما كان ليلة أردت أن انحدر قام فتهجد من الليل فمر بهذه الآية شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم إن الدين عند الله الإسلام قال الأعمش وأنا أشهد بما شهد الله وأستودع الله هذه الشهادة وهي لي عند الله وديعة إن الدين عند الله الإسلام قالها مرارا قلت لقد سمع فيها بشيء فغدوت إليه فودعته ثم قلت يا أبا محمد سمعتك ترددها قال وما بلغك ما فيها قلت أنا عندك منذ سنة لم تحدثني قال والله لا أحدثك بها سنة قال وأرسلت متاعي ولبثت على بابه وأقمت سنة فلما مضت السنة قلت يا أبا محمد قد تمت السنة قال حدثني أبو وائل عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يؤتى بصاحبها يوم القيامة فيقول عبدي عهد الي وأنا أولى من وفى بالعهد أدخلوا عبدي الجنة

3653 - جعفر بن أحمد بن الخليل أبو العباس العطار وقيل القطان من أهل الري قدم بغداد وحدث بها عن محمود بن غيلان المروزي ومحمد بن عمرو المعروف بزنيج ومحمد بن حميد الرازيين وصالح بن مسمار روى عنه أبو هارون الزرقي وعبد الباقي بن قانع وعبد الصمد بن علي الطستي وذكر أنه سمع منه في دار كعب أخبرني أحمد بن علي البادا حدثنا عبد الباقي بن قانع القاضي حدثنا جعفر بن أحمد بن الخليل الرازي حدثنا أبو غسان زنيج حدثنا يحيى بن ضريس عن سفيان عن منصور عن ليث عن مجاهد عن الغفار بن المغيرة عن المغيرة بن شعبة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من اكتوى أو استرقى فقد بريء من التوكل
3654 - جعفر بن الفضل التمار المؤدب حدث عن أبي بكر بن شيبة الحزامي المديني روى عنه أبو القاسم الطبراني أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني بها حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني حدثنا جعفر بن الفضل التمار المخرمي المؤدب حدثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة الحزامي حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي عن عبد الرحمن بن إسحاق أن أبا حازم أخبره أن نافعا مولى بن عمر أخبره أنه سمع بن عمر يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من غادر إلا له لواء يوم القيامة يعرف به قال سليمان لم يروه عن أبي حازم سلمة بن دينار الزاهد الا عبد الرحمن ولا عنه الا موسى ولا عن موسى الا بن أبي فديك تفرد به عبد الرحمن
3655 - جعفر بن محمد بن اليمان أبو الفضل المؤدب الصرايي حدث عن إسماعيل بن أبي أويس وإبراهيم بن حمزة الزبيري وأحمد بن يونس اليربوعي وأبي الوليد الطيالسي وسعيد بن سليمان الواسطي وشيبان بن فروخ وشريح بن النعمان وعبد الرحمن بن نافع وأحمد بن جميل المروزي ومحمود بن غيلان وأبي عبيد القاسم بن سلام روى عنه أحمد بن عيسى بن السكين البلدي وأحمد بن عثمان بن الآدمي وعبد الصمد الطستي وأبو سهل بن زياد وأبو بكر الشافعي وجعفر بن محمد بن الحكم الواسطي وغيرهم وكان ثقة حدثنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله القطان حدثنا جعفر بن محمد بن اليمان الصراتي حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن ورقاء عن عمرو عن عطاء عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة

3656 - جعفر بن محمد بن حرب العباداني حدث عن سهل بن بكار ومحمد بن كثير العبدي وطبقتهما من البصريين روى عنه الغرباء وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها جعفر بن محمد بن نصير الخالدي حدثنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو بكر عبد الله بن يحيى الطلحي حدثنا أبي حدثني جعفر بن محمد بن حرب العباداني ببغداد حدثني إبراهيم بن محمد التيمي حدثنا عبد الرحمن بن عياض قال حدثتني عمتي عتيبة عن عبد الملك بن يحيى عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله فضل قريشا بسبع خصال أني منهم وأن الله أنزل فيهم سورة كاملة من كتابه لم يذكر فيها أحدا غيرهم وأنهم عبدوا الله عشر سنين لا يعبده أحد غيرهم وأن الله نصرهم يوم الفيل وأن الخلافة والسقاية والسدانة فيهم ولله الحمد كثيرا
3657 - جعفر بن شعيب بن إبراهيم أبو محمد الشاشي سمع أبا حمة محمد بن يوسف وعيسى بن حماد زغبة ومحمد بن أبي عمر بن شعيب العدني وسلمة بن شبيب النيسابوري ويحيى بن أكثم القاضي وأحمد بن السميدع وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم المصري ومحمد بن إبراهيم بن النضر بن مسعدة السمرقندي وقدم بغداد حاجا وحدث بها فروى عنه إسماعيل بن علي الخطبي وعبد الله بن إبراهيم بن ماسي أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق والحسن بن أبي بكر قالا حدثنا إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا أبو محمد جعفر بن شعيب الشاشي زاد بن رزق قدم علينا مع الحاج ثم اتفقا قال حدثنا محمد بن يوسف حدثنا أبو قرة عن موسى بن عقبة عن عبيد الله بن عمر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إن الله حرم على لساني ما بين لابتي المدينة أخبرني أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى قال توفي أبو محمد جعفر بن شعيب الشاشي بالشاش في سنة أربع وتسعين ومائتين

3658 - جعفر بن محمد بن ماجد بن بجاد أبو الفضل مولى المهدي ويعرف بابن أبي القتيل حدث عن أحمد بن عبد الرحمن بن المفضل ومحمد بن زكريا الحرانيين ومحمد بن الحسن بن شقيق المروزي وخلاد بن أسلم روى عنه محمد بن مخلد وأحمد بن سلمان النجاد وحامد بن محمد الهروي وأبو القاسم الطبراني وكان ثقة أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا جعفر بن محمد بن ماجد البغدادي حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق حدثنا إبراهيم بن الأشعث صاحب الفضيل بن عياض عن فضيل بن عياض عن هشام بن حسان عن الحسن عن عمران بن الحصين قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من انقطع إلى الله كفاه الله كل مؤونة ورزقه من حيث لا يحتسب ومن انقطع إلى الدنيا وكله إليها قال سليمان لم يروه عن هشام إلا فضيل تفرد به إبراهيم قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة سبع وتسعين ومائتين فيها مات بن أبي القتيل جعفر بن محمد بن ماجد

3659 - جعفر بن محمد أبو الفضل المعروف بدبيس الثلاج حدث عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق المروزي ومحمد بن يزيد الآدمي روي عنه عبد الصمد بن علي الطستي وعبد الله بن عدي الجرجاني
3660 - جعفر بن محمد بن الأزهر أبو أحمد البزاز ويعرف بالباوردي وبالطوسي روى عن المفضل بن غسان الغلابي عن أبيه تاريخ يحيى بن معين وحدث أيضا عن وهب بن بقية ومحمد بن خالد بن عبد الله الواسطيين روى عنه أحمد بن عثمان والد أبي حفص بن شاهين وأحمد بن سلمان النجاد وأبو بكر الشافعي وأحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني وكان ثقة أخبرنا البرقاني حدثنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرني أبو أحمد جعفر بن محمد بن الأزهر الطوسي ببغداد حدثنا وهب بن بقية وذكر له خبرا أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق فيما أذن أن نرويه عنه أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي قال توفي أبو احمد وهو جعفر بن محمد بن الأزهر في رجب سنة تسع وتسعين ومائتين
3661 - جعفر بن محمد بن حماد البغدادي حدث عن يحيى بن معين يزيد بن موهب الرملي وعمرو بن عثمان الحمصي روى عنه محمد بن يوسف بن بشر الهروي نزيل دمشق
3662 - جعفر بن محمد بن بجير العطار حدث عن عبد الرحمن بن عفان الصوفي روى عنه دعلج بن احمد السجستاني وسليمان بن أحمد الطبراني أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا جعفر بن محمد بن بجير العطار البغدادي حدثنا عبد الرحمن بن عفان أبو بكر حدثنا حجاج بن محمد حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي من الليل حتى ترم قدماه فقيل يا رسول الله أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال أفلا أكون عبدا شكورا قال سليمان لم يروه عن شعبة الا حجاج تفرد به عبد الرحمن وقد روى هذا الحديث بعينه عبد الباقي بن قانع عن هذا الشيخ الا أنه سماه جعفر بن أحمد بن بجير ووهم في ذلك والله أعلم

3663 - جعفر بن أبو الليث واسم أبي الليث عامر وكنية جعفر أبو الفضل نزل قزوين وحدث بها عن أحمد بن عمار بن نصير الشامي شيخ مجهول وعن الحسن بن عرفة أحاديث منكرة روى عنه ميسرة بن علي الخفاف وعلي بن أحمد بن صالح القزوينيان أخبرنا أبو محمد جعفر بن محمد الأبهري بهمذان أخبرنا علي بن أحمد بن حماد المقرئ وما كتبته الا عنه حدثنا أبو الفضل جعفر بن عامر البغدادي وحدثني أبو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي حدثني محمد بن الحسن الطيبي بقزوين حدثنا علي بن أحمد بن صالح المقرئ حدثنا أبو الفضل جعفر بن عامر بن أبي الليث البغدادي الصغدي سنة تسع وتسعين ومائتين حدثنا أحمد بن عمار بن نصير الشامي حدثنا مالك عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس للدين دواء الا القضاء والوفاء والحمد أخبرنا أبو القاسم الأزهري أخبرنا علي بن العباس بن محمد بن أحمد بن جعفر العلوي القزويني وكان حافظا حدثنا أبو سعد ميسرة بن علي الخفاف حدثنا جعفر بن أبي الليث الصغدي البغدادي حدثنا الحسن بن عرفة العبدي حدثنا عبد الرزاق بن همام حدثنا سفيان الثوري عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من كتم علما ألجم يوم القيامة بلجام من نار قال العلوي أبو الليث اسمه عامر والحديث لا أصل له ولست أعلم أن بن عرفة حدث عن عبد الرزاق
3664 - جعفر بن محمد بن سليمان أبو الفضل الخلال الدوري حدث عن الربيع بن ثعلب ويعقوب بن حميد بن كاسب روى عنه أبو بكر الشافعي محمد بن عمر بن الجعابي وعبد العزيز بن جعفر الحنبلي ومحمد بن حميد المخرمي أخبرنا بشرى بن عبد الله قال أخبرنا أبو بكر عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن يزداد الفقيه حدثنا جعفر بن محمد بن سليمان حدثنا الربيع بن ثعلب حدثنا الفرج بن فضالة عن لقمان بن عامر عن أبي الدرداء قال قال النبي صلى الله عليه و سلم إن نقدت الناس نقدوك وإن تركتهم لم يتركوك وإن هربت منهم أدركوك قال قلت فما أصنع قال هب عرضك ليوم فقرك قال أبو بكر قد رأيته في كتاب جعفر الخلال في موضعين في موضع رفعه وفي موضع موقوفا وقد حدثنا بهذا الحديث جماعة عن الربيع فمنهم من وقفه ومنهم من أسنده قلت رواه نعيم بن الهيضم عن فرج بن فضالة موقوفا وهو الصحيح حدثناه الحسن بن علي الجوهري إملاء حدثنا عمير بن محمد بن علي بن الزيات حدثنا أحمد بن الحسن عن عبد الجبار حدثنا نعيم بن الهيضم حدثنا أبو فضالة الحمصي فرج بن فضالة عن لقمان عن أبي الدرداء قال إن نقرت الناس نقروك وإن تقربت منهم أدركوك وإن تركتهم لم يتركوك قال فكيف أصنع قال هب عرضك ليوم فقرك هكذا أملاه الجوهري بالراء وكذا كان في أصل كتابه قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة ثلاثمائة فيها مات جعفر بن محمد الخلال أبو الفضل جارنا يوم الثلاثاء للنصف من شوال

3665 - جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض أبو بكر الفريابي قاضي الدينور أحد أوعية العلم ومن أهل المعرفة والفهم طوف شرقا وغربا ولقي أعلام المحدثين في كل بلد وسمع بخراسان وما وراء النهر والعراق والحجاز

ومصر والشام والجزيرة ثم استوطن بغداد وحدث بها عن هدبة بن خالد ومحمد بن عبيد بن حساب وعبد الأعلى بن حماد وأبي كامل الجحدري وعبيد الله بن معاذ وعلي بن المديني ومحمد بن بشار بندار ومحمد بن المثنى وعمرو بن علي البصريين وعن منجاب بن الحارث وأبي بكر وعثمان ابني أبي شيبة وأبي كريب محمد بن العلاء الكوفيين وعن الهيثم بن أيوب الطالقاني وأبي قدامة السرخسي وقتيبة بن سعيد ومحمد بن الحسن البلخيين وعن إبراهيم بن عبد الله الخلال ومزاحم بن سعيد وإسحاق بن راهويه المروزيين وعن محمد بن حميد وأحمد بن الفرات الرازيين ويونس بن حبيب الأصبهاني وعبد الرحيم بن حبيب الفريابي وعبيد الله بن عمر القواريري ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه ويعقوب وأحمد ابني إبراهيم الدورقي وعبد الله بن محمد النفيلي وحكيم بن سيف الرقي وسليمان بن عبد الرحمن وعبد الرحمن بن إبراهيم وهشام بن عمار الدمشقيين ويزيد بن موهب الرملي وإبراهيم بن العلاء الحمصي وأحمد بن عيسى المصري وإسحاق بن موسى الأنصاري وأبي مصعب المديني ومحمد بن أبي عمر العدني ووهب بن بقية الواسطي ومحمد بن عزيز الأبلي وغير هؤلاء ممن في طبقتهم وبعدهم روى عنه محمد بن مخلد الدوري وأبو الحسين بن المنادي وعبد الصمد بن علي الطستي وأحمد بن سلمان النجاد وأبو بكر الشافعي وأبو علي بن الصواف وأحمد بن جعفر بن مالك القطيعي وخلق يطول ذكرهم وكان ثقة أمينا حجة أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي حدثنا محمد بن يحيى الأزدي حدثنا جعفر بن محمد الخرساني حدثنا عمر بن زرارة حدثنا أبو جنادة عن الأعمش عن خيثمة عن عدي بن حاتم قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يؤتى يوم القيامة بناس من الناس إلى الجنة حتى إذا دنوا منها

واستنشقوا رائحتها ثم ذكر الحديث قال الشافعي حدثناه جعفر بن محمد الفريابي حدثنا عمرو بن زرارة النيسابوري حدثنا أبو جنادة عن الأعمش بإسناده مثله أخبرنا الحسن بن محمد الخلال وأحمد بن محمد العتيقي واللفظ له قالا حدثنا عمر بن محمد بن علي الزيات قال سمعت جعفر بن محمد الفريابي يقول انصرفت من مجلس عبيد الله بن معاذ بالبصرة فإذا بحلقة وجماعة من الناس قيام فنظرت فإذا شاب مجنون فقيل لي يا فتى تؤذن في أذنه فقلت أمسكوا يديه ورجليه وأذنت في أذنه فلما بلغت أشهد أن محمدا رسول الله قال لي على لسان المجنون بصوت سمعه الحاضرون من بشوم محمد مكوا يعني أنا انصرف ولا تذكر محمدا حدثني محمد بن علي الصوري مذاكرة أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن القاسم بن مرزوق المعدل بمصر حدثنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الله القاضي قال سمعت جعفر بن محمد الفريابي يقول كل من لقيته بخراسان والعراق والشام ومصر وعدد عدة من الأمصار لم أسمع منه إلا من لفظه إلا ما كان من شيخين وهما أبو مصعب الزهري وذكر آخر معه قال الصوري لا يحضرني ذكره فإنهما كانا قد كبرا وضعفا فكان يقرأ عليهما أو كما قال أخبرني الحسن بن شهاب العكبري في كتابه قال سمعت أبا علي بن الصواف يقول سمعت الفريابي يقول كتبت الحديث سنة أربع وعشرين ومائتين من المشرق إلى المغرب فما رأيت أحدا يقرأ عليه ولا قرأت على أحد إلا على أبي مصعب الزهري بالمدينة فإنه قد كان ثقل لسانه وعلى المعلي بن مهدي بالموصل أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي قال بلغني عن شيخنا أبي حفص عمر بن محمد بن علي الزيات أنه قال لما ورد أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي إلى بغداد واستقبل بالطيارات والزبازب ووعد له الناس إلى شارع المنار بباب الكوفة ليسمعوا منه فاجتمع الناس فحزر من حضر مجلسه لسماع الحديث فقيل نحو ثلاثين ألفا وكان المستملون ثلاثمائة وستة عشر قال لنا العتيقي وسمعت شيخنا أبا الفضل الزهري يقول لما سمعت من جعفر الفريابي كان مجلسه من أصحاب المحابر ممن يكتب حدود عشرة آلاف انسان ما بقي منهم غيري سوى من لا يكتب قرأت على الحسن بن أبي بكر عن احمد بن كامل القاضي قال كان جعفر الفريابي مكثرا في الحديث مأمونا موثوقا به أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي قال سمعت أبا محمد السبيعي يقول ولد الفريابي في سنة سبع ومائتين أخبرنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ عن أبيه قال سمعت أبا الحسن محمد بن جعفر بن محمد الفريابي يقول ولد أبي سنة سبع ومائتين وتوفي ليلة الأربعاء في المحرم سنة إحدى وثلاثمائة وهو بن أربع وتسعين وكان قد حفر لنفسه قبرا في مقابر أبي أيوب قبل موته بخمس سنين وكان يمر إليه فيقف عنده ولم يقض أن يدفن فيه دفناه في الزمشية حدثنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا إسماعيل بن علي الخطبي قال مات أبو بكر الفريابي جعفر بن محمد في المحرم لخمس خلون منه سنة إحدى وثلاثمائة أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه قال قال لنا عيسى بن حامد بن بشر مات أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي يوم الثلاثاء بالعشي ودفن في مقابر باب الأنبار يوم الأربعاء لأربع بقين من المحرم سنة إحدى وثلاثمائة وقول عيسى لأربع بقين هو الصحيح ذكره كذلك غير واحد

3666 - جعفر بن محمد بن عيسى أبو الفضل المعروف بابن القبوري حدث عن محمد بن حميد الرازي وسويد بن سعيد روى عنه أبو بكر الشافعي وأبو علي بن الصواف وغيرهما حدثنا أبو نعيم الحافظ حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا جعفر بن محمد بن عيسى الناقد وأخبرنا البرقاني حدثنا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي حدثنا جعفر بن محمد بن عيسى الأطروش القبوري بغدادي أبو الفضل حدثنا محمد بن حميد حدثنا أنس بن عبد الحميد أخو جرير بن عبد الحميد حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من رابط فواق ناقة وجبت له الجنة حدثنا علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن جعفر بن محمد بن عيسى أبي الفضل القبوري فقال ثقة أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال وجعفر بن القبوري كان بالقرب من ربضنا توفي لأيام من ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثمائة حدث قبل وفاته بسنين على سلامة وعدم غميزة في سماعه

3667 - جعفر بن محمد بن موسى أبو محمد الأعرج النيسابوري قدم بغداد وحدث بها عن عبد الرحمن بن بشر بن الحكم وأحمد بن حفص بن عبد الله وعبد الله بن محمد الفراء النيسابوريين وعلى بن بكار بن هارون المصيصي وأحمد بن محمد بن بكار بن بلال الدمشقي روى عنه الحافظ أبو طالب أحمد بن نصر بن طالب وأبو القاسم الطبراني وأبو محمد بن السبيعي وأبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي وكان ثقة حافظا عالما عارفا أخبرنا محمد بن علي بن الفتح أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أبو طالب أحمد بن نصر بن طالب حدثنا أو محمد جعفر بن محمد بن موسى النيسابوري ببغداد وساق عنه حديثا أخبرنا أبو طالب محمد بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي حدثنا جعفر بن محمد بن موسى النيسابوري حدثنا أحمد بن محمد بن بكار بن بلال حدثنا أبي حدثنا سعيد بن بشير عن إدريس عن الأعمش عن شهر عن بن غنم عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله يقول يا عبادي كلكم مذنب إلا من عافيت فاستغفروني أغفر لكم حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت أبا الحسن الدارقطني عن جعفر بن محمد النيسابوري الحافظ فقال ثقة مأمون وعن مثله يسأل حدثني محمد بن علي المقبري عن محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ قال جعفر بن محمد بن موسى الحافظ أبو محمد النيسابوري ثقة مأمون حجة توفي بحلب سنة سبع وثلاثمائة

3668 - جعفر بن أحمد بن عاصم أبو محمد البزاز الدمشقي المعروف بابن الرواس قدم بغداد وحدث بها عن هشام بن عمار وأحمد بن أبي الحواري ومحمد بن مصفي الحمصي وأحمد بن زيد الرملي روى عنه محمد بن مخلد الدوري وعبد الصمد بن علي الطستي وجعفر الخالدي وأبو علي بن الصواف وأبو محمد بن ماسي أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا جعفر بن أحمد بن عاصم الدمشقي حدثنا محمد بن حرب عن بن جريج عن مالك بن أنس عن الزهري عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم دخل مكة زمن الفتح وعلى رأسه المغفر حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف السهمي قال سألت الدارقطني عن جعفر بن أحمد بن عاصم أبي محمد البزاز فقال ثقة حدثني عبد العزيز بن أحمد الكتاني أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب أخبرنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر قال سنة سبع وثلاثمائة فيها توفي أبو محمد جعفر بن الرواس قلت وبدمشق كانت وفاته
3669 - جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله حدث عن عمرو بن علي الفلاس ومحمد بن علي بن خلف العطار وأحمد بن عبد المنعم ومحمد بن مهدي الميموني ومحمد بن علي بن حمزة العلوي وأيوب بن محمد الرقي وإدريس بن زياد الكرتوني روى عنه أبو بكر الشافعي وأبو طالب محمد بن أحمد بن إسحاق البهلول وأبو بكر بن الجعابي وعمر بن بشران السكري وأبو المفضل الشيباني وغيرهم أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب الفقيه قال قرأنا على أبي حفص بن بشران حدثكم أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب حدثنا محمد بن مهدي الميموني حدثنا عبد العزيز بن الخطاب حدثني شعبة بن الحجاج أبو بسطام قال سمعت سيد الهاشميين زيد بن علي بن الحسين بالمدينة في الروضة قال حدثني أخي محمد بن علي أنه سمع جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول سدوا الأبواب كلها إلا باب علي وأومأ بيده إلى باب علي تفرد به أبو عبد الله العلوي الحسني بهذا الإسناد أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا علي بن عمر بن محمد السكري قال وجدت في كتاب أخي مات أبو عبد الله العلوي الحسني في سنة ثمان وثلاثمائة يوم الأربعاء أول يوم من ذي القعدة ودفنوه يوم الخميس

3670 - جعفر بن قدامة بن زياد أحد مشايخ الكتاب وعلمائهم وافر الأدب حسن المعرفة وله مصنفات في صنعة الكتابة وغيرها وحدث عن أبي العيناء الضرير وحماد بن إسحاق الموصلي ومحمد بن مالك الخزاعي ونحوهم روى عنه أبو الفرج الأصبهاني
3671 - جعفر بن أحمد بن الصباح أبو الفضل المعروف بالجرجرائي حدث عن جده محمد بن الصباح عن بشر بن معاذ العقدي وعمران بن موسى القزاز وعبيد الله بن عمر القواريري وأبي مصعب الزهري ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني ويحيى بن خلف وهارون بن عبد الله البزاز روى عنه أبو حفص بن الزيات ومحمد بن إبراهيم بن نيطرا وأبو الحسين بن المظفر ومحمد بن عبيد الله بن قفرجل ومحمد بن عبيد الله بن الشخير وغيرهم أخبرني أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب حدثني جدي محمد بن عبيد الله بن الفضل بن قفرجل حدثنا أبو الفضل جعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح الجرجرائي حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا بن أبي فديك حدثنا موسى بن يعقوب عن عبد الرحمن بن إسحاق عن بن شهاب عن عثمان بن عبد الله بن سراقة بن بشر بن سعيد أن الجهني أخبره أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من جهز غازيا فله مثل أجره حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن جعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح الجرجرائي فقال ثقة أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي قال سمعت القاضي أبا الحسن الجراحي يقول سنة تسع وثلاثمائة فيها مات جعفر بن محمد بن الصباح أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار أخبرنا بن قانع أن جعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح مات في شهر ربيع الآخر من سنة تسع وثلاثمائة

3672 - جعفر بن محمد بن عتيب بن حطنطل أبو القاسم حدث عن محمد بن مرزوق البصري ومحمد بن زياد الزيادي وحميد بن الحسن العتكي وإبراهيم بن بسطام الزعفراني ومحمد بن معمر البحراني وحاتم بن بكر وعبدة بن عبد الله الصفار ويزيد بن عمرو الغنوي روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني وذكر أنه سمع منه ببغداد وعلي بن محمد بن لؤلؤ وأبو الحسين بن المظفر وما علمت من حاله إلا خيرا أخبرني الحسن بن علي الجوهري أخبرنا علي بن محمد بن أحمد الوراق أخبرنا جعفر بن محمد بن عتيب حدثنا محمد بن معمر أخبرنا أبو عامر حدثنا زمعة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال كل امرأة تنكح من غير ولي فنكاحها باطل
3673 - جعفر بن عمر أبو محمد القرشي حدث عن عمرو بن سواد السرحي وأبي عبيد الله بن أخي بن وهب المصريين روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى العطشي أخبرنا الحسين بن علي الطناجيري أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن يحيى البزار المعروف بابن العطشي حدثنا أبو محمد جعفر بن عمر القرشي في كرم معرش حدثنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عبد الله بن سعد بن عبد الله بن أبي سرح أبو محمد القرشي أخبرني عبد الله بن وهب قال بن العطشي وحدثنا جعفر بن عمر أيضا حدثنا أبو عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم القرشي حدثني عمي عبد الله بن وهب قال وأخبرني يعقوب بن عبد الرحمن عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختفي اليهودي وراء الحجر أو الشجر فيقول الحجر أو الشجرة يا عبد الله هذا يهودي فتعال فاقتله إلا الغرقدة فانها من شجر اليهود

3674 - جعفر بن محمد بن بشار بن رجاء أبو العباس المعروف بابن أبي العجوز حدث عن الحسين بن عبد الرحمن الاحتياطي ومحمود بن خداش وعمر بن محمد بن الحسن الأسدي وعبد الله بن هاشم الطوسي روى عنه محمد بن جعفر زوج الحرة وأبو الفضل الزهري وأبو حفص بن شاهين ومحمد بن عبيد الله بن الشخير أخبرنا عبد الله بن أبي بكر بن شاذان حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر المعدل إملاء حدثنا أبو العباس جعفر بن محمد بن بشار بن أبي العجوز الضرير الخضيب حدثنا الحسين بن عبد الرحمن الاحتياطي حدثنا عبد الله بن إدريس الأودي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت زينوا مجالسكم بالصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم وبذكر عمر بن الخطاب أخبرني أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد أخبرنا علي بن عمر الحربي قال وجدت في كتات أخي بخطه مات بن أبي العجوز في سنة إحدى عشرة وثلاثمائة

3675 - جعفر بن محمد بن عبد الله بن يعقوب بن خالد أبو الفضل السراج حدث عن سريج بن يونس روى عنه عبد الله بن أحمد بن مالك البيع أخبرنا أحمد بن علي بن الحسين المحتسب حدثنا عبد الله بن أحمد بن مالك البيع حدثنا أبو الفضل جعفر بن محمد بن عبد الله بن يعقوب السراج حدثنا سريج بن يونس حدثني يونس بن محمد حدثنا ليث عن يزيد بن عبد الله عن موسى بن سرجس عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يموت وعنده قدح فيه ماء فيدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه بالماء ثم يقول اللهم أعني على سكرات الموت
3676 - جعفر بن موسى بن أبي شجاع الضرير القصري حدث عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي روى عنه عبد الله بن علي الجرجاني ذكر أنه سمع منه بقصر بن هبيرة
3677 - جعفر بن محمد بن العباس أبو القاسم البزاز الكرخي حدث عن جبارة بن مغلس وهناد بن السري وأبي كريب ويعقوب وأحمد ابني إبراهيم الدورقي وسفيان بن وكيع وعمرو بن علي ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار وعبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث والحسن بن عرفة روى عنه أبو عمرو بن السماك وأبو الحسين بن البواب المقرئ وأبو حفص بن شاهين وعلي بن عمر السكري وحدث عنه بن عدي الجرجاني إلا أنه سمى أباه أحمد أخبرني أحمد بن سليمان بن علي المقيري أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد الهروي أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال جعفر بن أحمد بن العباس البزاز يعرف بالبابيافي كتبنا عنه ببغداد وكان يسرق الحديث ويحدث عمن لم يرهم حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن جعفر بن أحمد بن العباس البزاز فقال كان لا يساوي شيئا

3678 - جعفر بن أحمد بن علي بن السكين وقيل السكن بن ماهان أبو القاسم العطار حدث عن الحسن بن يزيد الجصاص ورجاء بن سهل الصاغاني والحسين بن عبد الله الواسطي البزاز روى عنه علي بن عمر السكري أخبرني محمد بن احمد بن محمد بن حسنون النرسي أخبرنا علي بن عمر الحربي حدثنا أبو القاسم جعفر بن أحمد بن علي بن السكين بن ماهان العطار في درب هشام حدثنا الحسن بن يزيد الجصاص حدثنا مسلم بن عبد ربه حدثنا سفيان عن أبي محمد يعني سفيان بن عيينة ولكن لم يسمه عن أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال بعثت بالحنيفية السمحة أو السهلة ومن خالف سنتي فليس مني
3679 - جعفر بن محمد بن سعيد بن حسان أبو محمد السمان ويقال السمسار حدث عن يوسف بن موسى ومحمود بن خداش والفضل بن سهل الأعرج والحسن بن عرفة روى عنه عبد الله بن إبراهيم الزبيبي وعلي بن عمر الحربي وأبو بكر بن المقرئ الأصبهاني أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا علي بن عمر الحربي حدثنا أبو محمد جعفر بن محمد بن سعيد بن حسان السمان في درب الآجر نهر طابق حدثنا فضل بن سهل الأعرج حدثنا سفيان بن عيينة عن سفيان الثوري قال كثرة العيال شؤم فمن تهيأ لطلب الدنيا فليتهيأ للذل
3680 - جعفر بن عبد الله بن جعفر بن مجاشع أبو محمد الختلي حدث عن محمد بن الحسين بن أشكاب ومحمد بن الحجاج الضبي وعبيد الله بن جرير بن جبلة وإبراهيم بن راشد ويحيى بن ورد بن عبد الله روى عنه أبو الفضل الزهري ومحمد بن المظفر وأبو بكر بن شاذان وأبو حفص بن شاهين وكان ثقة حدثني عبيد الله بن عمر الواعظ عن أبيه قال ومات جعفر بن مجاشع الختلي سنة سبع عشرة يعني وثلاثمائة

3681 - جعفر بن محمد بن إبراهيم بن حبيب أبو بكر المعروف بابن أبي الصعو الصيدلاني حدث عن أبي موسى محمد بن المثنى ومحمد بن منصور الطوسي والحسن بن عبد العزيز الجروي ويعقوب الدورقي والحسين بن مهدي الإبلي روى عنه محمد بن جعفر زوج الحرة ومحمد بن عبيد الله بن الشخير الصيرفي وأبو حفص بن شاهين وعلي بن عمر السكري حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن جعفر بن محمد بن إبراهيم بن أبي الصعو الصيدلاني كان ببغداد فقال ثقة أخبرنا علي بن محمد السمسار أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا عبد الباقي بن قانع أن بن أبي الصعو الصيدلاني مات في آخر سنة سبع عشرة وثلاثمائة
3682 - جعفر بن هارون بن زياد أبو محمد النحوي أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا الحسين بن علي أبو أحمد النيسابوري حدثنا أبو محمد جعفر بن هارون بن زياد النحوي ببغداد حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي قال حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الشهر تسع وعشرون فلا تصوموا حتى تروه ولا تفطروا حتى تروه فان غم عليكم فاقدروا له
3683 - جعفر بن محمد بن كامل أبو القاسم البزاز حدث عن إبراهيم بن مالك روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحي
3684 - جعفر بن محمد بن الفرج بن عون بن الحر بن عبيد الله الخلال حدث عن أبي بدر بن عباد بن الوليد روى عنه ابنه أحمد
3685 - جعفر بن أحمد بن بحر أبو القاسم النجار حدث عن أحمد بن منصور الرمادي وحمدان بن علي بن الوراق روى عنه علي بن عمر بن محمد السكري

3686 - جعفر بن محمد بن يعقوب أبو الفضل الصندلي سمع إبراهيم بن مجشر الكاتب وإسحاق بن إبراهيم البغوي والحسن بن محمد الزعفراني وعلي بن حرب الطائي ومحمد بن إسماعيل الحساني ومحمد بن خلف الحدادي ومحمد بن المثنى السمسار روى عنه عبد العزيز بن جعفر الخرقي وأبو عمر بن حيويه ويوسف بن عمر القواس وكان ثقة صالحا دينا يسكن باب الشعير أخبرنا أحمد بن أبي جعفر حدثنا يوسف بن عمر القواس حدثنا أبو الفضل جعفر بن محمد الصندلي الأطروش سنة سبع عشرة ومات فيها وكان يقال إنه من الأبدال قلت هذا القول في وفاته وهم والصحيح ما أخبرنا السمسار حدثنا الصفار حدثنا بن قانع أن جعفر الصندلي مات في شهر ربيع الآخر من سنة ثمان عشرة وثلاثمائة وذكر أبو القاسم بن الثلاج أن وفاته كانت في صفر من سنة ثمان عشرة كذلك قرأت بخطه
3687 - جعفر بن حمدان بن يحيى أبو القاسم الشحام الموصلي سكن بغداد وحدث بها عن عبد الرحيم بن محمد بن يزيد السكري وأبي مسلم عبد الرحمن بن واقد الواقدي وأحمد بن عبيد الله العنبري ويوسف بن موسى القطان والحسن بن عمران بن ميسرة روى عنه محمد بن جعفر زوج الحرة ومحمد بن المظفر وأبو حفص بن شاهين وكان مكفوف البصر ورواياته مستقيمة أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ أخبرنا جعفر بن حمدان الموصلي الضرير الشحام حدثنا عبد الرحيم بن محمد بن يزيد السكري حدثنا أبو بكر بن عياش عن حميد عن أنس قال كانوا إذا طعموا جلسوا عند النبي صلى الله عليه و سلم رجاء أن يجيء شيء فنزلت فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث
3688 - جعفر بن محمد بن المغلس أبو القاسم وهو أخو أبي عبد الله أحمد وكان الأصغر حدث عن حوثرة بن محمد المنقري وأبي سعيد الأشج وهارون بن إسحاق الهمذاني وأحمد بن سنان القطان وعمار بن خالد التمار وإسحاق بن سيار النصيبي روى عنه أبو حفص بن شاهين ومحمد بن جعفر النجار ويوسف بن عمر القواس وأبو حفص الكتاني حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت أبا الحسن الدارقطني عن جعفر بن محمد بن المغلس فقال ثقة حدثنا عبيد الله بن عمر بن شاهين عن أبيه وأخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا يوسف بن عمر قالا مات أبو القاسم جعفر بن محمد المغلس في سنة تسع عشرة وثلاثمائة قال بن شاهين في ذي الحجة

3689 - جعفر بن أحمد بن الفرج أبو محمد الدوري حدث عن هارون بن إسحاق الهمذاني وعلي بن هاشم الكرماني روى عنه محمد بن عبد الله بن بخيت الدقاق ومحمد بن المظفر أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي وعلي بن محمد بن الحسن الواسطي قالا حدثنا محمد بن المظفر الحافظ حدثنا جعفر بن أحمد بن الفرج الدوري حدثنا هارون بن إسحاق حدثنا عبد الله بن نمير عن أشعث عن أبي إسحاق عن عبد الله بن أبي بصير رجل من عبد القيس عن أبي بن كعب قال صلى النبي صلى الله عليه و سلم الفجر فقال أهاهنا فلان أهاهنا فلان وساق الحديث
3690 - جعفر بن حم بن حفص أبو محمد النخشبي قدم بغداد حاجا وحدث بها عن محمد بن أيوب الرازي روى عنه علي بن عمر السكري أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا علي بن عمر الحربي حدثنا أبو محمد جعفر بن حم بن حفص التحشبي قدم علينا حاجا سنة عشرين وثلاثمائة حدثنا محمد بن أيوب القعنبي حدثنا أفلح بن حميد عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن خياركم أحسنكم أخلاقا وألطفكم بأهله

3691 - جعفر بن إبراهيم بن نعيم حدث عن الحسن بن عرفة روى عنه علي بن محمد بن موسى البصري أخبرنا أبو علي الحسين بن أحمد بن ماهان الضبي حدثنا علي بن محمد بن موسى التمار بالبصرة حدثنا جعفر بن إبراهيم بن نعيم البغدادي حدثنا الحسن بن عرفة حدثني عمار بن محمد عن إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله جعل حسنات بن آدم بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال الله إلا الصوم الصوم لي وأنا أجزي به إن للصائم فرحتين فرحة حين يفطر وفرحة يوم القيامة ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
3692 - جعفر أمير المؤمنين المقتدر بالله بن أحمد المعتضد بالله بن أبي أحمد الموفق بن جعفر المتوكل على الله بن المعتصم بن الرشيد بن المهدي بن المنصور يكنى أبا الفضل استخلف بعد أخيه المكتفي فأخبرنا الحسن بن أبي بكر حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال وأقعد جعفر بن المعتضد وهو المقتدر بالله واسم أمه شغب يوم الأحد لأربع عشرة مضت من شهر ذي القعدة من سنة خمس وتسعين ومائتين وأخبرني عبيد الله بن أبي الفتح أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي قال المقتدر بالله جعفر بن أحمد المعتضد بالله بويع له يوم مات المكتفي وهو يومئذ بن ثلاث عشرة سنة ونحو من شهرين وكان مولده لثمان بقين من شهر رمضان سنة اثنتين وثمانين ومائتين وكنيته أبو الفضل أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي قال قال أبو محمد إسماعيل بن علي استخلف جعفر المقتدر بالله أبو الفضل وسنه يومئذ ثلاث عشرة سنة وشهر وعشرون يوما ولم يل الأمر قبله أحد أصغر منه سنا وقتل يوم الأربعاء لثلاث بقين من شوال سنة عشرين وثلاثمائة فكانت خلافته منذ يوم بويع له بالخلافة إلى يوم قتل أربع وعشرين سنة وأحد عشر

شهرا وخمسة عشر يوما وقد خلع من خلافته مرتين وأعيد فأما المرة الأولى فكانت بعد استخلافه بأربعة أشهر وسبعة أيام وذلك عند قتل العباس بن الحسن الوزير وفاتك مولى المعتضد بالله واجتماع أكثر الناس ببغداد على البيعة لأبي العباس عبد الله بن المعتز بالله ولقبوه الراضي بالله وخلع المقتدر واحتجوا في ذلك لصغر سنه وقصوره عن بلوغ الحلم ونصبوا عبد الله بن المعتز للأمر في يوم السبت لعشر بقين من ربيع الأول سنة ست وتسعين وسلموا عليه بأمرة المؤمنين وبايعوا له بالخلاقة ثم فسد الأمر وبطل من الغد في يوم الأحد وثبت أمر المقتدر بالله وجددت له البيعة الثانية في يوم الإثنين وظفر بعبد الله بن المعتز فقتل وقتل جماعة ممن سعى في أمره والمرة الثانية في الخلع بعد إحدى وعشرين سنة وشهرين ويومين من خلافته اجتمع القواد والجند الأكابر والأصاغر مع مؤنس الخادم ونازوك على خلعه فقهروه وخلعوه وطالبوه بأن كتب رقعه بخطه يخلع نفسه فيها ففعل وأشهد على نفسه بذلك وأحضروا محمد بن المعتضد بالله فنصبوه للأمر وسموه القاهر بالله وسلموا عليه بأمرة المؤمنين وذلك يوم السبت للنصف من المحرم سنة سبع عشرة وثلاثمائة فأقام الأمر على ذلك يوم السبت ويوم الأحد فلما كان يوم الإثنين اختلف الجند وتغير رأيهم ووثبت طائفة منهم على نازوك وعبد الله بن حميدان المكنى بأبي الهيجاء فقتلوهما وأقيم القاهر من مجلس الخلافة وأعيد المقتدر بالله إلى داره وجددت له بيعة وكان قد تبرأ من الأمر يومين وبعض الثالث ولم يكن وقع للقاهر بيعة في رقاب الناس وقتل المقتدر بالله بباب الشماسية وسنه ثمان وثلاثون سنة وشهر وأيام قال أبو محمد وكان رجلا ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير جميل الوجه أبيض مشربا حمرة حسن الخلق حسن العينين بعيد ما بين المنكبين جعد الشعر مدور الوجه قد كثر الشيب في رأسه وأخذ في عارضيه أخذا

كثيرا كذا رأيته في اليوم الذي قتل فيه وأمه أم ولد يقال لها شغب أدركت خلافته أخبرنا علي بن أبي علي البصري حدثنا أبو منصور القشوري شيخ من الجند المولدين قال كنت اخدم وأنا حدث في دار لنصر القشوري المرسومة بالحجبة من دار المقتدر بالله فركب المقتدر يوما على غفلة وعبر إلى بستان الخلافة المعروف بالزبيدية في نفر من الخدم والغلمان وأنا مشاهد لذلك وتشاغل أصحاب الموائد والطباخون بحمل الآلات والطعام وتعبيتها في الخون فأبطأت وعجل هو في طلب الطعام فقيل له لم يحمل بعد فقال أنظروا ما كان قال فخرج الخدم كالمتحيرين ليس يجسرون أن يعودوا فيقولون ما جاء شيء وهم يبادرون فيما يعملون فسمعهم جعفر ملاح طيار المقتدر والرئيس على الملاحين برسم الخدمة كلهم فقال إن كان ينشط مولانا لأكل طعام الملاحين فمعي ما يكفيه فمضوا فقالوا له فقال هاتوا ما معه فاخرج من تحت الطيار جونة خيازر نظيفة فيها جدي بارد وسكباج مبردة وبزما ورد وادام وقطعة مالح منقور طيبة وأرغفة سميد جيدة وكل ذلك نظيف وإذا هي جونة تعمل له في منزله في كل يوم وتحمل إليه فيأكلها في موضعه من الطيار ويلازم الخدمة فلما حملت إلى المقتدر استنظفها فأكل منها واستطاب المالح والأدام فكان أكثر أكله منه ولحقته الأطعمة من مطبخه فقال ما آكل اليوم إلا من طعام جعفر الملاح فأتم أكله منه وأمر بتفرقة طعامه على من حضر ثم قال قولوا له هات الحلواء قال فقال نحن لا نعرف الحلواء فقال المقتدر ماظننت أن في الدنيا من يأكل طعاما لا حلواء بعده قال فقال الملاح حلواؤنا التمر والكسب فان نشط أحضرته فقال لا هذا حلواء صعب لا أطيقه فاحضرونا من حلوائنا فاحضرت عدة جامات فأكل ثم قال لصاحب المائدة اعمل في كل يوم جونة ينفق عليها ما بين عشرة دنانير إلى مائتي درهم وسلمها إلى جعفر الملاح تكون برسم الطيار أبدا فان ركبت يوما على غفلة كما ركبت

اليوم كانت معدة وإن جاءت المغرب ولم أركب كانت لجعفر قال فعملت إلى أن قتل المقتدر وكان جعفر يأخذها وربما حاسب عليها لأيام وأخذها دراهم وما ركب المقتدر بعدها على غفلة ولا احتاج إليها أخبرنا علي بن المحسن القاضي حدثني أبي حدثنا أبو علي الحسين بن محمد الأنباري الكاتب قال سمعت دلويه الكاتب يحكي عن صافي الحرمي الخادم مولى المعتضد أنه قال مشيت يوما بين يدي المعتضد وهو يريد دور الحرم فلما بلغ إلى باب شغب أم المقتدر وقف يسمع ويطلع من خلل في الستر فإذا هو بالمقتدر وله إذ ذاك خمس سنين أو نحوها وهو جالس وحواليه مقدار عشر وصائف من أقرانه في السن وبين يديه طبقة فضة فيه عنقود عنب في وقت فيه العنب عزيز جدا والصبي يأكل عنبة واحدة ثم يطعم الجماعة عنبة عنبة على الدور حتى إذا بلغ الدور إليه أكل واحدة مثل ما أكلوا حتى أفنى العنقود والمعتضد يتميز غيظا قال فرجع ولم يدخل الدار ورأيته مهموما فقلت يا مولاي ما سبب ما فعلته وما قد بان عليك فقال يا صافي والله لولا النار والعار لقتلت هذا الصبي اليوم فان في قتله صلاحا للأمة فقلت يا مولاي حاشاه أي شيء عمل أعيذك بالله يا مولاي العن إبليس فقال ويحك أنا أبصر بما أقوله أنا رجل قد سست الأمور وأصلحت الدنيا بعد فساد شديد ولا بد من موتي وأعلم أن الناس بعدي لا يختارون غير ولدي وسيجلسون ابني عليا يعني المكتفي وما أظن عمره يطول للعلة التي به فقال صافي يعني الخنازير التي كانت في حلقه فيتلف عن قرب ولا يرى الناس أخرجها عن ولدي ولا يجدون بعده أكبر من جعفر فيجلسونه وهو صبي وله من الطبع في السخاء هذا الذي قد رأيت من أنه أطعم الصبيان مثل ما أكل وساوى بينه وبينهم في شيء عزيز في العالم والشح على مثله في طباع الصبيان فيحتوي عليه النساء لقرب عهده بهن فيقسم ما جمعته من الأموال كما قسم العنب ويبذر

ارتفاع الدنيا ويخربها فتضيع الثغور وتنتشر الأمور وتخرج الخوارج وتحدث الأسباب التي يكون فيها زوال الملك عن بني العباس أصلا فقلت يا مولاي بل يبقيك الله حتى ينشأ في حياة منك ويصير كهلا في أيامك ويتأدب بآدابك ويتخلق بخلقك ولا يكون هذا الذي ظننت فقال احفظ عني ما أقوله فإنه كما قلت قال ومكث يومه مهموما وضرب الدهر ضربته ومات المعتضد وولي المكتفي فلم يطل عمره ومات وولي المقتدر فكانت الصورة كما قاله المعتضد بعينها فكنت كلما وقفت على رأس المقتدر وهو يشرب ورأيته قد دعا بالأموال فأخرجت إليه وحلت البدر وجعل يفرقها على الجواري والنساء ويلعب بها ويمحقها ويهبها ذكرت مولاي المعتضد وبكيت قال وقال صافي كنت يوما واقفا على رأس المعتضد فقال هاتوا فلانا الطيبي خادم يلي خزانة الطيب فأحضر فقال له كم عندك من الغالية فقال نيف وثلاثون حبا صينيا مما عمله عدة من الخلفاء قال فأيها أطيب قال ما عمله الواثق قال أحضرنيه فأحضره حبا عظيما يحمله خدم عدة بدهق ومثقلة ففتح فإذا بغالية قد ابيضت من التعشيب وجمدت من العتق في نهاية الذكاء فاعجبت المعتضد وأهوى بيده إلى حوالي عنق الحب فأخذ من لطاخته شيئا يسيرا من غير أن يشعث رأس الحب وجعله في لحيته وقال ما تسمح نفسي بتطريق التشعيب على الحب هذا شيلوه فرفع ومضت الأيام فجلس المكتفي للشرب يوما وهو خليفة وأنا قائم على رأسه فطلب غالية فاستدعى الخادم وسأله عن الفوالي فأخبره بمثل ما كان أخبر به أباه فاستدعى غالية الواثق فجاءه بالحب بعينه ففتح فاستطابه وقال أخرجوا منه قليلا فأخرج منه مقدار ثلاثين أو أربعين مثقالا فاستعمل منه في الحال ما أراده ودعا بعتيدة له فجعل الباقي فيها

ليستعمله على الأيام وأمر بالحب فختم بحضرته ورفع ومضت الأيام وولى المقتدر الخلافة وجلس مع الجواري يشرب يوما وكنت على رأسه فأراد أن يتطيب فاستدعى الخادم وسأله فأخبره بمثل ما أخبر به أباه وأخاه فقال هات الغوالي كلها فأحضرت الحباب كلها فجعل يخرج من كل حب مائة مثقال وخمسين وأقل وأكثر فيشمه ويفرقه على من بحضرته حتى انتهى إلى حب الواثق واستطابه فقال هاتم عتيدة حتى يخرج إليها من هذا ما يستعمل فجاءوه بعتيدة وكانت عتيدة المكتفي بعينها ورأى الحب ناقصا والعتيدة فيها قدح الغالية ما استعمل منه كبير شيء فقال ما السبب في هذا فأخبرته بالخبر على شرحه فأخذ يعجب من بخل الرجلين ويضع منهما بذلك ثم قال فرقوا الحب بأسره على الجواري فما زال يخرج منه أرطالا أرطالا وأنا أتمزق غيظا وأذكر حديث العنب وكلام مولاي المعتضد إلى أن مضى قريب من نصف الحب فقلت له يا مولاي إن هذه الغالية أطيب الغوالي وأعتقها وما لا يعتاض منه فلو تركت ما بقي فيها لنفسك وفرقت من غيرها كان أولى قال وجرت دموعي لما ذكرته من كلام المعتضد فاستحي مني ورفع الحب فما مضت الا سنين من خلافته حتى فنيت تلك الغوالي واحتاج إلى عجن غالية بمال عظيم أخبرنا علي بن المحسن بن علي قال حدثني أبي قال أجرى في مجلس أبي يوما ذكر المقتدر بالله وأفعاله فقال بعض الحضار كان جاهلا فقال أبي مه فإنه لم يكن كذلك وما كان إلا جيد العقل صحيح الرأي ولكنه كان مؤثرا للشهوات ولقد سمعت أبا الحسن علي بن عيسى يقول وقد جرى ذكره بحضرته في خلوة ما هو إلا أن يترك هذا الرجل النبيذ خمسة أيام متتابعة حتى يصح ذهنه فأخاطب منه رجلا ما خاطبت أفضل منه ولا أبصر بالرأي ولا أعرف بالأمور وأسد في التدبير ولو قلت أنه إذا ترك النبيذ هذه المدة في أصالة الرأي وصحة العقل كالمعتضد والمأمون ومن أشبههما من الخلفاء ما خشيت أن أقع بعيدا حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر قال ولليلتين بقيتا من شوال سنة عشرين وثلاثمائة قتل المقتدر فوق رقة الشماسية

3693 - جعفر بن محمد بن مرشد أبو القاسم البزاز حدث عن عباس بن يزيد البحراني والحسن بن عرفة العبدي روى عنه علي بن محمد بن لؤلؤ وأبو الحسن الدارقطني ويوسف بن عمر القواش وغيرهم أخبرنا علي بن أبي علي قال قال لنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان توفي أبو القاسم بن مرشد البزاز في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة
3694 - جعفر بن أحمد المعروف بحمدان بن مالك بن شبيب بن عبد الله أبو الفضل القطيعي والد أبي بكر بن مالك حدث عن الهيثم بن سهل التستري ومحمد بن مسلمة الواسطي روى عنه ابنه أحمد وعمر بن إبراهيم الكتاني أخبرنا أبو أحمد الحسين بن علي بن محمد بن نصر الأسداباذي بها حدثنا أحمد بن جعفر حمدان ببغداد حدثني أبي جعفر بن حمدان بن مالك حدثنا الهيثم بن سهل التستري حدثنا المسيب بن شريك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت قبل رسول الله صلى الله عليه و سلم بعض نسائه وهو صائم ثم ضحكت
3695 - جعفر بن محمد بن أحمد بن الوليد القافلائي أبو الفضل حدث عن محمد بن إسحاق الصاغاني وعلي بن داود القنطري وأحمد بن الوليد الفحام وعيسى بن محمد الإسكافي وعبد الله بن روح المدائني وأحمد بن أبي خيثمة روى عنه أبو بكر بن مالك القطيعي وعبد العزيز بن جعفر الخرقي وأبو الفضل الزهري ومحمد بن المظفر وأبو بكر بن شاذان وبن شاهين ويوسف القواس حدثت عن يوسف بن عمر قال حدثنا أبو الفضل جعفر بن محمد بن أحمد بن الوليد القافلائي سمعت منه في جامع المدينة وكان من الثقات يعرف شيئا من الحديث حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر وأخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن جعفر بن محمد القافلائي مات في سنة خمس وعشرين وثلاثمائة زاد بن قانع في جمادى الأولى

3696 - جعفر بن محمد بن عبدويه أبو عبد الله المعروف بالبراثي مروزي الأصل حدث عن حفص بن عمرو الربالي ومحمد بن الوليد البسري وإسماعيل بن أبي الحارث وزيد بن إسماعيل الصائغ وعلي بن عبدة التميمي وإبراهيم بن راشد الآدمي وإبراهيم بن هانئ النيسابوري روى عنه أبو حفص بن شاهين والمعافى بن زكريا الجريري وأحمد بن منصور النوشري وعبد الله بن عثمان الصفار وكان ثقة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن جعفر بن محمد البرائي مات يوم السبت سلخ جمادى الآخرة من سنة خمس وعشرين وثلاثمائة
3697 - جعفر بن محمد بن إبراهيم بن حكيم أبو الفضل القصار حدث عن أبي حذافة أحمد بن إسماعيل السهمي روى عنه عبد الله بن عثمان الصفار
3698 - جعفر بن أبي العيناء محمد بن القاسم بن خلاد حدث عن أبيه روى عنه العباس العباس بن المغيرة الجوهري
3699 - جعفر بن محمد العطار أخبرنا الحسين بن الحسن الوراق حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال حدثنا جعفر بن محمد العطار حدثنا جدي عبد الله بن الحكم قال سمعت عاصما أبا علي يقول سمعت حميدا الطويل قال سمعت أنس بن مالك يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن الله يتجلى لأهل الجنة في مقدار كل يوم على كثيب كافور أبيض
3700 - جعفر بن محمد بن الحسن بن الوليد بن السكن أبو عبد الله الصفار القنطري ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه حدثه في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة عن الحسن بن عرفة

3701 - جعفر أبو محمد المرتعش من كبار مشايخ الصوفية وهو نيسابوري كان من ذوي الأحوال وأرباب الأموال فتخلى منها وصحب الفقراء وسافر كثيرا ثم استوطن بغداد إلى ان مات بها حدثنا عبد العزيز بن علي الوراق قال سمعت علي بن عبد الله بن الحسن الهمذاني يقول حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن عامر بن هارون الدهان حدثنا جعفر المرتعش ببدو أمره وخروجه إلى هذا الأمر يعني التصوف قال كنت بن دهقان فبينا أنا جالس على باب داري بنيسابور إذ جاء شاب عليه مرقعة وعلى رأسه خرقة وأشار إلي متعرضا لي إشارة لطيفة فقلت في نفسي شاب جلد صحيح البدن لا يأنف من هذا ولم أرد عليه جوابا فصاح في وجهي صيحة أفزعتني ووجدت من قوله رعبا شديدا ثم قال أعوذ بالله مما خامر في سرك واختلج به صدرك فغشي علي وسقطت على وجهي فخرج خادم لنا فرآني على تلك الحال فرفع رأسي من الأرض وجعله في حجره واجتمع حولي خلق كثير فما أفقت إلا بعد حين وقد مر الشاب وليس أراه فتحسرت عليه وندمت على ما كان مني فبت ليلتي بغم فرأيب علي بن أبي طالب في منامي ومعه ذاك الشاب وعلى يشير إلي ويؤنبني ويقول إن الله لا يجيب سؤال مانع سائليه فانتبهت ففرقت ما كان لي وخرجت إلى السفر فسمعت بوفاة والدي بعد خمس عشرة سنة فرجعت وسألت الله تعالى العون على خلاصي مما ورثت فأعان الله تعالى أخبرنا علي بن محمود بن إبراهيم الزوزني أخبرنا علي بن المثنى التميمي بإستراباذ قال سمعت المرتعش وسئل أي الأعمال أفضل فقال إن المقادير إذا ساعدت ألحقت العاجز بالحازم ذكر محمد بن مأمون البلخي أنه سمع أبا عبد الله الرازي يقول حضرت وفاة أبي جعفر المرتعش في مسجد الشونيزية سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة فقال أنظروا ديوني فنظروا فقالوا بضعة عشر درهما فقال انظروا خريقاتي فلما قربت منه قال اجعلوها في ديوني وأرجو أن الله يعطيني الكفن ثم قال سألت الله ثلاثا عند موتي فأعطانيها سألته أن يميتني على الفقر رأسا برأس وسألته أن يجعل موتي في المسجد فقد صحبت فيه أقواما وسألته أن يكون حولي من آنس به وأحبه وغمض عينيه ومات بعد ساعة رحمه الله

3702 - جعفر بن أحمد بن محمد بن يحيى بن عبد الجبار بن عبد الرحمن أبو محمد القارئ المؤذن مروزي الأصل ويعرف بالبارد حدث عن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل مولى بني هاشم وعن السري بن يحيى بن السري التميمي وإبراهيم بن سليمان السهمي وسليمان بن الربيع النهدي الكوفيين وموسى بن هارون الطوسي روى عنه محمد بن المظفر وأبو بكر بن شاذان وأبو الحسن الدارقطني وأبو عبيد الله المرزباني أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال جعفر بن أحمد بن محمد المؤذن ثقة حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن جعفر القارئ المعروف بالبارد مات في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة
3703 - جعفر بن محمد بن أسد أبو الطيب الصفار حدث عن إبراهيم بن الهيثم البلدي روى عنه يوسف بن عمر القواس وذكر أنه كان جارهم
3704 - جعفر بن علي بن سهل أبو محمد الدقاق الدوري الحافظ حدث عن أبي إسماعيل الترمذي وعن محمد بن زكريا الغلابي وإبراهيم بن إسحاق الحربي ونحوهم في الطبقة روى عنه عبد الله بن إبراهيم بن ماسي وأبو أحمد الغطريفي الجرجاني وعلي بن عمرو الحريري وأبو الحسن الدارقطني أخبرنا علي بن طلحة بن محمد المقرئ حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب حدثنا جعفر بن علي الحافظ حدثنا محمد بن زكريا الغلابي بالبصرة حدثنا عبيد الله بن عائشة أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال دخل أبو بكر الصديق على رسول الله صلى الله عليه و سلم فجلس عنده ثم استأذن علي بن أبي طالب فدخل فلما رآه أبو بكر تزحزح له وتزعزع له فقال له النبي صلى الله عليه و سلم لم فعلت هذا يا أبا بكر فقال إكراما له وإعظاما يا رسول الله فقال إنما يعرف الفضل لأهل الفضل ذو والفضل حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سمعت أبا زرعة محمد بن يوسف الجرجاني يقول جعفر الدقاق الحافظ ليس بمرضى في الحديث ولا في دينه كان فاسقا كذابا قرأت في كتاب أبي القاسم بن الثلاج بخطه توفي أبو جعفر بن علي بن سهل الدقاق الحافظ الدوري في سنة ثلاثين وثلاثمائة

3705 - جعفر بن محمد بن يعقوب بن إسحاق الثقفي الوراق أبو الفضل الشيرجي حدث عن علي بن الحسين بن أشكاب والمغيرة بن محمد المهلبي وغيرهما روى عنه أبو الفضل الزهري وعمر بن أحمد بن شاهين وأبو القاسم بن الثلاج وأحمد بن الفرج بن الحجاج وذكر بن الثلاج أنه سمع منه في سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري قال سمعت أبا الفضل الشيرجي يقول سمعت أبا العباس الخلقاني الوراق يقول سمعت بن ثابت يقول قال بشر بن الحارث لو علمت أن أحدا يعطي لله لأخذت منه ولكن يعطي بالليل ويتحدث بالنهار قرأت في كتاب أبي عمر محمد بن علي بن عمر بن الفياض ولد أبو الفضل جعفر بن محمد بن يعقوب الوراق المعروف بالشيرجي على ما ذكر لي في جمادى الأولى أو الثانية من سنة ثمان وأربعين ومائتين
3706 - جعفر بن محمد بن علي أبو الحسين السمسار الرصافي حدث عن بكر بن محمود القزاز وحمدان بن علي الوراق وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي روى عنه أبو حفص بن شاهين وأبو القاسم بن الثلاج وأحمد بن الفرج بن الحجاج وكان ينزل في سوق يحيى

3707 - جعفر بن أحمد بن محمد الجراح أبو محمد الضراب حدث عن عمر بن حفص الشطوي وأبي الأصبغ محمد بن عبد الرحمن القرقساني ومحمد بن خلف بن عبد السلام المروزي روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحي وبن الثلاج
3708 - جعفر بن أحمد أبو الفضل الشيلماني حدث عن محمد بن أبي العوام الرياحي روى عنه محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدقاق
3709 - جعفر بن عبد الله بن الهيثم بن خالد القصباني حدث عن إبراهيم بن الهيثم البلدي يروي عنه أبو الحسن الدارقطني
3710 - جعفر بن عمر بن هبيرة أبو عمر الكرميني من كرمينية وهي مدينة بين سمرقند وبخارى ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه قدم بغداد حاجا وحدثهم بها في سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة عن محمد بن نصر المروزي
3711 - جعفر بن محمد بن الأشعث السمرقندي ذكر كعب بن عمرو البلخي أنه قدم بغداد وحدثهم بها عن عبد الله بن روح المدائني أخبرني أبو سعيد الحسن بن علي بن محمد بن خلف الكتبي حدثنا أبو النضر كعب بن عمرو بن جعفر البلخي حدثنا جعفر بن محمد بن الأشعث السمرقندي قدم علينا بغداد حاجا قال حدثنا أبو محمد عبد الله بن روح المدائني حدثنا شبابة بن سوار حدثنا محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا عبد الله بن روح حدثنا شبابة بن سوار حدثنا أبو زبر عبد الله بن العلاء الشامي قال سمعت القاسم يقول سمعت أبا هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم أن أول ما يسئل عنه العبد يوم القيامة من النعيم أن يقال له ألم أصح جسمك وأروك من الماء البارد هذا لفظ حديث كعب وفي حديث الشافعي حدثنا أبو زبر حدثنا الضحاك بن عرزب قال سمعت أبا هريرة وهو الصواب

3712 - جعفر بن هارون بن إبراهيم بن الحضر بن ميدان أبو محمد النحوي الدينوري نزل بغداد وكان يؤدب بها أولاد بن عبد العزيز الهاشمي وحدث عن إسحاق بن صدقة بن صبيح الدينوري وعبد الله بن محمد بن سنان الروحي وعبد الله بن محمد بن وهب الحافظ وغيرهم حدثنا عنه الحسين بن الحسن المخزومي وأبو الحسين بن الفضل القطان وأبو علي بن شاذان وذكر لنا بن الفضل أنه سمع منه في جمادى الأولى من سنة أربع وأربعين وثلاثمائة أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم المخزومي حدثنا أبو محمد جعفر بن هارون النحوي المؤدب حدثنا عبد الله بن محمد بن سنان السعدي حدثنا عبد الله بو رجاء حدثنا زائدة بن قدامة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال يدخل فقراء المؤمنين الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم خمسمائة سنة
3713 - جعفر بن محمد بن يزداد أبو محمد البغدادي حدث بمصر عن عيسى بن بشر الأرموي روى عنه أبو الفتح بن مسرور وقال كان ثقة
3714 - جعفر بن محمد بن أحمد بن بنت حاتم بن ميمون أبو الفضل المعدل كان ينزل في سويقة غالب وحدث عن القاسم بن محمد الدلال ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي وأحمد بن حماد بن سفيان القرشي الكوفيين وعن أحمد بن محمد بن حميد المقرئ وبشر بن موسى الأسدي ومحمد بن عيسى بن السكن الواسطي ومحمد بن أحمد بن النضر الأزدي وعبد الله بن محمد بن عزيز الموصلي حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وأبو بكر محمد بن عبد الله بن أبان الهيتي وكان ثقة أخبرنا أبو بكر الهيتي حدثنا أبو الفضل جعفر بن محمد بن حاتم المعدل إملاء ببغداد في سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة أخبرنا أبو القاسم بن محمد قراءة عليه بالكوفة حدثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى قال حدثنا أبي قال حدثني بن أبي ليلى عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد الله بن بابا عن عبد الله بن مسعود قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا رفع رأسه من الركوع قال اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد أهل الكبرياء وأهل المجد قال محمد بن أبي الفوارس توفي أبو الفضل جعفر بن محمد بن أحمد بن بنت حاتم بن ميمون الشاهد يوم الأربعاء لأربع عشرة ليلة خلت من شوال سنة ست وأربعين وثلاثمائة

3715 - جعفر بن محمد نصير بن القاسم أبو محمد الخواص المعروف بالخلدي شيخ الصوفية سمع الحارث بن أبي أسامة التميمي وبشر بن موسى الأسدي وأبا شعيب الحراني وعلي بن عبد العزيز البغوي وعمر بن حفص السدوسي والحسن بن علي المعمري ومحمد بن الفضل بن جابر السقطي ومحمد بن جعفر القتات والحسن بن علويه القطان وخلف بن عمرو العكبري وأحمد بن محمد بن مسروق الطوسي ومحمد بن يوسف بن التركي وأحمد بن علي الخزاز وجعفر بن محمد بن حرب العباداني وأبا مسلم الكجي ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة وغيرهم من أهل الكوفة والمدينة ومكة ومصر وكان سافر الكثير ولقي المشايخ الكبراء من المحدثين والصوفية ثم عاد إلى بغداد فاستوطنها وروى بها علما كثيرا حدث عنه أبو عمر بن حيويه وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين وحدثنا عنه أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي وعبد العزيز بن محمد بن نصر الستوري والحسين بن

الحسن المخزومي وأبو الحسن بن رزقويه وأبو الحسين بن بشران وبن الفضل القطان والحسن بن عمر بن برهان الغزال وعبد الله بن يحيى السكري ومحمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق ومحمد بن عبيد الله الحنائي وعلي بن أحمد الرزاز وأبو الحسن الحمامي المقرئ ومحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البزار وأبو علي بن شاذان وغيرهم وكان ثقة صادقا دينا فاضلا أخبرنا علي بن أبي علي البصري قال حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري المقرئ قال سمعت جعفر الخلدي يقول لو تركني الصوفية لجئتكم بإسناد الدنيا مضيت إلى عباس الدوري وأنا حدث فكتبت عنه مجلسا واحدا وخرجت من عنده فلقيني بعض من كنت أصحبه من الصوفية فقال أيش هذا معك فأريته إياه فقال ويحك تدع علم الخرق وتأخذ علم الورق قال ثم خرق الأوراق فدخل كلامه في قلبي فلم أعد إلى عباس حدثني أبو القاسم الأزهري عن محمد بن العباس بن الفرات قال مولد جعفر الخلدي في سنة اثنتين أو ثلاث وخمسين ومائتين حدثني مسعود بن ناصر السجزي قال سمعت أبا صالح منصور بن عبد الوهاب الصوفي يقول سمعت أبا عبد الله أحمد بن عبد الرحمن الهاشمي بسمرقند يقول سمعت جعفر بن محمد الخلدي يقول كنت يوما عند الجنيد بن محمد وعنده جماعة من أصحابه يسألونه عن مسألة فقال لي يا أبا محمد أجبهم قال فأجبتهم فقال يا خلدي من أين لك هذه الأجوبة فجرى اسم الخلدي علي إلى يومي هذا ووالله ما سكنت الخلد ولا سكنه أحد من آبائي وسألته عن السؤال فقال قالوا أنطلب الرزق فقلت إن علمتم في أي موضع هو فاطلبوه فقالوا أنسأل الله ذلك فقلت إن علمتم أنه نسيكم فذكروه فقالوا أندخل البيت ونتوكل على الله فقلت أتجربون الله بالتوكل فهذا شك قالوا فكيف الحيلة فقلت ترك الحيلة حدثنا محمد بن علي بن الفتح أخبرنا محمد بن الحسين بن موسى النيسابوري قال

سمعت الحسين بن أحمد هو بن جعفر أبو عبد الله الرازي يقول كان أهل بغداد يقولون عجائب بغداد ثلاثة إشارات الشبلي ونكت المرتعش وحكايات جعفر حدثنا أبو نصر إبراهيم بن هبة الله بن إبراهيم الجرباذقاني بها حدثنا معمر بن أحمد بن زياد الأصبهاني أخبرني يحيى بن القاسم قال سمعت الحسن بن سليمان يقول قال جعفر الخلدي كنت في ابتداء أمري وارادتي ليلة نائما فإذا بهاتف يهتف بي ويقول يا جعفر امض إلى موضع كذا وكذا واحفر فإن لك هناك شيئا مدفونا قال فجئت إلى الموضع وحفرت فوجدت صندوقا فيه دفاتر وإذا فيه حزمة فأخرجتها وقرأتها فإذا فيها أسماء ستة آلاف شيخ من أهلي الحقائق والأصفياء والأولياء من وقت آدم إلى زماننا هذا ونعوتهم وصفتهم وكلهم كانوا يدعون هذا يعني مذهب الصوفية قال الحسن بن سليمان وكان في تلك الكتب عجائب فقرأ ولم يدفع إلي أحدا ثم دفنها ولم يظهر ذلك لأحد إلى أن مات أخبرنا علي بن أبي علي حدثنا إبراهيم بن أحمد الطبري حدثنا جعفر الخلدي قال ودعت في بعض حجاتي المريني الكبير الصوفي فقلت زودني شيئا فقال إن ضاع منك شيء أو أردت أن يجمع الله بينك وبين إنسان فقل يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد اجمع بيني وبين كذا وكذا فإن الله يجمع بينك وبين ذلك الشيء أو ذلك الإنسان بتلك فجئت إلى الكتاني الكبير الصوفي فودعته وقلت زودني شيئا فأعطاني فصا عليه نقش كأنه طلسم وقال إذا اغتممت فانظر إلى هذا فإنه يزول غمك قال فانصرفت فما دعوت الله بتلك الدعوة في شيء إلا استجيب ولا رأيت الفص وقد اغتممت إلا زال غمي فأنا ذات يوم قد توجهت أعبر إلى الجانب الشرقي من بغداد حتى هاجت ريح عظيم وأنا في السميرية والفص في جيبي فأخرجته لأنظر إليه فلا أدري كيف ذهب مني في الماء أو في السفينة أو ثيابي

فاغتممت لذهابه غما عظيما فدعوت بالدعوة وعبرت فما زلت أدعو الله بها يومي وليلتي ومن غد وأياما فلما كان بعد ذلك أخرجت صندوقا فيه ثيابي لأغير منها شيئا ففرغت الصندوق فإذا بالفص في أسفل الصندوق فأخذته وحمدت الله على رجوعه أخبرنا علي بن محمود بن إبراهيم الزوزني حدثنا علي بن المثنى التميمي بإستراباذ قال سمعت جعفرا الخلدي يقول لرجل كن شريف الهمة فان الهمم تبلغ بالرجل لا المجاهدات أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن الحسين النيسابوري قال سمعت أبا علي الأبهري يقول سمعت جعفرا يقول ما عقدت لله على نفسي عقدا فنكثته أخبرنا أبو عبيد محمد بن أبي نصر النيسابوري حدثنا أبو الحسن محمد بن علي العلوي الهمذاني قال سمعت جعفر بن محمد الخلدي يقول دخلت البرية وحدي فلما دخلت الهبير استوحشت فإذا هاتف يهتف بي يا جعفر قد نقضت العهد لم تستوحش أليس حبيبك معك حدثنا عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا علي بن عبد الله الهمذاني قال سمعت الخلدي يقول خرجت سنة من السنين إلى البادية فبقيت أربعة وعشرين يوما لم أطعم فيها طعاما فلما كان بعد ذلك رأيت كوخا وفيه غلام فقصدت الكوخ فرأيت الغلام قائما يصلي فقلت في نفسي بالعشي يجيء إلى هذا طعام فآكل معه فبقيت تلك الليلة والغد وبعد غد ثلاثة أيام لم يجئه أحد بطعام ولا رأيت أحدا فقلت هذا شيطان ليس هذا من الناس فتركته وانصرفت فلما كان بعد وقت أنا قاعد في منزلي أميز شيئا من الكتب إذا بداق يدق الباب فقلت من هذا أدخل فدخل الغلام وقال لي يا جعفر أنت كما سميت جاع فر أخبرنا رضوان بن محمد بن الحسن الدينوري قال سمعت معروف بن محمد بن معروف الصوفي بالري قال سمعت الخلدي يقول إني أخاف أن يوقفني المشايخ بين يدي الله تعالى يقولون لم أخرجت أسرارنا إلى الناس أخبرنا علي بن المحسن

القاضي غير مرة قال حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري قال قال لي جعفر الخلدي وقفت بعرفة ستا وخمسين وقفة منها إحدى وعشرون على المذهب فقلت لأبي إسحاق أي شيء أراد بقوله على المذهب فقال يصعد إلى قنطرة الياسرية فينفض كميه حتى يعلم أنه ليس معه زاد ولا ماء ويلبي ويسير أخبرنا أبو حاتم أحمد بن الحسن حدثنا محمد بن عبد الله بن حمدون يقول سمعت جعفر الخلدي يقول حججت نيفا وعشرين حجة على قدمي ما حملت في شيء منها زادا ولا درهما ولا دينارا وكنت إذا نزل الناس في المنزل يكون حولي من المأكول والمشروب ما يكفي جماعة فلما كان يوم من الأيام لقيتني امرأة ومعي ركوة فارغة فقالت هل أصب لك فيها ماء قلت افعلي فصبت في ركوتي الماء ومشيت فأثفلني فصببته في أصل شجرة ثم سرت وكان حالي في جميع الحج ما ذكرته أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن الحسين النيسابوري قال سمعت أبا سعيد الرازي يقول لقيت جعفرا آخر ما لقيته وكان قد حج أربعا وخمسين حجة ثم حج بعد ذلك حججا قال محمد بن الحسين حج جعفر ستين حجة أخبرنا علي بن محمود الصوفي قال سمعت أبا القاسم القصري في دار أبي مسلم بن مامكا يقول رأينا جعفر الخلدي في آخر عمره وفي فرد رجله جورب من جلود فقالوا أيها الشيخ إيش سبب هذا فرد رجلك مكشوفة وفرد رجلك مغطاة فقال حججت الحجة الأخيرة فلما رجعت من مكة كنت في كنيسة فجاز على فقير فقال لي أيها الشيخ أجد عندك رمانة فقلت له ها هنا موضع رمان أطلب مني حبة كعك أو ماء الذي يوجد ها هنا فقال أتريد أنت رمانا قلت نعم فأدخل يده في كمه فأخرج رمانة ورماها إلى المحمل ولم يزل يرمي رمانة رمانة حتى امتلأت الكنيسة رمانا ثم غاب عني قال فبقيت أتعجب منه وفرقت الرمان في القافلة وحملت منه

إلى بغداد فلما كان من الغد جاز على فرآني نائما وفرد رجلي خارج الكنيسة فقال لي أما يكفيك أن تنام بين يدي سيدك حتى تمد رجلك قال وضرب بفرد كمه على رجلي فوقع في رجلي مثل النار فكلما غطيتها سكن الضربان وكلما كشفتها يعود ذلك الضربان حدثنا إبراهيم بن هبة الله الجرباذقاني حدثنا معمر بن احمد الأصبهاني قال سمعت أبا عبد الله البغدادي يقول سمعت هبة الله الضرير ببغداد يقول دخل جعفر الخلدي بلد حمص فسألوه القيام عندهم سنة فقال على شريطة قيل له وما هي قال تجمعون لي كذا وكذا ألف دينار قال فجمعوا له ما سأل فقال احملوها إلى الجامع قال فجعلت على قطع قال ففرق كل ذلك على الفقراء فلم يأخذ منها شيئا ثم قال لم أكن أحتاج إلى الدنانير ولكن أردت أن أجرب رغبتكم في وقوفي عندكم سمعت أبا الحسن محمد بن أحمد بن رزق يقول مات جعفر الخلدي في سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة حدثنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان قال توفي جعفر الخلدي يوم الأحد لسبع خلون من شهر رمضان سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة
3716 - جعفر بن أحمد بن إبراهيم أبو محمد المقرئ بغدادي نزل مكة فأقام بها إلى حين وفاته وحدث بها عن أحمد بن الهيثم بن خالد البزاز صاحب أبي نعيم وعن عياش بن محمد الجوهري وغيرهما روى عنه منير بن أحمد المصري ذكر لي جميع ذلك محمد بن علي الصوري وقال لي عاش هذا الشيخ إلى سنة خمسين وثلاثمائة ومات قريبا من ذلك
3717 - جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم أبو محمد المؤدب واسطي الأصل سمع إدريس بن جعفر العطار ومحمد بن سليمان الباغندي وموسى بن الحسن النسائي وبشر بن موسى الأسدي ومحمد بن يونس الكديمي وعبد الله بن أحمد بن حنبل وموسى بن إسحاق الأنصاري ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة وموسى بن

هارون الحافظ وجعفر بن محمد بن اليمان المؤدب وأحمد بن علي الأبار وأحمد بن سليمان الطوسي حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وعلي بن أحمد الرزاز وطلحة بن علي الكتاني وأبو علي بن شاذان وكان ثقة قال لنا بن شاذان توفي أبو محمد جعفر بن محمد الواسطي المؤدب في النصف من شهر رمضان من سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة وقال محمد بن أبي الفوارس توفي يوم الأربعاء لإحدى عشرة من شهر رمضان وكان شيخا ثقة كثير الحديث
3718 - جعفر بن أحمد الضرير الفرضي حدث عن حامد بن محمد بن شعيب روى عنه إبراهيم بن مخلد الباقرحي
3719 - جعفر بن علي بن فروخ الدوري البغدادي حدث عن محمد بن جرير الطبري روى عنه محمد بن سعيد الكسائي الجرجاني
3720 - جعفر بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول بن حسان أبو محمد التنوخي أصله من الأنبار وذكر لي أبو القاسم التنوخي أنه ولد ببغداد في ذي القعدة من سنة ثلاث وثلاثمائة قال وكان أحد القراء للقرآن بحرف عاصم وحمزة والكسائي وكتب هو وأخوه علي الحديث في موضع واحد قال وأصل كل واحد منهما أصل الآخر وشيخ كل واحد منهما شيوخ الآخر وحدث عن عبد الله بن محمد البغوي وأبي بكر بن أبي داود وأبي الليث الفرائضي وأحمد بن القاسم أخي أبي الليث وأحمد بن عبيد الله بن عمار وجده أحمد بن إسحاق بن البهلول وأبي عمر محمد بن يوسف القاضي ومحمد بن هارون بن المجدر وعبد الوهاب بن أبي حية وأحمد بن سليمان الطوسي ويحيى بن محمد بن صاعد وغيرهم وعرض عليه القضاء والشهادة فأباهما تورعا وتقللا وصلاحا حدثنا عنه التنوخي أخبرنا علي بن المحسن حدثنا أبو محمد جعفر بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا علي بن الجعد حدثنا

شعبة عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم اتخذ خاتما ونقش فيه محمد رسول الله قال لي علي بن المحسن مات جعفر بن أبي طالب بن البهلول ببغداد ليلة الأربعاء لثمان وعشرين ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة سبع وسبعين وثلاثمائة ودفن من الغد إلى جانب داره بسكة أبي العباس الطوسي قلت وهو أخو علي والبهلول ابني محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول
3721 - جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن إسماعيل بن إبراهيم بن مصعب بن رزيق بن محمد بن عبد الله بن طاهر بن الحسين أبو محمد الطاهري حدث عن أبي القاسم البغوي ويحيى بن صاعد وأبي بكر النيسابوري وأبي عبيد بن المحاملي وعبد الله بن العباس بن جبريل الشمعي حدثنا عنه أحمد بن محمد العتيقي ومحمد بن علي بن الفتح الحربي أخبرنا العتيقي حدثنا أبو محمد جعفر بن محمد بن علي الطاهري حدثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل حدثنا زيد بن إسماعيل حدثنا معاوية هو بن هشام حدثنا سفيان عن موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر قال صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الخوف في بعض أيامه فكانت طائفة منهم صفا وطائفة بينه وبين العدو فصلى بهم ركعتين ثم ذهب هؤلاء إلى مصاف هؤلاء وجاء هؤلاء فصلى بهم ركعتين قال بن عمر وإذا كان خوف أكثر من ذلك صلوا قياما يومون إيماء سألت العتيقي عن الطاهري فقال ثقة كان ينزل شارع دار الرقيق ومات في شوال من سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة
3722 - جعفر بن محمد بن الفضل بن عبد الله أبو القاسم الدقاق ويعرف بابن المارستاني قدم بغداد من مصر وحدث عن أبي بكر بن مجاهد ومحمد بن مخلد وأحمد بن عثمان بن يحيى الآدمي حدثنا عنه الحسن بن محمد الخلال ومحمد بن عمر الداودي والحسن بن علي بن المذهب وعلي بن المحسن التنوخي وقال لي التنوخي قدم علينا من مصر في سنة أربع وثمانين وثلاثمائة وقال ولدت ببغداد في سنة ثمان وثلاثمائة قال التنوخي وكان صاحب رحلة سمع الناس منه فأكثروا وروى قراءات وكتبا مصنفة حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول أبو القاسم جعفر بن محمد بن الفضل بن عبد الله الدقاق المعروف بابن المارستاني هو بغدادي قدم بغداد من مصر في سنة أربع وثمانين وثلاثمائة حدث عن بن مجاهد بكتاب القراءات وحدث عن بن صاعد وأبي بكر النيسابوري قيل للدارقطني بحضرتي إنه يدعي عن هؤلاء المشايخ فقال يكذب ما سمع من بن مجاهد ولا من هؤلاء قال لي محمد بن علي الصوري رجع بن المارستاني إلى مصر فأقام بها إلى أن مات وكان كذابا وحدث بمصر عن محمد بن مخلد الدوري ونحوه قال ولم يرو بمصر عن بن صاعد ولا النيسابوري قلت وبلغني أنه مات في شهر ربيع الآخر من سنة سبع وثمانين وثلاثمائة

3723 - جعفر بن الفضل بن جعفر بن محمد بن الفرات أبو الفضل المعروف بابن حنزابة الوزير نزل مصر وتقلد الوزارة لأميرها كافور وكان أبوه وزير المقتدر بالله حدث أبو الفضل عن محمد بن هارون الحضرمي وطبقته من البغداديين وعن محمد بن سعيد الترخمي الحمصي ومحمد بن جعفر الخرائطي الحسين بن أحمد بن بسطام ومحمد بن زهير الأبليين والحسن بن محمد الداركي ومحمد بن عمارة بن حمزة الأصبهاني وكان يذكر أنه سمع من عبد الله بن محمد البغوي مجلسا ولم يكن عنده فكان يقول من جاءني به أغنيته فكان يملي الحديث بمصر وبسببه خرج أبو الحسن الدارقطني إلى هناك فإنه كان يريد أن يصنف مسندا فخرج أبو الحسن إليه وأقام عنده مدة يصنف له المسند وحصل له من جهته مال كثير وروى عنه الدارقطني في كتاب المدبج وغيره أحاديث حدثني محمد بن أحمد بن محمد اللخمي بالأنبار قال أنشدني أبو القاسم عمر بن عيسى المسعودي بمصر قال أنشدنا الوزير أبو الفضل جعفر بن محمد بن الفرات بن حنزابة لنفسه ولا نعلم له غيره ... من أخمل النفس أحياها وروحها ... ولم يبت طاويا منها علي ضجر ... ... إن الرياح إذا اشتدت عواصفها ... فليس ترمي سوى العالي من الشجر ... قرأت في كتاب محمد بن علي بن عمر بن الفياض ولد أبو الفضل جعفر بن محمد بن الفرات في ذي الحجة لثمان ليال خلون من سنة ثمان وثلاثمائة وذكر لي محمد بن علي الصوري أن وفاته كانت قبل سنة تسعين وثلاثمائة وقال لي عبد الله بن سبعون القيرواني ليس كذلك إنما توفي في إحدى وتسعين وهذا القول الصحيح ذكر بعض المصريين أنه توفي يوم الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة إحدى وتسعين

3724 - جعفر بن إبراهيم أبو الفضل يعرف بابن البساط حدث عن إبراهيم بن علي الهجيمي البصري حدثني عنه عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي
3725 - جعفر بن حمدان بن جعفر بن حمدان أبو محمد الفامي حدث عن أحمد بن سلمان النجاد روى عنه عبد العزيز بن علي الخياط الأزجي
3726 - جعفر بن عبد الله بن عيسى أبو محمد الفامي حدث عن أبي بكر بن محمد بن عبد الله الشافعي حدثني عنه عبد العزيز الأزجي أيضا وقال لي كان يسكن بنهر طابق
3727 - جعفر بن بابا أبو مسلم الجيلي سمع أبا بكر بن المقرئ الأصبهاني وأبا عبد الله بن بطة العكبري ورد بغداد فدرس بها فقه الشافعي علي أبي حامد الإسفرائيني ثم نزل قرية يقال لها بريدة وبنى بها وكان يقدم في الأوقات إلى بغداد فسمعنا منه في جامع المدينة وكان ثقة فاضلا دينا عالما أخبرنا أبو مسلم الجيلي أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن زاذان بن المقرئ بأصبهان أخبرنا أبو يعلى الموصلي حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء حدثنا جويرية بن أسماء عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من حمل علينا السلاح فليس منا مات أبو مسلم في شهر رمضان من سنة سبع عشرة وأربعمائة وكانت وفاته ببريدة ودفن في تلك القرية

3728 - جعفر بن محمد بن المظفر بن محمد بن أحمد بن محمد ويعرف بزبارة بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو إبراهيم النيسابوري قدم علينا بغداد في سنة أربعين وأربعمائة حدث بها عن أحمد بن محمد بن عمر الخفاف ويحيى بن إسماعيل بن يحيى الحربي ومحمد بن أحمد بن عبدوس المزكي وعبد الله بن أحمد بن محمد بن الرومي والحاكم أبي عبد الله بن البيع وأبي عبد الرحمن السلمي النيسابوريين وعن جده المظفر بن محمد العلوي كتبت عنه وكان سماعه صحيحا وكان يعتقد مذهب الرافضة الإمامية ولقيته بمكة في آخر سنة خمس وأربعين فسمعت منه أيضا هناك أخبرني أبو إبراهيم العلوي ببغداد حدثنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن الرومي الصيرفي بنيسابور أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يدخر شيئا لغد سألته عن مولده فقال ولدت في شوال من سنة ست وثمانين وثلاثمائة وبلغني أنه مات بنيسابور في سنة ثمان وأربعين وأربعمائة
( ذكر من اسمه جابر )
3729 - جابر أبو خالد من تابعي أهل الكوفة شهد مع علي بن أبي طالب وقعة النهراون روى عنه ابنه خالد أخبرنا أبو الصهباء ولاد بن علي الكوفي أخبرنا محمد بن علي بن دحيم الشيباني حدثنا أحمد بن حازم أخبرنا عبيد الله بن موسى أخبرنا سكين بن عبد العزيز قال حدثنا حفص بن خالد بن جابر عن أبيه عن جده قال إني لشاهد عليا يوم النهروان لما أن عاين القوم قال لأصحابه كفوا فناداهم أن أقيدونا بدم عبد الله بن خباب قال وكان عامل على على النهروان قالوا كلنا قتله فقال الله أكبر قال فقال لأصحابه ارموا فرموا قال فقال احملوا فحملوا فقتلهم ثم قال اطلبوا المجدع فطلبوه فلم يجدوه فقال اطلبوه فاني والله ما كذبت ولا كذبت ثم قال يا عجلان ائتيني ببغلة رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتاه بالبغلة فركبها ثم سار في القتلى فقال اطلبوه ها هنا قال فاستخرجوه من تحت القتلى في نهر وطين له عضيدة مثل الثدي تمدها فتمتد فتصير مثل الثدي وتتركها فتنخمص قال الله أكبر والله لولا أن تبطروا لحدثتكم ما وعدكم الله على لسان نبيكم لمن قاتلهم

3730 - جابر بن نوح بن جابر أبو بشر الحماني من أهل الكوفة حدث عن إسماعيل بن خالد وعبيد الله بن عمر العمري وسليمان الأعمش ومحمد بن عمرو بن علقمة روى عنه الحسين بن علي الجعفي والحسن بن حماد الضبي ومحمد بن جعفر الفيدي ومحمد بن طريف البجلي وأبو كريب الهمداني ورد بغداد وحدث بها أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا محمد بن إبراهيم بن عبد الحميد حدثنا محمد بن جعفر الفيدي حدثنا جابر بن نوح عن إسماعيل عن قيس عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أنا فرطكم على الحوض وإني مكاثر بكم الأمم فلا تقتتلوا بعدي قرأنا على الحسن بن علي الجوهري عن محمد بن العباس الخزاز قال حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سألت يحيى بن معين عن جابر بن روح الحماني فقال قد كان ها هنا فقلت كتبت عنه شيئا فقال لا أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا الحسن بن أحمد قال قرئ على العباس بن محمد قال أبي وحدثنا الحسين بن صدقة حدثنا بن أبي خيثمة قالا سمعنا يحيى بن معين يقول وجابر بن نوح إمام مسجد بني حمان لم يكن بثقة أخبرنا الجوهري أخبرنا محمد بن العباس قراءة حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سئل يحيى بن معين وأنا أسمع عن جابر بن نوح الحماني فضعفه وقال ورأيت حفص بن غياث يهزأ به ثم قال يحيى ليس بشيء أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن جابر بن نوح فقال ما أنكر حديثه أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله بي سليمان الحضرمي قال سنة ثلاث ومائتين فيها مات جابر بن نوح بن جابر أبو بشير الحماني

3731 - جابر بن كردي أبو العباس الواسطي حدث بسر من رأي عن يزيد بن هارون ووهب بن جرير وسعيد بن عامر وأبي سفيان الحميري ومحمد بن سابق وموسى بن داود وإسماعيل بن أبي أويس روى عنه محمد بن جرير الطبري وأسلم بن سهل ويحيى بن محمد بن صاعد وغيرهم أخبرني الحسين بن علي الطناجيري حدثنا محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان الكوفي بها حدثنا إبراهيم بن أحمد بن عبد الجبار أبو إسحاق مولى بنى هاشم حدثنا جابر بن الكردي الواسطي بسامرا أخبرنا يزيد يعني بن هارون حدثنا إسرائيل عن محمد بن جحادة عن عطية عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر أو أمير جائر أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا الحسن بن رشيق حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه ثم حدثني الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله قال ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه قال سمعت أبي يقول جابر بن كردي واسطي لا بأس به

3732 - جابر بن عيسى أبو سهل العوفي حدث عن محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم حدثنا أبو سهل جابر بن عيسى العوفي حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي حدثنا عيسى بن يونس عن معاوية بن يحيى الصدفي عن الزهري عن أنس قال قال رسول الله عليه وسلم إن لكل دين خلقا وإن خلق هذا الدين الحياء
3733 - جابر بن عبد الله بن المبارك أبو القاسم الموصلي الجلاب قدم بغداد وحدث بها عن أبي يعلى الحسين بن محمد الملطي روى عنه إبراهيم بن مخلد بن جعفر أخبرنا إبراهيم بن مخلد إجازة حدثنا أبو القاسم جابر بن عبد الله بن المبارك الجلاب الموصلي من حفظه ببغداد حدثنا أبو يعلى الحسين بن محمد الملطي بها حدثنا الحسن بن زيد قال جابر سألت أبا يعلى عنه فقال كان رجلا حل عندنا على جهة الجهاد وكتبنا عنه قال حدثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أحب أحدكم أن يحدث ربه تعالى فليقرا
3734 - جابر بن ياسين بن الحسن بن محمد بن أحمد بن محمويه أبو الحسن العطار سمع أبا طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص وعمر بن إبراهيم الكتاني كتبت عنه وكان سماعه صحيحا أخبرني جابر بن ياسين أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس الذهبي حدثنا بن منيع حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال دخلنا على خباب بن الأرت فقال لولا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به سألته عن مولده فقال لثمان خلون من المحرم من سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة قال وأول سماعي في سنة تسع وثمانين وثلاثمائة

( ذكر من اسمه الجهم )
3735 - الجهم بن بدر السامي أخبرني أبو القاسم الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا أحمد بن سليمان الطوسي حدثنا الزبير بن بكار قال والجهم بن بدر ولي أحد جانبي بغداد والشرط أمام الواثق وولي قبل ذلك لأمير المؤمنين المأمون بريد اليمن وطرازها وولي له الثغر قلت وهو أبو الشاعر علي بن الجهم بن بدر الجهم بن مسعود بن أسيد بن أذينة بن كراز بن كعب بن جابر بن مالك بن عتبة بن الحارث بن قطن بن مدلج بن قطن بن أخزم بن ذهل بن عمرو بن مالك بن عبيدة بن الحارث بن أسامة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك
3736 - الجهم بن البختري أحد أصحاب بشر بن الحارث حكى عن بشر روى عنه محمد بن يوسف الجوهري أخبرنا الحسين بن علي الطناجيري أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد قال حدثني محمد بن يوسف الجوهري حدثني الجهم بن البختري قال قلت لبشر بن الحارث وذكرت له رجلا فقال إذا أصبح الرجل لا يهمه من أين يأتيه قرصاه فلا تعبأ به
3737 - الجهم بن أخي محمد بن الجهم بن هارون السمري صاحب الفراء روى عن عمه حدث عنه أبو بكر بن الأنبار النحوي

( ذكر من اسمه الجنيد )
3738 - الجنيد بن حكيم بن الجنيد أبو بكر الأزدي الدقاق سمع أحمد بن محمد بن أيوب وإبراهيم بن محمد بن عرعرة وعلي بن المديني ومنجاب بن الحارث وموسى بن محمد بن حيان وحامد بن يحيى البلخي وعبادة بن زياد وعبيد بن عبيدة التمار وأحمد بن جناب والقاسم بن محمد بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي وحرملة بن يحيى المصري روى عنه محمد بن مخلد ومحمد بن أحمد الحكيمي وإسماعيل بن محمد الصفار وأبو سهل بن زياد القطان وأحمد بن كامل القاضي وأبو بكر الشافعي وذكره الدارقطني فقال ليس بالقوي أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا جنيد بن حكيم حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن أبي الزعراء عن أبي الأحوص الجشمي عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت إلام تدعو قال إلى الله تعالى والى صلة الرحم أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن جنيد بن حكيم الدقاق مات في سنة ثلاث وثمانين ومائتين
3739 - الجنيد بن محمد بن الجنيد أبو القاسم الخزاز ويقال القواريري وقيل كان أبوه قواريريا وكان هو خزازا وأصله من نهاوند إلا أن مولده ومنشأه ببغداد وسمع بها الحديث ولقي العلماء ودرس الفقه على أبي ثور وصحب جماعة من الصالحين واشتهر منهم بصحبة الحارث المحاسبي وسرى السقطي ثم اشتغل بالعبادة ولازمها حتى علت سنه وصار شيخ وقته وفريد عصره في علم الأحوال والكلام على لسان الصوفية وطريقة الوعظ وله أخبار مشهورة وكرامات مأثورة وأسند الحديث عن الحسن بن عرفة أخبرني أبو سعد الماليني قراءة أخبرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن أحمد بن مقبل البغدادي حدثنا جعفر بن محمد

الخلدي حدثنا الجنيد بن محمد عن الحسن بن عرفة وأخبرني الحسين بن علي الطناجيري أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا بن مخلد حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا محمد بن كثير الكوفي عن عمرو بن قيس الملائي عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ثم قرأ إن في ذلك لآيات للمتوسمين أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري أخبرنا محمد بن الحسين النيسابوري قال سألت أبا القاسم النصر آباذي قلت له الجنيد كان من أهل بغداد قال هو بغدادي المنشأ والمولد ولكني سمعت مشايخنا ببغداد يقولون كان أصله من نهاوند قديما أخبرنا الأزهري أخبرنا أحمد بن موسى القرشي وأخبرنا الجوهري أخبرنا محمد بن العباس قالا حدثنا أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادي قال كان الجنيد بن محمد بن الجنيد قد سمع الحديث الكثير من الشيوخ وشاهد الصالحين وأهل المعرفة ورزق من الذكاء وصواب الجوابات في فنون العلم ما لم ير في زمانه مثله عند أحد من قرنائه ولا ممن أرفع سنا منه ممن كان ينسب منهم إلى العلم الباطن والعلم الظاهر في عفاف وعزوف عن الدنيا وأبنائها لقد قيل لي إنه قال ذات يوم كنت أفتي في حلقة أبي ثور الكلبي الفقيه ولي عشرون سنة أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري أخبرنا محمد بن الحسين النيسابوري قال سمعت أحمد بن محمد بن زكريا يقول سمعت أحمد بن عطاء الصوفي يقول كان الجنيد يتفقه لأبي ثور ويفتي في حلقة أبي ثور بحضرته أخبرني أحمد بن علي المحتسب حدثنا الحسن بن الحسين الفقيه الهمذاني قال سمعت جعفر الخلدي يقول قال الجنيد ذات يوم ما أخرج الله إلى الأرض علما وجعل للخلق إليه سبيلا إلا وقد جعل لي فيه حظا ونصيبا قال وسمعت جعفر الخلدي يقول بلغني عن أبي القاسم الجنيد أنه كان في سوقه وكان ورده في كل يوم ثلاثمائة ركعة وثلاثين ألف تسبيحة وكان

يقول لنا لو علمت أن لله علما تحت أديم السماء أشرف من هذا العلم الذي نتكلم فيه مع أصحابنا واخواننا لسعيت إليه وقصدته حدثنا عبد العزيز بن علي الوراق قال سمعت علي بن عبد الله الهمذاني يقول سمعت جعفر الخلدي يقول سمعت الجنيد يقول ما نزعت ثوبي للفراش منذ أربعين سنة أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت علي بن هارون الحربي ومحمد بن أحمد بن يعقوب الوراق يقولان سمعنا أبا القاسم الجنيد بن محمد غير مرة يقول علمنا مضبوط بالكتاب والسنة من لم يحفظ الكتاب ويكتب الحديث ولم يتفقه لا يقتدي به حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج بنيسابور قال سمعت عبد الله بن علي السراج يقول سمعت عبد الواحد بن علوان الرحبي قال سمعت الجنيد بن محمد يقول علمنا هذا يعني علم التصوف مشبك بحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم أخبرنا إسماعيل الحيري أخبرنا محمد بن الحسين النيسابوري قال سمعت أبا الحسين بن فارس يقول سمعت أبا الحسين علي بن إبراهيم الحداد يقول حضرت مجلس أبي العباس بن سريج فتكلم في الفروع والأصول بكلام حسن أعجبت به فلما رأى اعجابي قال لي تدري من أين هذا قلت يقول القاضي فقال هذا بركة مجالستي لأبي القاسم الجنيد بن محمد وأخبرنا إسماعيل أخبرنا محمد بن الحسين قال سمعت أبا سعيد البلخي يقول سمعت أبا الحسين الفارسي يقول سمعت أبا القاسم الكعبي قال رأيت لكم شيخا ببغداد يقال له الجنيد بن محمد ما رأت عيناي مثله كان الكتبة يحضرونه لالفاظه والفلاسفة يحضرونه لدقة معانيه والمتكلمون يحضرونه لزمام علمه وكلامه بائن عن فهمهم وكلامهم وعلمهم وقال محمد بن الحسين سمعت عبد الله بن علي يقول سمعت الجنيد يقول رأيت في المنام كأن النبي صلى الله عليه و سلم أخذ بعضدي من خلفي فما زال يدفعني حتى أوقفني بين يدي الله تعالى فسألت

جماعة من أهل العلم فقالوا إنك رجل تقود العلم إلى أن تلقى الله تعالى أخبرنا أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري النيسابوري قال سمعت أبا حاتم محمد بن أحمد بن يحيى السجستاني يقول سمعت أبا نصر السراج الطوسي يقول سمعت الوجيهي يقول قال الجريري قدمت مكة فبدأت بالجنيد لكيلا يتعنى إلى فسلمت عليه ثم مضيت إلى المنزل فلما صليت الصبح في المسجد إذا أنا به خلفي في الصف فقلت إنما جئتك أمس لئلا تتعنى فقال ذاك فضلك وهذا حقك أخبرني أبو الفضل عبد الصمد بن محمد الخطيب حدثنا الحسن بن الحسين الشافعي قال سمعت جعفر بن محمد الخلدي يقول لم نر في شيوخنا من اجتمع له علم وحال غير أبي القاسم الجنيد والا فأكثرهم كان يكون لأحدهم علم كثير ولا يكون له حال وآخر يكون له حال كثير وعلم يسير وأبو القاسم الجنيد كانت له حال خطيرة وعلم غزير فإذا رأيت حاله رجحته على علمه وإذا رأيت علمه رجحته على حاله أخبرنا أبو نعيم الحافظ أخبرني جعفر الخلدي في كتابه قال سمعت الجنيد يقول مكثت مدة طويلة لا يقدم البلد أحد من الفقراء إلا سلبت حالي ودفعت إلى حاله فاطلبه حتى إذا وجدته تكلمت بحاله ورجعت إلى حالي وكنت لا أري في النوم شيئا إلا رايته في اليقظة أخبرنا رضوان بن محمد بن الحسن الدينوري قال سمعت معروف بن محمد بن معروف بالري يقول سمعت عيسى بن كاسه يقول قال الجنيد سألني سرى السقطي ما الشكر فقلت أن لا يستعان بنعمه على معاصيه فقال هو ذاك يا أبا القاسم أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدوي قال سمعت الامام أبا سهل محمد بن سليمان يقول سمعت أبا محمد المرتعش يقول قال الجنيد كنت بين يدي السرى السقطي ألعب وأنا بن سبع سنين وبين يديه جماعة يتكلمون في الشكر فقال لي يا غلام ما الشكر فقلت أن لا يعصي الله بنعمه فقال لي

أخشى أن يكون حظك من الله لسانك قال الجنيد فلا أزال أبكي على هذه الكلمة التي قالها السرى لي وأخبرنا أبو حازم قال سمعت أبا الحسن علي بن عبد الله بن جهضم يقول سمعت محمد بن علي بن حبيش يقول سئل أبو القاسم الجنيد بن محمد عن مسألة فقال حتى أسأل معلمي ثم دخل منزله وصلى ركعتين وخرج فأجاب عنها أخبرنا عبد الكريم بن هوازن قال سمعت أبا علي الحسن بن علي الدقاق يقول رؤى في يد الجنيد سبحة فقيل له أنت مع شرفك تأخذ بيدك سبحة فقال طريق به وصلت إلى ربي لا أفارقه أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي قال سمعت محمد بن عبد العزيز الطبري يقول سمعت أبا الحسن المحلبي يقول قيل للجنيد ممن استفدت هذا العلم قال من جلوسي بين يدي الله ثلاثين سنة تحت تلك الدرجة وأومأ إلى درجة في داره وقال أبو عبد الرحمن سمعت جدي إسماعيل بن نجيد يقول كان يجيء كل يوم إلى السوق فيفتح باب حانوته فيدخله ويسبل الستر ويصلي أربعمائة ركعة ثم يرجع إلى بيته قال وسمعت جدي يقول دخل عليه أبو العباس بن عطاء وهو في النزع فسلم عليه فلم يرد عليه ثم رد عليه بعد ساعة وقال اعذرني فاني كنت في وردي ثم حول وجهه إلى القبلة كبر ومات أخبرنا أبو نعيم الحافظ أخبرنا محمد بن أحمد الوراق قال سمعت الجنيد بن محمد يقول أعلا درجة الكبر وشرها أن ترى نفسك وأدناها ودونها في الشر أن تخطر ببالك أخبرني أبو القاسم بكران بن الطيب بن الحسن بن سمعون السقطي بجرجرايا حدثنا محمد بن احمد بن محمد المفيد قال سمعت الجنيد وقال له رجل أوصني فقال الجنيد أرض القيامة كلها نار فانظر أين تكون رجلك قال وسمعت الجنيد يقول لا تكون من الصادقين أو تصدق مكانا لا ينجيك إلا الكذب فيه أخبرنا القاضي أبو القاسم عبد الواحد بن محمد بن عثمان

البجلي قال سمعت جعفر بن محمد الخلدي قال حضرت شيخنا جنيدا وسأله بن كيسان النحوي عن قوله تعالى سنقرئك فلا تنسى فقال له الجنيد لا تنسى العمل به قال وسأله أيضا فقال له في قوله تعالى ودرسوا ما فيه فقال له الجنيد تركوا العمل به فقال بن كيسان لجنيد لا يفضض الله فاك أخبرنا أبو حازم الأعرج عمر بن أحمد بن إبراهيم الحافظ بنيسابور أخبرني محمد بن نعيم الضبي أخبرني أبو بكر بن أبي نصر المروزي قال سمعت فارسا البغدادي يقول قال الجنيد بن محمد كنت إذا سئلت عن مسألة في الحقيقة لم يكن لي يعني فيها منازلة أقول قفوا على قال فارس فكان يدخل فيعامل الله بها ثم يخرج ويتكلم في علمها أخبرني أحمد بن علي بن الحسين المحتسب أخبرنا محمد بن الحسين بن موسى الصوفي قال سمعت محمد بن عبد الله الرازي يقول سمعت الحريري يقول سمعت الجنيد يقول ما أخذنا التصوف عن القال والقيل لكن عن الجوع وترك الدنيا وقطع المألوفات والمستحسنات لأن التصوف هو صفاء المعاملة مع الله وأصله التعزف عن الدنيا كما قال حارثة عزفت نفسي عن الدنيا فاسهرت ليلى وأظمأت نهاري أخبرني عبد الصمد بن محمد الخطيب حدثنا الحسن بن الحسين الشافعي قال سمعت جعفر بن محمد بن نصير يقول سمعت الجنيد يقول رأيت إبليس في النوم فقلت يا لص إيش مقامك ها هنا فقال وإيش ينفعني قيامي لو أن الناس كلهم مثلك ما نفعتني لصوصيتي شيئا أخبرنا إسماعيل الحيري أخبرنا محمد بن الحسين قال سمعت جدي إسماعيل بن نجيد يقول كان يقال إن في الدنيا من هذه الطبقة ثلاثة لا رابع لهم الجنيد ببغداد وأبو عثمان بنيسابور وأبو عبد الله بن الجلا بالشام وقال محمد بن الحسين سمعت عبد الواحد بن علي يقول سمعت عبيد الله بن إبراهيم السوسي يقول لما حضرت سريا السقطي الوفاة قال له الجنيد يا سري لا يرون بعدك

مثلك قال ولا أخلف عليهم بعدي مثلك أخبرنا أبو حازم العبدوي بنيسابور قراءة وعبد العزيز بن علي الخياط لفظا قال أبو حازم أخبرني وقال الآخر حدثنا علي بن عبد الله بن الحسن الهمذاني حدثنا علي بن محمد الحلواني قال حدثني خير قال كنت يوما جالسا في بيتي فخطر لي خاطر أن أبا القاسم جنيدا بالباب أخرج إليه فنفيت ذلك عن قلبي وقلت وسوسة فوقع لي خاطر ثاني يقتضي مني الخروج أن الجنيد على الباب فاخرج إليه فنفيت ذلك عن سري فوقع لي خاطر ثالث فعلمت أنه حق وليس بوسوسة ففتحت الباب فإذا بالجنيد قائم فسلم علي وقال يا خير ألا خرجت مع الخاطر الأول اللفظان متقاربان حدثني محمد بن أبي الحسن الساحلي أخبرنا عمار بن عبد الله الصيرفي بالرحبة قال سمعت محمد بن حماد المعروف بالحميدي الرحبي بالرحبة يقول سمعت أبا عمرو بن علوان يقول خرجت يوما إلى سوق الرحبة في حاجة فرأيت جنازة فتبعتها لأصلي عليها ووقفت حتى يدفن الميت في جملة الناس فوقعت عيني على امرأة مسفرة من غير تعمد فلححت بالنظر واسترجعت واستغفرت الله وعدت إلى منزلي فقالت لي عجوز لي يا سيدي مالي أرى وجهك أسود فأخذت المرآة فنظرت فإذا وجهي أسود فرجعت إلى سري أنظر من أين دهيت فذكرت النظرة فانفردت في موضع أستغفر الله وأسأله الإقالة أربعين يوما فخطر في قلبي أن زر شيخك الجنيد فانحدرت إلى بغداد فلما جئت الحجرة التي هو فيها طرقت الباب فقال لي أدخل يا أبا عمرو تذنب بالرحبة ونستغفر لك ببغداد حدثنا إبراهيم بن هبة الله الجرباذقاني حدثنا معمر بن أحمد الأصبهاني قال قال أبو زرعة الطبري قال لي جعفر الخلدي رأيت شابا دخل على الجنيد وهو في مرضه الذي مات فيه ووجهه قد تورم وبين يديه مخدة يصلى إليها فقال له الشاب وفي هذه الساعة أيضا لا تترك الصلاة فلما

سلم دعاه وقال هذا شيء وصلت به إلى الله ولا أحب أن أتركه فمات بعد ساعة أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال سمعت أبا بكر البجلي يقول سمعت أبا محمد الحريري يقول كنت واقفا على رأس الجنيد في وقت وفاته وكان يوم جمعة ويوم نيروز وهو يقرأ القرآن فقلت له يا أبا القاسم أرفق بنفسك فقال يا أبا محمد رأيت أحدا أحوج إليه مني في هذا الوقت وهو ذا تطوى صحيفتي أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت محمد بن الحسين بن موسى يقول سمعت أبا عبد الله الرازي يقول سمعت أبا بكر العطوي يقول كنت عند الجنيد حين مات فختم القرآن ثم ابتدأ من البقرة فقرأ سبعين أية ثم مات وأخبرنا أبو نعيم أخبرنا جعفر الخلدي في كتابه قال رأيت الجنيد في النوم فقلت ما فعل الله بك قال طاحت تلك الإشارات وغابت تلك العبارات وفنيت تلك العلوم ونفذت تلك الرسوم وما نفعنا الا ركعات كنا نركعها في الاسحار حدثنا عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا علي بن عبد الله الهمذاني بمكة حدثنا علي بن محمد بن حاتم قال لما حضر جنيد بن محمد الوفاة أوصى بدفن جميع ما هو منسوب إليه من علمه فقيل ولم ذلك فقال أحببت أن لا يراني الله وقد تركت شيئا منسوبا إلي وعلم الرسول صلى الله عليه و سلم بين ظهرانيهم أخبرنا الأزهري أخبرنا أحمد بن محمد بن موسى وأخبرنا الجوهري أخبرنا محمد بن العباس قالا حدثنا أبو الحسين بن المنادي قال مات الجنيد بن محمد ليلة النيروز ودفن من الغد وكان ذلك في سنة ثمان وتسعين ومائتين فذكر لي أنهم حزروا الجمع يومئذ الذين صلوا عليه نحو ستين ألف انسان ثم ما زال الناس ينتابون قبره في كل يوم نحو الشهر أو أكثر ودفن عند قبر سري السقطي في مقابر الشونيزي أخبرنا إسماعيل الحيري حدثنا محمد بن الحسين النيسابوري قال سمعت علي بن سعيد الشيرازي بالكوفة يقول سمعت أبا محمد الحريري يقول كان في جوار الجنيد رجل مصاب في خربة فلما مات الجنيد ودفناه ورجعنا من جنازته تقدمنا ذلك المصاب وصعد موضعا رفيعا واستقبلني وقال يا أبا محمد أتراني أرجع إلى تلك الخربة وقد فقدت ذلك السيد ثم أنشأ يقول ... وا أسفي من فراق قوم ... هم المصابيح والحصون ... ... والمدن والمزن والرواسي ... والخير والأمن والسكون ... ... لم تتغير لنا الليالي ... حتى توفتهم المنون ... ... فكل جمر لنا قلوب ... وكل ماء لنا عيون

( ذكر الأسماء المفردة في هذا الباب )
3740 - جندب بن عبد الله الأزدي من أهل الكوفة حضر مع علي بن أبي طالب قتال الخوارج بالنهروان وروى خبرهم حدث عنه أبو السابغة النهدي أخبرنا ولاد بن علي الكوفي أخبرنا محمد بن علي بن دحيم الشيباني حدثنا أحمد بن حازم أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن يعني بن أبي ليلى حدثنا سعيد بن خثيم عن القعقاع بن عمارة عن أبي الخليل عن أبي السابغة عن جندب الأزدي قال لما عدلنا إلى الخوارج ونحن مع علي بن أبي طالب قال فانتهينا إلى معسكرهم فإذا لهم دوي كدوي النحل من قراءة القرآن وفيهم ذوو الثفنات وأصحاب البرانس وساق الحديث إلى أن قال ثم قام علي فأمسكت له بالركاب ثم عدلت إلى درعي فلبستها والى فرسي فركبته وأخذت رمحي وسرت معه حتى إذا نظر إلى رابية قال يا جندب ترى تلك الرابية قال قلت نعم يا أمير المؤمنين قال فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم أخبرني أنهم يقتلون عندها وذكر بقية الحديث

3741 - جوين والد أبي هارون العبدي سمع علي بن أبي طالب وحضر معه يوم النهروان روى عنه ابنه أبو هارون أخبرنا أبو علي أحمد بن محمد بن إبراهيم الصيدلاني بأصبهان أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أبي هارون قال أخبرني أبي أنه كان مع علي بن أبي طالب حين قتلوا الحرورية قال فلما قتلوا أمر أن يلتمسوا الرجل فالتمسوه مرارا فلم يجدوه حتى وجدوه في مكان قال خربة أو شيء لا أدري ما هو قال فرفع علي يديه يدعو والناس يدعون قال ثم وضع يديه ثم رفعهما أيضا ثم قال والله فالق الحبة بارئ النسمة لولا أن تبطروا لأخبرتكم بما سبق من الفضل لمن قتلهم على لسان النبي صلى الله عليه و سلم أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد العبدوي قال سمعت أبا بكر محمد بن عبد الله الجوزقي يقول قرئ على مكي بن عبدان سمعت مسلم بن الحجاج يقول أبو هارون العبدي عمارة بن جوين
3742 - جويبر بن سعيد أبو القاسم البلخي كناه يحيى بن معين أخبرنا عبد الله بن أبي الفتح حدثنا أبو الحسن الدارقطني قال جويبر بن سعيد البلخي سكن بغداد يروي عن الضحاك بن مزاحم ومحمد بن واسع روى عنه الثوري ومعمر وأبو معاوية الضرير أخبرنا محمد بن الحسين القطان حدثنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال قال لي علي بن المديني قال يحيى بن سعيد القطان كنت أعرف جويبرا بحديثين يعني ثم أخرج هذه الأحاديث بعد فضعفه أخبرنا عبد الله بن أحمد بن علي السوذرجاني بأصبهان أخبرنا أبو بكر بن المقرئ حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال كان يحيى

وعبد الرحمن لا يحدثان عن جويبر بن سعيد وكان سفيان يحدث عنه أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرنا أبو مسلم بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن محمد عن حديث معمر عن جويبر عن الضحاك عن النزال عن علي لا رضاع بعد فطام فقال جويبر لا يشتغل به والحديث عن علي غير مرفوع أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود عن جويبر والكلبي فقدم جويبرا وقال جويبر على ضعفه والكلبي متهم أخبرني علي بن محمد المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال وسأله يعني أباه عن جويبر بن سعيد فضعفه جدا قال وسمعت أبي يقول جويبر أكثر على الضحاك روى عنه أشياء مناكير قال وحدث يزيد بن زريع عن جويبر عن النزال بن سبرة عن علي لا وصال يعني في الصيام ثم حدث عن الضحاك عن النزال بن سبرة ومسروق أراه قال عن علي وضعفه جدا أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم الأشناني بنيسابور قال سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فجويبر كيف حديثه فقال ضعيف أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا الحسين بن صدقة أخبرنا أحمد بن أبي خيثمة قال سمعت يحيى يقول وجويبر ليس بشيء أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال باب من يرغب عن الرواية عنهم فذكر جماعة منهم جويبر بن سعيد أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال جويبر بن سعيد الخرساني متروك الحديث

3743 - جراح بن مليح بن عدي بن فرس بن سفيان بن الحارث بن عمرو بن عبيد بن رواس واسمه الحارث بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوزان بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أبو وكيع الرواسي وهو والد وكيع بن الجراح الكوفي حدث عن أبي إسحاق السبيعي وسليمان الأعمش روى عنه ابنه وكيع وسهل بن حماد الدلال ومحمد بن بكار بن الريان ومنصور بن أبي مزاحم وولي الجراح بيت المال ببغداد في زمن هارون الرشيد أخبرني أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي أخبرنا محمد بن أحمد بن سليمان الحافظ ببخارى حدثني أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم المعدل قال سمعت أبا جعفر مسبح بن سعيد الوراق يقول سمعت حنش بن حرب يقول سمعت وكيعا يقول ولد أبي بالسغد وولد شريك ببخارى أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن معروف الخشاب أخبرنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال الجراح بن مليح بن عدي بن الفرس بن سفيان بن الحارث بن عمرو بن عبيد بن رواس بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وهو أبو وكيع بن الجراح ولي بيت المال بمدينة السلام في خلافة هارون وكان ضعيفا في الحديث وكان عسرا في الحديث ممتنعا به أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا جعفر الطيالسي قال سمعت يحيى بن معين يقول ما كتبت عن وكيع عن أبيه ولا من حديث قيس شيئا قط أخبرنا أبو بكر احمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس يقول سمعت عثمان بن سعيد يقول وسألته يعني يحيى بن معين عن أبي وكيع فقال ليس به بأس أخبرني أحمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري حدثنا احمد بن سعد بن أبي مريم قال سمعت يحيى بن معين يقول الجراح بن مليح ثقة أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس قال أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سألت يحيى عن الجراح بن مليح بن فرس أبي وكيع فقال ثقة أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا الوليد بن هشام بن عبد الملك حدثنا أبو وكيع الجراح بن مليح وهو ثقة أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سئل أبو داود عن أبي وكيع فقال ثقة أخبرنا البرقاني حدثنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي أخبرنا الحسين بن إدريس قال قال بن عمار أبو وكيع ضعيف وأخبرنا البرقاني قال سألت أبا الحسن الدارقطني عن الجراح أبي وكيع فقال ليس بشيء هو كثير الوهم قلت يعتبر به قال لا أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي قال حدثنا خليفة بن خياط قال والجراح بن مليح من بني رواس بن كلاب مات بعد سنة خمس وسبعين ومائة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن الجراح بن مليح بن عدي بن فرس الرواسي مات في سنة ست وسبعين ومائة

3744 - جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قرط بن هلال أبو عبد الله الضبي الرازي وهو كوفي الأصل رأى أيوب السختياني بمكة وجماعة من طبقته وسمع مغيرة بن مقسم وحصين بن عبد الرحمن وعبد الملك بن عمير ومنصور بن المعتمر وهشام بن عروة وسليمان الأعمش وسهيل بن أبي صالح وليث بن أبي سليم روى عنه عبد الله بن المبارك وأبو داود الطيالسي وسليمان بن حرب ومحمد بن عيسى بن الطباع وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني

وأبو خيثمة زهير بن حرب وإسحاق بن إسماعيل ويعقوب الدورقي ويوسف بن موسى وإبراهيم بن مجشر ويحيى بن السري والحسن بن عرفة وغيرهم وقدم جرير بغداد وحدث بها حدثنا عبد الكريم بن محمد بن أحمد الضبي أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قرط بن هلال بن أبي قيس بن وحف بن عبد غم بن عبد الله بن بكر بن سعد بن ضبة بن أد كذا نسبه عيسى بن سليمان القرشي الوراق عن يوسف بن موسى القطان وقال توفي وهو بن ثمان وسبعين سنة أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء حدثنا يوسف بن موسى حدثنا جرير عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا افتتح الصلاة كبر ورفع يديه إلى أذنيه حتى تكون ابهاماه قريبا من أذنية أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق في آخرين قالوا أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم أي الصدقة أفضل قال لتنبأن أن تصدق وأنت صحيح شحيح تأمل البقاء وتخاف الفقر ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا ألا وقد كان لفلان أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر الحفار أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا إبراهيم بن مجشر حدثنا جرير بن عبد الحميد عن منصور عن إبراهيم قال صلى عمر في يوم شديد الحر قال فكان يطرح ثوبة ويسجد عليه أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق حدثني أبو عبد الله قال ولد جرير بن عبد الحميد سنة سبع ومائة وقال حنبل حدثنا أحمد بن محمد الرازي قال سمعت محمد بن

حميد قال سمعت جريرا الضبي قال ولدت سنة عشر سنة مات الحسن قال ومات جرير سنة ثمان وثمانين ومائة أخبرني محمد بن الحسين القطان حدثنا دعلج بن أحمد أخبرنا أحمد بن علي الأبار حدثنا أبو غسان وهو محمد بن عمرو زنيج قال سمعت جريرا يقول رأيت بن أبي نجيح ولم أكتب عنه شيئا ورأيت جابرا الجعفي ولم أكتب عنه شيئا ورأيت بن جريج ولم أكتب عنه شيئا فقال رجل ضيعت يا أبا عبد الله فقال لا أما جابر فإنه كان يؤمن بالرجعة وأما بن أبي نجيح فكان يرى القدر وأما بن جريج فإنه أوصى بنيه بستين امرأة وقال لا تزوجوا بهن فانهن أمهاتكم وكان يرى المتعة وأخبرني محمد أخبرنا دعلج أخبرنا الأبار حدثنا محمد بن حميد حدثنا جرير قال رأيت لقيطا أبيض الرأس واللحية ورأيت زياد بن علاقة يخضب بالسواد ورأيت بن أبي نجيح أبيض الرأس واللحية ورأيت معاوية بن إسحاق يأتي الجمعة على بغل ورأيت عبد الله بن الحسن يكبر يوم عيد يرفع صوته بالتكبير حتى يأتي المصلي ورأيته يخضب بالحمرة ورأيت عبد الله بن الحسن يلبس السواد ورأيت الحسن بن الحسن يخضب بالحمرة ورأيت جعفر بن محمد يكبر يوم عيد ويرفع صوته بالتكبير ورأيته يلبس السواد ورأيت معن بن عبد الرحمن يخضب بالحمرة ورأيت أيوب السختياني يخضب بالحمرة ورأيته بمكة عليه رداء أبيض معلم عريض العلم وقد تغلف بدهن أسود ورأيت عياشا العامري عليه عمامة بيضاء وهو راكب بغلا ورأيت محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى يخضب بالسواد ورأيت الحجاج يخضب بالسواد ورأيت محمد بن جحادة وكان زاهدا يلبس الخلقان يغسلها ورأيت داود بن سليك وكان أمام مسجد المغيرة ورأيت بن شبرمة يخضب لحيته بالحناء ويغسله فتراه أصفر

ورأيت محمد بن إسحاق يخضب بالسواد ورأيت غيلان بن جامع يخضب بالسواد وكان غيلان بن جامع على قضاء الكوفة وكان أحمد من بن أبي ليلى وكان القاسم بن معن يخضب رأسه ويصفر لحيته ورأيت موسى بن أبي عائشة لا يخضب وإذا رأيته ذكرت الله لرؤيته وكان بين عينيه أثر السجود ورأيت الحصين بن عبد الرحمن السلمي يخضب بالحناء ورأيت هشام يخضب رأسه ولا يخضب لحيته ورأيت عاصم بن أبي النجود يخضب رأسه ولحيته ورأيت عبد العزيز بن رفيع يصفر لحيته ورأيت جامع بن أبي راشد أبيض الرأس واللحية ورأيت محمد بن جحادة لا يخضب نظيف الثياب ورأيت عبد الله بن يزيد الأنصاري أبيض الرأس واللحية أخبرني أبو الفضل عبيد الله بن أحمد علي الصيرفي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال حدثني عبد الرحمن بن محمد قال سمعت أبا الوليد الطيالسي قال قدمت الري بعقب موت شعبة ومعي أبو داود الطيالسي قال وحملت معي أصل كتابي عن شعبة قال فكان جرير يجالسنا عند رجل من التجار قال فسمعناه يذكر الحديث فيعجب بالحديث إعجاب رجل سمع العلم وليس له حفظ قال فسمعني أتحدث بحديث شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن مسلمة حديث صفوان بن عسال أو حديث علي إنكما علجان فعالجا عن دينكما قال فقال اكتبه لي قال فكتبته له وحدثته به قال وتحدثت بحديث فضالة بن عبيد حديث القلادة فاستحسنه وقال اكتبه لي قال فكتبته وحدثته به عن ليث بن سعد قال فقال لي قد كتبت عن منصور ومغيرة وجعل يذكر الشيوخ فقلت له حدثنا فقال لست أحفظ كتبي غائبة عني وأنا أرجو أن أوتي بها قد كتبت في ذاك فبينا نحن كذاك إذ ذكر يوما شيئا من الحديث فقلت له أحسب أن كتبك قد جاءت قال أجل فقلت

لأبي داود جليسنا جاءته كتبه من الكوفة اذهب بنا ننظر فيها قال فأتيناه ونظرت في كتبه أنا وأبو داود قال جدي وحدثني عبد الرحمن بن محمد قال سمعت سليمان بن حرب يقول كان جرير بن عبد الحميد وأبو عوانة يتشابهان في رأي العين ما كانا يصلحان إلا أن يكونا راعيي غنم قال عبد الرحمن ولقد حدثنا يوما سليمان بن حرب بأحاديث عن جرير الرازي فقلت له أين كتبت يا أبا أيوب عن جرير الرازي قال بمكة أنا وعبد الرحمن وشاذان اخرج إلينا جرير كتابا فدفعه إلى عبد الرحمن والى شاذان فهذه الأحاديث انتقاؤهما وأخبرني أبو الفضل عبيد الله بن احمد أخبرنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب حدثنا جدي قال سمعت إبراهيم بن هاشم يقول ما قال لنا جرير قط ببغداد حدثنا ولا في كلمة واحدة قال إبراهيم فقلت تراه لا يغلط مرة فكان ربما نعس فنام ثم ينتبه فيقرأ من الموضع الذي انتهى إليه أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال سمعت إبراهيم بن هاشم يقول لما قدم جرير بن عبد الحميد يعني بغداد نزل على بني المسيب فلما عبر إلى الجانب الشرقي جاء المد فقلت لأحمد بن حنبل تعبر فقال أمي لا تدعني قال فعبرت أنا فلزمته ولم يكن السندي الأمير يدع أحدا يعبر يريد لكثرة المد فمكثت عنده عشرين يوما فكتبت عنه الفا وخمسمائة حديث وكتبت عنه قبل أن يخرج إلى مكة حديثا بالسفينتين على دابته وأخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال سمعت علي بن المديني يقول كان جرير بن عبد الحميد الرازي صاحب ليل وكان له رسن يقولون إذ أعيى تعلق به يريد أنه كان يصلي أخبرنا أبو بكر البرقاني قال قرأت على بشر بن أحمد الإسفراييني حدثكم داود بن الحسين بن علي البهقي قال سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول

كان جرير بن عبد الحميد يقول أبو بكر ثم عمر ثم علي أحب الي من عثمان ولأن أخر من السماء أحب الي من أن أتناول عثمان بسوء وإني إلى تصديق علي اعجب الي من تكذيبه أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول سمعت سفيان بن عيينة يقول قال لي بن شبرمة عجبا لهذا الرازي عرضت عليه أن أجري عليه مائة درهم في الشهر من الصدقة فقال يأخذ المسلمون كلهم مثل هذا قلت لا قال فلا حاجة لي فيها يعني يحيى بن معين جرير بن عبد الحميد وقال عباس سمعت يحيى يقول سمعت جريرا الرازي يقول عرضت علي بالكوفة الفا درهم يعطوني مع القراء فأبيت ثم جئت اليوم أطلب ما عندهم أو ما في أيديهم أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا أبو بكر هو الحميدي حدثنا سفيان قال سمعت بن شبرمة يقول كنت على صدقات السهمان فقلت لجرير تعال حتى أوليك ربعا من الأرباع وأرزقك مائة درهم فقال أخاف أن لا يجوز لي أن آخذ من الصدقة مائة درهم قلت له فتأخذ منها ما ترى أن يجوز لك وتصدق بما بقي فقال إني أخاف أن لا تطيب نفسي إن أخذتها وأبى علي قال يعقوب حدثنا بشر بن الأزهر قال كان جرير إذا حدث حديث الأعمش يقول ديباج الأعمش إلا أنها مرفوعة كنا نتذاكر بيننا ويصحح بعضنا من بعض أو نحو هذا قال وقال جرير عرضت علي بالكوفة الفا درهم يعطوني مع القراء فأبيت ثم جئت اليوم أطلب ما عندهم أوما في أيديهم أخبرنا بن الفضل أخبرنا بن درستويه حدثنا يعقوب حدثنا أبو بكر الحميدي قال حدثنا سفيان قال رأيت جرير بن عبد الحميد يقود مغيرة فقلت لعمر بن سعد من هذا الشاب قال لي عمر هذا شاب لا بأس به أخبرنا البرقاني أخبرنا بن خميرويه أخبرنا الحسين بن إدريس

قال قال بن عمار وجرير الرازي هو بن عبد الحميد حجة كانت كتبه صحاحا وان لم يكن كتب إذا نظرت إليه في بزته ما كنت ترى أنه محدث ولكنه كان إذا حدث أي كان شبه العلماء أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الرحمن التميمي بدمشق قال أخبرنا يوسف بن القاسم الميانجي حدثنا أبو يعلى الموصلي قال سمعت يحيى بن معين وقيل له أيما أحب إليك جرير أو شريك فقال جرير أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين جرير أحب إليك في منصور أو شريك فقال جرير أعلم به أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق قال وسئل أبو عبد الله من أحب إليك جرير بن عبد الحميد أو شريك قال جرير أقل سقطا من شريك شريك كان يخطئ قيل له فأبو الأحوص أو شريك قال شريك قيل له فمن في أبي إسحاق قال شريك شريك سمع قديما أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح حدثني أبي قال وجرير بن عبد الحميد الضبي نزل الري كوفي ثقة وكان رباح إذا أتاه الرجل فقال أريد أن اكتب حديث الكوفة قال عليك بجرير فان أخطأت فعليك بمحمد بن فضيل بن غزوان أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال ذكر لأبي خيثمة يوما إرسال جرير الحديث وانه لم يكن يقول حدثنا وقيل له تراه كان يدلس فقال أبو خيثمة لم يكن يدلس لأنا كنا إذا أتيناه وهو في حديث الأعمش أو منصور أو مغيرة ابتدأ فأخذ الكتاب فقال حدثنا فلان ثم يحدث عنه مبهم في حديث واحد ثم يقول بعد ذلك منصور منصور والأعمش أعمش

لا يقول في كل حديث حدثنا حتى يفرغ من المجلس وقال جدي حدثني عبد الرحمن بن محمد قال سمعت سليمان بن داود الشاذكوني يقول قدمت على جرير فأعجب بحفظي وكان لي مكرما قال فقدم يحيى بن معين والبغداديون الذين معه وأنا ثم قال فرأوا موضعي منه فقال له بعضهم إن هذا إنما بعثه يحيى وعبد الرحمن ليفسد حديثك عليك ويتتبع عليك الأحاديث قال وكان جرير قد حدثنا عن مغيرة عن إبراهيم في طلاق الأخرس قال ثم حدثنا به بعد عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال فبينا أنا عند بن أخيه يوما إذ رأيت على ظهر كتاب لابن أخيه عن بن المبارك عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال فقلت لابن أخيه عمك هذا مرة يحدث بهذا عن مغيرة مرة عن سفيان عن مغيرة ومرة عن بن المبارك عن سفيان فينبغي أن نسأله ممن سمعه قال سليمان وكان هذا الحديث موضوعا قال فوقفت جريرا عليه فقلت له حديث طلاق الأخرس ممن سمعته فقال حدثنيه رجل من أهل خراسان عن بن المبارك قال فقلت له فقد حدثت به مرة عن مغيرة ومرة عن سفيان عن مغيرة ومرة عن رجل عن بن المبارك عن سفيان عن مغيرة ولست أراك تقف على شيء فمن الرجل قال رجل كان جاءنا من أصحاب الحديث قال فوثبوا بي وقالوا ألم نقل لك إنما جاء ليفسد عليك حديثك قال فوثب بي البغداديون قال وتعصب لي قوم من أهل الري حتى كان بينهم شر شديد قال عبد الرحمن فقلت لعثمان بن أبي شيبة حديث طلاق الأخرس عمن هو عندك قال عن جرير عن مغيرة قوله قال عبد الرحمن وكان عثمان يقول لأصحابنا إنما كتبنا عن جرير من كتبه فأتيته فقلت يا أبا الحسن كتبتم عن جرير من كتبه قال فمن أين قال وجعل يروغ قال قلت من أصوله أو من نسخ قال فجعل يحيد ويقول من كتب فقلت نعم كتبتم على الأمانة من النسخ فقال كان أمره علي الصدق وانما حدثنا أصحابنا أن جريرا قال لهم حين قدموا عليه وكانت كتبه تلفت هذه نسخ أحدث بها على الأمانة ولست أدري لعل لفظا يخالف لفظا وانما هي على الأمانة أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن إبراهيم بن محمد بن يزيد الغازي قال أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال جرير بن عبد الحميد الضبي كان من أهل الكوفة نزل الري صدوق أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا إدريس بن عبد الكريم قال سمعت إسحاق بن إسماعيل وأخبرني محمد بن الحسين القطان أخبرنا دعلج بن أحمد أخبرنا أحمد بن علي الأبار قال سمعت بن حميد قالا ومات جرير في سنة ثمان وثمانين زاد إسحاق ومائة أخبرنا بن الفضل أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال سنة ثمان وثمانين ومائة فيها مات جرير بن عبد الحميد وبلغني أنه مات في شهر ربيع الآخر قلت وبالري كانت وفاته أخبرني أبو الفضل عبيد الله بن أحمد الصيرفي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال حدثني يوسف بن موسى قال مات جرير بن عبد الحميد عشية الأربعاء ليوم خلا من جمادى الأولى في سنة ثمان وثمانين ومائة وتوفي وهو بن ثمان وسبعين إلى التسع والسبعين وصلى عليه عبد الله ابنه قال يوسف وأخبرنا جرير بسنه وأخبرنا عبد الله ابنه أنه كبر عليه أربعا

3745 - جارود بن يزيد أبو الضحاك النيسابوري حدث عن بهز بن حكيم وعمر بن ذر روى عنه أهل نيسابور وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها أبو طالب عبد الجبار بن عاصم ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه والحسن بن عرفة أخبرنا عثمان بن محمد بن يوسف العلاف حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم

الشافعي إملاء حدثنا عبد الله بن الحسن الحراني قال حدثنا عبد الجبار بن عاصم حدثنا الجارود عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اترعون عن ذكر الفاجر متى تعرفه الناس اذكروه بما فيه يعرفه الناس أخبرناه أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج بنيسابور أخبرنا أبو منصور محمد بن القاسم الصبغي قال حدثنا محمد بن سعيد الخلاب حدثنا الجارود بن يزيد عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أترعون عن ذكر الفاجر اذكروه بما فيه يحذره الناس كذا قال لنا السراج محمد بن سعيد الجلاب وكتبنا عنه هذا الحديث بانتخاب أبي حازم العبدوي الحافظ وتخريجه له أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق حدثنا عمر بن محمد الجوهري حدثنا أبو بكر الأثرم قال سمعت أبا عبد الله يعني احمد بن حنبل ذكره له حديث بهز الذي يرويه الجارود وهو حديثه عن أبيه عن جده أترعون عن ذكر الفاجر قيل له رواه غيره فقال ما علمت قلت فقد روى أيضا عن سفيان الثوري والنضر بن شميل ويزيد بن أبي حكيم عن بهز ولا يثبت عن واحد منهم ذلك والمحفوظ أن الجارود تفرد برواية هذا الحديث أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا صالح بن احمد بن محمد الهمذاني الحافظ قال حدثنا القاسم بن بندار بن أبي صالح الهمذاني قال سمعت عمر بن مدرك وأنا بريء من عهدته يقول كنا في مجلس مكي بن إبراهيم فقام رجل فقال يا أبا السكن ها هنا رجل يقال له الجارود روى عن بهز بن الحكيم عن أبيه عن جده أترعون عن ذكر الفاجر الحديث فقال ما تنكرون هذا إن الجارود رجل غني كثير الصدقة مستغن عن الكذب هذا معمر قد تفرد عن بهز بن حكيم أحاديث أنبأنا إبراهيم بن مخلد أخبرنا أبو سعيد بن رميح النسوي

قال سمعت احمد بن محمد بن عمر بن بسطام يقول قال أحمد بن سيار روى الجارود بن يزيد الغامري عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أترعون عن ذكر الفاجر وأنكر عليه وقد سمعت يوسف وكان طلابة يذكر أنه رأى هذا الحديث في كتاب مكي بن إبراهيم قال وامتنع أن يحدث به فقيل له في ذلك فقال أما ترى ما لقي فيه الجارود أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي أخبرني محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي قال سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول جارود بن يزيد النيسابوري منكر الحديث كان أبو أسامة يرميه بالكذب أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا محمد بن مخلد حدثنا العباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول الجارود ليس بشيء أخبرنا بن الفضل أخبرنا عثمان بن احمد حدثنا سهل بن أحمد الواسطي حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال الجارود بن يزيد النيسابوري فيه ضعف حدث عن بهز بن حكيم بحديث منكر أخبرني علي بن محمد المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول جارود بن يزيد شيخ خراساني روى عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده مرفوعا حديثا ذكره وهذا منكر وضعف الجارود أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي بن زحر البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود يقول الجارود النيسابوري غير ثقة أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال جارود بن يزيد نيسابوري متروك الحديث أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ غيرة مرة قال كان أبو بكر الجارودي إذا مر بقبر جده في مقبرة الحسين بن معاذ يقول يا أبة لو لم تحدث بحديث بهز بن حكيم لزرتك وأخبرنا بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم قال سمعت أبا عمرو محمد بن أحمد العاصمي يقول سمعت محمد بن إسحاق الثقفي يقول مات الجارود بن يزيد سنة ثلاث ومائتين وقال بن نعيم قرأت بخط محمد بن سعيد الجلاب مات الجارود بن يزيد سنة ست ومائتين

3746 - جامع بن القاسم بن الحسن بن حيان البغدادي حدث عن أبي عمرو الدوري وعن عمرو بن ثوابة وأحمد بن هاشم الرملي روى عنه أحمد بن إبراهيم بن جامع المصري حدثني محمد بن علي الصوري أخبرنا عبد الرحمن بن عمر التجيبي بمصر أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن جامع السكري حدثنا جامع بن القاسم البغدادي حدثنا أحمد بن هاشم الرملي حدثنا ضمرة عن علي بن حكيم بن أخت شوذب عن موسى بن علي عن أبيه عن أبي قيس عن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه و سلم قال فضل ما بين صيامكم وصيام أهل الكتاب أكلة السحر ذكر أبو سعيد بن يونس المصري أن جامع بن القاسم هذا بلخي قدم مصر وحدث بها وقال توفي بمصر في سنة ست وثمانين ومائتين
3747 - جبريل بن الفضل بن مجاع أبو حاتم السمرقندي ورد بغداد حاجا في سنة اثنتين وتسعين ومائتين وحدث عن قتيبة بن سعيد ويحيى بن موسى خت وإبراهيم بن يوسف البلخيين روى عنه عبد الباقي بن قانع وكان ثقة أخبرنا محمد بن الحسين الأزرق حدثنا عبد الباقي بن قانع القاضي حدثنا جبريل بن مجاع السمرقندي أبو حاتم حدثنا إبراهيم بن يوسف البلخي حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن حنظلة عن طاوس عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الأكثرون هم الأسفلون قالوا يا نبي الله إنا نراهم من صالحينا وخيارنا قال إلا من قال بالمال وهكذا وهكذا يمينا وشمالا عاش جبريل إلى سنة ست وثلاثمائة

3748 - جبير بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن أبو عيسى الواسطي قدم بغداد وحدث بها عن عمار بن خالد التمار وسعدان بن نصر وعبيد الله بن جرير بن جبلة وأحمد بن منصور زاج وشعيب بن أيوب روى عنه أبو حفص الزيات ومحمد بن المظفر وموسى بن محمد بن جعفر بن عرفة وأبو بكر بن شاذان وأبو حفص بن شاهين وغيرهم وكان ثقة حدثني الحسن بن محمد الخلال حدثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا جبير بن محمد بن أحمد الواسطي قدم علينا حدثنا سعدان بن نصر وأخبرنا أبو أحمد عبد الله بن عبيد الله بن أحمد الدقاق وأبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري قالا أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا سعدان بن نصر حدثنا عبد الله بن واقد وهو أبو قتادة الحراني عن مسعر عن علي بن الأقمر عن أبي جحيفة قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقوم حتى تتفطر قدماه فقيل له أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال أفلا أكون عبدا شكورا تفرد برواية هذا الحديث هكذا عن مسعر أبو قتادة وخالفه محمد بن بشر العبدي فرواه عن مسعر عن قتادة عن أنس كذلك قال عبد الله بن عون الحراز عنه وتابعه الحسين بن علي بن الأسود العجلي عليه عن بشر وخالفهما سيف بن محمد بن أخت سفيان الثوري فرواه عن مسعر عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري ورواه محمد بن إسحاق بن يسار عن مسعر عن زياد بن علاقة عن عمه قطبة بن مالك عن المغيرة بن شعبة ورواه خلاد بن يحيى وغيره من الكوفيين عن مسعر عن زياد بن علاقة عن المغيرة لم يذكروا قطبة في إسناده وهو المحفوظ والله تعالى أعلم باب الحاء

( ذكر من اسمه الحسن )
جعلت ترتيبهم فيه على نسق الحروف من أول أسماء آبائهم فمن ذلك
( حرف الألف من آباء الحسنين )
3749 - الحسن بن أحمد بن أبي شعيب واسم أبي شعيب عبد الله بن مسلم الأموي مولى عمر بن عبد العزيز وكنية الحسن أبو مسلم وهو من أهل حران سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن سلمة الباهلي ومسكين بن بكير الحرانيين روى عنه أبو شعيب ومعاذ بن المثنى العنبري وأبو بكر بن أبي الدنيا وعبد الله بن إسحاق المدائني وأبو بكر بن أبي داود ويحيى بن صاعد وعبد الله بن جعفر بن خشيش والحسين بن إسماعيل المحاملي وكان ثقة أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب حدثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن طاوس قال سمعت رجلا يسأل بن عمر قبل موته بعام عن امرأة حاضت في أيام منى أترحل إلى بلادها وقد زارت البيت فقال قد كانت عائشة تروى رخصة في ذلك أخبرنا عثمان بن محمد بن يوسف العلاف أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي قال حدثنا عبد الله بن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب وهو أبو شعيب حدثنا جدي وأبي جميعا قالا حدثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن أبيه عن جده قتادة بن النعمان قال كان أهل بيت يقال لهم بنو أبيرق بشير وبشر ومبشر وكان بشير رجلا منافقا يقول الشعر ويهجو به أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ثم ينحله بعض العرب وذكر الحديث بطوله قال أبو شعيب قال لي أبي سمعه مني يحيى بن معين ببغداد في مسجد الجامع وأحمد بن حنبل وعلي بن المديني وإسحاق بن أبي إسرائيل أخبرني علي بن الحسين التغلبي بدمشق أخبرنا تمام بن محمد الرازي حدثنا علي بن الحسين بن علان الحراني الحافظ قال الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني ثقة مأمون أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي حدثنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي ومات محمود بن خداش في سنة ستين في شعبان وفيها مات أبو مسلم الحسن بن أحمد بن أبي شعيب بسامرا قلت وهذا القول وهم ولا أشك أنه من بعض النقلة لأن محمودا مات في سنة خمسين ومائتين لا يختلف في ذلك وقد ذكره جماعة من أهل العلم ورأيت في بعض الكتب عن موسى بن هارون أن أبا مسلم الحسن بن أحمد بن أبي شعيب مات بسر من رأي سنة خمسين ومائتين وقرأت على أبي بكر البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قال أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي قال مات أبو مسلم الحسن بن أحمد بن أبي شعيب بالعسكر وكان مكتبا في الفتنة أو قبل الفتنة بقليل سنة اثنتين وخمسين ومائتين أو نحوه

3750 - الحسن بن أحمد بن فهد ويعرف بالنرسي حدث عن إبراهيم بن سعيد الجوهري روى عنه أبو القاسم الطبراني أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني أخبرنا سليمان بن احمد بن أيوب الطبراني حدثنا الحسن بن أحمد بن فهد النرسي البغدادي حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا أبو احمد الزبيري حدثنا سفيان الثوري عن أيوب وإسماعيل بن أمية عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال هؤلاء لهذه وهؤلاء لهذه فتفرق الناس وهم لا يختلفون في القدر قال الطبراني ولم يروه عن سفيان الا أبو أحمد تفرد به إبراهيم بن سعيد

3751 - الحسن بن احمد بن حفص أبو القاسم الحلواني قدم بغداد وحدث بها عن قطن ب إبراهيم النيسابوري روى عنه علي بن عمر السكري حدثنا القاضي أبو الحسن محمد بن علي بن محمد الهاشمي الخطيب حدثنا علي بن عمر بن محمد السكري حدثنا أبو القاسم الحسن بن أحمد بن حفص الحلواني قدم علينا لستة أيام من ذي الحجة سنة ست وثلاثمائة حدثنا قطن بن إبراهيم النيسابوري حدثنا الجارود بن يزيد عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أترعون عن ذكر الفاجر متى يعرفه الناس اذكروه بما فيه يعرفه الناس
3752 - الحسن بن أحمد بن محمد بن إسحاق أبو علي العطاردي كوفي الأصل حدث عن إسحاق بن أبي إسرائيل ومحمد بن سليمان لوين ووهيب بن حفص الحراني روى عنه محمد بن المظفر ومحمد بن عبد الله الأبهري أخبرنا علي بن عبد العزيز الطاهري حدثنا أبو بكر الأبهري حدثنا الحسن بن احمد بن إسحاق العطاردي أبو علي الكوفي ببغداد حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل عن الفضل بن حرب البجلي حدثنا عبد الرحمن بن بديل عن أبيه عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لكل شيء حلية وحلية القرآن الصوت الحسن
3753 - الحسن بن أحمد بن يزيد بن عيسى بن الفضل بن بشار بن عبد الحميد بن عبد الله بن هانئ بن قبيصة بن عمرو بن عامر أبو سعيد المعروف بالأصطخري قاضي قم سمع سعدان بن نصر وحفص بن عمرو الربالي وأحمد بن منصور الرمادي وعيسى بن جعفر الوراق وعباس بن محمد الدوري وأحمد بن سعد الزهري وأحمد بن حازم بن أبي غرزة وجميل بن إسحاق روى عنه محمد بن المظفر وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين ويوسف بن عمر القواس وأبو الحسن بن الجندي وأبو القاسم بن الثلاج وهو نسبه وكان الأصطخري أحد الأئمة المذكورين ومن شيوخ الفقهاء الشافعيين وكان ورعا زاهدا متقللا أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى الهمذاني حدثنا صالح بن احمد بن محمد الحافظ قال الحسن بن أحمد بن يزيد أبو سعيد قاضي قم وعرف بالأصطخري كان أحد الفقهاء مع ما رزق من الديانة والورع ويدل كتابه الذي ألفه في القضاء على سعة فهمه ومعرفته حدثني القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري قال حكي لي عن أبي القاسم الداركي أنه قال سمعت أبا الحسن المروزي يقول لما دخلت بغداد لم يكن بها من يستحق أن أدرس عليه إلا أبو العباس بن سريج وأبو سعيد الأصطخري قال الطبري وهذا يدل على أن أبا علي بن خيران لم يكن يقاس بهما قال أبو إسحاق المروزي فسئل يوما أبو سعيد عن المتوفى عنها زوجها إذا كانت حاملا هل يجب لها النفقة فقال نعم فقيل له ليس هذا مذهب الشافعي فلم يصدق فأروه كتابه فلم يرجع وقال إن لم يكن مذهبه فهو مذهب علي وبن عباس قال أبو إسحاق فحضر يوما مجلس النظر مع أبي العباس بن سريج وتناظرا فجرى بينهما كلام فقال له أبو العباس أنت سئلت عن مسألة فأخطأت فيها وأنت رجل كثرة أكل الباقلاء قد ذهب بدماغك فقال له أبو سعيد في الحال وأنت فكثرة أكل الخل والمري قد ذهب بدينك قال الطبري وكان من الورع والزهد بمكان ويقال إنه كان قميصه وسراويله وعمامته وطيلسانه من شقة واحدة وكانت فيه حدة وله تصانيف كثيرة فمن ذلك كتاب أدب القضاء ليس لأحد مثله وكان قد ولي الحسبة ببغداد وأحرق طاق اللعب من أجل ما يعمل فيه من الملاهي وكان القاهر الخليفة قد استفتاه في الصابئين فافتاه بقتلهم لأنه تبين له أنهم يخالفون اليهود والنصارى وأنهم يعبدون الكواكب فعزم الخليفة على ذلك حتى جمعوا بينهم له مالا كثيرا له قدر فكف عنهم قال الطبري وحكي عن الداركي انه قال ما كان أبو إسحاق المروزي يفتي بحضرة أبي سعيد الأصطخري إلا بإذنه قال لي عبد العزيز بن علي الوراق ولد أبو سعيد الاصطخري في سنة أربع وأربعين ومائتين أخبرني الأزهري حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان قال توفي أبو سعيد الأصطخري في شعبان سنة ثمان وعشرين حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن أبا سعيد مات في جمادى الآخرة سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وهكذا ذكر بن قانع وقرأت في كتاب محمد بن علي بن عمر بن الفياض توفي الأصطخري يوم الخميس ودفن يوم الجمعة قبل الصلاة لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة

3754 - الحسن بن أحمد بن صالح بن كثير أبو الحسين الزيات الواسطي حدث ببغداد عن جعفر بن عامر العسكري وأحمد بن عبيد بن ناصح روى عنه أبو بكر بن شاذان وغيره وكان ثقة أخبرنا محمد بن علي بن الفتح أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان حدثنا أبو الحسين الحسن بن أحمد بن صالح بن كثير الزيات الواسطي ببغداد حدثنا أبو الفضل جعفر بن عامر العسكري حدثنا محمد بن يزيد أخبرني موسى بن داود الضبي حدثني معاوية بن حفص قال إنما سمع إبراهيم بن أدهم من منصور حديثا فأخذ به فساد أهل زمانه قال سمعت إبراهيم بن أدهم يقول حدثنا منصور عن ربعي بن خراش قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله دلني على عمل يحبني الله عليه ويحبني الناس فقال إذا أردت أن يحبك الله فابغض الدنيا وإذا أردت أن يحبك الناس فما كان عندك من فضولها فانبذه إليهم فأخذ به فساد أهل زمانه
3755 - الحسن بن أحمد بن سعيد بن محمد بن يحيى بن خالد أبو محمد السلمي من أهل الرها قدم بغداد وحدث بها عن جده سعيد بن محمد وعبد الله بن الزبير بن محمد الرهاوي وجعفر بن محمد القضاعي وإبراهيم بن عبد السلام وعبد الرحمن بن عبد الله بن مسلم الجزريين روى عنه محمد بن المظفر والدارقطني وبن شاهين وإسماعيل بن سعيد بن سويد وغيرهم أخبرني أبو الفرج الطناجيري أخبرنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا الحسن بن احمد بن سعيد الرهاوي حدثنا إبراهيم بن عبد السلام حدثنا سعيد بن حفص حدثنا يونس بن راشد حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع قال وعرفني من أثق به أن أبا محمد الرهاوي الذي قدم علينا توفي في رجب من سنة تسع وعشرين وثلاثمائة بالرها وأنه عرفه ذلك رجل من أهل الناحية

3756 - الحسن بن أحمد بن الحسن أبو علي الصيدلاني أخبرنا عبيد الله بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ السمسار حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق إملاء قال حدثني أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الصيدلاني قال حدثني أبو الفضل بزيع بن عبيد بن بزيغ البزاز المقرئ قال قرأت على سليمان بن موسى الخمري فأخذ على خمسا يعقدها بيده ثم قال لي حسبك فقلت زدني فقال لي قرأت على سليم بن عيسى فأخذ على خمسا ثم قال لي حسبك فقلت زدني فقال لي قرأت على حمزة بن حبيب الزيات فأخذ على خمسا فقال لي حسبك فقلت زدني فقال لي قرأت على سليمان بن مهران الأعمش فأخذ على خمسا ثم قال لي حسبك فقلت زدني فقال لي قرأت على يحيى بن وثاب فأخذ على خمسا ثم قال لي حسبك فقلت زدني فقال إني قرأت على أبي عبد الرحمن السلمي فأخذ على خمسا ثم قال لي حسبك فقلت زدني فقال لي قرأت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فأخذ على خمسا ثم قال لي حسبك فقلت يا أمير المؤمنين زدني فقال لي حسبك هكذا أنزل القرآن خمسا خمسا ومن حفظه خمسا خمسا لم ينسه الا سورة الأنعام فانها نزلت جملة في ألف يشيعها من كل سماء سبعون ملكا حتى أدوها إلى النبي صلى الله عليه و سلم ما قرئت على عليل قط الا شفاه الله عز و جل

3757 - الحسن بن احمد بن الربيع بن يحيى أبو محمد الأنماطي سمع الحسن بن عرفة وعمر بن شبة وعلي بن الحسين بن أشكاب وحميد بن الربيع روى عنه علي بن الحسن الجراحي وأبو بكر بن شاذان وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين ويوسف بن عمر القواس في آخرين وكان ثقة حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن بن الربيع الأنماطي مات في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة وكذلك ذكر بن قانع وزاد في ذي القعدة
3758 - الحسن بن أحمد الصوفي الحربي شيخ مجهول حدث عن الحسن بن عرفة حديثا منكرا أخبرناه القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا محمد بن علي بن عبد الله البرتي بواسط أخبرنا الحسن بن أحمد الصوفي الحربي حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا يزيد بن هارون عن حميد عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فضل البنفسج على الأدهان كفضلي على سائر الناس
3759 - الحسن بن أحمد بن عيسى بن الحكم حدث عن محمد بن هارون المنصوري روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق أخبرنا أبو المرجي تغلب بن محمد بن اليمان الصوفي حدثنا محمد بن إسماعيل بن العباس الوراق حدثنا الحسن بن أحمد بن عيسى بن الحكم حدثنا محمد بن هارون بن منصور المنصوري حدثنا سليمان بن أبي شيخ حدثنا أبي حدثنا حجر بن عبد الرحمن عن الفضل بن الربيع عن أبيه الربيع عن أبي جعفر المنصور أمير المؤمنين عن أبيه عن جده عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اليمين الفاجرة تعقم الرحم
3760 - الحسن بن احمد بن صالح أبو محمد السبيعي سمع محمد بن حبان البصري

وعبد الله بن ناجية وأحمد بن هارون البرديجي ومحمد بن جرير الطبري والحسن بن محمد بن عنبر الوشاء ويموت بن المزرع العبدي وعمر بن أيوب السقطي وقاسم بن زكريا المطرز وأبا معشر الدارمي وعمر بن محمد بن نصر الكاغدي وجماعة من الغرباء بحلب روى عنه الدارقطني وحدثنا عنه أبو بكر البرقاني وأبو نعيم الأصبهاني وأبو طالب محمد بن الحسن بن بكير وغيرهم وكان ثقة حافظا مكثرا وكان عسرا في الرواية ولما كان بآخرة عزم على التحديث والإملاء في مجلس عام فتهيأ لذلك ولم يبق إلا تعيين يوم المجلس فمات حدثت عن أبي الحسن الدارقطني قال سمعت أبا محمد الحسن بن احمد بن صالح السبيعي يقول قدم علينا الوزير الفضل بن جعفر أبو الفتح إلى حلب فتلقاه الناس فكنت فيمن تلقاه فعرف أني من أصحاب الحديث فقال لي تعرف إسناد فيه أربعة من الصحابة كل واحد منهم عن صاحبه فقلت له نعم وذكرت له حديث السائب بن يزيد عن حويطب بن عبد العزى عن عبد الله بن السعدي عن عمر بن الخطاب في العمالة قال فعرف لي ذلك وصارت لي به عنده منزلة قلت وحديث السائب هذا يرويه الزهري فرواه عن الزهري معمر واختلف عنه فقال سفيان بن عيينة حدثني معمر أو غيره عن الزهري عن السائب عن حويطب بن عبد العزى عن عبد الله بن السعدي عن عمر وكذلك رواه يونس بن يزيد وعقيل وعمرو بن الحارث عن الزهري ورواه عبد الله بن المبارك عن معمر عن الزهري عن السائب عن عبد الله بن السعدي لم يذكر بينهما حويطبا وكذلك رواه أشعث بن سوار عن الزهري قال لنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي رأيت أبا الحسن الدارقطني جالسا بين يدي أبي محمد السبيعي كجلوس الصبي بين يدي المعلم هيبة قال محمد بن أبي الفوارس توفي أبو محمد السبيعي يوم الإثنين السابع عشر من ذي الحجة سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة وكان ثقة قد كتب كتابا كبيرا وكان يحفظ حفظ حسنا ويذاكر وكان عسرا في الحديث وكان له أخلاق غير مرضية

3761 - الحسن بن أحمد بن عبيد الله أبو الغادي الصوفي حكى عن إبراهيم بن شيبان وغيره روى عنه أبو عبد الله بن البيع النيسابوري وأبو سعد الماليني وأبو علي بن حمكان الفقيه أخبرني عبد الصمد بن محمد الخطيب قال حدثنا الحسن بن الحسين الفقيه الشافعي قال سمعت أبا الغادي الحسن بن أحمد البغدادي يقول سمعت عليا الحداد البغدادي يقول قيل لبشر بن الحارث لم لا تدخل الجامع تعظ الناس فقال إنما يدخل الجامع جامع قال وقيل لبشر لم لا تصلي في الصف الأول فقال أنا أعلم إيش يريد يريد القلوب لاقرب الأجسام أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ قال سمعت أبا الغادي الحسن بن أحمد بن عبيد الله الصوفي البغدادي يقول سمعت إبراهيم بن شيبان يقول كان عندنا شاب عبد الله عشرين سنة فأتاه الشيطان فقال له يا هذا أعجلت في التوبة والعبادة وتركت لذات الدنيا فلو رجعت فان التوبة بين يديك قال فرجع إلى ما كان عليه من لذات الدنيا قال فكان يوما في منزله قاعدا في خلوة فذكر أيامه مع الله فحزن عليها وقال أترى إن رجعت يقبلني قال فنودي يا هذا عبدتنا فشكرناك وعصيتنا فأمهلناك وإن رجعت إلينا قبلناك أخبرني محمد بن احمد بن يعقوب عن محمد بن نعيم الضبي قال الحسن بن احمد بن عبيد الله أبو الغادي الصوفي المجرد كان صحب المشايخ بالعراق والحجاز والشام وأقام بنيسابور مدة وخرج إلى مرو وبلغني أنه مات بها
3762 - الحسن بن أحمد بن علي أبو علي السقطي سمع الحسين بن محمد بن عفير الأنصاري وأبا القاسم البغوي حدثني عنه عبد العزيز بن علي الأزجي وذكر أنه سمع منه قديما حدثني الأزجي حدثنا الحسن بن أحمد بن علي أبو علي السقطي حدثنا بن منيع حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل حدثنا إبراهيم بن خالد الصنعاني حدثنا رباح بن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو بين سحرى ونحرى سألت الأزجي عن هذا الشيخ فقال فاضل ثقة وأثنى عليه ثناء كثيرا وقال سمعت منه في أصحاب السقط

3763 - الحسن بن أحمد بن عبد الغفار بن سليمان أبو علي القارسي النحوي سمع علي بن الحسين بن معدان صاحب إسحاق بن راهويه وكان عنده عنه جزء واحد حدثنا عنه الأزهري والجوهري وأبو الحسن محمد بن عبد الواحد وعلي بن محمد بن الحسن المالكي والقاضي أبو القاسم التنوخي أخبرني الأزهري والجوهري والتنوخي قال الأزهري حدثنا وقالا أخبرنا أبو علي الحسن أحمد الفارسي حدثنا علي بن الحسين بن معدان قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أخبرنا النضر بن شميل وأبو عامر العقدي قالا حدثنا شعبة عن أبي عمران الجوني قال سمعت طلحة بن عبد الله وهو بن أخي عبد الرحمن بن عوف عن عائشة قالت قلت يا رسول الله إن لي جارين فالى أيهما أهدي قال إلى أقربهما منك بابا قال لي التنوخي ولد أبو علي الحسن بن احمد بن عبد الغفار النحوي الفارس بفسا وقدم بغداد فاستوطنها وسمعنا منه في رجب سنة خمس وسبعين وثلاث مائة وعلت منزلته في النحو حتى قال قوم من تلامذته هو فوق المبرد وأعلم منه وصنف كتبا عجيبة حسنة لم يسبق إلى مثلها واشتهر ذكره في الآفاق وبرع له غلمان حذاق مثل عثمان بن جني وعلي بن عيسى الشيرازي وغيرهما وخدم الملوك ونفق عليهم وتقدم عند عضد الدولة فسمعت أبي يقول سمعت عضد الدولة يقول أنا غلام أبي علي النحوي الفسوي في النحو وغلام أبي الحسين الرازي الصوفي في النجوم قلت ومن مصنفاته الإيضاح في النحو وكتاب المقصور والممدود وكتاب الحجة في علل القرآات قال محمد بن أبي الفوارس في سنة سبع وسبعين وثلاث مائة توفي أبو علي الفسوي النحوي ولم اسمع منه شيئا وكان متهما بالاعتزال حدثني أحمد بن علي التوزي قال توفي أبو علي الفارسي النحوي في يوم الأحد السابع عشر من شهر ربيع الأول سنة سبع وسبعين وثلاث مائة

3764 - الحسن بن أحمد بن جعفر أبو القاسم الصوفي حدث عن إسماعيل بن العباس الوراق وعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري وأحمد بن سليمان بن زبان الدمشقي وغيرهم حدثنا عنه الأزهري ومحمد بن عمر بن بكير المقرئ أخبرنا بن بكير أخبرنا أبو القاسم الحسن بن احمد بن جعفر الصوفي حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد الخرساني قال سمعت المزني يقول سمعت الشافعي يقول من تعلم القرآن عظمت قيمته ومن نظر في الفقه نبل مقداره ومن تعلم اللغة رق طبعه ومن تعلم الحساب تجزل رأيه ومن كتب الحديث قويت حجته ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه
3765 - الحسن بن أحمد بن سعيد بن أنس بن عثمان أبو علي المؤذن يعرف بالمالكي سمع أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وأبا عمر محمد بن يوسف القاضي حدثنا عنه حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق وأحمد بن محمد العتيقي والقاضي التنوخي أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر وأحمد بن محمد العتيقي قالا حدثنا أبو علي الحسن بن أحمد بن سعيد المالكي حدثنا احمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي حدثنا يحيى بن معين حدثنا قريش بن أنس عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خيركم خيركم لأهلي من بعدي أخبرنا أبو القاسم التنوخي حدثنا أبو علي الحسن بن أحمد بن سعيد بن أنس بن عثمان المؤذن ومولده سنة اثنتين وتسعين ومائتين وكان ثقة حدثنا محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم حدثنا عبد الله بن أيوب المخرمي حدثنا بكر بن بكار حدثنا شعبة حدثني محمد بن عبيد الله عن عطاء عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى بهم يوم العيد بغير أذان ولا إقامة لم يصل قبلها ولا بعدها غريب من حديث شعبة عن محمد بن عبيد الله العرزمي تفرد به بكر بن بكار سألت حمزة بن محمد بن طاهر عن هذا الشيخ فوثقه قرأت في كتاب أبي القاسم بن الثلاج بخطه توفي الحسن بن أحمد بن سعيد المالكي في سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة

3766 - الحسن بن أحمد بن محمد بن عبيد الله بن النضر بن محمد بن محم أبو علي النيسابوري المعروف بالمحمي قدم بغداد وحدث بها عن علي بن محمد بن حبيب وأبي صخر محمد بن مالك المروزيين وأحمد بن سهل البخاري الفقيه وأبي العباس الأصم وأبي علي الحافظ النيسابوريين حدث عنه محمد بن طلحة النعالي والأزهري وذكر لنا الأزهري أنه سمع منه في سنة تسع وثمانين وثلاثمائة وكان ثقة
3767 - الحسن بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس بن إسماعيل أبو محمد المعروف بابن سمعون وهو أخو أبي الحسين الواعظ روى عن أحمد بن عبد الله بن سليمان الوراق كتاب تسمية أزواج النبي صلى الله عليه و سلم وأولاده لأبي عبيد معمر بن المثنى حدثناه عن أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن علي بن الأبنوسي وذكر لنا أنه سمعه منه في سنة تسعين وثلاث مائة
3768 - الحسن بن أحمد بن علي أبو الفرج الهماني حدث عن عبد الله بن محمد بن جعفر بن شاذان وغيره حدثنا عنه العتيقي وروى عنه القاضي أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله المهتدي بالله الخطيب أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي حدثنا أبو الفرج الحسن بن أحمد بن علي الهماني في جامع المنصور حدثنا أحمد بن علي الواسطي حدثنا بن أبي الدنيا بحديث ذكره ورأيت في كتاب عبد العزيز بن علي الأزجي هذا الحديث قد كتبه عن الهماني

3769 - الحسن بن أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت أبو عبد الله المجبر حدث عن أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي حدثني عنه عبد العزيز بن علي الأزجي
3770 - الحسن بن أحمد بن محمد بن فارس بن سهل أبو الفوارس البزاز وهو أخو محمد بن أحمد بن أبي الفوارس سمع أبا بكر الشافعي وأبا علي بن الصواف وأحمد بن إبراهيم القديسي وإسحاق بن محمد النعالي ومحمد بن الحسن اليقطيني كتبنا عنه وكان ثقة يسكن بالجانب الشرقي أخبرنا أبو الفوارس الحسن بن أحمد أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا أبي حدثنا سليمان بن داود أخبرنا أبو عوانة حدثنا الحكم وأبو بشر عن ميمون بن مهران عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن كل ذي ناب من السباع وعن كل ذي مخلب من الطير توفي أبو الفوارس يوم الإثنين السابع عشر من صفر سنة إحدى وعشرين وأربعمائة ودفن من الغد في مقبرة الخيزران وكان مولده في سحر يوم الخميس لاثنتي عشر بقين من شعبان سنة أربع وأربعين وثلاث مائة
3771 - الحسن بن أحمد أبو محمد المؤدب من أهل الحربية حدث عن أبي بكر بن مالك القطيعي إجازة وكتبت عنه في سنة سبع عشرة وأربعمائة تفرد بقرية بشلا وكان خطيبها

3772 - الحسن بن إبراهيم بن أحمد بن محمد شاذان بن حرب بن مهران أبو علي البزاز ولد في ليلة الخميس لإثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة كذلك قرأت بخط أبيه وسمع عثمان بن أحمد الدقاق وأحمد بن سليمان العباداني وأحمد بن سلمان النجاد وحمزة بن محمد الدهقان وأحمد بن عثمان بن الآدمي وعبد الصمد بن علي الطستي وجعفر الخلدي وعبد الله بن إسحاق البغوي وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي وأبا سهل بن زياد القطان ومحمد بن الحسن بن زايد النقاش وأحمد بن كامل وعبد الباقي بن قانع القاضيين وأبا بكر بن مقسم المقرئ ودعلج بن أحمد وأبا بكر الشافعي وحامد بن محمد الهروي وأبا الحسن بن الزبير وأبا الحسين بن ماسي الكوفيين وأبا جعفر بن بريه الهاشمي وخلقا غيرهم يطول ذكرهم كتبنا عنه وكان صدوقا صحيح الكتاب وكان يفهم الكلام على مذهب الأشعري وكان مشتهرا بشرب النبيذ إلى أن تركه بأخرة وكتب عنه جماعة من شيوخنا كأبي بكر البرقاني ومحمد بن طلحة النعالي وأبي محمد الخلال وأبي القاسم الأزهري وعبد العزيز الأزجي وغيرهم سمعت أبا الحسن بن رزقويه يقول أبو علي بن شاذان ثقة وسمعت الأزهري يقول أبو علي بن شاذان من أوثق من برأ الله في الحديث وسماعي منه أحب إلي من السماع من غيره أو كما قال حدثني محمد بن يحيى الكرماني قال كنا يوما بحضرة أبي علي بن شاذان فدخل علينا رجل شاب لا يعرفه منا أحد فسلم ثم قال أيكم أبو علي بن شاذان فأشرنا له إليه فقال أيها الشيخ رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم في المنام فقال لي سل عن أبي علي بن شاذان فإذا لقيته فاقرئه مني السلام ثم انصرف الشاب فبكى أبو علي وقال ما أعرف لي عملا استحق به هذا اللهم إلا أن يكون صبري على قراءة الحديث علي وتكرير الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم كلما جاء ذكره قال الكرماني ولم يلبث أبو علي بعد ذلك إلا شهرين أو ثلاثة حتى مات توفي بن شاذان في ليلة السبت مستهل المحرم من سنة ست وعشرين وأربعمائة بعد صلاة العتمة ودفن من الغد وهو يوم السبت وقت صلاة العصر في مقبرة باب الدير وحضرت الصلاة على جنازته

3773 - الحسن بن أحمد بن ماهان أبو علي الصيني من أهل صينية الحوانيت وهي مدينة بين واسط والصليق قدم علينا في سنة ست وعشرين وأربعمائة وحدث عن علي بن محمد بن موسى التمار البصري وأحمد بن عبيد الواسطي كتبنا عنه وكان لا بأس به وسألته عن مولده فقال ولدت في سنة تسع وستين وثلاثمائة وزعم أنه قاضى أهل بلده وخطيبها
3774 - الحسن بن أحمد بن عبد الله بن إبراهيم أبو علي المعروف بابن حمديه أخو عبد الله وهو الأصغر أصبهاني الأصل حدث عن أبي بكر الشافعي وكان عنده مجلس واحد كتبه عن أصحابنا ولم أسمع منه شيئا وكان صدوقا مات في يوم الإثنين لعشر بقين من شهر رمضان سنة تسع وعشرين وأربعمائة
3775 - الحسن بن أحمد بن محمد بن عمر بن الحسن بن عبيد بن عمرو بن خالد بن الرفيل أبو محمد المعدل المعروف بابن المسلمة حدث عن محمد بن المظفر شيئا يسيرا كتب عنه بعض أصحابنا وكان صدوقا ينزل بدرب سليم من الجانب الشرقي ومات في ليلة الأحد الثامن عشر من صفر سنة ثلاثين وأربعمائة وكان مولده في سنة تسع وستين وثلاثمائة
3776 - الحسن بن أحمد بن محمد بن الحسن بن حمزة بن الحسين أبو علي الخطيب البلخي قدم علينا بغداد حاجا في سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة وحدثنا عن محمد بن أحمد بن شاذان الفقيه البلخي وعن محمد بن أحمد بن محمد بن أبي صالح البغدادي نزيل بلخ وكان ثقة سئل عن مولده وأنا أسمع فقال ولدت في سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة وحدثني عبد العزيز بن محمد النخشبي أنا أبا علي الخطيب مات ببلخ في سنة ثلاثين وأربعمائة

3777 - الحسن بن أحمد بن الحسن بن محمد بن حداد أبو علي الباقلاني وهو كرجي الأصل كتب معنا وسمع من شيوخنا أبي عمر بن مهدي وأبي الحسين بن متيم وأبي عبد الله بن دوست وبن الصلت الأهوازي وأبي الحسين المحاملي ومن بعدهم وحدث بشيء يسير كتبت عنه وكان صدوقا دينا خيرا من أهل القرآن والسنة ومات في يوم الأربعاء الرابع عشر من المحرم سنة أربعين وأربعمائة ودفن من الغد في مقبرة باب حرب وكان مولده في سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة
3778 - الحسن بن إبراهيم بن موسى البياضي حدث عن سعيد بن سليمان الواسطي وأبي النضر هاشم بن القاسم وأسود بن عامر شاذان وعفان بن مسلم وداود بن مهران الدباغ روى عنه أحمد بن محمد بن أسيد الأصبهاني ومحمد بن قادن بن العباس الرازي وقال بن أبي حاتم الرازي سمعت منه بمكة وهو صدوق أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا الخضر بن السري بن الفضل الكاتب حدثنا أحمد بن محمد بن أسيد حدثنا الحسن بن إبراهيم البياضي البغدادي حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا أبو أسامة عن عمر بن حمزة عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح وقد روى عن البياضي أيضا المفضل بن محمد الجندي
3779 - الحسن بن إبراهيم بن سالم حدث عن شجاع بن أشرس روى عنه أبو عمر الزاهد محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا محمد بن عبد الواحد الزاهد حدثنا الحسن بن إبراهيم بن سالم حدثنا شجاع بن أشرس بن ميمون أبو العباس البلخي حدثنا عبد الغفور بن الصباح عن همام عن كعب قال اطلبوا العلم لله وتواضعوا له فان الملائكة تتواضع لأهله ثم ضعوه في أهله فإنه قال بعض الأنبياء لا تلقوا دركم في أفواه الخنازير يعني بالدر العلم قال كعب وطالب العلم كالغادي الرائح في سبيل الله عز و جل

3780 - الحسن بن إبراهيم بن توبة أبو علي الخلال حدث عن محمد بن منصور الطوسي وأبو بكر المروذي صاحب أحمد بن حنبل روى عنه أبو حفص بن الزيات أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا عمر بن محمد بن علي الناقد حدثنا أبو علي الحسن بن إبراهيم بن توبة الخلال قال سمعت المروذي يقول كان سفيان بن عيينة في مجلسه فقال لقوم من أين أنتم قالوا من أهل اليمامة قال فيكم الحكم بن أبان ذلك الرجل الذي يصلي من الليل فإذا عيى نزل إلى البحر قال أسبح مع حيتان البحر
3781 - الحسن بن إبراهيم بن عبد الله بن عبد المجيد أبو محمد المقرئ وهو بن أخت أبي الأذان سمع محمد بن هارون الختلي وإبراهيم بن جبلة الباهلي وعبد الرحمن بن أزهر البلخي وأبا البختري العنبري ومحمد بن أحمد بن أبي المثنى الموصلي روى عنه أبو حفص بن الزيات وأبو الحسن الدارقطني وغيرهما أخبرني الأزهري حدثنا علي بن عمر الحافظ حدثنا الحسن بن إبراهيم بن عبد المجيد حدثنا محمد بن هارون الختلي قال حدثنا عبيد الله بن موسى أخبرنا إسرائيل عن منصور عن سلمة عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال كان مع النبي صلى الله عليه و سلم رجل فوقصته ناقته وهو محرم فمات فقال النبي صلى الله عليه و سلم اغسلوه ولا تقربوه يعني طيبا ولا تغطوا وجهه فإنه يبعث يوم القيامة يلبي قال علي بن عمر هذا حديث غريب من حديث سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير وهو غريب من حديث منصور عن سلمة تفرد به محمد بن هارون عن عبيد الله بن موسى عن إسرائيل ولم يكتبه الا عن بن عبد المجيد أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح قال سمعت أبا الحسن الدارقطني ذكر الحسن بن إبراهيم بن عبد المجيد المقرئ فقال هو من الثقات قرأت في كتاب أبي القاسم بن الثلاج بخطه توفي أبو محمد الحسن بن إبراهيم بن عبد المجيد المقرئ في صفر سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ذكر غيره أنه توفي في آخر سنة سبع وعشرين

3782 - الحسن بن إبراهيم أبو القاسم المكتب حدث عن محمد بن الفضل بن سلمة الوصيفي روى عنه أبو بكر بن شاذان حدثنا علي بن عمر الحربي الزاهد لفظا قال قرئ على أحمد بن إبراهيم بن شاذان وأنا أسمع قال حدثني أبو القاسم الحسن بن إبراهيم المكتب حدثنا محمد بن الفضل الوصيفي حدثنا سهل بن نصر المطبخي حدثنا محمد بن الفرات قال حدثني سعيد بن لقمان عن عبد الرحمن الأنصاري عن أبي هريرة قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول الأكل في السوق دناءة
3783 - الحسن بن إبراهيم بن مزاحم بن عبد الله بن خالد أبو علي المزين العطشي حدث عن الحسين بن محمد المطبقي وأبو طالب علي بن محمد بن الجهم الكاتب وعلي بن عبد الله بن مبشر الواسطي سمع منه محمد بن عبد الله بن أخي ميمي وأبو الحسن بن الفرات وأحمد بن محمد الأبنوسي وحدثنا عنه أبو الحسن بن الحمامي المقرئ وأبو القاسم الأزهري وعلي بن طلحة المقرئ أخبرني علي بن طلحة حدثنا الحسن بن إبراهيم بن مزاحم بن عبد الله بن خالد المزين بسوق يحيى أخبرنا أبو عبد الله الحسن بن محمد بن سعيد المطبقي حدثنا محمد بن عزيز حدثني سلامة عن عقيل قال حدثني يحيى بن أبي كثير قال حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن قال حدثتني عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت ما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصوم من أشهر السنة أكثر من صيام شعبان كان يصومه كله حدثني الأزهري عن هذا المزين قال ثقة يسكن بسوق العطش في جوار بن الفرات وكان يحلق الرؤوس قلت وكان حيا في سنة ثمانين وثلاثمائة

3784 - الحسن بن إسماعيل بن رشيد أو علي الرملي نزل بغداد وحدث بها عن أبيه وعن ضمرة بن ربيعة ومحمد بن يوسف الفريابي روى عنه إسماعيل بن العباس الوراق وعبد الملك بن يحيى بن أبي ذكار وأبو بكر بن مجاهد المقرئ ومحمد بن الحسن المعروف بالكاراتي ومحمد بن مخلد العطار أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس الوراق حدثني أبي حدثنا الحسن بن إسماعيل بن رشيد الرملي أبو علي قال سمعت أبي إسماعيل بن رشيد يقول حدثنا مالك بن أنس عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال السفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه فإذا قضى أحدكم نهمته من وجهه فليعجل إلى أهله قرأت في كتاب بن مخلد بخطه سنة سبعين ومائتين فيها مات الحسن بن إسماعيل بن رشيد أبو علي في شوال وكذلك أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع
3785 - الحسن بن إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو علي الأزدي حدث عن أبيه روى عنه علي بن إبراهيم بن حماد الأهوازي القاضي وكان الحسن مألفا لأهل الأدب ومعاشرا لأهل الفضل وكان فهما حسن المحاضرة مليح النادرة جميل الأخلاق سمح النفس ولم يسند من الحديث إلا شيئا يسيرا حدثني الأزهري والجوهري قال الأزهري حدثنا وقال الآخر أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن قال قال لنا أبو بكر بن أبي

الأزهر دعاني يوما علي بن إبراهيم بن موسى كاتب مسرور البلخي فتشاغلت عن المضي إليه فلما كان في اليوم الثاني بكرت إليه معتذرا فتلقاني في بعض داره وهو يريد المضي إلى الحسن بن إسماعيل بن إسحاق القاضي فقال لي انتظرني قليلا فإني أريد دخول الحمام فدخلت إلى الموضع الذي يجلس فيه وتقدم إلي غلمانه أن يغيبوا سرج الحمار ولجامه عني فان طلبته قالوا الحمار عري ما ندري أين سرجه وأقمت كذلك مرة أعذل الغلام ومرة أهم بضربه فلما انتصف النهار عرفت انه في دعوة الحسن بن إسماعيل فكتبت إليه رقعة فيها ... يا بن قاضي القضاة والحكام ... وكريم الأخوال والأعمام ... ... يا بن من بينت به سنن الدين ... وتمت شرائع الإسلام ... ... اقض بيني وبين خلك والمص فى ... لك الود من جميع الأنام ... ... إنه كادني بأخذ حماري ... وتعدى في سرجه واللجام ... ... ومنعت الخروج ظلما وألج ئت ... إلى الرفق صاغرا بالغلام ... ... مرة أثني عليه بضرب ... غير مجد ومرة بالكلام ... ... وهو في كل حالة مستخف ... بأموري مزاول ارغامي ... ... وأشد الأمور أني قد ج عت ... كأني محالف للصيام ... ... فتراه أجاز أخذ حماري ... أتراه يجيز منع الطعام ... ... كل ما نالني ففيه لي الذن ب ... وإلا فلم رددت غلامي ... وطلبت من يحمل الرقعة إليه فرأيت امرأة من دار القاضي إسماعيل بن إسحاق تأنس بهم فدفعت الرقعة إليها وقلت أوصليها إلى أبي علي بن القاضي فأوصلتها إلى القاضي بنفسه فقرأها وقلبها ووقع عليها بخطه يا بني هذا الرجل متظلم منكم فأنصفوه وبعث بها إلى ابنه فلما قرأها وجهوا إلي يسألوني المضي إليهم فوافى الرسول وقد انصرفت فلم يلقني

3786 - الحسن بن إسحاق بن يزيد أبو علي العطار حدث عن عمر بن شبيب المسلي وزيد بن الحباب العكلي والحسن بن موسى الأشيب وعبد الله بن صالح العجلي وإسماعيل بن أبان الوراق وعبد العزيز بن الخطاب وقبيصة بن عقبة وأبي نعيم الفضل بن دكين ومحمد بن بكير الحضرمي وسعيد بن منصور ومحمد بن كثير العبدي وأبي حذيفة النهدي ومعلى بن أسد وغيرهم روى عنه محمد بن مخلد العطار وإسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن يعقوب الأصم وكان ثقة أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسن بن إسحاق العطار الحربي حدثنا عمر بن شبيب المسلي قال رأيت أبا إسحاق السبيعي وهو شيخ كبير أعمى يسوقه إسرائيل بن يونس ويقوده يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق ورأيه ينور بالفجر ويبرد بالظهر ويؤخر العصر بعض التأخير ويصلي المغرب إذا وجبت الشمس ويصلي العشاء إذا غاب الشفق أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي حدثنا أو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا الحسن بن إسحاق العطار ببغداد قال سمعت عبد الرحمن بن هارون يقول كنا في البحر سائرين إلى إفريقية فركدت علينا الريح فأرسينا إلى موضع يقال له البرطون وكان معنا صبي صقلبي يقال له أيمن وكان معه شص يصطاد به السمك قال فاصطاد سمكة نحوا من شبر أو أقل فكان على صنيفة أذنها اليمنى مكتوب لا إله إلا الله وعلى قذالها وصنيفة أذنها اليسرى مكتوب محمد رسول الله قال وكان أتقن من نقش على حجر وكانت السمكة بيضاء والكتابة كتابة سوداء كأنها كتبت بحبر قال فقذفناها في البحر ومنع الناس أن يصيدوا من ذلك الموضع حتى أوغلنا أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن الحسن بن إسحاق العطار مات في صفر من سنة اثنتين وسبعين ومائتين
3787 - الحسن بن أيوب المدائني حدث عن عبد الله بن سلم الأفطس وعبد الوهاب الثقفي وأبي عبد الصمد العمي روى عنه القاضي المحاملي أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسن بن إسماعيل المحاملي حدثنا الحسن بن أيوب المدائني حدثنا عبد الله بن سلمة حدثنا الأعمش عن يزيد بن وهب عن قيس بن أبي غرزة قال أتانا رسول الله صلى الله عليه و سلم ونحن بالسوق ونحن نسمى السماسرة فسمانا بأحسن من أسمائنا فقال يا معشر التجار إن هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بصدقه

3788 - الحسن بن أيوب البغدادي حكى عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل روى عنه الحس بن علي بن نصر الطوسي أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي حدثني أبو بكر محمد بن جعفر البشتي أخبرني الحسن بن علي بن نصر حدثنا الحسن بن أيوب البغدادي قال قيل لأبي عبد الله أحمد بن حنبل أحياك الله يا أبا عبد الله على الإسلام قال والسنة
3789 - الحسن بن أبان أبو محمد البغدادي حدثني الحسن بن أبي طالب حدثنا يوسف بن عمر القواس قال قرئ على أحمد بن إسحاق بن بهلول وأنا اسمع قيل له حدثكم محمد بن عبد الله البصري بمكة حدثنا الحسن بن أبان أبو محمد البغدادي حدثنا بشير بن زاذان حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه قالوا كان علي بن أبي طالب في مسجد الكوفة فسمع رجلا يشتم الدنيا ويفحش في شتمها قال له علي اجلس فجلس فقال له مالي أسمعك تشتم الدنيا وتفحش في شتمها أو ليس هو الليل والنهار والشمس والقمر سامعين مطيعين فأنشأ علي يقول إن الدنيا لمنزل صدق لمن صدقها ودار بلاء لمن فهم عنها وعافية لمن تزود منها منزل أحباء الله ومهبط وحيه ومصلى ملائكته ومتجر أوليائه اكتسبوا الجنة وربحوا فيها المغفرة فذمها أقوام غداة الندامة وحمدها آخرون ذكرتهم فذكروا وحدثتهم فصدقوا فمن ذا يذمها وقد آذنت ببينها ونادت بانقطاعها راحت بفجيعة وأسكرت بعاقبة تخويف وترهيب يا أيها الذام الدنيا المقبل بتغريرها متى استدنت إليك أم متى غرتك أبمضاجع آبائك من الثرى أو بمنازل أمهاتك من البلى أم ببواكر الصريخ من أخوانك أم بطوارق النعي من أحبابك هل رأيت إلا ناعيا منعيا أو رأيت الا وارثا موروثا كم عللت بيديك أم كم مرضت بكفيك تبتغي له الشفاء وتستوصف الأطباء لم ينفعه بشفاعتك ولم تنجح له بطلبتك بل مثلت لك به الدنيا نفسك وبمضجعه مضجعك غداة لا يغني عنك بكاؤك ولا ينفعك أحباؤك فهيهات أي مواعظ الدنيا لو نصت لها وأي دار لو فهمت عنها وأي عافية لو تزودت منها انصرف إذا شئت

3790 - الحسن بن أفقي أبو علي الصيرفي الفقيه من أهل سر من رأى حدث عن إسحاق بن موسى الأنصاري وخلاد بن أسلم روى عنه أبو بكر الإسماعيلي الجرجاني أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي قال حدثنا الحسن بن أفقي الصيرفي أبو علي بالعسكر بسر من رأى حدثنا أبو موسى الأنصاري حدثنا أنس بن عياض حدثني موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه كان إذا طاف للحج أو للعمرة أول ما يقدم سعى ثلاث أطواف بالبيت ومشي أربعة ثم يصلي سجدتين ثم يطوف بين الصفا والمروة روى عبد الله بن عدي الجرجاني عن هذا الشيخ فقال حدثنا الحسن بن محمد بن أفقي
3791 - الحسن بن إدريس بن محمد بن شاذان أبو القاسم القافلائي حدث عن عبد الله بن أيوب المخرمي والفضل بن موسى مولى بني هاشم ومحمد بن مهاجر أخي حنيف وعبد الرزاق بن منصور البندار وعيسى بن أبي حرب الصفار روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحي وأبو عمر بن حيويه وأبو الحسن الدارقطني وأبو القاسم بن الثلاج أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا علي بن عمر الدارقطني حدثنا الحسن بن إدريس القافلائي من أصله حدثنا عبد الله بن أيوب المخرمي حدثنا شبابة حدثنا شعبة عن الحسن بن عمارة عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم زار قبر أمه فأصلحه وبكى عليه قال الدارقطني هكذا وقع في كتاب هذا الشيخ شعبة عن الحسن بن عمارة وذكر شعبة فيه وهم وانما رواه شبابة عن الحسن بن عمارة حدثنا به أحمد بن العباس البغوي حدثنا الحسن بن يزيد الجصاص وحدثنا محمد بن أحمد بن أسد حدثنا عبد الله بن أيوب وعبد الله بن روح قالوا حدثنا شبابة حدثنا الحسن بن عمارة بهذا الإسناد مثله ليس فيه شعبة وهو الصواب أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن أبا القاسم القافلائي مات في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة

3792 - الحسن بن أنس بن عثمان بن علي أبو القاسم الأنصاري من أهل قصر بن هبيرة حدث عن أحمد بن حمدان بن إسحاق العسكري بأحاديث مستقيمة حدثنا عنه القاضي أو العلاء الواسطي وأحمد بن أحمد بن محمد السيبي وذكر لنا أبو العلاء أنه سمع منه بالقصر في سنة تسع وستين وثلاثمائة أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن أحمد بن محمد بن علي القصري حدثنا أبو القاسم الحسن بن أنس بن عثمان الأنصاري بقصر بن هبيرة حدثنا أحمد بن حمدان العسكري الخطيب حدثنا علي بن المديني قال حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة قال حدثني محل بن خليفة الطائي قال سمعت عدي بن حاتم يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول اتقوا النار ولو بشق تمرة فان لم تجدوا فبكلمة لينة سألت أبا عبد الله بن السيبي عن الحسن بن أنس فأثنى عليه خيرا وقال كان أبو الفتح بن أبي الفوارس يحثني على إخراج حديثه والرواية عنه

( حرف الباء من آباء الحسنين )
3793 - الحسن بن بشر بن سالم بن المسيب البجلي أبو علي كوفي الأصل سمع أباه وزهير بن معاوية وقيس بن الربيع والحكم بن عبد الملك والمعافى بن عمران روى عنه عباس الدوري وأحمد بن ملاعب وحنبل بن إسحاق محمد بن الحسين بن سعيد بن البستنبان وأبو شعيب صالح بن عمران الدعا وجعفر بن محمد بن كزال وإبراهيم الحربي ومحمد بن علي بن شعيب البزاز وغيرهم أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج بنيسابور حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا عباس بن محمد الدوري حدثنا حسن بن بن بشر الهمداني حدثنا الحكم بن عبد الملك عن منصور بن زاذان عن الحسن عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من يناح عليه يعذب فقال رجل يموت الميت بخراسان ويناح عليه ها هنا يعذب فقال عمران صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم وكذبت أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق حدثنا عمر بن محمد الجوهري حدثنا أبو بكر الأثرم قال وسمعت أبا عبد الله يسأل عن الحسن بن بشر بن سالم الكوفي فقال ما أدري أخبرك قد روى عن زهير عن أبي الزبير عن جابر في الحنين قال أبو عبد الله ما أرى كان به بأس في نفسه قال أبو عبد الله وأبوه بشر بن سالم قد رأيته كان يجيء إلى أبي النضر قال أبو عبد الله ولم أسمع من أبيه شيئا قال أبو عبد الله وروى عنه مروان بن معاوية حديثا فأسنده قال أبو عبد الله وأنا قد سمعته من مروان بن معاوية عن يحيى بن العجمي عن الزهري عن لأحد حديثا في العرب قيل لأبي عبد الله وحدث عن الحكم بن عبد الملك بأحاديث فقال هذا الآن من قبل الحكم بن عبد الملك أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن إبراهيم الغازي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال الحسن بن بشر بن سالم كوفي منكر الحديث أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال الحسن بن بشر بن سالم ليس بالقوي أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن الحسن بن بشر بن سالم مات في سنة إحدى وعشرين ومائتين

3794 - الحسن بن بدر بن عبد الله أبو محمد مولى الموفق بالله حدث عن أنس بن محمد بن الطحان الواسطي روى عنه عبد الله بن عثمان الصفار أخبرني أبو الفرج الطناجيري أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا أبو محمد الحسن بن أبي الحسن بدر بن عبد الله مولى الموفق بالله حدثنا أبو القاسم أنس بن محمد بن علي الطحان بواسط حدثنا محمد بن بشر الأرطباني حدثنا محمد بن معمر قال حدثني حميد بن حماد عن مسعر بن كدام عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم دفن البنات من المكرمات
( حرف الثاء من آباء الحسنين )
3795 - الحسن بن ثواب أبو علي التغلبي سمع يزيد بن هارون الواسطي وعبد الرحمن بن عمرو بن جبلة البصري وإبراهيم بن حمزة المديني وعمار بن عثمان الحلبي روى عنه عبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي وجعفر بن عبد الله بن مجاشع وإسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن عمرو الرزاز أخبرنا عبد الله بن بشران المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسن بن ثواب المخرمي حدثنا عمار بن عثمان حدثنا جعفر بن سليمان حدثنا أبو التياح عن أبي حمزة عن بن عباس أنه كان يقرأها فان آمنوا بالذي آمنتم به حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قال أخبرنا أبو بكر الخلال قال والحسن بن ثواب المخرمي شيخ كبير جليل القدر حدثنا عن يزيد بن هارون ونحوه أخبرنا البرقاني قال قال لنا أبو الحسن الدارقطني الحسن بن ثواب التغلبي بغدادي ثقة قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة ثمان وستين ومائتين فيها مات الحسن بن ثواب أبو علي يوم الجمعة في جمادى الأولى

( حرف الجيم من آباء الحسنين )
3796 - الحسن بن الجنيد بن أبي جعفر بلخي الأصل حدث عن سعيد بن مسلمة وعيسى بن يونس ووكيع بن الجراح وغسان بن عبيد ومصعب بن المقدام ومحمد بن عبد الله الأنصاري روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وعبد الله بن إسحاق المدائني وقاسم بن زكريا المطرز وسعيد بن محمد المعروف بأخي زبير الحافظ ومحمد بن غيلان الخراز أخبرنا هبة الله بن الحسن الطبري أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن جعفر البزار حدثنا محمد بن عبد الله بن غيلان الخراز حدثنا الحسن بن الجنيد حدثنا وكيع حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال سمعت بن أبي أوفي يقول بشر رسول الله صلى الله عليه و سلم خديجة ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن الحسن بن الجنيد البزار مات في سنة سبع وأربعين ومائتين
3797 - الحسن بن جحدر أبو علي الصيدلاني حدث عن هارون بن عبد الله الحمال روى عنه بن مالك القطيعي
3798 - الحسن بن جعفر بن محمد بن الوضاح بن جعفر بن بشير بن عطاء بن دينار أبو سعيد السمسار الحربي المعروف بالحرفي حدث عن أبي شعيب الحراني ومحمد بن يحيى المروزي ومحمد بن الحسن بن سماعه ومحمد بن جعفر القتات وجعفر بن محمد الفريابي وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي حدثنا عنه محمد بن علي بن مخلد الوراق وأبو القاسم الأزهري وأبو الحسن بن سبنك وعلي بن محمد بن الحسن المالكي وعبد العزيز بن علي الأزجي والحسين بن جعفر السلماسي وعلي بن المحسن التنوخي حدثني الأزهري حدثنا الحسن بن جعفر الحرفي قال سمعت أبا الحسن بن سماعه يقول سمعت أبا نعيم يقول رأيت أعرابيا وقد أقبل بجنازة فقال بخ بخ لك بخ بخ لك فقلت يا أعرابي هل تعرفه قال لا ولكن أعلم أنه قدم على أرحم الراحمين حدثني الحسن بن محمد الخلال أن الحرفي مات في سنة خمس وسبعين وثلاثمائة وحدثني أحمد بن محمد العتيقي قال سنة ست وسبعين وثلاثمائة فيها توفي أبو سعيد الحرفي السمسار يوم الثلاثاء ودفن يوم الأربعاء الثامن عشر من رجب وكان فيه تساهل

( حرف الحاء من آباء الحسنين )
3799 - الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب سمع أمه فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب روى عنه عمر بن شبيب المسلي وهو من أهل المدينة قدم الأنبار على السفاح أمير المؤمنين مع أخيه عبد الله بن الحسن وجماعة من الطالبيين فأكرمهم السفاح وأجازهم ورجعوا إلى المدينة فلما ولي المنصور حبس الحسن بن الحسن وأخاه عبد الله لأجل محمد وإبراهيم ابني عبد الله فلم يزالا في حبسه حتى ماتا أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي حدثنا جدي قال حدثنا غسان الليثي عن أبيه قال كان أبو العباس قد خص عبد الله بن حسن بن حسن حتى كان يتفضل بين يديه في قميص بلا سراويل فقالوا له يوما ما رأى أمير المؤمنين على هذه الحال غيرك ولا أعدك الا ولدا ثم سأله عن ابنيه فقال له ما خلفهما عني فلم يفدا مع من وفد علي من أهلهما ثم أعاد عليه المسألة عنهما مرة أخرى فشكى ذلك عبد الله بن الحسن إلى أخيه الحسن بن الحسن فقال له إن أعاد المسألة عليك عنهما فقل له علمهما عند عمهما فقال له عبد الله وهل أنت محتمل ذلك لي قال نعم فأعاد أبو العباس على عبد الله المسألة فقال يا أمير المؤمنين علمهما عند عمهما فبعث أبو العباس إلى الحسن فسأله عنهما فقال يا أمير المؤمنين أكلمك على هيبة الخلافة أو كما يكلم الرجل بن عمه فقال له أبو العباس بل كما يكلم الرجل بن عمه فقال له الحسن أنشدك الله يا أمير المؤمنين إن الله قدر لمحمد وإبراهيم أن يليا من هذا الأمر شيئا فجهدت وجهد أهل الأرض معك أن يردوا ما قدر لهما أتردونه قال لا قال فأنشدك الله إن كان الله لم يقدر لهما أن يليا من هذا الأمر شيئا فاجتمعا واجتمع أهل الأرض جميعا معهما على أن ينالا ما لم يقدر لهما أينالانه قال لا قال فما تنغيصك على هذا الشيخ النعمة التي أنعمت بها عليه قال أبو العباس لا أذكرهما بعد اليوم فما ذكرهما حتى فرق الموت بينهما قال العلوي قال جدي وتوفي الحسن بن الحسن سنة خمس وأربعين ومائة في ذي القعدة بالهاشمية في حبس أبو جعفر وهو بن ثمان وستين سنة

3800 - الحسن بن الحكم أبو علي القطربلي حدث عن المشمعل بن ملحان الطائي والوليد بن مسلم وشعيب بن حرب روى عنه إبراهيم بن هانئ النيسابوري ويعقوب بن شيبة السدوسي ومحمد بن أحمد بن النضر الأزدي أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله القطان حدثنا محمد بن أحمد بن النضر بن بنت معاوية حدثنا الحسن بن الحكم أبو علي القطربلي حدثنا المشمعل الطائي عن أبيه عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالوا لها إذا دخل النبي صلى الله عليه و سلم البيت أو المنزل بأي شيء كان يبدأ قالت بالسواك أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن المظفر البغوي مات الحسن بن حكم القطربلي بقطربل سنة ثلاثين ومائتين وقد سمعت منه

3801 - الحسن بن حماد الضبي الوراق الكوفي قدم بغداد وحدث بها عن وكيع ويحيى ب أبي غنية وعبد الرحمن المحاربي وإبراهيم بن عيينة ويحيى بن يمان وأبي خالد الأحمر روى عنه أبو بكر بن المطوعي وهشيم بن خلف الدوري وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وذكر الصوفي أنه سمع منه بباب المحول في خان اليمانية سنة ثلاثين ومائتين وقال بن أبي حاتم سألت موسى بن إسحاق عنه فقال ثقة مأمون أخبرنا الحسين بن شجاع الصوفي أخبرنا عمر بن جعفر بن سلم الختلي حدثنا يعقوب بن يوسف المطوعي حدثنا حسن بن حماد الوراق حدثنا أبو خالد الأحمر عن مجالد عن الشعبي عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يجيز شهادة اليهود بعضهم على بعض أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن الحسن بن حماد الوراق مات بالكوفة سنة تسع وثلاثين ومائتين
3802 - الحسن بن حماد بن كسيب أبو علي الحضرمي المعرف بسجادة سمع أبا بكر بن عياش وعطاء بن مسلم الخفاف وأبا خالد الأحمر وعبد الرحيم بن سليمان وأبا معاوية وعلي بن ثابت الجزري روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وأحمد بن محمد بن بكر القصير والحسن بن علي المعمري وأبو العباس البراثي وعمر بن أيوب السقطي وإبراهيم بن أيوب المخرمي وأحمد بن الحسن الصوفي وكان ثقة أخبرنا محمد بن أحمد بن السري النهرواني حدثنا محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن مالك الإسكافي حدثنا عبيد بن عبد الواحد بن شريك البزار حدثنا علي بن فيروز بن المنذر قال سألت سجادة الحسن بن حماد بن كسيب قلت رجل حلف بالطلاق أن لا يكلم كافرا فكلم من يقول القرآن مخلوق قال سجادة طلقت امرأته أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرنا عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الحافظ حدثنا محمد بن الحسين بن مكرم حدثنا الحسن بن الصباح البزار قال قيل لأبي عبد الله احمد بن حنبل إن سجادة سئل عن رجل قال لامرأته أنت طالق ثلاثا إن كلم زنديقا فكلم رجلا يقول القرآن مخلوق فقال سجادة طلقت امرأته فقال أبو عبد الله ما أبعد أخبرني علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله أن عمه أبا علي عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان سأل أحمد بن حنبل عن سجادة فقال صاحب سنة وما بلغني عنه الا خير أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال ومات الحسن بن حماد الحضرمي ببغداد سنة إحدى وأربعين ومائتين

3803 - الحسن بن أبى حليمة رازي الأصل سمع يحيى بن معين روي عنه الحسين بن أحمد بن صدقة الفرائضي أخبرني الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ حدثنا إسماعيل بن الحسن الصرصري حدثنا الحسن بن أحمد بن صدقة حدثني الحسن بن أبي حليمة حدثنا يحيى بن معين حدثنا عمر بن عبيد عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير ولا يشرك بعبادة ربه أحدا قال لا يرائي
3804 - الحسن بن الحسين أبو سعيد المؤدب حدث عن هدبة بن خالد الأزدي وعبد الملك بن بشير السامي روى عنه محمد بن مخلد وذكر أنه سمع منه في نهر القلايين
3805 - الحسن بن الحسين بن عبد الله بن عبد الرحمن بن العلاء بن أبي صفرة بن المهلب أبو سعيد السكري النحوي سمع يحيى بن معين وأبا حاتم السجستاني والعباس بن الفرج الرياشي ومحمد بن حبيب وعمر بن شبة وغيرهم وكان ثقة دينا صادقا يقرئ القرآن وانتشر عنه من كتب الأدب شيء كثير وحدث عنه محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي وأبو سهل بن زياد القطان وكان عند أبي سهل عنه كتاب أخبار لصوص العرب وأشعارهم حدثناه أبو علي بن شاذان عنه أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله القطان حدثنا أبو سعيد السكري حدثنا الرياشي حدثنا بن أبي رجاء عن الهيثم عن عمر بن مجاشع عن تميم بن الحارث عن أبيه عن علي أنه كان يكره أن يتزوج الرجل أو يسافر إذا كان القمر في محاق الشهر أو العقرب قال الهيثم والمحاق لثلاث بقين من الشهر أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال ومات أبو سعيد الحسن بن الحسين السكري راوية عن البصريين سنة خمس وسبعين ومائتين كان ميلاده فيما بلغنا سنة اثنتي عشرة ومائتين أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن أبا سعيد السكري النحوي مات سنة تسعين ومائتين والأول أصح والله أعلم أخبرنا الحسن بن علي الجوهري حدثنا محمد بن العباس قال قال لنا الصولي كنا عند أحمد بن يحيى ثعلب فنعى إليه السكري فقال ... المرء يخلق وحده ... ويموت حين يموت وحده ... ... والناس بعدك إن هلك ت ... كمن رأيت الناس بعده

3806 - الحسن بن الحسين بن علي بن عبد الله بن جعفر أبو علي الصواف المقرئ سمع موسى بن عبد الرحمن المسروقي وأبا سعيد الأشج ورباح بن الجراح الموصلي وأحمد بن منصور زاج وقرأ القرآن على أبي حمدون اللؤلؤي روى عنه بكار بن أحمد وأبو طاهر بن أبي هاشم المقريان وأبو القاسم بن النخاس وأحمد بن جعفر بن محمد الخلال وعبد العزيز جعفر الحنبلي ومحمد بن المظفر ومحمد بن عبيد الله بن الشخير وأبو الفضل الزهري وغيرهم وكان ثقة فاضلا نبيلا يسكن الجانب الشرقي أخبرنا بشري بن عبد الله الرومي أخبرنا عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن يزداذ الفقيه حدثنا الحسن بن الحسين الصواف حدثنا رباح بن الجراح بن عباد العبدي أبو الوليد الموصلي الزاهد حدثنا سابق بن عبد الله عن أبي خلف خادم أنس عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا مدح الفاسق اهتز لذلك العرش وغضب له الرب تعالى أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال سمعت أحمد بن كامل القاضي يقول قال لي أبو علي الصواف كنت أختم القرآن وأنا راكع فقلت هذا لا يجوز فقال ما كنت أعلم في ذلك الوقت أنه لا يجوز أخبرنا أبو بكر محمد بن علي الخياط قال سمعت أحمد بن عبد الله بن الخضر يقول سمعت أبا عيسى بن بكار بن أحمد يقول سمعت أبا بكر الجهبذ يقول سمعت بن أبي القاسم الغزال يقول رأيت في النوم كان قائلا يقول يا ملك الموت أقبض روح الرجل الصالح يعني أبا علي الصواف قال فخرجت في السحر فإذا الناس يقولون قد مات أبو علي الصواف حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن أبا علي الصواف المقرئ مات في شهر رمضان من سنة عشر وثلاثمائة أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال ومات في سنة عشر وثلاثمائة أبو علي الحسن بن الحسين الصواف المقرئ يوم الإثنين بالعشي ودفن يوم الثلاثاء ليومين خلوا من شهر رمضان أخبرني أحمد بن عبد الواحد الوكيل أخبرنا علي بن عمر بن محمد الحربي قال وجدت في كتاب أخي بخطه مات أبو علي الصواف المقرئ ليومين خلوا من شهر رمضان سنة عشر وثلاثمائة ودفن في مقابر الخيزران

3807 - الحسن بن الحسين بن محمد أبو علي التميمي من أهل الكوفة ذكر أحمد بن محمد بن عمران بن الجندي أنه قدم عليهم بغداد في سنة نيف وعشرين وثلاثمائة وحدثهم عن محمد بن تسنيم
3808 - الحسن بن الحسين بن أبي هريرة أبو علي الفقيه القاضي كان أحد شيوخ الشافعيين وله مسائل في الفروع محفوظة وأقواله فيها مسطورة حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر قال سنة خمس وأربعين وثلاثمائة فيها مات أبو علي بن أبي هريرة الفقيه في رجب سمعت القاضي أبا الطيب الطبري يقول توفي أبو علي بن أبي هريرة في سنة خمس وأربعين وثلاثمائة

3809 - الحسن بن الحسين بن علي بن العباس بن إسماعيل بن أبي سهل بن نوبخت أبو محمد النوبختي الكاتب حدث عن علي بن عبد الله بن مبشر الواسطي والقاضي المحاملي وكان سماعه صحيحا حدثني عنه أبو بكر البرقاني والأزهري والطناجيري وأبو القاسم التنوخي وقال لي الأزهري كان النوبختي رافضيا رديء المذهب سألت البرقاني عن النوبختي فقال كان معتزليا وكان يتشيع الا أنه تبين انه صدوق وكان يذكر أن بن مبشر الواسطي أقعده في حجره لما سمع منه حدثني علي بن المحسن قال ولد النوبختي في أول سنة عشرين وثلاثمائة حدثني أحمد بن محمد العتيقي قال سنة اثنتين وأربعمائة فيها توفي أبو محمد الحسن بن الحسين النوبختي وكان ثقة في الحديث ويذهب إلى الاعتزال ذكر غيره أن وفاته كانت يوم الجمعة لليلتين بقيتا من ذي القعدة
3810 - الحسن بن الحسين بن حمكان أبو علي الهمذاني أحد فقهاء الشافعيين نزل بغداد في درب يونس بقرب دار القطن وحدث عن عبد الرحمن بن حمدان الجلاب الهمذاني ومحمد بن هارون الزنجاني والزبير بن عبد الواحد الاسداباذي وجعفر بن محمد بن نصير الخلدي ومحمد بن الحسن بن زياد النقاش وغيرهم من البغداديين والبصريين حدثنا عنه أبو القاسم الأزهري وأحمد بن علي بن التوزي وغيرهما حدثني أبو الفضل عبد الصمد بن محمد الخطيب قال قال لي أبو علي بن حمكان كتبت بالبصرة وحدها عن أربعمائة ونيف وسبعين شيخا قال أبو الفضل وقد كتبت بغيرها من البلدان وكان في شبيبته عني بالحديث ثم طلب الفقه بعد ودرس علي أبي حامد المروروذي سمعت الأزهري يقول أبو علي بن حمكان ضعيف ليس بشيء في الحديث حدثني العتيقي قال سنة خمس وأربعمائة فيها توفي أبو علي بن حمكان الهمذاني الفقيه يوم أربعاء في جمادى الأولى حدثني الحسن بن محمد الخلال قال مات أبو علي بن حمكان الفقيه الشافعي لعشر بقين من جمادى الأولى سنة خمس وأربعمائة ودفن في منزله

3811 - الحسن بن الحسين بن محمد بن الحسين بن رامين أبو محمد القاضي الأستراباذي نزل بغداد وحدث بها عن خلف بن محمد الخيام البخاري ومحمد بن الحسين بن إسماعيل السراج النيسابوري وبشر بن أحمد الإسفرائيني ونعيم بن أبي نعيم الأستراباذي وعبد الله بن عدي الجرجاني وأبي بكر الإسماعيلي وأحمد بن جعفر بن مالك القطيعي ويوسف بن القاسم الميانجي والحسن بن إبراهيم بن يزيد الفسوي وأحمد بن عبيد الله النهرديري وغيرهم كتبت عنه وكان صدوقا فاضلا صالحا سافر الكثير ولقي شيوخ الصوفية وكان يفهم الكلام على مذهب الأشعري والفقه على مذهب الشافعي ومات ببغداد في سنة عشرة وأربعمائة
3812 - الحسن بن الحسين بن العباس بن الفضل بن المغيرة أبو علي المعروف بابن دوما النعالي من أهل الجانب الشرقي سمع أبا بكر الشافعي وأحمد بن يوسف بن خلاد وأبا سعيد بن رميح النسوي وأحمد بن جعفر بن سلم الختلي وسعد بن محمد الصيرفي وعلي بن هارون السمسار ومخلد بن جعفر الدقاق ومحمد بن الحسين اليقطيني وأحمد بن نصر الذارع وخلقا كثيرا من هذه الطبقة كتبنا عنه وكان كثير السماع الا أنه أفسد أمره بأن ألحق لنفسه السماع في أشياء لم تكن سماعه وسألته عن مولده فقال ولدت في سنة ست وأربعين وثلاثمائة ذكرت لمحمد بن علي الصوري خبرا من الحديث الشافعي كان حدثنا به بن دوما فقال الصوري لما دخلت بغداد رأيت هذا الجزء وفيه سماع بن دوما الأكبر وليس فيه سماع أبي علي ثم سمع فيه أبو علي لنفسه وألحق اسمه مع اسم أخيه ومات بن دوما يوم السبت ودفن يوم الأحد الخامس من ذي الحجة سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة

3813 - الحسن بن الحباب بن مخلد بن محبوب أبو علي المقرئ الدقاق سمع محمد بن حميد الرازي ومحمد بن سليمان لوينا ومحمد بن إسماعيل المباركي ومحمد بن يحيى بن أبي سمينة والعباس بن أبي طالب وأحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي بزة المقرئ ومحمد بن سهل بن عسكر البخاري وقرأ القرآن علي محمد بن غالب صاحب شجاع بن أبي نصر وكان يقرئ بقراءة أبي عمرو من هذه الطريقة روى عنه أبو الحسين بن المنادي وأحمد بن كامل القاضي ومحمد بن عبد الله الشافعي ومحمد بن عمر بن الجعابي وأبو علي بن الصواف وغيرهم وكان ثقة يسكن بالجانب الشرقي أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثنا الحسن بن الحباب بن مخلد الدقاق حدثنا محمد بن حميد حدثنا هارون بن المغيرة عن عمرو عن سماك عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم قنت في الفجر يدعو على حي من بني سليم حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول وسألت الدارقطني عن الحسن بن الحباب بن مخلد الدقاق المقرئ ببغداد فقال ثقة أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال ومات بجانبنا وناحيتنا أبو علي الحسن بن الحباب بن مخلد الدقاق المقرئ لخمس مضين من ذي الحجة سنة إحدى وثلاثمائة وقد قارب التسعين وكان أصله من واسط كثير الحديث قريب الأمر قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال وتوفي أبو علي الحسن بن الحباب بن مخلد الدقاق المقرئ في يوم التروية يوم جمعة ودفن يوم عرفة يوم السبت من سنة إحدى وثلاثمائة ولم يغير شيبة

3814 - الحسن بن حباش بن يحيى بن محمد بن أبان بن الفيززان أبو محمد الدهقان من أهل الكوفة حدث عن هناد بن السري وجبارة بن مغلس وإسماعيل بن موسى الفزاري وعباد بن يعقوب وهارون بن موسى الفزاري والحسن بن علي الحلواني وأبي سعيد الأشج وإبراهيم بن يوسف الصيرفي والحسن بن عبد الواحد ومحمد بن عبد الحميد العطار الكوفيين روى عنه أبو العباس بن عقدة وأبو بكر بن أبي دارم وعبد الله بن يحيى الطلحي والحسن بن محمد السكوني وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها محمد بن جعفر بن المهلب ومحمد بن مخلد وعبد الباقي بن قانع القاضي أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ أخبرنا عبد الباقي بن قانع الحافظ قال حدثنا الحسن بن حباش بن يحيى الكوفي حدثنا الحسن بن عبد الواحد حدثنا حسن بن حسين حدثنا سندل عن إدريس الأزدي عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي عن النبي صلى الله عليه و سلم قال قد عفوت لكم عن صدقة الخيل والرقيق أخبرني أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد أخبرنا علي بن إبراهيم بن عمر الحافظ حدثنا محمد بن مخلد حدثنا أبو محمد الحسن بن حباش الدهقان ببغداد حدثنا إبراهيم بن يوسف بحديث ذكره كتب إلى أبو طاهر محمد بن محمد بن الحسين المعدل من الكوفة وحدثني بذلك محمد بن علي الصوري عنه قال حدثنا محمد بن احمد بن حماد بن سفيان قال سنة ثلاث وثلاثمائة فيها مات الحسن بن حباش بن يحيى الدهقان وكان الكلام فيه كثيرا وكان في الظاهر يظهر الأمانة وكان يرمي بغير ذلك في الدين بأمر عظيم وحدثني أبو الحسن محمد بن محمد بن رباح النحوي قال أتيته في يوم من شهر رمضان ومعي بن هيثم فخرج إلينا وهو بتخلل وفي يده أثر قلية صفراء وكان صاحب أدب وأخبار

3815 - الحسن بن حمدان بن داود أبو علي الأنماطي حدث عن عباس بن يزيد البحراني ومحمد بن عمرو بن حنان الحمصي روى عنه محمد بن المظفر وعلي بن عمر السكري
3816 - الحسن بن حامد بن علي بن مروان أبو عبد الله الوراق الحنبلي قال لي أبو يعلى بن الفراء كان مدرس أصحاب أحمد وفقيههم في زمانه وكان له المصنفات العظيمة منها كتاب الجامع أربعمائة جزء تشتمل على اختلاف الفقهاء وله مصنفات في أصول السنة وأصول الفقه وكان معظما في النفوس مقدما عند السلطان والعامة قلت وحدث عن أبي بكر الشافعي وأبي بكر بن مالك القطيعي وأحمد بن جعفر بن سلم الختلي شيئا يسيرا حدثنا عنه الحسن بن علي الأهوازي أخبرنا أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم الأهوازي المقرئ بدمشق أخبرنا أبو عبد الله الحسن بن حامد بن علي بن مروان البغداي الحنبلي بمكة حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي ببغداد حدثنا أبو جعفر محمد بن غالب تمتام حدثنا دينار بن عبد الله عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كفارة الإغتياب أن تستغفر لمن اغتبته حدثني أبو يعلى محمد بن الحسين بن الفراء قال توفي أبو عبد الله الحسن بن حامد في طريق مكة سنة ثلاث وأربعمائة بقرب واقصة
3817 - الحسن بن حامد بن الحسن بن حامد بن الحسن بن حامد بن الحسن بن حامد أبو محمد الأديب سمع علي بن محمد بن سعيد الموصلي حدثني عنه محمد بن علي الصوري وكان صدوقا وكان تاجرا ممولا واليه ينسب خان بن حامد الذي في درب الزعفراني ببغداد أخبرنا الصوري أخبرنا الحسن بن حامد بن الحسن بن حامد بن الحسن بن حامد بن الحسن بن حامد البغدادي الأديب واصله ديبلى سمعت منه بمصر قال حدثنا علي بن محمد بن سعيد الموصلي حدثنا الحسن بن عليل العنزي حدثنا عبد العزيز بن مسلمة بن قعنب أخو عبد الله بن مسلمة وما رأينا عنده الا شيئا يسيرا وكان يحدث ويبكي قال حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من عمره الله ستين سنة فقد أعذر إليه في العمر قال لي الصوري كتبه عبد الغني بن سعيد الحافظ عن رجل عن شيخنا أبي علي بن حامد قال وذكر لنا بن حامد أنه سمع من دعلج وأبي بكر محمد بن الحسن النقاش وأبي علي الطوماري الا أنه لم يكن عنده عنهم شيء أنشدنا الحسن بن علي الجوهري وعلي بن المحسن التنوخي قالا أنشدنا أبو محمد الحسن بن حامد لنفسه ... شريت المعالي غير منتظر بها ... كسادا ولا سوقا يقوم لها أخرى ... ... ولا أنا من أهل المكاس وكلما ... توفرت الأثمان كنت لها أشرى ... حدثني الصوري قال ذكر لي الحسن بن حامد أن المتنبي لما قدم بغداد نزل عليه وأنه كان القيم بأموره وأن المتنبي قال له لو كنت مادحا تاجرا لمدحتك قلت ومات بمصر في يوم الأحد مستهل شوال من سنة سبع وأربعمائة

3818 - الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر أبو القاسم القاضي سمع إسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن عمرو الرزاز وأبا عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد وعبد الصمد بن علي الطستي وجعفر الخلدي وأبا محمد الخرساني وعبد الباقي بن قانع القاضي وأبا بكر الشافعي ومحمد بن علي بن دحيم الكوفي وجماعة غيرهم من هذه الطبقة كتبنا عنه وكان صدوقا ضابطا صحيح النقل كثير الكتاب حسن الفهم وذكر ابنه يحيى أنه الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر بن عفان بن علي بن عيسى بن الوليد بن ديمي بن المز الفارسي وكان حسن العلم بالفرائض وقسمة المواريث وخلف القاضي أبا عبد الله الحسين بن هارون الضبي على القضاء ببغداد ثم خرج إلى ميا فارقين فتولى القضاء هناك سنين كثيرة ثم عاد بأخرة إلى بغداد وأقام يحدث بها إلى حين وفاته ومات في يوم الأربعاء الثامن عشر من شعبان سنة إحدى عشرة وأربعمائة ودفن من الغد في مقبرة جامع المنصور وكان مولده في يوم الأربعاء مستهل جمادى الآخرة من سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة

( حرف الخاء من آباء الحسنين )
3819 - الحسن بن خلف بن شاذان أبو علي الواسطي قدم بغداد وحدث بها عن إسحاق بن يوسف الأزرق ويزيد بن هارون ومحمد بن أبي عدي ويحيى بن سعيد القطان وأبي أسامة حماد بن أسامة روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري ويحيى بن محمد بن صاعد ومحمد بن هارون بن المجدر والحسين والقاسم ابنا إسماعيل المحاملي وكان ثقة أخرج البخاري حديثه في كتاب الصحيح أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا محمد بن المظفر حدثنا أبو بكر محمد بن هارون بن حميد حدثنا الحسن بن شاذان الواسطي حدثنا أبو أسامة حدثنا مسعر عن سعد بن إبراهيم عن مصعب بن سعد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه و سلم ظاهر يوم أحد بين درعين قرأت على أبي بكر البرقاني عن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي قال أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال مات الحسن بن شاذان الواسطي ببغداد سنة ست وأربعين ومائتين
3820 - الحسن بن خير بن عبد الله أبو علي الخوارزمي حدث ببغداد عن زكريا بن يحيى زحمويه الواسطي روى عنه محمد بن مخلد ومحمد بن العباس بن نجيح إلا أن بن نجيح سماه الحسين

( حرف الدال من آباء الحسنين )
3821 - الحسن بن داود بن مهران أبو بكر الأزدي المؤدب حدث بسر من رأي عن داود بن المحبر وشبابة بن سوار ومنصور بن سلمة الخزاعي وعاصم بن علي وموسى بن داود ويحيى بن أبي بكير وعثمان بن عمر وخلف بن تميم ويونس بن محمد وأبي بدر شجاع بن الوليد وبشر بن محمد السكري وغيرهم روى عنه عبد الله بن إسحاق المدائني ومحمد بن مخلد الدوري ومحمد بن احمد الأثرم وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم كتبت عنه مع أبي وكان صدوقا أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد بن احمد بن حماد الأثرم حدثنا الحسن بن داود بن مهران الأزدي أبو بكر المؤدب سنة ثمان وخمسين ومائتين حدثنا بشر بن محمد وفي كتاب القاضي بشر بن احمد أبو أحمد السكري حدثنا عبد الملك بن وهب المذحجي من النخع عن الحر بن الصياح عن أبي معبد الخزاعي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج ليلة هاجر من مكة إلى المدينة هو وأبو بكر وعامر بن فهيرة ودليلهم عبد الله بن أريقط الليثي فمروا بخيمة أم معبد الخزاعية وساق الحديث بطوله
3822 - الحسن بن داود بن علي بن عيسى أبو عبد الله العلوي الحسني أظنه من أهل خراسان قدم بغداد حاجا وحدث بها أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الله المقرئ الضرير حدثنا أبو عبد الله الحسن بن داود بن علي بن عيسى العلوي الحسني قدم علينا حاجا حدثنا أحمد بن محمد بن حريث حدثنا محمد بن يحيى الأزدي بحديث ذكره

3823 - الحسن بن داود بن بابشاد بن داود بن سليمان أبو سعيد المصري قدم بغداد ودرس فقه أبي حنيفة على القاضي أبي عبد الله الصيمري وتوجه فيه حتى درس وكان مفرط الذكاء حسن الفهم يحفظ القرآن بقراآت عدة ويحفظ طرفا من علم الأدب والحساب والجبر والمقابلة والنحو وكتب الحديث بمصر عن أبي محمد بن النحاس وطبقته كتبت عنه أحاديث وكتب عني وكان ثقة حسن الخلق وافر العقل وكان أبوه يهوديا ثم اسلم وحسن إسلامه وذكر بالعلم وهو فارسي الأصل وأقام أبو سعيد ببغداد إلى أن أدركه أجله فتوفي ليلة السبت ودفن في صبيحة تلك الليلة في يوم السبت لعشر بقين من ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وأربعمائة ودفن في مقبرة الشونيزي ولم تكن سنه بلغت الأربعين
( حرف الراء من آباء الحسنين )
3824 - الحسن بن الربيع أبو علي البجلي البوراني سمع مهدي بن ميمون وعبد الجبار بن الورد وحماد بن زيد وأبا عوانة وعبثر بن القاسم وعبد الله بن المبارك وعبد الله بن إدريس وأبا إسحاق الفزاري روى عنه عباس الدوري وحنبل بن إسحاق وأحمد بن عبيد الله النرسي وجعفر الصائغ وإسحاق بن الحسن الحربي وخلف بن عمرو العكبري وهو من أهل الكوفة قدم بغداد وحدث بها أخبرنا عثمان بن أحمد بن يوسف العلاف أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا إسحاق بن الحسن حدثنا الحسن بن الربيع حدثنا بن المبارك عن إسماعيل المكي عن الحسن عن عمران بن حصين قال ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم خطبة إلا أمرنا فيها بالصدقة ونهانا عن المثلة أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرني أبو محمد بن زياد حدثنا أبو نعيم يعني بن عدي حدثنا أحمد بن يوسف التجيبي بجرجان قال سمعت الحسن بن الربيع يقول قدمت بغداد فلما خرجت شيعني أصحاب الحديث فلما برزت إلى خارج قال لي أصحاب الحديث توقف فان أحمد بن حنبل يجيء فتوقفت فجاء أحمد بن حنبل فقعد فأخرج ألواحه فقال يا أبا علي أمل على وفاة عبد الله بن المبارك في أي سنة مات فقلت سنة إحدى وثمانين فقيل له ما تريد بهذا قال أريد الكذابين أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وسئل يحيى بن معين وأنا أسمع عن الحسن بن الربيع فقال لو كان يتقي الله لم يحدث بالمغازي ما كان يحسن يقرؤها فقال له بن بنت لأبي إسامة إنه يحدث عن بن المبارك عن حميد عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقرأ ملك يوم الدين فقال يحيى كل من يحدث به عن حميد فقد كذب قلت لم يعبه يحيى إلا بأنه كان لا يحسن قراءة المغازي وما فيها من الأشعار وذلك لا يوجب ضعفه وما ذكره بن بنت أبي أسامة عنه من رواية الحديث عن حميد إنما هو حكاية بلغته وليس كل حكاية تكون حقا وقد كان الحسن بن الربيع ثقة صالحا متعبدا أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق ومحمد بن عبد الواحد الأكبر قال حمزة حدثنا وقال محمد أخبرنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال حسن بن الربيع البوراني يبيع البواري كوفي رجل صالح متعبد أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن إبراهيم الغازي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الله بن يوسف بن خراش قال الحسن بن الربيع كوفي ثقة يقال له الخشاب ويقال البوراني يبيع القصب أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو احمد بن فارس حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال الحسن بن الربيع أبو علي الكوفي مات سنة عشرين ومائتين أو نحوها

( حرف الزاي من آباء الحسنين )
3825 - الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو محمد الهاشمي المديني حدث عن أبيه وعن عكرمة مولى بن عباس وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم روى عنه محمد بن إسحاق بن يسار ومالك بن أنس وبن أبي ذئب وعبد الرحمن بن أبي الزناد وغيرهم وكان أحد الأجواد وولاه أبو جعفر المنصور المدينة خمس سنين ثم غضب عليه فعزله واستصفى كل شيء له وحبسه ببغداد فلم يزل محبوسا حتى مات المنصور وولي المهدي فأخرجه من محبسه ورد عليه كل شيء ذهب له ولم يزل معه وذكر محمد بن خلف وكيع أن الحسن بن زيد مات ببغداد ودفن في مقابر الخيزران وذلك خطأ إنما مات بالحاجر وهو يريد الحج وكان في صحبة المهدي ودفن هناك أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي حدثنا جدي قال حدثني علي بن إبراهيم بن الحسن قال حدثني عمي عبيد الله بن حسن وعبد الله بن العباس قالا كان أول ما عرف به شرف الحسن بن زيد أن أباه توفي وهو غلام حدث وترك دينا على أهله أربعة آلاف دينار فحلف الحسن بن زيد أن لا يظل رأسه سقف بيت الا سقف مسجد أو سقف بيت رجل يكلمه في حاجة حتى يقضي دين أبيه فلم يظل رأسه سقف بيت حتى قضى دين أبيه وقال جدي قال أبو يعقوب حدثنا أبو عمران النحوي عن الضحاك بن المنذر قال لزم المنذر بن عبد الله الحرامي دين فخرج إلى الحسن بن زيد فقعد على طريقه إلى ضيعته وقال أيها الأمير اسمع مني شيئا قلته قال الحسن الحق يا أبا عثمان نسمع منك على مهل فأنا عجلان فكسر ذلك المنذر بن عبد الله حتى هم ان يرجع ثم ذكر كلا وعيالا فتحامل

حتى أتاه فرفعه معه على فرشه وبسطه بالحديث وحضر الغداء فجعل يناوله بيده ثم قال له أسمعنا ما قلت يا أبا عثمان فأنشده ... يا بن بنت النبي وبن علي ... أنت أنت المجير من ذا الزمان ... ... من زمان ألح ليس بناج ... منه من لم يجيره الخافقان ... ... من ديون تنوبنا فادحات ... بيد الشيخ من بني ثوبان ... فجزاه خيرا ودعا بقرطاس فكتب صكا كأذن الفأرة وختم عليه وناوله إياه إلى بن ثوبان فخرج به لا يظن به خيرا حتى دفعه فقرأه بن ثوبان وقال سألني الأمير أن أنظر بمالي إلى ميسرتك وقد فعلت وأمر لك بمائة دينار وهذه هي ذكر إسماعيل بن الحسن بن زيد أن هذه القصة لمصعب بن ثابت الزبيري لا للمنذر بن عبد الله أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا أحمد بن سلمان النجاد حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثني عمر بن أبي معاذ قال حدثني محمد بن يحيى بن علي الكتاني أخبرني إسماعيل بن حسن بن زيد قال كان أبي يغلس بصلاة الفجر فأتاه مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير وابنه عبد الله بن مصعب يوما حين انصرف من صلاة الغدة وهو يريد الركوب إلى ما له بالغابة فقال اسمع مني شعرا قال ليست هذه ساعة ذلك أهذه ساعة شعر قال أسألك بقرابتك من رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا سمعته قال فأنشده لنفسه ... يا بن بنت النبي وبن علي ... أنت أنت المجير من ذا الزمان ... ... من زمان ألح ليس بناج ... منه من لم يجرهم الخافقان ... ... من ديون حفزننا معضلات ... من يد الشيخ من بني ثوبان ... ... في صكاك مكتبات علينا ... بمئين إذا عددن ثمان ... ... بأبي أنت إن أخذن وأمي ... ضاق عيش النسوان والصبيان

قال فأرسل إلى بن ثوبان فسأله فقال على الشيخ سبعمائة وعلي ابنه مائة فقضى عنهما وأعطاهما مائتي دينار سوى ذلك أخبرنا أبو القاسم الأزهري حدثنا الحسين بن محمد بن سليمان الكاتب حدثنا محمد بن القاسم الأنباري حدثني أبي حدثنا أبو عكرمة الضبي قال قال سليمان بن أبي شيخ قال راوية بن هرمة بعث إلى بن هرمة في وقت الهاجرة صر إلي فصرت إليه فقال اكتر حمارين إلى أربعة أميال من المدينة أين شئنا فقلت هذا وقت الهاجرة وأرض المدينة سبخة فامهل حتى تبرد فقال لا لأن لابن جبر الحناط علي مائة دينار قد منعتني القائلة وضيقت على عيالي فاكتريت حمارين فركبنا فمضيت معه حتى انتهينا إلى الحمراء قصر الحسن بن زيد فصادفناه يصلي العصر فأقبل على بن هرمة فقال ما جاء بك في هذا الوقت والحر شديد فقال لابن جبر الحناط على مائة دينار قد منعتني القائلة وضيقت على عيالي وقد قلت شعرا فاسمعه فقال قل فأنشأ يقول ... أما بنو هاشم حولي فقد رفضوا ... نيلى الصباب التي جمعت في قرن ... ... فما بيثرب منهم من أعاتبه ... الا عوائد أرجوهن من حسن ... ... الله أعطاك فضلا من عطيته ... على هن وهن في ما مضى وهن ... فقال يا غلام افتح باب تمرنا فبع منه بمائة دينار وأحضر بن جبر الحناط وليكن معه ذكر دينه وماله على بن هرمة فحضر فأخذ منه ذكر دينه فدفعه إلى بن هرمة وسلم إلى بن جبر مائة دينار وقال يا غلام بع بمائة دينار أخرى وادفعها إلى بن هرمة يستعين بها على حاله فقال له بن هرمة يا سيدي مر لي بحمل ثلاثين حمارا تمرا لعيالي قال يا غلام افعل ذلك فانصرفنا من عنده فقال لي ويحك أرأيت نفسا أكرم من هذه النفس أو راحة اندى من هذه الراحة فإنا لنسير على السيالة إذا غامز قد غمز بن هرمة فالتفت إليه فإذا هو

عبد الله بن حسن بن حسن فقال يا دعى الأدعياء أتفضل علي وعلى أبي الحسن بن زيد فقال والله ما فعلت هذا أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباس أخبرنا علي بن الحسن الرازي أخبرنا أبو علي الكوكبي حدثنا محمد بن علي بن حمزة العلوي حدثني بن أبي سلمة قال حدثني أبي قال كنت ببغداد عند باب الذهب قال فقيل الحسن بن زيد يخرج من السجن ينازع محمد بن عبد العزيز وكان على قضاء مدينة أبي جعفر الجمحي فأمر أن ينظر بينهما أمره أمير المؤمنين بذلك قال فجاء الحسن بن زيد وجاء محمد بن عبد العزيز فجلس إلى جانبه في مجلس الحكم فأقبل الحسن بن زيد على بن المولى فقال تعال فاجلس بيني وبين هذا الرجس وكره أن يلتزق به فأقبل أخ لمحمد بن عبد العزيز يقال له سندلة على الحسن بن زيد فقال إيها يا بن أم رقوق وباسور المراق يا بن عم من يزعم أن في السماء إلها وفي الأرض إلها ولاك أمير المؤمنين فكفرت نعمته وأردت الخروج عليه يا معشر الملأ هل ترون وجه خليفة قال فأقبل عليه الحسن بن زيد فقال مثلي ومثلك كما قال الشاعر وليس بنصف ان أسب مجاشعا بآبائي الشم الكرام الخضارم ولكن نصفا لو سببت وسبني بنو عبد شمس من مناف وهاشم قال فتركهم الجمحي ساعة يتنازعون ثم إن الجمحي أقبل عليهم فقال دعونا منكم هات يا بن عبد العزيز ما تقول قال اصلح الله القاضي جلدني مائة وشقق قضاياي وعلقها في عنقي واقامني على البلس فقال ما تقول يا حسن قال أمرني أمير المؤمنين بذلك قال حجتك فأخرج كتابا من كمه وقال هذا حجتي قال هاته قال ما كنت لأدفع حجتي إلى غيري ولكن ان أردت أن تنسخه فانسخه ثم أعاده إلى كمه أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا الحسين بن صفوان البردعي قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن سعد قال حسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ويكنى أبا محمد مات بالحاجر وهو يريد مكة من العراق في السنة التي رجع فيها المهدي سنة ثمان وستين ومائة أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال كتب إلينا محمد بن إبراهيم الجوري من شيراز يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال حدثنا أحمد بن يونس الضبي قال حدثني أبو حسان الزيادي قال سنة ثمان وستين ومائة فيها مات الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ويكنى أبا محمد بالحاجر على خمسة أميال من المدينة وهو بن خمس وثمانين وصلى عليه علي بن المهدي

3826 - الحسن بن زيد بن الحسن بن محمد بن حمزة بن إسحاق بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب أبو محمد الجعفري من أهل وادي القرى قدم بغداد وحدث بها عن أبيه وعن جعفر بن محمد القلانسي الرملي وعبيد الله بن رماحس القيسي حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا أبو محمد الحسن بن زيد الجعفري قال حدثنا جعفر بن محمد القلانسي حدثنا زيد بن المبارك حدثنا سلام بن وهب الجندي عن بن طاوس عن طاوس عن بن عباس عن عثمان أنه سأل النبي صلى الله عليه و سلم عن بسم الله الرحمن الرحيم فقال اسم الله الأعظم ما بينه وبين اسم الله الأكبر إلا كما بين سواد العين وبياضها حدثنا أحمد بن أبي جعفر حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو محمد الحسن بن زيد بن الحسن بن محمد بن حمزة بن إسحاق بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب كان ينزل وادي القرى وسمعنا منه في سويقة أبي الورد في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة قرأت في كتاب أحمد بن جعفر بن سلم حدثنا أبو محمد الحسن بن زيد بن الحسن من أهل وادي القرى قال مولدي سنة إحدى وخمسين ومائتين حدثني الأزهري عن أبي الحسن بن الفرات قال اتصل بنا أن أبا محمد الحسن بن زيد الجعفري توفي في خروجه من ها هنا مع الحاج إلى الري في الطريق في شهر ربيع الآخر سنة أربع وأربعين وثلاثمائة

3827 - الحسن بن زياد أبو علي اللؤلؤي مولى الأنصار أحد أصحاب أبي حنيفة الفقيه حدث عن أبي حنيفة روى عنه محمد بن سماعه القاضي ومحمد بن شجاع الثلجي وشعيب بن أيوب الصريفيني وهو كوفي نزل بغداد وكذلك أخبرنا القاضي أبو عبد الله الصيمري حدثنا الحسين بن هارون الضبي أخبرنا محمد بن عمر بن سلم الحافظ قال أبو علي الحسن بن زياد اللؤلؤي كان ببغداد وأصله من الكوفة أخبرني الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال توفي حفص بن غياث في سنة أربع وتسعين ومائة فجعل مكانه يعني على القضاء الحسن بن زياد اللؤلؤي أخبرنا أبو بكر البرقاني حدثني محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الآدمي حدثنا محمد بن علي الأيادي حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال يقال إن اللؤلؤي كان على القضاء وكان حافظا لقولهم يعني أصحاب الرأي وكان إذا جلس ليحكم ذهب عنه التوفيق حتى يسأل أصحابه عن الحكم في ذلك فإذا قام عن مجلس القضاء عاد إلى ما كان عليه من الحفظ أخبرنا الحسين بن علي الصيمري أخبرنا عبد الله بن محمد الحلواني حدثنا مكرم القاضي حدثنا أحمد بن عطية حدثنا أحمد بن يونس قال لما ولي الحسن بن زياد القضاء لم يوفق فيه وكان حافظا لقول أصحابه فبعث إليه البكائي ويحك إنك لم توفق للقضاء وأرجو أن يكون هذا الخيرة أرادها الله بك فاستعف فاستعفى واستراح وقال أحمد بن عطية سمعت محمد بن سماعه قال سمعت الحسن بن زياد قال كتبت عن بن جريج اثني عشر ألف حديث كلها يحتاج إليها الفقهاء أخبرنا الصيمري حدثنا العباس بن احمد الهاشمي حدثنا أحمد بن محمد المكي حدثنا علي بن محمد النخعي حدثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي

قال ما رأيت أحسن خلقا من الحسن بن زياد ولا أقرب مأخذا ولا أسهل جانبا قال وكان الحسن يكسو مماليكه كما يكسو نفسه أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول سمعت المعيطي قال كنا في طريق مكة ومعنا الحسن اللؤلؤي فقال حدثنا عاصم عن ذر أن عمر قال بهشتم تطليقة قال فأتيت عبد الرحمن بن مهدي فسألته فقال إنما هذا عاصم عن ذر عن عمر مترس أمان قال عبد الله وسمعت أبي يقول اللؤلؤي ضعيف الحديث أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني بمكة حدثنا محمد بن عمرو العقيلي حدثني إدريس بن عبد الكريم حدثنا إسحاق بن إسماعيل قال كنا عند وكيع فقيل إن السنة مجدبة قال وكيف لا تجدب وحسن اللؤلؤي قاض وحماد بن أبي حنيفة أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا أحمد بن عمر بن العباس القزويني حدثنا أحمد بن محمد الذهبي البلخي قال سمعت الفتح بن عمرو الكشي يقول قدمت مرو وقد كنت أقمت على الحسن بن زياد حتى كتبت كتبه قال فأتيت النضر يعني بن شميل فقال له رجل يا أبا الحسن إن هذا الكشي قد حمل كتب الحسن بن زياد وأقام عليها حتى كتبها قال فقال لي يا كشي لقد جلبت إلى بلدك شرا كثيرا لقد جلبت إلى بلدك شرا كثيرا أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن محمد عن الحسن بن زياد اللؤلؤي فقال ليس بشيء لا هو محمود عند أصحابنا ولا عندهم فقلت بأي شيء كان يتهم قال بداء سوء وليس هو في الحديث بشيء أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا دعلج بن أحمد

حدثنا أحمد بن علي الأبار وأخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا دعلج أخبرنا الأبار حدثنا محمد بن نافع قال كان الحسن اللؤلؤي يرفع رأسه قبل الإمام ويسجد قبل وسمعته يقول أليس قد جاء الحديث من قطع سدرة صوب رأسه في النار قالوا جاء الحديث في السدرة قال من قطع نخلة صوب رأسه في النار مرتين أخبرنا الحسن بن محمد الخلال حدثنا محمد بن العباس حدثنا أبو بكر بن أبي داود حدثني أبي عن الحسن بن زياد الحلواني قال رأيت الحسن بن زياد اللؤلؤي قبل غلاما وهو ساجد أخبرنا القاضي أبو الحسين أحمد بن علي بن أيوب العكبري إجازة أخبرنا علي بن أحمد بن أبي غسان البصري حدثنا زكريا بن يحيى الساجي حدثني بن أبي شيبة قال سمعت أبا أسامة يسمي الحسن بن زياد اللؤلؤي الجبت أخبرنا بن رزق وبن الفضل قالا أخبرنا دعلج وفي حديث بن الفضل أخبرنا الأبار وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن محمد البغوي قالا حدثنا محمود بن غيلان قال قلت ليزيد بن هارون ما تقول في الحسن بن زياد اللؤلؤي قال أو مسلم هو وقال البغوي قال أبو أحمد محمود بن غيلان قال يعلى بن عبيد اتق اللؤلؤي اتق اللؤلؤي أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أحمد بن كامل القاضي قال سمعت محمد بن سعد العوفي يقول سمعت يحيى بن معين يقول الحسن بن زياد اللؤلؤي كذاب خبيث أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء حدثنا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال وسمعت يحيى بن معين وسئل عن الحسن بن زياد اللؤلؤي فقال كان ضعيفا في الحديث أخبرني علي بن محمد المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول أسد بن عمرو والحسن بن زياد اللؤلؤي لا يكتب حديثهما أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال الحسن اللؤلؤي كذاب أخبرنا محمد بن أبي علي الأصبهاني أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد بن أحمد الشافعي بالأهواز أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود عن حسن اللؤلؤي فقال كذاب غير ثقة ولا مأمون قال أبو داود قال لي أبو ثور ما رأيت أكذب من اللؤلؤي كان على طرف لسانه بن جريج عن عطاء وسمعت بن أبي شيبة قال سمعت أبا أسامة ذكره فقال الخبيث قلت لمحمد بن شجاع الثلجي عن الحسن بن زياد اللؤلؤي عن أبي حنيفة روايات كثيرة وقد حدث محمد بن مروان الكوفي والد جعفر وإسحاق عن الحسن بن زياد عن الحسن بن عمارة والذي يحدث عنه محمد بن مروان ليس باللؤلؤي بل هو الحسن بن زياد بن عمر الهمداني شيخ كوفي ذكرت ذلك لئلا يشكل فيظن أنهما واحد أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال الحسن بن زياد اللؤلؤي ليس بثقة ولا مأمون وأخبرنا البرقاني قال سألت أبا الحسن الدارقطني عن الحسن بن زياد اللؤلؤي فقال كذاب كوفي متروك الحديث أخبرنا الصيمري أخبرنا عبد الله بن محمد الأسدي أخبرنا أبو بكر الدامغاني الفقيه قال أخبرناه الطحاوي أن الحسن بن زياد والحسن بن أبي مالك توفيا جميعا في سنة أربع ومائتين

3828 - الحسن بن زكريا بن أسد أبو علي السكري حدث عن إسماعيل بن عيسى العطار وعبد الله بن مطيع البكري ويحيى بن المبارك المباركي وما شاء الله بن دينار وهاشم بن الوليد الهروي روى عنه أبو علي بن الصواف وأبو أحمد الحسن بن علي بن عبيد الخلال أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا الحسن بن زكريا بن أسد السكري حدثنا إسماعيل بن عيسى العطار حدثنا محمد بن الفضل عن أبيه عن سالم ونافع عن بن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا كانت ليلة ذات مطر وظلمة نادى مناديه أن صلوا في رحالكم

( حرف السين من آباء الحسنين )
3829 - الحسن بن سوار أبو العلاء البغوي قدم بغداد وحدث بها عن عكرمة بن عمار وموسى بن علي بن رباح والليث بن سعد والمبارك بن فضالة روى عنه أحمد بن حنبل وأحمد بن منيع وأبو قدامة السرخسي وأبو حاتم الرازي ومحمد بن إسماعيل الترمذي وإسحاق بن الحسن الحربي أخبرنا عثمان بن محمد بن يوسف العلاف أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا إسحاق بن الحسن حدثنا أبو العلاء الحسن بن سوار حدثنا ليث بن سعد عن معاوية بن صالح أن ربيعة بن مزيد حدثه عن مسلم الأشجعي عن عوف بن مالك الأشجعي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خياركم وخيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قالوا أفلا نقاتلهم قال لا ما أقاموا الصوات الخمس ألا ومن وليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما أتى من معصية الله ألا ولا تنزعوا يدا من طاعة أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا محمد بن إسماعيل هو أبو إسماعيل الترمذي حدثنا الحسن بن سوار أبو العلاء الثقة الرضي وقلت له الحديث الذي حدثتنا رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يطوف بالبيت أعده علي وكان قد حدثني به قبل هذه المرة بسنتين قال نعم حدثنا عكرمة بن عمار اليمامي عن ضمضم بن جوش عن عبد الله بن حنظلة بن الراهب قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يطوف بالبيت على ناقة لا ضرب ولا طرد ولا إليك إليك قال أبو إسماعيل سألت أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال هذا الشيخ ثقة ثقة والحديث غريب ثم أطرق ساعة وقال أكتبتموه من كتاب قلنا نعم أخبرني علي بن الحسن بن محمد الدقاق أخبرنا أحمد بن إبراهيم البزاز حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني حدثنا حنبل بن إسحاق حدثني أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل حدثنا الحسن بن سوار حدثنا ليث بن سعد قال أبو عبد الله وكان شيخا من أهل خراسان قدم علينا ليس به بأس يعني الحسن بن سوار دفع الي محمد بن أحمد بن رزق أصل كتابه الذي سمعه من مكرم بن أحمد القاضي فنقلت منه ثم أخبرنا الأزهري أخبرنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى أخبرنا مكرم حدثني يزيد بن الهيثم البادا قال سمعت يحيى بن معين يقول الحسن بن سوار ليس به بأس أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرني علي بن محمد المروزي قال وسألته يعني صالح بن محمد البغوي عن الحسن بن سوار البغوي فقال يقولون إنه صدوق ولا أدري كيف هو أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال الحسن بن سوار يكنى أبا العلاء مروروذي كان ثقة قدم بغداد يريد الحج فروى عنه الناس وكتبوا عنه ثم رجع إلى خراسان فمات بها في آخر خلافة المأمون قرأت علي البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قال أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت حاتم بن الليث قال الحسن بن سوار أبو العلاء البغوي من أهل خراسان قدم بغداد للحج فكتب الناس عنه ثم رجع ومات بخراسان سنة ست عشرة أو سبع عشرة ومائتين

3830 - الحسن بن سهل بن عبد الله أبو محمد وهو أخو ذي الرياستين الفضل بن سهل

كانا من أهل بيت الرياسة في المجوس وأسلما هما وأبوهما سهل في أيام هارون الرشيد واتصلوا بالبرامكة وكان سهل يتقهرم ليحيى بن خالد بن برمك وضم يحيى الحسن والفضل ابني سهل إلى ابنيه الفضل وجعفر يكونان معهما فضم جعفر الفضل بن سهل إلى المأمون وهو ولي عهد فغلب عليه ولم يزل معه إلى أن قتل الفضل بخراسان فكتب المأمون إلى الحسن بن سهل وهو ببغداد يعزيه بأخيه ويعلمه أنه قد استوزره ويأمره بإجراء الأمر مجراه فلم يكن أحد من بني هاشم ولا من سائر القواد يخالف للحسن أمرا ولا يخرج له عن طاعة إلى أن بايع المأمون لعلي بن موسى الرضا بالعهد فغضب بنو العباس وخلعوا المأمون وبايعوا إبراهيم بن المهدي فحاربه الحسن بن سهل ثم ضعف عنه فانحدر الحسن إلى فم الصلح فأقام بها وأقبل المأمون من خراسان فقوي لذلك الحسن بن سهل ووجه إلى فم الصلح من حارب إبراهيم بن المهدي فضعف أمر إبراهيم واستتر ثم دخل المأمون بغداد وكتب إلى الحسن بن سهل فقدم عليه فزاد المأمون في كرامته وتشريفه عند تسليمه عليه وذلك في سنة أربع ومائتين ثم إن المأمون تزوج بوران بنت الحسن بن سهل وانحدر إلى فم الصلح للبناء على بوران بها في شهر رمضان سنة عشر ومائتين فدخل بها ثم انصرف وخلف بوران عند أمها إلى أن حملت إليه أخبرني أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب الوزان حدثني جدي أبو بكر محمد بن عبيد الله بن الفضل بن قفرجل حدثنا محمد بن يحيى الصولي حدثنا عون بن محمد حدثنا عبد الله بن أبي سهل قال لما بنى المأمون على بوران بنت الحسن بن سهل وانحدر إليهم إلى ناحية واسط فرش له يوم البناء حصير من ذهب مسفوف ونثر عليه جوهر كثير فجعل بياض الدر يشرق على صفرة الذهب وما مسه أحد فوجه الحسن إلى المأمون هذا نثار يجب أن يلقط فقال المأمون لمن

حوله من بنات الخلفاء شرفن أبا محمد فمدت كل واحدة منهن يدها فأخذت درة وبقي باقي الدر يلوح على الحصير الذهب فقال المأمون قاتل الله أبا نواس لقد شبه بشيء ما رآه قط فأحسن في وصف الخمر والحباب الذي فوقها فقال ... كأن صغرى وكبرى من فواقعها ... حصباء در على أرض من الذهب ... فكيف لو رأى هذا معاينة وكان أبو نواس في هذا الوقت قد مات قلت وقيل إن الحسن نثر على المأمون ألف حبة جوهر وأشعل بين يديه شمعة عنبر وزنها مائة رطل ونثر على القواد رقاعا فيها أسماء ضياع فمن وقعت بيده رقعة أشهد له الحسن بالضيعة التي فيها وأنفق الحسن في وليمته أربعة آلاف ألف دينار وكان يجري مدة إقامة المأمون عنده على ستة وثلاثين ألف ملاح فلما أراد المأمون أن يصعد أمر له بألف ألف دينار وأقطعه مدينة الصلح وعاش الحسن إلى أيام جعفر المتوكل أخبرنا أبو يعلى الوكيل أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي أخبرنا أبو علي محرز الكاتب قال حضرت مجلس أبي محمد الحسن بن سهل ووردت عليه رقعة من الحسن بن وهب واستأذنته في نسخها فأذن لي وكانت نسختها بسم الله الرحمن الرحيم أعز الله الأمير وأيده وأكرمه وأتم نعمته عليه إن من اكتتم أبقى الله الأمير بحاجته وسترها عمن لا مذهب له فيها إلا إليه ولا سداد له إلا عنده فقد أضاع حظه وظاهر على نفسه وقد أصبحت أعز الله الأمير موصول الرغبة بالأمير ممدود الأمل في فضله لا أنسب قديما إلا إليه ولا أرجو حديثا إلا عنده فاستوهب الله بقاء الأمير ودوام الكرامة له وقد ابتعت منزلا بالحضرة جمعت فيه ما كان متفرقا من أمري وتوخيت أن تظهر به نعم الأمير عندي ومبلغ ثمنه أربعون ألف درهم فإن رأى الأمير أن يتحمل عن عبده وصنيعته ما رأى تحمله من هذه النائبة ويصل ذلك بما تقدم من إحسانه وانعامه ويلحقه

فيه بنظرائه الذين شملتهم نعم الأمير وتظاهرت عليهم فعل إن شاء الله فوجه إليه بمائة ألف درهم أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن همام الشيباني أخبرنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان المقرئ الخاقاني حدثني أبي عن أبيه قال حضرت الحسن بن سهل وجاءه رجل يستشفع به في حاجة فقضاها فأقبل الرجل يشكره فقال له الحسن بن سهل علام تشكرنا ونحن نرى أن للجاه زكاة كما أن للمال زكاة ثم أنشأ الحسن يقول ... فرضت علي زكاة ما ملكت يدي ... وزكاة جاهي أن أعين وأشفعا ... ... فإذا ملكت فجد وان لم تستطع ... فاجهد بوسعك كله إن تنفعا ... أخبرنا القاضي أبو القاسم التنوخي حدثنا محمد بن عبد الرحمن المازني حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثنا جعفر بن أبي العيناء قال لما مات الحسن بن سهل قال أبي والله لئن أتعب المادحين لقد أطال بكاء الباكين ولقد أصيبت به الأيام وخرست بموته الأقلام ولقد كان بقية وفي الناس بقية فكيف اليوم وقد بادت البرية أخبرني محمد بن علي الصوري أخبرنا الحسن بن حامد الأديب حدثنا علي بن محمد بن سعيد الموصلي قال قرئ على الحسن بن عليل وأنا أسمع حدثكم مسعود بن بشر المازني حدثنا يانس بن عبد الله الخادم قال سأل محمد بن عبد الملك الزيات أبا دلف القاسم بن عيسى العجلي عرض رقعة على الحسن بن سهل فعرضها عليه فقال له الحسن نحن في شغل عن هذا فقال له أبو دلف مثلك أطال الله بقاءك لا يشتغل عن محمد بن عبد الملك فقال لخازنه احمل مع أبي دلف إليه عشرين ألف درهم قال فلما وصلت إلى محمد كتب إليه بهذين البيتين ... أعطيتني يا ولي الحق مبتديا ... عطية كافأت مدحي ولم ترني ... ... ما شمت برقك حتى نلت ريقه ... كأنما كنت بالجدوى تبادرني ... فعرضها أبو دلف عل الحسن بن سهل فقال يا غلام احمل إلى محمد خمسة آلاف دينار أخبرني أبو القاسم الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال سنة ست وثلاثين يعني ومائتين فيها مات الحسن بن سهل وقد أتت له سبعون سنة وكان من أسمح الناس وأكرمهم فحدثني بعض ولده أنه رأى سقاء يمر في داره فدعا به فقال ما حالتك فشكا ضيقه وذكر أن له ابنة يريد زفافها فأخذ ليوقع له بألف درهم فأخطأ فوقع بألف ألف درهم فأتى بها السقاء وكيله فأنكر ذلك وتعجب أهله منه واستعظموه وتهيبوا مراجعته فأتوا غسان بن عباد بن عباد وكان غسان أيضا من الكرماء فأتى الحسن بن سهل فقال له أيها الأمير إن الله لا يحب المسرفين فقال له الحسن ليس في الخير اسراف ثم ذكر أمر السقاء فقال والله لا رجعت عن شيء خطته يدي فصولح السقاء على جملة منها ودفعت إليه

3831 - الحسن بن سهل بن سختويه أبو علي المقرئ بغدادي سمع سعيد بن سليمان الواسطي ذكره أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ النيسابوري في كتاب الأسماء والكني
3832 - الحسن بن سهيل حدث عن إسحاق بن يوسف الأزرق روى عنه أحمد بن حماد بن سفيان الكوفي أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو بكر الطلحي حدثنا أحمد بن حماد بن سفيان الكوفي حدثنا الحسن بن سهيل البغدادي حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق قال حدثنا مسعر عن عطاء عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى أن يخلط التمر والزبيب قال أبو نعيم رواه الناس عن مسعر فمنهم من رفعه ومنهم من أوقفه ومنهم من قال نهي
3833 - الحسن بن السكين بن عيسى أبو المنصور البلدي سكن بغداد وحدث عن أبي بدر شجاع بن الوليد ومحمد بن بشر العبدي ومحمد بن عبيد الطنافسي واسود بن عامر شاذان روى عنه يحيى بن صاعد والحسين والقاسم ابنا إسماعيل المحاملي وعمر بن يوسف الزعفراني وعبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي ومحمد بن مخلد الدوري إلا أن بن مخلد سماه الحسين وسنعيد ذكره في باب الحسين إن شاء الله

3834 - الحسن بن سعيد بن عبد الله أبو محمد الفارسي البزاز ويعرف بابن البستنبان قرابة سعدان بن نصر وجاره سمع سفيان بن عيينة ومعمر بن سليمان الرقي وإسماعيل بن علية ويعلى بن عبيد الطنافسي وخالد بن العوام وداود بن المحبر وغسان بن عبيد الموصلي وعلي بن مزيد الصدائي ويونس بن محمد وأبا بدر شجاع بن الوليد روى عنه أبو ذر الباغندي وأحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد ويعقوب بن عبد الرحمن الجصاص ومحمد بن أحمد بن معمر الحربي وأبو سعيد بن الأعرابي وقال بن أبي حاتم الرازي أتيناه فلم يقض مصادفته وهو صدوق أخبرني أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه أخبرنا إسماعيل بن محمد بن زنجي الكاتب حدثنا أبو يوسف يعقوب بن عبد الرحمن الجصاص حدثنا الحسن بن سعيد بن عم سعدان بن نصر المخرمي حدثنا يعلى يعني بن عبيد عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قرأ بن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول يا ويله أمر هذا بالسجود فسجد فله الجنة وامرت بالسجود فعصيت فلي النار قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة ثلاث وستين ومائتين فيها مات قرابة سعدان بن نصر أبو محمد الحسن بن سعيد المعروف بابن البستنبان في شهر ربيع الأول
3835 - الحسن بن سعيد بن مهران أبو علي الصفار المقرئ من أهل الموصل قدم بغداد وحدث بها عن غسان بن الربيع ومعلي بن مهدي وإبراهيم بن حيان روى عنه محمد بن مخلد وعبد الصمد بن علي الطستي وأحمد بن الفضل بن خزيمة وأبو بكر الشافعي وأبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الموصلي أخبرنا الحسن بن أبي بكر وعثمان بن محمد بن يوسف قالا أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا الحسن بن سعيد أبو علي الموصلي في الرصافة سنة سبع وثمانين قال حدثنا غسان بن الربيع حدثنا ثابت بن يزيد عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن بن عباس أنه دخل على عمر حين طعن فقال أبشر يا أمير المؤمنين أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين كفر الناس وقاتلت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله يعني الناس وتوفي رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو عنك راض ولم يختلف في خلافتك رجلان فقال عمر أعد فأعدت فقال عمر المغرور من غررتموه لو أن لي ما على ظهرها من بيضاء وصفراء لافتديت به من هول المطلع كتب إلي أبو الفرج محمد بن إدريس وحدثني بذلك أبو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي عنه حدثنا المظفر بن محمد الطوسي حدثنا أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي قال أبو علي الحسن بن سعيد بن مهران الصفار كثير الكتاب وكان متعففا وحدث وكتب الناس عنه وانحدر لي مدينة السلام وكثر الناس عليه وكتبوا عنه وتوفي في سنة اثنتين وتسعين ومائتين

3836 - الحسن بن سعيد بن ماهان أبو علي القطان الصوفي ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في تاريخه أخبرنا محمد بن علي بن الفتح أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال الحسن بن سعيد بن ماهان أبو علي القطان بغدادي صحب أبا جعفر الوساوسي من جلة مشايخهم وقدمائهم
3837 - الحسن بن سعيد البزوري حدث عن فوزان صاحب أحمد بن حنبل روى عنه المعافي بن زكريا الجريري أخبرنا أحمد بن أبي جعفر العتيقي وأبو طاهر محمد بن عبد الواحد بن محمد البيع قالا حدثنا المعافي بن زكريا حدثنا الحسن بن سعيد البزوري حدثنا عبد الله بن محمد فوزان حدثنا روح بن عبادة حدثنا شعبة عن يونس بن عبيد عن أبي قدامة الحنفي قال قلت لأنس بأي شيء كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يهل قال سمعته سبع مرار بعمرة وحجة

3838 - الحسن بن سعيد بن الحسن بن يوسف بن عبد الرحمن أبو القاسم الوراق يعرف بابن الهرش مروزي الأصل حدث عن إسحاق بن إبراهيم البغوي وإبراهيم بن هانئ النيسابوري ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه روى عنه أبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين وأبو القاسم بن الثلاج وكان ثقة أخبرنا علي بن أبي علي حدثنا أبو بكر بن شاذان أن بن الهرش مات في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة
3839 - الحسن بن سلام بن حماد بن أبان بن عبد الله أبو علي السواق سمع عبيد الله بن موسى وأبا نعيم الفضل بن دكين وأبا غسان مالك بن إسماعيل وقبيصة بن عتبة وعلي بن قادم وعفان بن مسلم وعبد العزيز الأويسي وعبد الله بن رجاء الغداني وأبا حذيفة النهدي ومحمد بن سابق وسعيد بن سليمان الواسطي وسليمان بن داود الهاشمي وعمرو بن حكام وأبا عبد الرحمن بن هانئ النخعي روى عنه يحيى بن صاعد وإسماعيل بن محمد الصفار وأبو عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد وأبو بكر الشافعي وذكره الدارقطني فقال ثقة صدوق أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم قال مات الحسن بن سلام السواق يوم الخميس لثلاث خلون من صفر سنة سبع وسبعين ومائتين أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال توفي الحسن بن سلام السواق لأربع بقين من صفر سنة سبع وسبعين

3840 - الحسن بن سليمان بن نافع أبو معشر الدارمي البصري سكن بغداد وحدث بها عن أبي الربيع الزهراني وهدبة بن خالد والعباس بن الوليد النرسي وعمرو بن الحسين العقيلي ونصر بن علي الجهضمي روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي وعبد الباقي بن قانع وأبو بكر الشافعي ومخلد بن جعفر الدقاق وأبو الحسين الزينبي وعلي بن محمد بن لؤلؤ وغيرهم حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول سألت الدارقطني عن أبي معشر الحسن بن سليمان الدارمي فقال ثقة أخبرنا أبو طالب محمد بن احمد بن عثمان الصيرفي حدثنا علي بن محمد بن لؤلؤ قال مات أبو معشر الدارمي سنة إحدى وثلاثمائة أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه قال قال لنا عيسى بن حامد القاضي مات أبو معشر الحسن بن سليمان الدارمي يوم الأربعاء لليلتين خلتا من جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاثمائة ودفن في مقبرة باب الكوفة
3841 - الحسن بن السري بن سهل بن ميمون بن الحباب أبو علي العطار الحربي حدث عن أبي قلابة الرقاشي حدث عنه أبو الفتح بن مسرور البلخي وذكر أنه سمع منه في جامع المنصور وقال كان ثقة
( حرف الشين من آباء الحسنين )
3842 - الحسن بن شوكر أبو علي حدث عن إسماعيل بن جعفر وإسماعيل بن عياش وخلف بن خليفة روى عنه محمد بن عبيد الله المنادي وأبو أحمد بن عبدوس السراج والقاسم بن يحيى بن نصر المخرمي ومحمد بن سليمان بن فهرويه العلاف أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ حدثنا محمد بن سليمان بن فهرويه المخرمي حدثنا الحسن بن شوكر قال حدثنا إسماعيل بن جعفر حدثني أبو حازم عن يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة أنها قالت يا بن أختى والله إن كنا لننظر إلى الهلال بعد الهلال ثلاثة أهلة ما يوقد في أبيات رسول الله صلى الله عليه و سلم نار قلت فماذا كان يعيشكم في ذلك الزمان يا خالة فقالت الأسودان التمر والماء إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه و سلم جيران من الأنصار نعم الجيران كانت لهم منايح فيمنحون لرسول الله صلى الله عليه و سلم منها

3843 - الحسن بن شبيب بن راشد بن مطر أبو علي المؤدب حدث عن شريك بن عبد الله وهشيم بن بشير وأبي يوسف القاضي وخلف بن خليفة الأشجعي روى عنه يعقوب بن شيبة السدوسي وعمر بن أيوب السقطي وهيثم بن خلف الدوري وأبو يعلى الموصلي وعبد الله بن محمد بن ياسين وأحمد بن الحسن الكرخي وإسماعيل بن إبراهيم المعروف بسمعان ويحيى بن محمد بن صاعد والقاضي المحاملي حدثنا أبو طالب يحيى بن علي الدسكري لفظا أخبرنا أبو بكر بن المقرئ بأصبهان حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن جعفر بن خليد المقرئ بمكة حدثنا الحسن بن شبيب المؤدب أبو علي الأعسر حدثنا خلف بن خليفة عن أبي هاشم يحيى بن دينار الرماني عن ثابت عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لما أهبط الله تعالى آدم إلى الأرض مكث فيها ما شاء الله أن يمكث ثم قال له بنوه يا أبانا تكلم قال فقام خطيبا في أربعين الفا من ولده وولد ولده وولد ولد ولده وولد ولد ولد ولده فقال إن الله أمرني فقال يا آدم أقل كلامك حتى ترجع إلى جواري قال بن المقرئ هكذا حدثنا هذا الشيخ ولم أكتبه إلا عنه وكتب عنه جماعة أصحابنا وكان يوثق قلت خالفه القاضي المحاملي فرواه عن الحسن بن شبيب عن خلف عن أبي هاشم عن سعيد بن جبير عن بن عباس قوله كذلك أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا عبد العزيز بن جعفر الخرقي حدثنا الحسين بن إسماعيل حدثنا الحسن بن شبيب المعلم حدثنا خلف بن خليفة عن أبي هاشم الرماني عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما أهبط الله آدم إلى الأرض أكثر ذريته فاجتمع إليه ذات يوم ولده وولد ولده ولد ولد ولده فجعلوا يتحدثون جوله وآدم ساكت لا يتكلم فقالوا يا أبانا ما لنا نحن نتكلم وأنت ساكت لا تتكلم قال يا بني إن الله لما أهبطني من جواره إلى الأرض عهد إلي فقال يا آدم أقل الكلام حتى ترجع إلى جواري لا أعلم رواه عن خلف بن خليفة الا الحسن بن شبيب أخبرني أحمد بن سليمان بن علي المقرئ أخبرنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال الحسن بن شبيب المكتب بغدادي حدث عن الثقات بالبواطيل ووصل أحاديث هي مرسلة أخبرنا البرقاني قال قلت لأبي الحسن الدارقطني الحسن بن شبيب المؤدب فقال اخباري يعتبر به وليس بالقوي يحدث عنه المحاملي

3844 - الحسن بن شهاب بن الحسن بن علي بن شهاب أبو علي العكبري ولد بعكبرا في المحرم من سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة وسمع الحديث على كبر السن من أبي علي بن الصواف وأحمد بن يوسف بن خلاد وأبي علي الطوماري وحبيب بن الحسن القزاز بن مالك القطيعي ومن بعدهم وكان فاضلا يتفقه على مذهب أحمد بن حنبل وقرئ القرآن ويعرف الأدب ويقول الشعر كتبت عنه بعكبرا سمعت أبا بكر البرقاني وذكر بحضرته أبو علي بن شهاب فقال ثقة أمين حدثني عيسى بن أحمد الهمذاني قال قال لي أبو علي بن شهاب يوما أرني خطك فقد ذكر لي أنك سريع الكتابة فنظر فيه لم يرضه ثم قال لي كسبت في الوراقة خمسة وعشرين ألف درهم راضية قال وكنت أشتري كاغدا بخمسة دراهم فأكتب فيه ديوان المتنبي في ثلاث ليال وأبيعه بمائتي درهم وأقله بمائة وخمسين درهما وكذلك كتب الأدب المطلوبة سمعت الأزهري يقول أخذ السلطان من تركة بن شهاب ما قدره ألف دينار سوى ما خلفه من الكروم والعقار وكان أوصى بثلث ما له لمتفقهة الحنابلة فلم يعطوا شيئا مات بن شهاب في ليلة النصف من رجب سنة ثمان وعشرين وأربعمائة

( حرف الصاد من أباء الحسنين )
3845 - الحسن بن الصباح بن محمد أبو علي البزار سمع سفيان بن عيينة ومعن بن عيسى وأبا معاوية الضرير وروح بن عبادة وجعفر بن عون وحجاج بن محمد الأعور وأبا المنذر إسماعيل بن عمر وشبابة بن سوار وأبا عبد الرحمن المقرئ روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري ومحمد بن إسحاق الصاغاني وإبراهيم الحربي وعبد الله بن أحمد بن حنبل وأبو إسماعيل الترمذي وأبو بكر بن أبي الدنيا وجعفر بن محمد الفريابي وعبد الله بن محمد بن ناجية وقاسم بن زكريا المطرز وأبا القاسم البغوي ويحيى بن محمد بن صاعد وآخر من حدث عنه القاضي المحاملي وقال بن أبي حاتم سئل أبي عنه فقال صدوق وكان له جلالة عجيبة ببغداد وكان أحمد بن حنبل يرفع من قدره ويجله حدثني محمد بن علي الصوري أخبرني الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبي قال أبو علي الحسن بن صباح بن محمد البزار ليس بالقوي هكذا ذكره النسائي في كتاب الأسماء والكنى وذكره في تسمية شيوخه فقال ما أخبرنا البرقاني أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا الحسن بن رشيق بمصر حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه ثم أخبرني الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله قال ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه قال سمعت أبي يقول الحسن بن الصباح بغدادي صالح حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قال أخبرنا أبو بكر الخلال أخبرنا محمد بن خضر قال سمعت بن

أحمد بن حنبل يقول سمعت أبي يقول ما يأتي على بن البزار يوم الا وهو يعمل فيه خيرا ولقد كنا نختلف إلى فلان المحدث وسماه قال فكنا نقعد نتذاكر الحديث إلى خروج الشيخ وبن البزار قائم يصلي إلى خروج الشيخ وما يأتي عليه يوم الا وهو يعمل فيه الخير قال الخلال وأخبرني الحسن بن صالح العطار حدثنا هارون بن يعقوب الهاشمي قال سمعت أبي يقول إنه سأل أبا عبد الله عن الحسن بن البزار قال أكتب عنه ثقة صاحب سنة أخبرنا البرقاني قال قرئ على الحسين بن علي التميمي وأنا أسمع حدثكم أبو قريش محمد بن جمعة الحافظ حدثنا الحسن بن الصباح وكان من أجل الصالحين قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت الحسن بن الصباح يقول أدخلت على المأمون ثلاث مرات رفع إليه أول مرة أنه يأمر بالمعروف وكان نهى أن يأمر أحد بمعروف فأخذت فأدخلت عليه فقال لي أنت الحسن البزار قلت نعم يا أمير المؤمنين قال وتأمر بالمعروف قلت لا ولكني أنهى عن المنكر قال فرفعني على ظهر رجل وضربني خمس درر وخلى سبيلي وأدخلت عليه المرة الثانية رفع إليه أني أشتم على بن أبي طالب قال فلما قمت بين يديه قال لي أنت الحسن قلت نعم يا أمير المؤمنين قال وتشتم علي بن أبي طالب فقلت صلى الله عليه و سلم الله على مولاي وسيدي على يا أمير المؤمنين أنا لا أشتم يزيد بن معاوية لأنه بن عمك فكيف أشتم مولاي وسيدي قال خلوا سبيله وذهبت مرة إلى أرض الروم إلى بدندون في المحنة فدفعت إلى أشناس فلما مات خلي سبيلي قال السراج مات الحسن بن الصباح بن محمد أبو علي الواسطي وكان لا يخضب من خيار الناس ببغداد يوم الإثنين لثمان خلون من ربيع الآخر سنة تسع وأربعين ومائتين أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا أحمد بن عيسى بن الهيثم التمار حدثنا عبيد بن محمد بن خلف البزار قال مات الحسن بن الصباح البزار في ربيع الأول سنة تسع وأربعين ومائتين

3846 - الحسن بن صبيح بن عبد الله أبو علي المؤدب يعرف بأبي هريسة حدث عن علي بن عاصم روى عنه علي بن محمد بن يحيى السواق ومحمد بن مخلد العطار أخبرنا الحسن بن محمد الخلال أخبرنا محمد بن جعفر بن عباس النجار أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن يحيى السواق قراءة عليه قال حدثنا الحسن بن صبيح المؤدب المعروف بأبي هريسة حدثنا علي بن عاصم حدثنا عمران بن حدير عن عكرمة قال شهدت بن عباس صلى على جنازة رجل من الأنصار فلما سوى في اللحد وحثى التراب عليه قام رجل منهم فقال اللهم رب القرآن اCم رب القرآن أوسع عليه مداخله فالتفت إليه بن عباس مغضبا فقال يا عبد الله أما تتقي الله يا عبد الله أما تتقي الله أما علمت أن القرآن منه قال فرأيت الرجل نكس رأسه ومضى استحياء مما قال له بن عباس كأنه أتى على كبيرة
3847 - الحسن بن صديق بن مسلم أبو مسلم الزجاج حدث عن علي بن الحسين بن أشكاب ومحمد بن عبد الله بن مهران الدينوري روى عنه أحمد بن جعفر بن الخلال أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي حدثنا أبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمد بن الفرج الخلال حدثنا أبو مسلم الحسن بن صديق بن مسلم الزجاج حدثنا علي بن الحسين بن إبراهيم بن الحر بن أشكاب حدثنا أبو بدر حدثنا أبو خالد الذي كان في بني دالان عن حبيب بن أبي ثابت عن محمد بن علي عن بن عباس قال صلى الله عليه و سلم الركعتين قبل الفجر ثم جاء بلال فأذن والنبي صلى الله عليه و سلم جالس فقال النبي صلى الله عليه و سلم اللهم اجعل في قلبي نورا اللهم اجعل في سمعي نورا اللهم اجعل في بصري نورا اللهم اجعل أمامي نورا اللهم اجعل خلفي نورا اللهم اجعل من تحتي نورا اللهم اجعل من فوقي نورا اللهم اجعل عن يميني نورا اللهم اجعل عن شمالي نورا اللهم أعظم لي نورا

3848 - الحسن بن صاحب بن حميد أبو علي الشاشي أحد الرحالين كتب ببلاد خراسان والجبال والعراق والحجاز والشام وقدم بغداد في سنة إحدى عشرة وثلاثمائة وحدث بها عن علي بن خشرم وإسحاق بن منصور وأبي زرعة الرازي وعمرو بن عبد الله الأودي ومحمد بن عوف الحمصي وعبدة بن سليمان البصري نزيل مصر وعيسى بن غيلان وهبيرة بن الحسن الزاهد ومحمد بن عبد العزيز الدينوري وغيرهم روى عنه أبو بكر محمد بن الجعابي ومحمد بن إسماعيل الوراق وعمر بن محمد بن سبنك ومحمد بن المظفر وكان ثقة أخبرنا محمد بن أحمد العتيقي والقاضي أبو تمام علي بن محمد بن الحسن الواسطي قالا أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ حدثنا الحسن بن صاحب حدثنا أحمد بن مسعود الخياط حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع حدثنا هشيم حدثنا إسماعيل بن أبي خالد وداود بن أبي هند وعبيدة كلهم عن الشعبي عن الجعفيين سلمة وأخ له أنهما سألا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالا يا رسول الله إن أمنا وأدت ابنة لها في الجاهلية فهل ينفعها إن صلينا عليها مع صلاتنا أو صمنا عنها مع صيامنا فقال النبي صلى الله عليه و سلم إن الوائد والموؤدة في النار الا أن تدرك الوائدة الإسلام فيغفر لها أخبرنا محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ قال سمعت علي بن بندار الزاهد يقول توفي الحسن بن صاحب بالشاش سنة أربع عشرة وثلاثمائة
( حرف الطاء من آباء الحسنين )
3849 - الحسن بن الطيب بن حمزة بن حماد أبو علي البلخي المعروف بالشجاعي قدم بغداد وحدث بها عن هدبة بن خالد وأبي الربيع الزهراني ومحمد بن عبد الله بن نمير وعثمان بن أبي شيبة وقطن بن نسير وقتيبة بن سعيد والحسن

بن عمر بن شقيق وأبي كامل الجحدري ومحمود بن غيلان وعلي بن حجر روى عنه إسماعيل بن علي الخطبي وعبد الخالق بن الحسن بن أبي روبا وأبو بكر بن مالك القطيعي وعمر بن محمد بن الزيات وأبو بكر بن إسماعيل الوراق ومحمد بن المظفر في آخرين أخبرنا إبراهيم بن مخلد حدثني إسماعيل بن علي الخطبي قال حدثنا الحسن بن الطيب أبو علي البلخي حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن يونس وحميد عن الحسن وأيوب وهشام وحبيب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر كتب إلي القاضي أبو محمد جناح بن نذير المحاربي من الكوفة وحدثنيه محمد بن علي الصوري عنه قال أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسن بن إسماعيل السكوني قال سألت أبا بكر محمد بن فريان بن فرقد البلخي عن الحسن بن الطيب البلخي الشجاعي الذي كان عندنا بالكوفة فقال لي وهو باق قلت نعم قال ذاك رحله أبوه إلى قتيبة بن سعيد بالنفقة الواسعة على البغل الفاره أنبأنا أبو سعد الماليني وكتبت من أصل كتابه أخبرنا عبد الله بن عدي قال الحسن بن الطيب بن شجاع أبو علي البلخي من ساكني الكوفة كان له عم يقال له الحسن بن شجاع فادعى كتبه حيث وافق اسمه اسمه أخبرني عبدان بهذا وكان عبدان يحدث عن عمه قال بن عدي وقد حدث أيضا يعني الحسن بن الطيب بأحاديث سرقها أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا أبو علي محمد بن أحمد العطشي حدثنا الحسن بن الطيب البلخي حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبو الجواب عن عمار بن رزيق عن الأعمش حدثني شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وعمر يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين قال الأعمش قلت لشعبة لو كان غير قتادة قال لم لا ترضى بقتادة حدثني ثابت عن

أنس أخبرني أحمد بن سليمان بن علي المقرئ أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد الهروي أخبرنا عبد الله بن عدي قال في كتابي عن الحسن بن الطيب عن محمد بن عبد الله بن نمير عن أبي الجواب عن عمار بن رزيق عن الأعمش عن شعبة عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم وأبا بكر وعمر كانوا يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين قال بن عدي وكان الحسن بن الطيب قد حمل إلى بغداد ومات بها وقرئ عليه أجزاء من فوائده وكان هذا الحديث في وسط جزء منها فامتنع من أن يقرأ عليه هذا الحديث وخاف الشنعة عليه إذا رواه عن بن نمير لأن هذا الحديث لا أعلم رواه عن بن نمير غير حميد بن الربيع الخزاز وانما روى هذا الحديث جماعة عن أبي الجواب عن عمار بن رزيق عن الأعمش عن شعبة عن ثابت عن أنس حدثني البرقاني قال كلمت أبا بكر الإسماعيلي في روايته عن الحسن بن الطيب الشجاعي فقال نحن سمعنا منه قديما وكان إذ ذاك مستورا وكتبه صحاحا وانما أفسد أمره بأخرة أو كما قال سألت البرقاني عن الحسن بن الطيب فقال كان الإسماعيلي حسن الرأي فيه فذكرت له أنه عند البغداديين ذاهب الحديث فقال لما سمعنا منه كان حاله صالحا قال البرقاني وهو ذاهب الحديث قلت للبرقاني مرة أخرة هل الحسن بن الطيب الشجاعي ضعيف فقال نعم ضعيف ضعيف حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت أبا الحسن محمد بن أحمد بن سفيان الحافظ بالكوفة عن الحسن بن الطيب فقال حدثني أحمد بن علي الخراز قال سمعت بن زيدان وذكر له أن بن سعيد يتكلم في الحسن بن الطيب الشجاعي فقال بن زيدان ما للبلخي كتبت عنه قمطرا قال بن سفيان وأحسبه قال ثقة وقال بن سفيان حدثني زيد بن علي الخلال قال سمعت بن سعيد يعاتب أبا القاسم بن منيع في البلخي ويقول له أنزلته عليك وأفدت عنه فقال ما للبلخي ما سألته عن شيخ إلا أعطاني صفته وعلامته ومنزلته وقال حمزة سألت الدارقطني عن الحسن بن الطيب البلخي فقال لا يساوي شيئا لأنه حدث بما لم يسمع قال حمزة وسمعت بن سفيان الحافظ يقول حدثني غير واحد عن الحضرمي أنه قال هو كذاب والله أعلم بما اختلفوا فيه كتب إلي أبو طاهر محمد بن محمد بن الحسين المعدل من الكوفة يذكر أن أبا الحسن محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان القرشي حدثهم قال سنة سبع وثلاثمائة فيها مات أبو علي الحسن بن الطيب البلخي ببغداد وقيل إنه اجتمع عليه ببغداد من الناس ما لا يحصى عددهم إلا الله وقد كان الحضرمي فيما بلغني يكثر الكلام فيه ويكذبه ورأيت كثيرا من مشايخنا المتقدمين يوثقونه ثم ساق عن أحمد بن علي الخراز وعن زيد بن علي الخراز نحو ما قدمنا ذكره أخبرني أحمد بن عبد الواحد الوكيل أخبرنا علي بن عمر بن محمد الحربي قال وجدت في كتاب أخي بخطه مات الحسن بن الطيب البلخي لثلاث عشرة خلت من جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثمائة يوم الثلاثاء وكان به وضح في يديه ورجليه وكان به ضعف البصر في عينيه جميعا وكان في أذنه ثقل وكان يسمع ما يقرأ عليه وإذا أملي لقنوه وكان جيد الحفظ لحديثه

3850 - الحسن بن أبي طيبة القاضي المصري قدم بغداد وحدث بها عن هشام بن عمار الدمشقي وأحمد بن صالح المصري روى عنه محمد بن المظفر أخبرني محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا محمد بن المظفر حدثنا الحسن بن أبي طيبة القاضي حدثنا هشام بن عمار حدثنا مالك بن أنس عن الزهري عن أنس ان النبي صلى الله عليه و سلم أتى بلبن قد شيب بماء فشرب وناول الأعرابي وقال الأيمن فالأيمن أخبرنا علي بن المحسن المعدل من أصله أخبرنا محمد بن المظفر حدثني الحسن بن أبي طيبة المصري ببغداد حدثنا أحمد بن صالح قال قال بن وهب كنا عند مالك فذكرت السنة فقال مالك السنة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وحدث أبو بكر المفيد عن أبي علي الحسن بن يوسف بن أبي طيبة المصري المالكي عن عمرو بن ثور والله أعلم

( حرف العين من آباء الحسنين )
3851 - الحسن بن عبد الرحمن بن عباد بن الهيثم بن الحسن بن عبد الرحمن أبو علي المعروف بالإحتياطي حدث عن جرير بن عبد الحميد ويوسف بن أسباط وسفيان بن عيينة وعبد الله بن وهب روى عنه الهيثم بن خلف الدوري والقاسم بن يحيى بن نصر المخرمي وغيرهما أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن نصر الستوري حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا الهيثم بن خلف حدثنا حسن بن عبد الرحمن أبو علي حدثنا جرير عن ليث عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس في الجنة شجرة الا على كل ورقة منها مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله أبو بكر الصديق عمر الفاروق عثمان ذو النورين أنبأنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدي قال الحسن بن عبد الرحمن بن عباد يعرف بالإحتياطي يسرق الحديث منكر عن الثقات ولا يشبه حديثه حديث أهل الصدق قلت روى عنه غير واحد فسماه الحسين ونحن نعيد ذكره في باب الحسين إن شاء الله
3852 - الحسن بن عبد الرحمن بن الحسن بن علي بن جبير أبو محمد البزاز النهاوندي سكن بغداد وحدث بها عن صالح بن علي النوفلي الحلبي وعبد الملك بن عبد الحميد الميموني الرقي وسليمان بن عبد الحميد البهراني الحمصي روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحي
3853 - الحسن بن عبد العزيز بن الوزير أبو علي الجذامي ويعرف بالجروي من أهل مصر قدم بغداد وحدث بها عن يحيى بن حسان وبشر بن بكر وأبي

حفص التنيسين وعبد الله بن يحيى البرلسي وأيوب بن سويد الرملي روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وإبراهيم الحربي ومحمد بن عبدوس بن كامل ويحيى بن محمد بن صاعد وجماعة آخرهم الحسين بن إسماعيل المحاملي وهو الحسن بن عبد العزيز بن الوزير بن صابئ بن مالك بن عامر بن عدي ولعدي صحبة بن حمرس بن زفر بن نصر بن عدي بن القاطع بن عون بن أسود بن يزيد بن حم بن جذام وذكر نسبه هذا ابنه محمد بن الحسن وقال غيره جذام اسمه عمرو بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان وكان الجروي من أهل الدين والفضل مذكورا بالورع والثقة موصوفا بالعبادة وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سئل أبي عنه فقال ثقة وذكره الدارقطني فقال لم ير مثله فضلا وزهدا أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي قال حدثني الحسن بن عبد العزيز الجروي حدثنا يحيى يعني بن حسان حدثنا عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه قال سمعت بن عمر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول أحثوا في وجوه المداحين التراب أخبرنا أحمد بن أبي جعفر حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمد الحداد بتنيس حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد بن الحسن بن عبد العزيز الوزير الجروي بتنيس قال سمعت جدي الحسن بن عبد العزيز يقول من لم يردعه القرآن والموت ثم تناطحت الجبال بين يديه لم يرتدع أخبرني أبو القاسم الأزهري أخبرنا علي بن عمر الدارقطني قال الحسن بن عبد العزيز أبو علي الجروي مصري سكن بغداد أخبرني أحمد بن محمد العتيقي حدثنا علي بن أبي سعيد بن يونس المصري حدثنا أبي قال الحسن بن عبد العزيز الجذامي ثم الجروي يكنى أبا علي حمل من مصر إلى العراق بعد قتل أخيه علي بن عبد العزيز فلم يزل في العراق إلى أن توفي بها سنة سبع وخمسين ومائتين وكانت له عبادة وفضل وكان من أهل الورع والثقة أخبرني الحسين بن علي الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال وجدت في كتاب جدي سمعت بن بكر قال ورد الكتاب بموت الحسن بن عبد العزيز الجروي في رجب سنة سبع وخمسين ومائتين

3854 - الحسن بن عبد العزيز الهاشمي الإمام كان يتقلد الصلاة في مسجد الجامع بالرصافة أنبأنا إبراهيم بن مخلد أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال توفي الحسن بن عبد العزيز الهاشمي وهو والى الصلاة بالحرمين ومسجد الرصافة ببغداد يوم الأحد لثلاث خلون من شوال سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة وله من السن خمس وسبعون سنة وشهور
3855 - الحسن بن عبد الوهاب أبو بكر الخراز أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال وتوفي أبو بكر الحسن بن عبد الوهاب الخراز في شعبان سنة اثنتين وتسعين يعني ومائتين قد كتب عن أبيه وعن غيره ولم يتفرغ للناس للسماع منه على ثقته وديانته وقد سمعت منه حكايات يسيرة قلت وذكر بن مخلد أن وفاته كانت في يوم الأربعاء لثلاث بقين من شعبان
3856 - الحسن بن عبد الوهاب بن أبي العنبر أبو محمد حدث عن حفص بن عمر السياري ومحمد بن حماد المقرئ ومحمد بن سليمان المنقري البصري ومقدام بن داود وخير بن عرفة المصريين ومحمد بن حبيب البزاز روى عنه أبو عمرو بن السماك وغيره وكان ثقة دينا مشهورا بالخير والسنة أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع أن أبا محمد بن أبي العنبر توفي في جمادى الآخرة من سنة ست وتسعين ومائتين وقال كتب الناس عنه ووثقوه

3857 - الحسن بن عبد الله بن عبد الرحمن أبو علي الإسكافي الكاتب يعرف بابن الأعمى ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه حدثهم في سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة عن مجاهد بن موسى
3858 - الحسن بن عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب أبو محمد الأموي ولي قضاء مدينة المنصور بعد عزل أبي الحسين بن الأشناني عنها وكانت ولاية بن الأشناني لها ثلاثة الأيام حسب فأخبرنا علي بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال بعد الثلاثة أيام التي تقلد فيها بن الأشناني مدينة المنصور استقضى المقتدر على مدينة المنصور أبا محمد الحسن بن عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب في يوم الإثنين لست بقين من شهر ربيع الآخر سنة ست عشرة وثلاثمائة وهذا رجل حسن السير جميل الطريقة قريب الشبه من أبيه وجده على طريقتهم في باب الحكم والسداد ولم يزل واليا على المدينة إلى يوم النصف من شهر رمضان سنة عشرين وثلاثمائة ثم صرفه المقتدر حدثني الصيمري عن محمد بن عمران المرزباني قال حدثني عبد الباقي بن قانع أن الحسن بن عبد الله بن علي بن أبي الشوارب القاضي مات يوم عاشوراء من سنة خمس وعشرين وثلاثمائة
3859 - الحسن بن عبد الله أبو القاسم يعرف بأخي عياش ذكر بن الثلاج أنه حدثهم عن أحمد بن يوسف التغلبي وقال توفي في جمادى الأولى من سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة
3860 - الحسن بن عبد الله بن حمدون أبو القاسم البزاز حدث عن العباس بن محمد الدوري ويحيى بن أبي طالب روى عنه أبو العباس محمد بن نصر بن مكرم المعدل وبن الثلاج

3861 - الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى أبو محمد النسوي وقيل المروزي قدم بغداد حاجا في سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة وحدث عن محمد بن عبد الله بن قهزاد ومحمد بن حمدان بن مهران المهراني النيسابوري روى عنه محمد بن المظفر وبن الثلاج أخبرنا علي بن أبي علي حدثنا محمد بن المظفر الحافظ لفظا حدثنا أبو محمد الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى النسوي حدثنا أبو جابر محمد بن عبد الله بن قهزاد حدثنا محمد بن القاسم الطايكاني حدثنا عمر بن هارون حدثنا سفيان الثوري عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن لكل نبي دعوة تعجلها في الدنيا وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة للمذنبين المتلطخين
3862 - الحسن بن عبد الله بن سقلاب أبو عبد الله حدث عن عبد الله بن أحمد بن حنبل روى عنه أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري
3863 - الحسن بن عبد الله بن المرزبان أبو سعيد القاض السيرافي النحوي سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن أبي الأزهر البوشنجي وأبي عبيد بن حربويه الفقيه وعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري وأبي بكر بن دريد ونحوهم حدثنا عنه الحسين بن محمد بن جعفر الخالع ومحمد بن عبد الواحد بن رزمة وعلي بن أيوب العمي وكان يسكن بالجانب الشرقي وولي القضاء ببغداد وكان أبوه مجوسيا اسمه بهزاد فسماه أبو سعيد عبد الله سمعت رئيس الرؤساء شرف الوزاء جمال الوري أبا القاسم علي بن الحسن يذكر أن أبا سعيد السيرافي كان يدرس القرآن والقراآت وعلوم القرآن والنحو واللغة والفقه والفرائض والكلام والشعر والعروض والقوافي والحساب وذكر علوما سوى هذه وكان من أعلم الناس بنحو البصريين وينتحل في الفقه مذهب أهل العراق قال رئيس الرؤساء وقرأ على أبي بكر بن مجاهد القرآن وعلى أبي بكر بن دريد اللغة ودرسا عليه جميعا النحو وقرأ على أبي بكر بن السراج وعلى أبي بكر المبرمان النحو وقرأ عليه أحدهما القرآن ودرس عليه الآخر الحساب قال وكان زاهدا لا يأكل إلا من كسب يده فذكر جدي أبو الفرج عنه أنه كان لا يخرج إلى مجلس الحكم ولا إلى مجلس التدريس في كل يوم إلا بعد أن ينسخ عشر ورقات يأخذ أجرتها عشرة دراهم يكون قدر مؤونته ثم يخرج إلى مجلسه ذكر محمد بن أبي الفوارس أبا سعيد فقال كان يذكر عنه الاعتزال ولم يكن يظهر من ذلك شيئا وكان نزيها عفيفا جميل الأمر حسن الأخلاق حدثت عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات قال كان أبو سعيد السيرافي عالما فاضلا منقطع النظير في علم النحو خاصة وكانت سنه يوم توفي ثمانين سنة حدثني هلال بن المحسن قال توفي القاضي أبو سعيد السيرافي يوم الإثنين الثاني من رجب سنة ثمان وستين وثلاثمائة عن أربع وثمانين سنة حدثني الأزهري قال توفي أبو سعيد السيرافي بين صلاتي الظهر والعصر في يوم الإثنين الثاني من رجب سنة ثمان وستين وثلاثمائة ودفن في مقبرة الخيزران بعد صلاة العصر من هذا اليوم

3864 - الحسن بن عبد الله بن عمر أبو علي الكرميني أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسين بن سعدون البزاز حدثنا أبو علي الحسن بن عبد الله بن عمر الكرميني قدم علينا من بخارى حدثنا أبو حفص أحمد بن أحيد بن حمدان البخاري حدثنا أبو عمر قيس بن أنيف حدثنا محمد بن تميم الفريابي حدثنا عبد الله بن عيسى الجرجاني حدثنا عبد الله بن المبارك عن مسعر بن كدام عن عون عن الحسن عن أنس بن مالك قال أقبل رسول الله صلى الله عليه و سلم من غزوة تبوك فاستقبله سعد بن معاذ الأنصاري فصافحه النبي صلى الله عليه و سلم ثم قال له ما هذا الذي اكنفت يداك فقال يا رسول الله اضرب بالمر والمسحاة في نفقة عيالي قال فقبل النبي صلى الله عليه و سلم يده فقال هذه يد لا تمسها النار أبدا هذا الحديث باطل لأن سعد بن معاذ لم يكن حيا في وقت غزوة تبوك وكان موته بعد غزوة بني قريظة من السهم الذي رمى به ومحمد بن تميم الفريابي كذاب يضع الحديث

3865 - الحسن بن عبيد الله بن يحيى أبو محمد بن الهماني الدقاق سمع أبا بكر الشافعي وحبيب بن الحسن القزاز كتبت عنه وكان صدوقا أخبرنا الحسن بن عبيد الله بن الهماني في دكانه بباب الشعير في سنة ثمان وأربعمائة قال أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا محمد بن مسلمة الواسطي حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا الحجاج عن أبي إسحاق وثابت بن عبيد عن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية
3866 - الحسن بن عبيد الله أبو علي البندنيجي الفقيه القاضي سكن بغداد ودرس بها فقه الشافعي على أبي حامد الإسفراييني وكان له حلقة في جامع المنصور للفتوى وكان صالحا دينا ورعا سمعت أبا عبد الله عبد الكريم بن علي القصري يقول لم أر فيمن صحب أبا حامد أدين من أبي علي البندنيجين قلت وخرج بأخرة إلى البندجين فمات بها في جمادى الأولى من سنة خمس وعشرين وأربعمائة
3867 - الحسن بن عبيد الله بن محمد بن الحسين بن إبراهيم أبو علي المقرئ الصفار سمع بن مالك القطيعي وعمر بن محمد بن سيف الكاتب وأبا العباس بن أبي غسان البصري وعبد الله بن موسى الهاشمي ومحمد بن النضر الموصلي كتبنا عنه وكان ثقة يسكن نهر القلايين وسمعته سئل عن مولده فقال في سنة سبع وخمسين وثلاثمائة وقال لنا مرة أخرى ولدت في سنة ست وخمسين ومات في ليلة الإثنين التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة ودفن في مقبرة باب حرب

3868 - الحسن بن عبد الواحد بن سهل بن خلف أبو محمد سمع علي بن عمر السكري وأب القاسم بن جابة وموسى بن عيسى السراج وأبا الحسن الدارقطني وعيسى بن علي الوزير وأبا طاهر المخلص ومحمد بن عبد الله بن أخي ميمي كتبت عنه وكان صدوقا أخبرنا الحسن بن عبد الواحد حدثنا عيسى بن علي بن عيسى الوزير إملاء حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثنا خلف بن هشام البزار حدثنا أبو شهاب عن عاصم الأحول عن بكر بن عبد الله المزني عن المغيرة بن شعبة قال قلت يا رسول الله خطبت امرأة فقال هل رأيتها قلت لا قال فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما سمعت منه في مجلس التنوخي وسألته عن مولده فقال في سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة ومات في شهر ربيع الآخر من سنة ثمان وأربعين وأربعمائة
3869 - الحسن بن عبد الودود بن عبد المتكبر بن هارون بن محمد بن عبيد الله بن المهتدي بالله بن هارون الواثق بن المعتصم بالله بن هارون الرشيد أبو علي الهاشمي سمع أبا القاسم الصيدلاني وأبا عبد الله بن الهرواني ومن بعدهما كتبت عنه وكان صدوقا مقبول الشهادة عند الحكام ومسكنه بباب البصرة أخبرنا الحسن بن عبد الودود أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي المقبري حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا محمد بن عمرو بن سليمان حدثنا النضر بن شميل قال حدثنا شعبة عن أبي سلمة قال سمعت أبا نضرة يحدث عن أبي سعيد قال أخبرني من هو خير مني أبو قتادة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لعمار ومسح التراب عن رأسه بؤسا لك يا بن سمية تقتلك الفئة الباغية قال لي الحسن بن عبد الودود سمعت بن أبي طاهر المخلص الا أني لم يحصل عندي ما سمعته منه وسألته عن مولده فقال في شهر رمضان من سنة ثمانين وثلاثمائة

3870 - الحسن بن عمارة بن المضرب أبو محمد الكوفي مولى بجيلة حدث عن الزهري والحكم بن عتيبة وعدي بن ثابت وأبي إسحاق السبيعي وأبي الزبير المكي وعمرو بن دينار والحسن بن عبيد الله وحبيب بن أبي ثابت روى عنه أبو يوسف القاضي ويونس بن بكير وشبابة بن سوار وأبو قطن عمرو بن الهيثم وغيرهم أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن حماد الواعظ حدثنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول الأزرق حدثنا جدي حدثنا أبو قطن عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن مجاهد قال ذكرنا لابن عباس ان ضباعة أمرت أن تشترط أو معنى هذا قال قد كان هذا ولكنه نسخ ولي الحسن بن عمارة القضاء ببغداد في خلافة المنصور كذلك أخبرنا علي بن محمد بن عيسى البزار فيما أجاز لنا حدثنا محمد بن عمر بن سالم الحافظ قال الحسن بن عمارة من بجيلة كان قاضيا ببغداد لأبي جعفر وأخبرنا علي بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال كان الحسن بن عمارة على الحكم يعني ببغداد ثم بعث المنصور إلى عبيد الله بن محمد بن صفوان إلى مكة من يقدم به عليه فلما قدم ولاه القضاء وضم الحسن بن عمارة إلى المهدي وكان أبو جعفر يبعث بأسلم إلى المهدي ليعرف حاله وكيف هو في مجلسه وربما وجه إليه في السر فرآه أسلم مقبلا على مقاتل بن سليمان فأخبر المنصور بذلك فقال له المنصور يا بني بلغني اقبالك على مقاتل فسرني ذلك وإنك إنما تعمل غدا بما تسمع اليوم فلا تقبل على مقاتل وأقبل على الحسن بن عمارة للفقه وعلى محمد بن إسحاق للمغازي وما جرى فيها أخبرنا محمد بن عمر بن بكير النجار أخبرنا محمد بن إبراهيم الربيعي حدثنا أبو عبد الله اليزيدي حدثنا سليمان بن أبي شيخ حدثني صلة بن سليمان

قال جاء رجل إلى الحسن بن عمارة فقال إن لي على مسعر بن كدام سبعمائة درهم من ثمن دقيق وغير ذلك وقد مطلني ويقول ليس عندي اليوم فدفعها إليه الحسن بن عمارة وقال له أعط مسعرا كلما أراد وإذا اجتمع لك عليه شيء فتعال الي حتى أعطيك قال وكان مسعر والحسن يجلسان جميعا في موضع واحد وكان مسعر إذا سئل عن الحديث والحسن بن عمارة حاضر لم يحدث وقال اسأل أبا محمد وقال سليمان بن أبي شيخ حدثني أبي أبو شيخ قال قدمت الكوفة أريد الحج فجئت الحسن بن عمارة أسلم عليه فقال لي إنه ليس شيء من آلة الحج إلا وعندنا منه شيء فخذ حاجتك فقلت له ما احتاج إلى شيء قد هيأت بواسط جميع ما احتاج إليه فهي معي فدعا غلاما شاميا من أهل شاطا فقال هذا غلام جبار قل من يسلك هذا الطريق بمثله خذه فهو لك فأبيت وقلت ما أفعل به فجهدني فأبيت وما أشك أنه قد كان يسوى يومئذ ألف درهم أخبرنا علي بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر حدثني محمد بن العباس اليزيدي حدثنا سليمان بن أبي شيخ قال حدثني أبي قال كان بالكوفة رجل غريب يكتب الحديث وكان يختلف إلى الحسن بن عمارة يكتب عنه فجاءه فودعه ليخرج إلى بلاده وقال له إن في نفقتي قلة فكتب له الحسن رقعة وقال اذهب بها إلى الفرات إلى وكيل لنا هناك يبيع القار فادفعها إليه فظن الرجل أنه قد كتب له بدريهمات فإذا هو قد كتب له بخمسمائة درهم أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا محمد بن عبيد بن عتبة حدثنا بكار بن أسود العيذي حدثنا إسماعيل بن أبان قال بلغ الحسن بن عمارة أن الأعمش يقع فيه فبعث إليه بكسوة فلما كان بعد ذلك مدحه الأعمش فقيل له كنت تذمه ثم مدحته فقال إن خيثمة حدثني عن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إن القلوب جبلت على حب من أحسن إليها وبغض من أساء

إليها أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري حدثني عبد الله بن محمد قال قيل لابن عتيبة أكان الحسن بن عمارة يحفظ فقال كان له فضل وغيره أحفظ منه وقال البخاري قال أحمد بن سعيد سمعت النضر بن شميل عن شعبة قال أفادني الحسن بن عمارة عن الحكم قال أحمد أحسبه سبعين حديثا فلم يكن لها أصل أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا محمد بن مخلد حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني حدثنا بن أبي رزمة أخبرني عبدان أخبرني أبي عن شعبة قال روى الحسن بن عمارة عن الحكم عن يحيى بن الجزار عن علي سبعة أحاديث فسألت الحكم عنها فقال ما سمعت منها شيئا أخبرني الحسين بن علي الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال الحسن بن عمارة كان شعبة يشهد أنه كذاب أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا جعفر الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود الطيالسي قال قال شعبة ائت جرير بن حازم فقل له لا يحل لك أن تروي عن الحسن بن عمارة فإنه يكذب قال فقلت لشعبة وما علامة ذلك قال روى عن الحكم أشياء فلم نجد لها أصلا قلت للحكم صلى النبي صلى الله عليه و سلم على قتلى أحد قال لم يصل عليهم قال الحسن حدثني الحكم عن مقسم عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم صلى عليهم ودفنهم فقلت للحكم ما تقول في أولاد الزنى قال يعتقون قلت من يذكره قال يروي من حديث الحسن البصري عن علي قال الحسن بن عمارة حدثني الحكم عن يحيى بن الجزار عن علي قال يعتقون أخبرني محمد بن الحسين بن الفضل القطان أخبرنا دعلج بن أحمد أخبرنا أحمد بن علي الأبار حدثنا الحسن بن علي يعني الحلواني حدثنا الحداني قال

=

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الفيزياء الثالث الثانوي3ث. رائع

الفيزياء الثالث الثانوي3ث. =============== . ...